You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 12

صوت سلسلة فوق سطح المصنع

صوت سلسلة فوق سطح المصنع

1111111111

الفصل الثاني عشر: صوت سلسلة فوق سطح المصنع

خرج صوته مرتجفًا: “ما الذي تريده…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“من هو الطارق؟” قال الشخص المستلقي دون أن ينظر نحو الباب، حيث كان وجهه تجاه الحائط.

انكسرت يدا الرجل، ونزلت القدم على وجهه الذي ارتطم بالحائط، وتحطم مثل البطيخة.

 

“فلتستعد لموتك إذن.” وقف يوسافير، وتحركت ملابسه بسبب الرياح مبتسمًا. ظهرت ملامح مرعبة على وجهه؛ ابتسامة مقوسة للأعلى، لسان أحمر يبرز من بين شفتيه، عيون ناعسة متلألئة، كأنه مفترس يحدق بفريسته.

رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.

ابتسم الوحش بطريقة عجيبة وكأنه استحلى خوف الشخص أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مسك الرجل بطنه بيده، وباليد الأخرى يتكئ ليقف، ونظرته متوقفة على يوسافير الذي يضم يديه بشكل متقاطع نحو صدره. لقد شعر بقوة الضربة، وعرف أن من أمامه شخص غير عادي.

“براق… براق…”

 

 

 

تكسر باقي الرأس، وتطايرت الدماء على وجه الرجل الذي يحدق في الوحش.

 

لم يكن قادرًا على الصراخ ولا على الحركة، لأن الدماء في جسمه تجمّدت؛ فخلف الوحش رأى بحيرة من الدماء والعديد من الجثث المقطعة.

انكسرت يدا الرجل، ونزلت القدم على وجهه الذي ارتطم بالحائط، وتحطم مثل البطيخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت الدماء على الحائط ونزلت على وجه الرجل المستلقي.

برعب مطلق… تكسرت روح رجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أمسك الوحش رأس الرجل الواقف أمامه بيديه العظميتين، ثم “براق”… نزع رأسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في غرفة تشبه الغرفة التي كان فيها الرجلان اللذان يستعدان للنوم، لكنه كان وحده الآن. والغرفة مظلمة لأن الشخص الذي كان يقطن معه رأى قبل لحظة العظمة تخترق رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تناثرت الدماء على الحائط ونزلت على وجه الرجل المستلقي.

 

 

 

“ما الذي تفعله أيها الغبي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما دخلك أنت بحياتهم؟”

 

 

لمس الرجل وجهه ومسح الدماء منه. ما إن نظر إلى الدماء في يده حتى تغيّر تعبيره. في تلك اللحظة سمع شخيرًا يخرج من عنق الرجل مقطوع الرأس.

جلس وضمّ رأسه إلى صدره، ورفع قدميه أيضًا. اهتز جسمه وارتعد وهو يتمتم، حتى ما كان يقوله غير مفهوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما دخلك أنت بحياتهم؟”

التفت الرجل، فصُدم من هول المنظر. ها……!! “ما هذا…؟”

 

 

 

تقدم الوحش بعد أن لوّح بيده، ثم “بوم…” اختفى الرجل مقطوع الرأس من أمامه لأنه ارتطم بالحائط وسقط أرضًا، وقدماه للأعلى والدماء لا تزال تتسرب من عنقه المقطوع.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّم الوحش ببطء وهو يأكل رأس الضحية، مما زاد من خوف الرجل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف نافذة بعيدة في المصانع، ظهرت عيون رأت كل ما حصل بينما قتل يوراي ثلاثة أشخاص.

«خوف…»

جلس وضمّ رأسه إلى صدره، ورفع قدميه أيضًا. اهتز جسمه وارتعد وهو يتمتم، حتى ما كان يقوله غير مفهوم.

 

 

بدأ الرجل يتراجع، والعرق يتصبب منه.

رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تعليقاتكم مهمة يا اخوان

خرج صوته مرتجفًا: “ما الذي تريده…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتسم الوحش بطريقة عجيبة وكأنه استحلى خوف الشخص أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني أولاً باسم…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الوحش قدمه العظمية للأعلى.

 

 

سبب توجهه نحو السطح هو أنه يريد استنشاق بعض الهواء ليخفف ضيق صدره.

حدق الرجل بخوف أكبر بعد رؤية الابتسامة الغريبة على وجه الوحش، وبعد رؤيته يرفع قدمه. وضع يديه أمامه، لكن…

 

 

 

“براق”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين الظلام والخوف تشكلت شخصية: يدان عظيمتان، ورجلان لا تختلفان عن اليدين، جسم مقلوب، عينان تشبهان عيني ضفدع، عظمة بيضاء خرجت من أسفل ظهره، وأغصان بيضاء تخرج من رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

انكسرت يدا الرجل، ونزلت القدم على وجهه الذي ارتطم بالحائط، وتحطم مثل البطيخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الوحش قدمه العظمية للأعلى.

 

“فلتستعد لموتك إذن.” وقف يوسافير، وتحركت ملابسه بسبب الرياح مبتسمًا. ظهرت ملامح مرعبة على وجهه؛ ابتسامة مقوسة للأعلى، لسان أحمر يبرز من بين شفتيه، عيون ناعسة متلألئة، كأنه مفترس يحدق بفريسته.

تحولت قدماه العظميتان من اللون الأبيض إلى اللون الأحمر بسبب الدماء التي تراكمت من القتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل لحظات…

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم…؟”

 

“فلتذهب أنت وسؤالك إلى الجحيم أيها الوغد!”

“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”

حدق الرجل بخوف أكبر بعد رؤية الابتسامة الغريبة على وجه الوحش، وبعد رؤيته يرفع قدمه. وضع يديه أمامه، لكن…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الرجل بقبضة مغطاة بالشعر.

رد يوراي: “هذه ليست رائحة عادية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صليل… صليل…

… … تطايرت يد في السماء… … عظمة بيضاء تتلوى مثل الأفعى… …

رفع الرجل رأسه وهو ينظر إلى الوحش أمامه.

 

 

اخترقت عظمة بيضاء فم شخص وخرجت من خلف رأسه… … …

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الرجل بقبضة مغطاة بالشعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلف نافذة بعيدة في المصانع، ظهرت عيون رأت كل ما حصل بينما قتل يوراي ثلاثة أشخاص.

تملّك الرجل نوع من الاستفزاز… كيف يسأله هذا الشاب أمامه عن مالك المصانع بينما هو أمامه؟ غلّف صوته بالبرود وقال: “ولماذا تريد حشرة مثلك أن تعرف مالك هذه المصانع؟”

 

استقام الرجل، لفّ جسده بالشعر، وتقدم بسرعة نحو يوسافير.

كان الرجل في منتصف العمر، برأس أصلع مملوء بالعرق، وبملابس بيضاء مخططة بالأسود.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

انحنى الرجل ولم يقدر على رؤية المزيد بسبب خوفه.

لم يكمل، فقد سمع صوت سلسلة تضرب أذنه. لا صوت يعلو فوق صوت السلسلة… حتى صوت المطر والرياح اختفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لقد هلكنا… من هؤلاء؟ ما تلك العظمة البيضاء التي تخرج من ذلك الشخص…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

غمر الخوف الرجل، أراد الوقوف والهرب لكنه لم يقدر. امتلأ عقله خوفًا وغطّى على مشاعره.

نظر يوسافير إلى الأعلى نحو الغيوم السوداء، ثم همس بصوت حملته الرياح إلى أذن الرجل: “التأمل في الغيوم بينما تتساقط عليك قطرات المطر ورائحة التراب الزكية التي تعطر المكان… لهو شيء رائع.”

 

بالرجوع إلى الرجل الذي يصعد الدرج متوجهًا نحو السطح، حيث كانت الغرفة الممتلئة بالشاشات في الطابق الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان في غرفة تشبه الغرفة التي كان فيها الرجلان اللذان يستعدان للنوم، لكنه كان وحده الآن. والغرفة مظلمة لأن الشخص الذي كان يقطن معه رأى قبل لحظة العظمة تخترق رأسه.

سبب قول يوسافير هذه الكلمات هو أنه رأى مستخدم هذه الجرثومة من قبل… في كوابيسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كيف لا يخاف، وكيف لا يسيطر عليه الرعب وقد رأى شيئًا فاق استيعاب عقله؟ ربما هذا شخص لم يسمع قط عن الممسوسين، ولا يعرف ما يجري في العالم. هذا النوع من الناس لا يتحملون ما يحدث، فما بالك بهذا الرجل الذي يبدو أن الخوف خُلق معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“تو… حر…. ش… زا…”

انحنى الرجل ولم يقدر على رؤية المزيد بسبب خوفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنت واثق من نفسك أيها الغر؟”

جلس وضمّ رأسه إلى صدره، ورفع قدميه أيضًا. اهتز جسمه وارتعد وهو يتمتم، حتى ما كان يقوله غير مفهوم.

 

 

حدّق يوسافير باحتقار، ثم بصق عليه. “بفووو…”

فجأة ظهرت ظلال سوداء تحته… بدأت تلك الظلال تتوسع ببطء حتى غلفت الغرفة بأكملها بالظلام والخوف.

 

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أومأ يوسافير وهو يحدق فيه: “يا لك من وغد… سلبتَ حرية عشرات الأشخاص، وتسألني ماذا أفعل هنا؟ عليك ألا تتندم إن تم انتزاعها منك أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبين الظلام والخوف تشكلت شخصية: يدان عظيمتان، ورجلان لا تختلفان عن اليدين، جسم مقلوب، عينان تشبهان عيني ضفدع، عظمة بيضاء خرجت من أسفل ظهره، وأغصان بيضاء تخرج من رأسه.

نظر الرجل إلى المكان الذي سقط فيه يوسافير، ثم حرّك يده، وانطلقت أشواك من الشعر نحوه.

 

كيف لا يخاف، وكيف لا يسيطر عليه الرعب وقد رأى شيئًا فاق استيعاب عقله؟ ربما هذا شخص لم يسمع قط عن الممسوسين، ولا يعرف ما يجري في العالم. هذا النوع من الناس لا يتحملون ما يحدث، فما بالك بهذا الرجل الذي يبدو أن الخوف خُلق معه.

رفع الرجل رأسه وهو ينظر إلى الوحش أمامه.

 

 

“ما الذي تفعله أيها الغبي؟”

نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في الخارج:

 

 

نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما عاد وعيه إليه… ما هذه التعابير الغريبة؟ امتلأ الرجل حقدًا عندما أدرك أن قدمه اليمنى تراجعت خطوة للخلف.

 

“براق… براق…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الوحش ببطء وهو يأكل رأس الضحية، مما زاد من خوف الرجل.

الوقت الحالي:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بالرجوع إلى الرجل الذي يصعد الدرج متوجهًا نحو السطح، حيث كانت الغرفة الممتلئة بالشاشات في الطابق الثاني.

انحنى الرجل ولم يقدر على رؤية المزيد بسبب خوفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سبب توجهه نحو السطح هو أنه يريد استنشاق بعض الهواء ليخفف ضيق صدره.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الوحش قدمه العظمية للأعلى.

لكن في أعماق قلبه كان يشعر بأن هناك شيئًا غير صحيح… كان التوتر ظاهرًا عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ يتمتم في صمت: “هل ذلك السائل هو السبب؟ هل بدأ يؤثر علي؟”

 

 

 

“هل يجب عليّ طلب الانتقال من هنا…؟” كان يصعد الدرج، وكل درجة يخطوها يثقل فيها قلبه.

نهاية الفصل.

 

تكسر باقي الرأس، وتطايرت الدماء على وجه الرجل الذي يحدق في الوحش.

“ما هذا؟ هل الموت أتاني…؟” بدأ يتعرق ويتنفس بصعوبة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“من هو الطارق؟” قال الشخص المستلقي دون أن ينظر نحو الباب، حيث كان وجهه تجاه الحائط.

بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.

فجأة ظهرت ظلال سوداء تحته… بدأت تلك الظلال تتوسع ببطء حتى غلفت الغرفة بأكملها بالظلام والخوف.

 

تملّك الرجل نوع من الاستفزاز… كيف يسأله هذا الشاب أمامه عن مالك المصانع بينما هو أمامه؟ غلّف صوته بالبرود وقال: “ولماذا تريد حشرة مثلك أن تعرف مالك هذه المصانع؟”

رفع الرجل رأسه نحو السماء وأغمض عينيه، يستمتع بالمطر ورائحة التراب الجميلة التي تدخل أنفه.

… … تطايرت يد في السماء… … عظمة بيضاء تتلوى مثل الأفعى… …

 

“نعم… وبكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعافت دقات قلبه ورجعت كما كانت.

… … تطايرت يد في السماء… … عظمة بيضاء تتلوى مثل الأفعى… …

 

كيف لا يخاف، وكيف لا يسيطر عليه الرعب وقد رأى شيئًا فاق استيعاب عقله؟ ربما هذا شخص لم يسمع قط عن الممسوسين، ولا يعرف ما يجري في العالم. هذا النوع من الناس لا يتحملون ما يحدث، فما بالك بهذا الرجل الذي يبدو أن الخوف خُلق معه.

تنهد بقوة: “لقد خف الأمر أخيرًا.” ثم عدّل رأسه الذي كان ينظر نحو الغيوم السوداء الممطرة. تبللت ملابسه وشعره البني.

برعب مطلق… تكسرت روح رجل.

نزع نظارته السوداء، ثم استدار ليغادر السطح، لكن فجأة… على يمينه فوق سور المصنع وجد شخصًا يحدق به.

خرج صوته مرتجفًا: “ما الذي تريده…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاب بشعر أسود مبلل، وملابس سوداء مخططة بالبنفسجي. حركت الرياح ملابسه بينما تطايرت قطرات الماء منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ضاقت عينا الرجل وشحب وجهه… لم يلاحظ الشاب الذي بدا وكأنه جالس، شابكًا يديه بجانبه، إلا عندما استدار.

لم يكمل، فقد سمع صوت سلسلة تضرب أذنه. لا صوت يعلو فوق صوت السلسلة… حتى صوت المطر والرياح اختفيا.

 

بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.

ولم يكن هذا الشخص سوى يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.

نظر يوسافير إلى الأعلى نحو الغيوم السوداء، ثم همس بصوت حملته الرياح إلى أذن الرجل: “التأمل في الغيوم بينما تتساقط عليك قطرات المطر ورائحة التراب الزكية التي تعطر المكان… لهو شيء رائع.”

 

 

 

من هذا الشخص؟ كيف لي أن لا ألاحظه؟ تمتم الرجل داخليًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تماسك الرجل بعد صدمته وسأل: “من أنت؟ وما الذي تفعله هنا؟”

أمسك الوحش رأس الرجل الواقف أمامه بيديه العظميتين، ثم “براق”… نزع رأسه.

 

انكسرت يدا الرجل، ونزلت القدم على وجهه الذي ارتطم بالحائط، وتحطم مثل البطيخة.

“من أنا؟ وما الذي أفعله هنا؟ لا تهتم بمن أنا… أما ما الذي أفعله هنا، فخطيئتك هي ما قادتني إلى هنا.”

 

 

 

شدّ الرجل على أسنانه وقال: “ما هذا الهراء الذي تقوله؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في غرفة تشبه الغرفة التي كان فيها الرجلان اللذان يستعدان للنوم، لكنه كان وحده الآن. والغرفة مظلمة لأن الشخص الذي كان يقطن معه رأى قبل لحظة العظمة تخترق رأسه.

222222222

أومأ يوسافير وهو يحدق فيه: “يا لك من وغد… سلبتَ حرية عشرات الأشخاص، وتسألني ماذا أفعل هنا؟ عليك ألا تتندم إن تم انتزاعها منك أيضًا.”

خرج صوته مرتجفًا: “ما الذي تريده…؟”

 

“من هو الطارق؟” قال الشخص المستلقي دون أن ينظر نحو الباب، حيث كان وجهه تجاه الحائط.

“ماذا تتفوه به؟ هل أنت مجنون؟” صرخ الرجل.

“ما الذي تفعله أيها الغبي؟”

 

بدأ الرجل يضحك بعد أن عدل وقفته: “هل تقول إنك أقوى مني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سبب عدم مهاجمة الرجل ليوسافير حتى الآن هو الحذر… كان مترددًا قليلًا، وسبب ذلك ضيق صدره قبل قليل.

 

 

لمس الرجل وجهه ومسح الدماء منه. ما إن نظر إلى الدماء في يده حتى تغيّر تعبيره. في تلك اللحظة سمع شخيرًا يخرج من عنق الرجل مقطوع الرأس.

“من هو مالك هذه المصانع؟” سأل يوسافير.

“لا دخل لي… أشخاص تمنوا أن يعيشوا حياة بسيطة، وفي حاجة القليل من الحرية… ألا يستطيعون؟”

 

 

تملّك الرجل نوع من الاستفزاز… كيف يسأله هذا الشاب أمامه عن مالك المصانع بينما هو أمامه؟ غلّف صوته بالبرود وقال: “ولماذا تريد حشرة مثلك أن تعرف مالك هذه المصانع؟”

رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

غمر الخوف الرجل، أراد الوقوف والهرب لكنه لم يقدر. امتلأ عقله خوفًا وغطّى على مشاعره.

تغيّر وجه يوسافير. ارتفع حاجب ونزل الآخر، وارتفعت شفته السفلية قليلاً، بينما توسعت عيناه وهو ينظر إلى الرجل. “لقد جعلتم أهل القرية يعملون في مصانعكم لمدة طويلة، وأخذتم حرياتهم وشغفهم في الحياة… شردتم أبناءهم، وتركتوهم جياعًا. كيف تريد أن ترد هذا الدين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماسك الرجل بعد صدمته وسأل: “من أنت؟ وما الذي تفعله هنا؟”

 

 

تنهد يوسافير: “أخ… أخ… وهل أنت قادر على رد تلك السنوات؟” حرّك رأسه للجانبين بينما تتطاير قطرات المطر. “لا يمكنك ردها.”

لم يكن قادرًا على الصراخ ولا على الحركة، لأن الدماء في جسمه تجمّدت؛ فخلف الوحش رأى بحيرة من الدماء والعديد من الجثث المقطعة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعجب الرجل: “أهل القرية؟ آه… إذًا هكذا هو الأمر. أنت أحد الشخصين الذين دخلوا الغابة مؤخرًا. ماذا حدث لرجالي؟ وأين هم؟”

 

 

وضع الرجل يده أمام وجهه، فاصطدمت قبضة يوسافير بها. ابتسم الرجل وكأنه لم يُصب بأذى.

“إن أردت رؤية رجالك… يمكنك الذهاب لرؤيتهم. إنهم عند المدخل. لكن عليك أن تجيب على سؤالي أولاً.”

 

 

 

“فلتذهب أنت وسؤالك إلى الجحيم أيها الوغد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الوحش ببطء وهو يأكل رأس الضحية، مما زاد من خوف الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“فلتستعد لموتك إذن.” وقف يوسافير، وتحركت ملابسه بسبب الرياح مبتسمًا. ظهرت ملامح مرعبة على وجهه؛ ابتسامة مقوسة للأعلى، لسان أحمر يبرز من بين شفتيه، عيون ناعسة متلألئة، كأنه مفترس يحدق بفريسته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعافت دقات قلبه ورجعت كما كانت.

 

 

فتحت عينا الرجل، مشبعة بالرعب من هول نظرة الشاب أمامه. تراجع خطوة دون أن يدري.

 

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أومأ يوسافير وهو يحدق فيه: “يا لك من وغد… سلبتَ حرية عشرات الأشخاص، وتسألني ماذا أفعل هنا؟ عليك ألا تتندم إن تم انتزاعها منك أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن سرعان ما عاد وعيه إليه… ما هذه التعابير الغريبة؟ امتلأ الرجل حقدًا عندما أدرك أن قدمه اليمنى تراجعت خطوة للخلف.

 

 

“من هو الطارق؟” قال الشخص المستلقي دون أن ينظر نحو الباب، حيث كان وجهه تجاه الحائط.

“أنت واثق من نفسك أيها الغر؟”

“نعم… وبكثير.”

 

“فلتذهب أنت وسؤالك إلى الجحيم أيها الوغد!”

لا تزال تعابير يوسافير كما هي وهو يقول: “لا علاقة للثقة بما أقول… عندما تكون لديك القوة لدعم ما تقول، يمكنك أن تقول ما تشاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جرثومة الشعر… أشواك شعر. بعد أن اقترب يوسافير كثيرًا، انفصل الشعر من جسم الرجل وتشكل على هيئة أشواك متجهة نحو بطن خصمه.

بدأ الرجل يضحك بعد أن عدل وقفته: “هل تقول إنك أقوى مني؟”

نزلت القبضة على وجه الرجل. حدث كل شيء بسرعة كبيرة… لم يفهم الرجل شيئاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب عدم مهاجمة الرجل ليوسافير حتى الآن هو الحذر… كان مترددًا قليلًا، وسبب ذلك ضيق صدره قبل قليل.

“نعم… وبكثير.”

 

 

“هل يجب عليّ طلب الانتقال من هنا…؟” كان يصعد الدرج، وكل درجة يخطوها يثقل فيها قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.

 

 

 

بدأت ملابس الرجل الخضراء تتحرك… أو بالأحرى شيء تحت ملابسه يتحرك.

«خوف…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماسك الرجل بعد صدمته وسأل: “من أنت؟ وما الذي تفعله هنا؟”

بدأت الملابس تتمزق ببطء وهو يركض نحو يوسافير.

“نعم… وبكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“جرر… جرر…” مع كل تمزّق تظهر خصلات شعر بني اللون.

لكن في أعماق قلبه كان يشعر بأن هناك شيئًا غير صحيح… كان التوتر ظاهرًا عليه.

 

«خوف…»

رفع يده نحو يوسافير… أشواك شعر.

في الخارج:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح الرجل الدم من أنفه وهو لا يزال مستلقياً. بدأ يقف مرة أخرى، لكنه لم يهاجم هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت عدة خصلات شعر حادة نحو يوسافير الذي ابتسم وقفز متشقلباً في الهواء إلى الجانب، متجنبًا الأشواك.

بدأت الملابس تتمزق ببطء وهو يركض نحو يوسافير.

 

 

نظر الرجل إلى المكان الذي سقط فيه يوسافير، ثم حرّك يده، وانطلقت أشواك من الشعر نحوه.

 

 

 

اقتربت الأشواك بثلاث دفعات، رؤوسها حادة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لمح يوسافير فجوة بينها ومر من خلالها، بينما مرت الأشواك من جانبيه. وبسرعة وصل إلى الرجل الذي تفاجأ من سرعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات…

 

 

“بوم…”

حدق الرجل بخوف أكبر بعد رؤية الابتسامة الغريبة على وجه الوحش، وبعد رؤيته يرفع قدمه. وضع يديه أمامه، لكن…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبضة يوسافير حطت في بطن الرجل، فارتفع من مكانه والماء يخرج من فمه.

 

 

 

تحت المطر الغزير، ارتطم الرجل بالحائط وانزلق نحو تجمع الماء، وكأن سطح المصنع مائل لجهة معينة. انسدل شعر جسده البني في كل اتجاه.

 

 

 

مسك الرجل بطنه بيده، وباليد الأخرى يتكئ ليقف، ونظرته متوقفة على يوسافير الذي يضم يديه بشكل متقاطع نحو صدره. لقد شعر بقوة الضربة، وعرف أن من أمامه شخص غير عادي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تغيّر وجه يوسافير. ارتفع حاجب ونزل الآخر، وارتفعت شفته السفلية قليلاً، بينما توسعت عيناه وهو ينظر إلى الرجل. “لقد جعلتم أهل القرية يعملون في مصانعكم لمدة طويلة، وأخذتم حرياتهم وشغفهم في الحياة… شردتم أبناءهم، وتركتوهم جياعًا. كيف تريد أن ترد هذا الدين؟”

استقام الرجل، لفّ جسده بالشعر، وتقدم بسرعة نحو يوسافير.

بالرجوع إلى الرجل الذي يصعد الدرج متوجهًا نحو السطح، حيث كانت الغرفة الممتلئة بالشاشات في الطابق الثاني.

 

نزلت القبضة على وجه الرجل. حدث كل شيء بسرعة كبيرة… لم يفهم الرجل شيئاً.

سخر يوسافير وهو يتقدم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوّح الرجل بقبضة مغطاة بالشعر.

“براق… براق…”

 

 

استدار يوسافير جانبًا ووجه ضربة أخرى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وضع الرجل يده أمام وجهه، فاصطدمت قبضة يوسافير بها. ابتسم الرجل وكأنه لم يُصب بأذى.

تملّك الرجل نوع من الاستفزاز… كيف يسأله هذا الشاب أمامه عن مالك المصانع بينما هو أمامه؟ غلّف صوته بالبرود وقال: “ولماذا تريد حشرة مثلك أن تعرف مالك هذه المصانع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.

جرثومة الشعر… أشواك شعر. بعد أن اقترب يوسافير كثيرًا، انفصل الشعر من جسم الرجل وتشكل على هيئة أشواك متجهة نحو بطن خصمه.

 

 

 

لكن بسخرية على وجهه، لوّح يوسافير بقدمه اليمنى بسرعة نحو ركبة الرجل الذي فقد توازنه فجأة، وبدأ يسقط للأمام نحو يوسافير الذي أرجح يده.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بوم”

استدار يوسافير جانبًا ووجه ضربة أخرى.

 

تنهد يوسافير: “أخ… أخ… وهل أنت قادر على رد تلك السنوات؟” حرّك رأسه للجانبين بينما تتطاير قطرات المطر. “لا يمكنك ردها.”

نزلت القبضة على وجه الرجل. حدث كل شيء بسرعة كبيرة… لم يفهم الرجل شيئاً.

بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.

 

 

تراجع الرجل مرة أخرى، ومعه الأشواك، منزلقين على السطح حتى اصطدموا بالحائط.

بدأت الملابس تتمزق ببطء وهو يركض نحو يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صليل… صليل…

“لديك جرثومة الشعر… لكنك تستخدمها بطريقة مهينة. يا لها من قدرة… جزّة يأكلها أرنب بلا أسنان. فقط أجب على سؤالي وسننهي الأمر بسرعة.”

 

 

 

سبب قول يوسافير هذه الكلمات هو أنه رأى مستخدم هذه الجرثومة من قبل… في كوابيسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسح الرجل الدم من أنفه وهو لا يزال مستلقياً. بدأ يقف مرة أخرى، لكنه لم يهاجم هذه المرة.

 

 

 

“لن أخبرك أيها الوقح!” صرخ بصوت عالٍ.

 

 

رد يوراي: “هذه ليست رائحة عادية.”

ضيّق يوسافير عينيه: “يبدو أنك تريد الموت مبكراً…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعر الرجل بالرعب وهو يحدق في عيني يوسافير السوداوين. “ما الذي تريده مني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“لقد أخبرتك… ستدفع ثمن تلك السنوات الضائعة من حياة أهل القرية.”

 

 

رفع الرجل رأسه وهو ينظر إلى الوحش أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وما دخلك أنت بحياتهم؟”

انحنى الرجل ولم يقدر على رؤية المزيد بسبب خوفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الوحش ببطء وهو يأكل رأس الضحية، مما زاد من خوف الرجل.

“لا دخل لي… أشخاص تمنوا أن يعيشوا حياة بسيطة، وفي حاجة القليل من الحرية… ألا يستطيعون؟”

“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“وماذا في ذلك؟ هل أنت شخص يحقق الأمنيات؟ هاه!؟” ضحك الرجل. “أنت تلعب بالنار يا صغيري. إذا أخبرتك لمن هذه المصانع… ستبلل سروالك وستركع لي لنجاة حياتك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حدّق يوسافير باحتقار، ثم بصق عليه. “بفووو…”

نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.

يوسافير من الأشياء التي يكرهها: افتخار شخص بغيره.

لكن في أعماق قلبه كان يشعر بأن هناك شيئًا غير صحيح… كان التوتر ظاهرًا عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان لديه قاعدة: إن لم تفتخر بذاتك ونفسك… فأنت عار على نفسك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنا متشوق لمعرفة من هذا الشخص الذي سأبلل سروالي عند سماع اسمه…”

نزع نظارته السوداء، ثم استدار ليغادر السطح، لكن فجأة… على يمينه فوق سور المصنع وجد شخصًا يحدق به.

 

بدأ الرجل يتراجع، والعرق يتصبب منه.

بدأ الرجل يقف وهو يحدق في يوسافير، والغضب واضح على وجهه بعد أن بصق عليه.

مسك الرجل بطنه بيده، وباليد الأخرى يتكئ ليقف، ونظرته متوقفة على يوسافير الذي يضم يديه بشكل متقاطع نحو صدره. لقد شعر بقوة الضربة، وعرف أن من أمامه شخص غير عادي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخبرني أولاً باسم…”

تراجع الرجل مرة أخرى، ومعه الأشواك، منزلقين على السطح حتى اصطدموا بالحائط.

 

 

صليل…صليل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين الظلام والخوف تشكلت شخصية: يدان عظيمتان، ورجلان لا تختلفان عن اليدين، جسم مقلوب، عينان تشبهان عيني ضفدع، عظمة بيضاء خرجت من أسفل ظهره، وأغصان بيضاء تخرج من رأسه.

 

اقتربت الأشواك بثلاث دفعات، رؤوسها حادة.

لم يكمل، فقد سمع صوت سلسلة تضرب أذنه. لا صوت يعلو فوق صوت السلسلة… حتى صوت المطر والرياح اختفيا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تكسر باقي الرأس، وتطايرت الدماء على وجه الرجل الذي يحدق في الوحش.

صليل… صليل…

 

 

 

فجأة سقط الرجل مرة أخرى… لكن هذه المرة قدمه ليست في مكانها.

“فلتذهب أنت وسؤالك إلى الجحيم أيها الوغد!”

 

لم يكمل، فقد سمع صوت سلسلة تضرب أذنه. لا صوت يعلو فوق صوت السلسلة… حتى صوت المطر والرياح اختفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وااااععععع!!” أطلق الرجل صرخة مروعة وهو يشاهد قدمه بجانبه، بينما سلسلة سوداء رقيقة بهالة بنفسجية خافتة تطوق رقبته وجسمه بالكامل.

تحولت قدماه العظميتان من اللون الأبيض إلى اللون الأحمر بسبب الدماء التي تراكمت من القتل.

 

 

نهاية الفصل.

جلس وضمّ رأسه إلى صدره، ورفع قدميه أيضًا. اهتز جسمه وارتعد وهو يتمتم، حتى ما كان يقوله غير مفهوم.

 

 

تعليقاتكم مهمة يا اخوان

“بوم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط