Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 635

635

635

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يكن هان فاي قد أكل شيئًا طوال اليوم. جسده أنهكه الجوع، وكان قاب قوسين من الانهيار. رائحة اللحم المسلوق جذبت أنفاسه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان جسده يتحرك بخفة وسرعة. آثار الدواء السيئ تلاشت. وفور خروجه من الزقاق، سمع صفارات الشرطة، فزاد سرعته.

الفصل 635: اللحم

“هل لديكم المزيد من اللحم؟” “نعم!” فتح الطاهي الغطاء بسرعة، وتقدّم هان فاي ليأكل مجددًا دون اكتراث.

ترجمة: Arisu san

ترجمة: Arisu san

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتفوه هان فاي بكلمة، لكن الزعيم فهم الرسالة: “خطوة واحدة إضافية… وستكون طعامي التالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لطالما كنت أخشى الظلام، لكن الظلام لا ينتظر إذنًا ليأتي، يأتي رغم خوفي. ما إن تُصاب بالخوف، لا يمكنك التخلّص منه بسهولة. ربما هو ضعفي ما أتاح للخوف أن يتسلل إليّ ويتجذر. لم أكن هكذا سابقًا… على الأقل لم أكن أكره شعور الخوف.”
قال هان فاي هذه الكلمات بينما يمسك بصاحب متجر الحيوانات الأليفة أمامه، ويشاركه ما يدور في ذهنه. تجمد الرجل في مكانه، لم يفهم شيئًا مما قاله هان فاي، ولم يجد سوى أن يواصل الإيماء برأسه.

تواصل القتال بين العصابتين وخرج إلى الشارع. نظر هان فاي إلى الساعة: “الشرطة ستصل قريبًا.”

“لا تتصل بالشرطة. أنا مدين لك بتكاليف العلاج. استعرت هاتفك، وسأعيده لك. وإن لحق بأي شيء ضرر، فسأعوّضك.”
كان هان فاي مؤدبًا للغاية.
“اعتبرها هدية من صديق. من يُنقذ الكائنات الضالة يستحق الاحترام، بل أعتقد أنهم قديسون. كل من يفعل ذلك يحصل على خصم عشرين بالمئة.”
لم يكن صاحب المتجر قاسيًا كما بدا في البداية.

تدفّق إلى ذهنه تفصيل صغير: “عندما كنت على وشك مغادرة المستشفى، شعرت أن المروحة السقفية ستسقط، فاختبأت تحت السرير. بدا ذلك سخيفًا، لكن بعد مغادرتي الطابق، سمعت صوتًا من الطابق الرابع… كأن المروحة قد سقطت فعلاً!”

قال هان فاي بصدق: “شكرًا لك.”
ثم أطلق سراحه وتراجع ببطء. شعر الرجل أن قلبه الذي كان في حلقه قد عاد إلى مكانه.

وقبل أن يغادر تمامًا، جاء صوت هان فاي من الباب: “إن أمكن، أريد أن أطرح عليك سؤالًا آخر.” ارتجف الرجل من الصوت: “ما هو؟”

وقبل أن يغادر تمامًا، جاء صوت هان فاي من الباب:
“إن أمكن، أريد أن أطرح عليك سؤالًا آخر.”
ارتجف الرجل من الصوت: “ما هو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار طريقًا خاليًا من الكاميرات. وفي نهاية الزقاق، رأى مطعمًا للوجبات السريعة. كان من المفترض أن يكون المكان مزدحمًا، لكن الحظ لم يحالف صاحبه، فقد احتلته مجموعتان من الشبان المسلحين بالعصي الخشبية. بدا أنهم من الزعران المحليين.

“كيف ترى شخصيتي؟”
كان هان فاي قد نسي ملامح نفسه، فأراد أن يراها في أعين الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحرك وكأنه محترف في لعبة الاختباء، يختبئ بخفة ويتجنب الشرطة كأنه يعرف أماكنهم مسبقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب الرجل: “لديك تعاطف، محبة، و…”
تردد قليلًا ولم يكمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن الزعران أن هان فاي تعزيز للفريق الآخر، فمن ذا الذي يطلب طعامًا في خضم شجار؟ وما إن وُضع الطبق أمامه، حتى انفجرت غريزته المكبوتة. أمسك باللحم، وبدأ ينهش بشراسة. أغمض عينيه من اللذة. “أظنني تذكرت شيئًا… أحببت اللحم المصنوع بيد شخص معين!”

“فقط أخبرني بالانطباع الأول.”
“بدا أنك شخص مفعم بالحيوية، هادئ، وربما يسهل التلاعب بك، ولا تجيد التعبير. لكن بعد أن تفاعلت معك أكثر، أدركت أنك… شخص مميز.”
كان صاحب المتجر بارعًا في قراءة الناس.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“مميز؟”
هز هان فاي رأسه وقال: “شكرًا على طعام القطط.”
ثم وضع القطة في حقيبته وغادر المتجر. أطفأ الهاتف وهرب في الاتجاه المعاكس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحرك وكأنه محترف في لعبة الاختباء، يختبئ بخفة ويتجنب الشرطة كأنه يعرف أماكنهم مسبقًا.

“الهاتف يمكن تتبعه، لا يمكنني استخدامه كما يحلو لي.”
أخذ يفكر في خطوته التالية:
“العالم بأسره يعاديني… وحدها تلك المرأة لا تظن أنني سيئ. للأسف، لم أكن في وعيي التام هذا الصباح، ولم أطرح عليها ما يكفي من الأسئلة.”
لم يكن لديه رقمها، كل ما فعله أنه أعطاها عنوانًا.

“مميز؟” هز هان فاي رأسه وقال: “شكرًا على طعام القطط.” ثم وضع القطة في حقيبته وغادر المتجر. أطفأ الهاتف وهرب في الاتجاه المعاكس.

“إن كانت تهتم بي فعلًا، فقد تأتي إليّ. لذا لا يمكنني الابتعاد كثيرًا عن الحي. من الأفضل أن أجد مكانًا يمكنني من خلاله مراقبة المنطقة.”

لم يكن هان فاي قد أكل شيئًا طوال اليوم. جسده أنهكه الجوع، وكان قاب قوسين من الانهيار. رائحة اللحم المسلوق جذبت أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختار طريقًا خاليًا من الكاميرات. وفي نهاية الزقاق، رأى مطعمًا للوجبات السريعة. كان من المفترض أن يكون المكان مزدحمًا، لكن الحظ لم يحالف صاحبه، فقد احتلته مجموعتان من الشبان المسلحين بالعصي الخشبية. بدا أنهم من الزعران المحليين.

تواصل القتال بين العصابتين وخرج إلى الشارع. نظر هان فاي إلى الساعة: “الشرطة ستصل قريبًا.”

لم يكن هان فاي قد أكل شيئًا طوال اليوم. جسده أنهكه الجوع، وكان قاب قوسين من الانهيار.
رائحة اللحم المسلوق جذبت أنفاسه.

استرعى انتباه النادل المختبئ في المطبخ، وأشار إلى طبق اللحم الكبير: “أحضر ذاك.” امتثل النادل رغم الحيرة.

“لحم؟”
لم يفهم لِم بدا له هذا العطر شهيًا إلى هذه الدرجة.
“تناولت وجبتين في المنزل، وكلتاهما نباتية. قالت ‘أمي’ إن اللحم مضرّ بصحتي، وكانوا يراقبون طعامي عن كثب.”
دخل المطعم وهو شبه فاقد للسيطرة على نفسه من شدّة الجوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن الزعران أن هان فاي تعزيز للفريق الآخر، فمن ذا الذي يطلب طعامًا في خضم شجار؟ وما إن وُضع الطبق أمامه، حتى انفجرت غريزته المكبوتة. أمسك باللحم، وبدأ ينهش بشراسة. أغمض عينيه من اللذة. “أظنني تذكرت شيئًا… أحببت اللحم المصنوع بيد شخص معين!”

كان النزاع بين العصابتين قد بلغ ذروته، ثم دخل هان فاي، فظنوا جميعًا أنه تابع للفريق الآخر، ولذلك لزم الجميع الصمت.
بعد فقدانه للذاكرة، بدأ هان فاي يتبع حدسه.
كان تفكيره بسيطًا: إن تقاتلوا، سيضيع اللحم، فليأكله هو إذًا. وإن لم يتقاتلوا، فسيأكله ويهرب، ثم يعود لاحقًا للدفع.
هذه فرصة لا تفوّت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحرك وكأنه محترف في لعبة الاختباء، يختبئ بخفة ويتجنب الشرطة كأنه يعرف أماكنهم مسبقًا.

استرعى انتباه النادل المختبئ في المطبخ، وأشار إلى طبق اللحم الكبير:
“أحضر ذاك.”
امتثل النادل رغم الحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحرك وكأنه محترف في لعبة الاختباء، يختبئ بخفة ويتجنب الشرطة كأنه يعرف أماكنهم مسبقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظن الزعران أن هان فاي تعزيز للفريق الآخر، فمن ذا الذي يطلب طعامًا في خضم شجار؟
وما إن وُضع الطبق أمامه، حتى انفجرت غريزته المكبوتة.
أمسك باللحم، وبدأ ينهش بشراسة. أغمض عينيه من اللذة.
“أظنني تذكرت شيئًا… أحببت اللحم المصنوع بيد شخص معين!”

ومع حلول الليل… عاد الخوف.

اندثر ما تبقى من عقلانية تحت وطأة الجوع.
بات يأكل كوحش جائع وُضع أمامه بوفيه لحم لا ينتهي.
الزعران شاهدوا العظام تتكدّس أمامه، فبدأوا يلعقون شفاههم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن الزعران أن هان فاي تعزيز للفريق الآخر، فمن ذا الذي يطلب طعامًا في خضم شجار؟ وما إن وُضع الطبق أمامه، حتى انفجرت غريزته المكبوتة. أمسك باللحم، وبدأ ينهش بشراسة. أغمض عينيه من اللذة. “أظنني تذكرت شيئًا… أحببت اللحم المصنوع بيد شخص معين!”

قال أحد القادة غاضبًا:
“هل الطعام هنا لذيذ إلى هذه الدرجة؟!”
فرد القائد الآخر ساخرًا، وتحوّل السجال الكلامي إلى شجار عنيف.

كان جسده يتحرك بخفة وسرعة. آثار الدواء السيئ تلاشت. وفور خروجه من الزقاق، سمع صفارات الشرطة، فزاد سرعته.

أما هان فاي، فلم يكن يعنيه الأمر. كان منهمكًا بالأكل وكأن حياته تتعلق به.
الطهاة والعمال ارتجفوا من الرعب. كان الزعران مرعبين بما فيه الكفاية، لكن هذا الرجل الجائع كان كأنه وحش حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتفوه هان فاي بكلمة، لكن الزعيم فهم الرسالة: “خطوة واحدة إضافية… وستكون طعامي التالي.”

“أكل اللحم يجعلني أنسى الألم والخوف. أشعر وكأنني أرتفع، هذا هواية غريبة!”
لاحظ أن جسده بدأ يستعيد عافيته، وذهنه صار أوضح.

“هل لديكم المزيد من اللحم؟” “نعم!” فتح الطاهي الغطاء بسرعة، وتقدّم هان فاي ليأكل مجددًا دون اكتراث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قاتل متسلسل، مهووس باللحم، نهم، يدوّن جرائمه في هيئة قصص وسيناريوهات. يا إلهي، أيّ نوع من الوحوش كنت؟!”
أمسك باللحم بكلتا يديه، وراح يحميه بعينيه المحتقنتين.

“فقط أخبرني بالانطباع الأول.” “بدا أنك شخص مفعم بالحيوية، هادئ، وربما يسهل التلاعب بك، ولا تجيد التعبير. لكن بعد أن تفاعلت معك أكثر، أدركت أنك… شخص مميز.” كان صاحب المتجر بارعًا في قراءة الناس.

“قال الطبيب ووالديّ إنني مصاب بجنون الارتياب. لكن وأنا جالس هنا، وسط شجار عنيف، لم أشعر بالخوف إطلاقًا! يبدو أنني لا أخاف من الناس، بل من أشياء محددة!”

رآه الزعيم، فتجمّد. كانت تلك النظرة… شيطانية، مجنونة، كأنها منبعثة من الجحيم ذاته.

تدفّق إلى ذهنه تفصيل صغير:
“عندما كنت على وشك مغادرة المستشفى، شعرت أن المروحة السقفية ستسقط، فاختبأت تحت السرير. بدا ذلك سخيفًا، لكن بعد مغادرتي الطابق، سمعت صوتًا من الطابق الرابع… كأن المروحة قد سقطت فعلاً!”

الفصل 635: اللحم

اتسعت عيناه وهي محتقنة بالدماء:
“ما أخشاه… هو ما قد يقتلني فعلاً! هذه ليست بارانويا، بل قدرة على التنبؤ بالموت!”

“أشعر بتحسن، بسبب عاملين: اللحم… وتقيؤي لطعام المرأة. يبدو أن طعامهم كان ملوّثًا.” أصبح يشك بوالديه: “يريدون السيطرة عليّ، أو علاج حالتي بأسلوبهم الخاص. وإن كنت فعلاً قاتلًا متسلسلًا، أفهم سبب ذلك. فأنا خطير.”

“أشعر بتحسن، بسبب عاملين: اللحم… وتقيؤي لطعام المرأة. يبدو أن طعامهم كان ملوّثًا.”
أصبح يشك بوالديه:
“يريدون السيطرة عليّ، أو علاج حالتي بأسلوبهم الخاص. وإن كنت فعلاً قاتلًا متسلسلًا، أفهم سبب ذلك. فأنا خطير.”

أخذ حقيبته وغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم انقلب الطاولة فجأة، وسقط زعيم الزعران الأصلع أمامه، وتبعثر اللحم على الأرض.
ضاقت حدقتا هان فاي، وأمسك بالرجل، وكانت نظراته مرعبة، لكنّه لم يؤذه، بل دخل المطبخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قاتل متسلسل، مهووس باللحم، نهم، يدوّن جرائمه في هيئة قصص وسيناريوهات. يا إلهي، أيّ نوع من الوحوش كنت؟!” أمسك باللحم بكلتا يديه، وراح يحميه بعينيه المحتقنتين.

هرب الطهاة والعمال فورًا من أمامه، لم يسبق لهم رؤية زبون كهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار طريقًا خاليًا من الكاميرات. وفي نهاية الزقاق، رأى مطعمًا للوجبات السريعة. كان من المفترض أن يكون المكان مزدحمًا، لكن الحظ لم يحالف صاحبه، فقد احتلته مجموعتان من الشبان المسلحين بالعصي الخشبية. بدا أنهم من الزعران المحليين.

“هل لديكم المزيد من اللحم؟”
“نعم!”
فتح الطاهي الغطاء بسرعة، وتقدّم هان فاي ليأكل مجددًا دون اكتراث.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نهض الزعيم الأصلع غاضبًا، واقترب بهدوء حذر من هان فاي، رافعًا عصاه الخشبية، وقبل أن يضربه، استدار هان فاي واللحم يتدلّى من فمه، وبعينيه تلك…

كان جسده يتحرك بخفة وسرعة. آثار الدواء السيئ تلاشت. وفور خروجه من الزقاق، سمع صفارات الشرطة، فزاد سرعته.

رآه الزعيم، فتجمّد.
كانت تلك النظرة… شيطانية، مجنونة، كأنها منبعثة من الجحيم ذاته.

تواصل القتال بين العصابتين وخرج إلى الشارع. نظر هان فاي إلى الساعة: “الشرطة ستصل قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتفوه هان فاي بكلمة، لكن الزعيم فهم الرسالة:
“خطوة واحدة إضافية… وستكون طعامي التالي.”

اتسعت عيناه وهي محتقنة بالدماء: “ما أخشاه… هو ما قد يقتلني فعلاً! هذه ليست بارانويا، بل قدرة على التنبؤ بالموت!”

صرخ الزعيم:
“إنه من جماعتنا!”
لكنه بقي على الهامش، يتصبب عرقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار طريقًا خاليًا من الكاميرات. وفي نهاية الزقاق، رأى مطعمًا للوجبات السريعة. كان من المفترض أن يكون المكان مزدحمًا، لكن الحظ لم يحالف صاحبه، فقد احتلته مجموعتان من الشبان المسلحين بالعصي الخشبية. بدا أنهم من الزعران المحليين.

تواصل القتال بين العصابتين وخرج إلى الشارع.
نظر هان فاي إلى الساعة:
“الشرطة ستصل قريبًا.”

أما هان فاي، فلم يكن يعنيه الأمر. كان منهمكًا بالأكل وكأن حياته تتعلق به. الطهاة والعمال ارتجفوا من الرعب. كان الزعران مرعبين بما فيه الكفاية، لكن هذا الرجل الجائع كان كأنه وحش حقيقي.

أخذ حقيبته وغادر.

“لماذا دائمًا يقترب الموت حين يأتي الليل؟”

كان جسده يتحرك بخفة وسرعة. آثار الدواء السيئ تلاشت.
وفور خروجه من الزقاق، سمع صفارات الشرطة، فزاد سرعته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتحرك وكأنه محترف في لعبة الاختباء، يختبئ بخفة ويتجنب الشرطة كأنه يعرف أماكنهم مسبقًا.

“مميز؟” هز هان فاي رأسه وقال: “شكرًا على طعام القطط.” ثم وضع القطة في حقيبته وغادر المتجر. أطفأ الهاتف وهرب في الاتجاه المعاكس.

ومع حلول الليل… عاد الخوف.

“إن كانت تهتم بي فعلًا، فقد تأتي إليّ. لذا لا يمكنني الابتعاد كثيرًا عن الحي. من الأفضل أن أجد مكانًا يمكنني من خلاله مراقبة المنطقة.”

“لماذا دائمًا يقترب الموت حين يأتي الليل؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لم يعد يجرؤ على البقاء في الأزقة.
نظر حوله… كل المباني بدت مسكونة.

اندثر ما تبقى من عقلانية تحت وطأة الجوع. بات يأكل كوحش جائع وُضع أمامه بوفيه لحم لا ينتهي. الزعران شاهدوا العظام تتكدّس أمامه، فبدأوا يلعقون شفاههم.

“ألا يوجد مكان آمن أختبئ فيه؟ ستكون ليلة صعبة…”

كان جسده يتحرك بخفة وسرعة. آثار الدواء السيئ تلاشت. وفور خروجه من الزقاق، سمع صفارات الشرطة، فزاد سرعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

هرب الطهاة والعمال فورًا من أمامه، لم يسبق لهم رؤية زبون كهذا.

فصل مدعوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انقلب الطاولة فجأة، وسقط زعيم الزعران الأصلع أمامه، وتبعثر اللحم على الأرض. ضاقت حدقتا هان فاي، وأمسك بالرجل، وكانت نظراته مرعبة، لكنّه لم يؤذه، بل دخل المطبخ.

اتسعت عيناه وهي محتقنة بالدماء: “ما أخشاه… هو ما قد يقتلني فعلاً! هذه ليست بارانويا، بل قدرة على التنبؤ بالموت!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط