178.md
الفصل المئة والثامن والسبعون: لقب فريد
هدأت أكاري قليلًا ثم أومأت برأسها قائلة: “أجل. لقد أدهشني أمر سيف الفارس عديم الاسم حقًا، لكن الأروع منه هو لقب السياف عديم الاسم. إنها قدرة استثنائية يتوق إليها كل سياف، وبسبب تفوقها الذي يفوق الخيال، يظنها الجميع محض كذبة، خاصة عند الأخذ في الاعتبار كيفية الحصول عليها”.
—————————————-
* إمكانية تجهيز جميع الدروع بغض النظر عن المستوى الموصى به. * لكن، إذا لم يصل مستوى المستخدم إلى المستوى الموصى به، فستنخفض كفاءة الدرع جزئيًا. ――――――――――――――
في الطريق إلى نقابة ’قمر المساء‘، بادرت أكاري بالحديث قائلة: “إذًا، كيف علمت بكل ذلك؟”
“لا أرى غرابة في الأمر… فأنا من دوّن تلك المعلومات بنفسه”.
“لا أرى غرابة في الأمر… فأنا من دوّن تلك المعلومات بنفسه”.
“بالفعل. رين، هل سمعت من قبل عن الألقاب الفريدة؟”
“ماذا؟” توقفت أكاري عن السير وقد علت وجهها حيرة وارتباك إثر اعترافي، ومضت بضع ثوانٍ من الصمت قبل أن تستوعب معنى كلامي تمامًا.
الفصل المئة والثامن والسبعون: لقب فريد
“…أتقول هذا بجدية؟”
“…إن كان ما تقولينه حقيقيًا، فهو بالفعل لقب فذ للغاية”.
“أجل، أنا جاد تمامًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكنكِ… صدقتِ الأمر؟”
“وهل يعني هذا أنك… هل أنت حقًا من يمتلك ذلك السيف وذاك اللقب؟”
تأملت تلك الابتسامة البريئة التي تشع بهجة، وفي تلك اللحظة، لم أستطع منع نفسي من التفكير… لقد راودني ذلك السؤال فجأة.
“بالطبع”، أومأت لها مؤكدًا، لكن يبدو أن هذه المعلومات وحدها لم تكن كافية لإقناعها كليًا، فقد بقيت نظرات الشك مرتسمة على محياها.
“انظر إلى نفسك تتحدث بهذه الثقة… مع أن الجميع قد انهال عليك بالانتقاد والسخرية. لقد كان مشهدًا ممتعًا بالمناسبة”.
‘لا مفر من هذا إذن’. لم أرغب في كشف أمري أمامها، فلو استخدمت مهارة التقييم على سيفي عديم الاسم، لانكشفت حقيقة قوتي ودخلت في دوامة من المتاعب، لكن لا بأس من إظهار اللقب وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس كذلك، رين!” صاحت أكاري وهي ترسم على وجهها ابتسامة عريضة ومشرقة.
وهكذا، أظهرت لها شاشة حالتي بعد أن أخفيت جميع المعايير الأخرى، ولم أُبقِ سوى على لقب ’السياف عديم الاسم‘. اتسعت عينا أكاري وهي تقرأ الوصف أمامه.
تأملت تلك الابتسامة البريئة التي تشع بهجة، وفي تلك اللحظة، لم أستطع منع نفسي من التفكير… لقد راودني ذلك السؤال فجأة.
“إذًا أنت تملكه حقًا… لم يكن ما كُتب في المنتدى كذبًا”.
في الطريق إلى نقابة ’قمر المساء‘، بادرت أكاري بالحديث قائلة: “إذًا، كيف علمت بكل ذلك؟”
“أجل، وهل شككتِ في ذلك؟”
“قليلًا”.
“انظر إلى نفسك تتحدث بهذه الثقة… مع أن الجميع قد انهال عليك بالانتقاد والسخرية. لقد كان مشهدًا ممتعًا بالمناسبة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكنكِ… صدقتِ الأمر؟”
“أليس هذا خطأهم هم لافتقارهم إلى البصيرة؟”
“ماذا؟” توقفت أكاري عن السير وقد علت وجهها حيرة وارتباك إثر اعترافي، ومضت بضع ثوانٍ من الصمت قبل أن تستوعب معنى كلامي تمامًا.
“معذرة، لكن لا يمكنني أن أوافقك الرأي. فمن غير المعقول أن يصدق أي شخص عادي ذلك الشرح المبالغ فيه، كان من الطبيعي أن يحدث ما حدث”.
“انظر إلى نفسك تتحدث بهذه الثقة… مع أن الجميع قد انهال عليك بالانتقاد والسخرية. لقد كان مشهدًا ممتعًا بالمناسبة”.
“…هل أدركتِ أنكِ وصفتِ نفسكِ للتو بأنكِ شخص غير عادي؟”
“قليلًا”.
احمرّ وجهها خجلًا ما إن وخزتها بهذه الملحوظة، وصاحت: “اصمت! كان لدي سبب وجيه لأصدق ذلك! وهذا لا يجعلني غريبة أطوار أبدًا!”
—————————————-
“سبب وجيه؟”
“…هل أدركتِ أنكِ وصفتِ نفسكِ للتو بأنكِ شخص غير عادي؟”
هدأت أكاري قليلًا ثم أومأت برأسها قائلة: “أجل. لقد أدهشني أمر سيف الفارس عديم الاسم حقًا، لكن الأروع منه هو لقب السياف عديم الاسم. إنها قدرة استثنائية يتوق إليها كل سياف، وبسبب تفوقها الذي يفوق الخيال، يظنها الجميع محض كذبة، خاصة عند الأخذ في الاعتبار كيفية الحصول عليها”.
في الطريق إلى نقابة ’قمر المساء‘، بادرت أكاري بالحديث قائلة: “إذًا، كيف علمت بكل ذلك؟”
“ولكنكِ… صدقتِ الأمر؟”
“أجل، وهل شككتِ في ذلك؟”
“بالفعل. رين، هل سمعت من قبل عن الألقاب الفريدة؟”
“لا أرى غرابة في الأمر… فأنا من دوّن تلك المعلومات بنفسه”.
كان اسمًا غريبًا، لكنه لم يكن غريبًا عن مسامعي. “تقصدين نسخة الألقاب من المهارات الفريدة، أليس كذلك؟ أعلم أنها لا تحظى باهتمام كبير لأن معدل ظهورها منخفض للغاية مقارنة بالمهارات الفريدة، وحتى إن ظهرت، فغالبًا ما تكون قدراتها متواضعة. لكن قولكِ هذا يعني…”
“أليس هذا خطأهم هم لافتقارهم إلى البصيرة؟”
“أجل، أنا أمتلك واحدًا منها أيضًا. هل يثير فضولك؟ ألا يثير فضولك؟” كان واضحًا من نبرتها أنها تتوق لسماع جوابي بالإيجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معذرة، لكن لا يمكنني أن أوافقك الرأي. فمن غير المعقول أن يصدق أي شخص عادي ذلك الشرح المبالغ فيه، كان من الطبيعي أن يحدث ما حدث”.
“قليلًا”.
“ما رأيك؟ صحيح أن قدرة التحمل تنخفض قليلًا بحسب مستواي، لكنها تظل أكثر فاعلية بمرات من تجهيز درع عادي! ألا تظن أنه لقب مذهل لا يقل شأنًا عن لقب السياف عديم الاسم؟”
“كان عليك أن تجيب بوضوح أكبر! حسنًا لا يهم، انظر إلى هذا!” قالتها وابتسامة واثقة تعلو وجهها، ثم عرضت عليّ شاشة حالتها، وحينها رأيت ما وصفته باللقب الفريد. ―――――――――――――― 【كفاءة الدروع المطلقة】
هدأت أكاري قليلًا ثم أومأت برأسها قائلة: “أجل. لقد أدهشني أمر سيف الفارس عديم الاسم حقًا، لكن الأروع منه هو لقب السياف عديم الاسم. إنها قدرة استثنائية يتوق إليها كل سياف، وبسبب تفوقها الذي يفوق الخيال، يظنها الجميع محض كذبة، خاصة عند الأخذ في الاعتبار كيفية الحصول عليها”.
* إمكانية تجهيز جميع الدروع بغض النظر عن المستوى الموصى به.
* لكن، إذا لم يصل مستوى المستخدم إلى المستوى الموصى به، فستنخفض كفاءة الدرع جزئيًا. ――――――――――――――
كان اسمًا غريبًا، لكنه لم يكن غريبًا عن مسامعي. “تقصدين نسخة الألقاب من المهارات الفريدة، أليس كذلك؟ أعلم أنها لا تحظى باهتمام كبير لأن معدل ظهورها منخفض للغاية مقارنة بالمهارات الفريدة، وحتى إن ظهرت، فغالبًا ما تكون قدراتها متواضعة. لكن قولكِ هذا يعني…”
“هذا…” حدقت في الشاشة مندهشًا وأنا أقرأ الوصف، فابتسمت أكاري بزهو وهمست: “فوفون”.
في الطريق إلى نقابة ’قمر المساء‘، بادرت أكاري بالحديث قائلة: “إذًا، كيف علمت بكل ذلك؟”
“ما رأيك؟ صحيح أن قدرة التحمل تنخفض قليلًا بحسب مستواي، لكنها تظل أكثر فاعلية بمرات من تجهيز درع عادي! ألا تظن أنه لقب مذهل لا يقل شأنًا عن لقب السياف عديم الاسم؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “سبب وجيه؟”
“…إن كان ما تقولينه حقيقيًا، فهو بالفعل لقب فذ للغاية”.
“…إن كان ما تقولينه حقيقيًا، فهو بالفعل لقب فذ للغاية”.
“أليس كذلك، رين!” صاحت أكاري وهي ترسم على وجهها ابتسامة عريضة ومشرقة.
“ما رأيك؟ صحيح أن قدرة التحمل تنخفض قليلًا بحسب مستواي، لكنها تظل أكثر فاعلية بمرات من تجهيز درع عادي! ألا تظن أنه لقب مذهل لا يقل شأنًا عن لقب السياف عديم الاسم؟”
تأملت تلك الابتسامة البريئة التي تشع بهجة، وفي تلك اللحظة، لم أستطع منع نفسي من التفكير… لقد راودني ذلك السؤال فجأة.
‘لماذا تسعى فتاة تملك مثل هذا اللقب لتصبح سيافة؟’
‘لماذا تسعى فتاة تملك مثل هذا اللقب لتصبح سيافة؟’
الفصل المئة والثامن والسبعون: لقب فريد
كدت أن أنطق بالسؤال، لكنني ابتلعت كلماتي في آخر لحظة، فلم أرد أن أمحو تلك السعادة المرسومة على وجهها. وبينما كانت هذه الأفكار تجول في خاطري، كنا قد وصلنا أخيرًا إلى مقر نقابة ’قمر المساء‘.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أتقول هذا بجدية؟”
في الطريق إلى نقابة ’قمر المساء‘، بادرت أكاري بالحديث قائلة: “إذًا، كيف علمت بكل ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات