المعلم والتلميذة [4]
الفصل 324: المعلّم والتلميذة (4)
اهتزّت مانا الجوّ، وصفرَت الرياح. وعادت تعاويذ التدمير إلى أدريان.
غوووه…
في لحظة.
ارتجفت السماء، وانقلبت الأرض رأسًا على عقب بينما امتلأ الجوّ بمانا حمراء.
رعوود—!
ووش—
في اللحظة ذاتها، دقّ مرة أخرى، كل ماناها استُنزفت، وغمرها موجٌ قاسٍ من الإنهاك.
تطاير رداؤها كما لو بفعل الرياح، لكن إيفيرين كانت تعرف. في هذا الفضاء حيث الزمن ساكن، لا وجود لرياح. كان ذلك محض تأثير سحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستمرّين من هنا ثانية؟”
إنها مانا أدريان التي شوّهت المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ذلك، ثم نظرت بين ديكولين وإيفيرين.
رفعت إيفيرين بصرها نحو أدريان. بشرتها مشرقة وهي تواجهها بين الغيوم، مبتسمةً من الأذن إلى الأذن.
من غير أن تقول شيئًا، حدّقت بوجهه بلا مبالاة. ظلّت تنظر.
“رئيسة البرج.”
—أجل! أستطيع أن أُصغّر جسدي هكذا! ليس فقط لأتجنّب الضربات المباشرة، بل لأن كثافة الحاجز تزداد طبيعيًّا لحماية جسدي! العيب الوحيد أنني أبقى هكذا أسبوعًا كاملًا بعد الدخول في هذه الحالة!
“نعم؟!”
…وهكذا، بعد أن انكسر حاجز الزمن مباشرةً.
“…كيف أصبح ساحرة عظمى؟”
في لحظة.
عند ذلك السؤال، اتسعت عينا أدريان.
ثانية أخيرة. أرخت رأسها على صدر ديكولين.
الساحرة العظمى. لم تتمنَّ إيفيرين يومًا مثل هذا المقام العظيم والمجيد. لم تفكّر به حتى. لم يكن هذا الهدف الغامض والطموح هو ما ساقها إلى هنا.
تجاوزت التعاويذ التي أُطلقت المئات. التدمير الأشدّ كثافة، مُجنَّدًا فيه كل العناصر بأمر أدريان، صُبَّ على نقطة واحدة تُدعى إيفيرين.
“إه؟ ساحرة عظمى؟”
من غير أن تقول شيئًا، حدّقت بوجهه بلا مبالاة. ظلّت تنظر.
“نعم.”
—أعترف! مهما كنتُ مهملة، فقد خسرت!
لو رجعت بالذاكرة، لكان الأمر مجرّد اندفاع. تلبيةً لرغبة والدها، كرهت ديكولين. وبدافع من تلك المشاعر، صارت ساحرة. وبعد بقائها بجانبه زمنًا طويلًا، أدركت الحقيقة القاسية وحاولت الفرار منها. سقطت، وسقطت ثانيةً… وفي النهاية، رفعها ديكولين.
محاطةً بجدار هائل من المقذوفات والمانا، تدلّى فكّ أدريان.
بفضل ديكولين، صارت تؤمن بنفسها بصفاء.
ووش—
“أريد أن أصبح ساحرة عظمى.”
تحطّم السماء. انهارت الأرض.
“همم! لماذا؟!”
“…”
“سأصلح الجزيرة العائمة.”
الساحرة العظمى. لم تتمنَّ إيفيرين يومًا مثل هذا المقام العظيم والمجيد. لم تفكّر به حتى. لم يكن هذا الهدف الغامض والطموح هو ما ساقها إلى هنا.
فالجزيرة العائمة لم تكن مجتمعًا للسحرة. لم يكونوا سوى جماعة تحوّلت إلى البرودة والقسوة المطلقة تحت مسمّى العقل المطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
“لذلك، سأوزّع نظرية الأستاذ في أرجاء القارّة.”
اختفت أدريان مع تلك الإجابة، وبقيت إيفيرين وحدها مع ديكولين، فجلست ببطء على ركبتيها. جلست تراقب ديكولين المغمى عليه.
نظرية ديكولين. ستبسط الأجزاء الصعبة وتوزّعها بدءًا من الأساسيات. ستجمعها معًا إن استطاعت، ولن تأخذ ثمنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوب—
“لأجل ذلك، عليّ أن أفوز، أليس كذلك؟”
بفضل ديكولين، صارت تؤمن بنفسها بصفاء.
أجابت إيفيرين سؤالها بنفسها. يجب أن تفوز على أدريان الآن، ثم تواجه كواي ودمار القارة.
مع طرقة أصابع إيفيرين، وُلدت تلك التعاويذ الكثيرة من جديد في الهواء. لا، إنما عادت تعاويذ أدريان، التي دُفعت إلى المستقبل، واحدة تلو الأخرى. ملأت السماء الواسعة بكثافة هائلة.
“نعم! عليكِ أن تهزميني أولًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك—!
قالت أدريان. وفي اللحظة نفسها، تجلّى سحرها.
محاطةً بجدار هائل من المقذوفات والمانا، تدلّى فكّ أدريان.
رعوود—!
تطاير رداؤها كما لو بفعل الرياح، لكن إيفيرين كانت تعرف. في هذا الفضاء حيث الزمن ساكن، لا وجود لرياح. كان ذلك محض تأثير سحري.
تحطّم السماء. انهارت الأرض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تعلم إن كان عليها أن تفرح أم ترتعب من هذا الكشف. لكن حين أدركت ذلك، كان قد فات الأوان بالفعل.
تزززززجوو—!
أمسكت بالزمن. لم تعلم إن كان ثلاث ثوانٍ، أو خمسًا، أو حتى عشرًا، لكنها قبضت عليه قسرًا.
لم يعد هناك تمييز بين الأعلى والأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دقّ عقرب الثواني مرة أخرى. كل لحظة كانت تستولي عليها كانت تستهلك ماناها بسرعة، وصارت على شفير الإنهاك.
كلااااانك—!
“—!”
قهقهت إيفيرين بخفوت. كان مشهدًا مذهلًا حقًا، وُلد من موهبة خارقة.
—غوووه.
“هذا مثير للإعجاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرقة—!
لو وجب وصف هذا السحر سريعًا، لكان التدمير الخالص. سحر لغرض التدمير المحض تجاوز التدخّل في العالم. إنه تدمير للعالم ذاته.
“…رئيسة البرج. أتدرين؟”
“ماذا هناك!”
تجاوزت التعاويذ التي أُطلقت المئات. التدمير الأشدّ كثافة، مُجنَّدًا فيه كل العناصر بأمر أدريان، صُبَّ على نقطة واحدة تُدعى إيفيرين.
صرخت أدريان.
قالت أدريان. وفي اللحظة نفسها، تجلّى سحرها.
“ألن تتحرّكي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقّع! كنتُ بارعة في الحكم على الناس!”
السماء المتفتّتة انهارت تدريجيًّا إلى نقطة واحدة، وأكثر من نصف الأرض التي تقف عليها إيفيرين كان قد اختفى بالفعل.
“نعم.”
“…رئيسة البرج.”
قهقهت أدريان. ورؤيتها هكذا، ابتسمت إيفيرين بخفوت.
“ما الأمر؟!”
—نعم!
“لستُ أظن أنني سأخسر.”
إذًا قد اختُرقت مفاصلها، واحترقت بشرتها، لكن لم يتغيّر شيء في تعابيرها.
“ماااذا؟!”
حفيف—
وسط ذلك الدمار، أطلقت إيفيرين سحرها. بثّت الزمن في شظايا العالم الذي حطّمته أدريان. فعاد العالم إلى حالته الطبيعية قبل أن يُدمَّر، إلى سماء وأرض كاملتين.
“لاحقًا، حين يحين الوقت، أستطيع استدعاء أحد. لذا…”
في لحظة.
في لحظة.
“…هاها!”
“لِمَ لا نبدأ بمعركة سحرية عادية؟ على أي حال، السحر العظيم واسع النطاق لا ينفع ضدي.”
قهقهت أدريان. فقالت إيفيرين:
مع طرقة أصابعها، اختفت كلّ تعويذة.
“لِمَ لا نبدأ بمعركة سحرية عادية؟ على أي حال، السحر العظيم واسع النطاق لا ينفع ضدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن هذه لم تكن تعاويذ تدمير عادية. لقد كانت السحر الذي صاغته وأطلقته أدريان بنفسها، لا أحد غيرها. كانت تعاويذ مثالية بلا ثغرات.
ففي هذا النوع من السحر فجواتٌ كثيرة. بالأدقّ، إن أمسكت بجزء واحد فقط منه بالزمن، استطاعت أن ترجعه بسهولة.
“ليس بعد.”
“هاها! حسنًا!”
رعوود—!
أعدّت أدريان تعاويذ أخرى لا تُحصى كما لو كان ما فعلته للتوّ مجرد اختبار. وبمجرد أن اكتملت، أطلقتها.
حدّقت إيفيرين بأدريان بعينين ضيّقتين. كانت تقول لها أن ترحل.
بوووم—!
لقد امتلكت فعلًا حكمًا وقوة تفكير تليق بساحرة عظمى. أومأت إيفيرين بتلك الابتسامة الساخرة، واتسعت عينا أدريان.
سقوط الشُهُب، كرة النار الجهنمية، تفكك الأرض، نصل ريح الغضب، شظية ضوء القمر. نُسجت تعاويذ مدمّرة هائلة في لحظة، وسقطت على إيفيرين. لكن—
لم تكفّ إيفيرين عن تبديد السحر.
“تمامًا كما توقّعت—!”
—أجل! أستطيع أن أُصغّر جسدي هكذا! ليس فقط لأتجنّب الضربات المباشرة، بل لأن كثافة الحاجز تزداد طبيعيًّا لحماية جسدي! العيب الوحيد أنني أبقى هكذا أسبوعًا كاملًا بعد الدخول في هذه الحالة!
مع طرقة أصابعها، اختفت كلّ تعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! عليكِ أن تهزميني أولًا!”
“كما هو متوقّع! كنتُ بارعة في الحكم على الناس!”
—-
لم تكفّ إيفيرين عن تبديد السحر.
“—!”
رعوود—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدريان، سيّدة ذلك التدمير والقوّة، كانت تستحقّ أن تُدعى ساحرة عظمى.
تجاوزت التعاويذ التي أُطلقت المئات. التدمير الأشدّ كثافة، مُجنَّدًا فيه كل العناصر بأمر أدريان، صُبَّ على نقطة واحدة تُدعى إيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنّ أنني وقعتُ في حبّك.”
“—!”
سقوط الشُهُب، كرة النار الجهنمية، تفكك الأرض، نصل ريح الغضب، شظية ضوء القمر. نُسجت تعاويذ مدمّرة هائلة في لحظة، وسقطت على إيفيرين. لكن—
أدريان، سيّدة ذلك التدمير والقوّة، كانت تستحقّ أن تُدعى ساحرة عظمى.
تزززززجوو—!
طرقة—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أحبك.”
لكن، حتى هكذا، إيفيرين التي أطفأت هجمات ساحرة عظمى بطرقة أصابع، كانت واثقة.
انساب صوتها الصغير.
كرااااش—
—همف! حسنًا! سأرحل! لكن لا تظنّي أن هذه النهاية!
كانت معركتهما انفجارية، والجوّ يتلألأ بتعاويذ مبهرة، لكن وتيرة الهجوم لم تتراجع من البداية إلى النهاية. ظلّت الغلبة الساحقة لأدريان مستمرة طوال الوقت.
—بما أنني خسرت، فسأنسحب من غير أن أؤذي الأستاذ ديكولين!
كراااك—!
قهقهت أدريان. فقالت إيفيرين:
التعويذة المخترقة اللاملموسة، التي لم تستطع إيفيرين الإمساك بها، اخترقت كتف درع مانا الخاص بها. واحترقت الرماد حتى ركبتي إيفيرين.
—همف! حسنًا! سأرحل! لكن لا تظنّي أن هذه النهاية!
“…”
“نعم.”
إذًا قد اختُرقت مفاصلها، واحترقت بشرتها، لكن لم يتغيّر شيء في تعابيرها.
لكن، حتى هكذا، إيفيرين التي أطفأت هجمات ساحرة عظمى بطرقة أصابع، كانت واثقة.
“لا جدوى من التمسّك! لكن، رجاءً، اجعلي الأمر أكثر متعة!”
رعوود—!
هتفت أدريان وهي تضحك. فقد حظيت بفرصة لتصبّ ماناها لأول مرة منذ زمن بعيد، فكان من المستحيل ألا تشعر بالرضا.
كان ديكولين بخير. أومأت إيفيرين برأسها بذهول، وانحنت لتضع يدها على جبهته. كان محمومًا؛ جسده كله يغلي حتى كاد يحرق يديها.
“ستشيخين وتموتين إن ظللتِ على الدفاع فقط!”
“…”
ولأن الجنيات لا تملك قيود مانا، فستستمر هذه المعركة هكذا إلى ما لا نهاية. تهاجم أدريان، تدافع إيفيرين، وفي النهاية، إذ تنفد طاقة إيفيرين أولًا، ستُهزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستمرّين من هنا ثانية؟”
“…رئيسة البرج. أتدرين؟”
التعويذة المخترقة اللاملموسة، التي لم تستطع إيفيرين الإمساك بها، اخترقت كتف درع مانا الخاص بها. واحترقت الرماد حتى ركبتي إيفيرين.
مع ذلك، التوت شفتا إيفيرين. كما لو كانت واثقة من النصر، كما لو كانت تخطّط لمكيدة، تشبه ديكولين، ابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. إنه بخير.”
“ماااذا؟! هذا الوجه نسخة من ديكولين بالضبط!”
الآن صارت أدريان بحجم حمامة.
يُقال إن المعلّمين والتلاميذ يصيرون متشابهين…
—لمَ تنظرين إليّ هكذا؟! أأبدو مضحكة؟!
“أنا لستُ أدافع ضد سحركِ الآن. بل أضبط الزمن وأعدّل المتجهات.”
طرقة—!
“هاها! ماذا تقولين؟! ما معنى هذا…؟”
“نعم.”
قهقهت أدريان لأن كلام إيفيرين ممتع، لكنها أدركت سريعًا قصده.
عند ذلك السؤال، اتسعت عينا أدريان.
“…أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أجل.”
لقد امتلكت فعلًا حكمًا وقوة تفكير تليق بساحرة عظمى. أومأت إيفيرين بتلك الابتسامة الساخرة، واتسعت عينا أدريان.
“أنا لستُ أدافع ضد سحركِ الآن. بل أضبط الزمن وأعدّل المتجهات.”
“لقد أرسلتُ سحركِ إلى المستقبل قليلًا.”
—-
“…أوه.”
ثم فكّرت مليًّا. هل تُقيم حاجزًا؟ أم تردّ بسحر تدميريّ أضخم؟
لم تعلم إن كان عليها أن تفرح أم ترتعب من هذا الكشف. لكن حين أدركت ذلك، كان قد فات الأوان بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها مانا أدريان التي شوّهت المشهد.
طرقة—!
عند ذلك السؤال، اتسعت عينا أدريان.
مع طرقة أصابع إيفيرين، وُلدت تلك التعاويذ الكثيرة من جديد في الهواء. لا، إنما عادت تعاويذ أدريان، التي دُفعت إلى المستقبل، واحدة تلو الأخرى. ملأت السماء الواسعة بكثافة هائلة.
بفضل ديكولين، صارت تؤمن بنفسها بصفاء.
—غوووه.
—نعم!
غير أن متّجه السحر، هدفه، لم يعد موجّهًا إلى إيفيرين. مسار السحر المعدّل عند إيفيرين كان—
لم تكفّ إيفيرين عن تبديد السحر.
“كلّه لكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —موجَّهًا نحو أدريان.
—موجَّهًا نحو أدريان.
“ماذا أفعل…؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتفت أدريان وهي تضحك. فقد حظيت بفرصة لتصبّ ماناها لأول مرة منذ زمن بعيد، فكان من المستحيل ألا تشعر بالرضا.
محاطةً بجدار هائل من المقذوفات والمانا، تدلّى فكّ أدريان.
السماء المتفتّتة انهارت تدريجيًّا إلى نقطة واحدة، وأكثر من نصف الأرض التي تقف عليها إيفيرين كان قد اختفى بالفعل.
“همم…”
ارتعشت شفتاها وصارتا بنفسجيتين.
ثم فكّرت مليًّا. هل تُقيم حاجزًا؟ أم تردّ بسحر تدميريّ أضخم؟
“أظنّ أنني صرتُ وقحة جدًا.”
غير أن هذه لم تكن تعاويذ تدمير عادية. لقد كانت السحر الذي صاغته وأطلقته أدريان بنفسها، لا أحد غيرها. كانت تعاويذ مثالية بلا ثغرات.
—هل هو بخير؟ يبدو أنه سيموت قريبًا!
“…كنتُ مهملة.”
التعويذة المخترقة اللاملموسة، التي لم تستطع إيفيرين الإمساك بها، اخترقت كتف درع مانا الخاص بها. واحترقت الرماد حتى ركبتي إيفيرين.
وفي النهاية، ضحكت أدريان. أومأت إيفيرين بخفّة.
السماء المتفتّتة انهارت تدريجيًّا إلى نقطة واحدة، وأكثر من نصف الأرض التي تقف عليها إيفيرين كان قد اختفى بالفعل.
ووش—
لكن، حتى هكذا، إيفيرين التي أطفأت هجمات ساحرة عظمى بطرقة أصابع، كانت واثقة.
اهتزّت مانا الجوّ، وصفرَت الرياح. وعادت تعاويذ التدمير إلى أدريان.
“ماذا أفعل…؟”
بووووووووم—
مع طرقة أصابع إيفيرين، وُلدت تلك التعاويذ الكثيرة من جديد في الهواء. لا، إنما عادت تعاويذ أدريان، التي دُفعت إلى المستقبل، واحدة تلو الأخرى. ملأت السماء الواسعة بكثافة هائلة.
إنه قصف لا مهرب منه.
—هل هو بخير؟ يبدو أنه سيموت قريبًا!
—-
لكن، حتى هكذا، إيفيرين التي أطفأت هجمات ساحرة عظمى بطرقة أصابع، كانت واثقة.
…وهكذا، بعد أن انكسر حاجز الزمن مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقّع! كنتُ بارعة في الحكم على الناس!”
—أعترف! مهما كنتُ مهملة، فقد خسرت!
ثانية أخيرة. أرخت رأسها على صدر ديكولين.
قالت أدريان، وحدّقت إيفيرين إليها بذهول. كانت أدريان غريبة جدًا الآن. أولًا، جسدها صغير للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها مانا أدريان التي شوّهت المشهد.
—لمَ تنظرين إليّ هكذا؟! أأبدو مضحكة؟!
تطاير رداؤها كما لو بفعل الرياح، لكن إيفيرين كانت تعرف. في هذا الفضاء حيث الزمن ساكن، لا وجود لرياح. كان ذلك محض تأثير سحري.
“…بالطبع. لماذا أنتِ صغيرة هكذا؟”
“…”
الآن صارت أدريان بحجم حمامة.
“لاحقًا، حين يحين الوقت، أستطيع استدعاء أحد. لذا…”
—هُمف! أنا في الواقع نصف جنية!
السماء المتفتّتة انهارت تدريجيًّا إلى نقطة واحدة، وأكثر من نصف الأرض التي تقف عليها إيفيرين كان قد اختفى بالفعل.
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتفت أدريان وهي تضحك. فقد حظيت بفرصة لتصبّ ماناها لأول مرة منذ زمن بعيد، فكان من المستحيل ألا تشعر بالرضا.
اتّسعت عينا إيفيرين. جنية؟ هل كانت تقصد جنيات الحكايات الأسطورية؟
ووش—
—أجل! أستطيع أن أُصغّر جسدي هكذا! ليس فقط لأتجنّب الضربات المباشرة، بل لأن كثافة الحاجز تزداد طبيعيًّا لحماية جسدي! العيب الوحيد أنني أبقى هكذا أسبوعًا كاملًا بعد الدخول في هذه الحالة!
—حيثما تكونين! لقد كان الأمر ممتعًا للغاية! والآن، لن أقع في الخدعة ذاتها مرّتين!
ابتسمت أدريان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تعلم إن كان عليها أن تفرح أم ترتعب من هذا الكشف. لكن حين أدركت ذلك، كان قد فات الأوان بالفعل.
—على أي حال، حسنًا!
تك—
قالت ذلك، ثم نظرت بين ديكولين وإيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيفيرين نحو ذلك الاتجاه وابتسمت. كانت صديقتها الجميلة الناضجة المغامرة، ليا. كانت تتقدّم نحوهما عبر العشب.
—بما أنني خسرت، فسأنسحب من غير أن أؤذي الأستاذ ديكولين!
“إذن، ما أعنيه…”
“…”
“ليس بعد.”
كان ديكولين بخير. أومأت إيفيرين برأسها بذهول، وانحنت لتضع يدها على جبهته. كان محمومًا؛ جسده كله يغلي حتى كاد يحرق يديها.
كرااااش—
—هل هو بخير؟ يبدو أنه سيموت قريبًا!
ارتجفت السماء، وانقلبت الأرض رأسًا على عقب بينما امتلأ الجوّ بمانا حمراء.
“…نعم. إنه بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيفيرين نحو ذلك الاتجاه وابتسمت. كانت صديقتها الجميلة الناضجة المغامرة، ليا. كانت تتقدّم نحوهما عبر العشب.
ومع ذلك، لم تقلق. فكونها حرّة من الزمن له هذه المزايا.
ولأن الجنيات لا تملك قيود مانا، فستستمر هذه المعركة هكذا إلى ما لا نهاية. تهاجم أدريان، تدافع إيفيرين، وفي النهاية، إذ تنفد طاقة إيفيرين أولًا، ستُهزم.
“لاحقًا، حين يحين الوقت، أستطيع استدعاء أحد. لذا…”
لقد امتلكت فعلًا حكمًا وقوة تفكير تليق بساحرة عظمى. أومأت إيفيرين بتلك الابتسامة الساخرة، واتسعت عينا أدريان.
حدّقت إيفيرين بأدريان بعينين ضيّقتين. كانت تقول لها أن ترحل.
“…”
—همف! حسنًا! سأرحل! لكن لا تظنّي أن هذه النهاية!
ابتسمت أدريان.
“هل ستمرّين من هنا ثانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟!”
—حيثما تكونين! لقد كان الأمر ممتعًا للغاية! والآن، لن أقع في الخدعة ذاتها مرّتين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كيف أصبح ساحرة عظمى؟”
قهقهت أدريان. ورؤيتها هكذا، ابتسمت إيفيرين بخفوت.
“نعم. عودي متى شئتِ.”
“ماااذا؟!”
—نعم!
اختفت أدريان مع تلك الإجابة، وبقيت إيفيرين وحدها مع ديكولين، فجلست ببطء على ركبتيها. جلست تراقب ديكولين المغمى عليه.
بوب—
“ماذا أفعل…؟”
اختفت أدريان مع تلك الإجابة، وبقيت إيفيرين وحدها مع ديكولين، فجلست ببطء على ركبتيها. جلست تراقب ديكولين المغمى عليه.
عادت إيفيرين إلى مكان آخر غير الحاضر.
“…”
لم تكفّ إيفيرين عن تبديد السحر.
من غير أن تقول شيئًا، حدّقت بوجهه بلا مبالاة. ظلّت تنظر.
—أجل! أستطيع أن أُصغّر جسدي هكذا! ليس فقط لأتجنّب الضربات المباشرة، بل لأن كثافة الحاجز تزداد طبيعيًّا لحماية جسدي! العيب الوحيد أنني أبقى هكذا أسبوعًا كاملًا بعد الدخول في هذه الحالة!
كانت تنظر فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاها!”
تك—!
“لِمَ لا نبدأ بمعركة سحرية عادية؟ على أي حال، السحر العظيم واسع النطاق لا ينفع ضدي.”
ثم دوّى صوت عقرب الثواني في رأسها. كان يعني أن الوقت قد حان، لكن إيفيرين هزّت رأسها.
التعويذة المخترقة اللاملموسة، التي لم تستطع إيفيرين الإمساك بها، اخترقت كتف درع مانا الخاص بها. واحترقت الرماد حتى ركبتي إيفيرين.
“ليس بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كيف أصبح ساحرة عظمى؟”
أمسكت بالزمن. لم تعلم إن كان ثلاث ثوانٍ، أو خمسًا، أو حتى عشرًا، لكنها قبضت عليه قسرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّت أدريان تعاويذ أخرى لا تُحصى كما لو كان ما فعلته للتوّ مجرد اختبار. وبمجرد أن اكتملت، أطلقتها.
“…أستاذ.”
—نعم!
وهكذا، ظلّت مع ديكولين.
إذًا قد اختُرقت مفاصلها، واحترقت بشرتها، لكن لم يتغيّر شيء في تعابيرها.
“ماذا أفعل…؟”
“نعم. عودي متى شئتِ.”
انحنت ببطء وأرخت رأسها على صدره. شعرت بنبض قلبه الضعيف جدًا، وبحزنها، همست بصوت خافت.
—توك.
“أظنّ أنني صرتُ وقحة جدًا.”
وفي النهاية، ضحكت أدريان. أومأت إيفيرين بخفّة.
تك—
تك—
دقّ عقرب الثواني مرة أخرى. كل لحظة كانت تستولي عليها كانت تستهلك ماناها بسرعة، وصارت على شفير الإنهاك.
ووش—
“إذن، ما أعنيه…”
مع ذلك، التوت شفتا إيفيرين. كما لو كانت واثقة من النصر، كما لو كانت تخطّط لمكيدة، تشبه ديكولين، ابتسامة خبيثة.
ارتعشت شفتاها وصارتا بنفسجيتين.
الآن صارت أدريان بحجم حمامة.
“أستاذ…”
“نعم. عودي متى شئتِ.”
انساب صوتها الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووووووم—
“أظنّ أنني وقعتُ في حبّك.”
—بما أنني خسرت، فسأنسحب من غير أن أؤذي الأستاذ ديكولين!
حفيف—
تطاير رداؤها كما لو بفعل الرياح، لكن إيفيرين كانت تعرف. في هذا الفضاء حيث الزمن ساكن، لا وجود لرياح. كان ذلك محض تأثير سحري.
ثم دوّى صوت خطوات خلفها. لم تعرف بعد من هو، لكنه حتمًا كان الدعم الذي استدعته إيفيرين المستقبلية.
كانت معركتهما انفجارية، والجوّ يتلألأ بتعاويذ مبهرة، لكن وتيرة الهجوم لم تتراجع من البداية إلى النهاية. ظلّت الغلبة الساحقة لأدريان مستمرة طوال الوقت.
“…”
ثم فكّرت مليًّا. هل تُقيم حاجزًا؟ أم تردّ بسحر تدميريّ أضخم؟
تك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أجل.”
نظرت إيفيرين نحو ذلك الاتجاه وابتسمت. كانت صديقتها الجميلة الناضجة المغامرة، ليا. كانت تتقدّم نحوهما عبر العشب.
الفصل 324: المعلّم والتلميذة (4)
—توك.
“ماذا أفعل…؟”
في اللحظة ذاتها، دقّ مرة أخرى، كل ماناها استُنزفت، وغمرها موجٌ قاسٍ من الإنهاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقّع! كنتُ بارعة في الحكم على الناس!”
…تك.
وسط ذلك الدمار، أطلقت إيفيرين سحرها. بثّت الزمن في شظايا العالم الذي حطّمته أدريان. فعاد العالم إلى حالته الطبيعية قبل أن يُدمَّر، إلى سماء وأرض كاملتين.
ثانية أخيرة. أرخت رأسها على صدر ديكولين.
انحنت ببطء وأرخت رأسها على صدره. شعرت بنبض قلبه الضعيف جدًا، وبحزنها، همست بصوت خافت.
“…أحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟!”
عادت إيفيرين إلى مكان آخر غير الحاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن هذه لم تكن تعاويذ تدمير عادية. لقد كانت السحر الذي صاغته وأطلقته أدريان بنفسها، لا أحد غيرها. كانت تعاويذ مثالية بلا ثغرات.
“أعرف. ومع مرور الزمن، سأحبّك أكثر فأكثر فأكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوب—
تركت تلك الكلمات في أذن أستاذها الأثمن، بخجل شديد…
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لذلك، سأوزّع نظرية الأستاذ في أرجاء القارّة.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو رجعت بالذاكرة، لكان الأمر مجرّد اندفاع. تلبيةً لرغبة والدها، كرهت ديكولين. وبدافع من تلك المشاعر، صارت ساحرة. وبعد بقائها بجانبه زمنًا طويلًا، أدركت الحقيقة القاسية وحاولت الفرار منها. سقطت، وسقطت ثانيةً… وفي النهاية، رفعها ديكولين.
Arisu-san
تزززززجوو—!
تحطّم السماء. انهارت الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات