Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 322

المعلم والتلميذة [2]

المعلم والتلميذة [2]

الفصل 322: المعلّم والتلميذة (2)

“لابد أن عينيكِ مخطئتان.”

كلُّ مَن في القارّة… لا، كلُّ حيّ، أو كلُّ وجود، خاضع للزمن. كلُّ موجود مُقيَّد بالزمن وقائم عليه. الحياة هي امتلاك الزمن، والموت هو نهاية ذلك الزمن الممنوح. لذلك فالزمن رباط مطلق يقيِّد حتى أصغر موجود طبيعي…

“أجل. لا أستطيع إلا أن أتنقّل بين المستقبل الموجود. لا أستطيع الذهاب إلى مستقبل غير موجود. وهناك مستقبل لا وجود له.”

إيفيرين لم تكن داخلةً في ناموس الطبيعة، إذ لم تخضع للزمن ولا قُيِّدت به. كانت شاذّة، تائهة عن خطّ الزمن الذي لم يستطع أحدٌ الانفلات منه. لقد انتمت للفاصل، لا للزمن.

“القتلة هنا يعتبرونكِ خطرًا أعظم من ذلك الدمار.”

بداية ذلك الفاصل كانت لحظة دخول ارتجاع سوفين إليها. ونهايته… تشغيل المنارة. بعبارة أخرى—

“والسبب؟”

دمار القارّة. كانت هناك نهاية، وكانت إيفيرين تعيد تكرار الزمن بين البداية والنهاية بلا نهاية. أشبه بزرّ التكرار في مشغّل موسيقى. إيفيرين قضت عقودًا وحيدة بالفعل.

دمار القارّة. كانت هناك نهاية، وكانت إيفيرين تعيد تكرار الزمن بين البداية والنهاية بلا نهاية. أشبه بزرّ التكرار في مشغّل موسيقى. إيفيرين قضت عقودًا وحيدة بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خشخشة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت في مكانٍ ما من الإمبراطورية. هبّت ريحٌ عفنة عبر مركز المدينة، فذرّت رُكامًا من الصحف حول كاحليها. رفعت إيفيرين واحدة منها بنظرة خاطفة.

بداية ذلك الفاصل كانت لحظة دخول ارتجاع سوفين إليها. ونهايته… تشغيل المنارة. بعبارة أخرى—

كان العنوان موجزًا.

لا، كان درسًا لشرح سبب ارتجافها.

سقوط ديكولين. هو الذي أظهر دومًا كرامته، بات يتفكك. كل ما بناه صار في خطر. برج السحر، الطاولة المستديرة، والجزيرة العائمة اجتمعوا لينتقدوه، والقصر الإمبراطوري ظلّ صامتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى تلك اللحظة، كانت إيفيرين عازمة على قتال ديكولين. لا، كانت تظن أن ديكولين سيهاجمها أولًا.

إيفيرين لم يكن أمامها خيار سوى أن تراقب فقط.

“إيفيرين. قلتِ إنك خطفتِ الناس إلى اللوحة لأن المستقبل قد تقرّر، لكن ذلك ليس جوابًا صحيحًا. بل كان جوابًا غبيًّا حتى إنني صُدمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“لابد أن عينيكِ مخطئتان.”

حوّلت بصرها عن الصحيفة، وسارت من جديد. غايتها كانت بسيطة: أن تحبس أكبر عددٍ ممكن من الناس في سجن اللوحات الخاص بكواي. سواء كانوا عشرة آلاف، أو مئة ألف، أو مليونًا… بحبسهم جميعًا، حتى لو دُمّرت القارّة، فإن حياتهم ستُنجى.

المحادثة التي تاقت إليها طوال العقود. لحظة التلاقي، النظرات المتبادلة، دموعٌ تجمّعت بلا سبب، وإحساسٌ بالاختناق.

مذنب سيهوي لا محالة. دمار القارّة حقيقة ثابتة.

كانت قد حصلت على مثل هذا الملف. وكل القتلة الذين طاردوها صاروا أمواتًا.

—بارسيوس…

“نعم.”

في تلك اللحظة، رنينٌ خافتٌ همس في أذن إيفيرين. وما إن أدركته حتى ارتفعت مَنا من فجوة في الزمكان وأمسكت بها. جذبَتها بالقوة. غير أنها لم تندهش.

غريب أنها شعرت بالارتياح. في هذا الزمن المعلّق، بدأت عيناها تغيم. بهذا الدرس القصير، شعرت وكأنها عادت مجددًا. وكأنها رجعت إلى رشدها. كان غريبًا، ومؤلمًا أيضًا. ذكريات تلك الأيام الماضية. حنين إلى أيام لا يمكن العودة إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل توقّعت ذلك.

إن كان كذلك، فما هذا الوضع الآن؟ إيفيرين عالقة في زمنٍ راكد؛ سبعة عشر قاتلًا وديكولين أحاطوا بها. و—

“نعم. سأموت هكذا.”

“ها.”

كانت إيفيرين على درايةٍ بالأحداث المرتبطة بانجرافها. كما أنها علمت على نحوٍ غامض أنّ محاولة الجزيرة العائمة الفاشلة لقتلها قد حدثت.

كان كلامه أشبه بدرسٍ في الصف. محاولة لتصحيح تردّدها…

كانت قد حصلت على مثل هذا الملف. وكل القتلة الذين طاردوها صاروا أمواتًا.

“ألا تعرفين؟”

“…ليس أنهم ماتوا. هل قتلتُهم أنا بنفسي؟”

أومأ ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما، أنا قتلتُهم. لو لم أفعل، لكنتُ أنا الميتة.

لم تتردّد إيفيرين. فالإنكار أمام مَن يعرف كل شيء لم يكن ليُغيّر شيئًا.

لكنها لم تستطع معرفة ما جرى في قضية الجزيرة العائمة إلا بالذهاب إلى هناك بنفسها، لذا ظلّت لغزًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكوني واثقة إن لم تعرفي التفاصيل.”

“سأكتشف الآن.”

“أجل. لا أستطيع إلا أن أتنقّل بين المستقبل الموجود. لا أستطيع الذهاب إلى مستقبل غير موجود. وهناك مستقبل لا وجود له.”

حتى الآن.

“والسبب؟”

سلّمت إيفيرين جسدها للتيار العظيم من السحر الذي جذبها.

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلع معطفه. حتى الآن كان الأمر عاديًا، لكن ما تلاه كان مفاجئًا. ألقى معطفه على الأرض. بالطبع، كان الزمن عند سفح هذا الجبل متوقفًا، فلن يعلَق به غبار، لكن…

…مثبَّتة عند زمنٍ محدد، أو بالأحرى مقبوضة وفق غايتهم، كانت إيفيرين واقفة عند حافة منحدر تُعجب بالمشهد.

أدريان كانت بانتظار قريب.

غوووه—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل ستفنى.”

ملأت مَنا القتلة الهواء بعزمٍ قاتل. جسيمات المَنا تذرّت مثل جمرات مشتعلة، حادّة بحيث خدشت خطًّا رفيعًا على بشرتها حين لامست وجنتها.

“…كما هو متوقَّع منك، أستاذ.”

خطوة—

“لا سبيل لدينا، يا ديكولين. يبدو أنه لا وسيلة لإقناعها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لديها وقت لتستمتع بالمنظر. هي التي طالما امتلكت فائضًا من الوقت، كان مضحكًا أن يُقال إنها لا تملك ما يكفي.

“أدريان تنتظر القصف. إن لم ننجح في مهمتنا، ستفجّر الجبل كله.”

“…أأنتَ؟”

دمار القارّة. كانت هناك نهاية، وكانت إيفيرين تعيد تكرار الزمن بين البداية والنهاية بلا نهاية. أشبه بزرّ التكرار في مشغّل موسيقى. إيفيرين قضت عقودًا وحيدة بالفعل.

قسا قلبها عند الصوت القادم من خلفها. لكنها لم تُظهر ذلك. واجهته وكأن شيئًا لم يحدث.

“لا سبيل لدينا، يا ديكولين. يبدو أنه لا وسيلة لإقناعها.”

“…نعم. أنا.”

“لابد أن عينيكِ مخطئتان.”

المحادثة التي تاقت إليها طوال العقود. لحظة التلاقي، النظرات المتبادلة، دموعٌ تجمّعت بلا سبب، وإحساسٌ بالاختناق.

بوووم—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أردتُ أن أكون معك وحدك.”

لكن ديكولين ناداها مجددًا. كما في الأيام الماضية، تمامًا كالصوت الذي كان يناديها: “إيفيرين الغبية.”

ابتسمت إيفيرين بارتياح.

“المستقبل الذي ترينه ليس سوى ظاهرة.”

“لكن ثمة ضيوف غير مدعوّين.”

“…سوف تسقط.”

كانت نواياهم القاتلة بلا نهاية. كيف لإنسان أن يُبدي مثل هذا البغض لرفيقه البشري؟

أدريان كانت بانتظار قريب.

“لِمَ استدعيتني؟”

…حقًا، كانت عقودًا طويلة. وقد ظنّت أنها نضجت قليلًا بعد أن أمضتها وحدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألت إيفيرين، مع أنها كانت تعلم كل شيء. وديكولين أجاب، وهو أيضًا يعرف كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبرهة، انعقد حاجبا ديكولين، ثم رفع يده ليكبح أولئك الذين رفعوا مَناهم خلفه.

“هل أنتِ المسؤولة عن حوادث الاختطاف الغريبة في أنحاء القارّة؟”

“لأنني رأيت ذلك. بعينيّ.”

“نعم.”

“المستقبل الذي ترينه ليس سوى ظاهرة.”

لم تتردّد إيفيرين. فالإنكار أمام مَن يعرف كل شيء لم يكن ليُغيّر شيئًا.

راقبت إيفيرين حركاته بدقة وأجابت:

“…”

كان كلامه أشبه بدرسٍ في الصف. محاولة لتصحيح تردّدها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لبرهة، انعقد حاجبا ديكولين، ثم رفع يده ليكبح أولئك الذين رفعوا مَناهم خلفه.

أشارت إيفيرين إلى عينيها. فلوى ديكولين شَفَتَيه بابتسامة ساخرة.

وسأل:

لكنها لم تستطع معرفة ما جرى في قضية الجزيرة العائمة إلا بالذهاب إلى هناك بنفسها، لذا ظلّت لغزًا.

“لِماذا؟”

عضّت إيفيرين على أسنانها.

“لأن المستقبل قد تقرّر.”

كانت لحظة يائسة للغاية، لكن عقل إيفيرين بدأ يحسب تلقائيًا. فكّكت كل سحر القتلة واستعدّت لهجوم مضاد. وهكذا، كانت إيفيرين مختلفة تمامًا عمّا كانت في الأيام الماضية.

قالت ذلك، واقتربت خطوة. كانت تريد أن تقترب منه، ولو قليلًا.

أخرج ديكولين قارورة صغيرة من جيبه. نظرت إيفيرين في عينيه. كل ما حولهما لم يعد مهمًا. لا التيار العظيم الذي قبض عليها، ولا الهالة القاتلة للقتلة المستعدين للهجوم في أية لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ__المستقبل قد تقرّر؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

سأل ديكولين. وكعادته، بنظرة متعجرفة، بوجهٍ يقول: “كيف تتجرأين، وأنتِ أدنى مني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت لتستمتع بالمنظر. هي التي طالما امتلكت فائضًا من الوقت، كان مضحكًا أن يُقال إنها لا تملك ما يكفي.

حتى ذلك، كانت تفتقده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن.

“أجل. لا أستطيع إلا أن أتنقّل بين المستقبل الموجود. لا أستطيع الذهاب إلى مستقبل غير موجود. وهناك مستقبل لا وجود له.”

أدريان كانت بانتظار قريب.

بالنسبة لإيفيرين، الزمن قائم على الاحتمال، ويتمثل في البقاء داخل الزمن الأرجح. لكن ذلك المستقبل انقطع بعد إعادة بناء المنارة. مع الصدمة الناتجة عن مذنبٍ يضرب القارّة والنور الأخير يغمر العالم، اختفى مستقبلها.

بالنسبة لإيفيرين، الزمن قائم على الاحتمال، ويتمثل في البقاء داخل الزمن الأرجح. لكن ذلك المستقبل انقطع بعد إعادة بناء المنارة. مع الصدمة الناتجة عن مذنبٍ يضرب القارّة والنور الأخير يغمر العالم، اختفى مستقبلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“القارّة ستفنى.”

“أريد أن أخبرك أيضًا. لكن إن اقتربتُ أكثر، تنشأ مفارقة.”

لذلك كان عزمها ثابتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القارّة ستفنى.”

“ها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل ديكولين.

مع ذلك، أطلق ديكولين ضحكة ساخرة. لم يُصدّق.

خطوة—

“القارّة لن تفنى.”

“…نعم. أنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بل ستفنى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لأنني أؤمن أنهم يمكن أن يُنقذوا هكذا.”

“مَن تظنين نفسك لتقولي هذا بيقين؟”

“هذا هو الطريق الصحيح.”

“لأنني رأيت ذلك. بعينيّ.”

“ألا تعرفين؟”

أشارت إيفيرين إلى عينيها. فلوى ديكولين شَفَتَيه بابتسامة ساخرة.

قال القاتل مايف.

“لابد أن عينيكِ مخطئتان.”

أجابت كما في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…هذا سخيف.”

كانت إيفيرين على درايةٍ بالأحداث المرتبطة بانجرافها. كما أنها علمت على نحوٍ غامض أنّ محاولة الجزيرة العائمة الفاشلة لقتلها قد حدثت.

“القتلة هنا يعتبرونكِ خطرًا أعظم من ذلك الدمار.”

مذنب سيهوي لا محالة. دمار القارّة حقيقة ثابتة.

أشار ديكولين خلفه. ثم ضرب الأرض بعصاه الخشبية.

فقط ديكولين، وهي.

بوووم—!

سأل ديكولين. وكعادته، بنظرة متعجرفة، بوجهٍ يقول: “كيف تتجرأين، وأنتِ أدنى مني؟”

اهتزّت الجبال من حولهم.

أدريان كانت بانتظار قريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…بسبب أوهامك الحمقاء، حُبس أشخاص لا يعرفون حتى السحر.”

كلُّ مَن في القارّة… لا، كلُّ حيّ، أو كلُّ وجود، خاضع للزمن. كلُّ موجود مُقيَّد بالزمن وقائم عليه. الحياة هي امتلاك الزمن، والموت هو نهاية ذلك الزمن الممنوح. لذلك فالزمن رباط مطلق يقيِّد حتى أصغر موجود طبيعي…

عضّت إيفيرين على أسنانها.

“سأسأل مجددًا.”

(اشتقت إليك كثيرًا. أردت الحديث معك، لكن كيف تجعلني أغضب هكذا عند لقائنا؟ هل كان هذا سبب قتلي لهم جميعًا؟)

“الطريقة التي اخترتِها خاطئة.”

“أنتِ ما زلتِ مشبوهة.”

بهذه الكلمات، استعدّت إيفيرين للقتال.

“أما زلتَ لا تعرف؟ الشك فضيلة الساحر.”

“لابد أن عينيكِ مخطئتان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….”

ملأت مَنا القتلة الهواء بعزمٍ قاتل. جسيمات المَنا تذرّت مثل جمرات مشتعلة، حادّة بحيث خدشت خطًّا رفيعًا على بشرتها حين لامست وجنتها.

حدّقت إيفيرين في ديكولين. كان الأمر جائرًا للغاية، لكنه كان لا يزال ديكولين.

…مثبَّتة عند زمنٍ محدد، أو بالأحرى مقبوضة وفق غايتهم، كانت إيفيرين واقفة عند حافة منحدر تُعجب بالمشهد.

“…كما هو متوقَّع منك، أستاذ.”

بعد أن ابتلعت ريقها، أخذت إيفيرين نفسًا عميقًا مرتجفًا.

أومأ ديكولين. وكأنها كانت إشارة، إذ تبلورت مَنا القتلة في سلاح أكيد بينما أضاءت دائرة سحرية تحت أقدامهم. كانوا يعزّزون أجسادهم لقتالٍ قريب.

“نعم.”

“هاه.”

“…كما هو متوقَّع منك، أستاذ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّست إيفيرين بعمق، ثم هزّت رأسها وجمعت مَناها.

حوّلت بصرها عن الصحيفة، وسارت من جديد. غايتها كانت بسيطة: أن تحبس أكبر عددٍ ممكن من الناس في سجن اللوحات الخاص بكواي. سواء كانوا عشرة آلاف، أو مئة ألف، أو مليونًا… بحبسهم جميعًا، حتى لو دُمّرت القارّة، فإن حياتهم ستُنجى.

“لا يمكنكِ هزيمتهم، يا إيفيرين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا طريق سوى قتلها.”

قال ديكولين.

“القارّة لن تفنى.”

“لا. أستطيع.”

كانت نواياهم القاتلة بلا نهاية. كيف لإنسان أن يُبدي مثل هذا البغض لرفيقه البشري؟

“والسبب؟”

في تلك اللحظة، رنينٌ خافتٌ همس في أذن إيفيرين. وما إن أدركته حتى ارتفعت مَنا من فجوة في الزمكان وأمسكت بها. جذبَتها بالقوة. غير أنها لم تندهش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف أفوز؟ كيف سأفوز وأبقى على قيد الحياة هنا؟

“…رأيت ذلك في المستقبل.”

“…كما هو متوقَّع منك، أستاذ.”

“لابد أن عينيكِ مخطئتان.”

“لماذا سأُخدع؟”

“…”

“المستقبل الذي ترينه ليس سوى ظاهرة.”

كرّر العبارة ذاتها. والآن لم يعد الأمر سوى مدعاة للسخرية… اتسعت عينا إيفيرين.

“سأسأل مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا أيضًا رأيتِ؟”

“لماذا سأُخدع؟”

راقبت إيفيرين حركاته بدقة وأجابت:

“لكن ثمة ضيوف غير مدعوّين.”

“…سوف تسقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّست إيفيرين بعمق، ثم هزّت رأسها وجمعت مَناها.

“أهكذا؟”

—كلمات غير مناسبة لهذا الموقف المتوتّر.

خلع معطفه. حتى الآن كان الأمر عاديًا، لكن ما تلاه كان مفاجئًا. ألقى معطفه على الأرض. بالطبع، كان الزمن عند سفح هذا الجبل متوقفًا، فلن يعلَق به غبار، لكن…

“إيفيرين. قلتِ إنك خطفتِ الناس إلى اللوحة لأن المستقبل قد تقرّر، لكن ذلك ليس جوابًا صحيحًا. بل كان جوابًا غبيًّا حتى إنني صُدمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والسبب؟”

أخرج ديكولين قارورة صغيرة من جيبه. نظرت إيفيرين في عينيه. كل ما حولهما لم يعد مهمًا. لا التيار العظيم الذي قبض عليها، ولا الهالة القاتلة للقتلة المستعدين للهجوم في أية لحظة.

“…ستُخدع. أولًا من الجزيرة العائمة، ثم من برج السحر.”

أشارت إيفيرين إلى عينيها. فلوى ديكولين شَفَتَيه بابتسامة ساخرة.

“إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والسبب؟”

خلع ديكولين ساعته وألقاها بجانب معطفه.

حوّلت بصرها عن الصحيفة، وسارت من جديد. غايتها كانت بسيطة: أن تحبس أكبر عددٍ ممكن من الناس في سجن اللوحات الخاص بكواي. سواء كانوا عشرة آلاف، أو مئة ألف، أو مليونًا… بحبسهم جميعًا، حتى لو دُمّرت القارّة، فإن حياتهم ستُنجى.

“لماذا سأُخدع؟”

راقبت إيفيرين حركاته بدقة وأجابت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…ذلك مما تعلمه أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّست إيفيرين بعمق، ثم هزّت رأسها وجمعت مَناها.

“ألا تعرفين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —

“أريد أن أخبرك أيضًا. لكن إن اقتربتُ أكثر، تنشأ مفارقة.”

الشخص الذي وثقت به أكثر أنكرها. كان الأمر مؤلمًا عسير الاحتمال، لكن إيفيرين استطاعت أن تتحمّله الآن.

كانت ترغب أن تخبره، أن تُغيّر ذلك المستقبل. لكن حتى ذلك كان جزءًا من تناقض الزمن، ولا مفرّ من عجزها.

“القتلة هنا يعتبرونكِ خطرًا أعظم من ذلك الدمار.”

أومأ ديكولين.

غريب أنها شعرت بالارتياح. في هذا الزمن المعلّق، بدأت عيناها تغيم. بهذا الدرس القصير، شعرت وكأنها عادت مجددًا. وكأنها رجعت إلى رشدها. كان غريبًا، ومؤلمًا أيضًا. ذكريات تلك الأيام الماضية. حنين إلى أيام لا يمكن العودة إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تكوني واثقة إن لم تعرفي التفاصيل.”

كلُّ مَن في القارّة… لا، كلُّ حيّ، أو كلُّ وجود، خاضع للزمن. كلُّ موجود مُقيَّد بالزمن وقائم عليه. الحياة هي امتلاك الزمن، والموت هو نهاية ذلك الزمن الممنوح. لذلك فالزمن رباط مطلق يقيِّد حتى أصغر موجود طبيعي…

وبينما قال ذلك، أحسّت إيفيرين بصداع مؤلم. أكان وليد الغضب؟ أم الإحباط؟

خفض ديكولين بصره. زوايا عينيه الحادّة كانت مخيفة لسبب ما. مثلما كان حين كانت طالبة صغيرة حمقاء.

“المستقبل الذي ترينه ليس سوى ظاهرة.”

قال القاتل مايف.

رفع ديكولين كمّي قميصه وأرخى ربطة عنقه. رفع شعره دون أن يترك خصلة واحدة.

“…”

“الأهم هو أنتِ، مَن تفسّر المستقبل، يا إيفيرين.”

مذنب سيهوي لا محالة. دمار القارّة حقيقة ثابتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لامست كلمات ديكولين موضعًا ما من قلبها.

“لِماذا؟”

“إيفيرين. قلتِ إنك خطفتِ الناس إلى اللوحة لأن المستقبل قد تقرّر، لكن ذلك ليس جوابًا صحيحًا. بل كان جوابًا غبيًّا حتى إنني صُدمت.”

غريب أنها شعرت بالارتياح. في هذا الزمن المعلّق، بدأت عيناها تغيم. بهذا الدرس القصير، شعرت وكأنها عادت مجددًا. وكأنها رجعت إلى رشدها. كان غريبًا، ومؤلمًا أيضًا. ذكريات تلك الأيام الماضية. حنين إلى أيام لا يمكن العودة إليها.

أخرج ديكولين قارورة صغيرة من جيبه. نظرت إيفيرين في عينيه. كل ما حولهما لم يعد مهمًا. لا التيار العظيم الذي قبض عليها، ولا الهالة القاتلة للقتلة المستعدين للهجوم في أية لحظة.

سأل ديكولين. وكعادته، بنظرة متعجرفة، بوجهٍ يقول: “كيف تتجرأين، وأنتِ أدنى مني؟”

فقط ديكولين، وهي.

“القارّة لن تفنى.”

“سأسأل مجددًا.”

لكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تطلّع ديكولين إلى إيفيرين وسأل:

“ليس الأمر كذلك، وأنا أخطفهم كي أمنع هذا الدمار.”

“لِمَ تخطفين الناس؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“…”

“إذن.”

بعد أن ابتلعت ريقها، أخذت إيفيرين نفسًا عميقًا مرتجفًا.

خلع ديكولين ساعته وألقاها بجانب معطفه.

…حقًا، كانت عقودًا طويلة. وقد ظنّت أنها نضجت قليلًا بعد أن أمضتها وحدها.

“أفهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لأنني أؤمن أنهم يمكن أن يُنقذوا هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة—

“لا. أنتِ على الطريق الخطأ.”

ابتسمت إيفيرين بارتياح.

أمام ديكولين، الذي قطع حجتها ببرود، ظلّ قلبها يرتجف. راحت تتساءل: هل يمكن أن أكون مخطئة؟

“هذا هو الطريق الصحيح.”

“الطريقة التي اخترتِها خاطئة.”

قال ديكولين.

الشخص الذي وثقت به أكثر أنكرها. كان الأمر مؤلمًا عسير الاحتمال، لكن إيفيرين استطاعت أن تتحمّله الآن.

غريب أنها شعرت بالارتياح. في هذا الزمن المعلّق، بدأت عيناها تغيم. بهذا الدرس القصير، شعرت وكأنها عادت مجددًا. وكأنها رجعت إلى رشدها. كان غريبًا، ومؤلمًا أيضًا. ذكريات تلك الأيام الماضية. حنين إلى أيام لا يمكن العودة إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا.”

بوووم—!

أمام كلماته النافية، استطاعت أن تحمي نفسها. كان إيمانها أقوى.

وبينما قال ذلك، أحسّت إيفيرين بصداع مؤلم. أكان وليد الغضب؟ أم الإحباط؟

“هذا هو الطريق الصحيح.”

هزّ ديكولين رأسه. في تلك اللحظة، ارتجفت إيفيرين. كان جميلًا أن تواجهه في الواقع هكذا، لكن فجأة ثارت أسئلة أكثر. كما علّمها ديكولين، المستقبل نتاج تفسير، لا نتيجة. وفضلاً عن ذلك، فالمُفسِّر هي نفسها، لا أحد آخر.

“…”

“أهكذا؟”

خفض ديكولين بصره. زوايا عينيه الحادّة كانت مخيفة لسبب ما. مثلما كان حين كانت طالبة صغيرة حمقاء.

سلّمت إيفيرين جسدها للتيار العظيم من السحر الذي جذبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنتِ واثقة أن القارّة ستفنى؟”

اهتزّت الجبال من حولهم.

كان كلامه أشبه بدرسٍ في الصف. محاولة لتصحيح تردّدها…

كرّر العبارة ذاتها. والآن لم يعد الأمر سوى مدعاة للسخرية… اتسعت عينا إيفيرين.

لا، كان درسًا لشرح سبب ارتجافها.

“أدريان تنتظر القصف. إن لم ننجح في مهمتنا، ستفجّر الجبل كله.”

“ليس الأمر كذلك، وأنا أخطفهم كي أمنع هذا الدمار.”

أمام ديكولين، الذي قطع حجتها ببرود، ظلّ قلبها يرتجف. راحت تتساءل: هل يمكن أن أكون مخطئة؟

“والسبب؟”

كانت قد حصلت على مثل هذا الملف. وكل القتلة الذين طاردوها صاروا أمواتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى لو دُمّرت القارّة، إن بقي أناس، فلن يكون ذلك هو النهاية.”

رفع ديكولين كمّي قميصه وأرخى ربطة عنقه. رفع شعره دون أن يترك خصلة واحدة.

أجابت إيفيرين. هل كان ذلك الجواب الصحيح، أم غير كافٍ؟

كانت ترغب أن تخبره، أن تُغيّر ذلك المستقبل. لكن حتى ذلك كان جزءًا من تناقض الزمن، ولا مفرّ من عجزها.

نظر إليها ديكولين بصمت، ووضع المحقن في زجاجة الكاشف.

“ألا تعرفين؟”

“لا سبيل لدينا، يا ديكولين. يبدو أنه لا وسيلة لإقناعها.”

بعد أن ابتلعت ريقها، أخذت إيفيرين نفسًا عميقًا مرتجفًا.

قال القاتل مايف.

“لماذا سأُخدع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا طريق سوى قتلها.”

حتى الآن.

بهذه الكلمات، استعدّت إيفيرين للقتال.

“لِمَ تخطفين الناس؟”

غريب أنها شعرت بالارتياح. في هذا الزمن المعلّق، بدأت عيناها تغيم. بهذا الدرس القصير، شعرت وكأنها عادت مجددًا. وكأنها رجعت إلى رشدها. كان غريبًا، ومؤلمًا أيضًا. ذكريات تلك الأيام الماضية. حنين إلى أيام لا يمكن العودة إليها.

كانت لحظة يائسة للغاية، لكن عقل إيفيرين بدأ يحسب تلقائيًا. فكّكت كل سحر القتلة واستعدّت لهجوم مضاد. وهكذا، كانت إيفيرين مختلفة تمامًا عمّا كانت في الأيام الماضية.

“أفهم.”

إيفيرين لم يكن أمامها خيار سوى أن تراقب فقط.

هزّ ديكولين رأسه. في تلك اللحظة، ارتجفت إيفيرين. كان جميلًا أن تواجهه في الواقع هكذا، لكن فجأة ثارت أسئلة أكثر. كما علّمها ديكولين، المستقبل نتاج تفسير، لا نتيجة. وفضلاً عن ذلك، فالمُفسِّر هي نفسها، لا أحد آخر.

خلع معطفه. حتى الآن كان الأمر عاديًا، لكن ما تلاه كان مفاجئًا. ألقى معطفه على الأرض. بالطبع، كان الزمن عند سفح هذا الجبل متوقفًا، فلن يعلَق به غبار، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…لكن.

لكنها لم تستطع معرفة ما جرى في قضية الجزيرة العائمة إلا بالذهاب إلى هناك بنفسها، لذا ظلّت لغزًا.

إن كان كذلك، فما هذا الوضع الآن؟ إيفيرين عالقة في زمنٍ راكد؛ سبعة عشر قاتلًا وديكولين أحاطوا بها. و—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن.

“أدريان تنتظر القصف. إن لم ننجح في مهمتنا، ستفجّر الجبل كله.”

قال ديكولين.

أدريان كانت بانتظار قريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل ديكولين.

“…”

أشار ديكولين خلفه. ثم ضرب الأرض بعصاه الخشبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف أفوز؟ كيف سأفوز وأبقى على قيد الحياة هنا؟

“سأسأل مجددًا.”

“حسنًا، عليّ أن أحاول.”

لذلك كان عزمها ثابتًا.

كانت لحظة يائسة للغاية، لكن عقل إيفيرين بدأ يحسب تلقائيًا. فكّكت كل سحر القتلة واستعدّت لهجوم مضاد. وهكذا، كانت إيفيرين مختلفة تمامًا عمّا كانت في الأيام الماضية.

“سأُؤمن بك.”

“إيفيرين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت إيفيرين، مع أنها كانت تعلم كل شيء. وديكولين أجاب، وهو أيضًا يعرف كل شيء.

لكن ديكولين ناداها مجددًا. كما في الأيام الماضية، تمامًا كالصوت الذي كان يناديها: “إيفيرين الغبية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلّع ديكولين إلى إيفيرين وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. ماذا؟”

—كلمات غير مناسبة لهذا الموقف المتوتّر.

أجابت كما في الماضي.

عضّت إيفيرين على أسنانها.

“أنتِ دائمًا تقولين أشياء لا يصدقها أحد، ومع أنك طالبة لا يُعتمد عليها…”

كانت ترغب أن تخبره، أن تُغيّر ذلك المستقبل. لكن حتى ذلك كان جزءًا من تناقض الزمن، ولا مفرّ من عجزها.

ثم غرز المحقن في ذراعه. تدفّق السائل الأرجواني في عروقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ماذا؟”

“…لكن.”

لكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى تلك اللحظة، كانت إيفيرين عازمة على قتال ديكولين. لا، كانت تظن أن ديكولين سيهاجمها أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ذلك مما تعلمه أنت.”

لكن.

أجابت كما في الماضي.

“سأُؤمن بك.”

كانت ترغب أن تخبره، أن تُغيّر ذلك المستقبل. لكن حتى ذلك كان جزءًا من تناقض الزمن، ولا مفرّ من عجزها.

—كلمات غير مناسبة لهذا الموقف المتوتّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بسبب أوهامك الحمقاء، حُبس أشخاص لا يعرفون حتى السحر.”

…علامة استفهام ارتسمت فوق رأس إيفيرين.

“…رأيت ذلك في المستقبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بوووم—!

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

قسا قلبها عند الصوت القادم من خلفها. لكنها لم تُظهر ذلك. واجهته وكأن شيئًا لم يحدث.

Arisu-san

إن كان كذلك، فما هذا الوضع الآن؟ إيفيرين عالقة في زمنٍ راكد؛ سبعة عشر قاتلًا وديكولين أحاطوا بها. و—

قال ديكولين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط