الفوضى
الفصل 146: الفوضى
مترجم امان لله رقيق
لكن بعد سماعهم الانفجارات، اندفعوا فورًا لإنقاذ الوضع.
ضربة واحدة كافية لحسم كل شيء. إذا كان بإمكاني تدمير بوابات المدينة بكرة نارية واحدة ضخمة وفعّالة، فلماذا أُرهق نفسي بالتفكير في طرق ملتوية لاختراق الأسوار؟
ارتسمت ملامح الغضب على وجهيهما معًا.
ولهذا يُلقَّب السحرة بـ”ملوك الحرب”.
نظر إلى البوابة المحطمة أمامه، وكانت نظراته حادة كالسيف.
فبفضل قوتهم الهائلة، يستطيع السحرة دومًا إيجاد طريقة لفتح ثغرة في دفاعات العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما جون الأب، فواصل التقدم مسرعًا، يرافقه ضباط شبّان على ظهور الخيل.
في المناوشات، كان الرماة واللصوص يشكلون التهديد الأكبر للساحر، لكن في ساحة المعركة، حيث يكون الساحر محاطًا بالحماية من جميع الجهات، نادرًا ما يتمكن هؤلاء من الاقتراب منه. فالجيش نفسه يشكّل شبكة دفاعية تحميه.
لكن عندما اقتربوا من البوابة، رأوا الكارثة…
الطريقة الأبسط – وإن كانت الأغلى – لمواجهة السحرة هي بناء جدران من مواد مقاومة للسحر. لكن بسبب تكلفتها الباهظة، لا تُستخدم إلا في المدن الحدودية أو المدن ذات الأهمية الاستراتيجية.
صرخ جون الأب: “عودوا جميعًا إلى المدينة! اقتلوا كل المتسللين أولاً!”
أما الطريقة الأخرى فهي استخدام ساحر آخر لمواجهة الساحر. فبوجود تعاويذ متضادة، يمكن تقليل تأثير السحر بعد إطلاقه.
الحجارة المتفحمة مبعثرة في كل مكان، والدخان ما زال يتصاعد منها.
“إذا لم تستطع هزيمته، انضم إليه”… كانت هذه دومًا النصيحة الأفضل عند مواجهة ساحر قوي.
ربطوا الخيوط بجذوع الأشجار والصخور على جانبي الطريق، ثم أعدّوا رافعات صغيرة لتثبيت الخيوط بقوة.
لكن العقبة كانت في ندرة السحرة. فكلما ازدادت قوة الساحر، قلّ اهتمامه بالحروب والسياسة، وفضّل العزلة في برجه السحري ليتفرغ لدراسة السحر.
كان هذا هو سلاح الفرسان النخبة التابع لجون الأب، والذين لم يُستخدموا في المعركة بسبب الخنادق. كانوا متمركزين في الثكنات خلف القلعة.
والآن، هل وُلد فعلاً قائد السحرة الجديد من بين الأبناء الذهبيين؟
في دقائق معدودة، نصبت أكثر من عشرين “فخًا” للخيول على الطريق.
خطر في ذهن جون الأب على الفور اسم واحد: رولاند.
والأخطر من ذلك: منذ متى أصبح رولاند ساحرًا عظيمًا؟
وفي ذات اللحظة، كان الابن جون جونيور يحدّق في والده، وقد راودته الفكرة ذاتها.
فبفضل قوتهم الهائلة، يستطيع السحرة دومًا إيجاد طريقة لفتح ثغرة في دفاعات العدو.
ارتسمت ملامح الغضب على وجهيهما معًا.
نظر إلى البوابة المحطمة أمامه، وكانت نظراته حادة كالسيف.
صرخ جون الأب:
“عودوا جميعًا إلى المدينة! اقتلوا كل المتسللين أولاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن انتهوا، اختبؤوا.
كان في قمة الغضب. لقد ظنّ أن العدو ضعيف، فاختار حفر الخنادق للدفاع حتى الموت. لم يتخيل أبدًا أن هذه كانت مجرد حيلة، وأن العدو قد تسلل من الخلف وبدأ الهجوم المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوقت الآن لا يسمح بالندم.
كان الشعور بالإهانة شديدًا. أن يتلقى هجومًا خاطفًا من شخصٍ طالما احتقره… هذا لا يُحتمل.
“تراجع عندما يهاجم العدو، وهاجم عندما يتراجع”… إنها حرب العصابات.
ثم أدرك أن ما حصل لم يكن فقط خدعة… بل خطأ فادح ارتكبه هو، حين قلّل من شأن العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأخطر من ذلك: منذ متى أصبح رولاند ساحرًا عظيمًا؟
كان رولاند يلهث شاحب الوجه، وقال للجنود من حوله: “لقد استنفدت قوتي بالكامل، لا أستطيع الحراك. خذوني إلى مكان آمن.”
ربما لهذا السبب سقطت مدينة موري بسهولة.
ارتسمت ملامح الغضب على وجهيهما معًا.
كانت تصلهم أخبار غامضة من هناك، وتبيّن أن الكثير منها تم التستر عليه عمدًا. لو علم جون الأب أن رولاند أصبح ساحرًا عظيمًا، لما تجرّأ على الاستهانة به.
فقد انفجرت بوابة القلعة الأمامية، بفعل كرة نارية مدمرة أطلقها رولاند، فانهارت وتهشمت بالكامل.
لكن الوقت الآن لا يسمح بالندم.
“تراجع عندما يهاجم العدو، وهاجم عندما يتراجع”… إنها حرب العصابات.
كان عليه العودة إلى المدينة فورًا.
لكن العقبة كانت في ندرة السحرة. فكلما ازدادت قوة الساحر، قلّ اهتمامه بالحروب والسياسة، وفضّل العزلة في برجه السحري ليتفرغ لدراسة السحر.
نظر إلى البوابة المحطمة أمامه، وكانت نظراته حادة كالسيف.
لقد كان مشهدًا وحشيًا… وممتعًا.
أمر الجنود بالتراجع فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشعور بالإهانة شديدًا. أن يتلقى هجومًا خاطفًا من شخصٍ طالما احتقره… هذا لا يُحتمل.
لكن فجأة، قفز من الخندق رجال عراة الصدور يحملون رماحًا حجرية، وصرخوا صرخات حرب غريبة، ثم بدأوا بقذف رماحهم بقوة مذهلة.
أمر الجنود بالتراجع فورًا.
في غضون عشر ثوانٍ فقط، ألقوا مئات الرماح!
في دقائق معدودة، نصبت أكثر من عشرين “فخًا” للخيول على الطريق.
وكان المسؤولون عن المؤخرة هم نفس الجنود المدرّعين الذين كانوا في المقدمة قبل قليل. رغم أنهم رفعوا دروعهم في الوقت المناسب، فإن كثافة الهجوم كانت مروعة.
كان في قمة الغضب. لقد ظنّ أن العدو ضعيف، فاختار حفر الخنادق للدفاع حتى الموت. لم يتخيل أبدًا أن هذه كانت مجرد حيلة، وأن العدو قد تسلل من الخلف وبدأ الهجوم المفاجئ.
سقط بعضهم تحت وابل الرماح، فيما أصيب آخرون في رؤوسهم، ورغم ارتدائهم خوذًا حديدية، إلا أن الضربة العنيفة أفقدتهم الوعي.
فقد انفجرت بوابة القلعة الأمامية، بفعل كرة نارية مدمرة أطلقها رولاند، فانهارت وتهشمت بالكامل.
في المقابل، ردّ رماة السهام الذين أصبحوا في المقدمة، وأطلقوا وابلًا باتجاه الخنادق، لكن دون جدوى… لم تُصب رصاصة واحدة هدفها.
تذمّر أحد الضباط بغيظ: “هؤلاء الجبناء من المنبوذين…”
تذمّر أحد الضباط بغيظ:
“هؤلاء الجبناء من المنبوذين…”
ثم غطّى الجنود الخيوط بطبقة خفيفة من التراب الرملي لإخفائها تمامًا.
نظر جون الأب إلى الوراء، وبينما كان مسرعًا نحو البوابة، شعر أن هذه الاستراتيجية مألوفة.
ظهرت الخيوط المدفونة واحدة تلو الأخرى من التراب، وبدأت الخيول تتعثر، والرجال يتساقطون، وصوت صرخاتهم الموجعة يمتزج بصهيل الخيول الهائجة.
“تراجع عندما يهاجم العدو، وهاجم عندما يتراجع”… إنها حرب العصابات.
كان رولاند يلهث شاحب الوجه، وقال للجنود من حوله: “لقد استنفدت قوتي بالكامل، لا أستطيع الحراك. خذوني إلى مكان آمن.”
شتم في سرّه، وعرف أن هؤلاء الأبناء الذهبيين يستخدمون أفضل الطرق ضده.
كان هذا هو سلاح الفرسان النخبة التابع لجون الأب، والذين لم يُستخدموا في المعركة بسبب الخنادق. كانوا متمركزين في الثكنات خلف القلعة.
توقف فجأة، والتفت إلى أحد الضباط قائلاً:
“خذ معك مئتي جندي مشاة ومئة رامي سهام، وراقب هؤلاء الجرذان. إذا هاجمونا مرة أخرى، فاعتبر نفسك مطرودًا من الجيش.”
الحجارة المتفحمة مبعثرة في كل مكان، والدخان ما زال يتصاعد منها.
ردّ الضابط:
“نعم، سيدي!”
ثم انطلق مسرعًا مع رجاله.
صرخ جون الأب من الغيظ: “رولاند!!!”
أما جون الأب، فواصل التقدم مسرعًا، يرافقه ضباط شبّان على ظهور الخيل.
كان عليه العودة إلى المدينة فورًا.
لكن عندما اقتربوا من البوابة، رأوا الكارثة…
لكن عندما اقتربوا من البوابة، رأوا الكارثة…
بوابة المدينة تحوّلت إلى حفرة ضخمة عرضها عشرة أمتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة الأبسط – وإن كانت الأغلى – لمواجهة السحرة هي بناء جدران من مواد مقاومة للسحر. لكن بسبب تكلفتها الباهظة، لا تُستخدم إلا في المدن الحدودية أو المدن ذات الأهمية الاستراتيجية.
الحجارة المتفحمة مبعثرة في كل مكان، والدخان ما زال يتصاعد منها.
سقط بعضهم تحت وابل الرماح، فيما أصيب آخرون في رؤوسهم، ورغم ارتدائهم خوذًا حديدية، إلا أن الضربة العنيفة أفقدتهم الوعي.
تأمل جون جونيور المشهد وقال بدهشة:
“ما الذي حدث؟ كيف أصبح رولاند ساحرًا عظيما دون أن نعلم؟ حتى ألدو لم يخبرنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون عشر ثوانٍ فقط، ألقوا مئات الرماح!
أجاب والده غاضبًا:
“لا يهم الآن… دعنا نعود إلى القلعة.”
ربما لهذا السبب سقطت مدينة موري بسهولة.
انطلقوا مجددًا، ولكن لم تمر سوى لحظات حتى دوّى انفجار آخر عنيف، مصحوبًا بوميض ساطع، ثم تصاعد دخان أسود كثيف في السماء… من اتجاه القلعة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم نقل رولاند إلى غابة صغيرة، واستلقى هناك على نقالته وهو يشغّل البث المباشر.
صرخ جون الأب من الغيظ:
“رولاند!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما جون الأب، فواصل التقدم مسرعًا، يرافقه ضباط شبّان على ظهور الخيل.
فقد انفجرت بوابة القلعة الأمامية، بفعل كرة نارية مدمرة أطلقها رولاند، فانهارت وتهشمت بالكامل.
توقف فجأة، والتفت إلى أحد الضباط قائلاً: “خذ معك مئتي جندي مشاة ومئة رامي سهام، وراقب هؤلاء الجرذان. إذا هاجمونا مرة أخرى، فاعتبر نفسك مطرودًا من الجيش.”
كان رولاند يلهث شاحب الوجه، وقال للجنود من حوله:
“لقد استنفدت قوتي بالكامل، لا أستطيع الحراك. خذوني إلى مكان آمن.”
في المقابل، ردّ رماة السهام الذين أصبحوا في المقدمة، وأطلقوا وابلًا باتجاه الخنادق، لكن دون جدوى… لم تُصب رصاصة واحدة هدفها.
فحمله جنديان على نقالة مرتجلة وسحبوه بعيدًا بسرعة.
تأمل جون جونيور المشهد وقال بدهشة: “ما الذي حدث؟ كيف أصبح رولاند ساحرًا عظيما دون أن نعلم؟ حتى ألدو لم يخبرنا!”
في هذه الأثناء، وقف لينك وأشار بيده، فانطلق عشرات الجنود خلفه، وبدأوا بفك خيوط سميكة كانوا قد لفوها حول أجسادهم.
ثم أدرك أن ما حصل لم يكن فقط خدعة… بل خطأ فادح ارتكبه هو، حين قلّل من شأن العدو.
ربطوا الخيوط بجذوع الأشجار والصخور على جانبي الطريق، ثم أعدّوا رافعات صغيرة لتثبيت الخيوط بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشعور بالإهانة شديدًا. أن يتلقى هجومًا خاطفًا من شخصٍ طالما احتقره… هذا لا يُحتمل.
في دقائق معدودة، نصبت أكثر من عشرين “فخًا” للخيول على الطريق.
لكن فجأة، قفز من الخندق رجال عراة الصدور يحملون رماحًا حجرية، وصرخوا صرخات حرب غريبة، ثم بدأوا بقذف رماحهم بقوة مذهلة.
ثم غطّى الجنود الخيوط بطبقة خفيفة من التراب الرملي لإخفائها تمامًا.
لكن فجأة، قفز من الخندق رجال عراة الصدور يحملون رماحًا حجرية، وصرخوا صرخات حرب غريبة، ثم بدأوا بقذف رماحهم بقوة مذهلة.
وبعد أن انتهوا، اختبؤوا.
شتم في سرّه، وعرف أن هؤلاء الأبناء الذهبيين يستخدمون أفضل الطرق ضده.
في هذا الوقت، كان الجنود داخل القلعة مرعوبين من كرة النار التي دمّرت البوابة. فهربوا نحو وسط المدينة ولم يجرؤوا على المواجهة.
لكن بعد سماعهم الانفجارات، اندفعوا فورًا لإنقاذ الوضع.
وسرعان ما دوّى صوت حوافر الخيول من بعيد.
لكن عندما اقتربوا من البوابة، رأوا الكارثة…
كان هذا هو سلاح الفرسان النخبة التابع لجون الأب، والذين لم يُستخدموا في المعركة بسبب الخنادق. كانوا متمركزين في الثكنات خلف القلعة.
ربما لهذا السبب سقطت مدينة موري بسهولة.
لكن بعد سماعهم الانفجارات، اندفعوا فورًا لإنقاذ الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر في ذهن جون الأب على الفور اسم واحد: رولاند.
تم نقل رولاند إلى غابة صغيرة، واستلقى هناك على نقالته وهو يشغّل البث المباشر.
نظر إلى البوابة المحطمة أمامه، وكانت نظراته حادة كالسيف.
وكان جمهور الإنترنت في الغرفة يتحدث بسخرية وصوت ساخر، يتبادلون التعليقات والأنين الزائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوقت الآن لا يسمح بالندم.
أما رولاند، فكان يراقب سلاح الفرسان من خلال البث… يندفعون بأقصى سرعة، دون أن يدروا ما ينتظرهم.
والآن، هل وُلد فعلاً قائد السحرة الجديد من بين الأبناء الذهبيين؟
ظهرت الخيوط المدفونة واحدة تلو الأخرى من التراب، وبدأت الخيول تتعثر، والرجال يتساقطون، وصوت صرخاتهم الموجعة يمتزج بصهيل الخيول الهائجة.
ثم غطّى الجنود الخيوط بطبقة خفيفة من التراب الرملي لإخفائها تمامًا.
لقد كان مشهدًا وحشيًا… وممتعًا.
أمر الجنود بالتراجع فورًا.
والآن، هل وُلد فعلاً قائد السحرة الجديد من بين الأبناء الذهبيين؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
