السِكّة الحديدية [2]
الفصل 343: السِكّة الحديدية (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إن لم تكن تلك قوة الطاغوت، فما عساها تكون؟
“لأنها التعويذة التي صنعتها، والمنارة التي شيّدتُها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطا ديكولين خطوةً إلى الأمام، من داخل المرآة إلى خارجها.
…ساد الصمت في تلك اللحظة. حتى الأنفاس انقطعت في المكتب المظلم، لكن كل العيون كانت موجهة إليّ. المشاعر في نظراتهم كانت واضحة، صادقة إلى حدّ مثير للاشمئزاز.
“تلك القوة تُسمّى الفهم. إنها قوة لا يملكها الآن سواي.”
“أم… لِماذا…؟”
سألت. أطلقت سيلفيا تنهيدة صغيرة.
سألوا بصوت يشبه أنفاس الموت. وقفتُ من على الكرسي وأجبت:
صاح ريلين. وضع يديه على الطاولة. وجهه الشبيه بالخنزير البري احمرّ، ودموع تجمعت في عينيه. فابتسمت بازدراء وأنا أحدّق فيه.
“إنها مشيئة المذبح.”
“أتراك ستنتظر سوفين هناك؟ أتراك ستنتظر موتك؟ أتراك ستصلّي أن تأتي سوفين لتقتلك؟”
كان كواي منذ البداية يهدف إلى تدمير القارة.
“ه-هذا يشبه الموت!”
“لا داعي للدهشة. أليس هذا ما استعددتم له؟ أظنكم قرأتم الكتب المقدسة مرة على الأقل.”
أظهرت آهلوس آلة مربعة، لوحًا طويلًا عليه عدة عصي، بدا وكأنه من ألعاب الأركيد.
لقد حمل كتاب المذبح مَثَلات وأمثالًا لا حصر لها عن دمار القارة.
“مفتاح؟”
“لا يمكن أنكم لم تعلموا.”
“إيفيرين. أظنني أعلم ما تخططين له.”
ارتعش ريلين. سأل بحذر، متلعثمًا وكأنه تذكر فقرة متأخرة:
“حقًا؟ إذًا، انكشفت؟”
“إذن، المعنى الحقيقي لـ«تطهير القارة» الذي تحدث عنه كهنة المذبح هو…”
ابتسم كواي بحرارة.
“طاغوت المذبح يعتبرنا أحفاد قاتل الطاغوت. لهذا فإن تطهير القارة يعني فناؤها. والمنارة هي الوسيلة لذلك.”
“أن نُبعث في حياة جديدة… إذن نحن…”
عند كلماتي تبادل الأساتذة النظرات.
“بل إن نواياك الحسنة ستعطل خططه.”
“لا تقلقوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع أني تمكنت من الاتصال بالدمية في العالم الخارجي، إلا أن نقل الوعي من الطبقات العليا أمر مستحيل.”
ابتسمت ابتسامة هادئة كما لو لأطمئنهم.
كان يحمل الموهبة الأكثر جوهرية وتفرّدًا هنا.
“ستُحفظ أرواحكم بسرور لتسكن عالمًا جديدًا، جسدًا جديدًا، وتُبعثوا في حياة جديدة.”
“أن نُبعث في حياة جديدة… إذن نحن…”
لقد أخبرتهم بما كان كواي قد أخبرني به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما أن يقول ديكولين إنه يستطيع دمج هذا الإنجاز في كتاب واحد فقط، فكان مذهلًا. لكن ما فعله بعد ذلك كان أغرب.
“أن نُبعث في حياة جديدة… إذن نحن…”
“لأنها التعويذة التي صنعتها، والمنارة التي شيّدتُها.”
سأل ريلين بحذر، إذ لم يفقد الأمل بعد، فقطعت خيط أمله بخفة:
“…”
“ستُمحى كل ذكرياتكم الحالية، وتصبحون بشرًا آخرين كليًا.”
“هيه؟”
“ه-هذا يشبه الموت!”
“لنبدأ تشغيل المنارة اليوم.”
صاح ريلين. وضع يديه على الطاولة. وجهه الشبيه بالخنزير البري احمرّ، ودموع تجمعت في عينيه. فابتسمت بازدراء وأنا أحدّق فيه.
كان من المستحيل الهرب، لأنه مكان منفصل ومعزول عن العالم. لا تعويذة تستطيع إخراج البشر من داخله. في أقصى الحالات، ما تفعله جولي الآن قد يعدّ المحاولة الأفضل. وكان من الصواب أن يُنظر إليه كمعجزة خرجت عن ناموس الطبيعة، وسبّبها إخلاص جولي لِديكولين.
“لقد صُنعت المنارة لأجل ذلك. إنها تعويذة وُجدت لأجل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إن لم تكن تلك قوة الطاغوت، فما عساها تكون؟
“…”
ابتسم كواي بحرارة.
تصلّبت وجوه الأساتذة. ارتجفوا من الغضب المكبوت، وأنفاسهم صارت خشنة.
الفهم. كانت موهبة أضافها كيم ووجين إلى ديكولين من غير كثير تفكير.
“استمتعوا بوقتكم…”
“هذا كما تقول، كما يقول الطاغوت.”
أولئك الذين لم يدركوا الطريق الذي اختاروه، ولم يسعوا إلا وراء المنافع، كم بدوا حمقى. ابتسمت لهم.
“إنه هدية لجلالته كريتو.”
“…في هذه الحياة، التي ستنتهي قريبًا.”
“حين جئت أول مرة إلى هذا العالم، لم أعلم شيئًا، وكان يلزمني الكثير من المانا لأفهم حتى أصغر المبادئ السحرية.”
….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه فهم الوجود.”
في هذه الأثناء، ظلّ سجن اللوحات قائمًا. صار عالمًا مختلفًا تمامًا عن القارة، وعدد سكانه بلغ أكثر من 5% من سكانها. أناس من بلدان وإمبراطوريات وإمارات وممالك مختلفة، وذوي عيون وألوان بشرة متنوعة، عاشوا معًا بتعاون.
حقًا، إن كانت تلك القدرة على فهم كل الوجود.
وقد «حفظته» إيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إن لم تكن تلك قوة الطاغوت، فما عساها تكون؟
“هل تمكنتِ من الخروج؟ بدأ الأمر يثير الشبهات.”
“…”
تجمّع عدد في مكتب سيلفيا. عند كلمات آهلوس، هزّت صائِغّة هذا المكان رأسها. من غير أن تلقي بالًا بالدمية المحرّكة، تابعت كتابتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مشيئة المذبح.”
“هيه؟”
سأل. فأجاب ديكولين مبتسمًا وهو يهزّ رأسه:
“…أنتِ دائمًا تشكّين. لهذا لا يثق بك ديكولين.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ابتسم كواي.
“ماذا تعنين؟ هل نسيتِ ما حدث في جزيرة الصوت؟ الذين وثق بهم ديكولين كانوا إدنيك وأنا—”
صاح ريلين. وضع يديه على الطاولة. وجهه الشبيه بالخنزير البري احمرّ، ودموع تجمعت في عينيه. فابتسمت بازدراء وأنا أحدّق فيه.
كانت تلك الأيام حين غلبت سيلفيا نفسها، واحتضنت حبّ ديكولين إلى أقصى مداه. بالطبع، تذكرت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما هذا، في النهاية وثق بي، لا بكِ. لقد وثق بقراري.”
الفهم. كانت موهبة أضافها كيم ووجين إلى ديكولين من غير كثير تفكير.
اشتعل كبرياء سيلفيا. كانت فخورة بقرارها أن تقتل من أحبّت أكثر من أي شيء، وتدمّر الفردوس الصناعي الذي كان سيجمعها به إلى الأبد. لذلك، سيلفيا ستنقذ ديكولين مهما حدث. كما أنقذها هو—
سأل ريلين بحذر، إذ لم يفقد الأمل بعد، فقطعت خيط أمله بخفة:
“لا. المشكلة أنّ المزيد من الناس راضون هنا، أعني، في هذا العالم المزيّف.”
“نعم. كخادم، كيف أجرؤ أن أفهم جلالتها كما يحلو لي؟ أنا فقط أثق وأنتظر.”
“…”
“هذا المُحرّك اليدوي ضروري.”
كان الطعام واللباس والمسكن يُحلّ بفضل سحر سيلفيا وماناها. لم يكونوا بحاجة للصيد، ولا للزراعة. لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن مأواهم، بفضل الصائِغّة القادرة على كل شيء، سيلفيا.
“…”
“أكثر من ذلك. كيف أعددتِ الدمية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاغوت الذي تحدث عنه ديكولين. إن كان محقًا، فالطاغوت سيأتي مع ذلك الكوكب. كان كواي يتطلع إلى تلك اللحظة. التقت عينا ديكولين بعينيه وقال:
سألت سيلفيا. فاعتدلت آهلوس في جلستها.
“أتثق بي؟”
“مع أني تمكنت من الاتصال بالدمية في العالم الخارجي، إلا أن نقل الوعي من الطبقات العليا أمر مستحيل.”
لقد حمل كتاب المذبح مَثَلات وأمثالًا لا حصر لها عن دمار القارة.
كانت آهلوس خارج هذا السجن المصوّر. أي إنها نجحت في الاتصال بالدمى المنتشرة عبر القارة. غير أن التحكم الدقيق بالوعي المنقول كان صعبًا.
حدّق كواي في الكتاب وضحك. كان كتاب ديكولين.
“هذا المُحرّك اليدوي ضروري.”
سألت. أطلقت سيلفيا تنهيدة صغيرة.
أظهرت آهلوس آلة مربعة، لوحًا طويلًا عليه عدة عصي، بدا وكأنه من ألعاب الأركيد.
“كريتو سيُعجب به. سأعطيه له، ولن ألقي نظرة عليه حتى.”
“من خلال هذا أستطيع أن أتحرك وأتكلم. هل يكفي هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يفكر ببطء أن ذلك قد يكون صحيحًا.
“…”
Arisu-san
حدّقت سيلفيا مطولًا في آهلوس والجهاز. فحصته ببطء، وكأنها تقرأ المانا والتعويذة فيه، ثم أومأت.
دقّة.
“نعم. هذا يكفي.”
النظرية الأخيرة لِديكولين. عمل بعد الوفاة، كوصية مقدسة.
“حسنًا… همم.”
اشتعل كبرياء سيلفيا. كانت فخورة بقرارها أن تقتل من أحبّت أكثر من أي شيء، وتدمّر الفردوس الصناعي الذي كان سيجمعها به إلى الأبد. لذلك، سيلفيا ستنقذ ديكولين مهما حدث. كما أنقذها هو—
تنحنحت آهلوس. نظرت إلى سيلفيا وسألت بحذر:
كان يحمل الموهبة الأكثر جوهرية وتفرّدًا هنا.
“هل ستساعدين ديكولين؟”
كان يحمل الموهبة الأكثر جوهرية وتفرّدًا هنا.
“ولِمَ تسألين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، سأصعد إلى المنارة.”
ردّت سيلفيا بهدوء وهي تحكّ ورقة سحرية.
“خذه.”
“ديكولين لا يريد مساعدتك.”
“حين جئت أول مرة إلى هذا العالم، لم أعلم شيئًا، وكان يلزمني الكثير من المانا لأفهم حتى أصغر المبادئ السحرية.”
“…”
“مفتاح؟”
كان ذلك صحيحًا؛ ديكولين لم يرد المساعدة. ولذلك كانت تنوي أن تنقذه كما تشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، ظلّ سجن اللوحات قائمًا. صار عالمًا مختلفًا تمامًا عن القارة، وعدد سكانه بلغ أكثر من 5% من سكانها. أناس من بلدان وإمبراطوريات وإمارات وممالك مختلفة، وذوي عيون وألوان بشرة متنوعة، عاشوا معًا بتعاون.
“بل إن نواياك الحسنة ستعطل خططه.”
سألت. أطلقت سيلفيا تنهيدة صغيرة.
حدّقت سيلفيا صامتة في آهلوس. نظرت آهلوس إلى الصيغة السحرية الموضوعة على مكتبها. كانت تعويذة لإنقاذ ديكولين.
سأل ريلين بحذر، إذ لم يفقد الأمل بعد، فقطعت خيط أمله بخفة:
“…ما الغرض بالضبط من هذه التعويذة؟”
“هل تمكنتِ من الخروج؟ بدأ الأمر يثير الشبهات.”
سألت. أطلقت سيلفيا تنهيدة صغيرة.
أومأ دون أن يضيف. فابتسم كواي.
“سأرسم له صورة شخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، سأصعد إلى المنارة.”
“صورة؟”
“أكثر من ذلك. كيف أعددتِ الدمية؟”
“سأحتفظ به داخلها.”
“…”
“…”
“هذا المُحرّك اليدوي ضروري.”
ارتبكت آهلوس قليلًا. حدّقت إلى أعلى رأس سيلفيا ثم هزّت كتفيها.
“هل تمكنتِ من الخروج؟ بدأ الأمر يثير الشبهات.”
“حسنًا. افعلي بطريقتك. أنا سأكتفي بالتحكم في الدمى…”
أومأ ديكولين.
…
“ولِمَ تسألين؟”
منارة الفناء. في الموضع الذي كان يُبجل فيه المذبح، كان كواي يُعجَب بلوحاته. راقب اللوحات الكثيرة المصفوفة في بستان أزهاره، وكل لوحة منها سجنت مجرمين من القارة. وكان اسم آخر لهذه اللوحات، التي سُمّيت سجن اللوحات، هو «خارج العالم».
لقد حمل كتاب المذبح مَثَلات وأمثالًا لا حصر لها عن دمار القارة.
هذه هي القوة التي ظلّ كواي يُصلّي لأجلها عشرة آلاف عام حتى تحققت.
في تلك اللحظة، تذكر كواي بخفّة شيئًا متعجرفًا قاله ديكولين ذات مرة. تصريح ديكولين أن «الطاغوت» أعدّ نفسه لكواي، وأنه أرسله له.
“إيفيرين. أظنني أعلم ما تخططين له.”
كان يحمل عصًا سحرية بيد، وكتابًا بالأخرى.
لكن، وكأنها تحاول أن تستخدم قوتها ضد قوته، تقدمت إيفيرين ووضعت البشر على هذه اللوحات. كان مقصدها حفظ البشرية. إن «خارج العالم» مكان لا يستطيع كواي التدخل فيه، ولذا كان مفيدًا إن أرادت الإفلات من قبضته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسم له صورة شخصية.”
“لكن لا مهرب.”
“سأعرفك، أفهمك، وأخيرًا…”
كان من المستحيل الهرب، لأنه مكان منفصل ومعزول عن العالم. لا تعويذة تستطيع إخراج البشر من داخله. في أقصى الحالات، ما تفعله جولي الآن قد يعدّ المحاولة الأفضل. وكان من الصواب أن يُنظر إليه كمعجزة خرجت عن ناموس الطبيعة، وسبّبها إخلاص جولي لِديكولين.
“قل لي. لن أتدخل، أعدك. سأترك كل شيء يجري كما هو.”
—أتنظرُ إلى عملك؟
عند كلماتي تبادل الأساتذة النظرات.
…حينها، جاء صوت من خلفه. التفت كواي، فإذا ديكولين في المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وكأنها تحاول أن تستخدم قوتها ضد قوته، تقدمت إيفيرين ووضعت البشر على هذه اللوحات. كان مقصدها حفظ البشرية. إن «خارج العالم» مكان لا يستطيع كواي التدخل فيه، ولذا كان مفيدًا إن أرادت الإفلات من قبضته…
“نعم. أنا نفسي لا أعلم ماذا يفعلون في الداخل. إنه مكان معزول تمامًا.”
“لأنها التعويذة التي صنعتها، والمنارة التي شيّدتُها.”
—نعم. أنت ناقص أكثر من أن تكون طاغوتًا.
ارتبكت آهلوس قليلًا. حدّقت إلى أعلى رأس سيلفيا ثم هزّت كتفيها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك صحيحًا؛ ديكولين لم يرد المساعدة. ولذلك كانت تنوي أن تنقذه كما تشاء.
ابتسم كواي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أعرف. وماذا عنك؟ لم يبقَ الكثير من الوقت. ألا تراه بالفعل في السماء؟”
“هل تمكنتِ من الخروج؟ بدأ الأمر يثير الشبهات.”
كان مذنّبٌ في الفضاء… بل جرم سماوي بحجم كوكب يندفع نحو القارة. ستغيّر المنارة التي ستُطلق قريبًا مساره بالكامل، وستتحطم القارة. وبعد فنائها، سيتمكن كواي من إعادة صياغة العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة هادئة كما لو لأطمئنهم.
—لقد كشف ساحر مجهول غرض المنارة.
“صورة؟”
“حقًا؟ إذًا، انكشفت؟”
“لا تقلقوا.”
—سأنكشف قريبًا.
كان يحمل الموهبة الأكثر جوهرية وتفرّدًا هنا.
دقّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، سأصعد إلى المنارة.”
خطا ديكولين خطوةً إلى الأمام، من داخل المرآة إلى خارجها.
صاح ريلين. وضع يديه على الطاولة. وجهه الشبيه بالخنزير البري احمرّ، ودموع تجمعت في عينيه. فابتسمت بازدراء وأنا أحدّق فيه.
“لنبدأ تشغيل المنارة اليوم.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان يحمل عصًا سحرية بيد، وكتابًا بالأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، سأصعد إلى المنارة.”
“وما ذاك الكتاب؟”
منارة الفناء. في الموضع الذي كان يُبجل فيه المذبح، كان كواي يُعجَب بلوحاته. راقب اللوحات الكثيرة المصفوفة في بستان أزهاره، وكل لوحة منها سجنت مجرمين من القارة. وكان اسم آخر لهذه اللوحات، التي سُمّيت سجن اللوحات، هو «خارج العالم».
“إنه هدية لجلالته كريتو.”
“كريتو سيُعجب به. سأعطيه له، ولن ألقي نظرة عليه حتى.”
“هدية؟”
…ساد الصمت في تلك اللحظة. حتى الأنفاس انقطعت في المكتب المظلم، لكن كل العيون كانت موجهة إليّ. المشاعر في نظراتهم كانت واضحة، صادقة إلى حدّ مثير للاشمئزاز.
أومأ دون أن يضيف. فابتسم كواي.
كان الطعام واللباس والمسكن يُحلّ بفضل سحر سيلفيا وماناها. لم يكونوا بحاجة للصيد، ولا للزراعة. لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن مأواهم، بفضل الصائِغّة القادرة على كل شيء، سيلفيا.
“قل لي. لن أتدخل، أعدك. سأترك كل شيء يجري كما هو.”
—نعم. أنت ناقص أكثر من أن تكون طاغوتًا.
“…”
تجمّع عدد في مكتب سيلفيا. عند كلمات آهلوس، هزّت صائِغّة هذا المكان رأسها. من غير أن تلقي بالًا بالدمية المحرّكة، تابعت كتابتها.
“هذا كما تقول، كما يقول الطاغوت.”
هذه هي القوة التي ظلّ كواي يُصلّي لأجلها عشرة آلاف عام حتى تحققت.
الطاغوت الذي تحدث عنه ديكولين. إن كان محقًا، فالطاغوت سيأتي مع ذلك الكوكب. كان كواي يتطلع إلى تلك اللحظة. التقت عينا ديكولين بعينيه وقال:
“لنبدأ تشغيل المنارة اليوم.”
“مفتاح المنارة.”
“ولِمَ تسألين؟”
“مفتاح؟”
“أتثق بي؟”
“إن مجلدًا واحدًا من هذا المؤلّف يمكنه تفسير كل ما في المنارة. إنها هدية لجلالته كريتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا نفسي لا أعلم ماذا يفعلون في الداخل. إنه مكان معزول تمامًا.”
لقد طُبّقت كل معرفة ديكولين السحرية، موهبة الفهم، بشكل كامل في المنارة. وفي نظر كواي، لقد فاقت نظام السحر في القارة الحالية، وكانت إنجازًا عظيمًا قادرًا على تغيير إطار السحر كله.
“هذا المُحرّك اليدوي ضروري.”
أما أن يقول ديكولين إنه يستطيع دمج هذا الإنجاز في كتاب واحد فقط، فكان مذهلًا. لكن ما فعله بعد ذلك كان أغرب.
“قل لي. لن أتدخل، أعدك. سأترك كل شيء يجري كما هو.”
“خذه.”
أومأ دون أن يضيف. فابتسم كواي.
مدّه ديكولين نحوه. اتسعت عينا كواي.
—لقد كشف ساحر مجهول غرض المنارة.
“ولِمَ تعطيه لي؟”
“حقًا؟ إذًا، انكشفت؟”
“أعطه لجلالته كريتو.”
ارتبكت آهلوس قليلًا. حدّقت إلى أعلى رأس سيلفيا ثم هزّت كتفيها.
“أنا؟”
“ولِمَ تعطيه لي؟”
أومأ ديكولين من غير تردّد.
….
“أتثق بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستساعدين ديكولين؟”
“نعم. أثق بك أكثر من أي نذل فاسد في هذا العالم. لأنك نقيّ في إيمانك، والمفارقة أنك أنقى وأصفى من أي أحد آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه فهم الوجود.”
حدّق كواي في الكتاب وضحك. كان كتاب ديكولين.
“…ما الغرض بالضبط من هذه التعويذة؟”
“كواي. قلتَ ذات مرة إنني أشبه موهبة صديقك القديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفرغ طاقته في تعلم التحريك الذهني، وكان يُرهق بعد تعويذة واحدة. تلك الأيام البائسة صارت الآن ذكريات بعيدة.
“…نعم.”
“…”
“تلك القوة تُسمّى الفهم. إنها قوة لا يملكها الآن سواي.”
كان من المستحيل الهرب، لأنه مكان منفصل ومعزول عن العالم. لا تعويذة تستطيع إخراج البشر من داخله. في أقصى الحالات، ما تفعله جولي الآن قد يعدّ المحاولة الأفضل. وكان من الصواب أن يُنظر إليه كمعجزة خرجت عن ناموس الطبيعة، وسبّبها إخلاص جولي لِديكولين.
الفهم. كانت موهبة أضافها كيم ووجين إلى ديكولين من غير كثير تفكير.
لقد حمل كتاب المذبح مَثَلات وأمثالًا لا حصر لها عن دمار القارة.
“حين جئت أول مرة إلى هذا العالم، لم أعلم شيئًا، وكان يلزمني الكثير من المانا لأفهم حتى أصغر المبادئ السحرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفرغ طاقته في تعلم التحريك الذهني، وكان يُرهق بعد تعويذة واحدة. تلك الأيام البائسة صارت الآن ذكريات بعيدة.
أفرغ طاقته في تعلم التحريك الذهني، وكان يُرهق بعد تعويذة واحدة. تلك الأيام البائسة صارت الآن ذكريات بعيدة.
“لكن ليس بعد الآن، كواي.”
“لكن ليس بعد الآن، كواي.”
كان من المستحيل الهرب، لأنه مكان منفصل ومعزول عن العالم. لا تعويذة تستطيع إخراج البشر من داخله. في أقصى الحالات، ما تفعله جولي الآن قد يعدّ المحاولة الأفضل. وكان من الصواب أن يُنظر إليه كمعجزة خرجت عن ناموس الطبيعة، وسبّبها إخلاص جولي لِديكولين.
مدّ ديكولين الكتاب مرة أخرى. تناوله كواي، وقرأ العنوان المكتوب بأناقة:
“…ما الغرض بالضبط من هذه التعويذة؟”
النظرية الأخيرة لِديكولين. عمل بعد الوفاة، كوصية مقدسة.
“…لسبب ما، أشعر أنني أستطيع أن أقترب من وجود الطاغوت أكثر منك.”
“نعم. أثق بك أكثر من أي نذل فاسد في هذا العالم. لأنك نقيّ في إيمانك، والمفارقة أنك أنقى وأصفى من أي أحد آخر.”
كانت عبارة متعجرفة للغاية، لكنه لم يغضب. نظر كواي إلى ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا نفسي لا أعلم ماذا يفعلون في الداخل. إنه مكان معزول تمامًا.”
“فقط بقوة الفهم؟”
“هذا كما تقول، كما يقول الطاغوت.”
سأل. فأجاب ديكولين مبتسمًا وهو يهزّ رأسه:
“…”
“ليس الفهم فقط. أكثر من فهم العالم، أكثر من فهم القارة…”
—أتنظرُ إلى عملك؟
توقف لحظة، ثم نظر في عيني كواي. تجمّعت المانا في حدقتيه، وأدرك كواي.
الفصل 343: السِكّة الحديدية (2)
“…إنه فهم الوجود.”
سأل. فأجاب ديكولين مبتسمًا وهو يهزّ رأسه:
كان فهم ديكولين يقترب من مفترق معيّن. مثل برعم زهرة على وشك التفتح في المطر، كانت موهبة قبيل الإزهار الكامل.
حقًا، إن كانت تلك القدرة على فهم كل الوجود.
“أنا أفهمك، كواي.”
…حينها، جاء صوت من خلفه. التفت كواي، فإذا ديكولين في المرآة.
ابتسم كواي بحرارة.
وقد «حفظته» إيفيرين.
“في هذه اللحظة وكل لحظة قادمة.”
لقد طُبّقت كل معرفة ديكولين السحرية، موهبة الفهم، بشكل كامل في المنارة. وفي نظر كواي، لقد فاقت نظام السحر في القارة الحالية، وكانت إنجازًا عظيمًا قادرًا على تغيير إطار السحر كله.
كما هو متوقع، كان ديكولين أصعب إنسان يمكن التعامل معه على هذه القارة.
“…”
“سأعرفك، أفهمك، وأخيرًا…”
“…ما الغرض بالضبط من هذه التعويذة؟”
كان يحمل الموهبة الأكثر جوهرية وتفرّدًا هنا.
“من خلال هذا أستطيع أن أتحرك وأتكلم. هل يكفي هذا؟”
“سأهزمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش ريلين. سأل بحذر، متلعثمًا وكأنه تذكر فقرة متأخرة:
حقًا، إن كانت تلك القدرة على فهم كل الوجود.
تمتم كواي وأشار إلى كتاب ديكولين.
—إن لم تكن تلك قوة الطاغوت، فما عساها تكون؟
“لا يمكن أنكم لم تعلموا.”
“…حقًا؟ أظن أنك محق، بأنك إذا عرفت عدوك ونفسك، فلن تخسر أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. المشكلة أنّ المزيد من الناس راضون هنا، أعني، في هذا العالم المزيّف.”
تمتم كواي وأشار إلى كتاب ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسم له صورة شخصية.”
“كريتو سيُعجب به. سأعطيه له، ولن ألقي نظرة عليه حتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل تلك اللحظة الأخيرة، حين يخترق النصل قلبي، حين يلقى الشرير المخلوق للموت نهايته.”
أومأ ديكولين.
“أكثر من ذلك. كيف أعددتِ الدمية؟”
“إذن، سأصعد إلى المنارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يفكر ببطء أن ذلك قد يكون صحيحًا.
وبينما كان ديكولين يمرّ بجانبه، سأل كواي بصوت خبيث:
لقد طُبّقت كل معرفة ديكولين السحرية، موهبة الفهم، بشكل كامل في المنارة. وفي نظر كواي، لقد فاقت نظام السحر في القارة الحالية، وكانت إنجازًا عظيمًا قادرًا على تغيير إطار السحر كله.
“أتراك ستنتظر سوفين هناك؟ أتراك ستنتظر موتك؟ أتراك ستصلّي أن تأتي سوفين لتقتلك؟”
“حقًا؟ إذًا، انكشفت؟”
توقف. وأضاف كواي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنتِ دائمًا تشكّين. لهذا لا يثق بك ديكولين.”
“ألم تكن قادرًا على فهم سوفين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرسم له صورة شخصية.”
انحنى فم ديكولين قليلًا.
وبينما كان ديكولين يمرّ بجانبه، سأل كواي بصوت خبيث:
“…ليس أنني لم أستطع. بل لم أفعل.”
“حين جئت أول مرة إلى هذا العالم، لم أعلم شيئًا، وكان يلزمني الكثير من المانا لأفهم حتى أصغر المبادئ السحرية.”
“لم تفعل؟”
“أنا أيضًا فضولي بشأن تلك اللحظة الأخيرة.”
“نعم. كخادم، كيف أجرؤ أن أفهم جلالتها كما يحلو لي؟ أنا فقط أثق وأنتظر.”
“نعم. هذا يكفي.”
حدّق كواي في ديكولين. كانت مشاعره مختلفة عن مشاعر المؤمنين الذين يخدمون طاغوتًا. كما أنه كان مختلفًا عن إنسان يحب آخر. كان هو…
“…”
“من أجل تلك اللحظة الأخيرة، حين يخترق النصل قلبي، حين يلقى الشرير المخلوق للموت نهايته.”
“لقد صُنعت المنارة لأجل ذلك. إنها تعويذة وُجدت لأجل ذلك.”
الخادم الكامل. الشرير المسمّى ديكولين.
“أم… لِماذا…؟”
“…نعم.”
كان فهم ديكولين يقترب من مفترق معيّن. مثل برعم زهرة على وشك التفتح في المطر، كانت موهبة قبيل الإزهار الكامل.
في تلك اللحظة، تذكر كواي بخفّة شيئًا متعجرفًا قاله ديكولين ذات مرة. تصريح ديكولين أن «الطاغوت» أعدّ نفسه لكواي، وأنه أرسله له.
مدّ ديكولين الكتاب مرة أخرى. تناوله كواي، وقرأ العنوان المكتوب بأناقة:
“أنا أيضًا فضولي بشأن تلك اللحظة الأخيرة.”
“…لسبب ما، أشعر أنني أستطيع أن أقترب من وجود الطاغوت أكثر منك.”
بدأ يفكر ببطء أن ذلك قد يكون صحيحًا.
“أنا أفهمك، كواي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من خلال هذا أستطيع أن أتحرك وأتكلم. هل يكفي هذا؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
سألوا بصوت يشبه أنفاس الموت. وقفتُ من على الكرسي وأجبت:
Arisu-san
“حسنًا… همم.”
أظهرت آهلوس آلة مربعة، لوحًا طويلًا عليه عدة عصي، بدا وكأنه من ألعاب الأركيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات