الفصل 733: موكايجي ناناكو
وما علاقة الآنسة النادلة بكل هذا؟ هل كانت تعلم أن الطقس الطقسي سيسير على نحو خاطئ؟ هل كانت واحدة ممن يعرفون شيئًا عن ماضي تشانغ هنغ؟
في تلك الليلة، أنجز تشانغ هنغ أمرين في وقت واحد — فقد حلّ قضية اختطاف يوغرت، كما اجتاز اختبار مجموعة “الظل”.
بعد عودته إلى العالم الواقعي، لم يرغب في التفكير في أي شيء آخر. كل ما أراده هو راحة حقيقية. ولحسن الحظ، حظي بنوم هادئ، بلا مقاطعات ولا أحلام غريبة. وحين فتح عينيه ونظر إلى ساعته، كانت تشير إلى الرابعة وعشرين دقيقة بعد الظهر.
أما القضية الأولى، فقد سارت بسلاسة نسبيًا. فعلى الرغم من أنه لم يحصل على أي نقاط لعب من اللاعب 1810، إلا أنه نال أداة لعب جديدة. على الأقل خرج من كل ذلك الجهد بنتيجة ملموسة بعد بحثه الطويل عن يوغرت. أما الخلافات بين يوغرت و1810، أو قصة الحب بينها وبين شين دونغشينغ، فلم تكن تعنيه في شيء.
في تلك اللحظة، كان آخر ما يرغب به هو التورط في أمر جديد. فقد قضى مؤخرًا وقتًا طويلًا في مواجهة أحداث خارقة للطبيعة، وكان بحاجة إلى تهدئة أعصابه بفعل أشياء عادية، كبقية البشر.
وبالنسبة لاختبار مجموعة “الظل”، فقد حصل منه على كمٍّ هائل من المعلومات الجديدة. ولم يكن قادرًا على فهم كل ما جرى — حتى الآن.
هل اجتاز الاختبار بالفعل؟ وإن كان هذا الحلم مرتبطًا بجسده، فكيف حصل على الأجنحة إن لم يكن قد أنهى تجربة “الظل” بنجاح؟
وفقًا لتحليله السابق، كان من المفترض أن يدخل سجن مجموعة “الظل” بعد أن استنشق الدخان الأبيض. لكن لأسباب شخصية، وجد نفسه يعود إلى تلك البلدة الغريبة التي رآها في أحلامه. وهذه المرة، تمكن من معرفة سبب تآكل البلدة وانحلالها البطيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر تشانغ هنغ أن هاياسي أسوكا كانت قد أخبرته أن لديها صديقة تهوى الأنمي، جاءت إلى هنا كطالبة تبادل ثقافي، وكانت ترغب في العثور على من تتدرّب معه على اللغة الصينية. حينها، رشّح لها تشن هوادونغ، الذي كان يعيش حياة عزوبية طويلة ويبحث عن أي فرصة للحديث مع فتاة. وهكذا بدأت صداقتهما الدولية.
لكن تصرّفات فابيريكوت أثارت شكوكه. عندها بدأ تشانغ هنغ يتساءل إن كان من الحكمة أن يواصل التحقيق في حياة ذلك الرجل.
بعد أن أرسلت هاياسي أسوكا معلومات الاتصال الخاصة بصديقتها، حوّلها تشانغ هنغ فورًا إلى تشن هوادونغ، ولم يسأله بعدها إن كانت العلاقة قد تطورت أم لا.
وفي النهاية، قرر ألا يذهب إلى الشعاب السوداء ولا يقابل المخلوقات التي تعيش هناك. فقد أشار فابيريكوت إليه بوصفه “أوفى خدامه وأتباعه”، غير أن تشانغ هنغ، من واقع خبرته، كان يدرك أن من لا يتردد في دفع ثمن باهظ لإجبار الآخرين على فعل شيء، لا بد أن يكون وراءه ما لا يُحمد عقباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال تشانغ هنغ: “حسنًا، ما الأمر؟ كيف أساعدك؟”
حين وصل إلى تلك البلدة لأول مرة، شعر بارتباط غامض مع الرجل الواقف فوق الشعاب السوداء. ويُحتمل أن يكون هذا الشخص هو زعيم أولئك الكائنات الهجينة بين الإنسان والسمك أو الضفادع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت مجرد عودة إلى حلمه، فكيف وُجدت تلك الأدوات في حوزته؟ وماذا عن الاختيار الذي طُلب منه أن يقوم به في نهاية الحلم؟
إن كان فابيريكوت صادقًا، وذلك الشخص هو خادمه وتابعه… فمَن يكون إذًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تصرّفات فابيريكوت أثارت شكوكه. عندها بدأ تشانغ هنغ يتساءل إن كان من الحكمة أن يواصل التحقيق في حياة ذلك الرجل.
وماذا عن بقية أدوات مجموعة “الظل”؟
وبالنسبة لاختبار مجموعة “الظل”، فقد حصل منه على كمٍّ هائل من المعلومات الجديدة. ولم يكن قادرًا على فهم كل ما جرى — حتى الآن.
إن كانت مجرد عودة إلى حلمه، فكيف وُجدت تلك الأدوات في حوزته؟ وماذا عن الاختيار الذي طُلب منه أن يقوم به في نهاية الحلم؟
وبالنسبة لاختبار مجموعة “الظل”، فقد حصل منه على كمٍّ هائل من المعلومات الجديدة. ولم يكن قادرًا على فهم كل ما جرى — حتى الآن.
هل اجتاز الاختبار بالفعل؟ وإن كان هذا الحلم مرتبطًا بجسده، فكيف حصل على الأجنحة إن لم يكن قد أنهى تجربة “الظل” بنجاح؟
ربما كان ذلك مقصودًا، أو مجرد صدفة — لكنه لاحظ أن فابيريكوت لم يذكر اسم البلدة قط. ومع ذلك، قال إنه كان يتجول في منطقة “نيو إنجلاند”.
وما علاقة الآنسة النادلة بكل هذا؟ هل كانت تعلم أن الطقس الطقسي سيسير على نحو خاطئ؟ هل كانت واحدة ممن يعرفون شيئًا عن ماضي تشانغ هنغ؟
نظر تشانغ هنغ إلى الخريطة، فعرف أنه بالقرب من شارع تجاري للمشاة، غير بعيد عن موقعه الحالي.
وما صلتها بالرجل العجوز ذي البدلة الصينية التقليدية؟ هل يعرفان بعضهما؟
إن كان الأمر كذلك، فربما لم يكن صدفة أن يطلب العجوز منه القدوم إلى نقطة التفتيش حيث تعمل النادلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تصرّفات فابيريكوت أثارت شكوكه. عندها بدأ تشانغ هنغ يتساءل إن كان من الحكمة أن يواصل التحقيق في حياة ذلك الرجل.
…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وكما توقع — لم يجد أي موقع يحمل هذا الاسم.
كثير من الأسئلة بقيت دون إجابة، لكن تشانغ هنغ لم يكن في عجلة للحصول عليها. فبعد خروجه من الحانة، بحث عن فندق، واستأجر جناحًا للأعمال، ثم غطّ في نومٍ عميق منذ الصباح وحتى العصر.
وعلى الرغم من أن الأجواء الغامضة والمضطربة لم تؤثر فيه كثيرًا، إلا أن المعركة التي بدأت في نُزُل غيلمان وانتهت عند المستنقع استنزفت قواه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
بعد عودته إلى العالم الواقعي، لم يرغب في التفكير في أي شيء آخر. كل ما أراده هو راحة حقيقية. ولحسن الحظ، حظي بنوم هادئ، بلا مقاطعات ولا أحلام غريبة.
وحين فتح عينيه ونظر إلى ساعته، كانت تشير إلى الرابعة وعشرين دقيقة بعد الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال تشانغ هنغ: “حسنًا، ما الأمر؟ كيف أساعدك؟”
نهض بعدها إلى الحمّام ليستحم، ثم خرج وجلس إلى المكتب، وشغّل الحاسوب ليبدأ في تنظيم ما جمعه من معلومات.
في تلك الليلة، أنجز تشانغ هنغ أمرين في وقت واحد — فقد حلّ قضية اختطاف يوغرت، كما اجتاز اختبار مجموعة “الظل”.
ربما كان ذلك مقصودًا، أو مجرد صدفة — لكنه لاحظ أن فابيريكوت لم يذكر اسم البلدة قط. ومع ذلك، قال إنه كان يتجول في منطقة “نيو إنجلاند”.
الفصل 733: موكايجي ناناكو
كانت نيو إنجلاند — خلافًا لما قد يُظن — لا علاقة لها بالمملكة المتحدة. فهي تضم ست ولايات في شمال شرق الولايات المتحدة: مين، فيرمونت، نيوهامبشر، ماساتشوستس، رود آيلاند، وكونيتيكت.
أما “نيوبريبورت”، فهي مدينة تقع في شمال شرق ماساتشوستس.
وقد زار تشانغ هنغ الولايات المتحدة مرتين في مهمات سابقة، ولا يزال يتذكر بعض التفاصيل الجغرافية عنها.
وفقًا لتحليله السابق، كان من المفترض أن يدخل سجن مجموعة “الظل” بعد أن استنشق الدخان الأبيض. لكن لأسباب شخصية، وجد نفسه يعود إلى تلك البلدة الغريبة التي رآها في أحلامه. وهذه المرة، تمكن من معرفة سبب تآكل البلدة وانحلالها البطيء.
لكن اسم “آركام” كان غريبًا عليه.
أما عشاق القصص المصوّرة، فربما يعرفون “مصحة آركام” في مدينة “غوثام”، المكان الذي يضم أكثر العقول جنونًا في عالم القصص، وإن كان يكتسي بواجهة من التهذيب.
لكن في الواقع، لم يكن هناك وجود لمكان كهذا.
وللتأكد من شكوكه، فتح تشانغ هنغ الخريطة الإلكترونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال تشانغ هنغ: “حسنًا، ما الأمر؟ كيف أساعدك؟”
وكما توقع — لم يجد أي موقع يحمل هذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثير من الأسئلة بقيت دون إجابة، لكن تشانغ هنغ لم يكن في عجلة للحصول عليها. فبعد خروجه من الحانة، بحث عن فندق، واستأجر جناحًا للأعمال، ثم غطّ في نومٍ عميق منذ الصباح وحتى العصر. وعلى الرغم من أن الأجواء الغامضة والمضطربة لم تؤثر فيه كثيرًا، إلا أن المعركة التي بدأت في نُزُل غيلمان وانتهت عند المستنقع استنزفت قواه تمامًا.
هل كان فابيريكوت يكذب إذًا؟
في تلك اللحظة، كان آخر ما يرغب به هو التورط في أمر جديد. فقد قضى مؤخرًا وقتًا طويلًا في مواجهة أحداث خارقة للطبيعة، وكان بحاجة إلى تهدئة أعصابه بفعل أشياء عادية، كبقية البشر.
لم يتسرع تشانغ هنغ في استنتاج شيء، وواصل البحث عن تاريخ 15 يوليو 1927، وهو اليوم الذي أولاه فابيريكوت وسكان البلدة اهتمامًا خاصًا.
لكن النتائج لم تكن مفيدة. فحتى وباء عام 1946 لم يقده إلى أي خيط متعلق بالمكان الذي يبحث عنه.
وفي النهاية، عقد حاجبيه بضيق.
نظر تشانغ هنغ إلى الخريطة، فعرف أنه بالقرب من شارع تجاري للمشاة، غير بعيد عن موقعه الحالي.
وفجأة، اهتز هاتفه المحمول. أمسكه تشانغ هنغ، فألقى نظرة على الشاشة، ليجد رسالة من “تشن هوادونغ”.
كانت الرسالة قصيرة جدًا — كلمتان فقط: “ساعدني!”
هل كان فابيريكوت يكذب إذًا؟
وقد أرفق معها موقعه.
وفي النهاية، قرر ألا يذهب إلى الشعاب السوداء ولا يقابل المخلوقات التي تعيش هناك. فقد أشار فابيريكوت إليه بوصفه “أوفى خدامه وأتباعه”، غير أن تشانغ هنغ، من واقع خبرته، كان يدرك أن من لا يتردد في دفع ثمن باهظ لإجبار الآخرين على فعل شيء، لا بد أن يكون وراءه ما لا يُحمد عقباه.
نظر تشانغ هنغ إلى الخريطة، فعرف أنه بالقرب من شارع تجاري للمشاة، غير بعيد عن موقعه الحالي.
هل كان فابيريكوت يكذب إذًا؟
في تلك اللحظة، كان آخر ما يرغب به هو التورط في أمر جديد.
فقد قضى مؤخرًا وقتًا طويلًا في مواجهة أحداث خارقة للطبيعة، وكان بحاجة إلى تهدئة أعصابه بفعل أشياء عادية، كبقية البشر.
نظر تشانغ هنغ إلى الخريطة، فعرف أنه بالقرب من شارع تجاري للمشاة، غير بعيد عن موقعه الحالي.
لذا، أغلق الحاسوب، ونزل لتسجيل خروجه من الفندق، واستقل سيارة أجرة متجهًا إلى موقع تشن هوادونغ.
وجده ينتظره أمام الشارع، يحك رأسه بتوتر، وبجواره فتاة.
بعد عودته إلى العالم الواقعي، لم يرغب في التفكير في أي شيء آخر. كل ما أراده هو راحة حقيقية. ولحسن الحظ، حظي بنوم هادئ، بلا مقاطعات ولا أحلام غريبة. وحين فتح عينيه ونظر إلى ساعته، كانت تشير إلى الرابعة وعشرين دقيقة بعد الظهر.
كانت قصيرة جدًا، لا يتجاوز طولها مترًا وخمسين سنتيمترًا، مما جعلها تبدو صغيرة الحجم.
كان شعرها فضيًا، وملابسها غريبة بعض الشيء، بينما انسدلت غرّتها على جبينها كأنها استيقظت لتوّها من النوم.
لم يتسرع تشانغ هنغ في استنتاج شيء، وواصل البحث عن تاريخ 15 يوليو 1927، وهو اليوم الذي أولاه فابيريكوت وسكان البلدة اهتمامًا خاصًا. لكن النتائج لم تكن مفيدة. فحتى وباء عام 1946 لم يقده إلى أي خيط متعلق بالمكان الذي يبحث عنه. وفي النهاية، عقد حاجبيه بضيق.
تذكّر تشانغ هنغ أن هاياسي أسوكا كانت قد أخبرته أن لديها صديقة تهوى الأنمي، جاءت إلى هنا كطالبة تبادل ثقافي، وكانت ترغب في العثور على من تتدرّب معه على اللغة الصينية.
حينها، رشّح لها تشن هوادونغ، الذي كان يعيش حياة عزوبية طويلة ويبحث عن أي فرصة للحديث مع فتاة. وهكذا بدأت صداقتهما الدولية.
نهض بعدها إلى الحمّام ليستحم، ثم خرج وجلس إلى المكتب، وشغّل الحاسوب ليبدأ في تنظيم ما جمعه من معلومات.
بعد أن أرسلت هاياسي أسوكا معلومات الاتصال الخاصة بصديقتها، حوّلها تشانغ هنغ فورًا إلى تشن هوادونغ، ولم يسأله بعدها إن كانت العلاقة قد تطورت أم لا.
وما علاقة الآنسة النادلة بكل هذا؟ هل كانت تعلم أن الطقس الطقسي سيسير على نحو خاطئ؟ هل كانت واحدة ممن يعرفون شيئًا عن ماضي تشانغ هنغ؟
وهكذا كانت هذه أول مرة يرى فيها الفتاة شخصيًا.
أما القضية الأولى، فقد سارت بسلاسة نسبيًا. فعلى الرغم من أنه لم يحصل على أي نقاط لعب من اللاعب 1810، إلا أنه نال أداة لعب جديدة. على الأقل خرج من كل ذلك الجهد بنتيجة ملموسة بعد بحثه الطويل عن يوغرت. أما الخلافات بين يوغرت و1810، أو قصة الحب بينها وبين شين دونغشينغ، فلم تكن تعنيه في شيء.
يبدو أن حظ تشن هوادونغ كان جيدًا هذه المرة.
كانت جميلة تكاد تضاهي هاياسي أسوكا.
ورغم أنها لم تكن تملك ملامح حادة كالأخيرة، فإنها كانت أكثر لطافة منها، وذات سحر خاص.
وأثناء سيرهما معًا، لفتت أنظار العديد من الفتيان.
ومن الواضح أنها تشارك تشن هوادونغ اهتماماته نفسها، لذا لم يكن غريبًا أن يصبح شغوفًا بتعلّم اللغة اليابانية مؤخرًا.
كانت نيو إنجلاند — خلافًا لما قد يُظن — لا علاقة لها بالمملكة المتحدة. فهي تضم ست ولايات في شمال شرق الولايات المتحدة: مين، فيرمونت، نيوهامبشر، ماساتشوستس، رود آيلاند، وكونيتيكت. أما “نيوبريبورت”، فهي مدينة تقع في شمال شرق ماساتشوستس. وقد زار تشانغ هنغ الولايات المتحدة مرتين في مهمات سابقة، ولا يزال يتذكر بعض التفاصيل الجغرافية عنها.
قال تشن هوادونغ بفرح حين رآه:
“أخيرًا وصلت!”
ربما كان ذلك مقصودًا، أو مجرد صدفة — لكنه لاحظ أن فابيريكوت لم يذكر اسم البلدة قط. ومع ذلك، قال إنه كان يتجول في منطقة “نيو إنجلاند”.
فقال تشانغ هنغ:
“حسنًا، ما الأمر؟ كيف أساعدك؟”
وفي النهاية، قرر ألا يذهب إلى الشعاب السوداء ولا يقابل المخلوقات التي تعيش هناك. فقد أشار فابيريكوت إليه بوصفه “أوفى خدامه وأتباعه”، غير أن تشانغ هنغ، من واقع خبرته، كان يدرك أن من لا يتردد في دفع ثمن باهظ لإجبار الآخرين على فعل شيء، لا بد أن يكون وراءه ما لا يُحمد عقباه.
قال تشن هوادونغ وهو يشير إلى الفتاة:
“كنا ذاهبين إلى المكتبة. ناناكو… آه، بالمناسبة، لم أعرّفك بها بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال تشانغ هنغ: “حسنًا، ما الأمر؟ كيف أساعدك؟”
ثم بدأ يتحدث بلكنة يابانية ركيكة:
“ناناكو… هذا تشانغ هنغ، تشانغ هنغ… هذه موكايجي ناناكو.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وكما توقع — لم يجد أي موقع يحمل هذا الاسم.
مدّت الفتاة يدها لمصافحته وقالت بابتسامة مشرقة:
“آسوكا-سِمباي تتحدث عن تشانغ-سان ثلاث مرات في اليوم على الأقل. في الآونة الأخيرة كانت تتذمّر من أنك لا تتواصل معها كثيرًا. إنها معجبة بك حقًا!”
بعد أن أرسلت هاياسي أسوكا معلومات الاتصال الخاصة بصديقتها، حوّلها تشانغ هنغ فورًا إلى تشن هوادونغ، ولم يسأله بعدها إن كانت العلاقة قد تطورت أم لا.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثير من الأسئلة بقيت دون إجابة، لكن تشانغ هنغ لم يكن في عجلة للحصول عليها. فبعد خروجه من الحانة، بحث عن فندق، واستأجر جناحًا للأعمال، ثم غطّ في نومٍ عميق منذ الصباح وحتى العصر. وعلى الرغم من أن الأجواء الغامضة والمضطربة لم تؤثر فيه كثيرًا، إلا أن المعركة التي بدأت في نُزُل غيلمان وانتهت عند المستنقع استنزفت قواه تمامًا.
ترجمة : RoronoaZ
إن كان فابيريكوت صادقًا، وذلك الشخص هو خادمه وتابعه… فمَن يكون إذًا؟
هل كان فابيريكوت يكذب إذًا؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات