الفصل الرابع: خيار آرييل
الفصل الرابع: خيار آرييل
“إلى ماذا تشير؟” أجابت آرييل، بدت متفاجئة بعض الشيء.
سرتُ أنا وآرييل معًا في ضوء القمر، شاقين طريقنا بين الأشجار. كنا نحن الاثنين فقط. لم يكن هناك أثر لسيلفي، أو حارستيها، أو لوك. حملت آرييل شعلة بنفسها وقادت الطريق. إذا استمرت في التقدم هكذا، فسننتهي عائدين إلى المكان الذي تحدثت فيه مع أورستيد.
“لوك أكثر حكمة مما قد يبدو. لست متأكدة من أنه سيخدع بهذه السهولة”.
“كنت أنوي إجراء محادثة خاصة معك منذ أن انطلقنا في هذه الرحلة يا روديوس”.
يا رئيس؟ مهلاً يا رئيس؟ لماذا أسمع عن هذا الآن فقط، هاه؟ هيا يا رجل…
أرادت سيلفي وكلين المجيء، لكن آرييل أوقفتهما. موضحة أن لدينا “أمورًا مهمة” لمناقشتها، قادتني عائدة إلى الغابة. لم أكن متأكدًا من سبب هذا اللقاء الليلي، بصراحة. من المفترض أنني لم أكن أرافقها إلى المرحاض. قد يستمتع بعض الناس بمشاهدة الآخرين لهم وهم يقضون حاجتهم، لكنني لم أجد أي سبب يجعلها تختارني لهذا الدور.
“حسنًا… لست متأكدًا مما أقوله بالضبط…” همم. ما هو الجواب الذي تبحث عنه هنا؟
كنا نسير منذ حوالي خمس دقائق عندما توقفت آرييل أخيرًا واستدارت لمواجهتي. أعتقد أنها شعرت أننا ابتعدنا بما فيه الكفاية عن المخيم الآن.
لقد نجحت على الفور تقريبًا، لكنها لم تكن جيدة لمعظم الأقمشة، لذا منعتني آيشا بغضب من استخدامها في المنزل. كان هذا نوعًا من الحالات الطارئة، مع ذلك. لقد عشت لسنوات عديدة في هذه المرحلة، لكنني لم أتوقع أبدًا أن أرى اليوم الذي أغسل فيه ملابس داخلية لأميرة. في هذا العالم، يبدو أن الأشياء باهظة الثمن مصنوعة في الغالب من الحرير.
“يبدو أنك تقدّر سريتك، لذا قررت ترتيب الأمور بهذه الطريقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل. ولكن يبدو أنك تعرفين طريقة لمقاومة تأثيرها”.
ربما لم يكن هذا هو الوقت المناسب لإلقاء أي نكات غبية. من كلامها، يبدو أن لدى آرييل حقًا شيئًا مهمًا لمناقشته معي.
“إنه مضحك، ألا تعتقد ذلك؟” قالت آرييل بابتسامة. “سيلفي هي الأصغر والأصغر حجمًا، لكنها بطريقة ما الأخت الكبرى”.
“…ما الذي أردتِ مناقشته معي، أيتها الأميرة آرييل؟”
أخذت نبرة آرييل منحى مسرحيًا، لكنها كانت تحدق في عيني مباشرة الآن. على ما يبدو كنا نقترب من الموضوع الحقيقي لهذه المحادثة.
كانت لدي فكرة عامة عما يدور حوله الأمر، لكنني شعرت أنه من الأسلم عدم القفز إلى أي استنتاجات. بابتسامة جريئة ما زالت على وجهها، مدت آرييل يدها وأمسكت بذقني بأصابعها.
“أوه، لن أقول ذلك. لدي فقط أشياء أقل لمراقبتها منك. وأمور أقل في ذهني”.
“حاول أن تكون صبورًا. فالليل لا يزال في أوله”.
“وهكذا، أنا أسأل عن رأيك،” تابعت آرييل. “لقد وافقت على الانضمام إلى قضيتي مؤخرًا جدًا، وبشكل مفاجئ. ربما تعرف أشياء معينة لا أعرفها؟”.
إحم، هل يمكننا وضع قاعدة عدم اللمس، من فضلك؟
“لوك نوتوس غريرات لم يخنك. إنه ببساطة يتم التلاعب به من قبل هيتوغامي”.
“أعتقد ذلك، لكنني أفضل أن أنام معظمه”.
استدارت آرييل نحوي مرة أخرى. عدت إلى مهمة كاشف الكذب، على ما يبدو. يجب أن أعترف، كانت هذه استراتيجية ذكية. إذا كان أورستيد حقًا يختلق مجموعة من الهراء المجنون، فسأضطر إلى ارتجال شيء يبدو متسقًا على الفور. أي زلة من جانبي ستفضح كل شيء.
“أوه، لا تكن متصلبًا هكذا. أريد أن تكون هذه محادثة أكثر عفوية”.
“والآن… أعلم أنك رجل يقظ بنفسك يا روديوس. نظراتك تتحرك باستمرار، وأحيانًا تشغل بالك بأشياء لا يمكن رؤيتها على الإطلاق”.
سحبت آرييل يدها وجلست على جذع شجرة قريب. كإجراء احترازي، قررت تفعيل عين البصيرة لدي. لم يكن الأمر أنني أتوقع أن تفعل آرييل أي شيء. لم أكن أستطيع المخاطرة بحدوث أي شيء غير متوقع لها.
“شكرًا لك. أنا أعتبر نفسي ذكية نسبيًا”.
“يجب أن أقول… سيلفي وإيريس تتفقان بشكل جيد حقًا، أليس كذلك؟”
كنا نسير منذ حوالي خمس دقائق عندما توقفت آرييل أخيرًا واستدارت لمواجهتي. أعتقد أنها شعرت أننا ابتعدنا بما فيه الكفاية عن المخيم الآن.
هل أحضرتني حقًا إلى هنا للتحدث عن هذا؟ على الأرجح لا. كانت تحاول فقط كسر الجليد، بالتأكيد.
“يمكن لروديوس أن يركز كل انتباهه على معركتنا ضد أتباع هيتوغامي، بينما أكرس انتباهي للتعامل مع لوك ونبلاء أسورا. تقسيم مسؤولياتنا يجب أن يسمح لنا باستخدام وقتنا بكفاءة أكبر”.
“…أفترض أنكِ على حق. في البداية كنت خائفًا من أنهما ستتشاجران كثيرًا، لكن يبدو أنهما تحبان بعضهما البعض بصدق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر وكأنها قد تكون لديها شكوك حولي أيضًا. كان ذلك مفهومًا، بالنظر إلى الطريقة التي كان يتحدث بها لوك عني. هل كانت تقترح أنني ربما لعبت دورًا في التلاعب به؟
بكل صراحة، توقعت نصف توقع أن إضافة إيريس إلى العائلة ستحول منزلنا إلى ساحة معركة فوضوية. كنت قلقًا من أنها ستصطدم مع سيلفي وروكسي بانتظام. لكن لدهشتي، لم تدخل في أي شجار حقيقي مع أي من أفراد الأسرة الآخرين.
“أوه، لن أقول ذلك. لدي فقط أشياء أقل لمراقبتها منك. وأمور أقل في ذهني”.
“أتعلم، عندما ذهبت لتفقد المنطقة في الليلة الماضية، كانتا تتجاذبان أطراف الحديث وهما مستلقيتان في السرير”.
“واحدة متهورة إلى حد ما، وتحتاج إلى توبيخ. يبدو أن إيريس تقبل هذا الدور بنفسها. تميل إلى فعل ما تخبرها به سيلفي، وإن كان على مضض قليلاً”.
“أوه حقًا؟ وعمَّ كانتا تتحدثان؟”
“…”
“كانت إيريس تتذمر من أنه يجب على الجميع التوقف عن الجدال وفعل ما تقوله تمامًا. حاولت سيلفي إقناعها بأنه حتى أنت ترتكب أخطاء في بعض الأحيان، وأنهما بحاجة إلى أن تكونا مستعدتين للتدخل ودعمك”.
إه، ماذا؟ مهلاً، لا أعتقد أنك أخبرتني حتى عن هذا الجزء بعد…
من الجميل أن أكون موثوقًا به، بالطبع، لكن إيريس كانت تبالغ في تقديري بشكل جدي. كانت سيلفي تحاول دائمًا مساعدتي بطرق خفية خلف الكواليس، وكنت أقدر ذلك حقًا. كان علي أن أفترض أنهما كانتا غير مرتاحتين لقراري بالانضمام إلى أورستيد. لكن حتى الآن، كانتا تتبعان قيادتي دون كلمة شكوى.
“إنه في مكان قريب في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟ أو ربما كنت تتواصل معه عن طريق رسول؟”
“إنهما كالنقيضين، أليس كذلك؟” تابعت آرييل. “إيريس ترمي بنفسها في الخطوط الأمامية لمحاربة أعدائك، وسيلفي تبقى في الخلف لدعمك بطرق أخرى…”.
“…”
“أنا محظوظ جدًا بوجودهما حولي” قلت. “كلاهما تكملان بعض نقاط ضعفي الصارخة”.
“إنهما كالنقيضين، أليس كذلك؟” تابعت آرييل. “إيريس ترمي بنفسها في الخطوط الأمامية لمحاربة أعدائك، وسيلفي تبقى في الخلف لدعمك بطرق أخرى…”.
تطور حبي لهما من الامتنان. لقد فعلتا الكثير من أجلي، ولن أنسى ذلك ما حييت.
“هيتوغامي؟ أليس هذا أحد آلهة الخلق من الأساطير القديمة؟”
“الجزء الممتع، بالنسبة لي على الأقل، هو كيف تعامل سيلفي إيريس كأخت صغيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يريد هيتوغامي أن يرى أسورا تنهار؟”
“إحم… أخت صغيرة؟”
وهكذا، حصلت شركة أورستيد على موظفها الرسمي الثاني.وغني عن القول، أن سيلفي لم تكن مسرورة على الإطلاق عندما عدنا أنا والأميرة إلى المخيم وقد بدونا أكثر ألفة من ذي قبل.
“واحدة متهورة إلى حد ما، وتحتاج إلى توبيخ. يبدو أن إيريس تقبل هذا الدور بنفسها. تميل إلى فعل ما تخبرها به سيلفي، وإن كان على مضض قليلاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يريد هيتوغامي أن يرى أسورا تنهار؟”
همم. لم ألاحظ ذلك بنفسي، بصراحة. الآن بعد أن فكرت في الأمر… لم أقضِ الكثير من الوقت في التحدث مع أي منهما مؤخرًا. ربما كنت أركز على شيء واحد مرة أخرى. بمجرد أن رأيت أن إيريس تتكيف مع عائلتنا، اعتقدت أنني لست بحاجة إلى مراقبتها عن كثب. لكن الأمور كانت تسير على ما يرام فقط لأن سيلفي كانت تتدخل لرعايتها.
“بعبارة أخرى… لوك لا يعمل لصالح داريوس على الإطلاق؟”
“إنه مضحك، ألا تعتقد ذلك؟” قالت آرييل بابتسامة. “سيلفي هي الأصغر والأصغر حجمًا، لكنها بطريقة ما الأخت الكبرى”.
“حتى الرجال الأذكياء يميلون إلى الثقة في أولئك الذين يخبرونهم بما يريدون سماعه”.
“أنتِ دقيقة الملاحظة جدًا، يا سمو الأميرة”.
“أوه، لن أقول ذلك. لدي فقط أشياء أقل لمراقبتها منك. وأمور أقل في ذهني”.
“أوه، لن أقول ذلك. لدي فقط أشياء أقل لمراقبتها منك. وأمور أقل في ذهني”.
“أرى،” قالت آرييل بإيماءة طفيفة. “إذًا أنت وروديوس هنا لمحاربة هؤلاء الأتباع الثلاثة، والتدخل في خطط هيتوغامي. هل هذا صحيح؟”
اختارت آرييل هذه اللحظة لتلقي عليّ نظرة لا يمكن وصفها إلا بأنها مغرية. حسنًا، يمكنني الاستغناء عن المغازلة، إذا لم تمانعي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بواسطة من؟”
“والآن… أعلم أنك رجل يقظ بنفسك يا روديوس. نظراتك تتحرك باستمرار، وأحيانًا تشغل بالك بأشياء لا يمكن رؤيتها على الإطلاق”.
“لا”.
أخذت نبرة آرييل منحى مسرحيًا، لكنها كانت تحدق في عيني مباشرة الآن. على ما يبدو كنا نقترب من الموضوع الحقيقي لهذه المحادثة.
وهكذا، حصلت شركة أورستيد على موظفها الرسمي الثاني.وغني عن القول، أن سيلفي لم تكن مسرورة على الإطلاق عندما عدنا أنا والأميرة إلى المخيم وقد بدونا أكثر ألفة من ذي قبل.
“وهكذا، هناك شيء أود أن أسألك عنه. ما هي أفكارك حول لوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنا كاشف الكذب الخاص بكِ الآن؟! وكنت أعتقد أن لدي وجه بوكر لائق… سأضطر للتحقق مع سيلفي لاحقًا ومعرفة ما تفكر به بشأن وجهي. ربما ستصفه بالوسيم. من الجميل دائمًا سماع ذلك.
لوك؟ انتظر، لوك؟ أليس هذا عن أورستيد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت الكلمات بسهولة أكبر مما توقعت. تمكنت حتى من الحفاظ على نبرة صوتي محايدة نسبيًا. استمعت آرييل إليّ دون تعابير، ثم استدارت مرة أخرى إلى أورستيد. فتحت فمها لتتحدث، ثم هزت رأسها وتوقفت. للحظة طويلة، بقيت صامتة، غارقة في التفكير على ما يبدو.
“حسنًا… لست متأكدًا مما أقوله بالضبط…” همم. ما هو الجواب الذي تبحث عنه هنا؟
“إذا انتصر غرابيل، ستستجيب أسورا للتهديد بالقوة العسكرية. وإذا انتصرتِ أنتِ، فسيستجيبون بالسحر”.
“يالها من عادة سيئة لديك، يا روديوس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا كل ذلك مثيرًا للإعجاب بما فيه الكفاية، لكنني شعرت بأن آرييل تعتقد أنها تقسم الولاء لملك شيطاني شرير. شعرت بنفس الشيء عندما ركعت لأورستيد. لكن كما اتضح، كانت شركة إله التنانين شركة شرعية ذات فوائد ممتازة ومواعيد نهائية معقولة. بدا المدير التنفيذي وكأنه لقيط شرير، لكنه كان يعامل موظفيه بشكل جيد جدًا.
“ماذا؟”
“إذا انتصر غرابيل، ستستجيب أسورا للتهديد بالقوة العسكرية. وإذا انتصرتِ أنتِ، فسيستجيبون بالسحر”.
“أنت تحاول معرفة ما أريد سماعه، أليس كذلك؟ صحيح، هذا نهج معقول في ظروف معينة، لكنك لست بحاجة إلى اتباعه معي. ليس هنا. وليس الآن”.
“هاه؟!”
هل كانت تلك “عادة” لي حقًا؟ لم أشعر بأنها كذلك… ولكن عندما نظرت إلى الوراء، كان ذلك شيئًا كنت أفعله كثيرًا مؤخرًا. عندما تحدثت مع أورستيد أو هيتوغامي، على الأقل. لا، كان الأمر أسوأ من ذلك، أليس كذلك؟ كنت أفعل ذلك مع عائلتي أيضًا.
“لا أستطيع القول ما إذا كان هو نفسه، لكنه اتخذ هذا الاسم، على الأقل”.
“بكل صراحة،” قالت آرييل ببرود، “أعتقد أن لوك قد خاننا”.
“إنه مضحك، ألا تعتقد ذلك؟” قالت آرييل بابتسامة. “سيلفي هي الأصغر والأصغر حجمًا، لكنها بطريقة ما الأخت الكبرى”.
واو. كان ذلك غير متوقع. لا بد أن ذلك الجدال حول المخيم هو ما فعل ذلك.
“لأن عدوي اللدود هو من يحرك خيوط داريوس”.
“لم أقل كلمة واحدة من هذا لسيلفي أو للآخرين، مع ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تقدّر سريتك، لذا قررت ترتيب الأمور بهذه الطريقة”.
نعم، لا مفاجأة في ذلك. ما زلت مصدومًا نوعًا ما من أنها توصلت إلى هذا الاستنتاج بهذه السرعة.
واو. كان ذلك غير متوقع. لا بد أن ذلك الجدال حول المخيم هو ما فعل ذلك.
“…اعتقدت أنكِ تثقين بلوك أكثر من ذلك بقليل، يا سمو الأميرة”.
“يالها من عادة سيئة لديك، يا روديوس”.
لقد أنهيا الأمور بشكل أنيق في النهاية، افترضت أن آرييل قد أكدت ثقتها في لوك. شعرت أنها قررت أنه غير قادر على خيانتها، تمامًا مثل سيلفي أو حارستيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخشى أن هذا هو شكل وجهي دائمًا”.
“أنا أثق به،” قالت آرييل.
كنا نسير منذ حوالي خمس دقائق عندما توقفت آرييل أخيرًا واستدارت لمواجهتي. أعتقد أنها شعرت أننا ابتعدنا بما فيه الكفاية عن المخيم الآن.
“…”
رمشت عيناي مندهشًا لذلك. لكن آرييل لم تنتهِ بعد.
“ليس لدى لوك أي سبب لخيانتي. وكان بإمكانه فعل ذلك في مرحلة أبكر بكثير، لو رغب في ذلك. سيكون من السهل عليه أن يقتلني اثناء نومي”.
“إذًا سأسحبه إلى الجانب الآخر،” أجابت آرييل بثقة.
“…إذًا لماذا تشكين به؟”
“أوه؟”
“على الرغم من ولائه، لا يزال من الممكن إجباره على خيانتي بطريقة ما،” قالت آرييل بهدوء. “على سبيل المثال… لوك يفخر كثيرًا بعائلته وتاريخها. ربما أخذوا أحباءه كرهائن”.
“أريد أن أرى الرجل الذي يتحكم بك من الظل. أي، إله التنانين أورستيد”.
لم تخطر لي الفكرة من قبل. لكنها يمكن أن تفسر أفعاله حتى الآن، حتى لو لم يكن يتم التلاعب به مباشرة من قبل هيتوغامي. لنفترض أن داريوس اختطف عائلته وأقنعه بقبول نوع من الصفقة. ثم مضى قدمًا وأرسل جنود نوتوس غريرات ورائنا، ناقضًا كلمته للوك بطريقة ما. هذا يمكن أن يفسر كلاً من سلوك لوك الغريب وصدمته عند العثور على تلك القوات بين أعدائنا. منذ تلك المحادثة، ظل لوك هادئًا بشكل غريب. ربما كان يحاول أن يقرر ما إذا كان سينضم مجددًا إلى جانب آرييل أو سيستمر في اتباع أوامر داريوس. ربما هذا ما بدا عليه الأمر للأميرة، على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. لا أكثر في أي وقت معين”.
“وهكذا، أنا أسأل عن رأيك،” تابعت آرييل. “لقد وافقت على الانضمام إلى قضيتي مؤخرًا جدًا، وبشكل مفاجئ. ربما تعرف أشياء معينة لا أعرفها؟”.
“ماذا؟”
بدا الأمر وكأنها قد تكون لديها شكوك حولي أيضًا. كان ذلك مفهومًا، بالنظر إلى الطريقة التي كان يتحدث بها لوك عني. هل كانت تقترح أنني ربما لعبت دورًا في التلاعب به؟
من الجميل أن أكون موثوقًا به، بالطبع، لكن إيريس كانت تبالغ في تقديري بشكل جدي. كانت سيلفي تحاول دائمًا مساعدتي بطرق خفية خلف الكواليس، وكنت أقدر ذلك حقًا. كان علي أن أفترض أنهما كانتا غير مرتاحتين لقراري بالانضمام إلى أورستيد. لكن حتى الآن، كانتا تتبعان قيادتي دون كلمة شكوى.
“لدي سؤال خاص بي، إذا لم تمانعي. لماذا نتحدث عن هذا هنا، وحدنا في الغابة؟ يمكنني اغتيالك هنا لو كنت حقًا عدوك”.
هاه؟ هل كنت أنظر إليه إلى هذا الحد؟
“نعم، أنا متأكدة من أنك تستطيع فعل ذلك بسهولة تامة. ولكن إذا كنت قد أسأت تقديرك بهذا الشكل الكامل، فلن ألوم إلا نفسي”.
بدت مرتبكة نوعًا ما، استدارت آرييل ببطء في اتجاهي. للحظة، درستني في صمت.
همم. هذه الأميرة لديها بعض الشجاعة، من الواضح. من ناحية أخرى، لم تكن هناك أي فرصة لأن أخونها بالفعل. كانت هناك كل أنواع الأسباب الواضحة لعدم قيامي بذلك، حقًا. ربما كانت تلعب معي ألعابًا ذهنية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. بكل صراحة، أنا في حيرة من أمري في الوقت الحالي. هذا ليس على الإطلاق ما توقعت سماعه، ولا أستطيع أن أقرر تمامًا ما إذا كان يجب أن أصدقك…”.
“…لا أعتقد أن لوك قد خانك، بالضبط. أعتقد أنه فقط… يتم تضليله”.
“هل يمكنك… أن توضح، ربما؟”
“بواسطة من؟”
واو. كان ذلك غير متوقع. لا بد أن ذلك الجدال حول المخيم هو ما فعل ذلك.
حسنًا، هذا سؤال صعب. هل كان من الحكمة أن أخبرها عن هيتوغامي في هذه المرحلة؟ من المؤكد أن الأمور ستكون أبسط لو تمكنت من شرح الحقيقة كاملة، ولكن… انتظر. ماذا لو كانت آرييل واحدة من أتباعه؟ ماذا لو كان هذا هو السبب الكامل وراء إجرائها هذه المحادثة معي؟ لا يبدو أن أورستيد يعتقد أن ذلك ممكن، لكن لا أحد يعرف…
تطور حبي لهما من الامتنان. لقد فعلتا الكثير من أجلي، ولن أنسى ذلك ما حييت.
اهدأ، اللعنة. ما هي مخاطر إخبارها الحقيقة؟ ما هي الفوائد؟ لنبدأ من هناك…
“حاول أن تكون صبورًا. فالليل لا يزال في أوله”.
“آه، اعتذاري،” قالت آرييل. “أنا أضعك في موقف صعب. أنا متأكدة من أنك كنت ستشارك هذه المعلومات بالفعل، لو كنت حرًا في القيام بذلك”.
“إر…”
رمشت عيناي مندهشًا لذلك. لكن آرييل لم تنتهِ بعد.
“شيء شرير يطلق على نفسه لقب هيتوغامي.”.
“وهكذا، أود أن أطلب منك أن تقدمني له”.
“أنا محظوظ جدًا بوجودهما حولي” قلت. “كلاهما تكملان بعض نقاط ضعفي الصارخة”.
كان من الصعب رؤية وجهها في الظلام، لكن الابتسامة على وجهها بدت دافئة وحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليكن كذلك. شكرًا لك يا لورد أورستيد”.
“أريد أن أرى الرجل الذي يتحكم بك من الظل. أي، إله التنانين أورستيد”.
“إذا كان في الجانب الصحيح، أخطط للترحيب بدعمه،” قالت آرييل. “بغض النظر عن مدى رعبه، أنا مستعدة لتحمله”.
“هاه؟!”
“نعم؟ ما هو؟”
انتظر، ماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… آه…”
لقد خرج خط تفكيري عن مساره تمامًا. لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أستنتجه من هذا. لماذا ذكرت أورستيد؟ ألم نكن نتحدث عن لوك قبل لحظة؟
واو. إنها تعتقد حقًا أنها تستطيع فعل ذلك، أليس كذلك؟
“… كيف عرفتِ؟”
“نعم. أنتِ سريعة البديهة جدًا، يجب أن أقول”.
“كان الأمر واضحًا منذ اللحظة التي جعلك تقودنا إلى متاهة المكتبة. توقيت ذلك كان مناسبًا جدًا”.
“بعبارة أخرى… لوك لا يعمل لصالح داريوس على الإطلاق؟”
“…”
“شكرًا لك. أنا أعتبر نفسي ذكية نسبيًا”.
“في الوقت الحالي، قلقي الرئيسي هو تحديد في أي جانب يقف أورستيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي قرار صعب في هذا الأمر. كان من الصعب القول ما إذا كان بإمكاني اتخاذ هذا القرار بمفردي. بدا أن آرييل تعتقد أنها تستطيع تحمل لعنة أورستيد، لكنني كنت أعرف مدى قوة تأثيرها. أي شخص يلقي نظرة جيدة عليه يصنفه على الفور كعدو. قد ينتهي بها الأمر بوضعي في تلك الفئة أيضًا. ومع ذلك، إذا رفضت اقتراحها بشكل قاطع، فسيعلن ذلك أساسًا أن لدينا شيئًا نخفيه. بدا هذا أكثر تعقيدًا مما يجب أن يكون. لم يكن لدينا أي نية للتدخل في خطط آرييل للاستيلاء على العرش. كان هيتوغامي هو الذي أرادها أن تفشل، وهدفنا الرئيسي هو إيقاف خططه. ومع ذلك، لن يكون من السهل شرح كل ذلك لها. همم…
إه. كانت تتحدث عن الصراع بينها وبين غرابيل، أليس كذلك؟ أم كانت تتحدث عن ولائه بشكل عام؟ أصبح من الصعب فك شفرة كل هذه التلميحات والإشارات الغامضة. كانت الأميرة آرييل عادةً واضحة ومباشرة جدًا…
حسنًا، هذا سؤال صعب. هل كان من الحكمة أن أخبرها عن هيتوغامي في هذه المرحلة؟ من المؤكد أن الأمور ستكون أبسط لو تمكنت من شرح الحقيقة كاملة، ولكن… انتظر. ماذا لو كانت آرييل واحدة من أتباعه؟ ماذا لو كان هذا هو السبب الكامل وراء إجرائها هذه المحادثة معي؟ لا يبدو أن أورستيد يعتقد أن ذلك ممكن، لكن لا أحد يعرف…
“ما الذي تخططين لفعله بمجرد تحديد ذلك؟” سألت.
من الجميل أن أكون موثوقًا به، بالطبع، لكن إيريس كانت تبالغ في تقديري بشكل جدي. كانت سيلفي تحاول دائمًا مساعدتي بطرق خفية خلف الكواليس، وكنت أقدر ذلك حقًا. كان علي أن أفترض أنهما كانتا غير مرتاحتين لقراري بالانضمام إلى أورستيد. لكن حتى الآن، كانتا تتبعان قيادتي دون كلمة شكوى.
“إذا كان في الجانب الصحيح، أخطط للترحيب بدعمه،” قالت آرييل. “بغض النظر عن مدى رعبه، أنا مستعدة لتحمله”.
“أريد أن أرى الرجل الذي يتحكم بك من الظل. أي، إله التنانين أورستيد”.
“هذا أسهل قولًا من فعله، كما تعلمين”.
“أنا محظوظ جدًا بوجودهما حولي” قلت. “كلاهما تكملان بعض نقاط ضعفي الصارخة”.
“أنا من العائلة المالكة. أميرة. نحن نعرف كيف نحافظ على هدوئنا حول أولئك الذين نخشاهم أو نمقتهم. لا ينبغي أن يكون الأمر مشكلة”.
بينما كانت تتحدث بتلك الكلمات، حولت آرييل عينيها في اتجاهي. ربما اختارت أن تثق بي، إن لم تثق بأورستيد؟ كانت الفكرة مُطْرِيَة، لكنها أقلقتني قليلاً أيضًا.
حسنًا، إذا قلتِ ذلك. أشعر أن لعنة أورستيد أقوى مما تعتقدين، مع ذلك.
“أنا أثق به،” قالت آرييل.
“حسنًا. ماذا لو كان في الجانب الخطأ؟”
“إذا اعتمدت أسورا على جيوشها، فسوف تسقط. ولكن إذا لجأت إلى سحرتها، فإن المملكة ستصمد. هيتوغامي يرغب في تدمير أسورا”.
“إذًا سأسحبه إلى الجانب الآخر،” أجابت آرييل بثقة.
“…لن تحترم قرار أورستيد، بعبارة أخرى؟”
واو. إنها تعتقد حقًا أنها تستطيع فعل ذلك، أليس كذلك؟
“نعم، أنا متأكدة من أنك تستطيع فعل ذلك بسهولة تامة. ولكن إذا كنت قد أسأت تقديرك بهذا الشكل الكامل، فلن ألوم إلا نفسي”.
“إنه في مكان قريب في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟ أو ربما كنت تتواصل معه عن طريق رسول؟”
وهكذا، حصلت شركة أورستيد على موظفها الرسمي الثاني.وغني عن القول، أن سيلفي لم تكن مسرورة على الإطلاق عندما عدنا أنا والأميرة إلى المخيم وقد بدونا أكثر ألفة من ذي قبل.
كان لدي قرار صعب في هذا الأمر. كان من الصعب القول ما إذا كان بإمكاني اتخاذ هذا القرار بمفردي. بدا أن آرييل تعتقد أنها تستطيع تحمل لعنة أورستيد، لكنني كنت أعرف مدى قوة تأثيرها. أي شخص يلقي نظرة جيدة عليه يصنفه على الفور كعدو. قد ينتهي بها الأمر بوضعي في تلك الفئة أيضًا. ومع ذلك، إذا رفضت اقتراحها بشكل قاطع، فسيعلن ذلك أساسًا أن لدينا شيئًا نخفيه. بدا هذا أكثر تعقيدًا مما يجب أن يكون. لم يكن لدينا أي نية للتدخل في خطط آرييل للاستيلاء على العرش. كان هيتوغامي هو الذي أرادها أن تفشل، وهدفنا الرئيسي هو إيقاف خططه. ومع ذلك، لن يكون من السهل شرح كل ذلك لها. همم…
“…لا أعتقد أن لوك قد خانك، بالضبط. أعتقد أنه فقط… يتم تضليله”.
“لا داعي للتفكير في الأمر أكثر من اللازم يا روديوس”.
“أنا من العائلة المالكة. أميرة. نحن نعرف كيف نحافظ على هدوئنا حول أولئك الذين نخشاهم أو نمقتهم. لا ينبغي أن يكون الأمر مشكلة”.
جاء الصوت من مكان ما خلفي. استدرت مندهشًا لأجد شيطانًا ذا عينين ذهبيتين وشعر فضي يتربص في الغابة. أعني أورستيد، بالطبع.
“…حسنًا. سأدعك تتعاملين مع لوك في الوقت الحالي. اكسبيه إذا كان ذلك ممكنًا، واقتليه إذا لم يكن كذلك”.
“إذا كانت آرييل أنيموي أسورا ترغب في التحدث معي، فلن أرفضها”.
“لدي سؤال خاص بي، إذا لم تمانعي. لماذا نتحدث عن هذا هنا، وحدنا في الغابة؟ يمكنني اغتيالك هنا لو كنت حقًا عدوك”.
ركزت نظرة أورستيد الحادة على وجه آرييل. تفاعلت كما لو أنها تعرضت لصعقة كهربائية. اتسعت عيناها، وارتجفت ساقاها بعنف… وبدأت بركة صغيرة تتشكل عند قدميها.
—————————————-
“آه… آه…”
هاه؟ هل كنت أنظر إليه إلى هذا الحد؟
كان هناك رعب محض على وجهها. كان تعبير شخص محاصر في كابوس حي. يا إلهي، هذا لا يبدو جيدًا. أعتقد أنني سأكون الخائن بالتأكيد الآن…
“لا بأس”.
“آآآه…”
“صحيح. إنه يخدم مصالح أعدائك، لكنه يفعل ذلك دون علم. أتخيل أنه لا يزال مخلصًا لكِ”.
في اللحظة التالية، ومع ذلك، ارتسمت نظرة من النشوة فجأة على وجه آرييل. كانت… تشعر بالمتعة بشكل واضح الآن. مثير للاهتمام. همم. أعتقد أن هذا قد ينجح في النهاية.
“بعبارة أخرى… لوك لا يعمل لصالح داريوس على الإطلاق؟”
—————————————-
همم. هذه الأميرة لديها بعض الشجاعة، من الواضح. من ناحية أخرى، لم تكن هناك أي فرصة لأن أخونها بالفعل. كانت هناك كل أنواع الأسباب الواضحة لعدم قيامي بذلك، حقًا. ربما كانت تلعب معي ألعابًا ذهنية فقط.
تمكنت آرييل من استعادة هدوئها بعد فترة وجيزة. في هذه اللحظة، بدت هادئة تمامًا. لن تعرف أبدًا أن أي شيء قد حدث في المقام الأول. كنت قد غسلت سروالها وملابسها الداخلية المتسخة بسحر الماء، ثم جففتها بسرعة باستخدام تعويذتي الأصلية “التجفيف بالبخار”، وهي مزيج من سحر الرياح والنار.
“إنه يرغب في رؤيتك مقتولة، وأن يتولى غرابيل العرش”.
لقد نجحت على الفور تقريبًا، لكنها لم تكن جيدة لمعظم الأقمشة، لذا منعتني آيشا بغضب من استخدامها في المنزل. كان هذا نوعًا من الحالات الطارئة، مع ذلك. لقد عشت لسنوات عديدة في هذه المرحلة، لكنني لم أتوقع أبدًا أن أرى اليوم الذي أغسل فيه ملابس داخلية لأميرة. في هذا العالم، يبدو أن الأشياء باهظة الثمن مصنوعة في الغالب من الحرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
لفت آرييل نفسها في ردائي بينما كنت أعتني بكل هذا. كان من الجيد أنه كان ناعما وطويلًا. الآن، ارتدت آرييل ملابسها النظيفة مرة أخرى، وبدا أنها نسيت كل شيء عن الحادث. أما بالنسبة لي فقد كنت أرتدي رداءً كانت تستخدمه أميرة شبه عارية قبل دقائق قليلة. كانت رائحته لطيفة نوعًا ما…
“شيء شرير يطلق على نفسه لقب هيتوغامي.”.
عفوًا. ليس الوقت المناسب لأتحمس. لم يكن هناك أي وقت لـ”المتعة” في الأيام القليلة الماضية، لذا كان مقياس شهوتي يمتلئ بشكل خطير. سأضطر للتعامل مع ذلك لاحقًا.
“لأنها ستنتج فردًا يلعب دورًا رئيسيًا في هزيمته”.
كان أورستيد ينتظر في مكان قريب بتعبير محرج. الآن بعد أن أصبحت الأميرة جاهزة، استدارت لمواجهته مرة أخرى.
“…لا أعتقد أن لوك قد خانك، بالضبط. أعتقد أنه فقط… يتم تضليله”.
“أعتذر عن هذا المشهد المؤسف، أيها اللورد أورستيد”.
“إذا كانت آرييل أنيموي أسورا ترغب في التحدث معي، فلن أرفضها”.
“لا بأس”.
“أنا من العائلة المالكة. أميرة. نحن نعرف كيف نحافظ على هدوئنا حول أولئك الذين نخشاهم أو نمقتهم. لا ينبغي أن يكون الأمر مشكلة”.
لا تزال آرييل تبدو شاحبة نوعًا ما، لكنني لم أستطع رؤية أي رعب في عينيها الآن.
إه، ماذا؟ مهلاً، لا أعتقد أنك أخبرتني حتى عن هذا الجزء بعد…
“…”
“حسنًا… لست متأكدًا مما أقوله بالضبط…” همم. ما هو الجواب الذي تبحث عنه هنا؟
“أرجوك، ليس عليك أن تحدق بي هكذا…”.
“لوك أكثر حكمة مما قد يبدو. لست متأكدة من أنه سيخدع بهذه السهولة”.
“أخشى أن هذا هو شكل وجهي دائمًا”.
“لا داعي للتفكير في الأمر أكثر من اللازم يا روديوس”.
“آه، فهمت. إذن هذا تأثير آخر للعنتك، أليس كذلك؟”
“آآآه…”
“صحيح”.
انتظر، ماذا؟
كان علي أن أتساءل لماذا ظهر أورستيد هكذا في المقام الأول. حسنًا. يمكن للرئيس اتخاذ قراراته الخاصة. في هذه المرحلة، يجب أن أبقي فمي مغلقًا وأرى كيف ستسير الأمور.
كان من الصعب رؤية وجهها في الظلام، لكن الابتسامة على وجهها بدت دافئة وحقيقية.
“أرى. لقد قابلت عددًا من الأطفال المباركين ونظرائهم الملعونين… لكن يمكنني القول إن محنتك أقوى بكثير من معظمهم”.
“نعم. أنتِ سريعة البديهة جدًا، يجب أن أقول”.
“بالفعل. ولكن يبدو أنك تعرفين طريقة لمقاومة تأثيرها”.
“أنا عضوة في العائلة المالكة في أسورا. نحن نتعلم كيف نكبت مشاعرنا الأكثر سلبية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، ما زلت أشعر بعدم الارتياح قليلاً بشأن تفاصيل هذا الترتيب. لكن أورستيد اتخذ القرار، وكان عليّ احترام ذلك.
“هذا لا يعني أنك تثقين بي، أيضًا. ليس بأي معنى حقيقي”.
“يالها من عادة سيئة لديك، يا روديوس”.
“هذا صحيح. ولكن هذا هو السبب بالضبط الذي جعلني أرغب في التحدث معك هكذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون مباشرة. لماذا تساعدني يا لورد أورستيد؟”
حتى الآن، كان هذا مثل ملاكمين يحاولان تقييم بعضهما البعض ببضع لكمات خفيفة. بدأ الأمر يجعلني أشعر بعدم الارتياح نوعًا ما. ومع ذلك، كان من المهم على الأرجح أن أستمع عن كثب إلى كل ما يقولانه. كانت تلك الرائحة اللطيفة التي تفوح من ردائي مشتتة بعض الشيء، لكنني كنت بحاجة إلى التركيز.
“هذا صحيح. ولكن هذا هو السبب بالضبط الذي جعلني أرغب في التحدث معك هكذا”.
“سأكون مباشرة. لماذا تساعدني يا لورد أورستيد؟”
“يجب أن أقول… سيلفي وإيريس تتفقان بشكل جيد حقًا، أليس كذلك؟”
“لأن عدوي اللدود هو من يحرك خيوط داريوس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همم. شعرت أن أورستيد عادةً ما يخبرني بأشياء لا أريد سماعها، لكنني كنت أثق به. ربما لم تكن هذه القاعدة عالمية.
“همم؟ هل… تقصد أخي، الأمير غرابيل؟”
“حاول أن تكون صبورًا. فالليل لا يزال في أوله”.
“لا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا كل ذلك مثيرًا للإعجاب بما فيه الكفاية، لكنني شعرت بأن آرييل تعتقد أنها تقسم الولاء لملك شيطاني شرير. شعرت بنفس الشيء عندما ركعت لأورستيد. لكن كما اتضح، كانت شركة إله التنانين شركة شرعية ذات فوائد ممتازة ومواعيد نهائية معقولة. بدا المدير التنفيذي وكأنه لقيط شرير، لكنه كان يعامل موظفيه بشكل جيد جدًا.
“من هو إذن؟”
“لا داعي للتفكير في الأمر أكثر من اللازم يا روديوس”.
حسنًا، ها نحن ذا. عدنا مباشرة إلى السؤال المحرج. ما هو القرار يا رئيس؟
“حاول أن تكون صبورًا. فالليل لا يزال في أوله”.
“شيء شرير يطلق على نفسه لقب هيتوغامي.”.
“حسنًا… لست متأكدًا مما أقوله بالضبط…” همم. ما هو الجواب الذي تبحث عنه هنا؟
أوه واو، لقد فعلها بالفعل. ألقى بالاسم الكامل وكل شيء. كم كان يخطط لإخبارها، على أي حال؟ لا يزال من الممكن أنها قد تنقلب ضدنا في مرحلة ما…
“إذًا سأسحبه إلى الجانب الآخر،” أجابت آرييل بثقة.
“هيتوغامي؟ أليس هذا أحد آلهة الخلق من الأساطير القديمة؟”
“صحيح”.
“لا أستطيع القول ما إذا كان هو نفسه، لكنه اتخذ هذا الاسم، على الأقل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقول لي… أن إلهًا قد دعم داريوس؟ ولكن لماذا؟”
“أنت تقول لي… أن إلهًا قد دعم داريوس؟ ولكن لماذا؟”
“آآآه…”
“إنه يرغب في رؤيتك مقتولة، وأن يتولى غرابيل العرش”.
“لست حمقاء بما يكفي لأرمي بفرصي لتجنب كل المخاطر”.
“إر…”
لوك؟ انتظر، لوك؟ أليس هذا عن أورستيد؟
بدت مرتبكة نوعًا ما، استدارت آرييل ببطء في اتجاهي. للحظة، درستني في صمت.
“إلى ماذا تشير؟” أجابت آرييل، بدت متفاجئة بعض الشيء.
“أرى. إنها بالتأكيد قصة غريبة، لكن وجه روديوس يبدو أنه يوحي بأنك لا تكذب”.
“لوك أكثر حكمة مما قد يبدو. لست متأكدة من أنه سيخدع بهذه السهولة”.
هل أنا كاشف الكذب الخاص بكِ الآن؟! وكنت أعتقد أن لدي وجه بوكر لائق… سأضطر للتحقق مع سيلفي لاحقًا ومعرفة ما تفكر به بشأن وجهي. ربما ستصفه بالوسيم. من الجميل دائمًا سماع ذلك.
“أنا أثق به،” قالت آرييل.
“يجب أن أتساءل لماذا يدعم هذا الشخص أخي، مع ذلك. هل غرابيل ببساطة… أكثر استحقاقًا للعرش؟”
ركزت نظرة أورستيد الحادة على وجه آرييل. تفاعلت كما لو أنها تعرضت لصعقة كهربائية. اتسعت عيناها، وارتجفت ساقاها بعنف… وبدأت بركة صغيرة تتشكل عند قدميها.
“لا. دوافع هيتوغامي أنانية بحتة”.
أوه. إنه متألم قليلاً لأنها دعته بالشيطان، هاه؟
“هل يمكنك… أن توضح، ربما؟”
“لماذا؟”
ألقى أورستيد نظرة نحوي وعبس بتردد للحظة، ثم نظر مرة أخرى نحو الأميرة.
“…أفترض أنكِ على حق. في البداية كنت خائفًا من أنهما ستتشاجران كثيرًا، لكن يبدو أنهما تحبان بعضهما البعض بصدق”.
“بعد مئة عام تقريبًا من الآن، ستواجه مملكة أسورا تهديدًا وجوديًا”.
“إذًا سأسحبه إلى الجانب الآخر،” أجابت آرييل بثقة.
رمشت آرييل بدهشة.
“أنا أثق به،” قالت آرييل.
“في تلك اللحظة من الأزمة،” تابع أورستيد، “سيعتمد رد المملكة على ما إذا كنتِ أنتِ أو غرابيل قد استوليتما على العرش”.
“هل يمكنك… أن توضح، ربما؟”
إه، ماذا؟ مهلاً، لا أعتقد أنك أخبرتني حتى عن هذا الجزء بعد…
وهكذا، حصلت شركة أورستيد على موظفها الرسمي الثاني.وغني عن القول، أن سيلفي لم تكن مسرورة على الإطلاق عندما عدنا أنا والأميرة إلى المخيم وقد بدونا أكثر ألفة من ذي قبل.
“إذا انتصر غرابيل، ستستجيب أسورا للتهديد بالقوة العسكرية. وإذا انتصرتِ أنتِ، فسيستجيبون بالسحر”.
“كنت أنوي إجراء محادثة خاصة معك منذ أن انطلقنا في هذه الرحلة يا روديوس”.
“بالتأكيد لن يكون أي منا على قيد الحياة بعد مئة عام من الآن،” قالت آرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… آه…”
“سياساتك كحاكمة ستوجه المملكة نحو مسارات مختلفة. سيركز غرابيل على توسيع جيشها، وأنتِ ستقوين قواتها السحرية بدلاً من ذلك”.
أخذت نبرة آرييل منحى مسرحيًا، لكنها كانت تحدق في عيني مباشرة الآن. على ما يبدو كنا نقترب من الموضوع الحقيقي لهذه المحادثة.
يا رئيس؟ مهلاً يا رئيس؟ لماذا أسمع عن هذا الآن فقط، هاه؟ هيا يا رجل…
اهدأ، اللعنة. ما هي مخاطر إخبارها الحقيقة؟ ما هي الفوائد؟ لنبدأ من هناك…
“إذا اعتمدت أسورا على جيوشها، فسوف تسقط. ولكن إذا لجأت إلى سحرتها، فإن المملكة ستصمد. هيتوغامي يرغب في تدمير أسورا”.
“يجب أن أقول… سيلفي وإيريس تتفقان بشكل جيد حقًا، أليس كذلك؟”
هل كان… من الممكن أن أورستيد يكذب عليها؟ يخبرها قصة جميلة ومناسبة لجعلها في صفنا؟ لا يبدو ذلك كفكرة رائعة. ليس مع وجود وجهي ليفضح الأمر برمته.
“لا أستطيع القول ما إذا كان هو نفسه، لكنه اتخذ هذا الاسم، على الأقل”.
“لماذا يريد هيتوغامي أن يرى أسورا تنهار؟”
“الاحتمالات هي أن تابعه الثالث هو إما إمبراطور الشمال أوبر أو إلهة الماء ريدا. لكن من الصعب القول على وجه اليقين”.
“لأنها ستنتج فردًا يلعب دورًا رئيسيًا في هزيمته”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. لا أكثر في أي وقت معين”.
“إنه يريد منع ولادة هذا الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خرج خط تفكيري عن مساره تمامًا. لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أستنتجه من هذا. لماذا ذكرت أورستيد؟ ألم نكن نتحدث عن لوك قبل لحظة؟
“بالضبط”.
“لأنها ستنتج فردًا يلعب دورًا رئيسيًا في هزيمته”.
وضعت آرييل يدها على ذقنها، محاولة بوضوح فهم كل هذا. بعد لحظة، ألقت نظرة غير مؤكدة في اتجاهي. توقفي! توقفي عن النظر إلي! أنا لست كاشف الكذب الخاص بك، يا امرأة! هذه المرة، حاولت قصارى جهدي الحفاظ على وجه بوكر مثالي. ربما سيساعد ذلك قليلاً.
ألقى أورستيد نظرة نحوي وعبس بتردد للحظة، ثم نظر مرة أخرى نحو الأميرة.
“حسنًا. بكل صراحة، أنا في حيرة من أمري في الوقت الحالي. هذا ليس على الإطلاق ما توقعت سماعه، ولا أستطيع أن أقرر تمامًا ما إذا كان يجب أن أصدقك…”.
لوك؟ انتظر، لوك؟ أليس هذا عن أورستيد؟
اللعنة. فشلت مرة أخرى.
“لا أرى حاجة لإخبارهم. لا يمكنهم اتهامي ببيع روحي للشيطان إذا لم يعرفوا حتى أن ذلك قد حدث”.
“ليس عليكِ أن تثقي بي،” قال أورستيد بنبرة متغطرسة قليلاً. “سأخبرك بما تريدين معرفته بغض النظر عن ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون مباشرة. لماذا تساعدني يا لورد أورستيد؟”
“إلى ماذا تشير؟” أجابت آرييل، بدت متفاجئة بعض الشيء.
كان هناك رعب محض على وجهها. كان تعبير شخص محاصر في كابوس حي. يا إلهي، هذا لا يبدو جيدًا. أعتقد أنني سأكون الخائن بالتأكيد الآن…
“لوك نوتوس غريرات لم يخنك. إنه ببساطة يتم التلاعب به من قبل هيتوغامي”.
“…لن تحترم قرار أورستيد، بعبارة أخرى؟”
اختفت ابتسامة آرييل. كانت تعبيرها الافتراضي طوال هذه المحادثة، لكنها الآن اختفت دون أثر.
“أنا من العائلة المالكة. أميرة. نحن نعرف كيف نحافظ على هدوئنا حول أولئك الذين نخشاهم أو نمقتهم. لا ينبغي أن يكون الأمر مشكلة”.
“اقترح روديوس أيضًا أن هذا قد يكون هو الحال. ولكن كيف يتم التلاعب بلوك بالضبط، إذا سمحت لي أن أسأل؟”
“لا. دوافع هيتوغامي أنانية بحتة”.
“هيتوغامي يقوده في الطريق الخطأ. واعدًا إياه طوال الوقت بأنه لخيرك”.
“بالضبط”.
“لوك أكثر حكمة مما قد يبدو. لست متأكدة من أنه سيخدع بهذه السهولة”.
“أرجوك، ليس عليك أن تحدق بي هكذا…”.
“حتى الرجال الأذكياء يميلون إلى الثقة في أولئك الذين يخبرونهم بما يريدون سماعه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقول لي… أن إلهًا قد دعم داريوس؟ ولكن لماذا؟”
همم. شعرت أن أورستيد عادةً ما يخبرني بأشياء لا أريد سماعها، لكنني كنت أثق به. ربما لم تكن هذه القاعدة عالمية.
“وهكذا، أنا أسأل عن رأيك،” تابعت آرييل. “لقد وافقت على الانضمام إلى قضيتي مؤخرًا جدًا، وبشكل مفاجئ. ربما تعرف أشياء معينة لا أعرفها؟”.
“…كل هذا صعب التصديق إلى حد ما. هل تجد هذا حقًا ذا مصداقية أيضًا يا روديوس؟”
هل كانت تلك “عادة” لي حقًا؟ لم أشعر بأنها كذلك… ولكن عندما نظرت إلى الوراء، كان ذلك شيئًا كنت أفعله كثيرًا مؤخرًا. عندما تحدثت مع أورستيد أو هيتوغامي، على الأقل. لا، كان الأمر أسوأ من ذلك، أليس كذلك؟ كنت أفعل ذلك مع عائلتي أيضًا.
استدارت آرييل نحوي مرة أخرى. عدت إلى مهمة كاشف الكذب، على ما يبدو. يجب أن أعترف، كانت هذه استراتيجية ذكية. إذا كان أورستيد حقًا يختلق مجموعة من الهراء المجنون، فسأضطر إلى ارتجال شيء يبدو متسقًا على الفور. أي زلة من جانبي ستفضح كل شيء.
في اللحظة التالية، ومع ذلك، ارتسمت نظرة من النشوة فجأة على وجه آرييل. كانت… تشعر بالمتعة بشكل واضح الآن. مثير للاهتمام. همم. أعتقد أن هذا قد ينجح في النهاية.
لحسن الحظ، كان لدي إجابة جيدة على سؤالها.
حسنًا، هذا سؤال صعب. هل كان من الحكمة أن أخبرها عن هيتوغامي في هذه المرحلة؟ من المؤكد أن الأمور ستكون أبسط لو تمكنت من شرح الحقيقة كاملة، ولكن… انتظر. ماذا لو كانت آرييل واحدة من أتباعه؟ ماذا لو كان هذا هو السبب الكامل وراء إجرائها هذه المحادثة معي؟ لا يبدو أن أورستيد يعتقد أن ذلك ممكن، لكن لا أحد يعرف…
“لقد تلاعب بي هيتوغامي لسنوات عديدة. كان يظهر في أحلامي ويقدم لي اقتراحات حول ما يجب أن أفعله بعد ذلك. لقد كسبت كل أنواع الأشياء من اتباع نصيحته. لكن كل ذلك كان مجرد جزء من لعبته – كان يخطط دائمًا لخيانتي في النهاية. خدعني لأثق به، ثم انقلب ضدي. في النهاية، أجبرني حتى على قتال أورستيد. أعتقد أنه يفعل شيئًا مشابهًا جدًا للوك الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا كل ذلك مثيرًا للإعجاب بما فيه الكفاية، لكنني شعرت بأن آرييل تعتقد أنها تقسم الولاء لملك شيطاني شرير. شعرت بنفس الشيء عندما ركعت لأورستيد. لكن كما اتضح، كانت شركة إله التنانين شركة شرعية ذات فوائد ممتازة ومواعيد نهائية معقولة. بدا المدير التنفيذي وكأنه لقيط شرير، لكنه كان يعامل موظفيه بشكل جيد جدًا.
خرجت الكلمات بسهولة أكبر مما توقعت. تمكنت حتى من الحفاظ على نبرة صوتي محايدة نسبيًا. استمعت آرييل إليّ دون تعابير، ثم استدارت مرة أخرى إلى أورستيد. فتحت فمها لتتحدث، ثم هزت رأسها وتوقفت. للحظة طويلة، بقيت صامتة، غارقة في التفكير على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تقدّر سريتك، لذا قررت ترتيب الأمور بهذه الطريقة”.
“بعبارة أخرى… لوك لا يعمل لصالح داريوس على الإطلاق؟”
“إذًا سأسحبه إلى الجانب الآخر،” أجابت آرييل بثقة.
“صحيح. إنه يخدم مصالح أعدائك، لكنه يفعل ذلك دون علم. أتخيل أنه لا يزال مخلصًا لكِ”.
“إنه يريد منع ولادة هذا الشخص؟”
لقد سلكنا طريقًا طويلًا، لكن في النهاية بدا أن هذا هو الشيء الذي اهتمت به آرييل أكثر من غيره. لقد كان يهمها أكثر من حقيقة قصة أورستيد، حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن يا لورد أورستيد، لدي اقتراح”.
“…إنه لأمر مريح جدًا سماع ذلك”.
بدا من الأفضل أن أقول هذا في العلن كإجراء احترازي. ومع ذلك، بدت آرييل واثقة جدًا من أنها تستطيع التعامل مع الوضع مع لوك. لم يكن هناك ما يضمن كيف ستسير الأمور، لكنني كنت على استعداد لترك الأمر في يديها في الوقت الحالي. من المؤكد أنها كانت لديها فرصة أفضل بكثير مني في إقناع الرجل بالمنطق.
“هل تصدقين الأشياء التي أخبرتك بها، إذن؟” سأل أورستيد.
“هاه؟!”
“في الظروف العادية، كانت قصتك ستبدو سخيفة. ومع ذلك، يبدو أنها تتفق مع ملاحظاتي الخاصة. إنها تفسر سبب نظر روديوس في اتجاه لوك بشكل متكرر، على سبيل المثال…”.
حسنًا، هذا سؤال صعب. هل كان من الحكمة أن أخبرها عن هيتوغامي في هذه المرحلة؟ من المؤكد أن الأمور ستكون أبسط لو تمكنت من شرح الحقيقة كاملة، ولكن… انتظر. ماذا لو كانت آرييل واحدة من أتباعه؟ ماذا لو كان هذا هو السبب الكامل وراء إجرائها هذه المحادثة معي؟ لا يبدو أن أورستيد يعتقد أن ذلك ممكن، لكن لا أحد يعرف…
هاه؟ هل كنت أنظر إليه إلى هذا الحد؟
همم. هذه الأميرة لديها بعض الشجاعة، من الواضح. من ناحية أخرى، لم تكن هناك أي فرصة لأن أخونها بالفعل. كانت هناك كل أنواع الأسباب الواضحة لعدم قيامي بذلك، حقًا. ربما كانت تلعب معي ألعابًا ذهنية فقط.
“بصراحة، كان توقيتك مثاليًا بشكل مريب. لكنني قررت قبول مخاطرة الثقة بك”.
“على الرغم من ولائه، لا يزال من الممكن إجباره على خيانتي بطريقة ما،” قالت آرييل بهدوء. “على سبيل المثال… لوك يفخر كثيرًا بعائلته وتاريخها. ربما أخذوا أحباءه كرهائن”.
بينما كانت تتحدث بتلك الكلمات، حولت آرييل عينيها في اتجاهي. ربما اختارت أن تثق بي، إن لم تثق بأورستيد؟ كانت الفكرة مُطْرِيَة، لكنها أقلقتني قليلاً أيضًا.
لم تخطر لي الفكرة من قبل. لكنها يمكن أن تفسر أفعاله حتى الآن، حتى لو لم يكن يتم التلاعب به مباشرة من قبل هيتوغامي. لنفترض أن داريوس اختطف عائلته وأقنعه بقبول نوع من الصفقة. ثم مضى قدمًا وأرسل جنود نوتوس غريرات ورائنا، ناقضًا كلمته للوك بطريقة ما. هذا يمكن أن يفسر كلاً من سلوك لوك الغريب وصدمته عند العثور على تلك القوات بين أعدائنا. منذ تلك المحادثة، ظل لوك هادئًا بشكل غريب. ربما كان يحاول أن يقرر ما إذا كان سينضم مجددًا إلى جانب آرييل أو سيستمر في اتباع أوامر داريوس. ربما هذا ما بدا عليه الأمر للأميرة، على الأقل.
“قل لي، هل لدى هيتوغامي هذا أي شخص آخر تحت سيطرته؟”
“سعيد بوجودك في فريقنا”.
“من المحتمل أنه يستخدم داريوس أيضًا”.
“حتى الرجال الأذكياء يميلون إلى الثقة في أولئك الذين يخبرونهم بما يريدون سماعه”.
“هذا يبدو خيارًا منطقيًا. هل هناك أي شخص آخر؟”
“أعتقد أننا أنا وأنت حلفاء حقًا الآن يا روديوس. أخيرًا”.
“الاحتمالات هي أن تابعه الثالث هو إما إمبراطور الشمال أوبر أو إلهة الماء ريدا. لكن من الصعب القول على وجه اليقين”.
عفوًا. ليس الوقت المناسب لأتحمس. لم يكن هناك أي وقت لـ”المتعة” في الأيام القليلة الماضية، لذا كان مقياس شهوتي يمتلئ بشكل خطير. سأضطر للتعامل مع ذلك لاحقًا.
“هل يوجد ثلاثة فقط من هؤلاء… الأتباع، إذن؟”
لحسن الحظ، كان لدي إجابة جيدة على سؤالها.
“صحيح. لا أكثر في أي وقت معين”.
“إنه يرغب في رؤيتك مقتولة، وأن يتولى غرابيل العرش”.
“أرى،” قالت آرييل بإيماءة طفيفة. “إذًا أنت وروديوس هنا لمحاربة هؤلاء الأتباع الثلاثة، والتدخل في خطط هيتوغامي. هل هذا صحيح؟”
“لا بأس”.
“نعم. أنتِ سريعة البديهة جدًا، يجب أن أقول”.
أخذت نبرة آرييل منحى مسرحيًا، لكنها كانت تحدق في عيني مباشرة الآن. على ما يبدو كنا نقترب من الموضوع الحقيقي لهذه المحادثة.
“شكرًا لك. أنا أعتبر نفسي ذكية نسبيًا”.
“أنا على استعداد لاستخدام أي وسيلة تحت تصرفي لضمان انتصارنا،” قالت آرييل. “أريد أكبر عدد ممكن من الحلفاء الأقوياء الذين يمكنني العثور عليهم”.
كانت هناك لمحة من الفخر الحقيقي في صوت آرييل، لكنها لم تبتسم بعد. شعرت وكأن وجهها عالق على تعبير فارغ.
لوك؟ انتظر، لوك؟ أليس هذا عن أورستيد؟
“والآن يا لورد أورستيد، لدي اقتراح”.
“إر…”
“أوه؟”
“إذًا سأسحبه إلى الجانب الآخر،” أجابت آرييل بثقة.
“بما أنه يبدو أننا نشترك في نفس الهدف، أود منك أن تعتبرني… مرؤوستك. إذا أعطيتني أوامر، سأتبعها”.
ألقى أورستيد نظرة نحوي وعبس بتردد للحظة، ثم نظر مرة أخرى نحو الأميرة.
“…أشك في أن رفاقك سيقبلون ذلك”.
“نعم. أنتِ سريعة البديهة جدًا، يجب أن أقول”.
“لا أرى حاجة لإخبارهم. لا يمكنهم اتهامي ببيع روحي للشيطان إذا لم يعرفوا حتى أن ذلك قد حدث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ها نحن ذا. عدنا مباشرة إلى السؤال المحرج. ما هو القرار يا رئيس؟
“…”
“ما الذي تخططين لفعله بمجرد تحديد ذلك؟” سألت.
أوه. إنه متألم قليلاً لأنها دعته بالشيطان، هاه؟
“وهكذا، أنا أسأل عن رأيك،” تابعت آرييل. “لقد وافقت على الانضمام إلى قضيتي مؤخرًا جدًا، وبشكل مفاجئ. ربما تعرف أشياء معينة لا أعرفها؟”.
“أنا على استعداد لاستخدام أي وسيلة تحت تصرفي لضمان انتصارنا،” قالت آرييل. “أريد أكبر عدد ممكن من الحلفاء الأقوياء الذين يمكنني العثور عليهم”.
“أنا محظوظ جدًا بوجودهما حولي” قلت. “كلاهما تكملان بعض نقاط ضعفي الصارخة”.
“ألستِ قلقة من أنني قد أخونك في النهاية؟”
“سياساتك كحاكمة ستوجه المملكة نحو مسارات مختلفة. سيركز غرابيل على توسيع جيشها، وأنتِ ستقوين قواتها السحرية بدلاً من ذلك”.
“لست حمقاء بما يكفي لأرمي بفرصي لتجنب كل المخاطر”.
“لقد تلاعب بي هيتوغامي لسنوات عديدة. كان يظهر في أحلامي ويقدم لي اقتراحات حول ما يجب أن أفعله بعد ذلك. لقد كسبت كل أنواع الأشياء من اتباع نصيحته. لكن كل ذلك كان مجرد جزء من لعبته – كان يخطط دائمًا لخيانتي في النهاية. خدعني لأثق به، ثم انقلب ضدي. في النهاية، أجبرني حتى على قتال أورستيد. أعتقد أنه يفعل شيئًا مشابهًا جدًا للوك الآن”.
بدا كل ذلك مثيرًا للإعجاب بما فيه الكفاية، لكنني شعرت بأن آرييل تعتقد أنها تقسم الولاء لملك شيطاني شرير. شعرت بنفس الشيء عندما ركعت لأورستيد. لكن كما اتضح، كانت شركة إله التنانين شركة شرعية ذات فوائد ممتازة ومواعيد نهائية معقولة. بدا المدير التنفيذي وكأنه لقيط شرير، لكنه كان يعامل موظفيه بشكل جيد جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقول لي… أن إلهًا قد دعم داريوس؟ ولكن لماذا؟”
“شيء أخير، يا لورد أورستيد… في الوقت الحالي، أود منك أن تضع مشكلة لوك في يدي”.
بدت مرتبكة نوعًا ما، استدارت آرييل ببطء في اتجاهي. للحظة، درستني في صمت.
“لماذا؟”
حتى الآن، كان هذا مثل ملاكمين يحاولان تقييم بعضهما البعض ببضع لكمات خفيفة. بدأ الأمر يجعلني أشعر بعدم الارتياح نوعًا ما. ومع ذلك، كان من المهم على الأرجح أن أستمع عن كثب إلى كل ما يقولانه. كانت تلك الرائحة اللطيفة التي تفوح من ردائي مشتتة بعض الشيء، لكنني كنت بحاجة إلى التركيز.
“يمكن لروديوس أن يركز كل انتباهه على معركتنا ضد أتباع هيتوغامي، بينما أكرس انتباهي للتعامل مع لوك ونبلاء أسورا. تقسيم مسؤولياتنا يجب أن يسمح لنا باستخدام وقتنا بكفاءة أكبر”.
“نعم؟ ما هو؟”
“…حسنًا. سأدعك تتعاملين مع لوك في الوقت الحالي. اكسبيه إذا كان ذلك ممكنًا، واقتليه إذا لم يكن كذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقول لي… أن إلهًا قد دعم داريوس؟ ولكن لماذا؟”
“ليكن كذلك. شكرًا لك يا لورد أورستيد”.
“حسنًا… لست متأكدًا مما أقوله بالضبط…” همم. ما هو الجواب الذي تبحث عنه هنا؟
بتلك الكلمات، ركعت آرييل أمام رئيسها الجديد. رد بإيماءة بسيطة، وجهه صارم كما كان دائمًا.
“…كل هذا صعب التصديق إلى حد ما. هل تجد هذا حقًا ذا مصداقية أيضًا يا روديوس؟”
—————————————-
واو. كان ذلك غير متوقع. لا بد أن ذلك الجدال حول المخيم هو ما فعل ذلك.
لم أذكر آخر مرة شعرت فيها بهذا… الحيرة؟ الارتباك؟ همم. ربما كانت كلمة “مرتبك” هي الكلمة المناسبة. فجأة، أقسمت آرييل الولاء لأورستيد. من الآن فصاعدًا، سنتشارك خططنا ونعمل نحو نفس الأهداف. أصبحت الأميرة الثانية لأسورا زميلة عمل لي.
“في الظروف العادية، كانت قصتك ستبدو سخيفة. ومع ذلك، يبدو أنها تتفق مع ملاحظاتي الخاصة. إنها تفسر سبب نظر روديوس في اتجاه لوك بشكل متكرر، على سبيل المثال…”.
“آمل أن تبقي هذا سرًا عن سيلفي والآخرين، يا روديوس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. لا أكثر في أي وقت معين”.
“بالطبع. يجب أن أسألك، مع ذلك… هل أنتِ متأكدة من كل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تقدّر سريتك، لذا قررت ترتيب الأمور بهذه الطريقة”.
“نعم. أشعر بارتياح عميق، بصراحة. وأنا لا أتحدث عن حالة مثانتي”.
“كنت أنوي إجراء محادثة خاصة معك منذ أن انطلقنا في هذه الرحلة يا روديوس”.
بالحكم من التعبير المفعم بالحيوية على وجهها، كانت تعني ذلك حقًا. لم أكن متأكدًا مما أقوله.
“أنا من العائلة المالكة. أميرة. نحن نعرف كيف نحافظ على هدوئنا حول أولئك الذين نخشاهم أو نمقتهم. لا ينبغي أن يكون الأمر مشكلة”.
“أعتقد أننا أنا وأنت حلفاء حقًا الآن يا روديوس. أخيرًا”.
“حسنًا. ماذا لو كان في الجانب الخطأ؟”
“أعتقد ذلك”.
“أنا عضوة في العائلة المالكة في أسورا. نحن نتعلم كيف نكبت مشاعرنا الأكثر سلبية”.
بصراحة، ما زلت أشعر بعدم الارتياح قليلاً بشأن تفاصيل هذا الترتيب. لكن أورستيد اتخذ القرار، وكان عليّ احترام ذلك.
“صحيح”.
“هناك شيء واحد فقط، يا سمو الأميرة…”
“لست حمقاء بما يكفي لأرمي بفرصي لتجنب كل المخاطر”.
“نعم؟ ما هو؟”
بتلك الكلمات، ركعت آرييل أمام رئيسها الجديد. رد بإيماءة بسيطة، وجهه صارم كما كان دائمًا.
“أعتقد أنه يجب أن أوضح هذا مسبقًا. لوك هو مسؤوليتك الآن، لكن إذا اعتقدت أنه يحاول بنشاط إيذاء سيلفي أو إيريس، فسأتدخل وأقضي عليه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“…لن تحترم قرار أورستيد، بعبارة أخرى؟”
“والآن… أعلم أنك رجل يقظ بنفسك يا روديوس. نظراتك تتحرك باستمرار، وأحيانًا تشغل بالك بأشياء لا يمكن رؤيتها على الإطلاق”.
“السبب الكامل لعملي مع أورستيد هو حماية عائلتي”.
أرادت سيلفي وكلين المجيء، لكن آرييل أوقفتهما. موضحة أن لدينا “أمورًا مهمة” لمناقشتها، قادتني عائدة إلى الغابة. لم أكن متأكدًا من سبب هذا اللقاء الليلي، بصراحة. من المفترض أنني لم أكن أرافقها إلى المرحاض. قد يستمتع بعض الناس بمشاهدة الآخرين لهم وهم يقضون حاجتهم، لكنني لم أجد أي سبب يجعلها تختارني لهذا الدور.
بدا من الأفضل أن أقول هذا في العلن كإجراء احترازي. ومع ذلك، بدت آرييل واثقة جدًا من أنها تستطيع التعامل مع الوضع مع لوك. لم يكن هناك ما يضمن كيف ستسير الأمور، لكنني كنت على استعداد لترك الأمر في يديها في الوقت الحالي. من المؤكد أنها كانت لديها فرصة أفضل بكثير مني في إقناع الرجل بالمنطق.
“يجب أن أقول… سيلفي وإيريس تتفقان بشكل جيد حقًا، أليس كذلك؟”
“أتفهم تمامًا يا روديوس. وبالمناسبة، أتطلع إلى العمل معك”.
“إلى ماذا تشير؟” أجابت آرييل، بدت متفاجئة بعض الشيء.
“سعيد بوجودك في فريقنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن يا لورد أورستيد، لدي اقتراح”.
وهكذا، حصلت شركة أورستيد على موظفها الرسمي الثاني.وغني عن القول، أن سيلفي لم تكن مسرورة على الإطلاق عندما عدنا أنا والأميرة إلى المخيم وقد بدونا أكثر ألفة من ذي قبل.
“أعتقد أننا أنا وأنت حلفاء حقًا الآن يا روديوس. أخيرًا”.
……
“إنه مضحك، ألا تعتقد ذلك؟” قالت آرييل بابتسامة. “سيلفي هي الأصغر والأصغر حجمًا، لكنها بطريقة ما الأخت الكبرى”.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
بينما كانت تتحدث بتلك الكلمات، حولت آرييل عينيها في اتجاهي. ربما اختارت أن تثق بي، إن لم تثق بأورستيد؟ كانت الفكرة مُطْرِيَة، لكنها أقلقتني قليلاً أيضًا.
ترجمة [Great Reader]
“لقد تلاعب بي هيتوغامي لسنوات عديدة. كان يظهر في أحلامي ويقدم لي اقتراحات حول ما يجب أن أفعله بعد ذلك. لقد كسبت كل أنواع الأشياء من اتباع نصيحته. لكن كل ذلك كان مجرد جزء من لعبته – كان يخطط دائمًا لخيانتي في النهاية. خدعني لأثق به، ثم انقلب ضدي. في النهاية، أجبرني حتى على قتال أورستيد. أعتقد أنه يفعل شيئًا مشابهًا جدًا للوك الآن”.
“أوه حقًا؟ وعمَّ كانتا تتحدثان؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
