1 - الخروج من متجر صغير والدخول إلى عالم غامض.
ناتسكي سوبارو كان فتى عاديًا للغاية من كوكب الأرض، الكوكب الثالث في النظام الشمسي، وُلد في عائلة من الطبقة المتوسطة في دولة اليابان. هذا كان كل ما تحتاجه حقًا لتلخيص سبعة عشر عامًا من حياته، وإذا كان هناك حاجة لإضافة المزيد، فإن الجملة الإضافية “كان طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة ولديه ميل لعدم الحضور إلى الحصص” ستكون كافية.
المصائب لا تأتي فرادى . شعر بالاعتذار عن مدى القلق الذي تسبب فيه فقدانه للذاكرة للجميع.
عندما يجد الناس أنفسهم أمام مفترق طرق، مثل اتخاذ قرار ما إذا كانوا سيدرسون في الجامعة أو سيبحثون عن وظيفة فورًا، فإنهم عادة ما يضطرون إلى اتخاذ قرار ما. وهذا شيء يواجهه الجميع ويعتبر جزءًا مما يسميه معظم الناس الحياة، ولكن في حالة سوبارو (قد يسميه البعض تخصصه) كان لديه قدرة أفضل من معظم الناس على الهروب من الأشياء التي لا يحبها. لتجنب اتخاذ هذا النوع من القرارات بالذات، كانت غياباته عن المدرسة تزداد تدريجيًا حتى جاء يوم، وصدمه الأمر—لقد أصبح فعلاً طالبًا متغيبًا عن المدرسة. النوع الذي يبكي عليه الآباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أعتقد أنه لا بأس بذلك. إنه تطور مفاجئ، كان الأمر صادمًا بكل تأكيد…”
“وللأسف، الآن تم استدعائي إلى عالم مختلف تمامًا. أعتقد أن هذا يُثبت الأمر. أصبحت الآن متغيبًا عن المدرسة الثانوية. آآه—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو؟”
بينما كان يومئ برأسه لنفسه ويحاول التكيف مع الوضع، أمسكت يدين شاحبتين وجهه. وعندما نظر للأعلى، اكتشف أن اليدين تعودان لفتاة جميلة ذات شعر فضي.
في هذه المرحلة، كان سوبارو قد تجاوز كونه متفاجئًا وكان ببساطة محبطًا من مدى عدم أساس اتهامات رام. وما كل هذا عن خطته المزعومة؟ إلى أي مدى ستبالغ في تقديره –
من وجهة نظر شخصية، كان سيمنحها درجات كاملة. عشرة من عشرة في كل شيء، بدءًا من شعرها الفضّي الطويل الذي يتلألأ مثل ضوء القمر إلى عينيها التين كالجواهر والتي تحيط بهما رموش طويلة تتطاير، ووجهها الجميل بشكل مستحيل الذي قد يجعل الفنانين في كل مكان يكسرون أقلامهم من شدة الإحباط.
“—سوبارو! هي سوبارو! هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير مستوعب، غير فاهم، كان ناتسكي سوبارو يسقط. كان يسقط.
ومن بين كل الأشياء التي يمكن أن تكون هذه الفتاة الجميلة مشغولة به ، كانت تمسك بوجه سوبارو من مسافة قريبة لدرجة أنه كان يشعر بأنفاسها وهي تحدق في عينيه بفضول.
“رائحتك جميلة جداً.”
“سوبارو؟”
“ي-نعم، هذا أنا. ناتسكي سوبارو.”
كان في غرفة مغطاة بكروم خضراء، مستلقٍ على سرير من النباتات. بدت إيميليا مرتاحة، وبجانبها كانت هناك فتاة صغيرة جميلة بشعر مجعد ذهبي.
أجاب سوبارو بابتسامة متصلبة عندما نادت عليه مجددًا بصوتها الساحر للغاية.
فقد وعيه، و— —اصطدم بجسم غير متحرك.
“في النهاية، كل ما أستطيع فعله هو الاعتماد على الروابط التي لا أتذكرها. أريد أن أبكي.”
كان وجهه وصوته على الأرجح يرتجفان. وربما كانت ابتسامته مخيفة.
“أنا مغرٍ بجاذبية ‘سيكون سرنا الصغير’ ولكن…”
بعد ذاكرته، الشيء التالي الذي ذهب هو نفسه. كان الأمر مضحكًا تقريبًا.
لكن بالرغم من قلقه، فقط هزت الفتاة الجميلة رأسها وأومأت.
“وللأسف، الآن تم استدعائي إلى عالم مختلف تمامًا. أعتقد أن هذا يُثبت الأمر. أصبحت الآن متغيبًا عن المدرسة الثانوية. آآه—”
“جيد. آسفة. كنت تبدو غريبًا قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صوتًا باكيًا. لم تكن بتلك الهشاشة. لم تكن حزينة. لم تسمح لنفسها بأن تكون كذلك.
“غريب بأي شكل؟ هل كان ذلك بسبب عيوني أو شيء من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، ليس ذلك. لديك نظرتك المعتادة. كنت أتساءل إذا كنت قد ضربت رأسك أو شيء.”
“نظرتي المعتادة؟!”
كان سوبارو يمزح قليلاً لتخفيف الأجواء وفوجئ تمامًا بالإجابة غير المتوقعة. اعتذرت الفتاة الجميلة ومدت لسانها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنحنح، نظر إليهما وتراجع خطوة إلى الوراء.
اللعنة، إنها لطيفة. ما الذي يحدث معها؟
“همم؟ ألا تنوين مساعدة الجميع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟ حقًا؟ هل بياتريس أفضل؟”
كانت ودودة لدرجة يصعب تصديقها، وعملية استخدام كلمة “المعتادة” جعلته يتساءل، لكن—
“…هل تتوقع حقًا أن أصدق قصتك؟ حتى أنك تتحدث كما كنت دائمًا.”
“—من المبكر جدًا أن نقرر أنه آمن، إميليا. لماذا أشعر أن هناك شيئًا غريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأي حال، كان هذا هو السبب في هروبه من مناقشة المجموعة وكان وحده يضع آماله في إيقاظ نوع من القوة غير المعروفة.
“ماذا سيحدث؟”
“…؟ لكن نظرتُه هي نفسها كما كانت دائمًا، أعتقد.”
كان ذلك كافيًا بالنسبة له ليعرف إلى أن قصتهما كانت موثوقة.
“في الوقت الحالي، فظاعة نظرته لا تهم حقًا. هذه ليست القضية.”
“اوو! سوبارو! يدك! ذلك مؤلم!”
“يجعلني ذلك أشعر بالسوء باعتباري الشخص الوحيد الذي يهبط بالمعدل.”
لقد تأخرت قليلاً لأدرك ذلك. منذ متى لم أكن أنا خدعة؟
“فظيع؟! إلى أين تذهبون؟ فقط لأن… أنتما الإثنتان جميلتان…”
بصراحة، كان اقتراحها مثل أنها ألقت له بطوق النجاة. كان سوبارو يشعر بالاختناق عندما كان الناس يهتمون به بشكل مفرط. وبالنظر إلى أن الرجل الآخر بدا وكأنه يمر بأزمة شخصية من نوع ما، ربما لم تكن أسوأ فكرة لسوبارو أن يكون بعيدًا لبعض الوقت.
مع ذلك، كان من المريح أن يراها تستعيد بعض حيويتها.
بدأ سوبارو يرفع صوته تجاه الفتاة ذات الشعر الفضي التي نادت عليه، والطفلة اللطيفة التي كانت ترتدي فستانًا فاخرًا ولديها بشعر مجعد كأحد شخصيات المانغا. لكن بالطبع، لم يشعر بالراحة في التحدث بفظاظة لهاتين الفتاتين الجميلتين اللتين لم يلتقِ بهما من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرغه ، اللعنة. ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كانت الوضعية كما تخيلها، فربما كانتا هاتين الفتاتين من الشخصيات الأساسية. ننسَ القروي رقم واحد. الفتاة ذات الشعر الفضي يجب أن تكون واحدة من البطلات الرئيسيات، والطفلة اللطيفة ربما تكون شخصية مساعدة.
“نعم، أسمعك. أفهم لماذا قد لا تصدقيني، لكنني جاد تمامًا. أيضًا، الطريقة التي تنطق بها اسمي تبدو وكأنها لعنة … هل أنتي أخت تلك الفتاة النائمة؟”
“أهممم.”
قرر سوبارو أن يترك انطباعًا جيدًا وعدل مظهره.
كانت تلك بداية خط تفكير مجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتنحنح، نظر إليهما وتراجع خطوة إلى الوراء.
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن مما سمعت، جئنا إلى هذا البرج لمساعدة تلك الفتاة ريم النائمة ولا تستطيع الاستيقاظ والأشخاص الآخرين المرضى في بلدة أخرى، أليس كذلك؟ لذا…”
“… اسمحوا لي أن أقدم نفسي. اسمي ناتسكي سوبارو!” وقف في وضعية بأيدٍ موجهة نحو السقف وأخرى موضوعة على خصره. “المتجول الجاهل وغير الذكي، والحصان السماوي الذي لا يُقهر من أرض بعيدة! قد أكون مبتدئًا، لكنني متأكد أننا سننسجم!”
“…حقًا، لا تتذكر أي شيء؟ لا هذه البرج، ولا ما حدث في بريستيلا… لا، ليس ذلك فقط، ولا رام والآخرين أو بياتريس؟ …أو أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوجئ كل منهما بتلك المقدمة الصاخبة. ثم نظر الاثنان إلى بعضهما البعض في صمت دام أكثر من عشر ثوانٍ.
كان الأمر كما لو أن الجميع كانوا يلعبون لعبة العثور على الفروقات بينه وبين «ناتسكي سوبارو» الذي لا يعرفه.
“لا تقلق. في هذه النقطة، إجابتك هي نفسها كما كانت قبل أن تفقد ذاكرتك، باروسو. ببساطة تجاهلها واستفد من الوضع المريح… أنت حقًا الأسوأ.”
“أم… نحن نعرف ذلك بالفعل…؟”
سماع أن إعجاب شاولا به كان في أقصى حدوده لسبب غير معروف زاد من ارتباك سوبارو. عادةً ما لم يكن من السيء أن تطارده امرأة جميلة كهذه، ولكن عدم فهم سبب إعجابها به جعله يشعر بالمزيد من الارتباك أكثر من أي شيء آخر. وكان هناك شيء غير عادي في إعجاب شاولا، شيء مختلف جوهريًا عن الثقة الصادقة التي يشعر بها من إيميليا وبياتريس.
“لقد تأخر هذا التعريف الآن”، قالت الطفلة.
“صحيح. انظري، بياتريس تقول ذلك أيضًا. عندما لم نتمكن من العثور عليك، كانت مرتبكة وكادت أن تبكي عندما وجدناك منهارًا.”
“هذا صحيح.” ابتسمت ميلي. “لقد انسجمتما جيدًا، لذا لا تقلق. أيضًا، مشكلة السيد الفارس ليست هذه.”
“ماذا؟!”
“لم يكن ليمزح بمثل هذا… نعم. هذه المرة، السيدة إيميليا على حق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، لا توجد طريقة لمعرفة السبب بالضبط الآن”، استنتج سوبارو.
لم يستطع سوبارو إلا أن يرد بهذه الطريقة بعد أن تم تجاهل تقديمه الذي بذل فيه جهدًا كبيرًا بهذه الطريقة العادية.
وبمجرد أن فكر في الأمر، لم يستطع إنكار حقيقة أن بطنه كان يشعر بفراغ شديد.
بعد فترة قصيرة، أصبحت الحقيقة الكاملة للموقف واضحة.
طار في الفضاء المفتوح. فقد تمامًا تتبع الأعلى والأسفل. ملأه شعور السقوط.
بينما كان سوبارو مشغولاً بفشل تقديمه، كان لدى الفتاتين الجميلتين قصة أكثر إثارة للتأكد منها.
“إذن هذا هو تيجيتا… حسنًا، كنت على حق. إنه مليء بالكتب.”
“ويجب أن تناديني بالروح العظيمة بياتريس. أنت متعاقد بيتّي.”
“إذاً، كنت معكما لأكثر من عام…؟”
كانت القوة الانفجارية التي كانت موجودة قبل لحظات قد اختفت، ولم يبقَ سوى الألم.
“…حقًا، لا تتذكر أي شيء؟ لا هذه البرج، ولا ما حدث في بريستيلا… لا، ليس ذلك فقط، ولا رام والآخرين أو بياتريس؟ …أو أنا؟”
“أم… نعم. يبدو أن هذا هو الحال…”
كان صوتها مرتعشًا بشدة.
اتسعت عيون الفتاة بينما كان سوبارو يجلس بتنهُّد، محاولًا أن يكون صغيرًا قدر الإمكان. كان يشعر بذنب عميق وهو يراقب عيونها تتأرجح كما لو أنها تعرضت لصدمة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بالرعب من تصريح شاولا غير المبال. كان قد قبل بطريقة ما أنه يعاني من فقدان الذاكرة، ولكن إذا كان هذا يحدث طوال الوقت، فهذه مشكلة مختلفة تمامًا. كان لا بد من أخذ احتمال وجود مرض مستوطن في هذا العالم ليس لديه مقاومة له، أو ربما مشكلة متعلقة بالاستدعاء.
“لا… ذكريات…؟ لا يمكن أن يكون…”
ربما كانت الطفلة أكثر صدمة بهذا الاكتشاف . بينما كان سوبارو جالسًا على حافة سرير محاك من الأعشاب، لم يستطع إلا أن يلاحظ كيف كانت أصابع الفتاة الرقيقة ترتجف وهي تمسك بذراعه. جعل ذلك قلبه يتألم.
“هل كان من الضروري قول ذلك هكذا؟!”
” ”
لكن سوبارو لم يستطع أن يطمئنهم لأنه كان غارقًا في حيرته الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، ظن أن هذه هي القصة التقليدية “تم استدعاؤه إلى عالم آخر” التي بدأت تتكشف. كان معتادًا على الفكرة من المانغا والأنمي. وفي بعض النواحي، لم يكن مخطئًا تمامًا. من الواضح أن هذا ليس العالم الذي قضى فيه أول سبعة عشر عامًا من حياته.
عندما استيقظ لأول مرة في الغرفة الخضراء، كان السحلية السوداء – التنين البري – قلقًا عليه بقدر ما كانت إيميليا وبيتي. على ما يبدو، كان ذلك تنينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فقط أخبرني بالفعل!!!”
كان يستند إلى الملابس الغريبة والجمال الذي يكاد يكون غير بشري لهاتين الفتاتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائحتك جميلة جداً.”
وإذا لم يكن هذا كافيًا كدليل، فإن السحلية السوداء الأسود بحجم الحصان يجب أن تعتبر دليلًا إضافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أريد حقًا إضافة المزيد من الارتباك إلى الفوضى. ولكن كلما أخرت ذلك، زاد الانقسام. لذا سأضع ثقتي في الروابط التي زرعناها خلال وقتنا في اجتياز الكثبان الرملية.”
يجب أن يكون هذا عالمًا مختلفًا حيث تكون مثل هذه الأشياء ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا. لكن ليس فقط اسمك هو المفاجئ. لم أكن أعلم أن أناستاشيا كانت مستخدمة للأرواح.”
وضعت ميلي يدها على فمها وضحكت، منهية المحادثة. هز سوبارو كتفيه ونظر في الاتجاه الآخر. رصد شاولا تنتظر، ولم تبذل أي جهد لمساعدة إيميليا والآخرين.
بينما وصل سوبارو إلى هذا الاستنتاج، أدرك أنه كان هناك اختلاف كبير يجب أن يُحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذاً، لقد قابلتُكما من قبل وأنا الوحيد الذي لا يتذكر…”
“أتساءل. أراهن أن التعامل مع الكتب بهذه الطريقة سيعتبر عدم احترام للأرشيف وربما يكسر أحد المحظورات في البرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا من بين التقاليد المعتادة في القصص التي تتعلق بالاستدعاء إلى عالم آخر، وكان يزعج سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أريد حقًا إضافة المزيد من الارتباك إلى الفوضى. ولكن كلما أخرت ذلك، زاد الانقسام. لذا سأضع ثقتي في الروابط التي زرعناها خلال وقتنا في اجتياز الكثبان الرملية.”
بصراحة، كل شيء في وضعه الحالي كان مفاجئًا. في ذهن سوبارو، كان هناك انتقال سلس من اللحظة التي غادر فيها متجر الراحة إلى استيقاظه في هذا العالم الغريب. على حد علمه، لم يحدث شيء بين هذين الحدثين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نفس الوقت، كان من الصعب تصوّر أن هاتين الفتاتين كانت تختلقان كل هذا، ولم يكن لديه أي فكرة عما يمكن أن يكسباه من الكذب بشأنه.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان عليّ أن أختار بين تصديق فتاة جميلة وتصديق حدسي، فسأختار الفتاة الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، أنا أمزح في الغالب، لكن عليّ أن أعترف… ذراعي بالتأكيد لم تكن هكذا عندما خرجت من متجر الراحة.”
“…أعتقد أن هذا سيكون جيدًا في الوقت الحالي. بيتي ستنفذ طلبك.”
رفع سوبارو كم ذراعه اليمنى، ثم فتح قبضته وأغلقها.
“في هذا الوضع، لا أستطيع حقًا أن أتصور القدرة على المساهمة كثيرًا…”
“نعم، لا يمكنني حقًا القول إذن.”
بدت أقوى بشكل ملحوظ. لاحظ وجود مسامير على يده لم تكن موجودة من قبل. و…
بينما كان يتحدث مع رام، شعر وكأن أحدهم يهمس في أذنه فاستدار بسرعة. كان هناك امرأة ترتدي بيكيني أسود وسروال قصير—
“وهذا الأمر قبيح جدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فقط أخبرني بالفعل!!!”
شيء يشبه الأوعية الدموية السوداء يغطي ذراعه من المرفق حتى ظهر يده. كان يعلم على الفور أن هذا ليس وشمًا.
اناستاشيا—او بالأحرى ايكيدنا—ابتسمت بشكل محرج عند سماع هذا الأعلان المفاجئ. “هذا منظور اخر متفائل نوعا ما.”
ترددت كلماتها في ذهنه. بالطبع كان يريد ان يغرق في الحيرة والأرتباك. لكنه لم يكن وحيدا.
كان هناك شيء لا يمكن إنكاره بخصوصه وكان يبدو مشوهًا للغاية.
لام نفسه بشكل غير عادل على عدم تخطيطه في الماضي، بدأ سوبارو في المشي ببطء.
بعيدًا عن ذلك، كانت هناك ندوب بيضاء في جميع أنحاء جسده. لحسن الحظ، لم يكن سوبارو يهتم بذلك كثيرًا. شعر بشيء من الذنب عندما فكر فيما قد يعتقده والداه، لكن ذلك كان مجرد شيء آخر يضاف إلى كومة المشاعر المعقدة التي كان يشعر بها تجاه أمه وأبيه.
“لا أعلم. لكنني متأكد أنك لديك خطة صغيرة سرية. لذا اعترف الآن. سأبقيها سرية.”
على أي حال، كان من الواضح أنه قد فاته بعض الحلقات.
كان ذلك كافيًا بالنسبة له ليعرف إلى أن قصتهما كانت موثوقة.
“إذاً، خرجت من متجر الراحة، تم استدعائي إلى هذا العالم الآخر، كونت صداقات مع فتاتين جميلتين، ثم فقدت ذاكرتي تمامًا؟”
اندفعت الكلمات بسرعة، وعصبية. وبالطبع، كان سوبارو يشعر بالإرهاق، لكنه بذل قصارى جهده لقبول واقعه عندما لاحظ تعابير وجوه الفتاتين.
عندما رآهما تبدوان أكثر حزنًا منه، أشعل ذلك نارًا في قلبه.
“إذا كانت هذه جميعها كتب الموتى… وكل كتاب يغطي حياة شخص واحد، فإن هذا عدد مذهل. العناوين… تبا، لا أستطيع قراءتها.”
أشاح جوليوس بوجهه وابتسمت أناستاشيا بشكل غامض.
“حسنًا، انظروا! أفهم تمامًا لماذا تشعرون بالحزن، لكن دعونا ننظر إلى الجانب المشرق!”
“آه، آسف. كان هذا شيئًا آخر نسينا ذكره.” رفعت إيميليا إصبعًا. “هناك بعض الأشياء التي لا يُسمح لك بفعلها في هذا البرج. مثل عدم مغادرة البرج حتى تكتمل الاختبارات وعدم إساءة التعامل مع الأرشيف.”
“…حقًا هو كذلك. أتساءل ما الذي كنت تفكر فيه.”
” ”
“تتحدث كما لو كانت مشكلة شخص آخر…” تمتمت بيتي.
“على حد علمي، عادةً ما يتم حل هذا النوع من فقدان الذاكرة المؤقت بسرعة. إذا كانت هذه قصة فيلم، فكل شيء سيكون جيدًا كالجديد في أقل من ساعتين! لذا لا داعي للقلق كثيرًا!”
“هل يمكنك عدم إضافة المزيد من الحطب؟ لا أريد أن أبدأ الحرب العالمية للوليتا هنا…” تنهد سوبارو.
“آسفة، أنا حقًا لم أفهم كلامك.”
“ماذا يعني ذلك؟!”
“هاه؟ حقًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سوبارو كم ذراعه اليمنى، ثم فتح قبضته وأغلقها.
على الرغم من محاولته العصبية لإعطائهما بعض التفاؤل، إلا أن الفتاة الجميلة ردت عليه بشكل غير مبالي. لكن بينما كان يتراخى كتفيه، تابعت قائلة: “لكنك ما زلت أنت سوبارو… هذا أمر مريح.”
ناتسكي سوبارو كان فتى عاديًا للغاية من كوكب الأرض، الكوكب الثالث في النظام الشمسي، وُلد في عائلة من الطبقة المتوسطة في دولة اليابان. هذا كان كل ما تحتاجه حقًا لتلخيص سبعة عشر عامًا من حياته، وإذا كان هناك حاجة لإضافة المزيد، فإن الجملة الإضافية “كان طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة ولديه ميل لعدم الحضور إلى الحصص” ستكون كافية.
“أوه. ح-حقًا؟ سماعك تقولين ذلك جعلني أشعر بتحسن قليل… انتظر، ماذا تفعلين؟!”
“هل هذه مثل شروط إطلاق السراح المشروط أو شيء من هذا القبيل؟ …سواء كنت سابقًا أم لا، فإن إحضار قاتل في مغامرة كبيرة هو خيار جريء.”
كانت الفتاة قد صفعَت نفسها دون تحذير. بقوة. احمرّت خديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو لم يستطع أن يطمئنهم لأنه كان غارقًا في حيرته الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن مع ذلك، أن يُعرض علي ذلك من فتاة فائقة الجمال وهي بالضبط نوعي المفضل هو مستوى عالٍ جداً… آوه!”
“حسنًا، أنا أفضل الآن. لا أستطيع الجلوس هنا وأتذمر. ليس وأنا أراكما تقاتلان مع كل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أخبار عاجلة: حتى بدون الذكريات، لا أزال أشعر بالجوع.” كان هذا تقرير ناتسكي سوبارو.
“أنتِ أقوى مما كنتُ أتوقع من وجهك الجميل…”
كان سوبارو مذهولًا من قوتها.
لثانية، اعتقد سوبارو أنه لاحظ بعض التردد في رد إيميليا، لكنه لم يحظَ بفرصة للسؤال عن السبب أثناء خروجه من الغرفة مع رام. بمجرد أن سافروا في الممر بعيدًا بما يكفي لعدم سماع أصواتهم، تنهد سوبارو تنهدًا كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائلة… العائلة، هاه؟ …إنه أمر محرج قليلاً عندما تقوليه بهذه الطريقة… لكنه يبدو صحيحًا.”
“هيا، بياتريس! أنتي أيضًا!”
نسيان ذكرياته، جعل الأشخاص الذين من المفترض أن يكون معهم يشعرون بالقلق، فقدان كل ما بناه، وتحوله إلى حمولة زائدة بلا فائدة لم يكن كافيًا؛ الندوب المحفورة في جسده كانت كل ما تبقى من تاريخه، تاركة فقط ملامح خافتة.
كانت الآن تتحدث إلى الطفلة الواقفة بجانب سوبارو.
“أفهم كم أنتي مصدومة وحزينة… لكن عليك أن تفكري في من يعاني أكثر الآن. يجب أن نفعل شيئًا، أليس كذلك؟”
“نعم، لم يتم منحي أي شيء على الإطلاق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ-أنا…”
“…أنت لست خادمًا، أنت…”
غارقة في سؤال الفتاة ذات الشعر الفضي المفاجئ، لم تتمكن الطفلة من نطق أي كلمات. لكن الفتاة ذات الشعر الفضي بقيت واقفة هناك تنتظر. كان هناك شعور واضح بالثقة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مما يجعل الأمر غريبًا أنني أستطيع التحدث مع الجميع… أعتقد أنها مجرد قصة تقليدية عن استدعاء إلى عالم خيالي؟”
كان بينهما رابط يتجاوز سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو… هل تحتاج إلى مساعدة؟”
“…نعم، إذا كنت صريحًا، فأنا بحاجة إلى بعض المساعدة. ليس لدي أي فكرة عما يجب أن أفعله.”
……
” ”
على الرغم من شعوره بالضعف وهو يعترف بذلك، أخبر سوبارو الطفلة بما كان يشعر به حقًا. وعندما سمعت ذلك، اتسعت عيناها الزرقاوان. تمكن من رؤية علامة غريبة فيهما.
لقد جرب جميع أنماط الجري، القفز، ومهاجمة الحائط، لكنه لم يلاحظ أي نوع من القوة الغير منطقية. في أفضل الأحوال، كان لديه قدر من التحمل أكثر مما يتذكر. وكانت وركاه أكثر مرونة. هذا كل شيء.
بالنسبة لسوبارو، كانت تلك التعبيرات تبدو تقريبًا كلحظة انفتاح جناحي فراشة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—اغهه! أنت حقًا أكثر المتعاقدين إزعاجًا!”
“هذا كثير جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بينهما رابط يتجاوز سوبارو.
في اللحظة التالية، تغيرت تصرفات الطفلة بشكل كبير. كان الأمر كما لو أن جناحي الفراشة قد تسببا في عاصفة. مع أذرعها الصغيرة متقاطعة ووجنتيها منتفختين، رفعت صوتها.
كان كلاهما. وكثير غير ذلك.
“أنت دائمًا، دائمًا ما تحمل بيتّي أكثر المشاكل إزعاجًا! يجب أن تكون هذه آخر مرة، وإلا حتى صبر بيتّي سينفد!”
“…في الوقت الحالي، يمكنك أن تناديني بأناستاشيا. لولا إفصاحك الدراماتيكي، كنت أعتزم القيام باعتراف صادم هذا الصباح.”
“أم… هل هذا يعني…؟”
“انتظر، حقًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو، قد سمعت رام أيضًا نفس الشيء، وهمست لنفسها بابتسامة ساخرة. أن يأتي هذا من شخص من المفترض أن يخدم إميليا، كان ذلك إلى حد ما وقحًا، لكن بالنظر إلى ما حدث للتو، تردد سوبارو في الإشارة إلى ذلك.
“بما أنك كنت صريحًا وطلبت المساعدة، يمكننا التغاضي عن ذلك مرة واحدة فقط… إلى جانب ذلك، أعتقد أنه من دون مساعدة بيتّي، أنت ضعيف ولن تستطيع البقاء على قيد الحياة بمفردك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. هناك منطق فيما تقوله رام. بصرف النظر عن الذاكرة، يبدو أن جسدي بخير أيضًا. ويبدو أن وظيفتي في المجموعة هي الخادم أو فتى المهمات، لذلك يمكنني على الأقل جلب بعض الماء.”
“هل كان من الضروري قول ذلك هكذا؟!”
كان سوبارو مذهولًا تمامًا من تحولها المفاجئ. الطريقة التي كانت تتحدث بها، بدا وكأنها تقول إنه شخص سيشعر بالوحدة لدرجة أنه سيموت بدونها. يا له من ادعاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائحتك جميلة جداً.”
مع ذلك، كان من المريح أن يراها تستعيد بعض حيويتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت الحالي، سأحتفظ بأسئلتي حول هذا “المتعاقد” وبعض الأشياء الأخرى التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح.
” ”
لم يكن بإمكانه رؤيته، لكنه كان بإمكانه أن يتخيل من النبرة ما نوع التعبير الذي كانت عليه إيميليا – وجهها الجميل متوتر، عيناها مملوءتان بالثقة في «ناتسكي سوبارو».
“أنت جيد حقًا في إزعاج الآخرين، أليس كذلك، أيها السيد؟” سألته فتاة صغيرة.
بصراحة، كان سوبارو يحتاج إلى مزيد من الوقت ليفهم الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم… نعم. يبدو أن هذا هو الحال…”
لم يكن الارتباك يقل. كان يجد صعوبة في قبول هذه الحقيقة الجديدة ببساطة، وكان من شبه المستحيل أخذ كل هذه المعلومات الجديدة على محمل الجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ سوبارو برد جوليوس. ثم عبس.
وقفت رام ، وبدأت نظرتها تتشدّد عند ردّه.
مع ذلك، لم يرغب في تصديق أن لطفهما كان كذبًا.
كانت إيميليا تحاول تهدئة رام ، لكنها أخيرًا تركتها تذهب عندما أصر سوبارو أنه سيكون على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالرغم من قلقه، فقط هزت الفتاة الجميلة رأسها وأومأت.
“اسمي ناتسكي سوبارو. لا أعرف شمالي من جنوبي هنا، لكنني ربما كنت صديقًا لكما. أعلم أن هذا غير لائق مني، لكنني أود أن أطلب منكما خدمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن مما سمعت، جئنا إلى هذا البرج لمساعدة تلك الفتاة ريم النائمة ولا تستطيع الاستيقاظ والأشخاص الآخرين المرضى في بلدة أخرى، أليس كذلك؟ لذا…”
وقف سوبارو مجددًا ورفع إصبعه نحو السقف بينما قدم نفسه مرة أخرى. ثم مد يده إليهما مع رفع حاجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يمكنكما أن تخبراني باسميكما؟”
لم يعلق أي منهما بعد على فقدانه للذاكرة، لكنه كان يتطلع إلى رؤية رد فعل الشاب الوحيد الآخر الموجود. كان سوبارو يشعر بالخجل قليلاً وسط كل هؤلاء النساء.
“لا أعلم. لكنني متأكد أنك لديك خطة صغيرة سرية. لذا اعترف الآن. سأبقيها سرية.”
” ”
“إذاً، كنت معكما لأكثر من عام…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمشت الطفلة، ولسبب ما بدا أن الفتاة ذات الشعر الفضي أيضًا لم تكن تعرف كيف ترد. لكن ذلك لم يستمر سوى لحظة.
كان الأمر يبدو وكأن الجو كان أخف قليلاً مما كان عليه قبل أن يغادروا. ربما كان لإيميليا الفضل في ذلك.
بعد لحظات، ابتسمتا هما الاثنتان ببطء.
“أه! إذا حدث شيء غريب، فسأفتح طريقًا للأمام بالقوة الجبارة. قد تكون نسيت، لكن هذا هو كيف تعمل علاقتنا.”
لكنها لم تكن مخطئة. إذا كانت جميع الدراسات التي أجراها في هذا العالم قد اختفت مع ذكرياته، فلن يكون مفيدًا كثيرًا في مكتبة.
“اسمي إيميليا. فقط إيميليا. سعيد بلقائك مرة أخرى، سوبارو.”
“ويجب أن تناديني بالروح العظيمة بياتريس. أنت متعاقد بيتّي.”
وهكذا، قدموا أنفسهم لبعضهم البعض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان في عمق منطق المانجا في تلك اللحظة، مما كان مثيرًا للشفقة بطريقة ما، لكن هذا كان التفسير الوحيد الذي استطاع التوصل إليه.
بعد تجربته للقاء الأول الثاني النادر مع إيميليا وبياتريس، سوبارو فورًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا انهرت في الطابق الثالث، وحملتموني إلى تلك الغرفة الخضراء… أيضًا، سمعت أن ذلك المكان هو غرفة شفاء، لكن هل هناك أي فرصة لأن فقدان ذاكرتي كان ناجمًا عنها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هذا النوع من المزاح السيء، باروسو؟”
“أوافق! أؤيد الاقتراح! الطعام! الطعام!”
—عاش ما يعادل الاستلقاء على سرير مغطى بالمسامير في وجبة الإفطار، وهو في الحقيقة كان محاط لشرح الاكتشافات الأخيرة للمجموعة.
“غريب بأي شكل؟ هل كان ذلك بسبب عيوني أو شيء من هذا القبيل؟”
—لم يمر سوى بضع دقائق حتى عادت إيميليا والآخرين من الأرشيف بخيبة أمل دون أي اكتشافات للتقرير عنها.
كانت إيميليا وبياتريس حاضرتين بالطبع. وكان هناك أيضًا خمسة آخرون: شاب وأربع فتيات.
“هذه مجموعة غير متوازنة إلى حد ما.”
استنادًا إلى ما أخبرته إيميليا، كانوا جميعًا يسافرون معًا، رفاقًا يعملون من أجل الهدف المشترك المتمثل في تطهير البرج الذي كانوا داخله . بالطبع، بما أنه لم يرَ سوى جزء من الداخل، لم يكن سوبارو يعرف أنه داخل برج.
“غريب بأي شكل؟ هل كان ذلك بسبب عيوني أو شيء من هذا القبيل؟”
بعد تجاوز الطابق الثالث، واجهت المجموعة على الفور الحارس الشرس الذي كان ينتظرهم في الطابق الثاني. تحداهم العدو في اختبار قوة أساسي، لكنه كان خصمًا قويًا للغاية.
لم تكن المجموعة تفتقر إلى التنوع، ولكن الشيء الوحيد الذي كان مشتركًا بينهم هو أنهم جميعًا جذابون.
لمس جوليوس شعره وهو يقول ذلك، وأومأ سوبارو برضاً بالموافقة.
“يجعلني ذلك أشعر بالسوء باعتباري الشخص الوحيد الذي يهبط بالمعدل.”
كان ذلك كافيًا بالنسبة له ليعرف إلى أن قصتهما كانت موثوقة.
“—سوبارو! هي سوبارو! هل أنت بخير؟”
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد أو الرئيسي الذي جعله يشعر بالسوء. كانت فقدان ذاكرته هي المشكلة الأكبر بلا شك.
“انتظ… انتظر، انتظر، انتظر—”
تولت إيميليا شرح الوضع بأفضل ما يمكن بينما كانت بياتريس تضيف بعض المعلومات المفيدة. كانت ردود فعل المجموعة متنوعة.
“إيكيدنا …؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم وضع ميلي، ولكن ماذا عنك؟ لماذا تجلسين هنا؟”
وكانت الحركة الأولى من الفتاة ذات الشعر الوردي—رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تسمعني، باروسو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت كلماتها في ذهنه. بالطبع كان يريد ان يغرق في الحيرة والأرتباك. لكنه لم يكن وحيدا.
“نعم، أسمعك. أفهم لماذا قد لا تصدقيني، لكنني جاد تمامًا. أيضًا، الطريقة التي تنطق بها اسمي تبدو وكأنها لعنة … هل أنتي أخت تلك الفتاة النائمة؟”
بعد أن استعاد أنفاسه، كان سوبارو على وشك العودة إلى الغرفة الخضراء عندما سمع شخصًا بداخلها يقول ذلك.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، أصبحت عيون رام مخيفة جدًا.
كان سوبارو قد رأى فتاة فاقدة للوعي والسحلية السوداء التي كانت تتعافى في ما كان يُطلق عليه بلا إبداع “الغرفة الخضراء”.
بينما كان سوبارو يكافح للخروج بإجابة مقبولة، شعر فجأة بجذب قوي على ياقة قميصه. تعثر، أسقط الدلو على الأرض، ووجد نفسه مستندًا على الحائط. وكان الشخص الذي وضعه هناك ليس سوى الفتاة النحيلة أمامه.
“أممم. رام، بشأن ما تقولينه… ليس كأني لا أفهم، لكن…”
كانت الفتاة ذات شعر أزرق لامع ولكنها بدت مشابهة تمامًا لرام، ويبدو أن جزءًا من سبب قدومهم إلى هذا البرج كان لإنهاء سباتها غير الطبيعي.
“…هل تتوقع حقًا أن أصدق قصتك؟ حتى أنك تتحدث كما كنت دائمًا.”
“أنا آسف أن هذا حدث في وقت نحاول فيه إيقاظ أختك، لكنني بصراحة مشغول الآن. إذا كان لديك أي شكاوى، هل يمكنكِ تأجيلها حتى أستعيد ذاكرتي؟”
وضعت ميلي يدها على فمها وضحكت، منهية المحادثة. هز سوبارو كتفيه ونظر في الاتجاه الآخر. رصد شاولا تنتظر، ولم تبذل أي جهد لمساعدة إيميليا والآخرين.
“شكرا، سوبارو. ويا لحسن الحظ. أنت حقا ما زلت أنت.”
“…هل تتوقع حقًا أن أصدق قصتك؟ حتى أنك تتحدث كما كنت دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مشوش ! يجب أن يكون هناك حد إلى مدى ما يُسمح للعوالم الخيالية بالذهاب، أليس كذلك؟!”
“أنا سعيد لأن جوهري الطيب، الذي لا يتغير، لا يزال يظهر بوضوح. يجب أن يكون هذا ما يقصده الناس عندما يقولون إن طبيعة الشخص لا يمكن تغييرها بسهولة، لذلك آمل أن تَتَفَقّي أنتِ ونسختي الجديدة على نفس النحو كما من قبل.”
حدقت رام في سوبارو بشكل أكثر شكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يقول إن كان ذلك بسبب فقدانه للذاكرة، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من غير المعروف ما إذا كانت الكتب ستهتم بما إذا كان يتذكر أم لا، ولكن حتى قبل الوصول إلى عدم قدرته على قراءة الكتابة، كان هذا مشكلة كبيرة تمنعه من محاولة استخدام الكتب. ومع وجود هذا العدد الكبير من الكتب، حتى لو كانت لديه ذكرياته، كم من الوقت سيستغرق البحث عن كتاب شخص معين؟
كان يمكنه أن يفهم لماذا قد تجد هذا مقلقًا، لكنه لم يكن يستطيع أن يتصرف كنسخة مختلفة من نفسه أيضًا. إذا كان من الصعب تمييز الفرق بين سوبارو الحالي وسوبارو القديم، فذلك لم يبدو أمرًا سيئًا للغاية.
“وهذا الأمر قبيح جدًا…”
“يمكننا ببساطة تجاهل أي اهتمامات غير ضرورية و—واو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي؟”
بينما كان يتحدث مع رام، شعر وكأن أحدهم يهمس في أذنه فاستدار بسرعة. كان هناك امرأة ترتدي بيكيني أسود وسروال قصير—
كان سوبارو هو الأكثر اندهاشًا من كلام إيكيدنا الأخير .
“إنها شاولا! طالبتكِ الأكثر حبًا وحارسة النجوم لبرج بليديس!”
عند استيقاظه، كان أول ما سمعه هو صوت فضي.
“حارسة النجوم…؟ وأنتِ تعنينني أنا؟”
“نعم!”
قدمت شاولا نفسها بابتسامة مشرقة كالشمس. كانت ابتسامتها العفوية قد مزقت الانطباع الأول الذي حصل عليه منها من مظهرها. كانت تبدو وكأنها امرأة ناضجة في ملابسها الجريئة والمكشوفة، لكن تصرفاتها الطفولية كانت تبدو بريئة إلى حد كبير. كانت تبدو مثل جرو سعيد لكونه حصل على بعض الاهتمام.
“هل كان من الضروري قول ذلك هكذا؟!”
“—اغهه! أنت حقًا أكثر المتعاقدين إزعاجًا!”
“لكن مع ذلك، أنت لا تتعلم أبدًا، سيدي؟ كم مرة نسيتني الآن؟”
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد أو الرئيسي الذي جعله يشعر بالسوء. كانت فقدان ذاكرته هي المشكلة الأكبر بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، انتظر، انتظر! هل أفقد ذاكرتي كل يوم أو شيء من هذا القبيل؟ هل هو تأثير جانبي من استدعائي إلى هذا العالم؟”
شعر سوبارو بالرعب من تصريح شاولا غير المبال. كان قد قبل بطريقة ما أنه يعاني من فقدان الذاكرة، ولكن إذا كان هذا يحدث طوال الوقت، فهذه مشكلة مختلفة تمامًا. كان لا بد من أخذ احتمال وجود مرض مستوطن في هذا العالم ليس لديه مقاومة له، أو ربما مشكلة متعلقة بالاستدعاء.
“لا، لست واحدة من رفاقك الحقيقيين.”
“بعد أن ننتهي من تنظيف الإفطار، لنذهب ونلقي نظرة. إذا كانت ذاكرتي متناثرة على الأرض، سأضطر فقط لجمعها وإعادتها.”
“هذا العالم لا يبدو وكأنه مكان قاسٍ للعيش. كم مرة فقدت ذاكرتي إذن؟”
“ما هذا النوع من المزاح السيء، باروسو؟”
“اهدأ، سوبارو. وشاولا، لا تعقدي الأمور أكثر من ذلك.” قالت بياتريس.
“ليس كأنني أحاول إزعاج سيدي. آه، لكن إذا كان هذا يجعل انتباهه يتركز علي أكثر، فذلك سيكون رائعًا. الساحرة السوداء!”
“…أعتقد أن هذا سيكون جيدًا في الوقت الحالي. بيتي ستنفذ طلبك.”
هذا هو المكان الذي يريد أن يكون فيه. هذه اللحظة الآن وهذا المكان هنا هما كل ما لديه. لذلك أراد القوة التي ستسمح له بالبقاء.
أخذت بياتريس يد سوبارو اليمنى وحاولت تهدئته بينما مدت شاولا لسانها، مظهرة أنها لا تنوي أخذ الأمور بجدية. بدا أن سبب تصرفها هو محبتها العالية لسوبارو، لذلك لم يكن سوبارو منزعجًا جدًا من ذلك، لكن…
“لقد استخدمت تعويذة السحر الأساسية مرات عديدة رغم التحذيرات العديدة ودمرت بوابتك. بعد ذلك، أعتقد أنك لن تتمكن من استخدام السحر مجددًا.”
“…كل ذلك كان شيء قد بنيته قبل أن أفقد ذاكرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذا الأمر قبيح جدًا…”
سيد شاولا المحبوب والشخص الذي كانت إيميليا وبياتريس تعتزان به كثيرًا—لم يكن هو. ليس حقًا. كان شعورًا معقدًا.
“صحيح. انظري، بياتريس تقول ذلك أيضًا. عندما لم نتمكن من العثور عليك، كانت مرتبكة وكادت أن تبكي عندما وجدناك منهارًا.”
“أنت جيد حقًا في إزعاج الآخرين، أليس كذلك، أيها السيد؟” سألته فتاة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عابسًا ، مد سوبارو يده إلى مؤخرة وركه، وسحب السوط المعلق هناك، وضرب طرفه بالحائط. ثم سحبه للخلف. سقط بعنف على ساقه.
“…أوه؟ هذه نظرة غريبة جدًا تقدمها لي. بما أن مستويات حبي مع الجميع قد تم إعادة ضبطها، إذا لعبت أوراقك بشكل صحيح وكنت لطيفة معي، قد نصبح أقرب من قبل، مهما كنتِ أنتِ.”
“هاه… نكتة جيدة.”
“أوه… حسنًا، فهمت. من السيء عدم القدرة على فعل أي شيء، لكنني سأثق بكم جميعًا وأنتظر هنا.”
ضحكت الفتاة وأخذت تدير قدميها المعلقة.
“كان من الأفضل لو تمكنا من معرفة كيفية القيام بذلك هنا في البرج، ولكن حدث تطور غير متوقع. وبالنظر إلى ذلك، قررت أنه لا جدوى من محاولة إخفائه أكثر من ذلك. على الرغم من أن «ناتسكي» وبيتي كانا يعلمان بالفعل…”
بدت في نفس سن بياتريس تقريبًا وكان شعرها الأزرق الداكن في ضفيرة. كان لديها وجه جذاب مع عيون كبيرة ومستديرة لامعة بلمسة من المرح.
” ”
بعد ذلك الحديث القصير، بدأت التحقيقات واستكشاف أرشيف تيجيتا. لم يكن لدى سوبارو أي شيء يفعله سوى أن يحتضن ركبتيه وينتظر الأخبار الجيدة.
“أنا ميلي، أيها السيد. إذا لم تكن قد نسيت مهارتك في الخياطة مع ذاكرتك ، آمل أن تصنع لي حيوانًا محشوًا آخر.”
“أوه؟ إذا كنتِ تعرفين عن مهارتي الخاصة، فلابد أننا كنا قريبين جدًا. هل أنتِ شخصية الأخت الصغرى مثل بياتريس؟”
قرر سوبارو أن يترك انطباعًا جيدًا وعدل مظهره.
“أعتقد أنها قاتلة أُرسلت لقتلك أنت وبيتي” شرحت بياتريس بشكل مفيد.
“سيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما نوع هذه المزحة ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد احتفظت بالكثير من الأسرار. كم عددها ، أتساءل؟ ربما وضعت ذاكرتك على رف مع باقي تلك الأسرار ولم تستطع العثور عليها مرة أخرى في هذا الفوضى الكبيرة؟”
كان ذلك قاتمًا جدًا لمزحة، لكن لسبب ما، لم ينكر أحد ذلك. حتى ميلي ابتسمت بابتسامة خفيفة وأومأت برأسها.
“إذاً، رام، شاولا، وميلي قد قدمن أنفسهن…”
“اهدأ، سوبارو. وشاولا، لا تعقدي الأمور أكثر من ذلك.” قالت بياتريس.
“إذاً، رام، شاولا، وميلي قد قدمن أنفسهن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا انهرت في الطابق الثالث، وحملتموني إلى تلك الغرفة الخضراء… أيضًا، سمعت أن ذلك المكان هو غرفة شفاء، لكن هل هناك أي فرصة لأن فقدان ذاكرتي كان ناجمًا عنها؟”
فقد وعيه، و— —اصطدم بجسم غير متحرك.
على الرغم من مسألة طبيعة ميلي الحقيقية، حول سوبارو نظره إلى آخر عضوين في المجموعة. امرأة جميلة ترتدي وشاحًا يشبه الثعلب وشاب وسيم يتصرف بهدوء لا يمكن إنكاره.
وإذا لم يكن هذا كافيًا كدليل، فإن السحلية السوداء الأسود بحجم الحصان يجب أن تعتبر دليلًا إضافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعلق أي منهما بعد على فقدانه للذاكرة، لكنه كان يتطلع إلى رؤية رد فعل الشاب الوحيد الآخر الموجود. كان سوبارو يشعر بالخجل قليلاً وسط كل هؤلاء النساء.
لكن آماله تحطمت بسرعة.
” ”
قبض يده بينما كان يخبر نفسه أن هذا يكفي.
أطبق الشاب فمه ووضع يده عليه. كانت الإيماءة شبه مرعبة. كانت سيئة لدرجة أن سوبارو تردد في قول شيء غير مدروس على الرغم من ميله المعتاد لقول الشيء الخطأ في الوقت الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءل سوبارو حتى إذا كان هذا الشاب متأثرًا بهذه الأخبار.
بدت أقوى بشكل ملحوظ. لاحظ وجود مسامير على يده لم تكن موجودة من قبل. و…
“لا، هل هذه إيميليا-تشان…؟”
“…أود أن أترك له بعض الوقت ليتماسك. هل تمانعين؟”
أطلقت ايميليا تنهيدة ارتياح، لكن كلماتها فاجأته.
—عاش ما يعادل الاستلقاء على سرير مغطى بالمسامير في وجبة الإفطار، وهو في الحقيقة كان محاط لشرح الاكتشافات الأخيرة للمجموعة.
بدلاً منه، تحدثت الفتاة ذات الوشاح الدافئ. على الرغم من مظهرها الأنثوي، اعتقد سوبارو أن نبرتها كانت تقريبًا صبيانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“نعم!”
“تعطي انطباعًا بأنها غلامية (فتاة مسترجلة) واثقة.”
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من شعوره بالضعف وهو يعترف بذلك، أخبر سوبارو الطفلة بما كان يشعر به حقًا. وعندما سمعت ذلك، اتسعت عيناها الزرقاوان. تمكن من رؤية علامة غريبة فيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كل ذلك كان شيء قد بنيته قبل أن أفقد ذاكرتي.”
“نعم، أعتقد أنه لا بأس بذلك. إنه تطور مفاجئ، كان الأمر صادمًا بكل تأكيد…”
“لماذا تصرين! إنه بخير! وعدت، لذلك يجب أن يكون ذلك كافيًا، أليس كذلك؟”
اعتقد سوبارو أن المجموعة قد انتهت من مناقشتهم وبدأت في العودة إلى القاعدة ولكنه اتخذ منعطفًا خاطئًا على طول الطريق.
“أراهن أن هذا ليس السبب الوحيد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه، أنت تبدين فعلاً كفتاة مسترجلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…في الوقت الحالي، يمكنك أن تناديني بأناستاشيا. لولا إفصاحك الدراماتيكي، كنت أعتزم القيام باعتراف صادم هذا الصباح.”
أمال سوبارو رأسه عند الكلمة التي استخدمتها إيكيدنا. “محظور؟”
الفتاة – أناستاشيا – فركت وشاحها بابتسامة خفيفة. كان سوبارو فضوليًا بشأن اعترافها المزعوم، لكنه كان يشك فيما إذا كان سيجده مفاجئًا في الوقت الحالي.
لسبب ما، لم يكن هناك ثقة في بقاء ناتسكي سوبارو في مكانه .
بغض النظر، إذا كانوا سيتبعون اقتراح أناستاشيا ويعطون الرجل الآخر بعض الوقت للتعافي، إذاً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أخبار عاجلة: حتى بدون الذكريات، لا أزال أشعر بالجوع.” كان هذا تقرير ناتسكي سوبارو.
“في هذه الحالة، دعونا ننهي تحضير الفطور. سيدتي إيميليا، هل يمكنني استعارة باروسو لحمل الماء؟”
“آه؟ لكن ذاكرته لم تعد بعد، لذا من الأفضل أن ندعه يرتاح…”
“هل هذا شيء يتحسن بالراحة؟ وأسئلة عن الذاكرة جانبًا، باروسو هو خادم اللورد روزوال من الناحية التقنية. فقدان بسيط للذاكرة ليس عذرًا للتقصير في العمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه وجهة نظر قاسية إلى حد ما، الآنسة رام… سيدة رام؟”
“لا يبدو أنه يوجد هنا فهرس للرجوع إليه، إذن ماذا، نرمي كل الكتب المقروئة في كومة على الأرض في مكان ما؟”
“في النهاية، كل ما أستطيع فعله هو الاعتماد على الروابط التي لا أتذكرها. أريد أن أبكي.”
” ”
وقفت رام ، وبدأت نظرتها تتشدّد عند ردّه.
“…فقط رام. على الرغم من وقاحتك، كنت دائمًا تترك الألقاب.”
“ماذا؟!”
“سوبارو يعرف كم هو مؤلم أن يتم نسيانه، لذا لن يمزح بشأن نسيان شخص ما.”
بصراحة، كان اقتراحها مثل أنها ألقت له بطوق النجاة. كان سوبارو يشعر بالاختناق عندما كان الناس يهتمون به بشكل مفرط. وبالنظر إلى أن الرجل الآخر بدا وكأنه يمر بأزمة شخصية من نوع ما، ربما لم تكن أسوأ فكرة لسوبارو أن يكون بعيدًا لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حارسة النجوم…؟ وأنتِ تعنينني أنا؟”
“إذاً يمكنني أن أذهب بدلاً منه…”
“سيدتي إيميليا، تدليله على شيء بسيط مثل جلب بعض الماء لن يفيده.”
وقفت رام ، وبدأت نظرتها تتشدّد عند ردّه.
“ولكن…”
تساءل سوبارو حتى إذا كان هذا الشاب متأثرًا بهذه الأخبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس. هناك منطق فيما تقوله رام. بصرف النظر عن الذاكرة، يبدو أن جسدي بخير أيضًا. ويبدو أن وظيفتي في المجموعة هي الخادم أو فتى المهمات، لذلك يمكنني على الأقل جلب بعض الماء.”
“على أي حال، أنا بخير، لذا اهتمي بذلك الرجل. يبدو أنه سيحتاج إليها. سأعتمد عليك وعلى… بيتي.”
” ”
كانت إيميليا تحاول تهدئة رام ، لكنها أخيرًا تركتها تذهب عندما أصر سوبارو أنه سيكون على ما يرام.
“…أنت لست خادمًا، أنت…”
في هذه المرحلة، كان سوبارو قد تجاوز كونه متفاجئًا وكان ببساطة محبطًا من مدى عدم أساس اتهامات رام. وما كل هذا عن خطته المزعومة؟ إلى أي مدى ستبالغ في تقديره –
“أنت…ماذا؟ هل ربما… عاشق نوعًا ما؟”
بدت أقوى بشكل ملحوظ. لاحظ وجود مسامير على يده لم تكن موجودة من قبل. و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لا شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، قدموا أنفسهم لبعضهم البعض مرة أخرى.
“لا شيء من هذا القبيل؟ حسنًا، هذا منطقي…”
ملأ هدير الهواء الصاخب الذي يمر بسرعة أذنيه .
كانت آمال سوبارو قد ارتفعت وكان يتنفس بصعوبة من أنفه عندما سأل، لكن إيميليا سرعان ما أسقطته.
كان يمكن أن يكون شيئًا آخر لو أنه قايض مستقبله كساحر لإلقاء تعويذة عظيمة. سماع أنه فعليًا دمر سدادة زجاجة سحره أثناء إلقاء التعويذة ذات المستوى الأدنى جعله غاضبًا من «ناتسكي سوبارو».
من ناحية المظهر، كانت هي نوعه تمامًا، لكن إيميليا كانت خارج نطاقه بحيث لا يمكنه حتى تخيل أي علاقة رومانسية.
سواء كانت هناك ذكريات أم لا، لا يمكنها أن تراه بهذه الطريقة.
“التنين البري… آه، تلك السحلية الكبيرة؟ كان يتصرف بلطف غريب معي.”
“على أي حال، أنا بخير، لذا اهتمي بذلك الرجل. يبدو أنه سيحتاج إليها. سأعتمد عليك وعلى… بيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يتعثر تحت هجوم رام عندما تدخلت بيتي لدعمه.
على الرغم من شعوره بالضعف وهو يعترف بذلك، أخبر سوبارو الطفلة بما كان يشعر به حقًا. وعندما سمعت ذلك، اتسعت عيناها الزرقاوان. تمكن من رؤية علامة غريبة فيهما.
رمشت الطفلة، ولسبب ما بدا أن الفتاة ذات الشعر الفضي أيضًا لم تكن تعرف كيف ترد. لكن ذلك لم يستمر سوى لحظة.
عندما قدّم سوبارو طلبه بهدوء، أومأت إيميليا بصمت. “…صحيح. فهمت. سأحاول التحدث إليه.”
كواحد من المشاكل التي تشكل جبل مشاكلهم، شعر بالذنب، لكن ذلك لم يغير حقيقة أنهم كانوا في وضع يصعب فيه على مجموعتهم التحرك. إذا استمرت التحديات مثل هذه في التراكم، سيكون اجتياز البرج—
ثم لاحظ أن بيتي كانت تبدو معقدة وهي تمسك بيده.
عندما رآها تنظر إليه، قامت بيتي بالسعال .
كان يستند إلى الملابس الغريبة والجمال الذي يكاد يكون غير بشري لهاتين الفتاتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مشوش ! يجب أن يكون هناك حد إلى مدى ما يُسمح للعوالم الخيالية بالذهاب، أليس كذلك؟!”
“سوبارو، من فضلك توقف عن مناداة بيتي بهذا الاسم.”
كانت ميلي تتكئ على رف بجانب سوبارو بينما كان يراقب الجميع يعملون. نظر سوبارو إليها وهي تلعب بضفائرها وأمال رأسه.
“…؟ حقًا؟ هل بياتريس أفضل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أعتقد أن هذا سيكون جيدًا في الوقت الحالي. بيتي ستنفذ طلبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تركت يده وأعطته إيميليا دلوًا فارغًا.
عند سماع ذلك، نظر سوبارو نحو جوليوس وأناستاشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، إذن. سأعود قريبًا. احرس المكان هنا، إيميليا-تشان.”
“في كلتا الحالتين، ليس هناك مرض مزمن يجعلك تفقد الذاكرة بشكل عشوائي. من حيث الأسباب الخارجية، فإن الأرشيف هو الأكثر شبهة. الذهاب للتحقيق فيه سيكون خيارًا.”
“…نعم.”
على الرغم من تعليق سوبارو، وضعت إيميليا يدها على وركها وأعطت صداقتهما ختم موافقتها.
لثانية، اعتقد سوبارو أنه لاحظ بعض التردد في رد إيميليا، لكنه لم يحظَ بفرصة للسؤال عن السبب أثناء خروجه من الغرفة مع رام. بمجرد أن سافروا في الممر بعيدًا بما يكفي لعدم سماع أصواتهم، تنهد سوبارو تنهدًا كبيرًا.
“إنها شاولا! طالبتكِ الأكثر حبًا وحارسة النجوم لبرج بليديس!”
“هاه؟ هل هذا نوع من الأحلام؟”
“…تبدو متعبًا جدًا.”
تبادلهم كان قاسيًا بعض الشيء ليُسمى ودودًا، لكنه ليس شديدًا بحيث يمكن اعتباره خطيرًا. ولكن من مدى تناسبه بشكل مريح، شعر سوبارو بالثقة أن هذه كانت المسافة العاطفية التي كان يحتفظ بها عادة مع جوليوس.
“حسنًا، نعم. أنا أدفع نفسي بشكل سخيف. أنا لست من النوع الذي يجيد الحذر حول الآخرين,” قال سوبارو وهو يهز كتفيه.
كان الأمر كذلك منذ الحديث مع إيميليا وبيتي، لكن كان يؤلمه أن يشعر الناس بخيبة أمل واضحة بسببه. هذا كان يتجاوز مجرد الفشل في قراءة الأجواء.
” ”
“…هل يمكنني سؤالك عما كان يحدث سابقًا؟”
“هذه إمكانية مثيرة، لكنها تبدو غير مرجحة. كنت في تلك الغرفة لفترة أطول منك، لذا كان يجب أن أختبر أي تغيير أولًا.” على ما يبدو، كانت إيكيدنا في الغرفة الخضراء قبله، لذا رفضت فرضيته. لمست جسدها بلطف – الجسد الذي كانت تستعيره. “بالطبع، مشكلتي الخاصة لا علاقة لها بتلك الغرفة. لكن لأخذ مسار آخر… هل نسيك التنين البري الذي هناك؟”
“تعني السيد جوليوس؟ كان ذلك قاسيًا جدًا، باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت الحركة الأولى من الفتاة ذات الشعر الوردي—رام.
“قاسٍ…؟”
أطلقت ايميليا تنهيدة ارتياح، لكن كلماتها فاجأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجعد وجه سوبارو عند ردها البارد، وتساءل عما حدث بينه وبين ذلك الرجل. وربما لأنه كان يفكر في ذلك، كان بطيئًا في ملاحظة أن رام توقفت عن المشي.
“اسمي إيميليا. فقط إيميليا. سعيد بلقائك مرة أخرى، سوبارو.”
“رام؟”
“هاه، أنت تبدين فعلاً كفتاة مسترجلة.”
المصائب لا تأتي فرادى . شعر بالاعتذار عن مدى القلق الذي تسبب فيه فقدانه للذاكرة للجميع.
“—هل يمكنك من فضلك التوقف عن هذه المهزلة بلا معنى بالفعل، باروسو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو لم يستطع أن يطمئنهم لأنه كان غارقًا في حيرته الهائلة.
تفاجأ تمامًا، استدار لينظر إليها. كان هناك غضب هادئ في عينيها الوردية وهي تفرش شعرها الوردي .
في كلتا الحالتين، لم يكن بإمكانه ملاحقة شيء عابر كتموج على سطح الماء.
كان كلاهما. وكثير غير ذلك.
“لقد عمدت إلى تغيير الموقع من أجلك. لا تجعل امرأة تحرج نفسها بلا داع. إنه أمر فاحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك رفوف بقدر ما تراه العين، وكانت جميعها مليئة بالكتب. كان مثل بحر ضخم من المعلومات.
“أه، فاحش؟”
“هل يمكنك عدم إضافة المزيد من الحطب؟ لا أريد أن أبدأ الحرب العالمية للوليتا هنا…” تنهد سوبارو.
“هذه مجرد واحدة من مخططاتك الغبية، أليس كذلك؟ السيدة إيميليا لا تستطيع الاحتفاظ بسر، ولكن على الأقل يجب أن تخبرني بما تخطط له.”
كانت ذراعيها متقاطعتين وهي تتحدث، لكن كان هناك نية معينة في طلبها، وكأن ما تعنيه حقًا هو أن معرفتها بما يجري سيجعل حياتها أسهل إذا دعت الحاجة إلى التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هذا ؟ انتظر، ما هذا…؟” سأل سوبارو.
عند سماع ذلك، تجنب سوبارو النظر في عينها وهو يحك رأسه.
“انتظر. سوبارو أبقى الأمر سرًا لتجنب إثارة الضجة. كدليل، أخبر بيتي. لأن بيتي هي شريكته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أممم. رام، بشأن ما تقولينه… ليس كأني لا أفهم، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يفسر لماذا كان يتصرف بتلك الألفة. بناءً على ذلك، لا يبدو أنه نسيَني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية المظهر، كانت هي نوعه تمامًا، لكن إيميليا كانت خارج نطاقه بحيث لا يمكنه حتى تخيل أي علاقة رومانسية.
“لكن ماذا؟”
كانت ميلي تتكئ على رف بجانب سوبارو بينما كان يراقب الجميع يعملون. نظر سوبارو إليها وهي تلعب بضفائرها وأمال رأسه.
“آسف، لكن هذا ليس تمثيلاً أو شيئًا من هذا القبيل. ليس لدي أي حيل في جعبتي. أنا حقًا لا أتذكر شيئًا. ولذا لا أستطيع حقًا تحقيق ما تتوقعينه مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تمزح حتى بشأن ذلك… على أي حال، من أين يجب أن نبدأ؟”
“إذاً أنت ستكون عنيدًا حيال ذلك. أنت دائمًا تحاول تحمل كل شيء بنفسك، لكن هذه المرة، هذه مشكلة. عندما تكون ريم متورطة، يجب أن تدعني أساعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، لا، آسف. ربما يكون ذلك سابقًا لأوانه قليلاً.”
“لا، أنا جاد…”
“سيدتي إيميليا، تدليله على شيء بسيط مثل جلب بعض الماء لن يفيده.”
“يجب أن تكوني أكثر صرامة من ذلك، إيميليا، وإلا فلن يفهم مدى قلقنا.”
إنكارها المستمر ترك سوبارو في حيرة تامة ولم يكن بإمكانه إلا أن يتساءل أيهما كان حقًا عنيدًا.
في نفس الوقت، كان من الصعب تصوّر أن هاتين الفتاتين كانت تختلقان كل هذا، ولم يكن لديه أي فكرة عما يمكن أن يكسباه من الكذب بشأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو لم يستطع أن يطمئنهم لأنه كان غارقًا في حيرته الهائلة.
يمكنه فهم عدم أخذ فقدان ذاكرته بجدية، لكن إذا كانت مصرة بهذا الشكل، لم يكن هناك ما يمكنه فعله.
“ا-اسف حيال ذلك!…لكن ايميليا-تشان محقة.”
أيضًا، كيف من المفترض أن يساعد التظاهر بفقدان الذاكرة في الوصول إلى قمة البرج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر وجه بياتريس، وعبست بغضب على بيان إيميليا البريء.
“…إنه تعبير عظيم، على ما أظن.”
“لا أعلم. لكنني متأكد أنك لديك خطة صغيرة سرية. لذا اعترف الآن. سأبقيها سرية.”
مع ذلك التنفس البسيط – انقلب العالم رأسًا على عقب.
“أنا مغرٍ بجاذبية ‘سيكون سرنا الصغير’ ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع سوبارو من قبل أن حتى لو فقد شخص ذاكرته، فإنه لا يزال يعرف كيفية ركوب الدراجة. إذا كان ذلك صحيحًا، فلماذا لا يتذكر جسد سوبارو كيفية استخدام السوط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه المرحلة، كان سوبارو قد تجاوز كونه متفاجئًا وكان ببساطة محبطًا من مدى عدم أساس اتهامات رام. وما كل هذا عن خطته المزعومة؟ إلى أي مدى ستبالغ في تقديره –
“واو!”
“أتساءل إن كانت النعمة لدى الناس هي الجودة الوحيدة التي تعوض عن ذلك؟”
السبب وراء اختياره عدم الكشف عن الحقيقة بشأن إيكيدنا في السابق غير واضح في الوقت الحالي، لكن تفسير بيتي كان منطقيًا.
بينما كان سوبارو يكافح للخروج بإجابة مقبولة، شعر فجأة بجذب قوي على ياقة قميصه. تعثر، أسقط الدلو على الأرض، ووجد نفسه مستندًا على الحائط. وكان الشخص الذي وضعه هناك ليس سوى الفتاة النحيلة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمح لي أن أقدم نفسي. أنا جوليوس جوكوليوس. أنا فارس السيدة أناستاشيا… صديقها. أنت وأنا أصدقاء… إلى حد ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يقول إن كان ذلك بسبب فقدانه للذاكرة، ولكن…
“ما الذي تفعلينه فجأة -”
عند سماع ذلك، تجنب سوبارو النظر في عينها وهو يحك رأسه.
“أخبرني. إذا لم تتوقف عن ذلك، لدي خطتي الخاصة.”
كان صوتها مرتعشًا بشدة.
“كيف حصلت على لقب حكيمة ؟ هل تعطل المترجم التلقائي في تلك الكلمة أو شيء من هذا القبيل؟ …مهلاً، انتظري لحظة!”
“—أوه، هل تستمعين؟! قلت لك أنا لا أكذب!”
“—فقط أخبرني بالفعل!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرغه ، اللعنة. ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
حاول دفعها بعيدًا، لكن صرختها الغاضبة اصطدمت به، وتوقف. تراخت يديه. صرختها فاجأته لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعله يتوقف عن المقاومة. كان هناك شيء أكثر أهمية بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه وجهة نظر قاسية إلى حد ما، الآنسة رام… سيدة رام؟”
“أخبرني بكل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوتها مرتعشًا بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، انتظر، انتظر. تياجيتا؟ وكتب الأموات؟”
على الرغم من أنه لم يستطع تذكرها، رؤية حالتها هذه كانت تدهشه.
دار عالمه وحاول أن يمسك الهواء من حوله. تشوه تدفق الزمن بعد أن غادر الأرضية، ولكن أخيرًا أدرك ما حدث لجسده.
“…من فضلك، فقط أخبرني بكل شيء.”
“رام؟”
“حسنًا. لكن ليس فقط اسمك هو المفاجئ. لم أكن أعلم أن أناستاشيا كانت مستخدمة للأرواح.”
“…من فضلك…”
“الطابق الثالث هو واحد من عدة طوابق تشكل هذا البرج. نحن حاليًا في الطابق الرابع، ونحاول الوصول إلى الطابق الأول، الذي يقع في قمة البرج. نجحنا في اجتياز الطابق الثالث… بفضل جهودك.”
وضعت جبينها على صدره وهي تتوسل بصوت ضعيف.
كانت هناك الكثير من الأدلة التي لا يمكن تجاهلها، وبصراحة، بدأ يرغب في تصديقها أيضًا. إذا لم يستطع تصديق ذلك، كيف يمكنه البقاء هناك؟
“لديك نظرة شهوانية على وجهك، باروسو.” نظرت رام إليه بازدراء عندما صفعت خده. ثم، وبدون خجل، نظرت إلى إيميليا والبقية. “إذا كان بإمكاني التدخل، ربما يمكننا متابعة هذا النقاش المهم أثناء تناول الطعام؟ من الصعب قياس مرور الوقت في هذا البرج، لكن من الأفضل ألا نتأخر أكثر من اللازم.”
كانت القوة الانفجارية التي كانت موجودة قبل لحظات قد اختفت، ولم يبقَ سوى الألم.
لم يكن صوتًا باكيًا. لم تكن بتلك الهشاشة. لم تكن حزينة. لم تسمح لنفسها بأن تكون كذلك.
……
لكن الاستياء العشوائي في صوتها كان يمزق صدر سوبارو.
“…من فضلك…”
“إذا نسيت، فأنا… اذا ريم…”
ريم، اسم أختها الصغيرة.
قهقهت رام عندما تراجع سوبارو محبطًا.
الفتاة التي كانت صورة طبق الأصل من رام نائمة على السرير في الغرفة الخضراء. ماذا كان بينهما وبين سوبارو؟ ما نوع العلاقة التي بنوها معًا؟ لم يستطع حتى تخيل ذلك.
“إذاً، خرجت من متجر الراحة، تم استدعائي إلى هذا العالم الآخر، كونت صداقات مع فتاتين جميلتين، ثم فقدت ذاكرتي تمامًا؟”
لكنه كان يستطيع أن يشعر أن رام كانت تتشبث بشدة بشيء نسيه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ أقوى مما كنتُ أتوقع من وجهك الجميل…”
“أبدًا؟! لماذا؟! هل عبثت ببعض التعويذات المحظورة أو شيء من هذا القبيل؟!”
“…أنا آسف.”
لقد فقد ذاكرته. لم يكن هناك شك في ذلك بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتذر بينما كانت تضغط رأسها على صدره، لا تسمح له برؤية تعبير وجهها. هل كان اعتذاره لنسيانه أو اعتذاره لعدم قدرته على الإجابة عليها؟
بغض النظر، إذا كانوا سيتبعون اقتراح أناستاشيا ويعطون الرجل الآخر بعض الوقت للتعافي، إذاً…
كان كلاهما. وكثير غير ذلك.
لم تقل رام أي شيء آخر. وسوبارو لم يستطع قول المزيد.
الشاهد الوحيد على عجزهما كان الدلو على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ممم، لا أستطيع أن أقول لك.”
“سوبارو يعرف كم هو مؤلم أن يتم نسيانه، لذا لن يمزح بشأن نسيان شخص ما.”
حاول دفعها بعيدًا، لكن صرختها الغاضبة اصطدمت به، وتوقف. تراخت يديه. صرختها فاجأته لكن هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعله يتوقف عن المقاومة. كان هناك شيء أكثر أهمية بكثير.
لم يعلق أي منهما بعد على فقدانه للذاكرة، لكنه كان يتطلع إلى رؤية رد فعل الشاب الوحيد الآخر الموجود. كان سوبارو يشعر بالخجل قليلاً وسط كل هؤلاء النساء.
بعد أن استعاد أنفاسه، كان سوبارو على وشك العودة إلى الغرفة الخضراء عندما سمع شخصًا بداخلها يقول ذلك.
“إذاً أنت ستكون عنيدًا حيال ذلك. أنت دائمًا تحاول تحمل كل شيء بنفسك، لكن هذه المرة، هذه مشكلة. عندما تكون ريم متورطة، يجب أن تدعني أساعد.”
لم يكن بإمكانه رؤيته، لكنه كان بإمكانه أن يتخيل من النبرة ما نوع التعبير الذي كانت عليه إيميليا – وجهها الجميل متوتر، عيناها مملوءتان بالثقة في «ناتسكي سوبارو».
“أه! إذا حدث شيء غريب، فسأفتح طريقًا للأمام بالقوة الجبارة. قد تكون نسيت، لكن هذا هو كيف تعمل علاقتنا.”
بالتأكيد، ليست تلك الثقة بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آسف إذا أزعجك رد فعلي. سوبارو وأنا مررنا بتجربة فظيعة حقًا مع شخص آخر يدعى إيكيدنا …”
بينما كان سوبارو يكافح للخروج بإجابة مقبولة، شعر فجأة بجذب قوي على ياقة قميصه. تعثر، أسقط الدلو على الأرض، ووجد نفسه مستندًا على الحائط. وكان الشخص الذي وضعه هناك ليس سوى الفتاة النحيلة أمامه.
“لم يكن ليمزح بمثل هذا… نعم. هذه المرة، السيدة إيميليا على حق.”
كانت شاولا غير مهتمة ببقية النقاش، لكنها عندما سمعت اقتراح رام، تبنته على الفور. كان سوبارو على وشك التعليق عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لأن تكون مبتهجة جدًا، لكن معدته قرقرت بصوت عالٍ.
على ما يبدو، قد سمعت رام أيضًا نفس الشيء، وهمست لنفسها بابتسامة ساخرة. أن يأتي هذا من شخص من المفترض أن يخدم إميليا، كان ذلك إلى حد ما وقحًا، لكن بالنظر إلى ما حدث للتو، تردد سوبارو في الإشارة إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بينهما رابط يتجاوز سوبارو.
أما بالنسبة للجزء الأخير، هل كان ذلك مجرد مجاملة لي لأنني لا أتذكر؟
“أنا فقط أتذمر. انسَ أنك سمعت أي شيء. ولا تزعج السيدة إيميليا أو الآخرين بذكر ما حدث سابقًا. ومن أجل شرفي أيضًا. إذا قلت أي شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا سيحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التالية، تغيرت تصرفات الطفلة بشكل كبير. كان الأمر كما لو أن جناحي الفراشة قد تسببا في عاصفة. مع أذرعها الصغيرة متقاطعة ووجنتيها منتفختين، رفعت صوتها.
“…أنت حقًا لا تتذكر، أليس كذلك؟”
لقد فقد ذاكرته. لم يكن هناك شك في ذلك بعد الآن.
“…أود أن أترك له بعض الوقت ليتماسك. هل تمانعين؟”
هل كانت تنوي أن تقول أنه سيندم على ذلك؟ ربما كان يجب أن يمزح.
“…نعم.”
ملأ هدير الهواء الصاخب الذي يمر بسرعة أذنيه .
كان هناك ومضة عاطفة في عينيها عندما فشل سوبارو في الرد بشكل صحيح، لكنها اختفت بسرعة كما ظهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شاحبًا للغاية بعد اعتراف سوبارو في وقت سابق، ولكن يبدو أنه تعافى نوعًا ما. ولكن كان هناك أيضًا ما قالته رام في الممر.
هل كان معني من قول أي شيء عرضًا لقوتها؟ أم كان العكس…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—نعتذر عن التأخير. لقد عدنا.”
لكن يبدو أن الشعور بالانزعاج الذي كان يثقله قد خف، ولو قليلاً.
كان ذلك كافيًا بالنسبة له ليعرف إلى أن قصتهما كانت موثوقة.
بهذا، دخلت رام إلى الغرفة مع سوبارو، وكلاهما يبدوان بريئين تمامًا.
كان الأمر يبدو وكأن الجو كان أخف قليلاً مما كان عليه قبل أن يغادروا. ربما كان لإيميليا الفضل في ذلك.
“أنت غريب، سيدي.”
وقد تم تأكيد ذلك عندما كان هو أول من تحدث عندما دخل الغرفة …
لمس جوليوس شعره وهو يقول ذلك، وأومأ سوبارو برضاً بالموافقة.
“…آسف على سلوكي المشين في وقت سابق. هل يمكننا التحدث الآن؟” سأل جوليوس.
“وهذا الأمر قبيح جدًا…”
“ب-بالتأكيد. أنا آسف أيضًا على… آه، لا، لا تدعني أقاطعك. سأستمع بسرور.”
“مواجهة شخص آخر يدعى إيكيدنا، هاه. وتلك الإيكيدنا تسببت في بعض الأذى الجدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تكن رسميًا هكذا. سماع ذلك منك سيجعل الأمر أكثر صعوبة.”
“فهمت. آمل أن نتفق… على الرغم من أنك تبدو غير متأكد إلى حد ما.”
اندفعت الكلمات بسرعة، وعصبية. وبالطبع، كان سوبارو يشعر بالإرهاق، لكنه بذل قصارى جهده لقبول واقعه عندما لاحظ تعابير وجوه الفتاتين.
أطلق الرجل ذو الشعر الأرجواني ابتسامة خافتة وهو ينحني.
بصراحة، كان سوبارو يحتاج إلى مزيد من الوقت ليفهم الموقف.
هل كان معني من قول أي شيء عرضًا لقوتها؟ أم كان العكس…؟
كان شاحبًا للغاية بعد اعتراف سوبارو في وقت سابق، ولكن يبدو أنه تعافى نوعًا ما. ولكن كان هناك أيضًا ما قالته رام في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سأل عن جوليوس، قالت إنه كان قاسيًا. ماذا كانت تعني بذلك؟
“اسمح لي أن أقدم نفسي. أنا جوليوس جوكوليوس. أنا فارس السيدة أناستاشيا… صديقها. أنت وأنا أصدقاء… إلى حد ما.”
“ما الأمر، سيدي؟”
“فهمت. آمل أن نتفق… على الرغم من أنك تبدو غير متأكد إلى حد ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنني جربت تلك الأوضاع التحولية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما يحدث، هناك فرصة كبيرة لأن يكون لدينا أفكار مختلفة عن طبيعة علاقتنا. لقد رأيتك كصديق، ولكن بالنسبة لما كنت تفكر به…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً منه، تحدثت الفتاة ذات الوشاح الدافئ. على الرغم من مظهرها الأنثوي، اعتقد سوبارو أن نبرتها كانت تقريبًا صبيانية.
“نعم، لا يمكنني حقًا القول إذن.”
“ممم، لا أستطيع أن أقول لك.”
“…بالفعل.”
لا ينبغي أن يكونوا قادرين على معرفة ذلك. لا، لا أريدهم أن يعرفوا.
إنكارها المستمر ترك سوبارو في حيرة تامة ولم يكن بإمكانه إلا أن يتساءل أيهما كان حقًا عنيدًا.
إنكارها المستمر ترك سوبارو في حيرة تامة ولم يكن بإمكانه إلا أن يتساءل أيهما كان حقًا عنيدًا.
وجد سوبارو تلك الصياغة غير المباشرة والمتأنقة غريبة بعض الشيء.
نظرة إلى أغلفة الكتب على الرف الأقرب، أدرك سوبارو أنه لا يستطيع فهم النص.
من الواضح أنهم نجوا من رحلة قاسية جدًا للوصول إلى هنا، وكالرجلين الوحيدان في المجموعة، من المرجح أن يكون لديهم نوع من الارتباط.
“إذا كنت صريحًا، فأنت تبدو كشخص سأغضب منه في المرة الأولى التي نلتقي فيها وجهًا لوجه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. إذن رميها كلها في كومة على الأرض قد ينتهك أحدها… ماذا يحدث إذا كسر أحدهم القواعد؟”
“لا تقلق. كنت أنت وجوليوس قريبين جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو، كانت تلك التعبيرات تبدو تقريبًا كلحظة انفتاح جناحي فراشة…
على الرغم من تعليق سوبارو، وضعت إيميليا يدها على وركها وأعطت صداقتهما ختم موافقتها.
“مما يجعل الأمر غريبًا أنني أستطيع التحدث مع الجميع… أعتقد أنها مجرد قصة تقليدية عن استدعاء إلى عالم خيالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه لم يكن يجري كأنه الريح، إلا أن جسده تحرك أسرع مما كان يتوقع.
“أليس كذلك؟” نظرت إيميليا حولها، بحثًا عن تأييد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنك كنت صريحًا وطلبت المساعدة، يمكننا التغاضي عن ذلك مرة واحدة فقط… إلى جانب ذلك، أعتقد أنه من دون مساعدة بيتّي، أنت ضعيف ولن تستطيع البقاء على قيد الحياة بمفردك.”
“هذا صحيح.” ابتسمت ميلي. “لقد انسجمتما جيدًا، لذا لا تقلق. أيضًا، مشكلة السيد الفارس ليست هذه.”
“في هذه الحالة، دعونا ننهي تحضير الفطور. سيدتي إيميليا، هل يمكنني استعارة باروسو لحمل الماء؟”
“ليس هذا ؟ انتظر، ما هذا…؟” سأل سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تتحدثين عن أناستاشيا وكأنها شخص آخر. هذا يعني أنكِ…”
“هل يتعلق هذا بسلوك السيدة أناستاشيا الذي كان غريبًا منذ هذا الصباح؟” تابعت رام من حيث توقفت ميلي.
لم يتمكن من الشعور بأي دافع خفي في إجابتها الصريحة. اللحظة التي أصابته فيها أفكارها الحقيقية، فتحت عيون سوبارو على وسعها.
عند سماع ذلك، نظر سوبارو نحو جوليوس وأناستاشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيدًا عن ذلك، كانت هناك ندوب بيضاء في جميع أنحاء جسده. لحسن الحظ، لم يكن سوبارو يهتم بذلك كثيرًا. شعر بشيء من الذنب عندما فكر فيما قد يعتقده والداه، لكن ذلك كان مجرد شيء آخر يضاف إلى كومة المشاعر المعقدة التي كان يشعر بها تجاه أمه وأبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، لا توجد طريقة لمعرفة السبب بالضبط الآن”، استنتج سوبارو.
أشاح جوليوس بوجهه وابتسمت أناستاشيا بشكل غامض.
“…هذا صحيح، السيدة رام. على الرغم من أنه لسوء الحظ، يأتي الآن فوق مشكلة سوبارو.”
بهذا، دخلت رام إلى الغرفة مع سوبارو، وكلاهما يبدوان بريئين تمامًا.
عندما رآها تنظر إليه، قامت بيتي بالسعال .
“لم أكن أريد حقًا إضافة المزيد من الارتباك إلى الفوضى. ولكن كلما أخرت ذلك، زاد الانقسام. لذا سأضع ثقتي في الروابط التي زرعناها خلال وقتنا في اجتياز الكثبان الرملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“أتساءل إن كنت قد حاولت إيجاد نقاط مشتركة مع عالمي المنزلي من قبل أيضًا؟”
“…إنه تعبير عظيم، على ما أظن.”
“لا تخافي، بيتي. نحن أخوات مرتبطات بعلاقة ليست صغيرة ، أليس كذلك؟ تمامًا كما خمنتِ” تدخلت أناستاشيا.
الشاهد الوحيد على عجزهما كان الدلو على الأرض.
تصلب وجه بيتي وهي تمسك بحافة ملابس سوبارو. وعندما رآها، وضع يده على يدها بشكل طبيعي.
“مما يجعل الأمر غريبًا أنني أستطيع التحدث مع الجميع… أعتقد أنها مجرد قصة تقليدية عن استدعاء إلى عالم خيالي؟”
واصلت أناستاشيا، “…علاقتك بناتسكي محببة ومثالية. كنت أود أن أتمكن من بناء شيء مثل ذلك مع آنا أيضًا، لكن الأمر لم ينجح جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى فعل ذلك من أجلي أيضًا. سمعتي تتضرر كثيرًا بفضلها.”
“أنتِ تتحدثين عن أناستاشيا وكأنها شخص آخر. هذا يعني أنكِ…”
توقفت إيميليا.
“كما استنتج معظمكم، في الوقت الحالي، الإرادة التي تسكن هذا الجسد ليست ملكًا لآنا. هي نائمة داخل جسدها. بينما هي في حالة سبات، تُرك جسدها لي، إيكيدنا ، لأحل محلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة – أناستاشيا – فركت وشاحها بابتسامة خفيفة. كان سوبارو فضوليًا بشأن اعترافها المزعوم، لكنه كان يشك فيما إذا كان سيجده مفاجئًا في الوقت الحالي.
“إيكيدنا …؟!”
اتسعت عيون إميليا بسبب كشف أناستاشيا. كما توترت يد بيتي.
بينما وصل سوبارو إلى هذا الاستنتاج، أدرك أنه كان هناك اختلاف كبير يجب أن يُحل.
كان بإمكان سوبارو أن يعرف أن الجميع وجدوا هذا صادمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم… نعم. يبدو أن هذا هو الحال…”
اعترفت أناستاشيا بصراحة أنها لم تكن أناستاشيا في الواقع وادعت أنها إيكيدن بدلاً من ذلك. لكن—
“أراهن أن هذا ليس السبب الوحيد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أ-أرى. هذا، آه… أمم، إنه أمر كبير… أليس كذلك؟”
“هل هذا شيء يتحسن بالراحة؟ وأسئلة عن الذاكرة جانبًا، باروسو هو خادم اللورد روزوال من الناحية التقنية. فقدان بسيط للذاكرة ليس عذرًا للتقصير في العمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن مما سمعت، جئنا إلى هذا البرج لمساعدة تلك الفتاة ريم النائمة ولا تستطيع الاستيقاظ والأشخاص الآخرين المرضى في بلدة أخرى، أليس كذلك؟ لذا…”
طبيعيًا، لم يكن لهذا الأمر أي معنى بالنسبة لسوبارو لأنه فقد ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتذكر أناستاشيا في الأساس، لذا حتى لو اعترفت بشكل درامي بأنها شخص آخر تمامًا، لم يكن لديه طريقة لفهم كيف كان من المفترض أن يكون ذلك مهمًا.
“صحيح، هذا مهم بالتأكيد. ليس لجعل الأمر يتعلق بي كثيرًا، لكن فقدان الذاكرة حقًا مزعج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن مما سمعت، جئنا إلى هذا البرج لمساعدة تلك الفتاة ريم النائمة ولا تستطيع الاستيقاظ والأشخاص الآخرين المرضى في بلدة أخرى، أليس كذلك؟ لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاهاها، شكرًا… اللغز غير المفهوم ليس كلمة تسمعها كثيرًا في هذه الأيام.”
“في الوقت الحالي، في بداية محاولاتنا لاستكشاف هذا البرج، مجموعتنا الأساسية في حالة يرثى لها. باروسو فقد ما كان لديه من ذاكرة قليلة، ووعي السيدة أناستاشيا في هوة عميقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا لا توجد أخبار جيدة…”
“تعني السيد جوليوس؟ كان ذلك قاسيًا جدًا، باروسو.”
“تتحدث كما لو كانت مشكلة شخص آخر…” تمتمت بيتي.
استنتاج رام الحاد ترك سوبارو في نهاية أمله.
كواحد من المشاكل التي تشكل جبل مشاكلهم، شعر بالذنب، لكن ذلك لم يغير حقيقة أنهم كانوا في وضع يصعب فيه على مجموعتهم التحرك. إذا استمرت التحديات مثل هذه في التراكم، سيكون اجتياز البرج—
بدت في نفس سن بياتريس تقريبًا وكان شعرها الأزرق الداكن في ضفيرة. كان لديها وجه جذاب مع عيون كبيرة ومستديرة لامعة بلمسة من المرح.
تمامًا كما كان سوبارو على وشك أن يقول إنه مستحيل، صفقت إيميليا بيديها ونظرت حولها إلى وجوه الجميع. “لا ألوم أي شخص على الشعور بالإحباط. في الحقيقة، أريد أن أقلق أيضًا. لكن لا يمكننا أن نصاب بالاكتئاب فقط.”
بصراحة، كان اقتراحها مثل أنها ألقت له بطوق النجاة. كان سوبارو يشعر بالاختناق عندما كان الناس يهتمون به بشكل مفرط. وبالنظر إلى أن الرجل الآخر بدا وكأنه يمر بأزمة شخصية من نوع ما، ربما لم تكن أسوأ فكرة لسوبارو أن يكون بعيدًا لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا-تشان…”
وبعد أن تلقى هذا التقييم، أخذت المجموعة درجًا كبيرًا في غرفة أخرى، واتجهوا إلى الطابق التالي. وعند رؤية ما كان ينتظرهم هناك، شهق سوبارو.
“جئنا إلى هذا البرج حاملين آمال الكثير من الناس. الآن، سوبارو وأناستاشيا ليسوا بخير، حقًا ليسوا بخير. لكن…” عندما توقفت للحظة، ظهر ضوء جاد في عيون إيميليا الأرجوانية.
“لا يمكننا التوقف عن التحرك. لقد قيل لي دائمًا من قبل شخص معين ألا أستسلم أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالرغم من قلقه، فقط هزت الفتاة الجميلة رأسها وأومأت.
هل كان معني من قول أي شيء عرضًا لقوتها؟ أم كان العكس…؟
كان هناك قوة في صوتها وهي تنظر إلى وجوه الجميع بالتتابع، وأخيرًا توقفت عند سوبارو. مسحورًا بنظرتها الجميلة، نسي سوبارو أن يتنفس.
بعد تجاوز الطابق الثالث، واجهت المجموعة على الفور الحارس الشرس الذي كان ينتظرهم في الطابق الثاني. تحداهم العدو في اختبار قوة أساسي، لكنه كان خصمًا قويًا للغاية.
شعر صدره بالحرارة. كانت هناك الكثير من الأمل والتوقع في عينيها، وروحه كانت تخبره أنه لا يمكنه أن يخيب أملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست المجموعة في دائرة، يتناولون الفطور أثناء التحدث. كان الموضوع تحقيقًا أكثر تفصيلًا في المشكلة الثانية الكبرى التي تم التطرق إليها في ذلك الصباح: وضع إيكيدنا .
“اوو! سوبارو! يدك! ذلك مؤلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن آماله تحطمت بسرعة.
“ا-اسف حيال ذلك!…لكن ايميليا-تشان محقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أخبار عاجلة: حتى بدون الذكريات، لا أزال أشعر بالجوع.” كان هذا تقرير ناتسكي سوبارو.
معتذرا على انه كاد سيسحق يد بياتريس الجميلة، هز سوبارو رأسه لتصفية أفكاره.
عندما رآهما تبدوان أكثر حزنًا منه، أشعل ذلك نارًا في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت كلماتها في ذهنه. بالطبع كان يريد ان يغرق في الحيرة والأرتباك. لكنه لم يكن وحيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سبق نفسه وقصدها كمزحة فقط، لكن رؤية إيميليا مستعدة للتفكير في الأمر، تردد سوبارو. خلافًا لكل التوقعات، عُرض عليه فرصة أن يريح رأسه في حضنها ورفضها غريزيًا. كان من الممكن أن يندم على هذا القرار لبقية حياته.
ذهبت ذكرياته. لم يستطع تذكر اي شيء. لكن اذا كانوا على استعداد للوقوف معه حتى الان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، لا توجد طريقة لمعرفة السبب بالضبط الآن”، استنتج سوبارو.
“اسف على تسبب المشاكل للجميع بفقدان ذاكرتي. لكن هذا لا يعني أن كل شيء انتهى وبلا امل. يعتمد هذا كله على وجهة نظركم. ربما أستطيع أن أفكر بأفكار جديدة مبتكرة بما ان الان منطق العالم لا ينطبق علي. أزمة هي كلمة أخرى لفرصة!”
كان يجب أن تكون الكتابة على الأغلفة هي العناوين، لكنها بدت له مثل الديدان المتلوية. لسوء الحظ، لم يبدو أن هناك وظيفة ترجمة تلقائية لمساعدته في القراءة.
اناستاشيا—او بالأحرى ايكيدنا—ابتسمت بشكل محرج عند سماع هذا الأعلان المفاجئ. “هذا منظور اخر متفائل نوعا ما.”
كان مجرد شخص عادي لم يستطع أن يرقى إلى توقعات والديه، لكن ما كان يمتلكه هو القوة التي تمكن من تحقيقها من خلال بعض الجهد من جانبه.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“لكن هذا بالضبط نوع الشيء الذي يحب قوله سوبارو، على ما أفترض،” ردت بياترس.
“أم… هل هذا يعني…؟”
بعد العرض الشجاع لسوبارو، خف المزاج الثقيل في الغرفة قليلا.
“—سوبارو! هي سوبارو! هل أنت بخير؟”
وضعت ايميليا يدها بلطف على صدرها.
“هاه؟ حقًا…؟”
“مم-همم، صحيح. لقد كنت دوما تتغلب على جميع أنواع المواقف الصعبة. لذا أنا متأكدة ستتمكن من تجاوز هذا ايضا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لكن هذا بالضبط نوع الشيء الذي يحب قوله سوبارو، على ما أفترض،” ردت بياترس.
“ها هي الروح! أما بالنسبة للجهد الذي سأبذله فيه، فهذه مشكلة لي في المستقبل، لكن اذا شخص ما يتوقع مني انجازات عظيمة، فعلي أن أبذل أفضل ما عندي. وهناك حتى فتاة لطيفة تشجعني.”
“إذاً، خرجت من متجر الراحة، تم استدعائي إلى هذا العالم الآخر، كونت صداقات مع فتاتين جميلتين، ثم فقدت ذاكرتي تمامًا؟”
“كيف حصلت على لقب حكيمة ؟ هل تعطل المترجم التلقائي في تلك الكلمة أو شيء من هذا القبيل؟ …مهلاً، انتظري لحظة!”
“شكرا، سوبارو. ويا لحسن الحظ. أنت حقا ما زلت أنت.”
“—-”
أطلقت ايميليا تنهيدة ارتياح، لكن كلماتها فاجأته.
“شكرا، سوبارو. ويا لحسن الحظ. أنت حقا ما زلت أنت.”
—أنت حقا ما زلت أنت.
أما بالنسبة للجزء الأخير، هل كان ذلك مجرد مجاملة لي لأنني لا أتذكر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك علامة الأرتياح الواضحة جعلته يشعر بالأرتياح. ساعدته يشعر بثقة بأنه لم يرتكب خطأ.
” ”
يمكنه ببطء سد الفجوة بينه وبين «ناتسكي سوبارو» الذي تعرفه. وإذا فعل ذلك، فإن علاقتهما المحرجة والمتصلبة ستتحسن أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بإستهجان، قال جوليوس، “ذاكرة أم لا، من الصعب كما هو الحال دائمًا القول ما إذا كنت تستطيع التمييز بين الحسم والتهور. هل لأنك نسيت مدى عظمة الحاجز الذي يقف أمامنا تقول ذلك بسهولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…من فضلك، فقط أخبرني بكل شيء.”
“؟ هل تريد أن تضع رأسك على حجري؟”
“أوه نعم؟ اسمع. هل هذا هو طبعك، السيد ج… لا، إنه جوليوس فقط، أليس كذلك؟”
“كان ناتسكي إلى حد كبير هو نفسه. أعتقد أن الاسم حقًا مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أرى. كما تقول السيدة إيميليا، يبدو أن طبع الشخص لا تتحكم فيه ذكرياته.”
“أنت جيد حقًا في إزعاج الآخرين، أليس كذلك، أيها السيد؟” سألته فتاة صغيرة.
“السلم الحلزوني يعني الدوران حولها، لذا فهو أكثر طولً وتعقيدًا مما قد يبدو من حيث الارتفاع. ومع ذلك، فإن هذا بناء غريب… أو ربما لا؟ هذا عالم مختلف.”
“أنا بديت في تكوين فكرة عن نوع العلاقة التي كانت لدي معك. سأكون متحمسًا لرؤية كيف ستسير الأمور.”
“غريب بأي شكل؟ هل كان ذلك بسبب عيوني أو شيء من هذا القبيل؟”
“آه، سوبارو. يا لحسن الحظ، استيقظت. كنا قلقين حقًا.”
تبادلهم كان قاسيًا بعض الشيء ليُسمى ودودًا، لكنه ليس شديدًا بحيث يمكن اعتباره خطيرًا. ولكن من مدى تناسبه بشكل مريح، شعر سوبارو بالثقة أن هذه كانت المسافة العاطفية التي كان يحتفظ بها عادة مع جوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكننا التوقف عن التحرك. لقد قيل لي دائمًا من قبل شخص معين ألا أستسلم أبدًا.”
كان انطباعه الأول صحيحًا، وكان من الواضح أنه حتى عندما كان لديه جميع ذكرياته، لم يكونا يتفقان بشكل جيد. مهما كانت العلاقة التي بنوها في هذه الرحلة، فقد كانت شيئًا تدريجيًا.
لا ينبغي أن يكونوا قادرين على معرفة ذلك. لا، لا أريدهم أن يعرفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الذكريات مجرد شيء تافه، إذن؟ بالفعل… هذا صحيح.”
لمس جوليوس شعره وهو يقول ذلك، وأومأ سوبارو برضاً بالموافقة.
على أي حال، كان من الواضح أنه قد فاته بعض الحلقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في كلتا الحالتين، بدا أن الحرج الناتج عن فقدان سوبارو لذاكرته واعتراف أناستاشيا/إيكيدنا قد تبدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو يرفع صوته تجاه الفتاة ذات الشعر الفضي التي نادت عليه، والطفلة اللطيفة التي كانت ترتدي فستانًا فاخرًا ولديها بشعر مجعد كأحد شخصيات المانغا. لكن بالطبع، لم يشعر بالراحة في التحدث بفظاظة لهاتين الفتاتين الجميلتين اللتين لم يلتقِ بهما من قبل.
“لكن قلقي هائل. سأضطر إلى الحصول على مساعدة إيميليا-تشان لتهدئتي لاحقًا.”
” ”
لثانية، اعتقد سوبارو أنه لاحظ بعض التردد في رد إيميليا، لكنه لم يحظَ بفرصة للسؤال عن السبب أثناء خروجه من الغرفة مع رام. بمجرد أن سافروا في الممر بعيدًا بما يكفي لعدم سماع أصواتهم، تنهد سوبارو تنهدًا كبيرًا.
“؟ هل تريد أن تضع رأسك على حجري؟”
“ويجب أن تناديني بالروح العظيمة بياتريس. أنت متعاقد بيتّي.”
“آه، لا، آسف. ربما يكون ذلك سابقًا لأوانه قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سبق نفسه وقصدها كمزحة فقط، لكن رؤية إيميليا مستعدة للتفكير في الأمر، تردد سوبارو. خلافًا لكل التوقعات، عُرض عليه فرصة أن يريح رأسه في حضنها ورفضها غريزيًا. كان من الممكن أن يندم على هذا القرار لبقية حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اناستاشيا—او بالأحرى ايكيدنا—ابتسمت بشكل محرج عند سماع هذا الأعلان المفاجئ. “هذا منظور اخر متفائل نوعا ما.”
“ولكن مع ذلك، أن يُعرض علي ذلك من فتاة فائقة الجمال وهي بالضبط نوعي المفضل هو مستوى عالٍ جداً… آوه!”
“لا يمكننا التوقف عن التحرك. لقد قيل لي دائمًا من قبل شخص معين ألا أستسلم أبدًا.”
سواء بالذاكرة أم لا، أليس هذا أسوأ بداية ممكنة لمغامرة سوبارو العظيمة في العالم الآخر؟
“لديك نظرة شهوانية على وجهك، باروسو.” نظرت رام إليه بازدراء عندما صفعت خده. ثم، وبدون خجل، نظرت إلى إيميليا والبقية. “إذا كان بإمكاني التدخل، ربما يمكننا متابعة هذا النقاش المهم أثناء تناول الطعام؟ من الصعب قياس مرور الوقت في هذا البرج، لكن من الأفضل ألا نتأخر أكثر من اللازم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوافق! أؤيد الاقتراح! الطعام! الطعام!”
مثل الندوب التي تغطي جسده، كانت تلك التغييرات الصغيرة دليلًا على السنة التي نسيها.
“هذه إمكانية مثيرة، لكنها تبدو غير مرجحة. كنت في تلك الغرفة لفترة أطول منك، لذا كان يجب أن أختبر أي تغيير أولًا.” على ما يبدو، كانت إيكيدنا في الغرفة الخضراء قبله، لذا رفضت فرضيته. لمست جسدها بلطف – الجسد الذي كانت تستعيره. “بالطبع، مشكلتي الخاصة لا علاقة لها بتلك الغرفة. لكن لأخذ مسار آخر… هل نسيك التنين البري الذي هناك؟”
كانت شاولا غير مهتمة ببقية النقاش، لكنها عندما سمعت اقتراح رام، تبنته على الفور. كان سوبارو على وشك التعليق عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لأن تكون مبتهجة جدًا، لكن معدته قرقرت بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر وجه بياتريس، وعبست بغضب على بيان إيميليا البريء.
وبمجرد أن فكر في الأمر، لم يستطع إنكار حقيقة أن بطنه كان يشعر بفراغ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظر شخصية، كان سيمنحها درجات كاملة. عشرة من عشرة في كل شيء، بدءًا من شعرها الفضّي الطويل الذي يتلألأ مثل ضوء القمر إلى عينيها التين كالجواهر والتي تحيط بهما رموش طويلة تتطاير، ووجهها الجميل بشكل مستحيل الذي قد يجعل الفنانين في كل مكان يكسرون أقلامهم من شدة الإحباط.
“…أخبار عاجلة: حتى بدون الذكريات، لا أزال أشعر بالجوع.” كان هذا تقرير ناتسكي سوبارو.
مع ذلك، لم يرغب في تصديق أن لطفهما كان كذبًا.
كانت الفتاة قد صفعَت نفسها دون تحذير. بقوة. احمرّت خديها.
“هه-هه، رام محقة. لنتناول الطعام. يمكننا أن نستمر في الحديث أثناء تناول الطعام أيضًا.”
“ليس هناك دليل بعد، لكن الكتب في أرشيف الطابق الثالث تبدو حاملة لأسماء الأشخاص الموتى من جميع أنحاء العالم. هذه الكتب تسمح للقراء بتجربة ذكريات من حياة الموتى،” قالت إيكيدنا .
شعر سوبارو ببعض البؤس، لكن إيميليا ضحكت قليلاً وصفقت بيديها.
كانت الفتاة قد صفعَت نفسها دون تحذير. بقوة. احمرّت خديها.
وبذلك، بدأ يستعد لوجبة طعامه الأولى (التي يتذكرها) بعد أن تم استدعاؤه إلى هذا العالم.
……
“ببساطة، أنا روح اصطناعية تتحرك مع آنا. الوشاح الثعلب الذي ترتديه في كل مكان تذهب إليه – يمكنك أن تسميه جسدي الحقيقي.”
“…من فضلك…”
“أرى… لكن… أنت شخص مختلف عن الإيكيدنا التي عرفناها، أليس كذلك؟” سألت إيميليا.
“هذا صحيح. شرحت ظروفي لناتسكي… حسنًا، «ناتسكي» قبل أن يفقد ذاكرته.”
“أنا سعيد لأن جوهري الطيب، الذي لا يتغير، لا يزال يظهر بوضوح. يجب أن يكون هذا ما يقصده الناس عندما يقولون إن طبيعة الشخص لا يمكن تغييرها بسهولة، لذلك آمل أن تَتَفَقّي أنتِ ونسختي الجديدة على نفس النحو كما من قبل.”
حركت إيكيدنا كتفيها وتمتمت إيميليا بتأمل، وكان ذلك لطيفًا.
لكن الاستياء العشوائي في صوتها كان يمزق صدر سوبارو.
جلست المجموعة في دائرة، يتناولون الفطور أثناء التحدث. كان الموضوع تحقيقًا أكثر تفصيلًا في المشكلة الثانية الكبرى التي تم التطرق إليها في ذلك الصباح: وضع إيكيدنا .
تكون الفطور من لحوم مجففة، وهي أساسية في الرحلات الطويلة. إذا كان سوبارو صادقًا، لم يكن الطعم سيئًا تمامًا، لكنه كان يفتقر إلى شيء ما عن الطبق المعتاد من الطهي الياباني الحديث.
شاولا عبست وأوضحت عدم رضاها. لكن ما قالته جعل سوبارو يحبس أنفاسه قليلاً وينظر للأسفل.
بينما كان عقله يسجل ذلك، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة ساخرة ردًا على رد فعل إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان ناتسكي إلى حد كبير هو نفسه. أعتقد أن الاسم حقًا مشكلة.”
“لقد استخدمت تعويذة السحر الأساسية مرات عديدة رغم التحذيرات العديدة ودمرت بوابتك. بعد ذلك، أعتقد أنك لن تتمكن من استخدام السحر مجددًا.”
نظرت إيكيدنا إلى شاولا وهي تومئ برأسها. “لا يمكننا استبعاد ذلك. ماذا تعتقدين، ‘حكيمة’؟”
“آه، آسف إذا أزعجك رد فعلي. سوبارو وأنا مررنا بتجربة فظيعة حقًا مع شخص آخر يدعى إيكيدنا …”
بينما كان عقله يسجل ذلك، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة ساخرة ردًا على رد فعل إيميليا.
“مواجهة شخص آخر يدعى إيكيدنا، هاه. وتلك الإيكيدنا تسببت في بعض الأذى الجدي.”
“…؟ لكن نظرتُه هي نفسها كما كانت دائمًا، أعتقد.”
مهما حدث، يجب أن يكون الأمر سيئًا حقًا إذا كانت تلك الإيكيدنا السيئة تمنعنا من التفاهم مع هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت إيميليا برأسها.
“مم-هم، تسببت الإيكيدنا حقًا في الكثير من المشاكل لنا… إذا قابلناها مرة أخرى، سأحرص على الحديث معها.”
“يرجى فعل ذلك من أجلي أيضًا. سمعتي تتضرر كثيرًا بفضلها.”
“آه، سوبارو. يا لحسن الحظ، استيقظت. كنا قلقين حقًا.”
“حسنًا. لكن ليس فقط اسمك هو المفاجئ. لم أكن أعلم أن أناستاشيا كانت مستخدمة للأرواح.”
“لكي أكون دقيقًا، أنا وآنا لسنا مرتبطين بتلك الطريقة. آنا ليست مستخدمة للأرواح. أنا… أشبه بصديقة تكبرها قليلاً.”
“ماذا؟!”
“هم؟ لستم عائلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عينا إيكيدنا للحظة عندما طرحت إيميليا هذا السؤال. ثم وضعت إصبعها على شفتيها في تفكير.
“إذًا لا توجد أخبار جيدة…”
“العائلة… العائلة، هاه؟ …إنه أمر محرج قليلاً عندما تقوليه بهذه الطريقة… لكنه يبدو صحيحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم!”
“إذاً هذا يكفي، أعتقد. العقد ليس الجزء المهم. ما يهم هو أنكما تهتمان كثيرًا ببعضكما البعض. أليس كذلك، بيتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامه، لم يكن هناك أي تغيير في الحائط حيث كانت يده، ولم يكن هناك شيء مختلف في يده سوى أنها أصبحت مخدرة.
“ل-لماذا قمتِ… هم، التعبير لطيف جدًا، لكن بيتي لن تقول أن وجهة نظرك خاطئة.”
كان الأمر يبدو وكأن الجو كان أخف قليلاً مما كان عليه قبل أن يغادروا. ربما كان لإيميليا الفضل في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احمرت وجنتا بيتي قليلاً بينما كانت تنظر إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة الخضراء، سمع أنهما شريكان. وبالتأكيد، كان بإمكانه أن يشعر بالثقة والرابط من قربها الشديد.
“حسنًا، كان ذلك قاسيًا!”
“اوو! سوبارو! يدك! ذلك مؤلم!”
على الأرجح أن علاقة أناستاشيا وإيكيدنا كانت شيئًا مشابهًا.
الفتاة التي كانت صورة طبق الأصل من رام نائمة على السرير في الغرفة الخضراء. ماذا كان بينهما وبين سوبارو؟ ما نوع العلاقة التي بنوها معًا؟ لم يستطع حتى تخيل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود التحدث عن وضعك أكثر. عن الذكريات.”
“هي… إيكيدنا ليست خبيثة، وهدفها هو إعادة جسد السيدة أناستاشيا إليها. لقد تأكدت من ذلك. ولا يبدو أنها تكذب.”
“ي-نعم، هذا أنا. ناتسكي سوبارو.”
“كان من الأفضل لو تمكنا من معرفة كيفية القيام بذلك هنا في البرج، ولكن حدث تطور غير متوقع. وبالنظر إلى ذلك، قررت أنه لا جدوى من محاولة إخفائه أكثر من ذلك. على الرغم من أن «ناتسكي» وبيتي كانا يعلمان بالفعل…”
بينما كان يتحرك بجسده الذي وُلد به، ركز على القلق الذي كان يملأ عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، قدموا أنفسهم لبعضهم البعض مرة أخرى.
“انتظر، حقًا؟!”
“على أي حال، أنا بخير، لذا اهتمي بذلك الرجل. يبدو أنه سيحتاج إليها. سأعتمد عليك وعلى… بيتي.”
بصراحة، كان اقتراحها مثل أنها ألقت له بطوق النجاة. كان سوبارو يشعر بالاختناق عندما كان الناس يهتمون به بشكل مفرط. وبالنظر إلى أن الرجل الآخر بدا وكأنه يمر بأزمة شخصية من نوع ما، ربما لم تكن أسوأ فكرة لسوبارو أن يكون بعيدًا لبعض الوقت.
كان سوبارو هو الأكثر اندهاشًا من كلام إيكيدنا الأخير .
بينما كان يتحدث مع رام، شعر وكأن أحدهم يهمس في أذنه فاستدار بسرعة. كان هناك امرأة ترتدي بيكيني أسود وسروال قصير—
لماذا كان شخص خارجي مثله يعرف مثل هذه المعلومات المميزة؟ بالطبع، لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة ذلك في حالته الحالية.
“أرجوك، لا تنظري إلي هكذا، رام…”
كانت شاولا غير مهتمة ببقية النقاش، لكنها عندما سمعت اقتراح رام، تبنته على الفور. كان سوبارو على وشك التعليق عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لأن تكون مبتهجة جدًا، لكن معدته قرقرت بصوت عالٍ.
“لقد احتفظت بالكثير من الأسرار. كم عددها ، أتساءل؟ ربما وضعت ذاكرتك على رف مع باقي تلك الأسرار ولم تستطع العثور عليها مرة أخرى في هذا الفوضى الكبيرة؟”
غارقة في سؤال الفتاة ذات الشعر الفضي المفاجئ، لم تتمكن الطفلة من نطق أي كلمات. لكن الفتاة ذات الشعر الفضي بقيت واقفة هناك تنتظر. كان هناك شعور واضح بالثقة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا كثير جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر، إذا كانوا سيتبعون اقتراح أناستاشيا ويعطون الرجل الآخر بعض الوقت للتعافي، إذاً…
كان صوتها هادئًا، لكن لسانها كان كسكين حاد.
كان سوبارو يتعثر تحت هجوم رام عندما تدخلت بيتي لدعمه.
” ”
“انتظر. سوبارو أبقى الأمر سرًا لتجنب إثارة الضجة. كدليل، أخبر بيتي. لأن بيتي هي شريكته.”
شاولا عبست وأوضحت عدم رضاها. لكن ما قالته جعل سوبارو يحبس أنفاسه قليلاً وينظر للأسفل.
“لكن حقيقة أنني لا أستطيع استخدامه على الإطلاق… هل يعني ذلك أنني لم أفقد ذاكرتي فحسب، بل خبرتي أيضًا؟”
“أوووه؟ هل يعني ذلك أنه لم يثق بأي شخص آخر؟” ردت ميلي بمزاح.
مهما حدث، يجب أن يكون الأمر سيئًا حقًا إذا كانت تلك الإيكيدنا السيئة تمنعنا من التفاهم مع هذه.
“هل يمكنك عدم إضافة المزيد من الحطب؟ لا أريد أن أبدأ الحرب العالمية للوليتا هنا…” تنهد سوبارو.
أما بالنسبة للجزء الأخير، هل كان ذلك مجرد مجاملة لي لأنني لا أتذكر؟
السبب وراء اختياره عدم الكشف عن الحقيقة بشأن إيكيدنا في السابق غير واضح في الوقت الحالي، لكن تفسير بيتي كان منطقيًا.
كان سوبارو قد مارس الكندو في المدرسة المتوسطة، لذا لم يكن بالضبط مبتدئًا بالكامل في الفنون القتالية. لكن هذا كان بعيدًا عن القتال الفعلي. على الأقل كان لديه القدر الكافي من الحس السليم لعدم الخلط بينهما.
“في النهاية، لا توجد طريقة لمعرفة السبب بالضبط الآن”، استنتج سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس للضغط عليك كثيرًا بشأن فقدان ذاكرتك، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمة سخيفة بما يكفي لجعله ينفجر من الضحك.
بعد أن قدر أن النقاش حول هوية إيكيدنا قد استقر، حول جوليوس الموضوع. بعد أن انتهى من طعامه ومسح فمه بمنديل أبيض، نظر إلى سوبارو.
“سمعت من قبل، صحيح؟ أنا قاتلة… أخطأت، لذا ربما أنا الآن قاتلة سابقة. ولكن تم إحضاري في هذه الرحلة للمساعدة في شيء واحد. وقد أنجزت تلك المهمة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أود التحدث عن وضعك أكثر. عن الذكريات.”
بعد تجربته للقاء الأول الثاني النادر مع إيميليا وبياتريس، سوبارو فورًا—
“انظر، أفهم لماذا تريد ذلك، لكن ليس كما لو أنني سأتذكر فجأة”
“أتساءل إن كان عليك إضافة تفاصيل غير ضرورية!”
“ليس ذلك. قد يتعلق الأمر أيضًا باستعادة ذكرياتك، لكن المعلومات الأساسية هي كيفية فقدانك للذاكرة. على وجه التحديد، ما إذا كان فقدان الذاكرة ناتجًا عن تأثير شيء ما في البرج.”
اللعنة، إنها لطيفة. ما الذي يحدث معها؟
“سيكون مشكلة إذا انتهى أي منا في نفس الموقف مثل باروسو”، اختتمت رام.
“اسمي ناتسكي سوبارو. لا أعرف شمالي من جنوبي هنا، لكنني ربما كنت صديقًا لكما. أعلم أن هذا غير لائق مني، لكنني أود أن أطلب منكما خدمة.”
“بالفعل.” أومأ جوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد احتفظت بالكثير من الأسرار. كم عددها ، أتساءل؟ ربما وضعت ذاكرتك على رف مع باقي تلك الأسرار ولم تستطع العثور عليها مرة أخرى في هذا الفوضى الكبيرة؟”
فهم سوبارو بسرعة ما كانوا يقصدونه.
“صحيح، هذا مهم بالتأكيد. ليس لجعل الأمر يتعلق بي كثيرًا، لكن فقدان الذاكرة حقًا مزعج.”
“تتحدث كما لو كانت مشكلة شخص آخر…” تمتمت بيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي كان دائمًا غريبًا. لكني أحب ذلك فيه أيضًا.”
“مع ذلك، بدأت المشكلة كلها عندما استيقظت بدون ذكرياتي، لذا لا أملك حقًا أي تفاصيل لأشاركها… كيف انتهى بكم الأمر للعثور علي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه مجموعة غير متوازنة إلى حد ما.”
“—من المبكر جدًا أن نقرر أنه آمن، إميليا. لماذا أشعر أن هناك شيئًا غريبًا؟”
“ذلك… كنت منهارًا في أرشيف الطابق الثالث,” شرحت إيميليا.
بمجرد انتهاء الإفطار، توجهت المجموعة إلى أرشيف تيجيتا.
لكن الاستياء العشوائي في صوتها كان يمزق صدر سوبارو.
كانت كلمات الطابق الثالث لا يحمل الكثير من الأهمية لسوبارو، لكن الآخرين بدوا متفاجئين عندما سمعوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آسف إذا أزعجك رد فعلي. سوبارو وأنا مررنا بتجربة فظيعة حقًا مع شخص آخر يدعى إيكيدنا …”
“…في الوقت الحالي، يمكنك أن تناديني بأناستاشيا. لولا إفصاحك الدراماتيكي، كنت أعتزم القيام باعتراف صادم هذا الصباح.”
لقد فقد ذاكرته. لم يكن هناك شك في ذلك بعد الآن.
“الطابق الثالث هو واحد من عدة طوابق تشكل هذا البرج. نحن حاليًا في الطابق الرابع، ونحاول الوصول إلى الطابق الأول، الذي يقع في قمة البرج. نجحنا في اجتياز الطابق الثالث… بفضل جهودك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صوتًا باكيًا. لم تكن بتلك الهشاشة. لم تكن حزينة. لم تسمح لنفسها بأن تكون كذلك.
قدّم جوليوس تفسيرًا مختصرًا ومفيدًا لسوبارو، الذي لم يتمكن حقًا من مشاركة دهشة المجموعة.
“إذا كنت تعني السحر، فلن يمكنك استخدامه أبدًا مجددًا”، قالت بياتريس له بكل وضوح.
أما بالنسبة للجزء الأخير، هل كان ذلك مجرد مجاملة لي لأنني لا أتذكر؟
“…حتى إذا أدى ذلك إلى بعض النتائج الغريبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في هذا الوضع، لا أستطيع حقًا أن أتصور القدرة على المساهمة كثيرًا…”
“ي-نعم، هذا أنا. ناتسكي سوبارو.”
“هذا صحيح، سوبارو. اللغز كان غير مفهوم بالنسبة لنا جميعًا، لكنك حللته بنفسك على الفور… كان ذلك رائعًا حقًا.”
“سيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاهاها، شكرًا… اللغز غير المفهوم ليس كلمة تسمعها كثيرًا في هذه الأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أ-أرى. هذا، آه… أمم، إنه أمر كبير… أليس كذلك؟”
حك سوبارو خده بإحراج. صمت إيميليا عند ذلك، مع ذلك. للحظة، رأى عينيها تتأرجحان بعاطفة عميقة، لكنه لم يستطع معرفة السبب.
“…إنه تعبير عظيم، على ما أظن.”
في كلتا الحالتين، لم يكن بإمكانه ملاحقة شيء عابر كتموج على سطح الماء.
أمالت إيميليا رأسها، محاولة فهم ما قاله للتو.
“إذًا انهرت في الطابق الثالث، وحملتموني إلى تلك الغرفة الخضراء… أيضًا، سمعت أن ذلك المكان هو غرفة شفاء، لكن هل هناك أي فرصة لأن فقدان ذاكرتي كان ناجمًا عنها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو يرفع صوته تجاه الفتاة ذات الشعر الفضي التي نادت عليه، والطفلة اللطيفة التي كانت ترتدي فستانًا فاخرًا ولديها بشعر مجعد كأحد شخصيات المانغا. لكن بالطبع، لم يشعر بالراحة في التحدث بفظاظة لهاتين الفتاتين الجميلتين اللتين لم يلتقِ بهما من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط رام. على الرغم من وقاحتك، كنت دائمًا تترك الألقاب.”
“آه؟! لم أفكر في ذلك، لكن…” توقفت إيميليا وكانت غير متأكدة.
“هاه.”
“هذه إمكانية مثيرة، لكنها تبدو غير مرجحة. كنت في تلك الغرفة لفترة أطول منك، لذا كان يجب أن أختبر أي تغيير أولًا.” على ما يبدو، كانت إيكيدنا في الغرفة الخضراء قبله، لذا رفضت فرضيته. لمست جسدها بلطف – الجسد الذي كانت تستعيره. “بالطبع، مشكلتي الخاصة لا علاقة لها بتلك الغرفة. لكن لأخذ مسار آخر… هل نسيك التنين البري الذي هناك؟”
كان قد مر من خلال الأوضاع الأيقونية لمجموعة متنوعة من المحاربين الفائقين، الفرسان المقنعين، وحراس الزي البحري. في إحدى المرات، حتى أنه جرب “إصلاح إصلاح، شفاء-شفاء”. في النهاية، لم يكن لديه أي شيء ليظهره.
“التنين البري… آه، تلك السحلية الكبيرة؟ كان يتصرف بلطف غريب معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حارسة النجوم…؟ وأنتِ تعنينني أنا؟”
“كما استنتج معظمكم، في الوقت الحالي، الإرادة التي تسكن هذا الجسد ليست ملكًا لآنا. هي نائمة داخل جسدها. بينما هي في حالة سبات، تُرك جسدها لي، إيكيدنا ، لأحل محلها.”
عندما استيقظ لأول مرة في الغرفة الخضراء، كان السحلية السوداء – التنين البري – قلقًا عليه بقدر ما كانت إيميليا وبيتي. على ما يبدو، كان ذلك تنينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يفسر لماذا كان يتصرف بتلك الألفة. بناءً على ذلك، لا يبدو أنه نسيَني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يتعثر تحت هجوم رام عندما تدخلت بيتي لدعمه.
“أعتقد أنه يمكننا القول بأمان أن سبب المشكلة هو على الأرجح أرشيف تياجيتا وليس تلك الغرفة. خاصة وأنه أرشيف مليء بكتب الأموات المزعجة .”
يجب أن يكون هذا عالمًا مختلفًا حيث تكون مثل هذه الأشياء ممكنة.
“…همم؟”
بينما كان سوبارو يكافح للخروج بإجابة مقبولة، شعر فجأة بجذب قوي على ياقة قميصه. تعثر، أسقط الدلو على الأرض، ووجد نفسه مستندًا على الحائط. وكان الشخص الذي وضعه هناك ليس سوى الفتاة النحيلة أمامه.
“انتظر، انتظر، انتظر. تياجيتا؟ وكتب الأموات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثارت الدفعة المفاجئة من المعلومات الجديدة الكثير من الأسئلة لسوبارو.
لم يعلق أي منهما بعد على فقدانه للذاكرة، لكنه كان يتطلع إلى رؤية رد فعل الشاب الوحيد الآخر الموجود. كان سوبارو يشعر بالخجل قليلاً وسط كل هؤلاء النساء.
الاسم تياجيتا رنَّ جرسًا، لكن أكثر من ذلك، كانت كتب الأموات نقطة مثيرة للاهتمام.
كان مجرد شخص عادي لم يستطع أن يرقى إلى توقعات والديه، لكن ما كان يمتلكه هو القوة التي تمكن من تحقيقها من خلال بعض الجهد من جانبه.
“الآن هناك عبارة ستجعل أي قلب صبي في المدرسة المتوسطة يرفرف. ما هو ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأي حال، كان هذا هو السبب في هروبه من مناقشة المجموعة وكان وحده يضع آماله في إيقاظ نوع من القوة غير المعروفة.
“ليس هناك دليل بعد، لكن الكتب في أرشيف الطابق الثالث تبدو حاملة لأسماء الأشخاص الموتى من جميع أنحاء العالم. هذه الكتب تسمح للقراء بتجربة ذكريات من حياة الموتى،” قالت إيكيدنا .
“…أرى. كما تقول السيدة إيميليا، يبدو أن طبع الشخص لا تتحكم فيه ذكرياته.”
“هذا مشوش ! يجب أن يكون هناك حد إلى مدى ما يُسمح للعوالم الخيالية بالذهاب، أليس كذلك؟!”
“ذلك الشعور المكثف للغاية بأن الذكريات تُطبع في عقلك… ليس شيئًا أرغب في تجربته مرات عديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حقًا؟ لن تبدأ في التجول؟”
بينما وصل سوبارو إلى هذا الاستنتاج، أدرك أنه كان هناك اختلاف كبير يجب أن يُحل.
نظر جوليوس إلى الأسفل. منحته خبرته الواضحة مصداقية كبيرة لشرحه. كان هناك أرشيف مليء بكتب الموتى التي سمحت للقارئ بالعيش في ذكريات شخص لم يعد في هذا العالم. كان من الصعب تخيل مكان مثل هذا، ولكن إذا كان هذا هو المكان الذي انهار فيه سوبارو…
“هل فقدت الوعي بعد قراءة كتاب؟ هل احترق دماغي من التحميل الزائد وهكذا فقدت ذاكرتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ماذا؟”
نظرت إيكيدنا إلى شاولا وهي تومئ برأسها. “لا يمكننا استبعاد ذلك. ماذا تعتقدين، ‘حكيمة’؟”
“…هاه؟ هل تسألينني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى مع ذلك التلميح، كان من الصعب تخيل أي شخص يدعو شاولا بالحكيمة. بدت وكأنها العكس تمامًا مما ينبغي أن تكون عليه الحكيمة، جالسة بقدميها متقاطعتين وتهز رأسها.
شاولا عبست وأوضحت عدم رضاها. لكن ما قالته جعل سوبارو يحبس أنفاسه قليلاً وينظر للأسفل.
“لقد احتفظت بالكثير من الأسرار. كم عددها ، أتساءل؟ ربما وضعت ذاكرتك على رف مع باقي تلك الأسرار ولم تستطع العثور عليها مرة أخرى في هذا الفوضى الكبيرة؟”
“اسألي ما شئتِ، إجابتي هي نفسها. لا أعرف شيئًا سوى قواعد البرج. ما فعله سيدي بالبرج هو أمر خارج عن يدي تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامه، لم يكن هناك أي تغيير في الحائط حيث كانت يده، ولم يكن هناك شيء مختلف في يده سوى أنها أصبحت مخدرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. إذن رميها كلها في كومة على الأرض قد ينتهك أحدها… ماذا يحدث إذا كسر أحدهم القواعد؟”
“…إنه متأخر قليلاً لأسأل الآن، ولكن لماذا تنادني شاولا بسيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلق. في هذه النقطة، إجابتك هي نفسها كما كانت قبل أن تفقد ذاكرتك، باروسو. ببساطة تجاهلها واستفد من الوضع المريح… أنت حقًا الأسوأ.”
“…نعم، إذا كنت صريحًا، فأنا بحاجة إلى بعض المساعدة. ليس لدي أي فكرة عما يجب أن أفعله.”
“قل ما شئت، هذا لا يجعله صحيحًا!”
وقف سوبارو مجددًا ورفع إصبعه نحو السقف بينما قدم نفسه مرة أخرى. ثم مد يده إليهما مع رفع حاجب.
سماع أن إعجاب شاولا به كان في أقصى حدوده لسبب غير معروف زاد من ارتباك سوبارو. عادةً ما لم يكن من السيء أن تطارده امرأة جميلة كهذه، ولكن عدم فهم سبب إعجابها به جعله يشعر بالمزيد من الارتباك أكثر من أي شيء آخر. وكان هناك شيء غير عادي في إعجاب شاولا، شيء مختلف جوهريًا عن الثقة الصادقة التي يشعر بها من إيميليا وبياتريس.
واصلت أناستاشيا، “…علاقتك بناتسكي محببة ومثالية. كنت أود أن أتمكن من بناء شيء مثل ذلك مع آنا أيضًا، لكن الأمر لم ينجح جيدًا.”
“هاه!!!”
لم يستطع أن يقول إن كان ذلك بسبب فقدانه للذاكرة، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قاسٍ…؟”
“في كلتا الحالتين، ليس هناك مرض مزمن يجعلك تفقد الذاكرة بشكل عشوائي. من حيث الأسباب الخارجية، فإن الأرشيف هو الأكثر شبهة. الذهاب للتحقيق فيه سيكون خيارًا.”
“يمكننا ببساطة تجاهل أي اهتمامات غير ضرورية و—واو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“موافق. في وضع حيث تم وضع العديد من المهام الصعبة أمامنا، وجود أقل عدد ممكن من المشاكل التي تزعجنا سيكون الأفضل. بالأوضاع كما هي الآن، إنها كشف جديد،” قال جوليوس.
كان من الصعب تخيل شاولا الحيوية والمبهجة تتحول إلى قاتلة باردة وبلا رحمة. وماذا يمكنها أن تفعل حقًا بتلك الأذرع الرفيعة؟
“عن ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو قارئًا نهمًا (للروايات الخفيفة والمانجا)، ولكنه لم يكن أبدًا حول هذا العدد الكبير من الكتب من قبل. ربما كانت المكتبة الوطنية في عالمه الأصلي مشابهة، ولكن المقارنة البسيطة لعدد الكتب كانت غير مجدية، لأن الأرشيف هنا يخدم غرضًا مختلفًا تمامًا.
“عن مدى دعمك لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ سوبارو برد جوليوس. ثم عبس.
“حسنًا، كان ذلك قاسيًا!”
“أعتقد أنها قاتلة أُرسلت لقتلك أنت وبيتي” شرحت بياتريس بشكل مفيد.
ليس لإخفاء إحراجه، ولكن لأن ابتسامة صادقة ولكن محرجة انزلقت على وجهه.
—أنت حقا ما زلت أنت.
تكون الفطور من لحوم مجففة، وهي أساسية في الرحلات الطويلة. إذا كان سوبارو صادقًا، لم يكن الطعم سيئًا تمامًا، لكنه كان يفتقر إلى شيء ما عن الطبق المعتاد من الطهي الياباني الحديث.
أنت تطلب الكثير. الاعتماد على ناتسكي سوبارو من بين الجميع هو وصفة للكارثة.
اللعنة، إنها لطيفة. ما الذي يحدث معها؟
المصائب لا تأتي فرادى . شعر بالاعتذار عن مدى القلق الذي تسبب فيه فقدانه للذاكرة للجميع.
لمس جوليوس شعره وهو يقول ذلك، وأومأ سوبارو برضاً بالموافقة.
“بعد أن ننتهي من تنظيف الإفطار، لنذهب ونلقي نظرة. إذا كانت ذاكرتي متناثرة على الأرض، سأضطر فقط لجمعها وإعادتها.”
تصلب وجه بيتي وهي تمسك بحافة ملابس سوبارو. وعندما رآها، وضع يده على يدها بشكل طبيعي.
“ذلك التعبير الغريب يشبهك حقًا، سوبارو،” قالت إيميليا.
“الطريقة التي تقولينها بها تجعلها تبدو كأنها ليست مجاملة حقًا!”
سيد شاولا المحبوب والشخص الذي كانت إيميليا وبياتريس تعتزان به كثيرًا—لم يكن هو. ليس حقًا. كان شعورًا معقدًا.
ابتسمت إيميليا قليلاً عند رده الخفيف المقصود. شعر أن الجو في الغرفة يتحسن مرة أخرى.
“انتظ… انتظر، انتظر، انتظر—”
قبض يده بينما كان يخبر نفسه أن هذا يكفي.
“…نعم.”
“كما يحدث، هناك فرصة كبيرة لأن يكون لدينا أفكار مختلفة عن طبيعة علاقتنا. لقد رأيتك كصديق، ولكن بالنسبة لما كنت تفكر به…”
بمجرد انتهاء الإفطار، توجهت المجموعة إلى أرشيف تيجيتا.
اندفعت الكلمات بسرعة، وعصبية. وبالطبع، كان سوبارو يشعر بالإرهاق، لكنه بذل قصارى جهده لقبول واقعه عندما لاحظ تعابير وجوه الفتاتين.
على طول الطريق، كانت إيميليا وبياتريس تمسكان بيدي سوبارو وترفضان إفلاتها، ولكن بالنظر إلى أنه فقد ذاكرته لسبب غير معروف، كان عليه أن يقبل ذلك على مضض.
“إيميليا-تشان…”
بإستهجان، قال جوليوس، “ذاكرة أم لا، من الصعب كما هو الحال دائمًا القول ما إذا كنت تستطيع التمييز بين الحسم والتهور. هل لأنك نسيت مدى عظمة الحاجز الذي يقف أمامنا تقول ذلك بسهولة؟”
“لكن يا رجل، إمساك يد طفلة صغيرة من جهة وفتاة جميلة للغاية من الجهة الأخرى. يبدو أن مطرًا باردًا سوف يهطل اليوم. في الواقع، أليس من العار أن أحتاج إلى الحماية؟”
“هل يتعلق هذا بسلوك السيدة أناستاشيا الذي كان غريبًا منذ هذا الصباح؟” تابعت رام من حيث توقفت ميلي.
“لن تكون أنت إذا لم تكن تشعر بالعار،” قالت إيميليا.
“حسنًا، كان ذلك قاسيًا!”
وبعد أن تلقى هذا التقييم، أخذت المجموعة درجًا كبيرًا في غرفة أخرى، واتجهوا إلى الطابق التالي. وعند رؤية ما كان ينتظرهم هناك، شهق سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتساءل. أراهن أن التعامل مع الكتب بهذه الطريقة سيعتبر عدم احترام للأرشيف وربما يكسر أحد المحظورات في البرج.”
“إذن هذا هو تيجيتا… حسنًا، كنت على حق. إنه مليء بالكتب.”
“أوه نعم؟ اسمع. هل هذا هو طبعك، السيد ج… لا، إنه جوليوس فقط، أليس كذلك؟”
كان هناك رفوف بقدر ما تراه العين، وكانت جميعها مليئة بالكتب. كان مثل بحر ضخم من المعلومات.
كان سوبارو قارئًا نهمًا (للروايات الخفيفة والمانجا)، ولكنه لم يكن أبدًا حول هذا العدد الكبير من الكتب من قبل. ربما كانت المكتبة الوطنية في عالمه الأصلي مشابهة، ولكن المقارنة البسيطة لعدد الكتب كانت غير مجدية، لأن الأرشيف هنا يخدم غرضًا مختلفًا تمامًا.
“إذا كانت هذه جميعها كتب الموتى… وكل كتاب يغطي حياة شخص واحد، فإن هذا عدد مذهل. العناوين… تبا، لا أستطيع قراءتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان يستطيع أن يشعر أن رام كانت تتشبث بشدة بشيء نسيه سوبارو.
نظرة إلى أغلفة الكتب على الرف الأقرب، أدرك سوبارو أنه لا يستطيع فهم النص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنحنح، نظر إليهما وتراجع خطوة إلى الوراء.
كان يجب أن تكون الكتابة على الأغلفة هي العناوين، لكنها بدت له مثل الديدان المتلوية. لسوء الحظ، لم يبدو أن هناك وظيفة ترجمة تلقائية لمساعدته في القراءة.
“لا شيء، فقط أتحدث مع نفسي. بالمناسبة، هل كنت أستطيع القراءة والكتابة بهذه اللغة من قبل، إيميليا-تشان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“مما يجعل الأمر غريبًا أنني أستطيع التحدث مع الجميع… أعتقد أنها مجرد قصة تقليدية عن استدعاء إلى عالم خيالي؟”
لمس جوليوس شعره وهو يقول ذلك، وأومأ سوبارو برضاً بالموافقة.
“قصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتذر بينما كانت تضغط رأسها على صدره، لا تسمح له برؤية تعبير وجهها. هل كان اعتذاره لنسيانه أو اعتذاره لعدم قدرته على الإجابة عليها؟
“لا شيء، فقط أتحدث مع نفسي. بالمناسبة، هل كنت أستطيع القراءة والكتابة بهذه اللغة من قبل، إيميليا-تشان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة الخضراء، سمع أنهما شريكان. وبالتأكيد، كان بإمكانه أن يشعر بالثقة والرابط من قربها الشديد.
أمالت إيميليا رأسها، محاولة فهم ما قاله للتو.
“انتظر، حقًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم، لم تكن تستطيع في البداية، ولكنك درست وتعلمت. لذا، إذا كنت لا تستطيع قراءة العناوين الآن، إذن…”
لسبب ما، لم يكن هناك ثقة في بقاء ناتسكي سوبارو في مكانه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ سوبارو برد جوليوس. ثم عبس.
“نتائج الدراسة كلها اختفت، هاه… لذا حقًا لا أملك أي ذكريات بعد الاستدعاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن شريكته بياتريس أعلنت أنه غير قادر على استخدام السحر بشكل أساسي.
“لذا أثبتنا أن باروسو ليس إلا حمولة زائدة هنا في الأرشيف.”
“نعم، أسمعك. أفهم لماذا قد لا تصدقيني، لكنني جاد تمامًا. أيضًا، الطريقة التي تنطق بها اسمي تبدو وكأنها لعنة … هل أنتي أخت تلك الفتاة النائمة؟”
“لا يوجد الكثير من الحب الضائع في هذا الملخص…”
قهقهت رام عندما تراجع سوبارو محبطًا.
كان سوبارو مذهولًا تمامًا من تحولها المفاجئ. الطريقة التي كانت تتحدث بها، بدا وكأنها تقول إنه شخص سيشعر بالوحدة لدرجة أنه سيموت بدونها. يا له من ادعاء.
“إذاً يمكنني أن أذهب بدلاً منه…”
لكنها لم تكن مخطئة. إذا كانت جميع الدراسات التي أجراها في هذا العالم قد اختفت مع ذكرياته، فلن يكون مفيدًا كثيرًا في مكتبة.
“لذا أنا أعتبر ميتًا من حيث فاعليتي للمجموعة الآن… ربما كتابي موجود هنا في مكان ما.”
“ليس هناك دليل بعد، لكن الكتب في أرشيف الطابق الثالث تبدو حاملة لأسماء الأشخاص الموتى من جميع أنحاء العالم. هذه الكتب تسمح للقراء بتجربة ذكريات من حياة الموتى،” قالت إيكيدنا .
“مع ذلك، بدأت المشكلة كلها عندما استيقظت بدون ذكرياتي، لذا لا أملك حقًا أي تفاصيل لأشاركها… كيف انتهى بكم الأمر للعثور علي؟”
“لا تمزح حتى بشأن ذلك… على أي حال، من أين يجب أن نبدأ؟”
أصبع إيميليا الأبيض نقر على جبينه. توبيخها دفعه لإعادة النظر في موقفه وبدأ في فحص العناوين التي لا يستطيع قراءتها.
حتى مع ذلك التلميح، كان من الصعب تخيل أي شخص يدعو شاولا بالحكيمة. بدت وكأنها العكس تمامًا مما ينبغي أن تكون عليه الحكيمة، جالسة بقدميها متقاطعتين وتهز رأسها.
“أولاً ما الذي نبحث عنه… من المحتمل أنك تعارض أن نلتقط كل كتاب بترتيب، أليس كذلك، جوليوس؟”
“أنا مغرٍ بجاذبية ‘سيكون سرنا الصغير’ ولكن…”
“بالتأكيد ليست تجربة استمتعت بها أو أوصي بها للآخرين. أيضًا، فشلت في شرح الأمر من قبل، ولكن لا يمكنك ببساطة تجربة ذكريات أي شخص تصادف العثور على كتابه. على الأرجح، لن يعمل الأمر إلا إذا كان الشخص معروفًا للقارئ.”
“لا، هل هذه إيميليا-تشان…؟”
“هل يقتصر الأمر على الأشخاص الذين تعرفهم فقط؟ إذن لن أتمكن من قراءة أي منها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من غير المعروف ما إذا كانت الكتب ستهتم بما إذا كان يتذكر أم لا، ولكن حتى قبل الوصول إلى عدم قدرته على قراءة الكتابة، كان هذا مشكلة كبيرة تمنعه من محاولة استخدام الكتب. ومع وجود هذا العدد الكبير من الكتب، حتى لو كانت لديه ذكرياته، كم من الوقت سيستغرق البحث عن كتاب شخص معين؟
كان مجرد شخص عادي لم يستطع أن يرقى إلى توقعات والديه، لكن ما كان يمتلكه هو القوة التي تمكن من تحقيقها من خلال بعض الجهد من جانبه.
“لا يبدو أنه يوجد هنا فهرس للرجوع إليه، إذن ماذا، نرمي كل الكتب المقروئة في كومة على الأرض في مكان ما؟”
“أتساءل. أراهن أن التعامل مع الكتب بهذه الطريقة سيعتبر عدم احترام للأرشيف وربما يكسر أحد المحظورات في البرج.”
“إنها شاولا! طالبتكِ الأكثر حبًا وحارسة النجوم لبرج بليديس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنحنح، نظر إليهما وتراجع خطوة إلى الوراء.
أمال سوبارو رأسه عند الكلمة التي استخدمتها إيكيدنا. “محظور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أريد حقًا إضافة المزيد من الارتباك إلى الفوضى. ولكن كلما أخرت ذلك، زاد الانقسام. لذا سأضع ثقتي في الروابط التي زرعناها خلال وقتنا في اجتياز الكثبان الرملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو لم يستطع أن يطمئنهم لأنه كان غارقًا في حيرته الهائلة.
“آه، آسف. كان هذا شيئًا آخر نسينا ذكره.” رفعت إيميليا إصبعًا. “هناك بعض الأشياء التي لا يُسمح لك بفعلها في هذا البرج. مثل عدم مغادرة البرج حتى تكتمل الاختبارات وعدم إساءة التعامل مع الأرشيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكان سوبارو أن يعرف أن الجميع وجدوا هذا صادمًا.
“أفهم. إذن رميها كلها في كومة على الأرض قد ينتهك أحدها… ماذا يحدث إذا كسر أحدهم القواعد؟”
“لحظات كهذه هي سبب وجوبك ترك مذكرات عما فعلته، أيها الأحمق.”
“أوه! أوه! أوه! إذا حدث ذلك، فإن هذه مهمتي!” رفعت شاولا يدها بحماس عند سؤال سوبارو. تأرجح شعرها، وضربت كفها أمام صدرها الذي يكاد يكون كبيرًا جدًا. “إذا كسر أحدهم القواعد، فإن الحارسة النجمية – وهي أنا – ستهزكم كالإعصار! سأتحول إلى آلة قتل بلا رحمة وأقول وداعًا للجميع الذين يتحدون.”
كلما أصبح مدى قلق إيميليا والآخرين عليه واضحًا، كلما كره نفسه أكثر لأخذ مكان لم يكسبه.
“آلة قتل بلا رحمة… أنتِ؟”
ضحك سوبارو على ما كان يجب أن يكون نكتة سخيفة.
“آه، توقف! توقف عن أن تكون غبيًا. ما الفائدة من قتل دوافعي الذاتية…”
كان من الصعب تخيل شاولا الحيوية والمبهجة تتحول إلى قاتلة باردة وبلا رحمة. وماذا يمكنها أن تفعل حقًا بتلك الأذرع الرفيعة؟
“أو ربما في عالم خيالي مليء بالسحر لا ينبغي أن أشعر بثقة كبيرة بشأن هذا الافتراض؟ ليس لدي شعور جيد بمستويات القوة في هذا العالم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ماذا؟”
على أي حال، لتجنب كسر قواعد البرج، لم يكن التقاط كل الكتب من الرفوف خيارًا حقيقيًا. كان ذلك يضمن أساسًا أن سوبارو لن يكون له أي فائدة.
“أليس كذلك؟” نظرت إيميليا حولها، بحثًا عن تأييد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات الطابق الثالث لا يحمل الكثير من الأهمية لسوبارو، لكن الآخرين بدوا متفاجئين عندما سمعوه.
بينما استقرت المجموعة على هذا الاستنتاج بشكل طبيعي…
“أوه؟ إذا كنتِ تعرفين عن مهارتي الخاصة، فلابد أننا كنا قريبين جدًا. هل أنتِ شخصية الأخت الصغرى مثل بياتريس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء من هذا القبيل؟ حسنًا، هذا منطقي…”
“سوبارو، سيكون من السيء إذا حدث شيء مثل ما حدث بالأمس مرة أخرى، لذا لا تفعل أي شيء متهورًا”، حذرت إيميليا.
“لا يوجد الكثير من الحب الضائع في هذا الملخص…”
“أوه… حسنًا، فهمت. من السيء عدم القدرة على فعل أي شيء، لكنني سأثق بكم جميعًا وأنتظر هنا.”
كان يمكنه أن يشعر بنظراتهما تلتقي، لكنه لم يتمكن من رفع رأسه.
“هل حقًا؟ لن تبدأ في التجول؟”
“لماذا تصرين! إنه بخير! وعدت، لذلك يجب أن يكون ذلك كافيًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا أنت حقًا لا تخطط للتصرف…”
“هاه… نكتة جيدة.”
“ماذا يعني ذلك؟!”
يجب أن يكون هذا عالمًا مختلفًا حيث تكون مثل هذه الأشياء ممكنة.
لسبب ما، لم يكن هناك ثقة في بقاء ناتسكي سوبارو في مكانه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحث حوله عن دعم، ولكن باستثناء جوليوس وإيكيدنا، كانت بياتريس ورام في اتفاق تام مع إيميليا ولم يكن لديهما أي نية لمساعدته.
لم تكن المجموعة تفتقر إلى التنوع، ولكن الشيء الوحيد الذي كان مشتركًا بينهم هو أنهم جميعًا جذابون.
كان يستند إلى الملابس الغريبة والجمال الذي يكاد يكون غير بشري لهاتين الفتاتين.
بعد ذلك الحديث القصير، بدأت التحقيقات واستكشاف أرشيف تيجيتا. لم يكن لدى سوبارو أي شيء يفعله سوى أن يحتضن ركبتيه وينتظر الأخبار الجيدة.
“…أرى. كما تقول السيدة إيميليا، يبدو أن طبع الشخص لا تتحكم فيه ذكرياته.”
“حسنًا، انظروا! أفهم تمامًا لماذا تشعرون بالحزن، لكن دعونا ننظر إلى الجانب المشرق!”
“حسنًا، الآن أشعر بالذنب. وكأنني أتمارض لأتفادى اختبارًا كبيرًا…”
“لا أفهم هذا التشبيه، ولكن لا أعتقد أنه يناسب حقًا.”
كانت ميلي تتكئ على رف بجانب سوبارو بينما كان يراقب الجميع يعملون. نظر سوبارو إليها وهي تلعب بضفائرها وأمال رأسه.
“آسفة، أنا حقًا لم أفهم كلامك.”
“همم؟ ألا تنوين مساعدة الجميع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لست واحدة من رفاقك الحقيقيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، انتظر، انتظر. تياجيتا؟ وكتب الأموات؟”
“ماذا تعنين؟”
“…أ-أرى. هذا، آه… أمم، إنه أمر كبير… أليس كذلك؟”
“سمعت من قبل، صحيح؟ أنا قاتلة… أخطأت، لذا ربما أنا الآن قاتلة سابقة. ولكن تم إحضاري في هذه الرحلة للمساعدة في شيء واحد. وقد أنجزت تلك المهمة بالفعل.”
كان شاحبًا للغاية بعد اعتراف سوبارو في وقت سابق، ولكن يبدو أنه تعافى نوعًا ما. ولكن كان هناك أيضًا ما قالته رام في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذه مثل شروط إطلاق السراح المشروط أو شيء من هذا القبيل؟ …سواء كنت سابقًا أم لا، فإن إحضار قاتل في مغامرة كبيرة هو خيار جريء.”
“أرغه ، اللعنة. ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
“…حقًا هو كذلك. أتساءل ما الذي كنت تفكر فيه.”
“هل يمكنك عدم إضافة المزيد من الحطب؟ لا أريد أن أبدأ الحرب العالمية للوليتا هنا…” تنهد سوبارو.
وضعت ميلي يدها على فمها وضحكت، منهية المحادثة. هز سوبارو كتفيه ونظر في الاتجاه الآخر. رصد شاولا تنتظر، ولم تبذل أي جهد لمساعدة إيميليا والآخرين.
“أفهم وضع ميلي، ولكن ماذا عنك؟ لماذا تجلسين هنا؟”
“ههه، لأنني لا أستطيع القراءة أو الكتابة. لذا كل ذلك مجرد هراء بالنسبة لي.”
لقد تأخرت قليلاً لأدرك ذلك. منذ متى لم أكن أنا خدعة؟
“ليس كأنني أحاول إزعاج سيدي. آه، لكن إذا كان هذا يجعل انتباهه يتركز علي أكثر، فذلك سيكون رائعًا. الساحرة السوداء!”
“كيف حصلت على لقب حكيمة ؟ هل تعطل المترجم التلقائي في تلك الكلمة أو شيء من هذا القبيل؟ …مهلاً، انتظري لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان يستطيع أن يشعر أن رام كانت تتشبث بشدة بشيء نسيه سوبارو.
بعد إعلانها بصراحة عدم جدواها، اقتربت شاولا من سوبارو، محاولة الالتصاق بذراعه قبل أن يبعدها بسرعة. احمرت وجنتيه عند الشعور الناعم الذي غمر ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، كم أنت قاسي، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، قدموا أنفسهم لبعضهم البعض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك التعبير الغريب يشبهك حقًا، سوبارو،” قالت إيميليا.
“لست قاسيًا. اقطعي هذا الهراء. يجب على الفتاة ألا… حسنًا، احتفظي بذلك لأي رجل تقعين في حبه… لا، امسحي ذلك. حتى ذلك الرجل ربما سيجد ذلك غريبًا حقًا، لذا توقفي.”
“ذلك الشعور المكثف للغاية بأن الذكريات تُطبع في عقلك… ليس شيئًا أرغب في تجربته مرات عديدة.”
“الطابق الثالث هو واحد من عدة طوابق تشكل هذا البرج. نحن حاليًا في الطابق الرابع، ونحاول الوصول إلى الطابق الأول، الذي يقع في قمة البرج. نجحنا في اجتياز الطابق الثالث… بفضل جهودك.”
“بلا بلا. مجددًا تلك الأمور عن كيف يجب أن تكون المرأة متحضرة؟ لم تتغير على الإطلاق، سيدي.”
“أم… نحن نعرف ذلك بالفعل…؟”
شاولا عبست وأوضحت عدم رضاها. لكن ما قالته جعل سوبارو يحبس أنفاسه قليلاً وينظر للأسفل.
كان قد مر من خلال الأوضاع الأيقونية لمجموعة متنوعة من المحاربين الفائقين، الفرسان المقنعين، وحراس الزي البحري. في إحدى المرات، حتى أنه جرب “إصلاح إصلاح، شفاء-شفاء”. في النهاية، لم يكن لديه أي شيء ليظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و…
“هاه، أنت تبدين فعلاً كفتاة مسترجلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هل تعتقدين أنني لست مختلفًا أيضًا؟”
كان سوبارو قد مارس الكندو في المدرسة المتوسطة، لذا لم يكن بالضبط مبتدئًا بالكامل في الفنون القتالية. لكن هذا كان بعيدًا عن القتال الفعلي. على الأقل كان لديه القدر الكافي من الحس السليم لعدم الخلط بينهما.
قيل له ذلك بطرق متعددة في الساعات القليلة التي كان مستيقظًا فيها. أن يُقال له أنه لم يتغير كان بمثابة ارتياح لسوبارو، ولكنه كان أيضًا لعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر كما لو أن الجميع كانوا يلعبون لعبة العثور على الفروقات بينه وبين «ناتسكي سوبارو» الذي لا يعرفه.
“ممم، لا أستطيع أن أقول لك.”
لكن شاولا فقط تجاهلت مخاوفه. تراجعت كتفي سوبارو بخيبة أمل عندما سمع ردها غير المفيد.
“ببساطة، أنا روح اصطناعية تتحرك مع آنا. الوشاح الثعلب الذي ترتديه في كل مكان تذهب إليه – يمكنك أن تسميه جسدي الحقيقي.”
“أنتِ… لا، أعتقد أنني الأحمق لسؤالك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمح لي أن أقدم نفسي. أنا جوليوس جوكوليوس. أنا فارس السيدة أناستاشيا… صديقها. أنت وأنا أصدقاء… إلى حد ما.”
“ممم، سواء تغيرت أم لا، فأنت لا تزال أنت، فمن يهتم؟ إذا فعلت ما تريد، بالطريقة التي تريدها، فسأتابع فقط. هذا هو كل ما يهم.”
كانت القوة الانفجارية التي كانت موجودة قبل لحظات قد اختفت، ولم يبقَ سوى الألم.
“…حتى إذا أدى ذلك إلى بعض النتائج الغريبة؟”
“أه! إذا حدث شيء غريب، فسأفتح طريقًا للأمام بالقوة الجبارة. قد تكون نسيت، لكن هذا هو كيف تعمل علاقتنا.”
ابتسمت إيميليا قليلاً عند رده الخفيف المقصود. شعر أن الجو في الغرفة يتحسن مرة أخرى.
” ”
في الغرفة الخضراء، سمع أنهما شريكان. وبالتأكيد، كان بإمكانه أن يشعر بالثقة والرابط من قربها الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتمكن من الشعور بأي دافع خفي في إجابتها الصريحة. اللحظة التي أصابته فيها أفكارها الحقيقية، فتحت عيون سوبارو على وسعها.
ثم نظر بعيدًا عن شاولا حتى لا ترى وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيد؟”
فقط لكي ترى ميلي وجهه، مما اضطره إلى الدوران في الاتجاه الآخر بنفس السرعة.
“الطريقة التي تقولينها بها تجعلها تبدو كأنها ليست مجاملة حقًا!”
“ما الأمر، سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً منه، تحدثت الفتاة ذات الوشاح الدافئ. على الرغم من مظهرها الأنثوي، اعتقد سوبارو أن نبرتها كانت تقريبًا صبيانية.
“آه! أرغ!”
بدت في نفس سن بياتريس تقريبًا وكان شعرها الأزرق الداكن في ضفيرة. كان لديها وجه جذاب مع عيون كبيرة ومستديرة لامعة بلمسة من المرح.
لم يكن لديه مكان آخر يهرب إليه، دفن سوبارو رأسه في ركبتيه ليختبئ. على الأقل بهذه الطريقة، لن يتمكن أي منهما من رؤية التعبير على وجهه.
كان يمكنه أن يشعر بنظراتهما تلتقي، لكنه لم يتمكن من رفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟ حقًا؟ هل بياتريس أفضل؟”
لا ينبغي أن يكونوا قادرين على معرفة ذلك. لا، لا أريدهم أن يعرفوا.
بمجرد انتهاء الإفطار، توجهت المجموعة إلى أرشيف تيجيتا.
وبذلك، بدأ يستعد لوجبة طعامه الأولى (التي يتذكرها) بعد أن تم استدعاؤه إلى هذا العالم.
كانت تلك الإجابة الغير مدروسة والصريحة بمثابة ارتياح كبير. كانت طريقة شاولا الجريئة هي إجابة أكثر بلاغة من أي خطاب يخبره بعدم الانزعاج بشأن فقدان ذاكرته.
كانت ميلي تتكئ على رف بجانب سوبارو بينما كان يراقب الجميع يعملون. نظر سوبارو إليها وهي تلعب بضفائرها وأمال رأسه.
“أنت غريب، سيدي.”
“أخبرني بكل شيء…”
“سيدي كان دائمًا غريبًا. لكني أحب ذلك فيه أيضًا.”
“ليس كأنني أحاول إزعاج سيدي. آه، لكن إذا كان هذا يجعل انتباهه يتركز علي أكثر، فذلك سيكون رائعًا. الساحرة السوداء!”
رأسه ما زال مدفونًا في ركبتيه، لم يستطع سوبارو التعليق على الحوار الذي كانا يجريانه فوق رأسه.
مع ذلك، كان من المريح أن يراها تستعيد بعض حيويتها.
لكن يبدو أن الشعور بالانزعاج الذي كان يثقله قد خف، ولو قليلاً.
ناتسكي سوبارو كان فتى عاديًا للغاية من كوكب الأرض، الكوكب الثالث في النظام الشمسي، وُلد في عائلة من الطبقة المتوسطة في دولة اليابان. هذا كان كل ما تحتاجه حقًا لتلخيص سبعة عشر عامًا من حياته، وإذا كان هناك حاجة لإضافة المزيد، فإن الجملة الإضافية “كان طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة ولديه ميل لعدم الحضور إلى الحصص” ستكون كافية.
—لم يمر سوى بضع دقائق حتى عادت إيميليا والآخرين من الأرشيف بخيبة أمل دون أي اكتشافات للتقرير عنها.
“أنا مغرٍ بجاذبية ‘سيكون سرنا الصغير’ ولكن…”
…….
بقدميه تضربان الأرض الصلبة، انطلق سوبارو بأقصى سرعته عبر الممر.
نظرة إلى أغلفة الكتب على الرف الأقرب، أدرك سوبارو أنه لا يستطيع فهم النص.
بعد السقوط من السلالم الحلزونية، ابتلعته الظلمة المتسعة التي تملأ البرج. نظر حوله يائسًا، لكن جدران البرج مرت بسرعة عالية.
رغم أنه لم يكن يجري كأنه الريح، إلا أن جسده تحرك أسرع مما كان يتوقع.
وصل إلى نهاية الممر، وضع يده على الحائط، وبعد لحظة من التوقف، أطلق صيحة-
“هاه!!!”
لوى جسده كله، ركز قوته وتخيل طاقة تتفجر من راحة يده. الشعور القوي الذي جرى في يده اليمنى أخبره بكل ما يحتاج إلى معرفته. بعد أن أطلق نفسًا عميقًا، أومأ سوبارو.
“نعم، لم يتم منحي أي شيء على الإطلاق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمامه، لم يكن هناك أي تغيير في الحائط حيث كانت يده، ولم يكن هناك شيء مختلف في يده سوى أنها أصبحت مخدرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم جوليوس تفسيرًا مختصرًا ومفيدًا لسوبارو، الذي لم يتمكن حقًا من مشاركة دهشة المجموعة.
لقد جرب جميع أنماط الجري، القفز، ومهاجمة الحائط، لكنه لم يلاحظ أي نوع من القوة الغير منطقية. في أفضل الأحوال، كان لديه قدر من التحمل أكثر مما يتذكر. وكانت وركاه أكثر مرونة. هذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثل الندوب التي تغطي جسده، كانت تلك التغييرات الصغيرة دليلًا على السنة التي نسيها.
كان مجرد شخص عادي لم يستطع أن يرقى إلى توقعات والديه، لكن ما كان يمتلكه هو القوة التي تمكن من تحقيقها من خلال بعض الجهد من جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—أنت حقا ما زلت أنت.
ولكنها ليست القوة الخاصة التي يمكن تسميتها بنعمة إلهية.
ريم، اسم أختها الصغيرة.
“حتى أنني جربت تلك الأوضاع التحولية.”
كان قد مر من خلال الأوضاع الأيقونية لمجموعة متنوعة من المحاربين الفائقين، الفرسان المقنعين، وحراس الزي البحري. في إحدى المرات، حتى أنه جرب “إصلاح إصلاح، شفاء-شفاء”. في النهاية، لم يكن لديه أي شيء ليظهره.
كانت قصة استدعاء إلى عالم بديل وقصص الولادة من جديد هي نفسها التقليدية، ولكن لسوء الحظ، لم يُمنح سوبارو أي قدرات خاصة من قبل إله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائلة… العائلة، هاه؟ …إنه أمر محرج قليلاً عندما تقوليه بهذه الطريقة… لكنه يبدو صحيحًا.”
“وإيميليا-تشان فقط نظرت إليّ بنظرة فارغة عندما قلت ‘فتح الحالة’…”
“أرغه ، اللعنة. ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
إذا كانت الوضعية كما تخيلها، فربما كانتا هاتين الفتاتين من الشخصيات الأساسية. ننسَ القروي رقم واحد. الفتاة ذات الشعر الفضي يجب أن تكون واحدة من البطلات الرئيسيات، والطفلة اللطيفة ربما تكون شخصية مساعدة.
يبدو أيضًا أن مفهوم الحالة ومستوى اللعبة التقليدي لم يكن موجودًا هنا، لذا فإن كل ما حققته تجربته هو جعل إيميليا والآخرين ينظرون إليه بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا من بين التقاليد المعتادة في القصص التي تتعلق بالاستدعاء إلى عالم آخر، وكان يزعج سوبارو.
إذا لم يكن هناك مجال للنمو من حيث القوة البدنية، لكان يأمل في شيء سحري، لكن…
لا ينبغي أن يكونوا قادرين على معرفة ذلك. لا، لا أريدهم أن يعرفوا.
“إذا كنت تعني السحر، فلن يمكنك استخدامه أبدًا مجددًا”، قالت بياتريس له بكل وضوح.
استنادًا إلى ما أخبرته إيميليا، كانوا جميعًا يسافرون معًا، رفاقًا يعملون من أجل الهدف المشترك المتمثل في تطهير البرج الذي كانوا داخله . بالطبع، بما أنه لم يرَ سوى جزء من الداخل، لم يكن سوبارو يعرف أنه داخل برج.
“أبدًا؟! لماذا؟! هل عبثت ببعض التعويذات المحظورة أو شيء من هذا القبيل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع سوبارو من قبل أن حتى لو فقد شخص ذاكرته، فإنه لا يزال يعرف كيفية ركوب الدراجة. إذا كان ذلك صحيحًا، فلماذا لا يتذكر جسد سوبارو كيفية استخدام السوط؟
“لقد استخدمت تعويذة السحر الأساسية مرات عديدة رغم التحذيرات العديدة ودمرت بوابتك. بعد ذلك، أعتقد أنك لن تتمكن من استخدام السحر مجددًا.”
“هاه.”
“انتظر، هل حدث ذلك فقط باستخدام التعويذة الأساسية؟! كم هذا سخيف؟!”
كان سوبارو مذهولًا تمامًا من تحولها المفاجئ. الطريقة التي كانت تتحدث بها، بدا وكأنها تقول إنه شخص سيشعر بالوحدة لدرجة أنه سيموت بدونها. يا له من ادعاء.
…لكن شريكته بياتريس أعلنت أنه غير قادر على استخدام السحر بشكل أساسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يمكن أن يكون شيئًا آخر لو أنه قايض مستقبله كساحر لإلقاء تعويذة عظيمة. سماع أنه فعليًا دمر سدادة زجاجة سحره أثناء إلقاء التعويذة ذات المستوى الأدنى جعله غاضبًا من «ناتسكي سوبارو».
سواء بالذاكرة أم لا، أليس هذا أسوأ بداية ممكنة لمغامرة سوبارو العظيمة في العالم الآخر؟
“أتساءل إن كانت النعمة لدى الناس هي الجودة الوحيدة التي تعوض عن ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، قدموا أنفسهم لبعضهم البعض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات الطابق الثالث لا يحمل الكثير من الأهمية لسوبارو، لكن الآخرين بدوا متفاجئين عندما سمعوه.
بينما كان يتحرك بجسده الذي وُلد به، ركز على القلق الذي كان يملأ عقله.
كان سوبارو قد مارس الكندو في المدرسة المتوسطة، لذا لم يكن بالضبط مبتدئًا بالكامل في الفنون القتالية. لكن هذا كان بعيدًا عن القتال الفعلي. على الأقل كان لديه القدر الكافي من الحس السليم لعدم الخلط بينهما.
“لا، هل هذه إيميليا-تشان…؟”
كان قد وضع وجهًا صلبًا أمام الآخرين، ولكن مع استقرار الأمور، أخذ سوبارو يقيم الوضع وشعر بالأسس غير المستقرة تحته.
“أبدًا؟! لماذا؟! هل عبثت ببعض التعويذات المحظورة أو شيء من هذا القبيل؟!”
“إذاً أنت ستكون عنيدًا حيال ذلك. أنت دائمًا تحاول تحمل كل شيء بنفسك، لكن هذه المرة، هذه مشكلة. عندما تكون ريم متورطة، يجب أن تدعني أساعد.”
لقد فقد ذاكرته. لم يكن هناك شك في ذلك بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة ذات شعر أزرق لامع ولكنها بدت مشابهة تمامًا لرام، ويبدو أن جزءًا من سبب قدومهم إلى هذا البرج كان لإنهاء سباتها غير الطبيعي.
كانت هناك الكثير من الأدلة التي لا يمكن تجاهلها، وبصراحة، بدأ يرغب في تصديقها أيضًا. إذا لم يستطع تصديق ذلك، كيف يمكنه البقاء هناك؟
لقد فقد ذاكرته. لم يكن هناك شك في ذلك بعد الآن.
أشاح جوليوس بوجهه وابتسمت أناستاشيا بشكل غامض.
هذا هو المكان الذي يريد أن يكون فيه. هذه اللحظة الآن وهذا المكان هنا هما كل ما لديه. لذلك أراد القوة التي ستسمح له بالبقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في النهاية، كل ما أستطيع فعله هو الاعتماد على الروابط التي لا أتذكرها. أريد أن أبكي.”
ناتسكي سوبارو، دائمًا يتلقى، دائمًا يستهلك. حتى عندما كان في عالم آخر.
نظرت إيميليا وبياتريس إلى بعضهما بحيرة.
كلما أصبح مدى قلق إيميليا والآخرين عليه واضحًا، كلما كره نفسه أكثر لأخذ مكان لم يكسبه.
” ”
“انتظ… انتظر، انتظر، انتظر—”
وقف وحيدًا في الممر. كان الجميع حاليًا في قاعدتهم في الطابق الرابع، الغرفة التي تناولوا فيها الطعام، في وسط مناقشة.
كان الموضوع هو ما يجب فعله بشأن سوبارو وكيفية التعامل مع التحديات المتبقية للبرج. كان التركيز على ما إذا كانوا يجب أن يعطوا الأولوية لاستعادة ذكريات سوبارو أم لا.
بالطبع أراد استعادة ذكرياته في النهاية، لكن…
الاسم تياجيتا رنَّ جرسًا، لكن أكثر من ذلك، كانت كتب الأموات نقطة مثيرة للاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك قوة في صوتها وهي تنظر إلى وجوه الجميع بالتتابع، وأخيرًا توقفت عند سوبارو. مسحورًا بنظرتها الجميلة، نسي سوبارو أن يتنفس.
“إنها ذكرياتي في النهاية. لكن هناك أيضًا احتمال أن يكون هذا مرتبطًا باختبار البرج.”
لم يكن واضحًا ما إذا كانت كتب الموتى مرتبطة بفقدان الذاكرة، لكن بدا واضحًا أن شيئًا ما قد عطل ذكرياته بينما كان في البرج. في هذه الحالة، كان التفسير الأكثر احتمالية هو أحد كتب الموتى، واحتمال آخر مثير للاهتمام كان تخطي الطابق الثالث نفسه. نظرًا لأن سوبارو هو الذي حل اللغز، ربما كان فقدان الذاكرة رد فعل على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تُستخدم تلك الأنواع من الحيل كثيرًا لخلق بيئة الضربة الواحدة، القتل الواحد. وجود شخصية واحدة قوية تتخطى تحديات متعددة ليس مثيرًا للاهتمام جدًا، لذا ربما هذا لمنع ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو!”
كان في عمق منطق المانجا في تلك اللحظة، مما كان مثيرًا للشفقة بطريقة ما، لكن هذا كان التفسير الوحيد الذي استطاع التوصل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بأي حال، كان هذا هو السبب في هروبه من مناقشة المجموعة وكان وحده يضع آماله في إيقاظ نوع من القوة غير المعروفة.
“نعم، أسمعك. أفهم لماذا قد لا تصدقيني، لكنني جاد تمامًا. أيضًا، الطريقة التي تنطق بها اسمي تبدو وكأنها لعنة … هل أنتي أخت تلك الفتاة النائمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن شريكته بياتريس أعلنت أنه غير قادر على استخدام السحر بشكل أساسي.
“حارس الطابق الثاني…”
“سمعت من قبل، صحيح؟ أنا قاتلة… أخطأت، لذا ربما أنا الآن قاتلة سابقة. ولكن تم إحضاري في هذه الرحلة للمساعدة في شيء واحد. وقد أنجزت تلك المهمة بالفعل.”
بعد تجاوز الطابق الثالث، واجهت المجموعة على الفور الحارس الشرس الذي كان ينتظرهم في الطابق الثاني. تحداهم العدو في اختبار قوة أساسي، لكنه كان خصمًا قويًا للغاية.
كان سوبارو قد مارس الكندو في المدرسة المتوسطة، لذا لم يكن بالضبط مبتدئًا بالكامل في الفنون القتالية. لكن هذا كان بعيدًا عن القتال الفعلي. على الأقل كان لديه القدر الكافي من الحس السليم لعدم الخلط بينهما.
“تشك. في هذه الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الارتباك يقل. كان يجد صعوبة في قبول هذه الحقيقة الجديدة ببساطة، وكان من شبه المستحيل أخذ كل هذه المعلومات الجديدة على محمل الجد.
عابسًا ، مد سوبارو يده إلى مؤخرة وركه، وسحب السوط المعلق هناك، وضرب طرفه بالحائط. ثم سحبه للخلف. سقط بعنف على ساقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
“غوووو! أليس هذا النوع من الأشياء التي من المفترض أن يتذكرها جسدك حتى لو لم تفعل ذلك؟ أم أن السوط كان مجرد عرض ولم أكن أعرف كيف أستخدمه طوال الوقت…؟”
“…؟ لكن نظرتُه هي نفسها كما كانت دائمًا، أعتقد.”
“حسنًا، أنا أفضل الآن. لا أستطيع الجلوس هنا وأتذمر. ليس وأنا أراكما تقاتلان مع كل هذا.”
يفرك ساقه، نظر سوبارو بدموع في عينيه إلى السوط.
“هذا صحيح.” ابتسمت ميلي. “لقد انسجمتما جيدًا، لذا لا تقلق. أيضًا، مشكلة السيد الفارس ليست هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يتعثر تحت هجوم رام عندما تدخلت بيتي لدعمه.
لماذا السوط هو سلاحي الرئيسي على أي حال؟ اختيار السوط بدلاً من السيف أو المسدس يمثل محاولة شخص مهووس أن يبدو مميزًا ومثيرًا للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن حقيقة أنني لا أستطيع استخدامه على الإطلاق… هل يعني ذلك أنني لم أفقد ذاكرتي فحسب، بل خبرتي أيضًا؟”
مع ذلك، لم يرغب في تصديق أن لطفهما كان كذبًا.
سمع سوبارو من قبل أن حتى لو فقد شخص ذاكرته، فإنه لا يزال يعرف كيفية ركوب الدراجة. إذا كان ذلك صحيحًا، فلماذا لا يتذكر جسد سوبارو كيفية استخدام السوط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جوليوس إلى الأسفل. منحته خبرته الواضحة مصداقية كبيرة لشرحه. كان هناك أرشيف مليء بكتب الموتى التي سمحت للقارئ بالعيش في ذكريات شخص لم يعد في هذا العالم. كان من الصعب تخيل مكان مثل هذا، ولكن إذا كان هذا هو المكان الذي انهار فيه سوبارو…
نسيان ذكرياته، جعل الأشخاص الذين من المفترض أن يكون معهم يشعرون بالقلق، فقدان كل ما بناه، وتحوله إلى حمولة زائدة بلا فائدة لم يكن كافيًا؛ الندوب المحفورة في جسده كانت كل ما تبقى من تاريخه، تاركة فقط ملامح خافتة.
بعد تجاوز الطابق الثالث، واجهت المجموعة على الفور الحارس الشرس الذي كان ينتظرهم في الطابق الثاني. تحداهم العدو في اختبار قوة أساسي، لكنه كان خصمًا قويًا للغاية.
شعر وكأنه مزيف مصنوع من الورق المعجون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—-”
“هاه.”
“ماذا؟!”
“…أرى. كما تقول السيدة إيميليا، يبدو أن طبع الشخص لا تتحكم فيه ذكرياته.”
وقف سوبارو بتنهد.
“ليس ذلك. قد يتعلق الأمر أيضًا باستعادة ذكرياتك، لكن المعلومات الأساسية هي كيفية فقدانك للذاكرة. على وجه التحديد، ما إذا كان فقدان الذاكرة ناتجًا عن تأثير شيء ما في البرج.”
كانت تلك الكلمة سخيفة بما يكفي لجعله ينفجر من الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تأخرت قليلاً لأدرك ذلك. منذ متى لم أكن أنا خدعة؟
“آه، توقف! توقف عن أن تكون غبيًا. ما الفائدة من قتل دوافعي الذاتية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعطى خده لكمة صغيرة، تنهد سوبارو ولف السوط. لم يكن يعرف حقًا كيفية وضعه بشكل صحيح، لذا كان الأمر مؤلمًا وتحول إلى فوضى، لكنه تمكن في النهاية من تخزينه عند وركه.
“هذا العالم لا يبدو وكأنه مكان قاسٍ للعيش. كم مرة فقدت ذاكرتي إذن؟”
على الرغم من تعليق سوبارو، وضعت إيميليا يدها على وركها وأعطت صداقتهما ختم موافقتها.
أعتقد أن التصلبات في راحة يدي هي نتيجة كل العمل الذي قمت به لتعلم كيفية استخدام هذا السوط؟
قهقهت رام عندما تراجع سوبارو محبطًا.
“فهمت. آمل أن نتفق… على الرغم من أنك تبدو غير متأكد إلى حد ما.”
“لحظات كهذه هي سبب وجوبك ترك مذكرات عما فعلته، أيها الأحمق.”
“أولاً ما الذي نبحث عنه… من المحتمل أنك تعارض أن نلتقط كل كتاب بترتيب، أليس كذلك، جوليوس؟”
مع ذلك، لم يرغب في تصديق أن لطفهما كان كذبًا.
لام نفسه بشكل غير عادل على عدم تخطيطه في الماضي، بدأ سوبارو في المشي ببطء.
بينما كان سوبارو مشغولاً بفشل تقديمه، كان لدى الفتاتين الجميلتين قصة أكثر إثارة للتأكد منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أتمكن من تأكيد أي نوع من القدرة السحرية، لكن هذا اكتشاف بذاته. الآن لا أضطر إلى الاعتماد على شيء غير موجود. رغم أن طريقة التفكير تلك قد تكون إيجابية جدًا.
السبب وراء اختياره عدم الكشف عن الحقيقة بشأن إيكيدنا في السابق غير واضح في الوقت الحالي، لكن تفسير بيتي كان منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان يستطيع أن يشعر أن رام كانت تتشبث بشدة بشيء نسيه سوبارو.
“آه، ليس هذا الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حارسة النجوم…؟ وأنتِ تعنينني أنا؟”
اعتقد سوبارو أن المجموعة قد انتهت من مناقشتهم وبدأت في العودة إلى القاعدة ولكنه اتخذ منعطفًا خاطئًا على طول الطريق.
“هل يقتصر الأمر على الأشخاص الذين تعرفهم فقط؟ إذن لن أتمكن من قراءة أي منها…”
أمامه كان الدرج الكبير الذي يؤدي إلى الطابق السفلي من البرج. يبدو أن البرج مكون من ستة طوابق، والطابقين الخامس والرابع متصلان بسلم حلزوني يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار. السلالم أمامه بالتأكيد تبدو طويلة بما يكفي.
أومأت إيميليا برأسها.
“السلم الحلزوني يعني الدوران حولها، لذا فهو أكثر طولً وتعقيدًا مما قد يبدو من حيث الارتفاع. ومع ذلك، فإن هذا بناء غريب… أو ربما لا؟ هذا عالم مختلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الغرفة الخضراء مكانًا غامضًا يشفي الناس بمجرد البقاء بداخلها. لذلك لعالم بهذا النوع من الإعداد الخيالي، فإن انتقاد الأنماط المعمارية لم يكن منطقيًا.
“تعني السيد جوليوس؟ كان ذلك قاسيًا جدًا، باروسو.”
بالمناسبة، يمكنني أن أقول الشيء نفسه عن الأهرامات في عالمي.
سواء كانت هناك ذكريات أم لا، لا يمكنها أن تراه بهذه الطريقة.
كانت الآن تتحدث إلى الطفلة الواقفة بجانب سوبارو.
“أتساءل إن كنت قد حاولت إيجاد نقاط مشتركة مع عالمي المنزلي من قبل أيضًا؟”
كانت تلك بداية خط تفكير مجنون.
“ببساطة، أنا روح اصطناعية تتحرك مع آنا. الوشاح الثعلب الذي ترتديه في كل مكان تذهب إليه – يمكنك أن تسميه جسدي الحقيقي.”
شعر وكأن التروس في عقله توقفت عندما فقد ذاكرته.
ناتسكي سوبارو كان فتى عاديًا للغاية من كوكب الأرض، الكوكب الثالث في النظام الشمسي، وُلد في عائلة من الطبقة المتوسطة في دولة اليابان. هذا كان كل ما تحتاجه حقًا لتلخيص سبعة عشر عامًا من حياته، وإذا كان هناك حاجة لإضافة المزيد، فإن الجملة الإضافية “كان طالبًا في السنة الثالثة في مدرسة ثانوية عامة ولديه ميل لعدم الحضور إلى الحصص” ستكون كافية.
عادةً، لا يوجد قبل أو بعد لنفسك. الماضي والحاضر، شعورك بالذات يظل ثابتًا نسبيًا.
وقف سوبارو مجددًا ورفع إصبعه نحو السقف بينما قدم نفسه مرة أخرى. ثم مد يده إليهما مع رفع حاجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تتحدثين عن أناستاشيا وكأنها شخص آخر. هذا يعني أنكِ…”
لذا حتى هنا، ناتسكي سوبارو هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هاه؟ هل تسألينني؟”
“…همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى فعل ذلك من أجلي أيضًا. سمعتي تتضرر كثيرًا بفضلها.”
أمال رأسه ليزيل ذلك الشعور، وأصدر سوبارو صوتًا. كان مجرد زفير بدون أي معنى خاص. شعر بشيء غير متوقع، أصدر صوتًا لا شعوريًا.
“هذا صحيح.” ابتسمت ميلي. “لقد انسجمتما جيدًا، لذا لا تقلق. أيضًا، مشكلة السيد الفارس ليست هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن أكثر ولا أقل من ذلك.
“هاه؟ هل هذا نوع من الأحلام؟”
“”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذلك التنفس البسيط – انقلب العالم رأسًا على عقب.
وضعت جبينها على صدره وهي تتوسل بصوت ضعيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه وجهة نظر قاسية إلى حد ما، الآنسة رام… سيدة رام؟”
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ي-نعم، هذا أنا. ناتسكي سوبارو.”
غادرت قدمه الأرض. لا، ليس فقط قدمه. جسده كله.
“لا أفهم هذا التشبيه، ولكن لا أعتقد أنه يناسب حقًا.”
“انتظ… انتظر، انتظر، انتظر—”
طار في الفضاء المفتوح. فقد تمامًا تتبع الأعلى والأسفل. ملأه شعور السقوط.
أيضًا، كيف من المفترض أن يساعد التظاهر بفقدان الذاكرة في الوصول إلى قمة البرج؟
لقد جرب جميع أنماط الجري، القفز، ومهاجمة الحائط، لكنه لم يلاحظ أي نوع من القوة الغير منطقية. في أفضل الأحوال، كان لديه قدر من التحمل أكثر مما يتذكر. وكانت وركاه أكثر مرونة. هذا كل شيء.
“ما—”
ملأ هدير الهواء الصاخب الذي يمر بسرعة أذنيه .
غير مستوعب، غير فاهم، كان ناتسكي سوبارو يسقط. كان يسقط.
لكن يبدو أن الشعور بالانزعاج الذي كان يثقله قد خف، ولو قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع أراد استعادة ذكرياته في النهاية، لكن…
يدور في الفضاء ويسقط.
“انتظ… انتظر، انتظر، انتظر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئنا إلى هذا البرج حاملين آمال الكثير من الناس. الآن، سوبارو وأناستاشيا ليسوا بخير، حقًا ليسوا بخير. لكن…” عندما توقفت للحظة، ظهر ضوء جاد في عيون إيميليا الأرجوانية.
دار عالمه وحاول أن يمسك الهواء من حوله. تشوه تدفق الزمن بعد أن غادر الأرضية، ولكن أخيرًا أدرك ما حدث لجسده.
“أتساءل إن كانت النعمة لدى الناس هي الجودة الوحيدة التي تعوض عن ذلك؟”
كان يسقط. . إلى أين؟ من مكان عالٍ جدًا إلى مكان منخفض جدًا.
“بالتأكيد ليست تجربة استمتعت بها أو أوصي بها للآخرين. أيضًا، فشلت في شرح الأمر من قبل، ولكن لا يمكنك ببساطة تجربة ذكريات أي شخص تصادف العثور على كتابه. على الأرجح، لن يعمل الأمر إلا إذا كان الشخص معروفًا للقارئ.”
“لحظات كهذه هي سبب وجوبك ترك مذكرات عما فعلته، أيها الأحمق.”
بعد السقوط من السلالم الحلزونية، ابتلعته الظلمة المتسعة التي تملأ البرج. نظر حوله يائسًا، لكن جدران البرج مرت بسرعة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئنا إلى هذا البرج حاملين آمال الكثير من الناس. الآن، سوبارو وأناستاشيا ليسوا بخير، حقًا ليسوا بخير. لكن…” عندما توقفت للحظة، ظهر ضوء جاد في عيون إيميليا الأرجوانية.
بدا الأمر وكأن المناظر الطبيعية كانت تتحرك بسرعة. في الواقع، كان يسقط بسرعة، وكان بصره يتبع بشكل غريزي كل ما يبدو أنه يتسابق نحو الأعلى. ثم أصابته الغثيان. أفرغ محتويات معدته في الهواء.
“ما الذي تفعلينه فجأة -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو ببعض البؤس، لكن إيميليا ضحكت قليلاً وصفقت بيديها.
“إيكيدنا …؟!”
“نغ.”
لثانية، اعتقد سوبارو أنه لاحظ بعض التردد في رد إيميليا، لكنه لم يحظَ بفرصة للسؤال عن السبب أثناء خروجه من الغرفة مع رام. بمجرد أن سافروا في الممر بعيدًا بما يكفي لعدم سماع أصواتهم، تنهد سوبارو تنهدًا كبيرًا.
“سوبارو، سيكون من السيء إذا حدث شيء مثل ما حدث بالأمس مرة أخرى، لذا لا تفعل أي شيء متهورًا”، حذرت إيميليا.
لم يستطع التنفس بشكل صحيح، وسد بعض القيء حلقه، مما تسبب في ألم حاد في مؤخرة أنفه مصحوبًا بشعور بأن جميع أعضائه الداخلية تتحرك بينما فقد سوبارو تتبع نفسه.
“لا تكن رسميًا هكذا. سماع ذلك منك سيجعل الأمر أكثر صعوبة.”
“سوبارو؟”
بعد ذاكرته، الشيء التالي الذي ذهب هو نفسه. كان الأمر مضحكًا تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الذكريات مجرد شيء تافه، إذن؟ بالفعل… هذا صحيح.”
بضحكة حامضة ومريرة، فقد ناتسكي سوبارو وعيه.
فقد وعيه، و— —اصطدم بجسم غير متحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بديت في تكوين فكرة عن نوع العلاقة التي كانت لدي معك. سأكون متحمسًا لرؤية كيف ستسير الأمور.”
بعد أن استعاد أنفاسه، كان سوبارو على وشك العودة إلى الغرفة الخضراء عندما سمع شخصًا بداخلها يقول ذلك.
“—سوبارو! هي سوبارو! هل أنت بخير؟”
عند استيقاظه، كان أول ما سمعه هو صوت فضي.
“ليس كأنني أحاول إزعاج سيدي. آه، لكن إذا كان هذا يجعل انتباهه يتركز علي أكثر، فذلك سيكون رائعًا. الساحرة السوداء!”
كان بإمكانه أن يشعر بأصابع رفيعة تلمس ذراعه ونفس لطيف قريب من وجهه. بالتركيز على تلك الأحاسيس، بدأ وعي سوبارو بالسطوع ببطء، وفي النهاية فتح عينيه التي شعرت بالثقل الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—أمامه تمامًا كان وجه جنيّة قمرية جميلة للغاية.
“لا، هل هذه إيميليا-تشان…؟”
بعد تجربته للقاء الأول الثاني النادر مع إيميليا وبياتريس، سوبارو فورًا—
ترددت كلماتها في ذهنه. بالطبع كان يريد ان يغرق في الحيرة والأرتباك. لكنه لم يكن وحيدا.
“آه، سوبارو. يا لحسن الحظ، استيقظت. كنا قلقين حقًا.”
عند سماع ذلك، تنهدت الجنيّة—إيميليا—تنهدًا صغيرًا من الارتياح. توسعت عينيه عند المشهد، ونظر سوبارو بشكل محموم حوله.
“لا، لا شيء من هذا القبيل.”
وبمجرد أن فكر في الأمر، لم يستطع إنكار حقيقة أن بطنه كان يشعر بفراغ شديد.
كان في غرفة مغطاة بكروم خضراء، مستلقٍ على سرير من النباتات. بدت إيميليا مرتاحة، وبجانبها كانت هناك فتاة صغيرة جميلة بشعر مجعد ذهبي.
وقفت رام ، وبدأت نظرتها تتشدّد عند ردّه.
“يجب أن تكوني أكثر صرامة من ذلك، إيميليا، وإلا فلن يفهم مدى قلقنا.”
“صحيح. انظري، بياتريس تقول ذلك أيضًا. عندما لم نتمكن من العثور عليك، كانت مرتبكة وكادت أن تبكي عندما وجدناك منهارًا.”
“ما الذي تفعلينه فجأة -”
“أتساءل إن كان عليك إضافة تفاصيل غير ضرورية!”
“الطريقة التي تقولينها بها تجعلها تبدو كأنها ليست مجاملة حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احمر وجه بياتريس، وعبست بغضب على بيان إيميليا البريء.
بينما كان يشاهد الاثنتين، أمال سوبارو رأسه في حيرة شديدة.
“لا تخافي، بيتي. نحن أخوات مرتبطات بعلاقة ليست صغيرة ، أليس كذلك؟ تمامًا كما خمنتِ” تدخلت أناستاشيا.
“هاه؟ هل هذا نوع من الأحلام؟”
على أي حال، كان من الواضح أنه قد فاته بعض الحلقات.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إيميليا وبياتريس إلى بعضهما بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا أثبتنا أن باروسو ليس إلا حمولة زائدة هنا في الأرشيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
////
وضعت ايميليا يدها بلطف على صدرها.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
