لمحة من مصير مجهول
الفصل الواحد والعشرون: لمحة من مصير مجهول
كان ظلام الغرفة يمحو أي ملامح للشخصين، لكن من نبرة الشخص الواقف بدا نبيلاً عكس الشخص المنحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــ «انظروا إلى الراية على صدورهم؟ هل رأيتموها من قبل؟»
مدينة راندور، مطعم ادفع قبل أن تأكل
– «حسناً. هذا جيد!»
انتهى يوسافير ويوراي من الأكل، وبعد أن استراحا قليلاً، حمل يوسافير الصحيفة التي كان يقرأها، ولأنهم دفعوا ما عليهم قبل الأكل همّوا بالخروج.
«إن الاثنين يتحركان…» جاء صوت من الطاولة التي يجلس فيها ثائر رايفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة دائرية، جدرانها من الحجر الأسود المحفور برموز غريبة تشبه نجوماً تتوهج تحت ضوء المشاعل الخافت.
التفتت المجموعة كلها دفعة واحدة تحدّق بهما.
– «أنا رايفن بتهورن.»
ــ «انظروا إلى الراية على صدورهم؟ هل رأيتموها من قبل؟»
ما حصل مع ليلار حصل مع رايفن، ظنّا بأن يوراي هو الشخص الذي يستحق معرفة اسمه، ولم يهتموا لأمر يوسافير.
أجابت الفتاة: «تلك راية لم أرها من قبل، هل يمكن أن تكون جديدة؟»
– «أنت…!» زأر جاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ربما هم ثوار جدد كما قلتي» تحدث بيرلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«المساكين يظنون أن أي شخص يمكن أن يكون ثائراً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الوجه البشع وهو يرمق العرافة بعينيه الحمراوين، ثم اختفى كما لم يظهر.
«ههههه.» خرجت قهقهة من أحدهم: «إنهم حقاً جاهلون لما يدور في العالم.»
– «حسناً سيدي.»
في تلك اللحظة ظهرت أشياء غريبة لم تلاحظها سوى بارايوهينا.
بعد أن استدار الاثنان، وبما أن المملكة تمنع في هذا الوقت أي قتال، لم يهتما إن رأى الأشخاص الراية على صدورهم، ليس وكأنهم خائفون، لكن كان لديهم شيء ما لينجزوه في المملكة.
«إن الاثنين يتحركان…» جاء صوت من الطاولة التي يجلس فيها ثائر رايفن.
حدّق رايفن في يوراي وشعر بهدوء غريب قادم من ذي الشعر الأبيض.
نهاية الفصل.
حدّق فيه لفترة، وعندما وصل يوراي، وقف رايفن ثم قال: «ما اسمك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الشخص الواقف: «هل كل شيء يمشي حسب الخطة؟»
تقدم يوسافير وهو يقرأ صحفاً قديمة، كان مهتماً بالأخبار التي جرت قبل مدة.
– «حسناً سيدي.»
«ههههه.» خرجت قهقهة من أحدهم: «إنهم حقاً جاهلون لما يدور في العالم.»
يوراي أدار وجهه نحو رايفن الذي ينظر إليه، لم يتفوه بشيء لكنه أكمل طريقه عندما شعر بالابتسامة على وجوه كل من في الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندهش الجميع، لم يستجب يوراي لقائدهم. في تلك اللحظة وقف جاك: «أيها اللعين، إن القائد يتكلم معك!» أمسكه رايفن من يده.
استدار يوراي نحو جاك بوجه خالٍ من أي مشاعر، ثم تحدث بصوت خافت: «من حسن حظك أنه أمسك بك. ليكن في علمك: أنا لا أهتم بأي قواعد موجودة في هذه المدينة ولا في العالم أجمع.»
ظهرت على وجه ريكموند ملامح الخطر والشعور بالرهبة، ونزلت بعض القطرات من العرق على ملابسه. أما بالنسبة للعرافة بارايوهينا فكانت تبدو غير مكترثة، ملامح وجهها لا تحمل أي تحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– «أنت…!» زأر جاك.
ارتفع الدخان أكثر وأكثر، خيوط سوداء ترتفع ثم تتجمع لتظهر هيئة وجه مشوّه غير قابل للوصف. رمقها الوجه بنظرة باردة، وقال بنفس اللغة: «من الذي تجرأ واستدعاني؟ ألا يخاف من بطشي أو من قسوة أفعالي؟»
وقف جميع أتباع رايفن يلعنون، والنار تشتعل في صدورهم، لكنهم سمعوا صوتاً: «اخفضوا هذه النار.»
– «أنا رايفن بتهورن.»
فهم رايفن تصرف يوراي بتلك الطريقة: أن تسأل دون إعطاء اسمك وكأنك تفرض نفسك على الطرف الآخر، لهذا لم يستجب يوراي وأكمل طريقه.
– «أنا يوراي، كان من الجيد معرفتك.» ثم أكمل مسيره وأخرج بعدض التمتمات التي سمعها رايفن: «سنلتقي يوماً ما في جو أفضل من هذا.»
ما حصل مع ليلار حصل مع رايفن، ظنّا بأن يوراي هو الشخص الذي يستحق معرفة اسمه، ولم يهتموا لأمر يوسافير.
انتهى يوسافير ويوراي من الأكل، وبعد أن استراحا قليلاً، حمل يوسافير الصحيفة التي كان يقرأها، ولأنهم دفعوا ما عليهم قبل الأكل همّوا بالخروج.
لكن ذلك ما كان يرغب به يوسافير، لأنه لا يرغب في أن يزعج نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل من الصمت قال الشخص الواقف: «أيّ صنف هم؟»
نبرة يوراي أزعجت أتباع رايفن واشتد غضبهم، لكن نظرة واحدة من رايفن جعلت الكل يجلس في مكانه دون إصدار أي صوت.
– «أنا رايفن بتهورن.»
بعد أن خرج يوراي من المطعم تابعاً يوسافير الذي خرج منذ مدة، جلس رايفن وهو مبتسم يحدق في السقف: «هيي… يوراي…»
انتهى يوسافير ويوراي من الأكل، وبعد أن استراحا قليلاً، حمل يوسافير الصحيفة التي كان يقرأها، ولأنهم دفعوا ما عليهم قبل الأكل همّوا بالخروج.
ما إن دخلا الغرفة حتى وجدا أنفسهما في مكان مختلف كلياً عن باقي المقر.
ـــــ
وضعت الشمعة السوداء بجانب الكرة الشفافة بينما تحولت نار الشعلة من برتقالية إلى نار سوداء.
وقف قصر الأسرة الحاكمة في راندور شامخاً يطل على المدينة، جدرانه البيضاء المصقولة تتلألأ تحت أشعة الشمس.
أبوابه الضخمة من الخشب الداكن المزخرف تعطي جوّاً عظيماً. دخل القصر؛ كانت هناك العديد من الممرات الواسعة. يمتد سجاد أحمر على طول أرضياتها، وستائر حمراء تمنع أشعة الشمس من الدخول.
فهم رايفن تصرف يوراي بتلك الطريقة: أن تسأل دون إعطاء اسمك وكأنك تفرض نفسك على الطرف الآخر، لهذا لم يستجب يوراي وأكمل طريقه.
وعلى طول الممر تماثيل رخامية تمنح المكان هيبة وقوة، وخلف هذه التماثيل لوحات جدارية منحوتة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «أنا يوراي، كان من الجيد معرفتك.» ثم أكمل مسيره وأخرج بعدض التمتمات التي سمعها رايفن: «سنلتقي يوماً ما في جو أفضل من هذا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة دائرية، جدرانها من الحجر الأسود المحفور برموز غريبة تشبه نجوماً تتوهج تحت ضوء المشاعل الخافت.
امتلأ القصر بالعديد من الغرف الواسعة، وفي إحدى هذه الغرف كانت هناك غرفة مظلمة. داخل الغرفة وقف شخصان يتحدثان فيما بينهما. انحنى أحدهما على ركبته بينما الآخر واقف أمامه.
وقف قصر الأسرة الحاكمة في راندور شامخاً يطل على المدينة، جدرانه البيضاء المصقولة تتلألأ تحت أشعة الشمس.
بعد أن استعادة العرافة نفسها همست ببطء «عليّ أولاً معرفة مكان الكارثة التي ستحل على الجيش…»
تحدث الشخص الواقف: «هل كل شيء يمشي حسب الخطة؟»
في تلك اللحظة ظهرت أشياء غريبة لم تلاحظها سوى بارايوهينا.
رد المنحني: «نعم سيدي، كل شيء حسب الخطة. لقد استدعيتهم وهم سيكونون هنا في غضون يومين على الأقل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد الشخص الواقف: «حسناً، هذا جيد. أنت تعلم ماذا يجب عليك فعله، جهّز لهم مكاناً ليستقرّوا فيه ريثما يأتي يوم المهرجان.»
ظهرت على وجه ريكموند ملامح الخطر والشعور بالرهبة، ونزلت بعض القطرات من العرق على ملابسه. أما بالنسبة للعرافة بارايوهينا فكانت تبدو غير مكترثة، ملامح وجهها لا تحمل أي تحول.
– «حسناً سيدي.»
– «حسناً. هذا جيد!»
كان ظلام الغرفة يمحو أي ملامح للشخصين، لكن من نبرة الشخص الواقف بدا نبيلاً عكس الشخص المنحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة دائرية، جدرانها من الحجر الأسود المحفور برموز غريبة تشبه نجوماً تتوهج تحت ضوء المشاعل الخافت.
بعد قليل من الصمت قال الشخص الواقف: «أيّ صنف هم؟»
فهم رايفن تصرف يوراي بتلك الطريقة: أن تسأل دون إعطاء اسمك وكأنك تفرض نفسك على الطرف الآخر، لهذا لم يستجب يوراي وأكمل طريقه.
الفصل الواحد والعشرون: لمحة من مصير مجهول
أجاب الآخر باستعجال: «من صنف (س) سيدي، وهم محترفون للغاية في هذه الأمور.»
– «حسناً. هذا جيد!»
وعلى طول الممر تماثيل رخامية تمنح المكان هيبة وقوة، وخلف هذه التماثيل لوحات جدارية منحوتة بعناية.
ياترى مالذي رأته العرافة؟
ــــــ
ارتفعت همهمة عميقة: «يا من تحرس الأسرار… ويا من تحرس الزمان… أناديك بلغة الأجداد، بلغة سومارين… أجب ندائي… واستجب لهتافي… وأرني ما سُرق من الغد… أرني مصير الجيش… أرني مصير العالم.»
انتهى يوسافير ويوراي من الأكل، وبعد أن استراحا قليلاً، حمل يوسافير الصحيفة التي كان يقرأها، ولأنهم دفعوا ما عليهم قبل الأكل همّوا بالخروج.
في مقر الجيش أوردو. كان جميع الجنود لا يزالون مصدومين من الفاجعة التي حدثت أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جميع أتباع رايفن يلعنون، والنار تشتعل في صدورهم، لكنهم سمعوا صوتاً: «اخفضوا هذه النار.»
قال شخص بصوت مرتجف وهو يحدق في الدود الذي يتحرك فوق قطع اللحم: «ما الذي حدث؟ لماذا حدث هذا؟»
قال آخر: «لقد كان لتوه يحدثنا عن العرّافة، لماذا…؟» صمت الشخص وكأنه تذكر شيئاً، وهو يحدق في الممر الذي اختفى فيه العقيد ريكموند وبارايوهينا.
ياترى مالذي رأته العرافة؟
بدأ شخص يتصبب عرقاً.
بدأ شخص يتصبب عرقاً.
داخل المقر مشى ريكموند وبارايوهينا، يتبعان الممر نحو مكان ما.
بعد أن خرج يوراي من المطعم تابعاً يوسافير الذي خرج منذ مدة، جلس رايفن وهو مبتسم يحدق في السقف: «هيي… يوراي…»
كان الممر ضيقاً بجدرانه الحجرية ومشاعل معلقة تعطي ضوءاً خافتاً للممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شخص بصوت مرتجف وهو يحدق في الدود الذي يتحرك فوق قطع اللحم: «ما الذي حدث؟ لماذا حدث هذا؟»
بعد عدة لفّات توقف الاثنان أمام باب خشبي متآكل، منقوش عليه جمجمة بقرون ملفوفة.
وضعت الشمعة السوداء بجانب الكرة الشفافة بينما تحولت نار الشعلة من برتقالية إلى نار سوداء.
فتح ريكموند الباب ودخلا الغرفة.
– «حسناً سيدي.»
ما إن دخلا الغرفة حتى وجدا أنفسهما في مكان مختلف كلياً عن باقي المقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها ولم تقدر على التحرك.
توهجت الكرة الشفافة وازدادت حجماً.
الغرفة دائرية، جدرانها من الحجر الأسود المحفور برموز غريبة تشبه نجوماً تتوهج تحت ضوء المشاعل الخافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حل صمت غريب، وكأن الزمن تجمد، لا صوت يُسمع ولا نفس يصعد.
فتح ريكموند الباب ودخلا الغرفة.
في وسط الغرفة دائرة كبيرة، وسطها نجمة سداسية مقلوبة مرسومة بالطبشور الأحمر، وفي وسط النجمة منصة صغيرة مرتفعة قليلاً، شمعدانات متوهجة تضيء أضواء متراقصة.
ابتسمت العرافة وقالت بهدوء: «بارايوهينا تنادي… تلميذة عائشة تنادي… إن لم تستجب لبارايوهينا فاستجب لتلميذة عائشة…»
ــــــ
الهواء ثقيل برائحة الأعشاب المحروقة والزيوت العطرية، وهمسات تتردد بين الجدران جعلت من الغرفة وكأنها تتنفس.
في وسط الغرفة دائرة كبيرة، وسطها نجمة سداسية مقلوبة مرسومة بالطبشور الأحمر، وفي وسط النجمة منصة صغيرة مرتفعة قليلاً، شمعدانات متوهجة تضيء أضواء متراقصة.
«ههههه.» خرجت قهقهة من أحدهم: «إنهم حقاً جاهلون لما يدور في العالم.»
على الجدران رفوف خشبية تحمل كتباً جلدية قديمة وكرات كريستالية وأقنعة والعديد من الأشياء الأخرى كأحجار مختلفة الأشكال وأعواد الشجر وغيرها.
«ربما هم ثوار جدد كما قلتي» تحدث بيرلي.
الهواء ثقيل برائحة الأعشاب المحروقة والزيوت العطرية، وهمسات تتردد بين الجدران جعلت من الغرفة وكأنها تتنفس.
ظهرت على وجه ريكموند ملامح الخطر والشعور بالرهبة، ونزلت بعض القطرات من العرق على ملابسه. أما بالنسبة للعرافة بارايوهينا فكانت تبدو غير مكترثة، ملامح وجهها لا تحمل أي تحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت العرافة بارايوهينا بينما تراجع اللواء ريكموند للخلف قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل من الصمت قال الشخص الواقف: «أيّ صنف هم؟»
«دق… دق… دق…» كان صوت العصا يرن بينما هي تتقدم داخل الدائرة الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت العرافة بارايوهينا بينما تراجع اللواء ريكموند للخلف قليلاً.
التفتت بارايوهينا يميناً وشمالاً، لكن لم ترَ شيئاً سوى الظلام.
وصلت العرافة إلى المنصة الصغيرة، صعدت إليها ثم جلست وسطها، بينما وضعت العصا جانباً وأخرجت كرة صغيرة شفافة ووضعتها أمامها.
بعد جلوس العرافة مباشرة بدأت رموز الغرفة تضيء بلون قرمزي، بينما ارتفع دخان أسود من النجمة الخماسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «أنا يوراي، كان من الجيد معرفتك.» ثم أكمل مسيره وأخرج بعدض التمتمات التي سمعها رايفن: «سنلتقي يوماً ما في جو أفضل من هذا.»
وضعت الشمعة السوداء بجانب الكرة الشفافة بينما تحولت نار الشعلة من برتقالية إلى نار سوداء.
فهم رايفن تصرف يوراي بتلك الطريقة: أن تسأل دون إعطاء اسمك وكأنك تفرض نفسك على الطرف الآخر، لهذا لم يستجب يوراي وأكمل طريقه.
في تلك اللحظة فتحت العجوز فمها، وبصوت رقيق يجعل الدم يتجمد داخل الأوردة نطقت بلغة غريبة جداً: «(xxxxxxxx)»
«المساكين يظنون أن أي شخص يمكن أن يكون ثائراً.»
لم يفهم العقيد ريكموند شيئاً وهو يراقب العرافة تختفي داخل الدخان المتصاعد من النجمة السداسية.
كان ظلام الغرفة يمحو أي ملامح للشخصين، لكن من نبرة الشخص الواقف بدا نبيلاً عكس الشخص المنحني.
ارتفعت همهمة عميقة: «يا من تحرس الأسرار… ويا من تحرس الزمان… أناديك بلغة الأجداد، بلغة سومارين… أجب ندائي… واستجب لهتافي… وأرني ما سُرق من الغد… أرني مصير الجيش… أرني مصير العالم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يفهم العقيد ريكموند شيئاً وهو يراقب العرافة تختفي داخل الدخان المتصاعد من النجمة السداسية.
حل صمت غريب، وكأن الزمن تجمد، لا صوت يُسمع ولا نفس يصعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد جلوس العرافة مباشرة بدأت رموز الغرفة تضيء بلون قرمزي، بينما ارتفع دخان أسود من النجمة الخماسية.
وقف قصر الأسرة الحاكمة في راندور شامخاً يطل على المدينة، جدرانه البيضاء المصقولة تتلألأ تحت أشعة الشمس.
شعر ريكموند بشيء خاطئ، وبدأ يتراجع للخلف ببطء شديد بينما دقات قلبه تتسارع.
بعد أن خرج يوراي من المطعم تابعاً يوسافير الذي خرج منذ مدة، جلس رايفن وهو مبتسم يحدق في السقف: «هيي… يوراي…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ــ «هذه العرافة مخيفة حقاً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شخص بصوت مرتجف وهو يحدق في الدود الذي يتحرك فوق قطع اللحم: «ما الذي حدث؟ لماذا حدث هذا؟»
بدأ شخص يتصبب عرقاً.
ارتفع الدخان أكثر وأكثر، خيوط سوداء ترتفع ثم تتجمع لتظهر هيئة وجه مشوّه غير قابل للوصف. رمقها الوجه بنظرة باردة، وقال بنفس اللغة: «من الذي تجرأ واستدعاني؟ ألا يخاف من بطشي أو من قسوة أفعالي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت العرافة وقالت بهدوء: «بارايوهينا تنادي… تلميذة عائشة تنادي… إن لم تستجب لبارايوهينا فاستجب لتلميذة عائشة…»
على الجدران رفوف خشبية تحمل كتباً جلدية قديمة وكرات كريستالية وأقنعة والعديد من الأشياء الأخرى كأحجار مختلفة الأشكال وأعواد الشجر وغيرها.
صمت الوجه البشع وهو يرمق العرافة بعينيه الحمراوين، ثم اختفى كما لم يظهر.
«إن الاثنين يتحركان…» جاء صوت من الطاولة التي يجلس فيها ثائر رايفن.
توهجت الكرة الشفافة وازدادت حجماً.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال آخر: «لقد كان لتوه يحدثنا عن العرّافة، لماذا…؟» صمت الشخص وكأنه تذكر شيئاً، وهو يحدق في الممر الذي اختفى فيه العقيد ريكموند وبارايوهينا.
في تلك اللحظة ظهرت أشياء غريبة لم تلاحظها سوى بارايوهينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الوجه البشع وهو يرمق العرافة بعينيه الحمراوين، ثم اختفى كما لم يظهر.
ما إن رأت العرافة داخل الكرة الشفافة حتى بدأت تتمتم: «الكارثة التي ستحل على الجيش، والتي كانت جامدة في مكانها لمدة طويلة، بدأت بالحراك… عليّ تحديد مكانها…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عدة لفّات توقف الاثنان أمام باب خشبي متآكل، منقوش عليه جمجمة بقرون ملفوفة.
رفعت بارايوهينا يدها فوق الكرة وبدأت تحرك أصابعها بطريقة غريبة. فجأة توقفت.
«…»
– «حسناً. هذا جيد!»
«ما هذا؟»
تعرقت بارايوهينا: «كيف؟ كيف يحدث ذلك؟ لماذا هم أحياء؟ أين كانوا يختبئون؟ ما هذا المصير المشؤوم؟ كارثة! كارثة!» كررتها ثلاث مرات: «كارثة ستحل علينا قريباً… ما هذه الفوضى التي ستحل في العالم؟»
توهجت الكرة الشفافة وازدادت حجماً.
ازداد خوف العرافة عندما لاحظت شيئاً، وخرجت كلمة من فمها: «بحر…»
التفتت المجموعة كلها دفعة واحدة تحدّق بهما.
بعد أن استعادة العرافة نفسها همست ببطء «عليّ أولاً معرفة مكان الكارثة التي ستحل على الجيش…»
وعلى طول الممر تماثيل رخامية تمنح المكان هيبة وقوة، وخلف هذه التماثيل لوحات جدارية منحوتة بعناية.
أغمضت العرافة عينيها البيضاء، وفجأة وجدت نفسها في مكان مظلم. «ما هذا المكان المظلم؟»
حدّق رايفن في يوراي وشعر بهدوء غريب قادم من ذي الشعر الأبيض.
التفتت بارايوهينا يميناً وشمالاً، لكن لم ترَ شيئاً سوى الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الوجه البشع وهو يرمق العرافة بعينيه الحمراوين، ثم اختفى كما لم يظهر.
رفعت رأسها نحو الأعلى، فغمرتها برودة لم يسبق أن أحست بها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل من الصمت قال الشخص الواقف: «أيّ صنف هم؟»
تجمدت في مكانها ولم تقدر على التحرك.
– «حسناً سيدي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها ولم تقدر على التحرك.
كانت عينان كبيرتان عظيمتان تحدّقان بها، عينان سوداوان كهاوية لا قعر لها، كأنهما ثقبان أسودان.
– «حسناً. هذا جيد!»
فجأة ارتفع صوت بارد يمكن أن يجمّد الماء في صحراء شديدة الحرارة: «أيها الحشرة… أتظن نفسك قادر على تحديد مكاني؟ اغرب عن وجهي أيها الوغد…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــ
اندهش الجميع، لم يستجب يوراي لقائدهم. في تلك اللحظة وقف جاك: «أيها اللعين، إن القائد يتكلم معك!» أمسكه رايفن من يده.
«وهاااااااا..»
أطلت العرافة صرخة مروّعة سمعها كل من في المقر. بعضهم فقد وعيه على الفور، لكن من لم يفقد وعيه سقط على ركبتيه متعرقاً. تشقق الظلام، وسقطت العرافة فاقدة الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة دائرية، جدرانها من الحجر الأسود المحفور برموز غريبة تشبه نجوماً تتوهج تحت ضوء المشاعل الخافت.
نهاية الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها ولم تقدر على التحرك.
ياترى مالذي رأته العرافة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات