You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 85

85 - فهرِند.

85 - فهرِند.

1111111111

؟؟؟: [ألا تظنين أن جوًّا كئيبًا إلى حدٍّ ما قد خيَّم على القصر خلال الأيام القليلة الماضية؟]

 

 

 

تمتمت ريم بهدوء، وهي تشعر بوخز التوتر المنتشر في الهواء.

 

 

كاتيا: [أيّ واحدة منّا…!]

كان الهواء الجاف والرياح الباردة القادمة من الخارج ممزوجين بقلق بشري خافت وحنق متصاعد كما لو من ساحة معركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وعلى الرغم من قصر المدة، فقد اختبرت ريم إلى حدٍّ ما معنى أن تكون في ساحة معركة في مناسبات قليلة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فإذا استسلم المرء لذلك الشعور، فإن التوتر الذي يختبره على بشرته سيتزايد يومًا بعد يوم، في انتظار لحظة الانهيار. حتى الجنود الذين يحرسون القصر بدوا وكأنهم يفقدون رباطة جأشهم تدريجيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

مع تمردات في جميع أنحاء الإمبراطورية وتوزّع ساحات القتال هنا وهناك، إن كان بالإمكان الاستعداد لإسقاط الخصم دفعة واحدة، فلا بد أن――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، فربما كان هذا أيضًا نتيجة للظروف الحالية.

 

 

 

ريم: [سمعت أن جيش المتمردين هو صاحب اليد العليا… والآن تحدث ثورات في مناطق متعددة من الإمبراطورية. لقد انشغل الجيش الإمبراطوري في التعامل معها إلى درجة أنه لم يعد قادرًا على الردّ بفعالية.]

 

 

ريـم: […أتساءل، ما الذي يمكنني فعله؟]

ويا للمفارقة، فإن ما أشعل فتيل تلك الثورات المتزامنة هو المعركة في مدينة الحصن غوارال، والتي أسفرت أيضًا عن اختطاف ريم والعديد من الآخرين―― الهجوم الشامل للجيش الإمبراطوري، مع مشاركة أحد الجنرالات الإلهيين فيه، تم صده بصعوبة على يد جيش متمردين عشوائي التكوين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كاتيا: […أنتِ بارعة في تصفيف الشعر.]

جيش المتمردين―― كان هذا المصطلح محيِّرًا لريم، إذ كانت تعرف أن من يقودهم، آبل، هو الإمبراطور الحقيقي، لكنها سمعت أن قوات المقاومة ما تزال تزداد.

 

 

فالتمرد الأخير بقيادة آベル تسبب في مقتل شقيقها. وربما لم يكن موته بعيداً عن المعركة التي كانت ريم جزءاً منها.

بل وحتى راجت شائعة تمجّد مدينة لا تُقهَر، صدّت ببراعة الهجوم القاسي الذي قادته الجنرالة راكبة التنين الطائر، مما زاد من الإيمان بعدم وجود ما يُخشى من جيش إمبراطوري يُدفع مهزومًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُؤسر أولئك الأولاد من ساحات المعارك فقط، بل أُبقوا على قيد الحياة ليتم التحقق من الحقيقة. وقد جُمِعوا في ذلك الجزء المنفصل من القصر، انتظارًا لحل مسألة وضعهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [ربما لا يمكن القول إنهم يكذبون، لكن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ومن وجهة نظر ريم كشخص مشارك في الأمر، لم تتراجع ماديلين، قائدة التنانين الطائرة، لأسباب استراتيجية، وكان من المشكوك فيه اعتبار مدينة مُدمَّرة إلى ذلك الحدّ منتصرة.

 

 

ريم: [آه، لا، لا شيء. إن بدوتُ على دراية بما يحدث في الخارج، فربما بسبب الأشخاص الذين جُمِعوا في أحد أطراف قصر الإقامة مؤخرًا.]

ومع ذلك، فمن وجهة نظر جيش المتمردين، فإن النصر يظل نصرًا، ولم يكن هناك سبب لتفويت الفرصة المثالية لنشر أجندتهم. ونتيجة لذلك، انضم المتمردون من شتى الأنحاء إلى الثورة المتصاعدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: [سخيف، تقولين؟]

من الناحية الاستراتيجية، لم يكن في ذلك ما يثير الاستغراب. ――نعم، لا شيء غريب في ذلك أبدًا.

ريم: [لا أعتقد أن هناك ولي عهد حقيقي بين هؤلاء الأشخاص.]

 

إلى جانب النصر الضيق في مدينة الحصن، كان هناك سبب آخر يفسّر النجاح غير المسبوق لثورة المتمردين، وهو أن حاكمة مدينة الفوضى، الجنرالة من الدرجة الأولى يورنا ميشيغيري، قد انضمّت إلى قضيتهم.

وكانت هناك أيضًا أسباب أخرى لارتفاع معنويات المتمردين.

كشّرت عن أنيابها وصرخت، وصدى صوتها القوي ارتطم بريم، بل وحتى بكاتيا، كريحٍ عاصفة جعلت أنفاسهما تتقطع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [――――]

ريم: [ها؟]

 

 

إلى جانب النصر الضيق في مدينة الحصن، كان هناك سبب آخر يفسّر النجاح غير المسبوق لثورة المتمردين، وهو أن حاكمة مدينة الفوضى، الجنرالة من الدرجة الأولى يورنا ميشيغيري، قد انضمّت إلى قضيتهم.

ريم: [هل أنا…؟]

 

 

لقد أشعل انشقاق هذه الجنرالة المتقلبة، المعروفة بقدراتها الفذّة، زخم المتمردين.

ريـم: [استحمي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فالعلاقة بينهما، في الأساس، كانت واحدة فرضتها ريم على كاتيا.

وكان ذلك بالذات جزءًا من خطة آبل منذ البداية، وأيضًا من خطة ناتسكي سوبارو الذي ذهب معه.

 

 

شعرت كاتيا أنها قد تمادت قليلًا، فصححت كلامها بارتباك.

ريم: […قد يكون مجرد تابع لهم، وربما لم يكن له أي فائدة من الأساس.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى أي حدٍّ كان سوبارو هو المحرّك لهذه الأحداث؟

لقد أشعل انشقاق هذه الجنرالة المتقلبة، المعروفة بقدراتها الفذّة، زخم المتمردين.

 

 

رغم أنها ذكرت احتمال أنه لم يكن مفيدًا في شيء، إلا أن ريم نفسها لم تكن مقتنعة بذلك. وإذا كان بالفعل عديم الفائدة، فذلك فقط لأن كل كلمات سوبارو وأفعاله قد جرى كبحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [هل هذا دم؟ هل أُصبتِ؟]

 

 

ولأنها لم تستطع أن تتخيل سوبارو وهو يلتزم الصمت ولا يتصرف على الإطلاق، فمن المرجّح أنه قد أنجز شيئًا ما على الأقل. ――أو حتى أنه قد أقنع جنرالة من الدرجة الأولى بالانشقاق.

ريم: [أعتذر. كنت أفكر في شيء ما.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، ربما كانت تبالغ في التفكير.

ومع هذه الكلمات التي بدت وكأنها تُغلق الأفق، غادرت مادلين الحديقة.

 

في ذاتها الخاوية الخالية من كل شيء، هل كان ممكنًا لشيء أن يجد صداه؟

ريم: [هل أنا…؟]

ريم: [كاتيا-سان؟]

 

ريم: [كاتيا-سان، أعتذر إن كان هناك سوء فهم. لم آتِ إلى غرفة كاتيا-سان لأنها الوحيدة غير المشغولة في القصر.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساؤل أملته نبوءة لا يمكن إنكارها.

وكان هؤلاء يسيرون في نفس الطريق الذي يسلكه آبل. دون أن تنتبه، وجدت ريم صعوبة في إغلاق قلبها أمامهم. لكن مثل هذه الأمور لا تعني الجنود الإمبراطوريين الأعداء، ولا كاتيا كذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع هذا، فإن ريم كانت تسعى عمدًا للتواصل مع كاتيا لأن――

لقد انتفض المتمردون دفعة واحدة، وكانت أسس الإمبراطورية تهتز كما لم يحدث من قبل. وكانت رياح مشبعة برائحة الدم والحديد تهب في العاصمة الإمبراطورية أيضًا، وقد وصلت حتى إلى ريم والآخرين الذين أُسِروا.

 

 

 

إلى أي مدى كان آبل قد توقّع هذا الوضع؟

ومع ذلك، ربما كانت تبالغ في التفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [هل حتى العداء الذي أظهره لنفسه في البداية كان ضمن حساباته؟]

 

 

ريم: [―― لم ألتقِ به قط. وأظنّ أنّه هو نفسه سيُصرّ على ذلك. لكن، أتساءل، هل من النادر أن أجد أناسًا يشاطرونني الرأي في هذا الأمير البعيد؟]

من المحتمل أنه حسب انتشار الثورة، وأن الإمبراطور الزائف سيجمع قواته في العاصمة الإمبراطورية ردًّا على الصيحات المتتالية للثوار.

 

 

كاتيا: [――آه، لا أقصد أنه لا يجب عليك، لكن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى سوبارو، ربما استُخدِم كأداة في يد آبل لتحقيق خطته الكبرى.

هكذا تكلمت.

 

كاتيا: [عددهم كبير، أحقًا تظنين أنه بينهم، ابنُ صاحب السمو الإمبراطور…]

وربما لم يُخبَر سوبارو بتفاصيل الخطة منذ البداية. في النهاية، لم يكن سوى بيدق يُستخدم لتحقيق أهداف آبل. ――ولم تكن ريم تجهل سبب ذلك.

 

 

ريم: [قيود مزعجة…]

لقد كانت وقحة حين ادّعت الجهل بمثل هذا الخداع.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [――――]

 

 

 

أيمكن للثورة الصغيرة التي اشتعلت في قرية شعب الشودراك أن تبتلع الإمبراطورية بأكملها وتتحول إلى زلزال سياسي يُخلّد في كتب التاريخ؟

 

 

ريم: [أعتذر، لقد كان ذلك أنانياً. ربما من الأفضل أن أقول “شريكة في الإقامة الجبرية” أو “رفيقة في السجن المنزلي”…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإذا كان الأمر كذلك، فكيف سيُذكر كلٌّ من آبل وسوبارو، اللذين يقفان في مركز الحدث؟

رغم أنها ذكرت احتمال أنه لم يكن مفيدًا في شيء، إلا أن ريم نفسها لم تكن مقتنعة بذلك. وإذا كان بالفعل عديم الفائدة، فذلك فقط لأن كل كلمات سوبارو وأفعاله قد جرى كبحها.

 

 

وفي خضمّ كل ذلك، ما الذي ينبغي عليها هي تحديدًا أن تحققه――.

ففي الأصل، لم تكن ريم تؤمن بفلسفة آبل، ولا تتفق معها.

 

 

؟؟؟: [――هيه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [آه…]

سؤال كاتيا جعل ريم تُفكّر في الأشخاص المحيطين بالأمراء الأسرى، لا في الأمراء أنفسهم. فـ “الرفاق” المزعومون لن يفلتوا بسهولة إن تمّ أسر الأمير منهم.

 

 

؟؟؟: [في ماذا شردتِ؟ أ-ألم تقولي بنفسك إنك ترغبين في فعل هذا؟ إذًا فافعليه كما ينبغي، خذي الأمر على عاتقك، وافعليه حتى النهاية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى ريم، لم تكن تستطيع التأكيد أن أفكارها وانطباعاتها كانت صحيحة تمامًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهذه الكلمات، استعادت ريم وعيها من شرودها، وقد اتّسعت عيناها.

استخدام الابن البيولوجي للإمبراطور كأداة دعائية يُعدّ أفضل ذريعة ممكنة للمطالبة بالعرش.

 

 

ومن النظرة الأولى، أدركت ريم أن المرأة التي كانت تعبث بشعرها البني الداكن هي――كاتيا. كانت تحدّق في ريم بصرامة عبر المرآة الموضوعة على طاولة الزينة أمامها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مادلين: […حسنًا.]

وكان شعرها الأشعث متشابكًا بأصابع ريم. وهذا أمر طبيعي، إذ إن ريم كانت في منتصف تصفيف شعر كاتيا.

كما قالت لكاتيا، لم تكن تأخذ موقفها باستخفاف لدرجة أنها جاءت تبحث عن شخص لتمضية الوقت في وضع كهذا. ومع ذلك، وبعد احتكاك بسيط، أدركت أن كاتيا ليست شخصية ذات أهمية كبرى، ولا تملك أسرار الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [أعتذر. كنت أفكر في شيء ما.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخوها مات في الحرب، وخطيبها ذهب أيضًا إلى الجبهة. وكانت مشاعر ريم مضطربة تجاه ذهابها إلى الحرب بصفتها جندية إمبراطورية. ―ـ وآبل لم يكن ليرحم أعداءه.

كاتيا: [لستِ بحاجة لإخباري، بالطبع الجميع يشغلهم شيء في بالهم دائمًا، أليس كذلك؟ لا تروي لي كل شيء وكأنه عذر.]

 

 

كاتيا: [كما قلت، أنتِ بارعة جدًّا في تصفيف الشعر. ربما، قبل أن تفقدي ذاكرتك، كنتِ تعملين في هذا المجال… لكن لا يمكن، صحيح؟ أ-أوه، قلت شيئًا غبيًّا. انسَي ما قلته. فقط انسَي، انسَي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [――――]

 

 

 

كاتيا: [――آه، لا أقصد أنه لا يجب عليك، لكن…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين سمعت كاتيا هذا الجواب، سألت بصوت خافت: “لماذا؟”، فحولت ريم نظرها بعيدًا نحو شخص بعيد.

شعرت كاتيا أنها قد تمادت قليلًا، فصححت كلامها بارتباك.

ريم: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم التي كانت قدّمت اعتذارًا شعرَت دون قصد ببعض السعادة من سلوك هذه الفتاة ذات العينين المتوسلتين.

 

 

ثم إنه، في المقام الأول، أليس من المفترض أن مؤيدي جانب المتمردين يقفون بجانب آبل باعتباره زعيمهم؟

كاتيا أوريلي――امرأة محتجزة في قصر الوزير الأول بيرستيتز، وهي، مثل ريم، قيد الإقامة الجبرية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى عكس ريم، التي أُحضِرت كمعالجة لفلوب المصاب ووضِعت تحت الإقامة الجبرية بدافع القلق من بيرستيتز، بدت ظروف كاتيا مختلفة.

كاتيا: [أأنت… تريدين التوقف؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تُفكّر في ما يجب قوله، أمسكت ريم بعصاها بإحباط.

لم يتبادلوا تفاصيل ظروفهم الخاصة، لكن مقارنة بلقائهما الأول، فإن الحديث بهذا الشكل يعني أنهما قد تقرّبتا من بعضهما إلى حدٍّ كبير. كاتيا من النوع الذي ينفجر من أدنى تعليق، وتضاعف المسافة مع كل من يحاول الاقتراب منها.

 

 

 

كاتيا: […ما هذا التعبير على وجهك؟ إنه مزعج حقًّا.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [عذرًا. حتى أنا، لم أعتد بعد على رؤيته. يكاد يكون كما لو أنه يخص شخصًا آخر.]

ويا للمفارقة، فإن ما أشعل فتيل تلك الثورات المتزامنة هو المعركة في مدينة الحصن غوارال، والتي أسفرت أيضًا عن اختطاف ريم والعديد من الآخرين―― الهجوم الشامل للجيش الإمبراطوري، مع مشاركة أحد الجنرالات الإلهيين فيه، تم صده بصعوبة على يد جيش متمردين عشوائي التكوين.

 

اهتزّ صوت كاتيا كأنها في نوبة غضب، وبدأت عيناها تدمعان.

كاتيا: [أ-أيمكنك التوقف عن قول أشياء مخيفة؟ بعد سماعي قصة فقدانك للذاكرة، لم أعد أعرف متى تكونين جادة أو لا، وهذا مخيف!]

وضعت ماديلين يدها على حافة النافذة وضغطت عليها وهي تتكلم بلا مبالاة. ومع صوتٍ عنيف، شهقت كاتيا حينما تحطّمت الحجارة تحت ضغط خفيف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهي تحدّق إلى المرآة بعينين شاحبتين، رفعت كاتيا إصبعها إلى فمها وبدأت تعضّه.

ريم: [هل أنا…؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أشاحت بوجهها عن المرآة، محمرّة الخدين، بينما كانت ريم تسرّح شعرها بشرود. وبلا أن تدري، كانت ريم قد انتهت من تسريح شعرها، ومهارتها في ذلك كانت تستحق الإشادة بوضوح.

كلما اضطرب شيء ما، كانت كاتيا تميل إلى عض أظافرها بهذه الطريقة. رغم أن ريم لم تعرفها إلا منذ وقت قصير، إلا أنها لاحظت هذه العادة في لحظات التوتر.

 

 

 

وهي تعض أظافرها، انعكست نظرة كاتيا اللائمة في المرآة، تحدّق إلى نفسها وإلى ريم الواقفة خلفها. ومن خلف المرأة الجالسة على كرسيها المتحرّك، كانت ريم ما تزال تحدق في انعكاسها في مرآة طاولة الزينة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تصرف ريم المبهم جعل كاتيا قلقة.

فما قالته لكاتيا لم يكن إلا مبالغة.

كاتيا: [م، من يهتمّ! اعتدتُ على أن يُقال لي ما أفعل! ومع ذلك، مثل تلك الحمقاء…]

 

رمشت كاتيا بعينيها مرارًا، وفمها يتحرك دون أن تخرج منه كلمات، ثم حدّقت بريم بعينين دامعتين مليئتين بالحدة، وقامت بعضّ أظافرها.

حتى ريم، رغم افتقارها لـ”ذكرياتها”، كانت قد قبلت منذ زمن أن هذا الوجه لا يخص غريبًا، بل هو وجهها. لم يكن بوسعها أن تهاجم كل ما تراه وتلمسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإن بدأت تشكّ في لطف لويسس، وشعب الشودراك، وميديم، وفلوب، وبريسيلا، أو شولت، فهل كان سيبقى منها شيء سوى قوقعة فارغة؟

 

 

 

ولما كانت تعلم ذلك، فهل آن أوان ردّ الجميل لأول شخص مدّ لها يد العون――؟

ومع ذلك، ربما أدركت مادلين أيضًا أنه لا ينبغي أن تعارض تعليمات ريم. وذلك بفضل إنجاز فلوب الكبير في كسبها إلى صفه.

 

ريم: [رجاءً صحّحي ما قلتِه، فقد نعتتِ كاتيا-سان بالضعيفة. الشخص الضعيف لا يمكن أن يوبّخكِ بهذه الطريقة.]

كاتيا: […أنتِ بارعة في تصفيف الشعر.]

ريم: [ذلك لأن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: [انتظري. إلى أين تذهبين؟]

ريم: [ها؟]

 

 

كاتيا: […تبا، إنهم حمقى فعلاً. وأنتِ أيضًا. حمقاء كبيرة!]

كاتيا: [كما قلت، أنتِ بارعة جدًّا في تصفيف الشعر. ربما، قبل أن تفقدي ذاكرتك، كنتِ تعملين في هذا المجال… لكن لا يمكن، صحيح؟ أ-أوه، قلت شيئًا غبيًّا. انسَي ما قلته. فقط انسَي، انسَي.]

ويبدو أن ملاحظاتها المتمردة لم تكن موجهة ضد شخص الإمبراطور نفسه، بل ضد من أشعل فتيل الحرب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس ريم، التي أُحضِرت كمعالجة لفلوب المصاب ووضِعت تحت الإقامة الجبرية بدافع القلق من بيرستيتز، بدت ظروف كاتيا مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد أشاحت بوجهها عن المرآة، محمرّة الخدين، بينما كانت ريم تسرّح شعرها بشرود. وبلا أن تدري، كانت ريم قد انتهت من تسريح شعرها، ومهارتها في ذلك كانت تستحق الإشادة بوضوح.

 

 

 

وهي تمسك بضفيرتيها بلطف بكلتا يديها، رمقتها كاتيا بنظرة غاضبة، وشفتيها ترتجفان.

 

 

كاتيا: [أ-أيمكنك التوقف عن قول أشياء مخيفة؟ بعد سماعي قصة فقدانك للذاكرة، لم أعد أعرف متى تكونين جادة أو لا، وهذا مخيف!]

كاتيا: [شردتِ مرة أخرى… إ-إن كنتِ تجدين الحديث معي مملًّا إلى هذا الحد. إذًا! من فضلك لا تتابعي، ابحثي عن شخص آخر!]

سواء أكان لآبل ابن بالفعل أم لا، فقد وصلت ريم إلى هذا الاستنتاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [كلا، الجميع في القصر مشغولون في العمل الآن.]

ريم: [انتظري. إلى أين تذهبين؟]

 

 

كاتيا: [إذًا، هل أنا الوحيدة المتسكعة؟ ثمّ، جئتِ إليَّ أنا تحديدًا…]

 

 

ريم: […قد يكون مجرد تابع لهم، وربما لم يكن له أي فائدة من الأساس.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [ليس الأمر كذلك. أرجوكِ لا تحرجيني.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أي حدٍّ كان سوبارو هو المحرّك لهذه الأحداث؟

 

 

كاتيا: [أيّ واحدة منّا…!]

ومن النظرة الأولى، أدركت ريم أن المرأة التي كانت تعبث بشعرها البني الداكن هي――كاتيا. كانت تحدّق في ريم بصرامة عبر المرآة الموضوعة على طاولة الزينة أمامها.

 

بل وحتى راجت شائعة تمجّد مدينة لا تُقهَر، صدّت ببراعة الهجوم القاسي الذي قادته الجنرالة راكبة التنين الطائر، مما زاد من الإيمان بعدم وجود ما يُخشى من جيش إمبراطوري يُدفع مهزومًا.

ودفعت كاتيا عجلات كرسيها المتحرك وهربت إلى عمق الغرفة. وهناك، وهي تعض أظافرها وتحدق نحو الأعلى، بدت كقطة شرسة دُهس على ذيلها في عقر دارها.

كاتيا: [آه، أ…!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تصرف ريم المبهم جعل كاتيا قلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وكانت هناك أيضًا أسباب أخرى لارتفاع معنويات المتمردين.

ريم: [كاتيا-سان، أعتذر إن كان هناك سوء فهم. لم آتِ إلى غرفة كاتيا-سان لأنها الوحيدة غير المشغولة في القصر.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [إذًا، إذًا، ماذا تقولين؟ لماذا جئتِ إليّ…؟]

 

 

 

ريم: [ذلك لأن…]

كان القلق يتعلق بالمعركة الحاسمة بين الجيش الإمبراطوري وجيش التمرّد――تحديدًا، الزمان والمكان.

 

 

حين طُلِب منها إعطاء سبب مناسب، فكّرت ريم للحظة.

ريم: [لست متأكدة إن كان بإمكاني القول إنني على دراية تامة، لكن لدي اهتمام به لأنني نُقلت في الأصل من أرض معركة. هل الأمر مختلف بالنسبة لكِ، كاتيا-سان؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كما قالت لكاتيا، لم تكن تأخذ موقفها باستخفاف لدرجة أنها جاءت تبحث عن شخص لتمضية الوقت في وضع كهذا. ومع ذلك، وبعد احتكاك بسيط، أدركت أن كاتيا ليست شخصية ذات أهمية كبرى، ولا تملك أسرار الإمبراطورية.

؟؟؟: [―― صوتكِ مزعجٌ جدًا، أيتها الفتاة.]

 

فنظرًا للغرض الأصلي من إشعال التمرد، إن كان آベル يمتلك بالفعل طفلًا غير شرعي، فإن السبب الجوهري للتمرد سيضيع.

ومن وجهة نظر ريم، التي كانت في عجلة من أمرها للقيام بشيء ما، فلا شك أن الاحتكاك بها لن يحقق مكسبًا كبيرًا.

لم يتبادلوا تفاصيل ظروفهم الخاصة، لكن مقارنة بلقائهما الأول، فإن الحديث بهذا الشكل يعني أنهما قد تقرّبتا من بعضهما إلى حدٍّ كبير. كاتيا من النوع الذي ينفجر من أدنى تعليق، وتضاعف المسافة مع كل من يحاول الاقتراب منها.

 

وكانت هناك أيضًا أسباب أخرى لارتفاع معنويات المتمردين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع هذا، فإن ريم كانت تسعى عمدًا للتواصل مع كاتيا لأن――

ولهذا السبب، أوضحت معنى كلماتها بوضوح وصراحة.

 

وكانت ستجد نفسها في مأزق إن لم تستطع إقناع كاتيا.

كاتيا: [لـ… لماذا؟ أخبريني! إن لم تريدي القول…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [أظن أن السبب هو أن كاتيا-سان وأنا صديقتان.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: [مريح، إذًا…]

كاتيا: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ريم: [كاتيا-سان؟]

وكانت هذه الفكرة كفيلة بإرسال قشعريرة في قلب ريم.

 

كاتيا: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت ريم بجدية أن تنظر في داخل نفسها وتبحث عن كلمات تناسب الموقف، لكن كل ما خرج منها كان أفكاراً ضبابية.

وبينما كانت تحاول أن تهدّئ ذلك الضيق في صدرها قليلًا، فكّرت ريم.

 

قاطعت كاتيا رد ريم، وبدت على وجهها ملامح الانزعاج.

لم تكن ريم تملك أي نية خبيثة فيما يتعلق بكاتيا. ولهذا لم يكن بوسعها أن تقدّم سبباً واضحاً لرغبتها في البقاء بقربها.

ريم: [قيود مزعجة…]

 

كاتيا: [م، من يهتمّ! اعتدتُ على أن يُقال لي ما أفعل! ومع ذلك، مثل تلك الحمقاء…]

وكانت ستجد نفسها في مأزق إن لم تستطع إقناع كاتيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [كـ-كاتيا-سان…]

كاتيا: [صد… صديقة؟ من بحق الجحيم هي “صديقة”؟!] [1]

ومن النظرة الأولى، أدركت ريم أن المرأة التي كانت تعبث بشعرها البني الداكن هي――كاتيا. كانت تحدّق في ريم بصرامة عبر المرآة الموضوعة على طاولة الزينة أمامها.

 

كانت مغطاة بالدم، مما يجعل ذلك قذرًا وغير صحيّ إلى حد كبير. ومهما كانت الأعراف في مجتمع التنانين أو في الإمبراطورية، فإن ريم لن تتنازل عن هذا الأمر وحده.

ريم: [هاه؟ آه، ليس اسماً لشخص. “فريند” تعني شيئاً مثل “صديق”.]

وبينما كانت تحاول أن تهدّئ ذلك الضيق في صدرها قليلًا، فكّرت ريم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [صديق… إيه، رفيـ… ـق؟]

كاتيا: […آه، مَن الذين بدأوا بنشر هذا الكلام؟]

 

ومن وجهة نظرها، وجود المزيد من الأشخاص في القصر لم يكن موضع ترحيب. فكيف إذا اجتمع أولئك الذين يحملون رايات التمرد من أنحاء البلاد؟

حدّقت كاتيا بعينيها الواسعتين بدهشة، كما لو أنها سمعت كلمة لا تُصدق. وردة فعلها جعلت ريم تفكر فجأة أن وصفها لها بصديقة قد كان فيه شيء من التسرع.

 

ودفعت كاتيا عجلات كرسيها المتحرك وهربت إلى عمق الغرفة. وهناك، وهي تعض أظافرها وتحدق نحو الأعلى، بدت كقطة شرسة دُهس على ذيلها في عقر دارها.

فالعلاقة بينهما، في الأساس، كانت واحدة فرضتها ريم على كاتيا.

كاتيا: [كما قلت، أنتِ بارعة جدًّا في تصفيف الشعر. ربما، قبل أن تفقدي ذاكرتك، كنتِ تعملين في هذا المجال… لكن لا يمكن، صحيح؟ أ-أوه، قلت شيئًا غبيًّا. انسَي ما قلته. فقط انسَي، انسَي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماديلين: [――لا تعارضي هذه التنين، أيتها الضعيفة. فلن تكون هناك مرةٌ أخرى.]

ربما كان من الطائش بعض الشيء أن تسمي شخصين “صديقين” فقط لأنهما تعرفا على بعضهما أثناء وضعهما تحت الإقامة الجبرية في قصر بيرستيتز رغماً عنهما.

 

 

كاتيا: [إذًا، هل أنا الوحيدة المتسكعة؟ ثمّ، جئتِ إليَّ أنا تحديدًا…]

ريم: [أعتذر، لقد كان ذلك أنانياً. ربما من الأفضل أن أقول “شريكة في الإقامة الجبرية” أو “رفيقة في السجن المنزلي”…]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [صد… صديقة!]

ولكن――

 

 

ريم: [نعم؟]

ريم: [هل كنتِ في قتال؟]

 

ريم: [هل حتى العداء الذي أظهره لنفسه في البداية كان ضمن حساباته؟]

كاتيا: [قلت إننا صديقتان. نعم، قلتها… لسنا صديقتين مقربتين، ولكن مع ذلك…]

وكانت ستجد نفسها في مأزق إن لم تستطع إقناع كاتيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: [――――]

وضعت كاتيا كلتا يديها على وجهها وقالت ذلك وهي تُعرض بوجهها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وحين رمشت ريم بدهشة إزاء تلك الكلمات، تنهدت كاتيا وقالت، “آه”،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ريم: [سمعت أن جيش المتمردين هو صاحب اليد العليا… والآن تحدث ثورات في مناطق متعددة من الإمبراطورية. لقد انشغل الجيش الإمبراطوري في التعامل معها إلى درجة أنه لم يعد قادرًا على الردّ بفعالية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [لكن إن لم يعجبك الأمر، تعلمين… يمكنك التوقف في أي وقت؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ريم: [أفهم. إذًا…]

ومما سمعته ريم، لم تَشهد إمبراطورية فولاكيا أي حالات اغتصاب للعرش من قبل، لكن منطق الإمبراطورية لا يمنع اغتصاب العرش الإمبراطوري.

 

 

كاتيا: [أأنت… تريدين التوقف؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [لا أريد التوقف. أعني أن كاتيا-سان وأنا صديقتان.]

 

 

 

هزّت ريم رأسها على غير توقع، متمنيةً أن توافق الشخص المعني على ذلك. فتوسعت عينا كاتيا، ثم سحبت شعرها للأسفل، وبدأت تقضم أظافرها وتهمس، “نعم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [تعنين، أنهم يخدعون الناس بادّعاء كاذب؟ ما الغاية من شيء شنيع كهذا…]

 

ومما سمعته ريم، لم تَشهد إمبراطورية فولاكيا أي حالات اغتصاب للعرش من قبل، لكن منطق الإمبراطورية لا يمنع اغتصاب العرش الإمبراطوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ريم قد لاحظت أن كاتيا تقضم أظافرها عندما تشعر بالقلق، لكنها بدأت تتساءل الآن إن كانت قد أزعجتها أو أخافتها لقيامها بذلك أمامها مباشرة.

 

 

ولم يكن الأمر متعلّقًا بظهورها فحسب، بل بهيئتها المرعبة.

لكن بما أن كاتيا لم تبدُ منزعجة، قررت ريم أن تعيد النظر في سبب تصرفها هذا.

كاتيا: [ذ، ذلك كان أحد الجنرالات الإلهيين، تنّين لا يمكن التفاهم معه، أليس كذلك؟! ومع ذلك، تصرّفكِ ذاك كان قد يؤدي بكِ إلى الموت! إن كنتِ تريدين التصرف بحماقة، فاذهبي وموتي وحدكِ! موتي، أيتها الحمقاء!]

 

ريـم: [لا أظن أنه يمكن القول إنه عبث، بغض النظر عما تفعلينه.]

وبما في ذلك الجزء الغامض من شخصيتها، شعرت ريم أن كاتيا شخص لا يمكن تركه وحيدًا. ريم لم تكن تعرف الكثير، ولكن هذا كان كافيًا لتبرير كلمة “صديقة”.

ثم، وهي تُفكر في ما إن كان سيظهر على وجه ماديلين تعبيرٌ خطيرٌ للغاية، انتظرت ريم حركتها التالية، مستعدةً لحماية كاتيا بجسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كاتيا: […رغم ذلك، أنتِ، أعني…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن ريم لا تستطيع أن تموت، ولا تستطيع أن تترك فلوب يموت.

ريم: [أعني ماذا؟]

 

 

كاتيا: [أنـا… لن أجرؤ أبدًا على إطلاق حكم على صاحب السمو الإمبراطور! …لكن، في إمبراطورية يحكمها الأقوياء، لا مكان لأمثالي، و… في أوقات السلم، لا يكون هناك فرق كبير، ولهذا كان الأمر مريحًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [نعم، أُمم، ذلك! …تبدين على دراية بالكثير مما يجري في التمرد بالخارج.]

 

 

 

كاتيا، التي كانت تقضم أظافرها وتغلق عينيها، غيّرت الموضوع وكأنها تذكرت شيئًا فجأة.

 

 

 

ولوهلة، شعرت ريم بالارتباك حيال ما تقوله، لكنها سرعان ما أدركت أنها كانت شاردة الذهن أثناء تصفيف شعر كاتيا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [لست متأكدة إن كان بإمكاني القول إنني على دراية تامة، لكن لدي اهتمام به لأنني نُقلت في الأصل من أرض معركة. هل الأمر مختلف بالنسبة لكِ، كاتيا-سان؟]

 

 

بهذه الكلمات، دوّى صوتٌ باردٌ للغاية في الغرفة، فكتمت ريم وكاتيا أنفاسهما. ―― لا، ريم ربما استطاعت أن تتماسك، لكن كاتيا لم تستطع.

كاتيا: […ليس تمامًا. ولكنني لا أحب التفكير فيه كثيرًا. أخي الأكبر… أخي الأحمق مات، وأنا أكره الحرب.]

كاتيا أوريلي――امرأة محتجزة في قصر الوزير الأول بيرستيتز، وهي، مثل ريم، قيد الإقامة الجبرية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [――آه.]

 

 

ريم: [أعتذر، لقد كان ذلك أنانياً. ربما من الأفضل أن أقول “شريكة في الإقامة الجبرية” أو “رفيقة في السجن المنزلي”…]

خفضت كاتيا بصرها، وهمست بذلك بينما شبكت أصابع يديها في حجرها.

رمشت كاتيا بعينيها مرارًا، وفمها يتحرك دون أن تخرج منه كلمات، ثم حدّقت بريم بعينين دامعتين مليئتين بالحدة، وقامت بعضّ أظافرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [――――]

موت أخي كاتيا لم يكن خبراً جديداً على ريم. لا بد أنه كان شخصاً عزيزاً جداً عليها. إذ كثيرًا ما كانت تذكره بهذا الشكل.

ريـم: [هذا ما أظنه، لذا أنا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فالتمرد الأخير بقيادة آベル تسبب في مقتل شقيقها. وربما لم يكن موته بعيداً عن المعركة التي كانت ريم جزءاً منها.

كاتيا: [لـ-لا داعي لأن تأخذي ما قالته على محمل الجد، لا تقلقي… لا تقلقي! فـ-فهي لا تعرف شيئًا، لأنها نسيت كل شيء، إنها حمقاء.]

 

لكنها استطاعت أن تفهم أنّ ماديلين تحمّلت مسؤولية جلب الأمراء من مختلف ساحات المعارك ليُسجنوا في المبنى المنفصل.

كانت ريم ستكره القتال أيضاً لو مات أحد مقرّبيها. بل إنها، حتى الآن، ما زالت تتمنى أن تختفي الصراعات.

إلى جانب النصر الضيق في مدينة الحصن، كان هناك سبب آخر يفسّر النجاح غير المسبوق لثورة المتمردين، وهو أن حاكمة مدينة الفوضى، الجنرالة من الدرجة الأولى يورنا ميشيغيري، قد انضمّت إلى قضيتهم.

 

ومن النظرة الأولى، أدركت ريم أن المرأة التي كانت تعبث بشعرها البني الداكن هي――كاتيا. كانت تحدّق في ريم بصرامة عبر المرآة الموضوعة على طاولة الزينة أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [ومع ذلك، حتى لو أغلقت أذني، فلن يختفي الأمر. وقيل لي إن خطيب كاتيا-سان أيضًا في ساحة المعركة. لا بد أنك قلقة.]

 

 

 

كاتيا: [ليس هو…! هـ… هو لن يموت مهما حصل. ولكن.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمن يعارض الإمبراطور، لا مصير له سوى واحد.

 

 

ريم: [أكنتِ تظنين الشيء نفسه بخصوص أخيك، أليس كذلك؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريـم: [لم يتبقّ وقت؟]

كاتيا: [――――]

ابتسمت ريم ابتسامة باهتة كردٍ على اعتراض كاتيا، بينما اختنق صوت الأخيرة.

 

حتى ريم، رغم افتقارها لـ”ذكرياتها”، كانت قد قبلت منذ زمن أن هذا الوجه لا يخص غريبًا، بل هو وجهها. لم يكن بوسعها أن تهاجم كل ما تراه وتلمسه.

ربما كان ذلك أمراً لا مفر منه لمن وُلد في هذه الإمبراطورية، خاصة إن كان من عائلة أرستقراطية.

 

 

ريم: [كاتيا-سان! لكن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخوها مات في الحرب، وخطيبها ذهب أيضًا إلى الجبهة. وكانت مشاعر ريم مضطربة تجاه ذهابها إلى الحرب بصفتها جندية إمبراطورية. ―ـ وآبل لم يكن ليرحم أعداءه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى لو كان أولئك الجنود من التابعين له سابقًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [أمرٌ غريب…]

ويا للمفارقة، فإن ما أشعل فتيل تلك الثورات المتزامنة هو المعركة في مدينة الحصن غوارال، والتي أسفرت أيضًا عن اختطاف ريم والعديد من الآخرين―― الهجوم الشامل للجيش الإمبراطوري، مع مشاركة أحد الجنرالات الإلهيين فيه، تم صده بصعوبة على يد جيش متمردين عشوائي التكوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريـم: [لا أظن أنه يمكن القول إنه عبث، بغض النظر عما تفعلينه.]

ففي الأصل، لم تكن ريم تؤمن بفلسفة آبل، ولا تتفق معها.

 

 

 

بل إنها أُسرت داخل معسكر الإمبراطورية، وطلب سوبارو حينها العون من آبل وشعب الشودراك لإنقاذها. ومن أجل سداد هذا الدين، تعاون معهم سوبارو――ثم تحركت ريم معهم أيضًا بدافع التعويض، لكن لم يكن عليها فعل ذلك حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كاتيا: […تبا، إنهم حمقى فعلاً. وأنتِ أيضًا. حمقاء كبيرة!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، لم يكن عليها، لكن الأمر بات من الماضي.

 

 

وكانت هذه الفكرة كفيلة بإرسال قشعريرة في قلب ريم.

ريم: [من أجل لويس-تشان، وبريسيلا-سان، ومجموعة ميزيلدا، وفلوب-سان، وغيرهم…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [صد… صديقة!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يمكن القول إن الأشخاص المرتبطين بريم كانوا إما يعتنون ببعضهم البعض أو يعتمدون على بعضهم البعض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكانت هناك أيضًا أسباب أخرى لارتفاع معنويات المتمردين.

وكان هؤلاء يسيرون في نفس الطريق الذي يسلكه آبل. دون أن تنتبه، وجدت ريم صعوبة في إغلاق قلبها أمامهم. لكن مثل هذه الأمور لا تعني الجنود الإمبراطوريين الأعداء، ولا كاتيا كذلك.

 

 

كاتيا: […تبا، إنهم حمقى فعلاً. وأنتِ أيضًا. حمقاء كبيرة!]

فهل كانت كاتيا لتغفر لها لو علمت بحقيقة وضع ريم؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [――――]

ريم: [ذلك لأن…]

 

 

لكن بسبب حزن كاتيا على فقدان شقيقها العزيز، لم تملك ريم الشجاعة لتفتح قلبها لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما رأت ريم كاتيا ترتجف بعنف، عضّت شفتها واستدارت لتنظر خلفها.

 

 

كاتيا: […أنتِ؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [آه، لا، لا شيء. إن بدوتُ على دراية بما يحدث في الخارج، فربما بسبب الأشخاص الذين جُمِعوا في أحد أطراف قصر الإقامة مؤخرًا.]

وكان سبب تركهم بدون وريث للعرش هو النقطة التي أهملوها.

 

كاتيا: […ما هذا التعبير على وجهك؟ إنه مزعج حقًّا.]

كاتيا: [في أحد أطراف القصر… آه، أولئك الأشخاص.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين سمعت حديث ريم، انخفض صوت كاتيا قليلاً، وتبدلت نظرة عينيها إلى الجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ريم: [نعم؟]

وكان هذا الرد المتوتر من كاتيا مفهوماً. فهي من البداية كانت خجولة ومُرتابة من الآخرين، وكان من الصعب على ريم الاقتراب منها.

 

 

 

ومن وجهة نظرها، وجود المزيد من الأشخاص في القصر لم يكن موضع ترحيب. فكيف إذا اجتمع أولئك الذين يحملون رايات التمرد من أنحاء البلاد؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كاتيا: [عددهم كبير، أحقًا تظنين أنه بينهم، ابنُ صاحب السمو الإمبراطور…]

مادلين: [قلت لكِ إنني فهمت! يا لكِ من مزعجة!]

 

 

ريم: [――ابنه غير الشرعي.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: […لقد كُشفت حقيقتي بالفعل، فلا فائدة من الإخفاء.]

وهي تمسك بضفيرتيها بلطف بكلتا يديها، رمقتها كاتيا بنظرة غاضبة، وشفتيها ترتجفان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قاطعت كاتيا رد ريم، وبدت على وجهها ملامح الانزعاج.

ريم: [كاتيا-سان، أعتذر إن كان هناك سوء فهم. لم آتِ إلى غرفة كاتيا-سان لأنها الوحيدة غير المشغولة في القصر.]

 

 

كلمة زائدة أخرى لا داعي لها، هكذا بدا أنها فكرت، لكن ريم لم تلقِ لها بالًا. فالمعنى الذي تحمله الكلمة كان مشوقًا للغاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في قصر بيرستيتز فوندالفون، في قسم منفصل من القصر حيث كانت ريم أيضًا محتجزة، جُمِع عدد كبير من الشباب من ساحات المعارك المنتشرة في أرجاء الإمبراطورية.

لكن――،

 

 

――وكلهم كانوا فتيانًا في سن المراهقة، وهي سمة يشترك فيها ولي العهد ذو الشعر الأسود.

 

 

كاتيا: […تبا، إنهم حمقى فعلاً. وأنتِ أيضًا. حمقاء كبيرة!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [كانت هناك شائعات كثيرة تقول إن من الغريب أن صاحب السمو لا يملك ابنًا، نعم، كانت هناك…]

ويا للمفارقة، فإن ما أشعل فتيل تلك الثورات المتزامنة هو المعركة في مدينة الحصن غوارال، والتي أسفرت أيضًا عن اختطاف ريم والعديد من الآخرين―― الهجوم الشامل للجيش الإمبراطوري، مع مشاركة أحد الجنرالات الإلهيين فيه، تم صده بصعوبة على يد جيش متمردين عشوائي التكوين.

 

مادلين: [لا تنظري إلى هذا التنين بعين وقحة، أيتها الفتاة. ――كل ما تخططين له عبث.]

تمتمت بذلك بصوت خافت، مذكّرةً ريم باللحظة التي قابلت فيها بيرستيتز وجهًا لوجه فور وصولها إلى القصر.

إن تم العثور على أمير حقيقي، تشعر ريم أن الرجل العجوز سيموت مرتاحًا.

 

وبينما كانت تحاول أن تهدّئ ذلك الضيق في صدرها قليلًا، فكّرت ريم.

بيرستيتز، الذي أطاح بآبل من على العرش واستبدله بإمبراطور زائف، كان يزعم أن آبل قد تخلى عن العرش بنفسه كذريعة لخيانته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكان سبب تركهم بدون وريث للعرش هو النقطة التي أهملوها.

أخفضت ريم عينيها بينما كانت كاتيا تتلعثم وتتردد في التعبير عن مشاعرها.

 

 

كاتيا: [صاحب السمو لم يتخذ إمبراطورة قط، و… جميع الأباطرة السابقين كان لهم العديد من الزوجات والأبناء… لذا، يقع على عاتقهم اختيار الإمبراطور التالي.]

وربما لم يُخبَر سوبارو بتفاصيل الخطة منذ البداية. في النهاية، لم يكن سوى بيدق يُستخدم لتحقيق أهداف آبل. ――ولم تكن ريم تجهل سبب ذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [هذا هو العُرف السائد. ومع ذلك، فإن آبل-سان… لا، الإمبراطور فينسنت لم يلتزم بذلك. ثم ظهرت شائعات عن ولي العهد ذي الشعر الأسود.]

 

 

ريم: [رجاءً صحّحي ما قلتِه، فقد نعتتِ كاتيا-سان بالضعيفة. الشخص الضعيف لا يمكن أن يوبّخكِ بهذه الطريقة.]

كاتيا: [تبدين وكأنك تقولين إن الإمبراطورية لا يمكن تركها بين يدي صاحب السمو. هذا سخيف تمامًا.]

كاتيا: [لستِ بحاجة لإخباري، بالطبع الجميع يشغلهم شيء في بالهم دائمًا، أليس كذلك؟ لا تروي لي كل شيء وكأنه عذر.]

 

ويبدو أن ملاحظاتها المتمردة لم تكن موجهة ضد شخص الإمبراطور نفسه، بل ضد من أشعل فتيل الحرب.

ريم: [سخيف، تقولين؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفعت ريم حاجبها بدهشة من كاتيا، التي تمتمت بذلك وهي تنظر إلى الأسفل بحقد صادق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ريم قد لاحظت أن كاتيا تقضم أظافرها عندما تشعر بالقلق، لكنها بدأت تتساءل الآن إن كانت قد أزعجتها أو أخافتها لقيامها بذلك أمامها مباشرة.

 

 

ويبدو أن ملاحظاتها المتمردة لم تكن موجهة ضد شخص الإمبراطور نفسه، بل ضد من أشعل فتيل الحرب.

 

 

ويبدو أن ملاحظاتها المتمردة لم تكن موجهة ضد شخص الإمبراطور نفسه، بل ضد من أشعل فتيل الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [كاتيا-سان، ما هو حكمك على الإمبراطور فينسنت؟]

كانت ريم ستكره القتال أيضاً لو مات أحد مقرّبيها. بل إنها، حتى الآن، ما زالت تتمنى أن تختفي الصراعات.

 

كان الهواء الجاف والرياح الباردة القادمة من الخارج ممزوجين بقلق بشري خافت وحنق متصاعد كما لو من ساحة معركة.

كاتيا: [أنـا… لن أجرؤ أبدًا على إطلاق حكم على صاحب السمو الإمبراطور! …لكن، في إمبراطورية يحكمها الأقوياء، لا مكان لأمثالي، و… في أوقات السلم، لا يكون هناك فرق كبير، ولهذا كان الأمر مريحًا.]

ولما كانت تعلم ذلك، فهل آن أوان ردّ الجميل لأول شخص مدّ لها يد العون――؟

 

 

ريم: [مريح، إذًا…]

ولهذا السبب، أوضحت معنى كلماتها بوضوح وصراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أخفضت ريم عينيها بينما كانت كاتيا تتلعثم وتتردد في التعبير عن مشاعرها.

ولم يكن الأمر متعلّقًا بظهورها فحسب، بل بهيئتها المرعبة.

 

 

ولم يبدو أن آبل كان يفتقر إلى الكفاءة، وقد قال بيرستيتز إنه لم يكن ليتمرد لولا مسألة الوريث. وفي الواقع، كانت الإمبراطورية تنعم بالسلام لفترة طويلة، حتى أصبح هناك عدد غير قليل من الناس يحملون وجهة نظر مشابهة لرأي كاتيا.

ماديلين: [إلى مكان ذلك الرجل. لدى هذه التنين أمرٌ لتناقشه معه.]

222222222

 

ماديلين: [―― ليس دم هذه التنين. إنه رذاذ دماء الضحايا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين لا تكون هناك معارك، يقلّ عدد من يخاطرون بحياتهم.

 

 

كاتيا: [آآه!]

وقد مات شقيق كاتيا في اللحظة التي اندلعت فيها الحرب، وخطيبها جُرّ إلى الجبهة. ومن منظور كاتيا، من الطبيعي أن تكره الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخوها مات في الحرب، وخطيبها ذهب أيضًا إلى الجبهة. وكانت مشاعر ريم مضطربة تجاه ذهابها إلى الحرب بصفتها جندية إمبراطورية. ―ـ وآبل لم يكن ليرحم أعداءه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن――،

رفعت ريم حاجبها بدهشة من كاتيا، التي تمتمت بذلك وهي تنظر إلى الأسفل بحقد صادق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إن تم العثور على أمير حقيقي، تشعر ريم أن الرجل العجوز سيموت مرتاحًا.

ريم: [لا أعتقد أن هناك ولي عهد حقيقي بين هؤلاء الأشخاص.]

حتى لو كان أولئك الجنود من التابعين له سابقًا.

 

إن تم العثور على أمير حقيقي، تشعر ريم أن الرجل العجوز سيموت مرتاحًا.

سواء أكان لآبل ابن بالفعل أم لا، فقد وصلت ريم إلى هذا الاستنتاج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين سمعت كاتيا هذا الجواب، سألت بصوت خافت: “لماذا؟”، فحولت ريم نظرها بعيدًا نحو شخص بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [المحتجزون في ذلك القسم المنفصل من القصر هم أولئك الذين شاركوا في التمردات المنتشرة في البلاد… على الأقل، هذا ما يدّعون.]

 

 

 

كاتيا: [هـ… هذا ما سمعته أيضًا، لكن… لكن، هل يُعقل ذلك؟]

أخفضت ريم عينيها بينما كانت كاتيا تتلعثم وتتردد في التعبير عن مشاعرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اهتزّ صوت كاتيا كأنها في نوبة غضب، وبدأت عيناها تدمعان.

ريم: [لو سألتني، فابنٌ مزعوم لصاحب السمو الإمبراطور يقود تمردًا ثم يُؤسر بهذه السهولة، لا يبدو وكأنه أمر مخطط له بعناية.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تُفكّر في ما يجب قوله، أمسكت ريم بعصاها بإحباط.

وكان من الصعب على كاتيا تأكيد شيء كهذا. فقد كانت هناك ظروف كثيرة ومعلومات لا تستطيع الحديث عنها.

مادلين: [هذا ليس ما أعنيه. ما أقصده هو أنه لم يتبقّ وقت لفعل شيء.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُؤسر أولئك الأولاد من ساحات المعارك فقط، بل أُبقوا على قيد الحياة ليتم التحقق من الحقيقة. وقد جُمِعوا في ذلك الجزء المنفصل من القصر، انتظارًا لحل مسألة وضعهم.

ريـم: […أتساءل، ما الذي يمكنني فعله؟]

 

 

وبما أن ريم كانت تعرف شخصية آبل، الإمبراطور الحقيقي، فقد توقعت منه أن يكون أكثر حذرًا حين يتعلق الأمر بابنه. على الأقل، لم تكن تظن أنه سيكون بتلك الحماقة.

التقت عينا كاتيا مباشرة بعيني الشخص الآخر، فتجمّدت في مكانها تمامًا.

 

 

ثم إنه، في المقام الأول، أليس من المفترض أن مؤيدي جانب المتمردين يقفون بجانب آبل باعتباره زعيمهم؟

ربما كان من الطائش بعض الشيء أن تسمي شخصين “صديقين” فقط لأنهما تعرفا على بعضهما أثناء وضعهما تحت الإقامة الجبرية في قصر بيرستيتز رغماً عنهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وإذا كان الأمر كذلك، فإن تعاون الأب والابن للإطاحة بالإمبراطور الزائف كان سيبدو منطقيًا أكثر من ولي عهد يُؤسر بسهولة هكذا.

ريم: [لو سألتني، فابنٌ مزعوم لصاحب السمو الإمبراطور يقود تمردًا ثم يُؤسر بهذه السهولة، لا يبدو وكأنه أمر مخطط له بعناية.]

 

 

ريم: [بطبيعة الحال، لا يمكن الجزم بذلك…]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى ريم، لم تكن تستطيع التأكيد أن أفكارها وانطباعاتها كانت صحيحة تمامًا.

 

 

موت أخي كاتيا لم يكن خبراً جديداً على ريم. لا بد أنه كان شخصاً عزيزاً جداً عليها. إذ كثيرًا ما كانت تذكره بهذا الشكل.

حتى الإمبراطور نفسه لم يكن قديرًا على كل شيء. فلا شك أنّ هناك سيناريو يمكن فيه أن يُؤسَر ويُمنَع من التحرك بسبب خطأ غير متوقَّع. غير أن الهزيمة في معركة والأسر كانت قصةً مختلفة تمامًا.

ولأنها لم تستطع أن تتخيل سوبارو وهو يلتزم الصمت ولا يتصرف على الإطلاق، فمن المرجّح أنه قد أنجز شيئًا ما على الأقل. ――أو حتى أنه قد أقنع جنرالة من الدرجة الأولى بالانشقاق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [ليس الأمر كذلك. أرجوكِ لا تحرجيني.]

لو كان هناك مخطَّط محسوب يتضمّن الوقوع في الأسر، لكان من الممكن النظر فيه، لكن لم يكن من الواضح إن كان أحد الأمراء في المنزل المنفصل قد خطط لذلك عمدًا.

ويا للمفارقة، فإن ما أشعل فتيل تلك الثورات المتزامنة هو المعركة في مدينة الحصن غوارال، والتي أسفرت أيضًا عن اختطاف ريم والعديد من الآخرين―― الهجوم الشامل للجيش الإمبراطوري، مع مشاركة أحد الجنرالات الإلهيين فيه، تم صده بصعوبة على يد جيش متمردين عشوائي التكوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت تعرف أن هذا أناني، لكنها لم ترغب في التوقف عن التعبير عن صوتها.

كاتيا: [أنا… لستُ واثقةً على الإطلاق، لكن، ما علاقتك أنتَ، ب… بسعادة الإمبراطور؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [―― لم ألتقِ به قط. وأظنّ أنّه هو نفسه سيُصرّ على ذلك. لكن، أتساءل، هل من النادر أن أجد أناسًا يشاطرونني الرأي في هذا الأمير البعيد؟]

ابتلعت ريم ريقها بهدوء من وقع كلمات كاتيا المتخبطة. عينا ماديلين تضيقان أمام إصرار كاتيا، ونظرت إليها مطولًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [تعنين، أنهم يخدعون الناس بادّعاء كاذب؟ ما الغاية من شيء شنيع كهذا…]

 

 

ريم: [لست متأكدة إن كان بإمكاني القول إنني على دراية تامة، لكن لدي اهتمام به لأنني نُقلت في الأصل من أرض معركة. هل الأمر مختلف بالنسبة لكِ، كاتيا-سان؟]

ريم: […ربما هو مجرد وسيلة جيدة لتجنيد الناس.]

 

 

 

استخدام الابن البيولوجي للإمبراطور كأداة دعائية يُعدّ أفضل ذريعة ممكنة للمطالبة بالعرش.

ماديلين: [ثرثرة… هل لدى هذه التنين سبب للتحدث معكِ؟ لا تغتري بنفسكِ. في هذه المرحلة، حتى من دونكِ، هناك العديد من المعالجين في العاصمة الإمبراطورية…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومما سمعته ريم، لم تَشهد إمبراطورية فولاكيا أي حالات اغتصاب للعرش من قبل، لكن منطق الإمبراطورية لا يمنع اغتصاب العرش الإمبراطوري.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فمن يسيطر على العاصمة الإمبراطورية، ويأخذ العرش، ويقطع رأس الإمبراطور، يصبح هو الإمبراطور التالي.

شعرت كاتيا أنها قد تمادت قليلًا، فصححت كلامها بارتباك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [لكن إن لم يعجبك الأمر، تعلمين… يمكنك التوقف في أي وقت؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان من الملائم جدًا دعم مرشّح الإمبراطور التالي كذريعة لحشد القوى البشرية اللازمة لتنفيذ مثل هذا المخطط.

 

 

 

ريم: [وفوق ذلك، الأمير لم يُرَ علنًا من قبل، ولا نعلم عنه شيئًا سوى أنّ لديه شعرًا أسود وعينين سوداوتين، لذا الناس أحرار في اختلاق ما يشاؤون من مزاعم لأجل مصالحهم.]

ومن وجهة نظر ريم، التي كانت في عجلة من أمرها للقيام بشيء ما، فلا شك أن الاحتكاك بها لن يحقق مكسبًا كبيرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [إذًا، إذًا، ماذا تقولين؟ لماذا جئتِ إليّ…؟]

كاتيا: […آه، مَن الذين بدأوا بنشر هذا الكلام؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك، ربما أدركت مادلين أيضًا أنه لا ينبغي أن تعارض تعليمات ريم. وذلك بفضل إنجاز فلوب الكبير في كسبها إلى صفه.

ريم: [أظنّ أن هذا يعني أنهم جزءٌ من التمرد…]

 

 

 

سؤال كاتيا جعل ريم تُفكّر في الأشخاص المحيطين بالأمراء الأسرى، لا في الأمراء أنفسهم. فـ “الرفاق” المزعومون لن يفلتوا بسهولة إن تمّ أسر الأمير منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وضعت كاتيا كلتا يديها على وجهها وقالت ذلك وهي تُعرض بوجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فمن يعارض الإمبراطور، لا مصير له سوى واحد.

 

 

لكن، ورغم أن ماديلين رأت تصرّف كاتيا غير مقبول، فقد بدا أنها قررت التغاضي عنه――

كاتيا: [يستخدمونك، يستغلونك، ثم يُقتَلون أو يُعتقلون بسبب ذلك… يا لهم من حمقى.]

 

 

 

ريم: [كاتيا-سان…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كاتيا: [مـ-ماذا؟ هل قلت شيئًا خاطئًا؟ أم أنك قلتِ للتو أنكِ أسيرة أيضًا؟ هل تقولين إنهم أفضل مني؟]

 

 

لكن――،

اهتزّ صوت كاتيا كأنها في نوبة غضب، وبدأت عيناها تدمعان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وربما السبب الذي جعلها تُصرّ على التميّز عن أولئك الأشخاص البعيدين بطريقة خبيثة إلى هذا الحد، هو أنها بدأت تُدرك كم تتشابه معهم رغم اعتقادها بأنها مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [ليس الأمر كذلك. أرجوكِ لا تحرجيني.]

 

――وكلهم كانوا فتيانًا في سن المراهقة، وهي سمة يشترك فيها ولي العهد ذو الشعر الأسود.

كاتيا كانت كثيرًا ما تلعن ضعفها وعجزها، لأن وعيها بأنها أسيرة وشعورها بالندم كان عبئًا على من حولها، وعلى رأسهم خطيبها.

 

 

 

ريم: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما السبب الذي جعلها تُصرّ على التميّز عن أولئك الأشخاص البعيدين بطريقة خبيثة إلى هذا الحد، هو أنها بدأت تُدرك كم تتشابه معهم رغم اعتقادها بأنها مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومن المرجّح أن بيرستيتز هو من أصدر الأمر بالقبض على الأمير.

ولأن ريم كانت تفهم شعورها، لم تستطع أن تجد الكلمات المناسبة.

ماديلين: [―― لا تغتري بنفسكِ، أيتها الحمقاء.]

 

 

فإن عارضتها، سيتّهمونها بالخداع، وإن أبدت تفهّمها، سيُقابل ذلك بالإهانة على أنه غرور. وفي هذه المرحلة، لم تكن ريم مقتنعة بأن علاقتها بكاتيا قد تطوّرت بما يكفي لتواسيها دون أن تفتح بابًا للجدال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهي تُفكّر في ما يجب قوله، أمسكت ريم بعصاها بإحباط.

ريـم: […أتساءل، ما الذي يمكنني فعله؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما السبب الذي جعلها تُصرّ على التميّز عن أولئك الأشخاص البعيدين بطريقة خبيثة إلى هذا الحد، هو أنها بدأت تُدرك كم تتشابه معهم رغم اعتقادها بأنها مختلفة.

ثم――

 

 

 

؟؟؟: [―― صوتكِ مزعجٌ جدًا، أيتها الفتاة.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [――――]

ريم: [――――]

ريم: [قيود مزعجة…]

 

موت أخي كاتيا لم يكن خبراً جديداً على ريم. لا بد أنه كان شخصاً عزيزاً جداً عليها. إذ كثيرًا ما كانت تذكره بهذا الشكل.

بهذه الكلمات، دوّى صوتٌ باردٌ للغاية في الغرفة، فكتمت ريم وكاتيا أنفاسهما. ―― لا، ريم ربما استطاعت أن تتماسك، لكن كاتيا لم تستطع.

كاتيا: [――آه، لا أقصد أنه لا يجب عليك، لكن…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكاتيا، وقد صُدمت، نظرت بعيونٍ متوسّعة إلى خلف ريم، نحو نافذة الغرفة المطلة على الفناء. كان الصوت قد دخل من النافذة، مما يعني أن الشخص المتكلّم كان هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ريم: [لم أغيّره. جراح فلوب-سان تُعالَج تدريجيًا. لكن، أرجو الردّ. هذا الدم هو…؟]

التقت عينا كاتيا مباشرة بعيني الشخص الآخر، فتجمّدت في مكانها تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع توجيه ذلك الصوت الصارم نحوها، شعرت ريم هذه المرة بالخوف. لكنها، وهي تُخفي كاتيا خلف ظهرها، واجهت الطرف الآخر مباشرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ريم رأسها وضاقت عيناها محاولةً فهم المعنى الحقيقي لكلمات مادلين.

كاتيا: [آه، أ…!]

؟؟؟: [――هيه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

؟؟؟: [كفى من هذا الصوت النشاز. توقفي عن تشويه المنظر. إنه إهانة أمام هذه التنّين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تُفكّر في ما يجب قوله، أمسكت ريم بعصاها بإحباط.

 

ثم، وبعجلات تصرخ تحتها، اندفعت كاتيا بسرعة بالغة.

وقد فُغرت عينا كاتيا حينما شهقت بصوتٍ متقطّع، وضربها صوتٌ بارد. وكأن صوتها كان يمسك بجسدها كله، فلم تستطع حنجرتها حتى أن تستجيب بشكل سليم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولما رأت ريم كاتيا ترتجف بعنف، عضّت شفتها واستدارت لتنظر خلفها.

 

 

 

وهناك――

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ريم: [―― ماديلين-سان]

ريـم: [هذا ما أظنه، لذا أنا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: [سمعت أن جيش المتمردين هو صاحب اليد العليا… والآن تحدث ثورات في مناطق متعددة من الإمبراطورية. لقد انشغل الجيش الإمبراطوري في التعامل معها إلى درجة أنه لم يعد قادرًا على الردّ بفعالية.]

ماديلين: [أيتها المعالجة، ما الذي تفعلينه هنا؟ كان عليكِ أداء واجبك. هل تهاونتِ في غياب هذه التنين؟]

كلما اضطرب شيء ما، كانت كاتيا تميل إلى عض أظافرها بهذه الطريقة. رغم أن ريم لم تعرفها إلا منذ وقت قصير، إلا أنها لاحظت هذه العادة في لحظات التوتر.

 

حتى الإمبراطور نفسه لم يكن قديرًا على كل شيء. فلا شك أنّ هناك سيناريو يمكن فيه أن يُؤسَر ويُمنَع من التحرك بسبب خطأ غير متوقَّع. غير أن الهزيمة في معركة والأسر كانت قصةً مختلفة تمامًا.

ريم: [لم يكن ذلك مقصدي.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع توجيه ذلك الصوت الصارم نحوها، شعرت ريم هذه المرة بالخوف. لكنها، وهي تُخفي كاتيا خلف ظهرها، واجهت الطرف الآخر مباشرة.

لكن، ورغم أن ماديلين رأت تصرّف كاتيا غير مقبول، فقد بدا أنها قررت التغاضي عنه――

 

 

كانت واقفة في الفناء، خارج نافذة الغرفة، فتاة صغيرة ترتدي ثيابًا جميلة ويخرج من رأسها قرنان أسودان――ماديلين إشارت.

 

 

ويبدو أن ملاحظاتها المتمردة لم تكن موجهة ضد شخص الإمبراطور نفسه، بل ضد من أشعل فتيل الحرب.

كانت واحدة من الجنرالات الإلهيين التسعة، والمسؤولة عن إحضار ريم إلى هذا القصر. وعندما تعود بعد كل مرة تخرج فيها بأمر من بيرستيتز أو فينسنت، كانت ريم تُفاجأ بظهور الفتاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ولم يكن الأمر متعلّقًا بظهورها فحسب، بل بهيئتها المرعبة.

لكن، ورغم أن ماديلين رأت تصرّف كاتيا غير مقبول، فقد بدا أنها قررت التغاضي عنه――

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس ريم، التي أُحضِرت كمعالجة لفلوب المصاب ووضِعت تحت الإقامة الجبرية بدافع القلق من بيرستيتز، بدت ظروف كاتيا مختلفة.

فقد كانت ماديلين واقفةً بثقة في الفناء، وملابسها ملوثة بدمٍ أسودٍ لزج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ريم قد لاحظت أن كاتيا تقضم أظافرها عندما تشعر بالقلق، لكنها بدأت تتساءل الآن إن كانت قد أزعجتها أو أخافتها لقيامها بذلك أمامها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [هل هذا دم؟ هل أُصبتِ؟]

كاتيا: [يا له من حوار من طرف واحد!]

 

قاطعت كاتيا رد ريم، وبدت على وجهها ملامح الانزعاج.

ماديلين: [لا تُغيّري الموضوع. لقد أمرتكِ هذه التنين أن تُعالجي جراح ذلك الرجل.]

 

 

 

ريم: [لم أغيّره. جراح فلوب-سان تُعالَج تدريجيًا. لكن، أرجو الردّ. هذا الدم هو…؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما كانت تحاول أن تهدّئ ذلك الضيق في صدرها قليلًا، فكّرت ريم.

ماديلين: [―― ليس دم هذه التنين. إنه رذاذ دماء الضحايا.]

من المحتمل أنه حسب انتشار الثورة، وأن الإمبراطور الزائف سيجمع قواته في العاصمة الإمبراطورية ردًّا على الصيحات المتتالية للثوار.

 

فالعلاقة بينهما، في الأساس، كانت واحدة فرضتها ريم على كاتيا.

وقد كشرت ماديلين بامتعاض، وجذبت ثيابها مجيبةً عن سؤال ريم. وقد صدر صوتٌ جافّ، يبدو أنه ناتج عن التصاق الدم الجاف بثيابها وجلده.

 

 

ريم: [هل حتى العداء الذي أظهره لنفسه في البداية كان ضمن حساباته؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهقت ريم من هول الكمية الهائلة من الدم التي قيل لها إنها تعود لضحايا. بأي طريقة أُصيب أولئك؟ أو كم عدد من كان لا بد من إصابتهم لتُغمر هكذا بالدماء؟

كاتيا: [قلت إننا صديقتان. نعم، قلتها… لسنا صديقتين مقربتين، ولكن مع ذلك…]

 

وكان وجهها الشاحب قد ازداد بياضًا، واستدارت لمواجهة ماديلين التي كانت تنظر من النافذة، وحلقها يرتجف تحت عينيها.

ريم: [هل كنتِ في قتال؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [كانت هناك شائعات كثيرة تقول إن من الغريب أن صاحب السمو لا يملك ابنًا، نعم، كانت هناك…]

 

ريم: [أكنتِ تظنين الشيء نفسه بخصوص أخيك، أليس كذلك؟]

ماديلين: [القتال يكون مع خصم يُعترف به كندّ. هل تظنين أنّ هناك من يمكنه الوقوف على قدم المساواة مع هذه التنين؟ ما كانت هذه التنين تفعله هو الصيد. الصيد بقيود مزعجة.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ريم: [قيود مزعجة…]

لكنها استطاعت أن تفهم أنّ ماديلين تحمّلت مسؤولية جلب الأمراء من مختلف ساحات المعارك ليُسجنوا في المبنى المنفصل.

 

 

ماديلين: [دعي أصحاب الشعر الأسود على قيد الحياة. واقتلي الباقين.]

مادلين: [الفرصة الحاسمة لتصفية الحساب مع أولئك الذين يعصون الإمبراطور باتت قريبة. ولهذا السبب استُدعيتُ مجددًا. ――ودوركِ ينتهي عند هذا الحد.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [نعم، أُمم، ذلك! …تبدين على دراية بالكثير مما يجري في التمرد بالخارج.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تستطع ريم الردّ بتهور على أسلوب ماديلين المباشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ريم: [―― ماديلين-سان]

لكنها استطاعت أن تفهم أنّ ماديلين تحمّلت مسؤولية جلب الأمراء من مختلف ساحات المعارك ليُسجنوا في المبنى المنفصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما رأت ريم كاتيا ترتجف بعنف، عضّت شفتها واستدارت لتنظر خلفها.

 

 

ومن المرجّح أن بيرستيتز هو من أصدر الأمر بالقبض على الأمير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكان ذلك بالذات جزءًا من خطة آبل منذ البداية، وأيضًا من خطة ناتسكي سوبارو الذي ذهب معه.

فنظرًا للغرض الأصلي من إشعال التمرد، إن كان آベル يمتلك بالفعل طفلًا غير شرعي، فإن السبب الجوهري للتمرد سيضيع.

؟؟؟: [كفى من هذا الصوت النشاز. توقفي عن تشويه المنظر. إنه إهانة أمام هذه التنّين.]

 

وكان وجهها الشاحب قد ازداد بياضًا، واستدارت لمواجهة ماديلين التي كانت تنظر من النافذة، وحلقها يرتجف تحت عينيها.

لم تكن ريم تدري إن كان بيرستيتز يخشى ذلك أم يرحّب به.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هي لا تدري، لكن――

وبما في ذلك الجزء الغامض من شخصيتها، شعرت ريم أن كاتيا شخص لا يمكن تركه وحيدًا. ريم لم تكن تعرف الكثير، ولكن هذا كان كافيًا لتبرير كلمة “صديقة”.

 

 

ريم: [إن كان يطلب القبض عليه، لا قتله…]

ريـم: [أنا آسفة، وشكرًا لكِ. لكني لم أستطع السكوت بعد أن قالت أشياء سيئة عنكِ، كاتيا…]

 

ومع ذلك، ربما كانت تبالغ في التفكير.

إن تم العثور على أمير حقيقي، تشعر ريم أن الرجل العجوز سيموت مرتاحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [ليس الأمر كذلك. أرجوكِ لا تحرجيني.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكانت هذه الفكرة كفيلة بإرسال قشعريرة في قلب ريم.

شعرت كاتيا أنها قد تمادت قليلًا، فصححت كلامها بارتباك.

 

 

وفي جميع الأحوال――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن شعورًا جيدًا أن تسمع ريم كاتيا تقلل من نفسها. ومع ذلك، فإن للإهانة أسبابها واعتباراتها. لكن ريم لم تحتمل رؤية السهام تُوجّه إلى شخص غريب لا ذنب له.

 

ويا للمفارقة، فإن ما أشعل فتيل تلك الثورات المتزامنة هو المعركة في مدينة الحصن غوارال، والتي أسفرت أيضًا عن اختطاف ريم والعديد من الآخرين―― الهجوم الشامل للجيش الإمبراطوري، مع مشاركة أحد الجنرالات الإلهيين فيه، تم صده بصعوبة على يد جيش متمردين عشوائي التكوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [هل عدتِ لتُدخلي أميرًا آخر إلى المبنى المنفصل؟ أم لتتأكدي أنني لا أتهاون في عملي كمعالجة لفلوب-سان؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريـم: [――المعركة الحاسمة، مع جيش التمرّد.]

 

 

ماديلين: [ثرثرة… هل لدى هذه التنين سبب للتحدث معكِ؟ لا تغتري بنفسكِ. في هذه المرحلة، حتى من دونكِ، هناك العديد من المعالجين في العاصمة الإمبراطورية…]

ريم: [أعتذر. كنت أفكر في شيء ما.]

 

ماديلين: [―― لا تغتري بنفسكِ، أيتها الحمقاء.]

ريم: [هل سيتمكن أولئك المعالجون من حفظ السرّ؟ إن لم يُعيّنهم رئيس الوزراء بنفسه، فإيجاد شخصٍ كذلك سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك، ربما أدركت مادلين أيضًا أنه لا ينبغي أن تعارض تعليمات ريم. وذلك بفضل إنجاز فلوب الكبير في كسبها إلى صفه.

ماديلين: [―― لا تغتري بنفسكِ، أيتها الحمقاء.]

ومن وجهة نظر ريم، التي كانت في عجلة من أمرها للقيام بشيء ما، فلا شك أن الاحتكاك بها لن يحقق مكسبًا كبيرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان رد ريم القوي غير مقصود، ولم تكن تسعى لفرض رأيها، لكن ماديلين تقدّمت نحو النافذة وضيّقت حدقتي عينيها الذهبيتين، وكأنها انزعجت حقًا.

كاتيا: [كما قلت، أنتِ بارعة جدًّا في تصفيف الشعر. ربما، قبل أن تفقدي ذاكرتك، كنتِ تعملين في هذا المجال… لكن لا يمكن، صحيح؟ أ-أوه، قلت شيئًا غبيًّا. انسَي ما قلته. فقط انسَي، انسَي.]

 

وحين رمشت ريم بدهشة إزاء تلك الكلمات، تنهدت كاتيا وقالت، “آه”،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولما رأت ريم ذلك الحضور المرعب، ارتعش جسدها بخفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كاتيا: [أحمق! لا تقولي ما لا داعي له! إنّه… إنّه ليس حقيقيًا أصلًا!]

كاتيا: [م، من يهتمّ! اعتدتُ على أن يُقال لي ما أفعل! ومع ذلك، مثل تلك الحمقاء…]

 

وكان ذلك بالذات جزءًا من خطة آبل منذ البداية، وأيضًا من خطة ناتسكي سوبارو الذي ذهب معه.

ثم، وبعجلات تصرخ تحتها، اندفعت كاتيا بسرعة بالغة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الكلمات، استعادت ريم وعيها من شرودها، وقد اتّسعت عيناها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكان وجهها الشاحب قد ازداد بياضًا، واستدارت لمواجهة ماديلين التي كانت تنظر من النافذة، وحلقها يرتجف تحت عينيها.

 

 

 

كاتيا: [لـ-لا داعي لأن تأخذي ما قالته على محمل الجد، لا تقلقي… لا تقلقي! فـ-فهي لا تعرف شيئًا، لأنها نسيت كل شيء، إنها حمقاء.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيتمكن يومًا ما من جعل مادلين تغير ولاءها بهذه الطريقة؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريم: [كـ-كاتيا-سان…]

ماديلين: [أيتها المعالجة، ما الذي تفعلينه هنا؟ كان عليكِ أداء واجبك. هل تهاونتِ في غياب هذه التنين؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمن يعارض الإمبراطور، لا مصير له سوى واحد.

كاتيا: [إنها حمقاء، لكن من الأفضل أن تبقى هنا، لذا، تـ-توقفي. …آه، بشكل سليم! سأدعها تؤدي عملها بشكل سليم. وهي ستُعالِج صاحب الشعر الأشقر أيضًا…]

ريم: [هل أنا…؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتلعت ريم ريقها بهدوء من وقع كلمات كاتيا المتخبطة. عينا ماديلين تضيقان أمام إصرار كاتيا، ونظرت إليها مطولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم، وهي تُفكر في ما إن كان سيظهر على وجه ماديلين تعبيرٌ خطيرٌ للغاية، انتظرت ريم حركتها التالية، مستعدةً لحماية كاتيا بجسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان من الملائم جدًا دعم مرشّح الإمبراطور التالي كذريعة لحشد القوى البشرية اللازمة لتنفيذ مثل هذا المخطط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم――

ومما سمعته ريم، لم تَشهد إمبراطورية فولاكيا أي حالات اغتصاب للعرش من قبل، لكن منطق الإمبراطورية لا يمنع اغتصاب العرش الإمبراطوري.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماديلين: [――لا تعارضي هذه التنين، أيتها الضعيفة. فلن تكون هناك مرةٌ أخرى.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أشاحت بوجهها عن المرآة، محمرّة الخدين، بينما كانت ريم تسرّح شعرها بشرود. وبلا أن تدري، كانت ريم قد انتهت من تسريح شعرها، ومهارتها في ذلك كانت تستحق الإشادة بوضوح.

 

 

كاتيا: [آآه!]

وكانت هذه الفكرة كفيلة بإرسال قشعريرة في قلب ريم.

 

اصطدمت كاتيا بركبتها في ريم، التي كانت تسير مستندة إلى عصاها وحاولت أن تستدير لتواجه ماديلين. كان الاصطدام ضعيفًا، ويمكن لريم أن تصده بسهولة، لكنها لم تستطع الإفلات من ذراعي كاتيا التي بدت يائسة وهي تمدّ ذراعيها.

وضعت ماديلين يدها على حافة النافذة وضغطت عليها وهي تتكلم بلا مبالاة. ومع صوتٍ عنيف، شهقت كاتيا حينما تحطّمت الحجارة تحت ضغط خفيف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن، ورغم أن ماديلين رأت تصرّف كاتيا غير مقبول، فقد بدا أنها قررت التغاضي عنه――

 

 

كاتيا: [مـ-ماذا؟ هل قلت شيئًا خاطئًا؟ أم أنك قلتِ للتو أنكِ أسيرة أيضًا؟ هل تقولين إنهم أفضل مني؟]

ريم: [رجاءً صحّحي ما قلتِه، فقد نعتتِ كاتيا-سان بالضعيفة. الشخص الضعيف لا يمكن أن يوبّخكِ بهذه الطريقة.]

ماديلين: [دعي أصحاب الشعر الأسود على قيد الحياة. واقتلي الباقين.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [توقفي! توقفي، أيتها الحمقاء! موتي! أيتها الحمقاء! توقفي!]

كاتيا: [مـ-ماذا؟ هل قلت شيئًا خاطئًا؟ أم أنك قلتِ للتو أنكِ أسيرة أيضًا؟ هل تقولين إنهم أفضل مني؟]

 

كشّرت عن أنيابها وصرخت، وصدى صوتها القوي ارتطم بريم، بل وحتى بكاتيا، كريحٍ عاصفة جعلت أنفاسهما تتقطع.

ريم: [كاتيا-سان! لكن…]

 

 

 

كاتيا: [لا يوجد “لكن”! فقط توقفي! موتي! توقفي!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اصطدمت كاتيا بركبتها في ريم، التي كانت تسير مستندة إلى عصاها وحاولت أن تستدير لتواجه ماديلين. كان الاصطدام ضعيفًا، ويمكن لريم أن تصده بسهولة، لكنها لم تستطع الإفلات من ذراعي كاتيا التي بدت يائسة وهي تمدّ ذراعيها.

 

 

فهل كانت كاتيا لتغفر لها لو علمت بحقيقة وضع ريم؟

أما ريم، فقد كانت تريد من ماديلين أن تسحب وصفها المُتغطرس لكاتيا، لكنها لم تستطع فعل شيء أمام إصرار كاتيا المتوسل.

ماديلين: [دعي أصحاب الشعر الأسود على قيد الحياة. واقتلي الباقين.]

 

ريـم: [الاعتياد على سماع الأوامر أمر سخيف. لذا، مهما قلتِ، كنت سأجادل بنفس الطريقة في نفس الموقف.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأدارت ماديلين ظهرها لريم التي تخلّت عن مطلبها المباشر، وعبست في استهزاء.

فالتمرد الأخير بقيادة آベル تسبب في مقتل شقيقها. وربما لم يكن موته بعيداً عن المعركة التي كانت ريم جزءاً منها.

 

شعرت كاتيا أنها قد تمادت قليلًا، فصححت كلامها بارتباك.

ماديلين: [انتبهي لما تقولينه، أيتها الفتاة. سأقوم فعلًا بتوفير معالجة بديلة.]

ريم: [ها؟]

 

مادلين: [لا تنظري إلى هذا التنين بعين وقحة، أيتها الفتاة. ――كل ما تخططين له عبث.]

ريم: [انتظري. إلى أين تذهبين؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريم: [كاتيا-سان…]

ماديلين: [إلى مكان ذلك الرجل. لدى هذه التنين أمرٌ لتناقشه معه.]

فنظرًا للغرض الأصلي من إشعال التمرد، إن كان آベル يمتلك بالفعل طفلًا غير شرعي، فإن السبب الجوهري للتمرد سيضيع.

 

كاتيا: [صاحب السمو لم يتخذ إمبراطورة قط، و… جميع الأباطرة السابقين كان لهم العديد من الزوجات والأبناء… لذا، يقع على عاتقهم اختيار الإمبراطور التالي.]

ريـم: [إذا كنتِ ذاهبة إلى مكان فلوب-سان، فرجاءً اذهبي بعد أن تغسلي الدم عنكِ وتبدّلي ملابسكِ. بما أنه مصاب، فعليكِ أيضًا أن تراعي حالته النفسية. أرجو أن تأخذي ذلك بعين الاعتبار.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مادلين: [أنتِ…]

 

 

أخفضت ريم عينيها بينما كانت كاتيا تتلعثم وتتردد في التعبير عن مشاعرها.

قالت ريم ذلك دون تردد وهي تخاطب ظهرها عند مغادرتها. وفي تلك اللحظة، ظهرت على وجه مادلين ملامح ضيق مجددًا، بينما قالت كاتيا “موتي!” وهي تشدّ كمّ ريم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن ريم لا تستطيع أن تموت، ولا تستطيع أن تترك فلوب يموت.

بل إنها أُسرت داخل معسكر الإمبراطورية، وطلب سوبارو حينها العون من آبل وشعب الشودراك لإنقاذها. ومن أجل سداد هذا الدين، تعاون معهم سوبارو――ثم تحركت ريم معهم أيضًا بدافع التعويض، لكن لم يكن عليها فعل ذلك حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ريـم: [――――]

كانت مغطاة بالدم، مما يجعل ذلك قذرًا وغير صحيّ إلى حد كبير. ومهما كانت الأعراف في مجتمع التنانين أو في الإمبراطورية، فإن ريم لن تتنازل عن هذا الأمر وحده.

 

 

هكذا تكلمت.

ريـم: [استحمي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [كاتيا-سان، ما هو حكمك على الإمبراطور فينسنت؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مادلين: […حسنًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا كان الأمر كذلك، فكيف سيُذكر كلٌّ من آبل وسوبارو، اللذين يقفان في مركز الحدث؟

 

ريم: [أظنّ أن هذا يعني أنهم جزءٌ من التمرد…]

ريـم: [رجاءً بدّلي ملابسكِ أيضًا. لدينا الكثير من الملابس اللطيفة التي يمكنكِ أن ترتديها بالشكل اللائق…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ريم: [كاتيا-سان…]

مادلين: [قلت لكِ إنني فهمت! يا لكِ من مزعجة!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كشّرت عن أنيابها وصرخت، وصدى صوتها القوي ارتطم بريم، بل وحتى بكاتيا، كريحٍ عاصفة جعلت أنفاسهما تتقطع.

ريم: [ذلك لأن…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُؤسر أولئك الأولاد من ساحات المعارك فقط، بل أُبقوا على قيد الحياة ليتم التحقق من الحقيقة. وقد جُمِعوا في ذلك الجزء المنفصل من القصر، انتظارًا لحل مسألة وضعهم.

ومع ذلك، ربما أدركت مادلين أيضًا أنه لا ينبغي أن تعارض تعليمات ريم. وذلك بفضل إنجاز فلوب الكبير في كسبها إلى صفه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل سيتمكن يومًا ما من جعل مادلين تغير ولاءها بهذه الطريقة؟

 

 

ريم: [أعتذر. كنت أفكر في شيء ما.]

مادلين: [لا تنظري إلى هذا التنين بعين وقحة، أيتها الفتاة. ――كل ما تخططين له عبث.]

فنظرًا للغرض الأصلي من إشعال التمرد، إن كان آベル يمتلك بالفعل طفلًا غير شرعي، فإن السبب الجوهري للتمرد سيضيع.

 

 

ريـم: [لا أظن أنه يمكن القول إنه عبث، بغض النظر عما تفعلينه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [ربما لا يمكن القول إنهم يكذبون، لكن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مادلين: [هذا ليس ما أعنيه. ما أقصده هو أنه لم يتبقّ وقت لفعل شيء.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [――――]

 

ريم: [لم أغيّره. جراح فلوب-سان تُعالَج تدريجيًا. لكن، أرجو الردّ. هذا الدم هو…؟]

ريـم: [لم يتبقّ وقت؟]

من الناحية الاستراتيجية، لم يكن في ذلك ما يثير الاستغراب. ――نعم، لا شيء غريب في ذلك أبدًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالت ريم رأسها وضاقت عيناها محاولةً فهم المعنى الحقيقي لكلمات مادلين.

كاتيا: [هـ… هذا ما سمعته أيضًا، لكن… لكن، هل يُعقل ذلك؟]

 

 

ولكن، لم تكن بحاجة إلى البحث. فمادلين، رغم كراهيتها لريم، ربما بسبب كبرياء التنانين وطريقة حياتهم، تكره الكذب والخداع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [إذًا، إذًا، ماذا تقولين؟ لماذا جئتِ إليّ…؟]

 

لكنها استطاعت أن تفهم أنّ ماديلين تحمّلت مسؤولية جلب الأمراء من مختلف ساحات المعارك ليُسجنوا في المبنى المنفصل.

ولهذا السبب، أوضحت معنى كلماتها بوضوح وصراحة.

كاتيا: [يا له من حوار من طرف واحد!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكان من الصعب على كاتيا تأكيد شيء كهذا. فقد كانت هناك ظروف كثيرة ومعلومات لا تستطيع الحديث عنها.

مادلين: [الفرصة الحاسمة لتصفية الحساب مع أولئك الذين يعصون الإمبراطور باتت قريبة. ولهذا السبب استُدعيتُ مجددًا. ――ودوركِ ينتهي عند هذا الحد.]

وكان هؤلاء يسيرون في نفس الطريق الذي يسلكه آبل. دون أن تنتبه، وجدت ريم صعوبة في إغلاق قلبها أمامهم. لكن مثل هذه الأمور لا تعني الجنود الإمبراطوريين الأعداء، ولا كاتيا كذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هكذا تكلمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [صديق… إيه، رفيـ… ـق؟]

 

حتى لو كان أولئك الجنود من التابعين له سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

△▼△▼△▼△

ولأن ريم كانت تفهم شعورها، لم تستطع أن تجد الكلمات المناسبة.

 

ريم: [أفهم. إذًا…]

ومع هذه الكلمات التي بدت وكأنها تُغلق الأفق، غادرت مادلين الحديقة.

رغم أنها ذكرت احتمال أنه لم يكن مفيدًا في شيء، إلا أن ريم نفسها لم تكن مقتنعة بذلك. وإذا كان بالفعل عديم الفائدة، فذلك فقط لأن كل كلمات سوبارو وأفعاله قد جرى كبحها.

 

 

ولأنها لم تذهب مباشرة إلى غرفة فلوب، فيُفترض أنها ستستحم وتبدّل ملابسها كما نصحتها ريم، ثم ستزوره بعد ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [كانت هناك شائعات كثيرة تقول إن من الغريب أن صاحب السمو لا يملك ابنًا، نعم، كانت هناك…]

كان فلوب سيرحب بذلك، وإذا لم يكن سيتعرض للأذى، فليس لريم سبب لإيقافها.

ريم: [إن كان يطلب القبض عليه، لا قتله…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين سمعت كاتيا هذا الجواب، سألت بصوت خافت: “لماذا؟”، فحولت ريم نظرها بعيدًا نحو شخص بعيد.

ولكن――

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريـم: [――المعركة الحاسمة، مع جيش التمرّد.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [――――]

 

وهي تعض أظافرها، انعكست نظرة كاتيا اللائمة في المرآة، تحدّق إلى نفسها وإلى ريم الواقفة خلفها. ومن خلف المرأة الجالسة على كرسيها المتحرّك، كانت ريم ما تزال تحدق في انعكاسها في مرآة طاولة الزينة.

كاتيا: [لك… لكنها لم تقل أين…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاتيا: [م، من يهتم… من يهتمّ بأموركِ! ت، توقفي. فقط توقفي. لسنا صديقتين. بالنسبة لي، سأتوقّف فحسب…!]

ريـم: [――――]

كاتيا: [لستِ بحاجة لإخباري، بالطبع الجميع يشغلهم شيء في بالهم دائمًا، أليس كذلك؟ لا تروي لي كل شيء وكأنه عذر.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما كانت تقضم أظافرها وتنظر بقلق إلى خارج النافذة حيث ذهبت مادلين، كانت كاتيا تحمل نفس المخاوف التي كانت تعتري ريم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا كان الأمر كذلك، فكيف سيُذكر كلٌّ من آبل وسوبارو، اللذين يقفان في مركز الحدث؟

كان القلق يتعلق بالمعركة الحاسمة بين الجيش الإمبراطوري وجيش التمرّد――تحديدًا، الزمان والمكان.

كاتيا، التي كانت تقضم أظافرها وتغلق عينيها، غيّرت الموضوع وكأنها تذكرت شيئًا فجأة.

 

إلى جانب النصر الضيق في مدينة الحصن، كان هناك سبب آخر يفسّر النجاح غير المسبوق لثورة المتمردين، وهو أن حاكمة مدينة الفوضى، الجنرالة من الدرجة الأولى يورنا ميشيغيري، قد انضمّت إلى قضيتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من كلمات مادلين، بدا أن المعركة قريبة جدًا. لكن أين سيكون مسرحها؟ هل هناك مكان مناسب لمواجهة شاملة؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مع تمردات في جميع أنحاء الإمبراطورية وتوزّع ساحات القتال هنا وهناك، إن كان بالإمكان الاستعداد لإسقاط الخصم دفعة واحدة، فلا بد أن――

وكانت هذه الفكرة كفيلة بإرسال قشعريرة في قلب ريم.

 

 

كاتيا: […تبا، إنهم حمقى فعلاً. وأنتِ أيضًا. حمقاء كبيرة!]

على عكس ريم التي كانت قد حزمت أمرها، كانت كاتيا قد وصلت إلى أقصى حدودها. بل، لو لم تتدخل كاتيا، لربما أدّى غضب مادلين فعلًا إلى إيذاء ريم، إن لم يكن قتلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

التقت عينا كاتيا مباشرة بعيني الشخص الآخر، فتجمّدت في مكانها تمامًا.

ريـم: [كاتيا-سان…]

ومما سمعته ريم، لم تَشهد إمبراطورية فولاكيا أي حالات اغتصاب للعرش من قبل، لكن منطق الإمبراطورية لا يمنع اغتصاب العرش الإمبراطوري.

 

 

كاتيا: [ذ، ذلك كان أحد الجنرالات الإلهيين، تنّين لا يمكن التفاهم معه، أليس كذلك؟! ومع ذلك، تصرّفكِ ذاك كان قد يؤدي بكِ إلى الموت! إن كنتِ تريدين التصرف بحماقة، فاذهبي وموتي وحدكِ! موتي، أيتها الحمقاء!]

فالتمرد الأخير بقيادة آベル تسبب في مقتل شقيقها. وربما لم يكن موته بعيداً عن المعركة التي كانت ريم جزءاً منها.

 

مادلين: [هذا ليس ما أعنيه. ما أقصده هو أنه لم يتبقّ وقت لفعل شيء.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتهمت كاتيا ريم بصوتٍ مفعم بالبكاء، محاولةً التغطية على القلق بالانفعال تجاه الموقف الآني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ريم: [سمعت أن جيش المتمردين هو صاحب اليد العليا… والآن تحدث ثورات في مناطق متعددة من الإمبراطورية. لقد انشغل الجيش الإمبراطوري في التعامل معها إلى درجة أنه لم يعد قادرًا على الردّ بفعالية.]

على عكس ريم التي كانت قد حزمت أمرها، كانت كاتيا قد وصلت إلى أقصى حدودها. بل، لو لم تتدخل كاتيا، لربما أدّى غضب مادلين فعلًا إلى إيذاء ريم، إن لم يكن قتلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريم: [ربما لا يمكن القول إنهم يكذبون، لكن…]

 

كاتيا: [م، من يهتمّ! اعتدتُ على أن يُقال لي ما أفعل! ومع ذلك، مثل تلك الحمقاء…]

ريـم: [أنا آسفة، وشكرًا لكِ. لكني لم أستطع السكوت بعد أن قالت أشياء سيئة عنكِ، كاتيا…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فقد كانت ماديلين واقفةً بثقة في الفناء، وملابسها ملوثة بدمٍ أسودٍ لزج.

كاتيا: [م، من يهتمّ! اعتدتُ على أن يُقال لي ما أفعل! ومع ذلك، مثل تلك الحمقاء…]

 

 

 

ريـم: [الاعتياد على سماع الأوامر أمر سخيف. لذا، مهما قلتِ، كنت سأجادل بنفس الطريقة في نفس الموقف.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن شعورًا جيدًا أن تسمع ريم كاتيا تقلل من نفسها. ومع ذلك، فإن للإهانة أسبابها واعتباراتها. لكن ريم لم تحتمل رؤية السهام تُوجّه إلى شخص غريب لا ذنب له.

 

 

 

――أظن أن نظرتي لنفسي أنانية، رغم ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن بدأت تشكّ في لطف لويسس، وشعب الشودراك، وميديم، وفلوب، وبريسيلا، أو شولت، فهل كان سيبقى منها شيء سوى قوقعة فارغة؟

 

 

ريـم: [هذا ما أظنه، لذا أنا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت ريم ستكره القتال أيضاً لو مات أحد مقرّبيها. بل إنها، حتى الآن، ما زالت تتمنى أن تختفي الصراعات.

كانت تعرف أن هذا أناني، لكنها لم ترغب في التوقف عن التعبير عن صوتها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رمشت كاتيا بعينيها مرارًا، وفمها يتحرك دون أن تخرج منه كلمات، ثم حدّقت بريم بعينين دامعتين مليئتين بالحدة، وقامت بعضّ أظافرها.

وبينما كانت تحاول أن تهدّئ ذلك الضيق في صدرها قليلًا، فكّرت ريم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتيا: [م، من يهتم… من يهتمّ بأموركِ! ت، توقفي. فقط توقفي. لسنا صديقتين. بالنسبة لي، سأتوقّف فحسب…!]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما رأت ريم ذلك الحضور المرعب، ارتعش جسدها بخفة.

ريـم: [لا، الخيار يجب أن يكون لي إن كنت سأتوقّف أم لا. وأرفض.]

 

 

كاتيا: [صد… صديقة؟ من بحق الجحيم هي “صديقة”؟!] [1]

كاتيا: [يا له من حوار من طرف واحد!]

لم تكن ريم تدري إن كان بيرستيتز يخشى ذلك أم يرحّب به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسمت ريم ابتسامة باهتة كردٍ على اعتراض كاتيا، بينما اختنق صوت الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وبينما كانت تحاول أن تهدّئ ذلك الضيق في صدرها قليلًا، فكّرت ريم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

――المعركة الحاسمة التي تحدثت عنها مادلين، إن كانت حقًا وشيكة.

 

 

 

ريـم: […أتساءل، ما الذي يمكنني فعله؟]

ومما سمعته ريم، لم تَشهد إمبراطورية فولاكيا أي حالات اغتصاب للعرش من قبل، لكن منطق الإمبراطورية لا يمنع اغتصاب العرش الإمبراطوري.

 

ريم: [هل سيتمكن أولئك المعالجون من حفظ السرّ؟ إن لم يُعيّنهم رئيس الوزراء بنفسه، فإيجاد شخصٍ كذلك سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.]

في ذاتها الخاوية الخالية من كل شيء، هل كان ممكنًا لشيء أن يجد صداه؟

ماديلين: [―― لا تغتري بنفسكِ، أيتها الحمقاء.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هذا وحده، هو ما جعل قلب ريم يخفق بقوة دون توقف.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط