▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«هناك شخص آخر يختبئ في داخله… تلك هي حقيقته.» قال السيد مو بهدوء، وهو يعبث بالراديو حتى خرج منه صوت الراقص المتقطع.
ترجمة: Arisu san
جاء صوت خافت من تحت القناع:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من خلف الجدار، تناهى إليه صوت قراءة متواصلة.
الفصل 798: الدماغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مذهل… أن تستعمل الامتياز الممنوح لك بهذه الطريقة.»
«مهلًا! تَصَرّف بشكل طبيعي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
ارتبك جي تشنغ عندما رأى حال هان فاي، فتراجع خطوتين إلى الوراء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «دماغ جانبي؟»
«أنا رأيت كل شيء، لكنني لم أقل شيئًا غير لائق! لا شأن لي بما يحدث له الآن!»
«لا أفهم ما تتحدث عنه… كل ما أتمناه ألا يموت، لقد وعدني بأن يقودني للخروج من هنا.»
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
«هناك شخص آخر يختبئ في داخله… تلك هي حقيقته.» قال السيد مو بهدوء، وهو يعبث بالراديو حتى خرج منه صوت الراقص المتقطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع باب الغرفة المجاورة، فوجد صبيًا هزيل البنية، غارقًا في الكتب.
قال الصوت:
فصل…. حزين جداً، مليء بالوحدة والخوف😓😓
«هل وجدت الصبي؟»
كان أحد شظايا ذاكرة “الضحك المجنون”.
«نعم، لكنني محاصر معه داخل ناطحة السحاب، وحالته تتدهور. تلك الشخصية الدموية الحمراء التي تحدثت عنها سابقًا بدأت تبتلعه.»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
ترجمة: Arisu san
«سيتعين عليه أن يخوض هذه المعركة بنفسه. حاولوا الوصول إلى الطابق الخمسين بأسرع وقت. تركتُ أنا والبستانية لكما بعض الأدوات المفيدة في الكوخ الصغير.»
«لا أفهم ما تتحدث عنه… كل ما أتمناه ألا يموت، لقد وعدني بأن يقودني للخروج من هنا.»
تداخلت التشويشات في الراديو بعد هذه الجملة، وتوقف الاتصال. لم يكن لدى السيد مو خيار آخر. أمسك بقلمه، غمسه في دمه، وكتب على راحة يده كلمة: “هدوء”، ثم تقدم نحو هان فاي بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
قال:
«البشر جمعوا عبر آلاف السنين كنزًا هائلًا من المعرفة. إنها أعظم ثرواتهم. إن لم أكرّس كل لحظة من حياتي للدراسة، فلن أبلغ قمة أي مجال حتى مماتي. انسَ الأمر… لن تفهم.»
«هذا أقصى ما يمكنني فعله.»
تأمل في الكتب المحيطة والملاحظات التي لا تنتهي، وحاول أن يتخيل حياة هذا الطفل.
لكن ما إن لامست يده رأس هان فاي، حتى دفعته قوة خفية بعيدًا. تمزّقت الكلمة، وارتدت ذراعه للخلف وقد التوت. بدا أن هان فاي قد استعاد وعيه قليلًا. تمايل نحو الباب هامسًا:
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
«لم أعد قادرًا على كبحه… سأخرج في نزهة قصيرة.»
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
نزف الدم من عينيه، ونظرته أرعبت الجميع. لم يجرؤ أحد على مواجهته بعينيه. خرج من الغرفة، وأغلق خلفه “باب الحياة”، ثم أطلق العنان لكل المحرّمات داخل جسده، وحرّر “الضحك المجنون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
قال في نفسه:
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
«افعل ما شئت. يجب أن نقف جنبًا إلى جنب، لا أن نكون عبئًا على بعضنا البعض.»
من خلف الجدار، تناهى إليه صوت قراءة متواصلة.
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
لم يكن واثقًا من ذلك في الماضي، إلا أن تجربة “مذبح المدينة الترفيهية” أكدت له هذا اليقين.
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
انفجرت الأوعية الدموية في عينيه، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا، فقط شفتيه ارتسمت عليهما ابتسامة… ثم تحوّلت إلى ابتسامة جنونية.
الفصل 798: الدماغ
ركب على كتفي “الخطيئة الكبرى”، ضاغطًا على رأسه برفق. “الخطيئة الكبرى”، الذي كان معتادًا على اللعب، أصبح مطيعًا تمامًا. اندفع في اتجاه معيّن، يتبعه أطفال كانوا يخرجون من الجدران، يقودونه كأدلة صامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
قالت لي رو بقلق:
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
«هل سنتركه يذهب وحده؟»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
ركب على كتفي “الخطيئة الكبرى”، ضاغطًا على رأسه برفق. “الخطيئة الكبرى”، الذي كان معتادًا على اللعب، أصبح مطيعًا تمامًا. اندفع في اتجاه معيّن، يتبعه أطفال كانوا يخرجون من الجدران، يقودونه كأدلة صامتين.
«الأجدر أن تقلقي على نفسك. إنه متعقب خطيئة… رجل قادر على مقاومة الملك على المستوى العقلي.»
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
جلس أمام باب الحياة، وأضاف:
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
«لكنه أيضًا أكثر متعقب خطيئة إثارة للرعب ممن قابلتهم في حياتي. لا أعلم أين وجده الملك الزائف.»
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
تدخل السيد مو قائلًا:
همس هان فاي، مدهوشاً:
«لقد دخل ناطحة السحاب بإرادته الكاملة. هذا لا علاقة له بالملك. الملك أراد تحويل أرواح البشر إلى زهور، وصنع من المدينة حديقته… أما ذلك الشاب، فهو زهرة توأم نادرة، لا ينبغي له أن توجد.»
«أنا رأيت كل شيء، لكنني لم أقل شيئًا غير لائق! لا شأن لي بما يحدث له الآن!»
تنهد جي تشنغ وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الصوت:
«لا أفهم ما تتحدث عنه… كل ما أتمناه ألا يموت، لقد وعدني بأن يقودني للخروج من هنا.»
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
انطفأت الأضواء مجددًا.
أجاب هان فاي:
لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
كان يركض عبر الممرات، يتبع صدى ذكريات محفورة في ذهنه. اعترض طريقه بعض المجرمين، لكنه أسقطهم جميعًا، وتحولوا إلى أسماء جديدة تضاف إلى جسد “الخطيئة الكبرى”.
«هذا أقصى ما يمكنني فعله.»
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
لاحظ هان فاي أنه ما إن عبر “الضحك المجنون” ذلك الباب،
كان كلٌّ من “الخطيئة الكبرى” و”يراعة” يفيان بالمعايير المطلوبة، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سالت الدموع الدموية من عينيه بلا انقطاع، كأن الألم قد اتخذ منها طريقًا للخلاص.
فـ”الخطيئة الكبرى” تحوّل إلى حيوان أليف يرافق هان فاي،
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
حين انطفأت الأضواء للمرة الخامسة، انفتح “باب حياة” جديد أمام “الضحك المجنون”.
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
توقف لحظة، تحسّس الباب كما لو كان يتحسس جرحًا مألوفًا،
«لكي تعمل هنا، يجب أن تملك شيئًا مميزًا. كل معلم لديه مهارة فريدة يعلّمنا إياها.»
ثم قاد “الخطيئة الكبرى” إلى موضع آخر.
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
امتد الظلام هذه المرة أطول من كل ما سبق.
لكن ما إن لامست يده رأس هان فاي، حتى دفعته قوة خفية بعيدًا. تمزّقت الكلمة، وارتدت ذراعه للخلف وقد التوت. بدا أن هان فاي قد استعاد وعيه قليلًا. تمايل نحو الباب هامسًا:
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
لم يبدُ عليه أنه يعبأ بجراحه.
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
سالت الدموع الدموية من عينيه بلا انقطاع، كأن الألم قد اتخذ منها طريقًا للخلاص.
قالها برفق، لكن الطفل لم يُعره اهتمامًا.
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
الفصل 798: الدماغ
كان ذلك الشريط تحذيرًا وضعه الملك بنفسه،
همس هان فاي، وقد زادت حيرته:
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
كل شيء حوله بدا واقعيًا على نحو مقلق.
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا! تَصَرّف بشكل طبيعي!»
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
لم يبدُ عليه أنه يعبأ بجراحه.
لاحظ هان فاي أنه ما إن عبر “الضحك المجنون” ذلك الباب،
لم يكن كغيره… كان “رقم 2”.
حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
نظر حوله… لم يكن في ناطحة السحاب بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
ردّ الطبيب:
كل شيء حوله بدا واقعيًا على نحو مقلق.
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
من خلف الجدار، تناهى إليه صوت قراءة متواصلة.
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
دفع باب الغرفة المجاورة، فوجد صبيًا هزيل البنية، غارقًا في الكتب.
كل شيء حوله بدا واقعيًا على نحو مقلق.
كان الصبي مأخوذًا بالقراءة، محاطًا بأكوام من الملاحظات والمجلدات.
وأُغلق الباب خلفهم.
لم يرفع عينيه عن الكتاب، بل سأل دون أن ينظر إليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رقم 2، هل ما زلت مُصرًا على استبدال الآخرين في التجربة؟ نريد فقط أن نؤكد منك مجددًا.»
«هل أنت المعلم الجديد؟ لا تلمس كتبي، ولا تزعجني إلا إذا كانت هناك اختبارات. وقتي ثمين.»
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
ثم سأل فجأة:
«الجميع في الخارج يلعبون… ألا ترغب في الانضمام إليهم؟»
قال الأخير متفاجئًا:
قالها برفق، لكن الطفل لم يُعره اهتمامًا.
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
«البشر جمعوا عبر آلاف السنين كنزًا هائلًا من المعرفة. إنها أعظم ثرواتهم. إن لم أكرّس كل لحظة من حياتي للدراسة، فلن أبلغ قمة أي مجال حتى مماتي. انسَ الأمر… لن تفهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطفل:
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
كان كلٌّ من “الخطيئة الكبرى” و”يراعة” يفيان بالمعايير المطلوبة، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها.
ثم سأل فجأة:
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
«أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
«دماغ جانبي؟»
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
أجابه الطفل كأن السؤال سخيف:
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
«دماغ إضافي… يساعدني على إنجاز المزيد. هذا بديهي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الطفل رأسه وقال:
«أوه، هذا يبدو… مثيرًا للإعجاب.»
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
ركب على كتفي “الخطيئة الكبرى”، ضاغطًا على رأسه برفق. “الخطيئة الكبرى”، الذي كان معتادًا على اللعب، أصبح مطيعًا تمامًا. اندفع في اتجاه معيّن، يتبعه أطفال كانوا يخرجون من الجدران، يقودونه كأدلة صامتين.
قال ببرود:
لم يكن لديه “روح”.
«لكي تعمل هنا، يجب أن تملك شيئًا مميزًا. كل معلم لديه مهارة فريدة يعلّمنا إياها.»
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
أجاب هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
«أنا أجيد التمثيل.»
ردّ الطبيب:
ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
انبهر الصبي، وحاول تقليده، لكن… شيء ما كان ناقصًا.
لم يكن لديه “روح”.
لم يكن لديه “روح”.
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
ابتسم هان فاي ابتسامة باهتة وقال:
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
«إذن… هناك شيء لا تستطيع فعله أيضًا.»
«لقد دخل ناطحة السحاب بإرادته الكاملة. هذا لا علاقة له بالملك. الملك أراد تحويل أرواح البشر إلى زهور، وصنع من المدينة حديقته… أما ذلك الشاب، فهو زهرة توأم نادرة، لا ينبغي له أن توجد.»
لقد رأى هذا الطفل من قبل…
لم يكن واثقًا من ذلك في الماضي، إلا أن تجربة “مذبح المدينة الترفيهية” أكدت له هذا اليقين.
كان أحد شظايا ذاكرة “الضحك المجنون”.
«لماذا… لماذا فعلوا بك هذا؟!»
قال الصبي بصوت هادئ، وعيناه لا تزالان مثبتتين على الكتاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
«إنني أُكنّ شغفًا بالغًا للمعرفة… لكنني لا أفهم شيئًا مما يُدعى بالعواطف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «القراءة؟ فقط القراءة؟»
فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
«اختبئ تحت السرير! أعلم أنك لست حارساً هنا… لا تتحرك حتى أعود!»
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
رنّ الجرس ثلاث مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
دخل الحارس الحقيقي ومعه الطبيب. كان كلاهما يرتدي بدلة واقية، وكأن الطفل الذي في الداخل خطرٌ بيولوجي لا يُحتمل.
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
جاء صوت خافت من تحت القناع:
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
«رقم 2، هل ما زلت مُصرًا على استبدال الآخرين في التجربة؟ نريد فقط أن نؤكد منك مجددًا.»
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
أجاب الطفل بلا اكتراث:
ثم شرعوا بتقييده، وربطوا أطرافه بإحكام.
«لا تضيعوا وقتكم على الحثالة. تجربة واحدة على جسدي ستمنحكم نتائج أفضل من عشر على أولئك الفاشلين.»
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
جلس على حافة السرير، وبدأ يُسوّي الملاءة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
ردّ الطبيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
«مذهل… أن تستعمل الامتياز الممنوح لك بهذه الطريقة.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
ثم شرعوا بتقييده، وربطوا أطرافه بإحكام.
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
«خذوه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
وأُغلق الباب خلفهم.
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
زحف هان فاي خارجًا من تحت السرير. همّ أن يلحق بهم، لكن عيناه وقعتا على ملاحظة موضوعة فوق كتاب مفتوح:
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
«ستموت إذا غادرت.»
لم يكن واثقًا من ذلك في الماضي، إلا أن تجربة “مذبح المدينة الترفيهية” أكدت له هذا اليقين.
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الطفل رأسه وقال:
تأمل في الكتب المحيطة والملاحظات التي لا تنتهي، وحاول أن يتخيل حياة هذا الطفل.
«هل أستطيع مساعدتك في شيء؟»
لم يكن كغيره… كان “رقم 2”.
لم يكن لديه “روح”.
مرّت بعض اللحظات، وبدأ وعي هان فاي يتذبذب، حتى سمع خطوات تقترب من خارج الغرفة.
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
فُتح الباب ببطء… ودخل كرسي متحرك إلى الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تداخلت التشويشات في الراديو بعد هذه الجملة، وتوقف الاتصال. لم يكن لدى السيد مو خيار آخر. أمسك بقلمه، غمسه في دمه، وكتب على راحة يده كلمة: “هدوء”، ثم تقدم نحو هان فاي بحذر.
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
«الأمر بخير الآن… لقد غادروا.»
ركب على كتفي “الخطيئة الكبرى”، ضاغطًا على رأسه برفق. “الخطيئة الكبرى”، الذي كان معتادًا على اللعب، أصبح مطيعًا تمامًا. اندفع في اتجاه معيّن، يتبعه أطفال كانوا يخرجون من الجدران، يقودونه كأدلة صامتين.
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
ثم قاد “الخطيئة الكبرى” إلى موضع آخر.
الصبي…
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
حين انطفأت الأضواء للمرة الخامسة، انفتح “باب حياة” جديد أمام “الضحك المجنون”.
همس هان فاي، مدهوشاً:
دخل الحارس الحقيقي ومعه الطبيب. كان كلاهما يرتدي بدلة واقية، وكأن الطفل الذي في الداخل خطرٌ بيولوجي لا يُحتمل.
«لماذا… لماذا فعلوا بك هذا؟!»
لم يكن لديه “روح”.
ابتسم الصبي ابتسامة باهتة وقال:
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
«ربما… لأنهم خائفون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصبي…
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
جلس أمام باب الحياة، وأضاف:
«إنهم حذرون جدًا، لكن لا يزال لديّ بعض الوقت.»
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
«هل أستطيع مساعدتك في شيء؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب الطفل:
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
لم يبدُ عليه أنه يعبأ بجراحه.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
قال الأخير متفاجئًا:
«إنهم حذرون جدًا، لكن لا يزال لديّ بعض الوقت.»
«القراءة؟ فقط القراءة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الصوت:
ابتسم الصبي ابتسامة حزينة:
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
«القراءة… أبسط وأصدق وسيلة لاكتساب المعرفة.»
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
نظر إليه هان فاي بإعجاب ممزوج بالأسى:
«خذوه.»
«أنت تملك أذكى عقل رأيته، وتعمل بإصرار مذهل… لا عجب أنهم يسمونك عبقريًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
هزّ الطفل رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزف الدم من عينيه، ونظرته أرعبت الجميع. لم يجرؤ أحد على مواجهته بعينيه. خرج من الغرفة، وأغلق خلفه “باب الحياة”، ثم أطلق العنان لكل المحرّمات داخل جسده، وحرّر “الضحك المجنون”.
«عبقري؟ لا أظنني كذلك… لكنهم قالوا إن العباقرة فقط يمكنهم النجاة.»
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
همس هان فاي، وقد زادت حيرته:
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
أو ربما…
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
أجاب الصبي بنبرة باردة متزنة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«الكراهية تشتّت الحكمة… وتُهدر الوقت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع باب الغرفة المجاورة، فوجد صبيًا هزيل البنية، غارقًا في الكتب.
ثم مال برأسه إلى الخلف، وجعل وجهه يتّجه نحو النافذة،
نظر إليه هان فاي بإعجاب ممزوج بالأسى:
رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
«نهاية الألم لا تأتي بالمعاناة، بل بالتفكير. لا أؤمن بيأس لا دواء له، ولا أضع أملي في معجزات بعيدة. وحده إنسانٌ واحد في هذا العالم سيساعدك دون قيد أو شرط… وهو أنت.»
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
فصل…. حزين جداً، مليء بالوحدة والخوف😓😓
لم يكن لديه “روح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ربما… لأنهم خائفون.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات