صوت سلسلة فوق سطح المصنع
الفصل الثاني عشر: صوت سلسلة فوق سطح المصنع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما دخلك أنت بحياتهم؟”
“من هو الطارق؟” قال الشخص المستلقي دون أن ينظر نحو الباب، حيث كان وجهه تجاه الحائط.
كان لديه قاعدة: إن لم تفتخر بذاتك ونفسك… فأنت عار على نفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.
“براق… براق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فلتستعد لموتك إذن.” وقف يوسافير، وتحركت ملابسه بسبب الرياح مبتسمًا. ظهرت ملامح مرعبة على وجهه؛ ابتسامة مقوسة للأعلى، لسان أحمر يبرز من بين شفتيه، عيون ناعسة متلألئة، كأنه مفترس يحدق بفريسته.
تكسر باقي الرأس، وتطايرت الدماء على وجه الرجل الذي يحدق في الوحش.
أمسك الوحش رأس الرجل الواقف أمامه بيديه العظميتين، ثم “براق”… نزع رأسه.
لم يكن قادرًا على الصراخ ولا على الحركة، لأن الدماء في جسمه تجمّدت؛ فخلف الوحش رأى بحيرة من الدماء والعديد من الجثث المقطعة.
برعب مطلق… تكسرت روح رجل.
سبب قول يوسافير هذه الكلمات هو أنه رأى مستخدم هذه الجرثومة من قبل… في كوابيسه.
كان الرجل في منتصف العمر، برأس أصلع مملوء بالعرق، وبملابس بيضاء مخططة بالأسود.
أمسك الوحش رأس الرجل الواقف أمامه بيديه العظميتين، ثم “براق”… نزع رأسه.
تناثرت الدماء على الحائط ونزلت على وجه الرجل المستلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي تفعله أيها الغبي؟”
“ما الذي تفعله أيها الغبي؟”
لمس الرجل وجهه ومسح الدماء منه. ما إن نظر إلى الدماء في يده حتى تغيّر تعبيره. في تلك اللحظة سمع شخيرًا يخرج من عنق الرجل مقطوع الرأس.
يوسافير من الأشياء التي يكرهها: افتخار شخص بغيره.
التفت الرجل، فصُدم من هول المنظر. ها……!! “ما هذا…؟”
بدأت ملابس الرجل الخضراء تتحرك… أو بالأحرى شيء تحت ملابسه يتحرك.
نزلت القبضة على وجه الرجل. حدث كل شيء بسرعة كبيرة… لم يفهم الرجل شيئاً.
تقدم الوحش بعد أن لوّح بيده، ثم “بوم…” اختفى الرجل مقطوع الرأس من أمامه لأنه ارتطم بالحائط وسقط أرضًا، وقدماه للأعلى والدماء لا تزال تتسرب من عنقه المقطوع.
تقدّم الوحش ببطء وهو يأكل رأس الضحية، مما زاد من خوف الرجل.
غمر الخوف الرجل، أراد الوقوف والهرب لكنه لم يقدر. امتلأ عقله خوفًا وغطّى على مشاعره.
رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.
«خوف…»
حدّق يوسافير باحتقار، ثم بصق عليه. “بفووو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الرجل يتراجع، والعرق يتصبب منه.
“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”
خرج صوته مرتجفًا: “ما الذي تريده…؟”
اخترقت عظمة بيضاء فم شخص وخرجت من خلف رأسه… … …
ابتسم الوحش بطريقة عجيبة وكأنه استحلى خوف الشخص أمامه.
نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت الدماء على الحائط ونزلت على وجه الرجل المستلقي.
رفع الوحش قدمه العظمية للأعلى.
ولم يكن هذا الشخص سوى يوسافير.
حدق الرجل بخوف أكبر بعد رؤية الابتسامة الغريبة على وجه الوحش، وبعد رؤيته يرفع قدمه. وضع يديه أمامه، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت عدة خصلات شعر حادة نحو يوسافير الذي ابتسم وقفز متشقلباً في الهواء إلى الجانب، متجنبًا الأشواك.
“براق”
التفت الرجل، فصُدم من هول المنظر. ها……!! “ما هذا…؟”
نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.
انكسرت يدا الرجل، ونزلت القدم على وجهه الذي ارتطم بالحائط، وتحطم مثل البطيخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الرجل بقبضة مغطاة بالشعر.
رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.
تحولت قدماه العظميتان من اللون الأبيض إلى اللون الأحمر بسبب الدماء التي تراكمت من القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت عدة خصلات شعر حادة نحو يوسافير الذي ابتسم وقفز متشقلباً في الهواء إلى الجانب، متجنبًا الأشواك.
قبل لحظات…
“من أنا؟ وما الذي أفعله هنا؟ لا تهتم بمن أنا… أما ما الذي أفعله هنا، فخطيئتك هي ما قادتني إلى هنا.”
“براق… براق…”
“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد يوراي: “هذه ليست رائحة عادية.”
لكن في أعماق قلبه كان يشعر بأن هناك شيئًا غير صحيح… كان التوتر ظاهرًا عليه.
… … تطايرت يد في السماء… … عظمة بيضاء تتلوى مثل الأفعى… …
أمسك الوحش رأس الرجل الواقف أمامه بيديه العظميتين، ثم “براق”… نزع رأسه.
اخترقت عظمة بيضاء فم شخص وخرجت من خلف رأسه… … …
خلف نافذة بعيدة في المصانع، ظهرت عيون رأت كل ما حصل بينما قتل يوراي ثلاثة أشخاص.
من هذا الشخص؟ كيف لي أن لا ألاحظه؟ تمتم الرجل داخليًا.
لكن في أعماق قلبه كان يشعر بأن هناك شيئًا غير صحيح… كان التوتر ظاهرًا عليه.
كان الرجل في منتصف العمر، برأس أصلع مملوء بالعرق، وبملابس بيضاء مخططة بالأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن قادرًا على الصراخ ولا على الحركة، لأن الدماء في جسمه تجمّدت؛ فخلف الوحش رأى بحيرة من الدماء والعديد من الجثث المقطعة.
انحنى الرجل ولم يقدر على رؤية المزيد بسبب خوفه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أومأ يوسافير وهو يحدق فيه: “يا لك من وغد… سلبتَ حرية عشرات الأشخاص، وتسألني ماذا أفعل هنا؟ عليك ألا تتندم إن تم انتزاعها منك أيضًا.”
ابتسم الوحش بطريقة عجيبة وكأنه استحلى خوف الشخص أمامه.
“لقد هلكنا… من هؤلاء؟ ما تلك العظمة البيضاء التي تخرج من ذلك الشخص…؟”
غمر الخوف الرجل، أراد الوقوف والهرب لكنه لم يقدر. امتلأ عقله خوفًا وغطّى على مشاعره.
انكسرت يدا الرجل، ونزلت القدم على وجهه الذي ارتطم بالحائط، وتحطم مثل البطيخة.
كان في غرفة تشبه الغرفة التي كان فيها الرجلان اللذان يستعدان للنوم، لكنه كان وحده الآن. والغرفة مظلمة لأن الشخص الذي كان يقطن معه رأى قبل لحظة العظمة تخترق رأسه.
تحت المطر الغزير، ارتطم الرجل بالحائط وانزلق نحو تجمع الماء، وكأن سطح المصنع مائل لجهة معينة. انسدل شعر جسده البني في كل اتجاه.
كيف لا يخاف، وكيف لا يسيطر عليه الرعب وقد رأى شيئًا فاق استيعاب عقله؟ ربما هذا شخص لم يسمع قط عن الممسوسين، ولا يعرف ما يجري في العالم. هذا النوع من الناس لا يتحملون ما يحدث، فما بالك بهذا الرجل الذي يبدو أن الخوف خُلق معه.
“براق”
“تو… حر…. ش… زا…”
لكن بسخرية على وجهه، لوّح يوسافير بقدمه اليمنى بسرعة نحو ركبة الرجل الذي فقد توازنه فجأة، وبدأ يسقط للأمام نحو يوسافير الذي أرجح يده.
جلس وضمّ رأسه إلى صدره، ورفع قدميه أيضًا. اهتز جسمه وارتعد وهو يتمتم، حتى ما كان يقوله غير مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت عدة خصلات شعر حادة نحو يوسافير الذي ابتسم وقفز متشقلباً في الهواء إلى الجانب، متجنبًا الأشواك.
فجأة ظهرت ظلال سوداء تحته… بدأت تلك الظلال تتوسع ببطء حتى غلفت الغرفة بأكملها بالظلام والخوف.
ضيّق يوسافير عينيه: “يبدو أنك تريد الموت مبكراً…”
وبين الظلام والخوف تشكلت شخصية: يدان عظيمتان، ورجلان لا تختلفان عن اليدين، جسم مقلوب، عينان تشبهان عيني ضفدع، عظمة بيضاء خرجت من أسفل ظهره، وأغصان بيضاء تخرج من رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع الرجل رأسه وهو ينظر إلى الوحش أمامه.
“فلتستعد لموتك إذن.” وقف يوسافير، وتحركت ملابسه بسبب الرياح مبتسمًا. ظهرت ملامح مرعبة على وجهه؛ ابتسامة مقوسة للأعلى، لسان أحمر يبرز من بين شفتيه، عيون ناعسة متلألئة، كأنه مفترس يحدق بفريسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.
في الخارج:
بدأ الرجل يضحك بعد أن عدل وقفته: “هل تقول إنك أقوى مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم…؟”
…
تغيّر وجه يوسافير. ارتفع حاجب ونزل الآخر، وارتفعت شفته السفلية قليلاً، بينما توسعت عيناه وهو ينظر إلى الرجل. “لقد جعلتم أهل القرية يعملون في مصانعكم لمدة طويلة، وأخذتم حرياتهم وشغفهم في الحياة… شردتم أبناءهم، وتركتوهم جياعًا. كيف تريد أن ترد هذا الدين؟”
الوقت الحالي:
“ماذا تتفوه به؟ هل أنت مجنون؟” صرخ الرجل.
جلس وضمّ رأسه إلى صدره، ورفع قدميه أيضًا. اهتز جسمه وارتعد وهو يتمتم، حتى ما كان يقوله غير مفهوم.
بالرجوع إلى الرجل الذي يصعد الدرج متوجهًا نحو السطح، حيث كانت الغرفة الممتلئة بالشاشات في الطابق الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبب توجهه نحو السطح هو أنه يريد استنشاق بعض الهواء ليخفف ضيق صدره.
نظر الرجل إلى المكان الذي سقط فيه يوسافير، ثم حرّك يده، وانطلقت أشواك من الشعر نحوه.
لكن في أعماق قلبه كان يشعر بأن هناك شيئًا غير صحيح… كان التوتر ظاهرًا عليه.
تحولت قدماه العظميتان من اللون الأبيض إلى اللون الأحمر بسبب الدماء التي تراكمت من القتل.
بدأ يتمتم في صمت: “هل ذلك السائل هو السبب؟ هل بدأ يؤثر علي؟”
رد يوراي: “هذه ليست رائحة عادية.”
بدأت الملابس تتمزق ببطء وهو يركض نحو يوسافير.
“هل يجب عليّ طلب الانتقال من هنا…؟” كان يصعد الدرج، وكل درجة يخطوها يثقل فيها قلبه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أومأ يوسافير وهو يحدق فيه: “يا لك من وغد… سلبتَ حرية عشرات الأشخاص، وتسألني ماذا أفعل هنا؟ عليك ألا تتندم إن تم انتزاعها منك أيضًا.”
“ما هذا؟ هل الموت أتاني…؟” بدأ يتعرق ويتنفس بصعوبة.
بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح الرجل الدم من أنفه وهو لا يزال مستلقياً. بدأ يقف مرة أخرى، لكنه لم يهاجم هذه المرة.
رفع الرجل رأسه نحو السماء وأغمض عينيه، يستمتع بالمطر ورائحة التراب الجميلة التي تدخل أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يتمتم في صمت: “هل ذلك السائل هو السبب؟ هل بدأ يؤثر علي؟”
“لديك جرثومة الشعر… لكنك تستخدمها بطريقة مهينة. يا لها من قدرة… جزّة يأكلها أرنب بلا أسنان. فقط أجب على سؤالي وسننهي الأمر بسرعة.”
تعافت دقات قلبه ورجعت كما كانت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد بقوة: “لقد خف الأمر أخيرًا.” ثم عدّل رأسه الذي كان ينظر نحو الغيوم السوداء الممطرة. تبللت ملابسه وشعره البني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نزع نظارته السوداء، ثم استدار ليغادر السطح، لكن فجأة… على يمينه فوق سور المصنع وجد شخصًا يحدق به.
شاب بشعر أسود مبلل، وملابس سوداء مخططة بالبنفسجي. حركت الرياح ملابسه بينما تطايرت قطرات الماء منها.
بدأ الرجل يقف وهو يحدق في يوسافير، والغضب واضح على وجهه بعد أن بصق عليه.
ضاقت عينا الرجل وشحب وجهه… لم يلاحظ الشاب الذي بدا وكأنه جالس، شابكًا يديه بجانبه، إلا عندما استدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يكن هذا الشخص سوى يوسافير.
تقدم الوحش بعد أن لوّح بيده، ثم “بوم…” اختفى الرجل مقطوع الرأس من أمامه لأنه ارتطم بالحائط وسقط أرضًا، وقدماه للأعلى والدماء لا تزال تتسرب من عنقه المقطوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
نظر يوسافير إلى الأعلى نحو الغيوم السوداء، ثم همس بصوت حملته الرياح إلى أذن الرجل: “التأمل في الغيوم بينما تتساقط عليك قطرات المطر ورائحة التراب الزكية التي تعطر المكان… لهو شيء رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الوحش ببطء وهو يأكل رأس الضحية، مما زاد من خوف الرجل.
من هذا الشخص؟ كيف لي أن لا ألاحظه؟ تمتم الرجل داخليًا.
“لقد أخبرتك… ستدفع ثمن تلك السنوات الضائعة من حياة أهل القرية.”
تماسك الرجل بعد صدمته وسأل: “من أنت؟ وما الذي تفعله هنا؟”
كان لديه قاعدة: إن لم تفتخر بذاتك ونفسك… فأنت عار على نفسك.
“من أنا؟ وما الذي أفعله هنا؟ لا تهتم بمن أنا… أما ما الذي أفعله هنا، فخطيئتك هي ما قادتني إلى هنا.”
فتحت عينا الرجل، مشبعة بالرعب من هول نظرة الشاب أمامه. تراجع خطوة دون أن يدري.
صليل… صليل…
شدّ الرجل على أسنانه وقال: “ما هذا الهراء الذي تقوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ يوسافير وهو يحدق فيه: “يا لك من وغد… سلبتَ حرية عشرات الأشخاص، وتسألني ماذا أفعل هنا؟ عليك ألا تتندم إن تم انتزاعها منك أيضًا.”
نزع نظارته السوداء، ثم استدار ليغادر السطح، لكن فجأة… على يمينه فوق سور المصنع وجد شخصًا يحدق به.
انحنى الرجل ولم يقدر على رؤية المزيد بسبب خوفه.
“ماذا تتفوه به؟ هل أنت مجنون؟” صرخ الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبب عدم مهاجمة الرجل ليوسافير حتى الآن هو الحذر… كان مترددًا قليلًا، وسبب ذلك ضيق صدره قبل قليل.
نظر الوحش إليه أيضًا، ثم ابتسم ولوّح بالعظمة التي اخترقت فمه وخرجت من خلف رأسه.
“من هو مالك هذه المصانع؟” سأل يوسافير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاب بشعر أسود مبلل، وملابس سوداء مخططة بالبنفسجي. حركت الرياح ملابسه بينما تطايرت قطرات الماء منها.
تملّك الرجل نوع من الاستفزاز… كيف يسأله هذا الشاب أمامه عن مالك المصانع بينما هو أمامه؟ غلّف صوته بالبرود وقال: “ولماذا تريد حشرة مثلك أن تعرف مالك هذه المصانع؟”
برعب مطلق… تكسرت روح رجل.
بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.
تغيّر وجه يوسافير. ارتفع حاجب ونزل الآخر، وارتفعت شفته السفلية قليلاً، بينما توسعت عيناه وهو ينظر إلى الرجل. “لقد جعلتم أهل القرية يعملون في مصانعكم لمدة طويلة، وأخذتم حرياتهم وشغفهم في الحياة… شردتم أبناءهم، وتركتوهم جياعًا. كيف تريد أن ترد هذا الدين؟”
تحت المطر الغزير، ارتطم الرجل بالحائط وانزلق نحو تجمع الماء، وكأن سطح المصنع مائل لجهة معينة. انسدل شعر جسده البني في كل اتجاه.
“براق… براق…”
تنهد يوسافير: “أخ… أخ… وهل أنت قادر على رد تلك السنوات؟” حرّك رأسه للجانبين بينما تتطاير قطرات المطر. “لا يمكنك ردها.”
بدأ الرجل يضحك بعد أن عدل وقفته: “هل تقول إنك أقوى مني؟”
تعجب الرجل: “أهل القرية؟ آه… إذًا هكذا هو الأمر. أنت أحد الشخصين الذين دخلوا الغابة مؤخرًا. ماذا حدث لرجالي؟ وأين هم؟”
“إن أردت رؤية رجالك… يمكنك الذهاب لرؤيتهم. إنهم عند المدخل. لكن عليك أن تجيب على سؤالي أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فلتذهب أنت وسؤالك إلى الجحيم أيها الوغد!”
بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.
بدأ الرجل يتراجع، والعرق يتصبب منه.
“فلتستعد لموتك إذن.” وقف يوسافير، وتحركت ملابسه بسبب الرياح مبتسمًا. ظهرت ملامح مرعبة على وجهه؛ ابتسامة مقوسة للأعلى، لسان أحمر يبرز من بين شفتيه، عيون ناعسة متلألئة، كأنه مفترس يحدق بفريسته.
استقام الرجل، لفّ جسده بالشعر، وتقدم بسرعة نحو يوسافير.
فتحت عينا الرجل، مشبعة بالرعب من هول نظرة الشاب أمامه. تراجع خطوة دون أن يدري.
«خوف…»
لكن سرعان ما عاد وعيه إليه… ما هذه التعابير الغريبة؟ امتلأ الرجل حقدًا عندما أدرك أن قدمه اليمنى تراجعت خطوة للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما دخلك أنت بحياتهم؟”
تنهد بقوة: “لقد خف الأمر أخيرًا.” ثم عدّل رأسه الذي كان ينظر نحو الغيوم السوداء الممطرة. تبللت ملابسه وشعره البني.
“أنت واثق من نفسك أيها الغر؟”
بدأ الرجل يضحك بعد أن عدل وقفته: “هل تقول إنك أقوى مني؟”
لا تزال تعابير يوسافير كما هي وهو يقول: “لا علاقة للثقة بما أقول… عندما تكون لديك القوة لدعم ما تقول، يمكنك أن تقول ما تشاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الرجل يضحك بعد أن عدل وقفته: “هل تقول إنك أقوى مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوم”
اخترقت عظمة بيضاء فم شخص وخرجت من خلف رأسه… … …
“نعم… وبكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت عدة خصلات شعر حادة نحو يوسافير الذي ابتسم وقفز متشقلباً في الهواء إلى الجانب، متجنبًا الأشواك.
بدأت ملابس الرجل الخضراء تتحرك… أو بالأحرى شيء تحت ملابسه يتحرك.
“من هو مالك هذه المصانع؟” سأل يوسافير.
بدأ الرجل يقف وهو يحدق في يوسافير، والغضب واضح على وجهه بعد أن بصق عليه.
بدأت الملابس تتمزق ببطء وهو يركض نحو يوسافير.
“إن أردت رؤية رجالك… يمكنك الذهاب لرؤيتهم. إنهم عند المدخل. لكن عليك أن تجيب على سؤالي أولاً.”
“جرر… جرر…” مع كل تمزّق تظهر خصلات شعر بني اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يده نحو يوسافير… أشواك شعر.
تراجع الرجل مرة أخرى، ومعه الأشواك، منزلقين على السطح حتى اصطدموا بالحائط.
“أنت واثق من نفسك أيها الغر؟”
انطلقت عدة خصلات شعر حادة نحو يوسافير الذي ابتسم وقفز متشقلباً في الهواء إلى الجانب، متجنبًا الأشواك.
بدأت ملابس الرجل الخضراء تتحرك… أو بالأحرى شيء تحت ملابسه يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في غرفة تشبه الغرفة التي كان فيها الرجلان اللذان يستعدان للنوم، لكنه كان وحده الآن. والغرفة مظلمة لأن الشخص الذي كان يقطن معه رأى قبل لحظة العظمة تخترق رأسه.
نظر الرجل إلى المكان الذي سقط فيه يوسافير، ثم حرّك يده، وانطلقت أشواك من الشعر نحوه.
بدأت الملابس تتمزق ببطء وهو يركض نحو يوسافير.
“هل يجب عليّ طلب الانتقال من هنا…؟” كان يصعد الدرج، وكل درجة يخطوها يثقل فيها قلبه.
اقتربت الأشواك بثلاث دفعات، رؤوسها حادة.
بعد مدة قصيرة وصل إلى السطح، حيث وجد المطر يهطل بغزارة والرياح تحرك قطرات الماء شرقًا بشدتها.
لمح يوسافير فجوة بينها ومر من خلالها، بينما مرت الأشواك من جانبيه. وبسرعة وصل إلى الرجل الذي تفاجأ من سرعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بوم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبضة يوسافير حطت في بطن الرجل، فارتفع من مكانه والماء يخرج من فمه.
برعب مطلق… تكسرت روح رجل.
التفت الرجل، فصُدم من هول المنظر. ها……!! “ما هذا…؟”
تحت المطر الغزير، ارتطم الرجل بالحائط وانزلق نحو تجمع الماء، وكأن سطح المصنع مائل لجهة معينة. انسدل شعر جسده البني في كل اتجاه.
مسك الرجل بطنه بيده، وباليد الأخرى يتكئ ليقف، ونظرته متوقفة على يوسافير الذي يضم يديه بشكل متقاطع نحو صدره. لقد شعر بقوة الضربة، وعرف أن من أمامه شخص غير عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.
صليل…صليل…
استقام الرجل، لفّ جسده بالشعر، وتقدم بسرعة نحو يوسافير.
سخر يوسافير وهو يتقدم.
رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.
لوّح الرجل بقبضة مغطاة بالشعر.
تنهد يوسافير: “أخ… أخ… وهل أنت قادر على رد تلك السنوات؟” حرّك رأسه للجانبين بينما تتطاير قطرات المطر. “لا يمكنك ردها.”
فجأة ظهرت ظلال سوداء تحته… بدأت تلك الظلال تتوسع ببطء حتى غلفت الغرفة بأكملها بالظلام والخوف.
استدار يوسافير جانبًا ووجه ضربة أخرى.
سبب قول يوسافير هذه الكلمات هو أنه رأى مستخدم هذه الجرثومة من قبل… في كوابيسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع الرجل يده أمام وجهه، فاصطدمت قبضة يوسافير بها. ابتسم الرجل وكأنه لم يُصب بأذى.
“براق… براق…”
رفع الوحش نصف الرأس الذي في يده وفتح فمه، فتوسّع فمه مثل زهرة تتفتح، وبرزت العديد من الأسنان الأخرى.
جرثومة الشعر… أشواك شعر. بعد أن اقترب يوسافير كثيرًا، انفصل الشعر من جسم الرجل وتشكل على هيئة أشواك متجهة نحو بطن خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاب بشعر أسود مبلل، وملابس سوداء مخططة بالبنفسجي. حركت الرياح ملابسه بينما تطايرت قطرات الماء منها.
لكن بسخرية على وجهه، لوّح يوسافير بقدمه اليمنى بسرعة نحو ركبة الرجل الذي فقد توازنه فجأة، وبدأ يسقط للأمام نحو يوسافير الذي أرجح يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف نافذة بعيدة في المصانع، ظهرت عيون رأت كل ما حصل بينما قتل يوراي ثلاثة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.
“بوم”
“وماذا في ذلك؟ هل أنت شخص يحقق الأمنيات؟ هاه!؟” ضحك الرجل. “أنت تلعب بالنار يا صغيري. إذا أخبرتك لمن هذه المصانع… ستبلل سروالك وستركع لي لنجاة حياتك.”
خرج صوته مرتجفًا: “ما الذي تريده…؟”
نزلت القبضة على وجه الرجل. حدث كل شيء بسرعة كبيرة… لم يفهم الرجل شيئاً.
فجأة ظهرت ظلال سوداء تحته… بدأت تلك الظلال تتوسع ببطء حتى غلفت الغرفة بأكملها بالظلام والخوف.
غمر الخوف الرجل، أراد الوقوف والهرب لكنه لم يقدر. امتلأ عقله خوفًا وغطّى على مشاعره.
تراجع الرجل مرة أخرى، ومعه الأشواك، منزلقين على السطح حتى اصطدموا بالحائط.
“لديك جرثومة الشعر… لكنك تستخدمها بطريقة مهينة. يا لها من قدرة… جزّة يأكلها أرنب بلا أسنان. فقط أجب على سؤالي وسننهي الأمر بسرعة.”
حدّق يوسافير باحتقار، ثم بصق عليه. “بفووو…”
سبب قول يوسافير هذه الكلمات هو أنه رأى مستخدم هذه الجرثومة من قبل… في كوابيسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.
مسح الرجل الدم من أنفه وهو لا يزال مستلقياً. بدأ يقف مرة أخرى، لكنه لم يهاجم هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
رفع الرجل رأسه نحو السماء وأغمض عينيه، يستمتع بالمطر ورائحة التراب الجميلة التي تدخل أنفه.
“لن أخبرك أيها الوقح!” صرخ بصوت عالٍ.
“من هو الطارق؟” قال الشخص المستلقي دون أن ينظر نحو الباب، حيث كان وجهه تجاه الحائط.
لم يكن قادرًا على الصراخ ولا على الحركة، لأن الدماء في جسمه تجمّدت؛ فخلف الوحش رأى بحيرة من الدماء والعديد من الجثث المقطعة.
ضيّق يوسافير عينيه: “يبدو أنك تريد الموت مبكراً…”
“براق… براق…”
لمس الرجل وجهه ومسح الدماء منه. ما إن نظر إلى الدماء في يده حتى تغيّر تعبيره. في تلك اللحظة سمع شخيرًا يخرج من عنق الرجل مقطوع الرأس.
شعر الرجل بالرعب وهو يحدق في عيني يوسافير السوداوين. “ما الذي تريده مني؟”
“لقد أخبرتك… ستدفع ثمن تلك السنوات الضائعة من حياة أهل القرية.”
“وما دخلك أنت بحياتهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماسك الرجل بعد صدمته وسأل: “من أنت؟ وما الذي تفعله هنا؟”
“لا دخل لي… أشخاص تمنوا أن يعيشوا حياة بسيطة، وفي حاجة القليل من الحرية… ألا يستطيعون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة سقط الرجل مرة أخرى… لكن هذه المرة قدمه ليست في مكانها.
“وماذا في ذلك؟ هل أنت شخص يحقق الأمنيات؟ هاه!؟” ضحك الرجل. “أنت تلعب بالنار يا صغيري. إذا أخبرتك لمن هذه المصانع… ستبلل سروالك وستركع لي لنجاة حياتك.”
حدّق يوسافير باحتقار، ثم بصق عليه. “بفووو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعجب الرجل: “أهل القرية؟ آه… إذًا هكذا هو الأمر. أنت أحد الشخصين الذين دخلوا الغابة مؤخرًا. ماذا حدث لرجالي؟ وأين هم؟”
حدّق يوسافير باحتقار، ثم بصق عليه. “بفووو…”
يوسافير من الأشياء التي يكرهها: افتخار شخص بغيره.
لم يكن قادرًا على الصراخ ولا على الحركة، لأن الدماء في جسمه تجمّدت؛ فخلف الوحش رأى بحيرة من الدماء والعديد من الجثث المقطعة.
“لقد هلكنا… من هؤلاء؟ ما تلك العظمة البيضاء التي تخرج من ذلك الشخص…؟”
كان لديه قاعدة: إن لم تفتخر بذاتك ونفسك… فأنت عار على نفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا متشوق لمعرفة من هذا الشخص الذي سأبلل سروالي عند سماع اسمه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاب بشعر أسود مبلل، وملابس سوداء مخططة بالبنفسجي. حركت الرياح ملابسه بينما تطايرت قطرات الماء منها.
“ما الذي تفعله أيها الغبي؟”
بدأ الرجل يقف وهو يحدق في يوسافير، والغضب واضح على وجهه بعد أن بصق عليه.
تكسر باقي الرأس، وتطايرت الدماء على وجه الرجل الذي يحدق في الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.
“أخبرني أولاً باسم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما دخلك أنت بحياتهم؟”
صليل…صليل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكمل، فقد سمع صوت سلسلة تضرب أذنه. لا صوت يعلو فوق صوت السلسلة… حتى صوت المطر والرياح اختفيا.
صليل… صليل…
فجأة سقط الرجل مرة أخرى… لكن هذه المرة قدمه ليست في مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر الرجل بقوة بعد أن رأى الاستهزاء على وجه يوسافير، أسقط نظارته وهاجم فورًا دون إدراكٍ للمخاطر. لم يدرك الأمر لأن الغضب فاق مشاعره الأخرى.
“وااااععععع!!” أطلق الرجل صرخة مروعة وهو يشاهد قدمه بجانبه، بينما سلسلة سوداء رقيقة بهالة بنفسجية خافتة تطوق رقبته وجسمه بالكامل.
نهاية الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الرجل بقبضة مغطاة بالشعر.
تعليقاتكم مهمة يا اخوان
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات