6 - الحب الحب الحب الحب
1
كان قلقًا على سلامة إميليا. لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها تجاهل أمرها وجعله آخر أولوياته.
“إيييهه، كيوووههه، كيوووهه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أوفت إيكيدنا بوعدها، هاه؟ بالنسبة لكونها ساحرة، فهي لا تبدو سيئة حقًا. ”
في اللحظة التي استيقظ فيها، بصق سوبارو طعم الأوساخ المرير داخل فمه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com /////
ركع على الأرض الباردة، وتقيأ بشدة حتى ظهرت الدموع في عينيه، لقد بصق بكل قوه لعابه الذي تفوح منه رائحة الطين والحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاه؟”
“هذا سيحدث في كل مرة….؟!”
“لا بد أن إميليا هي التي… أيقظتني، ولكن…”
عندما انتهى من بصق المواد الغريبة، ألقى سوبارو الشتائم المختلفه وهو يهز رأسه، ويحث عقله اليقظ على الاستيقاظ بالكامل.
لقد كان ببساطة فعلًا غير مثمر ولا معنى له لقتل الوقت، ومناجاة لن يُسمع بها إلى الأبد.
ببطء، فكر في ما حدث أثناء نومه، وبدا أن الضباب قد انقشع عندما عادت ذكرياته إلى الحياة…
ليس من عادة إيميليا أن تتصرف هكذا، كان من الأرجح أن تحمل إميليا سوبارو اللاواعي إلى خارج القبر بدلاً من الخروج لطلب المساعدة.
“لقد تمكن مني الأرنب الكبير…عدت وتلقيت دعوة لحضور حفل الشاي…”
لا بد أن يكون هناك ألم مصاحب للتآكل الناتج عن الظل. ومع ذلك، مع انتشار الظل في لحم ساقيه، لم يتغير لون وجه الفرد على الإطلاق – لا، كان وجهه مخفيًا تحت مكياج أبيض. ولذلك، فإن تعبيره لن يتغير أبدا. ربما كانت هذه القوة العقلية عجيبة… أو ببساطة مجنونة.
حفلة الشاي والساحرة – عندما ظهرت تلك الكلمات الرئيسية، لعبت مجموعة متنوعة وغنية من الذكريات عن الساحرات على الجزء الخلفي من جفني، حقيقة أنه يتذكر جعلت سوبارو يفهم أن إيكيدنا قد أوفت بجزءها من العهد.
تقدم إلى الأمام، ثم صحح نفسه.
وبدون تفكير، لمس معصمه يده، شعر بالقماش، أي كان منديل بيترا هناك أيضًا، آمنًا وسليمًا.
عض شفته، والدم يتدفق إلى فكه، سعى سوبارو للحفاظ على هدوئه في مواجهة هذا الحدث الغريب، لقد أضاع ما يكفي من الوقت في أشياء تافهة مثل انحراف عقله، والانفعال، والتأثر بالأحداث؛ لا أكثر.
“إذن أوفت إيكيدنا بوعدها، هاه؟ بالنسبة لكونها ساحرة، فهي لا تبدو سيئة حقًا. ”
الظل – حقًا، لم تكن هناك طريقة أخرى للتعبير عن المشهد أمام عينيه.
تنهد سوبارو قليلاً، ربما كانت تنهيدة رثاء؛ ربما تنهد من الثناء.
عندها، أخيرًا، استهلك الظل الابتسامة. سقط الكتاب على الأرض، وغرق كل شيء في الظلام واختفى.
كانت إيكيدنا، التي لم تكن ساحرة كما يوحي لقبها، واحدة من حلفائه القلائل في تلك الحلقة. كان لديها كل من الذكاء والحكمة. لقد وفرت حفلات الشاي والمحاكمة فرصًا محدودة للاعتماد على أي منهما، لكن…
في اللحظة التالية، تضخم الظل الذي غطى الأرض بطريقة متفجرة، وانهارت المناظر الطبيعية الهشة المعروفة باسم الملجأ تمامًا، وابتلعها بحر من الظلال الذي حجب الغابة المغطاة بالظلام، والمستوطنة، والعالم.
“-الجانب الآخر هو أنهم يجلبون أكبر ميزة، هذه صفقة كبيرة”.
عندها أدرك سوبارو أنه جاء متأخرًا جدًا.
عندما وضع سوبارو يده على صدره، ارتجف عقليًا من جديد لأنه كان قادرًا على الاعتراف بالعودة بالموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة كل شيء معلق بتلك المحادثة…!”
كانت الظروف مقتصرة على ذلك المكان، حيث كان هو فقط مع إيكيدنا والساحرات الأخريات، لكن القدرة على الكشف عن العودة بالموت لشخص ما والتحدث معها حول هذا الموضوع لم يكن يجرؤ على رغبته في تلك المرحلة.
هبت الريح على سوبارو كما لو كانت تلعق جسده بالكامل، وتمر من خلفه. شعر سوبارو بدغدغة الجلد على الجزء الخلفي من رقبته من الخدش، واستدار ببطء.
وبفضل ذلك، حصل على معلومات عن الأرنب العظيم وافتراضات حول خصائص العودة بالموت.
بالتفكير في مدى إرباك إميليا بالماضي، لم يستطع أن يقول بأي قدر من اليقين أن ذلك مستحيل.
ربما كانت المعلومة الأكثر إثارة للقلق التي عاد بها هي أن ساحرة الحسد كانت السبب في التحكم بسوبارو، وأنه في يوم من الأيام، سيأتي بالتأكيد لمواجهة تلك الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر سوبارو في دهشة، ونظرت في جميع أنحاء الغرفة الحجرية ذات الإضاءة الخافتة.
“لكن حاليًا سأعتمد على قوتك، سأستخدم الحياة التي تمنحني إياها عدة مرات بقدر ما أحتاج إليها”.
“إيميليا! إميليا، أين أنت! أين أنت؟! من فضلك أجيبيني يا إميليا”!
وإذا كان هذا سجعله أقرب إلى إيجاد الإجابات، فإنه كان سعيدًا جدًا بذلك. لقد كان ثمنًا بسيطًا يجب دفعه من أجل المستقبل.
كان في اللحظة التي تلت إجراء المحاكمة مباشره، أي يجب أن يكون جميع الأشخاص الذين ذكرهم حاضرين في المقاصة. ما كان ينبغي أن يحدث هو أن سوبارو يهدئ إميليا المذعورة ويستقبلها هؤلاء الناس عندما أحضرها إلى الخارج.
مسح سوبارو شفتيه بكمه بشكل فظ ووقف متأرجحًا، كان يرتدي تعبيرًا قويًا مليئًا بالإصرار على وجهه، لكنه انقلب بعد ذلك؛ تحول الشعور بالمرض إلى تخوف.
ما كان هناك كان –
“لا بد أن إميليا هي التي… أيقظتني، ولكن…”
لقد حدث تغيير في المناظر الطبيعية التي قام بمسحها من مدخل القبر. المساحة الخالية أمام القبر، والمستوطنة المرئية من بعيد، والموقد الذي ينير الطريق ليلاً… لم يدخل أي من ذلك إلى مجال رؤيته.
بالمعنى الصحيح، تم استدعاء عقل سوبارو للاستيقاظ من خلال التدخل الخارجي. لكن في هذه الحالة كان الفارق بسيطاً وتافهاً… تبخر في ظل القضية الحالية الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الظروف مقتصرة على ذلك المكان، حيث كان هو فقط مع إيكيدنا والساحرات الأخريات، لكن القدرة على الكشف عن العودة بالموت لشخص ما والتحدث معها حول هذا الموضوع لم يكن يجرؤ على رغبته في تلك المرحلة.
على وجه التحديد، هناك في غرفة القبر الحجرية حيث جرت المحاكمة الأولى، لم يتم العثور على إميليا في أي مكان.
عندما خرج مسرعًا من القبر، تساءل عما إذا كانت إميليا، أو ربما غارفيل، هي أول من يظهر أمام عينيه.
“لا مفر، أليس كذلك؟”
1
تذمر سوبارو في دهشة، ونظرت في جميع أنحاء الغرفة الحجرية ذات الإضاءة الخافتة.
تحدث سوبارو بصوت عالٍ عما يجب عليه فعله، وقرر تحدي الظل الذي أمامه كخطة مؤقتة.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر لإميليا في أي مكان داخل غرفة المحاكمة. إميليا، التي كان ينبغي أن تشعر بالألم من الكابوس الذي كانت تعيشه حتى اللحظة التي لمسها سوبارو وأيقظها كانت قد اختفت.
“______”
“لذلك استيقظت قبلي، ثم حاولت إيقاظي، وبعد ذلك… وبعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل لي أنها ركضت إلى الخارج في حالة من الذعر …!!”
– وبعد ذلك، مع عدم استيقاظ سوبارو، غادرت وتركته هناك؟
“-!!”
ليس من عادة إيميليا أن تتصرف هكذا، كان من الأرجح أن تحمل إميليا سوبارو اللاواعي إلى خارج القبر بدلاً من الخروج لطلب المساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذهنه، كان يتوقع مشهدين – إميليا وهي تبكي، وغارفيل يتحول بعداوة بينما كان سوبارو يسرع للخروج من القبر – كان المشهدين يمثلان أسوأ السيناريوهات. لكن النتيجة لم تكن أياً من الاثنين.
أو ربما كانت حالتها العقلية تتعارض كثيرًا مع حالتها الطبيعية لدرجة أنها قد ترتكب مثل هذا الفعل الذي ليس من شيمها.
“______”
“-!!”
لقد تم مسح تصميمه في مواجهة ما قد يحدث بسبب عبثية عدم فهم ما حدث.
عندها أدرك سوبارو أنه جاء متأخرًا جدًا.
ببطء، فكر في ما حدث أثناء نومه، وبدا أن الضباب قد انقشع عندما عادت ذكرياته إلى الحياة…
وبينما كرر الأحداث، كانت هذه هي المرة الرابعة التي يستيقظ فيها في ذلك المكان. ولكن حتى ذلك الحين، لم تستيقظ إميليا أمامه أبدًا؛ وكانت هذه هي المرة الأولى.
1
الآن، لم يكن قادرًا على مواساة إميليا منكسرة القلب التي تعاني من ثقب في قلبها بسبب كوابيس الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو ربما كانت حالتها العقلية تتعارض كثيرًا مع حالتها الطبيعية لدرجة أنها قد ترتكب مثل هذا الفعل الذي ليس من شيمها.
“لا تقل لي أنها ركضت إلى الخارج في حالة من الذعر …!!”
تردد صوت حذائه في جميع أنحاء القبر البارد، واختلط مع صوت تنفس سوبارو وهو مسرع إلى الخارج. هب نسيم فاتر من المدخل، مما أدى إلى توجيه سوبارو في الاتجاه الخاطئ، وهو الشيء الذي أزاحه جانبًا أثناء ركضه.
بالتفكير في مدى إرباك إميليا بالماضي، لم يستطع أن يقول بأي قدر من اليقين أن ذلك مستحيل.
“لا بد أن إميليا هي التي… أيقظتني، ولكن…”
وكان رام وأوتو خارج القبر. حتى لو غادرت إميليا وهي تبكي، كان من المفترض أن يكونوا قادرين على تهدئتها بمهارة. علاوة على ذلك، كان بالخارج —
ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر لإميليا في أي مكان داخل غرفة المحاكمة. إميليا، التي كان ينبغي أن تشعر بالألم من الكابوس الذي كانت تعيشه حتى اللحظة التي لمسها سوبارو وأيقظها كانت قد اختفت.
“-غارفيل وريوزو هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لضوء القمر ولا ضوء النجوم أي تأثير على الظل الذي يخنق الملجأ في الظلام.
وعندما استدار، على وشك الركض نحو مخرج القبر، توقفت ساقاه. مباشرة بعد العودة بالموت، ربما زادت كثافة رائحة سوبارو مرة أخرى. وما زال غير قادر على اتخاذ تدابير مضادة لذلك.
ما كان هناك كان –
إذا كانت رائحته أكثر قوى من المرة السابقة، فلن يعرف متى سيسعى غارفيل ورفاقه خلفه، لم يكن من المؤكد أنهم لن يهاجموه مباشرة بعد مغادرته القبر.
وأسقط الضمادات الملطخة بالدم على قدميه. دون أن تظهر بينما كان الظل يحيط بهم، مد الفرد يده نحو السرير. أبعد الوسادة جانباً والتقط ما كان تحتها.
“…ناه، لا بد لي من الذهاب.”
وإذا كان هذا سجعله أقرب إلى إيجاد الإجابات، فإنه كان سعيدًا جدًا بذلك. لقد كان ثمنًا بسيطًا يجب دفعه من أجل المستقبل.
كان قلقًا على سلامة إميليا. لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها تجاهل أمرها وجعله آخر أولوياته.
وعلى الفور، ضغط على مكابح الطوارئ، مما أدى إلى توقف جسده بشكل فظ.
علاوة على ذلك، إذا كانت رائحته تشتد كلما عاد بالموت، فإن كل خطأ في الحكم يجعل الوضع أسوأ. قد لا تنجح أعذار سوبارو إلا في حين أن العدد لا يزال منخفضًا. ربما كان ذلك الوقت هو الأخير له لذلك.
على وجه التحديد، هناك في غرفة القبر الحجرية حيث جرت المحاكمة الأولى، لم يتم العثور على إميليا في أي مكان.
كما أن حالة سوبارو العاطفية جعلت من الصعب إقناع غارفيل ذو البال القصير، لكنه قد يتمكن من التناقش مع ريوزو من خلال التحجج بكون موضوع المانا عبارة عن سوء فهم.
كما أن حالة سوبارو العاطفية جعلت من الصعب إقناع غارفيل ذو البال القصير، لكنه قد يتمكن من التناقش مع ريوزو من خلال التحجج بكون موضوع المانا عبارة عن سوء فهم.
“هذه المرة كل شيء معلق بتلك المحادثة…!”
لم يتمكن من رؤية وجه الشخص الآخر، ومع ذلك، فإن هذا الوجه الذي لم يتمكن من رؤيته أبدًا هو الذي كشف عن هويته.
لقد راهن بكل شيء على ذلك، وأجبر ساقيه التي كانتا متوقفتين على التحرك، بعد أن اتخذ الخطوة الأولى، لم يكن في قلبه المزيد من التردد. لذا ركض عبر الأرضية الصلبة بكامل قوته.
“لا بد أن إميليا هي التي… أيقظتني، ولكن…”
تردد صوت حذائه في جميع أنحاء القبر البارد، واختلط مع صوت تنفس سوبارو وهو مسرع إلى الخارج. هب نسيم فاتر من المدخل، مما أدى إلى توجيه سوبارو في الاتجاه الخاطئ، وهو الشيء الذي أزاحه جانبًا أثناء ركضه.
إميليا لم تستجب. ولم يكن هناك صوت أو منظر لها.
بينما كان سوبارو يضغط على أسنانه بإحكام، أدى ضوء القمر المتسرب مباشرة أمامه إلى ظهور المدخل. قفز سوبارو فوق الفطر التي تغطي أرضية الممر وجدرانه، عازمًا على التحرك حتى لو لم يتمكن من رؤية أي شيء في طريقه إلى الخارج.
كما أن حالة سوبارو العاطفية جعلت من الصعب إقناع غارفيل ذو البال القصير، لكنه قد يتمكن من التناقش مع ريوزو من خلال التحجج بكون موضوع المانا عبارة عن سوء فهم.
عندما خرج مسرعًا من القبر، تساءل عما إذا كانت إميليا، أو ربما غارفيل، هي أول من يظهر أمام عينيه.
عندها، أخيرًا، استهلك الظل الابتسامة. سقط الكتاب على الأرض، وغرق كل شيء في الظلام واختفى.
“-هاه؟”
“رام! ريوزو! أوتو! أنتم هنا، أليس كذلك؟! اخرجوا، من فضلكم!”
وعلى الفور، ضغط على مكابح الطوارئ، مما أدى إلى توقف جسده بشكل فظ.
كانت إيكيدنا، التي لم تكن ساحرة كما يوحي لقبها، واحدة من حلفائه القلائل في تلك الحلقة. كان لديها كل من الذكاء والحكمة. لقد وفرت حفلات الشاي والمحاكمة فرصًا محدودة للاعتماد على أي منهما، لكن…
تقدم إلى الأمام، ثم صحح نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت رائحته أكثر قوى من المرة السابقة، فلن يعرف متى سيسعى غارفيل ورفاقه خلفه، لم يكن من المؤكد أنهم لن يهاجموه مباشرة بعد مغادرته القبر.
ومع ذلك، فإن قلبه، الذي فاجأه ما هو غير متوقع، لا يمكن تصحيحه بهذه السهولة.
“-غارفيل وريوزو هناك.”
“______”
عندما خرج مسرعًا من القبر، تساءل عما إذا كانت إميليا، أو ربما غارفيل، هي أول من يظهر أمام عينيه.
في ذهنه، كان يتوقع مشهدين – إميليا وهي تبكي، وغارفيل يتحول بعداوة بينما كان سوبارو يسرع للخروج من القبر – كان المشهدين يمثلان أسوأ السيناريوهات. لكن النتيجة لم تكن أياً من الاثنين.
النهاية
لم يكن هناك إميليا ولا غارفيل ولا رام أو أوتو أو ريوزو أيضًا.
ركع على الأرض الباردة، وتقيأ بشدة حتى ظهرت الدموع في عينيه، لقد بصق بكل قوه لعابه الذي تفوح منه رائحة الطين والحصى.
ما كان هناك كان –
لم يتمكن من رؤية وجه الشخص الآخر، ومع ذلك، فإن هذا الوجه الذي لم يتمكن من رؤيته أبدًا هو الذي كشف عن هويته.
“- ظل.”
هبت الريح على سوبارو كما لو كانت تلعق جسده بالكامل، وتمر من خلفه. شعر سوبارو بدغدغة الجلد على الجزء الخلفي من رقبته من الخدش، واستدار ببطء.
بتردد، ودون تفكير، سمح سوبارو للنفخة بالخروج، واصفة المشهد بصراحة.
الآن، لم يكن قادرًا على مواساة إميليا منكسرة القلب التي تعاني من ثقب في قلبها بسبب كوابيس الماضي.
خارج القبر، كان الملجأ -المحاط بكل من الغابة والحاجز- غارقًا بالكامل في الظل الأسود.
3
2
في اللحظة التي استيقظ فيها، بصق سوبارو طعم الأوساخ المرير داخل فمه بقوة.
الظل – حقًا، لم تكن هناك طريقة أخرى للتعبير عن المشهد أمام عينيه.
2
لقد حدث تغيير في المناظر الطبيعية التي قام بمسحها من مدخل القبر. المساحة الخالية أمام القبر، والمستوطنة المرئية من بعيد، والموقد الذي ينير الطريق ليلاً… لم يدخل أي من ذلك إلى مجال رؤيته.
بتردد، ودون تفكير، سمح سوبارو للنفخة بالخروج، واصفة المشهد بصراحة.
أدار وجهه نحو السماء. هناك، تألق القمر الشاحب المتضاءل والنجوم التي لا تعد ولا تحصى، وأشعت نورها.
أدار وجهه نحو السماء. هناك، تألق القمر الشاحب المتضاءل والنجوم التي لا تعد ولا تحصى، وأشعت نورها.
لم يكن لضوء القمر ولا ضوء النجوم أي تأثير على الظل الذي يخنق الملجأ في الظلام.
تقدم إلى الأمام، ثم صحح نفسه.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعد صوته. لم يستطع الاستمرار أكثر. مع صوت سوبارو عالق في حلقه، همس الظل بدلاً منه.
ابتلع سوبارو أنفاسه، وتشدد إرادته ونزل من سلالم القبر، واضعًا قدميه على الفسحة أمام عينيه. تلامس باطنه مع الظل. لقد شعر بباطن قدميه يدوس على العشب والتربة، على الرغم من أن عينيه لم تتمكنا من رؤية أي منهما. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان يغرق في الظل مثل الرمال المتحركة. لكنه كان غارقًا في الظل حتى مستوى الكاحل.
“-غارفيل وريوزو هناك.”
على الفور، أشعره الظل المخيف بالاشمئزاز. ارتجف حلق سوبارو وهو يصرخ.
لقد واصل النضال لفترة طويلة من الزمن، فقط ليصل في النهاية إلى الفراغ والاستسلام. كان هذا بالضبط ما شعر به. “ذهبت السيدة إميليا لتحدي المحاكمة، وأنت ذهبت لإنقاذها. هذا في النهاية سيتغير الوضع حتمًا … لكن يبدو أنني لست أنا من سيراها.”
“إيميليا! إميليا، أين أنت! أين أنت؟! من فضلك أجيبيني يا إميليا”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا بد لي من معرفة أين ذهبت إميليا والآخرين.”
عدم اليقين بشأن العالم الذي كان موجودًا، وتشويه العالم الذي ظهر من خلال عينيه – أدى ذلك إلى زرع الخوف في سوبارو.
وأسقط الضمادات الملطخة بالدم على قدميه. دون أن تظهر بينما كان الظل يحيط بهم، مد الفرد يده نحو السرير. أبعد الوسادة جانباً والتقط ما كان تحتها.
لقد تم مسح تصميمه في مواجهة ما قد يحدث بسبب عبثية عدم فهم ما حدث.
ربما كانت المعلومة الأكثر إثارة للقلق التي عاد بها هي أن ساحرة الحسد كانت السبب في التحكم بسوبارو، وأنه في يوم من الأيام، سيأتي بالتأكيد لمواجهة تلك الساحرة.
إميليا لم تستجب. ولم يكن هناك صوت أو منظر لها.
ليس من عادة إيميليا أن تتصرف هكذا، كان من الأرجح أن تحمل إميليا سوبارو اللاواعي إلى خارج القبر بدلاً من الخروج لطلب المساعدة.
“رام! ريوزو! أوتو! أنتم هنا، أليس كذلك؟! اخرجوا، من فضلكم!”
لم يكن هناك إميليا ولا غارفيل ولا رام أو أوتو أو ريوزو أيضًا.
كان في اللحظة التي تلت إجراء المحاكمة مباشره، أي يجب أن يكون جميع الأشخاص الذين ذكرهم حاضرين في المقاصة. ما كان ينبغي أن يحدث هو أن سوبارو يهدئ إميليا المذعورة ويستقبلها هؤلاء الناس عندما أحضرها إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأ”
كان هذا ما كان ينبغي أن يحدث، لكن هذه المرة، لم يكن هناك شيء يسير وفقًا لتجارب سوبارو السابقة.
لقد كان ببساطة فعلًا غير مثمر ولا معنى له لقتل الوقت، ومناجاة لن يُسمع بها إلى الأبد.
“هل انا غبي…؟ لا، أنا غبي. هذا ليس الوقت المناسب لتتجمد قدمي، أيًا كان ما حدث، يجب أن أكون هادئًا للغاية!”
“-الجانب الآخر هو أنهم يجلبون أكبر ميزة، هذه صفقة كبيرة”.
عض شفته، والدم يتدفق إلى فكه، سعى سوبارو للحفاظ على هدوئه في مواجهة هذا الحدث الغريب، لقد أضاع ما يكفي من الوقت في أشياء تافهة مثل انحراف عقله، والانفعال، والتأثر بالأحداث؛ لا أكثر.
لقد حدث تغيير في المناظر الطبيعية التي قام بمسحها من مدخل القبر. المساحة الخالية أمام القبر، والمستوطنة المرئية من بعيد، والموقد الذي ينير الطريق ليلاً… لم يدخل أي من ذلك إلى مجال رؤيته.
-ألم يكن قد شدد عزمه عند القبر، في حفل شاي إيكيدنا؟
“-أوه؟”
مهما كان الظرف غير قابل للفهم، إذا واجهه بحزم، حتى لو لم يصل إلى الإجابة الصحيحة ولكنه ببساطة اتخذ خطوة للأمام أقرب إلى المكان الذي يمكن أن تصل إليه يده، خطوة أقرب إلى الانتقام، فإن مثل هذا الموت سيكون له معنى.
لم يكن هناك إميليا ولا غارفيل ولا رام أو أوتو أو ريوزو أيضًا.
“… لا بد لي من معرفة أين ذهبت إميليا والآخرين.”
الظل – حقًا، لم تكن هناك طريقة أخرى للتعبير عن المشهد أمام عينيه.
تحدث سوبارو بصوت عالٍ عما يجب عليه فعله، وقرر تحدي الظل الذي أمامه كخطة مؤقتة.
سعيًا وراء هذه الفكرة، رفع سوبارو قدمًا من الظل لتبدأ في الركض–
كان يسير نحو المستوطنة. كانت خياراته هي الكاتدرائية التي استوعبت سكان قرية إيرلهام ومقر إقامة ريوزو حيث كان روزوال يتعافى – وكانت الكاتدرائية أقرب وتضم عددًا أكبر من الناس. لذا توجه إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعد صوته. لم يستطع الاستمرار أكثر. مع صوت سوبارو عالق في حلقه، همس الظل بدلاً منه.
سعيًا وراء هذه الفكرة، رفع سوبارو قدمًا من الظل لتبدأ في الركض–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت رائحته أكثر قوى من المرة السابقة، فلن يعرف متى سيسعى غارفيل ورفاقه خلفه، لم يكن من المؤكد أنهم لن يهاجموه مباشرة بعد مغادرته القبر.
“-أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة كل شيء معلق بتلك المحادثة…!”
في اللحظة التي حاول فيها الركض، توقف سوبارو عن الحركة في الخطوة الأولى. لم يكن ذلك من باب الخجل. بل كان سبب توقفه هو أن الريح كانت تهب فجأة أمام عينيه.
“هل انا غبي…؟ لا، أنا غبي. هذا ليس الوقت المناسب لتتجمد قدمي، أيًا كان ما حدث، يجب أن أكون هادئًا للغاية!”
كانت الرياح فاترة، وكان لها لون. لونهها الأسود يشبه إلى حد كبير الظل الذي يلف الملجأ.
تنهد سوبارو قليلاً، ربما كانت تنهيدة رثاء؛ ربما تنهد من الثناء.
“______”
تنهد سوبارو قليلاً، ربما كانت تنهيدة رثاء؛ ربما تنهد من الثناء.
هبت الريح على سوبارو كما لو كانت تلعق جسده بالكامل، وتمر من خلفه. شعر سوبارو بدغدغة الجلد على الجزء الخلفي من رقبته من الخدش، واستدار ببطء.
أخذت شفتيه القرمزيتين شكل ابتسامة غريبة المظهر بينما كان صوته يتدفق مثل الهمس.
تبعت عيناه الريح. لقد كان عملاً أحمق، ولكن كان هناك سبب ملموس وراء قيامه بذلك.
وكان رام وأوتو خارج القبر. حتى لو غادرت إميليا وهي تبكي، كان من المفترض أن يكونوا قادرين على تهدئتها بمهارة. علاوة على ذلك، كان بالخارج —
“أأ”
“-الجانب الآخر هو أنهم يجلبون أكبر ميزة، هذه صفقة كبيرة”.
في الملجأ الذي حل عليه الظلام، غطى الظل سطح الساحة التي أمام القبر، حيث لم يكن هناك أحد سوى سوبارو.
وهكذا همس الظل، مملوءًا بالعاطفة الساخنة، ساخنة بما يكفي لإشعال العالم بأسره
ولكن هناك… وقف ذلك الظل بصمت بالقرب من سوبارو لدرجة أنه كان قادرًا الشعور بأنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة كل شيء معلق بتلك المحادثة…!”
ولم يلاحظ حتى أنه كان قريبا جدا. ولم يلاحظ أنه بات يقترب كثيرًا. وحتى بعد أن اقترب كثيرًا، لم يرفع صوته، على الرغم من أنه كان يحدق به.
“هل انا غبي…؟ لا، أنا غبي. هذا ليس الوقت المناسب لتتجمد قدمي، أيًا كان ما حدث، يجب أن أكون هادئًا للغاية!”
لم يتمكن من رؤية وجه الشخص الآخر، ومع ذلك، فإن هذا الوجه الذي لم يتمكن من رؤيته أبدًا هو الذي كشف عن هويته.
وأسقط الضمادات الملطخة بالدم على قدميه. دون أن تظهر بينما كان الظل يحيط بهم، مد الفرد يده نحو السرير. أبعد الوسادة جانباً والتقط ما كان تحتها.
“-؟!”
تحدث سوبارو بصوت عالٍ عما يجب عليه فعله، وقرر تحدي الظل الذي أمامه كخطة مؤقتة.
في اللحظة التالية، تضخم الظل الذي غطى الأرض بطريقة متفجرة، وانهارت المناظر الطبيعية الهشة المعروفة باسم الملجأ تمامًا، وابتلعها بحر من الظلال الذي حجب الغابة المغطاة بالظلام، والمستوطنة، والعالم.
ومع ذلك، فإن قلبه، الذي فاجأه ما هو غير متوقع، لا يمكن تصحيحه بهذه السهولة.
ولكن في مواجهة مثل هذا الحدث الغريب الذي أمامه، لم يتمكن سوبارو من التفكير في أن العالم يبتلعه الظل.
تردد صوت حذائه في جميع أنحاء القبر البارد، واختلط مع صوت تنفس سوبارو وهو مسرع إلى الخارج. هب نسيم فاتر من المدخل، مما أدى إلى توجيه سوبارو في الاتجاه الخاطئ، وهو الشيء الذي أزاحه جانبًا أثناء ركضه.
لقد سرق أفكاره الكائن الذي أمام عينيه وندم لا ينبغي أن يكون موجودا.
ما كان هناك كان –
“أنت….”
في اللحظة التالية، تضخم الظل الذي غطى الأرض بطريقة متفجرة، وانهارت المناظر الطبيعية الهشة المعروفة باسم الملجأ تمامًا، وابتلعها بحر من الظلال الذي حجب الغابة المغطاة بالظلام، والمستوطنة، والعالم.
ارتعد صوته. لم يستطع الاستمرار أكثر. مع صوت سوبارو عالق في حلقه، همس الظل بدلاً منه.
عندما خرج مسرعًا من القبر، تساءل عما إذا كانت إميليا، أو ربما غارفيل، هي أول من يظهر أمام عينيه.
ولم يكن من الممكن أن يعبر عما كان يقصده بطريقة أسهل للفهم.
“لا بد أن إميليا هي التي… أيقظتني، ولكن…”
“-أحبك.”
أخذت شفتيه القرمزيتين شكل ابتسامة غريبة المظهر بينما كان صوته يتدفق مثل الهمس.
وهكذا همس الظل، مملوءًا بالعاطفة الساخنة، ساخنة بما يكفي لإشعال العالم بأسره
على وجه التحديد، هناك في غرفة القبر الحجرية حيث جرت المحاكمة الأولى، لم يتم العثور على إميليا في أي مكان.
3
لقد تم مسح تصميمه في مواجهة ما قد يحدث بسبب عبثية عدم فهم ما حدث.
قبل تآكل الظل، لم يكن للحواجز المادية مثل الأبواب والجدران أي معنى.
لم يتمكن من رؤية وجه الشخص الآخر، ومع ذلك، فإن هذا الوجه الذي لم يتمكن من رؤيته أبدًا هو الذي كشف عن هويته.
الجدران الحجرية، والأبواب الخشبية المتهالكة، والطاولات المعدنية… كانت موضوعة هنا وهناك مثل ألعاب أطفال ذات قيمة مشكوك فيها. لقد أصبحت مصبوغة بالظل، مع الوقت والفكر الذي أدى إلى تكديسها.
“-أوه؟”
“-يا إلهي، حظي تعييس للغاية، أعتقد أنني لا أعرف حتى ما إذا تم التغلب على المحاكمة أم لا”.
الظل – حقًا، لم تكن هناك طريقة أخرى للتعبير عن المشهد أمام عينيه.
سمح الفرد المستلقي على السرير لمثل هذه التعليقات العاطفية العميقة بالخروج بينما كان يحدق شارد الذهن في المسكن الذي يتآكل هكذا من وسط الغرفة الذي يغمره الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة كل شيء معلق بتلك المحادثة…!”
لم يكن الصوت غاضبًا، ولم يكن متفاجئًا من وجود الظل على الإطلاق. لقد كان الصوت يشير إلى شعوره بالفراغ، مع جو من الاستسلام.
“إيميليا! إميليا، أين أنت! أين أنت؟! من فضلك أجيبيني يا إميليا”!
الفراغ والاستسلام: كانت تلك هي المشاعر العالقة في عينا ذلك الرجل ذات اللونين المختلفين. ومع ذلك، فقد أوحى صوته بعمق وبطول كبير بثقل التفكير في الأشهر والسنوات التي مرت لدرجة لم يتمكن الآخرون حتى من البدء في تخمينها.
لقد واصل النضال لفترة طويلة من الزمن، فقط ليصل في النهاية إلى الفراغ والاستسلام. كان هذا بالضبط ما شعر به. “ذهبت السيدة إميليا لتحدي المحاكمة، وأنت ذهبت لإنقاذها. هذا في النهاية سيتغير الوضع حتمًا … لكن يبدو أنني لست أنا من سيراها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-؟!”
تنهد، وجلس الرجل ببطء ثم انتقل بلطف من السرير إلى الأرض. كانت أرضية الغرفة قد غمرها الظل بالفعل، وبدأ التآكل يصل إلى قدميه أيضًا.
عض شفته، والدم يتدفق إلى فكه، سعى سوبارو للحفاظ على هدوئه في مواجهة هذا الحدث الغريب، لقد أضاع ما يكفي من الوقت في أشياء تافهة مثل انحراف عقله، والانفعال، والتأثر بالأحداث؛ لا أكثر.
كان الظل عديم الرحمة، ممسكًا بكاحليه النحيلتين. لقد كان يتلوى وهو يصعد أعلى وأعلى، مما يمحو وجوده.
“رام! ريوزو! أوتو! أنتم هنا، أليس كذلك؟! اخرجوا، من فضلكم!”
لا بد أن يكون هناك ألم مصاحب للتآكل الناتج عن الظل. ومع ذلك، مع انتشار الظل في لحم ساقيه، لم يتغير لون وجه الفرد على الإطلاق – لا، كان وجهه مخفيًا تحت مكياج أبيض. ولذلك، فإن تعبيره لن يتغير أبدا. ربما كانت هذه القوة العقلية عجيبة… أو ببساطة مجنونة.
لقد واصل النضال لفترة طويلة من الزمن، فقط ليصل في النهاية إلى الفراغ والاستسلام. كان هذا بالضبط ما شعر به. “ذهبت السيدة إميليا لتحدي المحاكمة، وأنت ذهبت لإنقاذها. هذا في النهاية سيتغير الوضع حتمًا … لكن يبدو أنني لست أنا من سيراها.”
وعندما ابتلع الظل ساقيه بالكامل، وصل التآكل إلى وركيه. خلال تلك الفترة، قام الفرد بفك الضمادات الملفوفة حول الجزء العلوي من جسده، وكشف عن الجروح المؤلمة المتبقية على جسده المرن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأ”
وأسقط الضمادات الملطخة بالدم على قدميه. دون أن تظهر بينما كان الظل يحيط بهم، مد الفرد يده نحو السرير. أبعد الوسادة جانباً والتقط ما كان تحتها.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر لإميليا في أي مكان داخل غرفة المحاكمة. إميليا، التي كان ينبغي أن تشعر بالألم من الكابوس الذي كانت تعيشه حتى اللحظة التي لمسها سوبارو وأيقظها كانت قد اختفت.
ثم، بحنان شديد جدًا، ضمه إلى صدره: كتاب بغلاف أسود، بدون عنوان.
تحدث سوبارو بصوت عالٍ عما يجب عليه فعله، وقرر تحدي الظل الذي أمامه كخطة مؤقتة.
لقد احتضنه كما لو كان يحتظن أحد أفراد أسرته. كان الأمر كما لو أن الكتاب نفسه كان شخصًا يهتم به بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأ”
أخذت شفتيه القرمزيتين شكل ابتسامة غريبة المظهر بينما كان صوته يتدفق مثل الهمس.
“هل انا غبي…؟ لا، أنا غبي. هذا ليس الوقت المناسب لتتجمد قدمي، أيًا كان ما حدث، يجب أن أكون هادئًا للغاية!”
“إذا كان الجحيم هو ما اخترته، فهناك سأحييك. وإذا مشيت في طريق الجحيم، فسوف أرافقك بكل سرور. وإذا كنت تعيش في الجحيم، فهذا هو الجحيم الذي أرغب فيه أيضًا”
“لذلك استيقظت قبلي، ثم حاولت إيقاظي، وبعد ذلك… وبعد ذلك؟”
ولم يصل همسه لأحد.
حفلة الشاي والساحرة – عندما ظهرت تلك الكلمات الرئيسية، لعبت مجموعة متنوعة وغنية من الذكريات عن الساحرات على الجزء الخلفي من جفني، حقيقة أنه يتذكر جعلت سوبارو يفهم أن إيكيدنا قد أوفت بجزءها من العهد.
لقد كان ببساطة فعلًا غير مثمر ولا معنى له لقتل الوقت، ومناجاة لن يُسمع بها إلى الأبد.
في مكان لا يمكن لأحد الوصول إليه، بصوت لا يمكن أن يصل إلى أحد، ولا يوجد سوى نفسه حوله ليسمعه، قال…
لكنه واصل تلك الكلمات المنعزلة، تلك التمثيلية المنعزلة، وهو يمسك الكتاب بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لضوء القمر ولا ضوء النجوم أي تأثير على الظل الذي يخنق الملجأ في الظلام.
في مكان لا يمكن لأحد الوصول إليه، بصوت لا يمكن أن يصل إلى أحد، ولا يوجد سوى نفسه حوله ليسمعه، قال…
تنهد سوبارو قليلاً، ربما كانت تنهيدة رثاء؛ ربما تنهد من الثناء.
“- في المرة القادمة، لا ترتكب أي أخطاء، حسنًا يا سوبارو ناتسوكي؟”
وأسقط الضمادات الملطخة بالدم على قدميه. دون أن تظهر بينما كان الظل يحيط بهم، مد الفرد يده نحو السرير. أبعد الوسادة جانباً والتقط ما كان تحتها.
عندها، أخيرًا، استهلك الظل الابتسامة. سقط الكتاب على الأرض، وغرق كل شيء في الظلام واختفى.
في مكان لا يمكن لأحد الوصول إليه، بصوت لا يمكن أن يصل إلى أحد، ولا يوجد سوى نفسه حوله ليسمعه، قال…
ركع على الأرض الباردة، وتقيأ بشدة حتى ظهرت الدموع في عينيه، لقد بصق بكل قوه لعابه الذي تفوح منه رائحة الطين والحصى.
أخذت شفتيه القرمزيتين شكل ابتسامة غريبة المظهر بينما كان صوته يتدفق مثل الهمس.
النهاية
تنهد سوبارو قليلاً، ربما كانت تنهيدة رثاء؛ ربما تنهد من الثناء.
/////
“-الجانب الآخر هو أنهم يجلبون أكبر ميزة، هذه صفقة كبيرة”.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“هل انا غبي…؟ لا، أنا غبي. هذا ليس الوقت المناسب لتتجمد قدمي، أيًا كان ما حدث، يجب أن أكون هادئًا للغاية!”
لم يتمكن من رؤية وجه الشخص الآخر، ومع ذلك، فإن هذا الوجه الذي لم يتمكن من رؤيته أبدًا هو الذي كشف عن هويته.
لقد كان ببساطة فعلًا غير مثمر ولا معنى له لقتل الوقت، ومناجاة لن يُسمع بها إلى الأبد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
