حصاد الأرواح
الفصل الثالث والعشرون: حاصد الأرواح
«نعم، سيكون تجنيده دعماً لك في تطلعاتك للمستقبل، دفع قطعة من الأرض تستحق ذلك، فهو لا يزال صغيراً مع إمكانيات لا حدود لها.»
ارتفعت الثرثرة والأحاديث، فتح أحدهم فمه وقال: «ومن قال لهم اكسروا قانون المملكة؟»
حلّ صمت على المكان والكل يشاهد بأعين واسعة. المشهد الذي حصل أمامهم لم يكن هناك من يتوقعه؛ مشادة كلامية تنتهي بالقتل.
«المملكة تابعة للجيش، فلا بد من حصولهم على شيء ما»، أجاب يوسافير، لكن أولاً…
جاك حدق في بيرلي بينما أشار إلى رايفن: «قد يقنعه القائد بالانضمام لنا، كيف لموهبة مثله أن تضيع في هذه المملكة الصغيرة، وأيضاً سيساعدنا كثيراً.»
ارتفعت الثرثرة والأحاديث، فتح أحدهم فمه وقال: «ومن قال لهم اكسروا قانون المملكة؟»
وقعت على ميمون العديد من النظرات، ليس فقط في وسط الساحة، بل حتى من بعيد كان هناك أشخاص يثرثرون بكلام غير مفهوم مع قهقهات مرتفعة.
«لكن لا مشكلة، في النهاية سنصير مطلوبين، لا يهم متى تتم مطاردتنا، علينا سرقة أي شيء يتعلق بمخلفات الحرب.»
بينما كانت مجموعة أخرى تشاهد الحادث، لم يكن سوى رايفن وأتباعه.
تحدث جاك وهو ينظر إلى رايفن: «يبدو قوياً جداً، لماذا لا نضمه إلينا؟»
«المملكة تابعة للجيش، فلا بد من حصولهم على شيء ما»، أجاب يوسافير، لكن أولاً…
بدا رامبر متجهماً وهو يقول: «هذا العجوز يبدو متغطرساً، ما رأيك فيه؟»
رداً عليه قال بيرلي: «لا أظنه سيرغب، فهو في الواقع أحد فرسان المملكة، فكيف سينضم إلينا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جاك حدق في بيرلي بينما أشار إلى رايفن: «قد يقنعه القائد بالانضمام لنا، كيف لموهبة مثله أن تضيع في هذه المملكة الصغيرة، وأيضاً سيساعدنا كثيراً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وهل تحكم عليه من مجرد قتل ضعيفين؟» سأل بيرلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تميزت الغرفة بسريرين مرتبين وطاولة للطعام مع رفوف لوضع الأمتعة، وعلى الطاولة وُضع مصباح زيتي يضيء الغرفة.
أجاب جاك: «لا ليس كذلك، حاصد الأرواح، ألم تسمع به من قبل؟ ذاع صيته في السنتين الأخيرتين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا رايفن صامتاً، بينما كلمات أتباعه ترن في أذنه وعيناه تحدقان بعيداً في ميمون، ثم ابتسم وقال: «ربما قد أدعوه للانضمام لنا، لا تبدو فكرة سيئة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ــ «أيها الغبي ميمون.»
في هذه الأثناء، كان يوسافير ويوراي يحدقان في ميمون الذي يعاتبه رامبر.
أجاب يوسافير: «نعم.» ثم ضغط على عدة أوراق، بعد ذلك ضغط على وسطها. بدأت الزهرة تصدر صوت رنين: «رن.. رن.. رن.. رن».
ثم همس يوسافير ليوراي«هيا بنا لنبحث عن مكان لنقيم فيه، فالشمس قد دنت.»
في هذه الأثناء، كان يوسافير ويوراي يحدقان في ميمون الذي يعاتبه رامبر.
في منزل قريب كان رجلان يقفان خلف ستائر نافذة تطل على الساحة.
«إذاً هذا هو الشخص الذي أتينا من أجله.»
كان الاثنان مصدومين للغاية، لأنهما مرّا للتو من جانب باب المنزل ولم يشعرا به إلا عندما تحدث.
«وما رأيك في كلام العجوز بأن هناك أشخاصاً هنا من أجلك، هل علينا إخبار القائد بالأمر؟»
«نعم، سيكون تجنيده دعماً لك في تطلعاتك للمستقبل، دفع قطعة من الأرض تستحق ذلك، فهو لا يزال صغيراً مع إمكانيات لا حدود لها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد رامبر: «أيها العجوز، أنت أكبر من جدي، كيف تكون شاباً؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تميزت الغرفة بسريرين مرتبين وطاولة للطعام مع رفوف لوضع الأمتعة، وعلى الطاولة وُضع مصباح زيتي يضيء الغرفة.
«أظنك على حق، فشخص حاسم بدم بارد، هذا ما أريده، علينا أن نعتني به جيداً ونصقله، لكن أولاً علينا أن نقنع الملك، ولا أظن أننا الوحيدان اللذان أتينا من أجله، أظن أن التخلي عنه من قبل الملك سيكون شبه مستحيل، لكن لكل طريقته، ولدي طريقتي.»
«تلك الراية على صدورهم، يبدو أنهم ثوار، هل أطلب ثمناً مرتفعاً؟ لا لا، الثوار خطيرون للغاية قد أجرّ نفسي للمتاعب.»
الشخص الذي بجانبه بدأ يضحك: «أعلم أنك أتيت لهنا فقط من أجله، أما المهرجان فما هو إلا ذريعة، يبدو صغيراً جداً»، تحدث الرجل للآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقعت على ميمون العديد من النظرات، ليس فقط في وسط الساحة، بل حتى من بعيد كان هناك أشخاص يثرثرون بكلام غير مفهوم مع قهقهات مرتفعة.
«هذا ما نريده نحن، لكن علينا تربية هذا الفرخ جيداً.»
في هذه الأثناء، كان يوسافير ويوراي يحدقان في ميمون الذي يعاتبه رامبر.
تفرقت الحشود وكان ميمون ورامبر عائدين لمقرهما وهما يتناقشان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ــــــ
«ما كان عليك قتلهم أيها الغبي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بعد مغادرتنا لهذه المملكة، سنصير مطلوبين، هل رأيت زهور الشمس معلقة في جميع أنحاء المملكة؟» تحدث يوراي بوجه هادئ.
رد ميمون: «إن لم نفعل ذلك، سيكون هناك المزيد من الشجار في شوارع المدينة.»
تحدث جاك وهو ينظر إلى رايفن: «يبدو قوياً جداً، لماذا لا نضمه إلينا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يوراي: «هل ستتصل به؟ لأن…»
«يا لك من وغد! إن كنا سنقتل كل من يفتعل مشكلة، إذاً لماذا السجون موجودة؟»
«تلك الراية على صدورهم، يبدو أنهم ثوار، هل أطلب ثمناً مرتفعاً؟ لا لا، الثوار خطيرون للغاية قد أجرّ نفسي للمتاعب.»
«عصبة؟» تساءل رامبر.
في الحقيقة، ميمون لم يكن سيقتلهم، لكن رفضهم الذهاب وتكبرهم وعجرفتهم هما ما جعلاه يقتل دون أي اهتمام بالعواقب.
رداً عليه أجاب ميمون ساخراً: «سأخيب أملك أيها العجوز، لكن طريقي مرسوم بالفعل وتم تحديده منذ ولادتي، لا يمكن تغييره، سأعيش على هذا الطريق وأموت عليه.»
«لا يهمني، فأنا أفعل ذلك بطريقتي، فمجرد خرقهم للقانون كان يجب ضربهم باقسوة، ليس هناك من هو فوق القانون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشخص الذي بجانبه بدأ يضحك: «أعلم أنك أتيت لهنا فقط من أجله، أما المهرجان فما هو إلا ذريعة، يبدو صغيراً جداً»، تحدث الرجل للآخر.
ظهر تعبير مؤسف على وجه رامبر وهو يحدق في ميمون: «لا تجرني معك في حادث اليوم، تحمل العواقب وحدك، أنت من قام بقتلهم.»
ثم همس يوسافير ليوراي«هيا بنا لنبحث عن مكان لنقيم فيه، فالشمس قد دنت.»
«نعم، رأيتها، بدءاً من الباب الضخم مروراً بشوارع المدينة، أي حركة سيتم رصدها من قبلهم.»
سخر ميمون من رامبر وقال: «يا لك من وغد جبان.»
تفاجأ ليلار من سرعة إجابة ميمون وذكرته بردة فعل ذي الشعر الأبيض في المطعم: «لماذا شباب هذه الأيام متسرعون للغاية؟ أنت لم تتركني حتى أكمل كلامي.»
بينما هما عائدان، مرّا بزقاق ضيق مظلم نوعاً ما، وفجأة:
سخر ميمون من رامبر وقال: «يا لك من وغد جبان.»
«حاصد الأرواح! إنك حقاً ترقى لهذا الاسم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لست مهتماً»، أجاب ميمون فوراً.
دخلت الكلمات إلى آذانهما ولم يعرفا من أين أتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة التفتا خلفهما، فإذا بشخص جالس أمام منزل رجل، بشعر طويل رمادي اللون، ملابس بنفسجية، وبعصابة فوق رأسه مرسوم عليها راية صفراء وسطها ذئب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) غمغم ليلار وهو يشرب من جرته…..
لم يكن سوى ليلار الذي التقى بيوسافير ويوراي في المطعم.
كان لا يزال يشرب من جرته وكأنها لا تنضب، مطلقة رائحة طيبة في المكان.
وقعت على ميمون العديد من النظرات، ليس فقط في وسط الساحة، بل حتى من بعيد كان هناك أشخاص يثرثرون بكلام غير مفهوم مع قهقهات مرتفعة.
كان الاثنان مصدومين للغاية، لأنهما مرّا للتو من جانب باب المنزل ولم يشعرا به إلا عندما تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد قليل من الصمت، سأل رامبر: «من أنت؟»
«ماذا تقول أيها العجوز ذو الجرة؟»
تجاهل ليلار رامبر وحدق في ميمون: «أنت تبدو قوياً قليلاً في سنك هذا، تبدو مثيراً للاهتمام، لقد سافر هذا الرجل لمسافة طويلة من أجلك.»
الفصل الثالث والعشرون: حاصد الأرواح
لم يجب ميمون واكتفى بالتحديق، بينما تحدث رامبر: «من أنت يا هذا؟ ماذا تريد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد ميمون بعد أن كان صامتاً: «لا أعلم، لكنه يبدو شخصاً غير عادي.»
رد ليلار بوجه منزعج وهو يشير إلى ميمون بإصبعه: «لماذا تتكلم أنت بينما أنا أتكلم معه؟»
بدا رامبر متجهماً وهو يقول: «هذا العجوز يبدو متغطرساً، ما رأيك فيه؟»
كان لا يزال يشرب من جرته وكأنها لا تنضب، مطلقة رائحة طيبة في المكان.
«ماذا تقول أيها العجوز ذو الجرة؟»
لم يهتم ليلار برامبر، ثم قال لميمون: «ما رأيك في أن تنضم لعصبتي؟»
أغلق يوسافير الكتاب ثم جلس ووضعه تحت وسادته البيضاء.
«عصبة؟» تساءل رامبر.
«لست مهتماً»، أجاب ميمون فوراً.
كان لا يزال يشرب من جرته وكأنها لا تنضب، مطلقة رائحة طيبة في المكان.
تفاجأ ليلار من سرعة إجابة ميمون وذكرته بردة فعل ذي الشعر الأبيض في المطعم: «لماذا شباب هذه الأيام متسرعون للغاية؟ أنت لم تتركني حتى أكمل كلامي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا داعي لذلك، فليس هناك شيء قد يغير رأيي»، رد ميمون.
نظر رامبر إلى ليلار بوجه ساخر، بينما ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ميمون.
«اختيار جيد أيها الشاب الصغير، ستمكثان هنا لمدة أسبوع أليس كذلك؟ هذا سيكلفكما… أمممم..» بدأ يفكر قليلاً.. ثم قال: «تسعة وأربعون سولاراً معدنياً.»
حدق ليلار في المنجل خلف ظهر ميمون ثم قال وهو يقف بعد أن كان جالساً: «لماذا لا تنضم لهذا الضعيف؟ فعصبتنا مليئة بالضعفاء، ونورك سيسطع بيننا.»
رد ميمون: «إن لم نفعل ذلك، سيكون هناك المزيد من الشجار في شوارع المدينة.»
«لكن لا مشكلة، في النهاية سنصير مطلوبين، لا يهم متى تتم مطاردتنا، علينا سرقة أي شيء يتعلق بمخلفات الحرب.»
رداً عليه أجاب ميمون ساخراً: «سأخيب أملك أيها العجوز، لكن طريقي مرسوم بالفعل وتم تحديده منذ ولادتي، لا يمكن تغييره، سأعيش على هذا الطريق وأموت عليه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى ليلار الذي التقى بيوسافير ويوراي في المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت حل في الزقاق الضيق، ثم كسره رامبر: «أيها العجوز، لم تخبرنا باسمك وعصبتك.»
تغير تعبير رامبر قليلاً وهو ينظر إلى ميمون.
ابتسم ليلار: «أيها الصعاليك الصغار، أنتم وقحون للغاية، تنادونني بالعجوز، ألا ترون أنني لا زلت شاباً؟»
ابتسم ليلار: «أيها الصعاليك الصغار، أنتم وقحون للغاية، تنادونني بالعجوز، ألا ترون أنني لا زلت شاباً؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قال: «لدي ثلاث غرف، واحدة في المستوى الأول وهي هناك.» أشار بيده للجهة اليمنى من يوسافير ويوراي.
رد رامبر: «أيها العجوز، أنت أكبر من جدي، كيف تكون شاباً؟»
غمغم ليلار وهو يشرب من جرته…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد رامبر: «أيها العجوز، أنت أكبر من جدي، كيف تكون شاباً؟»
تحدث بعد أن انتهى أيها العجوز قال رامبر.
حلّ صمت على المكان والكل يشاهد بأعين واسعة. المشهد الذي حصل أمامهم لم يكن هناك من يتوقعه؛ مشادة كلامية تنتهي بالقتل.
أخرج زهرة عباد الشمس، بدأ يحدق فيها، ثم قال: «علينا أولاً معرفة هذه المدينة ومعرفة جميع زواياها. هذا يومنا الأول هنا، نحن لا نعرف شيئاً، لكن إن كان هناك شيء فلا بد أنه سيكون في القصر.»
«سنكون على وفاق إن انضممت لنا، فطبيعتك تشبه طبيعتي»، تحدث ليلار وهو ينظر إلى المنجل خلف ظهر ميمون. ثم أكمل: «فكر جيداً، سأعطيك مهلة حتى انتهاء المهرجان، أنا أرى أن طريقك ليس في هذه المملكة الصغيرة.»
مشى ليلار قليلاً، ثم التفت مرة أخرى نحو ميمون: «عليك الحذر، فهناك أشخاص جاؤوا للمهرجان فقط من أجلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت حل في الزقاق الضيق، ثم كسره رامبر: «أيها العجوز، لم تخبرنا باسمك وعصبتك.»
«أنا ليلار، أما بشأن عصبتي، فليس لك دخل بها»، ثم اختفى ليلار وكأنه لم يكن، تاركاً فقط بقعة من الماء في المكان الذي كان يقف فيه.
«نعم، رأيتها، بدءاً من الباب الضخم مروراً بشوارع المدينة، أي حركة سيتم رصدها من قبلهم.»
بدا رامبر متجهماً وهو يقول: «هذا العجوز يبدو متغطرساً، ما رأيك فيه؟»
اتصل غامض ياترى من هو الذي في الجانب الآخر؟
«لا يهمني، فأنا أفعل ذلك بطريقتي، فمجرد خرقهم للقانون كان يجب ضربهم باقسوة، ليس هناك من هو فوق القانون.»
رد ميمون بعد أن كان صامتاً: «لا أعلم، لكنه يبدو شخصاً غير عادي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ميمون: «لا عليك، لا أحد يمكنه أن يغير الطريق الذي اخترته.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر رامبر إلى ليلار بوجه ساخر، بينما ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ميمون.
«وما رأيك في كلام العجوز بأن هناك أشخاصاً هنا من أجلك، هل علينا إخبار القائد بالأمر؟»
تحدث بعد أن انتهى أيها العجوز قال رامبر.
أجاب ميمون: «لا عليك، لا أحد يمكنه أن يغير الطريق الذي اخترته.»
«لقد سمعتك تقول طريقي تم تحديده منذ ولادتي، هل أنت لم تفقد ذاكرتك من الأساس؟» تساءل رامبر بارتباك.
لم يجب ميمون واكتفى بالتحديق، بينما تحدث رامبر: «من أنت يا هذا؟ ماذا تريد؟»
تحدث بعد أن انتهى أيها العجوز قال رامبر.
«أي شخص في هذا العالم يتحدد طريقه وهو في بطن أمه، وعندما يولد يمشي عليه، أليس كذلك؟» رفع ميمون حاجبه محدقاً في رامبر.
«إذاً أنت ستبقى معنا في المملكة مستقبلاً، أليس كذلك؟»
رد ميمون بعد أن كان صامتاً: «لا أعلم، لكنه يبدو شخصاً غير عادي.»
ابتسم ميمون ولم يرد على رامبر، وأكمل طريقه.
في هذه الأثناء، كان يوسافير ويوراي يحدقان في ميمون الذي يعاتبه رامبر.
صاح رامبر: «هوي! هوي! ماذا بك؟ إلى أين أنت ذاهب بهذه السرعة؟» اشتعلت عينا رامبر: «هل لديك موعد ما؟»
ــــــ
في هذه الأثناء، دخل كل من يوسافير ويوراي إلى أحد النُزل لاستئجار غرفة للإقامة فيها لعدة أيام لأن المهرجان لا يزال بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى ليلار الذي التقى بيوسافير ويوراي في المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت حل في الزقاق الضيق، ثم كسره رامبر: «أيها العجوز، لم تخبرنا باسمك وعصبتك.»
تقدم الرجل السمين أصلع الرأس، نصف بطنه يظهر بسبب ملابسه التي تبدو غير لائقة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«مرحباً يا أصدقائي الصغار، كيف يمكنني خدمتكما؟»
وضع يوسافير ويوراي أمتعتهما، ثم أخذ يوسافير كتاباً من أمتعته، وتكأ على سريره بعد أن نزع حذاءه الأسود ليسترخي قليلاً.
قال يوسافير: «نريد غرفة للإقامة فيها لمدة أسبوع.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجب ميمون واكتفى بالتحديق، بينما تحدث رامبر: «من أنت يا هذا؟ ماذا تريد؟»
فكر السمين لحظة، وهو يحدق في ملابس يوسافير ويوراي، وكان تركيزه على الراية في صدورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وهل تحكم عليه من مجرد قتل ضعيفين؟» سأل بيرلي.
ظهر تعبير مؤسف على وجه رامبر وهو يحدق في ميمون: «لا تجرني معك في حادث اليوم، تحمل العواقب وحدك، أنت من قام بقتلهم.»
«تلك الراية على صدورهم، يبدو أنهم ثوار، هل أطلب ثمناً مرتفعاً؟ لا لا، الثوار خطيرون للغاية قد أجرّ نفسي للمتاعب.»
أغلق يوسافير الكتاب ثم جلس ووضعه تحت وسادته البيضاء.
ثم قال: «لدي ثلاث غرف، واحدة في المستوى الأول وهي هناك.» أشار بيده للجهة اليمنى من يوسافير ويوراي.
«سنكون على وفاق إن انضممت لنا، فطبيعتك تشبه طبيعتي»، تحدث ليلار وهو ينظر إلى المنجل خلف ظهر ميمون. ثم أكمل: «فكر جيداً، سأعطيك مهلة حتى انتهاء المهرجان، أنا أرى أن طريقك ليس في هذه المملكة الصغيرة.»
«وغرفتان في الطابق الثاني،تلك الغرفة هناك ستكلفكم خمس سولارات معدنية لليوم الواحد، بينما الغرفتان في الطابق الثاني ستكلفانكم سبع سولارات معدنية لليوم الواحد. أظن أنه ثمن مناسب في موقع جيد مثل هذا. وهذا كله مع تقديم وجبتين في اليوم، الفطور والعشاء.»
وضع يوسافير ويوراي أمتعتهما، ثم أخذ يوسافير كتاباً من أمتعته، وتكأ على سريره بعد أن نزع حذاءه الأسود ليسترخي قليلاً.
براق.
سمع يوسافير ضجيجاً قادماً من الغرفة التي بجانب الغرفة التي أشار إليها السمين، ثم قال: «سنختار التي في الطابق الثاني.»
«عصبة؟» تساءل رامبر.
«اختيار جيد أيها الشاب الصغير، ستمكثان هنا لمدة أسبوع أليس كذلك؟ هذا سيكلفكما… أمممم..» بدأ يفكر قليلاً.. ثم قال: «تسعة وأربعون سولاراً معدنياً.»
«عصبة؟» تساءل رامبر.
«حسناً لا مشكلة»، قال يوسافير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وهل تحكم عليه من مجرد قتل ضعيفين؟» سأل بيرلي.
كان لدى يوسافير ويوراي الكثير من المال بعد أن أخذا نصف ما وجداه في المصنع، زد على ذلك الأحصنة التي باعاها مع سروجها.
فكر يوراي وهمس بصوت يكاد يُسمع: «القصر دخوله سيكون مستحيلاً، ونحن لم نتأكد هل ما نبحث عنه موجود، فكيف سنقتحم القصر؟»
صعدا الدرجين، بينما رائحة الخشب القديم تجتاح الهواء، لم تكن بتلك السوء حقاً.
في تلك اللحظة التفتا خلفهما، فإذا بشخص جالس أمام منزل رجل، بشعر طويل رمادي اللون، ملابس بنفسجية، وبعصابة فوق رأسه مرسوم عليها راية صفراء وسطها ذئب.
«لست مهتماً»، أجاب ميمون فوراً.
قدم السمين الغرفتين بعد أن صعدوا للطابق الثاني، اختار يوسافير ويوراي إحداهما، التي كانت لها شرفة بإطلالة على مخبزة تسربت رائحة خبزها الطازج للغرفة، ماحية بذلك رائحة الخشب القديم.
دخلت الكلمات إلى آذانهما ولم يعرفا من أين أتت.
لم يجب ميمون واكتفى بالتحديق، بينما تحدث رامبر: «من أنت يا هذا؟ ماذا تريد؟»
تميزت الغرفة بسريرين مرتبين وطاولة للطعام مع رفوف لوضع الأمتعة، وعلى الطاولة وُضع مصباح زيتي يضيء الغرفة.
الفصل الثالث والعشرون: حاصد الأرواح
أما بالنسبة للحمام فقد كان مشتركاً بين جميع المستأجرين، هذا ما قاله صاحب المنزل.
«أظنك على حق، فشخص حاسم بدم بارد، هذا ما أريده، علينا أن نعتني به جيداً ونصقله، لكن أولاً علينا أن نقنع الملك، ولا أظن أننا الوحيدان اللذان أتينا من أجله، أظن أن التخلي عنه من قبل الملك سيكون شبه مستحيل، لكن لكل طريقته، ولدي طريقتي.»
وضع يوسافير ويوراي أمتعتهما، ثم أخذ يوسافير كتاباً من أمتعته، وتكأ على سريره بعد أن نزع حذاءه الأسود ليسترخي قليلاً.
رد ميمون: «إن لم نفعل ذلك، سيكون هناك المزيد من الشجار في شوارع المدينة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس يوراي أيضاً على سريره، بينما نزع رداءه الذي عليه نقوش فضية، لتظهر سترته الداخلية البيضاء، ثم قال: «تبدو هذه المدينة صاخبة، من أين سنبدأ البحث غداً؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلق يوسافير الكتاب ثم جلس ووضعه تحت وسادته البيضاء.
أخرج زهرة عباد الشمس، بدأ يحدق فيها، ثم قال: «علينا أولاً معرفة هذه المدينة ومعرفة جميع زواياها. هذا يومنا الأول هنا، نحن لا نعرف شيئاً، لكن إن كان هناك شيء فلا بد أنه سيكون في القصر.»
«يا لك من وغد! إن كنا سنقتل كل من يفتعل مشكلة، إذاً لماذا السجون موجودة؟»
ابتسم ميمون ولم يرد على رامبر، وأكمل طريقه.
فكر يوراي وهمس بصوت يكاد يُسمع: «القصر دخوله سيكون مستحيلاً، ونحن لم نتأكد هل ما نبحث عنه موجود، فكيف سنقتحم القصر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك فم يوسافير إلى الجانب مع نصف ابتسامة: «نعم، هذا هو الأمر، لكن هذا يشعرني بالحماس أكثر.»
رد ليلار بوجه منزعج وهو يشير إلى ميمون بإصبعه: «لماذا تتكلم أنت بينما أنا أتكلم معه؟»
فكر يوراي وهمس بصوت يكاد يُسمع: «القصر دخوله سيكون مستحيلاً، ونحن لم نتأكد هل ما نبحث عنه موجود، فكيف سنقتحم القصر؟»
«بعد مغادرتنا لهذه المملكة، سنصير مطلوبين، هل رأيت زهور الشمس معلقة في جميع أنحاء المملكة؟» تحدث يوراي بوجه هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«نعم، رأيتها، بدءاً من الباب الضخم مروراً بشوارع المدينة، أي حركة سيتم رصدها من قبلهم.»
رد ميمون: «إن لم نفعل ذلك، سيكون هناك المزيد من الشجار في شوارع المدينة.»
«لكن لا مشكلة، في النهاية سنصير مطلوبين، لا يهم متى تتم مطاردتنا، علينا سرقة أي شيء يتعلق بمخلفات الحرب.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«مخلفات الحرب؟ هل تظن أن هناك شيئاً منها هنا؟» سأل يوراي.
قدم السمين الغرفتين بعد أن صعدوا للطابق الثاني، اختار يوسافير ويوراي إحداهما، التي كانت لها شرفة بإطلالة على مخبزة تسربت رائحة خبزها الطازج للغرفة، ماحية بذلك رائحة الخشب القديم.
«المملكة تابعة للجيش، فلا بد من حصولهم على شيء ما»، أجاب يوسافير، لكن أولاً…
كان يحدق في زهرة عباد الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أظنك على حق، فشخص حاسم بدم بارد، هذا ما أريده، علينا أن نعتني به جيداً ونصقله، لكن أولاً علينا أن نقنع الملك، ولا أظن أننا الوحيدان اللذان أتينا من أجله، أظن أن التخلي عنه من قبل الملك سيكون شبه مستحيل، لكن لكل طريقته، ولدي طريقتي.»
ابتسم يوراي: «هل ستتصل به؟ لأن…»
«ما كان عليك قتلهم أيها الغبي.»
سخر ميمون من رامبر وقال: «يا لك من وغد جبان.»
أجاب يوسافير: «نعم.» ثم ضغط على عدة أوراق، بعد ذلك ضغط على وسطها. بدأت الزهرة تصدر صوت رنين: «رن.. رن.. رن.. رن».
بعد مدة قصيرة من بدء الاتصال، فتح الجانب الآخر الخط.
براق.
ارتسمت على وجه يوسافير تعابير ماكرة مع ابتسامة عريضة: «مرحباً أيها الوغد، لم نرك منذ زمن.»
رد ميمون بعد أن كان صامتاً: «لا أعلم، لكنه يبدو شخصاً غير عادي.»
«ما كان عليك قتلهم أيها الغبي.»
نهاية الفصل.
اتصل غامض ياترى من هو الذي في الجانب الآخر؟
في تلك اللحظة التفتا خلفهما، فإذا بشخص جالس أمام منزل رجل، بشعر طويل رمادي اللون، ملابس بنفسجية، وبعصابة فوق رأسه مرسوم عليها راية صفراء وسطها ذئب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات