قدرة الجرثومة
عاد وجه الرجل إلى السخرية، قهقه وأشار بسيفه نحو يوسافير قائلًا:
قال هيلمو:
تقدَّم رجل في الأربعينات من عمره، ينظر نحو هيلمو بعينين حادّتين كالنصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرا قليلًا، سأطبخ هذا الأرنب وآتيكما. ارتاحا بعض الوقت.”
نظر هيلمو إليهما مصدومًا:
تراجع هيلمو خطوتين إلى الوراء خائفًا عندما لاحظ الرداء الذي يرتديه هذا الشخص، شعر بقلبه يدق بعنف، وكأن الغابة كلها تراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، وفي أعماق الغابة، حمل أحد الأشخاص جهازًا غريبًا في يده طبق الأصل عن زهرة دوار الشمس وتحدث قائلًا:
كان ذلك الشخص يرتدي رداءً أبيض مخطَّطًا بالأسود يغطي جسده، مع بنطال رماديٍّ وحذاءٍ أسود.
خفّفت كلماته من خوفه قليلًا.
نظر يوسافير إلى هيلمو الخائف، شبك يديه نحو صدره وهو يحدّق في الرجل القادم تجاههم.
رؤية هذا المشهد الخيالي أمامه جعلته يظن أنه يحلم.
وقف الرجل مبتسمًا حين وضع يده اليمنى على سيفه القصير نسبيًا بجانبه الأيمن، وتجولت عيناه بين يوسافير ويوراي.
ثم قال بسخرية:
أما الممسوسون، فهم مستخدمو قدرة الجرثومة، وهي كائنٌ مجهريّ يتمّ تطعيم الشخص به، وفور دخولها إلى جسم الإنسان يصبح ممسوسًا ويمتلك قدرةً غير طبيعية.
“ماذا لدينا هنا؟ صبيّان لوحدهما في هذه الغابة؟ ما الذي أتى بكما إلى هنا؟ ألم تسمعا أن هناك قُطّاع طرقٍ وثوّارًا في هذه الغابة؟”
لنبدأ أولًا بالجيش. لا بد أنك سمعت عنهم.
“ومتى سنتحرك؟”
ابتسم يوسافير باستهزاء:
“في الحقيقة، سمعنا أن هناك قُطّاع طرقٍ وثوّارًا، لكن لم نسمع أن هناك حمارًا وحشيًّا في هذه الغابة.”
أجاب يوراي بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت المعالم تتضح قليلا
كانت كلماته مثل حجر سقط في بئر هادئ، ومع لمح الرجل لنظرات يوسافير نحو ردائه، هُزت أعصاب الرجل فورًا، فضغط على مقبض سيفه وزمجر غاضبًا:
«اللعنة… في ماذا تورّطت؟! ممسوس في هذه الغابة! لم أتوقّع هذا أبدًا…»
“يبدو أنك تسعى لموتك أيها الصبيّ!”
انحنى يوسافير قليلًا، فمرّ السيف من فوق رأسه، وانطلقت قبضة يده إلى بطن الرجل.
أيّ شخصٍ لا يضع رايتهم يُسمّى متمرّدًا.
خطا يوراي خطوة للأمام حين طافت أشعة شمس الغروب أمام عينيه المغلقتين، ثم قال بصوتٍ خافتٍ لكن هيلمو سمعه بوضوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيلمو… هل هذا أحد مشرفي المصانع؟”
“أيها…”
تفاجأ هيلمو من سؤال يوراي، وتلعثم للحظة في كلامه قبل أن يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد أنك تعلم ما سيحلّ بك!”
“نعم، إنه واحدٌ منهم.”
أنصت هيلمو بكل جوارحه، فهذه أول مرةٍ يسمع فيها شيئًا عن العالم الخارجي، بعدما كان لا يعرف إلا القليل مما أخبره والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، انتظر اتصالي.”
نظر الرجل نحو يوراي وسأله باستهزاء:
“ما بالك أيها الأعمى؟ هل تريد شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدَّم يوسافير خطوةً إلى الأمام ووضع يده على كتف يوراي قائلاً بابتسامةٍ ماكرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يفعلان؟ وعن أيّ عذابٍ يتحدثان؟ هل جنّ جنونهما؟”
“دعني أتعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد أنك تعلم ما سيحلّ بك!”
اشتد غضب الرجل وصرَّ على أسنانه، ثم سحب سيفه قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوراي:
“ستذهبون معي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح هيلمو الباب الأحمر ودخل، وتبعه يوسافير ويوراي بعد أن ربطا الرجل فاقد الوعي حول شجرة الليمون.
كان يشبه باقي المنازل، على هيئة فطرٍ بلونٍ أحمر داكن، نوافذه ضيقة مستطيلة، وله مدخنةٌ ملتوية إلى الوراء.
ارتفع حاجب يوسافير متأملًا في الرجل بطريقةٍ غريبة:
“أين ستأخذنا؟ إلى العمل في المصانع؟”
وبذكر المتمرّدين، هناك صنفٌ آخر منتشر في هذا العالم، وهم الثوّار.
عاد وجه الرجل إلى السخرية، قهقه وأشار بسيفه نحو يوسافير قائلًا:
«مـ… ممسوس؟! ماذا يفعل ممسوسٌ في هذا المكان؟ من هذان الشخصان؟!» سرت رعشة في جسم الرجل بأكمله.
“جيد أنك تعلم ما سيحلّ بك!”
خفّفت كلماته من خوفه قليلًا.
ثم لوّح بسيفه نحو اليمين بعجرفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يوسافير يحدّق بالرجل دون أن يقول شيئًا.
“الطريق من هنا، قِفا أمامي.”
“ومتى سنتحرك؟”
خفّفت كلماته من خوفه قليلًا.
أدار يوسافير وجهه نحو يوراي الذي ظهرت عليه ملامح غير مبالية.
“هل نقتله أم نعذبه قليلًا؟”
أجاب يوراي بهدوء:
النهاية.
“لنعذبه قليلًا ونستخرج بعض المعلومات منه.”
ابتسم يوسافير وقال:
“ومتى سنتحرك؟”
“هذا ما كنت أفكر به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنخبرك لاحقًا، لا تقلق.”
ثم أشار بإبهامه نحو يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يوسافير باستهزاء:
نظر هيلمو إليهما مصدومًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يفعلان؟ وعن أيّ عذابٍ يتحدثان؟ هل جنّ جنونهما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما بالك أيها الأعمى؟ هل تريد شيئًا؟”
صرخ الرجل غاضبًا:
“يبدو أنكما لا تعلمان مع مَن تعبثان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت هيلمو للحظة وهو يحدّق في الشاب أمامه، ثم تحدث:
تقدّم للأمام ولوّح بسيفه نحو يوسافير.
انحنى يوسافير قليلًا، فمرّ السيف من فوق رأسه، وانطلقت قبضة يده إلى بطن الرجل.
نزلت قبضته على رأس الرجل فأردته فاقدًا للوعي.
كان الرجل غاضبًا، لكن ما زاد غضبه هو ملامح الاستفزاز على وجه الصبي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى يوسافير قليلًا، فمرّ السيف من فوق رأسه، وانطلقت قبضة يده إلى بطن الرجل.
أدار يوسافير وجهه نحو يوراي الذي ظهرت عليه ملامح غير مبالية.
“بوووم!”
لف يوراي رأسه نحوه مستغربًا:
اهتز الهواء من قوة الضربة، وتطايرت أوراق جافة حول قدميهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بجسمه كله مقيدًا بشيء غير طبيعي، حتى رأسه لم يقدر على الالتفاف ورؤية ما يقيده.
تراجع الرجل إلى الوراء مطلقًا تأوّهًا خافتًا، ثم اشتعل غضبه مجددًا.
كان المنزل يحتوي على طابقين؛ الطابق الأول بثلاث غرفٍ وسلّمٍ قرب باب المدخل يؤدي إلى الطابق الثاني.
صرَّ على أسنانه وتقدّم مرةً أخرى إلى الأمام:
“دعني أتعامل معه.”
“أيها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت هيلمو للحظة وهو يحدّق في الشاب أمامه، ثم تحدث:
لم يتراجع يوسافير، بل ظهرت على وجهه ابتسامة ساخرة، ووضع يده أمامه.
ثم لوّح بسيفه نحو اليمين بعجرفة:
سأل يوراي:
لاحظ الرجل يد يوسافير تشير نحوه لكنه لم يهتم، واندفع للأمام بسرعة، فجأة شعر بصمتٍ غريبٍ حلّ في المكان، وكأن العالم توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم دوّى في أذنه صوت معدنيٌّ خافت:
أجاب يوسافير:
أما الرجل، فلم يرَ العينين في السلسلة لأن عنقه كان مشدودًا إلى السماء بقوةٍ منها، وعيناه لم تفارقا وجه يوسافير، وإلا لكان قد بلّل سرواله من شدّة الخوف.
صليل… صليل!
خفّفت كلماته من خوفه قليلًا.
أما الصبيّ هيلمو، فقد كان فمه مفتوحًا من الصدمة.
ــ صوتٌ هيمن على المكان، وكأن لا شيء يعلو ذلك الصوت.
ابتسم يوراي:
ثم لوّح بسيفه نحو اليمين بعجرفة:
انطلقت سلسلة سوداء من تحت كمّ يوسافير الأيمن بسرعةٍ لتطوّق الرجل قبل أن يصل إليه.
أما السلسلة التي رأيتها سابقًا تخرج من يد يوسافير، فهي قدرة جرثومته.”
تجمّد في مكانه، سقط سيفه من يده، وانهار أرضًا ملتويًا كالدودة.
خلع هيلمو حذاءه الجلدي وذهب نحو المطبخ على يمينهما.
اندهش الرجل ولم يعرف ماذا جرى.
انحنى يوسافير قليلًا، فمرّ السيف من فوق رأسه، وانطلقت قبضة يده إلى بطن الرجل.
ما هذا؟
“لنأكل أولًا، وبعدها ننتظر. لا بد أنهم سيرسلون أحدًا للتحقّق من اختفاء زميلهم.”
شعر بجسمه كله مقيدًا بشيء غير طبيعي، حتى رأسه لم يقدر على الالتفاف ورؤية ما يقيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف يوسافير أمامه بوجه ساخر يحمل بعض تجاعيد الاستهزاء.
“هيلمو، لا تخف.”
حدّق الرجل بخوفٍ في يوسافير، وهو يرتعد متصببًا بالعرق، لم يدرك أكان جسده هو من يرتجف، أم أن الشيء الذي يقيده هو من يسحب روحه رويدًا رويدًا، وتمتم في ذهنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«مـ… ممسوس؟! ماذا يفعل ممسوسٌ في هذا المكان؟ من هذان الشخصان؟!» سرت رعشة في جسم الرجل بأكمله.
عاد وجه الرجل إلى السخرية، قهقه وأشار بسيفه نحو يوسافير قائلًا:
النهاية.
ــ لقد انتهيت…
أدار يوسافير وجهه نحو يوراي الذي ظهرت عليه ملامح غير مبالية.
“يبدو أنكما لا تعلمان مع مَن تعبثان!”
بعد ذلك خرج صوته المرتجف مخاطبًا يوسافير:
سأل يوراي:
“سـ… سامحني أيها الشاب، لم.. لم.. لم أعرف أنك ممسوس.”
نظر يوسافير إلى هيلمو الخائف، شبك يديه نحو صدره وهو يحدّق في الرجل القادم تجاههم.
رؤية هذا المشهد الخيالي أمامه جعلته يظن أنه يحلم.
كانت تعابير الرجل مفجعة، الخوف غلب كل إحساسٍ آخر.
ثم دوّى في أذنه صوت معدنيٌّ خافت:
ضيّق يوسافير عينيه وقال:
تقدَّم يوسافير نحوه، وانحنى بابتسامةٍ ماكرة:
تابع يوراي:
“كنت قبل قليل مثل الحمار الوحشي متعجرفًا، ما بالك الآن تتلوّى مثل الدودة؟ لو أنني لست ممسوسًا، ماذا كنت ستفعل؟ كنت ستقتلني، أليس كذلك؟ مثلما لوّحت بسيفك باتجاهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدَّم يوسافير خطوةً إلى الأمام ووضع يده على كتف يوراي قائلاً بابتسامةٍ ماكرة:
“دعني أتعامل معه.”
توسّل الرجل:
“ما بالك تحدّق بي هكذا؟”
“آسف… آسف، كنت مخطئًا، أعتذر!”
خفّفت كلماته من خوفه قليلًا.
لكن ابتسامة يوسافير لم تبشّره بخير، شعر بأن الشخص أمامه يستمتع لا غير.
ضيّق يوسافير عينيه وقال:
أما الصبيّ هيلمو، فقد كان فمه مفتوحًا من الصدمة.
لنبدأ أولًا بالجيش. لا بد أنك سمعت عنهم.
لقد عاش في الغابة لسنواتٍ طويلة، ولم يعرف عن العالم الخارجي شيئًا.
رؤية هذا المشهد الخيالي أمامه جعلته يظن أنه يحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدَّم يوسافير خطوةً إلى الأمام ووضع يده على كتف يوراي قائلاً بابتسامةٍ ماكرة:
رفع يده وصفع نفسه مرارًا: “باك! باك!” حتى احمرّ وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد وجه الرجل إلى السخرية، قهقه وأشار بسيفه نحو يوسافير قائلًا:
لف يوراي رأسه نحوه مستغربًا:
“ماذا يفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبض هيلمو يده بقوة وجرّ جلده، أطلق تأوّهًا خافتًا، وعندها أدرك أنه لا يحلم.
نظر نحو السلسلة التي تطلق هالةً بنفسجية خافتة، وعندما دقّق أكثر، رأى عينين سوداويْن على بعض حلقاتها.
“اشرح له أنت، لا طاقة لي بالشرح. سأوفّر طاقتي للطعام.”
«ما هذا الشيء؟!» قال مرتعدًا وهو يتراجع.
ارتفع صوت يوراي في الهواء:
“هيلمو، لا تخف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نقتله أم نعذبه قليلًا؟”
سمع هيلمو كلامه، فالتفت نحوه وقال:
الثوّار أشخاصٌ رفضوا ظلم وفساد الجيش، واختاروا طريقهم الخاص رافعين رايتهم الخاصة.
“ما ذلك الشيء؟”
“ما ذلك الشيء؟”
ـــ
أجابه يوراي بهدوء:
أدار يوسافير وجهه نحو يوراي الذي ظهرت عليه ملامح غير مبالية.
“سنخبرك لاحقًا، لا تقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيلمو… هل هذا أحد مشرفي المصانع؟”
خفّفت كلماته من خوفه قليلًا.
“ألِهذا أفقدته الوعي؟”
أما الرجل، فلم يرَ العينين في السلسلة لأن عنقه كان مشدودًا إلى السماء بقوةٍ منها، وعيناه لم تفارقا وجه يوسافير، وإلا لكان قد بلّل سرواله من شدّة الخوف.
ـــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نحو السلسلة التي تطلق هالةً بنفسجية خافتة، وعندما دقّق أكثر، رأى عينين سوداويْن على بعض حلقاتها.
بدأ يوسافير يحدّق بالرجل دون أن يقول شيئًا.
أمام المنزل حديقة صغيرة، وشجرة ليمونٍ مملوءةٍ بالثمار الصفراء بجانب الباب.
شعر الرجل بضيقٍ في أنفاسه، وشحب وجهه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممسوس؟” كرّر هيلمو الكلمة مستغربًا، “ما هو الممسوس؟”
«اللعنة… في ماذا تورّطت؟! ممسوس في هذه الغابة! لم أتوقّع هذا أبدًا…»
كان المنزل يحتوي على طابقين؛ الطابق الأول بثلاث غرفٍ وسلّمٍ قرب باب المدخل يؤدي إلى الطابق الثاني.
ابتسم يوراي:
ضيّق يوسافير عينيه وقال ساخرًا:
“ألِهذا أفقدته الوعي؟”
“يبدو أنك تفكّر كثيرًا.”
تجمّد في مكانه، سقط سيفه من يده، وانهار أرضًا ملتويًا كالدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممسوس؟” كرّر هيلمو الكلمة مستغربًا، “ما هو الممسوس؟”
بام! بام!
لاحظ الرجل يد يوسافير تشير نحوه لكنه لم يهتم، واندفع للأمام بسرعة، فجأة شعر بصمتٍ غريبٍ حلّ في المكان، وكأن العالم توقف.
نزلت قبضته على رأس الرجل فأردته فاقدًا للوعي.
“في الحقيقة، سمعنا أن هناك قُطّاع طرقٍ وثوّارًا، لكن لم نسمع أن هناك حمارًا وحشيًّا في هذه الغابة.”
وقف يوسافير والتفت إلى يوراي قائلًا:
“أشعر بالجوع، لنأكل أولًا ثم نسأل هذا الوغد.”
ــ لقد انتهيت…
ابتسم يوراي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنخبرك لاحقًا، لا تقلق.”
“ألِهذا أفقدته الوعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى يوسافير قليلًا، فمرّ السيف من فوق رأسه، وانطلقت قبضة يده إلى بطن الرجل.
أطلق يوسافير السلسلة التي كانت تلتف حول الرجل، تاركًا إياها ملتويةً على قدمه فقط.
أما الممسوسون، فهم مستخدمو قدرة الجرثومة، وهي كائنٌ مجهريّ يتمّ تطعيم الشخص به، وفور دخولها إلى جسم الإنسان يصبح ممسوسًا ويمتلك قدرةً غير طبيعية.
ثم نظر إلى الأرنب الذي يحمله هيلمو وابتسم بخفة:
تجوّلت نظرات يوسافير داخل البيت، فرأى بعض الكراسي بجانب طاولةٍ خشبيةٍ مربعة، فاختار واحدًا وجلس عليه، وكذلك فعل يوراي.
“يبدو أن هذا الأرنب لذيذ. ألن تعزمنا إلى منزلك؟”
“ألم ترَ ممسوسًا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرا قليلًا، سأطبخ هذا الأرنب وآتيكما. ارتاحا بعض الوقت.”
صمت هيلمو للحظة وهو يحدّق في الشاب أمامه، ثم تحدث:
بام! بام!
“هيّا، تعالا معي، المنزل ليس بعيدًا.”
“لنأكل أولًا، وبعدها ننتظر. لا بد أنهم سيرسلون أحدًا للتحقّق من اختفاء زميلهم.”
مشى هيلمو للأمام، وخلفه يوسافير ويوراي.
“ألم ترَ ممسوسًا من قبل؟”
كان بين الحين والآخر يدير رأسه محدقًا في السلسلة التي تجرّ الرجل من قدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم متمركزون في جميع أنحاء العالم، ويرفعون رايتهم الخاصة.
بعد عدّة التفافات وصلوا إلى المنزل.
“هذا ما كنت أفكر به.”
كان يشبه باقي المنازل، على هيئة فطرٍ بلونٍ أحمر داكن، نوافذه ضيقة مستطيلة، وله مدخنةٌ ملتوية إلى الوراء.
أمام المنزل حديقة صغيرة، وشجرة ليمونٍ مملوءةٍ بالثمار الصفراء بجانب الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
فتح هيلمو الباب الأحمر ودخل، وتبعه يوسافير ويوراي بعد أن ربطا الرجل فاقد الوعي حول شجرة الليمون.
“يبدو أن هذا الأرنب لذيذ. ألن تعزمنا إلى منزلك؟”
تجوّلت نظرات يوسافير داخل البيت، فرأى بعض الكراسي بجانب طاولةٍ خشبيةٍ مربعة، فاختار واحدًا وجلس عليه، وكذلك فعل يوراي.
تفاجأ هيلمو من سؤال يوراي، وتلعثم للحظة في كلامه قبل أن يقول:
ابتسم يوراي:
قال هيلمو:
ـــ
“انتظرا قليلًا، سأطبخ هذا الأرنب وآتيكما. ارتاحا بعض الوقت.”
كان يشبه باقي المنازل، على هيئة فطرٍ بلونٍ أحمر داكن، نوافذه ضيقة مستطيلة، وله مدخنةٌ ملتوية إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ الشابان برأسيهما.
خلع هيلمو حذاءه الجلدي وذهب نحو المطبخ على يمينهما.
صرخ الرجل غاضبًا:
سمع هيلمو كلامه، فالتفت نحوه وقال:
كان المنزل يحتوي على طابقين؛ الطابق الأول بثلاث غرفٍ وسلّمٍ قرب باب المدخل يؤدي إلى الطابق الثاني.
ثم دوّى في أذنه صوت معدنيٌّ خافت:
كان مرتبًا رغم بساطة الأثاث.
ابتسم يوسافير:
جلس يوسافير ويوراي حول الطاولة المربعة، وأسند يوسافير ظهره إلى الكرسي متأملًا في السقف ثم أغلق عينيه قليلًا.
“ما بالك تحدّق بي هكذا؟”
“هذا ما كنت أفكر به.”
“براق.. براق.. طيق.. طيق”
“هذا العالم واسع أكثر مما تتخيّل.
“تششششششش”
هناك أصناف كثيرة من الثوّار، حتى نحن لا نعرف عنهم الكثير.
عمّ الصمت المكان، ولم يُسمع سوى صوت هيلمو وهو يستخدم أدوات المطبخ.
الثوّار أشخاصٌ رفضوا ظلم وفساد الجيش، واختاروا طريقهم الخاص رافعين رايتهم الخاصة.
قال يوراي:
“يا تُرى، من هذا الشخص الذي يقف خلف هذه المصانع؟”
فتح يوسافير عينيه ووضع يده خلف رأسه:
“لا بد أنه شخصٌ غير عاديّ، له نفوذ واسع لتأثيره على الصحف والإعلام. كما أن أفراد الجيش لا يأتون إلى هذه الغابة، فلا بد أن له يدًا معهم… لا بد أنه شخصٌ مؤثّر للغاية.”
“أيها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح هيلمو الباب الأحمر ودخل، وتبعه يوسافير ويوراي بعد أن ربطا الرجل فاقد الوعي حول شجرة الليمون.
ابتسم يوراي:
“ومتى سنتحرك؟”
“وهذا فقط أول يومٍ لنا منذ خروجنا إلى هذا العالم.”
بعد بضع دقائق، ترك هيلمو الأرنب يطبخ ثم جاء وجلس معهم، وحدّق في يوسافير بفضول.
لاحظ الرجل يد يوسافير تشير نحوه لكنه لم يهتم، واندفع للأمام بسرعة، فجأة شعر بصمتٍ غريبٍ حلّ في المكان، وكأن العالم توقف.
ضحك يوسافير بخفة:
ثم دوّى في أذنه صوت معدنيٌّ خافت:
“هل كنت تتوقع شيئًا آخر من هذا العالم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تتوقع شيئًا آخر من هذا العالم؟”
كان بين الحين والآخر يدير رأسه محدقًا في السلسلة التي تجرّ الرجل من قدمه.
سأل يوراي:
“يبدو أن هذا الأرنب لذيذ. ألن تعزمنا إلى منزلك؟”
“ومتى سنتحرك؟”
لأنه يعلم أن الشخص بجانبه لن يصبر طويلًا قبل الاندفاع نحو المصانع.
أجاب يوسافير:
ــ لقد انتهيت…
“لنأكل أولًا، وبعدها ننتظر. لا بد أنهم سيرسلون أحدًا للتحقّق من اختفاء زميلهم.”
“ما بالك أيها الأعمى؟ هل تريد شيئًا؟”
بعد بضع دقائق، ترك هيلمو الأرنب يطبخ ثم جاء وجلس معهم، وحدّق في يوسافير بفضول.
أيّ شخصٍ لا يضع رايتهم يُسمّى متمرّدًا.
ضيّق يوسافير عينيه وقال:
“ما بالك تحدّق بي هكذا؟”
أطلق يوسافير السلسلة التي كانت تلتف حول الرجل، تاركًا إياها ملتويةً على قدمه فقط.
تقدَّم رجل في الأربعينات من عمره، ينظر نحو هيلمو بعينين حادّتين كالنصل.
نطق هيلمو بخوفٍ كلمةً واحدة:
أما السلسلة التي رأيتها سابقًا تخرج من يد يوسافير، فهي قدرة جرثومته.”
“السلسلة…”
تقدّم للأمام ولوّح بسيفه نحو يوسافير.
ابتسم يوسافير:
أما الصبيّ هيلمو، فقد كان فمه مفتوحًا من الصدمة.
“ألم ترَ ممسوسًا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح هيلمو الباب الأحمر ودخل، وتبعه يوسافير ويوراي بعد أن ربطا الرجل فاقد الوعي حول شجرة الليمون.
“ممسوس؟” كرّر هيلمو الكلمة مستغربًا، “ما هو الممسوس؟”
كانت كلماته مثل حجر سقط في بئر هادئ، ومع لمح الرجل لنظرات يوسافير نحو ردائه، هُزت أعصاب الرجل فورًا، فضغط على مقبض سيفه وزمجر غاضبًا:
“أشعر بالجوع، لنأكل أولًا ثم نسأل هذا الوغد.”
نظر يوسافير نحو يوراي بوجهٍ محبط:
ثم قال بسخرية:
“اشرح له أنت، لا طاقة لي بالشرح. سأوفّر طاقتي للطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنه واحدٌ منهم.”
“هذا ما كنت أفكر به.”
وضع يوراي ساقًا على أخرى، وشبك أصابعه فوق ركبته ثم قال:
ثم نظر إلى الأرنب الذي يحمله هيلمو وابتسم بخفة:
“بما أنك لا تعلم عن هذا العالم، فسأخبرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أنني سأشرح لك القشرة الخارجية فقط، إلا أن هذا سيوضّح لك بعض الأمور. فأنا أيضًا لا أعلم الكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنصت هيلمو بكل جوارحه، فهذه أول مرةٍ يسمع فيها شيئًا عن العالم الخارجي، بعدما كان لا يعرف إلا القليل مما أخبره والده.
ضيّق يوسافير عينيه وقال:
تابع يوراي:
“هذا العالم واسع أكثر مما تتخيّل.
ارتفع صوت يوراي في الهواء:
لنبدأ أولًا بالجيش. لا بد أنك سمعت عنهم.
تراجع الرجل إلى الوراء مطلقًا تأوّهًا خافتًا، ثم اشتعل غضبه مجددًا.
الجيش تابعٌ لمنظمةٍ عالميةٍ تُسمّى كنيسة اتحاد الأمم. يطلقون على أنفسهم حماة هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، انتظر اتصالي.”
هم متمركزون في جميع أنحاء العالم، ويرفعون رايتهم الخاصة.
قال هيلمو:
أيّ شخصٍ لا يضع رايتهم يُسمّى متمرّدًا.
أومأ الشابان برأسيهما.
وبذكر المتمرّدين، هناك صنفٌ آخر منتشر في هذا العالم، وهم الثوّار.
ابتسم يوراي:
الثوّار أشخاصٌ رفضوا ظلم وفساد الجيش، واختاروا طريقهم الخاص رافعين رايتهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تتوقع شيئًا آخر من هذا العالم؟”
لكن بعضهم استغل هذا الاسم وخرج للعالم لا من أجل الثورة، بل من أجل الاستبداد وفرض السيطرة بالقوّة.
هناك أصناف كثيرة من الثوّار، حتى نحن لا نعرف عنهم الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “براق.. براق.. طيق.. طيق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الممسوسون، فهم مستخدمو قدرة الجرثومة، وهي كائنٌ مجهريّ يتمّ تطعيم الشخص به، وفور دخولها إلى جسم الإنسان يصبح ممسوسًا ويمتلك قدرةً غير طبيعية.
قال هيلمو:
أما السلسلة التي رأيتها سابقًا تخرج من يد يوسافير، فهي قدرة جرثومته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع يوراي ساقًا على أخرى، وشبك أصابعه فوق ركبته ثم قال:
“هذا ما كنت أفكر به.”
ـــ
اشتد غضب الرجل وصرَّ على أسنانه، ثم سحب سيفه قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، وفي أعماق الغابة، حمل أحد الأشخاص جهازًا غريبًا في يده طبق الأصل عن زهرة دوار الشمس وتحدث قائلًا:
“لقد بحثت عنه طويلًا، لكن لم أجد له أثرًا.”
وقف يوسافير أمامه بوجه ساخر يحمل بعض تجاعيد الاستهزاء.
جاءه صوتٌ من الجهاز:
خطا يوراي خطوة للأمام حين طافت أشعة شمس الغروب أمام عينيه المغلقتين، ثم قال بصوتٍ خافتٍ لكن هيلمو سمعه بوضوح:
“ابحث أكثر، وأعلِمني إن حدث شيء.”
“الطريق من هنا، قِفا أمامي.”
ردّ الرجل:
“حسنًا، انتظر اتصالي.”
“ما بالك تحدّق بي هكذا؟”
أما الرجل، فلم يرَ العينين في السلسلة لأن عنقه كان مشدودًا إلى السماء بقوةٍ منها، وعيناه لم تفارقا وجه يوسافير، وإلا لكان قد بلّل سرواله من شدّة الخوف.
النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممسوس؟” كرّر هيلمو الكلمة مستغربًا، “ما هو الممسوس؟”
صرَّ على أسنانه وتقدّم مرةً أخرى إلى الأمام:
بدأت المعالم تتضح قليلا
سمع هيلمو كلامه، فالتفت نحوه وقال:
وبذكر المتمرّدين، هناك صنفٌ آخر منتشر في هذا العالم، وهم الثوّار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات