الدمار [1]
الفصل 345: الدمار (1)
“إنه صحيح. ديكولين قتل عدّة من سكان الجزيرة العائمة وصنع عصاه من جثثهم. الدليل جاء من يرييل نفسها.”
كانت لويْنا ما تزال تُحلِّل منارة ديكولين. وبالطبع، كانت تعويذته مثالية إلى حدٍّ اخترقت فيه جوهر العالَم، لذا لم يكن بوسع لويْنا سوى الإعجاب بها. لكن بفضل الحاسّة السادسة للساحر، كانت واثقة أنّه يُخفي شيئًا أعمق، شيئًا أكثر طموحًا. مثل الفسيفساء، كانت شظايا هذا التعويذة العملاقة الصغيرة بلا شك متناغمة وجميلة…
“أما زلتِ تدرسين؟”
“أما زلتِ تدرسين؟”
وعلى الجانب الآخر، كانوا يقتربون ببطء من الخاتمة التي أردتُها. سواء بثقتهم أو بكراهيتهم لي. وكنتُ أنتظر حتى يصلوا.
ارتجفت لويْنا والتفتت، ثم أمالت رأسها.
…وفي تلك اللحظة، استلهمت لويْنا ما كانت تبحث عنه من يرييل. كان الشرارة الوحيدة التي تحتاجها هي يرييل.
“يرييل…؟”
جلست سوفين بهدوء في مقعدها والتفتت إلى جانبها، تنظر إلى ماهو. كانت تقرأ بعض الوثائق بيدين مرتجفتين. تلك كانت أوراق إفشاء أسرار ديكولين التي سلّمتها يرييل.
“نعم. مضى وقت طويل.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كيف يمكن أن تكون هناك أخت تتمنى موت أخيها؟
أومأت يرييل وجلست إلى جانبها. ثم أشارت إلى التعويذة السحرية الذي كانت لويْنا تُحلِّلها.
فجأة اضطربت ماناها، وشعر يرييل انتصب كأنّ صاعقة ضربته… لا. لم يكن هذا وقت العبث.
“…سمعتُ أنّ هذا السحر من صنع ديكولين. هل اكتشفتِ شيئًا؟”
ما زالت لا تعلم ما المعنى الخفي الذي وضعه ديكولين في المنارة. وبما أنّها لا تعرف، فالأفضل ألّا تقول شيئًا بلا روية.
“…”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أخفت لويْنا ابتسامة مُرّة.
“شش.”
“لقد اكتشفتُ شيئًا. لكنني كشفتُ عنه بالفعل.”
لم تستطع إخفاء حبّها له، ولم ترغب في إخفائه.
“دمار القارّة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…متعجرفة؟”
كان صوت يرييل جافًّا. حسنًا، هذه الفتاة كانت تبغض ديكولين.
“أجل. لكن….”
كان تشغيل المنارة يسير في طريقه. اخترقت مانا المُهذّبة السماء، هاديةً الأجرام السماوية. سجد المؤمنون في المحراب للصلاة، واصطفّ كبار كهنة المذبح ليصدّوا أي عائق.
“لكن ماذا؟”
ثمّ جرى نفس ساخن عبر أسنان يرييل. رفعت لويْنا بصرها متأخّرةً. كان الحزن والغضب يختلطان في عيني يرييل.
سألت يرييل، وأخذت لويْنا تفكّر.
“من قال إنني أكرهه؟”
ما زالت لا تعلم ما المعنى الخفي الذي وضعه ديكولين في المنارة. وبما أنّها لا تعرف، فالأفضل ألّا تقول شيئًا بلا روية.
انطلق صراخ كاهن مُستعجل من خلال كرة البلور.
“…لا شيء.”
أخفت لويْنا ابتسامة مُرّة.
ابتسمت لويْنا وهزّت رأسها. فعضّت يرييل أسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت منارة ديكولين قائمة شامخة فوق الأرض القاحلة، مُغلّفة بهالة.
“ما معنى لا شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت سوفين، فأومأت إيلي، ورفعت نفسها، وخطت خطوة. مجرّد خطوة واحدة، لكن تلك الخطوة غيّرت محور الأرض. بدا وكأنّ القبو قد انقلب رأسًا على عقب. فُقد كل إحساس بالتوازن، وكأنّ أعضاء الجسد الداخلية تُسحق.
وضعت يرييل راحتيها على مكتب لويْنا، فانتقل بصر هذه الأخيرة إلى أظافرها. وكأنّها كانت تقضمها، لم يكن واحدٌ منها سليمًا بين أصابعها العشر، بل بدا أنّها قضمت بعض اللحم مع الأظافر.
“هذا الدم الشيطاني سيساعدنا.”
بالفعل. بسبب ديكولين ستهتز مكانة يوكلاين.
“أعلم أنّك تكرهين ديكولين. ومع ذلك، ألا يمكنك ألّا تُفرغي غضبك عليّ؟”
“أعلم أنّك تكرهين ديكولين. ومع ذلك، ألا يمكنك ألّا تُفرغي غضبك عليّ؟”
بعد موجة من الغثيان الجنوني، أغمضوا أعينهم، وزفروا، ثم أعادوا فتحها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت منارة ديكولين قائمة شامخة فوق الأرض القاحلة، مُغلّفة بهالة.
ثمّ جرى نفس ساخن عبر أسنان يرييل. رفعت لويْنا بصرها متأخّرةً. كان الحزن والغضب يختلطان في عيني يرييل.
ما زالت لا تعلم ما المعنى الخفي الذي وضعه ديكولين في المنارة. وبما أنّها لا تعرف، فالأفضل ألّا تقول شيئًا بلا روية.
“…ستكون يوكلاين بخير ما دمتِ تتعاونين مع جلالتها.”
الرجل اسمه ديكولين. رغم أنّهما لم يكونا مرتبطين بيولوجيًّا، فقد قبِل ديكولين بها كيرييل.
افترضت أنّ الأمر بسبب مصير العائلة. لكن ملامح يرييل بقيت جامدة. كان جسدها يرتعش ورأسها مطأطأ، وكأنّها تضغط الكلمات في حلقها بكل ما أوتيت من قوّة.
افترضت أنّ الأمر بسبب مصير العائلة. لكن ملامح يرييل بقيت جامدة. كان جسدها يرتعش ورأسها مطأطأ، وكأنّها تضغط الكلمات في حلقها بكل ما أوتيت من قوّة.
أمسكت لويْنا بيديها بين يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“أتكرهين ديكولين إلى هذا الحد؟”
قالت جولي. كان الفناء والمنارة اليوم أهدأ من أي وقت مضى، لكنه هدوء مشدود بالتوتّر. جلال مفعم بالإيمان.
نزعت يرييل قبضتها من بين يديها.
كانت لويْنا تعرف يرييل. منذ أيام دراستهما في الأكاديمية، كانتا تتشاركان عدوًا مشتركًا واضحًا وهو كراهيتهما لديكولين، رغم أنّهما لم تلتقيا إلا مرّتين أو ثلاثًا في الأسبوع ليتحدّثا.
“…هل هناك سبب يجعلك تكرهينه؟”
ارتدت معطفها.
“بفضله سأصبح رئيسة العائلة.”
انطلق صراخ كاهن مُستعجل من خلال كرة البلور.
أومأت لويْنا كأنّها اقتنعت.
“…ماذا بدأ؟”
“…بالفعل.”
“ثمّ….”
كانت لويْنا تعرف يرييل. منذ أيام دراستهما في الأكاديمية، كانتا تتشاركان عدوًا مشتركًا واضحًا وهو كراهيتهما لديكولين، رغم أنّهما لم تلتقيا إلا مرّتين أو ثلاثًا في الأسبوع ليتحدّثا.
ارتجفت لويْنا والتفتت، ثم أمالت رأسها.
“كنتِ هكذا منذ ذلك الحين.”
“…”
كانت يرييل دائمًا تُقدِّر عائلتها وتفعل كل شيء من أجلهم. كانت تبغض ديكولين لكنها تحب يوكلاين.
“من قال إنني أكرهه؟”
“أنا أتفهّم.”
ثمّ جرى نفس ساخن عبر أسنان يرييل. رفعت لويْنا بصرها متأخّرةً. كان الحزن والغضب يختلطان في عيني يرييل.
دوووووم-!
في تلك اللحظة، اهتزّت السماء والأرض. شعرَت لويْنا بالقشعريرة، وشعرُها واقف.
في تلك اللحظة، اهتزّت السماء والأرض. شعرَت لويْنا بالقشعريرة، وشعرُها واقف.
“لقد بدأ.”
“…!”
“إنه صحيح. ديكولين قتل عدّة من سكان الجزيرة العائمة وصنع عصاه من جثثهم. الدليل جاء من يرييل نفسها.”
تمتمت بصوت خافت وهي تُحدّق عبر النافذة بعينين متسعتين.
“…”
“لقد بدأ.”
أومأت لويْنا كأنّها اقتنعت.
“…ماذا بدأ؟”
“دمار القارّة؟”
سألت يرييل. نظرت إليها لويْنا وانفجرت ضاحكة.
“…”
“ذاك… بفه.”
وحين كنتُ على وشك أن أشرح قليلًا—
“…ما الأمر، لِمَ تضحكين؟”
دوّى صوت المانا، فاهتزّ القصر الإمبراطوري.
فجأة اضطربت ماناها، وشعر يرييل انتصب كأنّ صاعقة ضربته… لا. لم يكن هذا وقت العبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ستكون يوكلاين بخير ما دمتِ تتعاونين مع جلالتها.”
سعلت لويْنا لتنظّف حلقها.
“أنا لا أكرهه… لا أكرهه. لذا…”
“أهم. لقد بدأت منارة ديكولين بالعمل.”
“أتمنى ألّا يموت ذلك الوغد اللعين.”
“…”
“هل يُعقل أن يكون هذا صحيحًا…؟”
تصلّبت ملامح يرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“إذن علينا أن نذهب الآن. إلى المنارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه هادئ.”
قالت لويْنا ذلك وحملت أوراقها. لم يعد هناك الكثير لتكتشفه وهي عالقة في هذا المكتب على أي حال. فكّرت أنّها قد تنال بعض الإلهام بعد رؤية المنارة؛ لعلّ الشيء الحقيقي سيكون مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتِ هكذا منذ ذلك الحين.”
“…سأذهب معك.”
“…؟”
“ماذا؟”
“هل يُعقل أن يكون هذا صحيحًا…؟”
سألت يرييل. بدت لويْنا متفاجئة قليلًا قبل أن تهزّ رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. مضى وقت طويل.”
“لا. إنه خطر.”
سعلت لويْنا لتنظّف حلقها.
ارتدت معطفها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“خطر؟ لا تكوني متعجرفة.”
تلونت عينا لويْنا بالزرقة. طافت التعويذات في الهواء حول يرييل. حسابات لا يعرفها أحد، دوائر سحرية، خطوط ونقاط ومسارات، تفتّحت…
“…متعجرفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت منارة ديكولين قائمة شامخة فوق الأرض القاحلة، مُغلّفة بهالة.
قطّبت لويْنا حاجبيها.
“لا وقت للدهشة. انظروا، أليست المنارة تتحرّك؟”
“أجل. كنتِ متعجرفة فحسب. دائمًا.”
كانت يرييل دائمًا تُقدِّر عائلتها وتفعل كل شيء من أجلهم. كانت تبغض ديكولين لكنها تحب يوكلاين.
“…ماذا تعنين؟ على أية حال، ابقي هنا.”
“…”
“من قال إنني أكرهه؟”
قالت لويْنا ذلك وحملت أوراقها. لم يعد هناك الكثير لتكتشفه وهي عالقة في هذا المكتب على أي حال. فكّرت أنّها قد تنال بعض الإلهام بعد رؤية المنارة؛ لعلّ الشيء الحقيقي سيكون مختلفًا.
أوقفت كلمات يرييل لويْنا وهي على وشك الخروج. التفتت إليها، ويدها تمسك بمقبض الباب.
قدّمت إيلي نفسها بأدب. ابتسمت سوفين ونظرت إلى الفرسان من خلفها.
“…أنا لا أكرهه.”
ثمّ جرى نفس ساخن عبر أسنان يرييل. رفعت لويْنا بصرها متأخّرةً. كان الحزن والغضب يختلطان في عيني يرييل.
“…؟”
“…”
شخصت عينا لويْنا فراغًا إذ لاحظت الرطوبة التي تجمّعت حول عيني يرييل. قطرات ماء من همومٍ وأحزانٍ سابقة تكثّفت، وحين هزّت رأسها، تناثرت كأنّها ضوء النجوم.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“أنا لا أريد أن يموت.”
كانت لويْنا ما تزال تُحلِّل منارة ديكولين. وبالطبع، كانت تعويذته مثالية إلى حدٍّ اخترقت فيه جوهر العالَم، لذا لم يكن بوسع لويْنا سوى الإعجاب بها. لكن بفضل الحاسّة السادسة للساحر، كانت واثقة أنّه يُخفي شيئًا أعمق، شيئًا أكثر طموحًا. مثل الفسيفساء، كانت شظايا هذا التعويذة العملاقة الصغيرة بلا شك متناغمة وجميلة…
اعترفت يرييل. بصوت ناعم مرتجف، حاولت أن تتجاهل الدموع التي تملأ عينيها.
قالت لويْنا ذلك وحملت أوراقها. لم يعد هناك الكثير لتكتشفه وهي عالقة في هذا المكتب على أي حال. فكّرت أنّها قد تنال بعض الإلهام بعد رؤية المنارة؛ لعلّ الشيء الحقيقي سيكون مختلفًا.
“ديكولين. ذلك الوغد الحقير.”
ديكولين.
الرجل اسمه ديكولين. رغم أنّهما لم يكونا مرتبطين بيولوجيًّا، فقد قبِل ديكولين بها كيرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت سوفين، فأومأت إيلي، ورفعت نفسها، وخطت خطوة. مجرّد خطوة واحدة، لكن تلك الخطوة غيّرت محور الأرض. بدا وكأنّ القبو قد انقلب رأسًا على عقب. فُقد كل إحساس بالتوازن، وكأنّ أعضاء الجسد الداخلية تُسحق.
لم تستطع إخفاء حبّها له، ولم ترغب في إخفائه.
“…همم؟”
“أنا لا أكرهه… لا أكرهه. لذا…”
انطلق صراخ كاهن مُستعجل من خلال كرة البلور.
حتى وإن أراد ديكولين موته، حتى وإن كان أمنيته على وشك أن تتحقّق…
“انطلقوا.”
“أتمنى ألّا يموت ذلك الوغد اللعين.”
“…سأذهب معك.”
كيف يمكن أن تكون هناك أخت تتمنى موت أخيها؟
“لقد بدأ.”
“…”
“أما زلتِ تدرسين؟”
…وفي تلك اللحظة، استلهمت لويْنا ما كانت تبحث عنه من يرييل. كان الشرارة الوحيدة التي تحتاجها هي يرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتِ هكذا منذ ذلك الحين.”
“إن لم يكن للتحطيم….”
تلونت عينا لويْنا بالزرقة. طافت التعويذات في الهواء حول يرييل. حسابات لا يعرفها أحد، دوائر سحرية، خطوط ونقاط ومسارات، تفتّحت…
تلونت عينا لويْنا بالزرقة. طافت التعويذات في الهواء حول يرييل. حسابات لا يعرفها أحد، دوائر سحرية، خطوط ونقاط ومسارات، تفتّحت…
“…ماذا تعنين؟ على أية حال، ابقي هنا.”
“فللحماية.”
انطلق صراخ كاهن مُستعجل من خلال كرة البلور.
…وتجمّعت عشوائيًّا.
“…لقد وصلنا.”
…
شخصت عينا لويْنا فراغًا إذ لاحظت الرطوبة التي تجمّعت حول عيني يرييل. قطرات ماء من همومٍ وأحزانٍ سابقة تكثّفت، وحين هزّت رأسها، تناثرت كأنّها ضوء النجوم.
اختارت الإمبراطورة سوفين أولئك الذين سيحطّمون الفناء معها. كان بينهم دماء شيطانية، مغامرون، فرسان، عوام، وزعيم الإمارات. بالطبع، أثار إعلان هذه التشكيلة جلبةً كبيرة، لكن الجميع خفضوا رؤوسهم أمام القضية العظمى.
افترضت أنّ الأمر بسبب مصير العائلة. لكن ملامح يرييل بقيت جامدة. كان جسدها يرتعش ورأسها مطأطأ، وكأنّها تضغط الكلمات في حلقها بكل ما أوتيت من قوّة.
إن لم يوقفوا المذبح، فستفنى القارّة. وإن ارتطم المذنب، فسيسحق البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…متعجرفة؟”
—سأكشف حقيقة المنارة بنفسي.
“…؟”
أعلنت سوفين أنّها ستذهب إلى الحرب. وعلى الفور، أعلن القصر الإمبراطوري الأحكام العرفية، وتمّ حشد فيلق، لكن سوفين لم تكن تنوي التحرّك مع مثل هؤلاء الضعفاء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كيف يمكن أن تكون هناك أخت تتمنى موت أخيها؟
بل في وقت متأخر من الليل، دُعي الموثوق بهم فقط إلى غرفة تحت القصر الإمبراطوري للاستعداد.
“…لقد وصلنا.”
دووووم-!
قطّبت لويْنا حاجبيها.
دوّى صوت المانا، فاهتزّ القصر الإمبراطوري.
“أجل. هذه المنارة مُضخِّم. سأحبس كل من في القارّة داخل هذه اللوحة بواسطتها.”
“…”
قالت جولي. كان الفناء والمنارة اليوم أهدأ من أي وقت مضى، لكنه هدوء مشدود بالتوتّر. جلال مفعم بالإيمان.
جلست سوفين بهدوء في مقعدها والتفتت إلى جانبها، تنظر إلى ماهو. كانت تقرأ بعض الوثائق بيدين مرتجفتين. تلك كانت أوراق إفشاء أسرار ديكولين التي سلّمتها يرييل.
—سأكشف حقيقة المنارة بنفسي.
“هل يُعقل أن يكون هذا صحيحًا…؟”
أومأت يرييل وجلست إلى جانبها. ثم أشارت إلى التعويذة السحرية الذي كانت لويْنا تُحلِّلها.
تمتمت ماهو. لزمت سوفين الصمت، لكن لواين بجوارها أجاب بدلًا عنها.
سأل لواين بدهشة، لكن تعابير سوفين كانت باردة. لم تفعل سوى رفع إصبعها وتشير.
“إنه صحيح. ديكولين قتل عدّة من سكان الجزيرة العائمة وصنع عصاه من جثثهم. الدليل جاء من يرييل نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتِ هكذا منذ ذلك الحين.”
كان هذا أمرًا لا يُصدَّق بالنسبة لماهو. فديكولين كان المُنقذ الذي خلّصها. لم يكن شخصًا قد يُكرّس نفسه للمذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن للتحطيم….”
“لا بد أنّ هناك سوء فهم….”
“أجل. لكن….”
“شش.”
أومأت لويْنا كأنّها اقتنعت.
وضعت سوفين إصبعها على شفتيها. وفي الصمت، استطاعوا سماع اقتراب أحدهم. ارتاعت ماهو، واستلّ لواين سيفه، لكن سوفين أوقفتهما.
قالت لويْنا ذلك وحملت أوراقها. لم يعد هناك الكثير لتكتشفه وهي عالقة في هذا المكتب على أي حال. فكّرت أنّها قد تنال بعض الإلهام بعد رؤية المنارة؛ لعلّ الشيء الحقيقي سيكون مختلفًا.
“هذا الدم الشيطاني سيساعدنا.”
بعد موجة من الغثيان الجنوني، أغمضوا أعينهم، وزفروا، ثم أعادوا فتحها.
كانت كلمات الإمبراطورة غريبة وصعبة التصديق، لكن على أية حال، يمكن اعتبارها طبيعية تمامًا الآن، ما دام القارّة على شفا الدمار.
“…لا شيء.”
“سُررتُ بلقائكم، يا جلالتكم.”
كان هذا أمرًا لا يُصدَّق بالنسبة لماهو. فديكولين كان المُنقذ الذي خلّصها. لم يكن شخصًا قد يُكرّس نفسه للمذبح.
جثت المرأة على ركبة واحدة أمام سوفين.
كانت لويْنا ما تزال تُحلِّل منارة ديكولين. وبالطبع، كانت تعويذته مثالية إلى حدٍّ اخترقت فيه جوهر العالَم، لذا لم يكن بوسع لويْنا سوى الإعجاب بها. لكن بفضل الحاسّة السادسة للساحر، كانت واثقة أنّه يُخفي شيئًا أعمق، شيئًا أكثر طموحًا. مثل الفسيفساء، كانت شظايا هذا التعويذة العملاقة الصغيرة بلا شك متناغمة وجميلة…
“أنا إيلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت يرييل. بصوت ناعم مرتجف، حاولت أن تتجاهل الدموع التي تملأ عينيها.
قدّمت إيلي نفسها بأدب. ابتسمت سوفين ونظرت إلى الفرسان من خلفها.
“هذا الدم الشيطاني سيساعدنا.”
“سيكون من الجميل أن نترقّب مواهب هذا الدم الشيطاني النزقة.”
“…همم؟”
كان مجرّد كونها دمًا شيطانيًّا كافيًا ليكون مُريبًا، فكيف إن أضيفت إليه النزَقية… في تلك اللحظة ابتلع ديلريك ولواين ريقيهما بصعوبة—
كانت كلمات الإمبراطورة غريبة وصعبة التصديق، لكن على أية حال، يمكن اعتبارها طبيعية تمامًا الآن، ما دام القارّة على شفا الدمار.
“انطلقوا.”
“…ماذا بدأ؟”
أمرت سوفين، فأومأت إيلي، ورفعت نفسها، وخطت خطوة. مجرّد خطوة واحدة، لكن تلك الخطوة غيّرت محور الأرض. بدا وكأنّ القبو قد انقلب رأسًا على عقب. فُقد كل إحساس بالتوازن، وكأنّ أعضاء الجسد الداخلية تُسحق.
جثت المرأة على ركبة واحدة أمام سوفين.
بعد موجة من الغثيان الجنوني، أغمضوا أعينهم، وزفروا، ثم أعادوا فتحها.
ارتدت معطفها.
“…لقد وصلنا.”
“خطر؟ لا تكوني متعجرفة.”
أعلنت إيلي نهاية رحلتهم.
“بالفعل، إنها موهبة مريحة. كما هو متوقّع من دمٍ شيطاني، أليس كذلك؟”
“…لا شيء.”
وبينما كانت الإمبراطورة تُثني على إيلي، كان لواين وآيهلِم يُحدّقان حولهما بذهول. بلا شك، قبل ثلاث ثوانٍ فقط، كانوا تحت القصر الإمبراطوري. كانت الطاقة السوداء المتشبّثة بجلودهم كثيفة، والسماء المظلمة مغطّاة بالسموم، والأرض قد دُمِّرت بالفعل. إنّه أرض الموت، الفناء.
“هيا، لنذهب إلى المنارة. هناك شخص عليّ أن ألقاه.”
كان المشهد القاحل يمتدّ حتى الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت الإمبراطورة تُثني على إيلي، كان لواين وآيهلِم يُحدّقان حولهما بذهول. بلا شك، قبل ثلاث ثوانٍ فقط، كانوا تحت القصر الإمبراطوري. كانت الطاقة السوداء المتشبّثة بجلودهم كثيفة، والسماء المظلمة مغطّاة بالسموم، والأرض قد دُمِّرت بالفعل. إنّه أرض الموت، الفناء.
“يا جلالتك. هذا هو…؟”
بالفعل. بسبب ديكولين ستهتز مكانة يوكلاين.
سأل لواين بدهشة، لكن تعابير سوفين كانت باردة. لم تفعل سوى رفع إصبعها وتشير.
كانت كلمات الإمبراطورة غريبة وصعبة التصديق، لكن على أية حال، يمكن اعتبارها طبيعية تمامًا الآن، ما دام القارّة على شفا الدمار.
“لا وقت للدهشة. انظروا، أليست المنارة تتحرّك؟”
ابتسمت لويْنا وهزّت رأسها. فعضّت يرييل أسنانها.
كانت منارة ديكولين قائمة شامخة فوق الأرض القاحلة، مُغلّفة بهالة.
“…أوه.”
تطلعت سوفين حولها.
“…لا شيء.”
“هيا، لنذهب إلى المنارة. هناك شخص عليّ أن ألقاه.”
“من قال إنني أكرهه؟”
وبينما تمشي، ربطت شعرها الأحمر الطويل على شكل ذيل حصان، وسحبت سيفها. كان هناك اسم واحد في عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وإن أراد ديكولين موته، حتى وإن كان أمنيته على وشك أن تتحقّق…
ديكولين.
“بالفعل، إنها موهبة مريحة. كما هو متوقّع من دمٍ شيطاني، أليس كذلك؟”
ديكولين.
أعلنت سوفين أنّها ستذهب إلى الحرب. وعلى الفور، أعلن القصر الإمبراطوري الأحكام العرفية، وتمّ حشد فيلق، لكن سوفين لم تكن تنوي التحرّك مع مثل هؤلاء الضعفاء.
ديكولين.
تمتمت بصوت خافت وهي تُحدّق عبر النافذة بعينين متسعتين.
وبعد أن تردّد في قلبها ثلاث مرات، شعرت… بأن صدرها صار أكثر ارتياحًا قليلًا.
سأل لواين بدهشة، لكن تعابير سوفين كانت باردة. لم تفعل سوى رفع إصبعها وتشير.
كان تشغيل المنارة يسير في طريقه. اخترقت مانا المُهذّبة السماء، هاديةً الأجرام السماوية. سجد المؤمنون في المحراب للصلاة، واصطفّ كبار كهنة المذبح ليصدّوا أي عائق.
“ديكولين. ذلك الوغد الحقير.”
وعلى الجانب الآخر، كانوا يقتربون ببطء من الخاتمة التي أردتُها. سواء بثقتهم أو بكراهيتهم لي. وكنتُ أنتظر حتى يصلوا.
قدّمت إيلي نفسها بأدب. ابتسمت سوفين ونظرت إلى الفرسان من خلفها.
“…إنه هادئ.”
“أجل. قريبًا سيصل الجميع إلى هذه اللوحة.”
قالت جولي. كان الفناء والمنارة اليوم أهدأ من أي وقت مضى، لكنه هدوء مشدود بالتوتّر. جلال مفعم بالإيمان.
“أجل. هذه المنارة مُضخِّم. سأحبس كل من في القارّة داخل هذه اللوحة بواسطتها.”
أومأتُ وأنا أطرق عصاي على الأرض.
إن لم يوقفوا المذبح، فستفنى القارّة. وإن ارتطم المذنب، فسيسحق البشرية.
“أجل. قريبًا سيصل الجميع إلى هذه اللوحة.”
“…همم؟”
“…همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
اتسعت عينا جولي. كان وجهها شبيهًا بالغزالة وهي تنظر إليّ.
…
“هل تخبرني الآن؟”
ما زالت لا تعلم ما المعنى الخفي الذي وضعه ديكولين في المنارة. وبما أنّها لا تعرف، فالأفضل ألّا تقول شيئًا بلا روية.
“…أوه.”
أومأت لويْنا كأنّها اقتنعت.
قهقهتُ قليلًا. الآن حين أفكّر، لم أخبر جولي يومًا بما سأفعله. آيفيرين بطبيعة الحال تعرف، وبحلول هذا الوقت، كانت لويْنا وإدنيك قد أدركا أيضًا…
“أجل. هذه المنارة مُضخِّم. سأحبس كل من في القارّة داخل هذه اللوحة بواسطتها.”
“أجل. هذه المنارة مُضخِّم. سأحبس كل من في القارّة داخل هذه اللوحة بواسطتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“قبل سقوط المذنب، تقصد؟”
أمسكت لويْنا بيديها بين يديها.
“صحيح. يجب أن يُحفظ جميع البشر.”
قدّمت إيلي نفسها بأدب. ابتسمت سوفين ونظرت إلى الفرسان من خلفها.
كان ارتطام الكواكب قدرًا لا مفرّ منه، لكن فناء البشرية لم يكن جزءًا منه. حتى إن تصادمت الكواكب، يمكن الحفاظ على البشر. تلك كانت فكرة آيفيرين، وقد وافقتها عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووووم-!
“ثمّ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتِ هكذا منذ ذلك الحين.”
وحين كنتُ على وشك أن أشرح قليلًا—
أعلنت إيلي نهاية رحلتهم.
—هذا مريع! هناك متسللون!
كانت كلمات الإمبراطورة غريبة وصعبة التصديق، لكن على أية حال، يمكن اعتبارها طبيعية تمامًا الآن، ما دام القارّة على شفا الدمار.
انطلق صراخ كاهن مُستعجل من خلال كرة البلور.
“أنا لا أكرهه… لا أكرهه. لذا…”
—اثنان يصعدان هناك! احذروا!
“هيا، لنذهب إلى المنارة. هناك شخص عليّ أن ألقاه.”
ارتسمت ابتسامة وديعة على وجهي، بينما قبضت جولي على سيفها. ثم نظرت إليّ وتمتمت.
…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الرجل اسمه ديكولين. رغم أنّهما لم يكونا مرتبطين بيولوجيًّا، فقد قبِل ديكولين بها كيرييل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أمسكت لويْنا بيديها بين يديها.
“…لقد وصلنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
