Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 645

645

645

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“اهرب! الشبح خلفك!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أصبحتُ أحلامي شفافة مذ أحرقتُ كل ذكرياتي في ليلة واحدة، وخفّت خطواتي مذ تخلصت من أمسياتي.”

الفصل 645: مساعدة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بك؟” كانت لي غوو إر قلقة عليه. أما هو، فتقدم وحده، بينما المهرّج والساعة دُفِنا في بحرٍ من الزهور. لم يبقَ سوى قصاصة ورق واحدة، بدت ممزقة من غلاف سيناريو. كانت تحتوي على قصيدة:

ترجمة: Arisu san

عندما كان في طريقه إلى فندق “الحياة المثالية”، شعر بشيء يمسك بذراعه. لمح ذراعًا شاحبة من زاوية عينه، وتساءل في تلك اللحظة، لماذا يستطيع رؤية الأشباح.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت البالونات في الهواء، ومن بين الفراغات، ظهر وجه المهرّج. “مقارنةً بالباقين، أنت أملي الأكبر، لذا راهنت بكل شيء عليك.” دوّى ضحك مجنون. امتدّ جسد المهرّج بشكل غريب، حركاته لم تكن بشرية، ومع ذلك، لم يره أحد سواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المهرّج المرعب واقفًا خلف اللاعب، دون أن يدرك الأخير وجوده على الإطلاق. ظلّ تركيزه منصبًّا على الوحش العملاق. وحده “هان فاي” استطاع سماع كلمات المهرّج، إذ ترددت صدى صوته في أعماق قلبه، فكان كمن ينصت إلى صوت داخلي خافت. اجتاحت أمواج من الرعب نفس هان فاي، فصرخ بلا تردد نحو اللاعب في مؤخرة المجموعة:

فصل مدعوم

“اهرب! الشبح خلفك!”

اتسعت ابتسامة المهرّج حتى تمزق فمه، ومع ذلك لم يكفّ عن الضحك.

وما إن نطق بهذه الكلمات، حتى انطلق جسده مندفعًا نحو اللاعب، دون أدنى تفكير. فعل ذلك بدافع غريزي، متجاوزًا اعتبارات السلامة الشخصية، ومختارًا القرار الذي أملاه عليه ضميره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات اللاعب على الأرض ببطء، موتًا أليمًا. غطّت الشعيرات السوداء جلده كالعفن. “اخترت الطيبة؟ ربما يموت أبرياء آخرون. اخترت الخطيئة؟ ربما يعود الخطّاؤون للحياة.” طارت البالونات كلها، وظهر بجانب قدميه ساعة سوداء. كان وجه الساعة وجه طفل، وأرقامها أعمار ذلك الطفل، وعقاربها مكوّنة من ذكرياته ومشاعره.

“أحسنت… لقد اتخذت خيارك الأول.” قال المهرّج وهو يفتح فمه، مقتربًا من اللاعب. أنيابه المغطاة باللعنات غرست في رقبة اللاعب الرقيقة. “أنت ترغب في إنقاذه، ولهذا سيموت بسببك.”

بدأت الساعة تدق. بدا كأن اللعبة قد بدأت بالفعل. أنجز المهرّج الجزء المتعلق باتفاقه، وانفجر جسده والساعة وسط البالونات.

لم يكن اللاعب قد أدرك شيئًا بعد، بل بدا مصدومًا من صرخة هان فاي المفاجئة. التفت إلى الوراء، لكنه لم يرَ شيئًا، فتمتم ساخطًا أن هان فاي قد جنّ. وقبل أن يتمكّن من قول أي شيء، ظهرت خطوط سوداء في موضع العضة، امتدت شيئًا فشيئًا حتى تحولت إلى شعيرات دموية داكنة!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر اللاعب بالألم. وعندما التفت للمرة الثانية، رأى المهرّج ملتصقًا بعنقه. صرخ، لكن الأوان كان قد فات. لا يتمكن البشر من رؤية الأشباح إلا حين ترغب الأشباح بقتلهم، أو عندما يكون الموت قاب قوسين أو أدنى. وفي كلا الحالين، كان مصير هذا اللاعب قد حُسم. بعد عضة صغيرة، ارتسمت ابتسامة ملتوية على شفتي المهرّج، ودفع بجسد اللاعب إلى الأرض.

“من هو؟” سأل هان فاي سؤاله الأول. خرجت الكلمات من فمه وكأنها اندفعت من أعماقه، وكان يعلم أن الإجابة مهمة له أكثر من أي شيء.

“شبح! هناك شبح خلفنا!” تحطم القناع الأبيض الزائف إلى شظايا. أمسك اللاعب بعنقه، وانكمش على الأرض كدودة، لكن عذابه بدا وكأنه يتضاعف فقط. التفت جميع اللاعبين نحو مدخل السطح، لكنهم لم يروا شبحًا، بل زميلهم يتلوّى ويصرخ على الأرض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ذو الشعر القصير! ماذا دهاك؟” تقدم السجين نحوه. صرخ هان فاي: “لا تقترب! الشبح قتله! الشبح لا يزال هناك!” كان يحدّق في المهرّج الواقف وسط بالونات رؤوس البشر. من بين الجميع، وحده هان فاي استطاع رؤية الشبح.

شعر هان فاي باليأس. اكتسب بعض ذكريات الموت. لقد قُتل على يد المهرّج عشر مرات. هزّ رأسه، إذ لم يتذكر سوى ألم الموت، لا شيء غيره.

عندما كان في طريقه إلى فندق “الحياة المثالية”، شعر بشيء يمسك بذراعه. لمح ذراعًا شاحبة من زاوية عينه، وتساءل في تلك اللحظة، لماذا يستطيع رؤية الأشباح.

“تسجل الساعة كل ما يحدث في كل ثانية، من كل يوم. الحياة ساعة تمشي عكس الزمن. جانبها الأيسر هو الرضا، والآخر هو اليأس. الساعة تشتاق للابتسامة والسعادة.”

“لأن الأشباح تريدك أن تراها.” تردد صوت المهرّج مجددًا في قلب هان فاي. “ربما نسيت اتفاقنا، لكن لا بأس… فأنا واثق من أنك ستتخذ القرار ذاته، لأنك ببساطة… أنت.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفعت البالونات في الهواء، ومن بين الفراغات، ظهر وجه المهرّج. “مقارنةً بالباقين، أنت أملي الأكبر، لذا راهنت بكل شيء عليك.” دوّى ضحك مجنون. امتدّ جسد المهرّج بشكل غريب، حركاته لم تكن بشرية، ومع ذلك، لم يره أحد سواه.

“بركة السماء، عيون الأشباح، والبعث… ما زلت تملك جميع المواهب التي اكتسبتها من ذاكرته، وهذا يعني أنه يضع أمله فيك أيضًا. أظنني أتمم أمنيته، فهو يريدك أن تقتله.”

“بركة السماء، عيون الأشباح، والبعث… ما زلت تملك جميع المواهب التي اكتسبتها من ذاكرته، وهذا يعني أنه يضع أمله فيك أيضًا. أظنني أتمم أمنيته، فهو يريدك أن تقتله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر اللاعب بالألم. وعندما التفت للمرة الثانية، رأى المهرّج ملتصقًا بعنقه. صرخ، لكن الأوان كان قد فات. لا يتمكن البشر من رؤية الأشباح إلا حين ترغب الأشباح بقتلهم، أو عندما يكون الموت قاب قوسين أو أدنى. وفي كلا الحالين، كان مصير هذا اللاعب قد حُسم. بعد عضة صغيرة، ارتسمت ابتسامة ملتوية على شفتي المهرّج، ودفع بجسد اللاعب إلى الأرض.

اتسعت ابتسامة المهرّج حتى تمزق فمه، ومع ذلك لم يكفّ عن الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تساعدني؟ ولماذا؟ لماذا لا أملك أي ذكرى عن الصفقة التي تحدثت عنها؟” كلما خطرت فكرة لهان فاي، ترددت صدى كلمات المهرّج في ذهنه. كانت قوى المهرّج مرعبة، لم يكن شبحًا عاديًّا.

“من هو؟” سأل هان فاي سؤاله الأول. خرجت الكلمات من فمه وكأنها اندفعت من أعماقه، وكان يعلم أن الإجابة مهمة له أكثر من أي شيء.

بدأت الساعة تدق. بدا كأن اللعبة قد بدأت بالفعل. أنجز المهرّج الجزء المتعلق باتفاقه، وانفجر جسده والساعة وسط البالونات.

“لا أعلم جسد من سيحتل، ولا روح من سيستخدمها ليقتلك.” رمق المهرّج ذراع هان فاي. “لقد قتلك -مباشرة أو بشكل غير مباشر- تسعًا وتسعين مرة. هذا هو الفرق بينكما. طبعًا، قد تكون تفعل كل هذا عن قصد. لكن على كل حال، لم يتبقَ أمامك سوى خيار واحد أخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تساعدني؟ ولماذا؟ لماذا لا أملك أي ذكرى عن الصفقة التي تحدثت عنها؟” كلما خطرت فكرة لهان فاي، ترددت صدى كلمات المهرّج في ذهنه. كانت قوى المهرّج مرعبة، لم يكن شبحًا عاديًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مات اللاعب على الأرض ببطء، موتًا أليمًا. غطّت الشعيرات السوداء جلده كالعفن. “اخترت الطيبة؟ ربما يموت أبرياء آخرون. اخترت الخطيئة؟ ربما يعود الخطّاؤون للحياة.” طارت البالونات كلها، وظهر بجانب قدميه ساعة سوداء. كان وجه الساعة وجه طفل، وأرقامها أعمار ذلك الطفل، وعقاربها مكوّنة من ذكرياته ومشاعره.

الفصل 645: مساعدة

“تسجل الساعة كل ما يحدث في كل ثانية، من كل يوم. الحياة ساعة تمشي عكس الزمن. جانبها الأيسر هو الرضا، والآخر هو اليأس. الساعة تشتاق للابتسامة والسعادة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تساعدني؟ ولماذا؟ لماذا لا أملك أي ذكرى عن الصفقة التي تحدثت عنها؟” كلما خطرت فكرة لهان فاي، ترددت صدى كلمات المهرّج في ذهنه. كانت قوى المهرّج مرعبة، لم يكن شبحًا عاديًّا.

ركع المهرّج على الساعة، وحدّق في هان فاي. “إن أردت أن تجد ابتسامتك، عليك أن ترى سعادتك. سعادتي هناك… وماذا عنك؟”

لم يكن اللاعب قد أدرك شيئًا بعد، بل بدا مصدومًا من صرخة هان فاي المفاجئة. التفت إلى الوراء، لكنه لم يرَ شيئًا، فتمتم ساخطًا أن هان فاي قد جنّ. وقبل أن يتمكّن من قول أي شيء، ظهرت خطوط سوداء في موضع العضة، امتدت شيئًا فشيئًا حتى تحولت إلى شعيرات دموية داكنة!

كان المهرّج الضاحك كالمجنون، يهذي، ويضحك حتى سالت دمعة من عينه.

“سأضع أملي في المنتصر الأخير، وأتمنى أن يكون ذلك الشخص… أنت. قبل أن ينهار هذا الجسد، الذي يُجسّد ذكرياتي الطفولية، سأمنحك هدية أخيرة.”

“مع من تتحدث؟” اقتربت “لي غوو إر” من هان فاي، وقد لاحظت اضطرابه. بدا كأنه يسير أثناء نومه. لم يُجبها، بل ظلّت عيناه معلقتين بين المهرّج والساعة. كان الطفل على وجه الساعة… هو نفسه. وكانت الساعة اليدوية المصنوعة يدويًّا، تمثل حياته بأكملها.

“سأضع أملي في المنتصر الأخير، وأتمنى أن يكون ذلك الشخص… أنت. قبل أن ينهار هذا الجسد، الذي يُجسّد ذكرياتي الطفولية، سأمنحك هدية أخيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تساعدني؟ ولماذا؟ لماذا لا أملك أي ذكرى عن الصفقة التي تحدثت عنها؟” كلما خطرت فكرة لهان فاي، ترددت صدى كلمات المهرّج في ذهنه. كانت قوى المهرّج مرعبة، لم يكن شبحًا عاديًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المهرّج المرعب واقفًا خلف اللاعب، دون أن يدرك الأخير وجوده على الإطلاق. ظلّ تركيزه منصبًّا على الوحش العملاق. وحده “هان فاي” استطاع سماع كلمات المهرّج، إذ ترددت صدى صوته في أعماق قلبه، فكان كمن ينصت إلى صوت داخلي خافت. اجتاحت أمواج من الرعب نفس هان فاي، فصرخ بلا تردد نحو اللاعب في مؤخرة المجموعة:

“قبل أن تموت في المرة الحادية عشرة، خلصتني من ندمي. فعلت ما عجزتُ عنه. واحتفظت بمكافأتك حتى هذه اللحظة. ربما كنت تعلم حينها أنك ستموت تسعًا وتسعين مرة.” انحنى المهرّج من الضحك. تشققت بشرته، وتساقط الطلاء عن وجهه، لأنه قال ما لا ينبغي قوله. وبات وجهه أكثر رعبًا.

“قبل أن تموت في المرة الحادية عشرة، خلصتني من ندمي. فعلت ما عجزتُ عنه. واحتفظت بمكافأتك حتى هذه اللحظة. ربما كنت تعلم حينها أنك ستموت تسعًا وتسعين مرة.” انحنى المهرّج من الضحك. تشققت بشرته، وتساقط الطلاء عن وجهه، لأنه قال ما لا ينبغي قوله. وبات وجهه أكثر رعبًا.

“سأضع أملي في المنتصر الأخير، وأتمنى أن يكون ذلك الشخص… أنت. قبل أن ينهار هذا الجسد، الذي يُجسّد ذكرياتي الطفولية، سأمنحك هدية أخيرة.”

وما إن نطق بهذه الكلمات، حتى انطلق جسده مندفعًا نحو اللاعب، دون أدنى تفكير. فعل ذلك بدافع غريزي، متجاوزًا اعتبارات السلامة الشخصية، ومختارًا القرار الذي أملاه عليه ضميره.

اتسعت ابتسامته بشكل مرعب. الوحش ذو الأذرع الاثنين وعشرين هاج فجأة، وبدأ في مهاجمة الجميع من حوله.

شعر هان فاي باليأس. اكتسب بعض ذكريات الموت. لقد قُتل على يد المهرّج عشر مرات. هزّ رأسه، إذ لم يتذكر سوى ألم الموت، لا شيء غيره.

“حاول قتل كل من قد يكون هو. لم تعد تملك فرصة لإعادة البدء.” ابتسم المهرّج، لكن ابتسامته لم تجلب دفئًا، بل ألمًا ويأسًا.

“تسجل الساعة كل ما يحدث في كل ثانية، من كل يوم. الحياة ساعة تمشي عكس الزمن. جانبها الأيسر هو الرضا، والآخر هو اليأس. الساعة تشتاق للابتسامة والسعادة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم تَكفّ عن الابتسام. هل السبب أنك تخشى إن توقفت… فلن تتوقف دموعك عن السقوط؟” لم يعرف هان فاي سبب طرحه لهذا السؤال، وكأن الكلمات خرجت من أعماق قلبه.

“أصبحتُ أحلامي شفافة مذ أحرقتُ كل ذكرياتي في ليلة واحدة، وخفّت خطواتي مذ تخلصت من أمسياتي.”

تغيرت ملامح المهرّج، وخفت ابتسامته، وقال: “هل كان ذلك سؤالًا لنفسك؟”

“اهرب! الشبح خلفك!”

بدأت الساعة تدق. بدا كأن اللعبة قد بدأت بالفعل. أنجز المهرّج الجزء المتعلق باتفاقه، وانفجر جسده والساعة وسط البالونات.

عندما كان في طريقه إلى فندق “الحياة المثالية”، شعر بشيء يمسك بذراعه. لمح ذراعًا شاحبة من زاوية عينه، وتساءل في تلك اللحظة، لماذا يستطيع رؤية الأشباح.

شعر هان فاي باليأس. اكتسب بعض ذكريات الموت. لقد قُتل على يد المهرّج عشر مرات. هزّ رأسه، إذ لم يتذكر سوى ألم الموت، لا شيء غيره.

كان الألم المروع يدفعه نحو جنون ارتيابي. كلما فكر في الموت، غمره الخوف والقلق بلا هوادة.

“بركة السماء، عيون الأشباح، والبعث… ما زلت تملك جميع المواهب التي اكتسبتها من ذاكرته، وهذا يعني أنه يضع أمله فيك أيضًا. أظنني أتمم أمنيته، فهو يريدك أن تقتله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما بك؟” كانت لي غوو إر قلقة عليه. أما هو، فتقدم وحده، بينما المهرّج والساعة دُفِنا في بحرٍ من الزهور. لم يبقَ سوى قصاصة ورق واحدة، بدت ممزقة من غلاف سيناريو. كانت تحتوي على قصيدة:

“بلا مستقبل، وبلا ماضٍ… هل سأتمكن أخيرًا من رؤية نفسي الحقيقية؟”

“أصبحتُ أحلامي شفافة مذ أحرقتُ كل ذكرياتي في ليلة واحدة،
وخفّت خطواتي مذ تخلصت من أمسياتي.”

“تسجل الساعة كل ما يحدث في كل ثانية، من كل يوم. الحياة ساعة تمشي عكس الزمن. جانبها الأيسر هو الرضا، والآخر هو اليأس. الساعة تشتاق للابتسامة والسعادة.”

نظر هان فاي إلى الطرف الآخر من الورقة، ووجد بخط يده:

فصل مدعوم

“بلا مستقبل، وبلا ماضٍ…
هل سأتمكن أخيرًا من رؤية نفسي الحقيقية؟”

“اهرب! الشبح خلفك!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بلا مستقبل، وبلا ماضٍ… هل سأتمكن أخيرًا من رؤية نفسي الحقيقية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“حاول قتل كل من قد يكون هو. لم تعد تملك فرصة لإعادة البدء.” ابتسم المهرّج، لكن ابتسامته لم تجلب دفئًا، بل ألمًا ويأسًا.

فصل مدعوم

“مع من تتحدث؟” اقتربت “لي غوو إر” من هان فاي، وقد لاحظت اضطرابه. بدا كأنه يسير أثناء نومه. لم يُجبها، بل ظلّت عيناه معلقتين بين المهرّج والساعة. كان الطفل على وجه الساعة… هو نفسه. وكانت الساعة اليدوية المصنوعة يدويًّا، تمثل حياته بأكملها.

“قبل أن تموت في المرة الحادية عشرة، خلصتني من ندمي. فعلت ما عجزتُ عنه. واحتفظت بمكافأتك حتى هذه اللحظة. ربما كنت تعلم حينها أنك ستموت تسعًا وتسعين مرة.” انحنى المهرّج من الضحك. تشققت بشرته، وتساقط الطلاء عن وجهه، لأنه قال ما لا ينبغي قوله. وبات وجهه أكثر رعبًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط