الطريق الصحيح
الفصل 19 : الطريق الصحيح
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
الفصل 19 : الطريق الصحيح
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
“مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“ادخل.”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
“وها هو شايٌ مثلج.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
“وها هو شايٌ مثلج.”
“عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
“هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
“أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
“توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
“لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من المستحيل إنتاج أمداد للإكسير الأصلي نظرًا لندرته،” قال شراود متأملًا، بينما كان يضع ذراعيه متشابكتين. “هل تأتي النسخ المقلدة من دايناميس؟، إذا كانت مُقلدة، فهذا احتمال وارد.”
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيكون من المستحيل إنتاج أمداد للإكسير الأصلي نظرًا لندرته،” قال شراود متأملًا، بينما كان يضع ذراعيه متشابكتين. “هل تأتي النسخ المقلدة من دايناميس؟، إذا كانت مُقلدة، فهذا احتمال وارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
لم يقل ريان شيئًا.
أطلق اللاميت زمجرة ألم وغضب، مما أشعر المرسال بالدفء بنوع ملتوي من الشماتة. “الآمال مثل بيض الفطور،” قال لشراود، بينما وضع النسخة المقلدة على الجانب الآخر من المكتب بعيدًا عن متناول الغول. “لا يمكنك أن تبدأ يومك دون أن تسحقه.”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
لم يقل ريان شيئًا.
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“أعمق جزء في حوض التيراني،” أكد الجينوم الزجاجي. “الغواصة، كما تسمي نفسها الآن، تمتلك قاعدة تحت البحر في المنطقة، على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
تجمد شراود. “نعم، وماذا بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
“لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“أكمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
“نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
“اتفقنا.” قدم ريان يده، وصافحه شراود. “لا تأخذ الأمر بشكل شخصي عندما أقول إنني آمل ألا نلتقي مجددًا.”
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
لم يقل ريان شيئًا.
توقف ريان عند العتبة.
أطلق اللاميت زمجرة ألم وغضب، مما أشعر المرسال بالدفء بنوع ملتوي من الشماتة. “الآمال مثل بيض الفطور،” قال لشراود، بينما وضع النسخة المقلدة على الجانب الآخر من المكتب بعيدًا عن متناول الغول. “لا يمكنك أن تبدأ يومك دون أن تسحقه.”
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
وأخيرًا، أصبح المسار المثالي واضحًا.
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نارو…
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
