You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 966

966 ممثل كوميدي

966 ممثل كوميدي

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“مرحبًا، أستاذ جيانغ…” كان جلد تشانغ بِييي سميكًا، لكنّه رغم ذلك أراد أن يجد حفرة يدفن نفسه فيها. كان هو والثالث من أفضل طلّاب الأستاذ جيانغ. لم يتوقّع أن يلتقيه بعد التخرّج بهذا الشكل. بدافع الكبرياء، قال بعد تردّد: “لقد قبلنا دورًا كحرّاس، فجئنا لنكتسب خبرة.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الموضوع هو الموت، لكن الشبان الثلاثة استخدموا أسلوبًا كوميديًا لعرضه. وفي النهاية، وجد تشانغ بِييي أيضًا سببًا للعيش. كان للشبان الثلاثة أساسٌ قوي، لكنّهم كانوا بحاجة إلى خبرة. غير أنّهم بين أقرانهم كانوا ممتازين بالفعل. عند انتهاء العرض، غمر العرق أجسادهم. نظروا إلى البالغين أسفل المسرح بترقّب.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

Arisu-san

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “انسَ الأمر. انظر إلى فقرك. مصروفك الشهري لا يكفي لإصلاح نظارتي.” كان الرجل غير راضٍ، لكنّه لم يشأ أن يغضب علنًا. تذمّر ورحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

“الفرص تُمنَح للمستعدين. بما أنّنا نُطارد أحلامنا، فعلينا أن نكون مستعدين للتضحية بالكثير.” لم ينوِ تشانغ بِييي الاستسلام.

.

“لقد عملنا بجدّ على نصّنا الجديد…”

ياو شي هوا بدت وكأنّها عمّة ياو يوان في الحياة الواقعية. كانت تعلم أنّ ياو يوان في الحياة الواقعية قتل أباه، وانتهى به المطاف بالانضمام إلى مجموعة محادثة القَتَلة. ربّما معظم الكوابيس كانت تجارب لأعضاء المنظمات الثلاث. كانوا كالورق الأبيض صُبِغَ بالأحمر من الدم، ثم اسودّ باليأس. كانوا موادّ للحُلم. الحُلم لم يُعاملهم قط كبشر.

لقد عايش كل شيء مع الزعيم وتشانغ بِييي، لكن لم يكن لديه ما يُظهره. لم يكن يملك شيئًا ولا أحدًا.

انهار كابوس ياو يوان. تحوّلت حياته في النهاية إلى شظية بالأبيض والأسود. كانت هذه الشظية أكبر قليلًا من قطعة المُنظِّف لأنّها احتوت يأسًا أعمق. التقطها هان فاي. احتوت الشظية على كلّ آثار الكابوس. الظلمة غطّت كل شيء. نجح هان فاي في قيادة جميع اللاعبين لاجتياز الطبقة السابعة. اختفت الأشكال من حوله، لكن بعد بضع ثوانٍ لاحظ هان فاي أنّ ثمّة خطبًا ما!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

في السابق، عندما كان الكابوس يختفي، كان يعود إلى المستشفى. لكن هذه المرّة، كان هان فاي ما يزال مُغطّى بالظلمة!

“طالما لدينا وقت، فلنتمرّن أكثر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى عالَمًا مجنونًا. كوابيس شتّى انضغطت معًا كفقاعات. بعد لحظات، انفجرت الفقاعات. شياطين الأحلام المجنونة زحفت خارجةً لتهاجم هان فاي.

“أيّها المعلّم، لقد حاولنا مرّات كثيرة. هل تمنحوننا فرصة؟ هناك ما مجموعه 28 مسابقة. لا نطلب الكثير، فقط فرصة لنُظهِر وجوهنا.”

“هل لأنّي فعّلتُ وشمَ الشبح في الكابوس، أم لأنّي استخدمتُ قوّة تتجاوز المسموح به داخل الكابوس؟” لم يطرده الكابوس، بل خطّط لجرّه إلى مكان آخر. حاولت وشوم الفراشات الالتصاق بجلد هان فاي، لكن وشم الضحك المجنون كان قويًا للغاية. الظلام حول هان فاي تراجع. عاد الضباب الرماديّ المألوف. بدا هان فاي، المغطّى بوشوم الأشباح، وكأنّه مُبتلّ بالدماء. وقف في المستشفى، وقد ذُهل اللاعبون المحيطون به. أرادوا التقدّم لشكره، لكن لم يتوقّع أحد أنّ الضباب الرمادي سيظهر فجأةً ليقبض على هان فاي.

“لقد أمضينا عامًا كاملًا نتوسّل للناس. قدّمنا عروضًا كوميدية في كل مكان، لكن حياتنا نفسها صارت نكتة.” مسح الأكبر مساحيق المكياج القبيحة. “هل ستذهبان للعمل الجزئي؟”

“شياطين الأحلام ليست سوى الخطوة الأولى…” كان الخصم سريعًا لدرجة أنّ هان فاي لم يحظَ بفرصةٍ ليتفاعل. شدّته القوّة نحو الدرج على اليسار. العالَم الملتوي ظهر أمامه مجدّدًا. انفجرت فقاعات أكثر. شياطين الأحلام ابتلعت هان فاي كسيلٍ جارف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عليك أن ترحل اليوم؟”

“هل كانت الأدراج تعني كوابيس مختلفة؟ شياطين الأحلام تلتهم ذاكرتي! إنّهم يريدون أن أنسى شيئًا!” انتشر الألم في جسده. تَشوَّش وعي هان فاي، ودخل الطبقة الثامنة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أرخى تشانغ بِييي قبضتيه المشدودتين. أعاد رسم البسمة على وجهه. “نمنا وأكلنا في موقع التصوير الشهر الماضي. أنفقنا حوالي 170 يوان. تلك النظارات لا تزيد عن 100 يوان. لماذا يتصرّف بتكبّر؟ حين أصبح غنيًا، سأشتري زوجين غاليين. أرتدي أحدهما في النهار والآخر في الليل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمي تشانغ بِييي. تخرّجتُ من جامعة شين لو للأفلام. هذان هما زميلاي في السكن. سنعرض على الجميع كوميديا من تأليفنا وإخراجنا بعنوان سبب للعيش. هذا العمل مُستند إلى…”

“سأفعل. لقد حفظت جميع حواراته.”

“حسنًا. تقدّموا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي تشانغ بِييي. تخرّجتُ من جامعة شين لو للأفلام. هذان هما زميلاي في السكن. سنعرض على الجميع كوميديا من تأليفنا وإخراجنا بعنوان سبب للعيش. هذا العمل مُستند إلى…”

وقف ثلاثة شبّان على مسرح بسيط. ارتدوا ثيابًا عاديّة وبدَوا متوتّرين. جلس عدّة بالغين في صفّ الجمهور. كانوا يرتدون ملابس أنيقة وبدَوا نافدي الصبر. لم يكن ثمّة إضاءة أو أجهزة صوت أو أدوات مسرح. بدأ الثلاثة عرضًا مضحكًا.

كانا والدي تشانغ بِييي، وهما الجمهور الوحيد.

أدّى تشانغ بِييي دور شاب يحاول الانتحار. أدّى الأكبر دور المالك الذي يحاول منعه. أمّا الأصغر فمثّل دور الببغاء الذي يحتفظ به تشانغ بِييي.

“وصلت الرسائل إلى هاتف الزعيم منذ يومين. ومع ذلك أصرّ على مساعدتنا في إكمال هذا العرض. كان يريد أن يُعطيها محاولة أخيرة.” بعد مغادرة الجامعة، تعلّم تشانغ بِييي الكثير، مثل أنّ الجهد وحده لا يكفي. “على أيّ حال، حان وقت العمل!” ربّت تشانغ بِييي على الثالث. كان دائمًا متفائلًا. “بالنسبة لنا، امتلاك عرضٍ أخير أكثر معنى من أي شيء.”

إن مات تشانغ بِييي، سيُصبح المكان مسكونًا ولن يحصل المالك على الإيجار، لذا حاول المالك دفعه ليقتل نفسه في مكان آخر. لكن هذا بدا وكأنّه يطلب من أحدهم أن يذهب ليموت. المالك الجبان وتشانغ بِييي مرّا بمواقف طريفة كثيرة بينما كان الأخير يبحث عن طرقٍ للموت.

“شياو باي، ما بك؟ نحن هنا من أجلك. ابننا ممثل رائع!” صعد والداه إلى المسرح واحتضناه. “لا بأس. عُد إلى البيت لترتاح إن تعبت. أنت مذهل. ستنجح في النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الموضوع هو الموت، لكن الشبان الثلاثة استخدموا أسلوبًا كوميديًا لعرضه. وفي النهاية، وجد تشانغ بِييي أيضًا سببًا للعيش. كان للشبان الثلاثة أساسٌ قوي، لكنّهم كانوا بحاجة إلى خبرة. غير أنّهم بين أقرانهم كانوا ممتازين بالفعل. عند انتهاء العرض، غمر العرق أجسادهم. نظروا إلى البالغين أسفل المسرح بترقّب.

“لا بأس. القصة شبه مكتملة، لكن ما يزال ثمّة مجال للتطوير. لديكم موهبة، لكن ينقصكم شيء.” تبادل المعلمون الحديث فيما بينهم وقالوا: “عودوا وانتظروا الاتصال.”

“لا بأس. القصة شبه مكتملة، لكن ما يزال ثمّة مجال للتطوير. لديكم موهبة، لكن ينقصكم شيء.” تبادل المعلمون الحديث فيما بينهم وقالوا: “عودوا وانتظروا الاتصال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعدّ تشانغ بِييي لبدء حواراته، لكن حين فتح فمه، اكتشف أنّه عاجز عن الكلام.

“أيّها المعلّم، لقد حاولنا مرّات كثيرة. هل تمنحوننا فرصة؟ هناك ما مجموعه 28 مسابقة. لا نطلب الكثير، فقط فرصة لنُظهِر وجوهنا.”

“طالما لدينا وقت، فلنتمرّن أكثر.”

“أتدرون كم يُكلّف إعداد هذا البرنامج محطة التلفاز؟” ابتسم المعلّم. “عودوا وانتظروا الاتصال. أنتم تملكون الإمكانات.”

وقف ثلاثة شبّان على مسرح بسيط. ارتدوا ثيابًا عاديّة وبدَوا متوتّرين. جلس عدّة بالغين في صفّ الجمهور. كانوا يرتدون ملابس أنيقة وبدَوا نافدي الصبر. لم يكن ثمّة إضاءة أو أجهزة صوت أو أدوات مسرح. بدأ الثلاثة عرضًا مضحكًا.

“لكن…”

“لا أريد الجدال معك.” تهرّب الزعيم من نظراته. “لقد استسلمتُ. الفقراء لا يستحقّون الدخول في صناعة تحرق المال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عودوا. لا تجعلوني أُكرّر نفسي.” تغيّر وجه المعلّم. “التالي.”

قبض تشانغ بِييي على قبضتيه بغيظ. “ينقصنا شيء؟ ذلك الشيء هو المال بوضوح. لو كان لدينا المال، أترى أنّنا كنّا سنظلّ نتوسّل إليهم؟”

فُتِح الباب الجانبي. دخلت مجموعة جديدة من الممثلين وأزاحت مجموعة تشانغ بِييي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الموقف الحرج حتى ركض عامل آخر. “مدير، هناك شخص في الجمهور سألني إن كان هناك ممثل يُدعى تشانغ بِييي. إنّه ينتظر صعوده.”

“أعتذر، أيّها المعلّم.” انحنى تشانغ بِييي لهم، لكن لم يُجبه أحد. اقتادهم العمال إلى الخارج.

“اعتبر ذلك العرض أغنيتي الوداعية. على الأقل كان لدينا مسرح وبعض الجمهور.” مشى الزعيم بسرعة، كأنّه يخشى أن تراوده شكوك. نظر إليه تشانغ بِييي والثالث بصمت. لم يوقفه أحد، لأنّهم عرفوا أنّه مُحقّ.

قبض تشانغ بِييي على قبضتيه بغيظ. “ينقصنا شيء؟ ذلك الشيء هو المال بوضوح. لو كان لدينا المال، أترى أنّنا كنّا سنظلّ نتوسّل إليهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.” أخرج تشانغ بِييي هاتفه ليتفقّد حسابه. “عمل الحراسة الليلية الأخير لم يكن سيئًا. صحيح أنّ ساعات العمل طويلة، لكن لا أحد يُزعجنا ليلًا، ويمكننا استغلال ذلك الوقت للتدرّب على التمثيل. ما رأيك يا ثالث؟”

“لقد أمضينا عامًا كاملًا نتوسّل للناس. قدّمنا عروضًا كوميدية في كل مكان، لكن حياتنا نفسها صارت نكتة.” مسح الأكبر مساحيق المكياج القبيحة. “هل ستذهبان للعمل الجزئي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع.” أخرج تشانغ بِييي هاتفه ليتفقّد حسابه. “عمل الحراسة الليلية الأخير لم يكن سيئًا. صحيح أنّ ساعات العمل طويلة، لكن لا أحد يُزعجنا ليلًا، ويمكننا استغلال ذلك الوقت للتدرّب على التمثيل. ما رأيك يا ثالث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الموقف الحرج حتى ركض عامل آخر. “مدير، هناك شخص في الجمهور سألني إن كان هناك ممثل يُدعى تشانغ بِييي. إنّه ينتظر صعوده.”

“نحن ممثلون. هل جئنا إلى الجامعة لنصبح حرّاسًا؟ لو علمت ذلك، هل كنتُ سأُنفِق مال والديّ وأتي إلى هذه الجامعة التافهة في شين لو؟” تآكلت أعصاب الأكبر، وارتفع صوته.

بعد أن رحل الأستاذ جيانغ، ارتاح تشانغ بِييي. كان وسيمًا ومجتهدًا في دراسته. كان متغطرسًا في الماضي، لكن الآن أصبحت عبارة “أنا آسف” أكثر ما يقوله.

“يا زعيم… هل حصل لك شيء؟ لم تكن مُركّزًا أثناء العرض. أخطأت في جملة من النص.” لاحظ تشانغ بِييي ذلك ووضع يده على كتف الأكبر.

ما إن سمع ذلك، حتى انفجر تشانغ بِييي فرحًا. دفع الأظرف مجددًا. “أتسمع؟ أنا، تشانغ بِييي، ما زال لديّ جمهور!”

“عدا عن الأدوار الثانوية والأعمال الجزئية، لم نحظَ سوى بخمس عروض رسمية هذه المرّة. اثنان منها توسّلنا مسرحًا صغيرًا ليمنحنا فرصة. التفاعل كان عاديًا؛ والثلاثة الأخرى جعلونا نشارك في نوع من العروض الواقعية. استُخدمنا كالقرود ولم يُذكَر اسمنا حتى. أيُّ حياة هذه؟” التفت الزعيم إلى تشانغ بِييي. “هل أنت متأكد أنّك تريد الاستمرار هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى عالَمًا مجنونًا. كوابيس شتّى انضغطت معًا كفقاعات. بعد لحظات، انفجرت الفقاعات. شياطين الأحلام المجنونة زحفت خارجةً لتهاجم هان فاي.

“الفرص تُمنَح للمستعدين. بما أنّنا نُطارد أحلامنا، فعلينا أن نكون مستعدين للتضحية بالكثير.” لم ينوِ تشانغ بِييي الاستسلام.

“نعم.” أخرج تشانغ بِييي لسانه محاولًا إنهاء اللقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ الزعيم كتفيه وأخرج هاتفه. احتوى على بعض الرسائل الصوتية والصور أرسلها له أهله. والده في الريف كسَر ظهره. وعندما أُرسل إلى المستشفى، اكتشفوا أنّ لديه أمراضًا أخرى كثيرة. لم يعد أحد قادرًا على إدارة المزرعة. “لا أستطيع أن أُكمل هذه النكتة معكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا انتباه، استدار تشانغ بِييي فاصطدم بشخصٍ ما. أزاح نظارة الرجل الشمسية قليلًا.

“يا زعيم، كيف تُسمي جُهدنا نكتة؟ أنت تعلم كم عانينا خلال هذا العام. أترى ذلك مُجرّد مزحة؟” قبض تشانغ بِييي على كتفيه.

قاده والداه نزولًا من المسرح. ظلّا يُواسيانه وهما يغادران المسرح.

“لا أريد الجدال معك.” تهرّب الزعيم من نظراته. “لقد استسلمتُ. الفقراء لا يستحقّون الدخول في صناعة تحرق المال.”

“الليلة عرضٌ خاص لفرقة شي شياو. وجودكم في الجدول فقط ليبدو أكثر امتلاء.” قال العامل مباشرة.

“أتترك التمثيل؟”

قاده والداه نزولًا من المسرح. ظلّا يُواسيانه وهما يغادران المسرح.

“نعم. سأُركّز على كسب المال الحقيقي. في الحقيقة، لستُ عاشقًا للمال، لكن لا أريد أن يضطر أولادي في المستقبل للتخلّي عن أحلامهم لأنّهم بلا مال.” سلّم الزعيم مفتاح غرفة الإيجار للثالث. “ربّما هذا العام لم يكن نكتة بالنسبة لكما، لكنّه كان كذلك بالنسبة لي.”

إن مات تشانغ بِييي، سيُصبح المكان مسكونًا ولن يحصل المالك على الإيجار، لذا حاول المالك دفعه ليقتل نفسه في مكان آخر. لكن هذا بدا وكأنّه يطلب من أحدهم أن يذهب ليموت. المالك الجبان وتشانغ بِييي مرّا بمواقف طريفة كثيرة بينما كان الأخير يبحث عن طرقٍ للموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل عليك أن ترحل اليوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ بِييي؟” كانت عين الرجل حادّة. تعرّف عليهما مباشرة. “لم أسمع منكما شيئًا منذ التخرّج. ماذا تفعلان هنا؟”

“اعتبر ذلك العرض أغنيتي الوداعية. على الأقل كان لدينا مسرح وبعض الجمهور.” مشى الزعيم بسرعة، كأنّه يخشى أن تراوده شكوك. نظر إليه تشانغ بِييي والثالث بصمت. لم يوقفه أحد، لأنّهم عرفوا أنّه مُحقّ.

“نحن ممثلون. هل جئنا إلى الجامعة لنصبح حرّاسًا؟ لو علمت ذلك، هل كنتُ سأُنفِق مال والديّ وأتي إلى هذه الجامعة التافهة في شين لو؟” تآكلت أعصاب الأكبر، وارتفع صوته.

“وصلت الرسائل إلى هاتف الزعيم منذ يومين. ومع ذلك أصرّ على مساعدتنا في إكمال هذا العرض. كان يريد أن يُعطيها محاولة أخيرة.” بعد مغادرة الجامعة، تعلّم تشانغ بِييي الكثير، مثل أنّ الجهد وحده لا يكفي. “على أيّ حال، حان وقت العمل!” ربّت تشانغ بِييي على الثالث. كان دائمًا متفائلًا. “بالنسبة لنا، امتلاك عرضٍ أخير أكثر معنى من أي شيء.”

ما إن سمع ذلك، حتى انفجر تشانغ بِييي فرحًا. دفع الأظرف مجددًا. “أتسمع؟ أنا، تشانغ بِييي، ما زال لديّ جمهور!”

غادر الاثنان الاختبار، وركبا دراجتين إلى مركز مؤتمرات كبير. بعد التواصل مع الوسيط، طُلِب منهما ارتداء زيّ الحراس. وبسبب مظهرهما الجيّد، كُلِّفا بحراسة الباب الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.” أخرج تشانغ بِييي هاتفه ليتفقّد حسابه. “عمل الحراسة الليلية الأخير لم يكن سيئًا. صحيح أنّ ساعات العمل طويلة، لكن لا أحد يُزعجنا ليلًا، ويمكننا استغلال ذلك الوقت للتدرّب على التمثيل. ما رأيك يا ثالث؟”

“لطالما اعتبرت وجهي إحدى ميزاتي القليلة.” عدّل تشانغ بِييي زيّه. كان دائمًا جادًّا مهما كان الوضع. “لا تقلق يا ثالث. سننجح يومًا ما. وإن فشل كل شيء، سنجد منتِجة أنثى. نلعب حجر ورقة مقص، ومن يخسر يُقدّم نفسه لها كهدية. لا تنظر إليّ هكذا! كنت أمزح!”

كان عمل الحراسة مملًّا، لكن تشانغ بِييي والثالث أخذوه بجدّية. توقّفت سيارة سوداء، ونزل منها رجل في منتصف العمر. حين رأياه، حوّلا نظرهما فورًا بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلا انتباه، استدار تشانغ بِييي فاصطدم بشخصٍ ما. أزاح نظارة الرجل الشمسية قليلًا.

“لكن كان دورنا أن نؤدّي. لقد وضعنا المكياج بالفعل!” لم يأخذ تشانغ بِييي الظرف.

“أعتذر.” سارع تشانغ بِييي بالاعتذار.

“أتترك التمثيل؟”

222222222

“انسَ الأمر. انظر إلى فقرك. مصروفك الشهري لا يكفي لإصلاح نظارتي.” كان الرجل غير راضٍ، لكنّه لم يشأ أن يغضب علنًا. تذمّر ورحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضع ساعات، استيقظ تشانغ بِييي في منزله على صوت المنبّه. قفز فورًا. “يا ثالث! كُفَّ عن النوم! الآن بعدما غاب الزعيم، نحن نفتقد ممثلًا. على أحدنا أن يؤدّي دوره!”

أرخى تشانغ بِييي قبضتيه المشدودتين. أعاد رسم البسمة على وجهه. “نمنا وأكلنا في موقع التصوير الشهر الماضي. أنفقنا حوالي 170 يوان. تلك النظارات لا تزيد عن 100 يوان. لماذا يتصرّف بتكبّر؟ حين أصبح غنيًا، سأشتري زوجين غاليين. أرتدي أحدهما في النهار والآخر في الليل.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “انسَ الأمر. انظر إلى فقرك. مصروفك الشهري لا يكفي لإصلاح نظارتي.” كان الرجل غير راضٍ، لكنّه لم يشأ أن يغضب علنًا. تذمّر ورحل.

كان عمل الحراسة مملًّا، لكن تشانغ بِييي والثالث أخذوه بجدّية. توقّفت سيارة سوداء، ونزل منها رجل في منتصف العمر. حين رأياه، حوّلا نظرهما فورًا بعيدًا.

غادر الاثنان الاختبار، وركبا دراجتين إلى مركز مؤتمرات كبير. بعد التواصل مع الوسيط، طُلِب منهما ارتداء زيّ الحراس. وبسبب مظهرهما الجيّد، كُلِّفا بحراسة الباب الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشانغ بِييي؟” كانت عين الرجل حادّة. تعرّف عليهما مباشرة. “لم أسمع منكما شيئًا منذ التخرّج. ماذا تفعلان هنا؟”

“أيّها المعلّم، لقد حاولنا مرّات كثيرة. هل تمنحوننا فرصة؟ هناك ما مجموعه 28 مسابقة. لا نطلب الكثير، فقط فرصة لنُظهِر وجوهنا.”

“مرحبًا، أستاذ جيانغ…” كان جلد تشانغ بِييي سميكًا، لكنّه رغم ذلك أراد أن يجد حفرة يدفن نفسه فيها. كان هو والثالث من أفضل طلّاب الأستاذ جيانغ. لم يتوقّع أن يلتقيه بعد التخرّج بهذا الشكل. بدافع الكبرياء، قال بعد تردّد: “لقد قبلنا دورًا كحرّاس، فجئنا لنكتسب خبرة.”

“نحن ممثلون. هل جئنا إلى الجامعة لنصبح حرّاسًا؟ لو علمت ذلك، هل كنتُ سأُنفِق مال والديّ وأتي إلى هذه الجامعة التافهة في شين لو؟” تآكلت أعصاب الأكبر، وارتفع صوته.

“أتظنّ أنّ ممثلًا يمكنه الكذب على مخرج؟” بدا الأستاذ جيانغ خائب الأمل. “كلاكما يملك رقمي. تستطيعان الاتصال بي في أي وقت، حسنًا؟”

“لقد عملنا بجدّ على نصّنا الجديد…”

“نعم.” أخرج تشانغ بِييي لسانه محاولًا إنهاء اللقاء.

“نخبٌ للزعيم! نخبٌ لنا! لا بد أنّنا بدَونا وسيمين ونحن نعمل! نخب…”

بعد أن رحل الأستاذ جيانغ، ارتاح تشانغ بِييي. كان وسيمًا ومجتهدًا في دراسته. كان متغطرسًا في الماضي، لكن الآن أصبحت عبارة “أنا آسف” أكثر ما يقوله.

“حسنًا. تقدّموا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا ثالث… ما رأيك نرتكب جريمة لنُسجن؟ سيكون لدينا مكان ننام فيه وطعام نأكله. وإن صادفنا أحدًا نعرفه هناك، فلن نحتاج للشعور بالدونيّة.” لمس تشانغ بِييي بطاقة عمله المُعلّقة حول رقبته. بدت كأنّها بطاقة عسكرية.

“أعتذر، أيّها المعلّم.” انحنى تشانغ بِييي لهم، لكن لم يُجبه أحد. اقتادهم العمال إلى الخارج.

انتهى المؤتمر، وغادرا العمل مبكرًا. لتجنّب لقاء الأستاذ جيانغ مجدّدًا، قاد تشانغ بِييي الثالث إلى مكان آخر. استلما أجرهما اليومي، اشتريا بيرة ونودلز فوريّة، وبدآ يشربان.

“أتظنّ أنّ ممثلًا يمكنه الكذب على مخرج؟” بدا الأستاذ جيانغ خائب الأمل. “كلاكما يملك رقمي. تستطيعان الاتصال بي في أي وقت، حسنًا؟”

“نخبٌ للزعيم! نخبٌ لنا! لا بد أنّنا بدَونا وسيمين ونحن نعمل! نخب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عودوا. لا تجعلوني أُكرّر نفسي.” تغيّر وجه المعلّم. “التالي.”

“توقف عن الشرب. لدينا عرض صغير غدًا. صحيح أنّ الأجر قليل، لكن علينا أن نتعامل مع كل عرض بجدّية.”

قبض تشانغ بِييي على قبضتيه بغيظ. “ينقصنا شيء؟ ذلك الشيء هو المال بوضوح. لو كان لدينا المال، أترى أنّنا كنّا سنظلّ نتوسّل إليهم؟”

كانت المدينة مزدحمة. كان الشابان يحملان حلمًا يبدو بعيد المنال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضع ساعات، استيقظ تشانغ بِييي في منزله على صوت المنبّه. قفز فورًا. “يا ثالث! كُفَّ عن النوم! الآن بعدما غاب الزعيم، نحن نفتقد ممثلًا. على أحدنا أن يؤدّي دوره!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد بضع ساعات، استيقظ تشانغ بِييي في منزله على صوت المنبّه. قفز فورًا. “يا ثالث! كُفَّ عن النوم! الآن بعدما غاب الزعيم، نحن نفتقد ممثلًا. على أحدنا أن يؤدّي دوره!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“سأفعل. لقد حفظت جميع حواراته.”

“شياو باي، ما بك؟ نحن هنا من أجلك. ابننا ممثل رائع!” صعد والداه إلى المسرح واحتضناه. “لا بأس. عُد إلى البيت لترتاح إن تعبت. أنت مذهل. ستنجح في النهاية.”

أعدّ الاثنان كل شيء وركبا إلى مسرح صغير. لم يكن لديهما وقت للراحة. وضعا المكياج واختبرا الحوارات. كان على الثالث أن يؤدّي دور الببغاء والمالك معًا، فبدا الأمر كلّه سخيفًا.

انهار كابوس ياو يوان. تحوّلت حياته في النهاية إلى شظية بالأبيض والأسود. كانت هذه الشظية أكبر قليلًا من قطعة المُنظِّف لأنّها احتوت يأسًا أعمق. التقطها هان فاي. احتوت الشظية على كلّ آثار الكابوس. الظلمة غطّت كل شيء. نجح هان فاي في قيادة جميع اللاعبين لاجتياز الطبقة السابعة. اختفت الأشكال من حوله، لكن بعد بضع ثوانٍ لاحظ هان فاي أنّ ثمّة خطبًا ما!

“هذا خيارنا الوحيد، لكن علينا إعادة كتابة نصوصنا القديمة. هذه فرصة لنُعيد صياغة أنفسنا.” كان تأليف الكوميديا صعبًا. التوقيت كان حاسمًا. إنّه اختبار لمهارة الممثل.

كانت المدينة مزدحمة. كان الشابان يحملان حلمًا يبدو بعيد المنال.

“طالما لدينا وقت، فلنتمرّن أكثر.”

ياو شي هوا بدت وكأنّها عمّة ياو يوان في الحياة الواقعية. كانت تعلم أنّ ياو يوان في الحياة الواقعية قتل أباه، وانتهى به المطاف بالانضمام إلى مجموعة محادثة القَتَلة. ربّما معظم الكوابيس كانت تجارب لأعضاء المنظمات الثلاث. كانوا كالورق الأبيض صُبِغَ بالأحمر من الدم، ثم اسودّ باليأس. كانوا موادّ للحُلم. الحُلم لم يُعاملهم قط كبشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرّكت عقارب الساعة، لكن تشانغ بِييي لم يتلقَّ أي إشعار. نظر من النافذة. غادر بعض الحضور.

غادر الاثنان الاختبار، وركبا دراجتين إلى مركز مؤتمرات كبير. بعد التواصل مع الوسيط، طُلِب منهما ارتداء زيّ الحراس. وبسبب مظهرهما الجيّد، كُلِّفا بحراسة الباب الرئيسي.

“هل انتهى العرض باكرًا؟” خرج تشانغ بِييي من غرفة التحضير ووجد عاملاً. “مرحبًا. لِمَ يغادر كثير من الناس؟ لم نعرض بعد!”

كان عمل الحراسة مملًّا، لكن تشانغ بِييي والثالث أخذوه بجدّية. توقّفت سيارة سوداء، ونزل منها رجل في منتصف العمر. حين رأياه، حوّلا نظرهما فورًا بعيدًا.

“الليلة عرضٌ خاص لفرقة شي شياو. وجودكم في الجدول فقط ليبدو أكثر امتلاء.” قال العامل مباشرة.

“الفرص تُمنَح للمستعدين. بما أنّنا نُطارد أحلامنا، فعلينا أن نكون مستعدين للتضحية بالكثير.” لم ينوِ تشانغ بِييي الاستسلام.

“حتى وإن كان، سنصعد إلى المسرح!” قال تشانغ بِييي بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

“المشكلة أنّ جمهور فرقة شي شياو متحمّس جدًّا. أصرّوا على عرض إضافي. إضافة فقرة أسئلة وأجوبة ارتجالية جعلتهم يستحوذون على وقتكم.” هزّ العامل كتفيه. “يمكنكم أن تجدوا المدير لكن لا تُلقوا مشاكلكم عليّ.”

كان عمل الحراسة مملًّا، لكن تشانغ بِييي والثالث أخذوه بجدّية. توقّفت سيارة سوداء، ونزل منها رجل في منتصف العمر. حين رأياه، حوّلا نظرهما فورًا بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتمزح؟ ألسنا قد اتفقنا بالفعل؟” صرخ تشانغ بِييي. عندها، فُتح باب ودخل مدير المسرح. بعد سعال، أخرج ظرفين مليئين بالمال. “تعلمان أنّ فرق كرة القدم لديها بدلاء، صحيح؟ أنتما هؤلاء. وجودكما ضروري.”

وقف ثلاثة شبّان على مسرح بسيط. ارتدوا ثيابًا عاديّة وبدَوا متوتّرين. جلس عدّة بالغين في صفّ الجمهور. كانوا يرتدون ملابس أنيقة وبدَوا نافدي الصبر. لم يكن ثمّة إضاءة أو أجهزة صوت أو أدوات مسرح. بدأ الثلاثة عرضًا مضحكًا.

“لكن كان دورنا أن نؤدّي. لقد وضعنا المكياج بالفعل!” لم يأخذ تشانغ بِييي الظرف.

“شياو باي، ما بك؟ نحن هنا من أجلك. ابننا ممثل رائع!” صعد والداه إلى المسرح واحتضناه. “لا بأس. عُد إلى البيت لترتاح إن تعبت. أنت مذهل. ستنجح في النهاية.”

“سأكون صريحًا. الجمهور هنا من أجل فرقة شي شياو. لا أحد مهتم بكما.” دفع المدير الظرفين نحو تشانغ بِييي. “الأجر أقل من المعتاد لأنكما لم تعرضا. خذا المال واذهبا.”

ركض تشانغ بِييي عائدًا إلى غرفة التحضير. “يا ثالث، استعد للصعود!” كان مفعمًا بالحماسة، عالمًا أنّ معجبيه جاؤوا لرؤيته. حتى مشيته غدت واثقة. صعد هو والثالث إلى المسرح!

“لقد عملنا بجدّ على نصّنا الجديد…”

“وماذا في ذلك؟ لا أحد مستعدّ لمشاهدته.” بدا المدير منزعجًا. “إن كان أحدٌ في الخارج يطلب عرضكما، فحينها تستطيعان الصعود. وإن لم يكن، فارحلا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر طويلًا، لكن تشانغ بِييي لم يعد. سار الثالث إلى مركز الخشبة. انصبّ الضوء عليه، وفتح شفتيه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرّ الموقف الحرج حتى ركض عامل آخر. “مدير، هناك شخص في الجمهور سألني إن كان هناك ممثل يُدعى تشانغ بِييي. إنّه ينتظر صعوده.”

بعد أن رحل الأستاذ جيانغ، ارتاح تشانغ بِييي. كان وسيمًا ومجتهدًا في دراسته. كان متغطرسًا في الماضي، لكن الآن أصبحت عبارة “أنا آسف” أكثر ما يقوله.

ما إن سمع ذلك، حتى انفجر تشانغ بِييي فرحًا. دفع الأظرف مجددًا. “أتسمع؟ أنا، تشانغ بِييي، ما زال لديّ جمهور!”

كانت المدينة مزدحمة. كان الشابان يحملان حلمًا يبدو بعيد المنال.

“لا بد أنّ الجحيم تجمّد. شخصٌ أتى خصيصًا لعرضكما؟” استعاد المدير الأظرف وأشار إلى العمّال لتجهيز المسرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الموقف الحرج حتى ركض عامل آخر. “مدير، هناك شخص في الجمهور سألني إن كان هناك ممثل يُدعى تشانغ بِييي. إنّه ينتظر صعوده.”

ركض تشانغ بِييي عائدًا إلى غرفة التحضير. “يا ثالث، استعد للصعود!” كان مفعمًا بالحماسة، عالمًا أنّ معجبيه جاؤوا لرؤيته. حتى مشيته غدت واثقة. صعد هو والثالث إلى المسرح!

“أتظنّ أنّ ممثلًا يمكنه الكذب على مخرج؟” بدا الأستاذ جيانغ خائب الأمل. “كلاكما يملك رقمي. تستطيعان الاتصال بي في أي وقت، حسنًا؟”

كان كل شيء جاهزًا. أخذا موقعهما. ارتفع الستار ببطء. انصبّ الضوء على الممثلَين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمزح؟ ألسنا قد اتفقنا بالفعل؟” صرخ تشانغ بِييي. عندها، فُتح باب ودخل مدير المسرح. بعد سعال، أخرج ظرفين مليئين بالمال. “تعلمان أنّ فرق كرة القدم لديها بدلاء، صحيح؟ أنتما هؤلاء. وجودكما ضروري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استعدّ تشانغ بِييي لبدء حواراته، لكن حين فتح فمه، اكتشف أنّه عاجز عن الكلام.

“أعتذر.” سارع تشانغ بِييي بالاعتذار.

لم يكن في الجمهور سوى شخصَين. عادةً ما تكون الكوميديا رائجة بين الشبان، لكن الحضور كانا شيخين. ارتديا ثيابًا بسيطة لكنّهما اشتريا أغلى المقاعد بجانب المسرح لأنّها الأقرب.

“نخبٌ للزعيم! نخبٌ لنا! لا بد أنّنا بدَونا وسيمين ونحن نعمل! نخب…”

“أبي… أمّي؟”

“شياو باي، ما بك؟ نحن هنا من أجلك. ابننا ممثل رائع!” صعد والداه إلى المسرح واحتضناه. “لا بأس. عُد إلى البيت لترتاح إن تعبت. أنت مذهل. ستنجح في النهاية.”

كانا والدي تشانغ بِييي، وهما الجمهور الوحيد.

“لكن…”

ذلك الشاب الذي لم يُهزَم من قبل شعر بحرارة في أنفه. ثم انهمرت دموعه. لم يستطع متابعة حواراته. لقد عمل بجدّ، فلماذا كانت الحياة جائرة هكذا؟

كان كل شيء جاهزًا. أخذا موقعهما. ارتفع الستار ببطء. انصبّ الضوء على الممثلَين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين رحل الزعيم لم يبكِ. حين دِيست كرامته لم يُبالِ. حين رآه أستاذه في حالٍ يُرثى لها لم يذرف دمعة. لكن مشاعره انفجرت في تلك اللحظة.

“لقد أمضينا عامًا كاملًا نتوسّل للناس. قدّمنا عروضًا كوميدية في كل مكان، لكن حياتنا نفسها صارت نكتة.” مسح الأكبر مساحيق المكياج القبيحة. “هل ستذهبان للعمل الجزئي؟”

“شياو باي، ما بك؟ نحن هنا من أجلك. ابننا ممثل رائع!” صعد والداه إلى المسرح واحتضناه. “لا بأس. عُد إلى البيت لترتاح إن تعبت. أنت مذهل. ستنجح في النهاية.”

“عدا عن الأدوار الثانوية والأعمال الجزئية، لم نحظَ سوى بخمس عروض رسمية هذه المرّة. اثنان منها توسّلنا مسرحًا صغيرًا ليمنحنا فرصة. التفاعل كان عاديًا؛ والثلاثة الأخرى جعلونا نشارك في نوع من العروض الواقعية. استُخدمنا كالقرود ولم يُذكَر اسمنا حتى. أيُّ حياة هذه؟” التفت الزعيم إلى تشانغ بِييي. “هل أنت متأكد أنّك تريد الاستمرار هكذا؟”

قاده والداه نزولًا من المسرح. ظلّا يُواسيانه وهما يغادران المسرح.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الضوء الكاشف سُلِّط في منتصف الخشبة. لم يبقَ سوى الثالث.

“عدا عن الأدوار الثانوية والأعمال الجزئية، لم نحظَ سوى بخمس عروض رسمية هذه المرّة. اثنان منها توسّلنا مسرحًا صغيرًا ليمنحنا فرصة. التفاعل كان عاديًا؛ والثلاثة الأخرى جعلونا نشارك في نوع من العروض الواقعية. استُخدمنا كالقرود ولم يُذكَر اسمنا حتى. أيُّ حياة هذه؟” التفت الزعيم إلى تشانغ بِييي. “هل أنت متأكد أنّك تريد الاستمرار هكذا؟”

لقد عايش كل شيء مع الزعيم وتشانغ بِييي، لكن لم يكن لديه ما يُظهره. لم يكن يملك شيئًا ولا أحدًا.

“الليلة عرضٌ خاص لفرقة شي شياو. وجودكم في الجدول فقط ليبدو أكثر امتلاء.” قال العامل مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظر طويلًا، لكن تشانغ بِييي لم يعد. سار الثالث إلى مركز الخشبة. انصبّ الضوء عليه، وفتح شفتيه ببطء.

“هل لأنّي فعّلتُ وشمَ الشبح في الكابوس، أم لأنّي استخدمتُ قوّة تتجاوز المسموح به داخل الكابوس؟” لم يطرده الكابوس، بل خطّط لجرّه إلى مكان آخر. حاولت وشوم الفراشات الالتصاق بجلد هان فاي، لكن وشم الضحك المجنون كان قويًا للغاية. الظلام حول هان فاي تراجع. عاد الضباب الرماديّ المألوف. بدا هان فاي، المغطّى بوشوم الأشباح، وكأنّه مُبتلّ بالدماء. وقف في المستشفى، وقد ذُهل اللاعبون المحيطون به. أرادوا التقدّم لشكره، لكن لم يتوقّع أحد أنّ الضباب الرمادي سيظهر فجأةً ليقبض على هان فاي.

“اسمي هان فاي. تخرّجتُ من جامعة شين لو للأفلام. سأُقدّم لكم كوميديا خفيفة بعنوان سبب للعيش. هذا العمل مقتبس من حياتي.”

ياو شي هوا بدت وكأنّها عمّة ياو يوان في الحياة الواقعية. كانت تعلم أنّ ياو يوان في الحياة الواقعية قتل أباه، وانتهى به المطاف بالانضمام إلى مجموعة محادثة القَتَلة. ربّما معظم الكوابيس كانت تجارب لأعضاء المنظمات الثلاث. كانوا كالورق الأبيض صُبِغَ بالأحمر من الدم، ثم اسودّ باليأس. كانوا موادّ للحُلم. الحُلم لم يُعاملهم قط كبشر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لقد عملنا بجدّ على نصّنا الجديد…”

“اسمي هان فاي. تخرّجتُ من جامعة شين لو للأفلام. سأُقدّم لكم كوميديا خفيفة بعنوان سبب للعيش. هذا العمل مقتبس من حياتي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط