تطهير (2)
“إي-إيك!”
“مت!”
مهما كان السبب، خالف رومان القاعدة في القاهرة. فهموا تبريره، لكن أفراد الفصيل الملكي لم يتمكنوا من اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
بلغ خوفهم الآن ذروته. اختار الجنود الذين كانوا يصرخون ويهددون رومان في النهاية مهاجمته أولاً لأن تهديداتهم لم تُجدِ نفعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع سيّافو الهالة إلى الأمام. مع هجوم العشرات معًا، توهموا أنهم قادرون على هزيمة رومان دميتري. وهكذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من وغد! ألا تعرف من أنا؟! إن كان لديك الوقت لتسألني، فأسرع واربط إحداثيات عقار بنديكت! إن تأخرت ولو قليلًا، أقسم أنني سأدمر الأجيال الثلاثة القادمة من عائلتك!”
بواك!
كان صوته قويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت المذبحة. شوهد سيف رومان يلمع، ورؤوس سيّافو الهالة تطير في الهواء. تدفق الدم كالنافورة في كل مكان. حاول الجنود التراجع خوفًا، لكن رومان لحق بهم على الفور وقطعهم.
عند هذه الكلمات، صُدم الناس. كان الصدام بين ديمتري والنبلاء يجلب سيناريو غير متوقع للفصيل الملكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتزج المكان كله بدماء حمراء زاهية وصراخ يصم الآذان. ولأنهم كانوا يتبعون النبلاء، لم يتمكنوا من تجنب الشيطان، الذي كان أمامهم مباشرة.
بواك!
“… شيطان القاهرة!”
“أك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشارت مملكة هيكتور إلى رومان دميتري باسم شيطان القاهرة على الجبهة الجنوبية. اعتبر أهل القاهرة أن تسميته بهذا اللقب إنجاز، لكن من يقفون على الجانب الآخر، أدركوا لماذا يُلقب بالشيطان.
كانت وجوه النبلاء شاحبة. كانت بوابات الالتواء تعاني من تأخير في العمل. كان من المستحيل عليهم جميعًا الهروب الآن، وكان عليهم انتظار الدور التالي، وسيستغرق الاستخدام الثاني وقتًا طويلاً. لكن…
خطوة.
كان الأمر مُذهلاً حقاً. وكأنهم يُثبتون أنه أصبح المصنف الأول الجديد في القاهرة، كان جميع سيّاف الهالة يموتون عبثاً، عاجزين عن الهجوم.
“إي-إيك!”
أمسك برأس أحد النبلاء. لم يكن أمامه سبيل للمقاومة. ناضل النبيل، لكنه لم يستطع فعل الكثير ضد رومان.
دم، دم، دم.
وانفتح الطريق. في الموقف المُنقط بالأحمر، لم يكن هناك سبيل لإيقاف رومان ديمتري.
في الواقع، لم تكن قوة النبلاء ضعيفة. لكنهم ارتكبوا خطأً باستخدام قوتهم هكذا.
“… شيطان القاهرة!”
“ماركيز بنديكت، ستسقط في الهاوية إذا قررت التمسك بتعلقك بي حتى النهاية.”
“إي-إيك!”
أثناء تحديه لمباريات التصنيف، أضعف رومان ديمتري خصومه. ظن الناس أن ذلك مجرد ثمن لمباريات التصنيف، لكن رومان ديمتري توقع صداماً مع النبلاء أيضاً.
“ثم سُفكت الدماء. على الرغم من أنني كنت أعلم أنها مشكلة، لم أستطع الركوع.”
“ماركيز بنديكت، ستسقط في الهاوية إذا قررت التمسك بتعلقك بي حتى النهاية.”
لو قتل جايدن، صاحب المرتبة 99، لكان النبلاء قد ردّوا بعنف وأرسلوا سيوفهم، لكنه لم يفعل. أما إذا ابتعدوا عن قتال رومان بسبب قوته، فسيعتبره الناس الأقوى. وكان ذلك خطأهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل الماركيز بنديكت قرب بوابة الالتواء.
قاتلته جميع القوى الأساسية، بما فيها أوسكار، لكنها انهارت جميعها دون أن تتمكن من الصمود. وتحديدًا، في حالة أوسكار، الذي واجهه في النهاية، استخدم المانا عمدًا لتدمير مسار هالته. وربما لم يكن الماركيز بنديكت على دراية بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت المذبحة. شوهد سيف رومان يلمع، ورؤوس سيّافو الهالة تطير في الهواء. تدفق الدم كالنافورة في كل مكان. حاول الجنود التراجع خوفًا، لكن رومان لحق بهم على الفور وقطعهم.
أدار الماركيز بنديكت وجهه عن أعينهم الجادة.
سيف رومان الأقوى لن يُفقد الجسد نفعًا لفترة من الوقت فحسب، بل سيُنهي حياة السياف.
ولم تنتهِ كلماته. كشف رومان عن سبب مجيئه إلى القصر.
منذ البداية وحتى الآن، كان رومان دميتري يستعد للصراع ضد النبلاء. اعتبر الماركيز بنديكت التوقيت مثاليًا، لكن الحقيقة كانت أنه كان يُدخل رأسه في فكي وحش.
بواك!
لم يكن هناك وقت للشرح، فصفع خد الجندي.
“بدأ الموقف بمطالب الماركيز بنديكت. بعد انتهاء المباراة مباشرةً، جاء مع قواته وحثني على اتباع جناح النبلاء. في ذلك الوقت، كانت هناك مئات القوات تمنعني، وكان ذلك مخالفًا تمامًا لقوانين القاهرة، واعتُبرتُ خائنًا لرفضي عرضه. كان الأمر ظالمًا. القاهرة تتبع جلالته لا الماركيز بنديكت، لذلك لم أستطع طاعته.”
تعثر الفرسان وسقطوا حوله. لم يستطع جنود النبلاء حتى الركض. لم يكونوا يعلمون إن كانت لديهم فرصة ضئيلة للفوز، لذا لم يندفعوا إلى هذا الموت الفارغ.
“الفرار إلى القصر ليس قرارًا حكيمًا. لو كان رومان ديمتري قد خطط لمؤامرة مع الملك، لربما أُعدم دون أي مقاومة. فلنعد إذن إلى القصر. لو جمعتُ الجنود هناك، لربما استطعتُ تغيير هذا الوضع تمامًا.”
تجاوزهم رومان وسار إلى الأمام. دون أن ينتبه للجنود الذين كانوا يرتجفون في حضرته، اكتفى بتتبع خطوات الماركيز بنديكت وهو يحمل سيفه الذي كان يقطر دمًا.
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواك!
تجاوزهم رومان وسار إلى الأمام. دون أن ينتبه للجنود الذين كانوا يرتجفون في حضرته، اكتفى بتتبع خطوات الماركيز بنديكت وهو يحمل سيفه الذي كان يقطر دمًا.
سادت ضجة في القصر الملكي بالقاهرة في الوقت نفسه.
أشاح الجنود بنظرهم، لأنهم إن لم يفعلوا، فلن يثقوا بقبول هذا الواقع.
تحرك رومان ببطء ليتمكن خصمه من الهرب بعيدًا. توجه نحو المكان الذي اختفى فيه الماركيز بنديكت.
مهما كان السبب، خالف رومان القاعدة في القاهرة. فهموا تبريره، لكن أفراد الفصيل الملكي لم يتمكنوا من اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
امتزج المكان كله بدماء حمراء زاهية وصراخ يصم الآذان. ولأنهم كانوا يتبعون النبلاء، لم يتمكنوا من تجنب الشيطان، الذي كان أمامهم مباشرة.
كان الماركيز بنديكت، أقوى القوى الحية في القاهرة، والذي لم يهرع حتى للقاء الملك، يركض الآن والعرق يتصبب على وجهه.
“اندلعت معركة في قلب العاصمة. يُعتقد أن الماركيز بنديكت، مع فصيل النبلاء، يقاتلون ضد رومان ديمتري، ويُقال إن رومان ديمتري يذبح النبلاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الفرار إلى القصر ليس قرارًا حكيمًا. لو كان رومان ديمتري قد خطط لمؤامرة مع الملك، لربما أُعدم دون أي مقاومة. فلنعد إذن إلى القصر. لو جمعتُ الجنود هناك، لربما استطعتُ تغيير هذا الوضع تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار الماركيز بنديكت وجهه عن أعينهم الجادة.
كان هذا هو القرار الأمثل. وكان الماركيز بنديكت يلهث. كانت المجوهرات الثمينة التي كانت على جسده تتساقط على الأرض، لكنه لم يلتفت إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان النبلاء الذين كانوا في صفه يركضون خلفه. كان مشهدًا نادرًا أن نرى رجالًا بهذه النفوذ يركضون في مجموعة.
“ثم سُفكت الدماء. على الرغم من أنني كنت أعلم أنها مشكلة، لم أستطع الركوع.”
“أحيي جلالة الملك.”
أخيرًا، وصل الماركيز بنديكت قرب بوابة الالتواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك رومان ببطء ليتمكن خصمه من الهرب بعيدًا. توجه نحو المكان الذي اختفى فيه الماركيز بنديكت.
“آه، آه. اربط إحداثيات عقاري حالًا!”
لو قتل جايدن، صاحب المرتبة 99، لكان النبلاء قد ردّوا بعنف وأرسلوا سيوفهم، لكنه لم يفعل. أما إذا ابتعدوا عن قتال رومان بسبب قوته، فسيعتبره الناس الأقوى. وكان ذلك خطأهم.
“ماذا حدث…”
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الماركيز بنديكت، أقوى القوى الحية في القاهرة، والذي لم يهرع حتى للقاء الملك، يركض الآن والعرق يتصبب على وجهه.
لم يكن هناك وقت للشرح، فصفع خد الجندي.
“آه، آه. اربط إحداثيات عقاري حالًا!”
“يا لك من وغد! ألا تعرف من أنا؟! إن كان لديك الوقت لتسألني، فأسرع واربط إحداثيات عقار بنديكت! إن تأخرت ولو قليلًا، أقسم أنني سأدمر الأجيال الثلاثة القادمة من عائلتك!”
أمسك برأس أحد النبلاء. لم يكن أمامه سبيل للمقاومة. ناضل النبيل، لكنه لم يستطع فعل الكثير ضد رومان.
“أه…أفهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواك!
شحب جميع الجنود من شدة التهديد، وسارعوا بربط جهاز الالتواء. خرج جميع المشاركين وفعّلوا بوابة الالتواء. كان ذلك بسبب وجود عدد قليل من الأفراد، وكان عليهم إنجازه بسرعة.
من المعروف أن بوابة الالتواء تستغرق وقتًا طويلاً، لكنهم تمكنوا من إنهائها بفضل طلب الماركيز بنديكت. لكن المشكلة كانت أنهم لم يتمكنوا من استيعاب جميع النبلاء من حوله.
سادت ضجة في القصر الملكي بالقاهرة في الوقت نفسه.
عندما صعد الماركيز بنديكت بوابة الالتواء أولاً، تبعوه على متنها.
ويك—
“يا جماعة، اتبعوه!”
وانفتح الطريق. في الموقف المُنقط بالأحمر، لم يكن هناك سبيل لإيقاف رومان ديمتري.
“ماركيز!”
أشارت مملكة هيكتور إلى رومان دميتري باسم شيطان القاهرة على الجبهة الجنوبية. اعتبر أهل القاهرة أن تسميته بهذا اللقب إنجاز، لكن من يقفون على الجانب الآخر، أدركوا لماذا يُلقب بالشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك رومان ببطء ليتمكن خصمه من الهرب بعيدًا. توجه نحو المكان الذي اختفى فيه الماركيز بنديكت.
كانت وجوه النبلاء شاحبة. كانت بوابات الالتواء تعاني من تأخير في العمل. كان من المستحيل عليهم جميعًا الهروب الآن، وكان عليهم انتظار الدور التالي، وسيستغرق الاستخدام الثاني وقتًا طويلاً. لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ويك—
أدار الماركيز بنديكت وجهه عن أعينهم الجادة.
تعثر الفرسان وسقطوا حوله. لم يستطع جنود النبلاء حتى الركض. لم يكونوا يعلمون إن كانت لديهم فرصة ضئيلة للفوز، لذا لم يندفعوا إلى هذا الموت الفارغ.
أدار الماركيز بنديكت وجهه عن أعينهم الجادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سطع ضوء ساطع، ثم اختفى.
“اللعنة!”
بصرخة خنزير، سال الدم. ورؤية ذلك جعلت النبلاء الراكعين يتبولون على أنفسهم.
“يا وغد!”
“ماذا حدث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزم رومان ديمتري الكونت نيكولاس. وبسبب تحدي مباريات التصنيف، اضطر الكونت نيكولاس للذهاب وحيدًا، وانهار سلاح الفصيل الملكي فجأة. هذا يعني أن الملك أصبح الآن رجلًا عاجزًا. إذا اقتحم رومان ديمتري القصر بنية سيئة، فسينجح التمرد.
لعن النبلاء. لم يعد من المهم أن يكون قائدًا لفصيل النبلاء. وهكذا حاول النبلاء الهرب سيرًا على الأقدام، لكنهم تجمدوا.
ظهر رومان ديمتري.
ربما… ربما كان اليوم يوم النصر.
عندما رآه أحد النبلاء وهو يحمل سيفه الملطخ بالدماء، قال:
“… يا لك من رجاء، اهدأ. إن قتلتنا جميعًا، فماذا ستجني؟ سأموت هنا، لكن عائلتي ستفعل كل ما في وسعها للانتقام منك. دعني أعيش. إن فعلت ذلك، فسأترك فصيل النبلاء وأتبع عائلة ديمتري في هذه اللحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزم رومان ديمتري الكونت نيكولاس. وبسبب تحدي مباريات التصنيف، اضطر الكونت نيكولاس للذهاب وحيدًا، وانهار سلاح الفصيل الملكي فجأة. هذا يعني أن الملك أصبح الآن رجلًا عاجزًا. إذا اقتحم رومان ديمتري القصر بنية سيئة، فسينجح التمرد.
بصوت يائس، جثا الرجل على ركبتيه وكأنه يتخلى عن كل شيء. وكذلك فعل الآخرون. الآن وقد ماتت قوات حراستهم، كان من الأفضل لهم أن يتوسّلوا لإنقاذ حياتهم.
كان الجو متوترًا. كان لدى أفراد العائلة المالكة توقعات. ظنوا أن رومان ديمتري سيبدأ مذبحة فور وصوله، لكنه التزم بقواعد القصر بخنوع.
ابتسم رومان.
سادت ضجة في القصر الملكي بالقاهرة في الوقت نفسه.
“لقد فات الأوان.”
“اللعنة!”
كان الحاضرون هنا هم من وقفوا أمامه وخططوا لقتله. لم يكن معروفًا كيف كان سيكون الوضع لو التزموا الصمت، لكنهم تجاوزوا حدودًا كان ينبغي عليهم تجاوزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواك!
سويش!
شعر على الفور بنذير شؤم يتسلل إليه. معركة في العاصمة تعني…
“آك!”
أشاح الجنود بنظرهم، لأنهم إن لم يفعلوا، فلن يثقوا بقبول هذا الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك برأس أحد النبلاء. لم يكن أمامه سبيل للمقاومة. ناضل النبيل، لكنه لم يستطع فعل الكثير ضد رومان.
تجاوزهم رومان وسار إلى الأمام. دون أن ينتبه للجنود الذين كانوا يرتجفون في حضرته، اكتفى بتتبع خطوات الماركيز بنديكت وهو يحمل سيفه الذي كان يقطر دمًا.
“… لنتجاوز هذه العملية الشاقة. سمعت أن حادثة وقعت في العاصمة. اشرح الأمر برمته.”
واصل رومان الإمساك برأسه وهو ينظر إلى الآخرين.
شعر على الفور بنذير شؤم يتسلل إليه. معركة في العاصمة تعني…
“إذا سللت السيف، ألا يجب أن تدفع الثمن؟”
وذبح نفسه.
دم، دم، دم.
بصرخة خنزير، سال الدم. ورؤية ذلك جعلت النبلاء الراكعين يتبولون على أنفسهم.
“بدأ الموقف بمطالب الماركيز بنديكت. بعد انتهاء المباراة مباشرةً، جاء مع قواته وحثني على اتباع جناح النبلاء. في ذلك الوقت، كانت هناك مئات القوات تمنعني، وكان ذلك مخالفًا تمامًا لقوانين القاهرة، واعتُبرتُ خائنًا لرفضي عرضه. كان الأمر ظالمًا. القاهرة تتبع جلالته لا الماركيز بنديكت، لذلك لم أستطع طاعته.”
سادت ضجة في القصر الملكي بالقاهرة في الوقت نفسه.
كان يعلم أن التمرد سيحدث في وقت ما. لم يكن فصيل الملك يمتلك السلطة إلا بوجود الكونت نيكولاس إلى جانبهم، ولم تكن لديهم القوة الكافية لقمع الآخرين. كانوا يعتمدون على شخص واحد حتى الآن.
“اندلعت معركة في قلب العاصمة. يُعتقد أن الماركيز بنديكت، مع فصيل النبلاء، يقاتلون ضد رومان ديمتري، ويُقال إن رومان ديمتري يذبح النبلاء!”
“…ماذا؟”
صُدم دانيال كايرو. مذبحة؟ كان الأمر غير عادي. فإلى جانب المعركة في العاصمة، لم يتوقع أن يسل رومان ديمتري سيفه ضد أقوى رجل في القاهرة، الماركيز بنديكت.
كان صوته قويًا.
شعر على الفور بنذير شؤم يتسلل إليه. معركة في العاصمة تعني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل يمكن أن تكون هذه نهاية حتمية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تحديه لمباريات التصنيف، أضعف رومان ديمتري خصومه. ظن الناس أن ذلك مجرد ثمن لمباريات التصنيف، لكن رومان ديمتري توقع صداماً مع النبلاء أيضاً.
“تمرد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما… ربما كان اليوم يوم النصر.
كانت وجوه النبلاء شاحبة. كانت بوابات الالتواء تعاني من تأخير في العمل. كان من المستحيل عليهم جميعًا الهروب الآن، وكان عليهم انتظار الدور التالي، وسيستغرق الاستخدام الثاني وقتًا طويلاً. لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزم رومان ديمتري الكونت نيكولاس. وبسبب تحدي مباريات التصنيف، اضطر الكونت نيكولاس للذهاب وحيدًا، وانهار سلاح الفصيل الملكي فجأة. هذا يعني أن الملك أصبح الآن رجلًا عاجزًا. إذا اقتحم رومان ديمتري القصر بنية سيئة، فسينجح التمرد.
“… يا لك من رجاء، اهدأ. إن قتلتنا جميعًا، فماذا ستجني؟ سأموت هنا، لكن عائلتي ستفعل كل ما في وسعها للانتقام منك. دعني أعيش. إن فعلت ذلك، فسأترك فصيل النبلاء وأتبع عائلة ديمتري في هذه اللحظة.”
صرخ ملازم الفرسان الملكيين، وقد احمرّ وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تحديه لمباريات التصنيف، أضعف رومان ديمتري خصومه. ظن الناس أن ذلك مجرد ثمن لمباريات التصنيف، لكن رومان ديمتري توقع صداماً مع النبلاء أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواك!
“استدعوا الفرسان الملكيين والحراس الآن! لا نعرف متى سيدخل الخونة القصر! من الآن فصاعدًا، ستكون سلامة جلالته أولويتنا القصوى!”
“… شيطان القاهرة!”
“أفهم.”
تجاوزهم رومان وسار إلى الأمام. دون أن ينتبه للجنود الذين كانوا يرتجفون في حضرته، اكتفى بتتبع خطوات الماركيز بنديكت وهو يحمل سيفه الذي كان يقطر دمًا.
تحرك الجنود في ترتيب، والقصر في حالة من الفوضى. عند التمرد المفاجئ، حاول دانيال كايرو التقاط أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل قائد التمرد أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… هل يمكن أن تكون هذه نهاية حتمية؟”
كان يعلم أن التمرد سيحدث في وقت ما. لم يكن فصيل الملك يمتلك السلطة إلا بوجود الكونت نيكولاس إلى جانبهم، ولم تكن لديهم القوة الكافية لقمع الآخرين. كانوا يعتمدون على شخص واحد حتى الآن.
كشمعة في ليلة عاصفة، إذا ثار أي فصيل، سيُحرم فورًا من العرش. إنه مستقبلٌ متوقع.
شحب جميع الجنود من شدة التهديد، وسارعوا بربط جهاز الالتواء. خرج جميع المشاركين وفعّلوا بوابة الالتواء. كان ذلك بسبب وجود عدد قليل من الأفراد، وكان عليهم إنجازه بسرعة.
كان قلب دانيال كايرو ينبض بجنون، لكنه حاول تقبّل الوضع بهدوء. وفي تلك اللحظة…
لم يكن هناك وقت للشرح، فصفع خد الجندي.
“جلالتك! وصل رومان ديمتري إلى القصر!
وصل قائد التمرد أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك رومان ببطء ليتمكن خصمه من الهرب بعيدًا. توجه نحو المكان الذي اختفى فيه الماركيز بنديكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجو متوترًا. كان لدى أفراد العائلة المالكة توقعات. ظنوا أن رومان ديمتري سيبدأ مذبحة فور وصوله، لكنه التزم بقواعد القصر بخنوع.
“أه…أفهم!”
“انزع سلاحك!”
تاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل الماركيز بنديكت قرب بوابة الالتواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلع درعه وألقى سلاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاده فرسان الملك، الذين كانوا عدائيين، بأوامر من الملك. لم يتراخوا في حذرهم إطلاقًا. كانوا جميعًا يوجهون سيوفهم، مستعدين لمهاجمة رومان ديمتري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف رومان ونظر إلى دانيال كايرو.
قاتلته جميع القوى الأساسية، بما فيها أوسكار، لكنها انهارت جميعها دون أن تتمكن من الصمود. وتحديدًا، في حالة أوسكار، الذي واجهه في النهاية، استخدم المانا عمدًا لتدمير مسار هالته. وربما لم يكن الماركيز بنديكت على دراية بذلك.
كشمعة في ليلة عاصفة، إذا ثار أي فصيل، سيُحرم فورًا من العرش. إنه مستقبلٌ متوقع.
“أحيي جلالة الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جماعة، اتبعوه!”
“… لنتجاوز هذه العملية الشاقة. سمعت أن حادثة وقعت في العاصمة. اشرح الأمر برمته.”
ربما… ربما كان اليوم يوم النصر.
توجه فورًا إلى الموضوع الرئيسي. سواءً أكانت ثورة أم لا، فإن القاهرة كانت مكانًا مهمًا للعائلة المالكة.
عند هذه الكلمات، صُدم الناس. كان الصدام بين ديمتري والنبلاء يجلب سيناريو غير متوقع للفصيل الملكي.
في الموقف الذي كانت فيه أنظار الناس مُسلطة عليه، قال رومان بوجهٍ مُلطخٍ بالدماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل الماركيز بنديكت قرب بوابة الالتواء.
أدار الماركيز بنديكت وجهه عن أعينهم الجادة.
“بدأ الموقف بمطالب الماركيز بنديكت. بعد انتهاء المباراة مباشرةً، جاء مع قواته وحثني على اتباع جناح النبلاء. في ذلك الوقت، كانت هناك مئات القوات تمنعني، وكان ذلك مخالفًا تمامًا لقوانين القاهرة، واعتُبرتُ خائنًا لرفضي عرضه. كان الأمر ظالمًا. القاهرة تتبع جلالته لا الماركيز بنديكت، لذلك لم أستطع طاعته.”
واصل رومان الإمساك برأسه وهو ينظر إلى الآخرين.
كان صوته قويًا.
“أك!”
وبينما عبّر عن مشاعره الجياشة، نظر مباشرةً إلى الملك،
“ثم سُفكت الدماء. على الرغم من أنني كنت أعلم أنها مشكلة، لم أستطع الركوع.”
من المعروف أن بوابة الالتواء تستغرق وقتًا طويلاً، لكنهم تمكنوا من إنهائها بفضل طلب الماركيز بنديكت. لكن المشكلة كانت أنهم لم يتمكنوا من استيعاب جميع النبلاء من حوله.
صرخ ملازم الفرسان الملكيين، وقد احمرّ وجهه:
أصبح الجو باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما كان السبب، خالف رومان القاعدة في القاهرة. فهموا تبريره، لكن أفراد الفصيل الملكي لم يتمكنوا من اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
تجاوزهم رومان وسار إلى الأمام. دون أن ينتبه للجنود الذين كانوا يرتجفون في حضرته، اكتفى بتتبع خطوات الماركيز بنديكت وهو يحمل سيفه الذي كان يقطر دمًا.
ولم تنتهِ كلماته. كشف رومان عن سبب مجيئه إلى القصر.
“لقد فات الأوان.”
“من الآن فصاعدًا، أود أن أقدم عرضًا لجلالته. إذا استطعت أن تعدني بما أريد، فبصفتي سيف القاهرة، ستخنق عائلة ديمتري حياة النبلاء وتعيد ترتيب نظام السلطة الفوضوي في القاهرة.”
بواك!
“أك!”
عند هذه الكلمات، صُدم الناس. كان الصدام بين ديمتري والنبلاء يجلب سيناريو غير متوقع للفصيل الملكي.
من المعروف أن بوابة الالتواء تستغرق وقتًا طويلاً، لكنهم تمكنوا من إنهائها بفضل طلب الماركيز بنديكت. لكن المشكلة كانت أنهم لم يتمكنوا من استيعاب جميع النبلاء من حوله.
كان صوته قويًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
