▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي منتصف الغرفة، كان هناك جسم بيضاوي من الكهرمان، ينبض بنور غامض.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
ترجمة: Arisu san
“أعطني دماغ الصبي… وسأحقق لك إحدى أمنياتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
الفصل 799: أنا خائف
قال بهدوء:
ما إن أنهى [رقم 2] كلماته، حتى بدأ وعي هان فاي بالتلاشي شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت هان فاي فورًا نحو الصوت. كانت رائحة الحديد والصدأ تخنق الأنفاس. امتد الطابق السفلي في صفوف طويلة من الزنازين المظلمة، محشوة بأسرى مجهولي الهوية.
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
ترددت هذه العبارة في ذهنه. ربما كان [رقم 2] يقصد نفسه، أو يشير إلى هان فاي، أو ربما يتحدث عن الضحك المجنون.
لم يظهر على وجهه أيّ أثر للمشاعر.
مهما كانت المقاصد، فإن الحقيقة الراسخة تبقى: هان فاي والضحك المجنون توأمان، ومصيرهما مرتبط لا ينفصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، رأيتهما… إنهما في المختبر. هل ترغب في لقائهما؟”
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
ثم واصل السير بهان فاي نحو الطابق السفلي. وعندما فتح بابًا مغلقًا، صدر من الداخل صوت هدير مكتوم، لا يبدو بشريًا على الإطلاق.
“تابع القراءة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما… هان فاي وذاك الكائن، كانا يرفضان التخلّي عنه.
لم يكن أحد ليدرك ما الذي يشغل باله في تلك اللحظة.
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
ركع هان فاي إلى جانب الكرسي المتحرّك، وقد تجهم وجهه بشعور خفيّ. كان على يقين بأن الصبي يلمّح إلى شيء ما، إلى رسالة مبطنة.
[شظية من دماغ “اللامذكور”. يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة…]
كان دماغ [رقم 2] قد تم تقسيمه إلى عدد لا يُحصى من الأجزاء، وكانت المحرّمات في الطابق الخامس والعشرين مجرد واحدة منها.
توقف هان فاي لوهلة وسأل:
فكر هان فاي متذمرًا:
قال [رقم 2] بعد تأمل قصير:
“كلاهما شظايا من الذاكرة… لكن انطباعي الأول عن فو شينغ لم يكن مبهرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت هان فاي فورًا نحو الصوت. كانت رائحة الحديد والصدأ تخنق الأنفاس. امتد الطابق السفلي في صفوف طويلة من الزنازين المظلمة، محشوة بأسرى مجهولي الهوية.
ثم تمتم لنفسه:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
“على كل حال، كنت حينها بالكاد في المستوى العشرين قبل مغادرتي منطقة المبتدئين.”
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
فجأة رفع الصبي رأسه وسأل:
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
“ماذا قلت؟”
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
ابتسم هان فاي بإحراج:
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
“لا شيء. فقط تذكرت رجلًا مسنًّا يُدعى فو شينغ.”
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
هزّ الصبي رأسه نافيًا:
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
“لا أعرف من يكون.”
“أخطط لاصطحابهم معي.”
عقد هان فاي حاجبيه:
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
“هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
كان يسعى لإدراك التسلسل الزمني للأحداث، لكن الضحك المجنون امتنع عن الإجابة، أما الآخرون فقد بدا أنهم نسوا ذلك الاسم تمامًا.
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
قال [رقم 2] بعد تأمل قصير:
طلب [رقم 2] من هان فاي تغيير الاتجاه، فانحرف عن الممر حتى وصلا إلى غرفة نوم تحمل [الرقم 0.]
“كان هناك رجل عجوز طيب، هو من اختار أول دفعة من الأطفال للمشاركة في التجربة. لكنه اختفى فجأة بعد وقت قصير من انطلاق المشروع، وتولى فو تيان مكانه. يحملان الاسم نفسه، لكن شخصيتيهما… لا تقارَن.”
الفصل 799: أنا خائف
صمت لحظة ثم أردف:
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
“العجوز الأول كان حذرًا ومتزنًا. لا يسمح لطفل بخوض التجربة حتى يختبرها بنفسه مرارًا. أما فو تيان… فمتهور، يسير بخطى حثيثة نحو هدفه دون اكتراث. في نظره، لسنا سوى أدوات… أشياء تُستعمل.”
كانت طريقة انتقاء [رقم 2] لكلماته دقيقة وواضحة. لم يكن يرى نفسه إنسانًا، بل وسيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العجوز الأول كان حذرًا ومتزنًا. لا يسمح لطفل بخوض التجربة حتى يختبرها بنفسه مرارًا. أما فو تيان… فمتهور، يسير بخطى حثيثة نحو هدفه دون اكتراث. في نظره، لسنا سوى أدوات… أشياء تُستعمل.”
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
“لا أعرف من يكون.”
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
غادرا الغرفة معًا. لم تكن العمى عائقًا للصبي، فقد حفظ خريطة الملجأ عن ظهر قلب.
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
كان، بلا شك، أذكى طفلٍ في الدار، وقد خطّط لهروبه منذ اليوم الذي أُحضر فيه إليها. ومع تقدمه في السن، تزايدت ضغوط الموظفين عليه.
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
كان الصمت يسود الممر المظلم، لا صوت يُسمع، ولا ضوء يهتدي به النظر.
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
قال الصبي بهدوء وهو يتكئ إلى الخلف ويضع كفيه على ساقيه:
“الغرف على الجانبين هي غرف نوم الأطفال. يُفترض أنهم نائمون الآن.”
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
قاد هان فاي بمهارة، مستندًا إلى خريطة محفورة في ذاكرته الحادة.
“الغرف على الجانبين هي غرف نوم الأطفال. يُفترض أنهم نائمون الآن.”
“أنا لا أحبهم كثيرًا، فمعظمهم… يشكلون عبئًا عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هان فاي بإحراج:
توقف هان فاي لوهلة وسأل:
بجرأة، أغلق أصابعه حول الكهرمان وسحبه بقوة. وقف خلفه ظل دموي كثيف.
“عبئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان، بلا شك، أذكى طفلٍ في الدار، وقد خطّط لهروبه منذ اليوم الذي أُحضر فيه إليها. ومع تقدمه في السن، تزايدت ضغوط الموظفين عليه.
ردّ الصبي بصوت خافت:
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
“نجحت في الهرب من هذا المكان منذ ستة أشهر، لكنني لم أرد الهروب وحدي.”
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
رفع يده ولمس الندبة البارزة على وجهه، ثم قال:
قال بهدوء:
“أخطط لاصطحابهم معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع القراءة.”
تنهّد هان فاي وقال:
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
“هذه مهمة مستحيلة… فالأطفال هنا يعانون من إعاقات عقلية شديدة. إنهم… ليسوا طبيعيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🔔[ إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على شظية نادرة من الدرجة D – الدماغ!]
لكن في أعماقه، بدأ يدرك لِمَ ظلت ذكريات الضحك المجنون عن [رقم 2] محفورة بهذا العمق. فقد كان ذلك الصبي قويًا… ولطيفًا في آنٍ معًا.
كان الصوت يزحف كالأفعى، يخنق كل ذكرى في عقل هان فاي.
ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
“وهل هذا سبب كافٍ للتخلي عنهم؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا الأجدر بالتخلّي؛ والداي وحشان، وقد عوملت كوحشٍ منذ أن كنت صغيرًا.”
شعر هان فاي بشيء يهتز بداخله، وسأله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير منطقي. فو شينغ أحد أوائل مديري صيدلية الخالد، أليس من المفترض أن تكونوا -أنتم الأيتام- على صلة به؟”
“هل رأيت والديك من قبل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
فكر هان فاي متذمرًا:
“نعم، رأيتهما… إنهما في المختبر. هل ترغب في لقائهما؟”
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
طلب [رقم 2] من هان فاي تغيير الاتجاه، فانحرف عن الممر حتى وصلا إلى غرفة نوم تحمل [الرقم 0.]
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
وصل إلى باب غرفة [رقم 0], دفعه بقوة، ودخل.
“كلكم تحملون أرقامًا… كيف يتم تحديد الرقم؟”
فكر هان فاي متذمرًا:
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
نظر هان فاي إلى الباب ثم سأل:
“ربما حسب قيمة استخدامنا.”
توقف هان فاي لوهلة وسأل:
ثم واصل السير بهان فاي نحو الطابق السفلي. وعندما فتح بابًا مغلقًا، صدر من الداخل صوت هدير مكتوم، لا يبدو بشريًا على الإطلاق.
قال بهدوء:
[شظية من دماغ “اللامذكور”. يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة…]
“والداي هناك. كانا يومًا ما من أعظم الباحثين. لكن في سعيهما المحموم خلف الخلود، تحوّلا إلى وحشين مروّعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هان فاي بإحراج:
اهتزّ الجدار المعدني بعنف، واصطدم به شيء من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
التفت هان فاي فورًا نحو الصوت. كانت رائحة الحديد والصدأ تخنق الأنفاس. امتد الطابق السفلي في صفوف طويلة من الزنازين المظلمة، محشوة بأسرى مجهولي الهوية.
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
قال [رقم 2] وهو يلمس الباب المعدني بيده:
“أخطط لاصطحابهم معي.”
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
“ماذا قلت؟”
لم يظهر على وجهه أيّ أثر للمشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
“هنا والداي. على الأقل، هذه عائلتي، حتى وإن لم يعودا قادرين على التعرف عليّ.”
وصل إلى باب غرفة [رقم 0], دفعه بقوة، ودخل.
اقترب هان فاي ونظر من خلال نافذة صغيرة في الباب. رأى شابًا وفتاة مقيّدَين إلى سرير. كان جلدهما متشققًا ولحمهما يتساقط ببطء كما لو كانا يتحللان على قيد الحياة.
نظر حوله إلى الزنازين المجاورة، فلم يجد سوى ظلمةٍ لا تُخترق.
همس هان فاي:
همس هان فاي:
“لا شك أن صيدلية الخالد تخفي الكثير من الأسرار…”
كأنه مجرد كلب في حضرة الملك.
نظر حوله إلى الزنازين المجاورة، فلم يجد سوى ظلمةٍ لا تُخترق.
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
وفجأة، اخترقت أجواء الصمت صفارات إنذارٍ حادة. اهتزّت البناية بكاملها كما لو كانت روحًا تتلوّى. ومن إحدى الزوايا، زحف ظل أسود، وبدأ يتكثف حتى تشكّل على هيئة شخص غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي!”
كان جسده مكوّنًا من قطع لحم مختلفة، ملتصقة ببعضها بوحشية، لكن… عيناه!
“التكنولوجيا، الآلات الثقيلة، المرض، الحرب… تبدو أشياء غير مترابطة، لكنها كلها تتفاعل في زمن الفوضى.”
عيناه كانتا بديعتين، يسطع منهما نورٌ يبتلع الروح، كما لو أنهما تنظران إلى نهاية الكون.
ركع هان فاي إلى جانب الكرسي المتحرّك، وقد تجهم وجهه بشعور خفيّ. كان على يقين بأن الصبي يلمّح إلى شيء ما، إلى رسالة مبطنة.
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
“عبئًا؟”
“المدير أتى. لا يوجد مكان نلجأ إليه سواه.”
وفجأة، اخترقت أجواء الصمت صفارات إنذارٍ حادة. اهتزّت البناية بكاملها كما لو كانت روحًا تتلوّى. ومن إحدى الزوايا، زحف ظل أسود، وبدأ يتكثف حتى تشكّل على هيئة شخص غريب.
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
فكر [رقم 2] للحظة وأجاب:
“المدير الذي في ذاكرتك… هو الملك الزائف الذي يسكن عقلك.”
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
ولإزاحته عن عرشه، نحتاج إلى الملك الحقيقي.
شعر هان فاي بشيء يهتز بداخله، وسأله:
دفع الكرسي المتحرك بأقصى سرعته وركض عائدًا نحو غرفة [رقم 0.]
ثم تمتم لنفسه:
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي… هو أنا نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع القراءة.”
كان المدير يطاردهم كظل الموت. لم يكن لدى هان فاي سوى فرصة واحدة. لو تباطأ، لفُقد كل شيء.
ولإزاحته عن عرشه، نحتاج إلى الملك الحقيقي.
“هذه هي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم [رقم 2] ابتسامة شاحبة وقال:
وصل إلى باب غرفة [رقم 0], دفعه بقوة، ودخل.
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
في لحظة، اشتعل جسده بحرارة، وغلى دمه في عروقه. وعندما فتح عينيه، أدرك أنه خرج من ذاكرة [رقم 2]. كان يقف الآن في غرفة غريبة مبنية من جثث أطفال، قد جُمعت كأنها قطع أحجية مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، رأيتهما… إنهما في المختبر. هل ترغب في لقائهما؟”
وفي منتصف الغرفة، كان هناك جسم بيضاوي من الكهرمان، ينبض بنور غامض.
بينما كانا يسيران في هذا السكون القاتم، قال الصبي:
مدّ هان فاي يده نحو الكهرمان… فقد استهلك الضحك المجنون كل طاقته للوصول إلى هذا المكان.
لكن في النهاية، انتزع الكهرمان من بين الجثث!
والآن، جاء دور هان فاي ليقرر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفجأة، دوّى صوت رجولي في ذهنه، صوتٌ لا يشبه أي صوت عرفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حسب قيمة استخدامنا.”
“أعطني دماغ الصبي… وسأحقق لك إحدى أمنياتك.”
كان صوته يحمل ترددًا عميقًا، فماضيه كان مغلقًا عليه، والمفهوم الوحيد الذي يعرفه عن الأم جاء من صورة والدة حاكم المرآة.
كان الصوت يزحف كالأفعى، يخنق كل ذكرى في عقل هان فاي.
تنهّد هان فاي وقال:
“إن لم تتخلّ عنه، سأمزّق كل من تحبّ، وأحبسك في هذا المبنى إلى الأبد، وأترك الأشباح تنهشك دون توقف!”
أدرك هان فاي المعنى الكامن خلف كلامه:
مع كل كلمة، ازداد ثقل الدماء في الطابق الخامس والعشرين. أحس هان فاي كأن دماغه سينفجر.
كان الصمت يسود الممر المظلم، لا صوت يُسمع، ولا ضوء يهتدي به النظر.
“اتركه! لا تلمس محرماتي!”
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
زأر الصوت في عقله.
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
ارتجف بؤبؤا هان فاي، وتقلّصت روحه. أمام ذاك الوجود، شعر كأنه لا شيء…
قال [رقم 2] بهدوءٍ مريب:
كأنه مجرد كلب في حضرة الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حسب قيمة استخدامنا.”
لكن فجأة، تحولت ملامحه. ارتسمت ابتسامة مبالغ فيها على وجهه.
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
“هل حقًا تستطيع تحقيق أمنيتي؟”
لم يكن أحد ليدرك ما الذي يشغل باله في تلك اللحظة.
ثم همس كمن يهم بالخيانة:
ولإزاحته عن عرشه، نحتاج إلى الملك الحقيقي.
“إذن… أمنيتي أن آخذ دماغه بنفسي.”
“إن كنت مهتمًا، يمكنني أن أريك المكان. الليل يحلّ.”
بجرأة، أغلق أصابعه حول الكهرمان وسحبه بقوة. وقف خلفه ظل دموي كثيف.
قالها وهو يطلب من هان فاي دفع الكرسي المتحرك.
كلاهما… هان فاي وذاك الكائن، كانا يرفضان التخلّي عنه.
صمت لحظة ثم أردف:
انفجرت الشعيرات الدموية في جسده، وتمزقت الأعصاب.
قال بهدوء:
لكن في النهاية، انتزع الكهرمان من بين الجثث!
هزّ الصبي رأسه نافيًا:
في تلك اللحظة، تحطم كل مصدر للضوء في الطابق 25.
الفصل 799: أنا خائف
وفي الأعلى… ظهرت خدوشٌ على عيني “الملك”.
الفصل 799: أنا خائف
🔔[ إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على شظية نادرة من الدرجة D – الدماغ!]
“ماذا قلت؟”
🧠الدماغ (شظية من الدرجة D):
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل كلمة، ازداد ثقل الدماء في الطابق الخامس والعشرين. أحس هان فاي كأن دماغه سينفجر.
[شظية من دماغ “اللامذكور”. يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة…]
“الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك هو أنت نفسك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع القراءة.”
🧠الدماغ (شظية من الدرجة D):
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات