597
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كنت أعلم أننا كنا نلعب فقط… لكن قلبي مات من ذلك. توقف عن الخفقان منذ أن افترقنا.”
الفصل 597: نساء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح “الضحك” لفو يي بسرقة الجسد. سيطر على اللعنات الموجودة على الدمية الورقية المحطّمة، وأجبر “الخطيئة العظمى” على التعاون معه للتلاعب بوشم الشبح. كان وشم الشبح الأسود كأوعية دموية مملوءة بسُمّ الأرواح. غرس نفسه في لحم “هان فاي”، وجعل الجسد يتحرك نحو التمثال عديم الوجه.
ترجمة: Arisu san
وعند الباب الجانبي للمستشفى، سقطت دراجة نارية تخص عامل توصيل. وامرأة ترتدي فستانًا أصفر كانت تضغط على صدرها النازف وهي تمشي بصعوبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان “فو شينغ” قد استخدم هذه القدرة من قبل في حي “السعادة”. ولكي يساعد جيرانه، عدّل ذكرياتهم وختم أعمق يأس داخل عقولهم.
سمح “الضحك” لفو يي بسرقة الجسد. سيطر على اللعنات الموجودة على الدمية الورقية المحطّمة، وأجبر “الخطيئة العظمى” على التعاون معه للتلاعب بوشم الشبح. كان وشم الشبح الأسود كأوعية دموية مملوءة بسُمّ الأرواح. غرس نفسه في لحم “هان فاي”، وجعل الجسد يتحرك نحو التمثال عديم الوجه.
فيما كان “الضحك” يضرب التمثال، وصلت النيران السوداء إلى أعلى طابق. وفي القمة، ظهرت امرأة مغطاة بلعنة الموت. كانت مقيدة بالسلاسل، لكن بعد تحطيم التمثال، لم تعد السلاسل تقيّدها بل بدأت تدمر هذا العالم الذكرياتي.
يبدو اني نسيت هل كنت اترجمها خطيئة عظمى ام كبرى (ꏿ﹏ꏿ;) م.م
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ “فو يي” يقاوم مجددًا، لكن “الضحك” لم يعره اهتمامًا. كان هدفه واضحًا منذ أن رأى التمثال عديم الوجه. لم تكن الحياة أو الجسد ذات أهمية أمام فرصة التحول إلى طاغوت. تمثال بلا وجه، مذبح بلا مالك… هذا العالم كان بانتظار سيدٍ جديد.
وصوت منشارٍ ظهر عند نهاية الرواق. امرأة ذات قوامٍ عارضات الأزياء تحركت في الظلام، وعيونها محمرّة، تتمتم باسمٍ ما.
تلطّخ النقش المضيء باللون الأحمر. وأثناء معاناة “الضحك” من يأس “فو شينغ”، نشر ذلك اليأس القادم من الميتم من حوله. وفي كل مرة كان يُطلَق سراحه، كانت القيود عليه تضعف حتى لم تعد تقدر على حبسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة الطوارئ بمبنى رقم اثنين، جلست معلّمة بصمت قرب طالبتها. كان رأسها منخفضًا، وشعرها الطويل يغطي وجهها المشوّه بالألم. كانت الأكاذيب والكراهية تُسيطر على قلبها، لكنها تذكرت أطفال ذلك الرجل، وما فعله من أجلها. لم تغادر المعلمة الغرفة، وبقيت تعتني بطالبتها المصابة.
بكى “R.I.P” بين قبضتي “الضحك”. وصُبِغَ وهج الإنسانية باللون الأحمر. وتعالت ضحكته المجنونة في أروقة غرفة الطوارئ. ومع كل خطوة دامية، جرّ “الضحك” جسد “هان فاي” المحطّم نحو التمثال عديم الوجه. بدا التمثال كأنه امرأة مريضة نائمة بسلام، وكأنها لن تستفيق أبدًا.
كان “فو شينغ” قد استخدم هذه القدرة من قبل في حي “السعادة”. ولكي يساعد جيرانه، عدّل ذكرياتهم وختم أعمق يأس داخل عقولهم.
ضغط الكفّ الدامي على وجه التمثال. ثم فعل “الضحك” ما لم يتوقعه أحد: رفع نصل ” R.I.P” الملطخ بالدماء، وهبط به على التمثال!
“كنت أعلم أننا كنا نلعب فقط… لكن قلبي مات من ذلك. توقف عن الخفقان منذ أن افترقنا.”
تألّق الضوء الدامي بين النقوش الإلهية. وظهر جرح صغير على عنق التمثال، ثم بدأ الجرح بالاتساع. وعندما بلغ الخدّ، انهار الوجه الفارغ ليكشف وجهًا كاملاً تحته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح “الضحك” لفو يي بسرقة الجسد. سيطر على اللعنات الموجودة على الدمية الورقية المحطّمة، وأجبر “الخطيئة العظمى” على التعاون معه للتلاعب بوشم الشبح. كان وشم الشبح الأسود كأوعية دموية مملوءة بسُمّ الأرواح. غرس نفسه في لحم “هان فاي”، وجعل الجسد يتحرك نحو التمثال عديم الوجه.
* “دو جو!”
وبعد تحطم التمثال الأصلي، كان على الناس الذين وضعوا أملهم في “دو جو” مواجهة الحقيقة من جديد. لم يعودوا قادرين على الهروب من القبح.
التمثال الراقد على السرير، والذي تلقّى طيلة الوقت توسلات لا تنتهي، لم تكن والدة “فو شينغ”، بل دو جو!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأ مشهد اليأس بالتغير مجددًا. في العتمة، بدأ “فو شينغ” المستلقي على الأرض بالنمو، لكن اليأس أبقاه ملتصقًا بالأرض. الزمن مضى من حوله، والناس مرّوا من أمامه، لكنه بقي عالقًا. بقي محتجزًا في تلك الليلة. وحده شقّ طريقه خلال اليأس، ونظر إلى أمه التي غرقت في سباتٍ أبدي.
وفي جناح خاص، استيقظت “فو ييي”، ونظرت بجانب سريرها. كانت أمها واقفة في الغرفة، تحمل صورة قديمة، ودماء تسيل من عينيها.
كان “فو شينغ” قد أصبح راشدًا، لكنه ظل مُخدرًا. تغيّرت ملامح المستشفى أيضًا. المرأة الراقدة على السرير لم تكن أمه، بل “دو جو”!
استُبدلت توسلات الأرواح بصراخ اليأس. وبدأ سرّ المستشفى في الانكشاف شيئًا فشيئًا.
كان هناك يأسٌ لا نهاية له، استدعى “الصندوق الأسود”. لا أحد يعلم ما فعلته “دو جو” بـ”فو شينغ” في الواقع، لكن في عالم المذبح، سرقت “دو جو” كل شيء من والدة “فو شينغ”، لأنها أرادت أن تصبح طاغوت هذا العالم الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط الكفّ الدامي على وجه التمثال. ثم فعل “الضحك” ما لم يتوقعه أحد: رفع نصل ” R.I.P” الملطخ بالدماء، وهبط به على التمثال!
مزّق “الضحك” التمثال عديم الوجه. وعندما انهارت قاعدته، اهتزّت السلاسل التي كانت متصلة بأسفله. وانهارت أرض غرفة الطوارئ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استُبدلت توسلات الأرواح بصراخ اليأس. وبدأ سرّ المستشفى في الانكشاف شيئًا فشيئًا.
ومع ازدياد عدد السلاسل التي اخترقت “هان فاي”، كان يُسحب أعمق فأعمق في الهاوية. لم يقاوم “الضحك” ذلك، بل على العكس، بدا مستمتعًا به. لفّت الأغلال “الضحك”، وتعالى صوت ضحكته في الممرات.
تحت مبنى رقم سبعة، كان الناس يتجولون كأنهم زومبيات. عالقون في الظلام. تراجعت عيونهم. وعند إحساسهم بأي تغير، كانوا يندفعون للاختباء كالفئران. السلاسل كانت تلتف حول أجسادهم. أطباء، مرضى، كبار سنّ يزورون أحبّاءهم، أزواج وزوجات يبكون، وأطفال تائهون. نسخة مصغرة من الحياة تكررت تحت المستشفى. الجميع على حافة اليأس، لكنهم تمسّكوا بالسلاسل. حتى بعد أن امتصّت السلاسل كل طاقتهم، لم يتخلوا عنها. كانت حياتهم شاقة ومؤلمة، لكن طالما أن هناك أملًا، فلن يفرّطوا فيه. السلسلة كانت مرتبطة بـ”الطاغوت”. وعندما يُخيّم اليأس، يصبح الطاغوت املهم الوحيد. وضعوا كل رجائهم في “دو جو”، لكن “الطاغوتة” لم ترَ فيهم سوى “دوائها”.
تلطّخ النقش المضيء باللون الأحمر. وأثناء معاناة “الضحك” من يأس “فو شينغ”، نشر ذلك اليأس القادم من الميتم من حوله. وفي كل مرة كان يُطلَق سراحه، كانت القيود عليه تضعف حتى لم تعد تقدر على حبسه.
وبعد تحطيم التمثال، بدأ المستشفى كله بالتحوّل. دقّ قلب في جوف الأرض. وخرجت السلاسل من الجدران. كأن وحشًا فقد السيطرة استيقظ. السلاسل التي كانت تمثل الأمل تصلبت. وعندما كشفت عن شكلها الحقيقي، أدرك كثيرون أن الأمل لم يكن إلا يأسًا مزينًا. تحوّلت التوسلات إلى صراخ، والجدران الشاحبة تحوّلت إلى جلد بشري. ومن التمثال، بدأت الأشياء تتبدل إلى لحم ودم.
كان “فو شينغ” قد استخدم هذه القدرة من قبل في حي “السعادة”. ولكي يساعد جيرانه، عدّل ذكرياتهم وختم أعمق يأس داخل عقولهم.
فيما كان “الضحك” يضرب التمثال، وصلت النيران السوداء إلى أعلى طابق. وفي القمة، ظهرت امرأة مغطاة بلعنة الموت. كانت مقيدة بالسلاسل، لكن بعد تحطيم التمثال، لم تعد السلاسل تقيّدها بل بدأت تدمر هذا العالم الذكرياتي.
تحت مبنى رقم سبعة، كان الناس يتجولون كأنهم زومبيات. عالقون في الظلام. تراجعت عيونهم. وعند إحساسهم بأي تغير، كانوا يندفعون للاختباء كالفئران. السلاسل كانت تلتف حول أجسادهم. أطباء، مرضى، كبار سنّ يزورون أحبّاءهم، أزواج وزوجات يبكون، وأطفال تائهون. نسخة مصغرة من الحياة تكررت تحت المستشفى. الجميع على حافة اليأس، لكنهم تمسّكوا بالسلاسل. حتى بعد أن امتصّت السلاسل كل طاقتهم، لم يتخلوا عنها. كانت حياتهم شاقة ومؤلمة، لكن طالما أن هناك أملًا، فلن يفرّطوا فيه. السلسلة كانت مرتبطة بـ”الطاغوت”. وعندما يُخيّم اليأس، يصبح الطاغوت املهم الوحيد. وضعوا كل رجائهم في “دو جو”، لكن “الطاغوتة” لم ترَ فيهم سوى “دوائها”.
ضحك “هان فاي” بفرح، ينظر إلى العالم المضطرب. بالكاد كان قادرًا على الإمساك بسيف “R.I.P”. لم يكن هناك أمل منذ البداية. كان كل شيء مبنيًا على اليأس. وبعد أن حطم “الضحك” التمثال الأصلي، بدأت السلاسل تبحث عن طاغوتٍ جديد. تدفقت أمواج اليأس إلى جسد “الضحك”، وتوغلت السلاسل في لحمه. ولتصبح طاغوتاً، عليك أن تمر بالكثير من المصاعب. تدمير الجسد المادي لم يكن سوى البداية. ومع ازدياد عدد السلاسل التي اخترقت “هان فاي”، ازدادت صلته بالمذبح.
بدأ مشهد اليأس بالتغير مجددًا. في العتمة، بدأ “فو شينغ” المستلقي على الأرض بالنمو، لكن اليأس أبقاه ملتصقًا بالأرض. الزمن مضى من حوله، والناس مرّوا من أمامه، لكنه بقي عالقًا. بقي محتجزًا في تلك الليلة. وحده شقّ طريقه خلال اليأس، ونظر إلى أمه التي غرقت في سباتٍ أبدي.
بطريقةٍ ما، نجح مخطط “فو يي”. الفرق الوحيد أنه أراد قتل “هان فاي” في خطته، لكن “هان فاي” لم يمت، بل استعاد معظم جسده.
كان “فو شينغ” قد استخدم هذه القدرة من قبل في حي “السعادة”. ولكي يساعد جيرانه، عدّل ذكرياتهم وختم أعمق يأس داخل عقولهم.
وبعد تحطم التمثال الأصلي، كان على الناس الذين وضعوا أملهم في “دو جو” مواجهة الحقيقة من جديد. لم يعودوا قادرين على الهروب من القبح.
خارج مبنى رقم واحد، صرخت والدة “فو شينغ” البيولوجية بألم. كان جسدها الهزيل يحتوي على قدر مذهل من الحقد.
لكن سرعان ما وجدوا أملًا جديدًا في “هان فاي”. نقلوا آلامهم ويأسهم إليه عبر السلاسل. وتمكن “هان فاي” بدوره من استخدام السلاسل لتعديل ذاكرتهم، ليعيشوا في فقاعة زائفة. ومع نقل آلامهم إليه، بدأت ملامح وجوههم بالتموّه. فقدوا هويتهم الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الطابق الثالث من المبنى ذاته، خرجت امرأة ترتدي نظارات من إحدى الغرف. أزالت نظارتها الجديدة، وأخرجت نظارة قديمة ملطخة بالدماء من حقيبتها. داعبتها بحنان، ممزوج بحقد دفين. ثم وضعت النظارة داخل فمها بلطف.
كان “فو شينغ” قد استخدم هذه القدرة من قبل في حي “السعادة”. ولكي يساعد جيرانه، عدّل ذكرياتهم وختم أعمق يأس داخل عقولهم.
الفصل 597: نساء
ومع ازدياد عدد السلاسل التي اخترقت “هان فاي”، كان يُسحب أعمق فأعمق في الهاوية. لم يقاوم “الضحك” ذلك، بل على العكس، بدا مستمتعًا به. لفّت الأغلال “الضحك”، وتعالى صوت ضحكته في الممرات.
استُبدلت توسلات الأرواح بصراخ اليأس. وبدأ سرّ المستشفى في الانكشاف شيئًا فشيئًا.
كُشف كل ما خُفي في المستشفى. جُبرت جراح المرضى تحت الضمادات وتحوّلت إلى جلد جديد. سقطت وجوه الأطباء، لتظهر تحتها دمى تصرخ. تحولت الأشباح السوداء إلى وحوش غريبة. بالإضافة إلى هؤلاء، بدأ عدد من “الكراهيات الخالصة” يتجهون نحو المستشفى.
* “لماذا وداعك المفاجئ؟ الأطفال بانتظارك لتعود إلى المنزل…”
خارج مبنى رقم واحد، صرخت والدة “فو شينغ” البيولوجية بألم. كان جسدها الهزيل يحتوي على قدر مذهل من الحقد.
* “دو جو!”
وفي الطابق الثالث من المبنى ذاته، خرجت امرأة ترتدي نظارات من إحدى الغرف. أزالت نظارتها الجديدة، وأخرجت نظارة قديمة ملطخة بالدماء من حقيبتها. داعبتها بحنان، ممزوج بحقد دفين. ثم وضعت النظارة داخل فمها بلطف.
* “لا أحد يجيب؟! هذا لم يحدث من قبل!”
* “القائد… ما زلتُ بانتظارك…◉‿◉
* “لماذا وداعك المفاجئ؟ الأطفال بانتظارك لتعود إلى المنزل…”
وصوت منشارٍ ظهر عند نهاية الرواق. امرأة ذات قوامٍ عارضات الأزياء تحركت في الظلام، وعيونها محمرّة، تتمتم باسمٍ ما.
ترجمة: Arisu san
وفي جناح خاص، استيقظت “فو ييي”، ونظرت بجانب سريرها. كانت أمها واقفة في الغرفة، تحمل صورة قديمة، ودماء تسيل من عينيها.
تحت مبنى رقم سبعة، كان الناس يتجولون كأنهم زومبيات. عالقون في الظلام. تراجعت عيونهم. وعند إحساسهم بأي تغير، كانوا يندفعون للاختباء كالفئران. السلاسل كانت تلتف حول أجسادهم. أطباء، مرضى، كبار سنّ يزورون أحبّاءهم، أزواج وزوجات يبكون، وأطفال تائهون. نسخة مصغرة من الحياة تكررت تحت المستشفى. الجميع على حافة اليأس، لكنهم تمسّكوا بالسلاسل. حتى بعد أن امتصّت السلاسل كل طاقتهم، لم يتخلوا عنها. كانت حياتهم شاقة ومؤلمة، لكن طالما أن هناك أملًا، فلن يفرّطوا فيه. السلسلة كانت مرتبطة بـ”الطاغوت”. وعندما يُخيّم اليأس، يصبح الطاغوت املهم الوحيد. وضعوا كل رجائهم في “دو جو”، لكن “الطاغوتة” لم ترَ فيهم سوى “دوائها”.
وفي غرفة الحراسة بمبنى رقم واحد، أنزلت امرأة ناضجة جذابة ساقيها عن الأريكة. نظرت إلى شاشات المراقبة الخاصة بمبنى سبعة، وضحكت. كان في قلبها كراهية بالكاد يمكن ملاحظتها، لكنها كانت مشتعلة. في بدلتها الرسمية، توغّلت في أروقة المستشفى.
ترجمة: Arisu san
في غرفة الطوارئ بمبنى رقم اثنين، جلست معلّمة بصمت قرب طالبتها. كان رأسها منخفضًا، وشعرها الطويل يغطي وجهها المشوّه بالألم. كانت الأكاذيب والكراهية تُسيطر على قلبها، لكنها تذكرت أطفال ذلك الرجل، وما فعله من أجلها. لم تغادر المعلمة الغرفة، وبقيت تعتني بطالبتها المصابة.
“كنت أعلم أننا كنا نلعب فقط… لكن قلبي مات من ذلك. توقف عن الخفقان منذ أن افترقنا.”
وعند الباب الجانبي للمستشفى، سقطت دراجة نارية تخص عامل توصيل. وامرأة ترتدي فستانًا أصفر كانت تضغط على صدرها النازف وهي تمشي بصعوبة.
وصوت منشارٍ ظهر عند نهاية الرواق. امرأة ذات قوامٍ عارضات الأزياء تحركت في الظلام، وعيونها محمرّة، تتمتم باسمٍ ما.
“كنت أعلم أننا كنا نلعب فقط… لكن قلبي مات من ذلك. توقف عن الخفقان منذ أن افترقنا.”
تألّق الضوء الدامي بين النقوش الإلهية. وظهر جرح صغير على عنق التمثال، ثم بدأ الجرح بالاتساع. وعندما بلغ الخدّ، انهار الوجه الفارغ ليكشف وجهًا كاملاً تحته!
استمر المستشفى في التحوّل. بعيدًا عنها، انطلقت سيارة شرطة في الليل. أمسك “وو سان” الهاتف بعصبية، يحاول الاتصال بـ”هان فاي” مرارًا. وجهه مغطى بالدماء، وكان خائفًا.
كُشف كل ما خُفي في المستشفى. جُبرت جراح المرضى تحت الضمادات وتحوّلت إلى جلد جديد. سقطت وجوه الأطباء، لتظهر تحتها دمى تصرخ. تحولت الأشباح السوداء إلى وحوش غريبة. بالإضافة إلى هؤلاء، بدأ عدد من “الكراهيات الخالصة” يتجهون نحو المستشفى.
* “لا أحد يجيب؟! هذا لم يحدث من قبل!”
بكى “R.I.P” بين قبضتي “الضحك”. وصُبِغَ وهج الإنسانية باللون الأحمر. وتعالت ضحكته المجنونة في أروقة غرفة الطوارئ. ومع كل خطوة دامية، جرّ “الضحك” جسد “هان فاي” المحطّم نحو التمثال عديم الوجه. بدا التمثال كأنه امرأة مريضة نائمة بسلام، وكأنها لن تستفيق أبدًا.
سمع صفير النهاية، فصرخ برسالة:
فصل رائع (◍•ᴗ•◍)❤
* “دو جو… فقدت عقلها! وهربت من مدينة الملاهي! هان فاي، غادر المستشفى فورًا! إنها وحش!”
* “لماذا وداعك المفاجئ؟ الأطفال بانتظارك لتعود إلى المنزل…”
رأى وجه امرأة جميلة على شاشة هاتفه، فأسقطه من الرعب. وبينما كان على وشك التوقف، نظر في المرآة… كانت هناك امرأة فائقة الجمال جالسة في المقعد الخلفي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “فو شينغ” قد أصبح راشدًا، لكنه ظل مُخدرًا. تغيّرت ملامح المستشفى أيضًا. المرأة الراقدة على السرير لم تكن أمه، بل “دو جو”!
فوق المستشفى، صُبغت السماء باللون الأحمر من الحقد. ومع ذلك، ظهرت امرأة عادية المظهر عند مدخل مستشفى “بيرفكشن” لجراحة التجميل. لم تكن تحمل أي حقد، بل امتلأت عيناها بالقلق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* “لماذا وداعك المفاجئ؟ الأطفال بانتظارك لتعود إلى المنزل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الطابق الثالث من المبنى ذاته، خرجت امرأة ترتدي نظارات من إحدى الغرف. أزالت نظارتها الجديدة، وأخرجت نظارة قديمة ملطخة بالدماء من حقيبتها. داعبتها بحنان، ممزوج بحقد دفين. ثم وضعت النظارة داخل فمها بلطف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فصل رائع (◍•ᴗ•◍)❤
كان هناك يأسٌ لا نهاية له، استدعى “الصندوق الأسود”. لا أحد يعلم ما فعلته “دو جو” بـ”فو شينغ” في الواقع، لكن في عالم المذبح، سرقت “دو جو” كل شيء من والدة “فو شينغ”، لأنها أرادت أن تصبح طاغوت هذا العالم الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما وجدوا أملًا جديدًا في “هان فاي”. نقلوا آلامهم ويأسهم إليه عبر السلاسل. وتمكن “هان فاي” بدوره من استخدام السلاسل لتعديل ذاكرتهم، ليعيشوا في فقاعة زائفة. ومع نقل آلامهم إليه، بدأت ملامح وجوههم بالتموّه. فقدوا هويتهم الحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		