الذي يعبدونه [1]
الفصل 423: الذي يعبدونه [1]
بدأت الأصوات تهمس في الهواء.
“دانتاليون.”
“…أنت آخر أعمالنا. الوعاء الذي اكتمل بالنار والإيمان.”
انفلت الاسم من شفتيّ مرّةً أخرى.
’دانتاليون…’
كأنّ شيئًا ما قد انغلق ثم انفتح داخل ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغلق الكتاب فجأة، مُظهرًا غلافًا بلا عنوان.
الضباب الذي كان يهيمن عليّ من قبل بدأ يتلاشى، وعادت الصور لتومض في عقلي من جديد.
كلّ جدارٍ من حولي ارتعش تحت نظري، والعيون المنحوتة ترتجف، فيما امتلأت الغرفة بطَنينٍ منخفض. لم يكن آليًّا. ولم يكن طبيعيًّا أيضًا. كان كما لو أنّ مئات الهمسات قد ملأت المكان، كلّ واحدةٍ تطغى على الأخرى.
كتابٌ قديم.
كان—
فليب، فليب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون.”
تقليبٌ متعجّل للصفحات.
[آرس غويتيا]
دريب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد صوتها خشونة، وامتلأ ذهني بكلّ أنواع الهمسات.
قطرةٌ حمراء.
كنتُ هادئًا على الرغم من الموقف.
قطرةٌ لوّثت الصفحات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا…
ثمّ، بعد ذلك بقليل—
’اقبل العبادة.’
’الـ-النجدة… أ-أرجوك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد صوتها خشونة، وامتلأ ذهني بكلّ أنواع الهمسات.
’أ-أنا… لا أريد فعل هذا بعد الآن.’
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
’أرجوك، ساعدني.’
انسكب المزيد من الدم على الكتاب… يدٌ تمتدّ نحو الدم، تُزيح الكتاب جانبًا، وتنسخ الرمز على الطاولة الخشبية أسفله.
صوت.
وقلبي يخفق بقوّة داخل ذهني.
صوتٌ بدا يائسًا.
غلافًا توهّج تحت الأضواء الخافتة في الغرفة.
مُرتبكًا.
صوتٌ بدا يائسًا.
أو، على وجه الدقّة، كأنّه… صوتي.
“هاا…”
دريب! دريب!
ازداد الصوت هيجانًا، متحمّسًا.
سقطت قطراتٌ أخرى، وصبغت الصفحات بالأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو…؟ لماذا كانوا يهتفون باسمه؟ لماذا كانوا راكعين أمامي؟ ماذا كان يحدث لي؟
ظهرت شتّى الرموز، لكن الصفحات توقّفت في النهاية عند صفحةٍ بعينها.
انسكب المزيد من الدم على الكتاب… يدٌ تمتدّ نحو الدم، تُزيح الكتاب جانبًا، وتنسخ الرمز على الطاولة الخشبية أسفله.
’نـ-نعم، نعم…’
ظهرت شتّى الرموز، لكن الصفحات توقّفت في النهاية عند صفحةٍ بعينها.
ازداد الصوت هيجانًا، متحمّسًا.
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
ثمّ—
سرت قشعريرةٌ باردة على طول عمودي الفقري، بينما أخذتُ أنفاسًا عميقةً وثابتة.
درييييب!
“…..”
انسكب المزيد من الدم على الكتاب… يدٌ تمتدّ نحو الدم، تُزيح الكتاب جانبًا، وتنسخ الرمز على الطاولة الخشبية أسفله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ، استدرتُ ببطء.
كانت اليد ترتجف وهي تنسخ، بينما يسيل المزيد من الدم على الطاولة.
ببطءٍ، استدار رأسي لأتطلّع إلى ما حولي.
لكنّ اليد لم تتوقّف.
دريب!
واصلت نسخ الرمز، وسرعان ما همس الصوت، ’أنتَ… أملي الأخير. أرجوك، أنقذني من هذا العذاب. أ-أنا… أتوسّل وأرجو أن تُنقذني. أنتَ الوحيد القادر على منحي الحرّية. أنتَ…’
كأنّ شيئًا ما قد انغلق ثم انفتح داخل ذهني.
توقّفت اليد، واكتمل الجزء الأخير من الرمز أخيرًا.
ارتعشت الشموع في أرجاء القاعة، واهتزّت الإطارات على الجدران.
’…الذي يسعى إلى الحقيقة ويُقدّرها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وسط كلّ هذا—
’الدوق العظيم للجحيم، دانتاليون!’
أو، على وجه الدقّة، كأنّه… صوتي.
اهتزاز! اهتزاز!
سرت قشعريرةٌ باردة على طول عمودي الفقري، بينما أخذتُ أنفاسًا عميقةً وثابتة.
اهتزّت الأرجاء.
ساد الصمت على كلّ شيء.
فليب! فليب! فليب!
لكن—
تقلبت الصفحات بعنف.
با… خفق! با… خفق!
بدأت الشقوق تظهر في الطاولة، والرمز ينبض بالحياة.
[آرس غويتيا]
بدأت الأصوات تهمس في الهواء.
ثمّ—
أتت من كلّ اتجاه، تمتدّ نحو من تسبّب بكلّ هذا.
صوتٌ بدا يائسًا.
وبينما كان كلّ ذلك يحدث، ارتفع الرأس ببطء.
’الدوق العظيم للجحيم، دانتاليون!’
ظهرَت مرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يجري؟
وفي الانعكاس، حدّق وجهٌ في المقابل.
“وفي المقابل، امنحنا بصرك وحكمتك. اجلب الشرف لأسمائنا، والثروة لذرّيتنا، والسيادة على ما هو آتٍ، فنحن لك… في العقل، وفي الروح، وفي الأبدية…”
وجهٌ بلا ملامح.
“أنت دانتاليون.”
فواب!
حدّقتُ في كلّ ذلك بذهول، وقلبي هادئ بينما أحاول فهم ما أمامي.
انغلق الكتاب فجأة، مُظهرًا غلافًا بلا عنوان.
دانتاليون…
غلافًا توهّج تحت الأضواء الخافتة في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغلق الكتاب فجأة، مُظهرًا غلافًا بلا عنوان.
[آرس غويتيا]
وقفتُ على قدميّ، مقيَّدًا بشيءٍ غير مرئي، عاجزًا عن الحركة أو ردّ الفعل.
انتهت الومضات عند ذلك الحدّ، وتجمّد دمي في عروقي.
“هاا…”
أُعيدَت الصور في ذهني. بلا توقّف. مرارًا وتكرارًا.
بدأ الألم في رأسي يطفو إلى السطح من جديد.
لكن لم يكن لديّ وقتٌ لأغرق فيها، إذ عاد نفسٌ ساخن ينساب على عنقي مرّةً أخرى.
تجمّدتُ.
“هاا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر بردٌ قارص في المكان بأسره، بردٌ جعلني أشعر كأنّني غُمرتُ في هاويةٍ مظلمة تمتصّ الهواء من جسدي.
بدأت أرتجف فجأة، واندفع رأسي إلى الخلف.
“وفي المقابل، امنحنا بصرك وحكمتك. اجلب الشرف لأسمائنا، والثروة لذرّيتنا، والسيادة على ما هو آتٍ، فنحن لك… في العقل، وفي الروح، وفي الأبدية…”
لكن—
“حيّوا دانتاليون.”
ما استقبلني كانت العيون نفسها… متناثرة على الجدران، وعلى الأرض، وحتى على السقف. غير أنّ قشعريرةً باردةً زحفت على عمودي الفقري وأنا أحدّق فيها. لم تكن كما كانت من قبل. الأسطح التي استقرّت عليها بدت وكأنّها تنبض بخفوت، وداخل كلّ مركزٍ أسود لامع، كان هناك شيءٌ يتحرّك.
اسمٌ واحدٌ همس في ذهني.
لم تكن تنظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قعقعة! قعقعة!
بل كانت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطراتٌ أخرى، وصبغت الصفحات بالأحمر.
’تنظر إلى مكانٍ آخر.’
“حيّوا دانتاليون.”
تسرّب الإدراك ببطء، كالجليد الزاحف على ظهري. لم تكن العيون مثبّتة على جسدي، ولا على وجهي، ولا حتى على حركاتي. كانت تنظر إلى مكانٍ آخر. إلى شيءٍ كان حاضرًا في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطراتٌ أخرى، وصبغت الصفحات بالأحمر.
“هاا…”
[آرس غويتيا]
زفرتُ بارتجاف، متراجعًا خطوةً إلى الخلف، لكن ما إن فعلت ذلك حتّى شعرتُ بشيءٍ يضغط على ظهري، مُثبتًا إيّاي في مكاني.
“حيّوا دانتاليون.”
با… خفق! با… خفق!
’دانتاليون…’
تجمّدتُ.
أو، على وجه الدقّة، كأنّه… صوتي.
وقلبي يخفق بقوّة داخل ذهني.
“دانتاليون.”
سرت قشعريرةٌ باردة على طول عمودي الفقري، بينما أخذتُ أنفاسًا عميقةً وثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطراتٌ أخرى، وصبغت الصفحات بالأحمر.
ثمّ، استدرتُ ببطء.
أُعيدَت الصور في ذهني. بلا توقّف. مرارًا وتكرارًا.
لكن—
وجهٌ بلا ملامح.
“….”
“سيث…”
لا شيء.
قالت المرأة ذلك وهي تحدّق إليّ.
كلّ جدارٍ من حولي ارتعش تحت نظري، والعيون المنحوتة ترتجف، فيما امتلأت الغرفة بطَنينٍ منخفض. لم يكن آليًّا. ولم يكن طبيعيًّا أيضًا. كان كما لو أنّ مئات الهمسات قد ملأت المكان، كلّ واحدةٍ تطغى على الأخرى.
ذلك الاسم.
ازداد الهواء ثقلًا، وتضاعف الضغط على صدري.
“حيّوا دانتاليون.”
’دانتاليون…’
’أ-أنا… لا أريد فعل هذا بعد الآن.’
ظلّ الاسم يتردّد بخفوتٍ في ذهني. رفض أن يغادر أفكاري، يهمس داخلي كإسطوانةٍ مشروخة.
تقلبت الصفحات بعنف.
’دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون.’
صوتٌ بدا يائسًا.
مجرّد صوته جعل نبضي يتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
ومع ذلك، وسط كلّ هذا—
’أرجوك، ساعدني.’
بدأ الألم في رأسي يطفو إلى السطح من جديد.
ببطءٍ، استدار رأسي لأتطلّع إلى ما حولي.
كان الأمر أقوى بكثيرٍ من ذي قبل، وبدأ بصري يلتوي ويتقلّب أمام عينيّ مباشرةً. لم أكن أعلم ما الذي يحدث، ولم يكن لديّ الوقت لأفكّر في ذلك.
الفصل 423: الذي يعبدونه [1]
’دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد صوتها خشونة، وامتلأ ذهني بكلّ أنواع الهمسات.
اسمٌ واحدٌ همس في ذهني.
دريب!
كان ناعمًا، ومع ذلك ملأ كل زاويةٍ من عقلي.
دريب! دريب!
لم أستطع التفكير أو فعل أيّ شيء.
اهتزاز! اهتزاز!
’دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطراتٌ أخرى، وصبغت الصفحات بالأحمر.
كان شعورًا خانقًا.
“…..”
كان—
لا شيء.
“حيّوا دانتاليون.”
كان من المنطقي أن تعرف اسمي.
“حيّوا دانتاليون.”
لا…
“حيّوا دانتاليون.”
بدأ المكان يهتزّ من جديد، والأرض تصدر صريرًا مع تعاظم الحضور داخل القاعة.
“حيّوا دانتاليون.”
فما إن انقضت تلك اللحظة، حتّى امتلأت الأرجاء بالكلمتين نفسيهما.
هاه…؟
الضباب الذي كان يهيمن عليّ من قبل بدأ يتلاشى، وعادت الصور لتومض في عقلي من جديد.
رمشتُ بعينيّ ببطء، وفجأةً تغيّر شيءٌ ما.
ظهرَت مرآة.
اختفت الغرفة التي كنتُ فيها، مُحيَت كما لو أنّها لم تكن موجودةً قطّ. وفي مكانها انتصبت قاعةٌ شاسعة، خافتة الإضاءة بعشرات الشموع المتراقصة على طول الجدران. كانت ألسنة لهبها تنحني وتتمايل، كأنّها تتنفّس على إيقاع الهواء ذاته.
انسكب المزيد من الدم على الكتاب… يدٌ تمتدّ نحو الدم، تُزيح الكتاب جانبًا، وتنسخ الرمز على الطاولة الخشبية أسفله.
من حولي، ركعت أشكالٌ متلفّعة بالأبيض على الأرض، وجوههم مخفيّة تحت أغطية الرؤوس.
دريب!
“حيّوا دانتاليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو…؟ لماذا كانوا يهتفون باسمه؟ لماذا كانوا راكعين أمامي؟ ماذا كان يحدث لي؟
“حيّوا دانتاليون.”
’اقبل العبادة.’
تعالت أصواتهم وانخفضت في ترنيمةٍ نشاز، الكلمات نفسها تُكرَّر مرارًا وتكرارًا، وكلّ كلمةٍ تحكّ أذنيّ كهمسةٍ موجّهة لشيءٍ آخر يُصغي في الظلام.
كانت اليد ترتجف وهي تنسخ، بينما يسيل المزيد من الدم على الطاولة.
“…..”
بدأت أرتجف فجأة، واندفع رأسي إلى الخلف.
حدّقتُ في كلّ ذلك بذهول، وقلبي هادئ بينما أحاول فهم ما أمامي.
’…الذي يسعى إلى الحقيقة ويُقدّرها.’
ماذا حدث؟
“حيّوا دانتاليون.”
كيف انتهى بي الأمر هنا؟
من خلالي.
ما الذي يجري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ، استدرتُ ببطء.
كنتُ هادئًا على الرغم من الموقف.
“هاا…”
لا، الهدوء ليس الكلمة الصحيحة.
كان عاليًا، واستولى على عقلي بأكمله.
كنتُ…
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
غائبًا عن نفسي.
اهتزاز! اهتزاز!
كنتُ أفهم كلّ ما يحدث، لكنّ عقلي في الوقت ذاته كان بطيئًا مثقَلًا.
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
“حيّوا دانتاليون.”
“لقد كدحنا باسمك، أيّها العظيم.”
“حيّوا دانتاليون.”
لكنّ اليد لم تتوقّف.
دانتاليون…
وإلى جانب الشموع والأشكال الراكعة، امتدّت تحت قدميّ دائرةٌ حمراء هائلة، خطوطها حادّة وطويلة، مرسومة على الأرض بطلاءٍ طازج. تعرّفتُ عليها فورًا. لقد رأيتها من قبل، آنذاك… مع الرجل الملتوي.
ذلك الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وسط كلّ هذا—
من هو…؟ لماذا كانوا يهتفون باسمه؟ لماذا كانوا راكعين أمامي؟ ماذا كان يحدث لي؟
وإلى جانب الشموع والأشكال الراكعة، امتدّت تحت قدميّ دائرةٌ حمراء هائلة، خطوطها حادّة وطويلة، مرسومة على الأرض بطلاءٍ طازج. تعرّفتُ عليها فورًا. لقد رأيتها من قبل، آنذاك… مع الرجل الملتوي.
ببطءٍ، استدار رأسي لأتطلّع إلى ما حولي.
سرت قشعريرةٌ باردة على طول عمودي الفقري، بينما أخذتُ أنفاسًا عميقةً وثابتة.
وفي تلك اللحظة، دوّى طنينٌ متواصل داخل ذهني.
لكن كيف عرفت اسمي؟
كان عاليًا، واستولى على عقلي بأكمله.
ظهرت شتّى الرموز، لكن الصفحات توقّفت في النهاية عند صفحةٍ بعينها.
“حيّوا دانتاليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون.”
“حيّوا دانتاليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وسط كلّ هذا—
“حيّوا دانتاليون.”
’دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون. دانتاليون.’
وإلى جانب الشموع والأشكال الراكعة، امتدّت تحت قدميّ دائرةٌ حمراء هائلة، خطوطها حادّة وطويلة، مرسومة على الأرض بطلاءٍ طازج. تعرّفتُ عليها فورًا. لقد رأيتها من قبل، آنذاك… مع الرجل الملتوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن لديّ وقتٌ لأغرق فيها، إذ عاد نفسٌ ساخن ينساب على عنقي مرّةً أخرى.
رفعتُ رأسي، وجُلتُ بنظري في أرجاء القاعة. كانت الجدران مصطفّةً بعددٍ لا يُحصى من الإطارات المعلّقة، كلّ إطارٍ يُصوّر وجهًا مختلفًا؛ رجالًا، نساءً، أطفالًا، مئاتٍ منهم، وربّما أكثر.
وفي الانعكاس، حدّق وجهٌ في المقابل.
بدت عيونهم المرسومة كأنّها تتبع ضوء الشموع، تلمع بخفوتٍ في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وسط كلّ هذا—
حتى إنّني رأيتُ صورةً لميريل.
ماذا حدث؟
“سيث…”
“لقد كدحنا باسمك، أيّها العظيم.”
انطلق صوتٌ فجأةً، وخرجت امرأةٌ ترتدي الأبيض الخالص من قلب الظلمة الخافتة.
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
وبسبب خفوت الإضاءة، كان من الصعب تمييز ملامحها، لكنّني استطعتُ أن أعرف من صوتها وحده أنّها كانت مسنّةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قعقعة! قعقعة!
لكن كيف عرفت اسمي؟
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
لا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرةٌ لوّثت الصفحات.
كان من المنطقي أن تعرف اسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يجري؟
“لا بدّ أنّ الأمر كان قاسيًا عليك.”
“دانتاليون.”
استدرتُ نحوها، وقد أبرز وميض الشموع المتراقصة تجاعيد وجهها.
أتت من كلّ اتجاه، تمتدّ نحو من تسبّب بكلّ هذا.
“…أنت آخر أعمالنا. الوعاء الذي اكتمل بالنار والإيمان.”
انطلق صوتٌ فجأةً، وخرجت امرأةٌ ترتدي الأبيض الخالص من قلب الظلمة الخافتة.
ضغطت يدٌ باردة على خدّي، وابتسامتها دافئة وهي تنظر إليّ.
كأنّ شيئًا ما قد انغلق ثم انفتح داخل ذهني.
“أنت دانتاليون.”
وفي الانعكاس، حدّق وجهٌ في المقابل.
أعلنت ذلك بيقين.
كان—
“أحد الاثنين والسبعين، دوق المعرفة، حارس العقل المحجوب.”
ظهرَت مرآة.
ارتعشت الشموع في أرجاء القاعة، واهتزّت الإطارات على الجدران.
دريب!
انتشر بردٌ قارص في المكان بأسره، بردٌ جعلني أشعر كأنّني غُمرتُ في هاويةٍ مظلمة تمتصّ الهواء من جسدي.
دريب! دريب!
“لقد كدحنا باسمك، أيّها العظيم.”
انتهت الومضات عند ذلك الحدّ، وتجمّد دمي في عروقي.
قالت المرأة ذلك وهي تحدّق إليّ.
بدأت الأصوات تهمس في الهواء.
لا…
“وفي المقابل، امنحنا بصرك وحكمتك. اجلب الشرف لأسمائنا، والثروة لذرّيتنا، والسيادة على ما هو آتٍ، فنحن لك… في العقل، وفي الروح، وفي الأبدية…”
من خلالي.
“….”
“الأجساد التي قدّمناها من قبل كانت معيبة. كان D-15 قريبًا، لكنّه لم يكن جديرًا. أمّا الآن، فنحن نقدّم لك وعاءً غير ملوّث، قويًّا في الجسد والروح، مقيَّدًا بالشظية في عقله.”
تقليبٌ متعجّل للصفحات.
قعقعة! قعقعة!
من حولي، ركعت أشكالٌ متلفّعة بالأبيض على الأرض، وجوههم مخفيّة تحت أغطية الرؤوس.
بدأ المكان يهتزّ من جديد، والأرض تصدر صريرًا مع تعاظم الحضور داخل القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأجساد التي قدّمناها من قبل كانت معيبة. كان D-15 قريبًا، لكنّه لم يكن جديرًا. أمّا الآن، فنحن نقدّم لك وعاءً غير ملوّث، قويًّا في الجسد والروح، مقيَّدًا بالشظية في عقله.”
وقفتُ على قدميّ، مقيَّدًا بشيءٍ غير مرئي، عاجزًا عن الحركة أو ردّ الفعل.
أُعيدَت الصور في ذهني. بلا توقّف. مرارًا وتكرارًا.
“ننبذ جميع الدوقات الآخرين، وجميع الملوك الآخرين. لا نركع إلا لك، يا دوق دانتاليون العظيم، ونختم عهدنا بالإخلاص والدم.”
سرت قشعريرةٌ باردة على طول عمودي الفقري، بينما أخذتُ أنفاسًا عميقةً وثابتة.
ازداد صوتها خشونة، وامتلأ ذهني بكلّ أنواع الهمسات.
وفي تلك اللحظة، دوّى طنينٌ متواصل داخل ذهني.
’اقبل الإخلاص.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درييييب!
’…اقبل الصلوات.’
وقلبي يخفق بقوّة داخل ذهني.
’اقبل العبادة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وسط كلّ هذا—
“وفي المقابل، امنحنا بصرك وحكمتك. اجلب الشرف لأسمائنا، والثروة لذرّيتنا، والسيادة على ما هو آتٍ، فنحن لك… في العقل، وفي الروح، وفي الأبدية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تنظر إليّ.
قعقعة! قعقعة!
غلافًا توهّج تحت الأضواء الخافتة في الغرفة.
ازداد المكان هيجانًا، وراحت الإطارات ترتجّ بعنفٍ أشدّ.
بدأت الأصوات تهمس في الهواء.
ثمّ—
اهتزاز! اهتزاز!
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّوا دانتاليون.”
“…..”
“حيّوا دانتاليون.”
“…..”
’دانتاليون…’
ساد الصمت على كلّ شيء.
’نـ-نعم، نعم…’
لكن لبرهةٍ فقط.
من خلالي.
فما إن انقضت تلك اللحظة، حتّى امتلأت الأرجاء بالكلمتين نفسيهما.
لا شيء.
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
لا…
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
فليب، فليب—
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
لكن—
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ناعمًا، ومع ذلك ملأ كل زاويةٍ من عقلي.
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
“حيّوا دانتاليون.”
“حـيّـوا دانـتـالـيـون.”
بدأت أرتجف فجأة، واندفع رأسي إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرةٌ لوّثت الصفحات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات