You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 11

خوف

خوف

1111111111

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي.” قال آخر ساخرًا: «لا تقلقوا، سنعاملكم بطريقة جيدة.»

 

 

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«هل عليّ أن أثق بهذا الصبي؟ لكن ماذا لو كان مخطئًا، ماذا نفعل؟» فكر العجوز منكسرًا.

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

على ظهور الأحصنة كان هناك سبعة أشخاص، ستة منهم ينظرون إلى كل من يوراي ويوسافير، أمّا السابع فكان فاقدًا للوعي أمام أحدهم.

“اعتنِ بهذا الوغد ريثما يستيقظ.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت للأحصنة حوافر كبيرة وسروج بيضاء مخططة بالأسود، مشابهة للملابس التي يرتديها السبعة.

في الغابة، ساد قليل من الصمت بعد أن بدأ الاستهزاء على الشابين وسط المجموعة.

 

وبجانب وجهه عظمة بيضاء تتلوى مثل أفعى قادمة من أسفل عموده الفقري عظمة رأسها حاد للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت القرية في هذه اللحظة ممتلئة بأناس ينظرون من كل الاتجاهات.

 

 

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

خرج صوت أجش من رجل ضخم البنية ذي شارب أسود طويل، وهو يتباهى بنبرة مستبدة:

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

“أنتم هناك!” وأشار بإصبعه نحو يوسافير ويوراي: «ستذهبان معنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، توقف.” نادى صاحب الشارب الطويل: “الزعيم ينتظرنا. هيا بنا.”

 

كانت للأحصنة حوافر كبيرة وسروج بيضاء مخططة بالأسود، مشابهة للملابس التي يرتديها السبعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة انتفض العجوز من شروده بعد أن بللته بعض قطرات المطر الباردة، ثم قال: “هؤلاء ضيوفي، ما شأنكم بهم؟”

يا ترى من هذا الشخص؟

 

أحدهم خانته قدمه وسقط أرضًا يرتجف.

نظر الرجل ذو الشارب الطويل إلى العجوز بنظرة تهديد، ثم غلّف صوته بالبرود:

 

“التزم الصمت أيها العجوز القذر. أتظن أننا نطلب إذنك لأخذهم؟”

التفت الرجل قليلًا، فإذا بدرج يقود إلى الأعلى. بدأ يتسلقه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب يوسافير، لكن ملامح وجهه كانت تتغير. لم تكن ملامح غضب ولا تغير نفسي، بل ملامح ازدراء جراء كلام هؤلاء الحمقى. لم يرَ أحد هذه الملامح بسبب الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق يوسافير فيهم بابتسامة ماكرة، ثم تمتم بصوت خافت نحو زعيم القرية:

 

“سنكون بخير، لا تقلق. فقط افعل ما أخبرتك به.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

 

حتى التنفس أصبح صعبًا.

تردد العجوز للحظة، ثم قال: «هل أنت متأكد؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لا أمزح في هذه الأمور، أيها العجوز.” أجاب يوسافير بكل جرأة.

ظهرت ابتسامة على وجه يوراي:

 

 

انحنى أحد الرجال الذي كان في الأمام وقال بصوت مرتفع: “ما الذي تتمتمان به أنتما الاثنان؟ هيا تقدما، وإلا سنجركما حتى المصانع. كونا مطيعين.”

 

 

“م… من أنتم؟” من أنتم؟ كررها مرتين.

التوى وجه يوسافير لبرهة وهو يحدّق بعينين ناعستين وفم مقوّس للأسفل في الرجل الذي تكلم. حمل وجهه ازدراءً خفيًا لكلام الرجل لكن سرعان ما عدّله.

“هؤلاء الأوغاد… لماذا تأخروا؟ ليس وكأن هناك شيئًا يفعلونه في هذا الليل… لقد جعلوني أنتظر هنا مثل الأبله. سيدفعون الثمن… دعهم يأتون أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أكح.. أكح..»

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

“هؤلاء هم الأشخاص الذين ذهبتم لإحضارهم؟ يبدون صغارًا في السن. يا للأسف، سيضيع شبابهم في هذه المصانع.”

“ماذا تفعل أيها الوغد؟”

“من الذ….—”

 

“ماذا تقول أيها الوغد؟!” ظهر الغضب على وجه الرجل وهو يمسك بحلقه ويلهث.

لم يجب يوسافير على سؤاله، بينما سأل سؤالًا آخر:

يوسافير ولا يوراي لم ينطقا بكلمة، فقط مشيا للأمام وسط ثلاثة أحصنة في الأمام واثنين في الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين هو الطريق؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوف…”

تبادل الرجال النظرات فيما بينهم بتعجّب، ثم انفجروا ضاحكين:

انحنى أحد الرجال الذي كان في الأمام وقال بصوت مرتفع: “ما الذي تتمتمان به أنتما الاثنان؟ هيا تقدما، وإلا سنجركما حتى المصانع. كونا مطيعين.”

“ههههه! الصبي المسكين يظن أننا سنذهب في نزهة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعالت ضحكات بينهم.

“اكح… اكح…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا أعلم أي حيلة استخدمتم للقبض على ذلك الغبي، لكن كل شيء ستدفعون ثمنه عندما نصل.”

“بويق بويق…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الرجل بصوت عالٍ، ومع هبوب الرياح المفاجئة دخلت ورقة شجر إلى حلقه.

ازدادت ضحكات الرجال، مع وجوه عبوسة من طرف أهالي القرية وكذلك هيلمو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل تشفق علينا أيها العجوز؟” قال يوسافير وفمه مقوّس للأعلى بابتسامة.

قبض هيلمو على يده:

 

“لعنة… لعنة! أنا سببهم. آسف… آسف لأني جلبتكم إلى هنا.”

 

 

يا ترى من هذا الشخص؟

على الرغم من أن هيلمو شاهد يوسافير وهو يطيح بذلك الرجل بكل سهولة، إلا أن الخوف الذي تربّى في أهل هذه القرية منذ صغرهم فاق كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

يوسافير ولا يوراي لم ينطقا بكلمة، فقط مشيا للأمام وسط ثلاثة أحصنة في الأمام واثنين في الوراء.

“هناك المزيد في الداخل. يمكنك أن تقتل كما تريد.”

 

 

بعد مرور بعض الوقت اختفوا من القرية بين الأشجار المنحنية تحت وطأة الرياح القوية.

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة انتفض العجوز من شروده بعد أن بللته بعض قطرات المطر الباردة، ثم قال: “هؤلاء ضيوفي، ما شأنكم بهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الغابة في هذه الساعة مظلمة جدًا، فقط إضاءة خافتة لشعلتين يحملهما رجلان: واحد في الأمام وواحد في الخلف.

 

 

“ألم تسمعوا من قبل أن هناك قطاع طرق وثوارًا في هذه الغابة؟ ما الذي أتى بكم هنا؟”

“يا للمساكين، من أين أتوا؟ حظهم عاثر بدخولهم للغابة.”

اختنق الرجل وبدأ يسعل بحدة.

 

 

دارت مناقشات وتساؤلات بين الأهالي، لكن صوتًا جعلهم جميعًا يصمتون.

“سنكون بخير، لا تقلق. فقط افعل ما أخبرتك به.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا يفعل ممسوس في هذه الغابة…؟”

نادى العجوز على كل الأهالي وطلب من الجميع التجمع أمام بيته.

“أنتم هناك!” وأشار بإصبعه نحو يوسافير ويوراي: «ستذهبان معنا.»

 

 

في الغابة، ساد قليل من الصمت بعد أن بدأ الاستهزاء على الشابين وسط المجموعة.

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم؟ يمكنك أن تسخر مني متى ما أردت، هل سأهتم؟”

 

“أيها الأحمق… لم تترك لي أحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع يوسافير ويوراي جميع الكلمات الرديئة والبذيئة، لكنهما لم يهتما لأنهما يعرفان مصير هؤلاء الأشخاص.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت أعقبه هبوب الرياح القوية، والأمطار التي أبت أن تنزل قبل مدة بدأت أخيرًا في الهطول، لتشهد على ما سيحدث في هذا المكان.

أدار الرجل من الثلاثة في الأمام رأسه، ثم بدأ بالاستهزاء:

بعد مرور بعض الوقت اختفوا من القرية بين الأشجار المنحنية تحت وطأة الرياح القوية.

“ألم تسمعوا من قبل أن هناك قطاع طرق وثوارًا في هذه الغابة؟ ما الذي أتى بكم هنا؟”

 

 

ظهرت ابتسامة على وجه يوراي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يجب يوسافير، لكن ملامح وجهه كانت تتغير. لم تكن ملامح غضب ولا تغير نفسي، بل ملامح ازدراء جراء كلام هؤلاء الحمقى. لم يرَ أحد هذه الملامح بسبب الظلام.

 

 

على الرغم من أن هيلمو شاهد يوسافير وهو يطيح بذلك الرجل بكل سهولة، إلا أن الخوف الذي تربّى في أهل هذه القرية منذ صغرهم فاق كل شيء.

“لماذا لا تتحدثون؟ هل أكل القط لسانكم؟”

 

 

“لعنة… لعنة! أنا سببهم. آسف… آسف لأني جلبتكم إلى هنا.”

“هاهاها…”

نادى العجوز على كل الأهالي وطلب من الجميع التجمع أمام بيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك شخص آخر بصوت عالٍ:

 

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

 

 

نظر الرجل بأعين قاتلة إلى يوسافير:

“يا لحظكم العاثر… لن تخرجوا من هذه الغابة أبدًا. لن تروا العالم الخارجي مرة أخرى. ستعملون مثل الحيوانات كل يوم، لا حيلة لكم!”

في هذه الأثناء كان شخصان في غرفة بسريرين بلون أصفر عليه بقع سوداء كنجوم، وكانا يستعدان للنوم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيهي.” قال آخر ساخرًا: «لا تقلقوا، سنعاملكم بطريقة جيدة.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد ما يقارب ساعة من الاستهزاء المتواصل، وصلوا أمام سور خشبي مرتفع مترين ونصف، وكان هناك باب كبير فتحه أحدهم ثم دخلوا إلى الداخل. هناك كان رجل في الخمسينيات من عمره واقفًا أمام بيت من الخشب، يرتدي نفس الملابس التي يرتديها البقية، ويحمل شعلة في يده من زجاج وهو يبتسم.

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

 

“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”

“هؤلاء هم الأشخاص الذين ذهبتم لإحضارهم؟ يبدون صغارًا في السن. يا للأسف، سيضيع شبابهم في هذه المصانع.”

شحب وجه الجميع، تسلّل برد إلى أسفل ظهورهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هل تشفق علينا أيها العجوز؟” قال يوسافير وفمه مقوّس للأعلى بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا…؟

 

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

هاهاهاهاها “هذه أول مرة أرى شخصًا في مأزق لكنه يبتسم! حقًا، أنت لا تعرف ما ينتظرك.”

«هل عليّ أن أثق بهذا الصبي؟ لكن ماذا لو كان مخطئًا، ماذا نفعل؟» فكر العجوز منكسرًا.

 

أحدهم خانته قدمه وسقط أرضًا يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك الرجل بصوت عالٍ، ومع هبوب الرياح المفاجئة دخلت ورقة شجر إلى حلقه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القرية في هذه اللحظة ممتلئة بأناس ينظرون من كل الاتجاهات.

“اكح… اكح…”

 

 

تبادل الرجال النظرات فيما بينهم بتعجّب، ثم انفجروا ضاحكين:

اختنق الرجل وبدأ يسعل بحدة.

عينان تشبهان عيني ضفدع تحدقان في الرجل. وجه مملوء بالبثور التي تفرز منها مادة سوداء لزجة. فم بأسنان مثل المنشار مملوءة بالدماء، وبين تلك الأسنان عين شخص آخر الذي تم قتله من قبل الوحش. كان أنف الوحش غير موجود، وفي يده نصف رأس يبرز منه مخ الضحية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ألم تسمعوا من قبل أن هناك قطاع طرق وثوارًا في هذه الغابة؟ ما الذي أتى بكم هنا؟”

«أكح.. أكح..»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب يوسافير، لكن ملامح وجهه كانت تتغير. لم تكن ملامح غضب ولا تغير نفسي، بل ملامح ازدراء جراء كلام هؤلاء الحمقى. لم يرَ أحد هذه الملامح بسبب الظلام.

 

 

“ما بالك أيها العجوز؟” سخر يوسافير. “هل أنت في مأزق؟”

 

 

“هاهاها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد مدة قصيرة من السعال الحاد خرجت الورقة أخيرًا وسقطت مبللة بالبصاق.

 

 

 

نظر الرجل بأعين قاتلة إلى يوسافير:

 

“هل أنت من فعل ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شخص آخر بصوت عالٍ:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءل يوسافير بارتباك زائف:

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

“هل تظنني أنا من أمرت ذلك الشيء بدخول حلقك؟ هل تظنني أستطيع التحكم بالأشياء؟” سخر، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“يا للأسف… أتمنى لو كانت لدي هذه القدرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل يوسافير بارتباك زائف:

 

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

“ماذا تقول أيها الوغد؟!” ظهر الغضب على وجه الرجل وهو يمسك بحلقه ويلهث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“من هذا الوغد الذي يطرق الباب في هذه اللحظة؟”

أدار يوسافير رأسه كأنه لا يهتم.

سمعت أربع دقات على باب الغرفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنت!” صرّ الرجل على أسنانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“يبدو أن النوم بدأ يؤثر عليك. هيا هيا، اصمت ودعنا ننام… غدًا لدينا الكثير من العمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، توقف.” نادى صاحب الشارب الطويل: “الزعيم ينتظرنا. هيا بنا.”

تدفق دم من العنق مثل صنبور المياه، لأن الرأس لم يعد في مكانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لتسمعوا المزيد.”

نزل الجميع من على الأحصنة. حمل اثنان الشخص الفاقد للوعي وقالا للبواب:

نزعت يده من الكتف. كاد الرجل أن يسقط أرضًا وهو يصرخ، عندما تناثرت دماء مرة أخرى؛ هذه المرة غمرت الدماء وجوه الجميع.

“اعتنِ بهذا الوغد ريثما يستيقظ.”

 

 

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ البواب برأسه موافقًا، لكن نظراته كانت متركزة على يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعت صراخًا قبل لحظة؟”

 

التوى وجه يوسافير لبرهة وهو يحدّق بعينين ناعستين وفم مقوّس للأسفل في الرجل الذي تكلم. حمل وجهه ازدراءً خفيًا لكلام الرجل لكن سرعان ما عدّله.

أكمل البقية طريقهم، حيث كانت المصانع قريبة، يمكن رؤيتها من مكانهم ذاك.

 

 

 

بعد أن مشوا لبعض الوقت توقّف يوسافير، وضع يده على ذقنه وبدأ يفكر.

“من هذا الوغد الذي يطرق الباب في هذه اللحظة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“م… من أنتم؟” من أنتم؟ كررها مرتين.

“هناك رائحة غريبة في هذا المكان.”

في الليل كانت المصانع هادئة، لم يسمع أحد ما حدث في الخارج لأن صوت الرياح أبى أن يوصل الصرخات إلى المصانع. كان أغلب المشرفين في هذا الوقت يستعدّون للنوم.

 

أحدهم خانته قدمه وسقط أرضًا يرتجف.

فكّ الصمت الذي دام مدة طويلة، وقال يوراي:

أكمل البقية طريقهم، حيث كانت المصانع قريبة، يمكن رؤيتها من مكانهم ذاك.

“هذه ليست رائحة عادية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تم إطفاء الضوء حتى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الرجل بصوت عالٍ، ومع هبوب الرياح المفاجئة دخلت ورقة شجر إلى حلقه.

توقف الرجال وهم يحدّقون في الاثنين يتكلمان:

 

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

على ظهور الأحصنة كان هناك سبعة أشخاص، ستة منهم ينظرون إلى كل من يوراي ويوسافير، أمّا السابع فكان فاقدًا للوعي أمام أحدهم.

 

 

ثم مدّ أحدهم يده لدفع يوسافير من ظهره، لكن قبل أن تصل يد الرجل إلى يوسافير

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“تششش!”

 

 

“تششش!”

تدفقت دماء في الهواء من شدة الرياح، وتم طلاء الجميع ببقع دم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفعت ذراع في الهواء ثم سقطت على الأرض، والأصابع لا تزال تتحرك.

تبادل الرجال النظرات فيما بينهم بتعجّب، ثم انفجروا ضاحكين:

222222222

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر الرجل إلى ذراعه المقطوعة، لم يفهم شيئًا، لكن صرخة مروعة انطلقت منه.

“ماذا تفعل أيها الوغد؟”

“واعععععععع.”

 

نزعت يده من الكتف. كاد الرجل أن يسقط أرضًا وهو يصرخ، عندما تناثرت دماء مرة أخرى؛ هذه المرة غمرت الدماء وجوه الجميع.

طوال حياتهم في هذه الغابة لم يشاهدوا رعبًا مثل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تدفق دم من العنق مثل صنبور المياه، لأن الرأس لم يعد في مكانه.

 

حلق عاليًا ثم سقط وبدأ يتدحرج حتى اصطدم بقدم أحد الرجال.

 

 

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

اندهش الرجال الخمسة الواقفون، والرعب في عيونهم. ما رأوه أرعبهم وجمّد الدماء في عروقهم.

“تششش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجعوا قليلًا إلى الوراء.

“هذه ليست رائحة عادية.”

 

 

عظمة بيضاء طويلة تتلوى مثل الأفعى تخرج من معصم يوراي. رأس العظمة حاد للغاية.

قبض هيلمو على يده:

 

 

شحب وجه الجميع، تسلّل برد إلى أسفل ظهورهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما هذا…؟

 

أحدهم خانته قدمه وسقط أرضًا يرتجف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع الشخص الآخر تمتمته:

طوال حياتهم في هذه الغابة لم يشاهدوا رعبًا مثل هذا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد صمت أعقبه هبوب الرياح القوية، والأمطار التي أبت أن تنزل قبل مدة بدأت أخيرًا في الهطول، لتشهد على ما سيحدث في هذا المكان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل يوسافير بارتباك زائف:

خرج صوت مرتجف من الرجل ذي الشارب:

 

“م… من أنتم؟” من أنتم؟ كررها مرتين.

فكّ الصمت الذي دام مدة طويلة، وقال يوراي:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شخص آخر بصوت عالٍ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجل الذي خانته قدمه فقد عقله وهو ينظر إلى الرأس أمامه. حدقت عينان ميتتان في الرجل، فتح فمه ليصرخ، لكن عظمة اخترقت فمه وخرجت من وراء رأسه.

 

 

 

شحب وجه الجميع. دقات قلبهم بدأت تتسارع. الدماء داخل أوعيتهم الدموية شلال متدفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوراي غمغم بكلمات بالكاد تُسمع:

 

التوى وجه يوسافير لبرهة وهو يحدّق بعينين ناعستين وفم مقوّس للأسفل في الرجل الذي تكلم. حمل وجهه ازدراءً خفيًا لكلام الرجل لكن سرعان ما عدّله.

“بويق بويق…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سقط البقية على ركبهم. لقد علموا أن لا مجال للهرب. لقد همس اسم واحد في عقولهم جميعًا، هذا الاسم له ثقل في هذا العالم:

حمل وجه الرجل بعض العبوس:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ممسوس…”

حمل وجه الرجل بعض العبوس:

 

كان الرجل فاقدًا لشيء يسمى الصبر. فجأة بدأ يمسك قلبه وهو يلهث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خوف…”

“ماذا يفعل ممسوس في هذه الغابة…؟”

 

“ماذا يفعل ممسوس في هذه الغابة…؟”

 

 

“هؤلاء هم الأشخاص الذين ذهبتم لإحضارهم؟ يبدون صغارًا في السن. يا للأسف، سيضيع شبابهم في هذه المصانع.”

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«خوف..»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رست عين الرجل على النافذة وهو يتمتم في نفسه:

ازداد خوف البقية وبدأوا بالاعتذار عن الاستهزاء الذي خرج منهم في الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا…؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن يوراي غمغم بكلمات بالكاد تُسمع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم؟ يمكنك أن تسخر مني متى ما أردت، هل سأهتم؟”

على الرغم من أن هيلمو شاهد يوسافير وهو يطيح بذلك الرجل بكل سهولة، إلا أن الخوف الذي تربّى في أهل هذه القرية منذ صغرهم فاق كل شيء.

 

 

لكن قبل أن يكمل كلامه، مرت العظمة بشكل أفقي بسرعة فائقة، وانتزعت ما بقي من الرؤوس.

ثم مدّ أحدهم يده لدفع يوسافير من ظهره، لكن قبل أن تصل يد الرجل إلى يوسافير

 

أدار يوسافير رأسه كأنه لا يهتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا داعي لتسمعوا المزيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شخص آخر بصوت عالٍ:

 

 

نظر يوسافير باتجاهه:

وبجانب وجهه عظمة بيضاء تتلوى مثل أفعى قادمة من أسفل عموده الفقري عظمة رأسها حاد للغاية.

“أيها الأحمق… لم تترك لي أحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعليقاتكم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«خوف…»

“اكح… اكح…”

 

 

ظهرت ابتسامة على وجه يوراي:

“اعتنِ بهذا الوغد ريثما يستيقظ.”

“هناك المزيد في الداخل. يمكنك أن تقتل كما تريد.”

تدفق دم من العنق مثل صنبور المياه، لأن الرأس لم يعد في مكانه.

 

“ماذا يفعل ممسوس في هذه الغابة…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد يوسافير بهدوء بينما قطرات المطر تتسرب بين عينيه: “حسنًا. أنا سأتوجه نحو المصنع في اليمين، وأنت الذي في الشمال.”

 

 

 

كانت المصانع تبدو من الخارج صغيرة بعض الشيء، بألوان فضية ورمادية، بطابقين والعديد من النوافذ المشبّكة، تعلوها مدخنتان كبيرتان.

“ماذا هناك؟ لمَ توقفتم؟”

 

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

في الليل كانت المصانع هادئة، لم يسمع أحد ما حدث في الخارج لأن صوت الرياح أبى أن يوصل الصرخات إلى المصانع. كان أغلب المشرفين في هذا الوقت يستعدّون للنوم.

“هل تظن أني سأهتم بسخريات حشرات مثلكم؟ يمكنك أن تسخر مني متى ما أردت، هل سأهتم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هؤلاء هم الأشخاص الذين ذهبتم لإحضارهم؟ يبدون صغارًا في السن. يا للأسف، سيضيع شبابهم في هذه المصانع.”

في غرفة مليئة بالشاشات كان الرجل لا يزال ينتظر مجموعة الرجال الذين أرسلهم خلف يوسافير ويوراي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القرية في هذه اللحظة ممتلئة بأناس ينظرون من كل الاتجاهات.

 

 

حمل وجه الرجل بعض العبوس:

 

“هؤلاء الأوغاد… لماذا تأخروا؟ ليس وكأن هناك شيئًا يفعلونه في هذا الليل… لقد جعلوني أنتظر هنا مثل الأبله. سيدفعون الثمن… دعهم يأتون أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب يوسافير، لكن ملامح وجهه كانت تتغير. لم تكن ملامح غضب ولا تغير نفسي، بل ملامح ازدراء جراء كلام هؤلاء الحمقى. لم يرَ أحد هذه الملامح بسبب الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا بد أنهم يرتجفون خوفًا، حتى الكلام لم يستطع الخروج من فمهم!”

«خوف…»

 

 

استلقى الرجل على سريره وسحب الغطاء فوق رأسه بعد أن قام بإطفاء الضوء.

كان الرجل فاقدًا لشيء يسمى الصبر. فجأة بدأ يمسك قلبه وهو يلهث.

خرج صوت أجش من رجل ضخم البنية ذي شارب أسود طويل، وهو يتباهى بنبرة مستبدة:

“ما الذي يحدث…؟ لماذا دقات قلبي تتسارع…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحو… أحو… أحو…

 

حتى التنفس أصبح صعبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت أعقبه هبوب الرياح القوية، والأمطار التي أبت أن تنزل قبل مدة بدأت أخيرًا في الهطول، لتشهد على ما سيحدث في هذا المكان.

 

 

وقف الرجل وهو يمسك بصدره، ثم همّ بالخروج من الغرفة.

“ألم تسمعوا من قبل أن هناك قطاع طرق وثوارًا في هذه الغابة؟ ما الذي أتى بكم هنا؟”

 

“ماذا تفعل أيها الوغد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج الرجل من غرفته وبدأ يتمشى بخطوات متثاقلة وهو يمسك بصدره.

وبجانب وجهه عظمة بيضاء تتلوى مثل أفعى قادمة من أسفل عموده الفقري عظمة رأسها حاد للغاية.

 

 

“دوم… دوم… دوم…”

بعد أن مشوا لبعض الوقت توقّف يوسافير، وضع يده على ذقنه وبدأ يفكر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي خانته قدمه فقد عقله وهو ينظر إلى الرأس أمامه. حدقت عينان ميتتان في الرجل، فتح فمه ليصرخ، لكن عظمة اخترقت فمه وخرجت من وراء رأسه.

لم يهدأ قلبه من التسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــــ

كان الرواق الذي يتمشى فيه في كلتا جانبيه العديد من الغرف، وعلى كل باب لتلك الغرف كان نقش لشجرة باهتة غير ظاهرة بشكل كامل.

 

 

“أنت!” صرّ الرجل على أسنانه.

التفت الرجل قليلًا، فإذا بدرج يقود إلى الأعلى. بدأ يتسلقه.

“ماذا تفعل أيها الوغد؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ــــ

كان الرجل فاقدًا لشيء يسمى الصبر. فجأة بدأ يمسك قلبه وهو يلهث.

 

 

في هذه الأثناء كان شخصان في غرفة بسريرين بلون أصفر عليه بقع سوداء كنجوم، وكانا يستعدان للنوم.

انحنى أحد الرجال الذي كان في الأمام وقال بصوت مرتفع: “ما الذي تتمتمان به أنتما الاثنان؟ هيا تقدما، وإلا سنجركما حتى المصانع. كونا مطيعين.”

 

“دوم… دوم… دوم…”

تحدث أحدهم وهو ينظر نحو نافذة صغيرة كانت في أعلى الغرفة بينما هو مستلقٍ على سريره:

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل سمعت صراخًا قبل لحظة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت ضحكات بينهم.

 

 

رد الآخر وهو يرتب غطاء سريره:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تم إطفاء الضوء حتى:

“عن أي صراخ تتحدث؟ ألم ترَ الرياح القوية في الخارج؟ والمطر بدأ يهطل… لابد أنك سمعت صوت الرياح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت ضحكات بينهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رست عين الرجل على النافذة وهو يتمتم في نفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة انتفض العجوز من شروده بعد أن بللته بعض قطرات المطر الباردة، ثم قال: “هؤلاء ضيوفي، ما شأنكم بهم؟”

“أنا متأكد أني سمعت صراخًا…”

ظهرت ابتسامة على وجه يوراي:

 

«خوف…»

«خوف…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع الشخص الآخر تمتمته:

 

“يبدو أن النوم بدأ يؤثر عليك. هيا هيا، اصمت ودعنا ننام… غدًا لدينا الكثير من العمل.”

 

 

كان الرواق الذي يتمشى فيه في كلتا جانبيه العديد من الغرف، وعلى كل باب لتلك الغرف كان نقش لشجرة باهتة غير ظاهرة بشكل كامل.

استلقى الرجل على سريره وسحب الغطاء فوق رأسه بعد أن قام بإطفاء الضوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تردد العجوز للحظة، ثم قال: «هل أنت متأكد؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن تم إطفاء الضوء حتى:

 

 

 

“بام! بام! بام! بام!”

 

 

لم يهدأ قلبه من التسارع.

سمعت أربع دقات على باب الغرفة.

شحب وجه الجميع، تسلّل برد إلى أسفل ظهورهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بويق بويق…”

“من هذا الوغد الذي يطرق الباب في هذه اللحظة؟”

“اعتنِ بهذا الوغد ريثما يستيقظ.”

 

 

أزال الغطاء عنه وأشعل الضوء، بينما علت نظرات الغضب على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمّا الشخص الآخر فلم يهتم بمن يطرق؛ أكمل استلقاءه وأدار وجهه نحو الجدار.

 

 

 

فتح الرجل الباب، ثم بغضب قال:

كان الرواق الذي يتمشى فيه في كلتا جانبيه العديد من الغرف، وعلى كل باب لتلك الغرف كان نقش لشجرة باهتة غير ظاهرة بشكل كامل.

“من الذ….—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أمزح في هذه الأمور، أيها العجوز.” أجاب يوسافير بكل جرأة.

 

تساؤل طرحه أحدهم، لكن جوابه أن العظمة اخترقت صدره من جهة قلبه. خرجت كمية كبيرة من الدم من فمه. رمق بعينيه وجه يوراي الذي كان لا يحمل ذرة من المشاعر بعينين مغلقتين، ثم سقط ميتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكمل الرجل جملته، لأن ما وجده أمام الباب يقشعر له البدن. بدأ الدم يتسرب حتى وصل إلى قدم الشخص الذي فتح الباب. كان ذلك دمًا مختلطًا بمادة سوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لتسمعوا المزيد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعت صراخًا قبل لحظة؟”

من كان واقفًا أمام الرجل أرعبه:

 

 

عينان تشبهان عيني ضفدع تحدقان في الرجل. وجه مملوء بالبثور التي تفرز منها مادة سوداء لزجة. فم بأسنان مثل المنشار مملوءة بالدماء، وبين تلك الأسنان عين شخص آخر الذي تم قتله من قبل الوحش. كان أنف الوحش غير موجود، وفي يده نصف رأس يبرز منه مخ الضحية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوراي غمغم بكلمات بالكاد تُسمع:

كان جسم الوحش بطنه في الأعلى وصدره في الأسفل قرب جذعه، ببشرة بيضاء مائلة للأخضر. يدان عظميتان، أعلى كتفه الأيسر برزت عظمة غريبة. أمّا شعره فكان عبارة عن أغصان أشجار بيضاء.

“أنتم هناك!” وأشار بإصبعه نحو يوسافير ويوراي: «ستذهبان معنا.»

 

أدار يوسافير رأسه كأنه لا يهتم.

وبجانب وجهه عظمة بيضاء تتلوى مثل أفعى قادمة من أسفل عموده الفقري عظمة رأسها حاد للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي.” قال آخر ساخرًا: «لا تقلقوا، سنعاملكم بطريقة جيدة.»

 

لاحظ الرجل تغيّر وجه يوسافير فرفع حاجبه قليلًا، مندهشًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«خوف…»

خرج يوسافير من المنزل، فإذا بخمسة أحصنة سوداء واقفة أمامه. توقّف يوسافير بجانب يوراي وتبعه العجوز الذي بدا شارد الذهن.

 

“أنت!” صرّ الرجل على أسنانه.

نهاية الفصل

 

 

 

يا ترى من هذا الشخص؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعليقاتكم

في هذه الأثناء كان شخصان في غرفة بسريرين بلون أصفر عليه بقع سوداء كنجوم، وكانا يستعدان للنوم.

لم يجب يوسافير على سؤاله، بينما سأل سؤالًا آخر:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط