لم تتوقف أبدا عن الابتسام [5]
الفصل 276: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [5]
في البداية، بدت منزعجة، لكن مع تقدم المشهد، تغيّرت ملامحها، وسرعان ما أُسرت بتمثيل “أميليا”.
بدلًا من ذلك، وجهت نظراتها إلى “أميليا” وفحصتها بسرعة.
التمثيل…
في تلك اللحظة، تمكن الجمهور من رؤية تمثيلها مرة أخرى.
لقد كان صعبًا.
بملابس ممزقة وتعبير جاف، تابعت قائلة:
لم أفكر أبدًا أنه كان سهلاً. ولكن في الوقت نفسه، كانت حياتي مجرد تمثيل. لقد اعتدت على هذه الحياة لدرجة أنني بدأت أشعر بعدم الارتياح عند إظهار مظهر سعيد ومبتهج.
قاطعها “ديفيد” فجأة، متقدّمًا إلى الأمام.
كل ابتسامة كانت تبدو مجبرة، وشعرت بإحساس غريب من عدم الراحة.
بمظهر خجول، نظرت إلى الجمهور وسعلت بخفة.
ومع ذلك، كان عليّ فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [انتهت الاختبارات. لقد رأينا جميع المتقدمين بالفعل.]
من أجل التمثيل…
وكأن العالم كله تجمّد، وانجذب الجميع نحوها.
كان عليّ أن أبتسم.
…وليس فقط كمجرد ممثل.
“يجب أن أنسى. أنغمس في الدور.”
قاطعها “ديفيد” فجأة، متقدّمًا إلى الأمام.
لمدة لحظة قصيرة، كان عليّ أن أكون الشخصية التي أمثلها.
وقفت “أويف” أمامي. كنا نقف في منتصف المسرح الفارغ، وكانت تعبث بأصابعها وهي تنظر إليّ.
لكن القول كان أسهل من فعله.
[العالم مكان قاسٍ.]
لم أكن معتادًا على هذه الشخصية، والمصدر الوحيد الذي كان لديّ لتجسيدها هو مجرد وصف بسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفتت الأضواء، موجهة كل الانتباه إليها.
لهذا السبب لم أرغب أبدًا في أن أصبح ممثلًا. السبب الوحيد الذي جعلني أوافق على هذا الأمر منذ البداية كان المال.
قاطعها “ديفيد” فجأة، متقدّمًا إلى الأمام.
لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن.
كان هناك شيء في هذه الشخصية الوحيدة واليائسة أيقظ شيئًا في أذهان البعض منهم.
…كنت بحاجة إلى التمثيل.
ومع ذلك، كان عليّ فعل ذلك.
كنت بحاجة إلى فهم المشاعر الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها جافًا.
“الحب.”
ورغم الأضواء الساطعة من الأعلى، استطاعت “أويف” رؤية تعابير كل من كان حاضرًا.
شعرت أنني على وشك تحقيق شيء ما. لم أكن متأكدًا مما هو، لكنني كنت أعلم أنه سيكون شيئًا مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة، عادت لتنظر إلى المرأة.
لهذا كنت بحاجة إلى التمثيل.
بينما كان ينظر إليها، تغيّر تعبير المرأة المسنّة.
لفهم آخر مشاعري المتبقية.
…وكأنهما لم يكونا موجودين.
“لا تضحك عليّ، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها جافًا.
وقفت “أويف” أمامي. كنا نقف في منتصف المسرح الفارغ، وكانت تعبث بأصابعها وهي تنظر إليّ.
شحب وجه “أميليا” بمجرد أن تم الاعتراف بوجودها، وبدأت تتلعثم.
كان صوتها ناعمًا، وعيناها تتنقلان في كل مكان.
“لا تضحك عليّ، حسنًا؟”
كانت تبدو خجولة.
لم يكن تمثيله سيئًا، لكنه لم يكن مذهلًا.
“لقد تحسّنت كثيرًا.”
[حسنًا.]
كان هناك فرق شاسع مقارنةً بنفسها في الماضي. كان تمثيلها حينها واقعيًا إلى حد ما، لكن في بعض الأحيان كانت ترتكب بعض الأخطاء التي تكسر إحساسي بالاندماج.
كيف له أن يقبل؟
أما الآن، فلم يكن هناك أي عيب.
انطفأت الأضواء، وتغير المشهد.
من الواضح أنها بذلت كل جهدها من أجل هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرة…!
ولهذا لم يكن بإمكاني أن أخذلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفتت الأضواء، موجهة كل الانتباه إليها.
بأي ثمن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل الثاني.
كنت بحاجة إلى إيجاد طريقة للاندماج في شخصية “ديفيد”.
حتى بعدما أنهى “ديفيد” حديثه، لم تقل المرأة شيئًا.
هو، الذي كان حتى النهاية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغبة بأن تشارك في المسرحية.
…أحمقً مثير للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغمضت عينيها.
…أحمقً مثير للشفقة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تمثيل “جوليان” جيدًا، لكنه كان أشبه بتفكير لاحق. تمثيل “أويف” كان يلتهمه، ويسحب معظم الأضواء بعيدًا عنه.
ظهرت صورة واضحة في أذهان الحاضرين.
طوال الوقت، كان الجمهور يركز باهتمام على المسرحية.
عيناه كانتا حازمتين.
كان الصمت يخيّم على قاعة المسرح، حيث كانت كل العيون مسلطة على الشخصين الواقفين في المقدمة.
[هـ-هذا… كنت فقط أمـرّ من هنا. أنا مـعجبة كبيرة، و—]
لا، بالأحرى…
التمثيل…
على “أويف”.
بينما كان “ديفيد” يتحدث، نظرت “أميليا” إلى المرأة. كان هناك بريق من الترقب في عينيها.
[هممم… هممم…]
لم يكن هناك أحد غيرهم، والجميع حبس أنفاسه.
بمظهر خجول، نظرت إلى الجمهور وسعلت بخفة.
…وليس فقط كمجرد ممثل.
نظرت إلى كل فرد منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ابتسامة كانت تبدو مجبرة، وشعرت بإحساس غريب من عدم الراحة.
منذ بداية المسرحية، كانت هي محور الاهتمام.
بدا وكأنه مصدوم تمامًا مما شاهده.
كان تمثيل “جوليان” جيدًا، لكنه كان أشبه بتفكير لاحق. تمثيل “أويف” كان يلتهمه، ويسحب معظم الأضواء بعيدًا عنه.
[سأفعل هذا مرة واحدة فقط، لذا انتبه. وكن صادقًا معي.]
لم يكن تمثيله سيئًا، لكنه لم يكن مذهلًا.
كانت تعني لها الكثير.
…على الأقل، حتى الآن.
هذه المرة، نظرت إلى الجمهور.
[سأفعل هذا مرة واحدة فقط، لذا انتبه. وكن صادقًا معي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه…]
[حسنًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرة…!
أومأ “ديفيد” برأسه مرارًا بينما كان يقف خلفها يشاهد.
بينما كان ينظر إليها، تغيّر تعبير المرأة المسنّة.
كانت “أميليا” على وشك أن تبدأ، لكنها توقفت. عضّت شفتها وأدارت رأسها للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير الجو المحيط بها فجأة.
[لم أتدرّب كثيرًا. فقط قليلًا. لا تكن قاسيًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تمثيل… تمثيل…]
[….حسنًا.]
[هـ-هذا… كنت فقط أمـرّ من هنا. أنا مـعجبة كبيرة، و—]
[….]
<من أنفاسها إلى نبرتها… كل شيء كان مثاليًا.>
عضّت “أميليا” شفتها.
…وليس فقط كمجرد ممثل.
[كن لطيفًا، حسنًا؟]
كانت “أميليا” على وشك أن تبدأ، لكنها توقفت. عضّت شفتها وأدارت رأسها للخلف.
[حسنًا.]
عيناه كانتا حازمتين.
[….هل ستفعل حقًا؟]
كيف له أن يقبل؟
[ألم تخبريني أن أكون صادقًا؟]
[….]
[انسَ ما قلته.]
[لم أتدرّب كثيرًا. فقط قليلًا. لا تكن قاسيًا.]
[حسنًا. حسنًا.]
طوال الوقت، كان الجمهور يركز باهتمام على المسرحية.
على الرغم من مطالب “أميليا” غير المعقولة، كان “ديفيد” يحتفظ بابتسامة غبية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [توقف.]
كان من الواضح للجميع أنه كان سعيدًا فقط بوجوده هناك.
[ألم تخبريني أن أكون صادقًا؟]
أدارت “أميليا” نظرها بعيدًا وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل الثاني.
[تمثيل… تمثيل…]
[أرجوكم عودوا أدراجكم.]
تمتمت لنفسها بهدوء، ثم رفعت رأسها.
كان صوتها ناعمًا، وعيناها تتنقلان في كل مكان.
هذه المرة، نظرت إلى الجمهور.
لا، بالأحرى…
وحين فعلت، فتحت فمها ببطء وتغيرت نبرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت “أميليا” شفتها.
[العالم مكان قاسٍ.]
[ماذا؟ ماذا…!؟ هذه فرصتك، لا تضيّعيها.]
تغير الجو المحيط بها فجأة.
بوم… بوم! بوم… بوم!
في لحظة، بدا وكأنها شخص آخر تمامًا.
…وكأنهما لم يكونا موجودين.
ظهرت صورة واضحة في أذهان الحاضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفتت الأضواء، موجهة كل الانتباه إليها.
بملابس ممزقة وتعبير جاف، تابعت قائلة:
[….ما اسمك؟]
[لعقود، كنت أعاني… لقد قتلت أشخاصًا كنت أعرفهم لفترة طويلة، ولكن من أجل ماذا…؟]
<آه، ربما كان هذا هو ما حسم الأمر بالنسبة لي.>
خفضت “أميليا” نظرها، واهتزت عيناها.
كانت هي المركز.
قبضت على قميصها، والتوى تعبيرها وهي ترفع رأسها.
[سأفعل هذا مرة واحدة فقط، لذا انتبه. وكن صادقًا معي.]
كان وجهها مليئًا بالغضب وهي تلعن السماء.
كان هناك شيء في هذه الشخصية الوحيدة واليائسة أيقظ شيئًا في أذهان البعض منهم.
كل كلمة نطقت بها اخترقت الصمت الذي خيّم على المكان، وشعر بعض أعضاء الجمهور بألم في صدورهم.
نظر إليها “ديفيد” بتعبير غير راضٍ.
كان هناك شيء في هذه الشخصية الوحيدة واليائسة أيقظ شيئًا في أذهان البعض منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفهم آخر مشاعري المتبقية.
قطرة…!
[لا!]
تحطم ذلك الشعور بدمعة واحدة انزلقت على وجه “أميليا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذه فرصتك. لا تضيّعيها. “لاحقًا”؟ لا يوجد لاحقًا! يجب أن تفعليها الآن!]
سحابة عميقة من الحزن غطت نظرتها وهي تنظر إلى الجمهور.
كل ما تلقوه كان الصمت.
في تلك اللحظة، بدا وكأنها وحدها معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبها ينبض بعنف وهي تراقب ردود أفعالهم.
لم يكن هناك أحد غيرهم، والجميع حبس أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأي ثمن…
“هذا جنون…”
نظر إليها “ديفيد” بتعبير غير راضٍ.
“أشعر بالقشعريرة…”
لم يكن تمثيله سيئًا، لكنه لم يكن مذهلًا.
كل الأنظار كانت على “أويف”.
[لم أتدرّب كثيرًا. فقط قليلًا. لا تكن قاسيًا.]
إن كان تمثيلها رائعًا في السابق، فهو الآن… كان طاغيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية ذلك جعلت “ديفيد” يبتسم بفخر.
ورغم الأضواء الساطعة من الأعلى، استطاعت “أويف” رؤية تعابير كل من كان حاضرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذه فرصتك. لا تضيّعيها. “لاحقًا”؟ لا يوجد لاحقًا! يجب أن تفعليها الآن!]
كان قلبها ينبض بعنف وهي تراقب ردود أفعالهم.
ومع ذلك، كان عليّ فعل ذلك.
”….كان الأمر يستحق العناء.”
[….]
لياليها بلا نوم، والأيام التي قضتها في التدرب بلا توقف.
عندها رأته.
تعابيرهم…
انطفأت الأضواء، وتغير المشهد.
هذا فقط ما كانت ترغب في رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كانت هي أو الجمهور، كان كل الانتباه موجهًا إليه.
لكن هذا لم يكن كافيًا.
________________________________
كانت تريد المزيد، وسرعان ما عادت “أويف” إلى شخصيتها، وتحول تعبيرها سريعًا إلى ذلك المظهر الخجول والمنطوي الذي كانت تؤديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ابتسامة كانت تبدو مجبرة، وشعرت بإحساس غريب من عدم الراحة.
[إذًا…؟]
كانت هي المركز.
خفضت “أميليا” رأسها وبدأت في العبث بأصابعها بخجل مرة أخرى.
هذا فقط ما كانت ترغب في رؤيته.
[ما رأيك؟]
كان وجهها مليئًا بالغضب وهي تلعن السماء.
سألت بينما كانت تُبقي رأسها منخفضًا. كانت متوترة، ومع مرور الثواني، ازدادت اضطرابًا.
قاطعها “ديفيد” فجأة، متقدّمًا إلى الأمام.
[….]
[…..]
لكنها لم تتلقَ أي رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “ديفيد” برأسه مرارًا بينما كان يقف خلفها يشاهد.
ببطء، رفعت رأسها.
عندها رأته.
التمثيل…
ملامح الذهول على وجه “جوليان”.
كان تعبيره يعكس تمامًا تعبير الجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامح الذهول على وجه “جوليان”.
بدا وكأنه مصدوم تمامًا مما شاهده.
بعد لحظة قصيرة من الصمت، تحدثت المرأة أخيرًا.
…وليس فقط كمجرد ممثل.
أما الآن، فلم يكن هناك أي عيب.
استغرق الأمر لحظة حتى يستعيد وعيه، وعندما فعل، اتسعت عيناه بصدمة.
كل الأنظار كانت على “أويف”.
[هيه، أميليا!]
كانت تعني لها الكثير.
اندفع نحوها، ممسكًا بيديها بإحكام، مما جعلها تطلق صرخة صغيرة.
[….]
[هيييب!]
تمتمت لنفسها بهدوء، ثم رفعت رأسها.
ظل ممسكًا بها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تمثيل… تمثيل…]
[التمثيل…]
كليك! كلاك!
اقترب منها أكثر، ووجهه مشرق بالحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تحسّنت كثيرًا.”
[….يجب أن تفعليه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذه فرصتك. لا تضيّعيها. “لاحقًا”؟ لا يوجد لاحقًا! يجب أن تفعليها الآن!]
كليك! كلاك!
بدلًا من ذلك، وجهت نظراتها إلى “أميليا” وفحصتها بسرعة.
انطفأت الأضواء، وتغير المشهد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اندفع نحوها، ممسكًا بيديها بإحكام، مما جعلها تطلق صرخة صغيرة.
هذه المرة، ظهرت “أميليا” و”ديفيد” في مكان يبدو كمكتب.
وحين فعلت، فتحت فمها ببطء وتغيرت نبرتها.
جلست خلف المكتب امرأة مسنّة بنظارات ذات إطار سميك، وكانت مشغولة بشيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كانت هي أو الجمهور، كان كل الانتباه موجهًا إليه.
[هيا، تحرّكي.]
ببطء، رفعت رأسها.
بينما كانا يقفان أمامها، دفع “ديفيد” بمرفقه في “أميليا”، مما جعلها تحدق به.
[إذًا…؟]
[ماذا؟]
حدّقت بالمرأة العجوز، وأجابت بثقة.
[ماذا؟ ماذا…!؟ هذه فرصتك، لا تضيّعيها.]
…أحمقً مثير للشفقة.
[توقف عن ذلك. قلت لك أن تتوقف عن المبالغة. تمثيلي ليس بهذه الروعة…]
بينما كان ينظر إليها، تغيّر تعبير المرأة المسنّة.
[لا، يجب أن تفعلي!]
لم يكن تمثيله سيئًا، لكنه لم يكن مذهلًا.
مهما قالت “أميليا”، لم يكن “ديفيد” مستعدًا للاستماع، ودفعها إلى الأمام.
لفت ذلك انتباه المرأة المسنّة، فرفعت رأسها.
…وكأنهما لم يكونا موجودين.
[كيف يمكنني مساعدتك؟]
إن كان تمثيلها رائعًا في السابق، فهو الآن… كان طاغيًا.
[آه…]
انطفأت الأضواء، وتغير المشهد.
شحب وجه “أميليا” بمجرد أن تم الاعتراف بوجودها، وبدأت تتلعثم.
ترجمة: TIFA
[هـ-هذا… كنت فقط أمـرّ من هنا. أنا مـعجبة كبيرة، و—]
[….]
[إنها تريد المشاركة في مسرحيتك.]
كان صوتها خفيفًا، وابتسامتها بدت وكأنها تعانق المسرح بأكمله.
قاطعها “ديفيد” فجأة، متقدّمًا إلى الأمام.
…على الأقل، حتى الآن.
[سمعنا أنكِ تبحثين عن متقدمين.]
منذ بداية المسرحية، كانت هي محور الاهتمام.
دفع “أميليا” إلى الأمام بحماس.
لهذا السبب لم أرغب أبدًا في أن أصبح ممثلًا. السبب الوحيد الذي جعلني أوافق على هذا الأمر منذ البداية كان المال.
[دعيها تشارك. يمكنني أن أضمن موهبتها.]
كان عليّ أن أبتسم.
بينما كان “ديفيد” يتحدث، نظرت “أميليا” إلى المرأة. كان هناك بريق من الترقب في عينيها.
إن كان تمثيلها رائعًا في السابق، فهو الآن… كان طاغيًا.
لكن…
عندها…
[….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هيه، أميليا!]
كل ما تلقوه كان الصمت.
حدّقت بالمرأة العجوز، وأجابت بثقة.
حتى بعدما أنهى “ديفيد” حديثه، لم تقل المرأة شيئًا.
ولهذا لم يكن بإمكاني أن أخذلها.
بدلًا من ذلك، وجهت نظراتها إلى “أميليا” وفحصتها بسرعة.
بعد خمس دقائق، تحدثت أخيرًا.
هذا فقط ما كانت ترغب في رؤيته.
[انتهت الاختبارات. لقد رأينا جميع المتقدمين بالفعل.]
في النهاية، نظرت مجددًا إلى المرأة المسنّة.
كان صوتها باردًا وحاسمًا، وكأن لا مجال للنقاش.
عضّت “أميليا” شفتيها.
عندها، فرغ تعبير “أميليا” من الحياة، وشحب وجهها.
في البداية، بدت منزعجة، لكن مع تقدم المشهد، تغيّرت ملامحها، وسرعان ما أُسرت بتمثيل “أميليا”.
رغم أنها لم تُظهر ذلك من قبل، إلا أنها كانت تهتم بالمسرحية بشدة.
كل ما تلقوه كان الصمت.
كانت تعني لها الكثير.
شحب وجه “أميليا” بمجرد أن تم الاعتراف بوجودها، وبدأت تتلعثم.
…وعندما رأى “ديفيد” ذلك، تغيّرت نظرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبها ينبض بعنف وهي تراقب ردود أفعالهم.
[انتظري! أنتِ ترتكبين خطأً! فقط دعيها تمثل للحظة. دعيها—]
أدارت “أميليا” نظرها بعيدًا وأخذت نفسًا عميقًا.
[أرجوكم عودوا أدراجكم.]
كانت كل العيون على “أميليا”، التي وقفت في المنتصف، تلهث بهدوء.
بقيت المرأة غير متزعزعة، وعادت إلى عملها.
بدت مشوشة، غير قادرة على فهم سبب إصراره الشديد على أن تؤدي المسرحية.
[لكن!]
قبضت على قميصها، والتوى تعبيرها وهي ترفع رأسها.
[توقف.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [توقف؟ ماذا تعنين بالتوقف؟ أنا أعلم ما رأيته! أنتِ بالتأكيد قادرة على فعل هذا. يجب أن يرى العالم تمثيلك!]
حاول “ديفيد” الاعتراض مجددًا، لكن “أميليا” أوقفته بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هيه، أميليا!]
نظر إليها “ديفيد” بتعبير غير راضٍ.
هذه المرة، ظهرت “أميليا” و”ديفيد” في مكان يبدو كمكتب.
لم يستطع تقبّل الأمر.
كنت بحاجة إلى إيجاد طريقة للاندماج في شخصية “ديفيد”.
كيف له أن يقبل؟
[توقف؟ ماذا تعنين بالتوقف؟ أنا أعلم ما رأيته! أنتِ بالتأكيد قادرة على فعل هذا. يجب أن يرى العالم تمثيلك!]
بملابس ممزقة وتعبير جاف، تابعت قائلة:
[نعم، لكن يمكننا الذهاب إلى اختبار آخ—]
ومع ذلك، كان عليّ فعل ذلك.
[لا!]
كنت بحاجة إلى إيجاد طريقة للاندماج في شخصية “ديفيد”.
قاطعه “ديفيد”، مما أذهل “أميليا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه…]
بعيون يائسة، نظر إليها.
استغرق الأمر لحظة حتى يستعيد وعيه، وعندما فعل، اتسعت عيناه بصدمة.
[هذه فرصتك. لا تضيّعيها. “لاحقًا”؟ لا يوجد لاحقًا! يجب أن تفعليها الآن!]
الفصل 276: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [5]
[….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرة…!
وقفت “أميليا” في صمت، تحدّق مباشرة في عيني “ديفيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفهم آخر مشاعري المتبقية.
بدت مشوشة، غير قادرة على فهم سبب إصراره الشديد على أن تؤدي المسرحية.
طوال الوقت، كان نظرها مثبتًا على المرأة المسنّة، التي تركت كل شيء وتنظر إليها فقط.
لكن كل ما رأته في عينيه كان رغبة مشتعلة.
[هممم… هممم…]
رغبة بأن تشارك في المسرحية.
[كن لطيفًا، حسنًا؟]
في النهاية، نظرت مجددًا إلى المرأة المسنّة.
…أحمقً مثير للشفقة.
طوال الوقت، كانت منهمكة في عملها، متجاهلة وجودهما تمامًا.
هو، الذي كان حتى النهاية…
…وكأنهما لم يكونا موجودين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها جافًا.
عندما استدارت “أميليا” لتنظر إلى “ديفيد” للإشارة إلى ذلك، توقفت.
سواء كانت هي أو الجمهور، كان كل الانتباه موجهًا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كنت بحاجة إلى التمثيل.
عيناه كانتا حازمتين.
ورغم الأضواء الساطعة من الأعلى، استطاعت “أويف” رؤية تعابير كل من كان حاضرًا.
كان واضحًا للجميع أنه لن يتراجع.
على الرغم من مطالب “أميليا” غير المعقولة، كان “ديفيد” يحتفظ بابتسامة غبية على وجهه.
عضّت “أميليا” شفتيها.
في تلك اللحظة، تمكن الجمهور من رؤية تمثيلها مرة أخرى.
[…..]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هيه، أميليا!]
في صمت، أغمضت عينيها.
ظهرت صورة واضحة في أذهان الحاضرين.
ثم، عندما فتحتهما مجددًا، استدارت لمواجهة المرأة المسنّة.
ولهذا لم يكن بإمكاني أن أخذلها.
بينما فتحت فمها، انزلقت دمعة صغيرة على زاوية عينها.
ولهذا لم يكن بإمكاني أن أخذلها.
في تلك اللحظة، تمكن الجمهور من رؤية تمثيلها مرة أخرى.
لا، بالأحرى…
وكأن العالم كله تجمّد، وانجذب الجميع نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب منها أكثر، ووجهه مشرق بالحماس.
خفتت الأضواء، موجهة كل الانتباه إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامح الذهول على وجه “جوليان”.
كانت هي المركز.
بمظهر خجول، نظرت إلى الجمهور وسعلت بخفة.
….ومن خلفها، في الإضاءة الخافتة، كان “ديفيد” يبتسم.
بوم… بوم! بوم… بوم!
بينما كان ينظر إليها، تغيّر تعبير المرأة المسنّة.
بمظهر خجول، نظرت إلى الجمهور وسعلت بخفة.
في البداية، بدت منزعجة، لكن مع تقدم المشهد، تغيّرت ملامحها، وسرعان ما أُسرت بتمثيل “أميليا”.
[حسنًا. حسنًا.]
رؤية ذلك جعلت “ديفيد” يبتسم بفخر.
هو، الذي كان حتى النهاية…
وبينما كان يبتسم، دوّى صوت في أنحاء المسرح.
[حسنًا.]
<من أنفاسها إلى نبرتها… كل شيء كان مثاليًا.>
<كانت هي مركز الاهتمام، وفي تلك اللحظة، لم أستطع رؤية أي شيء سواها. عندما أفكر في الأمر، لا يسعني إلا أن أبتسم. كنت أعلم حينها أن هذا هو مكانها الحقيقي.>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [توقف.]
[….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن كافيًا.
توقّف التمثيل، وحلّ الصمت على المسرح بأكمله.
[….]
كانت كل العيون على “أميليا”، التي وقفت في المنتصف، تلهث بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أميليا.]
طوال الوقت، كان نظرها مثبتًا على المرأة المسنّة، التي تركت كل شيء وتنظر إليها فقط.
<كانت هي مركز الاهتمام، وفي تلك اللحظة، لم أستطع رؤية أي شيء سواها. عندما أفكر في الأمر، لا يسعني إلا أن أبتسم. كنت أعلم حينها أن هذا هو مكانها الحقيقي.>
بعد لحظة قصيرة من الصمت، تحدثت المرأة أخيرًا.
سحابة عميقة من الحزن غطت نظرتها وهي تنظر إلى الجمهور.
[اسمكِ…]
حدّقت بالمرأة العجوز، وأجابت بثقة.
كان صوتها جافًا.
[هيا، تحرّكي.]
[….ما اسمك؟]
________________________________
<آه، ربما كان هذا هو ما حسم الأمر بالنسبة لي.>
بملابس ممزقة وتعبير جاف، تابعت قائلة:
ارتجف وجه “أميليا”، واستدارت لتنظر إلى “ديفيد”، الذي كان يبتسم لها بسعادة.
خفضت “أميليا” رأسها وبدأت في العبث بأصابعها بخجل مرة أخرى.
لم يتبادل أي منهما كلمة، لكن لم تكن هناك حاجة لذلك.
دفع “أميليا” إلى الأمام بحماس.
بسرعة، عادت لتنظر إلى المرأة.
كان واضحًا للجميع أنه لن يتراجع.
وفجأة، ازدهرت ابتسامة على وجهها.
لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن.
بوم… بوم! بوم… بوم!
دفع “أميليا” إلى الأمام بحماس.
شعرت “أميليا” بخفقان قلبها، لكنها لم تهتم.
مهما قالت “أميليا”، لم يكن “ديفيد” مستعدًا للاستماع، ودفعها إلى الأمام.
حدّقت بالمرأة العجوز، وأجابت بثقة.
[….هل ستفعل حقًا؟]
[أميليا.]
بوم… بوم! بوم… بوم!
كان صوتها خفيفًا، وابتسامتها بدت وكأنها تعانق المسرح بأكمله.
[لا، يجب أن تفعلي!]
[….أميليا. هذا اسمي.]
شعرت “أميليا” بخفقان قلبها، لكنها لم تهتم.
عندها…
كان صوتها باردًا وحاسمًا، وكأن لا مجال للنقاش.
عندها بدأت ساعتها تدق.
ارتجف وجه “أميليا”، واستدارت لتنظر إلى “ديفيد”، الذي كان يبتسم لها بسعادة.
نهاية الفصل الثاني.
[حسنًا. حسنًا.]
________________________________
________________________________
لفت ذلك انتباه المرأة المسنّة، فرفعت رأسها.
[دعيها تشارك. يمكنني أن أضمن موهبتها.]
ترجمة: TIFA
شعرت “أميليا” بخفقان قلبها، لكنها لم تهتم.
وكأن العالم كله تجمّد، وانجذب الجميع نحوها.
بدت مشوشة، غير قادرة على فهم سبب إصراره الشديد على أن تؤدي المسرحية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات