الوداع (1)
الفصل 135: الوداع (1)
كانت هوايات سيلفيا الوحيدة هي الكتابة والرسم. وبين الاثنين، كانت تركز بشكل خاص على هذه الرواية في هذه الأيام؛ وكان عنوانها المؤقت “العيون الزرقاء”.
نزلت مستخدمًا الفولاذ الخشبي كدرج. خطوة بخطوة بينما تناوبت عشرون قطعة من الفولاذ لتصبح دعائم للقدم. في البداية، كان حمل صوفيان على ظهري مزعجًا بعض الشيء، ولكن سرعان ما اعتدت عليه. كانت الراكبة تدعى صوفيان إيكاتر فون ييغوس غيفراين. لم تكن أقل شخص من العائلة الإمبراطورية. كان يستحق أن أتنازل عن ظهري من أجل تلك الدماء النبيلة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أُجبرت على التفكير بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تهتمي بي.”
“…”
“الآن!”
صوفيان لم تقل شيئًا من جانبها، ربما كانت غارقة في أفكارها.
“نعم.”
“…الحرارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أعرف.”
ثم بدأت صوفيان تهمهم. ضغطت قليلاً أقرب إلى ظهري.
بغض النظر عن عدد المرات التي سألت فيها، لم يتغير شيء. أومأت جولي كما لو أنها تفهمت، ثم أخذت موقعها بجوار الحارس.
“هل أنت بخير؟”
صوفيان لم تقل شيئًا من جانبها، ربما كانت غارقة في أفكارها.
“…أستطيع التكيف معها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، فتح باب النزل، ونظرت ضيفة جديدة إلى الداخل.
كانت إمكانيات صوفيان الأفضل في العالم البشري، لكنها كانت لا تزال مجرد برعم. بناءً على مللها الفريد، كانت لا تزال بعيدة عن التفتح. حتى في هذا العالم الجليدي، لم تأكل سوى الآيس كريم والماء.
“إيفرين، قوتك الذهنية ليست سيئة. فقط تفتقدين إلى نظام.”
“ذلك لأن جلالتك كانت كسولة في التدريب.”
“…كيرون.”
“…”
نظرت صوفيان إلى كرة الثلج، شعرت بالحزن لسبب ما.
“لو كنت أكثر اجتهادًا في تدريبك السحري، لما كنتِ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أمرت الإمبراطورة، أومأ كيرون ببساطة. كان هناك ابتسامة غير عادية على شفتيه.
“فهمت، لذا فقط اصمت.”
تحول كيرون إلى تمثال عند خروج كلماته الأخيرة.
“…كيرون.”
كانت حكاية قديمة. أجابت صوفيان تلقائيًا؛ كان تقريبًا كل تاريخ القارة في رأسها.
ناديت كيرون بدلاً من صوفيان. كان يتبعنا، يحمي ظهر صوفيان.
راقبت كل سطر من على وجه إيفرين.
“هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت كيرون بدلاً من صوفيان. كان يتبعنا، يحمي ظهر صوفيان.
كانت كمية سج ندفة الثلج التي لدي كافية لتغطية صوفيان فقط. لم يكن أمام كيرون خيار سوى الوقوف بمفرده.
“جلالتك. ساتبعك قريبا ام عاجلا ”
“أنا بخير.”
ولكن، كان ذلك اللحظة الحاسمة. ضغطت فكها، وتركت مرؤوسيها وصعدت إلى السيارة. شغلت السيارة وأمسكت بالمقود.
أجاب كيرون هكذا؛ وقد صدقته.
“…”
“لا تضل طريقك واتبعنا.”
“ولكن إذا تجاهلت جلالتك إرادتي وأخذت حياتها بنفسها.”
“أخ בשבילך”
“آآه!”
ثم هتفت صوفيان تعويذة، فخلقت نارًا دافئة بالقرب من كيرون.
* * *
“جلالتك.”
“…”
“لن أتحمل الفشل.”
“كوهوووبرووكوووبرااااااغ-!”
عندما أمرت الإمبراطورة، أومأ كيرون ببساطة. كان هناك ابتسامة غير عادية على شفتيه.
قائلاً ذلك، غطاها بالبطانية. مع بقاء وجهها فقط بارزًا، نظرت صوفيان إلى ديكولين بعينين ضيقتين.
* * *
“…لكن هل ستأكلين ذلك؟”
تيك-توك-
“أوغ-!”
صوت تقليب الصفحات وصوت الساعة اللطيف. كانت إيفرين تقرأ رواية سيلفيا، بينما كانت سيلفيا تراقبها بعينين كالصقر. كان إيدنيك، جيندالف، وروز ريو يراقبونهم من الجانب، مستمتعين.
“…كيرون.”
غلوووب-
بعد الاستماع إليها بلا تعبير، أومأت إيفرين برأسها. الحارس الذهني – في هذه اللحظة، كان هناك شخص واحد فقط يتبادر إلى ذهنها.
كانت سيلفيا متوترة للغاية. لم ترغب في إظهار ذلك، لكنها كتبت الرواية ليتم قراءتها في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو~، سأشتريها لاحقًا.”
“…”
كانت حكاية قديمة. أجابت صوفيان تلقائيًا؛ كان تقريبًا كل تاريخ القارة في رأسها.
كانت هوايات سيلفيا الوحيدة هي الكتابة والرسم. وبين الاثنين، كانت تركز بشكل خاص على هذه الرواية في هذه الأيام؛ وكان عنوانها المؤقت “العيون الزرقاء”.
─من الآن فصاعدًا… مهما حدث، لا تأخذي حياتك بنفسك.
راقبت كل سطر من على وجه إيفرين.
“…حقًا؟ حسنًا إذًا. كارلا؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنتهي منها بعد.”
في مرحلة ما، رفعت إيفرين رأسها. هل قرأتها كلها؟ أم أنها لم تكن ممتعة؟ ومع تعرق راحة يدها، في انتظار ردها، فتحت إيفرين فمها.
“نعم.”
“سيلفيا. أنت جيدة في الكتابة.”
“لا تفعلي ذلك. بغض النظر عن مدى أهمية السحر، هذا النوع من الطعام ليس مخصصًا للبشر.”
“…”
“…كيرون.”
كان ذلك إطراء. لقد مر وقت طويل منذ أن بدأ قلبها ينبض بهذه السرعة، لكنها أجبرت نفسها على البقاء هادئة. نظرت سيلفيا إلى إيفرين بوجه متجمد. ضحكت بينما كانت تعبث بالمخطوطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو؟”
“هذه ممتعة. هل لديك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك إنسانة. مثلنا.”
“لم أنتهي منها بعد.”
انغمس ديكولين أعمق في الظلام بينما واصلت صوفيان التفكير وهي تركب على ظهره. كانت تحلل انتقال المانا لتكتشف الفرق في الوقت. كان مصدر التوسع الزمني قادمًا من تحت الأرض، بسبب هذا الموجة الضخمة من المانا التي تتدفق من القاع.
“أوه؟ الأجواء الغامضة تجعلني أرغب في القراءة قريبًا.”
تحدث جيندالف بضحكة، ليلفت انتباههم.
تعمدت سيلفيا أن تخفي ذقنها. حاولت ألا تظهر أي عاطفة على وجهها.
“إظهار وجهه هو وجه يوكلين.”
“إذاً، هل ستنشرين هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كرة الثلج لا تزال على الطاولة، وصوفيان لا تزال على ظهر ديكولين. لاحظ ديكولين إشعار [إتمام المهمة] الذي كان يطفو في الهواء.
عند هذا السؤال، اكتفت بالإيماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“واو~، سأشتريها لاحقًا.”
بغض النظر عن عدد المرات التي سألت فيها، لم يتغير شيء. أومأت جولي كما لو أنها تفهمت، ثم أخذت موقعها بجوار الحارس.
“…افعلي ما تشائين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار كارلا وجاكال. فوجئت إيفرين قليلاً؛ هل كانوا يتظاهرون بعدم رؤيتهم حتى الآن؟
“الآن!”
“أوه، لكن انتظري، لم أكن جاهزة بعد—”
تحدث جيندالف بضحكة، ليلفت انتباههم.
كان الدجاج المقلي بمسحوق المانا أسوأ طعام، مثل مضغ حجر ناعم، ولكن لم يهم ذلك بالنسبة لها التي لم تكن تستطيع تذوق الأشياء. بل كان أفضل طعام. إذا كنت ترغب في أن تصبح ساحرًا عظيمًا، فإن النظام الغذائي مهم أيضًا.
“إذا انتهى الاجتماع، دعونا نبدأ بجدية. هيه، كارلا؟”
“كوهوووبرووكوووبرااااااغ-!”
استدار كارلا وجاكال. فوجئت إيفرين قليلاً؛ هل كانوا يتظاهرون بعدم رؤيتهم حتى الآن؟
دينغ-
“عذرًا على التأخير. رجاءً، دربي هذه الفتاة.”
“…افعلي ما تشائين.”
“…يبدو أن أربع مرات ستكون كافية.”
ثاب-ثاب-ثاب-
“حسنًا.”
“…ديكولين.”
أومأت كارلا وهي تضع يديها في رداءها. خلعت غطاء رأسها، كاشفة عن عينيها: حمراء ومذهلة. في اللحظة التي نظرت فيها إلى تلك العيون، غرق وعي إيفرين في الهاوية. أغمى عليها دون أن تنطق بكلمة.
لم يجب ديكولين. شعرت صوفيان بالحرج مع تزايد الصمت، وصححت نفسها بسرعة.
“…”
أجاب كيرون هكذا؛ وقد صدقته.
نظرت سيلفيا إلى إيفرين وكأنها لا تصدق. ثم نادت موظفًا كان يمر وأمرت.
“احتفظي بهذه الكرة الثلجية. انتظري حتى يخرج السيد كيرون بنفسه.”
لذلك، بعد ثلاث دقائق.
نظرت صوفيان إلى كرة الثلج، شعرت بالحزن لسبب ما.
“آآه!”
“سيلفيا. أنت جيدة في الكتابة.”
استيقظت إيفرين.
“…ألا تحتاج إلى الراحة؟”
“واو! ما هذا؟! كدت أموت!”
“إظهار وجهه هو وجه يوكلين.”
ثم أمسكت بجيندالف من ياقته. ضحك جيندالف، وأسقطت إيفرين يديها المرتعشتين.
بغض النظر عن عدد المرات التي سألت فيها، لم يتغير شيء. أومأت جولي كما لو أنها تفهمت، ثم أخذت موقعها بجوار الحارس.
“كيف كان الأمر؟”
أجابت سيلفيا بنبرة باردة. كانت روز ريو مذهولة من مدى اختلافها عن تلك التي قابلتها على الجزيرة العائمة سابقًا.
“أوه، عذرًا. لقد كنت متفاجئة جدًا. لكن ما هذا؟ كان جداً-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ماذا أمثل لجلالتك. قد أكون مجرد تابع عادي، معلم سحري مزعج، أو رئيس عائلة تدعى يوكلين.”
“إنها تدريبات ذهنية. أصررت على أن تساعدك كارلا، لذلك لديك أربع فرص فقط.”
ييريل من يوكلين. أمالت رأسها وهي تنظر إلى السحرة المشهورين المتجمعين حول إيفرين.
“هل عليّ فعل هذا ثلاث مرات أخرى؟”
بهذا، فهمت صوفيان مغزى ديكولين. نظرت صوفيان إلى ظهره العريض، وعيونها مفتوحة على مصراعيها.
وضعت إيفرين يدها على قلبها.
فجأة، اقترب صوت من الخلف. استدارت صوفيان، لكن جسد كيرون كان بالفعل مجمدًا.
ثاب-ثاب-ثاب-
“…”
“إيفرين، قوتك الذهنية ليست سيئة. فقط تفتقدين إلى نظام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين. من فضلك، اعتنِ بجلالتها.”
تدخلت روز ريو بشرح.
“…لكن هل ستأكلين ذلك؟”
“أسهل طريقة لبناء نظام هي أن تبني لنفسك ‘حارسًا ذهنيًا’ في عقلك.”
“جلالتك. هل تعلمين لماذا اختفى العمالقة؟”
“نظام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين. من فضلك، اعتنِ بجلالتها.”
“تصور أكثر شيء مشرف في ذهنك. لا يجب أن يكون بشريًا. يمكن أن يكون غزالًا، أسدًا، لا يهم حتى لو كان تنينًا. إذا فعلت ذلك مرة واحدة فقط، فسوف يقاتل من أجلك.”
ييريل من يوكلين. أمالت رأسها وهي تنظر إلى السحرة المشهورين المتجمعين حول إيفرين.
بعد الاستماع إليها بلا تعبير، أومأت إيفرين برأسها. الحارس الذهني – في هذه اللحظة، كان هناك شخص واحد فقط يتبادر إلى ذهنها.
عند إشارة روز ريو، هزت سيلفيا رأسها.
“نعم. سأحاول.”
“لا تفعلي ذلك. بغض النظر عن مدى أهمية السحر، هذا النوع من الطعام ليس مخصصًا للبشر.”
“أعني، هيه، سيلفيا. هل ترغبين في القيام بذلك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب ديكولين هكذا، لكن صوفيان شعرت بالريبة لسبب ما. تركت تلك الشكوك تتلاشى وركزت اهتمامها على الكرة.
عند إشارة روز ريو، هزت سيلفيا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك عملية تعتبر تحديًا للبشر. القوة الدافعة وراء ذلك التحدي هي الموت الذي ينتظر في النهاية. بدون الموت، ستكون الحياة بلا معنى. جلالتك تعلم ذلك أكثر من أي شخص.”
“لقد اكتفيت.”
“ماذا؟”
“…حقًا؟ حسنًا إذًا. كارلا؟”
كانت هوايات سيلفيا الوحيدة هي الكتابة والرسم. وبين الاثنين، كانت تركز بشكل خاص على هذه الرواية في هذه الأيام؛ وكان عنوانها المؤقت “العيون الزرقاء”.
“أوه، لكن انتظري، لم أكن جاهزة بعد—”
كان الدجاج المقلي بمسحوق المانا أسوأ طعام، مثل مضغ حجر ناعم، ولكن لم يهم ذلك بالنسبة لها التي لم تكن تستطيع تذوق الأشياء. بل كان أفضل طعام. إذا كنت ترغب في أن تصبح ساحرًا عظيمًا، فإن النظام الغذائي مهم أيضًا.
ركزت إيفرين ولوحت بيدها، لكن كارلا لم تكن تنتظر.
بغض النظر عن عدد المرات التي سألت فيها، لم يتغير شيء. أومأت جولي كما لو أنها تفهمت، ثم أخذت موقعها بجوار الحارس.
“نعم.”
كان ذلك إطراء. لقد مر وقت طويل منذ أن بدأ قلبها ينبض بهذه السرعة، لكنها أجبرت نفسها على البقاء هادئة. نظرت سيلفيا إلى إيفرين بوجه متجمد. ضحكت بينما كانت تعبث بالمخطوطة.
“أوغ-!”
ستومب، ستومب.
“…”
“لا.”
بإيماءة، نظرت كارلا مرة أخرى إلى إيفرين، مما غمرها في أعماق الهاوية. في هذه الأثناء، استلمت سيلفيا طلبها من الطعام.
لم تقل جولي شيئًا خلال ذلك الوقت. لم ترد على أي من الفرسان.
“هذه هي دجاجة مشوية بالمانا.”
قائلاً ذلك، غطاها بالبطانية. مع بقاء وجهها فقط بارزًا، نظرت صوفيان إلى ديكولين بعينين ضيقتين.
كان الدجاج المقلي بمسحوق المانا أسوأ طعام، مثل مضغ حجر ناعم، ولكن لم يهم ذلك بالنسبة لها التي لم تكن تستطيع تذوق الأشياء. بل كان أفضل طعام. إذا كنت ترغب في أن تصبح ساحرًا عظيمًا، فإن النظام الغذائي مهم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيلفيا متوترة للغاية. لم ترغب في إظهار ذلك، لكنها كتبت الرواية ليتم قراءتها في المقام الأول.
“…لكن هل ستأكلين ذلك؟”
ستومب، ستومب.
نظرت روز ريو إلى سيلفيا بدهشة.
“…همف. هل من الممكن أن يحدث موت مفاجئ لم يكن موجودًا لأنك قلت ذلك؟ أستطيع الانتحار دون علمك.”
“لا تفعلي ذلك. بغض النظر عن مدى أهمية السحر، هذا النوع من الطعام ليس مخصصًا للبشر.”
“…”
“لا تهتمي بي.”
ثاب-ثاب-ثاب-
أجابت سيلفيا بنبرة باردة. كانت روز ريو مذهولة من مدى اختلافها عن تلك التي قابلتها على الجزيرة العائمة سابقًا.
عند إشارة روز ريو، هزت سيلفيا رأسها.
“كوهوووبرووكوووبرااااااغ-!”
ردد ديكولين قسمًا فجأة. بعد أن كانت مع ديكولين لعدة مئات من السنين، كانت تعرف أن الوعد له يعني الأبدية. لا، بل أكثر من ذلك. قسم هذا الوغد السام سيبقى حتى لو تغير الخط الزمني.
استيقظت إيفرين مع صرخة غريبة.
“…يبدو أن أربع مرات ستكون كافية.”
دينغ-
غلوووب-
في تلك اللحظة، فتح باب النزل، ونظرت ضيفة جديدة إلى الداخل.
لم يجب ديكولين. شعرت صوفيان بالحرج مع تزايد الصمت، وصححت نفسها بسرعة.
“هاه؟ ما هذا؟ إيفرين؟ وجيندالف أيضًا؟”
ثم أمسكت بجيندالف من ياقته. ضحك جيندالف، وأسقطت إيفرين يديها المرتعشتين.
ييريل من يوكلين. أمالت رأسها وهي تنظر إلى السحرة المشهورين المتجمعين حول إيفرين.
وضع ديكولين صوفيان على السرير. جسدها المتجمد لم يكن يتحرك بشكل صحيح.
* * *
“لماذا أنت…”
انغمس ديكولين أعمق في الظلام بينما واصلت صوفيان التفكير وهي تركب على ظهره. كانت تحلل انتقال المانا لتكتشف الفرق في الوقت. كان مصدر التوسع الزمني قادمًا من تحت الأرض، بسبب هذا الموجة الضخمة من المانا التي تتدفق من القاع.
أجابت سيلفيا بنبرة باردة. كانت روز ريو مذهولة من مدى اختلافها عن تلك التي قابلتها على الجزيرة العائمة سابقًا.
“…لا أعرف.”
“آآه!”
بهذه الطريقة، كان فهم الظاهرة واضحًا. كانت رؤى صوفيان دائمًا دقيقة. ومع ذلك، بقيت شكوك. واصلت التساؤل.
كان ذلك إطراء. لقد مر وقت طويل منذ أن بدأ قلبها ينبض بهذه السرعة، لكنها أجبرت نفسها على البقاء هادئة. نظرت سيلفيا إلى إيفرين بوجه متجمد. ضحكت بينما كانت تعبث بالمخطوطة.
“لماذا أنت…”
“تصور أكثر شيء مشرف في ذهنك. لا يجب أن يكون بشريًا. يمكن أن يكون غزالًا، أسدًا، لا يهم حتى لو كان تنينًا. إذا فعلت ذلك مرة واحدة فقط، فسوف يقاتل من أجلك.”
بالنسبة لها، كانت قيمة موتها خفيفة للغاية. ومع ذلك، ديكولين – بدقة، ديكولين في الحلقة السابقة، قال لها:
“ولكن إذا تجاهلت جلالتك إرادتي وأخذت حياتها بنفسها.”
─من الآن فصاعدًا… مهما حدث، لا تأخذي حياتك بنفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب ديكولين هكذا، لكن صوفيان شعرت بالريبة لسبب ما. تركت تلك الشكوك تتلاشى وركزت اهتمامها على الكرة.
كانت تعرف ولاء كيرون، لكنها لم تكن تعرف ما يفكر به ديكولين. مات دون أن يشرح لها ما يعنيه.
ثاب-ثاب-ثاب-
“ديكولين، لماذا لا تدعني أموت؟”
نزلت مستخدمًا الفولاذ الخشبي كدرج. خطوة بخطوة بينما تناوبت عشرون قطعة من الفولاذ لتصبح دعائم للقدم. في البداية، كان حمل صوفيان على ظهري مزعجًا بعض الشيء، ولكن سرعان ما اعتدت عليه. كانت الراكبة تدعى صوفيان إيكاتر فون ييغوس غيفراين. لم تكن أقل شخص من العائلة الإمبراطورية. كان يستحق أن أتنازل عن ظهري من أجل تلك الدماء النبيلة…
“…”
لم ينظر ديكولين إلى الخلف، وصوفيان صدقته أيضًا. واصل الاثنان المضي قدمًا. مؤمنين بوصولهم القريب، متجاوزين الظلام المتجمد. وصلوا إلى نهاية البرد.
“ذاكرتي تصويرية. حتى لو عدت إلى الماضي، لدي الثقة في التأكد من أن كل شيء يتم تجميعه بشكل صحيح.”
“حسنًا.”
ستومب، ستومب.
سألت جولي الحارس عند الباب الأمامي المغلق بإحكام. ظل الحارس صامتًا.
واصل ديكولين النزول. مستاءة من الصمت، ضربته صوفيان على ظهره. ثم جاء الجواب كما لو كان من آلة بيع.
كانت إمكانيات صوفيان الأفضل في العالم البشري، لكنها كانت لا تزال مجرد برعم. بناءً على مللها الفريد، كانت لا تزال بعيدة عن التفتح. حتى في هذا العالم الجليدي، لم تأكل سوى الآيس كريم والماء.
“جلالتك. هل تعلمين لماذا اختفى العمالقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو! ما هذا؟! كدت أموت!”
كانت حكاية قديمة. أجابت صوفيان تلقائيًا؛ كان تقريبًا كل تاريخ القارة في رأسها.
رفعت صوفيان نظرها إليه، إلى عينيه الكبيرتين مثل بحيرتين. تلك العيون العملاقة عكست صورة صوفيان.
“لأن الموت كان نادرًا…”
“نعم.”
بهذا، فهمت صوفيان مغزى ديكولين. نظرت صوفيان إلى ظهره العريض، وعيونها مفتوحة على مصراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك إنسانة. مثلنا.”
“نعم. هناك عملية تعتبر تحديًا للبشر. القوة الدافعة وراء ذلك التحدي هي الموت الذي ينتظر في النهاية. بدون الموت، ستكون الحياة بلا معنى. جلالتك تعلم ذلك أكثر من أي شخص.”
أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك. كانت تلك جملة قريبة من التمرد…
“…همف. هل من الممكن أن يحدث موت مفاجئ لم يكن موجودًا لأنك قلت ذلك؟ أستطيع الانتحار دون علمك.”
“هل أنت بخير؟”
“إذًا سأقسم.”
لذلك، بعد ثلاث دقائق.
“ماذا؟”
كان الدجاج المقلي بمسحوق المانا أسوأ طعام، مثل مضغ حجر ناعم، ولكن لم يهم ذلك بالنسبة لها التي لم تكن تستطيع تذوق الأشياء. بل كان أفضل طعام. إذا كنت ترغب في أن تصبح ساحرًا عظيمًا، فإن النظام الغذائي مهم أيضًا.
ردد ديكولين قسمًا فجأة. بعد أن كانت مع ديكولين لعدة مئات من السنين، كانت تعرف أن الوعد له يعني الأبدية. لا، بل أكثر من ذلك. قسم هذا الوغد السام سيبقى حتى لو تغير الخط الزمني.
“…لكن هل ستأكلين ذلك؟”
“لا أعرف ماذا أمثل لجلالتك. قد أكون مجرد تابع عادي، معلم سحري مزعج، أو رئيس عائلة تدعى يوكلين.”
“لأن الموت كان نادرًا…”
نظرت صوفيان إلى مؤخرة رأس ديكولين. كانت تتساءل عن نوع التعبير الذي كان يرتديه هذا الأستاذ، لكنها لم تستطع رؤيته.
“…”
“ولكن إذا تجاهلت جلالتك إرادتي وأخذت حياتها بنفسها.”
“سأذهب.”
“ديكولين. اصمت.”
“…”
بدت صوفيان وكأنها تعرف ما سيقوله بعد ذلك. واصل ديكولين كما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ديكولين برأسه واستدار للمغادرة. ولكن عندما كان على وشك المغادرة، أوقفته صوفيان.
“سأفعل الشيء نفسه.”
نزلت مستخدمًا الفولاذ الخشبي كدرج. خطوة بخطوة بينما تناوبت عشرون قطعة من الفولاذ لتصبح دعائم للقدم. في البداية، كان حمل صوفيان على ظهري مزعجًا بعض الشيء، ولكن سرعان ما اعتدت عليه. كانت الراكبة تدعى صوفيان إيكاتر فون ييغوس غيفراين. لم تكن أقل شخص من العائلة الإمبراطورية. كان يستحق أن أتنازل عن ظهري من أجل تلك الدماء النبيلة…
“…أنت وقح. أنت لا تعرف لحظة العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ديكولين برأسه واستدار للمغادرة. ولكن عندما كان على وشك المغادرة، أوقفته صوفيان.
“هل تعتقدين أنني لن أعرف؟ ربما أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك.”
“إنها تدريبات ذهنية. أصررت على أن تساعدك كارلا، لذلك لديك أربع فرص فقط.”
في تلك اللحظة، وصل ديكولين إلى الأرض. لقد وصل أخيرًا إلى قاع هذا المنحدر. ومع ذلك، استمر ديكولين في حمل صوفيان، التي كانت تفكر في كلماته بعدم رضا .
غلوووب-
أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك. كانت تلك جملة قريبة من التمرد…
الفصل 135: الوداع (1)
“ديكولين. من فضلك، اعتنِ بجلالتها.”
“هاه؟ ما هذا؟ إيفرين؟ وجيندالف أيضًا؟”
فجأة، اقترب صوت من الخلف. استدارت صوفيان، لكن جسد كيرون كان بالفعل مجمدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعلمين أنني لن أموت. ربما تكون هذه اللحظة مهمة بالنسبة لي. طوال هذا الوقت، كنت راكدًا…”
“جلالتك. ساتبعك قريبا ام عاجلا ”
رفعت صوفيان نظرها إليه، إلى عينيه الكبيرتين مثل بحيرتين. تلك العيون العملاقة عكست صورة صوفيان.
عد قريبًا.”
“لقد اكتفيت.”
“…كيرون.”
زمجرت السيارة القديمة مثل وحش جريح وتحركت للأمام. المكان الذي قادت فيه سيارتها الهشة القديمة كان قصر يوكلين.
“تعلمين أنني لن أموت. ربما تكون هذه اللحظة مهمة بالنسبة لي. طوال هذا الوقت، كنت راكدًا…”
“…”
تحول كيرون إلى تمثال عند خروج كلماته الأخيرة.
كان ذلك إطراء. لقد مر وقت طويل منذ أن بدأ قلبها ينبض بهذه السرعة، لكنها أجبرت نفسها على البقاء هادئة. نظرت سيلفيا إلى إيفرين بوجه متجمد. ضحكت بينما كانت تعبث بالمخطوطة.
“…تعالي في الوقت المناسب.”
* * *
لم ينظر ديكولين إلى الخلف، وصوفيان صدقته أيضًا. واصل الاثنان المضي قدمًا. مؤمنين بوصولهم القريب، متجاوزين الظلام المتجمد. وصلوا إلى نهاية البرد.
“أنا بخير.”
—…كنت أعلم أنك ستعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف ولاء كيرون، لكنها لم تكن تعرف ما يفكر به ديكولين. مات دون أن يشرح لها ما يعنيه.
صوت أثار صدمة صغيرة في نفس صوفيان، ارتجت الجدران من حولهم.
“هل أنت بخير؟”
“…”
ثم بدأت صوفيان تهمهم. ضغطت قليلاً أقرب إلى ظهري.
رفعت صوفيان نظرها إليه، إلى عينيه الكبيرتين مثل بحيرتين. تلك العيون العملاقة عكست صورة صوفيان.
بغض النظر عن عدد المرات التي سألت فيها، لم يتغير شيء. أومأت جولي كما لو أنها تفهمت، ثم أخذت موقعها بجوار الحارس.
—الممر هنا.
كانت هوايات سيلفيا الوحيدة هي الكتابة والرسم. وبين الاثنين، كانت تركز بشكل خاص على هذه الرواية في هذه الأيام؛ وكان عنوانها المؤقت “العيون الزرقاء”.
سحر العملاق خلق بوابة بيضاوية الشكل.
“جلالتك. هل تعلمين لماذا اختفى العمالقة؟”
—أطفال، تقدموا.
تحدث جيندالف بضحكة، ليلفت انتباههم.
دخل ديكولين إلى الداخل. لم يكن لديه الوقت لإجراء محادثة مع العملاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين. من فضلك، اعتنِ بجلالتها.”
هوونغ-
ولكن، كان ذلك اللحظة الحاسمة. ضغطت فكها، وتركت مرؤوسيها وصعدت إلى السيارة. شغلت السيارة وأمسكت بالمقود.
موجة صغيرة من المانا، سرب مبهر من الأضواء التي كانت تقارب حد العمى. بعد ذلك، عادوا إلى غرفة نوم صوفيان.
“…”
“…”
“احتفظي بهذه الكرة الثلجية. انتظري حتى يخرج السيد كيرون بنفسه.”
كانت كرة الثلج لا تزال على الطاولة، وصوفيان لا تزال على ظهر ديكولين. لاحظ ديكولين إشعار [إتمام المهمة] الذي كان يطفو في الهواء.
“ولكن إذا تجاهلت جلالتك إرادتي وأخذت حياتها بنفسها.”
“…ديكولين.”
“أوه؟ الأجواء الغامضة تجعلني أرغب في القراءة قريبًا.”
“احتفظي بهذه الكرة الثلجية. انتظري حتى يخرج السيد كيرون بنفسه.”
راقبت كل سطر من على وجه إيفرين.
نظرت صوفيان إلى كرة الثلج، شعرت بالحزن لسبب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، هيه، سيلفيا. هل ترغبين في القيام بذلك أيضًا؟”
…حزن. كان شعورًا لم تشعر به منذ وقت طويل.
“الآن!”
“جلالتك. لا يوجد إنسان كامل في هذا العالم. وأيضًا، جلالتك أكثر البشر نقصًا لأن الموت ليس موجودًا بالنسبة لك.”
ثم هتفت صوفيان تعويذة، فخلقت نارًا دافئة بالقرب من كيرون.
“…”
عند إشارة روز ريو، هزت سيلفيا رأسها.
وضع ديكولين صوفيان على السرير. جسدها المتجمد لم يكن يتحرك بشكل صحيح.
“…افعلي ما تشائين.”
“الخطوة الأولى هي الاعتراف بتلك الحقيقة. إنها الاعتراف بالنقص وقبول الفقدان.”
أجاب كيرون هكذا؛ وقد صدقته.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو! ما هذا؟! كدت أموت!”
“جلالتك إنسانة. مثلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو~، سأشتريها لاحقًا.”
قائلاً ذلك، غطاها بالبطانية. مع بقاء وجهها فقط بارزًا، نظرت صوفيان إلى ديكولين بعينين ضيقتين.
ستومب، ستومب.
“سأذهب.”
راقبت كل سطر من على وجه إيفرين.
“…ألا تحتاج إلى الراحة؟”
“ديكولين، لماذا لا تدعني أموت؟”
“لا.”
وضع ديكولين صوفيان على السرير. جسدها المتجمد لم يكن يتحرك بشكل صحيح.
أومأ ديكولين برأسه واستدار للمغادرة. ولكن عندما كان على وشك المغادرة، أوقفته صوفيان.
صوفيان لم تقل شيئًا من جانبها، ربما كانت غارقة في أفكارها.
“أستاذ.”
—الممر هنا.
“نعم.”
“الآن!”
“لا أفهم العلاقات البشرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو! ما هذا؟! كدت أموت!”
“من الطبيعي، هذا جلالتك.”
“هيه. ومع ذلك جاء وذهب. فقط…”
“هل تحبني؟”
“ولكن إذا تجاهلت جلالتك إرادتي وأخذت حياتها بنفسها.”
“…”
“…لكن هل ستأكلين ذلك؟”
لم يجب ديكولين. شعرت صوفيان بالحرج مع تزايد الصمت، وصححت نفسها بسرعة.
“إيفرين، قوتك الذهنية ليست سيئة. فقط تفتقدين إلى نظام.”
“إذا لم يكن كذلك، انسَ الأمر.”
“ديكولين، لماذا لا تدعني أموت؟”
“نعم.”
“…”
ذهب ديكولين هكذا، لكن صوفيان شعرت بالريبة لسبب ما. تركت تلك الشكوك تتلاشى وركزت اهتمامها على الكرة.
“أوه؟ الأجواء الغامضة تجعلني أرغب في القراءة قريبًا.”
“…كيرون.”
أُجبرت على التفكير بهذه الطريقة.
ظل أكثر الفرسان ولاءً في العالم هناك. قال إنه سيخرج بنفسه، وصوفيان صدقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت إيفرين ولوحت بيدها، لكن كارلا لم تكن تنتظر.
“سأنتظر.”
الفصل 135: الوداع (1)
* * *
“نعم.”
لم يظهر ديكولين مرة أخرى حتى انتهاء الجنازة، دفن التابوت، وإبلاغ القتلى في قاعة الفرسان.
“لو كنت أكثر اجتهادًا في تدريبك السحري، لما كنتِ—”
“أنت بارد جدًا، أستاذ.”
“…”
“هيه. ومع ذلك جاء وذهب. فقط…”
“إذاً، هل ستنشرين هذا؟”
“إظهار وجهه هو وجه يوكلين.”
كانت هوايات سيلفيا الوحيدة هي الكتابة والرسم. وبين الاثنين، كانت تركز بشكل خاص على هذه الرواية في هذه الأيام؛ وكان عنوانها المؤقت “العيون الزرقاء”.
كان العديد من الفرسان في فريهيم غاضبين من ديكولين باعتباره السبب الخارجي لوفاة فيرون حيث كانت الرواية “سقط ومات أثناء مرافقة ديكولين.” كل يوم منذ أن علمت جولي الحقيقة حول فيرون كان جحيمًا، حيث سقطت أكثر في الحفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك لأن جلالتك كانت كسولة في التدريب.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، رفعت إيفرين رأسها. هل قرأتها كلها؟ أم أنها لم تكن ممتعة؟ ومع تعرق راحة يدها، في انتظار ردها، فتحت إيفرين فمها.
لم تقل جولي شيئًا خلال ذلك الوقت. لم ترد على أي من الفرسان.
ثاب-ثاب-ثاب-
“مع ذلك. قاتلوا معًا، وهذا يكفي. كان فيرون يريد ذلك أيضًا.”
“ذاكرتي تصويرية. حتى لو عدت إلى الماضي، لدي الثقة في التأكد من أن كل شيء يتم تجميعه بشكل صحيح.”
ولكن، كان ذلك اللحظة الحاسمة. ضغطت فكها، وتركت مرؤوسيها وصعدت إلى السيارة. شغلت السيارة وأمسكت بالمقود.
“…حقًا؟ حسنًا إذًا. كارلا؟”
“هاه! قائدة! إلى أين تذهبين؟!”
سألت جولي الحارس عند الباب الأمامي المغلق بإحكام. ظل الحارس صامتًا.
“قائدة!”
“…أنت وقح. أنت لا تعرف لحظة العودة.”
رررروم-!
تيك-توك-
زمجرت السيارة القديمة مثل وحش جريح وتحركت للأمام. المكان الذي قادت فيه سيارتها الهشة القديمة كان قصر يوكلين.
كانت حكاية قديمة. أجابت صوفيان تلقائيًا؛ كان تقريبًا كل تاريخ القارة في رأسها.
“…أين الأستاذ؟”
“مع ذلك. قاتلوا معًا، وهذا يكفي. كان فيرون يريد ذلك أيضًا.”
سألت جولي الحارس عند الباب الأمامي المغلق بإحكام. ظل الحارس صامتًا.
بهذا، فهمت صوفيان مغزى ديكولين. نظرت صوفيان إلى ظهره العريض، وعيونها مفتوحة على مصراعيها.
“أين هو؟”
“…”
بغض النظر عن عدد المرات التي سألت فيها، لم يتغير شيء. أومأت جولي كما لو أنها تفهمت، ثم أخذت موقعها بجوار الحارس.
انغمس ديكولين أعمق في الظلام بينما واصلت صوفيان التفكير وهي تركب على ظهره. كانت تحلل انتقال المانا لتكتشف الفرق في الوقت. كان مصدر التوسع الزمني قادمًا من تحت الأرض، بسبب هذا الموجة الضخمة من المانا التي تتدفق من القاع.
“…”
ستومب، ستومب.
كانت مصممة على الانتظار حتى يصل ديكولين.
─من الآن فصاعدًا… مهما حدث، لا تأخذي حياتك بنفسك.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
وضع ديكولين صوفيان على السرير. جسدها المتجمد لم يكن يتحرك بشكل صحيح.
أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك. كانت تلك جملة قريبة من التمرد…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات