قتال في ساحة
الفصل الثاني والعشرون: قتال في ساحة
التفت ميمون نحو عربة عصير متنقلة: «كوب من عصير الليمون من فضلك.» بعد أن طلب العصير قال ميمون لرامبر: «أنا أيضاً أقوم بهذه المهمات فقط من أجل القائد، لو لم يكن هو لرحلت منذ زمن.»
العاصمة راندور.
وسط ضجيج المدينة وصخبها، تمشّى شخصان بين الحشود وصياح الباعة، أحدهما بشعر أسود داكن وعينان زرقاوان وحواجب حادة، ومنجل طويل خلف ظهره، لم يكن سوى ميمون.
وللآخر صديقه بشعره البني ووجه طفولي، كان يضع يده خلف رأسه ويتمشى بكل أريحية، وسيف بغمد أسود بجانبه الأيمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قف! أين غطرستك السابقة؟ عندما بدأت بالقتال، ألم تفكر في هذه اللحظة؟ إن تجاوزنا هذا الحادث، فلن تعم الفوضى في المملكة، الكل سيفعل ما يقوله له رأسه.»
«هل تفكر يوماً ما بالرحيل إن استعدت ذاكرتك؟» سأل رامبر.
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
«وهاااااااا.»
رد ميمون وهو يراقب الأجواء: «لا يهمني من سيرث العرش، أرجو فقط أن يكون ذا منفعة للمملكة.»
لكن فجأة شعر الرجل بشعور بارد قادم من جهة قلبه. انحنى رأسه، عيناه وقعتا على المنجل مغروساً في قلبه، أفرغ الرجل كمية كبيرة من الدماء من فمه بينما حدق في عيني ميمون، سقط إلى الجانب ميتاً.
«ماذا هناك؟» أخرج ميمون زهرة صغيرة الحجم، زهرة دوار الشمس، وفتح الخط بعد الضغط على ورقة مختلفة للزهرة، فجأة جاء صوت من الجهاز:
سخر الآخر: «يا لك من كاذب! انظر من يتكلم عن منفعة المملكة! أنت حتى مهماتك تنفذها بكسل، لو لم يكن القائد لطُردت من عملك منذ مدة.»
وصل الاثنان إلى وسط ساحة كبيرة، في وسطها كانت هناك نافورة، يتوسطها تمثال لغزال بقرون متشابكة يخرج الماء منها بألوان مختلفة، مشكلاً قوس قزح صغيراً، وعلى ظهر الغزال طائر أسود يخرج الماء من منقاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
صمت الشاب لفترة ثم أكمل كلامه: «ميمون، أخبرني، هل أنت تفعل هذا لأنك لا تنتمي إلى هذه المملكة؟»
«ما الذي تفعلانه هنا؟ ألا تعلمان أن في هذا الوقت من السنة يُحظر القتال في المملكة؟» تحدث رامبر.
التفت ميمون نحو عربة عصير متنقلة: «كوب من عصير الليمون من فضلك.» بعد أن طلب العصير قال ميمون لرامبر: «أنا أيضاً أقوم بهذه المهمات فقط من أجل القائد، لو لم يكن هو لرحلت منذ زمن.»
سعل يوراي بخفة وقال: «لدينا مشكلتان: الأولى هل يوجد، والثانية كيف سنأخذه.»
بعد قول ميمون هذه الكلمات بدا شارد الذهن.
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
«طلبك أيها الشاب؟» قال صاحب العربة.
رد ميمون: «حسناً»، وقطع الخط.
«وهاااااااا.»
وضع ميمون ثلاث قطع سولار معدني ورفع الكوب الخشبي، ثم قال: «هل ستبقى هنا؟»
«ومن لا يعرفه، ميمون حاصد الأرواح.»
بعد اقتراب الشمس من المغيب، أعاد ميمون الكوب للبائع، وفي تلك اللحظة سمعوا رنيناً:
تفاجأ البائع ثم قال: «نعم.»
«ماذا هناك؟» أخرج ميمون زهرة صغيرة الحجم، زهرة دوار الشمس، وفتح الخط بعد الضغط على ورقة مختلفة للزهرة، فجأة جاء صوت من الجهاز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«حسناً، بعد أن أنتهي سأحضر لك الكوب.»
رد يوراي: «معك حق، فالغروب قريب.» ثم أكمل: «هذه المدينة تبدو آمنة نوعاً ما.»
«لا مشكلة سيدي الفارس.»
صمت قليلاً ثم أكمل: «لكن لا أظن أن هناك طريقاً سهلاً في هذا العالم.»
سبب سماح البائع لميمون بأخذ الكوب هو معرفته بأنه من فرسان المملكة.
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قف! أين غطرستك السابقة؟ عندما بدأت بالقتال، ألم تفكر في هذه اللحظة؟ إن تجاوزنا هذا الحادث، فلن تعم الفوضى في المملكة، الكل سيفعل ما يقوله له رأسه.»
«هل تفكر يوماً ما بالرحيل إن استعدت ذاكرتك؟» سأل رامبر.
«ألا تعرف الحادث الذي وقع قبل سنتين؟ كان ذلك الحادث سبب تسميته بهذا الاسم.»
تراجع الناس قليلاً بعد رؤية الرأس أمامهم. «لقد قتله حقاً!»
أجاب ميمون: «ماذا كنت ستفعل أنت؟»
ـــــ
جسم الرجل لم يتوقف عن الارتعاد، اشتد بكاؤه وهو يفكر في كلمات ميمون، ثم بدأ يقول كلمات غير مفهومة: «أ..نا..أو..س..ن.»
«أنا أسألك أيها الغبي وأنت ترد لي السؤال.»
«هل وصلت نبيلة دورانا يا فليكس؟»
سعل يوراي بخفة وقال: «لدينا مشكلتان: الأولى هل يوجد، والثانية كيف سنأخذه.»
«أنت لم تفهمني، أنا سألتك: لو كنت مكاني، ماذا كنت ستفعل؟»
حدق رامبر في المنازل التي تستقبل أشعة الشمس البرتقالية، ثم أجاب بهدوء: «كنت سأرحل.»
تكلم أحد الرجلين: «هو من بدأ، لقد اصطدم بي ورفض الاعتذار.»
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
ابتسم ميمون: «إذًا أنا مثلك، سأرحل.»
بعد اقتراب الشمس من المغيب، أعاد ميمون الكوب للبائع، وفي تلك اللحظة سمعوا رنيناً:
بعد اقتراب الشمس من المغيب، أعاد ميمون الكوب للبائع، وفي تلك اللحظة سمعوا رنيناً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «طلبك أيها الشاب؟» قال صاحب العربة.
تراجع الناس قليلاً بعد رؤية الرأس أمامهم. «لقد قتله حقاً!»
«برن، برن، برن، برن، برن.»
«هل تفكر يوماً ما بالرحيل إن استعدت ذاكرتك؟» سأل رامبر.
«ماذا هناك؟» أخرج ميمون زهرة صغيرة الحجم، زهرة دوار الشمس، وفتح الخط بعد الضغط على ورقة مختلفة للزهرة، فجأة جاء صوت من الجهاز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع يوسافير يده على ذقنه وهو يفكر، ثم قال: «كيف سنأخذ ذلك الشيء؟ وهل هو فعلاً في هذه المملكة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ميمون، رامبر، أنتم قريبون من الساحة، اذهبا حالاً، هناك من يفتعل مشاكل عند النافورة، كان سيكمل كلامه…»
رد ميمون: «حسناً»، وقطع الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
«وهاااااااا.»
صياح ارتفع في مكان ما من العاصمة: «الوغد ميمون! كنت سأقول ألا يقتل أحد.»
ابتلع الرجلان في منتصف العمر ريقهما وهما ينظران نحو الشابين القادمين نحوهما.
وقف شخص أمام الملك والملكة ويداه خلف ظهره، بدا في الأربعينيات من عمره، بنيته الجسدية رهيبة، واللحية بنية مثل شعره القصير. ببدلة سوداء بالكامل، وسترة داخلية بيضاء، وربطة عنق لا يختلف لونها عن البدلة.
ـــــ
داخل قصر المملكة، في قاعة كبيرة وواسعة، امتدت أرضية رخامية فوقها سجاد أحمر يصل أمام عرشين فوق منصة مرتفعة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تقلق جلالتك، نحن نعمل ما في وسعنا لإنجاح هذا المهرجان والحفاظ على أمن هذه المدينة.»
كان العرشان متوسطي الحجم، مزخرفين بنقوش ذهبية عتيقة، يجلس عليهما الملك والملكة بثبات. بجوارهما وقف جنديان يحملان رماحاً أطول منهما.
بعد قول ميمون هذه الكلمات بدا شارد الذهن.
كان الملك يبدو في أواخر الخمسينيات من عمره، بلحية سوداء، يرتدي تاجاً فضياً ممتداً بخط أفقي مزخرف من الجواهر البراقة المحفورة داخله. رداء أحمر مطرز بقلوب ذهبية وزرقاء، وبنطال أبيض منكمش وحذاء طويل.
«مئة ضد واحد، لم ينجُ إلا هو، عندما وجدوه كان مغمى عليه وسط العديد من الجثث، كان مليئاً بالدماء وملابسه مقطعة، ومنجله بجانبه. منذ ذلك الحادث، الناس يلقبونه بحاصد الأرواح.»
أما الملكة فكان وجهها مغطى بحجاب أبيض باهت، يعلوه تاج ذهبي صغير على رأسها. ينسدل عليها رداء بالأحمر القاني والأزرق الملكي بشكل عمودي، وتطرزت الأطراف بنقوش زهرية وخطوط ذهبية، وأساور وخواتم متعددة في اليدين، وحذاء من الجلد الناعم بلون متناسق مع لباسها.
وراء العرشين، بين نافذتين بستائر ذهبية، عُلِّقت راية كنيسة اتحاد الأمم كركيزة أساسية داخل الغرفة.
لكن فجأة شعر الرجل بشعور بارد قادم من جهة قلبه. انحنى رأسه، عيناه وقعتا على المنجل مغروساً في قلبه، أفرغ الرجل كمية كبيرة من الدماء من فمه بينما حدق في عيني ميمون، سقط إلى الجانب ميتاً.
في شوارع العاصمة، التي كانت تغادرها الشمس ببطء، ظهر شعاع خافت في الفوانيس الزيتية المعلقة عند أبواب البيوت والمتاجر.
وقف شخص أمام الملك والملكة ويداه خلف ظهره، بدا في الأربعينيات من عمره، بنيته الجسدية رهيبة، واللحية بنية مثل شعره القصير. ببدلة سوداء بالكامل، وسترة داخلية بيضاء، وربطة عنق لا يختلف لونها عن البدلة.
«أنت لم تفهمني، أنا سألتك: لو كنت مكاني، ماذا كنت ستفعل؟»
«جلالتك،» قال الشخص الواقف، «كل شيء مجهز كما أمرت، وأفراد الجيش متمركزون في كل مكان هم والفرسان وهم مستعدون لمحو أي تهديد خارجي قد يضر بأي شكل من الأشكال بهذا المهرجان.»
رد الملك بصوت غير مبالٍ: «أرجو أن يكون كل شيء على ما يرام، فهناك العديد من الشخصيات قادمة، ولا أريد أي مشكلة قد تضر بسيادتنا أمام هؤلاء الناس. أنا أعتمد عليك يا فليكس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا تقلق جلالتك، نحن نعمل ما في وسعنا لإنجاح هذا المهرجان والحفاظ على أمن هذه المدينة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صياح ارتفع في مكان ما من العاصمة: «الوغد ميمون! كنت سأقول ألا يقتل أحد.»
رد رامبر: «يا له من عذر تافه! إلى هذا الحد أنتم تتعاركون.»
«هل وصلت نبيلة دورانا يا فليكس؟»
«أنا أسألك أيها الغبي وأنت ترد لي السؤال.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب فليكس: «جلالتك، يبدو أنها لم تصل بعد.»
ضحك يوراي أيضاً بعد رؤية يوسافير يضحك.
«حسناً، إن وصلت فلتهتموا بها بشكل خاص، فهي أهم شخص قد يحضر إلى هذا المهرجان.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم الناس ما الذي حدث، لكن رأوا الرأس يتدحرج حتى توقف أمام امرأة، التي أمسكت برأسها وأطلقت صرخة مدوية: «آهاااااااااا..!!»
أومأ فليكس برأسه وقال: «جلالتك، إن لم يكن هناك شيء سأذهب»، ثم انحنى بعمق وخرج من الغرفة.
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم الناس ما الذي حدث، لكن رأوا الرأس يتدحرج حتى توقف أمام امرأة، التي أمسكت برأسها وأطلقت صرخة مدوية: «آهاااااااااا..!!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في شوارع العاصمة، التي كانت تغادرها الشمس ببطء، ظهر شعاع خافت في الفوانيس الزيتية المعلقة عند أبواب البيوت والمتاجر.
«لا مشكلة، فصعود الجبل بأشق الأنفس والمرور بالعديد من العثرات يجعل النظرة من قمته تستحق، ومختلفة عن نظرة إن كان الطريق ميسراً.»
ثم تحدث الآخر: «وأنا أيضاً لن أذهب لأي مكان.»
تنقل يوسافير ويوراي بين الناس والأطفال، الذين غزت الابتسامات العريضة وجوههم بسبب الحدث القادم.
صمت الشاب لفترة ثم أكمل كلامه: «ميمون، أخبرني، هل أنت تفعل هذا لأنك لا تنتمي إلى هذه المملكة؟»
«بما أن علينا البحث عن مكان لنبيت فيه ونرتاح قليلاً من السفر، فلا يزال هناك وقت للتحرك»، تحدث يوسافير مخاطباً يوراي.
وقف شخص أمام الملك والملكة ويداه خلف ظهره، بدا في الأربعينيات من عمره، بنيته الجسدية رهيبة، واللحية بنية مثل شعره القصير. ببدلة سوداء بالكامل، وسترة داخلية بيضاء، وربطة عنق لا يختلف لونها عن البدلة.
«نذهب معك؟ لماذا؟ أنا لن أذهب لأي مكان»، قال أحدهم بكل غطرسة.
رد يوراي: «معك حق، فالغروب قريب.» ثم أكمل: «هذه المدينة تبدو آمنة نوعاً ما.»
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ميمون، رامبر، أنتم قريبون من الساحة، اذهبا حالاً، هناك من يفتعل مشاكل عند النافورة، كان سيكمل كلامه…»
رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
نهاية الفصل.
التفت ميمون نحو عربة عصير متنقلة: «كوب من عصير الليمون من فضلك.» بعد أن طلب العصير قال ميمون لرامبر: «أنا أيضاً أقوم بهذه المهمات فقط من أجل القائد، لو لم يكن هو لرحلت منذ زمن.»
زد على ذلك، فهي صغيرة للغاية في هذه القارة، لن تجد مملكة أصغر منها، هذا ما قرأته وما رأيت في الخريطة.»
تمتم يوراي: «أظن أن مهمتنا لن تكون سهلة أبداً.»
جسم الرجل لم يتوقف عن الارتعاد، اشتد بكاؤه وهو يفكر في كلمات ميمون، ثم بدأ يقول كلمات غير مفهومة: «أ..نا..أو..س..ن.»
«لا مشكلة، فصعود الجبل بأشق الأنفس والمرور بالعديد من العثرات يجعل النظرة من قمته تستحق، ومختلفة عن نظرة إن كان الطريق ميسراً.»
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
صمت قليلاً ثم أكمل: «لكن لا أظن أن هناك طريقاً سهلاً في هذا العالم.»
نهاية الفصل.
تكلم أحد الرجلين: «هو من بدأ، لقد اصطدم بي ورفض الاعتذار.»
«لكن يوسافير، عليك ألا تتهور، فهذه بداية رحلتنا.»
سعل يوراي بخفة وقال: «لدينا مشكلتان: الأولى هل يوجد، والثانية كيف سنأخذه.»
تغير تعبير يوسافير وهو ينظر إلى يوراي بسخرية: «انظر من يتكلم عن التهور.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم يوراي لملاحظة ملامح يوسافير، ثم صمت.
تغير تعبير يوسافير وهو ينظر إلى يوراي بسخرية: «انظر من يتكلم عن التهور.»
وضع يوسافير يده على ذقنه وهو يفكر، ثم قال: «كيف سنأخذ ذلك الشيء؟ وهل هو فعلاً في هذه المملكة؟»
سعل يوراي بخفة وقال: «لدينا مشكلتان: الأولى هل يوجد، والثانية كيف سنأخذه.»
همس يوسافير وهو ينظر حوله: «إن وجدناه سنسرقه ونختفي، هذا واضح»، ثم أطلق ضحكة مكتومة.
رد ميمون: «حسناً»، وقطع الخط.
ضحك يوراي أيضاً بعد رؤية يوسافير يضحك.
كان العرشان متوسطي الحجم، مزخرفين بنقوش ذهبية عتيقة، يجلس عليهما الملك والملكة بثبات. بجوارهما وقف جنديان يحملان رماحاً أطول منهما.
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
وصل الاثنان إلى وسط ساحة كبيرة، في وسطها كانت هناك نافورة، يتوسطها تمثال لغزال بقرون متشابكة يخرج الماء منها بألوان مختلفة، مشكلاً قوس قزح صغيراً، وعلى ظهر الغزال طائر أسود يخرج الماء من منقاره.
وقرب النافورة كان هناك تجمع للعديد من الناس يشاهدون مشادة بين رجلين، والتي وصلت من مشادة كلامية إلى عراك بالسيوف.
بعد العديد من المحاولات من الناس للتفرقة بينهما، إلا أن الرجلين أبيا أن يفترقا.
وضع ميمون ثلاث قطع سولار معدني ورفع الكوب الخشبي، ثم قال: «هل ستبقى هنا؟»
زد على ذلك، رفضتم طلبنا بالذهاب دون إزعاج، وهذا ما أردته.»
اقترب يوسافير ويوراي من الحدث، فجأة سمعوا صوت صافرة قادمة من بعيد.
صمت الشاب لفترة ثم أكمل كلامه: «ميمون، أخبرني، هل أنت تفعل هذا لأنك لا تنتمي إلى هذه المملكة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رامبر في المنازل التي تستقبل أشعة الشمس البرتقالية، ثم أجاب بهدوء: «كنت سأرحل.»
توجهت أنظار الجميع نحو الصوت، وإذا بشخصين بملابس زرقاء داكنة بأصداف سوداء ينزلان من على الجانبين.
سعل يوراي بخفة وقال: «لدينا مشكلتان: الأولى هل يوجد، والثانية كيف سنأخذه.»
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
«إنهم فرسان المملكة، لقد أتوا حقاً.»
«وهاااااااا.»
تحدث شخص آخر: «لقد انتهى الرجلان، ففي المهرجان يُحظر القتال، والكل معني بهذا الأمر، أي خطأ قد يكلف الشخص حياته.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع الرجلان في منتصف العمر ريقهما وهما ينظران نحو الشابين القادمين نحوهما.
«ما الذي تفعلانه هنا؟ ألا تعلمان أن في هذا الوقت من السنة يُحظر القتال في المملكة؟» تحدث رامبر.
اقترب يوسافير ويوراي من الحدث، فجأة سمعوا صوت صافرة قادمة من بعيد.
تكلم أحد الرجلين: «هو من بدأ، لقد اصطدم بي ورفض الاعتذار.»
«ما الذي أوقعت نفسي فيه!»
رد رامبر: «يا له من عذر تافه! إلى هذا الحد أنتم تتعاركون.»
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
«ستذهبان معنا»، قال رامبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«نذهب معك؟ لماذا؟ أنا لن أذهب لأي مكان»، قال أحدهم بكل غطرسة.
ثم تحدث الآخر: «وأنا أيضاً لن أذهب لأي مكان.»
«نذهب معك؟ لماذا؟ أنا لن أذهب لأي مكان»، قال أحدهم بكل غطرسة.
صرّ رامبر على أسنانه، كاد أن يتحدث عندما أوقفه ميمون وهو يحدق في الرجلين. ثم قال بصوت تغمره البرودة: «لا داعي لأخذهما، سيبقيان هنا، أليس هذا ما تريدانه؟ أنا لا يهمني من بدأ فيكما القتال، أو الأشياء التافهة التي تقولونها، أنتم تعرفون جيداً أنه يُحظر القتال، ومع ذلك لم تهتموا بهذا، وضعتم أنفسكم فوق قواعد المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هذا هو حاصد الأرواح من فرسان المملكة؟ اسمه ميمون، أليس كذلك؟»
زد على ذلك، رفضتم طلبنا بالذهاب دون إزعاج، وهذا ما أردته.»
«سمعت باسمه، لكن لماذا سُمّي بحاصد الأرواح؟»
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم ميمون مع وضع يده خلف ظهره رافعاً المنجل الطويل، كان طول المنجل أطول من ميمون نفسه. أراد رامبر إمساك ميمون، لكن الأخير قد تحرك.
اقترب يوسافير ويوراي من الحدث، فجأة سمعوا صوت صافرة قادمة من بعيد.
وصل الاثنان إلى وسط ساحة كبيرة، في وسطها كانت هناك نافورة، يتوسطها تمثال لغزال بقرون متشابكة يخرج الماء منها بألوان مختلفة، مشكلاً قوس قزح صغيراً، وعلى ظهر الغزال طائر أسود يخرج الماء من منقاره.
تراجع أحد الاثنين وأراد الفرار، لكن ميمون وبسرعة كان خلفه، وبتحريك خفيف للمنجل، طار رأس الرجل وتناثرت قطرات الدماء مع الرأس المحلق في الهواء الذي ثم بقره بالمنجل الحاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يفهم الناس ما الذي حدث، لكن رأوا الرأس يتدحرج حتى توقف أمام امرأة، التي أمسكت برأسها وأطلقت صرخة مدوية: «آهاااااااااا..!!»
تراجع الناس قليلاً بعد رؤية الرأس أمامهم. «لقد قتله حقاً!»
صرّ رامبر على أسنانه، كاد أن يتحدث عندما أوقفه ميمون وهو يحدق في الرجلين. ثم قال بصوت تغمره البرودة: «لا داعي لأخذهما، سيبقيان هنا، أليس هذا ما تريدانه؟ أنا لا يهمني من بدأ فيكما القتال، أو الأشياء التافهة التي تقولونها، أنتم تعرفون جيداً أنه يُحظر القتال، ومع ذلك لم تهتموا بهذا، وضعتم أنفسكم فوق قواعد المملكة.
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
نهاية الفصل.
«ألا تعرفون هذا الشخص؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ومن لا يعرفه، ميمون حاصد الأرواح.»
كان العرشان متوسطي الحجم، مزخرفين بنقوش ذهبية عتيقة، يجلس عليهما الملك والملكة بثبات. بجوارهما وقف جنديان يحملان رماحاً أطول منهما.
«هل هذا هو حاصد الأرواح من فرسان المملكة؟ اسمه ميمون، أليس كذلك؟»
أجاب شخص: «نعم، هو بعينه.»
وللآخر صديقه بشعره البني ووجه طفولي، كان يضع يده خلف رأسه ويتمشى بكل أريحية، وسيف بغمد أسود بجانبه الأيمن.
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
«مئة ضد واحد، لم ينجُ إلا هو، عندما وجدوه كان مغمى عليه وسط العديد من الجثث، كان مليئاً بالدماء وملابسه مقطعة، ومنجله بجانبه. منذ ذلك الحادث، الناس يلقبونه بحاصد الأرواح.»
«ماذا وقع؟» قال شخص آخر.
«سمعت باسمه، لكن لماذا سُمّي بحاصد الأرواح؟»
«ما الذي أوقعت نفسي فيه!»
«ألا تعرف الحادث الذي وقع قبل سنتين؟ كان ذلك الحادث سبب تسميته بهذا الاسم.»
«ماذا وقع؟» قال شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هييي، أنت لا تعرف؟ حسناً، اسمع جيداً، دخل ذلك الشخص في معركة مع مئة شخص من قطاع الطرق في مهمة بالجبال، لا أعرف القصة كاملة، لكن تم تأكيد أنه سمح لزملائه بالهروب ووقف وحده معترضاً مئة شخص.»
ابتسم يوراي لملاحظة ملامح يوسافير، ثم صمت.
«مئة شخص!» شهق أحدهم.
تفاجأ البائع ثم قال: «نعم.»
«مئة ضد واحد، لم ينجُ إلا هو، عندما وجدوه كان مغمى عليه وسط العديد من الجثث، كان مليئاً بالدماء وملابسه مقطعة، ومنجله بجانبه. منذ ذلك الحادث، الناس يلقبونه بحاصد الأرواح.»
«أنت لم تفهمني، أنا سألتك: لو كنت مكاني، ماذا كنت ستفعل؟»
سمع يوسافير ويوراي كلام الناس وهم يحدقون بميمون.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) زد على ذلك، فهي صغيرة للغاية في هذه القارة، لن تجد مملكة أصغر منها، هذا ما قرأته وما رأيت في الخريطة.»
«ما الذي أوقعت نفسي فيه!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ميمون وهو يراقب الأجواء: «لا يهمني من سيرث العرش، أرجو فقط أن يكون ذا منفعة للمملكة.»
الرجل الآخر بعد رؤية موت الشخص الأول شحب وجهه وركع وبدأ بالبكاء، وهو يقول: «سأذهب معكم، سأذهب معكم.»
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
«قف! أين غطرستك السابقة؟ عندما بدأت بالقتال، ألم تفكر في هذه اللحظة؟ إن تجاوزنا هذا الحادث، فلن تعم الفوضى في المملكة، الكل سيفعل ما يقوله له رأسه.»
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
«لا مشكلة، فصعود الجبل بأشق الأنفس والمرور بالعديد من العثرات يجعل النظرة من قمته تستحق، ومختلفة عن نظرة إن كان الطريق ميسراً.»
جسم الرجل لم يتوقف عن الارتعاد، اشتد بكاؤه وهو يفكر في كلمات ميمون، ثم بدأ يقول كلمات غير مفهومة: «أ..نا..أو..س..ن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فجأة شعر الرجل بشعور بارد قادم من جهة قلبه. انحنى رأسه، عيناه وقعتا على المنجل مغروساً في قلبه، أفرغ الرجل كمية كبيرة من الدماء من فمه بينما حدق في عيني ميمون، سقط إلى الجانب ميتاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهاية الفصل.
في شوارع العاصمة، التي كانت تغادرها الشمس ببطء، ظهر شعاع خافت في الفوانيس الزيتية المعلقة عند أبواب البيوت والمتاجر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
