المغتال المتناقض
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنفّس تاليس الصعداء وتابع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس مذهولًا في ملامح المغتال، وقد اختلط كل شيء في رأسه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تجمّد تاليس قليلًا كأن شيئًا تذكّره فجأة. “نهر الجحيم؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ومن جانبها، رفعت الشقية رأسها بفضول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
راقب السيف الأسود وهو يمدّ يده إلى ساقه.
الفصل 184: المغتال المتناقض
“كان ينبغي أن نغادر هذا العالم منذ زمن بعيد، لكننا خدعنا الملاح في نهر الجحيم مرارًا، وهربنا من نداء الموت في لحظات الهلاك.” قال السيف الأسود بنبرة قاتمة. “ولهذا وجودنا نفسه هو ’خطيئة نهر الجحيم’، لأننا الدليل على أنّه لا يحكم الموت كما ينبغي.”
…
وبصعوبة كبيرة، ثبت تاليس نفسه. وقبل أن يندهش، سقط هو والشقية من جديد.
وسط ألمٍ شديدٍ والتباسٍ مضطرب، بدا لتاليس أنّه شعر بشيءٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس مذهولًا في ملامح المغتال، وقد اختلط كل شيء في رأسه.
شعر بأنّه يتفتّت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف أنّي لن أنقلب عليك؟” قال السيف الأسود بلا اكتراث.
أصوات التصدّع في جسده صارت أوضح فأوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنّه في مرات كثيرة كان على شفير الموت، على آخر نفس…
انهمرت دموعها على وجهه. مختلطةً بدماء رعافه، تسرّبت تلك الدموع إلى فمه المفتوح من شدة الألم.
وبلا أي ميلٍ للمزاح، شهق السيف الأسود.
كان لها مذاقٌ معدنيّ مائل إلى الملوحة.
استدار واختفى عن أعينهما.
أراد أن يفتح فمه ليُهدّئها.
رررمبل!
لكن موجةً بعد موجة من الألم العنيف أخذت تتوالى بلا انقطاع من رأسه، وصدره، وقلبه، وبطنه، وفخذيه، وغيرها.
ضيّق السيف الأسود عينيه ومدّ يده. “وبدلًا عن ثمن إنقاذ حياتك، وربما حياة آخرين…”
ارتجف تاليس من شدّة الألم. كان يتصبّب عرقًا باردًا وهو على حافة فقدان الوعي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ…)
دوّى صوت آسدا في أذنه.
وفجأة شعر تاليس برغبة مُلحّة في معرفة جواب سؤالٍ ما.
“لن تستعمل الطاقة الصوفية بعد الآن—لا أريدك أن تتحوّل إلى جثّة قبل أن تُصبح صوفيًا.”
(إنها معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين…)
وتردّد صوت “السيف الأسود” في ذهنه كذلك،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الإفراط في استعمال المعدّات الأسطورية المضادّة للصوفيين يُلقي عبئًا ضخمًا على الجسد… سيكون الأمر خطرًا عليك.”
“سبق أن قلت إنّها قوة ملعونة. دائمًا لها ثمن.” غاصت ملامح السيف الأسود في جدّية قاتمة. “وعلى خلاف قوى الإبادة الأخرى، لا يمكن ترقيتها إلا بطريقة خاصة.”
(طاقة صوفية، فقدان السيطرة…)
“سُمّيت ’خطيئة نهر الجحيم’ لسبب.” رفع السيف الأسود إصبعًا ووخز صدر تاليس. كان صوته هادئًا لكنه مثير للقشعريرة. “فقط من نجوا من الموت يستحقّون استخدامها والسيطرة عليها.”
(معدّات أسطورية مضادّة للصوفيين…)
لهث تاليس مرتعشًا وهو ينظر إلى الشقية المفزوعة.
(هاتان مصيبتان قاتلتان حدثتا لي في اللحظة نفسها، أليس كذلك؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين استدار ببطء.
(وهذه المرة، لا يبدو أنّ هناك أي علامة على تحسّن حالتي.)
“كلّ شيء يخبرني أنك لستَ الرجل الذي تدّعي أنك عليه. ولستَ كما تصفك الشائعات.” شدّ تاليس عزيمته. “على الأقل، أنت شخص صالح في أعين أهل هذه المدينة.”
(وفوق ذلك، لا يوجد طبيب من شاكلة رامون بجانبي.)
رفع السيف الأسود شفرة سيفه، وعيناه تضطرمان بالقسوة. وصوته بارد: “اسمع جيدًا، تاليس جيدستار، الأمير البائس من الكوكبة…”
(يبدو أنّ…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ…)
وسط ألمه، فكّر تاليس في نفسه فيما حياته تتسرّب ببطءٍ بعيدًا عنه.
“وتقول الأساطير إنّ هناك ملاحًا في نهر الجحيم، يقود قاربًا معلّقًا على أطرافه أجراس صغيرة، يرحّب بكل الأرواح الميتة ويدخلها في النهر.”
(لقد فعلتُ أمرًا خارج المألوف.
“إذًا… أنت لستَ قاتلًا، صحيح؟” تساءل تاليس بحذر.
فهل هذه هي النهاية؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
“آه… آه… آه…”
وكان ذلك السيف الأسود الغريب قد وُضع بالفعل على عنق تاليس.
كلما ازداد الألم، علا أنينه.
وعلى الرغم من أنّه مجرد بشر عادي…
تدفّق العرق البارد من رأسه. ومع أنينه المستمرّ، صار وعيه يتلاشى شيئًا فشيئًا، بينما راحت أطرافه ترتجف لااراديًا.
“لا بأس، لا تخافي.”
اشتدّ انهمار دموع الشقية على نحوٍ ملحّ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت رؤيته تسود وتتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف أنّي لن أنقلب عليك؟” قال السيف الأسود بلا اكتراث.
وبدأ يسمع طنينًا في أذنيه، حتى إنه لم يعد يميّز صرخاته.
تدلّى فكّ تاليس. لم يجد ما يقوله.
إلى أن سمع فجأةً صرخة فزع خافتة من الشقية.
وفي النهاية قال بوضوح. “الموت.”
ثم شعر على نحوٍ مبهم أنّ أحدهم رفعه.
وبجانبه، هزّت الشقية رأسها مؤيّدة.
ضغطٌ شديد انبعث من عدّة نقاط في صدره.
ثم…
ذبذبات غريبة اخترقت جلده.
فهل هذه هي النهاية؟)
وثار محفّزٌ عجيب فجأة من داخل جسده!
ظل ظهر السيف الأسود مشدودًا لفترة طويلة…
(خطيئة نهر الجحيم!)
وبلا أي ميلٍ للمزاح، شهق السيف الأسود.
استفاق تاليس فجأة من غشاوة وعيه.
حوّل بيتًا شبه منهار إلى غبار!
اندفعت قوة الإبادة خلال جسده موجةً بعد موجة.
اشتدّ انهمار دموع الشقية على نحوٍ ملحّ.
غير أنّه… حيثما كانت “خطيئة نهر الجحيم”، كان الألم يشتدّ فجأة!
لكن موجةً بعد موجة من الألم العنيف أخذت تتوالى بلا انقطاع من رأسه، وصدره، وقلبه، وبطنه، وفخذيه، وغيرها.
“آآآآآآه!” بصوتٍ لم يسمعه من نفسه قط، عوى صرخةً مفزعة رافعًا رأسه.
“آه… آه… آه…”
(كيف يمكن أن يحدث هذا؟)
سلوك السيف الأسود.
لكنّه أدرك فجأة: (الطنين اختفى.)
وشعر السيف الأسود أنها ستغرق في حديث طويل، فقاطعها.
صار يسمع صرخته الآن.
“لقد رحل.”
ثم…
ثم أدار رأسه.
اختفت أصوات التصدّع المخيفة والباردة تدريجيًا.
(ألم تُختَم بالفعل؟)
وتحرّرت أجزاء جسده شيئًا فشيئًا من الألم القاسي الذي سبّبته “خطيئة نهر الجحيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب السيف الأسود حاجبيه قليلًا.
ثم استعادت عيناه بصرهما.
قالت الشقية من جانبها بحماس، “هذه حكايات وأساطير من عصر الإمبراطورية. دير التجسيد المُشرق التي ازدهرت حينها نشرتها في كل مكان. نهر الجحيم هو نقيض الشمس. إنّه الذي يحكم الموت.”
وتلاشَى الألم تمامًا.
(إنها معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين…)
لهث تاليس مرتعشًا وهو ينظر إلى الشقية المفزوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جالسًا دقائق طويلة حتى شعر أنّه استعاد توازنه. ثم ساعدته الشقية ونهضا معًا.
ثم أدار رأسه.
ابتلع تاليس غصّةً في حلقه وهو يعدّل أنفاسه.
ونظر إلى الشخص الآخر الجاثم إلى جانبه—الرجل ذو السيف الأسود الغريب.
لم يظن يومًا أن التنفّس والعيش قد يكونان أمرًا يبعث هذا القدر من البهجة.
كان جسده مليئًا بالجروح وملامحه غير مريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس مذهولًا في ملامح المغتال، وقد اختلط كل شيء في رأسه.
“أأنت تعرف كيف تشفي الآخرين أيضًا؟” قال تاليس لاهثًا وبصوتٍ مبحوح كأنّه على وشك الموت. “يا لِلمَهارة.”
ظل ظهر السيف الأسود مشدودًا لفترة طويلة…
وبلا أي ميلٍ للمزاح، شهق السيف الأسود.
راقب تاليس هيئة السيف الأسود البعيدة.
“ليس شفاءً.” ضرب كتف تاليس بضربةٍ خفيفة خشنة جعلته يسعل طويلًا. “إنه ليس إلا المصدر نفسه لقوة الإبادة، يشعل حيوية جسدك.”
ومع احتدام الصمت، اطلق السيف الأسود فجأة تنهيدة.
“إنها تُصلح الأضرار التي لحقت بجسدك سريعًا، لكن بثمن استنزاف طاقتك وقوّتك البدنية—وطبعًا من الأفضل ألا تُستخدم كثيرًا. أظنّ أنها قد تنقص من عمرك.”
مفعمًا بحزنٍ لا يوصف…
سعل تاليس بينما جلس بمساعدة الشقية. مسح طبقة العرق البارد.
ثم…
لم يظن يومًا أن التنفّس والعيش قد يكونان أمرًا يبعث هذا القدر من البهجة.
وبجانبه، هزّت الشقية رأسها مؤيّدة.
“كما قلتُ… الإفراط في استخدام المعدات الأسطورية المضادّة للصوفيين…” شدّد السيف الأسود الرباط الخشن حول ذراعه اليسرى وقال ببساطة: “لقد رأيت العواقب.”
وبلا أي ميلٍ للمزاح، شهق السيف الأسود.
مسح تاليس صدره بقلقٍ ومسح الدم المتبقّي من أنفه.
وعند سماعه ذلك الاسم، ظهرت الشكوك على وجه تاليس: “ولماذا؟”
(ربما لم يكن السبب المعدّات الأسطورية وحدها.)
وشعر السيف الأسود أنها ستغرق في حديث طويل، فقاطعها.
“من المحتمل جدًّا أن تودي بحياتك.” توقّف السيف الأسود وقد ارتسمت على وجهه مسحة حزن. “وستسبّب أكثر الميتات إيلامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين استدار ببطء.
قطّب تاليس حاجبيه ونظر إلى السيف الأسود. “هل رأيت ذلك من قبل؟”
“وتقول الأساطير إنّ هناك ملاحًا في نهر الجحيم، يقود قاربًا معلّقًا على أطرافه أجراس صغيرة، يرحّب بكل الأرواح الميتة ويدخلها في النهر.”
في تلك اللحظة، شعر تاليس بأن درجة الحرارة حول السيف الأسود هبطت على نحوٍ واضح. بل إن الشقية شهقت.
ضغطٌ شديد انبعث من عدّة نقاط في صدره.
غدت عيناه مخيفتين إلى حدٍّ مرعب.
اختفت أصوات التصدّع المخيفة والباردة تدريجيًا.
شعر تاليس بقشعريرة تزحف على جلده، مُوقنًا بأنه طرح سؤالًا ما كان ينبغي أن يُطرح.
وبجانبه، هزّت الشقية رأسها مؤيّدة.
ومع ذلك، لزم السيف الأسود الصمت بضع ثوانٍ، وفي النهاية لم يُجب.
وبصعوبة كبيرة، ثبت تاليس نفسه. وقبل أن يندهش، سقط هو والشقية من جديد.
“حسنًا.” أخرج تاليس طرف لسانه وابتسم ابتسامةً قسرية. “شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بارتجافة خفيفة من “الشقية” بجانبه.
ظل السيف الأسود صامتًا محدّقًا إليه ببرود.
“لم تتردّد في المضيّ قدمًا.”
ومع احتدام الصمت، اطلق السيف الأسود فجأة تنهيدة.
قالت الشقية بحماس، “على أي حال، الفصل الثاني من ’المرسوم المقدّس للتجسيد المُشرق يقول…
“على الرحب.” رفع الرجل زاوية فمه قليلًا. “على الأقل لم يذهب جهدي هباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وألقى نظرة حوله متنهدًا. “يبدو أنه يوم مزدحم إذًا.”
انبهر تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وألقى نظرة عميقة على تاليس. “وفوق ذلك، لا يمكننا النجاة من الموت في كل مرة.”
ضيّق السيف الأسود عينيه ومدّ يده. “وبدلًا عن ثمن إنقاذ حياتك، وربما حياة آخرين…”
وسط ألمٍ شديدٍ والتباسٍ مضطرب، بدا لتاليس أنّه شعر بشيءٍ ما.
اتّسعت عينا تاليس.
لم ينطق السيف الأسود بكلمة.
راقب السيف الأسود وهو يمدّ يده إلى ساقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمس تاليس حلقه بخوف.
“سآخذ هذه القطعة الصغيرة.”
كان لها مذاقٌ معدنيّ مائل إلى الملوحة.
وبكل بساطة، تناول السيف الأسود نصل التطهير الباهت.
“أم… هل لديك مآسٍ حتمية لا تستطيع الإفصاح عنها؟”
وبينما كان تاليس يحدّق بذهول، دسّ السيف الأسود نصل التطهير عند خصره.
“ولا تظننّ للحظة أنك تتحكّم في الوضع…”
ثم عبس وقال بنبرة متغيرة، “لا، لقد كانت دائمًا لي.”
“وتقول الأساطير إنّ هناك ملاحًا في نهر الجحيم، يقود قاربًا معلّقًا على أطرافه أجراس صغيرة، يرحّب بكل الأرواح الميتة ويدخلها في النهر.”
أطلق السيف الأسود تنهيدة أخرى. “يبدو أنّني عملتُ بلا مقابل فعلًا.”
“كان ينبغي أن نغادر هذا العالم منذ زمن بعيد، لكننا خدعنا الملاح في نهر الجحيم مرارًا، وهربنا من نداء الموت في لحظات الهلاك.” قال السيف الأسود بنبرة قاتمة. “ولهذا وجودنا نفسه هو ’خطيئة نهر الجحيم’، لأننا الدليل على أنّه لا يحكم الموت كما ينبغي.”
نظر تاليس إلى السيف الأسود بوجهٍ متجهّم، ثم إلى نصل التطهير. كان يتردّد في داخله.
“كما قلتُ… الإفراط في استخدام المعدات الأسطورية المضادّة للصوفيين…” شدّد السيف الأسود الرباط الخشن حول ذراعه اليسرى وقال ببساطة: “لقد رأيت العواقب.”
(إنها معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين…)
لكنّه أدرك فجأة: (الطنين اختفى.)
(وفوق ذلك، إن كانت هذه القطعة الصغيرة بيدي حين أواجه آسدا…)
وبكل بساطة، تناول السيف الأسود نصل التطهير الباهت.
(لكن الرجل أمامي هو السيف الأسود.)
غدت عيناه مخيفتين إلى حدٍّ مرعب.
(القاتل الأسطوري للأخوية.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدوت باردًا، قاسيًا، نفعيًا، لا تتورّع عن شيء.”
(قد يكون أيضًا المغتال من العام الدموي…)
تنفّس تاليس الصعداء وتابع.
وأخيرًا، لم يستطع تاليس إلا أن يقول، “في الواقع، بما أنّ هذه القطعة الصغيرة لا تعمل إلا في يديّ، فلن يكون لها نفع كبير عندك…”
ضيّق السيف الأسود عينيه ومدّ يده. “وبدلًا عن ثمن إنقاذ حياتك، وربما حياة آخرين…”
وبجانبه، هزّت الشقية رأسها مؤيّدة.
لكن موجةً بعد موجة من الألم العنيف أخذت تتوالى بلا انقطاع من رأسه، وصدره، وقلبه، وبطنه، وفخذيه، وغيرها.
لكن فجأة رفع السيف الأسود رأسه.
لم ينطق السيف الأسود بكلمة.
حدّقت عيناه الصلبتان فيه فجمّدت ملامح تاليس وكلماته.
“ليس شفاءً.” ضرب كتف تاليس بضربةٍ خفيفة خشنة جعلته يسعل طويلًا. “إنه ليس إلا المصدر نفسه لقوة الإبادة، يشعل حيوية جسدك.”
أجبر تاليس فكّه السفلي على التوقّف وابتلع ما بقي من كلامه. قال ضاحكًا بخفوت، “على أيّ حال، لقد أنقذت حياتي…”
ضيّق السيف الأسود عينيه وتغيّر تعبيره قليلًا.
راقبه السيف الأسود بصمت. حملت عيناه ابتسامة غامضة جعلت القلق يتسلّل إلى قلب تاليس.
“لن تستعمل الطاقة الصوفية بعد الآن—لا أريدك أن تتحوّل إلى جثّة قبل أن تُصبح صوفيًا.”
“هذه معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين غير مسجّلة.” قال السيف الأسود.
تدفّق العرق البارد من رأسه. ومع أنينه المستمرّ، صار وعيه يتلاشى شيئًا فشيئًا، بينما راحت أطرافه ترتجف لااراديًا.
اتّسعت عينا تاليس. (وماذا يعني؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب السيف الأسود حاجبيه قليلًا.
تنفّس السيف الأسود وقال ببرود، “صدّقني، تركُها معك أخطر بكثير من أي فائدة قد تقدّمها لك.”
وتردّد صوت “السيف الأسود” في ذهنه كذلك،
بلا رضا، قبض تاليس حاجبيه.
أمثاله.
“على كل حال.”
حدّق فيه السيف الأسود طويلًا، كما لو كان يريد أن يخترق وجهه ببصره.
هزّ السيف الأسود رأسه وبدّل الموضوع، “بالنسبة لـخطيئة نهر الجحيم، بعد هذه الليلة، من الأفضل ألا تستعملها مرة أخرى.”
ثم أدار رأسه.
وعند سماعه ذلك الاسم، ظهرت الشكوك على وجه تاليس: “ولماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
“سبق أن قلت إنّها قوة ملعونة. دائمًا لها ثمن.” غاصت ملامح السيف الأسود في جدّية قاتمة. “وعلى خلاف قوى الإبادة الأخرى، لا يمكن ترقيتها إلا بطريقة خاصة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحرّك قلب تاليس. “أي طريقة؟”
وسط ألمٍ شديدٍ والتباسٍ مضطرب، بدا لتاليس أنّه شعر بشيءٍ ما.
حدّق فيه السيف الأسود طويلًا، كما لو كان يريد أن يخترق وجهه ببصره.
قالت الشقية من جانبها بحماس، “هذه حكايات وأساطير من عصر الإمبراطورية. دير التجسيد المُشرق التي ازدهرت حينها نشرتها في كل مكان. نهر الجحيم هو نقيض الشمس. إنّه الذي يحكم الموت.”
وفي النهاية قال بوضوح. “الموت.”
وفي النهاية قال بوضوح. “الموت.”
اتّسعت عينا تاليس، “ماذا؟”
شقّ مجس عملاق الأرضَ بجوارهما!
ومن جانبها، رفعت الشقية رأسها بفضول.
وسط الدخان والرماد، حدّق تاليس مذهولًا في الهيدرا الحيّة التي بالكاد ضعفت. (كيف يمكن هذا؟)
“الحالة المعلّقة بين الحياة والموت ستُطلق قدرتك الكاملة.” تابع السيف الأسود، وقد لمع في عينيه بريق بارد لا تفسير له. “وهي الفرصة الوحيدة لتنشيط قوة ’خطيئة نهر الجحيم’ وزيادتها—التدريب اليومي لا ينفع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بارتجافة خفيفة من “الشقية” بجانبه.
تدلّى فكّ تاليس. لم يجد ما يقوله.
“قبل اثني عشر عامًا، في ذلك اليوم…” خفُت صوت السيف الأسود، وعيناه كوحشٍ اختار فريسته. قال بحدة: “نعم…
(الموت؟)
اتّسعت عينا تاليس، “ماذا؟”
“سُمّيت ’خطيئة نهر الجحيم’ لسبب.” رفع السيف الأسود إصبعًا ووخز صدر تاليس. كان صوته هادئًا لكنه مثير للقشعريرة. “فقط من نجوا من الموت يستحقّون استخدامها والسيطرة عليها.”
حدّق تاليس مذهولًا. (لقد رفع السيف الأسود ذراعه اليمنى ووجّه يده نحوي.)
“أولئك الذين هربوا من أزمات قاتلة وانتزعوا حياتهم من فم الموت…”
“ليس شفاءً.” ضرب كتف تاليس بضربةٍ خفيفة خشنة جعلته يسعل طويلًا. “إنه ليس إلا المصدر نفسه لقوة الإبادة، يشعل حيوية جسدك.”
تعمّق ارتباك تاليس.
وعند سماعه ذلك الاسم، ظهرت الشكوك على وجه تاليس: “ولماذا؟”
“كان ينبغي أن نغادر هذا العالم منذ زمن بعيد، لكننا خدعنا الملاح في نهر الجحيم مرارًا، وهربنا من نداء الموت في لحظات الهلاك.” قال السيف الأسود بنبرة قاتمة. “ولهذا وجودنا نفسه هو ’خطيئة نهر الجحيم’، لأننا الدليل على أنّه لا يحكم الموت كما ينبغي.”
وتردّد صوت “السيف الأسود” في ذهنه كذلك،
“هذه هي ماهية خطيئة نهر الجحيم.”
وبصعوبة كبيرة، ثبت تاليس نفسه. وقبل أن يندهش، سقط هو والشقية من جديد.
تجمّد تاليس قليلًا كأن شيئًا تذكّره فجأة. “نهر الجحيم؟”
دوّى صوت آسدا في أذنه.
قالت الشقية من جانبها بحماس، “هذه حكايات وأساطير من عصر الإمبراطورية. دير التجسيد المُشرق التي ازدهرت حينها نشرتها في كل مكان. نهر الجحيم هو نقيض الشمس. إنّه الذي يحكم الموت.”
ثم شعر على نحوٍ مبهم أنّ أحدهم رفعه.
قطّب السيف الأسود حاجبيه قليلًا.
لم يظن يومًا أن التنفّس والعيش قد يكونان أمرًا يبعث هذا القدر من البهجة.
تابعت الشقية بانفعال، وعيناها تتلألآن: “وعلى خلاف الشمس التي تعلو في السماء وتمنح الحياة للكائنات، يجري نهر الجحيم في أعماق الأرض السحيقة، يتجمّع بلا نهاية، ويبتلع الأرواح الميتة، ويطهّر الأرض من الدنس، فيجلب التوازن بين الحياة والموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحين أمسك آسدا الشقية وهدّدني، تقدّمتَ بلا تردّد.”
“وتقول الأساطير إنّ هناك ملاحًا في نهر الجحيم، يقود قاربًا معلّقًا على أطرافه أجراس صغيرة، يرحّب بكل الأرواح الميتة ويدخلها في النهر.”
وحين تذكّر الأخوية الفاسدة، وأطفال الشارع الأسود الذين قضوا خلال أربعة أعوام، وكوايد، وريك، وموريس، قبض قبضته بلا وعي.
انبهر تاليس مما سمع.
كان جسده مليئًا بالجروح وملامحه غير مريحة.
“يستقبل الأرواح الميتة؟”
وبينما كان تاليس يحدّق بذهول، دسّ السيف الأسود نصل التطهير عند خصره.
وألقى نظرة حوله متنهدًا. “يبدو أنه يوم مزدحم إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
قالت الشقية بحماس، “على أي حال، الفصل الثاني من ’المرسوم المقدّس للتجسيد المُشرق يقول…
على الرغم من أنّه بلا معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين…
“إنّه يسجّل الكلمات الأصلية للتجسيد المُشرق، ’أنتِ الشمس العالية التي لا تُطال. أنتِ أقدس ما في الدنيا، إذ توقظ حياتك الباهرة كل الكائنات؛ وأنت النهر الأسود، أقصى سجون العالم، إذ تبتلع الموت وتُفني كل الكائنات.’…”
“أولئك الذين هربوا من أزمات قاتلة وانتزعوا حياتهم من فم الموت…”
وشعر السيف الأسود أنها ستغرق في حديث طويل، فقاطعها.
باانغ!
“لذا، لا تنشغل بما قد تجلبه لك ترقية هذه القوة.” قال الرجل ببطء. “أولًا، خطيئة نهر الجحيم تميل إلى إثارة قوى تثقل كاهل الجسد.”
استدار واختفى عن أعينهما.
وألقى نظرة عميقة على تاليس. “وفوق ذلك، لا يمكننا النجاة من الموت في كل مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف تاليس من شدّة الألم. كان يتصبّب عرقًا باردًا وهو على حافة فقدان الوعي بالكامل.
وبينما كان تاليس تحت نظرته، شعر بقشعريرة تتسلّل من أعماق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحالة المعلّقة بين الحياة والموت ستُطلق قدرتك الكاملة.” تابع السيف الأسود، وقد لمع في عينيه بريق بارد لا تفسير له. “وهي الفرصة الوحيدة لتنشيط قوة ’خطيئة نهر الجحيم’ وزيادتها—التدريب اليومي لا ينفع.”
“وماذا عنك؟” لم يستطع كبح نفسه. “كم مرة واجهت ’الموت’ لتصل إلى مهاراتك الحالية؟”
“من المحتمل جدًّا أن تودي بحياتك.” توقّف السيف الأسود وقد ارتسمت على وجهه مسحة حزن. “وستسبّب أكثر الميتات إيلامًا.”
ضيّق السيف الأسود عينيه وتغيّر تعبيره قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تاليس إلى السيف الأسود بوجهٍ متجهّم، ثم إلى نصل التطهير. كان يتردّد في داخله.
“عددٌ كافٍ.” قال ببساطة وصراحة.
راقبه تاليس من الخلف، مسترجعًا أوّل لقاء بينهما في تلك الليلة.
ثم تحرّك فجأة. وقف ببطء.
“وحين كنا نهرب منه، سمحتَ لرامون ولي بالمغادرة أولًا بينما بقيتَ خلفنا تتصدّى له.”
“أهل مدينة سحب التنين يقتربون.” شدّ السيف الأسود الأسلحة المربوطة على جسده وتنهد. “سيطلع الفجر قريبًا. تنتهي هذه الليلة هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 184: المغتال المتناقض
“يا صغير، سنلتقي مجددًا يومًا ما.”
وحين تذكّر الأخوية الفاسدة، وأطفال الشارع الأسود الذين قضوا خلال أربعة أعوام، وكوايد، وريك، وموريس، قبض قبضته بلا وعي.
استدار السيف الأسود.
بدت ملامحه شرسة. وانحرفت حافة السيف قليلًا.
راقبه تاليس من الخلف، مسترجعًا أوّل لقاء بينهما في تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرحب.” رفع الرجل زاوية فمه قليلًا. “على الأقل لم يذهب جهدي هباء.”
ترك الرجل أثرًا لا يُمحى في نفسه؛ سواء في مبارزته مع صوفي الهواء على جرف السماء، أو في قتاله لصوفية الدم في الشوارع، أو في حديثه عن الأقوياء وخطيئة نهر الجحيم…
في اللحظة التالية، حرّك السيف الأسود يده اليمنى.
أمثاله.
دوّى صوت آسدا في أذنه.
كان السيف الأسود الوحيد الذي رآه تاليس يقف أمام صوفي دون أثر خوف أو ارتباك في عينيه. لم يفزع، لم يهرب، كان رجلًا لا يملك سوى إيمانٍ لا ينفد بما يؤمن به.
(لقد فعلتُ أمرًا خارج المألوف.
على الرغم من أنّه بلا معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين…
“أأنت تعرف كيف تشفي الآخرين أيضًا؟” قال تاليس لاهثًا وبصوتٍ مبحوح كأنّه على وشك الموت. “يا لِلمَهارة.”
وعلى الرغم من أنّه مجرد بشر عادي…
(لقد فعلتُ أمرًا خارج المألوف.
وعلى الرغم من أنّه في مرات كثيرة كان على شفير الموت، على آخر نفس…
وهذا منح تاليس جرأةً ليواصل.
كان مع ذلك يندفع إلى أرض المعركة دون تردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطاحت بتاليس والشقية أرضًا.
وكأنّ لا شيء في العالم قادر على قهره سوى نفسه.
(لكن الرجل أمامي هو السيف الأسود.)
وفجأة شعر تاليس برغبة مُلحّة في معرفة جواب سؤالٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدوت باردًا، قاسيًا، نفعيًا، لا تتورّع عن شيء.”
“لم تكن مغتالًا!”
قالت الشقية بحماس، “على أي حال، الفصل الثاني من ’المرسوم المقدّس للتجسيد المُشرق يقول…
ما إن قال تاليس ذلك حتى رأى بوضوح أن السيف الأسود، الثابت الهادئ، ارتجف فجأة!
وكأنّ لا شيء في العالم قادر على قهره سوى نفسه.
“أليس كذلك؟” تفوّه الأمير الثاني بقوة. “في عام الدم، المغتال الذي قتل العائلة الملكية لم تكن أنت، أليس كذلك؟”
كانت رؤيته تسود وتتلاشى.
لكن تاليس شعر ببعض الندم على تسرّعه حالما خرجت الكلمات من فمه.
في لحظة، شعر ببرودة تلفّ عنقه.
اتّسعت عينا الشقية دهشةً، وغطّت فمها بيديها وهي تنظر إلى السيف الأسود، ثم إلى تاليس.
هزّ السيف الأسود رأسه وبدّل الموضوع، “بالنسبة لـخطيئة نهر الجحيم، بعد هذه الليلة، من الأفضل ألا تستعملها مرة أخرى.”
ظل ظهر السيف الأسود مشدودًا لفترة طويلة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب السيف الأسود حاجبيه قليلًا.
حين استدار ببطء.
“وحتى حين علمتَ أنّ ختم الصوفي قد يكلّفك حياتك…”
كان أشبه بشجرة عجوز تذبل.
ثم ثانية… وثالثة…
“لقد سمعت كلمات آسدا، صحيح؟” بدا جانب وجه “السيف الأسود” وهو يسأل بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والشقية لم تجرؤ حتى على إخراج نَفَس.
فتح تاليس فمه، لكنه بعد أن وازن الأمور، أومأ بمشاعر مختلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تُصلح الأضرار التي لحقت بجسدك سريعًا، لكن بثمن استنزاف طاقتك وقوّتك البدنية—وطبعًا من الأفضل ألا تُستخدم كثيرًا. أظنّ أنها قد تنقص من عمرك.”
“فلماذا تجرؤ على السؤال إذًا؟” اشتدّ صوت السيف الأسود، فاشتدّ معه توتّر السامعين. “لو كنتُ القاتل الذي أطاح بالعائلة الملكية… لكان الخطر محدقًا بك الآن.”
كان جسده مليئًا بالجروح وملامحه غير مريحة.
شعر تاليس بارتجافة خفيفة من “الشقية” بجانبه.
وبجانبه، هزّت الشقية رأسها مؤيّدة.
“إذًا… أنت لستَ قاتلًا، صحيح؟” تساءل تاليس بحذر.
“سُمّيت ’خطيئة نهر الجحيم’ لسبب.” رفع السيف الأسود إصبعًا ووخز صدر تاليس. كان صوته هادئًا لكنه مثير للقشعريرة. “فقط من نجوا من الموت يستحقّون استخدامها والسيطرة عليها.”
ظلّ السيف الأسود صامتًا لثلاث ثوانٍ قبل أن يسأل، “ولمَ تظنّ ذلك؟”
وتردّد صوت “السيف الأسود” في ذهنه كذلك،
ابتلع تاليس غصّةً في حلقه وهو يعدّل أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وألقى نظرة حوله متنهدًا. “يبدو أنه يوم مزدحم إذًا.”
“يُشاع أنّك سَيّاف شرس، بلا رحمة، بلا مبدأ، مخيف—وزعيم أخوية الشارع الأسود سيّئة السمعة.” تمعّن تاليس في ملامحه. “لكن ما رأيته ليس كذلك.”
“من المحتمل جدًّا أن تودي بحياتك.” توقّف السيف الأسود وقد ارتسمت على وجهه مسحة حزن. “وستسبّب أكثر الميتات إيلامًا.”
“بدوت باردًا، قاسيًا، نفعيًا، لا تتورّع عن شيء.”
وسط الدخان والرماد، حدّق تاليس مذهولًا في الهيدرا الحيّة التي بالكاد ضعفت. (كيف يمكن هذا؟)
لم يتحرّك السيف الأسود قيد أنملة.
“حسنًا.” أخرج تاليس طرف لسانه وابتسم ابتسامةً قسرية. “شكرًا لك.”
تنفّس تاليس الصعداء وتابع.
ثم شعر على نحوٍ مبهم أنّ أحدهم رفعه.
“ولكن على جُرف السماء، لم تنسَ إنقاذ حياتي في النهاية، رغم أنّك استخدمتني لتعطيل آسدا.
حدّقت عيناه الصلبتان فيه فجمّدت ملامح تاليس وكلماته.
“وحين كنا نهرب منه، سمحتَ لرامون ولي بالمغادرة أولًا بينما بقيتَ خلفنا تتصدّى له.”
وتلاشَى الألم تمامًا.
“وحين أمسك آسدا الشقية وهدّدني، تقدّمتَ بلا تردّد.”
(إنها معدّة أسطورية مضادّة للصوفيين…)
“وحين جرفني مجسٌّ من تلك المجسّات، أنقذتني غير آبه بسلامتك.”
“يُشاع أنّك سَيّاف شرس، بلا رحمة، بلا مبدأ، مخيف—وزعيم أخوية الشارع الأسود سيّئة السمعة.” تمعّن تاليس في ملامحه. “لكن ما رأيته ليس كذلك.”
“وعندما نلتَ ‘نصل التطهير’، قلتَ لي إن علينا مسؤولية إبادة الصوفي نيابةً عن المدينة الخراب والأرواح التي فُقدت.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“وحتى حين علمتَ أنّ ختم الصوفي قد يكلّفك حياتك…”
“لا بأس، لا تخافي.”
“لم تتردّد في المضيّ قدمًا.”
“لن تستعمل الطاقة الصوفية بعد الآن—لا أريدك أن تتحوّل إلى جثّة قبل أن تُصبح صوفيًا.”
“ثمّ… حين وافقتُ، قلتَ بنبرة إعجاب: ‘أنت فعلًا من آل جيدستار.’”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقّف تاليس وحدّق في وجه السيف الأسود.
ثم أدار رأسه.
تحت ضوء القمر الخافت، بدا الرجل ذو السيفين عند خصره موحشًا، حزينَ الهيئة.
“إذًا… أنت لستَ قاتلًا، صحيح؟” تساءل تاليس بحذر.
وهذا منح تاليس جرأةً ليواصل.
“سبق أن قلت إنّها قوة ملعونة. دائمًا لها ثمن.” غاصت ملامح السيف الأسود في جدّية قاتمة. “وعلى خلاف قوى الإبادة الأخرى، لا يمكن ترقيتها إلا بطريقة خاصة.”
“كلّ شيء يخبرني أنك لستَ الرجل الذي تدّعي أنك عليه. ولستَ كما تصفك الشائعات.” شدّ تاليس عزيمته. “على الأقل، أنت شخص صالح في أعين أهل هذه المدينة.”
هزّ السيف الأسود رأسه وبدّل الموضوع، “بالنسبة لـخطيئة نهر الجحيم، بعد هذه الليلة، من الأفضل ألا تستعملها مرة أخرى.”
“لقد التقيتُ بأناس يشبهونك.” غَلُظ صوته. لمعت في ذهنه صورة سيدة بطلة تحمل شفرتين، ترتدي لباسًا ضيّقًا ونظّارات واقية. “هي أيضًا تمسّكت بمبادئها في أحقر البيئات.
“كان ينبغي أن نغادر هذا العالم منذ زمن بعيد، لكننا خدعنا الملاح في نهر الجحيم مرارًا، وهربنا من نداء الموت في لحظات الهلاك.” قال السيف الأسود بنبرة قاتمة. “ولهذا وجودنا نفسه هو ’خطيئة نهر الجحيم’، لأننا الدليل على أنّه لا يحكم الموت كما ينبغي.”
“أمثالك…”—أخذ نفسًا عميقًا وحدّق في ظهر السيف الأسود—”أتكون فعلًا قاتلًا… وتقتل عائلة جيدستار الملكية…”
(القاتل الأسطوري للأخوية.)
“وتُربك سلام الكوكبة إلى حدّ تفجيره اضطرابًا وفوضى لا تُحتمل، بل إلى حدّ جرّ ملايين الناس إلى مستنقع الحرب وهوّة الفوضى؟” عض تاليس على أسنانه وتكلم بصلابة.
ثم استعادت عيناه بصرهما.
“أم… هل لديك مآسٍ حتمية لا تستطيع الإفصاح عنها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد التقيتُ بأناس يشبهونك.” غَلُظ صوته. لمعت في ذهنه صورة سيدة بطلة تحمل شفرتين، ترتدي لباسًا ضيّقًا ونظّارات واقية. “هي أيضًا تمسّكت بمبادئها في أحقر البيئات.
لم ينطق السيف الأسود بكلمة.
وتلاشَى الألم تمامًا.
والشقية لم تجرؤ حتى على إخراج نَفَس.
وبعد مدة مجهولة، أخذ السيف الأسود نفسًا عميقًا وزفره بهدوء.
راقبه تاليس بصمت.
توقّف تاليس وحدّق في وجه السيف الأسود.
وبعد مدة مجهولة، أخذ السيف الأسود نفسًا عميقًا وزفره بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
ثم استدار فجأة!
(لقد فعلتُ أمرًا خارج المألوف.
قفز تاليس والشقية مذعورين.
ومن جانبها، رفعت الشقية رأسها بفضول.
“أنت لا تعرفني يا صغير.” بدا وجه السيف الأسود مرعبًا على نحوٍ لا يُصدّق. وعيناه تنضحان بقسوةٍ باردة. “ولا يحقّ لك أن تستنتج شيئًا عن ماضيّا.”
رررمبل!
“ولا تظننّ للحظة أنك تتحكّم في الوضع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس مذهولًا في ملامح المغتال، وقد اختلط كل شيء في رأسه.
في اللحظة التالية، حرّك السيف الأسود يده اليمنى.
استدار السيف الأسود.
ارتجّ تاليس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاليس متألّمًا إلى حدٍّ لم يستطع معه أن ينطق بكلمة. لم يستطع إلا أن يُبقي عينيه مغمضتين بإحكام. وشعر على نحوٍ خافت بذراع “الشقية” وهي تسند رأسه.
في لحظة، شعر ببرودة تلفّ عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمّق ارتباك تاليس.
صرخت الشقية صرخة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف تاليس من شدّة الألم. كان يتصبّب عرقًا باردًا وهو على حافة فقدان الوعي بالكامل.
حدّق تاليس مذهولًا. (لقد رفع السيف الأسود ذراعه اليمنى ووجّه يده نحوي.)
“كنتُ أنا… من طعن ميدير جيدستار، وليّ عهدك السابق، بيدي.”
وكان ذلك السيف الأسود الغريب قد وُضع بالفعل على عنق تاليس.
لكن موجةً بعد موجة من الألم العنيف أخذت تتوالى بلا انقطاع من رأسه، وصدره، وقلبه، وبطنه، وفخذيه، وغيرها.
كانت حافة النصل تبعد بوصة واحدة عن جلده.
كانت رؤيته تسود وتتلاشى.
هَبَّت ريح خفيفة أثارها النصل فلامست عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس مذهولًا في ملامح المغتال، وقد اختلط كل شيء في رأسه.
“كيف تعرف أنّي لن أنقلب عليك؟” قال السيف الأسود بلا اكتراث.
“أأنت تعرف كيف تشفي الآخرين أيضًا؟” قال تاليس لاهثًا وبصوتٍ مبحوح كأنّه على وشك الموت. “يا لِلمَهارة.”
كانت ملامحه كجليد عمره عشرة آلاف عام؛ ثقيل، جامد، لا يذوب.
“كما قلتُ… الإفراط في استخدام المعدات الأسطورية المضادّة للصوفيين…” شدّد السيف الأسود الرباط الخشن حول ذراعه اليسرى وقال ببساطة: “لقد رأيت العواقب.”
عجز تاليس عن الكلام من فرط الصدمة.
(الموت؟)
وبرودة طرف النصل جعلته يرتجف قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تُصلح الأضرار التي لحقت بجسدك سريعًا، لكن بثمن استنزاف طاقتك وقوّتك البدنية—وطبعًا من الأفضل ألا تُستخدم كثيرًا. أظنّ أنها قد تنقص من عمرك.”
رفع السيف الأسود شفرة سيفه، وعيناه تضطرمان بالقسوة. وصوته بارد: “اسمع جيدًا، تاليس جيدستار، الأمير البائس من الكوكبة…”
(وفوق ذلك، إن كانت هذه القطعة الصغيرة بيدي حين أواجه آسدا…)
شعر تاليس بقشعريرة في جلده، وشعر بندم شديد.
وهذا منح تاليس جرأةً ليواصل.
“قبل اثني عشر عامًا، في ذلك اليوم…” خفُت صوت السيف الأسود، وعيناه كوحشٍ اختار فريسته. قال بحدة: “نعم…
“هذه هي ماهية خطيئة نهر الجحيم.”
“كنتُ أنا… من طعن ميدير جيدستار، وليّ عهدك السابق، بيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ هذه القطعة الصغيرة.”
بدت ملامحه شرسة. وانحرفت حافة السيف قليلًا.
أمثاله.
“وكان ذلك بإرادتي. لم أندم عليه قط.”
رررمبل!
حدّق تاليس مذهولًا في ملامح المغتال، وقد اختلط كل شيء في رأسه.
ومع ذلك، لزم السيف الأسود الصمت بضع ثوانٍ، وفي النهاية لم يُجب.
وفي اللحظة التالية، سحب السيف الأسود سيفه فجأة.
“ليس شفاءً.” ضرب كتف تاليس بضربةٍ خفيفة خشنة جعلته يسعل طويلًا. “إنه ليس إلا المصدر نفسه لقوة الإبادة، يشعل حيوية جسدك.”
استدار واختفى عن أعينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطاحت بتاليس والشقية أرضًا.
تهالكت ساقا الشقية وركعت قرب تاليس، ترتجف وهي تتشبث به.
“كنتُ أنا… من طعن ميدير جيدستار، وليّ عهدك السابق، بيدي.”
“لا بأس، لا تخافي.”
“أهل مدينة سحب التنين يقتربون.” شدّ السيف الأسود الأسلحة المربوطة على جسده وتنهد. “سيطلع الفجر قريبًا. تنتهي هذه الليلة هنا.”
لمس تاليس حلقه بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب السيف الأسود حاجبيه قليلًا.
“لقد رحل.”
مغتال لوّثت يداه بدماء آل جيدستار؛ وزعيم عصابة بلا رحمة.
رحل السيف الأسود، لكن الأسئلة ظلّت تعصف في ذهنه.
“كان ينبغي أن نغادر هذا العالم منذ زمن بعيد، لكننا خدعنا الملاح في نهر الجحيم مرارًا، وهربنا من نداء الموت في لحظات الهلاك.” قال السيف الأسود بنبرة قاتمة. “ولهذا وجودنا نفسه هو ’خطيئة نهر الجحيم’، لأننا الدليل على أنّه لا يحكم الموت كما ينبغي.”
هويّة السيف الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (خطيئة نهر الجحيم!)
سلوك السيف الأسود.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
موقف السيف الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن سمع فجأةً صرخة فزع خافتة من الشقية.
مغتال لوّثت يداه بدماء آل جيدستار؛ وزعيم عصابة بلا رحمة.
“لذا، لا تنشغل بما قد تجلبه لك ترقية هذه القوة.” قال الرجل ببطء. “أولًا، خطيئة نهر الجحيم تميل إلى إثارة قوى تثقل كاهل الجسد.”
وحين تذكّر الأخوية الفاسدة، وأطفال الشارع الأسود الذين قضوا خلال أربعة أعوام، وكوايد، وريك، وموريس، قبض قبضته بلا وعي.
استفاق تاليس فجأة من غشاوة وعيه.
(السيف الأسود. أهو زعيمهم؟ ولكن لهذا الرجل وجهٌ آخر لا يناسب هويّته. ومع معرفته من أكون…)
راقبه السيف الأسود بصمت. حملت عيناه ابتسامة غامضة جعلت القلق يتسلّل إلى قلب تاليس.
(ما زال ينقذني ويحميّني بلا اكتراث بحياته. في وجه كارثة مدينة سحب التنين ورعب الصوفي، اندفع من دون خوف.)
“يا صغير، سنلتقي مجددًا يومًا ما.”
(كيف يمكن لإنسان أن يكون متناقضًا إلى هذا الحد؟)
وفي اللحظة التالية، سحب السيف الأسود سيفه فجأة.
راقب تاليس هيئة السيف الأسود البعيدة.
ثم…
وفي تلك اللحظة، بدا له ذلك الرجل العادي وحيدًا، شاحبًا…
“إنّه يسجّل الكلمات الأصلية للتجسيد المُشرق، ’أنتِ الشمس العالية التي لا تُطال. أنتِ أقدس ما في الدنيا، إذ توقظ حياتك الباهرة كل الكائنات؛ وأنت النهر الأسود، أقصى سجون العالم، إذ تبتلع الموت وتُفني كل الكائنات.’…”
مفعمًا بحزنٍ لا يوصف…
راقبه تاليس بصمت.
تنفّس تاليس بعمق، واتّسع ارتباكه.
ارتجّ تاليس!
ظلّ جالسًا دقائق طويلة حتى شعر أنّه استعاد توازنه. ثم ساعدته الشقية ونهضا معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (جيزا…)
وبقلوب مثقلة، سارا على الطريق الأقلّ دمارًا وتوجّها نحو الشارع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي تلك اللحظة بالذات…
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بووم!
“عددٌ كافٍ.” قال ببساطة وصراحة.
هزّة عظيمة جاءت من تحت الأرض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد التقيتُ بأناس يشبهونك.” غَلُظ صوته. لمعت في ذهنه صورة سيدة بطلة تحمل شفرتين، ترتدي لباسًا ضيّقًا ونظّارات واقية. “هي أيضًا تمسّكت بمبادئها في أحقر البيئات.
أطاحت بتاليس والشقية أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر تاليس فكّه السفلي على التوقّف وابتلع ما بقي من كلامه. قال ضاحكًا بخفوت، “على أيّ حال، لقد أنقذت حياتي…”
وبصعوبة كبيرة، ثبت تاليس نفسه. وقبل أن يندهش، سقط هو والشقية من جديد.
في لحظة، شعر ببرودة تلفّ عنقه.
رررمبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الشقية صرخة عالية.
شقّ مجس عملاق الأرضَ بجوارهما!
وتلاشَى الألم تمامًا.
ثم ثانية… وثالثة…
وحين تذكّر الأخوية الفاسدة، وأطفال الشارع الأسود الذين قضوا خلال أربعة أعوام، وكوايد، وريك، وموريس، قبض قبضته بلا وعي.
وانبثق من الأرض وحشٌ هائل بلا رأس ولا ذيل واضح، تكوّن من أطراف ممزّقة قانية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب السيف الأسود حاجبيه قليلًا.
مدّ عشرات المجسّات العملاقة، فضرب أحدها كل ما في طريقه بعنف.
كان لها مذاقٌ معدنيّ مائل إلى الملوحة.
باانغ!
وبرودة طرف النصل جعلته يرتجف قليلًا.
حوّل بيتًا شبه منهار إلى غبار!
(وفوق ذلك، إن كانت هذه القطعة الصغيرة بيدي حين أواجه آسدا…)
وسط الدخان والرماد، حدّق تاليس مذهولًا في الهيدرا الحيّة التي بالكاد ضعفت. (كيف يمكن هذا؟)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
(جيزا…)
“لن تستعمل الطاقة الصوفية بعد الآن—لا أريدك أن تتحوّل إلى جثّة قبل أن تُصبح صوفيًا.”
(ألم تُختَم بالفعل؟)
“وحين كنا نهرب منه، سمحتَ لرامون ولي بالمغادرة أولًا بينما بقيتَ خلفنا تتصدّى له.”
كيف يمكن هذا؟)
حدّق فيه السيف الأسود طويلًا، كما لو كان يريد أن يخترق وجهه ببصره.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كيف يمكن أن يحدث هذا؟)
وبدأ يسمع طنينًا في أذنيه، حتى إنه لم يعد يميّز صرخاته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
