عصبة القيصر النائم
رفع يوسافير منديلاً من على الطاولة ومسح فمه: «نعم، يمكنك قول ذلك. وأنت، هل أنت من هذه المملكة؟»
رفع يوسافير آخر قطعة لحم، وضعها في فمه وقال وهو يمضغ بفم ممتلئ، وعيناه على يوراي: «هذه الأطباق شهية حقًا.»
«هل لديكم صحف؟» سأل يوسافير.
قبل أن يستجيب يوراي، فجأة دخلت أذني الاثنين نبرة واثقة: «معك حق أيها الصبي، فمهما جُلت في هذه المدينة لن تجد مطعمًا يُقدّم أطباقًا شهية كهذه.»
توسعت عينا رايڤن قليلاً عندما رأى الراية على صدر الرجل؛ راية صفراء بالكامل تتوسطها رسمة لذئب، ثم أزاح نظره في الحال وقال: «لا تقتربوا من تلك الطاولة.»
نظر يوسافير ويوراي إلى الرجل الجالس معهما في نفس الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الرجل ذلك، واندهش قليلاً بعد تحديق لفترة، ثم فتح فمه: «ما بك يا فتى؟ هل أصيب وجهك بشلل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوسافير: «لا، نحن لسنا من هذه المملكة.»
ابتسم الرجل: «يبدو أنكم لستم من هذه المملكة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده اليمنى وأشار نحو يوراي: «أنت مثير للاهتمام، لقد أعجبتني يا فتى. لقد جئت إلى هنا من أجل شخص ما، لكن لا ضير من أخذك أيضًا، ما رأيك أن تنضم لعصبتي؟»
أجاب يوسافير: «لا، نحن لسنا من هذه المملكة.»
«يا غبي، ألا تعرف أن المهرجان على الأبواب؟ وظهوره علناً في العاصمة لأن القتال يُحظر علناً؛ المهرجان بالنسبة للمملكة شيء مقدس، وأي قتال لا يتم التسامح معه، حتى الصيادين لا يجرؤون على التحرك في هذا الوقت. من يدير هذا المهرجان هم الفرسان بالتعاون مع الجيش.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب يوراي واكتفى بالصمت، بينما أغلق يوسافير عينيه الشديدتي السواد واتكأ للوراء مرة أخرى.
وقعت أنظار الرجل على الفجوة بين رداء يوسافير حيث ظهرت الراية الصغيرة المطرزة على لباسه، ثم قال: «يبدو أنكم أتيتم للاستمتاع بالمهرجان، أليس كذلك؟»
«تلك الراية لم أشاهدها من قبل، أي ثائر تتبعون؟» سأل الرجل مرة أخرى.
رفع يوسافير منديلاً من على الطاولة ومسح فمه: «نعم، يمكنك قول ذلك. وأنت، هل أنت من هذه المملكة؟»
وقف الرجل وقال: «سنلتقي يوماً، وأرجو ألا نكون أعداء، وأرجو أيضاً ألا تندما على الاختيار الذي تبعتماه.»
رد الرجل بعد أن اتكأ للوراء ورفع جرته كي يشرب: «لا، لست من هنا، بلادي بعيدة جدًا.»
نظر يوسافير ويوراي إلى الرجل الجالس معهما في نفس الطاولة.
رفع يوسافير يده عالياً نحو النادل، ثم حول نظره إلى الرجل: «وهل أنت هنا للاستمتاع بالمهرجان؟»
وقعت أنظار الرجل على الفجوة بين رداء يوسافير حيث ظهرت الراية الصغيرة المطرزة على لباسه، ثم قال: «يبدو أنكم أتيتم للاستمتاع بالمهرجان، أليس كذلك؟»
نزلت بعض القطرات من فم الرجل الذي يشرب، مسح فمه بيده مع ابتسامة وتنهيدة خفيفة: «أبحث عن شخص ما، أما المهرجان فلا يغريني»، ثم سأل: «أنتم ثوار، أليس كذلك؟»
«هل لديكم صحف؟» سأل يوسافير.
لاحظ يوسافير نظرة الرجل الذي يحدق في ملابسه: «نعم، نحن ثوار.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد رايڤن وهو يحدق في النادل الذي يمسح الطاولة من بقايا الطعام: «كيف لي أن أعرف؟ فنحن لا نعرف شيئاً عن أولئك الأشخاص.
ثم خرج صوت خفيف بجانب يوسافير: «وأنت كذلك ثائر، أليس كذلك؟»
«يبدو أنك أنت من أصيب دماغك بشلل»، رد يوسافير بغرور.
تغيرت تعابير يوسافير: ضيق عينيه مع نظرة حادة متغطرسة، ورفع طفيف لحاجبيه، وقضم شفته العليا مع خروج نَفَس من الجهتين؛ كان مشهداً يفيض بالغرور.
حدق الرجل في الشاب ذي العينين المغمضتين والشعر الأبيض الذي كان صامتًا منذ فترة، ثم أمسك بصدره: «نعم، يمكنك قول ذلك.»
انحنى الكثير من الأشخاص واضعين رؤوسهم للأسفل، لم يجرؤوا على النظر.
لم يفهم الأشخاص خلفه شيئاً، بل شعروا بالفضول وهم يحدقون في الرجل، بينما كان يوسافير ويوراي موليين ظهورهم لهم، فلم يروا وجوههم.
«تلك الراية لم أشاهدها من قبل، أي ثائر تتبعون؟» سأل الرجل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضم يوسافير يده إلى صدره: «نحن لا نتبع أحداً.»
رد رايڤن وهو يحدق في النادل الذي يمسح الطاولة من بقايا الطعام: «كيف لي أن أعرف؟ فنحن لا نعرف شيئاً عن أولئك الأشخاص.
«هل تريد شيئاً؟» فجأة وقف النادل بابتسامة.
في هذه اللحظة دخلت مجموعة من الأشخاص تتكون من عشرة شباب وفتاة واحدة، وقفوا أمام الباب وبدأوا يتفحصون المطعم. تعرف عليهم بعض الناس، وارتفعت الهمهمات والأحاديث فوراً بينهم:
«هل لديكم صحف؟» سأل يوسافير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ النادل: «نعم، هل تريدها جديدة أم قديمة؟»
«ما رأيك؟» تساءل الرجل.
“هذا الفتى غريب حقًا، سيكون داعمًا لنا، لا يمكنني تركه يفلت من يدي، فمثل هذا الشاب نادر جدًا”، فكر الرجل داخلياً.
رفع يوسافير إصبعيه الاثنين: «الاثنتين.»
تفاجأ الرجل برد يوراي السريع: «أنت سريع يا فتى، لماذا لا تفكر قليلاً يوماً أو يومين؟»
«حسنًا، أيها الشاب.»
رفع يوسافير إصبعيه الاثنين: «الاثنتين.»
بعد أن ذهب النادل وأحضر بعض الصحف، تساءل الرجل مرة أخرى: «يبدو أنكم خرجتم إلى العالم للتو، لا زلتم في بدايتكم، أليس كذلك؟»
«هاهاهاهاها!» ضحك الرجل بصوت عالٍ بينما حل صمت في المطعم والأنظار ترامت عليه، ثم قال: «تريد أن تلاحق الجيش؟ لم أسمع بهذا من قبل.»
قلب يوسافير الصحف ثم أجاب: «نعم.»
في هذه اللحظة دخلت مجموعة من الأشخاص تتكون من عشرة شباب وفتاة واحدة، وقفوا أمام الباب وبدأوا يتفحصون المطعم. تعرف عليهم بعض الناس، وارتفعت الهمهمات والأحاديث فوراً بينهم:
«هل تريد شيئاً؟» فجأة وقف النادل بابتسامة.
أدار الرجل وجهه نحو يوراي: «عليكم توخي الحذر، فالثوار دائمًا ملاحقون من طرف الجيش والصيادين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يحمل وجه يوراي أي تعبير، ثم همس بصوت خافت لكنه يحمل وزناً ثقيلاً: «لا يهم من يلاحقنا، فالأدوار يمكن أن تتغير في أي وقت.»
حدق الرجل في الشاب ذي العينين المغمضتين والشعر الأبيض الذي كان صامتًا منذ فترة، ثم أمسك بصدره: «نعم، يمكنك قول ذلك.»
«هاهاهاهاها!» ضحك الرجل بصوت عالٍ بينما حل صمت في المطعم والأنظار ترامت عليه، ثم قال: «تريد أن تلاحق الجيش؟ لم أسمع بهذا من قبل.»
رد الرجل بعد أن اتكأ للوراء ورفع جرته كي يشرب: «لا، لست من هنا، بلادي بعيدة جدًا.»
رفع يده اليمنى وأشار نحو يوراي: «أنت مثير للاهتمام، لقد أعجبتني يا فتى. لقد جئت إلى هنا من أجل شخص ما، لكن لا ضير من أخذك أيضًا، ما رأيك أن تنضم لعصبتي؟»
وقف الرجل وقال: «سنلتقي يوماً، وأرجو ألا نكون أعداء، وأرجو أيضاً ألا تندما على الاختيار الذي تبعتماه.»
فاجأ هذا يوراي، لكن يوسافير لم يهتم، فقط ظهرت نظرة سخرية على وجهه وأكمل قراءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، ما رأيك؟ هل تنضم؟»
«أنت تابع لعصبة ما؟» سأل يوراي بهدوء.
تحولت نظرة رايڤن إلى الطاولة التي يجلس فيها يوسافير ويوراي والرجل، لكن نظره توقف على الرجل الذي يشرب من جرته غير مبالٍ بالوضع.
تحولت نظرة رايڤن إلى الطاولة التي يجلس فيها يوسافير ويوراي والرجل، لكن نظره توقف على الرجل الذي يشرب من جرته غير مبالٍ بالوضع.
بعد أن صمت الرجل، أزيحت جميع الأنظار عنه، وعاد الهرج للمطعم مرة أخرى: «أجل، عصبة القيصر النائم، هل تعرفها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، نعم، انظروا إنه قائدهم، الشاب رايڤن بيتهورن.»
«لا أعرف شيئاً عن المنظمات أو أي شيء آخر»، أجاب يوراي بهدوء.
بعد أن ذهب النادل وأحضر بعض الصحف، تساءل الرجل مرة أخرى: «يبدو أنكم خرجتم إلى العالم للتو، لا زلتم في بدايتكم، أليس كذلك؟»
«إذًا، ما رأيك؟ هل تنضم؟»
استرخى يوراي للوراء: «آسف، لست مهتماً.»
ياترى من هذا الرجل؟ وما تلك راية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ الرجل برد يوراي السريع: «أنت سريع يا فتى، لماذا لا تفكر قليلاً يوماً أو يومين؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم رايڤن أمام المجموعة بخطوات واثقة، وبعينيه البنيتين حدق فلم يجد طاولة فارغة.
ارتشف الرجل من جرته بينما انتشرت في الهواء رائحة زكية: «يا فتى، أنت متسرع حقًا، لكن هذه خسارة، أنت قوي جدًا.»
«لا أهتم، حتى لو مرت سنين، جوابي إن خرج من فمي سيبقى كما هو، فليس هناك فرق بين اليوم أو غد.»
ارتشف الرجل من جرته بينما انتشرت في الهواء رائحة زكية: «يا فتى، أنت متسرع حقًا، لكن هذه خسارة، أنت قوي جدًا.»
في تلك اللحظة سمعوا الرجل الذي كان صامتاً منذ فترة يتكلم: «بالمناسبة، اسمي ليلار، ما اسماكما؟» سأل وهو ينظر إلى يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما طلب الرجل من يوراي الانضمام لعصابته، لم يكن لأنه أعجبه من خلال كلامه فحسب، ولكن لأول مرة عندما وقفا أمامه، شعر بشيء هادئ قادم منه وعرف أن هذا شخص غير عادي بالمرة.
في تلك اللحظة سمعوا الرجل الذي كان صامتاً منذ فترة يتكلم: «بالمناسبة، اسمي ليلار، ما اسماكما؟» سأل وهو ينظر إلى يوراي.
“هذا الفتى غريب حقًا، سيكون داعمًا لنا، لا يمكنني تركه يفلت من يدي، فمثل هذا الشاب نادر جدًا”، فكر الرجل داخلياً.
نظر الرجل إلى يوراي: «نعم، نحن لا نفرقك عن صديقك، أتريد أخذه؟ فلا بأس، يمكنه الانضمام أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظن الرجل أن عدم موافقة يوراي سببها صديقه الذي بجانبه، فلهذا قال مثل هذه الكلمات.
بعد أن قاموا بإرغام مجموعة أخرى، جلسوا جميعاً وبدأوا بالدردشة. كان جاك يحدق في يوسافير ويوراي والرجل وهو جالس بجانب رايڤن، ثم قال: «رايڤن، هل تظن أن الثلاثة معاً؟»
تغيرت تعابير يوسافير: ضيق عينيه مع نظرة حادة متغطرسة، ورفع طفيف لحاجبيه، وقضم شفته العليا مع خروج نَفَس من الجهتين؛ كان مشهداً يفيض بالغرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استرخى يوراي للوراء: «آسف، لست مهتماً.»
رأى الرجل ذلك، واندهش قليلاً بعد تحديق لفترة، ثم فتح فمه: «ما بك يا فتى؟ هل أصيب وجهك بشلل؟»
نظر يوسافير ويوراي إلى الرجل الجالس معهما في نفس الطاولة.
تفاجأ الرجل برد يوراي السريع: «أنت سريع يا فتى، لماذا لا تفكر قليلاً يوماً أو يومين؟»
«يبدو أنك أنت من أصيب دماغك بشلل»، رد يوسافير بغرور.
توقف رايڤن بجانب طاولة وأمسك بشخص من كتفه، ثم تحدث بصوت حاد: «أظنكم انتهيتم من طعامكم، لماذا لا تفرغون الطاولة لنا؟»
أدار الرجل وجهه نحو يوراي، لم يهتم لكلام الشاب أمامه لأنه وجد أنه شخص عادي لا يستحق الاهتمام، فالكلام الذي قاله ليوراي من أجل يوسافير كان فقط لكي يجذبه، أما الآخر فلم يهتم لأمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت بعض القطرات من فم الرجل الذي يشرب، مسح فمه بيده مع ابتسامة وتنهيدة خفيفة: «أبحث عن شخص ما، أما المهرجان فلا يغريني»، ثم سأل: «أنتم ثوار، أليس كذلك؟»
«ما رأيك؟» تساءل الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف رايڤن بجانب طاولة وأمسك بشخص من كتفه، ثم تحدث بصوت حاد: «أظنكم انتهيتم من طعامكم، لماذا لا تفرغون الطاولة لنا؟»
تنهد يوراي وتمتم بهدوء: «جوابي قد سمعته، لا داعي لإعادته.»
رفع الرجل حاجبيه بعد أن فقد الأمل في ضمه، ورفع جرته وارتشف رشفة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ أحد على الجدال ووقف، ومعه وقف جميع من في الطاولة تاركين الطاولة فارغة، لكن لا تزال بقايا الطعام على جنباتها.
توقف رايڤن بجانب طاولة وأمسك بشخص من كتفه، ثم تحدث بصوت حاد: «أظنكم انتهيتم من طعامكم، لماذا لا تفرغون الطاولة لنا؟»
في هذه اللحظة دخلت مجموعة من الأشخاص تتكون من عشرة شباب وفتاة واحدة، وقفوا أمام الباب وبدأوا يتفحصون المطعم. تعرف عليهم بعض الناس، وارتفعت الهمهمات والأحاديث فوراً بينهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أليس هذا ثائر غراب الليل؟»
«يا غبي، ألا تعرف أن المهرجان على الأبواب؟ وظهوره علناً في العاصمة لأن القتال يُحظر علناً؛ المهرجان بالنسبة للمملكة شيء مقدس، وأي قتال لا يتم التسامح معه، حتى الصيادين لا يجرؤون على التحرك في هذا الوقت. من يدير هذا المهرجان هم الفرسان بالتعاون مع الجيش.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، ما رأيك؟ هل تنضم؟»
«نعم، نعم، انظروا إنه قائدهم، الشاب رايڤن بيتهورن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما طلب الرجل من يوراي الانضمام لعصابته، لم يكن لأنه أعجبه من خلال كلامه فحسب، ولكن لأول مرة عندما وقفا أمامه، شعر بشيء هادئ قادم منه وعرف أن هذا شخص غير عادي بالمرة.
كان رايڤن بيتهورن ذو شعر بني مائل إلى الرمادي، مع رداء أسود، وقميص أحمر داكن. وسط صدره كانت هناك راية صغيرة حمراء وسطها غراب أسود وعلى الجانبين خطان أسودان. وسروال أسود جلدي مزين بنجوم ذهبية، وعلى رأسه قبعة مدورة جوانبها مرفوعة بلون بني.
«إنه هو حقاً.»
قال شخص آخر: «تحمل رايته نجمة واحدة، لقد ظهر فقط هذا العام وتمكن من وضع اسمه في خانة المطلوبين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لكن ما سبب ظهوره علناً؟»
بعد أن صمت الرجل، أزيحت جميع الأنظار عنه، وعاد الهرج للمطعم مرة أخرى: «أجل، عصبة القيصر النائم، هل تعرفها؟»
تكلم شخص بجانب رايڤن القائد: «انظر، هناك طاولة يجلس فيها فقط ثلاثة أشخاص، ما رأيك، هل نذهب لها؟»
«يا غبي، ألا تعرف أن المهرجان على الأبواب؟ وظهوره علناً في العاصمة لأن القتال يُحظر علناً؛ المهرجان بالنسبة للمملكة شيء مقدس، وأي قتال لا يتم التسامح معه، حتى الصيادين لا يجرؤون على التحرك في هذا الوقت. من يدير هذا المهرجان هم الفرسان بالتعاون مع الجيش.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم رايڤن أمام المجموعة بخطوات واثقة، وبعينيه البنيتين حدق فلم يجد طاولة فارغة.
تقدم رايڤن أمام المجموعة بخطوات واثقة، وبعينيه البنيتين حدق فلم يجد طاولة فارغة.
ظن الرجل أن عدم موافقة يوراي سببها صديقه الذي بجانبه، فلهذا قال مثل هذه الكلمات.
استرخى يوراي للوراء: «آسف، لست مهتماً.»
انحنى الكثير من الأشخاص واضعين رؤوسهم للأسفل، لم يجرؤوا على النظر.
يوسافير لم يهتم بالرجل، وأيضاً الرجل لم يثر اهتمام يوسافير، لهذا لم يهتم باسمه.
توقف رايڤن بجانب طاولة وأمسك بشخص من كتفه، ثم تحدث بصوت حاد: «أظنكم انتهيتم من طعامكم، لماذا لا تفرغون الطاولة لنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت بعض القطرات من فم الرجل الذي يشرب، مسح فمه بيده مع ابتسامة وتنهيدة خفيفة: «أبحث عن شخص ما، أما المهرجان فلا يغريني»، ثم سأل: «أنتم ثوار، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجرؤ أحد على الجدال ووقف، ومعه وقف جميع من في الطاولة تاركين الطاولة فارغة، لكن لا تزال بقايا الطعام على جنباتها.
والثاني بريلي، شعر أسود، عينان بنيتان، بندبة تقسم شفتيه بشكل مائل، ببدلة رمادية، وقميص داخلي أسود وبنطال رمادي، وأيضًا سيف بغمد أسود رديء بجانبه الأيسر.
تكلم شخص بجانب رايڤن القائد: «انظر، هناك طاولة يجلس فيها فقط ثلاثة أشخاص، ما رأيك، هل نذهب لها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوسافير: «لا، نحن لسنا من هذه المملكة.»
رفع يوسافير يده عالياً نحو النادل، ثم حول نظره إلى الرجل: «وهل أنت هنا للاستمتاع بالمهرجان؟»
تحولت نظرة رايڤن إلى الطاولة التي يجلس فيها يوسافير ويوراي والرجل، لكن نظره توقف على الرجل الذي يشرب من جرته غير مبالٍ بالوضع.
توسعت عينا رايڤن قليلاً عندما رأى الراية على صدر الرجل؛ راية صفراء بالكامل تتوسطها رسمة لذئب، ثم أزاح نظره في الحال وقال: «لا تقتربوا من تلك الطاولة.»
«يبدو أنك أنت من أصيب دماغك بشلل»، رد يوسافير بغرور.
لم يفهم الأشخاص خلفه شيئاً، بل شعروا بالفضول وهم يحدقون في الرجل، بينما كان يوسافير ويوراي موليين ظهورهم لهم، فلم يروا وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءل أحد الأشخاص: «هل تعرفه يا قائد؟»
«لست متأكداً، لكن لا داعي للبحث في خلفيته.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوسافير: «لا، نحن لسنا من هذه المملكة.»
أومأ الشخص برأسه.
قال شخص آخر: «تحمل رايته نجمة واحدة، لقد ظهر فقط هذا العام وتمكن من وضع اسمه في خانة المطلوبين.»
تنهد يوراي وتمتم بهدوء: «جوابي قد سمعته، لا داعي لإعادته.»
كان رايڤن بيتهورن ذو شعر بني مائل إلى الرمادي، مع رداء أسود، وقميص أحمر داكن. وسط صدره كانت هناك راية صغيرة حمراء وسطها غراب أسود وعلى الجانبين خطان أسودان. وسروال أسود جلدي مزين بنجوم ذهبية، وعلى رأسه قبعة مدورة جوانبها مرفوعة بلون بني.
رفع يوسافير يده عالياً نحو النادل، ثم حول نظره إلى الرجل: «وهل أنت هنا للاستمتاع بالمهرجان؟»
«هاهاهاهاها!» ضحك الرجل بصوت عالٍ بينما حل صمت في المطعم والأنظار ترامت عليه، ثم قال: «تريد أن تلاحق الجيش؟ لم أسمع بهذا من قبل.»
باقي أفراد المجموعة، ما عدا اثنين، كانت ملابسهم موحدة باللباس الأحمر الداكن، وبنطال أسود مع نفس الراية على صدورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل أحد الأشخاص: «هل تعرفه يا قائد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده اليمنى وأشار نحو يوراي: «أنت مثير للاهتمام، لقد أعجبتني يا فتى. لقد جئت إلى هنا من أجل شخص ما، لكن لا ضير من أخذك أيضًا، ما رأيك أن تنضم لعصبتي؟»
أما الفتاة فكانت ترتدي تنورة حمراء فضفاضة، شعرها بني مربوط للوراء كذيل حصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الشخصان الآخران؛ الأول بشعر أشقر براق وعينين زرقاوين بملابس قماشية مرقعة بعدة ألوان، وسيف طويل بغمد أبيض بجانبه الأيمن، كان اسمه جاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، نعم، انظروا إنه قائدهم، الشاب رايڤن بيتهورن.»
والثاني بريلي، شعر أسود، عينان بنيتان، بندبة تقسم شفتيه بشكل مائل، ببدلة رمادية، وقميص داخلي أسود وبنطال رمادي، وأيضًا سيف بغمد أسود رديء بجانبه الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علقت راية على صدور جميع أفراد المجموعة تنتمي إلى الثائر رايڤن بيتهورن، الغراب الأسود.
بعد أن قاموا بإرغام مجموعة أخرى، جلسوا جميعاً وبدأوا بالدردشة. كان جاك يحدق في يوسافير ويوراي والرجل وهو جالس بجانب رايڤن، ثم قال: «رايڤن، هل تظن أن الثلاثة معاً؟»
رد رايڤن وهو يحدق في النادل الذي يمسح الطاولة من بقايا الطعام: «كيف لي أن أعرف؟ فنحن لا نعرف شيئاً عن أولئك الأشخاص.
كان رايڤن بيتهورن ذو شعر بني مائل إلى الرمادي، مع رداء أسود، وقميص أحمر داكن. وسط صدره كانت هناك راية صغيرة حمراء وسطها غراب أسود وعلى الجانبين خطان أسودان. وسروال أسود جلدي مزين بنجوم ذهبية، وعلى رأسه قبعة مدورة جوانبها مرفوعة بلون بني.
تلك الراية على صدر الرجل، أظن أني رأيتها في مكان ما، وأنا متأكد أنها ليست راية عادية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار الرجل وجهه نحو يوراي: «عليكم توخي الحذر، فالثوار دائمًا ملاحقون من طرف الجيش والصيادين.»
اتكأ يوراي للخلف بينما يشرب شاي الأعشاب الساخن، بينما قرأ يوسافير الأحداث التي وقعت مؤخراً والتي لم تثر اهتمامه، ووضع الصحيفة، ثم رفع رأسه محدقاً في السقف.
في تلك اللحظة سمعوا الرجل الذي كان صامتاً منذ فترة يتكلم: «بالمناسبة، اسمي ليلار، ما اسماكما؟» سأل وهو ينظر إلى يوراي.
«هل لديكم صحف؟» سأل يوسافير.
«أنا يوراي»، أجاب بهدوء.
«حسنًا، أيها الشاب.»
يوسافير لم يهتم بالرجل، وأيضاً الرجل لم يثر اهتمام يوسافير، لهذا لم يهتم باسمه.
وقف الرجل وقال: «سنلتقي يوماً، وأرجو ألا نكون أعداء، وأرجو أيضاً ألا تندما على الاختيار الذي تبعتماه.»
رفع يوسافير إصبعيه الاثنين: «الاثنتين.»
«لكن ما سبب ظهوره علناً؟»
لم يجب يوراي واكتفى بالصمت، بينما أغلق يوسافير عينيه الشديدتي السواد واتكأ للوراء مرة أخرى.
«حسنًا، أيها الشاب.»
بعد أن ذهب النادل وأحضر بعض الصحف، تساءل الرجل مرة أخرى: «يبدو أنكم خرجتم إلى العالم للتو، لا زلتم في بدايتكم، أليس كذلك؟»
هم الرجل بالخروج وهو يحمل جرته الطينية بيده، ورغم أنه شرب منها منذ جلوس يوسافير ويوراي معه، إلا أن الماء في داخلها بدا لا ينتهي.
توقف رايڤن بجانب طاولة وأمسك بشخص من كتفه، ثم تحدث بصوت حاد: «أظنكم انتهيتم من طعامكم، لماذا لا تفرغون الطاولة لنا؟»
تحولت نظرة رايڤن إلى الطاولة التي يجلس فيها يوسافير ويوراي والرجل، لكن نظره توقف على الرجل الذي يشرب من جرته غير مبالٍ بالوضع.
نهاية الفصل
توسعت عينا رايڤن قليلاً عندما رأى الراية على صدر الرجل؛ راية صفراء بالكامل تتوسطها رسمة لذئب، ثم أزاح نظره في الحال وقال: «لا تقتربوا من تلك الطاولة.»
«لا أعرف شيئاً عن المنظمات أو أي شيء آخر»، أجاب يوراي بهدوء.
ياترى من هذا الرجل؟ وما تلك راية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما طلب الرجل من يوراي الانضمام لعصابته، لم يكن لأنه أعجبه من خلال كلامه فحسب، ولكن لأول مرة عندما وقفا أمامه، شعر بشيء هادئ قادم منه وعرف أن هذا شخص غير عادي بالمرة.
نظر الرجل إلى يوراي: «نعم، نحن لا نفرقك عن صديقك، أتريد أخذه؟ فلا بأس، يمكنه الانضمام أيضًا.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات