▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد التقيتُ امرأةً ترتدي قناع الموت في نادي القتلة. ووفقًا لما توصلت إليه الشرطة، فهي مغنية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل لديك ألعاب مصغّرة أخرى؟” سأل “هان فاي”، فقد وجدها مريحة مقارنةً بلعبة الحياة المثالية.
ترجمة: Arisu san
كان مشغولًا، لذا قرر ترك الاختبار الأول لـ”قطة زجاج البحر”، على أن يحضر هو في النهائيات للاقتراب من “يي شوان”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الفصل 759: اللقاء الواقعي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلّم المجرم نفسه، لكن التحقيق أظهر أن الأمور أعقد مما تبدو عليه. لكل واحد من الخمسة دافع خاص. الماما-سان ظنت أن الفتاة تغوي رئيسها. الحارس كان عنيفًا. الموظف مصاب باضطراب نفسي. أما زوج الأم فكان يبدو إنسانًا طيبًا بلا سجل إجرامي. وكان دافعه للقتل اعتقاده أن الموت خلاص للفتاة.”
قال المشرف كلماتٍ مرعبة بنبرة عادية تمامًا. كانت لعبة “اكتشف الفروقات” أمرًا شائعًا، لكن الصورة التي قدّمها المدير كانت تُظهِر شخصًا يتعرض للتعذيب، وكانت الفروقات هي مواضع التعذيب التي نُفّذت على جسده. الصورة بحد ذاتها كانت مخيفة.
“هذا كل شيء.” وأرسل له المشرف إيموجي عرق. لقد أدرك تمامًا مكانة “هان فاي” في سلسلة الغذاء.
بالنسبة لأشخاص عاديين، مجرد نظرة واحدة إلى الصورة كانت كفيلة بإصابتهم بالكوابيس. ومع ذلك، أعطى المشرف “هان فاي” دقيقةً كاملة. ولدهشته، لم يحتج “هان فاي” سوى عشر ثوانٍ ليحدد 25 فرقًا في الصورة.
بعد اختبارات بسيطة، أُعجب المشرف به كثيرًا، بل ولأول مرة شعر بأنه يقدر شخصًا.
ذهل المشرف. كان لديهم نظام داخلي يُقدّر درجة انحراف عقل المرء بحسب الوقت الذي يستغرقه لاكتشاف الفروقات. فمَن يستغرق دقيقةً ليجد 10 فروقات يُعتبر غير مستقر عقليًا؛ أما من يجد 15 فرقًا في دقيقة فهو شخص مختل؛ ومن يكتشف 25 فرقًا خلال دقيقة، فهو مختلّ شرير.
“هل هناك مشكلة؟” قالها “هان فاي” بهدوء، فقد اعتاد رؤية مشاهد الدماء في العالم الغامض. “هل فاتني شيء؟ لقد استخدمت خمس ثوانٍ إضافية للتحقّق من إجابتي قبل أن أسلّمها.”
“عشر ثوانٍ لاكتشاف 25 فرقًا!” ارتبك المشرف. أدرك أنه أمام وحش.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هناك مشكلة؟” قالها “هان فاي” بهدوء، فقد اعتاد رؤية مشاهد الدماء في العالم الغامض. “هل فاتني شيء؟ لقد استخدمت خمس ثوانٍ إضافية للتحقّق من إجابتي قبل أن أسلّمها.”
لم يكن “هان فاي” على دراية بعالم الغناء، لذا احتاج إلى المزيد من البحث حول حجم هذه المسابقة.
“حتى أنك تحقّقت من إجابتك أولًا؟” لم يجرؤ المشرف على طرح أسئلة كثيرة. تغيرت نبرته إلى الاحترام: “لقد حصلت على الدرجة الكاملة في أول لعبة، لكن لدينا المزيد من الألعاب المصغرة لتجربها.”
ذهل المشرف. كان لديهم نظام داخلي يُقدّر درجة انحراف عقل المرء بحسب الوقت الذي يستغرقه لاكتشاف الفروقات. فمَن يستغرق دقيقةً ليجد 10 فروقات يُعتبر غير مستقر عقليًا؛ أما من يجد 15 فرقًا في دقيقة فهو شخص مختل؛ ومن يكتشف 25 فرقًا خلال دقيقة، فهو مختلّ شرير.
قرر المشرف أن يُجري المزيد من الاختبارات لـ”هان فاي”، إذ لم تكفِ لعبة واحدة للحكم عليه. أرسل له ألعابًا مثل الغميضة، الأحاجي، وغيرها. لم يكن يعلم أن أول قضية تعامل معها “هان فاي” كانت “الأحجية البشرية”، ولا أن لديه موهبة “مرافِق الأرواح” مهارة الغميضة، فضلًا عن امتلاكه لموهبة “تقدير الفنون”. أتمّ “هان فاي” جميع الألعاب دون أي خلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحتاج لعبة الحياة المثالية إلى دليل مستخدم جديد وأغانٍ جديدة. لذلك، نظّمت الشركتان مسابقة للعثور على “أجمل صوت بشري في العالم”. ومع تطور التكنولوجيا، صار بإمكان أي شخص أن يغني جيدًا باستخدام التعديل الصوتي. لكن جوهر الغناء هو التعبير عن المشاعر. لذا، اشترطت المسابقة غناءً طبيعيًا خاليًا من أي دعم تقني. والمشاركون مجهولو الهوية، يُحكم عليهم فقط من خلال أصواتهم.
بعد اختبارات بسيطة، أُعجب المشرف به كثيرًا، بل ولأول مرة شعر بأنه يقدر شخصًا.
“لدينا عضو جديد في اجتماعنا الواقعي القادم، إنه الفتى المشمس.”
“هل لديك ألعاب مصغّرة أخرى؟” سأل “هان فاي”، فقد وجدها مريحة مقارنةً بلعبة الحياة المثالية.
كان هؤلاء القتلة يعيشون خلف أقنعة، لكن أداءهم التمثيلي لا يُقارن بقدرات “هان فاي”. من خلال تحليل الإيماءات والنبرة، جمع المزيد من الأدلة. كان يريد تأكيد هوياتهم الحقيقية.
“هذا كل شيء.” وأرسل له المشرف إيموجي عرق. لقد أدرك تمامًا مكانة “هان فاي” في سلسلة الغذاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يستخدمون أسماءً مستعارة. أما مدير المجموعة فكان يُدعى “خنزير تجارب”. تذكّر “هان فاي” أن “بو كايشين” قال إن السيد “شيا” كان يرتدي قناع خنزير تجارب. كما لفت انتباهه أحد المشرفين المسمى “الموت”، إذ أظهر هذا الشخص اهتمامًا كبيرًا بالفن والغناء، وكانت جميع جرائمه تتسم بطابع فني عالٍ.
“سنُقيم اجتماعًا واقعيًا صغيرًا مساء الغد. سيحضر العديد من المشرفين وقادة المجموعات. هل ترغب بالانضمام؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ألستم خائفين من أن آتي وأقتل جميع الحاضرين؟” ردّ “هان فاي” باسم “الصبي المشمس”.
بحث “هان فاي” عن “خليج الدولفين” عبر الإنترنت. كان في السابق قرية صيد قبل أن يشتريها مالك غامض. وفقًا للشائعات، شوهدت هناك أسماك ضخمة، وسُمعَت أصوات غنائية شبيهة بصوت الدلافين.
“أعجبتني روح الدعابة لديك. وإن كنت تظن أنك قادر على ذلك، فجَرِّب فقط.” ثم أضافه المشرف إلى مجموعة دردشة جديدة تضم 20 شخصًا فقط، جميعهم مشرفون ومديرون لمجموعات دردشة أخرى.
“هذا كل شيء.” وأرسل له المشرف إيموجي عرق. لقد أدرك تمامًا مكانة “هان فاي” في سلسلة الغذاء.
“لدينا عضو جديد في اجتماعنا الواقعي القادم، إنه الفتى المشمس.”
فكر “هان فاي” قليلًا، ثم اتصل بـ”قطة زجاج البحر”. ما إن علمت بأنه يريد المشاركة في المسابقة حتى غمرتها الحماسة. ساعدته على إكمال التسجيل، بل وضَمّته إلى فرقتها الغنائية.
خلال تبادل التحيات، استخدم “هان فاي” كل وسائله لتحليل معلومات بقية الأعضاء. جميعهم كانوا نواة مجموعة دردشة “الموت”. واكتشف شيئًا مفيدًا.
بعد انتهاء التعارف، أرسل المشرف الذي تواصل مع “هان فاي” صورةً للجميع:
كان الجميع يستخدمون أسماءً مستعارة. أما مدير المجموعة فكان يُدعى “خنزير تجارب”. تذكّر “هان فاي” أن “بو كايشين” قال إن السيد “شيا” كان يرتدي قناع خنزير تجارب. كما لفت انتباهه أحد المشرفين المسمى “الموت”، إذ أظهر هذا الشخص اهتمامًا كبيرًا بالفن والغناء، وكانت جميع جرائمه تتسم بطابع فني عالٍ.
“عشر ثوانٍ لاكتشاف 25 فرقًا!” ارتبك المشرف. أدرك أنه أمام وحش.
“لقد التقيتُ امرأةً ترتدي قناع الموت في نادي القتلة. ووفقًا لما توصلت إليه الشرطة، فهي مغنية.”
اقترب الفجر، لكن النعاس لم يطرق بابه. تناول بعض الطعام وبدأ التحقيق حول المغنية “يي شوان”.
كان هؤلاء القتلة يعيشون خلف أقنعة، لكن أداءهم التمثيلي لا يُقارن بقدرات “هان فاي”. من خلال تحليل الإيماءات والنبرة، جمع المزيد من الأدلة. كان يريد تأكيد هوياتهم الحقيقية.
غادر الأعضاء المجموعة. وذكّره المشرف بعدم التأخّر.
بعد انتهاء التعارف، أرسل المشرف الذي تواصل مع “هان فاي” صورةً للجميع:
بحث “هان فاي” عن “خليج الدولفين” عبر الإنترنت. كان في السابق قرية صيد قبل أن يشتريها مالك غامض. وفقًا للشائعات، شوهدت هناك أسماك ضخمة، وسُمعَت أصوات غنائية شبيهة بصوت الدلافين.
“ستتلاشى هذه الصورة بعد دقيقة. تحتوي على عنوان وتوقيت الاجتماع. لا تتأخروا.”
“يي شوان، والداها مطلقان. والدتها مغنية أوبرا، ووالدها أحد المساهمين في صيدلية الخالد. نشأت في الغنى. وتخطط حاليًا للمشاركة في مسابقة غنائية ترعاها تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد…”
الصورة كانت لفتاة شابة محجوبة الوجه، يغمرها محيط مظلم، وفي الأسفل دولفين جريح يحتضنها. من حولها خمسة أشخاص: “ماما-سان” متكلفة في الزينة، موظف أنيق، حارس وشوم، وغد قبيح شهواني، وزوج أم لطيف وناضج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلّم المجرم نفسه، لكن التحقيق أظهر أن الأمور أعقد مما تبدو عليه. لكل واحد من الخمسة دافع خاص. الماما-سان ظنت أن الفتاة تغوي رئيسها. الحارس كان عنيفًا. الموظف مصاب باضطراب نفسي. أما زوج الأم فكان يبدو إنسانًا طيبًا بلا سجل إجرامي. وكان دافعه للقتل اعتقاده أن الموت خلاص للفتاة.”
“من الذي رماها في خليج الدولفين؟” لم يكن هناك أي تلميح سوى هذه الجملة الوحيدة.
خرج “هان فاي” من المنطقة الرمادية، واتصل بـ”لي شيوي”. وبعد ثوانٍ، ردّت عليه قائلةً بتذمّر: “أخي، ألا تحتاج إلى النوم؟ هل تعرف كم الساعة الآن؟”
بحث “هان فاي” عن “خليج الدولفين” عبر الإنترنت. كان في السابق قرية صيد قبل أن يشتريها مالك غامض. وفقًا للشائعات، شوهدت هناك أسماك ضخمة، وسُمعَت أصوات غنائية شبيهة بصوت الدلافين.
“آسف، نومي صار مقلوبًا.” ثم أخبرها عن قضية “خليج الدولفين”. وقدمت له “لي شيوي” المعلومات.
تأكد العنوان، وبقي الوقت فقط.
“الساعة 3:50 صباحًا. وكان آخر من دخل.”
قارن “هان فاي” ملامح الأشخاص في الصورة، فوجد أنها تطابق قضية اعتداء وقعت قبل أسابيع، حيث اختفت فتاة ريفية بشكل غامض، ودخل خمسة أشخاص غرفتها، في أوقات مختلفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هذه طريقتهم في تصفية غير المجانين؟”
بحث “هان فاي” عن “خليج الدولفين” عبر الإنترنت. كان في السابق قرية صيد قبل أن يشتريها مالك غامض. وفقًا للشائعات، شوهدت هناك أسماك ضخمة، وسُمعَت أصوات غنائية شبيهة بصوت الدلافين.
غادر الأعضاء المجموعة. وذكّره المشرف بعدم التأخّر.
كان مشغولًا، لذا قرر ترك الاختبار الأول لـ”قطة زجاج البحر”، على أن يحضر هو في النهائيات للاقتراب من “يي شوان”.
في الحقيقة، كان هدف “هان فاي” من الانضمام إلى المجموعة واضحًا: إن لم يجد قلب المجموعة، سيصبح هو القلب.
“هل لديك ألعاب مصغّرة أخرى؟” سأل “هان فاي”، فقد وجدها مريحة مقارنةً بلعبة الحياة المثالية.
خرج “هان فاي” من المنطقة الرمادية، واتصل بـ”لي شيوي”. وبعد ثوانٍ، ردّت عليه قائلةً بتذمّر: “أخي، ألا تحتاج إلى النوم؟ هل تعرف كم الساعة الآن؟”
غادر الأعضاء المجموعة. وذكّره المشرف بعدم التأخّر.
“آسف، نومي صار مقلوبًا.” ثم أخبرها عن قضية “خليج الدولفين”. وقدمت له “لي شيوي” المعلومات.
“أعجبتني روح الدعابة لديك. وإن كنت تظن أنك قادر على ذلك، فجَرِّب فقط.” ثم أضافه المشرف إلى مجموعة دردشة جديدة تضم 20 شخصًا فقط، جميعهم مشرفون ومديرون لمجموعات دردشة أخرى.
“سلّم المجرم نفسه، لكن التحقيق أظهر أن الأمور أعقد مما تبدو عليه. لكل واحد من الخمسة دافع خاص. الماما-سان ظنت أن الفتاة تغوي رئيسها. الحارس كان عنيفًا. الموظف مصاب باضطراب نفسي. أما زوج الأم فكان يبدو إنسانًا طيبًا بلا سجل إجرامي. وكان دافعه للقتل اعتقاده أن الموت خلاص للفتاة.”
خرج “هان فاي” من المنطقة الرمادية، واتصل بـ”لي شيوي”. وبعد ثوانٍ، ردّت عليه قائلةً بتذمّر: “أخي، ألا تحتاج إلى النوم؟ هل تعرف كم الساعة الآن؟”
“في أي وقت دخل زوج الأم غرفة الفتاة؟”
“أعجبتني روح الدعابة لديك. وإن كنت تظن أنك قادر على ذلك، فجَرِّب فقط.” ثم أضافه المشرف إلى مجموعة دردشة جديدة تضم 20 شخصًا فقط، جميعهم مشرفون ومديرون لمجموعات دردشة أخرى.
“الساعة 3:50 صباحًا. وكان آخر من دخل.”
“هل هناك مشكلة؟” قالها “هان فاي” بهدوء، فقد اعتاد رؤية مشاهد الدماء في العالم الغامض. “هل فاتني شيء؟ لقد استخدمت خمس ثوانٍ إضافية للتحقّق من إجابتي قبل أن أسلّمها.”
لم تُنشر القضية علنًا، وإن استخدم “هان فاي” هذه المعلومات في الاجتماع، فقد يكشف أمره كمُتعاون مع الشرطة. ربما كانت هذه مجرد تجربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنُقيم اجتماعًا واقعيًا صغيرًا مساء الغد. سيحضر العديد من المشرفين وقادة المجموعات. هل ترغب بالانضمام؟”
“شكرًا لكِ.” ثم طلب منها معروفًا آخر: أن تساعده الشرطة في إيجاد والدة “بو كايشين”. وافقت، ووعدته بإخباره بالنتائج ظهر الغد.
خلال تبادل التحيات، استخدم “هان فاي” كل وسائله لتحليل معلومات بقية الأعضاء. جميعهم كانوا نواة مجموعة دردشة “الموت”. واكتشف شيئًا مفيدًا.
كان “هان فاي” يقضي وقتًا في هوايته أكثر من شرطي محترف.
قارن “هان فاي” ملامح الأشخاص في الصورة، فوجد أنها تطابق قضية اعتداء وقعت قبل أسابيع، حيث اختفت فتاة ريفية بشكل غامض، ودخل خمسة أشخاص غرفتها، في أوقات مختلفة.
اقترب الفجر، لكن النعاس لم يطرق بابه. تناول بعض الطعام وبدأ التحقيق حول المغنية “يي شوان”.
بعد انتهاء التعارف، أرسل المشرف الذي تواصل مع “هان فاي” صورةً للجميع:
كانت هذه المرأة الوحيدة التي واجهها في نادي القتلة وتمكنت من مجاراته في قتال حقيقي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“يي شوان، والداها مطلقان. والدتها مغنية أوبرا، ووالدها أحد المساهمين في صيدلية الخالد. نشأت في الغنى. وتخطط حاليًا للمشاركة في مسابقة غنائية ترعاها تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد…”
“في أي وقت دخل زوج الأم غرفة الفتاة؟”
لم يكن “هان فاي” على دراية بعالم الغناء، لذا احتاج إلى المزيد من البحث حول حجم هذه المسابقة.
قرر المشرف أن يُجري المزيد من الاختبارات لـ”هان فاي”، إذ لم تكفِ لعبة واحدة للحكم عليه. أرسل له ألعابًا مثل الغميضة، الأحاجي، وغيرها. لم يكن يعلم أن أول قضية تعامل معها “هان فاي” كانت “الأحجية البشرية”، ولا أن لديه موهبة “مرافِق الأرواح” مهارة الغميضة، فضلًا عن امتلاكه لموهبة “تقدير الفنون”. أتمّ “هان فاي” جميع الألعاب دون أي خلل.
تحتاج لعبة الحياة المثالية إلى دليل مستخدم جديد وأغانٍ جديدة. لذلك، نظّمت الشركتان مسابقة للعثور على “أجمل صوت بشري في العالم”. ومع تطور التكنولوجيا، صار بإمكان أي شخص أن يغني جيدًا باستخدام التعديل الصوتي. لكن جوهر الغناء هو التعبير عن المشاعر. لذا، اشترطت المسابقة غناءً طبيعيًا خاليًا من أي دعم تقني. والمشاركون مجهولو الهوية، يُحكم عليهم فقط من خلال أصواتهم.
قرر المشرف أن يُجري المزيد من الاختبارات لـ”هان فاي”، إذ لم تكفِ لعبة واحدة للحكم عليه. أرسل له ألعابًا مثل الغميضة، الأحاجي، وغيرها. لم يكن يعلم أن أول قضية تعامل معها “هان فاي” كانت “الأحجية البشرية”، ولا أن لديه موهبة “مرافِق الأرواح” مهارة الغميضة، فضلًا عن امتلاكه لموهبة “تقدير الفنون”. أتمّ “هان فاي” جميع الألعاب دون أي خلل.
الفائز سيؤدي صوت شخصية مهمة في اللعبة، وسيغني الأغنية الترويجية لها. كانت مسابقة ضخمة، جذبت محترفين وهواة.
ذهل المشرف. كان لديهم نظام داخلي يُقدّر درجة انحراف عقل المرء بحسب الوقت الذي يستغرقه لاكتشاف الفروقات. فمَن يستغرق دقيقةً ليجد 10 فروقات يُعتبر غير مستقر عقليًا؛ أما من يجد 15 فرقًا في دقيقة فهو شخص مختل؛ ومن يكتشف 25 فرقًا خلال دقيقة، فهو مختلّ شرير.
“بفضل موهبة يي شوان، لا شك أنها ستصل للنهائي. سأستغلّ تلك الفرصة لأقترب منها وأتأكد إن كانت هي المرأة ذات قناع الموت.”
خرج “هان فاي” من المنطقة الرمادية، واتصل بـ”لي شيوي”. وبعد ثوانٍ، ردّت عليه قائلةً بتذمّر: “أخي، ألا تحتاج إلى النوم؟ هل تعرف كم الساعة الآن؟”
فكر “هان فاي” قليلًا، ثم اتصل بـ”قطة زجاج البحر”. ما إن علمت بأنه يريد المشاركة في المسابقة حتى غمرتها الحماسة. ساعدته على إكمال التسجيل، بل وضَمّته إلى فرقتها الغنائية.
“بفضل موهبة يي شوان، لا شك أنها ستصل للنهائي. سأستغلّ تلك الفرصة لأقترب منها وأتأكد إن كانت هي المرأة ذات قناع الموت.”
“لقد أصبحتِ أكثر إشراقًا.” شعر “هان فاي” بالرضا لرؤية التحوّل في حالها. أليس هذا ما يسعى إليه؟ أن يحسّن حياة الآخرين ويجلب المزيد من الابتسامات للعالم؟
بالنسبة لأشخاص عاديين، مجرد نظرة واحدة إلى الصورة كانت كفيلة بإصابتهم بالكوابيس. ومع ذلك، أعطى المشرف “هان فاي” دقيقةً كاملة. ولدهشته، لم يحتج “هان فاي” سوى عشر ثوانٍ ليحدد 25 فرقًا في الصورة.
بعد مناقشة بسيطة، أطلقا على فرقتهما اسم “الشيطان والقطة”.
فكر “هان فاي” قليلًا، ثم اتصل بـ”قطة زجاج البحر”. ما إن علمت بأنه يريد المشاركة في المسابقة حتى غمرتها الحماسة. ساعدته على إكمال التسجيل، بل وضَمّته إلى فرقتها الغنائية.
جمع “هان فاي” معلوماته، وتوجّه إلى منزل “قطة زجاج البحر”.
كان هؤلاء القتلة يعيشون خلف أقنعة، لكن أداءهم التمثيلي لا يُقارن بقدرات “هان فاي”. من خلال تحليل الإيماءات والنبرة، جمع المزيد من الأدلة. كان يريد تأكيد هوياتهم الحقيقية.
كان مشغولًا، لذا قرر ترك الاختبار الأول لـ”قطة زجاج البحر”، على أن يحضر هو في النهائيات للاقتراب من “يي شوان”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصورة كانت لفتاة شابة محجوبة الوجه، يغمرها محيط مظلم، وفي الأسفل دولفين جريح يحتضنها. من حولها خمسة أشخاص: “ماما-سان” متكلفة في الزينة، موظف أنيق، حارس وشوم، وغد قبيح شهواني، وزوج أم لطيف وناضج.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مناقشة بسيطة، أطلقا على فرقتهما اسم “الشيطان والقطة”.
الفائز سيؤدي صوت شخصية مهمة في اللعبة، وسيغني الأغنية الترويجية لها. كانت مسابقة ضخمة، جذبت محترفين وهواة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
