688
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وما إن نطقت والدتها بسوء عن “الحلم”، حتى توهجت عينا “يان يوي” بالغضب. بدأت روحها في المقاومة. لقد خضعت لغسيل دماغٍ بواسطة الفراشة، ولم تعد تملك رأيًا خاصًا بها. شعر والداها بألم هائل وهم يرون ذلك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان هو نفسه مُتأثرًا. في الواقع، بدا أن المُغني يستهدفه هو أكثر من البقية، وكأنه يريد غناء مأساة داخل عقله.
الفصل 688: ذكريات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
ربط “هان فاي” نفسه، والدمية الورقية، و”يان يوي” بالخيوط الحمراء، ثم وزّع أدوات طقس الإحياء حوله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُخبرها بأن دماغه خاوٍ، وأن الفراشة مهما فعلت، فلن تؤذيه. ولم يُخبرها أن هدفه الحقيقي كان استخدام الفراشة لاختراق حاجز ذاكرته، والاستحواذ على وشم المتاهة الموجود على جناحيها!
لم يُطلع تشيانغ وي أحدًا على خطته. بل وتجنّب التفكير فيها مرارًا كي لا يقرأها الآخرون من خلال أفكاره. فيما يخص “إف”، شعر تشيانغ وي بالخوف أكثر من الثقة. لم يكن يعلم كم لاعبًا سيظل حيًا في المستقبل الذي رآه “إف”، فهو لم يُشارك رؤيته مع أحد مطلقًا. كان يكتفي بإصدار الأوامر، والكل يتّبعه بشكل أعمى. لكن “إف” لم يرَ أتباعه يومًا كشركاء، بل كمجرد أدوات. لم يُنكر تشيانغ وي براعة “إف”، لكنه كره طريقته في القيادة.
“مجرد جروح سطحية، سأكون بخير.”
ومع تحقُّق نبوءات “إف” شيئًا فشيئًا، بدأ اللاعبون بالتجمهر حوله. وبهذا، قلّ عدد الأشخاص الذين يمكن لتشيانغ وي أن يثق بهم، وهو ما زاد من قلقه. لم يُحب هذا الإحساس. لم يُرِد أن يسلك طريقًا خطّه له شخص آخر؛ بل فضّل أن يُمسك بزمام مصيره بنفسه.
“فراشة الحلم تحاول تمزيق معدة ابنتك، ولا يمكن استدراجها بالطرق التقليدية، لذا سأستخدم نفسي كطُعم لأجذبها إلى دماغي.”
وصل اللاعبون إلى الطابق الرابع، ولكن كان في انتظارهم أمرٌ أشد إزعاجًا. صدح اللحن في آذان الجميع، وكأن أرواحهم تنفصل عن أجسادهم.
خرج الأشباح السبعة من أماكن اختبائهم، وتبادلوا النظرات. لم يكن هناك حضور حيّ في تلك الغرفة منذ زمن طويل. بدا أنهم غير قادرين على الابتعاد كثيرًا عن أماكنهم المسكونة. وسرعان ما تفرقوا ليعودوا إلى مواقعهم الأصلية.
قال أحدهم: “هذا اللحن… كأنه يستدعي أرواحنا.”
لم يستطيعوا رؤية المُغني، ولا تحديد مصدر الصوت. على عكس الأوهام الأخرى في الكابوس التي كانت تؤثر على أشخاص محددين، اجتاح هذا اللحن الحي بأسره. لقد جسّد قوة تفوق “الكراهية الخالصة”. حتى داخل الكابوس، كان يحمل طاقة تتجاوز حدود “اللامذكور”.
لم يستطيعوا رؤية المُغني، ولا تحديد مصدر الصوت. على عكس الأوهام الأخرى في الكابوس التي كانت تؤثر على أشخاص محددين، اجتاح هذا اللحن الحي بأسره. لقد جسّد قوة تفوق “الكراهية الخالصة”. حتى داخل الكابوس، كان يحمل طاقة تتجاوز حدود “اللامذكور”.
في الواقع، كان هان فاي يماطل. تعاونا الشبحان معه، لكن بمرور الوقت شعرا بالملل، فهان فاي لم يقم بأي حركة إضافية. وعندما قرّرا الانسحاب، قفز هان فاي فجأة من السرير مندفعًا نحو الباب، يلوّح بالساطور في يده.
صرخ “إف”: “لا تدَعوه يؤثر عليكم! ركّزوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُطلع تشيانغ وي أحدًا على خطته. بل وتجنّب التفكير فيها مرارًا كي لا يقرأها الآخرون من خلال أفكاره. فيما يخص “إف”، شعر تشيانغ وي بالخوف أكثر من الثقة. لم يكن يعلم كم لاعبًا سيظل حيًا في المستقبل الذي رآه “إف”، فهو لم يُشارك رؤيته مع أحد مطلقًا. كان يكتفي بإصدار الأوامر، والكل يتّبعه بشكل أعمى. لكن “إف” لم يرَ أتباعه يومًا كشركاء، بل كمجرد أدوات. لم يُنكر تشيانغ وي براعة “إف”، لكنه كره طريقته في القيادة.
كان هو نفسه مُتأثرًا. في الواقع، بدا أن المُغني يستهدفه هو أكثر من البقية، وكأنه يريد غناء مأساة داخل عقله.
قال أحدهم: “هذا اللحن… كأنه يستدعي أرواحنا.”
لوّح “إف” بالسيف الأسود بغيظ. كلما اقترب من طابق “هان فاي”، ازداد تأثير الكابوس عليه. صحيح أن بنيته كانت قوية، لكن اللاعبين من خلفه أوشكوا على الانهيار. والأسوأ من ذلك، أن كابوس “هان فاي” أثّر أيضًا على السكان داخل الحي، وبدأت الأشباح خلف الأبواب بالهياج. تصاعدت الصرخات في الأرجاء، وحين أصبحت الأرواح مهددة، أخرج رجال الشرطة المحاصرون داخل الحي أسلحتهم وأطلقوا النار. تمزق الصمت، لكن الخوف لم يهدأ.
بينما ارتعب الآخرون من الفراشة، كان “هان فاي” يسعى لاحتجازها داخل دماغه.
عندما وصل جميع اللاعبين إلى الطابق الثالث من المبنى الرابع، كان “هان فاي” قد توصل إلى اتفاق مع والدي “يان يوي” داخل الغرفة 444. لم يكن أحد سواه قادرًا على إنقاذها، لذا وافقت والدتها على مساعدته دون شروط.
كان يتمايل من الألم. ظهر وشم المتاهة في عينيه. كان دماغه الخالي على وشك أن يتمزق بفعل الفراشة العملاقة. الألم كان هائلًا.
كانت حالة “يان يوي” سيئة، وكانت والدتها تشعر بذلك. لقد استغلها “الحلم” كمجرد قطعة شطرنج. ومع ذلك، اختارت التعاون معه كي تُحيي ابنتها، فهي كانت كل ما لديها. لكن الآن، بعدما حقق “الحلم” هدفه، سمح للفراشة المزروعة داخل جسد “يان يوي” أن تخرج وهي تحمل وشم المتاهة. لم يُعر حياتها أي اهتمام.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قالت الأم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضع هذا الشريط في جهاز التشغيل.”
“كل من شارك في طقس الإحياء أصيب بالشرنقة. جميعهم يحملون نمط الفراشة الفريد. لا أعلم عدد أتباع الحلم، لكن معظمهم مفتونون به. إنهم مجرد قرابين لإحياء كيانه.”
قالت “لي غوو إر” بقلق وهي تقترب:
وما إن نطقت والدتها بسوء عن “الحلم”، حتى توهجت عينا “يان يوي” بالغضب. بدأت روحها في المقاومة. لقد خضعت لغسيل دماغٍ بواسطة الفراشة، ولم تعد تملك رأيًا خاصًا بها. شعر والداها بألم هائل وهم يرون ذلك.
قال أحدهم: “هذا اللحن… كأنه يستدعي أرواحنا.”
حاولت الفراشة الخروج من معدة “يان يوي”، فتضخّمت الأوعية الدموية تحت جلدها وشكلت فراشة على بطنها. وانتفخت معدتها كأنها بالون على وشك الانفجار. كانت لا تزال مراهقة، ومع ذلك، كانت تتحمل ألمًا يفوق قدرة أي بالغ. الأرواح التي بداخلها كانت تصرخ. قاومت قدر استطاعتها. كانت هذه الفتاة، التي وُلدت من جديد، على وشك أن تموت بأسوأ طريقة ممكنة.
بدأت الذكريات تُبثّ. راقب الضحايا السبعة الرجل البريء ذو القلق الاجتماعي وهو يتحول تدريجيًا إلى مدير مبنى حيّ السعادة رقم واحد. رأوه وهو يتصدى للغرباء، ويحاول التغلب على مخاوفه كي ينضم إلى هذه العائلة. رأوه وهو يقترب أكثر فأكثر من جيرانه، ويغادر الحيّ لأول مرة، ثم يعود حاملاً تابوت مدير المتجر…
قال “هان فاي”:
بينما ارتعب الآخرون من الفراشة، كان “هان فاي” يسعى لاحتجازها داخل دماغه.
“الفراشة هي أحد تجليات الحلم. يمكنها أن تختبئ داخل دماغ الإنسان وتحلم. التخلص منها ليس سهلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يعرف أن الأم تحب ابنتها بجنون، لكن هذا لا يُبرر القتل. والسبب الوحيد الذي جعله لا يقتلها هو معرفتها العميقة بالحلم. وحتى يُقضى على الحلم، لا يمكن قتلهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي؟”
قال:
“لن تتمكني من الهرب الآن.”
“بما أنكِ أخبرتِني بالكثير، فسأفي بوعدي. سأبذل قصارى جهدي لإعادة يان يوي إلى طبيعتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم بذهول:
ربط “هان فاي” نفسه، والدمية الورقية، و”يان يوي” بالخيوط الحمراء، ثم وزّع أدوات طقس الإحياء حوله.
قال أحدهم: “هذا اللحن… كأنه يستدعي أرواحنا.”
سألته الأم بقلق:
“ماذا تفعل؟”
وبينما كانوا يُحاولون التوصل إلى قرار… استيقظ “هان فاي”.
أجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تنزف! وجهك يتشقق أيضًا!”
“فراشة الحلم تحاول تمزيق معدة ابنتك، ولا يمكن استدراجها بالطرق التقليدية، لذا سأستخدم نفسي كطُعم لأجذبها إلى دماغي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدعوا أحدًا يدخل. أريد النوم.”
بينما ارتعب الآخرون من الفراشة، كان “هان فاي” يسعى لاحتجازها داخل دماغه.
“بما أنكِ أخبرتِني بالكثير، فسأفي بوعدي. سأبذل قصارى جهدي لإعادة يان يوي إلى طبيعتها.”
قالت الأم بذهول:
كانت هناك العديد من هذه المشاهد. والغريب أن هذه الصور العادية، لكنها دافئة، كانت مستخرجة من ذكريات أشباح مختلفة.
“دماغك يحتوي على ذكرياتك وماضيك. إنه أساس كيانك. هل أنت متأكد؟”
“كل من شارك في طقس الإحياء أصيب بالشرنقة. جميعهم يحملون نمط الفراشة الفريد. لا أعلم عدد أتباع الحلم، لكن معظمهم مفتونون به. إنهم مجرد قرابين لإحياء كيانه.”
لم تكن قد التقت يومًا بشخص بهذه الجرأة. اعتقدت سابقًا أنه يكذب عليهم، لكنه الآن قرر استخدام دماغه كقَفص للفراشة دون تردّد. صُدمت بشدة.
“سيكون الأمر على ما يُرام.”
قال هان فاي بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ الخيط الأحمر أكثر، واشتعلت شعلة سوداء في عيني الدمية. تدفقت اللعنات بأكملها نحو الفراشة. تمزق جلد “يان يوي”، وسال الدم. وخرجت فراشة ملوّنة ضخمة من معدتها. سيطرت ألوانها على ظلمة الليل. حملت أجنحتها وشم المتاهة، لكن جسدها كان ملوثًا باللعنات. ظهرت بقع سوداء على الأجنحة. شدّت اللعنات والخيوط الحمراء جراح المعدة المفتوحة، ومن خلالها، رأى “هان فاي” شرنقة سوداء عملاقة داخل جسدها، مغطاة بوجوه بائسة. كانت مغروسة في أعضائها. وما إن خرجت الفراشة، بدأت الشرنقة بالتفكك.
“سيكون الأمر على ما يُرام.”
“فراشة الحلم تحاول تمزيق معدة ابنتك، ولا يمكن استدراجها بالطرق التقليدية، لذا سأستخدم نفسي كطُعم لأجذبها إلى دماغي.”
لم يُخبرها بأن دماغه خاوٍ، وأن الفراشة مهما فعلت، فلن تؤذيه. ولم يُخبرها أن هدفه الحقيقي كان استخدام الفراشة لاختراق حاجز ذاكرته، والاستحواذ على وشم المتاهة الموجود على جناحيها!
وفي تلك اللحظة، سُمع طرقٌ على الباب. زارته عجوز، فتبعها ببراءة إلى أسفل السلم.
قرر “هان فاي” أن يُقامر هذه المرة. سحب الخيوط الحمراء. فتحت الدمية الورقية عينيها في اللحظة نفسها معه. ظهرت اللعنات على جسده، ثم انتقلت عبر الخيط الأحمر إلى جسد “يان يوي”. انحنى حتى اقترب جبينه من بطنها. وبدأ بضخ آلاف اللعنات إلى جسدها. الأرواح التي تسكنها صرخت، والفراشة ارتجفت بجناحيها. كان هناك فراشة عملاقة ذات وجه بشري تتراءى تحت الجلد، تحدق في “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا مؤلم جدًا… أشعر وكأن أحدهم ثقب الجزء الخلفي من رأسي. ووفقًا لمقدمة اللعبة، فهي محاكاة حياة بأسلوب إياشيكي. عالم مفتوح ولا أسلوب لعب ثابت. يمكنني التركيز على رفع مستواي، أو البحث عن حبيبة افتراضية.»
تعاونت الأم معه كليًا. كبحت الأرواح الأخرى ووجهت اللعنات نحو المعدة. لم يرَ الآخرون ما يحدث من قبل. تدفقت اللعنات السوداء كالشلال، تخترق روح “يان يوي” وجسدها. تدريجيًا، بدأت دماؤها تتشبع بلعنة “شو تشين”. وبإشارة واحدة من “هان فاي”، كان يمكن لـ”يان يوي” أن تموت، مما جعل والدتها تشعر بتوترٍ بالغ.
وفي تلك اللحظة، سُمع طرقٌ على الباب. زارته عجوز، فتبعها ببراءة إلى أسفل السلم.
قال بهدوء:
في الواقع، كان هان فاي يماطل. تعاونا الشبحان معه، لكن بمرور الوقت شعرا بالملل، فهان فاي لم يقم بأي حركة إضافية. وعندما قرّرا الانسحاب، قفز هان فاي فجأة من السرير مندفعًا نحو الباب، يلوّح بالساطور في يده.
“لن تتمكني من الهرب الآن.”
وصل اللاعبون إلى الطابق الرابع، ولكن كان في انتظارهم أمرٌ أشد إزعاجًا. صدح اللحن في آذان الجميع، وكأن أرواحهم تنفصل عن أجسادهم.
شدّ الخيط الأحمر أكثر، واشتعلت شعلة سوداء في عيني الدمية. تدفقت اللعنات بأكملها نحو الفراشة. تمزق جلد “يان يوي”، وسال الدم. وخرجت فراشة ملوّنة ضخمة من معدتها. سيطرت ألوانها على ظلمة الليل. حملت أجنحتها وشم المتاهة، لكن جسدها كان ملوثًا باللعنات. ظهرت بقع سوداء على الأجنحة. شدّت اللعنات والخيوط الحمراء جراح المعدة المفتوحة، ومن خلالها، رأى “هان فاي” شرنقة سوداء عملاقة داخل جسدها، مغطاة بوجوه بائسة. كانت مغروسة في أعضائها. وما إن خرجت الفراشة، بدأت الشرنقة بالتفكك.
بعد ذلك بوقت قصير، اندفع هان فاي عائدًا إلى الغرفة، وهو يلهث بفزع، وأغلق الباب بسرعة. وبعد أن تمتم ببضع كلمات، قرر الدخول إلى غرفة النوم لينام.
شعرت القطة عند الباب بذلك، وكما فعلت سابقًا، بدأت تمتص المادة السوداء التي سالت من الشرنقة. وكلما امتصت، ازدادت وضوحًا الأنماط التسعة السوداء على فرائها. كانت تشع بهالة مأساوية.
بعد ذلك بوقت قصير، اندفع هان فاي عائدًا إلى الغرفة، وهو يلهث بفزع، وأغلق الباب بسرعة. وبعد أن تمتم ببضع كلمات، قرر الدخول إلى غرفة النوم لينام.
لم تجد الفراشة مفرًّا سوى عقل “هان فاي”. كانت أضخم بكثير من سابقاتها. وما إن دخلت دماغه، حتى تلاشى الحسد والكراهية من عيني “يان يوي”، لتحلّ محلّهما الألم والخوف. بدت الآن كطالبة عادية.
خرج الأشباح السبعة من أماكن اختبائهم، وتبادلوا النظرات. لم يكن هناك حضور حيّ في تلك الغرفة منذ زمن طويل. بدا أنهم غير قادرين على الابتعاد كثيرًا عن أماكنهم المسكونة. وسرعان ما تفرقوا ليعودوا إلى مواقعهم الأصلية.
تلاشت الأجواء الغريبة في الغرفة 444. خمدت اللعنات على الجدران.
قال بهدوء:
قالت “لي غوو إر” بقلق وهي تقترب:
كان مذهولًا من تضحية “هان فاي” بعقله لإنقاذ ابنته.
“هان فاي؟”
كانت هناك العديد من هذه المشاهد. والغريب أن هذه الصور العادية، لكنها دافئة، كانت مستخرجة من ذكريات أشباح مختلفة.
لوّح لها بيده، طالبًا منها الاهتمام بـ”فو تيان”.
خرج الأشباح السبعة من أماكن اختبائهم، وتبادلوا النظرات. لم يكن هناك حضور حيّ في تلك الغرفة منذ زمن طويل. بدا أنهم غير قادرين على الابتعاد كثيرًا عن أماكنهم المسكونة. وسرعان ما تفرقوا ليعودوا إلى مواقعهم الأصلية.
قال:
لوّح لها بيده، طالبًا منها الاهتمام بـ”فو تيان”.
“أشعر بصداع بسيط… سأرتاح قليلاً.”
قال “هان فاي”:
صرخت “لي غوو إر”:
قال أحدهم: “هذا اللحن… كأنه يستدعي أرواحنا.”
“أنت تنزف! وجهك يتشقق أيضًا!”
قال:
أجاب بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم بذهول:
“مجرد جروح سطحية، سأكون بخير.”
كانت هناك العديد من هذه المشاهد. والغريب أن هذه الصور العادية، لكنها دافئة، كانت مستخرجة من ذكريات أشباح مختلفة.
احتضن الدمية الورقية، وأخذ حقيبته، وتوجّه إلى غرفة النوم.
بينما ارتعب الآخرون من الفراشة، كان “هان فاي” يسعى لاحتجازها داخل دماغه.
قال:
كان يعرف أن الأم تحب ابنتها بجنون، لكن هذا لا يُبرر القتل. والسبب الوحيد الذي جعله لا يقتلها هو معرفتها العميقة بالحلم. وحتى يُقضى على الحلم، لا يمكن قتلهما.
“لا تدعوا أحدًا يدخل. أريد النوم.”
كانت الأرواح السبعة تحيط به. مدّ أصغرهم يده ولمس وجنته. اندهش الطفل من دفء الجلد البشري. أدار رأسه 180 درجة وسأل الأرواح الأخرى عن رأيهم. لقد ظهر إنسان حي فجأة في منزلٍ يطارد فيه ضحايا “الأحجية البشرية”.
اقترب “العقل” وسأله:
بعد ذلك بوقت قصير، اندفع هان فاي عائدًا إلى الغرفة، وهو يلهث بفزع، وأغلق الباب بسرعة. وبعد أن تمتم ببضع كلمات، قرر الدخول إلى غرفة النوم لينام.
“هل يمكنني مساعدتك في شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هذا الشريط مُصوّر من منظور الأشباح. هل هو منظور عائلتي؟”
كان مذهولًا من تضحية “هان فاي” بعقله لإنقاذ ابنته.
“دماغك يحتوي على ذكرياتك وماضيك. إنه أساس كيانك. هل أنت متأكد؟”
قال “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الأشباح الأصغر سنًا بالملل. ظن الشبح الذي كان داخل الحمام أن هان فاي قد غرق في النوم، فدفع باب الحمام بهدوء. بالنسبة إليهم، كان هذا أول يوم لوصول رفيقهم الجديد، ولم يرغبوا بإزعاج نومه.
“ضع هذا الشريط في جهاز التشغيل.”
في الواقع، كان هان فاي يماطل. تعاونا الشبحان معه، لكن بمرور الوقت شعرا بالملل، فهان فاي لم يقم بأي حركة إضافية. وعندما قرّرا الانسحاب، قفز هان فاي فجأة من السرير مندفعًا نحو الباب، يلوّح بالساطور في يده.
كان يتمايل من الألم. ظهر وشم المتاهة في عينيه. كان دماغه الخالي على وشك أن يتمزق بفعل الفراشة العملاقة. الألم كان هائلًا.
ومع تحقُّق نبوءات “إف” شيئًا فشيئًا، بدأ اللاعبون بالتجمهر حوله. وبهذا، قلّ عدد الأشخاص الذين يمكن لتشيانغ وي أن يثق بهم، وهو ما زاد من قلقه. لم يُحب هذا الإحساس. لم يُرِد أن يسلك طريقًا خطّه له شخص آخر؛ بل فضّل أن يُمسك بزمام مصيره بنفسه.
لم يفهم “العقل” السبب، لكنه أطاعه. أخذ الشريط الذي أحضره “هان فاي” من مبنى السعادة رقم 1. دوى التلفاز بضوضاء الستاتيك، كان الصوت حادًا لغيره، لكنه بدا مألوفًا لـ”هان فاي”.
وبينما كانوا يُحاولون التوصل إلى قرار… استيقظ “هان فاي”.
بدأ الشريط في العرض. داخل غرفة مظلمة وباردة، كانت هناك سبعة أرواح غير مكتملة تُحدّق في الرجل المغمى عليه على الأرض. ذلك الرجل كان “هان فاي”.
كانت حالة “يان يوي” سيئة، وكانت والدتها تشعر بذلك. لقد استغلها “الحلم” كمجرد قطعة شطرنج. ومع ذلك، اختارت التعاون معه كي تُحيي ابنتها، فهي كانت كل ما لديها. لكن الآن، بعدما حقق “الحلم” هدفه، سمح للفراشة المزروعة داخل جسد “يان يوي” أن تخرج وهي تحمل وشم المتاهة. لم يُعر حياتها أي اهتمام.
قال لنفسه:
قال لنفسه:
“يبدو أن هذا الشريط مُصوّر من منظور الأشباح. هل هو منظور عائلتي؟”
قرر “هان فاي” أن يُقامر هذه المرة. سحب الخيوط الحمراء. فتحت الدمية الورقية عينيها في اللحظة نفسها معه. ظهرت اللعنات على جسده، ثم انتقلت عبر الخيط الأحمر إلى جسد “يان يوي”. انحنى حتى اقترب جبينه من بطنها. وبدأ بضخ آلاف اللعنات إلى جسدها. الأرواح التي تسكنها صرخت، والفراشة ارتجفت بجناحيها. كان هناك فراشة عملاقة ذات وجه بشري تتراءى تحت الجلد، تحدق في “هان فاي”.
وضع الدمية بجانب الوسادة، ونام بجوارها، وسمح لها بحقن اللعنة في دماغه.
كانت هناك العديد من هذه المشاهد. والغريب أن هذه الصور العادية، لكنها دافئة، كانت مستخرجة من ذكريات أشباح مختلفة.
كانت الأرواح السبعة تحيط به. مدّ أصغرهم يده ولمس وجنته. اندهش الطفل من دفء الجلد البشري. أدار رأسه 180 درجة وسأل الأرواح الأخرى عن رأيهم. لقد ظهر إنسان حي فجأة في منزلٍ يطارد فيه ضحايا “الأحجية البشرية”.
صعد إلى الأعلى، ثم لوّح بيديه في الهواء، مردّدًا كلمات غريبة دون توقف.
وبينما كانوا يُحاولون التوصل إلى قرار… استيقظ “هان فاي”.
كان يعرف أن الأم تحب ابنتها بجنون، لكن هذا لا يُبرر القتل. والسبب الوحيد الذي جعله لا يقتلها هو معرفتها العميقة بالحلم. وحتى يُقضى على الحلم، لا يمكن قتلهما.
صعد إلى الأعلى، ثم لوّح بيديه في الهواء، مردّدًا كلمات غريبة دون توقف.
قال هان فاي بهدوء:
«هذا مؤلم جدًا… أشعر وكأن أحدهم ثقب الجزء الخلفي من رأسي. ووفقًا لمقدمة اللعبة، فهي محاكاة حياة بأسلوب إياشيكي. عالم مفتوح ولا أسلوب لعب ثابت. يمكنني التركيز على رفع مستواي، أو البحث عن حبيبة افتراضية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضع هذا الشريط في جهاز التشغيل.”
وفي تلك اللحظة، سُمع طرقٌ على الباب. زارته عجوز، فتبعها ببراءة إلى أسفل السلم.
وضع الدمية بجانب الوسادة، ونام بجوارها، وسمح لها بحقن اللعنة في دماغه.
خرج الأشباح السبعة من أماكن اختبائهم، وتبادلوا النظرات. لم يكن هناك حضور حيّ في تلك الغرفة منذ زمن طويل. بدا أنهم غير قادرين على الابتعاد كثيرًا عن أماكنهم المسكونة. وسرعان ما تفرقوا ليعودوا إلى مواقعهم الأصلية.
“كل من شارك في طقس الإحياء أصيب بالشرنقة. جميعهم يحملون نمط الفراشة الفريد. لا أعلم عدد أتباع الحلم، لكن معظمهم مفتونون به. إنهم مجرد قرابين لإحياء كيانه.”
بعد ذلك بوقت قصير، اندفع هان فاي عائدًا إلى الغرفة، وهو يلهث بفزع، وأغلق الباب بسرعة. وبعد أن تمتم ببضع كلمات، قرر الدخول إلى غرفة النوم لينام.
لوّح لها بيده، طالبًا منها الاهتمام بـ”فو تيان”.
عند سماع باب الغرفة يُفتح، تدحرج الصبي الذي كان نائمًا على السرير إلى الأرض، ثم أطل بنصف رأسه ونظر إلى هان فاي بحيرة. كان هان فاي قد تمدد على السرير ممسكًا بساطور، يختبئ تحت اللحاف، ويُظهر فقط عينيه وهو يحدّق نحو غرفة المعيشة. الرجل المختبئ تحت اللحاف كان يبحث عن شبح، بينما الشبح الواقف بجانب سريره كان يراقبه. لم يتحرك أيٌّ منهما.
كان هو نفسه مُتأثرًا. في الواقع، بدا أن المُغني يستهدفه هو أكثر من البقية، وكأنه يريد غناء مأساة داخل عقله.
شعر الأشباح الأصغر سنًا بالملل. ظن الشبح الذي كان داخل الحمام أن هان فاي قد غرق في النوم، فدفع باب الحمام بهدوء. بالنسبة إليهم، كان هذا أول يوم لوصول رفيقهم الجديد، ولم يرغبوا بإزعاج نومه.
“مجرد جروح سطحية، سأكون بخير.”
لكن، وبمجرد أن فُتح باب الحمام، بدا أن هان فاي استُفزّ. عانق اللحاف الأحمر وانحنى على سريره نصف انحناءة، يحدّق في الظلّ الأسود قرب الأريكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ الخيط الأحمر أكثر، واشتعلت شعلة سوداء في عيني الدمية. تدفقت اللعنات بأكملها نحو الفراشة. تمزق جلد “يان يوي”، وسال الدم. وخرجت فراشة ملوّنة ضخمة من معدتها. سيطرت ألوانها على ظلمة الليل. حملت أجنحتها وشم المتاهة، لكن جسدها كان ملوثًا باللعنات. ظهرت بقع سوداء على الأجنحة. شدّت اللعنات والخيوط الحمراء جراح المعدة المفتوحة، ومن خلالها، رأى “هان فاي” شرنقة سوداء عملاقة داخل جسدها، مغطاة بوجوه بائسة. كانت مغروسة في أعضائها. وما إن خرجت الفراشة، بدأت الشرنقة بالتفكك.
الشبح الذي كان قرب الأريكة لم يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه. تبادل نظراتٍ مع الصبي الجالس قرب سرير هان فاي، وكأنهم اتفقوا بالصمت على ألّا يُخيفوا رفيقهم الجديد.
وفي تلك اللحظة، سُمع طرقٌ على الباب. زارته عجوز، فتبعها ببراءة إلى أسفل السلم.
في الواقع، كان هان فاي يماطل. تعاونا الشبحان معه، لكن بمرور الوقت شعرا بالملل، فهان فاي لم يقم بأي حركة إضافية. وعندما قرّرا الانسحاب، قفز هان فاي فجأة من السرير مندفعًا نحو الباب، يلوّح بالساطور في يده.
“أشعر بصداع بسيط… سأرتاح قليلاً.”
في تمام الثالثة صباحًا، ركض الوافد الجديد باتجاه السلم. الشبح الذي كان عند الباب حاول إيقافه لأن الخارج كان في غاية الخطورة، لكنها لم تلحق به. خرج الضحايا السبعة من زوايا الغرفة المختلفة، محاولين التمسك بما تبقّى لهم من عقلانية. وبينما كانوا يتناقشون فيما إذا كان عليهم اللحاق برفيقهم الجديد، جاء صراخ هان فاي من الأسفل:
ومع تحقُّق نبوءات “إف” شيئًا فشيئًا، بدأ اللاعبون بالتجمهر حوله. وبهذا، قلّ عدد الأشخاص الذين يمكن لتشيانغ وي أن يثق بهم، وهو ما زاد من قلقه. لم يُحب هذا الإحساس. لم يُرِد أن يسلك طريقًا خطّه له شخص آخر؛ بل فضّل أن يُمسك بزمام مصيره بنفسه.
«أيّ نوعٍ من ألعاب الإياشيكي هذه بحق الجحيم؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُخبرها بأن دماغه خاوٍ، وأن الفراشة مهما فعلت، فلن تؤذيه. ولم يُخبرها أن هدفه الحقيقي كان استخدام الفراشة لاختراق حاجز ذاكرته، والاستحواذ على وشم المتاهة الموجود على جناحيها!
بدأت الذكريات تُبثّ. راقب الضحايا السبعة الرجل البريء ذو القلق الاجتماعي وهو يتحول تدريجيًا إلى مدير مبنى حيّ السعادة رقم واحد. رأوه وهو يتصدى للغرباء، ويحاول التغلب على مخاوفه كي ينضم إلى هذه العائلة. رأوه وهو يقترب أكثر فأكثر من جيرانه، ويغادر الحيّ لأول مرة، ثم يعود حاملاً تابوت مدير المتجر…
وصل اللاعبون إلى الطابق الرابع، ولكن كان في انتظارهم أمرٌ أشد إزعاجًا. صدح اللحن في آذان الجميع، وكأن أرواحهم تنفصل عن أجسادهم.
كانت هناك العديد من هذه المشاهد. والغريب أن هذه الصور العادية، لكنها دافئة، كانت مستخرجة من ذكريات أشباح مختلفة.
“ماذا تفعل؟”
ولا يزال شريط الموت يدور. شفَتا هان فاي ارتسم عليهما ابتسامة خفيفة، وأغلق عينيه ببطء. ظهرت شقوق جديدة على ستار ذاكرته، فتدفقت المزيد من الذكريات إلى سطح وعيه.
ولا يزال شريط الموت يدور. شفَتا هان فاي ارتسم عليهما ابتسامة خفيفة، وأغلق عينيه ببطء. ظهرت شقوق جديدة على ستار ذاكرته، فتدفقت المزيد من الذكريات إلى سطح وعيه.
«من وجهة نظرٍ ما… نعم، هذه حقًا لعبة إياشيكي.»
حاولت الفراشة الخروج من معدة “يان يوي”، فتضخّمت الأوعية الدموية تحت جلدها وشكلت فراشة على بطنها. وانتفخت معدتها كأنها بالون على وشك الانفجار. كانت لا تزال مراهقة، ومع ذلك، كانت تتحمل ألمًا يفوق قدرة أي بالغ. الأرواح التي بداخلها كانت تصرخ. قاومت قدر استطاعتها. كانت هذه الفتاة، التي وُلدت من جديد، على وشك أن تموت بأسوأ طريقة ممكنة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أشعر بصداع بسيط… سأرتاح قليلاً.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“كل من شارك في طقس الإحياء أصيب بالشرنقة. جميعهم يحملون نمط الفراشة الفريد. لا أعلم عدد أتباع الحلم، لكن معظمهم مفتونون به. إنهم مجرد قرابين لإحياء كيانه.”
قال لنفسه:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		