You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 11

خوف

خوف

1111111111

 

“ماذا تقول أيها الوغد؟!” ظهر الغضب على وجه الرجل وهو يمسك بحلقه ويلهث.

 

“تششش!”

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل يوسافير بارتباك زائف:

«هل عليّ أن أثق بهذا الصبي؟ لكن ماذا لو كان مخطئًا، ماذا نفعل؟» فكر العجوز منكسرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

على ظهور الأحصنة كان هناك سبعة أشخاص، ستة منهم ينظرون إلى كل من يوراي ويوسافير، أمّا السابع فكان فاقدًا للوعي أمام أحدهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــــ

كانت للأحصنة حوافر كبيرة وسروج بيضاء مخططة بالأسود، مشابهة للملابس التي يرتديها السبعة.

خرج صوت أجش من رجل ضخم البنية ذي شارب أسود طويل، وهو يتباهى بنبرة مستبدة:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت القرية في هذه اللحظة ممتلئة بأناس ينظرون من كل الاتجاهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «خوف…»

 

على ظهور الأحصنة كان هناك سبعة أشخاص، ستة منهم ينظرون إلى كل من يوراي ويوسافير، أمّا السابع فكان فاقدًا للوعي أمام أحدهم.

خرج صوت أجش من رجل ضخم البنية ذي شارب أسود طويل، وهو يتباهى بنبرة مستبدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت ضحكات بينهم.

“أنتم هناك!” وأشار بإصبعه نحو يوسافير ويوراي: «ستذهبان معنا.»

“اعتنِ بهذا الوغد ريثما يستيقظ.”

 

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة انتفض العجوز من شروده بعد أن بللته بعض قطرات المطر الباردة، ثم قال: “هؤلاء ضيوفي، ما شأنكم بهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

نظر الرجل ذو الشارب الطويل إلى العجوز بنظرة تهديد، ثم غلّف صوته بالبرود:

خرج صوت مرتجف من الرجل ذي الشارب:

“التزم الصمت أيها العجوز القذر. أتظن أننا نطلب إذنك لأخذهم؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق يوسافير فيهم بابتسامة ماكرة، ثم تمتم بصوت خافت نحو زعيم القرية:

 

“سنكون بخير، لا تقلق. فقط افعل ما أخبرتك به.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت ذراع في الهواء ثم سقطت على الأرض، والأصابع لا تزال تتحرك.

تردد العجوز للحظة، ثم قال: «هل أنت متأكد؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لا أمزح في هذه الأمور، أيها العجوز.” أجاب يوسافير بكل جرأة.

نظر الرجل ذو الشارب الطويل إلى العجوز بنظرة تهديد، ثم غلّف صوته بالبرود:

 

أدار الرجل من الثلاثة في الأمام رأسه، ثم بدأ بالاستهزاء:

انحنى أحد الرجال الذي كان في الأمام وقال بصوت مرتفع: “ما الذي تتمتمان به أنتما الاثنان؟ هيا تقدما، وإلا سنجركما حتى المصانع. كونا مطيعين.”

“بويق بويق…”

 

عظمة بيضاء طويلة تتلوى مثل الأفعى تخرج من معصم يوراي. رأس العظمة حاد للغاية.

التوى وجه يوسافير لبرهة وهو يحدّق بعينين ناعستين وفم مقوّس للأسفل في الرجل الذي تكلم. حمل وجهه ازدراءً خفيًا لكلام الرجل لكن سرعان ما عدّله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

 

“ماذا تفعل أيها الوغد؟”

كانت للأحصنة حوافر كبيرة وسروج بيضاء مخططة بالأسود، مشابهة للملابس التي يرتديها السبعة.

 

 

لم يجب يوسافير على سؤاله، بينما سأل سؤالًا آخر:

نظر الرجل إلى ذراعه المقطوعة، لم يفهم شيئًا، لكن صرخة مروعة انطلقت منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين هو الطريق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع يوسافير ويوراي جميع الكلمات الرديئة والبذيئة، لكنهما لم يهتما لأنهما يعرفان مصير هؤلاء الأشخاص.

 

 

تبادل الرجال النظرات فيما بينهم بتعجّب، ثم انفجروا ضاحكين:

“دوم… دوم… دوم…”

“ههههه! الصبي المسكين يظن أننا سنذهب في نزهة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «خوف…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعالت ضحكات بينهم.

لم يهدأ قلبه من التسارع.

 

 

“لا أعلم أي حيلة استخدمتم للقبض على ذلك الغبي، لكن كل شيء ستدفعون ثمنه عندما نصل.”

يا ترى من هذا الشخص؟

 

 

ازدادت ضحكات الرجال، مع وجوه عبوسة من طرف أهالي القرية وكذلك هيلمو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قبض هيلمو على يده:

سقط البقية على ركبهم. لقد علموا أن لا مجال للهرب. لقد همس اسم واحد في عقولهم جميعًا، هذا الاسم له ثقل في هذا العالم:

“لعنة… لعنة! أنا سببهم. آسف… آسف لأني جلبتكم إلى هنا.”

ثم مدّ أحدهم يده لدفع يوسافير من ظهره، لكن قبل أن تصل يد الرجل إلى يوسافير

 

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

على الرغم من أن هيلمو شاهد يوسافير وهو يطيح بذلك الرجل بكل سهولة، إلا أن الخوف الذي تربّى في أهل هذه القرية منذ صغرهم فاق كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

يوسافير ولا يوراي لم ينطقا بكلمة، فقط مشيا للأمام وسط ثلاثة أحصنة في الأمام واثنين في الوراء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تم إطفاء الضوء حتى:

بعد مرور بعض الوقت اختفوا من القرية بين الأشجار المنحنية تحت وطأة الرياح القوية.

«أكح.. أكح..»

 

“دوم… دوم… دوم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الغابة في هذه الساعة مظلمة جدًا، فقط إضاءة خافتة لشعلتين يحملهما رجلان: واحد في الأمام وواحد في الخلف.

 

 

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

“يا للمساكين، من أين أتوا؟ حظهم عاثر بدخولهم للغابة.”

 

 

أكمل البقية طريقهم، حيث كانت المصانع قريبة، يمكن رؤيتها من مكانهم ذاك.

دارت مناقشات وتساؤلات بين الأهالي، لكن صوتًا جعلهم جميعًا يصمتون.

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نادى العجوز على كل الأهالي وطلب من الجميع التجمع أمام بيته.

“دوم… دوم… دوم…”

 

“يا لحظكم العاثر… لن تخرجوا من هذه الغابة أبدًا. لن تروا العالم الخارجي مرة أخرى. ستعملون مثل الحيوانات كل يوم، لا حيلة لكم!”

في الغابة، ساد قليل من الصمت بعد أن بدأ الاستهزاء على الشابين وسط المجموعة.

 

 

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع يوسافير ويوراي جميع الكلمات الرديئة والبذيئة، لكنهما لم يهتما لأنهما يعرفان مصير هؤلاء الأشخاص.

“اكح… اكح…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أدار الرجل من الثلاثة في الأمام رأسه، ثم بدأ بالاستهزاء:

 

“ألم تسمعوا من قبل أن هناك قطاع طرق وثوارًا في هذه الغابة؟ ما الذي أتى بكم هنا؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يجب يوسافير، لكن ملامح وجهه كانت تتغير. لم تكن ملامح غضب ولا تغير نفسي، بل ملامح ازدراء جراء كلام هؤلاء الحمقى. لم يرَ أحد هذه الملامح بسبب الظلام.

“هناك المزيد في الداخل. يمكنك أن تقتل كما تريد.”

 

 

“لماذا لا تتحدثون؟ هل أكل القط لسانكم؟”

نادى العجوز على كل الأهالي وطلب من الجميع التجمع أمام بيته.

 

 

“هاهاها…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك شخص آخر بصوت عالٍ:

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

 

 

 

“يا لحظكم العاثر… لن تخرجوا من هذه الغابة أبدًا. لن تروا العالم الخارجي مرة أخرى. ستعملون مثل الحيوانات كل يوم، لا حيلة لكم!”

“لماذا لا تتحدثون؟ هل أكل القط لسانكم؟”

 

“م… من أنتم؟” من أنتم؟ كررها مرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيهي.” قال آخر ساخرًا: «لا تقلقوا، سنعاملكم بطريقة جيدة.»

“ماذا تقول أيها الوغد؟!” ظهر الغضب على وجه الرجل وهو يمسك بحلقه ويلهث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع الشخص الآخر تمتمته:

بعد ما يقارب ساعة من الاستهزاء المتواصل، وصلوا أمام سور خشبي مرتفع مترين ونصف، وكان هناك باب كبير فتحه أحدهم ثم دخلوا إلى الداخل. هناك كان رجل في الخمسينيات من عمره واقفًا أمام بيت من الخشب، يرتدي نفس الملابس التي يرتديها البقية، ويحمل شعلة في يده من زجاج وهو يبتسم.

انحنى أحد الرجال الذي كان في الأمام وقال بصوت مرتفع: “ما الذي تتمتمان به أنتما الاثنان؟ هيا تقدما، وإلا سنجركما حتى المصانع. كونا مطيعين.”

 

 

“هؤلاء هم الأشخاص الذين ذهبتم لإحضارهم؟ يبدون صغارًا في السن. يا للأسف، سيضيع شبابهم في هذه المصانع.”

يا ترى من هذا الشخص؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل أنت من فعل ذلك؟”

“هل تشفق علينا أيها العجوز؟” قال يوسافير وفمه مقوّس للأعلى بابتسامة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هاهاهاهاها “هذه أول مرة أرى شخصًا في مأزق لكنه يبتسم! حقًا، أنت لا تعرف ما ينتظرك.”

“يا للمساكين، من أين أتوا؟ حظهم عاثر بدخولهم للغابة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك الرجل بصوت عالٍ، ومع هبوب الرياح المفاجئة دخلت ورقة شجر إلى حلقه.

لكن قبل أن يكمل كلامه، مرت العظمة بشكل أفقي بسرعة فائقة، وانتزعت ما بقي من الرؤوس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغابة في هذه الساعة مظلمة جدًا، فقط إضاءة خافتة لشعلتين يحملهما رجلان: واحد في الأمام وواحد في الخلف.

“اكح… اكح…”

انحنى أحد الرجال الذي كان في الأمام وقال بصوت مرتفع: “ما الذي تتمتمان به أنتما الاثنان؟ هيا تقدما، وإلا سنجركما حتى المصانع. كونا مطيعين.”

 

 

اختنق الرجل وبدأ يسعل بحدة.

اندهش الرجال الخمسة الواقفون، والرعب في عيونهم. ما رأوه أرعبهم وجمّد الدماء في عروقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في الليل كانت المصانع هادئة، لم يسمع أحد ما حدث في الخارج لأن صوت الرياح أبى أن يوصل الصرخات إلى المصانع. كان أغلب المشرفين في هذا الوقت يستعدّون للنوم.

«أكح.. أكح..»

بعد أن مشوا لبعض الوقت توقّف يوسافير، وضع يده على ذقنه وبدأ يفكر.

 

أزال الغطاء عنه وأشعل الضوء، بينما علت نظرات الغضب على وجهه.

“ما بالك أيها العجوز؟” سخر يوسافير. “هل أنت في مأزق؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد مدة قصيرة من السعال الحاد خرجت الورقة أخيرًا وسقطت مبللة بالبصاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

نظر الرجل بأعين قاتلة إلى يوسافير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغابة في هذه الساعة مظلمة جدًا، فقط إضاءة خافتة لشعلتين يحملهما رجلان: واحد في الأمام وواحد في الخلف.

“هل أنت من فعل ذلك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءل يوسافير بارتباك زائف:

“يبدو أن النوم بدأ يؤثر عليك. هيا هيا، اصمت ودعنا ننام… غدًا لدينا الكثير من العمل.”

“هل تظنني أنا من أمرت ذلك الشيء بدخول حلقك؟ هل تظنني أستطيع التحكم بالأشياء؟” سخر، ثم قال:

 

“يا للأسف… أتمنى لو كانت لدي هذه القدرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت ذراع في الهواء ثم سقطت على الأرض، والأصابع لا تزال تتحرك.

 

 

“ماذا تقول أيها الوغد؟!” ظهر الغضب على وجه الرجل وهو يمسك بحلقه ويلهث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أدار يوسافير رأسه كأنه لا يهتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب يوسافير، لكن ملامح وجهه كانت تتغير. لم تكن ملامح غضب ولا تغير نفسي، بل ملامح ازدراء جراء كلام هؤلاء الحمقى. لم يرَ أحد هذه الملامح بسبب الظلام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أمزح في هذه الأمور، أيها العجوز.” أجاب يوسافير بكل جرأة.

“أنت!” صرّ الرجل على أسنانه.

 

 

يوسافير ولا يوراي لم ينطقا بكلمة، فقط مشيا للأمام وسط ثلاثة أحصنة في الأمام واثنين في الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، توقف.” نادى صاحب الشارب الطويل: “الزعيم ينتظرنا. هيا بنا.”

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

 

 

نزل الجميع من على الأحصنة. حمل اثنان الشخص الفاقد للوعي وقالا للبواب:

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

“اعتنِ بهذا الوغد ريثما يستيقظ.”

 

 

تدفق دم من العنق مثل صنبور المياه، لأن الرأس لم يعد في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ البواب برأسه موافقًا، لكن نظراته كانت متركزة على يوسافير.

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

 

تدفق دم من العنق مثل صنبور المياه، لأن الرأس لم يعد في مكانه.

أكمل البقية طريقهم، حيث كانت المصانع قريبة، يمكن رؤيتها من مكانهم ذاك.

وبجانب وجهه عظمة بيضاء تتلوى مثل أفعى قادمة من أسفل عموده الفقري عظمة رأسها حاد للغاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن مشوا لبعض الوقت توقّف يوسافير، وضع يده على ذقنه وبدأ يفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

 

“لعنة… لعنة! أنا سببهم. آسف… آسف لأني جلبتكم إلى هنا.”

فكّ الصمت الذي دام مدة طويلة، وقال يوراي:

 

“هذه ليست رائحة عادية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

توقف الرجال وهم يحدّقون في الاثنين يتكلمان:

«هل عليّ أن أثق بهذا الصبي؟ لكن ماذا لو كان مخطئًا، ماذا نفعل؟» فكر العجوز منكسرًا.

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

 

 

حمل وجه الرجل بعض العبوس:

ثم مدّ أحدهم يده لدفع يوسافير من ظهره، لكن قبل أن تصل يد الرجل إلى يوسافير

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في الغابة، ساد قليل من الصمت بعد أن بدأ الاستهزاء على الشابين وسط المجموعة.

“تششش!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد يوسافير بهدوء بينما قطرات المطر تتسرب بين عينيه: “حسنًا. أنا سأتوجه نحو المصنع في اليمين، وأنت الذي في الشمال.”

تدفقت دماء في الهواء من شدة الرياح، وتم طلاء الجميع ببقع دم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

نظر الرجل بأعين قاتلة إلى يوسافير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفعت ذراع في الهواء ثم سقطت على الأرض، والأصابع لا تزال تتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مدة قصيرة من السعال الحاد خرجت الورقة أخيرًا وسقطت مبللة بالبصاق.

222222222

 

 

نظر الرجل إلى ذراعه المقطوعة، لم يفهم شيئًا، لكن صرخة مروعة انطلقت منه.

“أنت!” صرّ الرجل على أسنانه.

“واعععععععع.”

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم؟ يمكنك أن تسخر مني متى ما أردت، هل سأهتم؟”

نزعت يده من الكتف. كاد الرجل أن يسقط أرضًا وهو يصرخ، عندما تناثرت دماء مرة أخرى؛ هذه المرة غمرت الدماء وجوه الجميع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تدفق دم من العنق مثل صنبور المياه، لأن الرأس لم يعد في مكانه.

كان جسم الوحش بطنه في الأعلى وصدره في الأسفل قرب جذعه، ببشرة بيضاء مائلة للأخضر. يدان عظميتان، أعلى كتفه الأيسر برزت عظمة غريبة. أمّا شعره فكان عبارة عن أغصان أشجار بيضاء.

حلق عاليًا ثم سقط وبدأ يتدحرج حتى اصطدم بقدم أحد الرجال.

بعد مرور بعض الوقت اختفوا من القرية بين الأشجار المنحنية تحت وطأة الرياح القوية.

 

عينان تشبهان عيني ضفدع تحدقان في الرجل. وجه مملوء بالبثور التي تفرز منها مادة سوداء لزجة. فم بأسنان مثل المنشار مملوءة بالدماء، وبين تلك الأسنان عين شخص آخر الذي تم قتله من قبل الوحش. كان أنف الوحش غير موجود، وفي يده نصف رأس يبرز منه مخ الضحية.

اندهش الرجال الخمسة الواقفون، والرعب في عيونهم. ما رأوه أرعبهم وجمّد الدماء في عروقهم.

“هذه ليست رائحة عادية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجعوا قليلًا إلى الوراء.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عظمة بيضاء طويلة تتلوى مثل الأفعى تخرج من معصم يوراي. رأس العظمة حاد للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت ضحكات بينهم.

 

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

شحب وجه الجميع، تسلّل برد إلى أسفل ظهورهم.

كان جسم الوحش بطنه في الأعلى وصدره في الأسفل قرب جذعه، ببشرة بيضاء مائلة للأخضر. يدان عظميتان، أعلى كتفه الأيسر برزت عظمة غريبة. أمّا شعره فكان عبارة عن أغصان أشجار بيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما هذا…؟

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

أحدهم خانته قدمه وسقط أرضًا يرتجف.

تدفقت دماء في الهواء من شدة الرياح، وتم طلاء الجميع ببقع دم.

 

 

طوال حياتهم في هذه الغابة لم يشاهدوا رعبًا مثل هذا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أمزح في هذه الأمور، أيها العجوز.” أجاب يوسافير بكل جرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد صمت أعقبه هبوب الرياح القوية، والأمطار التي أبت أن تنزل قبل مدة بدأت أخيرًا في الهطول، لتشهد على ما سيحدث في هذا المكان.

 

 

في الغابة، ساد قليل من الصمت بعد أن بدأ الاستهزاء على الشابين وسط المجموعة.

خرج صوت مرتجف من الرجل ذي الشارب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل يوسافير بارتباك زائف:

“م… من أنتم؟” من أنتم؟ كررها مرتين.

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجل الذي خانته قدمه فقد عقله وهو ينظر إلى الرأس أمامه. حدقت عينان ميتتان في الرجل، فتح فمه ليصرخ، لكن عظمة اخترقت فمه وخرجت من وراء رأسه.

 

 

 

شحب وجه الجميع. دقات قلبهم بدأت تتسارع. الدماء داخل أوعيتهم الدموية شلال متدفق.

“ما بالك أيها العجوز؟” سخر يوسافير. “هل أنت في مأزق؟”

 

 

“بويق بويق…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سقط البقية على ركبهم. لقد علموا أن لا مجال للهرب. لقد همس اسم واحد في عقولهم جميعًا، هذا الاسم له ثقل في هذا العالم:

بعد أن مشوا لبعض الوقت توقّف يوسافير، وضع يده على ذقنه وبدأ يفكر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغابة في هذه الساعة مظلمة جدًا، فقط إضاءة خافتة لشعلتين يحملهما رجلان: واحد في الأمام وواحد في الخلف.

“ممسوس…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خوف…”

دارت مناقشات وتساؤلات بين الأهالي، لكن صوتًا جعلهم جميعًا يصمتون.

 

 

“ماذا يفعل ممسوس في هذه الغابة…؟”

 

 

«هل عليّ أن أثق بهذا الصبي؟ لكن ماذا لو كان مخطئًا، ماذا نفعل؟» فكر العجوز منكسرًا.

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

عظمة بيضاء طويلة تتلوى مثل الأفعى تخرج من معصم يوراي. رأس العظمة حاد للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رست عين الرجل على النافذة وهو يتمتم في نفسه:

«خوف..»

 

 

 

ازداد خوف البقية وبدأوا بالاعتذار عن الاستهزاء الذي خرج منهم في الطريق.

“هناك المزيد في الداخل. يمكنك أن تقتل كما تريد.”

 

عظمة بيضاء طويلة تتلوى مثل الأفعى تخرج من معصم يوراي. رأس العظمة حاد للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن يوراي غمغم بكلمات بالكاد تُسمع:

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم؟ يمكنك أن تسخر مني متى ما أردت، هل سأهتم؟”

أكمل البقية طريقهم، حيث كانت المصانع قريبة، يمكن رؤيتها من مكانهم ذاك.

 

 

لكن قبل أن يكمل كلامه، مرت العظمة بشكل أفقي بسرعة فائقة، وانتزعت ما بقي من الرؤوس.

توقف الرجال وهم يحدّقون في الاثنين يتكلمان:

 

“التزم الصمت أيها العجوز القذر. أتظن أننا نطلب إذنك لأخذهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا داعي لتسمعوا المزيد.”

ازدادت ضحكات الرجال، مع وجوه عبوسة من طرف أهالي القرية وكذلك هيلمو.

 

 

نظر يوسافير باتجاهه:

يوسافير ولا يوراي لم ينطقا بكلمة، فقط مشيا للأمام وسط ثلاثة أحصنة في الأمام واثنين في الوراء.

“أيها الأحمق… لم تترك لي أحدًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«خوف…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ظهرت ابتسامة على وجه يوراي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هناك المزيد في الداخل. يمكنك أن تقتل كما تريد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا…؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمّا الشخص الآخر فلم يهتم بمن يطرق؛ أكمل استلقاءه وأدار وجهه نحو الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد يوسافير بهدوء بينما قطرات المطر تتسرب بين عينيه: “حسنًا. أنا سأتوجه نحو المصنع في اليمين، وأنت الذي في الشمال.”

نظر يوسافير باتجاهه:

 

 

كانت المصانع تبدو من الخارج صغيرة بعض الشيء، بألوان فضية ورمادية، بطابقين والعديد من النوافذ المشبّكة، تعلوها مدخنتان كبيرتان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في الليل كانت المصانع هادئة، لم يسمع أحد ما حدث في الخارج لأن صوت الرياح أبى أن يوصل الصرخات إلى المصانع. كان أغلب المشرفين في هذا الوقت يستعدّون للنوم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعوا قليلًا إلى الوراء.

في غرفة مليئة بالشاشات كان الرجل لا يزال ينتظر مجموعة الرجال الذين أرسلهم خلف يوسافير ويوراي.

 

 

 

حمل وجه الرجل بعض العبوس:

 

“هؤلاء الأوغاد… لماذا تأخروا؟ ليس وكأن هناك شيئًا يفعلونه في هذا الليل… لقد جعلوني أنتظر هنا مثل الأبله. سيدفعون الثمن… دعهم يأتون أولًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم مدّ أحدهم يده لدفع يوسافير من ظهره، لكن قبل أن تصل يد الرجل إلى يوسافير

«خوف…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اندهش الرجال الخمسة الواقفون، والرعب في عيونهم. ما رأوه أرعبهم وجمّد الدماء في عروقهم.

كان الرجل فاقدًا لشيء يسمى الصبر. فجأة بدأ يمسك قلبه وهو يلهث.

“لا أعلم أي حيلة استخدمتم للقبض على ذلك الغبي، لكن كل شيء ستدفعون ثمنه عندما نصل.”

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحو… أحو… أحو…

 

حتى التنفس أصبح صعبًا.

 

 

على ظهور الأحصنة كان هناك سبعة أشخاص، ستة منهم ينظرون إلى كل من يوراي ويوسافير، أمّا السابع فكان فاقدًا للوعي أمام أحدهم.

وقف الرجل وهو يمسك بصدره، ثم همّ بالخروج من الغرفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوراي غمغم بكلمات بالكاد تُسمع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج الرجل من غرفته وبدأ يتمشى بخطوات متثاقلة وهو يمسك بصدره.

 

 

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

“دوم… دوم… دوم…”

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

 

“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”

لم يهدأ قلبه من التسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان الرواق الذي يتمشى فيه في كلتا جانبيه العديد من الغرف، وعلى كل باب لتلك الغرف كان نقش لشجرة باهتة غير ظاهرة بشكل كامل.

 

 

 

التفت الرجل قليلًا، فإذا بدرج يقود إلى الأعلى. بدأ يتسلقه.

نظر الرجل بأعين قاتلة إلى يوسافير:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ــــ

نهاية الفصل

 

كان الرواق الذي يتمشى فيه في كلتا جانبيه العديد من الغرف، وعلى كل باب لتلك الغرف كان نقش لشجرة باهتة غير ظاهرة بشكل كامل.

في هذه الأثناء كان شخصان في غرفة بسريرين بلون أصفر عليه بقع سوداء كنجوم، وكانا يستعدان للنوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «خوف…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع يوسافير ويوراي جميع الكلمات الرديئة والبذيئة، لكنهما لم يهتما لأنهما يعرفان مصير هؤلاء الأشخاص.

تحدث أحدهم وهو ينظر نحو نافذة صغيرة كانت في أعلى الغرفة بينما هو مستلقٍ على سريره:

“لا أعلم أي حيلة استخدمتم للقبض على ذلك الغبي، لكن كل شيء ستدفعون ثمنه عندما نصل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل سمعت صراخًا قبل لحظة؟”

 

 

“هذه ليست رائحة عادية.”

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عن أي صراخ تتحدث؟ ألم ترَ الرياح القوية في الخارج؟ والمطر بدأ يهطل… لابد أنك سمعت صوت الرياح.”

“هل أنت من فعل ذلك؟”

 

“تششش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رست عين الرجل على النافذة وهو يتمتم في نفسه:

 

“أنا متأكد أني سمعت صراخًا…”

في هذه الأثناء كان شخصان في غرفة بسريرين بلون أصفر عليه بقع سوداء كنجوم، وكانا يستعدان للنوم.

 

عينان تشبهان عيني ضفدع تحدقان في الرجل. وجه مملوء بالبثور التي تفرز منها مادة سوداء لزجة. فم بأسنان مثل المنشار مملوءة بالدماء، وبين تلك الأسنان عين شخص آخر الذي تم قتله من قبل الوحش. كان أنف الوحش غير موجود، وفي يده نصف رأس يبرز منه مخ الضحية.

«خوف…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

نادى العجوز على كل الأهالي وطلب من الجميع التجمع أمام بيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع الشخص الآخر تمتمته:

“سنكون بخير، لا تقلق. فقط افعل ما أخبرتك به.”

“يبدو أن النوم بدأ يؤثر عليك. هيا هيا، اصمت ودعنا ننام… غدًا لدينا الكثير من العمل.”

“لماذا لا تتحدثون؟ هل أكل القط لسانكم؟”

 

 

استلقى الرجل على سريره وسحب الغطاء فوق رأسه بعد أن قام بإطفاء الضوء.

“من هذا الوغد الذي يطرق الباب في هذه اللحظة؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن تم إطفاء الضوء حتى:

أحدهم خانته قدمه وسقط أرضًا يرتجف.

 

اختنق الرجل وبدأ يسعل بحدة.

“بام! بام! بام! بام!”

نهاية الفصل

 

 

سمعت أربع دقات على باب الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي.” قال آخر ساخرًا: «لا تقلقوا، سنعاملكم بطريقة جيدة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على الرغم من أن هيلمو شاهد يوسافير وهو يطيح بذلك الرجل بكل سهولة، إلا أن الخوف الذي تربّى في أهل هذه القرية منذ صغرهم فاق كل شيء.

“من هذا الوغد الذي يطرق الباب في هذه اللحظة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكمل الرجل جملته، لأن ما وجده أمام الباب يقشعر له البدن. بدأ الدم يتسرب حتى وصل إلى قدم الشخص الذي فتح الباب. كان ذلك دمًا مختلطًا بمادة سوداء.

أزال الغطاء عنه وأشعل الضوء، بينما علت نظرات الغضب على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمّا الشخص الآخر فلم يهتم بمن يطرق؛ أكمل استلقاءه وأدار وجهه نحو الجدار.

كانت للأحصنة حوافر كبيرة وسروج بيضاء مخططة بالأسود، مشابهة للملابس التي يرتديها السبعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رست عين الرجل على النافذة وهو يتمتم في نفسه:

فتح الرجل الباب، ثم بغضب قال:

عظمة بيضاء طويلة تتلوى مثل الأفعى تخرج من معصم يوراي. رأس العظمة حاد للغاية.

“من الذ….—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم؟ يمكنك أن تسخر مني متى ما أردت، هل سأهتم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكمل الرجل جملته، لأن ما وجده أمام الباب يقشعر له البدن. بدأ الدم يتسرب حتى وصل إلى قدم الشخص الذي فتح الباب. كان ذلك دمًا مختلطًا بمادة سوداء.

“عن أي صراخ تتحدث؟ ألم ترَ الرياح القوية في الخارج؟ والمطر بدأ يهطل… لابد أنك سمعت صوت الرياح.”

 

دارت مناقشات وتساؤلات بين الأهالي، لكن صوتًا جعلهم جميعًا يصمتون.

من كان واقفًا أمام الرجل أرعبه:

“ماذا تفعل أيها الوغد؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عينان تشبهان عيني ضفدع تحدقان في الرجل. وجه مملوء بالبثور التي تفرز منها مادة سوداء لزجة. فم بأسنان مثل المنشار مملوءة بالدماء، وبين تلك الأسنان عين شخص آخر الذي تم قتله من قبل الوحش. كان أنف الوحش غير موجود، وفي يده نصف رأس يبرز منه مخ الضحية.

“ما بالك أيها العجوز؟” سخر يوسافير. “هل أنت في مأزق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عن أي صراخ تتحدث؟ ألم ترَ الرياح القوية في الخارج؟ والمطر بدأ يهطل… لابد أنك سمعت صوت الرياح.”

كان جسم الوحش بطنه في الأعلى وصدره في الأسفل قرب جذعه، ببشرة بيضاء مائلة للأخضر. يدان عظميتان، أعلى كتفه الأيسر برزت عظمة غريبة. أمّا شعره فكان عبارة عن أغصان أشجار بيضاء.

في غرفة مليئة بالشاشات كان الرجل لا يزال ينتظر مجموعة الرجال الذين أرسلهم خلف يوسافير ويوراي.

 

“ما بالك أيها العجوز؟” سخر يوسافير. “هل أنت في مأزق؟”

وبجانب وجهه عظمة بيضاء تتلوى مثل أفعى قادمة من أسفل عموده الفقري عظمة رأسها حاد للغاية.

“واعععععععع.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«خوف…»

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نهاية الفصل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

يا ترى من هذا الشخص؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعليقاتكم

لم يجب يوسافير على سؤاله، بينما سأل سؤالًا آخر:

كانت للأحصنة حوافر كبيرة وسروج بيضاء مخططة بالأسود، مشابهة للملابس التي يرتديها السبعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط