▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هل أنت المعلم الجديد؟ لا تلمس كتبي، ولا تزعجني إلا إذا كانت هناك اختبارات. وقتي ثمين.»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
ترجمة: Arisu san
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
الفصل 798: الدماغ
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
«مهلًا! تَصَرّف بشكل طبيعي!»
«عبقري؟ لا أظنني كذلك… لكنهم قالوا إن العباقرة فقط يمكنهم النجاة.»
ارتبك جي تشنغ عندما رأى حال هان فاي، فتراجع خطوتين إلى الوراء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أنا رأيت كل شيء، لكنني لم أقل شيئًا غير لائق! لا شأن لي بما يحدث له الآن!»
«نهاية الألم لا تأتي بالمعاناة، بل بالتفكير. لا أؤمن بيأس لا دواء له، ولا أضع أملي في معجزات بعيدة. وحده إنسانٌ واحد في هذا العالم سيساعدك دون قيد أو شرط… وهو أنت.»
لقد عثر جي تشنغ أخيرًا على “باب الحياة”، لكنه فوجئ بأن عقل رفيقه بدأ ينهار. غطّى عيني الصبي الصغير خوفًا من أن تسري العدوى النفسية إليه أيضًا.
«لا تضيعوا وقتكم على الحثالة. تجربة واحدة على جسدي ستمنحكم نتائج أفضل من عشر على أولئك الفاشلين.»
«هناك شخص آخر يختبئ في داخله… تلك هي حقيقته.» قال السيد مو بهدوء، وهو يعبث بالراديو حتى خرج منه صوت الراقص المتقطع.
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
قال الصوت:
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
«هل وجدت الصبي؟»
«افعل ما شئت. يجب أن نقف جنبًا إلى جنب، لا أن نكون عبئًا على بعضنا البعض.»
«نعم، لكنني محاصر معه داخل ناطحة السحاب، وحالته تتدهور. تلك الشخصية الدموية الحمراء التي تحدثت عنها سابقًا بدأت تبتلعه.»
ثم قاد “الخطيئة الكبرى” إلى موضع آخر.
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
«سيتعين عليه أن يخوض هذه المعركة بنفسه. حاولوا الوصول إلى الطابق الخمسين بأسرع وقت. تركتُ أنا والبستانية لكما بعض الأدوات المفيدة في الكوخ الصغير.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
تداخلت التشويشات في الراديو بعد هذه الجملة، وتوقف الاتصال. لم يكن لدى السيد مو خيار آخر. أمسك بقلمه، غمسه في دمه، وكتب على راحة يده كلمة: “هدوء”، ثم تقدم نحو هان فاي بحذر.
«لم أعد قادرًا على كبحه… سأخرج في نزهة قصيرة.»
قال:
«القراءة… أبسط وأصدق وسيلة لاكتساب المعرفة.»
«هذا أقصى ما يمكنني فعله.»
تنهد جي تشنغ وقال:
لكن ما إن لامست يده رأس هان فاي، حتى دفعته قوة خفية بعيدًا. تمزّقت الكلمة، وارتدت ذراعه للخلف وقد التوت. بدا أن هان فاي قد استعاد وعيه قليلًا. تمايل نحو الباب هامسًا:
انفجرت الأوعية الدموية في عينيه، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا، فقط شفتيه ارتسمت عليهما ابتسامة… ثم تحوّلت إلى ابتسامة جنونية.
«لم أعد قادرًا على كبحه… سأخرج في نزهة قصيرة.»
«خذوه.»
نزف الدم من عينيه، ونظرته أرعبت الجميع. لم يجرؤ أحد على مواجهته بعينيه. خرج من الغرفة، وأغلق خلفه “باب الحياة”، ثم أطلق العنان لكل المحرّمات داخل جسده، وحرّر “الضحك المجنون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
قال في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ربما… لأنهم خائفون.»
«افعل ما شئت. يجب أن نقف جنبًا إلى جنب، لا أن نكون عبئًا على بعضنا البعض.»
ابتسم الصبي ابتسامة حزينة:
كان “دار الأيتام الأحمر” مدفونًا في عمق ذكريات هان فاي ووعيه. أراد أحدهم استخدام هان فاي لإصلاح “الضحك المجنون”، لتحقيق توازن بين ألمه وكراهيته. لكن هان فاي لم يعد ينظر إليه كتهديد، بل كحليف.
ردّ الطبيب:
لم يكن واثقًا من ذلك في الماضي، إلا أن تجربة “مذبح المدينة الترفيهية” أكدت له هذا اليقين.
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
وأُغلق الباب خلفهم.
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
«هل أستطيع مساعدتك في شيء؟»
انفجرت الأوعية الدموية في عينيه، لكن ملامحه لم تتغير كثيرًا، فقط شفتيه ارتسمت عليهما ابتسامة… ثم تحوّلت إلى ابتسامة جنونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
ركب على كتفي “الخطيئة الكبرى”، ضاغطًا على رأسه برفق. “الخطيئة الكبرى”، الذي كان معتادًا على اللعب، أصبح مطيعًا تمامًا. اندفع في اتجاه معيّن، يتبعه أطفال كانوا يخرجون من الجدران، يقودونه كأدلة صامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
قالت لي رو بقلق:
همس هان فاي، مدهوشاً:
«هل سنتركه يذهب وحده؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الطفل من قبل…
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«الأجدر أن تقلقي على نفسك. إنه متعقب خطيئة… رجل قادر على مقاومة الملك على المستوى العقلي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس أمام باب الحياة، وأضاف:
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
«لكنه أيضًا أكثر متعقب خطيئة إثارة للرعب ممن قابلتهم في حياتي. لا أعلم أين وجده الملك الزائف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
تدخل السيد مو قائلًا:
«القراءة… أبسط وأصدق وسيلة لاكتساب المعرفة.»
«لقد دخل ناطحة السحاب بإرادته الكاملة. هذا لا علاقة له بالملك. الملك أراد تحويل أرواح البشر إلى زهور، وصنع من المدينة حديقته… أما ذلك الشاب، فهو زهرة توأم نادرة، لا ينبغي له أن توجد.»
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
تنهد جي تشنغ وقال:
لم يرفع عينيه عن الكتاب، بل سأل دون أن ينظر إليه:
«لا أفهم ما تتحدث عنه… كل ما أتمناه ألا يموت، لقد وعدني بأن يقودني للخروج من هنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الطفل من قبل…
انطفأت الأضواء مجددًا.
«أنت تملك أذكى عقل رأيته، وتعمل بإصرار مذهل… لا عجب أنهم يسمونك عبقريًا.»
لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
كان أحد شظايا ذاكرة “الضحك المجنون”.
كان يركض عبر الممرات، يتبع صدى ذكريات محفورة في ذهنه. اعترض طريقه بعض المجرمين، لكنه أسقطهم جميعًا، وتحولوا إلى أسماء جديدة تضاف إلى جسد “الخطيئة الكبرى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
أراد الملك القابع في ناطحة السحاب أن يخلق الوحش المطلق.
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
كان كلٌّ من “الخطيئة الكبرى” و”يراعة” يفيان بالمعايير المطلوبة، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها.
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
فـ”الخطيئة الكبرى” تحوّل إلى حيوان أليف يرافق هان فاي،
«الأجدر أن تقلقي على نفسك. إنه متعقب خطيئة… رجل قادر على مقاومة الملك على المستوى العقلي.»
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
حين انطفأت الأضواء للمرة الخامسة، انفتح “باب حياة” جديد أمام “الضحك المجنون”.
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
توقف لحظة، تحسّس الباب كما لو كان يتحسس جرحًا مألوفًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سالت الدموع الدموية من عينيه بلا انقطاع، كأن الألم قد اتخذ منها طريقًا للخلاص.
ثم قاد “الخطيئة الكبرى” إلى موضع آخر.
«أنا أجيد التمثيل.»
امتد الظلام هذه المرة أطول من كل ما سبق.
«إنني أُكنّ شغفًا بالغًا للمعرفة… لكنني لا أفهم شيئًا مما يُدعى بالعواطف.»
تفككت الجدران، وتعفّنت الأرضيات.
رنّ الجرس ثلاث مرات.
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
«الأمر بخير الآن… لقد غادروا.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
سالت الدموع الدموية من عينيه بلا انقطاع، كأن الألم قد اتخذ منها طريقًا للخلاص.
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
كان ذلك الشريط تحذيرًا وضعه الملك بنفسه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
«خذوه.»
ركل الباب بعنف، ففتح على اتّساعه.
ثم قاد “الخطيئة الكبرى” إلى موضع آخر.
ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
امتزجت أصوات بكاء الأطفال بضحك جنوني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
ضحك مألوف، كأنّه ينبعث من جرحٍ قديم.
«البشر جمعوا عبر آلاف السنين كنزًا هائلًا من المعرفة. إنها أعظم ثرواتهم. إن لم أكرّس كل لحظة من حياتي للدراسة، فلن أبلغ قمة أي مجال حتى مماتي. انسَ الأمر… لن تفهم.»
لاحظ هان فاي أنه ما إن عبر “الضحك المجنون” ذلك الباب،
رنّ الجرس ثلاث مرات.
حتى استعاد السيطرة على جسده فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الطفل رأسه وقال:
نظر حوله… لم يكن في ناطحة السحاب بعد الآن.
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
كل شيء حوله بدا واقعيًا على نحو مقلق.
«لكنه أيضًا أكثر متعقب خطيئة إثارة للرعب ممن قابلتهم في حياتي. لا أعلم أين وجده الملك الزائف.»
من خلف الجدار، تناهى إليه صوت قراءة متواصلة.
كأنهم يركضون فوق جرح متقيّح… ينبض بالقيح والموت.
دفع باب الغرفة المجاورة، فوجد صبيًا هزيل البنية، غارقًا في الكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سالت الدموع الدموية من عينيه بلا انقطاع، كأن الألم قد اتخذ منها طريقًا للخلاص.
كان الصبي مأخوذًا بالقراءة، محاطًا بأكوام من الملاحظات والمجلدات.
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
لم يرفع عينيه عن الكتاب، بل سأل دون أن ينظر إليه:
وأُغلق الباب خلفهم.
«هل أنت المعلم الجديد؟ لا تلمس كتبي، ولا تزعجني إلا إذا كانت هناك اختبارات. وقتي ثمين.»
لكن على وجه هان فاي… اتّسعت الابتسامة أكثر.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
«نهاية الألم لا تأتي بالمعاناة، بل بالتفكير. لا أؤمن بيأس لا دواء له، ولا أضع أملي في معجزات بعيدة. وحده إنسانٌ واحد في هذا العالم سيساعدك دون قيد أو شرط… وهو أنت.»
«الجميع في الخارج يلعبون… ألا ترغب في الانضمام إليهم؟»
وبعد أن أجهز على مالك بطاقة “تسعة القلوب”، ظهر أمامه باب حياة مغطّى بشريط لاصق.
قالها برفق، لكن الطفل لم يُعره اهتمامًا.
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
«البشر جمعوا عبر آلاف السنين كنزًا هائلًا من المعرفة. إنها أعظم ثرواتهم. إن لم أكرّس كل لحظة من حياتي للدراسة، فلن أبلغ قمة أي مجال حتى مماتي. انسَ الأمر… لن تفهم.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
قالت لي رو بقلق:
ثم سأل فجأة:
«الكراهية تشتّت الحكمة… وتُهدر الوقت.»
«أين الدكتور فو؟ وعدني بأنه سيصنع لي دماغًا جانبيًا. لم أره منذ أسبوع.»
«هناك شخص آخر يختبئ في داخله… تلك هي حقيقته.» قال السيد مو بهدوء، وهو يعبث بالراديو حتى خرج منه صوت الراقص المتقطع.
«دماغ جانبي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة… كان هان فاي هو الصيّاد.
أجابه الطفل كأن السؤال سخيف:
«هل أنت المعلم الجديد؟ لا تلمس كتبي، ولا تزعجني إلا إذا كانت هناك اختبارات. وقتي ثمين.»
«دماغ إضافي… يساعدني على إنجاز المزيد. هذا بديهي.»
أجاب الراقص بصوتٍ متعب:
«أوه، هذا يبدو… مثيرًا للإعجاب.»
«سيتعين عليه أن يخوض هذه المعركة بنفسه. حاولوا الوصول إلى الطابق الخمسين بأسرع وقت. تركتُ أنا والبستانية لكما بعض الأدوات المفيدة في الكوخ الصغير.»
نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
قال ببرود:
«دماغ إضافي… يساعدني على إنجاز المزيد. هذا بديهي.»
«لكي تعمل هنا، يجب أن تملك شيئًا مميزًا. كل معلم لديه مهارة فريدة يعلّمنا إياها.»
قال في نفسه:
أجاب هان فاي:
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
«أنا أجيد التمثيل.»
ثم مال برأسه إلى الخلف، وجعل وجهه يتّجه نحو النافذة،
ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
كانت سرعة قراءته مذهلة. يقلب الصفحات ويسجّل الملاحظات كأنه آلة.
انبهر الصبي، وحاول تقليده، لكن… شيء ما كان ناقصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رقم 2، هل ما زلت مُصرًا على استبدال الآخرين في التجربة؟ نريد فقط أن نؤكد منك مجددًا.»
لم يكن لديه “روح”.
«دماغ إضافي… يساعدني على إنجاز المزيد. هذا بديهي.»
ابتسم هان فاي ابتسامة باهتة وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«إذن… هناك شيء لا تستطيع فعله أيضًا.»
وأُغلق الباب خلفهم.
لقد رأى هذا الطفل من قبل…
توقف لحظة، تحسّس الباب كما لو كان يتحسس جرحًا مألوفًا،
كان أحد شظايا ذاكرة “الضحك المجنون”.
«هناك شخص آخر يختبئ في داخله… تلك هي حقيقته.» قال السيد مو بهدوء، وهو يعبث بالراديو حتى خرج منه صوت الراقص المتقطع.
قال الصبي بصوت هادئ، وعيناه لا تزالان مثبتتين على الكتاب:
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
«إنني أُكنّ شغفًا بالغًا للمعرفة… لكنني لا أفهم شيئًا مما يُدعى بالعواطف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا! تَصَرّف بشكل طبيعي!»
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزف الدم من عينيه، ونظرته أرعبت الجميع. لم يجرؤ أحد على مواجهته بعينيه. خرج من الغرفة، وأغلق خلفه “باب الحياة”، ثم أطلق العنان لكل المحرّمات داخل جسده، وحرّر “الضحك المجنون”.
فجأة، وقف وسحب ذراع هان فاي بتوتر:
لكن على عكس باقي متعقبي الخطيئة، الذين يصيبهم الجنون عند تجاوز حدٍ معين من الأسماء، لم يكن “الخطيئة الكبرى” يخشى شيئًا من ذلك. فمقدار الخطيئة الذي يحتمله… لا حدود له.
«اختبئ تحت السرير! أعلم أنك لست حارساً هنا… لا تتحرك حتى أعود!»
ردّ الطبيب:
رنّ الجرس ثلاث مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الطفل من قبل…
دخل الحارس الحقيقي ومعه الطبيب. كان كلاهما يرتدي بدلة واقية، وكأن الطفل الذي في الداخل خطرٌ بيولوجي لا يُحتمل.
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
جاء صوت خافت من تحت القناع:
همس هان فاي، مدهوشاً:
«رقم 2، هل ما زلت مُصرًا على استبدال الآخرين في التجربة؟ نريد فقط أن نؤكد منك مجددًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الصبي أخيرًا، بنظرة متفحّصة، وكأنه أدرك أن هذا الرجل ليس معلماً حقيقيًا.
أجاب الطفل بلا اكتراث:
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
«لا تضيعوا وقتكم على الحثالة. تجربة واحدة على جسدي ستمنحكم نتائج أفضل من عشر على أولئك الفاشلين.»
«أنت تملك أذكى عقل رأيته، وتعمل بإصرار مذهل… لا عجب أنهم يسمونك عبقريًا.»
جلس على حافة السرير، وبدأ يُسوّي الملاءة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الطفل رأسه وقال:
ردّ الطبيب:
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
«مذهل… أن تستعمل الامتياز الممنوح لك بهذه الطريقة.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم شرعوا بتقييده، وربطوا أطرافه بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطفل:
«خذوه.»
كان ذلك الشريط تحذيرًا وضعه الملك بنفسه،
وأُغلق الباب خلفهم.
قالت لي رو بقلق:
زحف هان فاي خارجًا من تحت السرير. همّ أن يلحق بهم، لكن عيناه وقعتا على ملاحظة موضوعة فوق كتاب مفتوح:
«خذوه.»
«ستموت إذا غادرت.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغلق هان فاي الكتاب، وجلس مكان الصبي بصمت.
كان يركض عبر الممرات، يتبع صدى ذكريات محفورة في ذهنه. اعترض طريقه بعض المجرمين، لكنه أسقطهم جميعًا، وتحولوا إلى أسماء جديدة تضاف إلى جسد “الخطيئة الكبرى”.
تأمل في الكتب المحيطة والملاحظات التي لا تنتهي، وحاول أن يتخيل حياة هذا الطفل.
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
لم يكن كغيره… كان “رقم 2”.
قالت لي رو بقلق:
مرّت بعض اللحظات، وبدأ وعي هان فاي يتذبذب، حتى سمع خطوات تقترب من خارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزف الدم من عينيه، ونظرته أرعبت الجميع. لم يجرؤ أحد على مواجهته بعينيه. خرج من الغرفة، وأغلق خلفه “باب الحياة”، ثم أطلق العنان لكل المحرّمات داخل جسده، وحرّر “الضحك المجنون”.
اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
قالت لي رو بقلق:
فُتح الباب ببطء… ودخل كرسي متحرك إلى الغرفة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال صوت مألوف، هادئ كنسيم شتوي:
انطفأت الأضواء مجددًا.
«الأمر بخير الآن… لقد غادروا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
خرج هان فاي من تحت السرير، لكن ما رآه جعل حدقتي عينيه ترتجفان.
تنهد جي تشنغ وقال:
الصبي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الطفل من قبل…
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
«الأمر بخير الآن… لقد غادروا.»
همس هان فاي، مدهوشاً:
قال الأخير متفاجئًا:
«لماذا… لماذا فعلوا بك هذا؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الجميع في الخارج يلعبون… ألا ترغب في الانضمام إليهم؟»
ابتسم الصبي ابتسامة باهتة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطفل:
«ربما… لأنهم خائفون.»
جلس على حافة السرير، وبدأ يُسوّي الملاءة بهدوء.
كان يتحدث بهدوء عجيب، وكأن الألم لا يعنيه.
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
«إنهم حذرون جدًا، لكن لا يزال لديّ بعض الوقت.»
وإن أراد “الضحك المجنون” العودة… فسيساعده.
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
أما “يراعة”… فقد ذُبح.
«هل أستطيع مساعدتك في شيء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل السيد مو قائلًا:
أجاب الطفل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصبي…
«لا أستطيع الرؤية حاليًا. هل يمكنك أن تقرأ لي ما تبقّى من هذا الكتاب؟ لم أنهه هذا الصباح.»
ابتسم الصبي ابتسامة حزينة:
لم يبدُ عليه أنه يعبأ بجراحه.
“لابد أن هذا جزء من ذاكرة رقم 2. يبدو أن وعيي قد جُذب إلى الداخل.”
كان غارقًا في سكونه وهدوئه حتى بدا الأمر لهان فاي مُقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الطفل رأسه وقال:
قال الأخير متفاجئًا:
اقتُلعت عيناه، قُطعت ساقه اليسرى، وكانت سلسلة معدنية غليظة تحيط بخصره، تُثبّته في الكرسي المتحرك.
«القراءة؟ فقط القراءة؟»
اقترب هان فاي، وأزاح بعض الكتب بحذر، ثم جلس.
ابتسم الصبي ابتسامة حزينة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استعرض مهاراته، متمكنًا من تقمّص شخصية أخرى بمهارة مذهلة.
«القراءة… أبسط وأصدق وسيلة لاكتساب المعرفة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل سنتركه يذهب وحده؟»
نظر إليه هان فاي بإعجاب ممزوج بالأسى:
قال الصبي بصوت هادئ، وعيناه لا تزالان مثبتتين على الكتاب:
«أنت تملك أذكى عقل رأيته، وتعمل بإصرار مذهل… لا عجب أنهم يسمونك عبقريًا.»
همّ أن يُكمل كلامه، إلا أن صوت الجرس دوّى في الغرفة.
هزّ الطفل رأسه وقال:
همّت بفتح الباب، لكن جي شينغ أوقفها:
«عبقري؟ لا أظنني كذلك… لكنهم قالوا إن العباقرة فقط يمكنهم النجاة.»
أحاط بالأطفال شعور غامر بالخوف،
همس هان فاي، وقد زادت حيرته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ملك لـ”الضحك المجنون”، وهذا الأخير يحمل أعمق ذكرياته المؤلمة.
«إذًا… أُجبرت على هذا الطريق؟ لكن لا أرى فيك يأسًا أو ألمًا…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع فتحه، غرق الطابق بأسره في عتمةٍ دامسة.
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
لكن أعين الضحك المجنون الحمراء مزّقته بنظرة.
أو ربما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
تحولت مشاعره إلى شيء آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «القراءة؟ فقط القراءة؟»
أجاب الصبي بنبرة باردة متزنة:
ولم تشرق الأضواء مرة أخرى.
«الكراهية تشتّت الحكمة… وتُهدر الوقت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
ثم مال برأسه إلى الخلف، وجعل وجهه يتّجه نحو النافذة،
أجابه الطفل كأن السؤال سخيف:
رغم أن عينيه المقلوعتين لم تعودا تريان شيئًا.
تأمله جيدًا… لم يكن في الطفل كراهية، ولا غضب، فقط فراغ مطلق.
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
جلس على حافة السرير، وبدأ يُسوّي الملاءة بهدوء.
«نهاية الألم لا تأتي بالمعاناة، بل بالتفكير. لا أؤمن بيأس لا دواء له، ولا أضع أملي في معجزات بعيدة. وحده إنسانٌ واحد في هذا العالم سيساعدك دون قيد أو شرط… وهو أنت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع ليزحف تحت السرير مجددًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال بصوت أقرب إلى التلقين:
فصل…. حزين جداً، مليء بالوحدة والخوف😓😓
اقترب هان فاي وركع إلى جانبه، وقال:
رنّ الجرس ثلاث مرات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		