في نهاية حياتك، لم يكن ثمة شيء
في اليوم التالي، جاء سوما يبحث عني.
راقب ردة فعله بدهاء. وأجابه أخي بهدوء:
ارتدى قناعه الأبيض وعبر ساحة تدريب جناح العالم السفلي بخطوات بطيئة، ناشراً شعوراً خانقاً بالرهبة والخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته بهدوء:
“لدي يد يمنى، ويد يسرى تطمح لمكانها، وقلب، وأجنحة، وحتى دماغ. فما الصعوبة في الأمر؟”
حتى المحققون وفنانو القتال التنفيذيون لم يجرؤوا على الهمس من بعيد. حبس الجميع أنفاسهم، حيّوه بهدوء، ثم تنحّوا عن طريقه. كانت الرهبة التي يثيرها أشد بكثير مما شعروا به حين زارهم شيطان نصل السماء الدموي أو سيدة السيف ذو الضربة الواحدة.
قال متلعثماً:
راقبت المشهد من نافذة مكتبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شخص سيطاردك حتى النهاية إن حاولت تجنبه. عليّ أن أجد طريقة لإنهاء الأمر معه، بطريقة أو بأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لماذا تريد أن تصبح صديقاً لي؟”
تحدث سو داريونغ، الواقف بجانبي، بصوتٍ مرتجف:
“ما الذي حدث بالأمس حتى يأتي هذا الشخص المرعب بنفسه إلى الجناح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سو داريونغ:
أجبته ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في منتصف محاولة إقناع السيد الشاب الثاني بأن يصبح صديقي.”
“أيها المحقق سو، جناح العالم السفلي هو أكثر مكانٍ مرعب في طائفتنا. من يدخله لا بد أن يشعر بالخوف، فلماذا ترتجف أنت؟”
“أهلاً بك، يا سيدي.”
قال متلعثماً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم… أفهم ذلك. لكن هل أختبئ أم لا؟ أرجوك، دلّني، مراعاةً للوقت الذي قضيناه معاً. أتوسل إليك!”
قلت له بلهجة قاطعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين رأيته قادراً على المزاح بهذا الشكل، أدركت أنه يتدرّب جيداً على يد عجوز النصل. ومع هذا الجهد، لم أشكّ في أنه سيُظهر قريباً نسخة متحوّلة من نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لماذا تريد أن تصبح صديقاً لي؟”
“نعم. أن نقدم تنازلاً.”
قلت له:
“لقد طلبت منك بالأمس فقط أن تستمر بالقلق عليّ.”
“مثير للاهتمام.”
ردّ بابتسامة باهتة:
دخل أخي غوم مويانغ. حيّا سوما أولاً، وتبادلا كلمات ودية، لكن خلفها توتر عميق.
“سأقلق… من بعيد، كما فعلت أمس.”
سألته مبتسماً:
“اذهب ورافقه. ينبغي ليدي اليمنى أن تفعل ذلك.”
نظر إلى الأصيص وتنهد براحة. ابتسمت ووقفت بجانبه. ومن النافذة، رأينا سوما يبتعد.
تمتم ساخطاً:
“وأنت أيها السيد الشاب الثاني، ماذا ستمنحني لو ساعدتك لتصبح الشيطان السماوي؟”
“أتمنى فقط ألا يكتشف الشيطان ذو الابتسامة الشريرة أنني يدك اليمنى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوما لم يترك الفرصة دون استفزاز، فأضاف:
غادر بخطوات مترددة، بينما عادت نظراتي إلى سوما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه غوم مويانغ ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سو داريونغ:
كنت أعلم أنه سيأتي للبحث عني، لكن لم أتوقع أن يفعلها بهذه السرعة، وفي وضح النهار، متجهاً مباشرة إلى جناح العالم السفلي.
سألته مبتسماً:
سواء في الماضي أو الآن، تصرفاته الاندفاعية لم تتغير أبداً. وهذا ما جعله خصماً مثيراً، لكنه في الوقت ذاته من أصعب الأعداء.
“ليس عليك، يا سيدي… بل على الزهور. خشيت أن تذبل لو انبعثت أي طاقة شيطانية.”
نظرت إليه بتركيز وسألته:
بعد لحظات، سمعت صوت سو داريونغ من خارج الباب:
“الشيطان ذو الابتسامة الشريرة هنا.”
تأمل قليلاً ثم نهض قائلاً:
“دعه يدخل.”
خرج سو داريونغ وملامحه تقول: من فضلك لا تتذكرني! فضحكت وأنا أراقبه يغادر.
دخل سوما بخطوات واثقة يرافقه سو داريونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهلاً بك، يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت في داخلي: حسناً، في هذه الحياة، سأصبح صديقه أيضاً. لأنه حين يصبح المرء صديقاً له، يقف عند منطقة رمادية، لا عدو ولا حليف. وهذا بالضبط ما أحتاجه الآن.
“تناديني سيدي مجدداً؟ قلت لك عُدّني صديقاً.”
“تناديني سيدي مجدداً؟ قلت لك عُدّني صديقاً.”
“لا أستطيع ذلك. إذاً… سأناديك سوما.”
“لا بأس بذلك.”
قلت له:
انفجر ضاحكاً كأن شيئاً لم يحدث البارحة.
“قد يكون الموت وحيداً في حقل مجهول أمراً أنيقاً، لكن أليس جميلاً أيضاً أن يكون آخر ما تستنشقه قبل أن تموت هو عبير الزهور لا رائحة الدم؟”
“بالمناسبة، هذا الصديق هنا هو المحقق سو، يدي اليمنى.”
وحين همّ سو داريونغ بالمغادرة، استوقفته:
سألني سوما فجأة:
“بالمناسبة، هذا الصديق هنا هو المحقق سو، يدي اليمنى.”
سألته مبتسماً:
سألني سوما فجأة:
تجمّد سو داريونغ في مكانه، وحيّا بخوف وهو يقول:
“بالمناسبة، هذا الصديق هنا هو المحقق سو، يدي اليمنى.”
“أنا سو داريونغ. إنه لشرف لي أن ألتقي شخصاً أحترمه كثيراً.”
قلت له بلهجة قاطعة:
ابتسم سوما قائلاً:
“أوه، سأتذكر ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع التمييز. تبدو كخطوات شخص يريد أن يسحق أحدهم حتى الموت.”
خرج سو داريونغ وملامحه تقول: من فضلك لا تتذكرني! فضحكت وأنا أراقبه يغادر.
راقبت المشهد من نافذة مكتبي.
راقبت المشهد من نافذة مكتبي.
سألني سوما فجأة:
“عادةً، ألا يُخفي المرء ما يعتزّ به؟”
“الشيطان ذو الابتسامة الشريرة هنا.”
“إذا كان خصماً عدواً، نعم. لكنك لست عدواً… أليس كذلك؟”
تلألأ بريق الاهتمام في عينيه وقال:
“لكنني لست صديقاً أيضاً.”
“لدي يد يمنى، ويد يسرى تطمح لمكانها، وقلب، وأجنحة، وحتى دماغ. فما الصعوبة في الأمر؟”
“إذا قرر أحدهم قتلك، فهل سيمنعك اختباؤك من السقوط؟ هل سبق أن فشلت في قتل أحد فقط لأنه اختبأ؟”
“الرائحة لطيفة. خليفة محتمل لطائفة الشياطين السماوية الإلهية يحب الزهور؟ إذا هاجمنا التحالف القتالي، هل سنموت في حقل زهور؟”
“لا، لم يحدث.”
تمتم ساخطاً:
“إذن لا بأس بذلك. الحياة غير مضمونة، فلماذا لا نعيشها ونحن نؤدي أدوارنا كرجال لا يعرفون الخوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلألأ بريق الاهتمام في عينيه وقال:
“مثير للاهتمام.”
راقب ردة فعله بدهاء. وأجابه أخي بهدوء:
“ما الذي تفكر فيه بحق السماء؟”
نهض يتفحص المكتب، نظر إلى الوثائق، وإلى الكتب في الخزانة، ثم استنشق رائحة الزهور في الأصيص بجانب النافذة ــ هدية من سو يون رانغ.
قال بابتسامة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادةً، ألا يُخفي المرء ما يعتزّ به؟”
“الرائحة لطيفة. خليفة محتمل لطائفة الشياطين السماوية الإلهية يحب الزهور؟ إذا هاجمنا التحالف القتالي، هل سنموت في حقل زهور؟”
ضحك سوما بحرارة، بينما عيناه لا تزالان متجمدتين خلف القناع. ثم التفت إليّ:
أجبته بهدوء:
“قد يكون الموت وحيداً في حقل مجهول أمراً أنيقاً، لكن أليس جميلاً أيضاً أن يكون آخر ما تستنشقه قبل أن تموت هو عبير الزهور لا رائحة الدم؟”
ثم غادر بدوره.
“إذا كنت قلقاً إلى هذا الحد، ضع الزهور بالخارج غداً مسبقاً.”
ضحك طويلاً دون أن يوضح إن كان أعجبه الكلام أم لا.
نظرت إليه ببرود وقلت:
ثم التفت إليّ وقال:
“من يعاني حقاً… هي تلك الروح الشريرة الوحيدة.”
“بعد أن غادر السيد الشاب الثاني بالأمس، ندمت لأننا لم نصبح أصدقاء. فجئت اليوم لأبحث عن طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض يتفحص المكتب، نظر إلى الوثائق، وإلى الكتب في الخزانة، ثم استنشق رائحة الزهور في الأصيص بجانب النافذة ــ هدية من سو يون رانغ.
“أحسنت بالمجيء. هل وجدت الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. أن نقدم تنازلاً.”
“أليس من المثير للسخط أننا، نحن ورثة العرش، علينا أن نُرضي شياطين الدمار الثمانية وكأننا كلاب يُطلب منها أن تهز ذيولها؟ ألا يغضبك ذلك، يا أخي؟”
“وكيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من استدعاه.”
“سأتنازل لأفهم مسارك الجديد، مسار الشيطان الذي يتجاوز مفاهيم الخير والشر.”
“قد يكون الموت وحيداً في حقل مجهول أمراً أنيقاً، لكن أليس جميلاً أيضاً أن يكون آخر ما تستنشقه قبل أن تموت هو عبير الزهور لا رائحة الدم؟”
“وماذا تريد مني أن أتنازل عنه؟”
“الرائحة لطيفة. خليفة محتمل لطائفة الشياطين السماوية الإلهية يحب الزهور؟ إذا هاجمنا التحالف القتالي، هل سنموت في حقل زهور؟”
“أن تترك فكرة أننا بحاجة لخلع أقنعتنا لنصبح أصدقاء.”
“أيها المحقق سو، جناح العالم السفلي هو أكثر مكانٍ مرعب في طائفتنا. من يدخله لا بد أن يشعر بالخوف، فلماذا ترتجف أنت؟”
نظرت إليه بتركيز وسألته:
“مثير للاهتمام.”
“لكن لماذا تريد أن تصبح صديقاً لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمس تحدثنا عن مساري الجديد. لكن كيف أدعم شخصاً يُجسّد الشر المطلق؟ إن أبقيتك على قيد الحياة فذلك أعظم تنازل يمكن أن أمنحه.”
“أريد أن أتعامل معك بلا حواجز، أيها السيد الشاب الثاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، سأتذكر ذلك.”
“حسناً. لنقدم كلانا تنازلاً.”
لكنني كنت أعرف السبب الحقيقي. أراد أن يفهم كيف قتلت ياسو، وأراد أن يختبرني كما يفعل دائماً مع من يثيرون اهتمامه. يقترب منهم، يصادقهم، ثم يقتلهم حين يملّ. لم يكن في عرضه أي معنى نقي.
قلت له بلهجة قاطعة:
تأمل قليلاً ثم نهض قائلاً:
ابتسمت في داخلي: حسناً، في هذه الحياة، سأصبح صديقه أيضاً. لأنه حين يصبح المرء صديقاً له، يقف عند منطقة رمادية، لا عدو ولا حليف. وهذا بالضبط ما أحتاجه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفت إليّ وقال:
“وأنت أيها السيد الشاب الثاني، ماذا ستمنحني لو ساعدتك لتصبح الشيطان السماوي؟”
قلت:
“أريد أن أتعامل معك بلا حواجز، أيها السيد الشاب الثاني.”
“حسناً. لنقدم كلانا تنازلاً.”
تجمّد سو داريونغ في مكانه، وحيّا بخوف وهو يقول:
“نعم. أن نقدم تنازلاً.”
ضحك ضحكة صاخبة، لكنني رأيت بعينيّ البصيرة نظرة باردة خلف قناعه.
“بعد أن غادر السيد الشاب الثاني بالأمس، ندمت لأننا لم نصبح أصدقاء. فجئت اليوم لأبحث عن طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… أفهم ذلك. لكن هل أختبئ أم لا؟ أرجوك، دلّني، مراعاةً للوقت الذي قضيناه معاً. أتوسل إليك!”
نعم يا سوما، في نهاية حياتك لم يكن ثمة شيء. لقد ادعيت أنك لم تندم، لكنك كذبت. في لحظة تذكّرك لطفولتك، ندمت بالفعل.
دخل أخي غوم مويانغ. حيّا سوما أولاً، وتبادلا كلمات ودية، لكن خلفها توتر عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما غيّرت التجارب غو تشيونبا، وسو يون رانغ، وحتى جونغ داي، أنت لم ولن تتغير. وُلدت بطبيعة شريرة ونشأت تحت غسيل دماغ قاسٍ من معلمك.
سألني سوما فجأة:
تجمّد سو داريونغ في مكانه، وحيّا بخوف وهو يقول:
في تلك اللحظة، سُمعت طرقات على الباب، وصوت سو داريونغ:
“إذا كان خصماً عدواً، نعم. لكنك لست عدواً… أليس كذلك؟”
“السيد الشاب الأول هنا.”
تمتم ساخطاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال سوما مبتسماً:
“ما الذي تفكر فيه بحق السماء؟”
“أنا من استدعاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، سمعت صوت سو داريونغ من خارج الباب:
دخل أخي غوم مويانغ. حيّا سوما أولاً، وتبادلا كلمات ودية، لكن خلفها توتر عميق.
قال سوما له:
دخل أخي غوم مويانغ. حيّا سوما أولاً، وتبادلا كلمات ودية، لكن خلفها توتر عميق.
“أنا في منتصف محاولة إقناع السيد الشاب الثاني بأن يصبح صديقي.”
“ليس عليك، يا سيدي… بل على الزهور. خشيت أن تذبل لو انبعثت أي طاقة شيطانية.”
راقب ردة فعله بدهاء. وأجابه أخي بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحياناً، مثل هذه التسالي ضرورية.”
“لا أستطيع ذلك. إذاً… سأناديك سوما.”
لكن سوما لم يترك الفرصة دون استفزاز، فأضاف:
ابتسم سوما قائلاً:
“أخوك طلب مني البارحة أن أسانده بدلاً منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تطلب صداقتي ثم تحاول زرع الفتنة؟ بهذه الطريقة لن تصبح صديقاً جيداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من استدعاه.”
“تناديني سيدي مجدداً؟ قلت لك عُدّني صديقاً.”
ضحك بصوت عالٍ:
“هل كنت تنتظر بالخارج قلقاً عليّ؟”
“لا شيء يبعث على المتعة أكثر من زرع الفتنة. أيمكنك أن تطلب مني التوقف؟ يمكنني حبس أنفاسي، لكن ليس ذلك.”
“أنا سو داريونغ. إنه لشرف لي أن ألتقي شخصاً أحترمه كثيراً.”
ثم وجّه سؤاله إلى أخي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا ساعدتك لتصبح الخليفة، ماذا ستعطيني؟”
ضحك طويلاً دون أن يوضح إن كان أعجبه الكلام أم لا.
أجابه غوم مويانغ ببرود:
“نعم. أن نقدم تنازلاً.”
“سأضاعف دعم وادي الأشرار، وأرفع القيود عن عدد السيافين الشيطانيين، وسألغي حظر الطرد المفروض عليك.”
“أنا سو داريونغ. إنه لشرف لي أن ألتقي شخصاً أحترمه كثيراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك سوما بحرارة، بينما عيناه لا تزالان متجمدتين خلف القناع. ثم التفت إليّ:
“وأنت أيها السيد الشاب الثاني، ماذا ستمنحني لو ساعدتك لتصبح الشيطان السماوي؟”
خرج سو داريونغ وملامحه تقول: من فضلك لا تتذكرني! فضحكت وأنا أراقبه يغادر.
تجمّد سو داريونغ في مكانه، وحيّا بخوف وهو يقول:
نظرت إليه ببرود وقلت:
“سأتركك تعيش.”
نعم يا سوما، في نهاية حياتك لم يكن ثمة شيء. لقد ادعيت أنك لم تندم، لكنك كذبت. في لحظة تذكّرك لطفولتك، ندمت بالفعل.
تصلبت الأجواء. تابعته بصرامة:
“أمس تحدثنا عن مساري الجديد. لكن كيف أدعم شخصاً يُجسّد الشر المطلق؟ إن أبقيتك على قيد الحياة فذلك أعظم تنازل يمكن أن أمنحه.”
قال متلعثماً:
“لكنني لست صديقاً أيضاً.”
كانت عيناه تلمعان باهتمام متزايد، كما توقعت. بالنسبة له، ردودي المباشرة هي ما يجذبه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا بأس بذلك. الحياة غير مضمونة، فلماذا لا نعيشها ونحن نؤدي أدوارنا كرجال لا يعرفون الخوف؟”
“ليس غاضباً. ألا ترى الحماس في خطواته؟”
قلت له بلهجة قاطعة:
حين رأيته قادراً على المزاح بهذا الشكل، أدركت أنه يتدرّب جيداً على يد عجوز النصل. ومع هذا الجهد، لم أشكّ في أنه سيُظهر قريباً نسخة متحوّلة من نفسه.
“من الأفضل أن تنسى لعبة الصداقة. الألعاب التي تكسر الشكليات أكثر مما ينبغي، نهايتها وخيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت في داخلي: حسناً، في هذه الحياة، سأصبح صديقه أيضاً. لأنه حين يصبح المرء صديقاً له، يقف عند منطقة رمادية، لا عدو ولا حليف. وهذا بالضبط ما أحتاجه الآن.
عندها وقف وقال:
“ليس غاضباً. ألا ترى الحماس في خطواته؟”
“إذا لم نكن أصدقاء، فالبقاء في المكان نفسه سيؤدي فقط إلى صراع. إلى اللقاء.”
ثم غادر مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت مع أخي، فسألني بحدة:
“لا أستطيع ذلك. إذاً… سأناديك سوما.”
“ما الذي تفكر فيه بحق السماء؟”
قال سوما له:
“أليس من المثير للسخط أننا، نحن ورثة العرش، علينا أن نُرضي شياطين الدمار الثمانية وكأننا كلاب يُطلب منها أن تهز ذيولها؟ ألا يغضبك ذلك، يا أخي؟”
“لا بأس بذلك.”
راقبت المشهد من نافذة مكتبي.
تأمل قليلاً ثم نهض قائلاً:
“أنت دائماً تُغضبني.”
“إذا قرر أحدهم قتلك، فهل سيمنعك اختباؤك من السقوط؟ هل سبق أن فشلت في قتل أحد فقط لأنه اختبأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شخص سيطاردك حتى النهاية إن حاولت تجنبه. عليّ أن أجد طريقة لإنهاء الأمر معه، بطريقة أو بأخرى.”
ثم غادر بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت:
“من يعاني حقاً… هي تلك الروح الشريرة الوحيدة.”
دخل سو داريونغ بعده.
“وأنت أيها السيد الشاب الثاني، ماذا ستمنحني لو ساعدتك لتصبح الشيطان السماوي؟”
سألته مبتسماً:
سألته مبتسماً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل كنت تنتظر بالخارج قلقاً عليّ؟”
ضحك سوما بحرارة، بينما عيناه لا تزالان متجمدتين خلف القناع. ثم التفت إليّ:
“تناديني سيدي مجدداً؟ قلت لك عُدّني صديقاً.”
“ليس عليك، يا سيدي… بل على الزهور. خشيت أن تذبل لو انبعثت أي طاقة شيطانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا بأس بذلك. الحياة غير مضمونة، فلماذا لا نعيشها ونحن نؤدي أدوارنا كرجال لا يعرفون الخوف؟”
فتح فاهه بدهشة:
نظر إلى الأصيص وتنهد براحة. ابتسمت ووقفت بجانبه. ومن النافذة، رأينا سوما يبتعد.
“اذهب ورافقه. ينبغي ليدي اليمنى أن تفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، سمعت صوت سو داريونغ من خارج الباب:
قال سو داريونغ:
فتح فاهه بدهشة:
“يبدو غاضباً. هل سيكون بخير؟”
قال سوما له:
“ليس غاضباً. ألا ترى الحماس في خطواته؟”
“لا أستطيع التمييز. تبدو كخطوات شخص يريد أن يسحق أحدهم حتى الموت.”
أجبته ببرود:
“يبدو غاضباً. هل سيكون بخير؟”
ابتسمت:
“تناديني سيدي مجدداً؟ قلت لك عُدّني صديقاً.”
“إذا كنت قلقاً إلى هذا الحد، ضع الزهور بالخارج غداً مسبقاً.”
“لا بأس بذلك.”
فتح فاهه بدهشة:
“أريد أن أتعامل معك بلا حواجز، أيها السيد الشاب الثاني.”
“ماذا؟ سيأتي الشيطان ذو الابتسامة الشريرة مجدداً غداً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته بهدوء:
“إنه شخص سيطاردك حتى النهاية إن حاولت تجنبه. عليّ أن أجد طريقة لإنهاء الأمر معه، بطريقة أو بأخرى.”
قال بابتسامة ساخرة:
وبعد صمت قصير، سألني:
راقب ردة فعله بدهاء. وأجابه أخي بهدوء:
“كيف تتحمل كل هذا الضغط، يا سيدي؟”
حين رأيته قادراً على المزاح بهذا الشكل، أدركت أنه يتدرّب جيداً على يد عجوز النصل. ومع هذا الجهد، لم أشكّ في أنه سيُظهر قريباً نسخة متحوّلة من نفسه.
“لدي يد يمنى، ويد يسرى تطمح لمكانها، وقلب، وأجنحة، وحتى دماغ. فما الصعوبة في الأمر؟”
نظر إلى الأصيص وتنهد براحة. ابتسمت ووقفت بجانبه. ومن النافذة، رأينا سوما يبتعد.
قلت له:
ثم نظرت إلى سوما يبتعد وحيداً، وأضفت بهدوء:
سألني سوما فجأة:
“من يعاني حقاً… هي تلك الروح الشريرة الوحيدة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		