You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 319

سجن اللوحات [1]

سجن اللوحات [1]

الفصل 319: سجن اللوحات (1)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟”

…تأمّلت سيلفيا الملاحظة التي تركتها إيفيرين. لم تُترك المانا على الورقة في هيئة حروف أو رسمة، بل كانت مجرّد أثر بسيط. غير أنّ استيعاب المعنى الذي أرادت إيفيرين إيصاله من خلالها، وفهم أفكار تلك الحمقاء، تطلّب كمّيّة هائلة من المانا.

“أوه!”

“…جولي.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

التفتت سيلفيا نحو جولي.

في الوقت نفسه. كان آهلوس، زيت، كارلا، وجاكال ما زالوا في لوحة كواي الزيتية.

“نعم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن انتظرتِ، ستتعافى وحدها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، كانت ثقة جولي في سيلفيا تبلغ مئة بالمئة. فبعد أن أفصحت جولي عن هويّتها، اعترفت سيلفيا هي الأخرى أنّها سيلفيا من إيلياد، لا سيفين.

دوّى هدير فوقهم في تلك اللحظة، وسقط شخصان من السماء.

“…هل تستطيعين حملي؟”

لم يكن هناك سوى جواب واحد. مهما كانت مشاعرها معقّدة، فقد عرفت ما عليها فعله.

لم تستطع سيلفيا أن تُحرّك إصبعًا واحدًا. لم يكن الأمر أكثر من تفاعل قصير مع إيفيرين، ولم تتعرّض إلا لجزء ضئيل جدًّا من طاقة الزمن، لكن النتيجة كانت إنهاكًا كاملًا. استُنزفت كلّ قطرة مانا من جسدها.

“حسناً.”

“بالطبع. الآن؟”

“…جولي.”

“لا وقت لدينا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هي جولي. كيف شعرت، وأيّ حياة عاشت. بمعرفة ماضيها، تستطيع أن تربط حاضرها بمستقبلها. بداية جديدة بعد نسيان كلّ شيء لا تُناسب جولي. لم تُرِد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، أدركت بفضل ذلك ما كانت تعنيه إيفيرين على وجه اليقين.

“قولي لي. لِمَ تبدين هكذا؟”

“حسناً.”

“…”

حملت جولي سيلفيا على الفور.

ترمش كسمكة ذهبية.

“إلى أين؟”

لم تتردّد لحظة. أمسكت سيلفيا بإحكام وانطلقت جريًا، خطواتها خفيفة رغم سرعتها. أكان هذا هو السبب في أنّ الفرسان يرافقون السحرة؟

“…إلى مكتبة الإمبراطورية السفلية.”

“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر مُهينًا إلى درجة أنّها زفرت تنهيدة، لكن لم يكن بيدها حيلة. دفنت سيلفيا وجهها في ظهر جولي.

“لماذا تسألني؟ هذا حدث بسببك.”

“حسناً.”

أخذت جولي الملاحظة. بالنسبة إليها لم تكن سوى ورقة بيضاء.

فتحت جولي الباب وسارت في ممرّات القصر الإمبراطوري الكئيبة.

“أوه!”

“ننطلق!”

“بالطبع. الآن؟”

لم تتردّد لحظة. أمسكت سيلفيا بإحكام وانطلقت جريًا، خطواتها خفيفة رغم سرعتها. أكان هذا هو السبب في أنّ الفرسان يرافقون السحرة؟

نظرت جولي حولها. بحر من الكتب يُحيط بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هنا؟”

وصلت جولي في اللحظة التي كانت سيلفيا تُفكّر فيها. أو ربّما غفت لبرهة دون أن تشعر. رفعت سيلفيا جفنيها المثقلين لترى بوابة ضخمة، يقف على جانبيها تمثالان لعالمَين.

“…جولي.”

“نعم. هذه هي.”

“…هل تصغين؟”

“حسناً.”

“بالطبع. الآن؟”

كريك—

أومأت سيلفيا وضمّت المعطف إلى صدرها. حقًّا، كان مشبّعًا برائحة ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفتحت البوابة. دخلت جولي.

“القصاصة التي ذكرتِها. مصدرها.”

“…هادئ.”

وصلت جولي في اللحظة التي كانت سيلفيا تُفكّر فيها. أو ربّما غفت لبرهة دون أن تشعر. رفعت سيلفيا جفنيها المثقلين لترى بوابة ضخمة، يقف على جانبيها تمثالان لعالمَين.

لم يكن هناك أحد بالداخل. همست جولي.

“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”

—على كلّ حال، ماذا كان؟ محتوى الملاحظة التي أعطتك إيّاها تلك الفتاة إيفيرين.

“…”

“لم يكن عليها شيء.”

“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—…هاه؟

ربّما كان ديكولين يعلم. لذلك…

“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”

قال ديكولين بسخرية، فتحرّكت جولي نحو سيلفيا.

رمشت جولي بدهشة. هزّت سيلفيا جسدها بملامح متعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”

“الآن، ضعيْني أرضًا.”

مدّ يده. فجذب التحريك النفسيّ مستندًا من بين رفوف الكتب. كان ما قرأته جولي لتوّها.

“حسناً.”

“همم. نلتقي كثيرًا في الآونة الأخيرة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجلستها جولي على مقعد.

وبينما هما تتبادلان ابتسامة قصيرة—

“أخرجي الملاحظة من جيبي.”

التفتت سيلفيا نحو جولي.

“حسناً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟”

أخرجتها جولي.

“كونت يوكلاين.”

“الآن ابحثي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ زيت رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أدركت بفضل ذلك ما كانت تعنيه إيفيرين على وجه اليقين.

سألت جولي باستفهام. أجابت سيلفيا وهي شبه نائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرفت فورًا من رائحته أنّه معطف ديكولين. بدأ قلبها بالخفقان، وارتفع حرارتها، لكنها تماسكت. هزّت رأسها، ناظرة حولها…

“إنّها جزءٌ من كتاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”

“كتاب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أيّ كتاب تعنين؟”

نظرت جولي حولها. بحر من الكتب يُحيط بها.

سألت جولي باستفهام. أجابت سيلفيا وهي شبه نائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أيّ كتاب تعنين؟”

“المستقبل؟”

“الكتاب الذي مُزقت منه الملاحظة. على الأرجح أنّه كتاب فاخِر أو كثير الصور. مادّته ستكون أقرب إلى القماش.”

“يبدو أنّها تجاوزت استنزاف المانا إلى الإفراط والتحميل الزائد. أستطيع أن أستنتج تقريبًا ما فعلت… هذا المعطف يملك خصائص طبيعية في الشفاء والتهدئة، ستشعر بتحسّن خلال يوم أو يومين.”

أخذت جولي الملاحظة. بالنسبة إليها لم تكن سوى ورقة بيضاء.

ظلت حذرة، لكنها لم تكذب. أومأ ديكولين برفق. ثم خلع معطفه.

“لكن كوني حذرة. قد يكون كتابًا من المستقبل.”

“لا وقت لدينا.”

“المستقبل؟”

“حسناً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. فهي تتعامل مع الزمن…”

هَبّت نسمة عبر المكتبة. ارتجفت. لم يكن هناك نوافذ. لا، فهذا الطابق تحت الأرض أصلًا…

كان ذلك آخر ما قالته قبل أن تدفن وجهها على المكتب. ولم تُضِف كلمة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟”

نامت.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“…كتاب.”

سأل زيت.

ذلك الكتاب الذي كان يحتوي هذه القصاصة الصغيرة.

“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هل أستطيع العثور عليه؟)

قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.

أدارت جولي بصرها في مكتبة القصر الإمبراطوري. غير أنّ عزيمتها لم تتغيّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san

“سأجد السبيل.”

التفتت سيلفيا نحو جولي.

بدأت تُفتّش بين الرفوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل يُمكننا الخروج من هنا أصلًا؟”

“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تك تك—

رمشت جولي نحوه. أن تُشفى لمجرّد تغطيتها بمعطف… أكان هذا معطفًا مسحورًا؟

ما زالت جولي تبحث عن الكتاب، بينما سيلفيا غارقة في النوم. قلبت آلافًا، بل عشرات الآلاف من الصفحات، حتى اعتادت ملمس الورق ورائحته. لحسن الحظ، لم يكن العثور على الكتاب صعبًا. كلّ ما عليها كان أن تسحب كتابًا وتقلبه لترى إن كانت صفحاته ممزّقة.

رمقت آهلوس زيت بنظرة جانبيّة. سعل زيت وحكّ مؤخرة عنقه.

“…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد حاجبيه. صكّ أسنانه وهزّ رأسه. أكان يتظاهر؟

في تلك اللحظة، سحبت جولي كتابًا دون تفكير فتفاجأت. لم يكن كتابًا، بل “سجلًّا”.

أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:

[سجلّ الشيطان: الصوت]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هي جولي. كيف شعرت، وأيّ حياة عاشت. بمعرفة ماضيها، تستطيع أن تربط حاضرها بمستقبلها. بداية جديدة بعد نسيان كلّ شيء لا تُناسب جولي. لم تُرِد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سجلّات عن “الصوت”. رمقت جولي سيلفيا.

“المستقبل؟”

شخير… شخير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هنا؟”

من شخيرها، بدا أنّ استيقاظها ما زال بعيدًا. ربّما يتسنّى لجولي بعض الوقت الحرّ. وما إن فتحته حتى استوقفها اسم مألوف.

كان ملتهبًا.

[المؤلف: ديكولين فون غراهان يوكلاين]

قال ديكولين.

رحّبت بها خطّ يد ديكولين المألوفة.

“ننطلق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—هذا سجلّ عن “الصوت” الذي غطّى القارّة.

“لم يُكتب عليها شيء. كان عليها فقط قليلٌ من ماناها.”

بعد مقدّمة قصيرة، تبعت أرقام وحسابات. بدا أنّه ملخّصٌ عددي لشرّ وقوّة الشيطان المسمّى “الصوت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل هناك في المكتبة غير الكتب؟”

─…هذا الصدى وقع وأربك الأمّة. صار الأحياء متردّدين في الكلام مع أحد، وأصبحت ذكريات الموتى تُطاردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك تك—

“الصدى”. ظاهرة ترتفع فيها أصوات الماضي كارتجاعات عبر الزمن. اتّسعت عينا جولي.

لكن التقرير انتهى فجأة. سطر واحد يشرح الظاهرة، ثلاث تعاويذ تشرح الصدى، ثم خاتمة.

—انتهى الصدى الذي نشأ من “جزيرة الصوت” على يد ساحر. غير أنّ الظاهرة التي انتشرت بالفعل في القارّة ستجتمع في “جزيرة الصوت”.

“لا. لم تكن الورقة من نفس المادّة. المدهش أنّ العثور عليها كان سهلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“؟”

حملت جولي سيلفيا على الفور.

لكن التقرير انتهى فجأة. سطر واحد يشرح الظاهرة، ثلاث تعاويذ تشرح الصدى، ثم خاتمة.

“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”

—لقد حُفِظت معلومات أوفى وأكثر سرّيّة بالفعل في مكتبة يوكلاين، لذا خُفِّض عدد السجلّات المسموح بكشفها للعامة إلى عشرين ألفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فهي تتعامل مع الزمن…”

كريك—

“…”

استوت جولي في جلستها. أسرعت نحو سيلفيا، لكن لمّا لاحظت ظلّ شخصٍ من خلف رفوف الكتب، اختبأت.

…تأمّلت سيلفيا الملاحظة التي تركتها إيفيرين. لم تُترك المانا على الورقة في هيئة حروف أو رسمة، بل كانت مجرّد أثر بسيط. غير أنّ استيعاب المعنى الذي أرادت إيفيرين إيصاله من خلالها، وفهم أفكار تلك الحمقاء، تطلّب كمّيّة هائلة من المانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دُوم— دُوم—

بعد مقدّمة قصيرة، تبعت أرقام وحسابات. بدا أنّه ملخّصٌ عددي لشرّ وقوّة الشيطان المسمّى “الصوت”.

خطوات مهيبة تردّدت في المكتبة، وعبقٌ لا يُنسى ضرب أنفها.

سألت سيلفيا.

دُوم— دُوم—

طَخ—!

ديكولين. مرّ بصمت، ثم توقّف فجأة. وُجِّه بصره نحو سيلفيا الممدّدة على المكتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت ثقة جولي في سيلفيا تبلغ مئة بالمئة. فبعد أن أفصحت جولي عن هويّتها، اعترفت سيلفيا هي الأخرى أنّها سيلفيا من إيلياد، لا سيفين.

“…هل كانت تدرس؟”

لمّا سقطت جولي وسيلفيا فجأة أمامهم، رمق زيت والبقيّة المشهد وهم يرمشون بعدم تصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم ديكولين هكذا. ثم أخذ يتلفّت بهدوء. هل يبحث عن كتاب؟

“صحيح. حسنًا. عليّ أن أستمرّ في اكتشاف نفسي.”

“أنتِ التي تختبئين هناك، اخرجي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أيتها الساحرة سيلفيا. لقد وجدتُه.”

خفق قلب جولي بعنف، لكنّها خطت إلى الأمام بشجاعة. وقفت أمام ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟”

“همم. نلتقي كثيرًا في الآونة الأخيرة، أليس كذلك؟”

“…هادئ.”

قال ديكولين بسخرية، فتحرّكت جولي نحو سيلفيا.

“اتركيها. هي ليست في حالةٍ يمكنك فعل شيءٍ لها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل تبحثين عن كتاب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فهي تتعامل مع الزمن…”

“…نعم.”

“كونت يوكلاين.”

ظلت حذرة، لكنها لم تكذب. أومأ ديكولين برفق. ثم خلع معطفه.

“حسناً.”

“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”

“على كلّ حال، ما الذي جئتِ تبحثين عنه هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتّسعت عينا جولي. وضعت يدها على مؤخرة عنق سيلفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أيتها الساحرة سيلفيا. لقد وجدتُه.”

كان ملتهبًا.

صباح باكر في مكتبة الإمبراطورية. فتحت سيلفيا عينيها، شاعرةً بدفء يُعانقها.

“…آه!”

كان ذلك آخر ما قالته قبل أن تدفن وجهها على المكتب. ولم تُضِف كلمة أخرى.

“اتركيها. هي ليست في حالةٍ يمكنك فعل شيءٍ لها.”

هووووش—

غطّى ديكولين سيلفيا بمعطفه.

“نعم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن انتظرتِ، ستتعافى وحدها.”

“أوه!”

“…”

“سهلًا؟”

رمشت جولي نحوه. أن تُشفى لمجرّد تغطيتها بمعطف… أكان هذا معطفًا مسحورًا؟

تبعت سيلفيا بصرها.

“يبدو أنّها تجاوزت استنزاف المانا إلى الإفراط والتحميل الزائد. أستطيع أن أستنتج تقريبًا ما فعلت… هذا المعطف يملك خصائص طبيعية في الشفاء والتهدئة، ستشعر بتحسّن خلال يوم أو يومين.”

أومأت سيلفيا وضمّت المعطف إلى صدرها. حقًّا، كان مشبّعًا برائحة ديكولين.

“…أمعطفٌ مسحور؟”

“نعم. قماش. كانت قطعة من قماش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكنك قول ذلك.”

رمشت جولي بدهشة. هزّت سيلفيا جسدها بملامح متعبة.

نظرت جولي إلى ديكولين بصمت. بدا أنّه يحمل نفورًا لا واعيًا منها. عندما يراها أو يُخاطبها، يردّ بغموض، بردّ فعل فطري من الخوف.

التفتت سيلفيا نحو جولي.

…هل علم بالأمر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أيتها الساحرة سيلفيا. لقد وجدتُه.”

“على كلّ حال، ما الذي جئتِ تبحثين عنه هنا؟”

“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”

سألت جولي. هزّ ديكولين كتفيه.

“الآن، ضعيْني أرضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهل هناك في المكتبة غير الكتب؟”

“حسناً.”

“أيّ كتاب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [مذكّرات]

مدّ يده. فجذب التحريك النفسيّ مستندًا من بين رفوف الكتب. كان ما قرأته جولي لتوّها.

سأل زيت.

“ما هذا؟”

“حسناً.”

“ليس شأنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوش—!

كان هناك إطار مخفيّ خلف رفّ الكتب في المكتبة. لم تكن عليه لوحة، وكما قالت جولي، كان طرفه ممزّقًا قليلًا…

أشعله ديكولين نارًا.

سوييييش—!

“لِمَ تحرقه؟”

“ماذا؟”

“إنّه مستندٌ كان ينبغي إحراقه منذ زمن بعيد.”

“هاه؟”

“…”

لم يكن هناك أحد بالداخل. همست جولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوكلك أمر الساحرة سيفين. بلّغيها أنّي قرأت أطروحتها. إنّها تملك موهبة نادرة.”

وبينما هما تتبادلان ابتسامة قصيرة—

استدار ديكولين. كما لو أنّ شيئًا لم يحدث، كما لو أنّها لا شيء.

مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.

“كونت يوكلاين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [مذكّرات]

نادته جولي، لا باسمه بل باسم عائلته. التفت ديكولين إليها.

“…آه!”

“أيّة فارسة كانت جولي؟”

دوّى هدير فوقهم في تلك اللحظة، وسقط شخصان من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقد حاجبيه. صكّ أسنانه وهزّ رأسه. أكان يتظاهر؟

سألت جولي. رمقتها سيلفيا صعودًا ونزولًا، ثم ارتدت المعطف من جديد. أدخلت ذراعيها في أكمامه الطويلة وأغلقت أزراره. غمرها تمامًا.

“…لا أتكلّم عن الموتى.”

في تلك اللحظة، سحبت جولي كتابًا دون تفكير فتفاجأت. لم يكن كتابًا، بل “سجلًّا”.

قال ديكولين.

قال ديكولين.

“…”

“بالطبع. الآن؟”

استوعبت جولي متأخّرة قليلًا. سواء علم بوجودها أم لا، فقد اعتبرها ديكولين ميتة. والسبب بسيط: فذاتها الحاليّة جولي، وليست جولي في الوقت نفسه. كان ينبغي أن تملك عشر سنوات من الذكريات إن كانت جولي بحقّ، لكنها لا تملكها. وبدون تلك الذاكرة، فهي ليست سوى نسخة…

سألت سيلفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طَخ—!

“أعرف أكثر من آهلوس. لكن لا أستطيع التطبيق.”

كان ديكولين قد غادر بالفعل حين رفعت جولي بصرها نحو السقف وزفرت تنهيدة.

“نعم!”

“…أعلم.”

هوووش—!

ربّما كان ديكولين يعلم. لذلك…

“…”

“عليّ أن أعلم أنا أيضًا.”

التفتت سيلفيا نحو جولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هي جولي. كيف شعرت، وأيّ حياة عاشت. بمعرفة ماضيها، تستطيع أن تربط حاضرها بمستقبلها. بداية جديدة بعد نسيان كلّ شيء لا تُناسب جولي. لم تُرِد ذلك.

[جولي]

هووووش—

“ما هذا؟”

هَبّت نسمة عبر المكتبة. ارتجفت. لم يكن هناك نوافذ. لا، فهذا الطابق تحت الأرض أصلًا…

“إلى أين؟”

“آه؟”

ديكولين. مرّ بصمت، ثم توقّف فجأة. وُجِّه بصره نحو سيلفيا الممدّدة على المكتب.

أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّق إعصار القماش. ارتجفت جولي وسيلفيا وحاولتا التراجع، لكن الوقت كان قد فات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[مذكّرات]

“أنتِ محقّة.”

مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.

قالت سيلفيا لجولي التي أمالت رأسها.

[جولي]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوش—!

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا جولي. وضعت يدها على مؤخرة عنق سيلفيا.

لحظةً، فرغ عقلها. ابتعد العالم عنها.

…هل علم بالأمر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مذكّرات جولي. مذكّراتها التي لا تتذكّر كتابتها.

“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”

“إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه ذاك.”

لم يكن هناك سوى جواب واحد. مهما كانت مشاعرها معقّدة، فقد عرفت ما عليها فعله.

“…هادئ.”

“—كَه…”

سألت جولي. رمقتها سيلفيا صعودًا ونزولًا، ثم ارتدت المعطف من جديد. أدخلت ذراعيها في أكمامه الطويلة وأغلقت أزراره. غمرها تمامًا.

وغمِي عليها. فالمذكّرات، إذ لم تكن من هذا الزمن، امتصّت كلّ ماناها…

—انتهى الصدى الذي نشأ من “جزيرة الصوت” على يد ساحر. غير أنّ الظاهرة التي انتشرت بالفعل في القارّة ستجتمع في “جزيرة الصوت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

صباح باكر في مكتبة الإمبراطورية. فتحت سيلفيا عينيها، شاعرةً بدفء يُعانقها.

كريك—

“…”

“حسناً.”

كان بسبب المعطف الكبير الملفوف حولها. حدّقت فيه بذهول، ثم شمت رائحته فاحمرّ وجهها.

أخذت جولي الملاحظة. بالنسبة إليها لم تكن سوى ورقة بيضاء.

“آه!”

شخير… شخير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرفت فورًا من رائحته أنّه معطف ديكولين. بدأ قلبها بالخفقان، وارتفع حرارتها، لكنها تماسكت. هزّت رأسها، ناظرة حولها…

“ارفعي معرفتك الخلفيّة.”

“…ماذا تفعلين؟”

لم تستطع سيلفيا أن تُحرّك إصبعًا واحدًا. لم يكن الأمر أكثر من تفاعل قصير مع إيفيرين، ولم تتعرّض إلا لجزء ضئيل جدًّا من طاقة الزمن، لكن النتيجة كانت إنهاكًا كاملًا. استُنزفت كلّ قطرة مانا من جسدها.

كانت جولي ممدّدة على الأرض تحدّق للأعلى.

نادته جولي، لا باسمه بل باسم عائلته. التفت ديكولين إليها.

رمش— رمش—

أشارت جولي بعينيها إلى مكتب سيلفيا. كان [المذكّرات] هناك.

ترمش كسمكة ذهبية.

—انتهى الصدى الذي نشأ من “جزيرة الصوت” على يد ساحر. غير أنّ الظاهرة التي انتشرت بالفعل في القارّة ستجتمع في “جزيرة الصوت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسفة. هناك مشكلة.”

لحظةً، فرغ عقلها. ابتعد العالم عنها.

“أرى ذلك. ما الذي يجري؟”

سألت جولي باستفهام. أجابت سيلفيا وهي شبه نائمة.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…هاه؟

أشارت جولي بعينيها إلى مكتب سيلفيا. كان [المذكّرات] هناك.

مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.

“ما هذا؟”

وصلت جولي في اللحظة التي كانت سيلفيا تُفكّر فيها. أو ربّما غفت لبرهة دون أن تشعر. رفعت سيلفيا جفنيها المثقلين لترى بوابة ضخمة، يقف على جانبيها تمثالان لعالمَين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنّه دفتر مذكّراتي. مذكّرات كتبتُها في المستقبل، لا، في الماضي. ربّما لأنّي كنت أعلم أنّي سأفقد ذاكرتي فاستعددت لهذا.”

سأل زيت.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت سيلفيا إليه ووضعت القصاصة عليه. تطابقت تمامًا.

أومأت سيلفيا وضمّت المعطف إلى صدرها. حقًّا، كان مشبّعًا برائحة ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”

“…هل تصغين؟”

قال ديكولين بسخرية، فتحرّكت جولي نحو سيلفيا.

سألت جولي. رمقتها سيلفيا صعودًا ونزولًا، ثم ارتدت المعطف من جديد. أدخلت ذراعيها في أكمامه الطويلة وأغلقت أزراره. غمرها تمامًا.

…تأمّلت سيلفيا الملاحظة التي تركتها إيفيرين. لم تُترك المانا على الورقة في هيئة حروف أو رسمة، بل كانت مجرّد أثر بسيط. غير أنّ استيعاب المعنى الذي أرادت إيفيرين إيصاله من خلالها، وفهم أفكار تلك الحمقاء، تطلّب كمّيّة هائلة من المانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أصغي.”

أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:

“لا أظنّ ذلك.”

نامت.

قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.

“أيّ كتاب…”

“قولي لي. لِمَ تبدين هكذا؟”

استوعبت جولي متأخّرة قليلًا. سواء علم بوجودها أم لا، فقد اعتبرها ديكولين ميتة. والسبب بسيط: فذاتها الحاليّة جولي، وليست جولي في الوقت نفسه. كان ينبغي أن تملك عشر سنوات من الذكريات إن كانت جولي بحقّ، لكنها لا تملكها. وبدون تلك الذاكرة، فهي ليست سوى نسخة…

“…نعم. حاولتُ قراءته، لكن في كلّ مرّة استنزفني إلى حدّ أنّي لم أستطع تجاوز سطرين قبل أن أنهار.”

“ذلك ليس شيئًا من الحاضر. على الأرجح، أنتِ الوحيدة القادرة على قراءته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقهت سيلفيا.

“أراكِ حارسة، لكن لا تستطيعين أن تكوني طبيبة.”

“ذلك ليس شيئًا من الحاضر. على الأرجح، أنتِ الوحيدة القادرة على قراءته.”

“الكتاب الذي مُزقت منه الملاحظة. على الأرجح أنّه كتاب فاخِر أو كثير الصور. مادّته ستكون أقرب إلى القماش.”

“ولِمَ أنا الوحيدة؟”

محبوسين في لوحة، لم يكن بوسعهم سوى السير طوال اليوم. لم يكن أمامهم خيار آخر.

“لأنّه يخصّك أنتِ بالأساس، وأنتِ مصنوعة من الزمن والطاقة. ستكون التأثيرات الجانبية أقلّ بكثير عليك من غيرك.”

شخير… شخير…

“…آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أيّ كتاب تعنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتنعت جولي، لكنّها ما زالت بحاجة إلى حلّ. كانت سيلفيا تفرك وجهها بطرف المعطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san

“…في هذه الحالة، سيستغرق الأمر عقودًا لأقرأ هذه المذكّرات—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه ذاك.”

“ارفعي معرفتك الخلفيّة.”

“الآن، ضعيْني أرضًا.”

“…؟”

“نعم. هذه هي.”

قالت سيلفيا لجولي التي أمالت رأسها.

مذكّرات. وأسفلها اسم تعرفه جولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“المعرفة الخلفيّة. بعد كلّ شيء، هو يخصّك. كلّما تعرّفتِ إلى نفسك أكثر، استهلكتِ مانا أقل.”

“سأجد السبيل.”

“صحيح. حسنًا. عليّ أن أستمرّ في اكتشاف نفسي.”

“أيّة فارسة كانت جولي؟”

“لكن، هل ستكونين بخير؟ قد تندمين. فقد كنتِ تكرهين ديكولين كثيرًا في الماضي.”

نامت.

“…”

أخذت جولي الملاحظة. بالنسبة إليها لم تكن سوى ورقة بيضاء.

تجمّدت جولي عند كلماتها، لكنها ابتسمت ابتسامة عريضة، كما لو أنّها تذكّرت شيئًا.

خطوات مهيبة تردّدت في المكتبة، وعبقٌ لا يُنسى ضرب أنفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أيتها الساحرة سيلفيا. لقد وجدتُه.”

“هاه؟”

سألت سيلفيا.

محبوسين في لوحة، لم يكن بوسعهم سوى السير طوال اليوم. لم يكن أمامهم خيار آخر.

“ماذا؟”

─…هذا الصدى وقع وأربك الأمّة. صار الأحياء متردّدين في الكلام مع أحد، وأصبحت ذكريات الموتى تُطاردهم.

“القصاصة التي ذكرتِها. مصدرها.”

“…”

“…لم تكن من المذكّرات.”

“نعم. قماش. كانت قطعة من قماش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت سيلفيا مذكّرات جولي داخل معطف ديكولين. كان بالفعل مُعزَّزًا، لذا كانت طاقته التخزينيّة لا تُضاهى.

أشارت جولي بعينيها إلى مكتب سيلفيا. كان [المذكّرات] هناك.

“لا. لم تكن الورقة من نفس المادّة. المدهش أنّ العثور عليها كان سهلًا.”

شخير… شخير…

“سهلًا؟”

نامت.

“نعم.”

“…لم تكن من المذكّرات.”

أدارت جولي عنقها وأشارت.

“حسناً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنّه ذاك.”

“لم يكن عليها شيء.”

تبعت سيلفيا بصرها.

لمّا سقطت جولي وسيلفيا فجأة أمامهم، رمق زيت والبقيّة المشهد وهم يرمشون بعدم تصديق.

“إطار صورة.”

“لا. لم تكن الورقة من نفس المادّة. المدهش أنّ العثور عليها كان سهلًا.”

“نعم. قماش. كانت قطعة من قماش.”

“بالطبع. الآن؟”

كان هناك إطار مخفيّ خلف رفّ الكتب في المكتبة. لم تكن عليه لوحة، وكما قالت جولي، كان طرفه ممزّقًا قليلًا…

“الآن ابحثي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارت سيلفيا إليه ووضعت القصاصة عليه. تطابقت تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُوم— دُوم—

“أنتِ محقّة.”

رمقت آهلوس زيت بنظرة جانبيّة. سعل زيت وحكّ مؤخرة عنقه.

“نعم. بالكاد وجدته.”

—لقد حُفِظت معلومات أوفى وأكثر سرّيّة بالفعل في مكتبة يوكلاين، لذا خُفِّض عدد السجلّات المسموح بكشفها للعامة إلى عشرين ألفًا.

وبينما هما تتبادلان ابتسامة قصيرة—

في تلك اللحظة، سحبت جولي كتابًا دون تفكير فتفاجأت. لم يكن كتابًا، بل “سجلًّا”.

هوووش—!

أخرجتها جولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مزّق إعصار القماش. ارتجفت جولي وسيلفيا وحاولتا التراجع، لكن الوقت كان قد فات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا الحارسة للساحرة سيفين.”

سوييييش—!

[المؤلف: ديكولين فون غراهان يوكلاين]

اندفعت المانا من داخل اللوحة وابتلعتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُوم— دُوم—

سأل زيت.

في الوقت نفسه. كان آهلوس، زيت، كارلا، وجاكال ما زالوا في لوحة كواي الزيتية.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…هل يُمكننا الخروج من هنا أصلًا؟”

“…هل كانت تدرس؟”

سأل زيت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أدركت بفضل ذلك ما كانت تعنيه إيفيرين على وجه اليقين.

محبوسين في لوحة، لم يكن بوسعهم سوى السير طوال اليوم. لم يكن أمامهم خيار آخر.

ترمش كسمكة ذهبية.

“لماذا تسألني؟ هذا حدث بسببك.”

هَبّت نسمة عبر المكتبة. ارتجفت. لم يكن هناك نوافذ. لا، فهذا الطابق تحت الأرض أصلًا…

رمقت آهلوس زيت بنظرة جانبيّة. سعل زيت وحكّ مؤخرة عنقه.

“لا وقت لدينا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على أيّ حال، أنتِ الساحرة الوحيدة هنا، أليس كذلك؟ بما أنّ كارلا لن تُفيد بشيء.”

وبينما هما تتبادلان ابتسامة قصيرة—

“أعرف أكثر من آهلوس. لكن لا أستطيع التطبيق.”

استدار ديكولين. كما لو أنّ شيئًا لم يحدث، كما لو أنّها لا شيء.

“صحيح. لا تعبث بأختي. مفهوم؟”

“…”

كارلا وجاكال. لم يُفيدا في شيء.

في تلك اللحظة، سحبت جولي كتابًا دون تفكير فتفاجأت. لم يكن كتابًا، بل “سجلًّا”.

“هاه. بحقّ السماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُوم— دُوم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ زيت رأسه.

أشعله ديكولين نارًا.

—رَعْد!

قطّبت سيلفيا جبينها وهي تعبث بأزرار الكمّ.

دوّى هدير فوقهم في تلك اللحظة، وسقط شخصان من السماء.

“أعرف أكثر من آهلوس. لكن لا أستطيع التطبيق.”

طَخ—!

غطّى ديكولين سيلفيا بمعطفه.

“أوه!”

سوييييش—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آخ!”

سألت جولي. هزّ ديكولين كتفيه.

“هاه؟”

قال ديكولين.

لمّا سقطت جولي وسيلفيا فجأة أمامهم، رمق زيت والبقيّة المشهد وهم يرمشون بعدم تصديق.

رحّبت بها خطّ يد ديكولين المألوفة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“—كَه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

Arisu-san

“حسناً.”

أفلت منها تعجّب قصير. سقط دفتر صغير من أحد الرفوف. اقتربت ببطء والتقطته. لم يكن على غلافه سوى كلمة واحدة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط