تايميون ماريوس (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غرز جين أصابعه في أجساد القتلة الميتة. لم يشعر بألسنتهم، لكنه لمس العديد من الحبيبات الصغيرة قرب أضراسهم.
ترجمة: Arisu san
كانت وجوههم البشعة تشبه الثياب البالية المرقعة. ومن الجبهة حتى الذقن، كانت تغطيها جراح وندوب لا تُحصى. بل إن آذانهم قد قُطعت أيضًا…
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“اللعنة، يا له من أمر وقح!”
مع أن تايميون كانت تملك مهارات لا تقلّ عن مستوى فارس من النجوم السبع بصفتها مربّية في عائلة رونكاندل، فإنها لم تستطع الردّ على هجوم الفرسان المفاجئ—الذين ظنّت أنهم حلفاؤها—وهي في وضعٍ غير مستعد.
اخترق خنجر جين القاذف كتف أحد القتلة. ولم يتمكن القاتل من تحريك سلاحه كما ينبغي، مما أتاح لتايميون تفادي ضربة قاتلة رغم أن ردّ فعلها كان متأخرًا قليلًا.
طعنة!
دوى صوت لونا الغاضب في الأرجاء، فاختل توازن القتلة الآخرون وتراجعوا خطوة إلى الوراء.
اخترق خنجر جين القاذف كتف أحد القتلة. ولم يتمكن القاتل من تحريك سلاحه كما ينبغي، مما أتاح لتايميون تفادي ضربة قاتلة رغم أن ردّ فعلها كان متأخرًا قليلًا.
بل لأن هناك جبلًا من المعلومات التي يجب أن يستخلصها منها.
سسسسق—
كانت في الموضع الذي وصل إليه الرجل الملبس بالقفاز بخنجر. كان مجرد خدش خفيف من الشفرة.
حكّ طرف الخنجر كتفها وجرحه، لكنها مع ذلك لم تستوعب ما جرى. واتسعت عيناها ذهولًا.
‹وهم السيف. بسبب تلك اللعنة، قضيت خمسة وعشرين عامًا مؤلمة في العشيرة ثم طُرِدت فقط. تايميون ماريوس، ستخبرينني بكل شيء يتعلق بهذا›
‹كان الأمر خطيرًا. لو تأخّرت لحظة، لماتت تايميون›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع لونا النظر إلى وجه تايميون.
لم يُنقذها جين لأنه يُحبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
بل لأن هناك جبلًا من المعلومات التي يجب أن يستخلصها منها.
مع كل كلمة تلفظتها، خفت صوتها أكثر فأكثر. بدا وكأن السم وصل إلى لسانها.
فهو لا يستطيع السماح بموت الفاعلة التي لعنته، لا سيّما بعد خمسة عشر عامًا من البحث دون جدوى. إضافة إلى ذلك، فالشخص الذي يجب أن يُعاقبها هو جين، لا أحد غيره.
طاطاطااااااا
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُنقذها جين لأنه يُحبها.
“كيف تجرؤون… على أرضي!”
“… منذ خمسة عشر عامًا، الساحر الذي لعن السيد… كان كيدارد هول.”
أشهرت لونا سيفها كرانتيل، وفي لحظة طارت رأسَا قاتلين اثنين.
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
لو كانوا فرسان تنفيذ حقيقيين، لكانوا على الأقل قد قاوموا الهجوم. وفي تلك اللحظة، أدركت لونا أنهم كانوا مزيفين. ثم رمقت ما تبقّى من القتلة بنظرةٍ نارية.
شــــق!
وقبل أن تمسّ الأرضَ الرؤوسُ المقطوعة، كان جين قد عبر المسافة بينه وبين تايميون في ومضة.
“من أرسلهم؟! من دنّس اسم آل رونكاندل؟!”
“من أرسلهم؟! من دنّس اسم آل رونكاندل؟!”
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
دوى صوت لونا الغاضب في الأرجاء، فاختل توازن القتلة الآخرون وتراجعوا خطوة إلى الوراء.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لا بسبب خوفهم من قوة لونا الهائلة، بل كردّة فعل غريزية أمام طاقة لا تُدرَك بالعقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
فإن كانوا قد ترنّحوا فقط من تأثير صوتها، فهم أضعف من نجوم ستّ. ولم يكن عددهم يتجاوز خمسة. لذلك، فإن فشلهم في القتل من الضربة الأولى يعني ضياع فرصتهم الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال جين نحوها وفحص وجهها. كانت مبللة بالعرق البارد، ودم أحمر ينزف من فمها المفتوح نصف فتح.
لكنهم لم يكونوا فرسانًا، بل قتلة مدرّبين تدريبًا فائقًا.
“لم أستطع حتى الاعتذار لك بشكل صحيح عن أكاذيبي. رغم أن ذنوبي لن تُغتفر، أعترف…”
وبالرغم من موت اثنين من رفاقهم في لمح البصر، فإنهم لم يُظهروا أيّ تغيير في ملامحهم، وظلوا يستهدفون تايميون.
‹كان الأمر خطيرًا. لو تأخّرت لحظة، لماتت تايميون›
“جين!”
تقدم جين ببطء نحو تايميون، وبينما كانت خطواته الواثقة تتردد في الغرفة، أغلقت لونا عينيها.
“لا تقلقي!”
أقوى سم على الإطلاق.
انقضّ جين بسيفه برادامانتي على القاتل الذي حاول قتل تايميون أولًا. وما إن قبض القاتل على تايميون ورماها إلى الخلف، حتى حاول صدّ ضربة جين بخنجره.
كراااك!
شــــق!
كانت وجوههم البشعة تشبه الثياب البالية المرقعة. ومن الجبهة حتى الذقن، كانت تغطيها جراح وندوب لا تُحصى. بل إن آذانهم قد قُطعت أيضًا…
قطع جين ذراع القاتل، وغرسه في الأرض، ثم مزّق حلقه بشفرةٍ قاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
وبينما كانت الدماء تتطاير في كل اتجاه، خالج جين شعورٌ بأن القتلة قد جاؤوا وهم على دراية بأنهم سيموتون. وكما توقّع، لقد جاؤوا ليموتوا مع تايميون ويأخذوها معهم.
لو كانوا فرسان تنفيذ حقيقيين، لكانوا على الأقل قد قاوموا الهجوم. وفي تلك اللحظة، أدركت لونا أنهم كانوا مزيفين. ثم رمقت ما تبقّى من القتلة بنظرةٍ نارية.
“كنت محقًا، تايميون ماريوس. حليفك لا ينوي إنقاذك إطلاقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جين بعدم الارتياح قليلًا، لكنه كان يعلم أن هذه اللحظة المؤلمة لا بد أن يواجهها حينما اشتبه في تايميون أول الأمر.
قال جين هذا بهدوء وهو ينفض الدماء عن نصل سيفه. أما لونا، فقد حطّمت أطراف القتلة المتبقّين وثبّتتهم أرضًا بنجاح.
لو كان قد قرر نسيان اللعنة لأن هذه الحياة جميلة، لما وصل إلى لونا أبدًا.
كان عليهما أن يطرَحا عليهم بعض الأسئلة، لذا لم يجهزا عليهم تمامًا.
هزّت رأسها فجأة، ثم تفجّرت عنقها بالدم وقشعرّت.
كراااك!
“توقفي عن الكلام، تايميون. السم ينتشر. سأذهب لإحضار معالج.”
سحقت لونا الخوذ التي على رؤوسهم. فانهارت الخوذة الفولاذية السميكة—التي كانت تُلبس لتقليد فرسان التنفيذ الحقيقيين—كما لو كانت ورقةً في يد لونا.
أقوى سم على الإطلاق.
“إن أجبتُم بصدق، فسأوفّر الحماية لِمَن لا علاقة له—”
وكانت تعلم أن لونا لن تستطيع تجاهل هذا الطلب.
توقّفت لونا فجأة حين رأت وجوه القتلة. اقترب جين ليرى ما رأته، وابتلع ريقه بغصّة.
كانت في الموضع الذي وصل إليه الرجل الملبس بالقفاز بخنجر. كان مجرد خدش خفيف من الشفرة.
كانت وجوههم البشعة تشبه الثياب البالية المرقعة. ومن الجبهة حتى الذقن، كانت تغطيها جراح وندوب لا تُحصى. بل إن آذانهم قد قُطعت أيضًا…
“كان لديهم سمّ بين أسنانهم. لابد أنهم عضّوا عليه قبل أن يُقبض عليهم.”
رؤية الجروح المفتوحة والتورم الظاهر يؤكدان أن تلك الإصابات حديثة للغاية. فقد شوهوا وجوههم عمدًا لاخفاء هوياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي من فضلك، مربية. الدم… ستنزفين أكثر.”
علاوةً على ذلك، لم يكونوا يتنفسون؛ كانت أعينهم تدور إلى الوراء ورغوة الدم تخرج من أفواههم.
“مولاتي… وسيد جين، أرجو أن تستمعا لي جيدًا.”
“ما هذا…؟!”
“لا… يا سيد—أُغث! حسنًا، هذه بالفعل لحظة مخزية…”
“انتظري، أختي الكبرى.”
“كيف… استطعتِ أن تفعلي بي هذا؟ كيف؟ من أمرتك؟ عندما طلبت منك التحقيق في من حاول إيذاء جين، تصرفتِ وكأنك لا تعرفين شيئًا…”
غرز جين أصابعه في أجساد القتلة الميتة. لم يشعر بألسنتهم، لكنه لمس العديد من الحبيبات الصغيرة قرب أضراسهم.
وأن ذلك الأخ نفسه حاول التخلص من تايميون لمحو كل الأدلة.
“كان لديهم سمّ بين أسنانهم. لابد أنهم عضّوا عليه قبل أن يُقبض عليهم.”
“فه، فوفو… لم أتوقع أن تنتهي الأمور هكذا، يا سيد جين.”
“اللعنة، يا له من أمر وقح!”
“جين!”
مزّق القلق رأس لونا وهي تمسك جبينها. كان عقلها مضطربًا قبل مجيء القتلة، وبعد ما حدث، باتت متيقنة أمرًا واحدًا:
ترجمة: Arisu san
أن مربيّتها الخاصة تحاول إيذاء جين، وأن أحد إخوتهم يقف خلف دعم تايميون.
غرز جين أصابعه في أجساد القتلة الميتة. لم يشعر بألسنتهم، لكنه لمس العديد من الحبيبات الصغيرة قرب أضراسهم.
وأن ذلك الأخ نفسه حاول التخلص من تايميون لمحو كل الأدلة.
لكن لونا — التي كانت تصرخ في تلك اللحظة — عرفت بحدسها أن السم الذي أصاب تايميون ليس من نوع يمكن أن يعالجه المعالج.
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع لونا النظر إلى وجه تايميون.
“كيف… استطعتِ أن تفعلي بي هذا؟ كيف؟ من أمرتك؟ عندما طلبت منك التحقيق في من حاول إيذاء جين، تصرفتِ وكأنك لا تعرفين شيئًا…”
دوى صوت لونا الغاضب في الأرجاء، فاختل توازن القتلة الآخرون وتراجعوا خطوة إلى الوراء.
لم تستطع لونا النظر إلى وجه تايميون.
وقبل أن تمسّ الأرضَ الرؤوسُ المقطوعة، كان جين قد عبر المسافة بينه وبين تايميون في ومضة.
لم تستطع أن تتعامل مع مشاعرها المتشابكة. قبل ساعات قليلة فقط، كانت تايميون أكثر شخص تثق به لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جين بعدم الارتياح قليلًا، لكنه كان يعلم أن هذه اللحظة المؤلمة لا بد أن يواجهها حينما اشتبه في تايميون أول الأمر.
وحتى النهاية، كانت تريد أن تؤمن أن كل شيء كان سوء تفاهم.
هزّت رأسها فجأة، ثم تفجّرت عنقها بالدم وقشعرّت.
قتل تايميون — التي لم تكن تختلف عن أمها — كان أصعب من قتل إخوتها.
اخترق خنجر جين القاذف كتف أحد القتلة. ولم يتمكن القاتل من تحريك سلاحه كما ينبغي، مما أتاح لتايميون تفادي ضربة قاتلة رغم أن ردّ فعلها كان متأخرًا قليلًا.
‹لابد وأن الأمر كان مدمرًا. كما هي جيلي بالنسبة لي، تايميون هي بالنسبة للأخت الكبرى لونا شخصية أمومية تفوق حتى أمنا البيولوجية›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
شعر جين بعدم الارتياح قليلًا، لكنه كان يعلم أن هذه اللحظة المؤلمة لا بد أن يواجهها حينما اشتبه في تايميون أول الأمر.
فكرت بهذه الأفكار الأنانية العابرة في ذهنها. أرادت أن تتوسّل وتدعوا للحصول على دموع نيميروس، التي يمكن أن تنقذ الموتى.
لو كان قد قرر نسيان اللعنة لأن هذه الحياة جميلة، لما وصل إلى لونا أبدًا.
لكنهم لم يكونوا فرسانًا، بل قتلة مدرّبين تدريبًا فائقًا.
‹وهم السيف. بسبب تلك اللعنة، قضيت خمسة وعشرين عامًا مؤلمة في العشيرة ثم طُرِدت فقط. تايميون ماريوس، ستخبرينني بكل شيء يتعلق بهذا›
علاوةً على ذلك، لم يكونوا يتنفسون؛ كانت أعينهم تدور إلى الوراء ورغوة الدم تخرج من أفواههم.
تقدم جين ببطء نحو تايميون، وبينما كانت خطواته الواثقة تتردد في الغرفة، أغلقت لونا عينيها.
‹وهم السيف. بسبب تلك اللعنة، قضيت خمسة وعشرين عامًا مؤلمة في العشيرة ثم طُرِدت فقط. تايميون ماريوس، ستخبرينني بكل شيء يتعلق بهذا›
“أخي الصغير.”
كانت وجوههم البشعة تشبه الثياب البالية المرقعة. ومن الجبهة حتى الذقن، كانت تغطيها جراح وندوب لا تُحصى. بل إن آذانهم قد قُطعت أيضًا…
“نعم، أختي؟”
“انتظري، أختي الكبرى.”
“الآن، يجب عليّ أن اقوي من عزيمتي. سأتحمّل المسؤولية كاملةً عن نوايا تايميون لإيذائك، وقبل أن تُكشف كل الحقيقة، لن أعيقك.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بصوت منخفض كأنها تبكي دمًا، قالت لونا:
توقّفت لونا فجأة حين رأت وجوه القتلة. اقترب جين ليرى ما رأته، وابتلع ريقه بغصّة.
“لا يوجد شيء تحتاج أن تتحمّل مسؤوليته.”
قطع جين ذراع القاتل، وغرسه في الأرض، ثم مزّق حلقه بشفرةٍ قاطعة.
‹في الحقيقة، كوني الشخص الذي وضع هذه اللعنة عليك، ينبغي أن أكون أنا التي أواسيك. مع ذلك، لا دعم يُزيل ألم الخيانة والبؤس›
“مربية… مربية! لا يمكن أن تكون هذه لحظتنا الأخيرة. رجاءً، لا تفعلي هذا. رجاءً…”
ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
“ومع… ذلك… فهو يعلم. قوتك… وعقدك.”
“فه، فوفو… لم أتوقع أن تنتهي الأمور هكذا، يا سيد جين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي من فضلك، مربية. الدم… ستنزفين أكثر.”
تحدثت بصوت مرتعش.
“كان لديهم سمّ بين أسنانهم. لابد أنهم عضّوا عليه قبل أن يُقبض عليهم.”
لكن لم يكن من الخوف أو الحيرة. فقد نفدت طاقتها، وصوتها خافت وتنفسها ثقيل، كما لو كانت تحتضر.
أقوى سم على الإطلاق.
‹مستحيل…!›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع لونا النظر إلى وجه تايميون.
مال جين نحوها وفحص وجهها. كانت مبللة بالعرق البارد، ودم أحمر ينزف من فمها المفتوح نصف فتح.
وكانت تعلم أن لونا لن تستطيع تجاهل هذا الطلب.
“هل أخفيتِ سمًّا في فمك أيضًا؟ تايميون ماريوس، هل تعرضين لأختي هذا المشهد المخزي؟”
دوى صوت لونا الغاضب في الأرجاء، فاختل توازن القتلة الآخرون وتراجعوا خطوة إلى الوراء.
“لا… يا سيد—أُغث! حسنًا، هذه بالفعل لحظة مخزية…”
سحقت لونا الخوذ التي على رؤوسهم. فانهارت الخوذة الفولاذية السميكة—التي كانت تُلبس لتقليد فرسان التنفيذ الحقيقيين—كما لو كانت ورقةً في يد لونا.
تشنجت!
وأن ذلك الأخ نفسه حاول التخلص من تايميون لمحو كل الأدلة.
هزّت رأسها فجأة، ثم تفجّرت عنقها بالدم وقشعرّت.
“مربية، آه… لا…”
شعرت لونا بأن ثمة أمرًا خاطئًا، فاقتربت وغطت فمها. ولاحظ جين بقعة داكنة على كتف تايميون.
“مربية… مربية! لا يمكن أن تكون هذه لحظتنا الأخيرة. رجاءً، لا تفعلي هذا. رجاءً…”
كانت في الموضع الذي وصل إليه الرجل الملبس بالقفاز بخنجر. كان مجرد خدش خفيف من الشفرة.
“كيف تجرؤون… على أرضي!”
لكن الشفرة كانت مغطاة بالسم.
قطع جين ذراع القاتل، وغرسه في الأرض، ثم مزّق حلقه بشفرةٍ قاطعة.
أقوى سم على الإطلاق.
كان من سموم كوزان ماريوس. أقوى من ذلك الذي استخدمه ضد جين.
كان من سموم كوزان ماريوس. أقوى من ذلك الذي استخدمه ضد جين.
لكن الشفرة كانت مغطاة بالسم.
“أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
شــــق!
“توقفي عن الكلام، تايميون. السم ينتشر. سأذهب لإحضار معالج.”
تسرّبت من عيني لونا دموع دافئة على جبين تايميون.
“لا… داعي يا سيد.”
‹أعتقد أن هذا هو الجزاء›
“مربية! فقط اصبري قليلًا، هذه أرضي. س-سأذهب لجلب معالج.”
تقيأت تايميون كتلًا داكنة من الدم باستمرار.
لكن لونا — التي كانت تصرخ في تلك اللحظة — عرفت بحدسها أن السم الذي أصاب تايميون ليس من نوع يمكن أن يعالجه المعالج.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“مولاتي—سعال!”
لكن لم يكن من الخوف أو الحيرة. فقد نفدت طاقتها، وصوتها خافت وتنفسها ثقيل، كما لو كانت تحتضر.
“مربية… مربية! لا يمكن أن تكون هذه لحظتنا الأخيرة. رجاءً، لا تفعلي هذا. رجاءً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال جين نحوها وفحص وجهها. كانت مبللة بالعرق البارد، ودم أحمر ينزف من فمها المفتوح نصف فتح.
“أنا أعرف هذا السم جيدًا، مولاتي… كوزان… ذلك الطفل… أعظم ما صنعه.”
طاطاطااااااا
تقيأت تايميون كتلًا داكنة من الدم باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن تايميون خدعتها، وحاولت قتل جين دون علمها، وارتكبت جرائم مع إخوتها، فإن حبها لمولاتي كان حقيقيًا — ولو كان ملتويًا قليلًا.
ليس هذا فحسب، بل بدأ موضع الإصابة أيضًا ينزف بغزارة. السم لم يعد يمكن إيقافه وبدأ يدمّر.
“كيف… استطعتِ أن تفعلي بي هذا؟ كيف؟ من أمرتك؟ عندما طلبت منك التحقيق في من حاول إيذاء جين، تصرفتِ وكأنك لا تعرفين شيئًا…”
في اللحظة التي خدشت فيها الخنجر، قبلت تايميون أن حياتها قد انتهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
كانت تعلم أنه حتى مع خدش بسيط، لن تستطيع النجاة من الموت لو لم تمتلك جسدًا مباركًا مثل أجساد آل رونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت محقًا، تايميون ماريوس. حليفك لا ينوي إنقاذك إطلاقًا.”
‹أعتقد أن هذا هو الجزاء›
“مربية! فقط اصبري قليلًا، هذه أرضي. س-سأذهب لجلب معالج.”
أغلقت عينيها ببطء. ورائحة الموت القاتمة أمام أنفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي خدشت فيها الخنجر، قبلت تايميون أن حياتها قد انتهت.
الإنسان المغمور بالذنوب دائمًا ما يخشى الموت.
“انتظري، أختي الكبرى.”
‹لا أريد أن أموت. لو استطعت، أود أن أطلب من مولاتي والسيد جين السماح لي وأن أعيش. أريد أن أكون مع لونا›
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
فكرت بهذه الأفكار الأنانية العابرة في ذهنها. أرادت أن تتوسّل وتدعوا للحصول على دموع نيميروس، التي يمكن أن تنقذ الموتى.
“جين!”
وكانت تعلم أن لونا لن تستطيع تجاهل هذا الطلب.
رؤية الجروح المفتوحة والتورم الظاهر يؤكدان أن تلك الإصابات حديثة للغاية. فقد شوهوا وجوههم عمدًا لاخفاء هوياتهم.
في تلك اللحظة، ابتسمت تايميون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال جين نحوها وفحص وجهها. كانت مبللة بالعرق البارد، ودم أحمر ينزف من فمها المفتوح نصف فتح.
‹لا يجب أن أترك انطباعًا قذرًا ورهيبًا لدى مولاتي. إلى لونا العزيزة…›
‹أعتقد أن هذا هو الجزاء›
على الرغم من أن تايميون خدعتها، وحاولت قتل جين دون علمها، وارتكبت جرائم مع إخوتها، فإن حبها لمولاتي كان حقيقيًا — ولو كان ملتويًا قليلًا.
تحدثت بصوت مرتعش.
“مولاتي… وسيد جين، أرجو أن تستمعا لي جيدًا.”
وبينما كانت الدماء تتطاير في كل اتجاه، خالج جين شعورٌ بأن القتلة قد جاؤوا وهم على دراية بأنهم سيموتون. وكما توقّع، لقد جاؤوا ليموتوا مع تايميون ويأخذوها معهم.
“مربية، لماذا تتحدثين كما لو أنك تقولين كلماتك الأخيرة؟ هل ستفعلين هذا بي حقًا…؟”
شــــق!
تسرّبت من عيني لونا دموع دافئة على جبين تايميون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
“لم أستطع حتى الاعتذار لك بشكل صحيح عن أكاذيبي. رغم أن ذنوبي لن تُغتفر، أعترف…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“توقفي من فضلك، مربية. الدم… ستنزفين أكثر.”
قتل تايميون — التي لم تكن تختلف عن أمها — كان أصعب من قتل إخوتها.
“… منذ خمسة عشر عامًا، الساحر الذي لعن السيد… كان كيدارد هول.”
قال جين هذا بهدوء وهو ينفض الدماء عن نصل سيفه. أما لونا، فقد حطّمت أطراف القتلة المتبقّين وثبّتتهم أرضًا بنجاح.
مع كل كلمة تلفظتها، خفت صوتها أكثر فأكثر. بدا وكأن السم وصل إلى لسانها.
حكّ طرف الخنجر كتفها وجرحه، لكنها مع ذلك لم تستوعب ما جرى. واتسعت عيناها ذهولًا.
“الذي… أمرني… بإيذاء السيد هو… جو…شوا. السيد جوشوا.”
“انتظري، أختي الكبرى.”
ششك، ششك.
‹مستحيل…!›
تنفسها بدا كصوت صرير الحديد. تبخّرت ألوان عينيها ببطء إلى سواد السم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“ومع… ذلك… فهو يعلم. قوتك… وعقدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُنقذها جين لأنه يُحبها.
“مربية، آه… لا…”
‹لا يجب أن أترك انطباعًا قذرًا ورهيبًا لدى مولاتي. إلى لونا العزيزة…›
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“فه، فوفو… لم أتوقع أن تنتهي الأمور هكذا، يا سيد جين.”
طاطاطااااااا
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		