سجن اللوحات [1]
الفصل 319: سجن اللوحات (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت سيلفيا.
…تأمّلت سيلفيا الملاحظة التي تركتها إيفيرين. لم تُترك المانا على الورقة في هيئة حروف أو رسمة، بل كانت مجرّد أثر بسيط. غير أنّ استيعاب المعنى الذي أرادت إيفيرين إيصاله من خلالها، وفهم أفكار تلك الحمقاء، تطلّب كمّيّة هائلة من المانا.
“ليس شأنك.”
“…جولي.”
“المستقبل؟”
التفتت سيلفيا نحو جولي.
“هاه. بحقّ السماء.”
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعرفة الخلفيّة. بعد كلّ شيء، هو يخصّك. كلّما تعرّفتِ إلى نفسك أكثر، استهلكتِ مانا أقل.”
في تلك اللحظة، كانت ثقة جولي في سيلفيا تبلغ مئة بالمئة. فبعد أن أفصحت جولي عن هويّتها، اعترفت سيلفيا هي الأخرى أنّها سيلفيا من إيلياد، لا سيفين.
“لكن كوني حذرة. قد يكون كتابًا من المستقبل.”
“…هل تستطيعين حملي؟”
“أنتِ التي تختبئين هناك، اخرجي.”
لم تستطع سيلفيا أن تُحرّك إصبعًا واحدًا. لم يكن الأمر أكثر من تفاعل قصير مع إيفيرين، ولم تتعرّض إلا لجزء ضئيل جدًّا من طاقة الزمن، لكن النتيجة كانت إنهاكًا كاملًا. استُنزفت كلّ قطرة مانا من جسدها.
[المؤلف: ديكولين فون غراهان يوكلاين]
“بالطبع. الآن؟”
بدأت تُفتّش بين الرفوف.
“لا وقت لدينا.”
رمقت آهلوس زيت بنظرة جانبيّة. سعل زيت وحكّ مؤخرة عنقه.
ومع ذلك، أدركت بفضل ذلك ما كانت تعنيه إيفيرين على وجه اليقين.
أخرجتها جولي.
“حسناً.”
“اتركيها. هي ليست في حالةٍ يمكنك فعل شيءٍ لها.”
حملت جولي سيلفيا على الفور.
“حسناً.”
“إلى أين؟”
“أعرف أكثر من آهلوس. لكن لا أستطيع التطبيق.”
“…إلى مكتبة الإمبراطورية السفلية.”
الفصل 319: سجن اللوحات (1)
كان الأمر مُهينًا إلى درجة أنّها زفرت تنهيدة، لكن لم يكن بيدها حيلة. دفنت سيلفيا وجهها في ظهر جولي.
كارلا وجاكال. لم يُفيدا في شيء.
“حسناً.”
لم يكن هناك سوى جواب واحد. مهما كانت مشاعرها معقّدة، فقد عرفت ما عليها فعله.
فتحت جولي الباب وسارت في ممرّات القصر الإمبراطوري الكئيبة.
أخرجتها جولي.
“ننطلق!”
“…ماذا تفعلين؟”
لم تتردّد لحظة. أمسكت سيلفيا بإحكام وانطلقت جريًا، خطواتها خفيفة رغم سرعتها. أكان هذا هو السبب في أنّ الفرسان يرافقون السحرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت سيلفيا.
“هل هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتنعت جولي، لكنّها ما زالت بحاجة إلى حلّ. كانت سيلفيا تفرك وجهها بطرف المعطف.
وصلت جولي في اللحظة التي كانت سيلفيا تُفكّر فيها. أو ربّما غفت لبرهة دون أن تشعر. رفعت سيلفيا جفنيها المثقلين لترى بوابة ضخمة، يقف على جانبيها تمثالان لعالمَين.
“لأنّه يخصّك أنتِ بالأساس، وأنتِ مصنوعة من الزمن والطاقة. ستكون التأثيرات الجانبية أقلّ بكثير عليك من غيرك.”
“نعم. هذه هي.”
“نعم.”
“حسناً.”
بعد مقدّمة قصيرة، تبعت أرقام وحسابات. بدا أنّه ملخّصٌ عددي لشرّ وقوّة الشيطان المسمّى “الصوت”.
كريك—
“سهلًا؟”
انفتحت البوابة. دخلت جولي.
ظلت حذرة، لكنها لم تكذب. أومأ ديكولين برفق. ثم خلع معطفه.
“…هادئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت سيلفيا مذكّرات جولي داخل معطف ديكولين. كان بالفعل مُعزَّزًا، لذا كانت طاقته التخزينيّة لا تُضاهى.
لم يكن هناك أحد بالداخل. همست جولي.
من شخيرها، بدا أنّ استيقاظها ما زال بعيدًا. ربّما يتسنّى لجولي بعض الوقت الحرّ. وما إن فتحته حتى استوقفها اسم مألوف.
—على كلّ حال، ماذا كان؟ محتوى الملاحظة التي أعطتك إيّاها تلك الفتاة إيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتنعت جولي، لكنّها ما زالت بحاجة إلى حلّ. كانت سيلفيا تفرك وجهها بطرف المعطف.
“لم يكن عليها شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أيتها الساحرة سيلفيا. لقد وجدتُه.”
—…هاه؟
بدأت تُفتّش بين الرفوف.
“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”
“صحيح. حسنًا. عليّ أن أستمرّ في اكتشاف نفسي.”
رمشت جولي بدهشة. هزّت سيلفيا جسدها بملامح متعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فهي تتعامل مع الزمن…”
“الآن، ضعيْني أرضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سجلّات عن “الصوت”. رمقت جولي سيلفيا.
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مُهينًا إلى درجة أنّها زفرت تنهيدة، لكن لم يكن بيدها حيلة. دفنت سيلفيا وجهها في ظهر جولي.
أجلستها جولي على مقعد.
كان ملتهبًا.
“أخرجي الملاحظة من جيبي.”
“…هادئ.”
“حسناً.”
“كونت يوكلاين.”
أخرجتها جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن انتظرتِ، ستتعافى وحدها.”
“الآن ابحثي.”
“سأجد السبيل.”
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم ديكولين هكذا. ثم أخذ يتلفّت بهدوء. هل يبحث عن كتاب؟
سألت جولي باستفهام. أجابت سيلفيا وهي شبه نائمة.
“الكتاب الذي مُزقت منه الملاحظة. على الأرجح أنّه كتاب فاخِر أو كثير الصور. مادّته ستكون أقرب إلى القماش.”
“إنّها جزءٌ من كتاب.”
“قولي لي. لِمَ تبدين هكذا؟”
“كتاب…”
“عليّ أن أعلم أنا أيضًا.”
نظرت جولي حولها. بحر من الكتب يُحيط بها.
كان ذلك آخر ما قالته قبل أن تدفن وجهها على المكتب. ولم تُضِف كلمة أخرى.
“…أيّ كتاب تعنين؟”
لم يكن هناك أحد بالداخل. همست جولي.
“الكتاب الذي مُزقت منه الملاحظة. على الأرجح أنّه كتاب فاخِر أو كثير الصور. مادّته ستكون أقرب إلى القماش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُوم— دُوم—
أخذت جولي الملاحظة. بالنسبة إليها لم تكن سوى ورقة بيضاء.
“أيّ كتاب…”
“لكن كوني حذرة. قد يكون كتابًا من المستقبل.”
التفتت سيلفيا نحو جولي.
“المستقبل؟”
“ارفعي معرفتك الخلفيّة.”
“نعم. فهي تتعامل مع الزمن…”
“حسناً.”
كان ذلك آخر ما قالته قبل أن تدفن وجهها على المكتب. ولم تُضِف كلمة أخرى.
رحّبت بها خطّ يد ديكولين المألوفة.
نامت.
مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.
“…كتاب.”
“أيّ كتاب…”
ذلك الكتاب الذي كان يحتوي هذه القصاصة الصغيرة.
قالت سيلفيا لجولي التي أمالت رأسها.
(هل أستطيع العثور عليه؟)
قال ديكولين.
أدارت جولي بصرها في مكتبة القصر الإمبراطوري. غير أنّ عزيمتها لم تتغيّر.
“…هادئ.”
“سأجد السبيل.”
“قولي لي. لِمَ تبدين هكذا؟”
بدأت تُفتّش بين الرفوف.
“نعم.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه ذاك.”
تك تك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت ثقة جولي في سيلفيا تبلغ مئة بالمئة. فبعد أن أفصحت جولي عن هويّتها، اعترفت سيلفيا هي الأخرى أنّها سيلفيا من إيلياد، لا سيفين.
ما زالت جولي تبحث عن الكتاب، بينما سيلفيا غارقة في النوم. قلبت آلافًا، بل عشرات الآلاف من الصفحات، حتى اعتادت ملمس الورق ورائحته. لحسن الحظ، لم يكن العثور على الكتاب صعبًا. كلّ ما عليها كان أن تسحب كتابًا وتقلبه لترى إن كانت صفحاته ممزّقة.
“ما هذا؟”
“…؟”
أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:
في تلك اللحظة، سحبت جولي كتابًا دون تفكير فتفاجأت. لم يكن كتابًا، بل “سجلًّا”.
“سأجد السبيل.”
[سجلّ الشيطان: الصوت]
تجمّدت جولي عند كلماتها، لكنها ابتسمت ابتسامة عريضة، كما لو أنّها تذكّرت شيئًا.
سجلّات عن “الصوت”. رمقت جولي سيلفيا.
قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.
شخير… شخير…
[المؤلف: ديكولين فون غراهان يوكلاين]
من شخيرها، بدا أنّ استيقاظها ما زال بعيدًا. ربّما يتسنّى لجولي بعض الوقت الحرّ. وما إن فتحته حتى استوقفها اسم مألوف.
“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”
[المؤلف: ديكولين فون غراهان يوكلاين]
“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”
رحّبت بها خطّ يد ديكولين المألوفة.
تبعت سيلفيا بصرها.
—هذا سجلّ عن “الصوت” الذي غطّى القارّة.
“ما هذا؟”
بعد مقدّمة قصيرة، تبعت أرقام وحسابات. بدا أنّه ملخّصٌ عددي لشرّ وقوّة الشيطان المسمّى “الصوت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ—!
─…هذا الصدى وقع وأربك الأمّة. صار الأحياء متردّدين في الكلام مع أحد، وأصبحت ذكريات الموتى تُطاردهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
“الصدى”. ظاهرة ترتفع فيها أصوات الماضي كارتجاعات عبر الزمن. اتّسعت عينا جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل يُمكننا الخروج من هنا أصلًا؟”
—انتهى الصدى الذي نشأ من “جزيرة الصوت” على يد ساحر. غير أنّ الظاهرة التي انتشرت بالفعل في القارّة ستجتمع في “جزيرة الصوت”.
“نعم!”
“؟”
خطوات مهيبة تردّدت في المكتبة، وعبقٌ لا يُنسى ضرب أنفها.
لكن التقرير انتهى فجأة. سطر واحد يشرح الظاهرة، ثلاث تعاويذ تشرح الصدى، ثم خاتمة.
ذلك الكتاب الذي كان يحتوي هذه القصاصة الصغيرة.
—لقد حُفِظت معلومات أوفى وأكثر سرّيّة بالفعل في مكتبة يوكلاين، لذا خُفِّض عدد السجلّات المسموح بكشفها للعامة إلى عشرين ألفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه دفتر مذكّراتي. مذكّرات كتبتُها في المستقبل، لا، في الماضي. ربّما لأنّي كنت أعلم أنّي سأفقد ذاكرتي فاستعددت لهذا.”
كريك—
“يبدو أنّها تجاوزت استنزاف المانا إلى الإفراط والتحميل الزائد. أستطيع أن أستنتج تقريبًا ما فعلت… هذا المعطف يملك خصائص طبيعية في الشفاء والتهدئة، ستشعر بتحسّن خلال يوم أو يومين.”
استوت جولي في جلستها. أسرعت نحو سيلفيا، لكن لمّا لاحظت ظلّ شخصٍ من خلف رفوف الكتب، اختبأت.
“ننطلق!”
دُوم— دُوم—
…
خطوات مهيبة تردّدت في المكتبة، وعبقٌ لا يُنسى ضرب أنفها.
كان هناك إطار مخفيّ خلف رفّ الكتب في المكتبة. لم تكن عليه لوحة، وكما قالت جولي، كان طرفه ممزّقًا قليلًا…
دُوم— دُوم—
كان بسبب المعطف الكبير الملفوف حولها. حدّقت فيه بذهول، ثم شمت رائحته فاحمرّ وجهها.
ديكولين. مرّ بصمت، ثم توقّف فجأة. وُجِّه بصره نحو سيلفيا الممدّدة على المكتب.
“نعم. هذه هي.”
“…هل كانت تدرس؟”
مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.
تمتم ديكولين هكذا. ثم أخذ يتلفّت بهدوء. هل يبحث عن كتاب؟
“ارفعي معرفتك الخلفيّة.”
“أنتِ التي تختبئين هناك، اخرجي.”
─…هذا الصدى وقع وأربك الأمّة. صار الأحياء متردّدين في الكلام مع أحد، وأصبحت ذكريات الموتى تُطاردهم.
خفق قلب جولي بعنف، لكنّها خطت إلى الأمام بشجاعة. وقفت أمام ديكولين.
“حسناً.”
“همم. نلتقي كثيرًا في الآونة الأخيرة، أليس كذلك؟”
تجمّدت جولي عند كلماتها، لكنها ابتسمت ابتسامة عريضة، كما لو أنّها تذكّرت شيئًا.
قال ديكولين بسخرية، فتحرّكت جولي نحو سيلفيا.
“…ماذا تفعلين؟”
“نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”
“…لا أتكلّم عن الموتى.”
“هل تبحثين عن كتاب؟”
“أرى ذلك. ما الذي يجري؟”
“…نعم.”
اندفعت المانا من داخل اللوحة وابتلعتهما.
ظلت حذرة، لكنها لم تكذب. أومأ ديكولين برفق. ثم خلع معطفه.
—رَعْد!
“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مُهينًا إلى درجة أنّها زفرت تنهيدة، لكن لم يكن بيدها حيلة. دفنت سيلفيا وجهها في ظهر جولي.
اتّسعت عينا جولي. وضعت يدها على مؤخرة عنق سيلفيا.
“كتاب…”
كان ملتهبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أيّ حال، أنتِ الساحرة الوحيدة هنا، أليس كذلك؟ بما أنّ كارلا لن تُفيد بشيء.”
“…آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت سيلفيا إليه ووضعت القصاصة عليه. تطابقت تمامًا.
“اتركيها. هي ليست في حالةٍ يمكنك فعل شيءٍ لها.”
صباح باكر في مكتبة الإمبراطورية. فتحت سيلفيا عينيها، شاعرةً بدفء يُعانقها.
غطّى ديكولين سيلفيا بمعطفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل أستطيع العثور عليه؟)
“إن انتظرتِ، ستتعافى وحدها.”
لم تستطع سيلفيا أن تُحرّك إصبعًا واحدًا. لم يكن الأمر أكثر من تفاعل قصير مع إيفيرين، ولم تتعرّض إلا لجزء ضئيل جدًّا من طاقة الزمن، لكن النتيجة كانت إنهاكًا كاملًا. استُنزفت كلّ قطرة مانا من جسدها.
“…”
“أوه!”
رمشت جولي نحوه. أن تُشفى لمجرّد تغطيتها بمعطف… أكان هذا معطفًا مسحورًا؟
بدأت تُفتّش بين الرفوف.
“يبدو أنّها تجاوزت استنزاف المانا إلى الإفراط والتحميل الزائد. أستطيع أن أستنتج تقريبًا ما فعلت… هذا المعطف يملك خصائص طبيعية في الشفاء والتهدئة، ستشعر بتحسّن خلال يوم أو يومين.”
سوييييش—!
“…أمعطفٌ مسحور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل يُمكننا الخروج من هنا أصلًا؟”
“يمكنك قول ذلك.”
“قولي لي. لِمَ تبدين هكذا؟”
نظرت جولي إلى ديكولين بصمت. بدا أنّه يحمل نفورًا لا واعيًا منها. عندما يراها أو يُخاطبها، يردّ بغموض، بردّ فعل فطري من الخوف.
بدأت تُفتّش بين الرفوف.
…هل علم بالأمر؟
في الوقت نفسه. كان آهلوس، زيت، كارلا، وجاكال ما زالوا في لوحة كواي الزيتية.
“على كلّ حال، ما الذي جئتِ تبحثين عنه هنا؟”
“لأنّه يخصّك أنتِ بالأساس، وأنتِ مصنوعة من الزمن والطاقة. ستكون التأثيرات الجانبية أقلّ بكثير عليك من غيرك.”
سألت جولي. هزّ ديكولين كتفيه.
مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.
“وهل هناك في المكتبة غير الكتب؟”
شخير… شخير…
“أيّ كتاب…”
“نعم. هذه هي.”
مدّ يده. فجذب التحريك النفسيّ مستندًا من بين رفوف الكتب. كان ما قرأته جولي لتوّها.
سأل زيت.
“ما هذا؟”
رمشت جولي نحوه. أن تُشفى لمجرّد تغطيتها بمعطف… أكان هذا معطفًا مسحورًا؟
“ليس شأنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذكّرات جولي. مذكّراتها التي لا تتذكّر كتابتها.
فوش—!
“ما هذا؟”
أشعله ديكولين نارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت ثقة جولي في سيلفيا تبلغ مئة بالمئة. فبعد أن أفصحت جولي عن هويّتها، اعترفت سيلفيا هي الأخرى أنّها سيلفيا من إيلياد، لا سيفين.
“لِمَ تحرقه؟”
“…ماذا تفعلين؟”
“إنّه مستندٌ كان ينبغي إحراقه منذ زمن بعيد.”
كريك—
“…”
“نعم.”
“أوكلك أمر الساحرة سيفين. بلّغيها أنّي قرأت أطروحتها. إنّها تملك موهبة نادرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار ديكولين. كما لو أنّ شيئًا لم يحدث، كما لو أنّها لا شيء.
قالت سيلفيا لجولي التي أمالت رأسها.
“كونت يوكلاين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ!”
نادته جولي، لا باسمه بل باسم عائلته. التفت ديكولين إليها.
“…ماذا تفعلين؟”
“أيّة فارسة كانت جولي؟”
—
عقد حاجبيه. صكّ أسنانه وهزّ رأسه. أكان يتظاهر؟
“إنّها جزءٌ من كتاب.”
“…لا أتكلّم عن الموتى.”
“…آه!”
قال ديكولين.
“—كَه…”
“…”
أخرجتها جولي.
استوعبت جولي متأخّرة قليلًا. سواء علم بوجودها أم لا، فقد اعتبرها ديكولين ميتة. والسبب بسيط: فذاتها الحاليّة جولي، وليست جولي في الوقت نفسه. كان ينبغي أن تملك عشر سنوات من الذكريات إن كانت جولي بحقّ، لكنها لا تملكها. وبدون تلك الذاكرة، فهي ليست سوى نسخة…
“كونت يوكلاين.”
طَخ—!
“…”
كان ديكولين قد غادر بالفعل حين رفعت جولي بصرها نحو السقف وزفرت تنهيدة.
“…”
“…أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”
ربّما كان ديكولين يعلم. لذلك…
“نعم!”
“عليّ أن أعلم أنا أيضًا.”
“…لا أتكلّم عن الموتى.”
من هي جولي. كيف شعرت، وأيّ حياة عاشت. بمعرفة ماضيها، تستطيع أن تربط حاضرها بمستقبلها. بداية جديدة بعد نسيان كلّ شيء لا تُناسب جولي. لم تُرِد ذلك.
حملت جولي سيلفيا على الفور.
هووووش—
“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”
هَبّت نسمة عبر المكتبة. ارتجفت. لم يكن هناك نوافذ. لا، فهذا الطابق تحت الأرض أصلًا…
دُوم— دُوم—
“آه؟”
سألت جولي. هزّ ديكولين كتفيه.
أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:
—انتهى الصدى الذي نشأ من “جزيرة الصوت” على يد ساحر. غير أنّ الظاهرة التي انتشرت بالفعل في القارّة ستجتمع في “جزيرة الصوت”.
[مذكّرات]
التفتت سيلفيا نحو جولي.
مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”
[جولي]
“كونت يوكلاين.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. دخلت جولي.
لحظةً، فرغ عقلها. ابتعد العالم عنها.
“…كتاب.”
مذكّرات جولي. مذكّراتها التي لا تتذكّر كتابتها.
“سهلًا؟”
“إذن.”
بعد مقدّمة قصيرة، تبعت أرقام وحسابات. بدا أنّه ملخّصٌ عددي لشرّ وقوّة الشيطان المسمّى “الصوت”.
لم يكن هناك سوى جواب واحد. مهما كانت مشاعرها معقّدة، فقد عرفت ما عليها فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سجلّات عن “الصوت”. رمقت جولي سيلفيا.
“—كَه…”
“…هادئ.”
وغمِي عليها. فالمذكّرات، إذ لم تكن من هذا الزمن، امتصّت كلّ ماناها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
—
قال ديكولين.
صباح باكر في مكتبة الإمبراطورية. فتحت سيلفيا عينيها، شاعرةً بدفء يُعانقها.
“سأجد السبيل.”
“…”
“أنتِ محقّة.”
كان بسبب المعطف الكبير الملفوف حولها. حدّقت فيه بذهول، ثم شمت رائحته فاحمرّ وجهها.
“…”
“آه!”
أشعله ديكولين نارًا.
عرفت فورًا من رائحته أنّه معطف ديكولين. بدأ قلبها بالخفقان، وارتفع حرارتها، لكنها تماسكت. هزّت رأسها، ناظرة حولها…
“حسناً.”
“…ماذا تفعلين؟”
“لكن، هل ستكونين بخير؟ قد تندمين. فقد كنتِ تكرهين ديكولين كثيرًا في الماضي.”
كانت جولي ممدّدة على الأرض تحدّق للأعلى.
“لكن، هل ستكونين بخير؟ قد تندمين. فقد كنتِ تكرهين ديكولين كثيرًا في الماضي.”
رمش— رمش—
كريك—
ترمش كسمكة ذهبية.
“نعم!”
“آسفة. هناك مشكلة.”
سأل زيت.
“أرى ذلك. ما الذي يجري؟”
“لا وقت لدينا.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ—!
أشارت جولي بعينيها إلى مكتب سيلفيا. كان [المذكّرات] هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذا سجلّ عن “الصوت” الذي غطّى القارّة.
“ما هذا؟”
“هاه؟”
“إنّه دفتر مذكّراتي. مذكّرات كتبتُها في المستقبل، لا، في الماضي. ربّما لأنّي كنت أعلم أنّي سأفقد ذاكرتي فاستعددت لهذا.”
“لِمَ تحرقه؟”
“…”
“نعم. هذه هي.”
أومأت سيلفيا وضمّت المعطف إلى صدرها. حقًّا، كان مشبّعًا برائحة ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت البوابة. دخلت جولي.
“…هل تصغين؟”
نظرت جولي حولها. بحر من الكتب يُحيط بها.
سألت جولي. رمقتها سيلفيا صعودًا ونزولًا، ثم ارتدت المعطف من جديد. أدخلت ذراعيها في أكمامه الطويلة وأغلقت أزراره. غمرها تمامًا.
قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.
“أصغي.”
—على كلّ حال، ماذا كان؟ محتوى الملاحظة التي أعطتك إيّاها تلك الفتاة إيفيرين.
“لا أظنّ ذلك.”
وصلت جولي في اللحظة التي كانت سيلفيا تُفكّر فيها. أو ربّما غفت لبرهة دون أن تشعر. رفعت سيلفيا جفنيها المثقلين لترى بوابة ضخمة، يقف على جانبيها تمثالان لعالمَين.
قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.
“لِمَ تحرقه؟”
“قولي لي. لِمَ تبدين هكذا؟”
هَبّت نسمة عبر المكتبة. ارتجفت. لم يكن هناك نوافذ. لا، فهذا الطابق تحت الأرض أصلًا…
“…نعم. حاولتُ قراءته، لكن في كلّ مرّة استنزفني إلى حدّ أنّي لم أستطع تجاوز سطرين قبل أن أنهار.”
“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”
قهقهت سيلفيا.
لم تتردّد لحظة. أمسكت سيلفيا بإحكام وانطلقت جريًا، خطواتها خفيفة رغم سرعتها. أكان هذا هو السبب في أنّ الفرسان يرافقون السحرة؟
“ذلك ليس شيئًا من الحاضر. على الأرجح، أنتِ الوحيدة القادرة على قراءته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أدركت بفضل ذلك ما كانت تعنيه إيفيرين على وجه اليقين.
“ولِمَ أنا الوحيدة؟”
“كتاب…”
“لأنّه يخصّك أنتِ بالأساس، وأنتِ مصنوعة من الزمن والطاقة. ستكون التأثيرات الجانبية أقلّ بكثير عليك من غيرك.”
“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”
“…آه.”
“ذلك ليس شيئًا من الحاضر. على الأرجح، أنتِ الوحيدة القادرة على قراءته.”
اقتنعت جولي، لكنّها ما زالت بحاجة إلى حلّ. كانت سيلفيا تفرك وجهها بطرف المعطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك قول ذلك.”
“…في هذه الحالة، سيستغرق الأمر عقودًا لأقرأ هذه المذكّرات—”
“ولِمَ أنا الوحيدة؟”
“ارفعي معرفتك الخلفيّة.”
“هاه؟”
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذكّرات جولي. مذكّراتها التي لا تتذكّر كتابتها.
قالت سيلفيا لجولي التي أمالت رأسها.
“نعم. هذه هي.”
“المعرفة الخلفيّة. بعد كلّ شيء، هو يخصّك. كلّما تعرّفتِ إلى نفسك أكثر، استهلكتِ مانا أقل.”
لم يكن هناك أحد بالداخل. همست جولي.
“صحيح. حسنًا. عليّ أن أستمرّ في اكتشاف نفسي.”
“نعم!”
“لكن، هل ستكونين بخير؟ قد تندمين. فقد كنتِ تكرهين ديكولين كثيرًا في الماضي.”
“إنّها جزءٌ من كتاب.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…هاه؟
تجمّدت جولي عند كلماتها، لكنها ابتسمت ابتسامة عريضة، كما لو أنّها تذكّرت شيئًا.
رمقت آهلوس زيت بنظرة جانبيّة. سعل زيت وحكّ مؤخرة عنقه.
“أوه، أيتها الساحرة سيلفيا. لقد وجدتُه.”
“هاه؟”
سألت سيلفيا.
ظلت حذرة، لكنها لم تكذب. أومأ ديكولين برفق. ثم خلع معطفه.
“ماذا؟”
“حسناً.”
“القصاصة التي ذكرتِها. مصدرها.”
قال ديكولين.
“…لم تكن من المذكّرات.”
وغمِي عليها. فالمذكّرات، إذ لم تكن من هذا الزمن، امتصّت كلّ ماناها…
وضعت سيلفيا مذكّرات جولي داخل معطف ديكولين. كان بالفعل مُعزَّزًا، لذا كانت طاقته التخزينيّة لا تُضاهى.
“نعم.”
“لا. لم تكن الورقة من نفس المادّة. المدهش أنّ العثور عليها كان سهلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت سيلفيا مذكّرات جولي داخل معطف ديكولين. كان بالفعل مُعزَّزًا، لذا كانت طاقته التخزينيّة لا تُضاهى.
“سهلًا؟”
أشعله ديكولين نارًا.
“نعم.”
“عليّ أن أعلم أنا أيضًا.”
أدارت جولي عنقها وأشارت.
“آه؟”
“إنّه ذاك.”
“…ماذا تفعلين؟”
تبعت سيلفيا بصرها.
“سأجد السبيل.”
“إطار صورة.”
—على كلّ حال، ماذا كان؟ محتوى الملاحظة التي أعطتك إيّاها تلك الفتاة إيفيرين.
“نعم. قماش. كانت قطعة من قماش.”
تجمّدت جولي عند كلماتها، لكنها ابتسمت ابتسامة عريضة، كما لو أنّها تذكّرت شيئًا.
كان هناك إطار مخفيّ خلف رفّ الكتب في المكتبة. لم تكن عليه لوحة، وكما قالت جولي، كان طرفه ممزّقًا قليلًا…
—
سارت سيلفيا إليه ووضعت القصاصة عليه. تطابقت تمامًا.
—انتهى الصدى الذي نشأ من “جزيرة الصوت” على يد ساحر. غير أنّ الظاهرة التي انتشرت بالفعل في القارّة ستجتمع في “جزيرة الصوت”.
“أنتِ محقّة.”
“نعم. قماش. كانت قطعة من قماش.”
“نعم. بالكاد وجدته.”
قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.
وبينما هما تتبادلان ابتسامة قصيرة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
هوووش—!
“نعم.”
مزّق إعصار القماش. ارتجفت جولي وسيلفيا وحاولتا التراجع، لكن الوقت كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أيّ كتاب تعنين؟”
سوييييش—!
“…أمعطفٌ مسحور؟”
اندفعت المانا من داخل اللوحة وابتلعتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
—
دوّى هدير فوقهم في تلك اللحظة، وسقط شخصان من السماء.
في الوقت نفسه. كان آهلوس، زيت، كارلا، وجاكال ما زالوا في لوحة كواي الزيتية.
“اتركيها. هي ليست في حالةٍ يمكنك فعل شيءٍ لها.”
“…هل يُمكننا الخروج من هنا أصلًا؟”
“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”
سأل زيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك تك—
محبوسين في لوحة، لم يكن بوسعهم سوى السير طوال اليوم. لم يكن أمامهم خيار آخر.
حملت جولي سيلفيا على الفور.
“لماذا تسألني؟ هذا حدث بسببك.”
هوووش—!
رمقت آهلوس زيت بنظرة جانبيّة. سعل زيت وحكّ مؤخرة عنقه.
استوعبت جولي متأخّرة قليلًا. سواء علم بوجودها أم لا، فقد اعتبرها ديكولين ميتة. والسبب بسيط: فذاتها الحاليّة جولي، وليست جولي في الوقت نفسه. كان ينبغي أن تملك عشر سنوات من الذكريات إن كانت جولي بحقّ، لكنها لا تملكها. وبدون تلك الذاكرة، فهي ليست سوى نسخة…
“على أيّ حال، أنتِ الساحرة الوحيدة هنا، أليس كذلك؟ بما أنّ كارلا لن تُفيد بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
“أعرف أكثر من آهلوس. لكن لا أستطيع التطبيق.”
“ماذا؟”
“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”
بدأت تُفتّش بين الرفوف.
كارلا وجاكال. لم يُفيدا في شيء.
“لا أظنّ ذلك.”
“هاه. بحقّ السماء.”
أخذت جولي الملاحظة. بالنسبة إليها لم تكن سوى ورقة بيضاء.
هزّ زيت رأسه.
“…لم تكن من المذكّرات.”
—رَعْد!
وصلت جولي في اللحظة التي كانت سيلفيا تُفكّر فيها. أو ربّما غفت لبرهة دون أن تشعر. رفعت سيلفيا جفنيها المثقلين لترى بوابة ضخمة، يقف على جانبيها تمثالان لعالمَين.
دوّى هدير فوقهم في تلك اللحظة، وسقط شخصان من السماء.
“الكتاب الذي مُزقت منه الملاحظة. على الأرجح أنّه كتاب فاخِر أو كثير الصور. مادّته ستكون أقرب إلى القماش.”
طَخ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوش—!
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مُهينًا إلى درجة أنّها زفرت تنهيدة، لكن لم يكن بيدها حيلة. دفنت سيلفيا وجهها في ظهر جولي.
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل يُمكننا الخروج من هنا أصلًا؟”
“هاه؟”
“…آه!”
لمّا سقطت جولي وسيلفيا فجأة أمامهم، رمق زيت والبقيّة المشهد وهم يرمشون بعدم تصديق.
“لكن كوني حذرة. قد يكون كتابًا من المستقبل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…كتاب.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان هناك إطار مخفيّ خلف رفّ الكتب في المكتبة. لم تكن عليه لوحة، وكما قالت جولي، كان طرفه ممزّقًا قليلًا…
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّق إعصار القماش. ارتجفت جولي وسيلفيا وحاولتا التراجع، لكن الوقت كان قد فات.
رمشت جولي بدهشة. هزّت سيلفيا جسدها بملامح متعبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات