الفصل 734: البحث عن الكتب
ضحك العجوز قائلًا وهو يضع الكتاب تحت ذراعه بهدوء: “هذا جيد. نحن كبار السن نميل إلى الحنين للماضي. ما زلت أفضل تلك الفتاة الصغيرة، هاياسي أسوكا. أما فان مينان، فهي ليست سيئة أيضًا. وبالنسبة إلى شين شي شي… أنت تعلم أنني لا أحب المرأة التي تقف وراءها، لكن لا بد أن أعترف أنك تختار صديقاتك بعين خبيرة، يا فتى.”
تبادل تشانغ هنغ وموكايجي ناناكو المصافحة، ثم تولّى تشين هوا دونغ شرح سبب طلبه لمساعدة تشانغ هنغ.
قال تشين هوا دونغ: “ساعدني يا أخي، وسأتكفّل بعزيمتك على الغداء لاحقًا.”
أثناء تجوالهما للتسوّق، طلبت موكايجي ناناكو فجأة التوقف عند مكتبة، وقالت إنها تريد العثور على بعض الكتب الصينية لتتدرّب على القراءة. غير أنها لم تستطع تذكّر اسم الكتاب، وكل ما بقي في ذهنها كان مضمونه فقط. ولسوء الحظ، لم يكن تشين هوا دونغ يجيد اليابانية جيدًا، فلم يتمكن من معرفة أي كتاب كانت ناناكو تبحث عنه، رغم أنها حاولت شرحه بالإيماءات. ولهذا السبب لجأ إلى تشانغ هنغ، لأنه يتحدث اليابانية بطلاقة.
الفصل 734: البحث عن الكتب
قال تشين هوا دونغ:
“ساعدني يا أخي، وسأتكفّل بعزيمتك على الغداء لاحقًا.”
قالت موكايجي ناناكو بفضول: “عمّ تتحدثان؟ يبدو الطعام لذيذًا.”
سأله تشانغ هنغ:
“وما الذي سنتناوله؟”
قال تشين وهو يحكّ رأسه: “آه، لا داعي للشكر. أنا أستاذك في اللغة الصينية بعد كل شيء.”
أجابه تشين بعد تفكير:
“ممم… الزلابية؟”
ورغم أن تشين هوا دونغ كان يساعد في البحث أيضًا، استغرق الأمر قرابة ساعة كاملة ليعثروا على الكتاب المطلوب. ولم يتبقَّ سوى كتاب واحد أخير — مجموعة شعرية لمؤلف إسباني.
نظر تشانغ هنغ إليه دون حماسة تُذكر، فغيّر تشين رأيه وقال وهو يعضّ على شفتيه:
“حسنًا، سأشتري لك المأكولات البحرية المشوية الأشهر في ساحة الطعام!”
كان تشانغ هنغ ينظر أولاً إلى أغلفة الكتب ومقدماتها، إذ كانت تلك أسرع طريقة لمساعدة ناناكو. غير أن ملخصات الكتب كثيرًا ما تكون مضللة، وكأن من كتبها لم يقرأ الكتاب أصلًا، أو كتبها بطريقة تجذب المشترين فقط، ليكتشف القارئ بعد الشراء أن المحتوى مختلف تمامًا.
قال تشانغ هنغ:
“يبدو هذا جيدًا بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك تشين هوا دونغ وقال بسرعة: “مستحيل! الواحدة منها ثمنها ثمانية عشر يوانًا، وإذا طلبت ستًا فسيكلفني ذلك أكثر من مئة يوان! ولن يشبعك هذا أصلًا، وبعدها ستطلب سمكًا مشويًا، وروبيانًا، وأخطبوطًا. ألا يمكنك الاكتفاء بخبزٍ مشوي أو باذنجان مشوي أو شيء أرخص؟ هذه أكلات اقتصادية ومقبولة. خذ مثلاً الكباب أو أجنحة الدجاج!”
تنهد تشين هوا دونغ بأسى:
“محفظتي تنزف… لذا أرجوك قدّم لي خدمة ممتازة. لا، انتظر، ليس ممتازة جدًا، لا أريدها أن تُعجب بك! اللعنة، بدأت أشعر أن طلب المساعدة منك لم يكن قرارًا حكيمًا. أنت لديك شين شي شي، وهاياسي أسوكا، و هان لو الثرية… أؤمن أنك لن تخطف ناناكو مني، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المعتاد أن يترك الزبائن الكتب في أماكن عشوائية بعد تصفحها، إلا أن تشانغ كان قد تفقد هذا الرف سابقًا، ولم يلحظ وجود هذا الكتاب آنذاك. وبفضل دقّة ملاحظته، علم أن احتمال حدوث ذلك صدفة ضئيل جدًا.
ردّ تشانغ هنغ بهدوء:
“تذكّر، أريد ستّ محارّات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المعتاد أن يترك الزبائن الكتب في أماكن عشوائية بعد تصفحها، إلا أن تشانغ كان قد تفقد هذا الرف سابقًا، ولم يلحظ وجود هذا الكتاب آنذاك. وبفضل دقّة ملاحظته، علم أن احتمال حدوث ذلك صدفة ضئيل جدًا.
ارتبك تشين هوا دونغ وقال بسرعة:
“مستحيل! الواحدة منها ثمنها ثمانية عشر يوانًا، وإذا طلبت ستًا فسيكلفني ذلك أكثر من مئة يوان! ولن يشبعك هذا أصلًا، وبعدها ستطلب سمكًا مشويًا، وروبيانًا، وأخطبوطًا. ألا يمكنك الاكتفاء بخبزٍ مشوي أو باذنجان مشوي أو شيء أرخص؟ هذه أكلات اقتصادية ومقبولة. خذ مثلاً الكباب أو أجنحة الدجاج!”
تنهد تشين هوا دونغ بأسى: “محفظتي تنزف… لذا أرجوك قدّم لي خدمة ممتازة. لا، انتظر، ليس ممتازة جدًا، لا أريدها أن تُعجب بك! اللعنة، بدأت أشعر أن طلب المساعدة منك لم يكن قرارًا حكيمًا. أنت لديك شين شي شي، وهاياسي أسوكا، و هان لو الثرية… أؤمن أنك لن تخطف ناناكو مني، أليس كذلك؟”
فأجابه تشانغ هنغ ببساطة:
“وما الفائدة من الذهاب إلى مطعم مأكولات بحرية مشوية إن لم آكل المأكولات البحرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المعتاد أن يترك الزبائن الكتب في أماكن عشوائية بعد تصفحها، إلا أن تشانغ كان قد تفقد هذا الرف سابقًا، ولم يلحظ وجود هذا الكتاب آنذاك. وبفضل دقّة ملاحظته، علم أن احتمال حدوث ذلك صدفة ضئيل جدًا.
نظر إليه تشين بدهشة دون أن يجد ما يقول.
امتلأت عينا تشين بالدموع، مزيج من الألم والامتنان في آن واحد.
قالت موكايجي ناناكو بفضول:
“عمّ تتحدثان؟ يبدو الطعام لذيذًا.”
نظر إليه تشين بدهشة دون أن يجد ما يقول.
كانت تحاول تعلم الصينية، لكن مفرداتها لا تزال محدودة. الكلمات الوحيدة التي فهمتها كانت “سمك” و”روبيان” و”أجنحة دجاج”، وكانت تحدّق بهما بعينين واسعتين تحت غرتها المتأرجحة، فتبدو أكثر لطافة من المعتاد.
ومجرد أن مدّ يده ليمسكه، سبقه شخص آخر وانتزعه أولًا.
عندما رأى تشين هوا دونغ ردة فعلها، شعر بسعادة غامرة، وبدت له كل تلك المحارّات والروبيان والأخطبوط بلا أهمية. ثم قال بلهجة يابانية مكسّرة:
“ناناكو… ملاك، تشانغ هنغ… شيطان!”
تجمّد تشانغ، إذ عرف صاحبه فور سماع صوته. التفت فرأى الرجل العجوز بملابس “تانغ” التقليدية.
احمرّ وجه ناناكو خجلًا، بينما قال تشانغ هنغ:
“صفِي لي محتوى الكتاب الذي تريدين شراءه.”
ومجرد أن مدّ يده ليمسكه، سبقه شخص آخر وانتزعه أولًا.
قالت باعتذار:
“حقًا؟ آسفة على الإزعاج، سينباي.”
نظر إليه تشين بدهشة دون أن يجد ما يقول.
دخل الثلاثة إلى المكتبة، وبدأت موكايجي ناناكو تصف محتوى الكتاب لتشانغ هنغ. وبعد أن استفسر من الموظفين، اكتشف أن معظمهم لم يقرأ الكتاب من قبل، فذهب بنفسه إلى القسم المناسب للبحث عنه.
ومجرد أن مدّ يده ليمسكه، سبقه شخص آخر وانتزعه أولًا.
كان تشانغ هنغ ينظر أولاً إلى أغلفة الكتب ومقدماتها، إذ كانت تلك أسرع طريقة لمساعدة ناناكو. غير أن ملخصات الكتب كثيرًا ما تكون مضللة، وكأن من كتبها لم يقرأ الكتاب أصلًا، أو كتبها بطريقة تجذب المشترين فقط، ليكتشف القارئ بعد الشراء أن المحتوى مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى تشين هوا دونغ ردة فعلها، شعر بسعادة غامرة، وبدت له كل تلك المحارّات والروبيان والأخطبوط بلا أهمية. ثم قال بلهجة يابانية مكسّرة: “ناناكو… ملاك، تشانغ هنغ… شيطان!”
كانت تلك عادة شائعة في هذه الأيام.
امتلأت عينا تشين بالدموع، مزيج من الألم والامتنان في آن واحد.
ورغم أن تشين هوا دونغ كان يساعد في البحث أيضًا، استغرق الأمر قرابة ساعة كاملة ليعثروا على الكتاب المطلوب. ولم يتبقَّ سوى كتاب واحد أخير — مجموعة شعرية لمؤلف إسباني.
قال الصوت الهادئ: “آه، إذًا هذا هو مكان الكتاب.”
قالت موكايجي ناناكو بخجل:
“لماذا لا نترك هذا الكتاب؟ لقد أضعنا الكثير من الوقت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك تشين هوا دونغ وقال بسرعة: “مستحيل! الواحدة منها ثمنها ثمانية عشر يوانًا، وإذا طلبت ستًا فسيكلفني ذلك أكثر من مئة يوان! ولن يشبعك هذا أصلًا، وبعدها ستطلب سمكًا مشويًا، وروبيانًا، وأخطبوطًا. ألا يمكنك الاكتفاء بخبزٍ مشوي أو باذنجان مشوي أو شيء أرخص؟ هذه أكلات اقتصادية ومقبولة. خذ مثلاً الكباب أو أجنحة الدجاج!”
ردّ تشين هوا دونغ وهو يرمق تشانغ هنغ بنظرة جانبية:
“لا بأس، ليس لدينا ما نفعله على أي حال، أليس كذلك؟”
كان تشانغ هنغ ينظر أولاً إلى أغلفة الكتب ومقدماتها، إذ كانت تلك أسرع طريقة لمساعدة ناناكو. غير أن ملخصات الكتب كثيرًا ما تكون مضللة، وكأن من كتبها لم يقرأ الكتاب أصلًا، أو كتبها بطريقة تجذب المشترين فقط، ليكتشف القارئ بعد الشراء أن المحتوى مختلف تمامًا.
ومن أجل وعد المأكولات البحرية، دعم تشانغ هنغ صديقه قائلاً:
“في الواقع، أحتاج أنا أيضًا لشراء بعض الكتب، فلا مانع من أن أساعدكم في البحث.”
سأله تشانغ هنغ: “وما الذي سنتناوله؟”
ابتسمت ناناكو قائلة:
“تشين-سان، أشكرك جزيل الشكر.”
لكنها هزّت رأسها نافية، فوضع تشانغ الكتاب في مكانه مجددًا… غير أنه توقّف فجأة.
كانت ذكية بما يكفي لتدرك أن تشانغ هنغ يساعد فقط لأن تشين طلب منه ذلك.
ورغم أن تشين هوا دونغ كان يساعد في البحث أيضًا، استغرق الأمر قرابة ساعة كاملة ليعثروا على الكتاب المطلوب. ولم يتبقَّ سوى كتاب واحد أخير — مجموعة شعرية لمؤلف إسباني.
قال تشين وهو يحكّ رأسه:
“آه، لا داعي للشكر. أنا أستاذك في اللغة الصينية بعد كل شيء.”
امتلأت عينا تشين بالدموع، مزيج من الألم والامتنان في آن واحد.
كان عليه الاعتراف بأن تشانغ هنغ بذل جهدًا حقيقيًا هذه المرة. فقد استمع لما قالته ناناكو بعناية وترجم كلامها إلى الصينية، مما جعل البحث أكثر كفاءة. كما لعب دور “جناح المساعدة” بإتقان — لم يتصرف وكأنه أفضل من تشين، وكلما وجد كتابًا، ناوله له ليقدّمه هو إلى ناناكو بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى تشين هوا دونغ ردة فعلها، شعر بسعادة غامرة، وبدت له كل تلك المحارّات والروبيان والأخطبوط بلا أهمية. ثم قال بلهجة يابانية مكسّرة: “ناناكو… ملاك، تشانغ هنغ… شيطان!”
وفي النهاية، بدأ تشين يطمئن أكثر، ولوّح لتشانغ بإشارة الإبهام خلسة بينما لم تكن ناناكو تراه.
ومجرد أن مدّ يده ليمسكه، سبقه شخص آخر وانتزعه أولًا.
فأجابه تشانغ بإشارة يدٍ ذات ستة أصابع.
امتلأت عينا تشين بالدموع، مزيج من الألم والامتنان في آن واحد.
امتلأت عينا تشين بالدموع، مزيج من الألم والامتنان في آن واحد.
كان عليه الاعتراف بأن تشانغ هنغ بذل جهدًا حقيقيًا هذه المرة. فقد استمع لما قالته ناناكو بعناية وترجم كلامها إلى الصينية، مما جعل البحث أكثر كفاءة. كما لعب دور “جناح المساعدة” بإتقان — لم يتصرف وكأنه أفضل من تشين، وكلما وجد كتابًا، ناوله له ليقدّمه هو إلى ناناكو بنفسه.
عند الكتاب الأخير، أشار تشانغ إلى رفّ كان قد مرّ به سابقًا، فأسرع تشين إليه وتظاهر بالبحث، ثم ناوله كتاب الشعر ليترجمه تشانغ لناناكو كي تتأكد.
ومجرد أن مدّ يده ليمسكه، سبقه شخص آخر وانتزعه أولًا.
لكنها هزّت رأسها نافية، فوضع تشانغ الكتاب في مكانه مجددًا… غير أنه توقّف فجأة.
احمرّ وجه ناناكو خجلًا، بينما قال تشانغ هنغ: “صفِي لي محتوى الكتاب الذي تريدين شراءه.”
فقد لمح كتابًا آخر على الرف — كتابًا لا ينتمي إلى هذا القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه تشين بعد تفكير: “ممم… الزلابية؟”
كان من المعتاد أن يترك الزبائن الكتب في أماكن عشوائية بعد تصفحها، إلا أن تشانغ كان قد تفقد هذا الرف سابقًا، ولم يلحظ وجود هذا الكتاب آنذاك. وبفضل دقّة ملاحظته، علم أن احتمال حدوث ذلك صدفة ضئيل جدًا.
ردّ تشين هوا دونغ وهو يرمق تشانغ هنغ بنظرة جانبية: “لا بأس، ليس لدينا ما نفعله على أي حال، أليس كذلك؟”
بمعنى آخر، وضع أحدهم هذا الكتاب هنا منذ وقتٍ قصير فقط.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومن أجل وعد المأكولات البحرية، دعم تشانغ هنغ صديقه قائلاً: “في الواقع، أحتاج أنا أيضًا لشراء بعض الكتب، فلا مانع من أن أساعدكم في البحث.”
ومجرد أن مدّ يده ليمسكه، سبقه شخص آخر وانتزعه أولًا.
سأله تشانغ هنغ: “وما الذي سنتناوله؟”
قال الصوت الهادئ:
“آه، إذًا هذا هو مكان الكتاب.”
تنهد تشين هوا دونغ بأسى: “محفظتي تنزف… لذا أرجوك قدّم لي خدمة ممتازة. لا، انتظر، ليس ممتازة جدًا، لا أريدها أن تُعجب بك! اللعنة، بدأت أشعر أن طلب المساعدة منك لم يكن قرارًا حكيمًا. أنت لديك شين شي شي، وهاياسي أسوكا، و هان لو الثرية… أؤمن أنك لن تخطف ناناكو مني، أليس كذلك؟”
تجمّد تشانغ، إذ عرف صاحبه فور سماع صوته. التفت فرأى الرجل العجوز بملابس “تانغ” التقليدية.
تبادل تشانغ هنغ وموكايجي ناناكو المصافحة، ثم تولّى تشين هوا دونغ شرح سبب طلبه لمساعدة تشانغ هنغ.
قال العجوز مبتسمًا:
“يبدو أنك أصبحت أكثر تفرغًا مؤخرًا.”
ترجمة : RoronoaZ
فأجابه تشانغ:
“أجل، يبدو أن هذه إحدى مزايا أن تكون مدير نفسك. العمل مرهق، لكنه يمنحك حرية أكبر في التحكم بوقتك والتنقل كما تشاء.”
نظر إليه تشين بدهشة دون أن يجد ما يقول.
ثم نظر الرجل إلى ناناكو وقال:
“هل خرجت في موعد؟ هل غيرت صديقتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك عادة شائعة في هذه الأيام.
فقال تشانغ هنغ:
“لا، أنا فقط أساعد صديقًا.”
كان تشانغ هنغ ينظر أولاً إلى أغلفة الكتب ومقدماتها، إذ كانت تلك أسرع طريقة لمساعدة ناناكو. غير أن ملخصات الكتب كثيرًا ما تكون مضللة، وكأن من كتبها لم يقرأ الكتاب أصلًا، أو كتبها بطريقة تجذب المشترين فقط، ليكتشف القارئ بعد الشراء أن المحتوى مختلف تمامًا.
ضحك العجوز قائلًا وهو يضع الكتاب تحت ذراعه بهدوء:
“هذا جيد. نحن كبار السن نميل إلى الحنين للماضي. ما زلت أفضل تلك الفتاة الصغيرة، هاياسي أسوكا. أما فان مينان، فهي ليست سيئة أيضًا. وبالنسبة إلى شين شي شي… أنت تعلم أنني لا أحب المرأة التي تقف وراءها، لكن لا بد أن أعترف أنك تختار صديقاتك بعين خبيرة، يا فتى.”
وفي النهاية، بدأ تشين يطمئن أكثر، ولوّح لتشانغ بإشارة الإبهام خلسة بينما لم تكن ناناكو تراه.
______________________________________________
ثم نظر الرجل إلى ناناكو وقال: “هل خرجت في موعد؟ هل غيرت صديقتك؟”
ترجمة : RoronoaZ
أثناء تجوالهما للتسوّق، طلبت موكايجي ناناكو فجأة التوقف عند مكتبة، وقالت إنها تريد العثور على بعض الكتب الصينية لتتدرّب على القراءة. غير أنها لم تستطع تذكّر اسم الكتاب، وكل ما بقي في ذهنها كان مضمونه فقط. ولسوء الحظ، لم يكن تشين هوا دونغ يجيد اليابانية جيدًا، فلم يتمكن من معرفة أي كتاب كانت ناناكو تبحث عنه، رغم أنها حاولت شرحه بالإيماءات. ولهذا السبب لجأ إلى تشانغ هنغ، لأنه يتحدث اليابانية بطلاقة.
كانت تحاول تعلم الصينية، لكن مفرداتها لا تزال محدودة. الكلمات الوحيدة التي فهمتها كانت “سمك” و”روبيان” و”أجنحة دجاج”، وكانت تحدّق بهما بعينين واسعتين تحت غرتها المتأرجحة، فتبدو أكثر لطافة من المعتاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
