الطاقم
الفصل 179. الطاقم
“أيها القبطان، لقد عدت أخيرًا! ربما لا يعرفك معظم المقيمين لدينا أو يتعرفون عليك. أقترح أن نقيم مأدبة كبيرة ونعلن عودتك. ما رأيك؟”
ضمادات المساعد الأول، المساعد الثاني كونور، ربان المركب ديب، كبير المهندسين جيمس، مدفعية ليلي، طباخ فراي، البحارة أودريك وليندا، طبيب السفينة لايستو، وأخيرًا القبطان تشارلز.
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
أجاب تشارلز: “بالتأكيد. دعنا نمضي قدمًا في اقتراحك”.
بابتسامة مشرقة، درس تشارلز مظهر طاقمه، الذي خضع للعديد من التغييرات.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
أصبح ديب أطول؛ لقد ارتفع إطاره المراهق المحرج وتحول إلى شاب قوي. يرتدي زيه الداكن، ويمكنه حتى أداء دور فارس الظلام المحطم.
أصبح ديب أطول؛ لقد ارتفع إطاره المراهق المحرج وتحول إلى شاب قوي. يرتدي زيه الداكن، ويمكنه حتى أداء دور فارس الظلام المحطم.
لقد اختفت النظرة الصادقة والبسيطة التي كانت على وجه جيمس. أعطاه الخطان الأنفيان الشفويان الباهتان جوًا من السلطة.
” شكرًا لك.” قام تشارلز بعد ذلك بالنقر على الرسوم المتحركة لتوم وجيري قبل تمرير الهاتف إلى ليلي. ثم أعاد نظره إلى لايستو.
لقد أصبح لايستو أكبر سنًا. كوكبة الندبات على وجهه أصبحت الآن مصحوبة ببقع عمرية متفرقة.
لقد أصبح لايستو أكبر سنًا. كوكبة الندبات على وجهه أصبحت الآن مصحوبة ببقع عمرية متفرقة.
كان كونور قد اكتسب أكثر من بضعة أرطال، وهو ما يكفي ليظهر ذقنًا مزدوجًا جديدًا.
استعاد الرجل العجوز شيئًا من داخل معطفه وحركه عبر الطاولة الأنيقة باتجاه تشارلز.
وكانت أقل التغييرات هو الضمادات، وليلي وبحاره مصاص الدماء، أودريك
“سيد تشارلز، أين كنت طوال السنوات الثلاث الماضية؟ لقد اشتقت إليك كثيرًا!” انقضت ليلي أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى الأعلى بنظرة فضولية.
“سيد تشارلز، أين كنت طوال السنوات الثلاث الماضية؟ لقد اشتقت إليك كثيرًا!” انقضت ليلي أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى الأعلى بنظرة فضولية.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
وبدلاً من الإجابة، مرر تشارلز يده عبر فراءها الأصفر اللامع.
حول تشارلز نظرته إلى الضمادات، ولم يظهر أي مشاعر. كان يعلم أن السلام والاستقرار في جزيرة الأمل يرجعان إلى حد كبير إلى هذا الرفيق الصامت.
“لماذا صبغت نفسك بهذا اللون؟” سأل.
“أيها القبطان، لقد عدت أخيرًا! ربما لا يعرفك معظم المقيمين لدينا أو يتعرفون عليك. أقترح أن نقيم مأدبة كبيرة ونعلن عودتك. ما رأيك؟”
“يبدو جيدًا! يمكنني حتى اختيار ألوان أخرى أيضًا. اللون الأبيض ممل جدًا”، أوضحت ليلي وهي تفرك رأسها الرقيق على كف تشارلز.
لم ينطق تشارلز بكلمة أخرى ومد يده، بينما ردت الضمادات بمد يده اليمنى. صفعة قوية على ظهر يد الضمادات نقلت كل الكلمات التي أراد تشارلز أن يقولها له.
حول تشارلز نظرته إلى الضمادات، ولم يظهر أي مشاعر. كان يعلم أن السلام والاستقرار في جزيرة الأمل يرجعان إلى حد كبير إلى هذا الرفيق الصامت.
لكسب ثقة الحاكم، يجب أن أتقدم خطوة بخطوة.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
مرر لايستو إصبعه بسرعة على الشاشة. للتمرير خلال المعرض قبل النقر على الصورة. لقد كانت صورة شخصية لغاو سولينج – أخت تشارلز – في شارع مزدحم خارج الحي الذي يعيشون فيه.
“شكرًا لك على السنوات الثلاث الماضية.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عقد تشارلز حاجبه على لايستو قبل أن يدخل الرمز. الواجهة المألوفة والأجنبية قدمت نفسها أمامه.
“لا شيء… تنص القواعد البحرية على أنه… عندما يكون القبطان…غائب… المساعد الأول… يتولى كل… واجبات القبطان”، أجاب الضمادات ببطء كالعادة.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
لم ينطق تشارلز بكلمة أخرى ومد يده، بينما ردت الضمادات بمد يده اليمنى. صفعة قوية على ظهر يد الضمادات نقلت كل الكلمات التي أراد تشارلز أن يقولها له.
لم يتفاجأ تشارلز بإجابة لايستو. ففي نهاية المطاف، من كان يعلم متى تم تصنيع هذا الجهاز اللوحي؟ وحقيقة أنه لا يزال متماسكًا حتى يومنا هذا بعد سنوات عديدة تتحدث بالفعل عن جودته القوية.
بينما كان جيمس على وشك التحدث، قاطعه ليوناردو، الذي كان يقف بجانبه، بلهجة لعق الأحذية.
كان يعلم أنه بغض النظر عما فعله، فإنه سيكون دائمًا غريبًا مقارنة بالطاقم الذي مر بمواقف حياة أو موت مع تشارلز.
“أيها القبطان، لقد عدت أخيرًا! ربما لا يعرفك معظم المقيمين لدينا أو يتعرفون عليك. أقترح أن نقيم مأدبة كبيرة ونعلن عودتك. ما رأيك؟”
لايستو كان يعرج باتجاه تشارلز بساقه الاصطناعية. انتزع الهاتف من ليلي، وانتقل بخبرة إلى معرض الهاتف وعرض مجموعة من الصور أمام تشارلز.
ومضت نظرة مفاجأة على وجه تشارلز وهو ينظر إلى رجل أمامه – وزير إدارة جزيرة الأمل. للاعتقاد بأن المحتال الصغير في الماضي يمكن أن يتفوق بالفعل في دوره.
لايستو كان يعرج باتجاه تشارلز بساقه الاصطناعية. انتزع الهاتف من ليلي، وانتقل بخبرة إلى معرض الهاتف وعرض مجموعة من الصور أمام تشارلز.
أجاب تشارلز: “بالتأكيد. دعنا نمضي قدمًا في اقتراحك”.
“يمكن للأستاذ سميث من جزر ألبيون أن يشحن هاتفي لكنه لا يستطيع إصلاح أغراضك؟”
وبذلك، تراجع ليوناردو بتكتم خطوة إلى الوراء ولم يشارك في محادثات الطاقم مع تشارلز حيث أعادوا النظر باعتزاز في ماضيهم المشترك.
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
كان يعلم أنه بغض النظر عما فعله، فإنه سيكون دائمًا غريبًا مقارنة بالطاقم الذي مر بمواقف حياة أو موت مع تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ألم أخبرك من قبل أنني أتيت من أرض النور؟ لماذا تسأل مرة أخرى؟”
لكسب ثقة الحاكم، يجب أن أتقدم خطوة بخطوة.
بينما كان جيمس على وشك التحدث، قاطعه ليوناردو، الذي كان يقف بجانبه، بلهجة لعق الأحذية.
وبينما كان الطاقم مشغولاً بالدردشة مع تشارلز واستعادة الأوقات القديمة، أدت سلسلة من الضربات العاجلة إلى تعطيل الجو المتناغم في الغرفة فجأة. لقد كان صوت طرف صناعي فولاذي يطرق على الطاولة الخشبية.
“سيد تشارلز، أين كنت طوال السنوات الثلاث الماضية؟ لقد اشتقت إليك كثيرًا!” انقضت ليلي أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى الأعلى بنظرة فضولية.
“مرحبًا، مرحبًا، مرحبًا! يمكننا ترك اللحاق بالركب والأشياء الأخرى لوقت لاحق. قم بتسوية مشكلتي أولاً!” اشتكى لايستو. وكان أعصابه لا يزال فظيعا، كالعادة. ولم يظهر على وجهه أي أثر للفرح عند عودة تشارلز.
“أنا طبيب. أعلم أنه لم يعد لدي الكثير من الوقت. الآن، أمنيتي الوحيدة هي أن أعرف ما الذي أراد والدي أن أحميه. أجبني: ما هي هويتك الآن؟ الحاكم تشارلز أو القبطان تشارلز من ناروال”
استعاد الرجل العجوز شيئًا من داخل معطفه وحركه عبر الطاولة الأنيقة باتجاه تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com #Stephan
عندما اختار تشارلز الوقت، تغير تعبيره للحظة. لقد كان هاتفه الخلوي، وكان مشحونًا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تهتم. إنه 588134. لقد كتبته في مذكراتك”، قال لايستو مع لمحة من الازدراء الكامن وراء لهجته.
مرر إصبعه عبر الشاشة، وأضاءت شاشة قفل الرسوم المتحركة. حدق في الصناديق الستة الفارغة ولوحة المفاتيح الرقمية وذهل للحظة. لقد مرت اثنتي عشرة سنة طويلة. لم يتمكن من تذكر رمز المرور الخاص به فجأة.
“أنا القبطان تشارلز من ناروال. لقد أخبرتك، هذا المكان هو منزلي. يجب على الرجل العودة إلى المنزل يومًا ما.”
“لا تهتم. إنه 588134. لقد كتبته في مذكراتك”، قال لايستو مع لمحة من الازدراء الكامن وراء لهجته.
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
عقد تشارلز حاجبه على لايستو قبل أن يدخل الرمز. الواجهة المألوفة والأجنبية قدمت نفسها أمامه.
لايستو كان يعرج باتجاه تشارلز بساقه الاصطناعية. انتزع الهاتف من ليلي، وانتقل بخبرة إلى معرض الهاتف وعرض مجموعة من الصور أمام تشارلز.
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
وظهرت ابتسامة على شفاه تشارلز وهو يسأل: “لقد تمكنت بالفعل من شحنها. كيف تمكنت من القيام بذلك؟”
نقر على المقطع القصير الأول. تم التقاطها في المتجر المزدحم عندما اشترى الهاتف للتو. لقد سجلت نشاز الضوضاء في الخلفية داخل المتجر، كما ألقت نظرة سريعة على تشارلز الأصغر سنًا في المرآة.
لم ينطق تشارلز بكلمة أخرى ومد يده، بينما ردت الضمادات بمد يده اليمنى. صفعة قوية على ظهر يد الضمادات نقلت كل الكلمات التي أراد تشارلز أن يقولها له.
وظهرت ابتسامة على شفاه تشارلز وهو يسأل: “لقد تمكنت بالفعل من شحنها. كيف تمكنت من القيام بذلك؟”
“مرحبًا، مرحبًا، مرحبًا! يمكننا ترك اللحاق بالركب والأشياء الأخرى لوقت لاحق. قم بتسوية مشكلتي أولاً!” اشتكى لايستو. وكان أعصابه لا يزال فظيعا، كالعادة. ولم يظهر على وجهه أي أثر للفرح عند عودة تشارلز.
“كان الأستاذ سميث من جزر ألبيون مفيدًا جدًا. كان شحنه هو الجزء السهل. وكانت المشكلة الأكبر هي محاولة العثور على الرقم الخاص بالمرآة السوداء اللعينة. لقد استغرق الأمر أكثر من عامين للعثور على الرقم لفتحه.”
من الواضح أن لايستو كان غير راضٍ عن رد تشارلز. فأصر قائلاً: “لا يهمني ذلك. لكن أجبني هذا. هل مازلت تنوي الإبحار بحثاً عن أرض النور؟”
” شكرًا لك.” قام تشارلز بعد ذلك بالنقر على الرسوم المتحركة لتوم وجيري قبل تمرير الهاتف إلى ليلي. ثم أعاد نظره إلى لايستو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تهتم. إنه 588134. لقد كتبته في مذكراتك”، قال لايستو مع لمحة من الازدراء الكامن وراء لهجته.
“أفترض أنك تريد التحدث عن أكثر من مجرد هذا الهاتف. هل هناك أمور ملحة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على السنوات الثلاث الماضية.”
لايستو كان يعرج باتجاه تشارلز بساقه الاصطناعية. انتزع الهاتف من ليلي، وانتقل بخبرة إلى معرض الهاتف وعرض مجموعة من الصور أمام تشارلز.
“أفترض أنك تريد التحدث عن أكثر من مجرد هذا الهاتف. هل هناك أمور ملحة أخرى؟”
وسأل تشارلز بنظرته المرتجفة: “أين تم التقاط هذه الصور؟ هل هذه أرض النور؟”
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ألم أخبرك من قبل أنني أتيت من أرض النور؟ لماذا تسأل مرة أخرى؟”
عندما اختار تشارلز الوقت، تغير تعبيره للحظة. لقد كان هاتفه الخلوي، وكان مشحونًا بالكامل.
“لأنه إذا تم التقاط هذه الصور هنا في أرض النور، فما هو ذلك المكان خلف هذا الشق العلوي؟ لقد كنت هناك؛ ولا تبدو المناطق المحيطة مثل تلك الموجودة في صورك.”
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
أجاب تشارلز، بهدوء ملحوظ نظراً لخطورة الحدث الذي كان يناقشه: “أود أن أعرف إجابة هذا السؤال أيضاً. لو كنت أعرف الإجابة، لما قفزت إلى المياه قبل ثلاث سنوات”.
“أنا القبطان تشارلز من ناروال. لقد أخبرتك، هذا المكان هو منزلي. يجب على الرجل العودة إلى المنزل يومًا ما.”
من الواضح أن لايستو كان غير راضٍ عن رد تشارلز. فأصر قائلاً: “لا يهمني ذلك. لكن أجبني هذا. هل مازلت تنوي الإبحار بحثاً عن أرض النور؟”
مرر لايستو إصبعه بسرعة على الشاشة. للتمرير خلال المعرض قبل النقر على الصورة. لقد كانت صورة شخصية لغاو سولينج – أخت تشارلز – في شارع مزدحم خارج الحي الذي يعيشون فيه.
عند التحديق في تعبير لايستو، خطرت في ذهن تشارلز لمحة من الإدراك. “ربما. هل تظن أن أرض النور تحمل مفتاح مرآتك السوداء؟”
“سيد تشارلز، أين كنت طوال السنوات الثلاث الماضية؟ لقد اشتقت إليك كثيرًا!” انقضت ليلي أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى الأعلى بنظرة فضولية.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يثير قلق لايستو هو على الأرجح ذلك اللوح الأسود السميك الخاص به.
أجاب تشارلز، بهدوء ملحوظ نظراً لخطورة الحدث الذي كان يناقشه: “أود أن أعرف إجابة هذا السؤال أيضاً. لو كنت أعرف الإجابة، لما قفزت إلى المياه قبل ثلاث سنوات”.
مرر لايستو إصبعه بسرعة على الشاشة. للتمرير خلال المعرض قبل النقر على الصورة. لقد كانت صورة شخصية لغاو سولينج – أخت تشارلز – في شارع مزدحم خارج الحي الذي يعيشون فيه.
وبهذا، خرج لايستو من الغرفة مترنحًا دون أن ينظر إلى أي شخص آخر.
من خلال تكبير الشاشة بضغطة من أصابعه، كشف لايستو عن مزيد من التفاصيل في الصورة. خلف وجه أخته المعزز رقميًا، لاحظ تشارلز الرجل العجوز ليو من المنزل المجاور. كان يجلس تحت شجرة، منهمكًا في لعبة الشطرنج الصينية عبر الإنترنت على جهاز لوحي – هدية من ابنته.
ظهرت ابتسامة بشعة على شفاه لايستو وهو يضرب الهاتف الخلوي في كف تشارلز. “رائع. سأجهز أغراضي. طالما أنني لا أزال على قيد الحياة، سيكون لدى ناروال دائمًا طبيب.”
“المكان الذي أتيت منه به هذه الأشياء أيضًا، أليس كذلك؟ يمكن إصلاح خاصتي إذا ذهبت إلى هناك.” قال لايستو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت نظرة مفاجأة على وجه تشارلز وهو ينظر إلى رجل أمامه – وزير إدارة جزيرة الأمل. للاعتقاد بأن المحتال الصغير في الماضي يمكن أن يتفوق بالفعل في دوره.
“يمكن للأستاذ سميث من جزر ألبيون أن يشحن هاتفي لكنه لا يستطيع إصلاح أغراضك؟”
“مرحبًا، مرحبًا، مرحبًا! يمكننا ترك اللحاق بالركب والأشياء الأخرى لوقت لاحق. قم بتسوية مشكلتي أولاً!” اشتكى لايستو. وكان أعصابه لا يزال فظيعا، كالعادة. ولم يظهر على وجهه أي أثر للفرح عند عودة تشارلز.
“نعم، قال إن شيئًا ما بالداخل مكسور.”
ضمادات المساعد الأول، المساعد الثاني كونور، ربان المركب ديب، كبير المهندسين جيمس، مدفعية ليلي، طباخ فراي، البحارة أودريك وليندا، طبيب السفينة لايستو، وأخيرًا القبطان تشارلز.
لم يتفاجأ تشارلز بإجابة لايستو. ففي نهاية المطاف، من كان يعلم متى تم تصنيع هذا الجهاز اللوحي؟ وحقيقة أنه لا يزال متماسكًا حتى يومنا هذا بعد سنوات عديدة تتحدث بالفعل عن جودته القوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على السنوات الثلاث الماضية.”
“في الواقع. إذا تمكنا من العودة إلى العالم السطحي، فلن يكون إصلاح طراز الكمبيوتر اللوحي القديم مشكلة. مازلت مهووسًا بمعرفة ما بداخلها؟” استفسر تشارلز.
مرر إصبعه عبر الشاشة، وأضاءت شاشة قفل الرسوم المتحركة. حدق في الصناديق الستة الفارغة ولوحة المفاتيح الرقمية وذهل للحظة. لقد مرت اثنتي عشرة سنة طويلة. لم يتمكن من تذكر رمز المرور الخاص به فجأة.
“أنا طبيب. أعلم أنه لم يعد لدي الكثير من الوقت. الآن، أمنيتي الوحيدة هي أن أعرف ما الذي أراد والدي أن أحميه. أجبني: ما هي هويتك الآن؟ الحاكم تشارلز أو القبطان تشارلز من ناروال”
كان كونور قد اكتسب أكثر من بضعة أرطال، وهو ما يكفي ليظهر ذقنًا مزدوجًا جديدًا.
تغير جو الغرفة فجأة وأصبح كثيفًا بالتوتر والجاذبية. وجد المساعد الثاني كونور نفسه يبلع بعصبية، وشعر بحلقه فجأة.
الفصل 179. الطاقم
ستحدد إجابة تشارلز اتجاه تطور جزيرة الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ألم أخبرك من قبل أنني أتيت من أرض النور؟ لماذا تسأل مرة أخرى؟”
“أنا القبطان تشارلز من ناروال. لقد أخبرتك، هذا المكان هو منزلي. يجب على الرجل العودة إلى المنزل يومًا ما.”
تغير جو الغرفة فجأة وأصبح كثيفًا بالتوتر والجاذبية. وجد المساعد الثاني كونور نفسه يبلع بعصبية، وشعر بحلقه فجأة.
اللحظة التي سقطت فيها كلمات تشارلز، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه الطاقم.
بينما كان جيمس على وشك التحدث، قاطعه ليوناردو، الذي كان يقف بجانبه، بلهجة لعق الأحذية.
ظهرت ابتسامة بشعة على شفاه لايستو وهو يضرب الهاتف الخلوي في كف تشارلز. “رائع. سأجهز أغراضي. طالما أنني لا أزال على قيد الحياة، سيكون لدى ناروال دائمًا طبيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت نظرة مفاجأة على وجه تشارلز وهو ينظر إلى رجل أمامه – وزير إدارة جزيرة الأمل. للاعتقاد بأن المحتال الصغير في الماضي يمكن أن يتفوق بالفعل في دوره.
وبهذا، خرج لايستو من الغرفة مترنحًا دون أن ينظر إلى أي شخص آخر.
لكسب ثقة الحاكم، يجب أن أتقدم خطوة بخطوة.
#Stephan
“أنا القبطان تشارلز من ناروال. لقد أخبرتك، هذا المكان هو منزلي. يجب على الرجل العودة إلى المنزل يومًا ما.”
لم يتفاجأ تشارلز بإجابة لايستو. ففي نهاية المطاف، من كان يعلم متى تم تصنيع هذا الجهاز اللوحي؟ وحقيقة أنه لا يزال متماسكًا حتى يومنا هذا بعد سنوات عديدة تتحدث بالفعل عن جودته القوية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات