You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 495

10 دقائق

10 دقائق

1111111111

 

 

 

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

ترجمة: Arisu san

“عذرًا، لا يمكن ذلك. لا يُسمح إلا للمختصين بالحديث مع مَن ينوون الانتحار، وإلا قد تتدهور الأمور أكثر.” رفض الشرطي فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

حينما لمح “هان فاي” قطة زجاج البحر في اللعبة الليلة الماضية، تسلل إليه شعورٌ مريب. لقد كانت تفتقر إلى أدنى رغبة في الحياة، بل كانت تتمنى الموت لتفرّ من العالم المشفّر. لم تكن تكترث بشيء، فاقدةً للاهتمام بكل ما يحيط بها، خالية من الأمل. وذلك أمرٌ مرعب.

 

استغرق “هان فاي” عشرين دقيقة ليصل إلى مكان سكن قطة زجاج البحر. كان حيًا قديماً، واقعاً بين المدينة العتيقة والمدينة الذكية. “الغرفة 1031″… وما إن حصل على العنوان، حتى انطلق مسرعًا إلى الحي.

 

“هل أنت أحد السكان؟ لم أرَك هنا من قبل!”، قال الحارس عند المدخل، وهو يوقفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رد “هان فاي” دون أن يبطئ خطاه: “أبحث عن صديقة تسكن في الغرفة 1031.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك بسرعة لم يستطع الحارسان مجاراتها.

 

“توقّف!” صاح أحد الحراس، ممسكًا بجهاز اللاسلكي. كان يثبت ناظريه على “هان فاي” خشية أن يفلت من نظره. “نحتاج إلى دعم! لدينا متسلّل!”

 

“كيف يبدو؟”

وحين لم يتبقَّ سوى ثلاث دقائق على الساعة 10:34، اقتحم “هان فاي” السطح، مندفعًا لإنقاذ الفتاة… مخاطِرًا بكل شيء.

“ركض بسرعة! لم أتمكن من رؤيته جيدًا!”

م.م(يولاد ال***)

دخل “هان فاي” المبنى رقم 1، وبدأ يتفحص أرقام الشقق بعينٍ حاسبة. لم يضيع لحظة، وسرعان ما وصل إلى الطابق الثالث. طرق الباب ونادى باسم “قطة زجاج البحر”، لكن لم يصدر أي جواب، فاشتد قلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كفّ عن الطرق!”، قالت جارة قطة زجاج البحر وهي تفتح الباب، امرأة في منتصف العمر تحمل عبوة رش. “الفتاة ليست في المنزل.”

 

“هل تعرفين أين ذهبت؟”

 

“لست متأكدة. منذ وفاة عائلتها، نادرًا ما تغادر الشقة. لكنني رأيتها هذا الصباح حين كنت أسقي الزرع على شرفتي، وقد أدهشني خروجها. كانت تمسك بهاتفها، لكنها بدت وكأنها لا تتلقى أي رد، وتحمل حقيبة مدرسية تحمل اسم ميتم، وتصرفاتها كانت غريبة.”

لو ماتت أثناء حديثه معها، فسمعته ستتحطم، وشركته السابقة ستجعله كبش فداء، وسيتدفق “المرتزقة الإنترنت” ليشوّهه أمام الرأي العام. ولهذا يتجنب الكثيرون التدخّل، فالكلمة والفعل قد يُساء فهمهما بسهولة.

“حقيبة مدرسية باسم ميتم؟” استحضر “هان فاي” كلمات الفتاة الأخيرة في الفيديو. لقد أرادت الرحيل عن هذا العالم بطريقتها الخاصة، لإعادة “الهدية” التي منحها لها الميتم. وكانت ستبدأ من يأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الميتم الذي أنشأته شركة “صيدلية الخالد”!” قالها “هان فاي”، وانعطف ليسير في وجهة الحراس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عن من تبحث؟ يمكننا مساعدتك…”

 

“شكرًا.” وقبل أن يكمل الحارس حديثه، أمسكه “هان فاي” من ذراعه: “أرني تسجيلات المراقبة عند البوابة!”

“من كانت تكلم؟” حتى بأقصى تكبير، لم يتمكن من رؤية شاشة الهاتف، فتجاوز الأمر.

كان الحارس يحاول فقط كسب الوقت، لكنه وجد نفسه يُسحب إلى غرفة الحراس. أما زملاؤه فظلوا واقفين مصدومين. قال الحارس: “لا تقلقوا، كنت حارس حي من قبل. لن أؤذيكم إلا إن رفضتم التعاون.” ثم وقف أمام الحواسيب، يتفحص التسجيلات ويتحكم بالأجهزة ببراعة فاقت الحراس أنفسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها يتيمة، والعجوز التي تبنّتها توفيت مؤخرًا. أظن هذا سبب ما تفعله الآن.” أجاب الشرطي الشاب بأسى.

بعد برهة، رآها. قطة زجاج البحر ظهرت في التسجيل قبل ساعة، تمشي وهي تحمل هاتفها، منحنية الرأس، وعلى ظهرها حقيبة مدرسية ممزقة.

قال “هان فاي”: “كأنها تنتظر لحظة محددة.” ثم أمسك بذراع الشرطي: “هل تحقّقتم من ساعة وفاة جدتها؟ أكانت في الصباح أيضًا؟ كم تبقّى على تلك اللحظة؟”

“من كانت تكلم؟” حتى بأقصى تكبير، لم يتمكن من رؤية شاشة الهاتف، فتجاوز الأمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شركة صيدلية الخالد بنت ميتمَين، كلاهما في شمال المدينة القديمة. وهي كانت تتجه نحو تلك الناحية.” خرج “هان فاي” من غرفة الحرس، بينما أقام الحراس حواجز وكأنهم يتصدّون لمجرم خطير. لكن “هان فاي” اكتفى بهزة رأس مهذّبة، وانطلق راكضًا.

الشرطي الشاب همّ بتجاهله، لكن الضابط العجوز التفت إليه فجأة.

استقلّ سيارة أجرة متجهًا نحو الميتم. ما زال يحتفظ بصورة خافتة عن المكان في ذاكرته.

 

“سيدي، هل يمكنك القيادة بسرعة أكثر؟” فكّر في أن يشتري سيارة، فالاعتماد على التكسي مزعج. وإذا كانت السيارة رفاهية، فدراجة نارية قد تفي بالغرض.

 

وبعد 15 دقيقة، وصل إلى الميتم. على الرغم من مرور السنين، بقي المكان على حاله، حتى إن تم تحديث المظهر الخارجي عدة مرات، إلا أن الداخل ظل على طبيعته. بدا أشبه بمستشفى أطفال أكثر منه ميتمًا.

 

دفع الأجرة وركض باتجاه المبنى، لكنه لم يصل بعد حين سمع جلبة على الجهة المقابلة من الشارع.

الشرطي الشاب همّ بتجاهله، لكن الضابط العجوز التفت إليه فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحدهم سيقفز! هناك فتاة على السطح!”

 

“اتصلوا بالشرطة بسرعة!” علت الأصوات بين الحشود، فرفع “هان فاي” رأسه ونظر إلى البناية المقابلة للميتم، وهي بناية من سبعة طوابق تعود لشركة “صيدلية الخالد”، بلا لافتة ولا هوية واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توجهت عيناه إلى السطح… كانت هي. قطة زجاج البحر، واقفة على الحافة، حقيبتها ما تزال على ظهرها، تتمايل مع الريح كأوراق الخريف.

 

“قطة زجاج البحر!” نادى عليها.

“ربما تعرّضت للخذلان… شباب اليوم ضعفاء نفسيًا.”

لقد رآى في حياته الكثير من محاولات الانتحار. البعض كان يبحث عن النجدة، محطَّمًا تحت قسوة الواقع، وهذا النوع يمكن إقناعه بالحياة. لكن النوع الآخر كان الأخطر: أولئك الذين خمدت مشاعرهم، وخططوا لموتهم آلاف المرات في عقولهم. أقنعوا أنفسهم بالبقاء مرارًا… حتى لم يعودوا قادرين على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت “قطة زجاج البحر” من النوع الثاني.

“ربما تعرّضت للخذلان… شباب اليوم ضعفاء نفسيًا.”

طفولة معذّبة، تجارب غريبة، أُخذت إلى أماكن مجهولة حتى تلاشت ذاتها الأصلية. لعلها كانت لتواصل العيش في العتمة، لولا شعاع نور أخير… امرأة مسنّة احتضنتها، وجمعت شتات روحها بالحب والرعاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك بسرعة لم يستطع الحارسان مجاراتها.

رغم أن شخصيتها لم تُشفى بالكامل، لكنها رُقّعت بما يكفي لتجد معنى للحياة. غير أن أقسى ما في هذه التجربة، أن هذا المعنى انهار مجددًا مع وفاة العجوز بالمرض.

لو ماتت أثناء حديثه معها، فسمعته ستتحطم، وشركته السابقة ستجعله كبش فداء، وسيتدفق “المرتزقة الإنترنت” ليشوّهه أمام الرأي العام. ولهذا يتجنب الكثيرون التدخّل، فالكلمة والفعل قد يُساء فهمهما بسهولة.

لقد أحبّت تلك العجوز الفتاة بصدق، نسيت الهدف من التجربة، وأخذتها كحفيدة. وقبل أن تفارق الحياة، قالت لها الحقيقة… ربما فعلت ذلك بدافع الإنقاذ، أو لئلا تبقى الفتاة مخدوعة. مهما كان الدافع، فالفتاة فقدت كل شيء.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

“افسحوا الطريق! ابتعدوا!” وصلت الشرطة، تلتها فرقة الإطفاء. صرير صفارات الإنذار قطع الصمت. نُصبت وسادة الأمان، ودخل رجال الإطفاء المبنى حاملين عُددهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج مدير المبنى، رجل بدين يتصبب عرقًا ويتحدث بعصبية للشرطة.

 

“لماذا تفعل فتاة جميلة كهذه أمرًا كهذا؟”

 

“ربما تعرّضت للخذلان… شباب اليوم ضعفاء نفسيًا.”

توجهت عيناه إلى السطح… كانت هي. قطة زجاج البحر، واقفة على الحافة، حقيبتها ما تزال على ظهرها، تتمايل مع الريح كأوراق الخريف.

“احترس في كلامك. لا يبدو أنها تمزح. لا دمعة في وجهها، وعيناها… خاليتان من الحياة.”

“وجدناه. توفيت في المستشفى الساعة 10:34 صباحًا.”

“هل أنت طبيب لتقرأ كل هذا من عينيها؟”

بعد برهة، رآها. قطة زجاج البحر ظهرت في التسجيل قبل ساعة، تمشي وهي تحمل هاتفها، منحنية الرأس، وعلى ظهرها حقيبة مدرسية ممزقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي الشارع، انتشرت الهواتف لتصوير الحدث. بعضهم كان يقرّب العدسة ليظهر وجهها.

الشرطي الشاب همّ بتجاهله، لكن الضابط العجوز التفت إليه فجأة.

“هل ستقفز أم لا؟ سأتأخر على عملي.”

 

“سجلت كل هذا الوقت… لا أظنها ستنتحر حقًا.”

 

م.م(يولاد ال***)

 

“أعتمد على مشاهداتها لرفع نسب المشاهدة…” وبينما يتحدث أحدهم بشراهة، انطفأت شاشة هاتفه. التفت ليجد “هان فاي” أمامه، وقد وضع يده على الكاميرا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هان فاي” بصوت هادئٍ زَلزلَ الرجل: “أأصابك الجنون؟ إن كنت تترقب موتها بهذا الشغف، فاقفز أنت بدلاً عنها.” همّ الرجل بالرد، لكن أصدقاءه سحبوه بعيدًا، وقد أدركوا أن “هان فاي” ليس ممن يُستهان بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شركة صيدلية الخالد بنت ميتمَين، كلاهما في شمال المدينة القديمة. وهي كانت تتجه نحو تلك الناحية.” خرج “هان فاي” من غرفة الحرس، بينما أقام الحراس حواجز وكأنهم يتصدّون لمجرم خطير. لكن “هان فاي” اكتفى بهزة رأس مهذّبة، وانطلق راكضًا.

وبعد أن رسخ وجوههم في ذاكرته، اندسّ بين الحشود ودخل المبنى. المصعد محجوزٌ للشرطة، فتوجّه إلى الدرج، يصعده بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“انتظر! لا يمكنك الصعود!” أوقفه شرطي شاب.

“ربما تعرّضت للخذلان… شباب اليوم ضعفاء نفسيًا.”

سأل “هان فاي” عن مستجدات الوضع. وأثناء الحديث، نزل ضابطٌ مسنّ من السطح.

 

“ما الذي تفعله هنا؟ هل تواصلتُم مع عائلتها؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها يتيمة، والعجوز التي تبنّتها توفيت مؤخرًا. أظن هذا سبب ما تفعله الآن.” أجاب الشرطي الشاب بأسى.

 

“إذن نحن عائلتها الآن. هذا أكثر لحظاتها هشاشة، وعلينا أن نكون السند.” نظر الضابط إلى السطح، حيث كانت شرطية تحاول التحدث مع الفتاة.

 

“الرياح قوية، انزلي لنتحدث معًا!” قالت الشرطية، لكن “قطة زجاج البحر” لم تُظهر أي رد فعل. كانت عيناها معلّقتين على الميتم المقابل، حيث ما يزال أطفالٌ مهجورون يعيشون، يعانون عاهات عقلية أو جسدية.

“سيدي، هل يمكنك القيادة بسرعة أكثر؟” فكّر في أن يشتري سيارة، فالاعتماد على التكسي مزعج. وإذا كانت السيارة رفاهية، فدراجة نارية قد تفي بالغرض.

قال “هان فاي”: “كأنها تنتظر لحظة محددة.” ثم أمسك بذراع الشرطي: “هل تحقّقتم من ساعة وفاة جدتها؟ أكانت في الصباح أيضًا؟ كم تبقّى على تلك اللحظة؟”

حينما لمح “هان فاي” قطة زجاج البحر في اللعبة الليلة الماضية، تسلل إليه شعورٌ مريب. لقد كانت تفتقر إلى أدنى رغبة في الحياة، بل كانت تتمنى الموت لتفرّ من العالم المشفّر. لم تكن تكترث بشيء، فاقدةً للاهتمام بكل ما يحيط بها، خالية من الأمل. وذلك أمرٌ مرعب.

الشرطي الشاب همّ بتجاهله، لكن الضابط العجوز التفت إليه فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هان فاي؟ لم أتعرف عليك… لمَ أنت هنا؟”

رد “هان فاي” دون أن يبطئ خطاه: “أبحث عن صديقة تسكن في الغرفة 1031.”

“تعرفني؟” قال “هان فاي” باستغراب، “آه، ربما شاهدت أحد أفلامي؟”

“هل أنت طبيب لتقرأ كل هذا من عينيها؟”

“لا أشاهد الأفلام. لكن حين طاردنا “الفراشة”، عرض الضابط الأعلى صورتك، وطلبوا منا حمايتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أشكر قائدكم إذن.” اقترب “هان فاي”، وقال: “لقد رأيت هذه الفتاة من قبل، كانت تعيش في ذلك الميتم.”

قال “هان فاي”: “كأنها تنتظر لحظة محددة.” ثم أمسك بذراع الشرطي: “هل تحقّقتم من ساعة وفاة جدتها؟ أكانت في الصباح أيضًا؟ كم تبقّى على تلك اللحظة؟”

“رأيتها؟” قال الضابط بذهول.

رجال الإطفاء كانوا على أهبة الاستعداد في الطابق السابع، لكن لا يزال هناك ارتفاع بينه وبين السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا وقت للتفاصيل. الفتاة ليست فقط منهارة نفسيًا، بل فقدت كل رغبة بالحياة. الكلام العادي لن يجدي، ولن تصغي.” نظر إلى ساعته. “ابحثوا عن وقت وفاة جدتها، أظنها تنتظر تلك اللحظة.”

رد “هان فاي” دون أن يبطئ خطاه: “أبحث عن صديقة تسكن في الغرفة 1031.”

“وجدناه. توفيت في المستشفى الساعة 10:34 صباحًا.”

«صوتكِ رائع بحق، وأنا واثق أنّ كثيرين في هذا العالم يشاطرونني هذا الرأي.»

“الساعة الآن 10:24… لدينا عشر دقائق فقط.” نظر “هان فاي” إلى الضابط بجانبه. “هل تسمحون لي بالحديث معها؟”

 

“عذرًا، لا يمكن ذلك. لا يُسمح إلا للمختصين بالحديث مع مَن ينوون الانتحار، وإلا قد تتدهور الأمور أكثر.” رفض الشرطي فورًا.

 

رجال الإطفاء كانوا على أهبة الاستعداد في الطابق السابع، لكن لا يزال هناك ارتفاع بينه وبين السطح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على السطح، اقترب شرطي وشرطية بخطى بطيئة. وما إن اقتربا مسافة خمسة أمتار منها، حتى توقفا، إذ بدأ جسدها يميل للأمام. الوقت يمر، والوضع مأزوم.

استقلّ سيارة أجرة متجهًا نحو الميتم. ما زال يحتفظ بصورة خافتة عن المكان في ذاكرته.

وحين لم يتبقَّ سوى ثلاث دقائق على الساعة 10:34، اقتحم “هان فاي” السطح، مندفعًا لإنقاذ الفتاة… مخاطِرًا بكل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لو ماتت أثناء حديثه معها، فسمعته ستتحطم، وشركته السابقة ستجعله كبش فداء، وسيتدفق “المرتزقة الإنترنت” ليشوّهه أمام الرأي العام. ولهذا يتجنب الكثيرون التدخّل، فالكلمة والفعل قد يُساء فهمهما بسهولة.

 

لكن في تلك اللحظة، اختار “هان فاي” أن يتحرّك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أنا أعلم أين تقيم العجوز التي تبنّتك. لقد رأيتها، ويمكنني أن آخذك لتلتقي بها!»

بعد برهة، رآها. قطة زجاج البحر ظهرت في التسجيل قبل ساعة، تمشي وهي تحمل هاتفها، منحنية الرأس، وعلى ظهرها حقيبة مدرسية ممزقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردّد صوت “هان فاي” في أرجاء السطح، ثم أضاف قائلًا:

 

«صوتكِ رائع بحق، وأنا واثق أنّ كثيرين في هذا العالم يشاطرونني هذا الرأي.»

 

عندها فقط، استدارت “قطة زجاج البحر” ببطء، بعدما كانت غارقة في صمتها، لا تُبالي بما حولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تلك كانت كلمات “هان فاي” يوم أعاد “قطة زجاج البحر” من العالم الغامض.

 

 

“كيف يبدو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لا أشاهد الأفلام. لكن حين طاردنا “الفراشة”، عرض الضابط الأعلى صورتك، وطلبوا منا حمايتك.”

 

“توقّف!” صاح أحد الحراس، ممسكًا بجهاز اللاسلكي. كان يثبت ناظريه على “هان فاي” خشية أن يفلت من نظره. “نحتاج إلى دعم! لدينا متسلّل!”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دخل “هان فاي” المبنى رقم 1، وبدأ يتفحص أرقام الشقق بعينٍ حاسبة. لم يضيع لحظة، وسرعان ما وصل إلى الطابق الثالث. طرق الباب ونادى باسم “قطة زجاج البحر”، لكن لم يصدر أي جواب، فاشتد قلقه.

222222222

 

 

 

 

 

“وجدناه. توفيت في المستشفى الساعة 10:34 صباحًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الشارع، انتشرت الهواتف لتصوير الحدث. بعضهم كان يقرّب العدسة ليظهر وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توجهت عيناه إلى السطح… كانت هي. قطة زجاج البحر، واقفة على الحافة، حقيبتها ما تزال على ظهرها، تتمايل مع الريح كأوراق الخريف.

 

“رأيتها؟” قال الضابط بذهول.

 

“قطة زجاج البحر!” نادى عليها.

 

 

 

“من كانت تكلم؟” حتى بأقصى تكبير، لم يتمكن من رؤية شاشة الهاتف، فتجاوز الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

استقلّ سيارة أجرة متجهًا نحو الميتم. ما زال يحتفظ بصورة خافتة عن المكان في ذاكرته.

 

“اتصلوا بالشرطة بسرعة!” علت الأصوات بين الحشود، فرفع “هان فاي” رأسه ونظر إلى البناية المقابلة للميتم، وهي بناية من سبعة طوابق تعود لشركة “صيدلية الخالد”، بلا لافتة ولا هوية واضحة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

توجهت عيناه إلى السطح… كانت هي. قطة زجاج البحر، واقفة على الحافة، حقيبتها ما تزال على ظهرها، تتمايل مع الريح كأوراق الخريف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هل أنت أحد السكان؟ لم أرَك هنا من قبل!”، قال الحارس عند المدخل، وهو يوقفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ما الذي تفعله هنا؟ هل تواصلتُم مع عائلتها؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

م.م(يولاد ال***)

 

 

 

دخل “هان فاي” المبنى رقم 1، وبدأ يتفحص أرقام الشقق بعينٍ حاسبة. لم يضيع لحظة، وسرعان ما وصل إلى الطابق الثالث. طرق الباب ونادى باسم “قطة زجاج البحر”، لكن لم يصدر أي جواب، فاشتد قلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “قطة زجاج البحر” من النوع الثاني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حينما لمح “هان فاي” قطة زجاج البحر في اللعبة الليلة الماضية، تسلل إليه شعورٌ مريب. لقد كانت تفتقر إلى أدنى رغبة في الحياة، بل كانت تتمنى الموت لتفرّ من العالم المشفّر. لم تكن تكترث بشيء، فاقدةً للاهتمام بكل ما يحيط بها، خالية من الأمل. وذلك أمرٌ مرعب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحدهم سيقفز! هناك فتاة على السطح!”

 

“شكرًا.” وقبل أن يكمل الحارس حديثه، أمسكه “هان فاي” من ذراعه: “أرني تسجيلات المراقبة عند البوابة!”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طفولة معذّبة، تجارب غريبة، أُخذت إلى أماكن مجهولة حتى تلاشت ذاتها الأصلية. لعلها كانت لتواصل العيش في العتمة، لولا شعاع نور أخير… امرأة مسنّة احتضنتها، وجمعت شتات روحها بالحب والرعاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على السطح، اقترب شرطي وشرطية بخطى بطيئة. وما إن اقتربا مسافة خمسة أمتار منها، حتى توقفا، إذ بدأ جسدها يميل للأمام. الوقت يمر، والوضع مأزوم.

 

استغرق “هان فاي” عشرين دقيقة ليصل إلى مكان سكن قطة زجاج البحر. كان حيًا قديماً، واقعاً بين المدينة العتيقة والمدينة الذكية. “الغرفة 1031″… وما إن حصل على العنوان، حتى انطلق مسرعًا إلى الحي.

 

استغرق “هان فاي” عشرين دقيقة ليصل إلى مكان سكن قطة زجاج البحر. كان حيًا قديماً، واقعاً بين المدينة العتيقة والمدينة الذكية. “الغرفة 1031″… وما إن حصل على العنوان، حتى انطلق مسرعًا إلى الحي.

 

“عذرًا، لا يمكن ذلك. لا يُسمح إلا للمختصين بالحديث مع مَن ينوون الانتحار، وإلا قد تتدهور الأمور أكثر.” رفض الشرطي فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رد “هان فاي” دون أن يبطئ خطاه: “أبحث عن صديقة تسكن في الغرفة 1031.”

 

 

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا أشاهد الأفلام. لكن حين طاردنا “الفراشة”، عرض الضابط الأعلى صورتك، وطلبوا منا حمايتك.”

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شركة صيدلية الخالد بنت ميتمَين، كلاهما في شمال المدينة القديمة. وهي كانت تتجه نحو تلك الناحية.” خرج “هان فاي” من غرفة الحرس، بينما أقام الحراس حواجز وكأنهم يتصدّون لمجرم خطير. لكن “هان فاي” اكتفى بهزة رأس مهذّبة، وانطلق راكضًا.

 

 

 

دفع الأجرة وركض باتجاه المبنى، لكنه لم يصل بعد حين سمع جلبة على الجهة المقابلة من الشارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ما الذي تفعله هنا؟ هل تواصلتُم مع عائلتها؟”

 

حينما لمح “هان فاي” قطة زجاج البحر في اللعبة الليلة الماضية، تسلل إليه شعورٌ مريب. لقد كانت تفتقر إلى أدنى رغبة في الحياة، بل كانت تتمنى الموت لتفرّ من العالم المشفّر. لم تكن تكترث بشيء، فاقدةً للاهتمام بكل ما يحيط بها، خالية من الأمل. وذلك أمرٌ مرعب.

 

 

 

لقد أحبّت تلك العجوز الفتاة بصدق، نسيت الهدف من التجربة، وأخذتها كحفيدة. وقبل أن تفارق الحياة، قالت لها الحقيقة… ربما فعلت ذلك بدافع الإنقاذ، أو لئلا تبقى الفتاة مخدوعة. مهما كان الدافع، فالفتاة فقدت كل شيء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبعد 15 دقيقة، وصل إلى الميتم. على الرغم من مرور السنين، بقي المكان على حاله، حتى إن تم تحديث المظهر الخارجي عدة مرات، إلا أن الداخل ظل على طبيعته. بدا أشبه بمستشفى أطفال أكثر منه ميتمًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بصوت هادئٍ زَلزلَ الرجل: “أأصابك الجنون؟ إن كنت تترقب موتها بهذا الشغف، فاقفز أنت بدلاً عنها.” همّ الرجل بالرد، لكن أصدقاءه سحبوه بعيدًا، وقد أدركوا أن “هان فاي” ليس ممن يُستهان بهم.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“قطة زجاج البحر!” نادى عليها.

 

دخل “هان فاي” المبنى رقم 1، وبدأ يتفحص أرقام الشقق بعينٍ حاسبة. لم يضيع لحظة، وسرعان ما وصل إلى الطابق الثالث. طرق الباب ونادى باسم “قطة زجاج البحر”، لكن لم يصدر أي جواب، فاشتد قلقه.

 

لقد رآى في حياته الكثير من محاولات الانتحار. البعض كان يبحث عن النجدة، محطَّمًا تحت قسوة الواقع، وهذا النوع يمكن إقناعه بالحياة. لكن النوع الآخر كان الأخطر: أولئك الذين خمدت مشاعرهم، وخططوا لموتهم آلاف المرات في عقولهم. أقنعوا أنفسهم بالبقاء مرارًا… حتى لم يعودوا قادرين على ذلك.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

وبعد 15 دقيقة، وصل إلى الميتم. على الرغم من مرور السنين، بقي المكان على حاله، حتى إن تم تحديث المظهر الخارجي عدة مرات، إلا أن الداخل ظل على طبيعته. بدا أشبه بمستشفى أطفال أكثر منه ميتمًا.

 

“سجلت كل هذا الوقت… لا أظنها ستنتحر حقًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما تعرّضت للخذلان… شباب اليوم ضعفاء نفسيًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط