قتال في ساحة
الفصل الثاني والعشرون: قتال في ساحة
العاصمة راندور.
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
وللآخر صديقه بشعره البني ووجه طفولي، كان يضع يده خلف رأسه ويتمشى بكل أريحية، وسيف بغمد أسود بجانبه الأيمن.
وسط ضجيج المدينة وصخبها، تمشّى شخصان بين الحشود وصياح الباعة، أحدهما بشعر أسود داكن وعينان زرقاوان وحواجب حادة، ومنجل طويل خلف ظهره، لم يكن سوى ميمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وللآخر صديقه بشعره البني ووجه طفولي، كان يضع يده خلف رأسه ويتمشى بكل أريحية، وسيف بغمد أسود بجانبه الأيمن.
«سمعت باسمه، لكن لماذا سُمّي بحاصد الأرواح؟»
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
«ألا تعرفون هذا الشخص؟»
رد ميمون وهو يراقب الأجواء: «لا يهمني من سيرث العرش، أرجو فقط أن يكون ذا منفعة للمملكة.»
تقدم ميمون مع وضع يده خلف ظهره رافعاً المنجل الطويل، كان طول المنجل أطول من ميمون نفسه. أراد رامبر إمساك ميمون، لكن الأخير قد تحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخر الآخر: «يا لك من كاذب! انظر من يتكلم عن منفعة المملكة! أنت حتى مهماتك تنفذها بكسل، لو لم يكن القائد لطُردت من عملك منذ مدة.»
ابتسم يوراي لملاحظة ملامح يوسافير، ثم صمت.
صمت الشاب لفترة ثم أكمل كلامه: «ميمون، أخبرني، هل أنت تفعل هذا لأنك لا تنتمي إلى هذه المملكة؟»
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت ميمون نحو عربة عصير متنقلة: «كوب من عصير الليمون من فضلك.» بعد أن طلب العصير قال ميمون لرامبر: «أنا أيضاً أقوم بهذه المهمات فقط من أجل القائد، لو لم يكن هو لرحلت منذ زمن.»
رد رامبر: «يا له من عذر تافه! إلى هذا الحد أنتم تتعاركون.»
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
بعد قول ميمون هذه الكلمات بدا شارد الذهن.
ـــــ
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
«طلبك أيها الشاب؟» قال صاحب العربة.
همس يوسافير وهو ينظر حوله: «إن وجدناه سنسرقه ونختفي، هذا واضح»، ثم أطلق ضحكة مكتومة.
وضع ميمون ثلاث قطع سولار معدني ورفع الكوب الخشبي، ثم قال: «هل ستبقى هنا؟»
تفاجأ البائع ثم قال: «نعم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
وراء العرشين، بين نافذتين بستائر ذهبية، عُلِّقت راية كنيسة اتحاد الأمم كركيزة أساسية داخل الغرفة.
«حسناً، بعد أن أنتهي سأحضر لك الكوب.»
وضع ميمون ثلاث قطع سولار معدني ورفع الكوب الخشبي، ثم قال: «هل ستبقى هنا؟»
«لا مشكلة سيدي الفارس.»
زد على ذلك، رفضتم طلبنا بالذهاب دون إزعاج، وهذا ما أردته.»
سبب سماح البائع لميمون بأخذ الكوب هو معرفته بأنه من فرسان المملكة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) زد على ذلك، فهي صغيرة للغاية في هذه القارة، لن تجد مملكة أصغر منها، هذا ما قرأته وما رأيت في الخريطة.»
الفصل الثاني والعشرون: قتال في ساحة
«هل تفكر يوماً ما بالرحيل إن استعدت ذاكرتك؟» سأل رامبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب ميمون: «ماذا كنت ستفعل أنت؟»
رد الملك بصوت غير مبالٍ: «أرجو أن يكون كل شيء على ما يرام، فهناك العديد من الشخصيات قادمة، ولا أريد أي مشكلة قد تضر بسيادتنا أمام هؤلاء الناس. أنا أعتمد عليك يا فليكس.»
«أنا أسألك أيها الغبي وأنت ترد لي السؤال.»
«أنت لم تفهمني، أنا سألتك: لو كنت مكاني، ماذا كنت ستفعل؟»
نهاية الفصل.
حدق رامبر في المنازل التي تستقبل أشعة الشمس البرتقالية، ثم أجاب بهدوء: «كنت سأرحل.»
«هييي، أنت لا تعرف؟ حسناً، اسمع جيداً، دخل ذلك الشخص في معركة مع مئة شخص من قطاع الطرق في مهمة بالجبال، لا أعرف القصة كاملة، لكن تم تأكيد أنه سمح لزملائه بالهروب ووقف وحده معترضاً مئة شخص.»
همس يوسافير وهو ينظر حوله: «إن وجدناه سنسرقه ونختفي، هذا واضح»، ثم أطلق ضحكة مكتومة.
ابتسم ميمون: «إذًا أنا مثلك، سأرحل.»
«ومن لا يعرفه، ميمون حاصد الأرواح.»
بعد اقتراب الشمس من المغيب، أعاد ميمون الكوب للبائع، وفي تلك اللحظة سمعوا رنيناً:
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
ثم تحدث الآخر: «وأنا أيضاً لن أذهب لأي مكان.»
«برن، برن، برن، برن، برن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم الناس ما الذي حدث، لكن رأوا الرأس يتدحرج حتى توقف أمام امرأة، التي أمسكت برأسها وأطلقت صرخة مدوية: «آهاااااااااا..!!»
صمت قليلاً ثم أكمل: «لكن لا أظن أن هناك طريقاً سهلاً في هذا العالم.»
«ماذا هناك؟» أخرج ميمون زهرة صغيرة الحجم، زهرة دوار الشمس، وفتح الخط بعد الضغط على ورقة مختلفة للزهرة، فجأة جاء صوت من الجهاز:
العاصمة راندور.
«إنهم فرسان المملكة، لقد أتوا حقاً.»
«ميمون، رامبر، أنتم قريبون من الساحة، اذهبا حالاً، هناك من يفتعل مشاكل عند النافورة، كان سيكمل كلامه…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد ميمون: «حسناً»، وقطع الخط.
رد ميمون: «حسناً»، وقطع الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وهاااااااا.»
«هل تفكر يوماً ما بالرحيل إن استعدت ذاكرتك؟» سأل رامبر.
صياح ارتفع في مكان ما من العاصمة: «الوغد ميمون! كنت سأقول ألا يقتل أحد.»
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
ـــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنقل يوسافير ويوراي بين الناس والأطفال، الذين غزت الابتسامات العريضة وجوههم بسبب الحدث القادم.
داخل قصر المملكة، في قاعة كبيرة وواسعة، امتدت أرضية رخامية فوقها سجاد أحمر يصل أمام عرشين فوق منصة مرتفعة قليلاً.
تمتم يوراي: «أظن أن مهمتنا لن تكون سهلة أبداً.»
كان العرشان متوسطي الحجم، مزخرفين بنقوش ذهبية عتيقة، يجلس عليهما الملك والملكة بثبات. بجوارهما وقف جنديان يحملان رماحاً أطول منهما.
«نذهب معك؟ لماذا؟ أنا لن أذهب لأي مكان»، قال أحدهم بكل غطرسة.
كان الملك يبدو في أواخر الخمسينيات من عمره، بلحية سوداء، يرتدي تاجاً فضياً ممتداً بخط أفقي مزخرف من الجواهر البراقة المحفورة داخله. رداء أحمر مطرز بقلوب ذهبية وزرقاء، وبنطال أبيض منكمش وحذاء طويل.
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ستذهبان معنا»، قال رامبر.
أما الملكة فكان وجهها مغطى بحجاب أبيض باهت، يعلوه تاج ذهبي صغير على رأسها. ينسدل عليها رداء بالأحمر القاني والأزرق الملكي بشكل عمودي، وتطرزت الأطراف بنقوش زهرية وخطوط ذهبية، وأساور وخواتم متعددة في اليدين، وحذاء من الجلد الناعم بلون متناسق مع لباسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تقلق جلالتك، نحن نعمل ما في وسعنا لإنجاح هذا المهرجان والحفاظ على أمن هذه المدينة.»
«هييي، أنت لا تعرف؟ حسناً، اسمع جيداً، دخل ذلك الشخص في معركة مع مئة شخص من قطاع الطرق في مهمة بالجبال، لا أعرف القصة كاملة، لكن تم تأكيد أنه سمح لزملائه بالهروب ووقف وحده معترضاً مئة شخص.»
وراء العرشين، بين نافذتين بستائر ذهبية، عُلِّقت راية كنيسة اتحاد الأمم كركيزة أساسية داخل الغرفة.
التفت ميمون نحو عربة عصير متنقلة: «كوب من عصير الليمون من فضلك.» بعد أن طلب العصير قال ميمون لرامبر: «أنا أيضاً أقوم بهذه المهمات فقط من أجل القائد، لو لم يكن هو لرحلت منذ زمن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع يوسافير ويوراي كلام الناس وهم يحدقون بميمون.
وقف شخص أمام الملك والملكة ويداه خلف ظهره، بدا في الأربعينيات من عمره، بنيته الجسدية رهيبة، واللحية بنية مثل شعره القصير. ببدلة سوداء بالكامل، وسترة داخلية بيضاء، وربطة عنق لا يختلف لونها عن البدلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صياح ارتفع في مكان ما من العاصمة: «الوغد ميمون! كنت سأقول ألا يقتل أحد.»
«جلالتك،» قال الشخص الواقف، «كل شيء مجهز كما أمرت، وأفراد الجيش متمركزون في كل مكان هم والفرسان وهم مستعدون لمحو أي تهديد خارجي قد يضر بأي شكل من الأشكال بهذا المهرجان.»
وسط ضجيج المدينة وصخبها، تمشّى شخصان بين الحشود وصياح الباعة، أحدهما بشعر أسود داكن وعينان زرقاوان وحواجب حادة، ومنجل طويل خلف ظهره، لم يكن سوى ميمون.
«أنت لم تفهمني، أنا سألتك: لو كنت مكاني، ماذا كنت ستفعل؟»
رد الملك بصوت غير مبالٍ: «أرجو أن يكون كل شيء على ما يرام، فهناك العديد من الشخصيات قادمة، ولا أريد أي مشكلة قد تضر بسيادتنا أمام هؤلاء الناس. أنا أعتمد عليك يا فليكس.»
«لا مشكلة سيدي الفارس.»
«لا تقلق جلالتك، نحن نعمل ما في وسعنا لإنجاح هذا المهرجان والحفاظ على أمن هذه المدينة.»
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
«هييي، أنت لا تعرف؟ حسناً، اسمع جيداً، دخل ذلك الشخص في معركة مع مئة شخص من قطاع الطرق في مهمة بالجبال، لا أعرف القصة كاملة، لكن تم تأكيد أنه سمح لزملائه بالهروب ووقف وحده معترضاً مئة شخص.»
«هل وصلت نبيلة دورانا يا فليكس؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صياح ارتفع في مكان ما من العاصمة: «الوغد ميمون! كنت سأقول ألا يقتل أحد.»
أجاب فليكس: «جلالتك، يبدو أنها لم تصل بعد.»
اقترب يوسافير ويوراي من الحدث، فجأة سمعوا صوت صافرة قادمة من بعيد.
«حسناً، إن وصلت فلتهتموا بها بشكل خاص، فهي أهم شخص قد يحضر إلى هذا المهرجان.»
ـــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث شخص آخر: «لقد انتهى الرجلان، ففي المهرجان يُحظر القتال، والكل معني بهذا الأمر، أي خطأ قد يكلف الشخص حياته.»
أومأ فليكس برأسه وقال: «جلالتك، إن لم يكن هناك شيء سأذهب»، ثم انحنى بعمق وخرج من الغرفة.
«بما أن علينا البحث عن مكان لنبيت فيه ونرتاح قليلاً من السفر، فلا يزال هناك وقت للتحرك»، تحدث يوسافير مخاطباً يوراي.
ــــــ
في شوارع العاصمة، التي كانت تغادرها الشمس ببطء، ظهر شعاع خافت في الفوانيس الزيتية المعلقة عند أبواب البيوت والمتاجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقرب النافورة كان هناك تجمع للعديد من الناس يشاهدون مشادة بين رجلين، والتي وصلت من مشادة كلامية إلى عراك بالسيوف.
تنقل يوسافير ويوراي بين الناس والأطفال، الذين غزت الابتسامات العريضة وجوههم بسبب الحدث القادم.
وسط ضجيج المدينة وصخبها، تمشّى شخصان بين الحشود وصياح الباعة، أحدهما بشعر أسود داكن وعينان زرقاوان وحواجب حادة، ومنجل طويل خلف ظهره، لم يكن سوى ميمون.
كان العرشان متوسطي الحجم، مزخرفين بنقوش ذهبية عتيقة، يجلس عليهما الملك والملكة بثبات. بجوارهما وقف جنديان يحملان رماحاً أطول منهما.
«بما أن علينا البحث عن مكان لنبيت فيه ونرتاح قليلاً من السفر، فلا يزال هناك وقت للتحرك»، تحدث يوسافير مخاطباً يوراي.
«ما الذي تفعلانه هنا؟ ألا تعلمان أن في هذا الوقت من السنة يُحظر القتال في المملكة؟» تحدث رامبر.
«جلالتك،» قال الشخص الواقف، «كل شيء مجهز كما أمرت، وأفراد الجيش متمركزون في كل مكان هم والفرسان وهم مستعدون لمحو أي تهديد خارجي قد يضر بأي شكل من الأشكال بهذا المهرجان.»
رد يوراي: «معك حق، فالغروب قريب.» ثم أكمل: «هذه المدينة تبدو آمنة نوعاً ما.»
العاصمة راندور.
العاصمة راندور.
رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
تمتم يوراي: «أظن أن مهمتنا لن تكون سهلة أبداً.»
زد على ذلك، فهي صغيرة للغاية في هذه القارة، لن تجد مملكة أصغر منها، هذا ما قرأته وما رأيت في الخريطة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
تمتم يوراي: «أظن أن مهمتنا لن تكون سهلة أبداً.»
«لا مشكلة، فصعود الجبل بأشق الأنفس والمرور بالعديد من العثرات يجعل النظرة من قمته تستحق، ومختلفة عن نظرة إن كان الطريق ميسراً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت قليلاً ثم أكمل: «لكن لا أظن أن هناك طريقاً سهلاً في هذا العالم.»
زد على ذلك، رفضتم طلبنا بالذهاب دون إزعاج، وهذا ما أردته.»
«ألا تعرف الحادث الذي وقع قبل سنتين؟ كان ذلك الحادث سبب تسميته بهذا الاسم.»
«لكن يوسافير، عليك ألا تتهور، فهذه بداية رحلتنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
«لا مشكلة، فصعود الجبل بأشق الأنفس والمرور بالعديد من العثرات يجعل النظرة من قمته تستحق، ومختلفة عن نظرة إن كان الطريق ميسراً.»
تغير تعبير يوسافير وهو ينظر إلى يوراي بسخرية: «انظر من يتكلم عن التهور.»
«ميمون، من تظن أنه سيرث العرش من بين الخمسة أمراء؟ ومن تريد أن يرث العرش؟»
ابتسم يوراي لملاحظة ملامح يوسافير، ثم صمت.
«ما الذي أوقعت نفسي فيه!»
لكن فجأة شعر الرجل بشعور بارد قادم من جهة قلبه. انحنى رأسه، عيناه وقعتا على المنجل مغروساً في قلبه، أفرغ الرجل كمية كبيرة من الدماء من فمه بينما حدق في عيني ميمون، سقط إلى الجانب ميتاً.
وضع يوسافير يده على ذقنه وهو يفكر، ثم قال: «كيف سنأخذ ذلك الشيء؟ وهل هو فعلاً في هذه المملكة؟»
سعل يوراي بخفة وقال: «لدينا مشكلتان: الأولى هل يوجد، والثانية كيف سنأخذه.»
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
همس يوسافير وهو ينظر حوله: «إن وجدناه سنسرقه ونختفي، هذا واضح»، ثم أطلق ضحكة مكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ستذهبان معنا»، قال رامبر.
بعد العديد من المحاولات من الناس للتفرقة بينهما، إلا أن الرجلين أبيا أن يفترقا.
ضحك يوراي أيضاً بعد رؤية يوسافير يضحك.
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
وصل الاثنان إلى وسط ساحة كبيرة، في وسطها كانت هناك نافورة، يتوسطها تمثال لغزال بقرون متشابكة يخرج الماء منها بألوان مختلفة، مشكلاً قوس قزح صغيراً، وعلى ظهر الغزال طائر أسود يخرج الماء من منقاره.
وقرب النافورة كان هناك تجمع للعديد من الناس يشاهدون مشادة بين رجلين، والتي وصلت من مشادة كلامية إلى عراك بالسيوف.
بعد العديد من المحاولات من الناس للتفرقة بينهما، إلا أن الرجلين أبيا أن يفترقا.
أومأ فليكس برأسه وقال: «جلالتك، إن لم يكن هناك شيء سأذهب»، ثم انحنى بعمق وخرج من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب يوسافير ويوراي من الحدث، فجأة سمعوا صوت صافرة قادمة من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهت أنظار الجميع نحو الصوت، وإذا بشخصين بملابس زرقاء داكنة بأصداف سوداء ينزلان من على الجانبين.
«ماذا هناك؟» أخرج ميمون زهرة صغيرة الحجم، زهرة دوار الشمس، وفتح الخط بعد الضغط على ورقة مختلفة للزهرة، فجأة جاء صوت من الجهاز:
«إنهم فرسان المملكة، لقد أتوا حقاً.»
تغير تعبير يوسافير وهو ينظر إلى يوراي بسخرية: «انظر من يتكلم عن التهور.»
تحدث شخص آخر: «لقد انتهى الرجلان، ففي المهرجان يُحظر القتال، والكل معني بهذا الأمر، أي خطأ قد يكلف الشخص حياته.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صياح ارتفع في مكان ما من العاصمة: «الوغد ميمون! كنت سأقول ألا يقتل أحد.»
ابتلع الرجلان في منتصف العمر ريقهما وهما ينظران نحو الشابين القادمين نحوهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما الذي تفعلانه هنا؟ ألا تعلمان أن في هذا الوقت من السنة يُحظر القتال في المملكة؟» تحدث رامبر.
«حسناً، إن وصلت فلتهتموا بها بشكل خاص، فهي أهم شخص قد يحضر إلى هذا المهرجان.»
«مئة ضد واحد، لم ينجُ إلا هو، عندما وجدوه كان مغمى عليه وسط العديد من الجثث، كان مليئاً بالدماء وملابسه مقطعة، ومنجله بجانبه. منذ ذلك الحادث، الناس يلقبونه بحاصد الأرواح.»
تكلم أحد الرجلين: «هو من بدأ، لقد اصطدم بي ورفض الاعتذار.»
«ما الذي تفعلانه هنا؟ ألا تعلمان أن في هذا الوقت من السنة يُحظر القتال في المملكة؟» تحدث رامبر.
رد رامبر: «يا له من عذر تافه! إلى هذا الحد أنتم تتعاركون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ستذهبان معنا»، قال رامبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوسافير ساخراً: «ألم ترَ راية كنيسة اتحاد الأمم معلقة في كل مكان؟ فلا عجب أن تكون آمنة، فهم يستحوذون عليها.
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
«نذهب معك؟ لماذا؟ أنا لن أذهب لأي مكان»، قال أحدهم بكل غطرسة.
«مئة شخص!» شهق أحدهم.
ثم تحدث الآخر: «وأنا أيضاً لن أذهب لأي مكان.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخر الآخر: «يا لك من كاذب! انظر من يتكلم عن منفعة المملكة! أنت حتى مهماتك تنفذها بكسل، لو لم يكن القائد لطُردت من عملك منذ مدة.»
صرّ رامبر على أسنانه، كاد أن يتحدث عندما أوقفه ميمون وهو يحدق في الرجلين. ثم قال بصوت تغمره البرودة: «لا داعي لأخذهما، سيبقيان هنا، أليس هذا ما تريدانه؟ أنا لا يهمني من بدأ فيكما القتال، أو الأشياء التافهة التي تقولونها، أنتم تعرفون جيداً أنه يُحظر القتال، ومع ذلك لم تهتموا بهذا، وضعتم أنفسكم فوق قواعد المملكة.
زد على ذلك، رفضتم طلبنا بالذهاب دون إزعاج، وهذا ما أردته.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف شخص أمام الملك والملكة ويداه خلف ظهره، بدا في الأربعينيات من عمره، بنيته الجسدية رهيبة، واللحية بنية مثل شعره القصير. ببدلة سوداء بالكامل، وسترة داخلية بيضاء، وربطة عنق لا يختلف لونها عن البدلة.
تغير تعبير رامبر: «أيها الوغد ميمون، ماذا ستفعل؟»
تقدم ميمون مع وضع يده خلف ظهره رافعاً المنجل الطويل، كان طول المنجل أطول من ميمون نفسه. أراد رامبر إمساك ميمون، لكن الأخير قد تحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قف! أين غطرستك السابقة؟ عندما بدأت بالقتال، ألم تفكر في هذه اللحظة؟ إن تجاوزنا هذا الحادث، فلن تعم الفوضى في المملكة، الكل سيفعل ما يقوله له رأسه.»
أجاب شخص: «نعم، هو بعينه.»
تراجع أحد الاثنين وأراد الفرار، لكن ميمون وبسرعة كان خلفه، وبتحريك خفيف للمنجل، طار رأس الرجل وتناثرت قطرات الدماء مع الرأس المحلق في الهواء الذي ثم بقره بالمنجل الحاد.
الفصل الثاني والعشرون: قتال في ساحة
لم يفهم الناس ما الذي حدث، لكن رأوا الرأس يتدحرج حتى توقف أمام امرأة، التي أمسكت برأسها وأطلقت صرخة مدوية: «آهاااااااااا..!!»
صمت الشاب لفترة ثم أكمل كلامه: «ميمون، أخبرني، هل أنت تفعل هذا لأنك لا تنتمي إلى هذه المملكة؟»
«أنا أسألك أيها الغبي وأنت ترد لي السؤال.»
تراجع الناس قليلاً بعد رؤية الرأس أمامهم. «لقد قتله حقاً!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب سماح البائع لميمون بأخذ الكوب هو معرفته بأنه من فرسان المملكة.
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
تراجع الناس قليلاً بعد رؤية الرأس أمامهم. «لقد قتله حقاً!»
«هل تفكر يوماً ما بالرحيل إن استعدت ذاكرتك؟» سأل رامبر.
جعلت عينا ميمون الزرقاوان دماء الرجل تتجمد من كثرة الخوف.
رد رامبر: «يا له من عذر تافه! إلى هذا الحد أنتم تتعاركون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ألا تعرفون هذا الشخص؟»
«ومن لا يعرفه، ميمون حاصد الأرواح.»
تفاجأ البائع ثم قال: «نعم.»
«هل هذا هو حاصد الأرواح من فرسان المملكة؟ اسمه ميمون، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب شخص: «نعم، هو بعينه.»
صرّ رامبر على أسنانه، كاد أن يتحدث عندما أوقفه ميمون وهو يحدق في الرجلين. ثم قال بصوت تغمره البرودة: «لا داعي لأخذهما، سيبقيان هنا، أليس هذا ما تريدانه؟ أنا لا يهمني من بدأ فيكما القتال، أو الأشياء التافهة التي تقولونها، أنتم تعرفون جيداً أنه يُحظر القتال، ومع ذلك لم تهتموا بهذا، وضعتم أنفسكم فوق قواعد المملكة.
استنشق الرجل بعض الهواء البارد وقال: «يا له من مرعب!»
تفاجأ الناس وشعروا بخوف رهيب، وهم يحدقون في المنجل الذي يقطر بالدماء، وميمون الذي ينظر نحو الرجل الأخير بكل برودة.
رد ميمون: «حسناً»، وقطع الخط.
«سمعت باسمه، لكن لماذا سُمّي بحاصد الأرواح؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ألا تعرف الحادث الذي وقع قبل سنتين؟ كان ذلك الحادث سبب تسميته بهذا الاسم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم الناس ما الذي حدث، لكن رأوا الرأس يتدحرج حتى توقف أمام امرأة، التي أمسكت برأسها وأطلقت صرخة مدوية: «آهاااااااااا..!!»
«ماذا وقع؟» قال شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هييي، أنت لا تعرف؟ حسناً، اسمع جيداً، دخل ذلك الشخص في معركة مع مئة شخص من قطاع الطرق في مهمة بالجبال، لا أعرف القصة كاملة، لكن تم تأكيد أنه سمح لزملائه بالهروب ووقف وحده معترضاً مئة شخص.»
الفصل الثاني والعشرون: قتال في ساحة
تراجع الناس قليلاً بعد رؤية الرأس أمامهم. «لقد قتله حقاً!»
«مئة شخص!» شهق أحدهم.
«مئة ضد واحد، لم ينجُ إلا هو، عندما وجدوه كان مغمى عليه وسط العديد من الجثث، كان مليئاً بالدماء وملابسه مقطعة، ومنجله بجانبه. منذ ذلك الحادث، الناس يلقبونه بحاصد الأرواح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قف! أين غطرستك السابقة؟ عندما بدأت بالقتال، ألم تفكر في هذه اللحظة؟ إن تجاوزنا هذا الحادث، فلن تعم الفوضى في المملكة، الكل سيفعل ما يقوله له رأسه.»
ثم تحدث الآخر: «وأنا أيضاً لن أذهب لأي مكان.»
سمع يوسافير ويوراي كلام الناس وهم يحدقون بميمون.
بعد العديد من المحاولات من الناس للتفرقة بينهما، إلا أن الرجلين أبيا أن يفترقا.
تكلم أحد الرجلين: «هو من بدأ، لقد اصطدم بي ورفض الاعتذار.»
«ما الذي أوقعت نفسي فيه!»
الرجل الآخر بعد رؤية موت الشخص الأول شحب وجهه وركع وبدأ بالبكاء، وهو يقول: «سأذهب معكم، سأذهب معكم.»
«ألا تعرف الحادث الذي وقع قبل سنتين؟ كان ذلك الحادث سبب تسميته بهذا الاسم.»
«قف! أين غطرستك السابقة؟ عندما بدأت بالقتال، ألم تفكر في هذه اللحظة؟ إن تجاوزنا هذا الحادث، فلن تعم الفوضى في المملكة، الكل سيفعل ما يقوله له رأسه.»
«سمعت باسمه، لكن لماذا سُمّي بحاصد الأرواح؟»
ابتلع الرجلان في منتصف العمر ريقهما وهما ينظران نحو الشابين القادمين نحوهما.
جسم الرجل لم يتوقف عن الارتعاد، اشتد بكاؤه وهو يفكر في كلمات ميمون، ثم بدأ يقول كلمات غير مفهومة: «أ..نا..أو..س..ن.»
كان العرشان متوسطي الحجم، مزخرفين بنقوش ذهبية عتيقة، يجلس عليهما الملك والملكة بثبات. بجوارهما وقف جنديان يحملان رماحاً أطول منهما.
سخر الآخر: «يا لك من كاذب! انظر من يتكلم عن منفعة المملكة! أنت حتى مهماتك تنفذها بكسل، لو لم يكن القائد لطُردت من عملك منذ مدة.»
لكن فجأة شعر الرجل بشعور بارد قادم من جهة قلبه. انحنى رأسه، عيناه وقعتا على المنجل مغروساً في قلبه، أفرغ الرجل كمية كبيرة من الدماء من فمه بينما حدق في عيني ميمون، سقط إلى الجانب ميتاً.
صرّ رامبر على أسنانه، كاد أن يتحدث عندما أوقفه ميمون وهو يحدق في الرجلين. ثم قال بصوت تغمره البرودة: «لا داعي لأخذهما، سيبقيان هنا، أليس هذا ما تريدانه؟ أنا لا يهمني من بدأ فيكما القتال، أو الأشياء التافهة التي تقولونها، أنتم تعرفون جيداً أنه يُحظر القتال، ومع ذلك لم تهتموا بهذا، وضعتم أنفسكم فوق قواعد المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهاية الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات