مجنون
الفصل 166. مجنون
وضع تشارلز وعاء الأرز الخاص به وسحب ياقة قميصه جانبًا. في الواقع، وفقًا لكلمات آنا، فإن الوشم الذي يشبه العنكبوت المحتضر قد اختفى بالفعل.
تجلس بجوار تشارلز، آنا سحبت طوق تشارلز.
فجأة توقف الرجل المجنون عن المضغ ورفع بصره.
“غاو تشيمينج، أين ذهب الوشم الموجود على رقبتك؟”
“سيد تشارلز، لقد رحلت لفترة طويلة، وقد افتقدناك حقًا! هل هذا منزلك؟ إنه يبدو جميلًا جدًا!” تدخلت ليلي وأسرعت بحماس إلى ساق تشارلز.
وضع تشارلز وعاء الأرز الخاص به وسحب ياقة قميصه جانبًا. في الواقع، وفقًا لكلمات آنا، فإن الوشم الذي يشبه العنكبوت المحتضر قد اختفى بالفعل.
في تلك اللحظة، اندفع شاب في أوائل العشرينات من عمره من الجانب ووجه ركلة قوية أرسلت الرجل المجنون مترامي الأطراف في الهواء.
رفع تشارلز نظره وسأل، “جياجيا، ألم يكن هذا الوشم من صنعك؟”
بمجرد أن ألقت المرأة لحم السمك على الأرض، اندفع المجانين نحوه. كانت أيديهم القذرة والملطخة بالأوساخ تخدش الطعام في تدافع مسعور.
“ماذا؟ أنا؟ لا تكن سخيفًا. ردت آنا: “لن أفعل شيئًا كهذا أبدًا”.🤔
تم استئناف عشاء لم الشمل على الفور. قفزت ليلي لتقف أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى أعلى. سألتها بعينين متلألئتين، “سيد تشارلز، هل يمكنك أن تأخذني للعب بعد أن ننتهي من تناول العشاء؟ أريد أن أشاهد فيلمًا، وأوه، أريد هاتفًا محمولًا أيضًا!”
عندما تشاجر الاثنان، سرعان ما تم وضع جميع الأطباق الشهية على الطاولة. بدأت العائلة المكونة من ستة أفراد في تناول الطعام في سعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت كل العيون إلى تشارلز. وجد تشارلز نفسه في مركز الاهتمام، وسرعان ما لوح بيده الرافضة قبل أن يرفع نفسه مرة أخرى بنفس اليد. ضحك وقال: “أنا بخير. البراز واهٍ بعض الشيء. دعنا نستمر! سولينج، من فضلك أحضر لي زجاجة كولا.”
مع كل قضمة يأخذها، يستمتع تشارلز بالنكهات القوية ويمضغها باستمتاع. لم يتخيل أبدًا أنه حتى هذه الأطباق المتواضعة محلية الصنع يمكن أن يكون مذاقها رائعًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة خلفها، كان أخ وأخت مراهقان، يبدو أنهما في الرابعة عشرة من عمرهما تقريبًا، ينسجون شبكة صيد السمك بمهارة. على الرغم من التخفيضات المتعددة من الشباك الخشنة، إلا أن وتيرتها لم تتعثر أبدًا.
لو كان أفراد طاقمي هنا فقط. فكر تشارلز فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلي، انتبهي للسيارات!”
وفي اللحظة التالية، رن جرس الباب. وقف تشارلز وذهب لفتح الباب.
“تناول الطعام. أنت لا تقاتل من أجل الطعام أبدًا. كيف لا تزال على قيد الحياة…؟”
انفتح الباب ليكشف عن طاقمه بأكمله من نورال. كانت الابتسامات المشعة على وجوههم تطابق دفء ضوء الشمس الساطع عليهم.
“أمي، دعنا نعود إلى المنزل. لدي شيء لأريك إياه،” قال ويستر بينما كان يمسك بيد والدته ويقودها نحو منزلهم المهتز.
“ديب، ضمادات، جيمس! كيف… كيف وصلتم جميعًا إلى هنا؟”
#Stephan
“أيها القبطان! لقد جئنا لنجدك!” صاح ديب وجذب تشارلز إلى عناق الدب.
الفصل 166. مجنون
“سيد تشارلز، لقد رحلت لفترة طويلة، وقد افتقدناك حقًا! هل هذا منزلك؟ إنه يبدو جميلًا جدًا!” تدخلت ليلي وأسرعت بحماس إلى ساق تشارلز.
التقطت المرأة طبق لحم السمك الذي كان قد اجتذب بالفعل حفنة من الذباب الطنان. انحنيت قليلاً، وخرجت من الباب.
مع هذا الحشد الكبير، من الواضح أن طاولة الطعام الصغيرة الموجودة لديهم لم تكن كافية لاستيعاب الجميع. لحسن الحظ، كان لديهم مائدة مستديرة أكبر في المنزل، والتي قاموا بإعدادها على الفور لإفساح المجال لجميع الضيوف.
أجابت والدة ويستر “ما الذي تتحدث عنه؟ كنت فقط أحتفظ ببعض لحوم الأسماك التي كانت ستتحول إلى زنخ لهذه النفوس المسكينة”.
تردد صدى الضحك في جميع أنحاء المكان حيث تناوب الناس على تقديم نخب التهنئة لهروب تشارلز المعجزة من البحر الجوفي.
“تناول الطعام. أنت لا تقاتل من أجل الطعام أبدًا. كيف لا تزال على قيد الحياة…؟”
تزينت الوجوه في كل مكان بابتسامات الفرح. لم يكن تشارلز أكثر سعادة من أي وقت مضى حيث كان محاطًا بدفء عائلته وأصدقائه وأحبائه.
***
كلانك!
بدا أنه يشبه كائنًا حيًا كان هجينًا بين العنكبوت والأخطبوط. امتدت بعض مخالبها وامتدت للأعلى على وجه المجنون وتتلوى وهو يمضغ.
فجأة، انكسرت إحدى ساقي كرسي تشارلز، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلي، انتبهي للسيارات!”
ساد الصمت الغرفة على الفور.
مع كل قضمة يأخذها، يستمتع تشارلز بالنكهات القوية ويمضغها باستمتاع. لم يتخيل أبدًا أنه حتى هذه الأطباق المتواضعة محلية الصنع يمكن أن يكون مذاقها رائعًا للغاية.
تحولت كل العيون إلى تشارلز. وجد تشارلز نفسه في مركز الاهتمام، وسرعان ما لوح بيده الرافضة قبل أن يرفع نفسه مرة أخرى بنفس اليد. ضحك وقال: “أنا بخير. البراز واهٍ بعض الشيء. دعنا نستمر! سولينج، من فضلك أحضر لي زجاجة كولا.”
على حافة منطقة المرفأ ويريتو، كانت هناك امرأة مرهقة في الأربعينيات من عمرها، ذات وجه متعرج محفور بخطوط من القلق، تتكئ على إطار باب منزلها المتداعي الذي يبلغ ارتفاعه بالكاد مترًا. كانت نظرتها مليئة بعدم الارتياح عندما نظرت نحو الأرصفة البعيدة.
تم استئناف عشاء لم الشمل على الفور. قفزت ليلي لتقف أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى أعلى. سألتها بعينين متلألئتين، “سيد تشارلز، هل يمكنك أن تأخذني للعب بعد أن ننتهي من تناول العشاء؟ أريد أن أشاهد فيلمًا، وأوه، أريد هاتفًا محمولًا أيضًا!”
تابع الرجل المجنون: “هنا، هذه الطاولة لن تناسب الكثير منا. لدينا طاولة أكبر في الغرفة. فلنخرجها.”
وبابتسامة دافئة على وجهها على وجهه، قام تشارلز بتصفيف شعر رأسها الصغير بمودة. “ليست مشكلة! سنحصل على كل المتعة التي تريدها! أما بالنسبة للهاتف المحمول، فسوف أحصل لك على العدد الذي تريده!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت المرأة وهي تراقب الرجل المجنون قبل أن يلتهم اللحم. “أنا لا أفهم حتى ما تقوله. أعتقد أننا جميعًا أرواح تكافح في هذا العالم. إن إزهاق الحياة يومًا بعد يوم هو كل ما يمكننا فعله. ففي نهاية المطاف، البقاء على قيد الحياة أفضل من الموت.”
***
“إليزابيث، شكرًا لك”.
على حافة منطقة المرفأ ويريتو، كانت هناك امرأة مرهقة في الأربعينيات من عمرها، ذات وجه متعرج محفور بخطوط من القلق، تتكئ على إطار باب منزلها المتداعي الذي يبلغ ارتفاعه بالكاد مترًا. كانت نظرتها مليئة بعدم الارتياح عندما نظرت نحو الأرصفة البعيدة.
“إليزابيث، شكرًا لك”.
في الغرفة خلفها، كان أخ وأخت مراهقان، يبدو أنهما في الرابعة عشرة من عمرهما تقريبًا، ينسجون شبكة صيد السمك بمهارة. على الرغم من التخفيضات المتعددة من الشباك الخشنة، إلا أن وتيرتها لم تتعثر أبدًا.
كلانك!
“أمي، يبدو أن الأخ الأكبر لن يعود مرة أخرى اليوم”، علقت الأخت الكبرى وهي تضع الشبكة التي كانت تعمل عليها جانبًا لتنظر إلى والدتهما التي بدت قلقة بشكل واضح.
وبابتسامة دافئة على وجهها على وجهه، قام تشارلز بتصفيف شعر رأسها الصغير بمودة. “ليست مشكلة! سنحصل على كل المتعة التي تريدها! أما بالنسبة للهاتف المحمول، فسوف أحصل لك على العدد الذي تريده!”
أطلقت المرأة تنهيدة؛ يبدو أن الخطوط الموجودة على وجهها تتعمق أكثر. استدارت ودخلت الغرفة لتنضم إلى أطفالها في مهامهم.
تم استئناف عشاء لم الشمل على الفور. قفزت ليلي لتقف أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى أعلى. سألتها بعينين متلألئتين، “سيد تشارلز، هل يمكنك أن تأخذني للعب بعد أن ننتهي من تناول العشاء؟ أريد أن أشاهد فيلمًا، وأوه، أريد هاتفًا محمولًا أيضًا!”
“أمي، ماذا يجب أن نفعل بكل لحوم القرش هذه؟ إنه اليوم الثالث بالفعل؛ سوف تفسد بالتأكيد إذا تركناها بين عشية وضحاها،” صرخ الأخ الأصغر بصوت شبابي بعض الشيء.
بدا أنه يشبه كائنًا حيًا كان هجينًا بين العنكبوت والأخطبوط. امتدت بعض مخالبها وامتدت للأعلى على وجه المجنون وتتلوى وهو يمضغ.
ترددت المرأة لبضع دقائق قبل ثوانٍ من توجهها إلى الطاولة.
على حافة منطقة المرفأ ويريتو، كانت هناك امرأة مرهقة في الأربعينيات من عمرها، ذات وجه متعرج محفور بخطوط من القلق، تتكئ على إطار باب منزلها المتداعي الذي يبلغ ارتفاعه بالكاد مترًا. كانت نظرتها مليئة بعدم الارتياح عندما نظرت نحو الأرصفة البعيدة.
“سأعطيه لأولئك المجانين الموجودين عند الزاوية. إنه لا يزال طعامًا، بعد كل شيء؛ ورميهم بعيدًا سيكون بمثابة هدر.”
ساد الصمت الغرفة على الفور.
التقطت المرأة طبق لحم السمك الذي كان قد اجتذب بالفعل حفنة من الذباب الطنان. انحنيت قليلاً، وخرجت من الباب.
بمجرد أن ألقت المرأة لحم السمك على الأرض، اندفع المجانين نحوه. كانت أيديهم القذرة والملطخة بالأوساخ تخدش الطعام في تدافع مسعور.
ومشت بالطبق في يدها عدة مئات من الأمتار على الطريق.
“أمي، ماذا يجب أن نفعل بكل لحوم القرش هذه؟ إنه اليوم الثالث بالفعل؛ سوف تفسد بالتأكيد إذا تركناها بين عشية وضحاها،” صرخ الأخ الأصغر بصوت شبابي بعض الشيء.
في زاوية مهملة، كان العديد من المجانين مجتمعين معًا في وضع القرفصاء وهم يثرثرون بأشياء غير مفهومة لأنفسهم. ولم يهتم المارة من حولهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت كل العيون إلى تشارلز. وجد تشارلز نفسه في مركز الاهتمام، وسرعان ما لوح بيده الرافضة قبل أن يرفع نفسه مرة أخرى بنفس اليد. ضحك وقال: “أنا بخير. البراز واهٍ بعض الشيء. دعنا نستمر! سولينج، من فضلك أحضر لي زجاجة كولا.”
بمجرد أن ألقت المرأة لحم السمك على الأرض، اندفع المجانين نحوه. كانت أيديهم القذرة والملطخة بالأوساخ تخدش الطعام في تدافع مسعور.
فجأة توقف الرجل المجنون عن المضغ ورفع بصره.
وكانت المرأة قد احتفظت بقطعة واحدة من لحم السمك في يديها. نظرت حولها فرأت شخصًا ينكمش في أحلك وأقذر زاوية.
رفع تشارلز نظره وسأل، “جياجيا، ألم يكن هذا الوشم من صنعك؟”
أقتربت من الرجل وعرضت عليه آخر قطعة من السمك.
كان الرجل المجنون الأشعث يرتدي خرقًا ممزقة وشعره أشعثًا وأشعثًا، ومد يده اليمنى المتبقية ليقبل لحم السمك.
“تناول الطعام. أنت لا تقاتل من أجل الطعام أبدًا. كيف لا تزال على قيد الحياة…؟”
“كيف تجرؤ على التنمر على والدتي! لا بد أنك سئمت من العيش!” صرخ بغضب واضح.
كان الرجل المجنون الأشعث يرتدي خرقًا ممزقة وشعره أشعثًا وأشعثًا، ومد يده اليمنى المتبقية ليقبل لحم السمك.
ترددت المرأة لبضع دقائق قبل ثوانٍ من توجهها إلى الطاولة.
“إليزابيث، شكرًا لك”.
رفع تشارلز نظره وسأل، “جياجيا، ألم يكن هذا الوشم من صنعك؟”
تنهدت المرأة وهي تراقب الرجل المجنون قبل أن يلتهم اللحم. “أنا لا أفهم حتى ما تقوله. أعتقد أننا جميعًا أرواح تكافح في هذا العالم. إن إزهاق الحياة يومًا بعد يوم هو كل ما يمكننا فعله. ففي نهاية المطاف، البقاء على قيد الحياة أفضل من الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ أنا؟ لا تكن سخيفًا. ردت آنا: “لن أفعل شيئًا كهذا أبدًا”.🤔
وبينما كانت تتحدث، لفت انتباهها شيء ما. قامت بسحب طوق المجنون جانبًا أمامها لتكشف عن وشم أسود على رقبته مغطى بالأوساخ.
ومشت بالطبق في يدها عدة مئات من الأمتار على الطريق.
بدا أنه يشبه كائنًا حيًا كان هجينًا بين العنكبوت والأخطبوط. امتدت بعض مخالبها وامتدت للأعلى على وجه المجنون وتتلوى وهو يمضغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعطيه لأولئك المجانين الموجودين عند الزاوية. إنه لا يزال طعامًا، بعد كل شيء؛ ورميهم بعيدًا سيكون بمثابة هدر.”
“ما هذا؟”
مع هذا الحشد الكبير، من الواضح أن طاولة الطعام الصغيرة الموجودة لديهم لم تكن كافية لاستيعاب الجميع. لحسن الحظ، كان لديهم مائدة مستديرة أكبر في المنزل، والتي قاموا بإعدادها على الفور لإفساح المجال لجميع الضيوف.
فجأة توقف الرجل المجنون عن المضغ ورفع بصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت المرأة وهي تراقب الرجل المجنون قبل أن يلتهم اللحم. “أنا لا أفهم حتى ما تقوله. أعتقد أننا جميعًا أرواح تكافح في هذا العالم. إن إزهاق الحياة يومًا بعد يوم هو كل ما يمكننا فعله. ففي نهاية المطاف، البقاء على قيد الحياة أفضل من الموت.”
نظر إلى المرأة وسألها: “جياجيا، ألم يكن هذا الوشم من صنعك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلي، انتبهي للسيارات!”
أطلقت تنهيدة أخرى، وقفت المرأة. “توقف عن ثرثرتك. تناول طعامك. أنهِ كل شيء قبل أن ينتزعهم الآخرون منك.”
أطلقت تنهيدة أخرى، وقفت المرأة. “توقف عن ثرثرتك. تناول طعامك. أنهِ كل شيء قبل أن ينتزعهم الآخرون منك.”
“ديب، ضمادات، جيمس! كيف… كيف وصلتم جميعًا إلى هنا؟” وقف المجنون مع تعبير عن الدهشة.
“أيها القبطان! لقد جئنا لنجدك!” صاح ديب وجذب تشارلز إلى عناق الدب.
وبنظرة معقدة في عينيها، حدقت المرأة في الرجل المجنون الذي أمامها. “يقولون أنكم أيها المجانين تستطيعون رؤية أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها. إذًا، هل أنت قادر على رؤية شبح زوجي، كيفن؟”
تزينت الوجوه في كل مكان بابتسامات الفرح. لم يكن تشارلز أكثر سعادة من أي وقت مضى حيث كان محاطًا بدفء عائلته وأصدقائه وأحبائه.
تابع الرجل المجنون: “هنا، هذه الطاولة لن تناسب الكثير منا. لدينا طاولة أكبر في الغرفة. فلنخرجها.”
مع كل قضمة يأخذها، يستمتع تشارلز بالنكهات القوية ويمضغها باستمتاع. لم يتخيل أبدًا أنه حتى هذه الأطباق المتواضعة محلية الصنع يمكن أن يكون مذاقها رائعًا للغاية.
“إذا رأيت كيفن، اسأله لماذا اضطر إلى الخروج إلى البحر وتركنا وراه. لقد مرت سنوات عديدة؛ لماذا لم يرسل أي كلمة؟ ألا يعرف مدى صعوبة تربية ثلاثة أطفال بمفردي؟” تردد صوت المرأة، اختنق من العاطفة، وبدأت الدموع تملأ عينيها.
مع هذا الحشد الكبير، من الواضح أن طاولة الطعام الصغيرة الموجودة لديهم لم تكن كافية لاستيعاب الجميع. لحسن الحظ، كان لديهم مائدة مستديرة أكبر في المنزل، والتي قاموا بإعدادها على الفور لإفساح المجال لجميع الضيوف.
في تلك اللحظة، اندفع شاب في أوائل العشرينات من عمره من الجانب ووجه ركلة قوية أرسلت الرجل المجنون مترامي الأطراف في الهواء.
فجأة توقف الرجل المجنون عن المضغ ورفع بصره.
“كيف تجرؤ على التنمر على والدتي! لا بد أنك سئمت من العيش!” صرخ بغضب واضح.
بمجرد أن ألقت المرأة لحم السمك على الأرض، اندفع المجانين نحوه. كانت أيديهم القذرة والملطخة بالأوساخ تخدش الطعام في تدافع مسعور.
دفع المجنون نفسه عن الأرض بيد واحدة. “أنا بخير. البراز واهية بعض الشيء. دعنا نكمل! سولينج، من فضلك أحضر لي زجاجة كولا.”
وبابتسامة دافئة على وجهها على وجهه، قام تشارلز بتصفيف شعر رأسها الصغير بمودة. “ليست مشكلة! سنحصل على كل المتعة التي تريدها! أما بالنسبة للهاتف المحمول، فسوف أحصل لك على العدد الذي تريده!”
“ويستر! ماذا تفعل؟!” أمسكت المرأة على عجل بابنها الأكبر، الذي بدا مستعدًا للاندفاع لمواصلة الاعتداء على المجنون.
تابع الرجل المجنون: “هنا، هذه الطاولة لن تناسب الكثير منا. لدينا طاولة أكبر في الغرفة. فلنخرجها.”
فحص ويستر والدته بفارغ الصبر. “هل فعل هذا الرجل المجنون أي شيء لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلي، انتبهي للسيارات!”
أجابت والدة ويستر “ما الذي تتحدث عنه؟ كنت فقط أحتفظ ببعض لحوم الأسماك التي كانت ستتحول إلى زنخ لهذه النفوس المسكينة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة خلفها، كان أخ وأخت مراهقان، يبدو أنهما في الرابعة عشرة من عمرهما تقريبًا، ينسجون شبكة صيد السمك بمهارة. على الرغم من التخفيضات المتعددة من الشباك الخشنة، إلا أن وتيرتها لم تتعثر أبدًا.
أطلق ويستر الصعداء و ألقي نظرة على الرجل المجنون الذي كان لا يزال يتناول قطعة لحم السمك في يده.
تزينت الوجوه في كل مكان بابتسامات الفرح. لم يكن تشارلز أكثر سعادة من أي وقت مضى حيث كان محاطًا بدفء عائلته وأصدقائه وأحبائه.
“أمي، دعنا نعود إلى المنزل. لدي شيء لأريك إياه،” قال ويستر بينما كان يمسك بيد والدته ويقودها نحو منزلهم المهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى الضحك في جميع أنحاء المكان حيث تناوب الناس على تقديم نخب التهنئة لهروب تشارلز المعجزة من البحر الجوفي.
وبينما كانوا يبتعدون، كان بإمكانهم سماع الصوت المتضائل للرجل المجنون وهو ينادي من خلفهم.
تم استئناف عشاء لم الشمل على الفور. قفزت ليلي لتقف أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى أعلى. سألتها بعينين متلألئتين، “سيد تشارلز، هل يمكنك أن تأخذني للعب بعد أن ننتهي من تناول العشاء؟ أريد أن أشاهد فيلمًا، وأوه، أريد هاتفًا محمولًا أيضًا!”
“ليلي، انتبهي للسيارات!”
“ديب، ضمادات، جيمس! كيف… كيف وصلتم جميعًا إلى هنا؟” وقف المجنون مع تعبير عن الدهشة.
احاءءء ….. يعني صار مجنون😥
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت المرأة قد احتفظت بقطعة واحدة من لحم السمك في يديها. نظرت حولها فرأت شخصًا ينكمش في أحلك وأقذر زاوية.
#Stephan
وبابتسامة دافئة على وجهها على وجهه، قام تشارلز بتصفيف شعر رأسها الصغير بمودة. “ليست مشكلة! سنحصل على كل المتعة التي تريدها! أما بالنسبة للهاتف المحمول، فسوف أحصل لك على العدد الذي تريده!”
#Stephan
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		