الصحوة (1)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كريس المصاب قد فُقِد نصف وجهه، يصرخ بألمٍ مروّع، مستغلًا القوة الارتدادية ليضرب بمرفقيه صدر هيستاد المدرّع بكل ما تبقى من قوته!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“دِرعي في هيئتي الحقيقية… من المستحيل أن يتآكل!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ولأمثالهم، إن زلَّ أحد الطرفين ولو لحظة في التحكم، فكان من المألوف أن يقلب الطرف الآخر الموازين ويظفر بالتفوّق في غمضة عين.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وبملامح باردة، ظهرت رولانا إلى جوار الأختين وأمسكت بكاترينا بإحكام، فيما انفجرت سيرينا ضاحكة بجنون. وبينما كانت كاترينا مقيدة تمامًا، وجهت سيرينا قبضتها بسرعةٍ أثارت نسمةً حادة، ثم سددت لكمةً مباشرة إلى وجه أختها الصغرى!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في اللحظة التالية، انفجر جسد رولانا بأكمله وتناثر إلى دمٍ أسود ملأ السماء، لكنه لم يتناثر إلا على منطقةٍ صغيرة.
الفصل 88: الصحوة (1)
لم يُرِد أن يضيع لحظة، فاستعدّ ليزيد الضغط أكثر ويحطّم كريس إلى أشلاء بين ذراعيه، لكنه أدرك فجأةً بدهشة أن قوّة ذراعيه… بدأت تضعف؟
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك تاليس بصعوبة، لكن وعيه كان مغشّى عليه، كما لو أنّه فقد كلّ إحساس بالاتجاه. حين مدّ يده نحو اليسار، امتدّت في الواقع نحو اليمين، وحين رفع رأسه نحو السماء، وجد نفسه يغوص أعمق في الأرض المغطاة بالثلوج!
لا تمتلك معارك الفئة الفائقة ذلك الإيقاع البطيء أو القوة المبعثرة كما في معارك الفئة العليا أو المعارك العادية. فكثيرًا ما تبدو معارك الفئة العليا والعادية مرعبة، لكنها في الواقع تُهدر مقدارًا عظيمًا من القوة والجهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتا ذراعيهما لتغطية وجهيهما، متصدّيتين للدم الأسود المنهمر من السماء.
على النقيض من ذلك، كان جميع من ينتمون إلى الفئة الفائقة تقريبًا كياناتٍ رهيبة تمتلك سيطرةً كاملة على قواها، وتستخدمها بمرونة في أي صورة شاءت. لذا كانت المعارك بينهم مضبوطةً بإتقان، بسيطةً ومباشرة، تُوفّر الوقت والجهد، كما كانت عالية الكفاءة وفتاكة بامتياز.
“ماذا؟ متى…؟”
ولأمثالهم، إن زلَّ أحد الطرفين ولو لحظة في التحكم، فكان من المألوف أن يقلب الطرف الآخر الموازين ويظفر بالتفوّق في غمضة عين.
كان تاليس يراقب المعركة بقلقٍ بالغ، وفي الوقت نفسه يبحث بين بقايا العربة عن شيء يقطع به الحبل.
كما هو الآن…
دوّي!
ثبت هيستاد وجه كريس على الأرض بلا تعبير. كانت مخالبه بيده اليمنى مشدودة بإحكام، وقوته تتزايد شيئًا فشيئًا مع انقباض عضلات هيئته الحقيقية المرعبة، مصوبة نحو رأس كريس المشوّه.
تمايل كريس واقفًا، “قبضتاك سلاحان حادان، كما أنهما درعان صلبان قادران على امتصاص الصدمات. إنهما حادّتان وصلبتان في آنٍ واحد. ومع قوّتك التي تضاهي تنّينًا عظيمًا، وغرائزك القتالية المفزعة، وإتقانك اللامحدود للقوة، أنت حقًّا…”
ضحك كريس بخفوت.
تحطّم!
“يا صديقي القديم، سواء قاتلتُ إلى جانبك أو ضدك، فكلاهما سيكون شرفًا لي.” قال هيستاد بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
وفي اللحظة التالية، وجّه لكمةً هائلة القوّة!
فعلى عكس ملامح كاترينا التي ظلّت نقيةً رغم تحوّلها إلى شكلها الحقيقي…
لكمة لا تُردّ.
طَق! كانت عظام كريس لا تزال تتكسر قطعةً بعد أخرى.
استغرقت نصف ثانية فقط منذ هبوطها من الهواء حتى لامست طرف أنف كريس.
“هاهاها، إنني أحب هذا الأسلوب اللطيف منكِ أكثر شيء—حين لا تملكين سوى الرد بكلمات حمقاء بعد أن تنقلب الأمور في لحظة حاسمة.” صفّقت سيرينا بفرح وضحكت عاليًا. “برؤيتي وأنا بهذه القوة، لعل ملك جناح الليل سيكون فخورًا جدًا، ألا تظنين ذلك؟”
وفي تلك النصف الثانية، كشف كريس أنيابه فجأة وزأر بغضب عارم!
العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين—التابوت الأسود لليل المظلم.
انطلقت الأجنحة الهيكلية على ظهره من تحت الثلوج، واتجهت الأشواك الحادة على أطرافها مباشرة نحو عيني هيستاد.
ترددت أصوات تفتت العظام ببطء.
كانت مقاومةً عقيمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ازدرى هيستاد في قلبه، وهو الذي خبر ميادين القتال مرارًا. وبغريزته القتالية المألوفة، لوى جسده القوي بسرعة، وأرخى يده اليسرى التي كانت تقيد كريس، فيما استمرت قبضته اليمنى في اندفاعها نحو الأسفل!
العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين—التابوت الأسود لليل المظلم.
اغتنم كريس لحظة ارتخاء يد هيستاد اليسرى وضرب الأرض بقبضتيه، فاندفع جسده الجريح بشدّة وعاد مهاجمًا نحو خصمه.
“أليس كذلك؟” قالت سيرينا ببرود، “لقد كنتِ تتمنّين أن تكوني زوجته أو عشيقته… لا ابنته!”
انزلقت قبضة هيستاد الرهيبة على خدّ كريس الأيسر المشوّه وأذنه، فهوت نسمةٌ حادّة كشفر السكين، جالدةً اللحم والجلد، منتزعة قطعة من لحم أسود دامٍ.
ولأمثالهم، إن زلَّ أحد الطرفين ولو لحظة في التحكم، فكان من المألوف أن يقلب الطرف الآخر الموازين ويظفر بالتفوّق في غمضة عين.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتا ذراعيهما لتغطية وجهيهما، متصدّيتين للدم الأسود المنهمر من السماء.
ارتطمت قبضة هيستاد بالأرض، وتناثر الثلج في كل اتجاه.
كان تاليس يستند إلى حطام العربة، ينهض بصعوبة من الأرض، وعلى وجهه ملامح التحدّي، يواجه سيرينا البشعة.
كان كريس المصاب قد فُقِد نصف وجهه، يصرخ بألمٍ مروّع، مستغلًا القوة الارتدادية ليضرب بمرفقيه صدر هيستاد المدرّع بكل ما تبقى من قوته!
طَق! كانت عظام كريس لا تزال تتكسر قطعةً بعد أخرى.
راقب هيستاد هجوم صديقه القديم ببرود، واعترض ذراعي كريس بصدره. انقبضت عضلات خصره وساقيه، فيما انفتحت أجنحته الهيكلية لتثبيت توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كريس المصاب قد فُقِد نصف وجهه، يصرخ بألمٍ مروّع، مستغلًا القوة الارتدادية ليضرب بمرفقيه صدر هيستاد المدرّع بكل ما تبقى من قوته!
امتصّ جزءًا من الصدمة، وحوّل الباقي إلى أجزاء أخرى من جسده، فنجح في إبطال هجوم كريس بعد أن انزلق إلى الخلف فوق الثلوج بمقدار بوصتين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلّص حاجبا سيرينا قليلًا، واستدارت لتنظر نحو تاليس.
رفرف كريس بأجنحته الهيكلية بجنون، لكنه لم يعد قادرًا على دفع هيستاد إلى الوراء قيد أنملة.
وفي اللحظة التالية، تمزّق ذراع كاترينا الأيسر إربًا، وتناثر الدم في كلّ اتجاه.
انتقد هيستاد بصوتٍ بارد، “صراعُ وحشٍ محاصر.”
جلست إلى جانب أختها الصغرى، وتنهّدت بتصنّع، “وهذه هي اللحظة التي تكون فيها مناعة أبناء عشيرة الدم تجاه السموم الخاصة في أضعف حالاتها، خصوصًا إن كان هناك أحد من أبناء العشيرة ذاتها، من نفس الأصل، يذيب سمّ الدم النجس طواعية في جسده ويدعك تمتصّينه أثناء تحوّلك…
وقبل أن يتمكّن كريس من الرد، زأر هيستاد بغضب، وقبض على مخالبه بكل قوته، ثم شدّ ذراعيه بقسوة، مثبتًا رأس كريس على صدره. قبضتاه الرهيبتان، المندفعتان بزخمٍ هائل، اندفعتا نحو رأس كريس من الجانبين.
شعر تاليس بإحساسٍ مشؤومٍ يثقل صدره.
استجاب كريس بسرعة خارقة، فمدّ مرفقيه إلى الأعلى ليصدّ ذراعي هيستاد، وبانفجارٍ من القوة حرّك رأسه قبل أن تلامسه اللكمات.
…كانت ملامح سيرينا…
فاتهما الهدف بمقدار مليمترات معدودة.
قطّبت كاترينا حاجبيها. بدا أنّ رولانا، الملقاة على الأرض، قد تكيّفت مع الإحساس بفقدان الاتجاه والتوازن. أحاطت ذراعيها بقوّة حول كاترينا التي كانت ما تزال تتحوّل.
اصطدمت القبضتان الشائكتان ببعضهما خلف رأس كريس مباشرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت سيرينا في ومضة، وأمسكت بعنق أختها ورفعتها عاليًا!
بووم!
تمايل كريس واقفًا، “قبضتاك سلاحان حادان، كما أنهما درعان صلبان قادران على امتصاص الصدمات. إنهما حادّتان وصلبتان في آنٍ واحد. ومع قوّتك التي تضاهي تنّينًا عظيمًا، وغرائزك القتالية المفزعة، وإتقانك اللامحدود للقوة، أنت حقًّا…”
كان الصوت المنفجر هائلًا حتى أن كريس، الذي نجا لتوّه من الموت، فقد سمعه للحظة. لحسن الحظ، كان يتمتع بقدرات تجديدية قوية كعضو بعشيرة الدم في هيئته الحقيقية. فاستعاد تدفق دمه إلى الدماغ، وتعافت أذناه في طرفة عين.
“اخرسي!” صرخت ملكة الليل، وقد فقدت كل امتيازاتها، بصوت أجشّ يغلي بالغيظ والحقد، “ليس لك الحق بذكره! لقد قتلتِ والدنا! قاتلة الأب!”
لكن المعركة لم تنتهِ بعد. لم يأبه هيستاد بفرصة القتل التي فاتته. سحب ذراعيه فورًا، مثبتًا كريس إلى صدره!
استجاب كريس بسرعة خارقة، فمدّ مرفقيه إلى الأعلى ليصدّ ذراعي هيستاد، وبانفجارٍ من القوة حرّك رأسه قبل أن تلامسه اللكمات.
“أتُفضّل أن تموت هكذا؟” سأل بصوتٍ مميت، وفي لحظة، انقبضت عضلات ذراعيه بقوةٍ هائلة، مطبقة على جسد كريس العلوي، تشدّ وثاقه أكثر فأكثر. “بعد أن أُحطّم عظام جسدك كلّها، سأنتزع قلبك برحمة.”
قالت سيرينا ببرود، “في كل مرة يعود فيها ذلك الرجل إلى القصر، كنتِ تلك الغبية التي تندفع نحوه أولًا، وتتصنّعين الدلال أمامه. وإن أظهرت خادمة بسيطة أو سيدة بعض الودّ نحوه، كنتِ تسخرين منهن وتتهكّمن عليهن، وتضطهدينهن خفية، وتجعلين الخدم يعزلونهن.”
طقطق! طقطق!
رفعت سيرينا المرعبة مخالبها الحمراء الحادّة — التي كانت ضعف طول مخالب أيّ فردٍ من عشيرة الدماء — وأهوَت بها بقوّةٍ مجنونة!
ترددت أصوات تفتت العظام ببطء.
ولأمثالهم، إن زلَّ أحد الطرفين ولو لحظة في التحكم، فكان من المألوف أن يقلب الطرف الآخر الموازين ويظفر بالتفوّق في غمضة عين.
صرخ كريس من الألم، غير قادر على الإفلات من عناق الموت. ضحك هيستاد عاليًا، محتضنًا كريس بقوةٍ كما لو كان يحتضن رفيق قتالٍ قديم، تمامًا كما كانوا يتعانقون بلا ضغينة بعد انتصاراتهم في المعارك الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يرى ما يجري خلفه، ولا يعرف الطريقة الأكثر فاعلية لقطع الحبال، ولم يكن قادرًا على بذل القوة!
لكن تلك الأيام المجيدة قد تلاشت إلى الأبد.
رفعت سيرينا المرعبة مخالبها الحمراء الحادّة — التي كانت ضعف طول مخالب أيّ فردٍ من عشيرة الدماء — وأهوَت بها بقوّةٍ مجنونة!
طَق! كانت عظام كريس لا تزال تتكسر قطعةً بعد أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت سيرينا في ومضة، وأمسكت بعنق أختها ورفعتها عاليًا!
تحدث هيستاد، “قبل أن تموت، تضرّع لصفح جلالته!” واشتدّ ضغط ذراعيه أكثر وأكثر!
لكنّ بصره لم يستطع اللحاق بسرعة نساء عشيرة الدم الرهيبة، فلم يرَ إلا ومضات متقطّعة وكأنّ المشهد يقفز بين الإطارات.
وفي تلك اللحظة، ابتسم كريس بألمٍ عظيم وقال بصعوبة، “لقد… حان الوقت…”
لكن…
تجمّد هيستاد. “أيّ وقت؟”
“ما الذي يحدث؟ لماذا طاقتي… تتلاشى؟”
لم يُرِد أن يضيع لحظة، فاستعدّ ليزيد الضغط أكثر ويحطّم كريس إلى أشلاء بين ذراعيه، لكنه أدرك فجأةً بدهشة أن قوّة ذراعيه… بدأت تضعف؟
كاترينا، وقد تكسّرت أطرافها الأربعة وتحطّمت أجنحتها، بصقت دمًا من الغيظ. كانت تراقب سيرينا في هيئتها الحقيقية وهي تعود ببطء إلى مظهرها الطبيعي.
“ما الذي يحدث؟ لماذا طاقتي… تتلاشى؟”
غير أنّها لم تجد الوقت لتتعامل مع سيرينا التي أمامها، إذ وجهت تلك الخائنة لكمة أخرى!
فقد هيستاد الإحساس في ذراعيه، فزمّ حاجبيه وأفلت كريس على الفور.
تغيّرَت ملامح سيرينا تغيّرًا حادًّا!
وفي اللحظة التالية، حدّق في ذراعيه بعينين يغمرهما الذهول والصدمة. “مستحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعن تاليس بغضب، إذ بات واضحًا أن جماعة سيرينا لم تعد تتعامل معه كـ”حليف” كما في السابق، وبحسب الموقف الراهن، فقد كانت ملكة الليل أمله الوحيد.
لسببٍ مجهول، كان نصف ذراعيه قد تآكل بدم كريس الأسود! لم يكن هناك أي تفسير آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدرى هيستاد في قلبه، وهو الذي خبر ميادين القتال مرارًا. وبغريزته القتالية المألوفة، لوى جسده القوي بسرعة، وأرخى يده اليسرى التي كانت تقيد كريس، فيما استمرت قبضته اليمنى في اندفاعها نحو الأسفل!
“دِرعي في هيئتي الحقيقية… من المستحيل أن يتآكل!”
كاترينا، وقد تكسّرت أطرافها الأربعة وتحطّمت أجنحتها، بصقت دمًا من الغيظ. كانت تراقب سيرينا في هيئتها الحقيقية وهي تعود ببطء إلى مظهرها الطبيعي.
قبض على أسنانه بإحكام، عاجزًا عن تصديق ما يرى.
لكن تلك الأيام المجيدة قد تلاشت إلى الأبد.
“ألم تثبت مئات السنين من القتال ذلك؟!”
لهث كريس بصعوبة على الأرض، وابتسم ابتسامة باهتة قائلًا، “هاها… قوة لا تُوقف، ودروع لا تُكسر؟ هل سمعتَ بالقصة الشرقية عن الرمح والدرع؟”
لهث كريس بصعوبة على الأرض، وابتسم ابتسامة باهتة قائلًا، “هاها… قوة لا تُوقف، ودروع لا تُكسر؟ هل سمعتَ بالقصة الشرقية عن الرمح والدرع؟”
لكن تلك الأيام المجيدة قد تلاشت إلى الأبد.
تراجع هيستاد بخطوةٍ مذهولًا.
“أنين… آه…”
“ماذا؟ متى…؟”
ارتجف تاليس بشدة. “حرب الإبادة؟”
كانت ذراعاه لا تزالان تتآكلان بلا توقف!
“الآن، رولانا.” نطقت سيرينا، بالكاد ما تزال حيّة.
تمايل كريس واقفًا، “قبضتاك سلاحان حادان، كما أنهما درعان صلبان قادران على امتصاص الصدمات. إنهما حادّتان وصلبتان في آنٍ واحد. ومع قوّتك التي تضاهي تنّينًا عظيمًا، وغرائزك القتالية المفزعة، وإتقانك اللامحدود للقوة، أنت حقًّا…”
تمزّق!
ثم رفع رأسه بابتسامةٍ شاحبة، “لكن حين يُقابل أحدُهما الآخر، ماذا تظنّ ستكون النتيجة؟”
وتحت نظراتها، سار بخطوات ثابتة نحو التابوت الأسود.
وبوجهٍ متجهم، صدم هيستاد كريس برأسه بقوةٍ وأرداه أرضًا.
تمزيق!
(لا… لا!)
أطرق تاليس رأسه وتنهد. ومع ذلك، كان مصيره معلّقًا بهذه الملكة.
غير أنّ كريس نهض مجددًا مترنّحًا، وابتسم قائلًا، “في اللحظة التي اصطدمت فيها قبضتاك خلف رأسي… ظهرت شقوقٌ طفيفة، لم تتوقّعها أنت نفسك. ربما، بعد هذه المعركة، ستُرمّم قبضتاك نفسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت سيرينا في ومضة، وأمسكت بعنق أختها ورفعتها عاليًا!
“لكن بالنسبة لدمائي، فإن تلك الشقوق الدقيقة كافية لتتسرّب من خلالها إلى درع هيئتك الحقيقية، ذلك الذي يُقال إنه غير قابل للكسر، فتتآكل الدماء واللحم العاري في داخله بلا مقاومة.”
على النقيض من ذلك، كان جميع من ينتمون إلى الفئة الفائقة تقريبًا كياناتٍ رهيبة تمتلك سيطرةً كاملة على قواها، وتستخدمها بمرونة في أي صورة شاءت. لذا كانت المعارك بينهم مضبوطةً بإتقان، بسيطةً ومباشرة، تُوفّر الوقت والجهد، كما كانت عالية الكفاءة وفتاكة بامتياز.
تمسّك كريس بذراعي هيستاد بصعوبة، وجرت الدماء السوداء التي غطّت نصف ذراعي هيستاد عبر جسده بسرعة متزايدة، متسلّلة من جراحه إلى أعماق بدنه!
ابتسمت سيرينا ابتسامة ناعمة. “أفاتكِ هذا يا كات؟ حب الأخت الكبرى!” ثم وجّهت قبضتها نحو وجه كاترينا الرقيق الجميل.
قبض هيستاد على أسنانه بقوة وأدار جسده، لكن التآكل الذي أحدثه الدم الأسود كان قد تغلغل بالفعل في أعماقه.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قال كريس وهو يسعل دمًا غزيرًا، مبتسمًا ابتسامة باهتة: “هذه هي نهاية معركتنا، يا ابن عشيرتي. أن أقاتلك… حقًّا إنه لشرف عظيم.”
شعر تاليس بإحساسٍ مشؤومٍ يثقل صدره.
لم يعد هيستاد قادرًا على حمل جسده، فسقط على الأرض بعجزٍ وغضب، ورفع رأسه نحو السماء زائرًا بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيرينا بفرح وفتنة لأختها الصغرى الملقاة على الأرض في حالة يُرثى لها، “إن الأشكال الحقيقية لأعضاء عشيرة الدم من الفئة الفائقة مُرعبة. ولكن القليلين فقط يعلمون أنّ عملية الانتقال من حالتنا العادية إلى ’هيئتنا الحقيقية‘ هي عملية نقوم فيها بإعادة تشكيل أنسجة أجسادنا، وتغيير دمائنا، ونولد من جديد.”
…..
“أنين… آه…”
“أما زلتَ لا تراها؟” قالت كاترينا ببرود، “لم يكن هناك قط دم بشري مغذٍ إلى هذا الحد. لا بد أنها كانت في حالة جيدة منذ البداية!
صفعة!
“تلك المرأة ممثلة بالفطرة. لقد خدعتك منذ البداية وحتى النهاية! تمامًا كما خدعت الجميع في عائلة كورليوني!”
انطلقت الأجنحة الهيكلية على ظهره من تحت الثلوج، واتجهت الأشواك الحادة على أطرافها مباشرة نحو عيني هيستاد.
حدّق تاليس في سيرينا بهيئتها البالغة بذهول.
قال كريس وهو يسعل دمًا غزيرًا، مبتسمًا ابتسامة باهتة: “هذه هي نهاية معركتنا، يا ابن عشيرتي. أن أقاتلك… حقًّا إنه لشرف عظيم.”
(أيمكن أن… لم تُصب بجراحٍ قط؟ إذن هيئتها كطفلة… والتحالف المزعوم بيننا… متى بدأ؟ حين وصلت أول مرة إلى قاعة مينديس؟ أم أثناء زيارة مورات؟ أم في قصر الكرمة؟ لا يمكن… إذن، تحالفنا…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعن تاليس بغضب، إذ بات واضحًا أن جماعة سيرينا لم تعد تتعامل معه كـ”حليف” كما في السابق، وبحسب الموقف الراهن، فقد كانت ملكة الليل أمله الوحيد.
لكنّ المعركة الفاصلة بين شقيقتي عشيرة الدم، حيث استخدمتا كل ما تملكان من قوى، كانت قد بدأت بالفعل.
شاهدها تاليس مذهولًا وهي تتمدّد وتتغيّر هيئتها، لتنبت لها أجنحةٌ عظميةٌ بيضاء، وتتحوّل ببطء إلى وحشٍ ضخمٍ أبيض.
قالت سيرينا، التي كان تفوّقها في القوة واضحًا، متجاهلة يدي شقيقتها الصغرى الممسكتين بمعصميها، وهي تمسك بعنق كاترينا وتغرس مخالبها في لحمها بابتسامة شرسة، “تمامًا كما في الماضي، لا فرصة لك!”
“نعم، أنا أعلم!” قالت سيرينا بابتسامة ساخرة، “كات، أنتِ لم تكوني تُعجبين به وتُبجلينه فقط…”
ردّت كاترينا بازدراء، “امرأة قبيحة الوجه.”
حقًا… إنّها بشعة للغاية.
تغيّر وجه سيرينا، وصفّرت للخلف. كانت تلك الإشارة الفاصلة في اختبار القوة بين الأختين.
(أيمكن أن… لم تُصب بجراحٍ قط؟ إذن هيئتها كطفلة… والتحالف المزعوم بيننا… متى بدأ؟ حين وصلت أول مرة إلى قاعة مينديس؟ أم أثناء زيارة مورات؟ أم في قصر الكرمة؟ لا يمكن… إذن، تحالفنا…)
ذلك لأنّ رولانا، سيدة عشيرة الدم من الفئة العليا التي كانت تراقب المعركة من بعيد، ظهرت خلف كاترينا في غمضة عين، ودفعت بمخالبها إلى الأمام!
“اخرسي!” صرخت ملكة الليل، وقد فقدت كل امتيازاتها، بصوت أجشّ يغلي بالغيظ والحقد، “ليس لك الحق بذكره! لقد قتلتِ والدنا! قاتلة الأب!”
صرخت كاترينا وأمالت رأسها متجنّبة الضربة، لكنّ المخالب اخترقت كتفها وثقبت اللحم.
راقب هيستاد هجوم صديقه القديم ببرود، واعترض ذراعي كريس بصدره. انقبضت عضلات خصره وساقيه، فيما انفتحت أجنحته الهيكلية لتثبيت توازنه.
قبضت سيرينا على كاترينا المصابة بإحكام، وفي اللحظة التالية اختفت الاثنتان من مكانهما، لتظهرا في الهواء غير بعيد، وترتطما بقسوة بشجرتين من البتولا، فتهشّمتا!
“آه… آآه…”
دوّي!
“وهذا الشعور القبيح والمخزي الذي تملكينه،” تجمّد بصر سيرينا بالبرود، ومدّت مخالبها القرمزية تلامس وجه كاترينا الشاحب بخفة، “دعيه ينتهي الآن!”
تناثر الثلج كلّه، كاشفًا جسد سيرينا العاري، وضحكت بخفوت قائلة، “كيف هو شعور أن تتلقّي الضربات الواحدة تلو الأخرى دون أن تتمكني من التحوّل إلى هيئتك الحقيقية؟”
ثم رفع رأسه بابتسامةٍ شاحبة، “لكن حين يُقابل أحدُهما الآخر، ماذا تظنّ ستكون النتيجة؟”
وبملامح باردة، ظهرت رولانا إلى جوار الأختين وأمسكت بكاترينا بإحكام، فيما انفجرت سيرينا ضاحكة بجنون. وبينما كانت كاترينا مقيدة تمامًا، وجهت سيرينا قبضتها بسرعةٍ أثارت نسمةً حادة، ثم سددت لكمةً مباشرة إلى وجه أختها الصغرى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 88: الصحوة (1)
بووم!
كانت مقاومةً عقيمة.
بصقت كاترينا لعابًا من الدم، وارتدّ رأسها بلا حراك إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ انكسر ذراعها الأيمن بسهولة!
لعن تاليس بغضب، إذ بات واضحًا أن جماعة سيرينا لم تعد تتعامل معه كـ”حليف” كما في السابق، وبحسب الموقف الراهن، فقد كانت ملكة الليل أمله الوحيد.
كاترينا، وقد تكسّرت أطرافها الأربعة وتحطّمت أجنحتها، بصقت دمًا من الغيظ. كانت تراقب سيرينا في هيئتها الحقيقية وهي تعود ببطء إلى مظهرها الطبيعي.
بووم! سقطت اللكمة الثانية من سيرينا على وجه ملكة الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلّص حاجبا سيرينا قليلًا، واستدارت لتنظر نحو تاليس.
ابتسمت سيرينا ابتسامة ناعمة. “أفاتكِ هذا يا كات؟ حب الأخت الكبرى!” ثم وجّهت قبضتها نحو وجه كاترينا الرقيق الجميل.
“ما الذي يحدث؟ لماذا طاقتي… تتلاشى؟”
لكن عيني كاترينا تلألأتا فجأة، واستدارت بسرعة لا تُرى بالعين المجرّدة، وبمخالب حادّة هاجمت من خلفها رولانا بضربة دقيقة، أحدثت جرحًا غائرًا في صدرها حتى بدت العظام تحت الجلد.
فتحت سيرينا، في شكلها الحقيقي المشوّه، فمها الهائل كأنّها أمسكَت بفريستها، وأظهرت أنيابًا غير منتظمة، مطلقةً زئيرًا وحشيًّا في وجه كاترينا!
غير أنّها لم تجد الوقت لتتعامل مع سيرينا التي أمامها، إذ وجهت تلك الخائنة لكمة أخرى!
عثر تاليس على شظية خشب حادة، وأخذ يقطع بجنون الحبل الذي يقيّد يديه خلف ظهره. ولكن هذا لم يكن سهلًا أبدًا كما في أفلام التلفاز من حياته السابقة!
بوووم!
بدا وكأنّ كاترينا قد غُمرت بحمض الكبريتيك الذي عرفه تاليس في حياته السابقة. تحت ذلك الدم الأسود، أخذ جسدها كله يرتجف، وبدأ شكلها الحقيقي ينكمش شيئًا فشيئًا!
كانت اللكمة الثالثة أشدّ قسوة، فدفعت كاترينا إلى الأرض المغطاة بالثلوج.
“عليّ أن أكون أسرع قليلًا. وإلا، بعد كاترينا، سيكون دوري التالي! ماذا أفعل؟!” عضّ تاليس على أسنانه وأخذ يفكر بجنون.
كان تاليس يراقب المعركة بقلقٍ بالغ، وفي الوقت نفسه يبحث بين بقايا العربة عن شيء يقطع به الحبل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت عيناها البنفسجيتان قد تحولتا في تلك اللحظة إلى سوادٍ نقي، وسائلٌ أسود غامض أخذ يتسرّب من عينيها بلا توقّف!
لكنّ بصره لم يستطع اللحاق بسرعة نساء عشيرة الدم الرهيبة، فلم يرَ إلا ومضات متقطّعة وكأنّ المشهد يقفز بين الإطارات.
قطّبت كاترينا حاجبيها. بدا أنّ رولانا، الملقاة على الأرض، قد تكيّفت مع الإحساس بفقدان الاتجاه والتوازن. أحاطت ذراعيها بقوّة حول كاترينا التي كانت ما تزال تتحوّل.
لم يكن قد أغفل فكرة الهرب وسط الفوضى، لكنه أدرك أن الهروب على الثلج في هذا المساء، اعتمادًا على ساقيه القصيرتين، لن يمكنه من الإفلات من مطاردة نساء عشيرة الدم، أيًّا كانت الجهة.
لكن…
نهضت رولانا من الأرض مزمجرةً بغضب، فيما تقدّمت سيرينا ضاحكة بدهاء.
“أنين… يبدو أنك لم تتعافي تمامًا يا أختي الكبرى… أنين…” كانت كاترينا في تلك اللحظة تبدو كمن يبكي ويتكلّم في آنٍ واحد، وهو مشهدٌ بالغ الرعب. “في المقابل… أنين… لقد تطوّرت كثيرًا! أنين… الآن… أنين… لست مضطرة حتى إلى التحوّل إلى شكلي الحقيقي لأستخدم دموع الليل الدموي!… أنين… هذه القدرة المحرّمة حقًا تهاجم دون تمييزٍ بين الصديق والعدو!”
لكن في اللحظة التالية، دوّى صوتٌ غريب من حيث كانت كاترينا!
وبملامح باردة، ظهرت رولانا إلى جوار الأختين وأمسكت بكاترينا بإحكام، فيما انفجرت سيرينا ضاحكة بجنون. وبينما كانت كاترينا مقيدة تمامًا، وجهت سيرينا قبضتها بسرعةٍ أثارت نسمةً حادة، ثم سددت لكمةً مباشرة إلى وجه أختها الصغرى!
“آه… آآه…”
وبعد أن زال تأثير دموع الليل الدموي، جلس تاليس مذهولًا يراقب المشهد. ما هذا بحقّ السماء؟
تغيّرَت ملامح سيرينا تغيّرًا حادًّا!
(أيمكن أن… لم تُصب بجراحٍ قط؟ إذن هيئتها كطفلة… والتحالف المزعوم بيننا… متى بدأ؟ حين وصلت أول مرة إلى قاعة مينديس؟ أم أثناء زيارة مورات؟ أم في قصر الكرمة؟ لا يمكن… إذن، تحالفنا…)
“أنين… آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك المرأة ممثلة بالفطرة. لقد خدعتك منذ البداية وحتى النهاية! تمامًا كما خدعت الجميع في عائلة كورليوني!”
بمجرّد سماعه ذلك الصوت، شعر تاليس فجأة أنّ جسده بأسره يرتجف، ولم يستطع منع نفسه من الإحساس بأنّ العالم بأسره قد انقلب رأسًا على عقب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ضحكت سيرينا ضحكة غامضة عميقة ومجنونة. “…لقد وقعتِ في حبّ الرجل الذي منحك فرصة حياة ثانية، وقعتِ في حبّ ملك جناح الليل الجبّار. أليس كذلك؟”
“آه… أنين…”
استجاب كريس بسرعة خارقة، فمدّ مرفقيه إلى الأعلى ليصدّ ذراعي هيستاد، وبانفجارٍ من القوة حرّك رأسه قبل أن تلامسه اللكمات.
لم يعد قادرًا حتى على الحفاظ على توازنه وهو جالس على الأرض. تمايل قليلًا، ثمّ سقط أرضًا، ولم يستطع النهوض مجددًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ضغطت سيرينا بقوّة على الجرح في بطنها، وأطلقت ضحكةً هوجاء مفعمة بالصدق، دوّت في أرجاء السماء!
ارتبك تاليس. ما الذي يحدث؟
على النقيض من ذلك، كان جميع من ينتمون إلى الفئة الفائقة تقريبًا كياناتٍ رهيبة تمتلك سيطرةً كاملة على قواها، وتستخدمها بمرونة في أي صورة شاءت. لذا كانت المعارك بينهم مضبوطةً بإتقان، بسيطةً ومباشرة، تُوفّر الوقت والجهد، كما كانت عالية الكفاءة وفتاكة بامتياز.
أنين… أنين…
ارتجف تاليس بشدة. “حرب الإبادة؟”
تحرّك تاليس بصعوبة، لكن وعيه كان مغشّى عليه، كما لو أنّه فقد كلّ إحساس بالاتجاه. حين مدّ يده نحو اليسار، امتدّت في الواقع نحو اليمين، وحين رفع رأسه نحو السماء، وجد نفسه يغوص أعمق في الأرض المغطاة بالثلوج!
دوي!
بعد أن تلوّى عشوائيًا لبعض الوقت، رفع بصره أخيرًا نحو ساحة المعركة، وثبّت نظره على كاترينا.
“أليس كذلك؟” قالت سيرينا ببرود، “لقد كنتِ تتمنّين أن تكوني زوجته أو عشيقته… لا ابنته!”
كانت عيناها البنفسجيتان قد تحولتا في تلك اللحظة إلى سوادٍ نقي، وسائلٌ أسود غامض أخذ يتسرّب من عينيها بلا توقّف!
“آه… آآه…”
وبجوارها، سقطت رولانا على الأرض كأنها ثملة، تمامًا مثل تاليس، وهي تلعن بصوت عالٍ وأسنانها مصطكّة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجف قلب تاليس. هل كاترينا… تبكي؟
دوي!
وتذكّر في الحال لقبها: المُنتَحبة… فهل هذه هي قدرتها؟
“الباكية؟ نصف دموعك تنهمر لأنك تخافين مني، والنصف الآخر لأنك تحبينه!”
وبينما كان السائل الأسود يسيل من عينيها، أصدرت كاترينا صوت أنينٍ غريبٍ وغامضٍ، ثمّ نهضت ببطء ونظرت إلى أختها الكبرى.
بصقت كاترينا لعابًا من الدم، وارتدّ رأسها بلا حراك إلى الجانب.
“دموع الليل الدموي!” تكلّمت سيرينا بصوتٍ يملأه الغيظ، وهي تتمايل بجسدها الواهن. “من كان يظنّ أنّه يمكن استخدامها دون الهيئة الحقيقية؟”
رفعت سيرينا المرعبة مخالبها الحمراء الحادّة — التي كانت ضعف طول مخالب أيّ فردٍ من عشيرة الدماء — وأهوَت بها بقوّةٍ مجنونة!
وسط تلك الأصوات الغريبة، تماسكت سيرينا بكلّ جهدها، محاولةً أن تثقب صدر أختها الصغرى بقبضتها قبل أن تنهار!
طَق! كانت عظام كريس لا تزال تتكسر قطعةً بعد أخرى.
صفعة!
تمايل كريس واقفًا، “قبضتاك سلاحان حادان، كما أنهما درعان صلبان قادران على امتصاص الصدمات. إنهما حادّتان وصلبتان في آنٍ واحد. ومع قوّتك التي تضاهي تنّينًا عظيمًا، وغرائزك القتالية المفزعة، وإتقانك اللامحدود للقوة، أنت حقًّا…”
رأى تاليس بدهشةٍ أنّ قبضة سيرينا قد أُمسكت بإحكامٍ بين مخالب بيضاء حادّة تنبت منها نتوءاتٌ مدبّبة.
“أنين… يبدو أنك لم تتعافي تمامًا يا أختي الكبرى… أنين…” كانت كاترينا في تلك اللحظة تبدو كمن يبكي ويتكلّم في آنٍ واحد، وهو مشهدٌ بالغ الرعب. “في المقابل… أنين… لقد تطوّرت كثيرًا! أنين… الآن… أنين… لست مضطرة حتى إلى التحوّل إلى شكلي الحقيقي لأستخدم دموع الليل الدموي!… أنين… هذه القدرة المحرّمة حقًا تهاجم دون تمييزٍ بين الصديق والعدو!”
تقطّبت ملامح سيرينا، بينما رفعت كاترينا، التي كانت مقيّدة طوال الوقت، رأسها المتحوّل بسرعة. أصبحت أذناها أطول، وأنيابها أحدّ، وبرزت أجزاء من عظام وجهها إلى الخارج، فيما اكتسب وجهها لونًا شاحبًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضربةٍ واحدة، قطعت ساقي كاترينا الاثنتين!
شاهدها تاليس مذهولًا وهي تتمدّد وتتغيّر هيئتها، لتنبت لها أجنحةٌ عظميةٌ بيضاء، وتتحوّل ببطء إلى وحشٍ ضخمٍ أبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض هيستاد على أسنانه بقوة وأدار جسده، لكن التآكل الذي أحدثه الدم الأسود كان قد تغلغل بالفعل في أعماقه.
الشكل الحقيقي الحصري لأعضاء الفئة الفائقة من عشيرة الدماء.
لكن المعركة لم تنتهِ بعد. لم يأبه هيستاد بفرصة القتل التي فاتته. سحب ذراعيه فورًا، مثبتًا كريس إلى صدره!
دوي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد هيستاد. “أيّ وقت؟”
وسط صرخات سيرينا الحادّة، كانت أختها قد ثقبت معدتها بالفعل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض تاليس عينيه براحةٍ متوترة. (هل يُعَدّ هذا… هجومًا حاسمًا في الوقت المناسب؟ هذا التحوّل في الموقف… مرعب بحق.)
“أنين… نعم… أنين… أختي الكبرى… أنين…” كاترينا، في شكلها الحقيقي الأبيض، فتحت عينيها السوداوين النقيتين، وتكلّمت بصوتٍ أجشّ: “أختكِ الصغرى… آه… تحبّكِ أيضًا كثيرًا… أنين…”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
صرخت سيرينا وهزّت جسدها بجنون، لكن أمام أنين كاترينا الغريب، كانت عاجزة تمامًا.
بووم! سقطت اللكمة الثانية من سيرينا على وجه ملكة الليل.
“أنين… يبدو أنك لم تتعافي تمامًا يا أختي الكبرى… أنين…” كانت كاترينا في تلك اللحظة تبدو كمن يبكي ويتكلّم في آنٍ واحد، وهو مشهدٌ بالغ الرعب. “في المقابل… أنين… لقد تطوّرت كثيرًا! أنين… الآن… أنين… لست مضطرة حتى إلى التحوّل إلى شكلي الحقيقي لأستخدم دموع الليل الدموي!… أنين… هذه القدرة المحرّمة حقًا تهاجم دون تمييزٍ بين الصديق والعدو!”
“دِرعي في هيئتي الحقيقية… من المستحيل أن يتآكل!”
وبينما كانت تستخدم قدرتها المسماة دموع الليل الدموي، رفعت كاترينا قبضتها التي اخترقت بطن سيرينا وسحبتها أمامها، وارتسم على وجهها تعبيرٌ يجمع بين النحيب والابتسام.
صرخت سيرينا وهزّت جسدها بجنون، لكن أمام أنين كاترينا الغريب، كانت عاجزة تمامًا.
أغمض تاليس عينيه براحةٍ متوترة. (هل يُعَدّ هذا… هجومًا حاسمًا في الوقت المناسب؟ هذا التحوّل في الموقف… مرعب بحق.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك ببساطة النسخة المومياء المرعبة من سيرينا التي رآها تاليس تلك الليلة في التابوت الأسود بقصر الكرمة!
كانت أجنحة كاترينا العظمية تتمدّد ببطء وتنبسط، والجلد واللحم يتساقطان عن جسدها، وعلى وشك أن تتحوّل بالكامل إلى امرأةٍ بيضاء خالصة في هيئة عشيرة الدماء الحقيقي.
دوي!
لكن…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الآن، رولانا.” نطقت سيرينا، بالكاد ما تزال حيّة.
ابتسمت سيرينا ابتسامة ناعمة. “أفاتكِ هذا يا كات؟ حب الأخت الكبرى!” ثم وجّهت قبضتها نحو وجه كاترينا الرقيق الجميل.
قطّبت كاترينا حاجبيها. بدا أنّ رولانا، الملقاة على الأرض، قد تكيّفت مع الإحساس بفقدان الاتجاه والتوازن. أحاطت ذراعيها بقوّة حول كاترينا التي كانت ما تزال تتحوّل.
ابتسمت سيرينا ابتسامة ناعمة. “أفاتكِ هذا يا كات؟ حب الأخت الكبرى!” ثم وجّهت قبضتها نحو وجه كاترينا الرقيق الجميل.
ابتسمت رولانا ابتسامةً آسرة سرعان ما تحوّلت إلى ابتسامةٍ شاحبةٍ مريرة. “جلالتك، أنا آسفة، لكن هذا… من أجل الحرية.”
لم يكن قد أغفل فكرة الهرب وسط الفوضى، لكنه أدرك أن الهروب على الثلج في هذا المساء، اعتمادًا على ساقيه القصيرتين، لن يمكنه من الإفلات من مطاردة نساء عشيرة الدم، أيًّا كانت الجهة.
شعر تاليس بإحساسٍ مشؤومٍ يثقل صدره.
“أما زلتَ لا تراها؟” قالت كاترينا ببرود، “لم يكن هناك قط دم بشري مغذٍ إلى هذا الحد. لا بد أنها كانت في حالة جيدة منذ البداية!
دوّي!
“سمعتُ أن هناك صوفيًا داخل هذا الشيء؟” قال تاليس جيدستار وهو يلهث، مبتسمًا بمرارة. “وهو من النوع الذي يمكن إطلاق سراحه.
في اللحظة التالية، انفجر جسد رولانا بأكمله وتناثر إلى دمٍ أسود ملأ السماء، لكنه لم يتناثر إلا على منطقةٍ صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضربةٍ واحدة، قطعت ساقي كاترينا الاثنتين!
غمر ذلك الدم كاترينا التي كانت ما تزال تتحوّل، وسيرينا الجريحة بشدّة.
لكنّ بصره لم يستطع اللحاق بسرعة نساء عشيرة الدم الرهيبة، فلم يرَ إلا ومضات متقطّعة وكأنّ المشهد يقفز بين الإطارات.
رفعتا ذراعيهما لتغطية وجهيهما، متصدّيتين للدم الأسود المنهمر من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ضغطت سيرينا بقوّة على الجرح في بطنها، وأطلقت ضحكةً هوجاء مفعمة بالصدق، دوّت في أرجاء السماء!
لم تمضِ سوى ثوانٍ معدودة حتى توقّفت الأصوات الغريبة فجأة، وحلّ محلّها صراخ كاترينا!
…..
“آه… هذا هو….” رفعت يديها المرتعشتين، وبنظرةٍ مذهولة نحو الدم الأسود عليهما، صرخت في يأسٍ لا يُصدّق: “سُمّ الدم النجس!”
لكنّ المعركة الفاصلة بين شقيقتي عشيرة الدم، حيث استخدمتا كل ما تملكان من قوى، كانت قد بدأت بالفعل.
بدا وكأنّ كاترينا قد غُمرت بحمض الكبريتيك الذي عرفه تاليس في حياته السابقة. تحت ذلك الدم الأسود، أخذ جسدها كله يرتجف، وبدأ شكلها الحقيقي ينكمش شيئًا فشيئًا!
صرخت سيرينا وهزّت جسدها بجنون، لكن أمام أنين كاترينا الغريب، كانت عاجزة تمامًا.
وبعد أن زال تأثير دموع الليل الدموي، جلس تاليس مذهولًا يراقب المشهد. ما هذا بحقّ السماء؟
بدا وكأنّ كاترينا قد غُمرت بحمض الكبريتيك الذي عرفه تاليس في حياته السابقة. تحت ذلك الدم الأسود، أخذ جسدها كله يرتجف، وبدأ شكلها الحقيقي ينكمش شيئًا فشيئًا!
في تلك اللحظة، ضغطت سيرينا بقوّة على الجرح في بطنها، وأطلقت ضحكةً هوجاء مفعمة بالصدق، دوّت في أرجاء السماء!
بامتلاء من الاشمئزاز والسخرية، تكلّمت القاتلة وهي تحدّق بأختها الصغرى ببرود، “أختي الساذجة، أنتِ لا تعلمين شيئًا. أنتِ لا تذكرين سوى الدمية البشرية التي أعطاكِ إياها، ولا تتذكرين إلا الحنان الذي أغدقه عليكِ، أليس كذلك يا كات؟ ستظلين دائمًا تلك الطفلة الباكية التي تختبئ خلفي. أظننتِ أنني لا أعلم ما الذي كان يدور في رأسك؟ مشاعرك تجاهه؟”
“هاهاهاهاهاهاهاهاها!”
راقب تاليس هذا الانقلاب في مجرى الأحداث مذهولًا.
وفي اللحظة التالية، تساقط الجلد واللحم عن جسدها ببطء، ونما مكانهما غطاءٌ قرنيٌّ أحمر قانٍ تشكّل تدريجيًا!
…
استطالت أذناها، واخترقت أجنحتها العظمية ظهرها، ونبتت نتوءاتٌ ومخالب حادّة.
انطلقت الأجنحة الهيكلية على ظهره من تحت الثلوج، واتجهت الأشواك الحادة على أطرافها مباشرة نحو عيني هيستاد.
وفي طرفة عين، تحوّلت سيرينا إلى وحشٍ ضخمٍ قرمزيٍّ اللون، لا يختلف عن كاترينا إلا في اللون.
(لا… لا!)
وكان بينهما اختلافٌ صغيرٌ واحد.
تمسّك كريس بذراعي هيستاد بصعوبة، وجرت الدماء السوداء التي غطّت نصف ذراعي هيستاد عبر جسده بسرعة متزايدة، متسلّلة من جراحه إلى أعماق بدنه!
فعلى عكس ملامح كاترينا التي ظلّت نقيةً رغم تحوّلها إلى شكلها الحقيقي…
استجاب كريس بسرعة خارقة، فمدّ مرفقيه إلى الأعلى ليصدّ ذراعي هيستاد، وبانفجارٍ من القوة حرّك رأسه قبل أن تلامسه اللكمات.
…كانت ملامح سيرينا…
“ماذا؟ متى…؟”
ارتجف تاليس، وتعود إلى ذهنه تلك الصورة التي لم يُرِد تذكّرها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك ببساطة النسخة المومياء المرعبة من سيرينا التي رآها تاليس تلك الليلة في التابوت الأسود بقصر الكرمة!
فمٌ أسودٌ واسع يمتدّ حتى ما وراء أذنيها، وأنفٌ مظلمٌ خالٍ من الملامح، وعينان كحفرتين سوداوين غير متناسقتين… باستثناء أنّ بشرتها لم تعد متفحّمةً ذابلة…
“ماذا؟ متى…؟”
كانت تلك ببساطة النسخة المومياء المرعبة من سيرينا التي رآها تاليس تلك الليلة في التابوت الأسود بقصر الكرمة!
بامتلاء من الاشمئزاز والسخرية، تكلّمت القاتلة وهي تحدّق بأختها الصغرى ببرود، “أختي الساذجة، أنتِ لا تعلمين شيئًا. أنتِ لا تذكرين سوى الدمية البشرية التي أعطاكِ إياها، ولا تتذكرين إلا الحنان الذي أغدقه عليكِ، أليس كذلك يا كات؟ ستظلين دائمًا تلك الطفلة الباكية التي تختبئ خلفي. أظننتِ أنني لا أعلم ما الذي كان يدور في رأسك؟ مشاعرك تجاهه؟”
غارقًا في عرقٍ بارد، حدّق تاليس في المشهد، وفهم فجأة ما قصدته كاترينا عندما وصفت سيرينا بـ”المرأة قبيحة الوجه”.
فتحت سيرينا، في شكلها الحقيقي المشوّه، فمها الهائل كأنّها أمسكَت بفريستها، وأظهرت أنيابًا غير منتظمة، مطلقةً زئيرًا وحشيًّا في وجه كاترينا!
حقًا… إنّها بشعة للغاية.
“هاهاهاهاهاهاهاهاها!”
فتحت سيرينا، في شكلها الحقيقي المشوّه، فمها الهائل كأنّها أمسكَت بفريستها، وأظهرت أنيابًا غير منتظمة، مطلقةً زئيرًا وحشيًّا في وجه كاترينا!
تناثر الثلج كلّه، كاشفًا جسد سيرينا العاري، وضحكت بخفوت قائلة، “كيف هو شعور أن تتلقّي الضربات الواحدة تلو الأخرى دون أن تتمكني من التحوّل إلى هيئتك الحقيقية؟”
“غراااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسببٍ مجهول، كان نصف ذراعيه قد تآكل بدم كريس الأسود! لم يكن هناك أي تفسير آخر.
دوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ضغطت سيرينا بقوّة على الجرح في بطنها، وأطلقت ضحكةً هوجاء مفعمة بالصدق، دوّت في أرجاء السماء!
وسط قهقهات سيرينا الخشنة وصرخات كاترينا، انكسرت أجنحة ملكة الليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان بينهما اختلافٌ صغيرٌ واحد.
تمزّق!
“أليست فكرة رائعة؟ تعلمين أنّ قدرتك المسماة ’المحرّمة‘ كانت دائمًا تُصدّع رأسي…”
وفي اللحظة التالية، تمزّق ذراع كاترينا الأيسر إربًا، وتناثر الدم في كلّ اتجاه.
كانت مقاومةً عقيمة.
تحطّم!
العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين—التابوت الأسود لليل المظلم.
ثمّ انكسر ذراعها الأيمن بسهولة!
غير أنّ كريس نهض مجددًا مترنّحًا، وابتسم قائلًا، “في اللحظة التي اصطدمت فيها قبضتاك خلف رأسي… ظهرت شقوقٌ طفيفة، لم تتوقّعها أنت نفسك. ربما، بعد هذه المعركة، ستُرمّم قبضتاك نفسيهما.
كاترينا، التي فقدت ذراعيها وجناحيها، أخذت تعوي بجنون، لكن سيرينا، في شكلها الحقيقي، لم تُبدِ سوى ابتسامةٍ منتصرة، وضربتها بقبضتها لتغرسها في الأرض المغطاة بالثلج!
ترددت أصوات تفتت العظام ببطء.
دوي!
بصقت كاترينا لعابًا من الدم، وارتدّ رأسها بلا حراك إلى الجانب.
رفعت سيرينا المرعبة مخالبها الحمراء الحادّة — التي كانت ضعف طول مخالب أيّ فردٍ من عشيرة الدماء — وأهوَت بها بقوّةٍ مجنونة!
ارتطمت قبضة هيستاد بالأرض، وتناثر الثلج في كل اتجاه.
تمزيق!
غارقًا في عرقٍ بارد، حدّق تاليس في المشهد، وفهم فجأة ما قصدته كاترينا عندما وصفت سيرينا بـ”المرأة قبيحة الوجه”.
بضربةٍ واحدة، قطعت ساقي كاترينا الاثنتين!
انطلقت الأجنحة الهيكلية على ظهره من تحت الثلوج، واتجهت الأشواك الحادة على أطرافها مباشرة نحو عيني هيستاد.
اختفى شكل كاترينا الحقيقي تمامًا، واستعادت هيئة الملكة الأنيقة بثوبها الأسود، لكنّها كانت قد فقدت كلّ قوّتها ولم تعد قادرة على قلب الموازين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!
راقب تاليس هذا الانقلاب في مجرى الأحداث مذهولًا.
العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين—التابوت الأسود لليل المظلم.
(هذا سيئ.) فكّر. (سيئ جدًا.)
“الباكية؟ نصف دموعك تنهمر لأنك تخافين مني، والنصف الآخر لأنك تحبينه!”
كاترينا، وقد تكسّرت أطرافها الأربعة وتحطّمت أجنحتها، بصقت دمًا من الغيظ. كانت تراقب سيرينا في هيئتها الحقيقية وهي تعود ببطء إلى مظهرها الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلّص حاجبا سيرينا قليلًا، واستدارت لتنظر نحو تاليس.
قالت سيرينا بفرح وفتنة لأختها الصغرى الملقاة على الأرض في حالة يُرثى لها، “إن الأشكال الحقيقية لأعضاء عشيرة الدم من الفئة الفائقة مُرعبة. ولكن القليلين فقط يعلمون أنّ عملية الانتقال من حالتنا العادية إلى ’هيئتنا الحقيقية‘ هي عملية نقوم فيها بإعادة تشكيل أنسجة أجسادنا، وتغيير دمائنا، ونولد من جديد.”
كانت كاترينا تصارع نفسها، وعيناها تنبضان بعدم التصديق.
التقطت سيرينا الرداء الذي تركته رولانا بعد أن ضحّت بنفسها، ولفّته حول جسدها.
“لا!” تحرّكت حاجبا كاترينا في صراعٍ ظاهر، وكأنها غارقة في ألمٍ وإنكار.
جلست إلى جانب أختها الصغرى، وتنهّدت بتصنّع، “وهذه هي اللحظة التي تكون فيها مناعة أبناء عشيرة الدم تجاه السموم الخاصة في أضعف حالاتها، خصوصًا إن كان هناك أحد من أبناء العشيرة ذاتها، من نفس الأصل، يذيب سمّ الدم النجس طواعية في جسده ويدعك تمتصّينه أثناء تحوّلك…
غير أنّ كريس نهض مجددًا مترنّحًا، وابتسم قائلًا، “في اللحظة التي اصطدمت فيها قبضتاك خلف رأسي… ظهرت شقوقٌ طفيفة، لم تتوقّعها أنت نفسك. ربما، بعد هذه المعركة، ستُرمّم قبضتاك نفسيهما.
“أليست فكرة رائعة؟ تعلمين أنّ قدرتك المسماة ’المحرّمة‘ كانت دائمًا تُصدّع رأسي…”
كانت مقاومةً عقيمة.
عثر تاليس على شظية خشب حادة، وأخذ يقطع بجنون الحبل الذي يقيّد يديه خلف ظهره. ولكن هذا لم يكن سهلًا أبدًا كما في أفلام التلفاز من حياته السابقة!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت عيناها البنفسجيتان قد تحولتا في تلك اللحظة إلى سوادٍ نقي، وسائلٌ أسود غامض أخذ يتسرّب من عينيها بلا توقّف!
لم يكن يرى ما يجري خلفه، ولا يعرف الطريقة الأكثر فاعلية لقطع الحبال، ولم يكن قادرًا على بذل القوة!
صفعة!
“عليّ أن أكون أسرع قليلًا. وإلا، بعد كاترينا، سيكون دوري التالي! ماذا أفعل؟!” عضّ تاليس على أسنانه وأخذ يفكر بجنون.
حدّق تاليس في سيرينا بهيئتها البالغة بذهول.
كاترينا، التي كانت عاجزة عن المقاومة، قالت بغيظ، “أيتها المجنونة! تستخدمين حياة تابعتكِ… هل تعلمين كم هو مؤلم أن يمتصّ أحدهم دمًا مسمومًا في جسده؟!”
دوي!
“هاهاها، إنني أحب هذا الأسلوب اللطيف منكِ أكثر شيء—حين لا تملكين سوى الرد بكلمات حمقاء بعد أن تنقلب الأمور في لحظة حاسمة.” صفّقت سيرينا بفرح وضحكت عاليًا. “برؤيتي وأنا بهذه القوة، لعل ملك جناح الليل سيكون فخورًا جدًا، ألا تظنين ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 88: الصحوة (1)
“اخرسي!” صرخت ملكة الليل، وقد فقدت كل امتيازاتها، بصوت أجشّ يغلي بالغيظ والحقد، “ليس لك الحق بذكره! لقد قتلتِ والدنا! قاتلة الأب!”
“اخرسي!” صرخت ملكة الليل، وقد فقدت كل امتيازاتها، بصوت أجشّ يغلي بالغيظ والحقد، “ليس لك الحق بذكره! لقد قتلتِ والدنا! قاتلة الأب!”
“والدنا!” التفتت سيرينا فجأة، ولفّ وجهها برداء من البرود اللامتناهي. “تدعينه والدًا! لمجرد أنّه عضّ عنقك؟!”
وفي طرفة عين، تحوّلت سيرينا إلى وحشٍ ضخمٍ قرمزيٍّ اللون، لا يختلف عن كاترينا إلا في اللون.
على الأرض، تجمّدت كاترينا فجأة، وكأنّ ضربة أصابت موضع ضعفها. ثم صرخت بجنون، “لقد أنقذنا وربّانا!”
فاتهما الهدف بمقدار مليمترات معدودة.
كاترينا، وقد تكسّرت أطرافها الأربعة، امتلأت بالكراهية. حاولت أن ترفع رأسها لتنظر إلى أختها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعن تاليس بغضب، إذ بات واضحًا أن جماعة سيرينا لم تعد تتعامل معه كـ”حليف” كما في السابق، وبحسب الموقف الراهن، فقد كانت ملكة الليل أمله الوحيد.
“لقد منحنا دمه الأصلي الأثمن! جعلنا نحمل سلالته، ونشارك مجده، ونرث لقبه! أحبّنا كما يحب الأب الحقيقي أبناءه! لولا ذلك، لكنا نحن اليتيمتين قد متنا ميتة شنيعة خلال تلك الأيام العاصفة من حرب الإبادة!”
لكن في اللحظة التالية، دوّى صوتٌ غريب من حيث كانت كاترينا!
ارتجف تاليس بشدة. “حرب الإبادة؟”
كان تاليس يستند إلى حطام العربة، ينهض بصعوبة من الأرض، وعلى وجهه ملامح التحدّي، يواجه سيرينا البشعة.
تحركت سيرينا في ومضة، وأمسكت بعنق أختها ورفعتها عاليًا!
شعر تاليس بإحساسٍ مشؤومٍ يثقل صدره.
بامتلاء من الاشمئزاز والسخرية، تكلّمت القاتلة وهي تحدّق بأختها الصغرى ببرود، “أختي الساذجة، أنتِ لا تعلمين شيئًا. أنتِ لا تذكرين سوى الدمية البشرية التي أعطاكِ إياها، ولا تتذكرين إلا الحنان الذي أغدقه عليكِ، أليس كذلك يا كات؟ ستظلين دائمًا تلك الطفلة الباكية التي تختبئ خلفي. أظننتِ أنني لا أعلم ما الذي كان يدور في رأسك؟ مشاعرك تجاهه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت كاترينا بازدراء، “امرأة قبيحة الوجه.”
تجمّد بصر كاترينا كما لو أنّه تجمّد بجليد، ونظرت إلى أختها بعينين تملؤهما الشكوك.
فاتهما الهدف بمقدار مليمترات معدودة.
قالت سيرينا ببرود، “في كل مرة يعود فيها ذلك الرجل إلى القصر، كنتِ تلك الغبية التي تندفع نحوه أولًا، وتتصنّعين الدلال أمامه. وإن أظهرت خادمة بسيطة أو سيدة بعض الودّ نحوه، كنتِ تسخرين منهن وتتهكّمن عليهن، وتضطهدينهن خفية، وتجعلين الخدم يعزلونهن.”
ابتسمت سيرينا ابتسامة ناعمة. “أفاتكِ هذا يا كات؟ حب الأخت الكبرى!” ثم وجّهت قبضتها نحو وجه كاترينا الرقيق الجميل.
“الباكية؟ نصف دموعك تنهمر لأنك تخافين مني، والنصف الآخر لأنك تحبينه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترغبين في لقائه؟”
ارتجفت كاترينا فجأة!
لكنّ المعركة الفاصلة بين شقيقتي عشيرة الدم، حيث استخدمتا كل ما تملكان من قوى، كانت قد بدأت بالفعل.
“نعم، أنا أعلم!” قالت سيرينا بابتسامة ساخرة، “كات، أنتِ لم تكوني تُعجبين به وتُبجلينه فقط…”
على النقيض من ذلك، كان جميع من ينتمون إلى الفئة الفائقة تقريبًا كياناتٍ رهيبة تمتلك سيطرةً كاملة على قواها، وتستخدمها بمرونة في أي صورة شاءت. لذا كانت المعارك بينهم مضبوطةً بإتقان، بسيطةً ومباشرة، تُوفّر الوقت والجهد، كما كانت عالية الكفاءة وفتاكة بامتياز.
كانت كاترينا تصارع نفسها، وعيناها تنبضان بعدم التصديق.
أنين… أنين…
وتحت أنظار تاليس المذهولة، نطقت القاتلة بكلماتها واحدةً تلو الأخرى: “لقد كنتِ أيضًا ترغبين به! أحببته بشدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك المرأة ممثلة بالفطرة. لقد خدعتك منذ البداية وحتى النهاية! تمامًا كما خدعت الجميع في عائلة كورليوني!”
حدّقت كاترينا في سيرينا مرتجفة، عاجزة عن النطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كريس المصاب قد فُقِد نصف وجهه، يصرخ بألمٍ مروّع، مستغلًا القوة الارتدادية ليضرب بمرفقيه صدر هيستاد المدرّع بكل ما تبقى من قوته!
في تلك اللحظة، ضحكت سيرينا ضحكة غامضة عميقة ومجنونة. “…لقد وقعتِ في حبّ الرجل الذي منحك فرصة حياة ثانية، وقعتِ في حبّ ملك جناح الليل الجبّار. أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ضحكت سيرينا ضحكة غامضة عميقة ومجنونة. “…لقد وقعتِ في حبّ الرجل الذي منحك فرصة حياة ثانية، وقعتِ في حبّ ملك جناح الليل الجبّار. أليس كذلك؟”
“لا!” تحرّكت حاجبا كاترينا في صراعٍ ظاهر، وكأنها غارقة في ألمٍ وإنكار.
لكن تلك الأيام المجيدة قد تلاشت إلى الأبد.
“أليس كذلك؟” قالت سيرينا ببرود، “لقد كنتِ تتمنّين أن تكوني زوجته أو عشيقته… لا ابنته!”
“الآن، رولانا.” نطقت سيرينا، بالكاد ما تزال حيّة.
بينما كان تاليس يراقب هذا المشهد، شعر بالذهول. “هذا… خطير… عقدة إلكترا؟”
بووم! سقطت اللكمة الثانية من سيرينا على وجه ملكة الليل.
أطرق تاليس رأسه وتنهد. ومع ذلك، كان مصيره معلّقًا بهذه الملكة.
دوي!
بجهد، حاول الوقوف. “اللعنة، لماذا عليّ… في النهاية دائمًا… أن أنقذ العالم وحدي؟”
بامتلاء من الاشمئزاز والسخرية، تكلّمت القاتلة وهي تحدّق بأختها الصغرى ببرود، “أختي الساذجة، أنتِ لا تعلمين شيئًا. أنتِ لا تذكرين سوى الدمية البشرية التي أعطاكِ إياها، ولا تتذكرين إلا الحنان الذي أغدقه عليكِ، أليس كذلك يا كات؟ ستظلين دائمًا تلك الطفلة الباكية التي تختبئ خلفي. أظننتِ أنني لا أعلم ما الذي كان يدور في رأسك؟ مشاعرك تجاهه؟”
كاترينا الجريحة بشدّة بدأت تصرخ بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت كاترينا فجأة!
“وهذا الشعور القبيح والمخزي الذي تملكينه،” تجمّد بصر سيرينا بالبرود، ومدّت مخالبها القرمزية تلامس وجه كاترينا الشاحب بخفة، “دعيه ينتهي الآن!”
فجأة—
فجأة—
لكن المعركة لم تنتهِ بعد. لم يأبه هيستاد بفرصة القتل التي فاتته. سحب ذراعيه فورًا، مثبتًا كريس إلى صدره!
“انتظري!”
أنين… أنين…
تقلّص حاجبا سيرينا قليلًا، واستدارت لتنظر نحو تاليس.
“دموع الليل الدموي!” تكلّمت سيرينا بصوتٍ يملأه الغيظ، وهي تتمايل بجسدها الواهن. “من كان يظنّ أنّه يمكن استخدامها دون الهيئة الحقيقية؟”
كان تاليس يستند إلى حطام العربة، ينهض بصعوبة من الأرض، وعلى وجهه ملامح التحدّي، يواجه سيرينا البشعة.
حدّق تاليس في سيرينا بهيئتها البالغة بذهول.
وتحت نظراتها، سار بخطوات ثابتة نحو التابوت الأسود.
تمزيق!
العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين—التابوت الأسود لليل المظلم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت عيناها البنفسجيتان قد تحولتا في تلك اللحظة إلى سوادٍ نقي، وسائلٌ أسود غامض أخذ يتسرّب من عينيها بلا توقّف!
“سمعتُ أن هناك صوفيًا داخل هذا الشيء؟” قال تاليس جيدستار وهو يلهث، مبتسمًا بمرارة. “وهو من النوع الذي يمكن إطلاق سراحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت رولانا ابتسامةً آسرة سرعان ما تحوّلت إلى ابتسامةٍ شاحبةٍ مريرة. “جلالتك، أنا آسفة، لكن هذا… من أجل الحرية.”
“هل ترغبين في لقائه؟”
دوي!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وسط قهقهات سيرينا الخشنة وصرخات كاترينا، انكسرت أجنحة ملكة الليل!
“أما زلتَ لا تراها؟” قالت كاترينا ببرود، “لم يكن هناك قط دم بشري مغذٍ إلى هذا الحد. لا بد أنها كانت في حالة جيدة منذ البداية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
