مهمتان مخفيتان
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رفعت المظلة فوقه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اقترب منه العم صاحب كشك وجبات الطعام الجاهزة، وقدّم له وجبة مجانية.
ترجمة: Arisu san
كان “هان فاي” ينظف الحمّام عندما سمع الإشعار من النظام، فتجمّد في مكانه، ثم أومأ برأسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأدفع لك ثمنها.”
كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة…”
«هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»
اقترب من بوابة المدرسة، ثم توقّف. لم يستطع التقدّم أكثر.
بعد وفاة والدته، أغلق “فو شنغ” أبواب قلبه على العالم، ورفض التواصل مع الآخرين، واختار العيش داخل عالمه الخاص. وللأمانة، ربما كان ذلك هو الخيار الصحيح؛ لأنه لو خرج من عالمه، لكان رأى الفظائع التي ارتكبها “فو يي”. لذلك، كان من الأفضل أن يظل معزولًا؛ لا يرى شرًا، لا يسمع شرًا، ولا ينطق بشرّ.
بدأ المطر يشتد. الناس من حوله بدأوا يركضون. شدّ “فو شنغ” يديه على الحقيبة ثم أرخاهما. لم يتحرّك إلى الأمام، لكنه لم يكن مستعدًا للرحيل أيضًا.
لكن مؤخرًا، حينما تحوّل الصراخ في المنزل إلى ضحك “فو تيان”، بدأ “فو شنغ” يقترب من باب غرفته، محاولًا التعرّف على والده من جديد. رأى جانبًا آخر منه—لم يكن غاضبًا أو مجنونًا، لم يُصدر مطالب سخيفة، لم يضيّع وقته على النساء، ولم يستخدم العنف. لقد تغيّر والده. أصبح لطيفًا، موثوقًا، وحنونًا. إن سقطت السماء، فسيكون هو من يمسكها.
بدأ الشك يتسلّل إلى “فو شنغ”. ورغم أنه لم يجرؤ سوى على النظر من خلال فجوة الباب، إلا أن الضوء الذي تسلل منها مزّق عزلته، ورأى يد والده ممدودة إليه، تحاول إخراجه من الحزن والبؤس.
بدأ الشك يتسلّل إلى “فو شنغ”. ورغم أنه لم يجرؤ سوى على النظر من خلال فجوة الباب، إلا أن الضوء الذي تسلل منها مزّق عزلته، ورأى يد والده ممدودة إليه، تحاول إخراجه من الحزن والبؤس.
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
رغم كل خيبات الأمل السابقة، لم يثق “فو شنغ” بوالده. ومع ذلك، حينما استدار، وجد نفسه قد خرج بالفعل من غرفته، واقفًا إلى جانب أبيه.
اقترب من بوابة المدرسة، ثم توقّف. لم يستطع التقدّم أكثر.
“العمل كمُعيل ليس سهلًا. عليه أن يعتني بمخلّفات المرضى. والدك يبدو في الثلاثين على الأقل. ليس من السهل عليه أن يقوم بهذا العمل في مثل هذا العمر. لم يستطع حتى الوقوف باستقامة سابقًا، أظن أن جسده لم يعد في حالة جيدة.”
كانت فتاة تجلس على حافة النافذة، جسدها العلوي مائل نحوه، ولوّحت بيديها بجنون وكأنها تقول: انظر إليّ! انظر إليّ!
اقترب منه العم صاحب كشك وجبات الطعام الجاهزة، وقدّم له وجبة مجانية.
نظر إليها “فو شنغ”، وقد بللها المطر لتحميه. كان يريد قول شيء، لكن حينها رأى شخصًا يلوّح له من بعيد.
“هذه لك. لا تجعل والدك يقلق عليك. السماء بدأت تُظلم، ويبدو أنها ستمطر قريبًا. عليك أن تعود إلى المدرسة بسرعة.”
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
“سأدفع لك ثمنها.”
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
“لا داعي، ليست مكلفة.” لوّح الرجل بيده.
«إنه فتى طيّب ومتفهّم. من الصعب تصديق أن شخصًا مثله سيقرر تدمير العالم الغامض بأسره يومًا ما.»
أخذ “فو شنغ” العلبة، وسار نحو الطريق. لم يتذكر كيف استقلّ الحافلة، ولم ينتبه إلا عندما أعلن مكبّر الصوت وصوله إلى محطته. عاد إلى محطة الحافلات القريبة من منزله.
عاد إلى مقعده. كان سابقًا بجوار سلّة القمامة، لكنها الآن نُقلت إلى جوار مقعد ذلك الولد البدين.
لم يكن يعتبر المنزل الذي يعيش فيه مع والده وأخيه وزوجة أبيه منزلًا حقيقيًا له، لكنه كان يعود إليه حينما يحتاج مساحة للتفكير.
وقف “فو شنغ” مترددًا وهو ينظر إلى المدرسة في نهاية الشارع. كانت هناك أسباب كثيرة تمنعه من الذهاب، أولها التنمّر. بدأت السماء تظلم، وغطّت الغيوم الشمس. حمل “فو شنغ” حقيبته وتقدّم ببطء نحو المدرسة. ذكريات مؤلمة مرّت في ذهنه.
«لم يصرخ في وجهي منذ فترة طويلة…»
نظر إليها “فو شنغ”، وقد بللها المطر لتحميه. كان يريد قول شيء، لكن حينها رأى شخصًا يلوّح له من بعيد.
وقف “فو شنغ” مترددًا وهو ينظر إلى المدرسة في نهاية الشارع. كانت هناك أسباب كثيرة تمنعه من الذهاب، أولها التنمّر. بدأت السماء تظلم، وغطّت الغيوم الشمس. حمل “فو شنغ” حقيبته وتقدّم ببطء نحو المدرسة. ذكريات مؤلمة مرّت في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما كنتَ تتنمّر على الآخرين، هل فكّرت أن يأتي يوم تُصبح فيه الضحية؟”
مكتبه كان مليئًا بالخربشات، وواجباته تُسرق منه، والطلاب الآخرون يشيرون إليه ويطلقون عليه ألقابًا مهينة. المعلمون لم يهتموا لأمره. استُدعِيَ أولياء الأمور، لكن المعلمين ألقوا اللوم عليه. الكلّ كان يريد طرده، من المدرّس إلى المدير.
عاد إلى مقعده. كان سابقًا بجوار سلّة القمامة، لكنها الآن نُقلت إلى جوار مقعد ذلك الولد البدين.
جراح جسده تعافت، لكن إحساسه بكونه ضحية تنمّر لم يُمحَ من ذاكرته.
عاد إلى مقعده. كان سابقًا بجوار سلّة القمامة، لكنها الآن نُقلت إلى جوار مقعد ذلك الولد البدين.
الوحيدة التي ساعدته كانت “ليو لينا”، لكن معرفته بعلاقتها مع والده جعلت لطفها أشد إيلامًا. كان مجرد طالب ثانوي، من المفترض أن يركّز على دراسته، لكن حياته كانت مليئة بالأذى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة…”
الكلّ كان ضده. وحتى مَن ساعده، كانت مساعدته مؤلمة ومشبوهة. كلما فكّر في الأمر، تمنى لو كانت تكرهه بدلًا من أن تشفق عليه بشفقة ملوثة.
“عندما كانت تمطر، كنت تذهب إلى الساحة لتغطي شتلة صغيرة من المطر. في ذلك الوقت، لم أفهم لماذا، لكنني أفهم الآن. شكرًا لك.” همست وهي تحدّق في عينيه.
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.
اقترب من بوابة المدرسة، ثم توقّف. لم يستطع التقدّم أكثر.
نظر إلى طاولته وكرسيه الجديدين، ثم إلى زملائه. لم يكن في نظراتهم سخرية أو شرّ، بل فضول واعتذار وخوف.
«المدرسة مكان للدراسة. يمكنني الدراسة وحدي. لا أحتاج إلى أحد. حتى لو كنت محاطًا بالأشباح، يمكنني أن أعيش وحدي.»
لكن مؤخرًا، حينما تحوّل الصراخ في المنزل إلى ضحك “فو تيان”، بدأ “فو شنغ” يقترب من باب غرفته، محاولًا التعرّف على والده من جديد. رأى جانبًا آخر منه—لم يكن غاضبًا أو مجنونًا، لم يُصدر مطالب سخيفة، لم يضيّع وقته على النساء، ولم يستخدم العنف. لقد تغيّر والده. أصبح لطيفًا، موثوقًا، وحنونًا. إن سقطت السماء، فسيكون هو من يمسكها.
سقطت أول قطرة مطر على رأسه. كان أمامه ثلاثة خيارات: أن يركض إلى الصف، أن يعود إلى المنزل، أو أن يختبئ في زاوية هادئة. ثلاثة اختيارات، بثلاث نتائج مختلفة: أن يثق بعائلته، أو أن يواصل الاعتماد على نفسه، أو أن يظل كما هو.
“المطر غزير، علينا أن ندخل.”
بدأ المطر يشتد. الناس من حوله بدأوا يركضون. شدّ “فو شنغ” يديه على الحقيبة ثم أرخاهما. لم يتحرّك إلى الأمام، لكنه لم يكن مستعدًا للرحيل أيضًا.
اشتد المطر أكثر، وتبلّل شعره. رفع رأسه نحو السماء، وفي النهاية قرّر الهرب.
اشتد المطر أكثر، وتبلّل شعره. رفع رأسه نحو السماء، وفي النهاية قرّر الهرب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن حينما استدار، توقف المطر فجأة. قطرات المطر انسابت على حواف مظلة سوداء، وحمته من البلل.
اقترب من بوابة المدرسة، ثم توقّف. لم يستطع التقدّم أكثر.
كانت المظلة السوداء فوق رأس “فو شنغ”، ومن يقف بجانبه هي المعلمة “ليو”. كانت تسمح لأكتافها وشعرها أن يتبللا فقط لتحميه.
ترجمة: Arisu san
“أستاذة ليو؟”
رغم كل خيبات الأمل السابقة، لم يثق “فو شنغ” بوالده. ومع ذلك، حينما استدار، وجد نفسه قد خرج بالفعل من غرفته، واقفًا إلى جانب أبيه.
“المطر غزير، علينا أن ندخل.”
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
رفعت المظلة فوقه.
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
“لقد عدت أخيرًا. هناك كثيرون بانتظار عودتك في هذه المدرسة، وأنا من بينهم.”
كان “فو شنغ” واقفًا هناك، يحمل حقيبته المتسخة، يحدّق في المستشفى حتى اختفى “هان فاي” داخله.
“أستاذة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ “فو شنغ” العلبة، وسار نحو الطريق. لم يتذكر كيف استقلّ الحافلة، ولم ينتبه إلا عندما أعلن مكبّر الصوت وصوله إلى محطته. عاد إلى محطة الحافلات القريبة من منزله.
“عندما كانت تمطر، كنت تذهب إلى الساحة لتغطي شتلة صغيرة من المطر. في ذلك الوقت، لم أفهم لماذا، لكنني أفهم الآن. شكرًا لك.” همست وهي تحدّق في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»
نظر إليها “فو شنغ”، وقد بللها المطر لتحميه. كان يريد قول شيء، لكن حينها رأى شخصًا يلوّح له من بعيد.
الولد البدين، الذي كان قد تنمّر على “فو شنغ” سابقًا، لم يعد متغطرسًا. غطّى وجهه المتورم، واستغرق وقتًا طويلًا قبل أن يتمكن من النهوض.
كان المدير العجوز واقفًا بجانب الشتلة، يلوّح له بابتسامة، مشيرًا له أن يذهب إلى الصف.
لكن حركتها كانت مبالغًا بها، فاهتزّ جسدها حتى انكسر معصمها، وسقطت يدها على كتاب “فو شنغ”.
بدأت قدما “فو شنغ” تتحركان دون إرادة منه. حين أنقذ الشتلة، لم يكن يتوقع شيئًا بالمقابل. فعلها لأنه يعرف شعور أن تُترك وحيدًا تحت المطر.
كانت فتاة تجلس على حافة النافذة، جسدها العلوي مائل نحوه، ولوّحت بيديها بجنون وكأنها تقول: انظر إليّ! انظر إليّ!
دخل “فو شنغ” المدرسة مع المعلمة “ليو” وهما يعبران ساحة المطر. من بعيد، قفزت طالبة من مبنى التعليم متجهة نحوه. كانت سعيدة برؤيته.
مكتبه كان مليئًا بالخربشات، وواجباته تُسرق منه، والطلاب الآخرون يشيرون إليه ويطلقون عليه ألقابًا مهينة. المعلمون لم يهتموا لأمره. استُدعِيَ أولياء الأمور، لكن المعلمين ألقوا اللوم عليه. الكلّ كان يريد طرده، من المدرّس إلى المدير.
ابتسم “فو شنغ”—ذلك الذي لم يعرف طعم الابتسام—بابتسامة خفيفة حين رأى تلك الطالبة ذات الأطراف الملتوية.
اقترب منه العم صاحب كشك وجبات الطعام الجاهزة، وقدّم له وجبة مجانية.
سار في الممر حتى وصل إلى باب الصف. قبل أن يدخل، رأى صبيًا بدينًا يُدفع خارج الصف، تعثر وسقط، وكان زيه متّسخًا. وقد رُسمت على ظهره صور، كُتب عليها: ابن القاتل.
سار في الممر حتى وصل إلى باب الصف. قبل أن يدخل، رأى صبيًا بدينًا يُدفع خارج الصف، تعثر وسقط، وكان زيه متّسخًا. وقد رُسمت على ظهره صور، كُتب عليها: ابن القاتل.
ضحك بعض الأولاد عليه، لكنهم ما إن رأوا “فو شنغ” والمعلمة “ليو”، حتى عادوا بسرعة إلى أماكنهم.
«إنه فتى طيّب ومتفهّم. من الصعب تصديق أن شخصًا مثله سيقرر تدمير العالم الغامض بأسره يومًا ما.»
الولد البدين، الذي كان قد تنمّر على “فو شنغ” سابقًا، لم يعد متغطرسًا. غطّى وجهه المتورم، واستغرق وقتًا طويلًا قبل أن يتمكن من النهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة…”
“عندما كنتَ تتنمّر على الآخرين، هل فكّرت أن يأتي يوم تُصبح فيه الضحية؟”
كانت فتاة تجلس على حافة النافذة، جسدها العلوي مائل نحوه، ولوّحت بيديها بجنون وكأنها تقول: انظر إليّ! انظر إليّ!
تجاهله “فو شنغ”. لم يكن يريد أن يُضطهد، لكنه لم يكن يرغب في اضطهاد غيره أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جراح جسده تعافت، لكن إحساسه بكونه ضحية تنمّر لم يُمحَ من ذاكرته.
عاد إلى مقعده. كان سابقًا بجوار سلّة القمامة، لكنها الآن نُقلت إلى جوار مقعد ذلك الولد البدين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر إلى طاولته وكرسيه الجديدين، ثم إلى زملائه. لم يكن في نظراتهم سخرية أو شرّ، بل فضول واعتذار وخوف.
الوحيدة التي ساعدته كانت “ليو لينا”، لكن معرفته بعلاقتها مع والده جعلت لطفها أشد إيلامًا. كان مجرد طالب ثانوي، من المفترض أن يركّز على دراسته، لكن حياته كانت مليئة بالأذى.
كان يعلم أن والده جاء إلى المدرسة واعتدى على المدير، لكنه لم يتوقع أن تتغيّر نظرة زملائه أيضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ماذا فعل فو يي في المدرسة؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فجأة، التفت “فو شنغ” نحو النافذة، وحرّك كرسيه بعيدًا عنها قليلًا.
فجأة، التفت “فو شنغ” نحو النافذة، وحرّك كرسيه بعيدًا عنها قليلًا.
كانت فتاة تجلس على حافة النافذة، جسدها العلوي مائل نحوه، ولوّحت بيديها بجنون وكأنها تقول: انظر إليّ! انظر إليّ!
مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على استعادة ابتسامته! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! وانخفضت كراهية الأم بمقدار 2!
لكن حركتها كانت مبالغًا بها، فاهتزّ جسدها حتى انكسر معصمها، وسقطت يدها على كتاب “فو شنغ”.
بدأ الشك يتسلّل إلى “فو شنغ”. ورغم أنه لم يجرؤ سوى على النظر من خلال فجوة الباب، إلا أن الضوء الذي تسلل منها مزّق عزلته، ورأى يد والده ممدودة إليه، تحاول إخراجه من الحزن والبؤس.
تنهد وكتب في دفتره:
بدأ الشك يتسلّل إلى “فو شنغ”. ورغم أنه لم يجرؤ سوى على النظر من خلال فجوة الباب، إلا أن الضوء الذي تسلل منها مزّق عزلته، ورأى يد والده ممدودة إليه، تحاول إخراجه من الحزن والبؤس.
“لا تتحركي أثناء الحصص. استمعي إلى الشرح. سأدرس الرياضيات، وأنتِ ادرسي الباقي. وسآخذك معي أثناء الامتحان.”
اشتد المطر أكثر، وتبلّل شعره. رفع رأسه نحو السماء، وفي النهاية قرّر الهرب.
رنّ الجرس، وبدأت أول حصة لـ “فو شنغ” بعد عودته إلى المدرسة.
كان يعلم أن لا أمل له، ومع ذلك كان عليه أن يصارع وهم الخير. وذلك هو اليأس بعينه.
…
ترجمة: Arisu san
[إشعار إلى اللاعب 0000!]
نظر إليها “فو شنغ”، وقد بللها المطر لتحميه. كان يريد قول شيء، لكن حينها رأى شخصًا يلوّح له من بعيد.
مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على العودة إلى المدرسة! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! انخفضت كراهية الأم بمقدار 1!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»
[إشعار إلى اللاعب 0000!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جراح جسده تعافت، لكن إحساسه بكونه ضحية تنمّر لم يُمحَ من ذاكرته.
مبروك! لقد أكملت المهمة المخفية — ساعد “فو شنغ” على استعادة ابتسامته! انخفضت كراهية “فو شنغ” بمقدار 1! وانخفضت كراهية الأم بمقدار 2!
رغم كل خيبات الأمل السابقة، لم يثق “فو شنغ” بوالده. ومع ذلك، حينما استدار، وجد نفسه قد خرج بالفعل من غرفته، واقفًا إلى جانب أبيه.
كان “هان فاي” ينظف الحمّام عندما سمع الإشعار من النظام، فتجمّد في مكانه، ثم أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل لم يرغب في اصطحابي لأنه لا يريدني أن أراه بهذه الحالة البائسة؟»
«إنه فتى طيّب ومتفهّم. من الصعب تصديق أن شخصًا مثله سيقرر تدمير العالم الغامض بأسره يومًا ما.»
كان “هان فاي” ينظف الحمّام عندما سمع الإشعار من النظام، فتجمّد في مكانه، ثم أومأ برأسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لقد عدت أخيرًا. هناك كثيرون بانتظار عودتك في هذه المدرسة، وأنا من بينهم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات