You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 889

889 اللحظة

889 اللحظة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أعطته الأقدار لمحة. لقد كان هناك تقاطعٌ في طرقهم.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بعضهم كانت جلودهم لزجة. كانوا كأنهم أسماك عالقة في شباك.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“هل سنفعلها حقًا؟”

Arisu-san

لا بد أن هذا يومٌ مميز، فوالداه لم يكونا ليشتريا له شيئًا كهذا في العادة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

وليس بعيدًا، كان غاو تشينغ الكفيف يستجدي النجدة هو الآخر.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غاو شينغ لم يكن يعلم، فتقدّم نحو المقعد الأمامي.

لطالما اشتاق الناسُ إلى ما لا يملكونه، فإذا ما امتلكوه، اشتاقوا لما فقدوه.

جلس الفتيان متقاربين جنبًا إلى جنب. كان السُيّاح يزدحمون من حولهم، غير أنهم لم يتحركوا من مكانهم.

جلس الفتيان متقاربين جنبًا إلى جنب. كان السُيّاح يزدحمون من حولهم، غير أنهم لم يتحركوا من مكانهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالإحراج وبقي واقفًا في مكانه.

كان غاو شينغ هو عيني والديه. نادرًا ما كانت عائلته تزور أماكن مزدحمة كهذه.

ظل واقفًا هناك حتى غطّ والداه في النوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في عينيه البراقتين اختبأ أثرٌ من القلق. أصوات الزوّار أخافته. تشبّث بالمقعد وهو يحدّق نحو متجر أحواض السمك. كانت أمه الكفيفة تشتري له آيس كريم البطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالإحراج وبقي واقفًا في مكانه.

لا بد أن هذا يومٌ مميز، فوالداه لم يكونا ليشتريا له شيئًا كهذا في العادة.

كان ترددهما لا بسبب القلق عليه، بل لأنهما كانا يفكّران في كيفية منح عينيه للآخر.

خرجت أمه الكفيفة من المتجر حاملة الآيس كريم. لم تكن ترى، لذا كانت تستخدم يديها لتحمي الآيس كريم لطفلها.

“ليتها كانت أمي…”

انحنت بجسدها محاولةً أن تُظلّل الآيس كريم وتحميه بجسمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأجل توفير ثمن تذكرة أخرى، لم يدخل والده حوض السمك، بل بقي ينتظرهم عند موقف الحافلات لعدة ساعات.

كان عالم أمه مظلمًا. ولم يكن صوت غير صوت ابنها يهديها السبيل.

“ابننا؟ ذلك الطفل؟ ألستُ أنا ابنهما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان غاو شينغ على وشك أن يناديها، حين خرجت امرأةٌ أخرى تحمل اثنين من الآيس كريم. كانت واثقةً من نفسها وجميلة، وكانت تتوهّج إشراقًا.

لقد حدث الكثير في هذا اليوم. لم يستطع النوم. جلس على سريره.

حين وقفت الأمّان جنبًا إلى جنب، بدا التباين بينهما هائلًا.

“أعلم. لقد ظلمنا هذا الطفل كثيرًا من قبل.”

كانت المرأة مهذبةً ولطيفة. ساعدت الأم الكفيفة بابتسامةٍ وهما تسيران نحو المقعد.

انحنت بجسدها محاولةً أن تُظلّل الآيس كريم وتحميه بجسمها.

وذلك الإحساس—ذلك الدفء—لن ينساه غاو شينغ ما دام حيًّا.

لم يكن الوالدان الكفيفان يريان، لكنهما كانا يعلمان علم اليقين أن غاو تشينغ هو ابنهما الحقيقي.

“ليتها كانت أمي…”

صار غاو شينغ الضعيف يصارع في هذا العالم المرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر غاو شينغ إلى غاو تشينغ الجالس بجانبه. كان الصبي الكفيف لا يرى شيئًا، ومع ذلك لم يكن على وجهه أيّ خوف.

شاهد المرأة وهي تُخرج منديلاً ورقيًّا وتقاسم الآيس كريم مع الصبي الكفيف.

وكأنّه يعلم أن أمه ستأتي إليه.

قال: “في هذا العالم، أنت الوحيد الذي لا يحقّ له إيذاؤه.”

ظلت الأم الكفيفة تكرر شكرها للمرأة، ثم سلّمت الآيس كريم إلى غاو شينغ.

حين وقفت الأمّان جنبًا إلى جنب، بدا التباين بينهما هائلًا.

كان الآيس كريم قد بدأ يذوب وقطر على أصابعها، لكنها لم تكترث. لحسته بلسانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لم تكن لتنفق مالها على ترفٍ كهذا لنفسها، لكنها كانت تشتريه من أجل غاو شينغ.

“أكثر العيون ملاءمة هي عينا غاو شينغ. إن وافق على التبرع، فسيتمكن ابننا من أن يعيش حياة طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّ غاو شينغ شعر بالخزي، وأخفض رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك غاو شينغ بيد أمه وتبع المرأة من بعيد. لم يكن يدري لماذا يفعل ذلك.

شاهد المرأة وهي تُخرج منديلاً ورقيًّا وتقاسم الآيس كريم مع الصبي الكفيف.

أعطته الأقدار لمحة. لقد كان هناك تقاطعٌ في طرقهم.

لأنّ غاو تشينغ كان كفيفًا، بدأت المرأة بشرح كل ما في حوض السمك له بصبرٍ بالغ.

“نعم، هذا هو بيتي، هذه هي حياتي.”

كان العالم الذي وصفته المرأة له جميلًا ومفعمًا بالألوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ غاو شينغ شعر بالخزي، وأخفض رأسه.

وبعد أن انتهيا من أكل الآيس كريم، أمسكت بيد ابنها وغادرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا كان الأب بهذه القسوة معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ غاو شينغ قطعة من الآيس كريم ونهض دون أن يشعر. سار خلف المرأة.

قال: “في هذا العالم، أنت الوحيد الذي لا يحقّ له إيذاؤه.”

“هل انتهيت؟”

“لماذا؟ لماذا عليّ أن أعطي عيني لشخصٍ آخر؟ ألستُ ابنكما؟ ألم تقولا أنني عيناكما؟ فلماذا تهبان عينيكما لغيري؟ لماذا تحكمان عليّ بالعيش في الظلام مثلكما؟!”

سمعت أمّه الكفيفة حركة قدميه فنهضت هي أيضًا.

صار غاو شينغ الضعيف يصارع في هذا العالم المرعب.

“بما أن التذكرة كانت باهظة، ينبغي أن نتمشّى قليلًا.”

خرجت أمه الكفيفة من المتجر حاملة الآيس كريم. لم تكن ترى، لذا كانت تستخدم يديها لتحمي الآيس كريم لطفلها.

“… حسنًا.”

وليس بعيدًا، كان غاو تشينغ الكفيف يستجدي النجدة هو الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك غاو شينغ بيد أمه وتبع المرأة من بعيد. لم يكن يدري لماذا يفعل ذلك.

“أنا الوحيد؟ لا يحق لي إيذاؤه؟”

لعلّه كان اشتياقًا لشيءٍ أفضل.

الطاولات، الكراسي، الجدران، والأسِرّة، كل الأشياء المألوفة تحوّلت إلى كائنات بشرية مشوّهة.

مرّوا بالنفق المائي، وشاهدوا عرض الدلافين.

“هل نوقّع على الاتفاق؟”

كان هذا أفضل يومٍ في حياة غاو شينغ.

“أنا الوحيد؟ لا يحق لي إيذاؤه؟”

لم يكن يدري ما الذي سيحدث لاحقًا، لكنه شعر بالسعادة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نسي مؤقتًا والديه الكفيفين، وعائلته الفقيرة، والطلاب الذين يتنمّرون عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالإحراج وبقي واقفًا في مكانه.

استمتع بساعاتٍ قليلة كطفلٍ طبيعي.

استمتع بساعاتٍ قليلة كطفلٍ طبيعي.

لم يشأ غاو شينغ الرحيل حتى بعد أن أوشك حوض السمك على الإغلاق.

لكن ردّة فعل والده الكفيف كانت غريبة. بدا وكأنه تعرّف على صوتها.

هو وأمه أُجبرا على الخروج حين نادت السماعات جميع الضيوف بالمغادرة.

كانت المرأة مؤدّبة للغاية. فتحت باب السيارة لتُجلس ابنها في المقعد الأمامي.

رأى غاو شينغ والده الكفيف فور خروجه من حوض السمك.

كانت المرأة مهذبةً ولطيفة. ساعدت الأم الكفيفة بابتسامةٍ وهما تسيران نحو المقعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأجل توفير ثمن تذكرة أخرى، لم يدخل والده حوض السمك، بل بقي ينتظرهم عند موقف الحافلات لعدة ساعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عينيه البراقتين اختبأ أثرٌ من القلق. أصوات الزوّار أخافته. تشبّث بالمقعد وهو يحدّق نحو متجر أحواض السمك. كانت أمه الكفيفة تشتري له آيس كريم البطريق.

حلّت في قلب غاو شينغ مشاعر أخرى بديلة عن الفرح.

جلس الفتيان متقاربين جنبًا إلى جنب. كان السُيّاح يزدحمون من حولهم، غير أنهم لم يتحركوا من مكانهم.

مهما زار حوض السمك مراتٍ ومرات، فإن ذلك الشعور سيبقى مغروزًا في قلبه إلى الأبد.

لم يكن يدري ما الذي سيحدث لاحقًا، لكنه شعر بالسعادة.

حين عادوا إلى موقف الحافلات، ابتسم والده الكفيف ولم ينطق بكلمة شكوى واحدة.

وكأنّه يعلم أن أمه ستأتي إليه.

غربت الشمس. ولم تصل الحافلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غاو شينغ على وشك أن يناديها، حين خرجت امرأةٌ أخرى تحمل اثنين من الآيس كريم. كانت واثقةً من نفسها وجميلة، وكانت تتوهّج إشراقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، توقفت أمامهم سيارة فارهة.

Arisu-san

“ألست الفتى الذي ظلّ يتبعني في حوض السمك؟”

لم يكن الوالدان الكفيفان يريان، لكنهما كانا يعلمان علم اليقين أن غاو تشينغ هو ابنهما الحقيقي.

جاء صوت المرأة المألوف من داخل السيارة. ابتسمت وقالت:

مرّوا بالنفق المائي، وشاهدوا عرض الدلافين.

“لقد اقترب الغروب. أين تسكن؟ لم لا أوصلكم بسيارتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك غاو شينغ بيد أمه وتبع المرأة من بعيد. لم يكن يدري لماذا يفعل ذلك.

لم يتوقع غاو شينغ أن المرأة لاحظته وهو يتبعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناقشا بصوتٍ منخفضٍ للغاية. لم يكونا قادرين على النوم، ولم يتخيّلا أن غاو شينغ كان واقفًا خلف الباب، وقد سمع كلّ شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بالإحراج وبقي واقفًا في مكانه.

غربت الشمس. ولم تصل الحافلة.

لكن ردّة فعل والده الكفيف كانت غريبة. بدا وكأنه تعرّف على صوتها.

كان الآيس كريم قد بدأ يذوب وقطر على أصابعها، لكنها لم تكترث. لحسته بلسانها.

222222222

“هل كنتِ في المستشفى العقلي الثالث؟”

Arisu-san

“نعم. وُلد ابني كفيفًا، لذا أزوره هناك كثيرًا.”

لم يكن الوالدان الكفيفان يريان، لكنهما كانا يعلمان علم اليقين أن غاو تشينغ هو ابنهما الحقيقي.

كانت المرأة مؤدّبة للغاية. فتحت باب السيارة لتُجلس ابنها في المقعد الأمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، توقفت أمامهم سيارة فارهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن غاو شينغ لم يكن يعلم، فتقدّم نحو المقعد الأمامي.

قال غاو شينغ في حيرة.

“تحرّك! لا تقف بيني وبين أمي!”

ظلت الأم الكفيفة تكرر شكرها للمرأة، ثم سلّمت الآيس كريم إلى غاو شينغ.

اصطدم غاو تشينغ بغاو شينغ لأنه لم يكن يراه، ولم يبدُ عليه أنه ينوي الاعتذار.

كان غاو شينغ هو عيني والديه. نادرًا ما كانت عائلته تزور أماكن مزدحمة كهذه.

لم يقل غاو شينغ شيئًا. كان دائمًا جبانًا.

.

لكنّ والده الكفيف الخجول عادةً، قفز فجأةً وأمسك بذراعي غاو تشينغ.

“ليتها كانت أمي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تفعل؟!”

كانت المستشفى تأمل أن “يتبرّع” والدا غاو شينغ بعينيه لصالح غاو تشينغ.

قال غاو تشينغ بصدمة، لأنه لم يكن يرى شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد غاو شينغ مع والديه إلى المنزل بعدما حلّ الظلام.

رفع الأب الكفيف ذراعه، وكاد أن يصفع غاو تشينغ.

Arisu-san

قال: “في هذا العالم، أنت الوحيد الذي لا يحقّ له إيذاؤه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غاو شينغ لم يكن يعلم، فتقدّم نحو المقعد الأمامي.

لم يكن الوالدان الكفيفان يريان، لكنهما كانا يعلمان علم اليقين أن غاو تشينغ هو ابنهما الحقيقي.

حين وقفت الأمّان جنبًا إلى جنب، بدا التباين بينهما هائلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا كان الأب بهذه القسوة معه.

وكأنّه يعلم أن أمه ستأتي إليه.

“أنا الوحيد؟ لا يحق لي إيذاؤه؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال غاو شينغ في حيرة.

بدأ وجه غاو شينغ يتشنّج. جسده الهشّ تقوّس والتوى.

وقبل أن يتسنّى له التفكير، أمسكه والده من يده، وأمسك زوجته، وسحب كلاهما مبتعدًا.

الغرفة الضيقة والرائحة الكريهة أعادته إلى الواقع.

أعطته الأقدار لمحة. لقد كان هناك تقاطعٌ في طرقهم.

“لماذا؟ لماذا عليّ أن أعطي عيني لشخصٍ آخر؟ ألستُ ابنكما؟ ألم تقولا أنني عيناكما؟ فلماذا تهبان عينيكما لغيري؟ لماذا تحكمان عليّ بالعيش في الظلام مثلكما؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد غاو شينغ مع والديه إلى المنزل بعدما حلّ الظلام.

كان ترددهما لا بسبب القلق عليه، بل لأنهما كانا يفكّران في كيفية منح عينيه للآخر.

الغرفة الضيقة والرائحة الكريهة أعادته إلى الواقع.

“ليتها كانت أمي…”

“نعم، هذا هو بيتي، هذه هي حياتي.”

لم يكن في المنزل سوى غرفة نوم واحدة. منحاه إياها، وكانا ينامان في غرفة المعيشة.

ساعد غاو شينغ في الأعمال المنزلية كعادته، ثم عاد إلى غرفته الصغيرة.

وفي تلك الذكرى، لم يكن هناك من لم يتحوّل إلى مسخٍ سوى شخصٍ واحد: هان فاي.

لقد حدث الكثير في هذا اليوم. لم يستطع النوم. جلس على سريره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك غاو شينغ بيد أمه وتبع المرأة من بعيد. لم يكن يدري لماذا يفعل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع غاو شينغ والديه يتجادلان. لم يُشعل الضوء وفتح باب غرفته بهدوء.

كان عالم أمه مظلمًا. ولم يكن صوت غير صوت ابنها يهديها السبيل.

لم يكن في المنزل سوى غرفة نوم واحدة. منحاه إياها، وكانا ينامان في غرفة المعيشة.

ساعد غاو شينغ في الأعمال المنزلية كعادته، ثم عاد إلى غرفته الصغيرة.

“هل سنفعلها حقًا؟”

لقد حدث الكثير في هذا اليوم. لم يستطع النوم. جلس على سريره.

“أكثر العيون ملاءمة هي عينا غاو شينغ. إن وافق على التبرع، فسيتمكن ابننا من أن يعيش حياة طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ غاو شينغ شعر بالخزي، وأخفض رأسه.

والمرأة ستعطينا مالًا كثيرًا أيضًا، وستتغيّر حياتنا.”

لم يشأ غاو شينغ الرحيل حتى بعد أن أوشك حوض السمك على الإغلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن هذا ظلمٌ كبير لغاو شينغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غاو شينغ لم يكن يعلم، فتقدّم نحو المقعد الأمامي.

“أعلم. لقد ظلمنا هذا الطفل كثيرًا من قبل.”

وكأنّه يعلم أن أمه ستأتي إليه.

توقّف الزوجان عن الكلام. كان قلبيهما يتعذّبان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا ظلمٌ كبير لغاو شينغ…”

“هل نوقّع على الاتفاق؟”

توقّف الزوجان عن الكلام. كان قلبيهما يتعذّبان.

“… لا أعلم.”

لطالما اشتاق الناسُ إلى ما لا يملكونه، فإذا ما امتلكوه، اشتاقوا لما فقدوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تناقشا بصوتٍ منخفضٍ للغاية. لم يكونا قادرين على النوم، ولم يتخيّلا أن غاو شينغ كان واقفًا خلف الباب، وقد سمع كلّ شيء.

انحنت بجسدها محاولةً أن تُظلّل الآيس كريم وتحميه بجسمها.

“ابننا؟ ذلك الطفل؟ ألستُ أنا ابنهما؟”

لكنّ والده الكفيف الخجول عادةً، قفز فجأةً وأمسك بذراعي غاو تشينغ.

بدأ وجه غاو شينغ يتشنّج. جسده الهشّ تقوّس والتوى.

وليس بعيدًا، كان غاو تشينغ الكفيف يستجدي النجدة هو الآخر.

ظل واقفًا هناك حتى غطّ والداه في النوم.

رأى غاو شينغ والده الكفيف فور خروجه من حوض السمك.

ثم ذهب إلى الطرف الآخر من غرفة المعيشة، وبدأ يفتّش في ملابس والده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك غاو شينغ بيد أمه وتبع المرأة من بعيد. لم يكن يدري لماذا يفعل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، وجد الوثيقة في جيب والده.

هو وأمه أُجبرا على الخروج حين نادت السماعات جميع الضيوف بالمغادرة.

كانت المستشفى تأمل أن “يتبرّع” والدا غاو شينغ بعينيه لصالح غاو تشينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ غاو شينغ قطعة من الآيس كريم ونهض دون أن يشعر. سار خلف المرأة.

كان ترددهما لا بسبب القلق عليه، بل لأنهما كانا يفكّران في كيفية منح عينيه للآخر.

ظلت الأم الكفيفة تكرر شكرها للمرأة، ثم سلّمت الآيس كريم إلى غاو شينغ.

“لماذا؟ لماذا عليّ أن أعطي عيني لشخصٍ آخر؟ ألستُ ابنكما؟ ألم تقولا أنني عيناكما؟ فلماذا تهبان عينيكما لغيري؟ لماذا تحكمان عليّ بالعيش في الظلام مثلكما؟!”

كان ترددهما لا بسبب القلق عليه، بل لأنهما كانا يفكّران في كيفية منح عينيه للآخر.

بدأ وجه غاو شينغ وجسده يتشوّهان بسرعة.

“ألست الفتى الذي ظلّ يتبعني في حوض السمك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيّرت الذكرى، وبدأ كل شيء يكتسب وجوهًا قبيحة.

كان ترددهما لا بسبب القلق عليه، بل لأنهما كانا يفكّران في كيفية منح عينيه للآخر.

الطاولات، الكراسي، الجدران، والأسِرّة، كل الأشياء المألوفة تحوّلت إلى كائنات بشرية مشوّهة.

لم يقل غاو شينغ شيئًا. كان دائمًا جبانًا.

كانت مربوطة كالحبال، تنسج شبكةً خانقة.

كانت مربوطة كالحبال، تنسج شبكةً خانقة.

بعضهم كانت جلودهم لزجة. كانوا كأنهم أسماك عالقة في شباك.

لم يكن الوالدان الكفيفان يريان، لكنهما كانا يعلمان علم اليقين أن غاو تشينغ هو ابنهما الحقيقي.

بعضهم غرق فيها، وآخرون تسلّقوا فوقها.

لم تكن لتنفق مالها على ترفٍ كهذا لنفسها، لكنها كانت تشتريه من أجل غاو شينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا هو العالم الحقيقي في عيني غاو شينغ.

اصطدم غاو تشينغ بغاو شينغ لأنه لم يكن يراه، ولم يبدُ عليه أنه ينوي الاعتذار.

صار غاو شينغ الضعيف يصارع في هذا العالم المرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟!”

وليس بعيدًا، كان غاو تشينغ الكفيف يستجدي النجدة هو الآخر.

“ألست الفتى الذي ظلّ يتبعني في حوض السمك؟”

وفي تلك الذكرى، لم يكن هناك من لم يتحوّل إلى مسخٍ سوى شخصٍ واحد: هان فاي.

لم يكن في المنزل سوى غرفة نوم واحدة. منحاه إياها، وكانا ينامان في غرفة المعيشة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الغرفة الضيقة والرائحة الكريهة أعادته إلى الواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

سمعت أمّه الكفيفة حركة قدميه فنهضت هي أيضًا.

Arisu-san

وقبل أن يتسنّى له التفكير، أمسكه والده من يده، وأمسك زوجته، وسحب كلاهما مبتعدًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط