596
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط “هان فاي” أمام التمثال، مهزومًا باليأس و”فو يي”. لكنه، خلافًا لـ “فو شينغ”، لم يستسلم. ضغط بيدَيه على الأرض ورفع نفسه بصعوبة. الألم لا يُطاق، لكنه لم يشأ أن يخسر. لم يرد أن تعود هذه الجثة إلى ذلك الحيوان.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل أنت واثق أنك قادر على هذا؟”
الفصل 596: ضحكة الجنون
“القدر قد كُتب. لا أحد يمكنه الفرار منه.”
ترجمة: Arisu san
“هل أنت واثق أنك قادر على هذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ربما كان ذلك من حسن طالعه، أو من بركة “فو ييي”، أن التقى بـ “تشانغ شي” في هذا التوقيت. استخدمت قوتها لتحرك جسده إلى داخل غرفة الطوارئ.
بعد أن استحوذ “هان فاي” على آخر اجزاء اليأس، نشأت بينه وبين المستشفى علاقة غريبة وخاصة. بدا له مستشفى “بيرفيكشن” للجراحة التجميلية كأنه وكر عنكبوت عملاق، خيوطه المنسوجة من اليأس تحيط به من كل جانب، وشبكة القدر قد التصقت بروحه. لم يعد هناك مهرب… حتى لو فرّ إلى أقصى الأرض، فلن يتمكن من مغادرة المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل وداعًا… فقط أمر أخير، ثم أغلق الخط. لقد بلغ حدوده، وكان مستعدًا للتضحية بكل شيء.
“القدر قد كُتب. لا أحد يمكنه الفرار منه.”
كان يعلم أنه ليس مستعدًا بعد. أراد البقاء، رؤية “فو شينغ” و”فو تيان” يكبران، وإسعاد “فو يي”. كان يتيمًا، ولم يُرِد لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا المصير ذاته!
كان “فو يي” يتغذّى على يأس “فو شينغ”، وانتشر داخله. لم يعد مجرد صوت في ذهن “هان فاي”؛ بل صار يسكن كل ذرة من كيانه. كل قطرة دم باتت تردّد صوته المقزز. وقد انعكس هذا التغيير الداخلي على جسده؛ إذ بدأت بشرته تنتفخ بصورة مرعبة.
ومع لمسه للوشم، تمزّق جلده وانفجر ظهره! حتى “فو يي” أصيب بالذعر! ما تلا ذلك كان أفظع: امتلأ الوشم الشبح بأخطر سم في العالم… تحوّل إلى سواد قاتم، ونُحت مجددًا داخل جسده!
استدار “هان فاي” إلى “تشانغ شي” قائلاً بصوت منهك:
(눈‸눈)
“عودي إلى الطابق الأول…”
لم يتجه مباشرة نحو التمثال. كان يعلم أن دمية الدم لن تقوده حتى النهاية. تراجع خطوة، ولمس “الخطيئة الكبرى” على الجدار.
لم يكن قادراً على التحكم بجسده، وكان عليه أن يحشد كامل إرادته لمقاومة “فو يي” والحفاظ على يأس “فو شينغ”. كانت “تشانغ شي” قادرة على رؤية معاناته، فمدّت قواها للسيطرة على جسده ومساعدته.
كان “فو يي” يتغذّى على يأس “فو شينغ”، وانتشر داخله. لم يعد مجرد صوت في ذهن “هان فاي”؛ بل صار يسكن كل ذرة من كيانه. كل قطرة دم باتت تردّد صوته المقزز. وقد انعكس هذا التغيير الداخلي على جسده؛ إذ بدأت بشرته تنتفخ بصورة مرعبة.
كان مصعد المبنى السابع قد تعطل. النيران السوداء التهمت المشاعر السلبية، وتحولت صرخات الألم إلى ضحكات امرأة مجنونة تملأ الأرجاء. الكل في المبنى السابع كان يسمع لعناتها. غرق المستشفى في فوضى عارمة، لكن بالنسبة لـ “هان فاي”، لم تكن هذه سوى البداية. الوحوش القادمة من تحت الأرض حاولت اقتحام المبنى السابع، لكنها أُعيقت مؤقتًا بالنيران السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلا الطبيبَين رأيا الموت بعينَيهما كثيرًا، وكانا يدركان أنه قد اقترب من النهاية. لكنه تمتم:
عاد الجميع إلى غرفة الطوارئ. الطريق من هنا فصاعدًا كان على “هان فاي” أن يسلكه بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة… هذا أقصى ما أستطيع فعله.”
قالت “تشانغ شي” و”الطبيب يان” وهما يمسكان بكتفيه:
كان يعلم أنه ليس مستعدًا بعد. أراد البقاء، رؤية “فو شينغ” و”فو تيان” يكبران، وإسعاد “فو يي”. كان يتيمًا، ولم يُرِد لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا المصير ذاته!
“هل أنت واثق أنك قادر على هذا؟”
بعد ثلاث دقائق، اكتمل إدخال “الخطيئة الكبرى” في الوشم الجديد — وشم أسود مصنوع من دم “هان فاي” وسُمّ الروح. كان الأمر أشبه بمعجزة… إذ رغم كل ذلك، ما يزال قلب “هان فاي” ينبض!
كلا الطبيبَين رأيا الموت بعينَيهما كثيرًا، وكانا يدركان أنه قد اقترب من النهاية. لكنه تمتم:
(-_-;)・・・الجزئيات الاكثر اثارة بدأت
“استخدمي قوتك لمساعدتي في هذه الرحلة الأخيرة… إن تمكّنت من فتح المذبح، فلا تزال هناك فرصة.”
“متى ستعود؟ لقد أعددت العشاء، يمكنني تسخينه لك.”
ربما كان ذلك من حسن طالعه، أو من بركة “فو ييي”، أن التقى بـ “تشانغ شي” في هذا التوقيت. استخدمت قوتها لتحرك جسده إلى داخل غرفة الطوارئ.
أطلق دم الدمية ولعناتها داخل جسده المريض. لم يعد يكترث لـ “فو يي”. استخدم أجزاء الدمية لينهض من جديد!
وحين دخل “هان فاي” الممر الذي يفصل بين الحياة والموت، ظهرت نقوش مقدسة وصلوات على الأرض تحت قدميه. صدح لحن الرحمة، وتشكلت أسماء مجهولة على الجدران والأرض، مكوّنة مسارًا أمامه. بدا المستشفى وكأنه مذبح ضخم من الداخل. سُمعت أصوات سلاسل تُسحب. كان هناك شيء ما في غرفة الطوارئ… ينتظره.
في اللحظة ذاتها، تجلّت صورة من يأس “فو شينغ” في ذهنه. الطفل الصغير كان يحمل حقيبته المدرسية وصورة والدته، واقفًا وحده أمام غرفة الطوارئ. أضاء نور باهت وجهه المتوتر. كان يترقب حتى بدأ الأطباء يصرخون وتعلو خطواتهم المرتبكة من داخل الغرفة. لم يفهم شيئًا، لكنه شعر بألم في قلبه… ودفع الباب!
قالت “تشانغ شي” بلهاث:
“عودي إلى الطابق الأول…”
“أنا آسفة… هذا أقصى ما أستطيع فعله.”
الفصل 596: ضحكة الجنون
بدت أكبر سنًا. ظهرت تجاعيد حول عينيها، وسال الدم الأسود من شفتيها. دفعت “هان فاي” حتى باب غرفة الطوارئ، ثم انقطعت صلتها به. رغم أنها ما تزال تراه، فقد صار بينهما هاوية لا يمكن اجتيازها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفا ملجأ الأيتام الأحمر في ذاكرة “هان فاي”. عينيه التهبتا بنية القتل. حرر قيود عقله وفتح حدوده.
تطلب الأمر عشر ثوانٍ كي يستعيد “هان فاي” توازنه. هذه كانت زيارته الثانية إلى هنا، لكنه أخيرًا فهم عمق ألم “فو شينغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلا الطبيبَين رأيا الموت بعينَيهما كثيرًا، وكانا يدركان أنه قد اقترب من النهاية. لكنه تمتم:
“مت!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أطلق كامل قوته، وكاد يفتك بعقل “هان فاي”. تمزّقت الشعيرات الدموية تحت جلده، وبدأ جسده يلتوي كدمية محطمة. لم يكن قد اقترب بما فيه الكفاية من التمثال.
“لماذا تتدخل فيما لا يعنيك؟! كل شيء قد كُتب، وأنت لا تجلب له سوى الأمل الزائف!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنت لا تحبه حقًا! أستطيع رؤية أنانيتك! كل ما تفعلينه هو استغلاله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلا الطبيبَين رأيا الموت بعينَيهما كثيرًا، وكانا يدركان أنه قد اقترب من النهاية. لكنه تمتم:
“توقف عن المقاومة وأعد إليّ جسدي!”
“هل أنت واثق أنك قادر على هذا؟”
كان “فو يي” قد احتلّ جسده بالكامل تقريبًا. تزايدت قوة الرجل، فيما ضعف “هان فاي”. كل عضو من أعضائه يصرخ بالألم. شعر وكأن جسده سينفجر، وتكوّنت انتفاخات تحت جلده. مدّ يديه المرتعشتَين، وأمسك بمقبض باب غرفة الطوارئ، ثم صرّ على أسنانه ودفعه بكل قوته.
سُحبت “الخطيئة الكبرى” إلى داخل الوشم. ازداد جنون “الضحكة”. لم يشأ أن يترك لـ “فو يي” جسدًا سليمًا… بل أعاد نحته على هواه.
في اللحظة ذاتها، تجلّت صورة من يأس “فو شينغ” في ذهنه. الطفل الصغير كان يحمل حقيبته المدرسية وصورة والدته، واقفًا وحده أمام غرفة الطوارئ. أضاء نور باهت وجهه المتوتر. كان يترقب حتى بدأ الأطباء يصرخون وتعلو خطواتهم المرتبكة من داخل الغرفة. لم يفهم شيئًا، لكنه شعر بألم في قلبه… ودفع الباب!
بدأ بتجميع الذكريات الحمراء المجنونة. تفجّرت الضحكات المجنونة من أعماق عقله… واغترفت روحه لون الدم.
“هان فاي” دفع بدوره بكل قوته، وفتحت صورة اليأس الباب معه. رأى الطفل والدته المسجّاة على السرير، بدت وكأنها نائمة.
ربما كان ذلك من حسن طالعه، أو من بركة “فو ييي”، أن التقى بـ “تشانغ شي” في هذا التوقيت. استخدمت قوتها لتحرك جسده إلى داخل غرفة الطوارئ.
دخل “هان فاي” — بصفته الأب — غرفة الطوارئ. في مركزها، كان هناك مذبح، حيث تلاقت النقوش الإلهية والسلاسل. تمثال بلا وجه يقف في المكان الذي يتجمّع فيه كل اليأس والذكريات.
“لماذا تتدخل فيما لا يعنيك؟! كل شيء قد كُتب، وأنت لا تجلب له سوى الأمل الزائف!”
صرخ “فو يي”:
“احذري من دو جو… لا تدعي فو شينغ يقترب من مستشفى التجميل.”
“إنه لي!”
في اللحظة ذاتها، تجلّت صورة من يأس “فو شينغ” في ذهنه. الطفل الصغير كان يحمل حقيبته المدرسية وصورة والدته، واقفًا وحده أمام غرفة الطوارئ. أضاء نور باهت وجهه المتوتر. كان يترقب حتى بدأ الأطباء يصرخون وتعلو خطواتهم المرتبكة من داخل الغرفة. لم يفهم شيئًا، لكنه شعر بألم في قلبه… ودفع الباب!
أطلق كامل قوته، وكاد يفتك بعقل “هان فاي”. تمزّقت الشعيرات الدموية تحت جلده، وبدأ جسده يلتوي كدمية محطمة. لم يكن قد اقترب بما فيه الكفاية من التمثال.
مدّ يده إلى جيبه، وأخرج دمية ورقية ملعونة. تأمل ملامحها الجميلة واللعنات المرسومة عليها… ثم وضعها في فمه… ومضغها وابتلعها!
وقف “هان فاي” عند الباب، ووقف “فو شينغ” — في صورة اليأس — عند الباب كذلك. نظر الطفل إلى والدته الهزيلة، وتقدّم خطوة واحدة فقط قبل أن ينهار. قواه خارت، وتمدّدت آلامه. لم ينهض مرة أخرى. اكتفى بالنظر بجمود إلى والدته التي لم يستطع إيقاظها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سقط “هان فاي” أمام التمثال، مهزومًا باليأس و”فو يي”. لكنه، خلافًا لـ “فو شينغ”، لم يستسلم. ضغط بيدَيه على الأرض ورفع نفسه بصعوبة. الألم لا يُطاق، لكنه لم يشأ أن يخسر. لم يرد أن تعود هذه الجثة إلى ذلك الحيوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل “هان فاي” — بصفته الأب — غرفة الطوارئ. في مركزها، كان هناك مذبح، حيث تلاقت النقوش الإلهية والسلاسل. تمثال بلا وجه يقف في المكان الذي يتجمّع فيه كل اليأس والذكريات.
“هل حان وقت الوداع؟”
وحين دخل “هان فاي” الممر الذي يفصل بين الحياة والموت، ظهرت نقوش مقدسة وصلوات على الأرض تحت قدميه. صدح لحن الرحمة، وتشكلت أسماء مجهولة على الجدران والأرض، مكوّنة مسارًا أمامه. بدا المستشفى وكأنه مذبح ضخم من الداخل. سُمعت أصوات سلاسل تُسحب. كان هناك شيء ما في غرفة الطوارئ… ينتظره.
كان يعلم أنه ليس مستعدًا بعد. أراد البقاء، رؤية “فو شينغ” و”فو تيان” يكبران، وإسعاد “فو يي”. كان يتيمًا، ولم يُرِد لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا المصير ذاته!
سُحبت “الخطيئة الكبرى” إلى داخل الوشم. ازداد جنون “الضحكة”. لم يشأ أن يترك لـ “فو يي” جسدًا سليمًا… بل أعاد نحته على هواه.
سقط الهاتف المغطى بالدماء على الأرض. عرف ما عليه فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوشم القديم قد صُمم ليستوعب روحًا عالقة وسطى فقط، بينما “الخطيئة الكبرى” أقوى من ذلك. سُمها تسلل إلى دم “هان فاي”، وروحه التوت من الألم… لكنه واصل الضحك!
في هذا العالم، نظن أن الوقت دائمًا في صالحنا، لكن الوداع الحقيقي يأتي فجأة. تدير ظهرك، فيغيب من تحب.
قالت “تشانغ شي” بلهاث:
بأصابع مرتجفة، ضغط على رقم “المنزل” واتصل.
كان “فو يي” يتغذّى على يأس “فو شينغ”، وانتشر داخله. لم يعد مجرد صوت في ذهن “هان فاي”؛ بل صار يسكن كل ذرة من كيانه. كل قطرة دم باتت تردّد صوته المقزز. وقد انعكس هذا التغيير الداخلي على جسده؛ إذ بدأت بشرته تنتفخ بصورة مرعبة.
ردّ الصوت فورًا… صوت زوجته:
سُحبت “الخطيئة الكبرى” إلى داخل الوشم. ازداد جنون “الضحكة”. لم يشأ أن يترك لـ “فو يي” جسدًا سليمًا… بل أعاد نحته على هواه.
“متى ستعود؟ لقد أعددت العشاء، يمكنني تسخينه لك.”
في اللحظة ذاتها، تجلّت صورة من يأس “فو شينغ” في ذهنه. الطفل الصغير كان يحمل حقيبته المدرسية وصورة والدته، واقفًا وحده أمام غرفة الطوارئ. أضاء نور باهت وجهه المتوتر. كان يترقب حتى بدأ الأطباء يصرخون وتعلو خطواتهم المرتبكة من داخل الغرفة. لم يفهم شيئًا، لكنه شعر بألم في قلبه… ودفع الباب!
انسكب الدم الأسود من فمه وأنفه. لم يكن قادرًا على الكلام. كلماته الأخيرة كانت:
أطلق دم الدمية ولعناتها داخل جسده المريض. لم يعد يكترث لـ “فو يي”. استخدم أجزاء الدمية لينهض من جديد!
“احذري من دو جو… لا تدعي فو شينغ يقترب من مستشفى التجميل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يقل وداعًا… فقط أمر أخير، ثم أغلق الخط. لقد بلغ حدوده، وكان مستعدًا للتضحية بكل شيء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأ بتجميع الذكريات الحمراء المجنونة. تفجّرت الضحكات المجنونة من أعماق عقله… واغترفت روحه لون الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تحبه حقًا! أستطيع رؤية أنانيتك! كل ما تفعلينه هو استغلاله!”
“أخبرتك أنني سأقتلك… ولو تطلب الأمر أن أقتل نفسي!” — قال لـ “فو يي” بابتسامة شيطانية.
انسكب الدم الأسود من فمه وأنفه. لم يكن قادرًا على الكلام. كلماته الأخيرة كانت:
“منذ اللحظة التي أصبحت فيها أنت، فقدتَ حقّ العودة!”
في هذا العالم، نظن أن الوقت دائمًا في صالحنا، لكن الوداع الحقيقي يأتي فجأة. تدير ظهرك، فيغيب من تحب.
تحطّمت قيود الذكريات. الأمواج الدموية انفجرت في عقله. لم يعد يقاوم يأس “فو شينغ”… بل سحبه إلى داخله!
“منذ اللحظة التي أصبحت فيها أنت، فقدتَ حقّ العودة!”
طفا ملجأ الأيتام الأحمر في ذاكرة “هان فاي”. عينيه التهبتا بنية القتل. حرر قيود عقله وفتح حدوده.
“توقف عن المقاومة وأعد إليّ جسدي!”
مدّ يده إلى جيبه، وأخرج دمية ورقية ملعونة. تأمل ملامحها الجميلة واللعنات المرسومة عليها… ثم وضعها في فمه… ومضغها وابتلعها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل “هان فاي” — بصفته الأب — غرفة الطوارئ. في مركزها، كان هناك مذبح، حيث تلاقت النقوش الإلهية والسلاسل. تمثال بلا وجه يقف في المكان الذي يتجمّع فيه كل اليأس والذكريات.
(눈‸눈)
“أخبرتك أنني سأقتلك… ولو تطلب الأمر أن أقتل نفسي!” — قال لـ “فو يي” بابتسامة شيطانية.
أطلق دم الدمية ولعناتها داخل جسده المريض. لم يعد يكترث لـ “فو يي”. استخدم أجزاء الدمية لينهض من جديد!
“إنه لي!”
لم يتجه مباشرة نحو التمثال. كان يعلم أن دمية الدم لن تقوده حتى النهاية. تراجع خطوة، ولمس “الخطيئة الكبرى” على الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوشم القديم قد صُمم ليستوعب روحًا عالقة وسطى فقط، بينما “الخطيئة الكبرى” أقوى من ذلك. سُمها تسلل إلى دم “هان فاي”، وروحه التوت من الألم… لكنه واصل الضحك!
نشّط موهبته — مذبح الروح — وضخ “ضباب الروح” في الجدار. وبدأت نقاط حياته تنفد. أضعف الضباب التوسلات، ومدّ يده للإمساك بشيء ما.
ردّ الصوت فورًا… صوت زوجته:
توهج الوشم الشبح على ظهره. انكمشت القطة الكبيرة داخله برعب. لم يكن هدف “الضحكة المجنونة” هو “التسعة أرواح”، بل “الخطيئة الكبرى”. أراد أن يدفعها إلى داخل الوشم الشبح!
(-_-;)・・・الجزئيات الاكثر اثارة بدأت
ومع لمسه للوشم، تمزّق جلده وانفجر ظهره! حتى “فو يي” أصيب بالذعر! ما تلا ذلك كان أفظع: امتلأ الوشم الشبح بأخطر سم في العالم… تحوّل إلى سواد قاتم، ونُحت مجددًا داخل جسده!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قادراً على التحكم بجسده، وكان عليه أن يحشد كامل إرادته لمقاومة “فو يي” والحفاظ على يأس “فو شينغ”. كانت “تشانغ شي” قادرة على رؤية معاناته، فمدّت قواها للسيطرة على جسده ومساعدته.
سُحبت “الخطيئة الكبرى” إلى داخل الوشم. ازداد جنون “الضحكة”. لم يشأ أن يترك لـ “فو يي” جسدًا سليمًا… بل أعاد نحته على هواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفا ملجأ الأيتام الأحمر في ذاكرة “هان فاي”. عينيه التهبتا بنية القتل. حرر قيود عقله وفتح حدوده.
ورغم أن “الخطيئة الكبرى” أحبّت “هان فاي”، فإنها شعرت بخطر مميت وتراجعت… لكنها كانت قد تأخرت. سُحبت بالكامل إلى الوشم!
“عودي إلى الطابق الأول…”
كان الوشم القديم قد صُمم ليستوعب روحًا عالقة وسطى فقط، بينما “الخطيئة الكبرى” أقوى من ذلك. سُمها تسلل إلى دم “هان فاي”، وروحه التوت من الألم… لكنه واصل الضحك!
استدار “هان فاي” إلى “تشانغ شي” قائلاً بصوت منهك:
بعد ثلاث دقائق، اكتمل إدخال “الخطيئة الكبرى” في الوشم الجديد — وشم أسود مصنوع من دم “هان فاي” وسُمّ الروح. كان الأمر أشبه بمعجزة… إذ رغم كل ذلك، ما يزال قلب “هان فاي” ينبض!
قالت “تشانغ شي” و”الطبيب يان” وهما يمسكان بكتفيه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سقط الهاتف المغطى بالدماء على الأرض. عرف ما عليه فعله.
(-_-;)・・・الجزئيات الاكثر اثارة بدأت
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأصابع مرتجفة، ضغط على رقم “المنزل” واتصل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
