بداية مباراة التصنيف (4)
مباراة التصنيف العام. لم تكن مجرد محاولة لإثبات الذات.
“أفعال رومان ديمتري ليست غريبة. أليس هذا حقًا هزيمة الكونت نيكولاس؟”
تستخدم إمبراطورية فالهالا نظام التصنيف هذا لتحديد مستويات المواهب. إن اكتشاف المواهب المجهولة قبل الآخرين سيعود بفائدة كبيرة على إمبراطورية فالهالا.
كان في الخمسين من عمره، وكان خصمه أصغر منه بكثير. ومع ذلك، لم يتردد في أفكاره. كان رومان ديمتري لطيفًا بما يكفي ليُريه الطريق، ورغم أن نواياه كانت مجهولة، إلا أن فرناندو لم يكن ليُفوّت هذه الفرصة.
أثبتت تجربته الشخصية صحة هدف فالهالا. عندما كان رومان ديمتري لا يزال مُقللًا من قيمته، أدركوا قيمة رومان من خلال معبد فالهالا، فبادروا بالتواصل معه.
لقد حسبوا جميع السيناريوهات وتوقعوا أسوأ النتائج. في اللحظة التي يعود فيها رومان ديمتري إلى ديمتري، ستصبح المشكلة أسوأ من مجرد التعامل مع الملك الدمية. في العام الماضي، وبعد تفكير طويل، توصل الماركيز بنديكت إلى هذا الاستنتاج.
لم يكن الأمر مجرد مصادفة. فقد انطلقت إمبراطورية فالهالا بمفردها ونشرت ثقافة “التصنيف” على نطاق واسع في القارة، ووضعت خطة لتحفيز رغبة الآخرين في نموها. ونتيجة لذلك، أصبح التصنيف العام ثقافة سائدة في القارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي كان فيه النبلاء يخططون، واجه رومان صاحب المركز العاشر.
كان وسيلةً للموهوبين المجهولين الذين لم يحظوا بالاهتمام للكشف عن أنفسهم للعامة. وبإدارة إمبراطورية فالهالا لنظام التصنيف، تمكنت من استقبال الموهوبين الذين يطرقون باب المعبد. وبفضل هذا، تمكنت إمبراطورية فالهالا من توسيع نفوذها. بقبولهم مواهب من جميع أنحاء القارة، تمكنوا من بناء قوة هائلة تُضاهي إمبراطورية كرونوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال رومان.
وهذا يعني أن رومان قد يكون أيضًا جزءًا من نظام مماثل الآن. كانت قوائم المُصنِّفين في تصنيفات القاهرة جذابة للغاية وتم التحقق منها.
“سعال!”
“من بين المُصنِّفين، هناك من انحاز ومن لم ينضم. سأقيّم إمكاناتهم من خلال هذه المباريات. من المركز 99 إلى المركز الأول. من بينهم، سيكون هناك بالتأكيد من يستطيع ديمتري الاستفادة منهم. يمكنني وضعهم أمامي وأُتيحت لي فرصة اختبار مهاراتهم في مباريات التصنيف.”
“هل يجب أن نفعل المزيد؟”
ضربة واحدة، عصفورين. لقد كانت خطة فعّالة. دبّر رومان هذه الخطة عمدًا وبدأ في تضييق الخناق على المُصنِّفين، مما أجبرهم على الاستسلام. منذ ذلك الحين، سيواجه ديمتري قوى العالم الخارجي، بما في ذلك القوة في القاهرة.
أقرّ برومان، لكن هذا كل شيء. حتى بعد مشاهدة جميع معارك رومان، كان واثقًا من نفسه. حتى وصل إلى هذا المنصب الذي هو عليه الآن، خاض معارك لا تُحصى، ومثل رومان ديمتري، قضى على عدد لا يُحصى من الأقوياء.
في حالة غلبة المنطق السليم في مباراة اعتُبرت غير مواتية، لم يكن بحاجة إلى أشخاص خائفين ومتراجعين. لم يكن بحاجة إلا لمن قرروا مواجهته حتى بعد سماع الشائعات. ومن بينهم، خطط لأخذ فرناندو، صاحب المرتبة الثلاثين، الذي أثار اهتمام رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط للغاية. إذا كنتَ مستخدم هالة من فئة 4 نجوم، فهذا يعني أنك وصلت إلى مستوى جيد بما فيه الكفاية. ومع ذلك، على عكس قوة هالتك، كان ثورانك ضعيفًا بشكل غير عادي. وليس الأمر كما لو أن القوة التدميرية لهالك كانت منخفضة. لذا، فإن تطبيق عملية الثوران بشكل مختلف من شأنه أن يحل مشكلتك. لم أقل ذلك بيقين، ولكن بناءً على تجربتي، اعتقدتُ أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون مرور هالتك هو المشكلة.”
“يُقال إن فرناندو هو حدّ الجهد.”
إذا رفض، فسيغادر دون تردد. كانت هذه طريقة رومان في عدم فرض ولاء الآخرين عليه، لكن إجابات من تلقوا عرض رومان كانت متسقة.
سمع عن نقطة ضعفه – انفجار الهالة. كانت قصة فرناندو هي ما لفت انتباهه، مع أنه كان بحاجة لمقابلته شخصيًا لحل مشاكله.
اعتقد أهل القاهرة، بمن فيهم النبلاء، أن المعارك الحقيقية ستبدأ من الصف العاشر.
ولكن حتى عندما حُجب فرناندو بحائط، لم يستسلم. ورغم أن خسارته أمام فيرتوف كانت صدمة كبيرة له، إلا أن فرناندو ظلّ في المرتبة الثلاثين.
“… هل لي أن أسألك كيف عرفتَ بمشكلتي؟ يعتقد الناس أنني لا أملك موهبة الهالة، وأنه لا توجد مشكلة في عملية ثوران الهالة التي تعلمناها.” سأل فرناندو رومان. كان الشخص الآخر في منتصف العشرينات من عمره. اعترف بأنه شخص رائع، لكن المشكلة كانت في النظرية التي لم يستطع فهمها فورًا.
في البداية، شكّ رومان في الأمر. هل يُمكن أن يكون خاسرًا يُقرّ بالواقع؟ ومع ذلك، عندما قابله شخصيًا، لم تكن عينا فرناندو، رغم امتلاءهما بالنقص، تُشبهان عيون الخاسرين.
“هل يجب أن نفعل المزيد؟”
“يعتقد الناس أن النقص أمرٌ سيء. لكنني أفكر بشكل مختلف.” ينبع الشعور بالنقص من رغبة المرء في التغلب على عيوبه، ومن رغبته الدائمة في تجاوز الآخرين. الشعور بالنقص شعور صادق لدى البشر. بمجرد أن يُقرّ به المرء ويتقبل واقعه، يتواضع ويكون مستعدًا لتجاوز الحدود والانطلاق إلى عالم جديد.
صرخة فرناندو – كانت الصورة التي رسمها رومان.
أعجبه ذلك. وبينما كان رومان يشاهد فرناندو يُكافح حتى النهاية، منحه علامة نجاح. فأعطاه توجيهات جديدة وانتظر أن يأتي إليه بعد المباراة. والآن…
“شكرًا لك على تعليمي! لن أنسى أبدًا لطف رومان دميتري معي!”
مباراة التصنيف العام. لم تكن مجرد محاولة لإثبات الذات.
صرخة فرناندو – كانت الصورة التي رسمها رومان.
“من سيفوز؟”
انتقلوا إلى مكان آخر. كان فرناندو مُهذبًا. ومع بصيص الأمل الذي تسلل إلى الصحراء، سأل بحذر:
لذلك كان الناس على يقين من أن رومان دميتري يمتلك المؤهلات اللازمة لتحدي الكونت نيكولاس، الذي اعتُبر الأول في القاهرة.
“… هل لي أن أسألك كيف عرفتَ بمشكلتي؟ يعتقد الناس أنني لا أملك موهبة الهالة، وأنه لا توجد مشكلة في عملية ثوران الهالة التي تعلمناها.” سأل فرناندو رومان. كان الشخص الآخر في منتصف العشرينات من عمره. اعترف بأنه شخص رائع، لكن المشكلة كانت في النظرية التي لم يستطع فهمها فورًا.
اندهش حقًا. بطل كايرو، ما نوع الحياة التي عاشها رومان ديمتري؟ كانت أيامه أقصر من أيامه، لكن طريقة حديثه بدت كما لو أنه خاض تجربة مختلفة تمامًا.
قال رومان:
كان ذلك جشع المبارز. لو كان يأمل في الثروة أو الشرف، لكان انحاز إلى بعض النبلاء الأقوياء، لكنه كان دائمًا موضع سخرية في حياته لبقائه في المرتبة الثلاثين لأنه تمسك بتطوير مهاراته في المبارزة.
“الأمر بسيط للغاية. إذا كنتَ مستخدم هالة من فئة 4 نجوم، فهذا يعني أنك وصلت إلى مستوى جيد بما فيه الكفاية. ومع ذلك، على عكس قوة هالتك، كان ثورانك ضعيفًا بشكل غير عادي. وليس الأمر كما لو أن القوة التدميرية لهالك كانت منخفضة. لذا، فإن تطبيق عملية الثوران بشكل مختلف من شأنه أن يحل مشكلتك. لم أقل ذلك بيقين، ولكن بناءً على تجربتي، اعتقدتُ أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون مرور هالتك هو المشكلة.”
هل هذا هو السبب؟ لم يُبالِ إن كان أدنى من رومان.
“… هذا مذهل.”
“أخبرني ما تريد.”
اندهش حقًا. بطل كايرو، ما نوع الحياة التي عاشها رومان ديمتري؟ كانت أيامه أقصر من أيامه، لكن طريقة حديثه بدت كما لو أنه خاض تجربة مختلفة تمامًا.
فقد الجميع صوابهم. زيرون، الذي كان فخورًا جدًا عندما صعد إلى المسرح، ركع على ركبتيه، وبدا عليه الألم الشديد. دفعه هجوم رومان بلا حول ولا قوة، فسعل دمًا على الأرض.
هل هذا هو السبب؟ لم يُبالِ إن كان أدنى من رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفز رومان ديمتري ببضع مباريات فحسب. ارتقى إلى أعلى مستوى بهزيمة المصنفين من المرتبة 99، وشق طريقه نحو القمة. وكان السيوف المعروفون بكونهم المصنفين الأوائل يذوقون هزيمة من طرف واحد أمامه.
ساد الصمت لبعض الوقت.
“ما أريده واضح. أريد أن يعيش فرناندو حياته من أجلي.”
تردد فرناندو طويلًا، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي كان فيه النبلاء يخططون، واجه رومان صاحب المركز العاشر.
“سأكون صريحًا. في الطريق الذي تحدث عنه السيد رومان ديمتري، أرى أملًا. لقد وجدتُ حلًا لمشكلة هالتي، لكنني لا أعرف ما ستكون النتيجة إذا فعلتُ ذلك وحدي. إذا كنتَ تعرف الحل الأمثل، فهل يمكنك إخباري كيف؟”
نيكولاس – فارس ملكي والمبارز الأول في القاهرة. كان الناس يعتبرون الكونت نيكولاس شخصًا لا يُمس، لكن أفعال رومان الحالية أظهرت أن ذلك ممكن.
كان في الخمسين من عمره، وكان خصمه أصغر منه بكثير. ومع ذلك، لم يتردد في أفكاره. كان رومان ديمتري لطيفًا بما يكفي ليُريه الطريق، ورغم أن نواياه كانت مجهولة، إلا أن فرناندو لم يكن ليُفوّت هذه الفرصة.
كان زيرون واثقًا أيضًا. سار خلف الكونت غريغوري، وخرج أمام الناس بثقة.
كان ذلك جشع المبارز. لو كان يأمل في الثروة أو الشرف، لكان انحاز إلى بعض النبلاء الأقوياء، لكنه كان دائمًا موضع سخرية في حياته لبقائه في المرتبة الثلاثين لأنه تمسك بتطوير مهاراته في المبارزة.
موهبة الأمة؟ عيون الشعب؟ لا شيء من هذا مهم. كان لا بد من القضاء عليه في مهده قبل أن يكبر ويصبح شيئًا لا يمكنهم التعامل معه. كانت تعابير جميع النبلاء جامدة.
“ليس من الصعب إخبارك كيف.”
نيكولاس – فارس ملكي والمبارز الأول في القاهرة. كان الناس يعتبرون الكونت نيكولاس شخصًا لا يُمس، لكن أفعال رومان الحالية أظهرت أن ذلك ممكن.
قال رومان.
كان في الخمسين من عمره، وكان خصمه أصغر منه بكثير. ومع ذلك، لم يتردد في أفكاره. كان رومان ديمتري لطيفًا بما يكفي ليُريه الطريق، ورغم أن نواياه كانت مجهولة، إلا أن فرناندو لم يكن ليُفوّت هذه الفرصة.
بدأ قلبه ينبض بسرعة. نظر فرناندو إلى رومان، ورمق عينيه بنظرة كأنه مستعدٌّ لفعل أي شيء.
بعد مشاهدة مباريات التصنيف العام، لم تكن فكرة محاولة قتل رومان دميتري إيجابية. بالطبع، لم يكن هذا ينطبق إلا عندما تسوء الأمور بالنسبة لهم. كانوا لا يزالون مقتنعين بأنه بعيدًا عن هزيمة الكونت نيكولاس، سيعاني من المركز العاشر.
“مع ذلك، لا أحبّذ الصفقات التي لا أحصل فيها على الكثير. إذا حلّلتُ مشكلتك، فسأحصل على مستحقاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة، انقسمت الآراء. زيرون كان مبارزًا نشطًا في القاهرة لعشرين عامًا. حتى لو أظهر رومان ديمتري أداءً ساحقًا، فإن التعامل مع زيرون كان أمرًا مختلفًا.
“أخبرني ما تريد.”
هذا صحيح. منذ اللحظة التي شُكك فيها بنجاح رومان ديمتري، عزم على إظهار قوته بكل جدية.
“ما أريده واضح. أريد أن يعيش فرناندو حياته من أجلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتهِ القتال بعد. منحه رومان ثلاث فرص: عندما ضربه بالسيف في بطنه، عندما تراجع رومان خطوة إلى الوراء، وعندما أصبح زيرون واثقًا بنفسه بشكل مفرط ليتلقى ضربة في وجهه. كان من المشكوك فيه أن يكون هذا قتالًا حقيقيًا. والآن، شعر زيرون بالرعب. كان واثقًا من فوزه، لكن رؤية الحقيقة غيّرت كل شيء.
أعلن عن هدفه. طمعَ رومان في سيف فرناندو. وكما تواصلت إمبراطورية فالهالا مع رومان، كشف رومان أيضًا عن جشعه لفرناندو.
لم يكن الأمر مجرد مصادفة. فقد انطلقت إمبراطورية فالهالا بمفردها ونشرت ثقافة “التصنيف” على نطاق واسع في القارة، ووضعت خطة لتحفيز رغبة الآخرين في نموها. ونتيجة لذلك، أصبح التصنيف العام ثقافة سائدة في القارة.
إذا رفض، فسيغادر دون تردد. كانت هذه طريقة رومان في عدم فرض ولاء الآخرين عليه، لكن إجابات من تلقوا عرض رومان كانت متسقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي كان فيه النبلاء يخططون، واجه رومان صاحب المركز العاشر.
“أنا، فرناندو، أُقسم بالولاء للسيد رومان ديمتري.”
“ما أريده واضح. أريد أن يعيش فرناندو حياته من أجلي.”
كريس، وكيفن، ومن قالوا إنهم سيتبعون رومان – جميعهم توصلوا إلى نفس النتيجة.
موهبة الأمة؟ عيون الشعب؟ لا شيء من هذا مهم. كان لا بد من القضاء عليه في مهده قبل أن يكبر ويصبح شيئًا لا يمكنهم التعامل معه. كانت تعابير جميع النبلاء جامدة.
رومان ديمتري هو من سيرشدني إلى الطريق الصحيح.
لقد حسبوا جميع السيناريوهات وتوقعوا أسوأ النتائج. في اللحظة التي يعود فيها رومان ديمتري إلى ديمتري، ستصبح المشكلة أسوأ من مجرد التعامل مع الملك الدمية. في العام الماضي، وبعد تفكير طويل، توصل الماركيز بنديكت إلى هذا الاستنتاج.
كان قرارًا حاسمًا. نظرة رومان ديمتري الحازمة إليه منحته الثقة ليثق به.
أثبتت تجربته الشخصية صحة هدف فالهالا. عندما كان رومان ديمتري لا يزال مُقللًا من قيمته، أدركوا قيمة رومان من خلال معبد فالهالا، فبادروا بالتواصل معه.
وهكذا في ذلك اليوم، استحوذ رومان ديمتري على فرناندو، الذي كان يُغازل باستمرار في القاهرة. لم تكن سوى حادثة صغيرة في مباراة التصنيف، ولكن دون علم الناس، كانت خطط رومان تقترب من نهايتها.
بعد مشاهدة مباريات التصنيف العام، لم تكن فكرة محاولة قتل رومان دميتري إيجابية. بالطبع، لم يكن هذا ينطبق إلا عندما تسوء الأمور بالنسبة لهم. كانوا لا يزالون مقتنعين بأنه بعيدًا عن هزيمة الكونت نيكولاس، سيعاني من المركز العاشر.
في الأيام القليلة الماضية، سادت الفوضى في القاهرة. وبينما كان رومان ديمتري يهزم المتصدرين واحدًا تلو الآخر بعد المباراة مع فرناندو، اجتمع النبلاء.
لقد حسبوا جميع السيناريوهات وتوقعوا أسوأ النتائج. في اللحظة التي يعود فيها رومان ديمتري إلى ديمتري، ستصبح المشكلة أسوأ من مجرد التعامل مع الملك الدمية. في العام الماضي، وبعد تفكير طويل، توصل الماركيز بنديكت إلى هذا الاستنتاج.
“أفعال رومان ديمتري ليست غريبة. أليس هذا حقًا هزيمة الكونت نيكولاس؟”
في الأيام القليلة الماضية، سادت الفوضى في القاهرة. وبينما كان رومان ديمتري يهزم المتصدرين واحدًا تلو الآخر بعد المباراة مع فرناندو، اجتمع النبلاء.
نيكولاس – فارس ملكي والمبارز الأول في القاهرة. كان الناس يعتبرون الكونت نيكولاس شخصًا لا يُمس، لكن أفعال رومان الحالية أظهرت أن ذلك ممكن.
“مع ذلك، لا أحبّذ الصفقات التي لا أحصل فيها على الكثير. إذا حلّلتُ مشكلتك، فسأحصل على مستحقاتي.”
لم يفز رومان ديمتري ببضع مباريات فحسب. ارتقى إلى أعلى مستوى بهزيمة المصنفين من المرتبة 99، وشق طريقه نحو القمة. وكان السيوف المعروفون بكونهم المصنفين الأوائل يذوقون هزيمة من طرف واحد أمامه.
“من سيفوز؟”
لذلك كان الناس على يقين من أن رومان دميتري يمتلك المؤهلات اللازمة لتحدي الكونت نيكولاس، الذي اعتُبر الأول في القاهرة.
أعجبه ذلك. وبينما كان رومان يشاهد فرناندو يُكافح حتى النهاية، منحه علامة نجاح. فأعطاه توجيهات جديدة وانتظر أن يأتي إليه بعد المباراة. والآن…
قال الماركيز بنديكت:
النتيجة الصادمة جعلت من يشاهدون القتال غير قادرين على تقبّل الواقع الماثل أمامهم.
“لا يزال الأمر مبكرًا. الكونت نيكولاس مصنف قوي، ويحتل المرتبة 80 في التصنيف القاري. لرومان دميتري تاريخ في هزيمة بتلر، لكن نيكولاس مختلف تمامًا.”
“زيرون مبارز من فئة 5 نجوم. مهما بلغت قوة رومان، فإن خبرة زيرون ستساعده على الفوز.” معركة بين مهارات زيرون وروح رومان ديمتري؟ أصوت لرومان ديمتري. حتى لو لم يصل إلى نيكولاس، فأنا متأكد من أنه سيهزم زيرون.
التصنيف القاري. كان الفرق بين المرتبة 100 والثمانين هائلاً. و…
في المباراة ضد صاحب المركز العاشر، بدأ الناس يتحدثون.
في الواقع، ما فعله رومان ديمتري حتى الآن لا يُحدث فرقًا يُذكر. أثبت هزيمة بتلر أنه سياف من الطراز الرفيع، مما يعني أن الفوز على جميع المقاتلين خارج قائمة أفضل أحد عشر سيافًا كان متوقعًا. تبدأ المباريات الحقيقية الآن. إنهم أفضل المقاتلين، وهم في مستوى مختلف تمامًا، وحتى لو هزمهم رومان، فسيكون من الصعب عليه السعي للمركز الأول. لكن أن يكون ضمن العشرة الأوائل في سنه أمر جيد بحد ذاته. بمجرد انتهاء المباريات، علينا التحرك لضمه إلى صفنا.
“من سيفوز؟”
“… إذن، ماذا لو هزم رومان ديمتري الكونت نيكولاس؟”
ولكن حتى عندما حُجب فرناندو بحائط، لم يستسلم. ورغم أن خسارته أمام فيرتوف كانت صدمة كبيرة له، إلا أن فرناندو ظلّ في المرتبة الثلاثين.
ستكون هزيمة نيكولاس مفاجأة كبيرة. لم تعني فقط ظهور مركز أعلى جديد، بل انهيار نظام القوة الحالي. وهذا جعل تعبير ماركيز بنديكت باردًا.
رومان ديمتري لا يبذل قصارى جهده.
سبب صمود العائلة المالكة حتى الآن هو وجود الكونت نيكولاس. لكن إذا هزم رومان ديمتري الكونت نيكولاس، سيتغير معنى وجوده تمامًا. سيصبح أفضل سيف في القاهرة، وعائلته تملك ثروة طائلة. باتحاد المنطقة الشمالية الشرقية، يتمتع رومان ديمتري ببيئة مثالية لبناء قوته، بل ولديه القدرة على إنشاء نظام سلطة جديد في المملكة. هذه نتيجة غير مقبولة. إذا لم يقبل رومان ديمتري عرضنا بعد هزيمة الكونت نيكولاس…
موهبة الأمة؟ عيون الشعب؟ لا شيء من هذا مهم. كان لا بد من القضاء عليه في مهده قبل أن يكبر ويصبح شيئًا لا يمكنهم التعامل معه. كانت تعابير جميع النبلاء جامدة.
لقد حسبوا جميع السيناريوهات وتوقعوا أسوأ النتائج. في اللحظة التي يعود فيها رومان ديمتري إلى ديمتري، ستصبح المشكلة أسوأ من مجرد التعامل مع الملك الدمية. في العام الماضي، وبعد تفكير طويل، توصل الماركيز بنديكت إلى هذا الاستنتاج.
كريس، وكيفن، ومن قالوا إنهم سيتبعون رومان – جميعهم توصلوا إلى نفس النتيجة.
“علينا القضاء على رومان ديمتري بأي وسيلة.”
ولكن حتى عندما حُجب فرناندو بحائط، لم يستسلم. ورغم أن خسارته أمام فيرتوف كانت صدمة كبيرة له، إلا أن فرناندو ظلّ في المرتبة الثلاثين.
موهبة الأمة؟ عيون الشعب؟ لا شيء من هذا مهم. كان لا بد من القضاء عليه في مهده قبل أن يكبر ويصبح شيئًا لا يمكنهم التعامل معه. كانت تعابير جميع النبلاء جامدة.
فقد الجميع صوابهم. زيرون، الذي كان فخورًا جدًا عندما صعد إلى المسرح، ركع على ركبتيه، وبدا عليه الألم الشديد. دفعه هجوم رومان بلا حول ولا قوة، فسعل دمًا على الأرض.
بعد مشاهدة مباريات التصنيف العام، لم تكن فكرة محاولة قتل رومان دميتري إيجابية. بالطبع، لم يكن هذا ينطبق إلا عندما تسوء الأمور بالنسبة لهم. كانوا لا يزالون مقتنعين بأنه بعيدًا عن هزيمة الكونت نيكولاس، سيعاني من المركز العاشر.
في البداية، شكّ رومان في الأمر. هل يُمكن أن يكون خاسرًا يُقرّ بالواقع؟ ومع ذلك، عندما قابله شخصيًا، لم تكن عينا فرناندو، رغم امتلاءهما بالنقص، تُشبهان عيون الخاسرين.
قال الماركيز بنديكت:
قال الماركيز بنديكت:
“على الجميع أن يحضروا قوات كل عائلة إلى العاصمة سرًا. في اللحظة التي نجبر فيها رومان دميتري على الاختيار، أيًا كان خياره، فلن يفلت من قبضتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على تعليمي! لن أنسى أبدًا لطف رومان دميتري معي!”
في الوقت الذي كان فيه النبلاء يخططون، واجه رومان صاحب المركز العاشر.
سبب صمود العائلة المالكة حتى الآن هو وجود الكونت نيكولاس. لكن إذا هزم رومان ديمتري الكونت نيكولاس، سيتغير معنى وجوده تمامًا. سيصبح أفضل سيف في القاهرة، وعائلته تملك ثروة طائلة. باتحاد المنطقة الشمالية الشرقية، يتمتع رومان ديمتري ببيئة مثالية لبناء قوته، بل ولديه القدرة على إنشاء نظام سلطة جديد في المملكة. هذه نتيجة غير مقبولة. إذا لم يقبل رومان ديمتري عرضنا بعد هزيمة الكونت نيكولاس…
في المباراة ضد صاحب المركز العاشر، بدأ الناس يتحدثون.
في المباراة ضد صاحب المركز العاشر، بدأ الناس يتحدثون.
“من سيفوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي كان فيه النبلاء يخططون، واجه رومان صاحب المركز العاشر.
“زيرون مبارز من فئة 5 نجوم. مهما بلغت قوة رومان، فإن خبرة زيرون ستساعده على الفوز.” معركة بين مهارات زيرون وروح رومان ديمتري؟ أصوت لرومان ديمتري. حتى لو لم يصل إلى نيكولاس، فأنا متأكد من أنه سيهزم زيرون.
نيكولاس – فارس ملكي والمبارز الأول في القاهرة. كان الناس يعتبرون الكونت نيكولاس شخصًا لا يُمس، لكن أفعال رومان الحالية أظهرت أن ذلك ممكن.
أصوت لزيرون. إنه ليس خصمًا سهلاً.
وهكذا في ذلك اليوم، استحوذ رومان ديمتري على فرناندو، الذي كان يُغازل باستمرار في القاهرة. لم تكن سوى حادثة صغيرة في مباراة التصنيف، ولكن دون علم الناس، كانت خطط رومان تقترب من نهايتها.
لأول مرة، انقسمت الآراء. زيرون كان مبارزًا نشطًا في القاهرة لعشرين عامًا. حتى لو أظهر رومان ديمتري أداءً ساحقًا، فإن التعامل مع زيرون كان أمرًا مختلفًا.
رومان ديمتري هو من سيرشدني إلى الطريق الصحيح.
كان زيرون واثقًا أيضًا. سار خلف الكونت غريغوري، وخرج أمام الناس بثقة.
دوي.
“يا له من رجل عظيم. بدءًا من الفرقة 99، وصلت إلى هنا.”
دوي.
أقرّ برومان، لكن هذا كل شيء. حتى بعد مشاهدة جميع معارك رومان، كان واثقًا من نفسه. حتى وصل إلى هذا المنصب الذي هو عليه الآن، خاض معارك لا تُحصى، ومثل رومان ديمتري، قضى على عدد لا يُحصى من الأقوياء.
“يعتقد الناس أن النقص أمرٌ سيء. لكنني أفكر بشكل مختلف.” ينبع الشعور بالنقص من رغبة المرء في التغلب على عيوبه، ومن رغبته الدائمة في تجاوز الآخرين. الشعور بالنقص شعور صادق لدى البشر. بمجرد أن يُقرّ به المرء ويتقبل واقعه، يتواضع ويكون مستعدًا لتجاوز الحدود والانطلاق إلى عالم جديد.
لم يكن المركز العاشر مجرد اسم. تحدث الجميع عن كيفية إظهار القوة الحقيقية لنظام التصنيف من الآن فصاعدًا، ولأول مرة، شعروا بالقلق بشأن الفائز والخاسر.
“مع ذلك، لا أحبّذ الصفقات التي لا أحصل فيها على الكثير. إذا حلّلتُ مشكلتك، فسأحصل على مستحقاتي.”
ارتفعت توقعات الجميع. أي فوز عظيم سيكون؟ من سيفوز؟ مهما كانت النتيجة، ظنوا أن هذه ستكون معركة ستُخلّد في التاريخ. لذا توافد الناس لمشاهدة القتال. و…
في الأيام القليلة الماضية، سادت الفوضى في القاهرة. وبينما كان رومان ديمتري يهزم المتصدرين واحدًا تلو الآخر بعد المباراة مع فرناندو، اجتمع النبلاء.
دوي.
النتيجة الصادمة جعلت من يشاهدون القتال غير قادرين على تقبّل الواقع الماثل أمامهم.
“سعال!”
“لا يزال الأمر مبكرًا. الكونت نيكولاس مصنف قوي، ويحتل المرتبة 80 في التصنيف القاري. لرومان دميتري تاريخ في هزيمة بتلر، لكن نيكولاس مختلف تمامًا.”
فقد الجميع صوابهم. زيرون، الذي كان فخورًا جدًا عندما صعد إلى المسرح، ركع على ركبتيه، وبدا عليه الألم الشديد. دفعه هجوم رومان بلا حول ولا قوة، فسعل دمًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض زيرون رأسه.
“هل يجب أن نفعل المزيد؟”
هل هذا هو السبب؟ لم يُبالِ إن كان أدنى من رومان.
لم ينتهِ القتال بعد. منحه رومان ثلاث فرص: عندما ضربه بالسيف في بطنه، عندما تراجع رومان خطوة إلى الوراء، وعندما أصبح زيرون واثقًا بنفسه بشكل مفرط ليتلقى ضربة في وجهه. كان من المشكوك فيه أن يكون هذا قتالًا حقيقيًا. والآن، شعر زيرون بالرعب. كان واثقًا من فوزه، لكن رؤية الحقيقة غيّرت كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفز رومان ديمتري ببضع مباريات فحسب. ارتقى إلى أعلى مستوى بهزيمة المصنفين من المرتبة 99، وشق طريقه نحو القمة. وكان السيوف المعروفون بكونهم المصنفين الأوائل يذوقون هزيمة من طرف واحد أمامه.
رومان ديمتري لا يبذل قصارى جهده.
كان وسيلةً للموهوبين المجهولين الذين لم يحظوا بالاهتمام للكشف عن أنفسهم للعامة. وبإدارة إمبراطورية فالهالا لنظام التصنيف، تمكنت من استقبال الموهوبين الذين يطرقون باب المعبد. وبفضل هذا، تمكنت إمبراطورية فالهالا من توسيع نفوذها. بقبولهم مواهب من جميع أنحاء القارة، تمكنوا من بناء قوة هائلة تُضاهي إمبراطورية كرونوس.
اعتقد أهل القاهرة، بمن فيهم النبلاء، أن المعارك الحقيقية ستبدأ من الصف العاشر.
كان وسيلةً للموهوبين المجهولين الذين لم يحظوا بالاهتمام للكشف عن أنفسهم للعامة. وبإدارة إمبراطورية فالهالا لنظام التصنيف، تمكنت من استقبال الموهوبين الذين يطرقون باب المعبد. وبفضل هذا، تمكنت إمبراطورية فالهالا من توسيع نفوذها. بقبولهم مواهب من جميع أنحاء القارة، تمكنوا من بناء قوة هائلة تُضاهي إمبراطورية كرونوس.
هذا صحيح. منذ اللحظة التي شُكك فيها بنجاح رومان ديمتري، عزم على إظهار قوته بكل جدية.
صرخة فرناندو – كانت الصورة التي رسمها رومان.
“… أستسلم.”
كان زيرون واثقًا أيضًا. سار خلف الكونت غريغوري، وخرج أمام الناس بثقة.
خفض زيرون رأسه.
“يُقال إن فرناندو هو حدّ الجهد.”
النتيجة الصادمة جعلت من يشاهدون القتال غير قادرين على تقبّل الواقع الماثل أمامهم.
إذا رفض، فسيغادر دون تردد. كانت هذه طريقة رومان في عدم فرض ولاء الآخرين عليه، لكن إجابات من تلقوا عرض رومان كانت متسقة.
أقرّ برومان، لكن هذا كل شيء. حتى بعد مشاهدة جميع معارك رومان، كان واثقًا من نفسه. حتى وصل إلى هذا المنصب الذي هو عليه الآن، خاض معارك لا تُحصى، ومثل رومان ديمتري، قضى على عدد لا يُحصى من الأقوياء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		