You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 6

هيلمو

هيلمو

1111111111

الفصل السادس: هيلمو

 

 

تحرك العشب مقترباً من يوسافير ويوراي. راقب الاثنان الشيء الذي يتحرك بسرعة متجهاً نحوهما.

وأنا يوراي.

 

استمع كل من يوسافير ويوراي إلى كلمات هيلمو دون تفويت شيء، وبدآ ينظران لبعضهما بسبب عدم توقف الفتى عن الكلام.

لن تفلت مرة أخرى! فجأة قفز أرنب سمين يلهث. ما إن قفز حتى اخترق سهم عنقه، اصطدم بشجرة وسقط أرضاً دون حراك ميتاً. تناثرت قطرات دم طازج على العشب الأصفر، وبدأت تتقطر ببطء نحو الأرض.

رد هيلمو: لا، كانت هذه القرية مزدهرة ومشرقة، مليئة بالحياة. كان التجار يأتون ثلاث مرات في الشهر، يقومون بتبادل العديد من البضائع والأشياء الأخرى، لكن فجأة توقفوا عن المجيء شهراً بعد شهر، ومع كل شهر تتدهور القرية، لكنها كانت لا تزال مليئة بالحيوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

التفت يوسافير ويوراي نحو الاتجاه الذي أتى منه السهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقدر أحد على التحرك لأن سيفاً كان على رقبة الشيخ. في تلك الحالة، فرضوا علينا العديد من الأشياء لإبقاء زعيمنا على قيد الحياة، ومن بين الأمور التي فرضت علينا الصيد في مناطق معينة، والعمل في تلك المصانع دون تذمر أو حديث.

لقد أصبته! لقد أصبته!

وفي تلك اللحظة ظهرت على وجهه ابتسامة خافتة، لأنه لم ير أحداً يمر من هذه الغابة من قبل. بدت تلك الابتسامة كلمعان الشمس بين أغصان الأشجار، تحمل شعوراً بالفرح البسيط وسط حزن مخفي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعا صوتاً قادماً من العشب الطويل.

نظر يوسافير نظرة حادة إلى الصبي، وتجعدت شفتاه بطريقة ساخرة: وما ظنك؟ أننا سنخبرك الحقيقة؟

وما هي إلا لحظة حتى خرج شاب بوجه مرح، عيناه الخضراوان متوهجتان بنور براق، وكان متحمساً بسبب اصطياده للأرنب.

 

 

امتد طريق حجري بين صفوف البيوت. انتبه كل من يوسافير ويوراي إلى بعض البيوت المهددمة، لكن المفاجأة أنهم لم يروا سكان القرية رغم توغلهم فيها.

ضاحكاً بصوت عالٍ: هاهاها! بدأ ضحكه كما لو كان صدى الغابة نفسها يردده، مزيجاً بين براءة الطفل وحيوية البرية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن فور أن لاحظ الشخصين ينظران نحوه، صمت فوراً وتحول وجهه إلى اللون الأحمر، والدهشة تعلو ملامحه.

 

 

أظهر الشاب حذراً كبيراً وهو يحدق بهما، ينتظر إجابة لسؤاله.

أخرج سهماً فوراً من وعاء جلدي مشعر بني اللون خلف ظهره، ثم وضع السهم في القوس ولوح بيده نحو الاثنين. قام بفحصهما قليلاً وسأل: من أنتما؟

ارتفع صوت الرياح فجأة بين البيوت، بينما أجاب هيلمو واليأس في عينيه: وكيف لنا أن نعرف؟ أولئك الأوغاد يهددوننا! لقد رأيتم تلك البيوت المهددمة… أصحابها ماتوا لأنهم لم يصبروا على هذا الطغيان وهدمت منازلهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع يوسافير ويوراي خطوات الشاب الذي بدا سريعاً، لكن الاثنين لم يكونا أقل منه. كان صوت خطواتهم ينساب مع صرير الأغصان تحت أقدامهم وهم يتقدمون بسرعة. أدار الصبي وجهه نحوهم: اسمي هيلمو، ما اسماكما؟

كان الشاب يبدو في مثل عمر كل من يوسافير ويوراي. كانت ملابسه مكونة من جلد منقط بالأبيض غطى نصفه العلوي، وجلد مشعر يشبه الوعاء خلف ظهره غطى نصفه السفلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الشاب جيداً في معصم يوسافير ثم نظر نحو يوراي.

امتلأ شعره البني المجعد بأوراق الشجر الصفراء الباهتة، وكأنه مضى وقت طويل منذ أن غسله. خيوط الضوء التي تسللت بين الأشجار لعبت على شعره، مما جعله يبدو وكأن أوراق الخريف قد تحولت إلى تاج من الذهب الخافت على رأسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أظهر الشاب حذراً كبيراً وهو يحدق بهما، ينتظر إجابة لسؤاله.

فهمه يوراي، وجر رداءه الأبيض للوراء هو أيضاً.

 

امتد طريق حجري بين صفوف البيوت. انتبه كل من يوسافير ويوراي إلى بعض البيوت المهددمة، لكن المفاجأة أنهم لم يروا سكان القرية رغم توغلهم فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر يوسافير إلى يوراي الهادئ بعينيه المغلقتين، فالتفت هو أيضاً بوجهه نحو يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت الشاب نظره على يوسافير لأنه أشعره بقشعريرة أسفل ظهره، لكن كلام الصبي الآخر خفف من حدة ضربات قلبه، ثم تحدث بصوت خافت: هل أنتما من خارج الغابة؟

 

ظهرت ملامح ارتخاء على وجه الشاب، ثم انحنى قليلاً معتذراً: آسف على إشارتي بالقوس نحوكما، ظننتكما من مشرفي المصانع. أولئك الحثالة يأتون للصيد في منطقتنا أحياناً.

تحدث يوسافير منزعجاً: ما بك أيها الوغد؟ تشير بسهمك تجاهي! هل تريد الموت؟! أهكذا يسأل الناس؟

ارتفع حاجب يوسافير الأيسر متعجباً: مشرفو المصانع؟ هل هناك مصانع في هذه الغابة؟

 

 

تردد الصبي قليلاً، ثم خرج صوت مرتجف من فمه: لقد سألت سؤالاً… أجب عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هؤلاء؟ هل هم تابعون للمصانع؟ فكر الصبي ويده ترتعد.

رغم أنه لم يثق بالاثنين تماماً، إلا أنه استرخى قليلاً بعد معرفة أنهما ليسا من مشرفي المصانع.

 

 

نظر يوسافير نظرة حادة إلى الصبي، وتجعدت شفتاه بطريقة ساخرة: وما ظنك؟ أننا سنخبرك الحقيقة؟

 

 

لقد أصبته! لقد أصبته!

شعر الصبي بثقل في قلبه، ولم يستطع الرد على كلمات يوسافير بسبب نظرته الغريبة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم خطا خطوتين إلى الوراء مرتعداً، وهو لا يزال يشير بقوسه، ناسياً الأرنب الذي اصطاده، وقرر التراجع.

 

 

ثم خطا خطوتين إلى الوراء مرتعداً، وهو لا يزال يشير بقوسه، ناسياً الأرنب الذي اصطاده، وقرر التراجع.

عندما شعر يوراي بخوف الصبي، أراد طمأنته، فقد يكون دليلهم للرجوع إلى الطريق الصحيح، فقال بهدوء: نحن فقط ماران من هنا، هل لديك مشكلة؟ ألم تر رحالة من قبل؟

 

 

قادهم هيلمو بين الأشجار التي تتعرى في هذا الوقت من السنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثبت الشاب نظره على يوسافير لأنه أشعره بقشعريرة أسفل ظهره، لكن كلام الصبي الآخر خفف من حدة ضربات قلبه، ثم تحدث بصوت خافت: هل أنتما من خارج الغابة؟

لا يمكننا المغادرة، فنحن محاصرون هنا، وهناك أيضاً بعض الأهالي مسجونون لديهم، لم يتركوا لنا فرصة للمغادرة.

 

أجاب هيلمو: لهذا قلت لكما إنني سأخبركما عندما نصل. كما تريان، القرية خالية لأن جميع السكان يعملون في تلك المصانع، أما البقية فهم يصطادون في الغابة.

أمسك يوراي بحقيبته خلف ظهره ثم رفعها أمامه: انظر، أمتعتنا كلها هنا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أنتم لستم من مشرفي المصانع، أليس كذلك؟ تساءل الصبي مرة أخرى.

امتلأ شعره البني المجعد بأوراق الشجر الصفراء الباهتة، وكأنه مضى وقت طويل منذ أن غسله. خيوط الضوء التي تسللت بين الأشجار لعبت على شعره، مما جعله يبدو وكأن أوراق الخريف قد تحولت إلى تاج من الذهب الخافت على رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحرك العشب مقترباً من يوسافير ويوراي. راقب الاثنان الشيء الذي يتحرك بسرعة متجهاً نحوهما.

ارتفع حاجب يوسافير الأيسر متعجباً: مشرفو المصانع؟ هل هناك مصانع في هذه الغابة؟

 

 

 

نظر الشاب إلى ردة فعل يوسافير فارتاح قليلاً، وخفض قوسه الموجه نحوه، لكنه بقي حذراً.

شد الصبي على أسنانه وجمع شجاعته وتحدث: هل يمكن أن أرى معصميكما؟

عندما بدأ هيلمو بالكلام، نسي تماماً أنه يتحدث مع أشخاص غرباء، ولأن قلبه كان ممتلئاً، أراد أن يخرج كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أين أنتما قادمان، وإلى أين أنتما ذاهبان؟ سأل الشاب.

عرف يوسافير أن الصبي لم يثق به تماماً، ثم اقترب خطوة إلى الأمام، لكن الشاب أمامه تراجع خطوة إلى الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفع الصبي يده: توقف! أرني معصمك من مكانك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن يقف وراء هذه المصانع؟ سأل يوراي.

 

فهمه يوراي، وجر رداءه الأبيض للوراء هو أيضاً.

ابتسم يوسافير، ثم نظر إلى يديه: أي معصم تقصد منهما؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، المصانع التي تحدثت عنها قبل قليل، ما قصتها؟ سأل يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أشار الشاب: معصمك الأيسر.

أشار الشاب: معصمك الأيسر.

عرف يوسافير أن الصبي لم يثق به تماماً، ثم اقترب خطوة إلى الأمام، لكن الشاب أمامه تراجع خطوة إلى الوراء.

 

تساءل يوسافير بفضول وهو ينظر إلى هيلمو: أين سكان القرية؟

أمسك يوسافير بكمه وأرجعه للوراء: ها هو، ماذا تريد أن ترى؟

امتلأ شعره البني المجعد بأوراق الشجر الصفراء الباهتة، وكأنه مضى وقت طويل منذ أن غسله. خيوط الضوء التي تسللت بين الأشجار لعبت على شعره، مما جعله يبدو وكأن أوراق الخريف قد تحولت إلى تاج من الذهب الخافت على رأسه.

 

ضاحكاً بصوت عالٍ: هاهاها! بدأ ضحكه كما لو كان صدى الغابة نفسها يردده، مزيجاً بين براءة الطفل وحيوية البرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدق الشاب جيداً في معصم يوسافير ثم نظر نحو يوراي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هؤلاء؟ هل هم تابعون للمصانع؟ فكر الصبي ويده ترتعد.

فهمه يوراي، وجر رداءه الأبيض للوراء هو أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، المصانع التي تحدثت عنها قبل قليل، ما قصتها؟ سأل يوسافير.

 

لكن غروب الشمس قد اقترب، متى ينتهون؟

ظهرت ملامح ارتخاء على وجه الشاب، ثم انحنى قليلاً معتذراً: آسف على إشارتي بالقوس نحوكما، ظننتكما من مشرفي المصانع. أولئك الحثالة يأتون للصيد في منطقتنا أحياناً.

ثم خطا خطوتين إلى الوراء مرتعداً، وهو لا يزال يشير بقوسه، ناسياً الأرنب الذي اصطاده، وقرر التراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رغم أنه لم يثق بالاثنين تماماً، إلا أنه استرخى قليلاً بعد معرفة أنهما ليسا من مشرفي المصانع.

ما إن سأل يوسافير حتى ظهرت ملامح الحزن على وجه هيلمو: عندما نصل إلى القرية سأخبركما.

 

نظر الشاب إلى ردة فعل يوسافير فارتاح قليلاً، وخفض قوسه الموجه نحوه، لكنه بقي حذراً.

وفي تلك اللحظة ظهرت على وجهه ابتسامة خافتة، لأنه لم ير أحداً يمر من هذه الغابة من قبل. بدت تلك الابتسامة كلمعان الشمس بين أغصان الأشجار، تحمل شعوراً بالفرح البسيط وسط حزن مخفي.

عندما بدأ هيلمو بالكلام، نسي تماماً أنه يتحدث مع أشخاص غرباء، ولأن قلبه كان ممتلئاً، أراد أن يخرج كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوسافير إلى يوراي الهادئ بعينيه المغلقتين، فالتفت هو أيضاً بوجهه نحو يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من أين أنتما قادمان، وإلى أين أنتما ذاهبان؟ سأل الشاب.

 

 

كان هيلمو يتحدث، ومع كل كلمة يخرجها كان يخرج معها ثقل كبير من صدره. أراد أن يحكي، أن يخرج ما في قلبه، لم يجد من يصغي من قبل فالجميع يعلم، أما الآن فقد خففت كلماته من معاناته ولو قليلاً.

حدق يوسافير في الأوراق الصفراء الباهتة المتساقطة من الأشجار ثم قال: كما ترى، فقدنا طريقنا بسبب هذه الأعشاب الطويلة. أظن أننا خرجنا عن الطريق وكنا نبحث عنه.

وما هي إلا لحظة حتى خرج شاب بوجه مرح، عيناه الخضراوان متوهجتان بنور براق، وكان متحمساً بسبب اصطياده للأرنب.

 

 

تأمل الشاب في كلام يوسافير ثم سعل بخفة: من حسن حظكما أنكما التقيتما بي. هل ترغبان بالذهاب معي إلى القرية؟

شعر الصبي بثقل في قلبه، ولم يستطع الرد على كلمات يوسافير بسبب نظرته الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

 

 

نظر يوسافير إلى يوراي، الذي بدوره وجه وجهه نحوه، ثم ابتسم ابتسامة خافتة وأومأ برأسه: حسناً، قد الطريق.

لكن غروب الشمس قد اقترب، متى ينتهون؟

 

 

مشى الصبي نحو الأرنب السمين الميت، نزع السهم من عنقه ثم حمله فوق كتفه، وذهب إلى شجرة أخرى ونزع السهم الذي كاد أن يصيب يوراي، ثم قال: هيا بنا.

فهمه يوراي، وجر رداءه الأبيض للوراء هو أيضاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت الشاب نظره على يوسافير لأنه أشعره بقشعريرة أسفل ظهره، لكن كلام الصبي الآخر خفف من حدة ضربات قلبه، ثم تحدث بصوت خافت: هل أنتما من خارج الغابة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبع يوسافير ويوراي خطوات الشاب الذي بدا سريعاً، لكن الاثنين لم يكونا أقل منه. كان صوت خطواتهم ينساب مع صرير الأغصان تحت أقدامهم وهم يتقدمون بسرعة. أدار الصبي وجهه نحوهم: اسمي هيلمو، ما اسماكما؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

نظر الشاب إلى ردة فعل يوسافير فارتاح قليلاً، وخفض قوسه الموجه نحوه، لكنه بقي حذراً.

أنا يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أين أنتما قادمان، وإلى أين أنتما ذاهبان؟ سأل الشاب.

وأنا يوراي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالمناسبة، المصانع التي تحدثت عنها قبل قليل، ما قصتها؟ سأل يوسافير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فور أن لاحظ الشخصين ينظران نحوه، صمت فوراً وتحول وجهه إلى اللون الأحمر، والدهشة تعلو ملامحه.

ما إن سأل يوسافير حتى ظهرت ملامح الحزن على وجه هيلمو: عندما نصل إلى القرية سأخبركما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الشاب جيداً في معصم يوسافير ثم نظر نحو يوراي.

قادهم هيلمو بين الأشجار التي تتعرى في هذا الوقت من السنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت غريب شعرا به، فكانت القرية في هذه اللحظة خالية تماماً. الهواء كان مثقلاً برائحة الخشب القديم والدخان الخافت القادم من البيوت.

وبعد أن مشوا لمدة نصف ساعة، ظهرت أمامهم منازل القرية التي كانت تشبه الفطر، لكنها كبيرة جداً في الحجم، وكل بيت مختلف عن الآخر في اللون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع يوسافير ويوراي خطوات الشاب الذي بدا سريعاً، لكن الاثنين لم يكونا أقل منه. كان صوت خطواتهم ينساب مع صرير الأغصان تحت أقدامهم وهم يتقدمون بسرعة. أدار الصبي وجهه نحوهم: اسمي هيلمو، ما اسماكما؟

امتد طريق حجري بين صفوف البيوت. انتبه كل من يوسافير ويوراي إلى بعض البيوت المهددمة، لكن المفاجأة أنهم لم يروا سكان القرية رغم توغلهم فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقدر أحد على التحرك لأن سيفاً كان على رقبة الشيخ. في تلك الحالة، فرضوا علينا العديد من الأشياء لإبقاء زعيمنا على قيد الحياة، ومن بين الأمور التي فرضت علينا الصيد في مناطق معينة، والعمل في تلك المصانع دون تذمر أو حديث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت غريب شعرا به، فكانت القرية في هذه اللحظة خالية تماماً. الهواء كان مثقلاً برائحة الخشب القديم والدخان الخافت القادم من البيوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

 

أمسك يوسافير بكمه وأرجعه للوراء: ها هو، ماذا تريد أن ترى؟

تساءل يوسافير بفضول وهو ينظر إلى هيلمو: أين سكان القرية؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت الشاب نظره على يوسافير لأنه أشعره بقشعريرة أسفل ظهره، لكن كلام الصبي الآخر خفف من حدة ضربات قلبه، ثم تحدث بصوت خافت: هل أنتما من خارج الغابة؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت غريب شعرا به، فكانت القرية في هذه اللحظة خالية تماماً. الهواء كان مثقلاً برائحة الخشب القديم والدخان الخافت القادم من البيوت.

أجاب هيلمو: لهذا قلت لكما إنني سأخبركما عندما نصل. كما تريان، القرية خالية لأن جميع السكان يعملون في تلك المصانع، أما البقية فهم يصطادون في الغابة.

لن تفلت مرة أخرى! فجأة قفز أرنب سمين يلهث. ما إن قفز حتى اخترق سهم عنقه، اصطدم بشجرة وسقط أرضاً دون حراك ميتاً. تناثرت قطرات دم طازج على العشب الأصفر، وبدأت تتقطر ببطء نحو الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن غروب الشمس قد اقترب، متى ينتهون؟

 

 

أجاب هيلمو بحزن: لا، لا يزالون في العمل ما دامت الشمس لم تغرب. كل يوم نفس الشيء، يبدأون من شروق الشمس وينتهون عند غروبها، ليس هناك يوم واحد للراحة.

سخر يوسافير داخل عقله قائلاً: ستموتون وأنتم تنتظرون. ثم سأل بصوت مرتفع: هل كانت هذه القرية هكذا منذ البداية؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن يقف وراء هذه المصانع؟ سأل يوراي.

لكن غروب الشمس قد اقترب، متى ينتهون؟

 

 

ارتفع صوت الرياح فجأة بين البيوت، بينما أجاب هيلمو واليأس في عينيه: وكيف لنا أن نعرف؟ أولئك الأوغاد يهددوننا! لقد رأيتم تلك البيوت المهددمة… أصحابها ماتوا لأنهم لم يصبروا على هذا الطغيان وهدمت منازلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

هذا الفعل جعل أهل القرية الآخرين مذعورين، ولم يستطيعوا فعل شيء. انتظرنا أفراد الجيش طويلاً، لكن لم يظهر لهم أثر منذ وقوع هذه الحادثة، رغم أنهم كانوا يأتون هنا أحياناً.

الآباء والأمهات عندما رأوا أطفالهم يموتون ثاروا في وجه مشرفي المصانع، لكن ما كان ينتظرهم لم يكن سوى الموت وهدم منازلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سخر يوسافير داخل عقله قائلاً: ستموتون وأنتم تنتظرون. ثم سأل بصوت مرتفع: هل كانت هذه القرية هكذا منذ البداية؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

رد هيلمو: لا، كانت هذه القرية مزدهرة ومشرقة، مليئة بالحياة. كان التجار يأتون ثلاث مرات في الشهر، يقومون بتبادل العديد من البضائع والأشياء الأخرى، لكن فجأة توقفوا عن المجيء شهراً بعد شهر، ومع كل شهر تتدهور القرية، لكنها كانت لا تزال مليئة بالحيوية.

 

 

لا يمكننا المغادرة، فنحن محاصرون هنا، وهناك أيضاً بعض الأهالي مسجونون لديهم، لم يتركوا لنا فرصة للمغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما رأى شيخ القرية أن التجار لم يعودوا يأتون، أرسل شخصاً ليتحرى السبب، لكن ما إن ذهب لم يعد. فتم إرسال شخص آخر، لكنه أيضاً لم يعد. أحس شيخنا بشيء ما، فلم يرسل أحداً بعد ذلك، واكتفينا بصيد الحيوانات والأسماك لسد جوعنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن ذات ليلة أتت عربة سوداء، ومعها عدة رجال. ظن أهل القرية أنهم التجار الذين عادوا، ففرح الأهالي لأن القرية ستعود كما كانت عندما كان التجار يأتون، فرحوا كثيراً ذلك اليوم. توقف هيلمو والحزن منتشر على وجهه.

 

 

رفع الصبي يده: توقف! أرني معصمك من مكانك.

وماذا حدث بعدها؟ سأل يوراي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عزم شيخ القرية أولئك الرجال إلى بيته، وأعد وليمة من أجلهم. لكن بعد دخولهم بوقت طويل، سمعنا ضجيجاً وأصوات تكسير قادمة من بيته.

وماذا حدث بعدها؟ سأل يوراي.

 

كان هيلمو يتحدث، ومع كل كلمة يخرجها كان يخرج معها ثقل كبير من صدره. أراد أن يحكي، أن يخرج ما في قلبه، لم يجد من يصغي من قبل فالجميع يعلم، أما الآن فقد خففت كلماته من معاناته ولو قليلاً.

توجه الأهالي بسرعة ليروا ما يجري، وفور دخولهم وجدوا شيخنا مستلقياً على الأرض مليئاً بالجروح، وزوجته العجوز فاقدة للوعي.

عزم شيخ القرية أولئك الرجال إلى بيته، وأعد وليمة من أجلهم. لكن بعد دخولهم بوقت طويل، سمعنا ضجيجاً وأصوات تكسير قادمة من بيته.

 

كان هيلمو يتحدث، ومع كل كلمة يخرجها كان يخرج معها ثقل كبير من صدره. أراد أن يحكي، أن يخرج ما في قلبه، لم يجد من يصغي من قبل فالجميع يعلم، أما الآن فقد خففت كلماته من معاناته ولو قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يقدر أحد على التحرك لأن سيفاً كان على رقبة الشيخ. في تلك الحالة، فرضوا علينا العديد من الأشياء لإبقاء زعيمنا على قيد الحياة، ومن بين الأمور التي فرضت علينا الصيد في مناطق معينة، والعمل في تلك المصانع دون تذمر أو حديث.

 

 

 

كل من تكلم يأخذون أطفاله ليعملوا أيضاً. أولئك الحثالة، أطفال لم يتجاوزوا الثانية عشرة من عمرهم يعملون لديهم! أي عالم هذا؟! مات الكثير من الأطفال جراء العياء والمرض بسبب العمل.

 

 

 

الآباء والأمهات عندما رأوا أطفالهم يموتون ثاروا في وجه مشرفي المصانع، لكن ما كان ينتظرهم لم يكن سوى الموت وهدم منازلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة، المصانع التي تحدثت عنها قبل قليل، ما قصتها؟ سأل يوسافير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عندما بدأ هيلمو بالكلام، نسي تماماً أنه يتحدث مع أشخاص غرباء، ولأن قلبه كان ممتلئاً، أراد أن يخرج كل شيء.

توجه الأهالي بسرعة ليروا ما يجري، وفور دخولهم وجدوا شيخنا مستلقياً على الأرض مليئاً بالجروح، وزوجته العجوز فاقدة للوعي.

 

استمع كل من يوسافير ويوراي إلى كلمات هيلمو دون تفويت شيء، وبدآ ينظران لبعضهما بسبب عدم توقف الفتى عن الكلام.

استمع كل من يوسافير ويوراي إلى كلمات هيلمو دون تفويت شيء، وبدآ ينظران لبعضهما بسبب عدم توقف الفتى عن الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقدر أحد على التحرك لأن سيفاً كان على رقبة الشيخ. في تلك الحالة، فرضوا علينا العديد من الأشياء لإبقاء زعيمنا على قيد الحياة، ومن بين الأمور التي فرضت علينا الصيد في مناطق معينة، والعمل في تلك المصانع دون تذمر أو حديث.

 

امتلأ شعره البني المجعد بأوراق الشجر الصفراء الباهتة، وكأنه مضى وقت طويل منذ أن غسله. خيوط الضوء التي تسللت بين الأشجار لعبت على شعره، مما جعله يبدو وكأن أوراق الخريف قد تحولت إلى تاج من الذهب الخافت على رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد يوراي وسأل باستغراب مقاطعاً هيلمو: لماذا لم تغادروا هذا المكان؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى شيخ القرية أن التجار لم يعودوا يأتون، أرسل شخصاً ليتحرى السبب، لكن ما إن ذهب لم يعد. فتم إرسال شخص آخر، لكنه أيضاً لم يعد. أحس شيخنا بشيء ما، فلم يرسل أحداً بعد ذلك، واكتفينا بصيد الحيوانات والأسماك لسد جوعنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت غريب شعرا به، فكانت القرية في هذه اللحظة خالية تماماً. الهواء كان مثقلاً برائحة الخشب القديم والدخان الخافت القادم من البيوت.

لا يمكننا المغادرة، فنحن محاصرون هنا، وهناك أيضاً بعض الأهالي مسجونون لديهم، لم يتركوا لنا فرصة للمغادرة.

تحدث يوسافير منزعجاً: ما بك أيها الوغد؟ تشير بسهمك تجاهي! هل تريد الموت؟! أهكذا يسأل الناس؟

 

 

الأوغاد… نحن في نظرهم أقل من الحيوانات، نعمل فقط لنأكل، حتى كلابهم يعاملونها أحسن منا! أي ظلم هذا الذي نعيش فيه؟ ألا نستحق أن نعيش أحراراً؟ نأكل متى أردنا؟ نعمل متى أردنا؟ ننام متى أردنا؟! جميع حقوقنا حرمنا منها!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هيلمو يتحدث، ومع كل كلمة يخرجها كان يخرج معها ثقل كبير من صدره. أراد أن يحكي، أن يخرج ما في قلبه، لم يجد من يصغي من قبل فالجميع يعلم، أما الآن فقد خففت كلماته من معاناته ولو قليلاً.

أمسك يوراي بحقيبته خلف ظهره ثم رفعها أمامه: انظر، أمتعتنا كلها هنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما إن انتهى من كلماته حتى سمع صوت من بعيد: لقد قلت الكثير من الأشياء أيها الوغد!

الفصل السادس: هيلمو

 

مشى الصبي نحو الأرنب السمين الميت، نزع السهم من عنقه ثم حمله فوق كتفه، وذهب إلى شجرة أخرى ونزع السهم الذي كاد أن يصيب يوراي، ثم قال: هيا بنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجهت نظرة هيلمو في تلك اللحظة نحو الصوت، فتجمد الدم في عروقه عندما لاحظ الشخص القادم باتجاههم بخطوات واثقة مليئة بالفخر، ونظرة ازدراء على وجهه.

أخرج سهماً فوراً من وعاء جلدي مشعر بني اللون خلف ظهره، ثم وضع السهم في القوس ولوح بيده نحو الاثنين. قام بفحصهما قليلاً وسأل: من أنتما؟

 

 

نهاية الفصل.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط