982 الحماية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غادر مع الطفل! لا تلتفت!” ازداد تشوّه الرجل في منتصف العمر. لم يعُد قادراً على الحفاظ على عقله. بعد أن دفع شقيقه بعيداً، اشتبك مع الفراشة. بينما قاتل الرجل في منتصف العمر الفراشة، تصدّى الزعيم لبقية الأشباح. أما النجار فما زال متردداً.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يريدون دفن القرويين أحياء…”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لقد تراكم اليأس في عقل زعيم القرية. احتوى يأس جميع مالكي الصناديق السوداء، وتحوّل إلى قوة مرعبة.
Arisu-san
ابتسم الرجل بجنون. نظر إلى جسده وهو يتحوّل كلوحة تُدمَّر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“غادر مع الطفل! لا تلتفت!” ازداد تشوّه الرجل في منتصف العمر. لم يعُد قادراً على الحفاظ على عقله. بعد أن دفع شقيقه بعيداً، اشتبك مع الفراشة. بينما قاتل الرجل في منتصف العمر الفراشة، تصدّى الزعيم لبقية الأشباح. أما النجار فما زال متردداً.
.
لم يلتزم أهل السطح بوعودهم. لم ينووا الاعتناء بأهل القرية!
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدثت أمور غريبة. قلب الزعيم لم يندمج مع قلب الشبح، بل امتص طاقة من الجثة. “أكره عالم البشر لأنه يحتوي كل من أذاني. لكن، إن تصرّفت مثلكم، فبأي شيء سأختلف عن أولئك الذين أذَوني؟”
ظهرت الأشباح العظام وكأنها استشعرت شيئاً ظهر في الوقت ذاته. تطايرت أوراق المال الورقية في الهواء. ضغط الزعيم العجوز على كتفي ابنه الثالث. وعندما هدأ، دفع العربة المحمّلة بالقرابين وتقدّم بمفرده. كان أشبه بخادم وهو يضع القرابين أمام كل مذبح.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“فو شينغ، يجب أن تعلم أن هذه ليست ما نريده.” خرج صوت أُحاديّ الجنس من مذبح الفراشة. كان الصوت بلا مشاعر. “لقد منحناك الكثير من الفرص. الليل المظلم لا يمكن تأجيله أكثر. الشبح الأول يريد الخروج.”
“فو شينغ، فكّر بماضيك. كيف عاملَك أولئك الناس؟ تذكّر حياتك. قضيت طفولتك تُتبنى. قضيت شبابك تُعامَل ككائن تجارب. كان أهل السطح هم من جعلوك هكذا! هم من منحك كل ذلك اليأس!” رفرفت أجنحة الفراشة الجميلة. “هناك خمسة مدراء في قرية القبر. وافقتُ أن تكون آخر زعيم للقرية لأنك اختبرتَ يأساً أدهشني أنا نفسي.”
“امنحني المزيد من الوقت. سأقنع أهل المدينة…”
ابتلع الظلام القبر ودفن المذبح الحارس للمدخل.
“لن تتمكّن من ذلك!” قبل أن يُكمل الزعيم كلامه، قاطعه صوتٌ آخر. ظهر وجه بشريّ من كتلة اللحم لينظر إلى الزعيم بغضب: “سنعطيك فرصة أخيرة. هل ستختار أن تكون إنساناً أم شبحاً؟”
خرج اليأس من عقل الزعيم. تشوّه جسده. كان تحوّله أقوى من الأشباح العظام.
كان الزعيم يتوقع هذا اليوم. ارتسم الألم على وجهه. إن اختار أن يكون شبحاً، فلن يغادر القبر أبداً. سيصبح جزءاً من القبر. وإن اختار أن يكون إنساناً، فلن يتمكّن من مغادرة تلك الليلة، ولن يستطيع حماية من أراد حمايتهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فو شينغ، فكّر بماضيك. كيف عاملَك أولئك الناس؟ تذكّر حياتك. قضيت طفولتك تُتبنى. قضيت شبابك تُعامَل ككائن تجارب. كان أهل السطح هم من جعلوك هكذا! هم من منحك كل ذلك اليأس!” رفرفت أجنحة الفراشة الجميلة. “هناك خمسة مدراء في قرية القبر. وافقتُ أن تكون آخر زعيم للقرية لأنك اختبرتَ يأساً أدهشني أنا نفسي.”
“بمجرد أن تصبح شبحاً، لن تعود أبداً.” الصوت من مذبح الفراشة نطق مجدداً. قبل أن يقول الزعيم نعم، كان يُدفع دفعاً. وحين قالها، صار الصوت مهووساً. لكن بما أن الأشباح الأخرى لم تعترض، اكتفت بترك تصريح قصير.
“أنا…” تجعّد جبين الزعيم. كان قلبه يصارع. ازدادت الأشباح العظام نفاداً للصبر. الوحش المتكوّن من المشاعر السلبية قفز من على مذبحه وزأر.
لقد تراكم اليأس في عقل زعيم القرية. احتوى يأس جميع مالكي الصناديق السوداء، وتحوّل إلى قوة مرعبة.
“ما رأيك أن نجعل ابنك يُقنعك؟” التمثال الأسود ذو الألف يد فتح عينيه وحدّق في ابن الزعيم الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يريدون دفن القرويين أحياء…”
“أبي، جسدي مشوّه بشدة. لا أستطيع أن أكون إنساناً بعد الآن.” نزع النجار الضماد عن ذراعه وخلع قميصه. كانت عروق سوداء تضخ تحت جلده. عدة جروح ضخمة بقيت على ظهره. أذرع كانت قد نمت منه، لكنه قطعها.
بعد ثمن باهظ، وعندما كانوا على وشك بلوغ المخرج، دوّى انفجار هائل من الحفرة. الدواء الذي قدّمه البشر انفجر. سُدّت معظم الأنفاق.
“لا. يجب أن نبقى حياديين!” أمسك الابن الأكبر بيد والده. وعندما قال ذلك، زأرت الأشباح العظام بخبث. لا البشر ولا الأشباح أحبوا الحياد.
لم يلتزم أهل السطح بوعودهم. لم ينووا الاعتناء بأهل القرية!
“ابنك الثاني لم يعد قادراً على أن يكون إنساناً. وإن لم تتخذ قراراً الآن، سنحوّل ابنك الأكبر والأصغر إلى وحوش أيضاً.” تحوّل صوت الفراشة إلى شرير. تسلّلت طاقة الشر إلى أجسادهم. باستثناء الزعيم، بدأ البقية بالتحوّل. كان التحوّل مؤلماً، لكن لم يخرج منهم صوت.
“فو شينغ، فكّر بماضيك. كيف عاملَك أولئك الناس؟ تذكّر حياتك. قضيت طفولتك تُتبنى. قضيت شبابك تُعامَل ككائن تجارب. كان أهل السطح هم من جعلوك هكذا! هم من منحك كل ذلك اليأس!” رفرفت أجنحة الفراشة الجميلة. “هناك خمسة مدراء في قرية القبر. وافقتُ أن تكون آخر زعيم للقرية لأنك اختبرتَ يأساً أدهشني أنا نفسي.”
“لا تظن أنك تستطيع الهرب. إن لم تتخذ قراراً، فسيكون هذا قبرك.” لم تمنح الأشباح العظام الزعيم أي فرصة. وعندما سقط ابنه الأصغر على الأرض، تضخّمت الأوعية الدموية على وجهه، فنطق الزعيم أخيراً: “أعرف ما تريدونه.”
“أخي!”
وقف الزعيم. “أختار أن أكون شبحاً.”
لم يلتزم أهل السطح بوعودهم. لم ينووا الاعتناء بأهل القرية!
“كان عليك أن تفعل ذلك منذ زمن. لم نُجبرك على هذا، بل أهل السطح هم من يملكون كل شيء ومع ذلك لا يكتفون!” ابتسم الوجه البشريّ في كتلة اللحم. “القبر ممتلئ باليأس القادم من السطح. حان الوقت ليدفعوا الثمن. الموت هو كفّارتهم الأفضل.”
“لا. يجب أن نبقى حياديين!” أمسك الابن الأكبر بيد والده. وعندما قال ذلك، زأرت الأشباح العظام بخبث. لا البشر ولا الأشباح أحبوا الحياد.
“بمجرد أن تصبح شبحاً، لن تعود أبداً.” الصوت من مذبح الفراشة نطق مجدداً. قبل أن يقول الزعيم نعم، كان يُدفع دفعاً. وحين قالها، صار الصوت مهووساً. لكن بما أن الأشباح الأخرى لم تعترض، اكتفت بترك تصريح قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريد فعله بسيط. هو أن أقتلكم جميعاً وأدمّر هذا القبر!” اتخذ الزعيم خياره الأخير. الصندوق في ذهنه انفتح. ظهر نقش مقدس معقّد على جسده. كان هو الشخص ذو اليأس الأعظم. كان الشبح الوحيد القادر على تحويل اليأس إلى قوة.
دفع الزعيم العربة المحمّلة بالقرابين، وقاد أبناءه الثلاثة عبر المذبح. توغّلوا أعمق في القبر. تبعتهم الأشباح من على المذابح. نزلوا طويلاً حتى سمعوا صوت الماء. تبعوا الصوت ليكتشفوا جثة عملاقة في الظلام. كل المشاعر السلبية تجمّعت على هذا الجسد. كان بشرياً، لكن ليس تماماً.
ظهرت الأشباح العظام وكأنها استشعرت شيئاً ظهر في الوقت ذاته. تطايرت أوراق المال الورقية في الهواء. ضغط الزعيم العجوز على كتفي ابنه الثالث. وعندما هدأ، دفع العربة المحمّلة بالقرابين وتقدّم بمفرده. كان أشبه بخادم وهو يضع القرابين أمام كل مذبح.
“هذا هو الشبح الأول المدفون هنا.”
ابتلع الظلام القبر ودفن المذبح الحارس للمدخل.
بدت الأشباح العظام صغيرة جداً مقارنةً بهذا الشبح.
“فو شينغ، ماذا تفعل؟”
“الطقس هذا العام ممتع للغاية.” الوجه البشري في كتلة اللحم حدّق بالزعيم. “ابدأوه.”
“فو شينغ، ماذا تفعل؟”
محاطاً بالأشباح العظام، لم يكن أمام الزعيم خيار. أخرج خنجراً وصعد مع أبنائه إلى الجثة. تحرّكوا ببطء نحو القلب. قبض الزعيم على الخنجر. في تلك اللحظة، كان تحت ألم وضغط هائلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه دوري.” الرجل في منتصف العمر أخذ النصل ونظر إلى الهاوية السوداء. قطع النصل قلبه. لم يكن الألم مما قد يتحمله إنسان عادي. تناثر الدم في كل مكان حتى صار الطلاء على جسده أحمر. الدم الساطع والقلب النابض سقطا في الظلام.
“لقد تبنّيتني. حياتي لك. ليس لدي ما أردّه. لقد منحتني عشرين عاماً جيدة.” الابن الأصغر، الذي لم يكن لديه ما يخسره، حاول أن يخطو، لكن النجار انتزع الخنجر.
“لا. يجب أن نبقى حياديين!” أمسك الابن الأكبر بيد والده. وعندما قال ذلك، زأرت الأشباح العظام بخبث. لا البشر ولا الأشباح أحبوا الحياد.
“جسدي مشوّه بشدة. دعني أبدأ أولاً.” لم يتردد النجار. غرس الخنجر الخاص في القلب. صعدت أوعية دموية سوداء على جسده. سقط قلبه من صدره واندمج مع قلب الشبح الأول. في تلك اللحظة، تشوّه النجار بالكامل. تكوّنت صلة خاصة بينه وبين الجسد العملاق. اندفعت المشاعر السلبية إلى جسده. تمزّقت بشرته. تشوّه وجهه، وتحول إلى وحش!
“لا تظن أنك تستطيع الهرب. إن لم تتخذ قراراً، فسيكون هذا قبرك.” لم تمنح الأشباح العظام الزعيم أي فرصة. وعندما سقط ابنه الأصغر على الأرض، تضخّمت الأوعية الدموية على وجهه، فنطق الزعيم أخيراً: “أعرف ما تريدونه.”
غادرت العقلانية عيني النجار. وأشعّت روحه حضوراً خاصاً. لوّحت أذرعه المشوّهة وكأنها أحكمت نوعاً من المشاعر السلبية داخل القبر.
دفع الزعيم العربة المحمّلة بالقرابين، وقاد أبناءه الثلاثة عبر المذبح. توغّلوا أعمق في القبر. تبعتهم الأشباح من على المذابح. نزلوا طويلاً حتى سمعوا صوت الماء. تبعوا الصوت ليكتشفوا جثة عملاقة في الظلام. كل المشاعر السلبية تجمّعت على هذا الجسد. كان بشرياً، لكن ليس تماماً.
“إنه دوري.” الرجل في منتصف العمر أخذ النصل ونظر إلى الهاوية السوداء. قطع النصل قلبه. لم يكن الألم مما قد يتحمله إنسان عادي. تناثر الدم في كل مكان حتى صار الطلاء على جسده أحمر. الدم الساطع والقلب النابض سقطا في الظلام.
كانت آخر دفعة من النفايات قد عُدّلت. أخفت حقداً دفيناً. وما إن دوّى الانفجار من القبر، حتى انفجر جبل النفايات أيضاً. انهارت جدران الحفرة العميقة.
ابتسم الرجل بجنون. نظر إلى جسده وهو يتحوّل كلوحة تُدمَّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريد فعله بسيط. هو أن أقتلكم جميعاً وأدمّر هذا القبر!” اتخذ الزعيم خياره الأخير. الصندوق في ذهنه انفتح. ظهر نقش مقدس معقّد على جسده. كان هو الشخص ذو اليأس الأعظم. كان الشبح الوحيد القادر على تحويل اليأس إلى قوة.
مدّ الابن الأصغر يده نحو الخنجر. لكن الزعيم أمسك به قبله. “لا تنسَ ما يجب أن تفعله.”
“اتّبعوا الخطة!” دفع الرجل في منتصف العمر الطفل والابن الأصغر بعيداً. لكن في تلك اللحظة، رفرفت أجنحة الفراشة، واستقر غبار الأحلام ليغلق الطريق.
“نعم…”
“فو شينغ، ماذا تفعل؟”
“في الحقيقة كنت أتمنى أن تعيش حياة طبيعية، لكن… أنا آسف.” قبض الزعيم على الخنجر ونهض لينظر إلى الأشباح العظام. “بما أنني قررتُ حمل يأس الجميع، فيجب أن أتحمله حتى النهاية.” قطع النصل القلب. اندفعت الدماء. بدا وكأنه فتح ختماً ما.
“اتّبعوا الخطة!” دفع الرجل في منتصف العمر الطفل والابن الأصغر بعيداً. لكن في تلك اللحظة، رفرفت أجنحة الفراشة، واستقر غبار الأحلام ليغلق الطريق.
حدثت أمور غريبة. قلب الزعيم لم يندمج مع قلب الشبح، بل امتص طاقة من الجثة. “أكره عالم البشر لأنه يحتوي كل من أذاني. لكن، إن تصرّفت مثلكم، فبأي شيء سأختلف عن أولئك الذين أذَوني؟”
ظهرت الأشباح العظام وكأنها استشعرت شيئاً ظهر في الوقت ذاته. تطايرت أوراق المال الورقية في الهواء. ضغط الزعيم العجوز على كتفي ابنه الثالث. وعندما هدأ، دفع العربة المحمّلة بالقرابين وتقدّم بمفرده. كان أشبه بخادم وهو يضع القرابين أمام كل مذبح.
خرج اليأس من عقل الزعيم. تشوّه جسده. كان تحوّله أقوى من الأشباح العظام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد تراكم اليأس في عقل زعيم القرية. احتوى يأس جميع مالكي الصناديق السوداء، وتحوّل إلى قوة مرعبة.
“فو شينغ، يجب أن تعلم أن هذه ليست ما نريده.” خرج صوت أُحاديّ الجنس من مذبح الفراشة. كان الصوت بلا مشاعر. “لقد منحناك الكثير من الفرص. الليل المظلم لا يمكن تأجيله أكثر. الشبح الأول يريد الخروج.”
“فو شينغ، ماذا تفعل؟”
“ما رأيك أن نجعل ابنك يُقنعك؟” التمثال الأسود ذو الألف يد فتح عينيه وحدّق في ابن الزعيم الثاني.
كان التمثال الأسود الأقرب إلى الزعيم، فكان أول من هُوجم. قُطعت الأيادي التي لامست المشاعر البشرية.
.
“ما أريد فعله بسيط. هو أن أقتلكم جميعاً وأدمّر هذا القبر!” اتخذ الزعيم خياره الأخير. الصندوق في ذهنه انفتح. ظهر نقش مقدس معقّد على جسده. كان هو الشخص ذو اليأس الأعظم. كان الشبح الوحيد القادر على تحويل اليأس إلى قوة.
“غادر مع الطفل! لا تلتفت!” ازداد تشوّه الرجل في منتصف العمر. لم يعُد قادراً على الحفاظ على عقله. بعد أن دفع شقيقه بعيداً، اشتبك مع الفراشة. بينما قاتل الرجل في منتصف العمر الفراشة، تصدّى الزعيم لبقية الأشباح. أما النجار فما زال متردداً.
“اتّبعوا الخطة!” دفع الرجل في منتصف العمر الطفل والابن الأصغر بعيداً. لكن في تلك اللحظة، رفرفت أجنحة الفراشة، واستقر غبار الأحلام ليغلق الطريق.
كان التمثال الأسود الأقرب إلى الزعيم، فكان أول من هُوجم. قُطعت الأيادي التي لامست المشاعر البشرية.
“غادر مع الطفل! لا تلتفت!” ازداد تشوّه الرجل في منتصف العمر. لم يعُد قادراً على الحفاظ على عقله. بعد أن دفع شقيقه بعيداً، اشتبك مع الفراشة. بينما قاتل الرجل في منتصف العمر الفراشة، تصدّى الزعيم لبقية الأشباح. أما النجار فما زال متردداً.
“أنا…” تجعّد جبين الزعيم. كان قلبه يصارع. ازدادت الأشباح العظام نفاداً للصبر. الوحش المتكوّن من المشاعر السلبية قفز من على مذبحه وزأر.
بعد دقائق، اندفع النجار نحو الابن الثالث. بدا وكأنه يطارده، لكنه في الحقيقة كان يحاول حمايته.
“ابنك الثاني لم يعد قادراً على أن يكون إنساناً. وإن لم تتخذ قراراً الآن، سنحوّل ابنك الأكبر والأصغر إلى وحوش أيضاً.” تحوّل صوت الفراشة إلى شرير. تسلّلت طاقة الشر إلى أجسادهم. باستثناء الزعيم، بدأ البقية بالتحوّل. كان التحوّل مؤلماً، لكن لم يخرج منهم صوت.
“أخي!”
.
لم يختبر الابن الأصغر شيئاً كهذا من قبل. لطالما كان محمياً من والده وإخوته، لكن الآن عليه أن يغادر هذا المكان بمفرده.
بعد دقائق، اندفع النجار نحو الابن الثالث. بدا وكأنه يطارده، لكنه في الحقيقة كان يحاول حمايته.
“لا تتوقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
مقاوماً الألم واللعنات، اندفع الابن الثالث نحو المدخل تحت حماية النجار.
بعد ثمن باهظ، وعندما كانوا على وشك بلوغ المخرج، دوّى انفجار هائل من الحفرة. الدواء الذي قدّمه البشر انفجر. سُدّت معظم الأنفاق.
بعد ثمن باهظ، وعندما كانوا على وشك بلوغ المخرج، دوّى انفجار هائل من الحفرة. الدواء الذي قدّمه البشر انفجر. سُدّت معظم الأنفاق.
دفع الزعيم العربة المحمّلة بالقرابين، وقاد أبناءه الثلاثة عبر المذبح. توغّلوا أعمق في القبر. تبعتهم الأشباح من على المذابح. نزلوا طويلاً حتى سمعوا صوت الماء. تبعوا الصوت ليكتشفوا جثة عملاقة في الظلام. كل المشاعر السلبية تجمّعت على هذا الجسد. كان بشرياً، لكن ليس تماماً.
“لا تخف. واصل التسلق. عليك أن تُخرج وصية الأب.” كانت عينا النجار حمراوين. كان هذا بالفعل حده الأخير.
خرج اليأس من عقل الزعيم. تشوّه جسده. كان تحوّله أقوى من الأشباح العظام.
راقب النجار أخاه يغادر. ثم استدار وجرّ جسده المثقل عائداً إلى القبر. بحسب خطة والده، كان عليه أن يقتل الشخص الذي يكنّ له أعظم الاحترام.
مدّ الابن الأصغر يده نحو الخنجر. لكن الزعيم أمسك به قبله. “لا تنسَ ما يجب أن تفعله.”
ابتلع الظلام القبر ودفن المذبح الحارس للمدخل.
“لا تتوقف!”
كان الابن الثالث مغطّى بالجراح وهو يصارع للخروج من الحفرة. وعندما رفع رأسه، ازداد اليأس في عينيه.
Arisu-san
لم يلتزم أهل السطح بوعودهم. لم ينووا الاعتناء بأهل القرية!
بعد دقائق، اندفع النجار نحو الابن الثالث. بدا وكأنه يطارده، لكنه في الحقيقة كان يحاول حمايته.
كانت آخر دفعة من النفايات قد عُدّلت. أخفت حقداً دفيناً. وما إن دوّى الانفجار من القبر، حتى انفجر جبل النفايات أيضاً. انهارت جدران الحفرة العميقة.
ظهرت الأشباح العظام وكأنها استشعرت شيئاً ظهر في الوقت ذاته. تطايرت أوراق المال الورقية في الهواء. ضغط الزعيم العجوز على كتفي ابنه الثالث. وعندما هدأ، دفع العربة المحمّلة بالقرابين وتقدّم بمفرده. كان أشبه بخادم وهو يضع القرابين أمام كل مذبح.
“إنهم يريدون دفن القرويين أحياء…”
كان التمثال الأسود الأقرب إلى الزعيم، فكان أول من هُوجم. قُطعت الأيادي التي لامست المشاعر البشرية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“في الحقيقة كنت أتمنى أن تعيش حياة طبيعية، لكن… أنا آسف.” قبض الزعيم على الخنجر ونهض لينظر إلى الأشباح العظام. “بما أنني قررتُ حمل يأس الجميع، فيجب أن أتحمله حتى النهاية.” قطع النصل القلب. اندفعت الدماء. بدا وكأنه فتح ختماً ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطقس هذا العام ممتع للغاية.” الوجه البشري في كتلة اللحم حدّق بالزعيم. “ابدأوه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات