دخولٌ مفاجئ إلى ساحة القتال!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لقد…)
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تقدّم السيف الأسود بشجاعة نحو جيزا في وضعية هجوم. وهمس لِتاليس، الذي احتضن نصل التطهير: “انتبه لما أقول، لدينا فرصة واحدة فقط.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رفعت صوفية الدم التي شهدت كل هذا حاجبَيها، إذ أحسّت غريزيًا بأنّ ثمّة خطبًا ما. وارتجفت البقع الدموية على وجهها.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كانت لا تزال تمنعها من التراجع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدت وكأنّها ترزح تحت عذابٍ لا نهاية له.
الفصل 177: دخولٌ مفاجئ إلى ساحة القتال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشرة أمتار… خمسة… أربعة… ثلاثة… كانا يقتربان أكثر فأكثر من جيزا!
…
جاء صوت صوفية الدم العذب من بعيد.
السادسة صباحًا، مدينة سحب التنين، في قلب منطقة الدرع.
في تلك اللحظة، شهقت الصوفيّة فاغرةً فمها على اتّساعه. ارتجفت، غير أنّها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة.
غاب القمر، وحلّ عليهم أحلكُ ساعاتِ الليل.
حدّق في وجه الفتاة بذهول.
بدا الهيدرا كيليكا شاردًا هاذيًا. وجسده الهائل يرنّ بصوتٍ مقشعرّ كطحنِ اللحم، يذكّر بصوت رحى تدقّ لحم الخنزير. أطرافه ومجساته كانت تتمايل بجنون، مطلقةً موجةً تلو أخرى من الناس الذين سدّوا الطريق أمام نيكولاس وغليوارد.
“أنت؟” ارتجف حاجبا جيزا. كان معرفةً قديمة.
كان المحاربانِ النخبة من الفئة الفائقة، يلوّحان بمعدّاتٍ أسطورية مضادّة للصوفيين، يقاتلان كتفًا إلى كتفٍ وسط الحشود الخاضعة لسيطرة الصوفيّة، شاقّين طريقهما بصعوبة بالغة نحو الأمام.
هناك، ارتجّ اثنان من مجسّات كيليكا الضخمة في اللحظة نفسها تقريبًا!
وبعزمٍ شديد، احتملا عويلَ سكان المنطقة وصرخاتهم وهم يشقّان بحدّ الحديد الجموعَ البشرية؛ فقط ليقتربا قليلًا من الصوفيّة بعد كل ذلك الجهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ الوقت كان قد فات.
غير أنّ الفتاة الشابة ذات الابتسامة المشرقة حرّكت رأسها بخفوت. فامتدّت من خلفها مجسّ عملاق وقذفها عشرين مترًا إلى الخلف.
ولمس أصبعه شفرة ن قاطع الأرواح.
وانطلقت أعدادٌ أخرى من الناس الخاضعين لسيطرتها من الشقّ الذي أحدثته مجسّاتها. أحاطوا بالمحاربَين الفائقَين وحجبوا كل المساحة التي أخلتها المجسّات.
وفي اللحظة التالية، كفيضٍ جامحٍ يكسر السدود، يطغى على السماء والأرض، اندفعت مجسّات لا تُحصى، وحشود من الناس الواقعين تحت السيطرة، نحو غليوارد المغمى عليه، ونيكولاس الممزّق بالجراح!
…
قهقهت جيزا وهي تنظر إلى تعبير نيكولاس المتحسّر. ولوّحت بيدها.
على بُعد عشرة أمتار فقط، تحت جدار منخفض لا يلفت النظر، كان تاليس يصغي بذهولٍ ودهشة لشرح السيف الأسود.
“فغالبية قوى الإبادة لها أشكال ووظائف محددة عند استيقاظها.” زفر السيف الأسود، وارتجفت كل عضلاته كما لو أنها تجري إحماءً أخيرًا.
“إنّ قوة الإبادة تنشأ من قابلية كامنة غير مطوّرة في الجسد البشري. ومن خلال أساليب خاصّة، على سبيل المثال، يمكننا استخدام طرقٍ محددة للمصارعة وأنماطٍ معيّنة للقتال بالسيف لإشعال هذه القوى المتاحة.”
وعبر مؤخرّة رأسها.
كانت كلمات السيف الأسود مشبعة بنبرةٍ آمرة خفيفة، تجعل كل من حوله يشحذ السمع بلا وعي. “إنّها قادرة على زيادة قدرة الفرد، وصفاته الجوهرية، أو قابليته للتكيّف مع بعض الأجواء؛ بدرجاتٍ كبيرة أو صغيرة، ولفتراتٍ متفاوتة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرّك نيكولاس كتفه المتصلّب قليلًا بينما تتناثر الجثث حولهما. ولم يستطع إلا أن يعقد حاجبيه. “برغم اعتمادنا على المعدّات الأسطورية المضادّة للصوفيّة لنحمي أنفسنا…”
حدّق في تاليس بصرامةٍ وجديّة.
ولا تزال تمنعها من التراجع.
“تأخذ قوة الإبادة أشكالًا مختلفة من شخص لآخر. هناك أنواع كثيرة. بعضُها يظهر على هيئة أشعة ضوئية مرئية، وبعضها يندمج مع أنسجة الأعضاء، وبعضها يدور في الجسد بلا انقطاع على مدار الساعة؛ بعضها يستهدف أجزاءً محددة، وأخرى تغمر الجسد كلّه.”
أطلقت كيليكا عواءً غاضبًا من لحمها ودمها، على أنّ معناه لم يُفهَم.
“وحتى إن كانت قوة الإبادة من النوع نفسه، فإنها تكون مختلفة ومتنوّعة عند استعمالها من قبل أشخاصٍ مختلفين.”
لقد أصبحا أقرب إلى الصوفيّة.
قطّب تاليس حاجبيه.
شقّ صراخ نيكولاس الغاضب صفوف الحشود.
(إن كانت متنوعة ومختلفة، فكيف سيُعلّمني إذًا؟)
وفي اللحظة الحاسمة، ظهر محاربٌ مخضرم فجأة بالقرب منها. كان طالحزام الجلدي الكبير يمسك برمح قاتل الأرواح بقوة.
بدا وكأن السيف الأسود سمع أفكاره. وبينما كان الهيدرا يطلق صوت عويل من أعماق جسده، قال بثبات: “مع ذلك، هناك خصائص مشتركة يمكن الاستفادة منها.”
وفي اللحظة التالية، كفيضٍ جامحٍ يكسر السدود، يطغى على السماء والأرض، اندفعت مجسّات لا تُحصى، وحشود من الناس الواقعين تحت السيطرة، نحو غليوارد المغمى عليه، ونيكولاس الممزّق بالجراح!
“فغالبية قوى الإبادة لها أشكال ووظائف محددة عند استيقاظها.” زفر السيف الأسود، وارتجفت كل عضلاته كما لو أنها تجري إحماءً أخيرًا.
تغيّر وجه جيزا. وعلى الفور، انثنى عددٌ من المدنيين الخاضعين لسيطرتها على رُكبهم، ثم أطلقوا قفزةً وحشيةً بساقٍ واحدة نحو نيكولاس في الهواء.
قال: “تمامًا مثل مجد النجوم الذي يطيل الإثارة الذهنية وقدرة الجسد على التحمّل بشكل كبير؛ ومثل ذوبان الأنهار الجليدية الذي يقوّي مقاومة الضغط والرؤية باستمرار؛ ومثل موسيقى بيغاسوس التي تعزّز الانسجام مع البيئة الخارجية لأقصى حد؛ ومثل هلاك سيف المعمودية الذي ينهار معه نظام الدفاع النفسي للإنسان في لحظة…”
شقّ صراخ نيكولاس الغاضب صفوف الحشود.
“فأولئك الذين يستيقظون على مثل هذه القوى، تتشكّل أساليب قتالهم واستعمالهم لقدراتهم وفق ميلٍ فرديٍ خاص، تبعًا للشكل الذي تتخذه قوة الإبادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح واقفًا ونظر إلى أعدائه القادمين من كلّ صوب. ورفع نصلَه بضعف.
ثم غيّر السيف الأسود الموضوع فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفها، أطلقت كيليكا صوتًا رطبًا مرعبًا، وقد بدأ جسدها الضخم ينهار ببطء.
“لكن، خطيئة نهر الجحيم ليست كذلك.”
ضيّقت جيزا عينيها. حدّقت في النصل المغروس في الأرض ولم تنطق.
وقد بدأ التعبير على وجهه يبرد تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكيليكا، التي كانت تترنّح، هبّت للحياة مجدّدًا وقد انشقت إحدى مجسّاتها. وظهرت فوقها امرأة رقيقة، مشرقة، جميلة—صوفية الدم الحقيقية—تسطع بابتسامة ساحرة.
“إنها واحدة من أقلّ قوى الإبادة توثيقًا. وبناءً على تجارب بعض أسلافنا وتجربتي أنا، فهي تنبع من أعجبِ ما يختزنه الكائن الحي من طاقة خفية.” قال ببطء.
وكأنّه ارتطم بشيء وانحشر فيه.
“الإرادة على البقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ الوقت كان قد فات.
تقلّص قلب تاليس.
“عـــاهــرة!”
وتذكّر تلك التجربة المريرة في غابة البتولا حين خنقته سيرينا وهو معلّق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما تعرّفت الصوفيّة على القادم.
“لذا، فوجود خطيئة نهر الجحيم أساسه إطالة حياة من هو على وشك الموت.” استنشق السيف الأسود بعمق وضبط أنفاسه. “إنه النضال الأخير، حين يكون كل شيء على المحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفها، أطلقت كيليكا صوتًا رطبًا مرعبًا، وقد بدأ جسدها الضخم ينهار ببطء.
وألقى على الأمير نظرة ذات مغزى. “وهذا أيضًا هو الشرط الذي لا غنى عنه قبل أن نوقظ خطيئة نهر الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “تمامًا مثل مجد النجوم الذي يطيل الإثارة الذهنية وقدرة الجسد على التحمّل بشكل كبير؛ ومثل ذوبان الأنهار الجليدية الذي يقوّي مقاومة الضغط والرؤية باستمرار؛ ومثل موسيقى بيغاسوس التي تعزّز الانسجام مع البيئة الخارجية لأقصى حد؛ ومثل هلاك سيف المعمودية الذي ينهار معه نظام الدفاع النفسي للإنسان في لحظة…”
“إنها تستيقظ في لحظات الاحتضار، وتستحثّ كل جوهر الحياة وتستنفد كل احتمالٍ قد يُبقي الإنسان حيًّا.”
انفجر صراخ غليوارد في هذه اللحظة!
“وبسبب هذا، فهي تختلف عن أغلب قوى الإبادة. فخطيئة نهر الجحيم لا تمتلك شكلًا محددًا.”
“هذا صحيح…” قال السيف الأسود مبتسمًا. وأومأ وهو ينظر نحو كيليكا في البعيد. “ولهذا…”
“وبعبارة أخرى، يمكن أن تتخذ أيّ شكل…”
وانغرس النصل في الأرض بثبات على بُعد أمتار قليلة من صوفية الدم.
“وتمارس وظيفتها.”
“سنلقى حتفنا من الإرهاق عاجلًا أو آجلًا!”
ضيّق تاليس حدقتيه. “أيّ شكل؟ يمكنها أن تتخذ أيًّا من الأشكال التي قد تتخذها قوى الإبادة الأخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، غدا تعبير جيزا جليديًّا لا يُحتمل. “لا تُسقطا حذركما أبدًا.”
وبدأ يعي قصد السيف الأسود.
(إن كانت متنوعة ومختلفة، فكيف سيُعلّمني إذًا؟)
“هذا صحيح…” قال السيف الأسود مبتسمًا. وأومأ وهو ينظر نحو كيليكا في البعيد. “ولهذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما تعرّفت الصوفيّة على القادم.
ضيّق السيف الأسود عينيه، وثبّت بصره على المعركة البعيدة.
قال الحزام الجلدي الكبير، ووجهه مبلّل بالدموع: “القائد غليوارد… آسف.”
“خطيئة نهر الجحيم…”
شقّ صراخ نيكولاس الغاضب صفوف الحشود.
“يمكن اعتبارها قوة الإبادة الشاملة.”
وفي اللحظة التالية، تبدّلت هيئة نيكولاس. وبدأت قوة الإبادة داخله تهتزّ.
…
تحرّكت هيئة نيكولاس مجددًا. ودار النصل المكسور وهو يصطدم بالحديد، وفي لحظة قصيرة، صار غليوارد محميًا من كل الجهات.
وبينما كانا يتحدثان، كان نيكولاس وغليوارد يكافحان للبقاء.
لكن بعد ثانية واحدة فقط، لوّح نيكولاس بنصله بخفّة. واشتعلت عيناه ببريقٍ حاد وهو يقول ببرود: “وينتهي الحدّ هنا.”
“لا يمكننا الاستمرار على هذا الشكل.”
لم تتحرّك شفتاها إلا بالكاد وهي تسأل: “ما أندرَه، قطعةُ عتادٍ أخرى لم أرَ مثلها من قبل”.
وبوجهٍ بارد، بتر نيكولاس رأس امرأة بنصل قاطع الأرواح. والهلع الذي ارتسم في عينيها قبل موتها أثقل قلب المحارب المخضرم، فيما كان يواجه الرجل العجوز التالي بنظرته الشاردة.
وبدأ يعي قصد السيف الأسود.
حرّك نيكولاس كتفه المتصلّب قليلًا بينما تتناثر الجثث حولهما. ولم يستطع إلا أن يعقد حاجبيه. “برغم اعتمادنا على المعدّات الأسطورية المضادّة للصوفيّة لنحمي أنفسنا…”
ثبّتت صوفية الدم بصرها عليهما وقد تجمّد تعبيرها.
“سنلقى حتفنا من الإرهاق عاجلًا أو آجلًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لهزيمة زاركل؟” هزّت صوفية الدم رأسها ببطء. “يا لها من مسكينة حين يسمع ذلك الأحمق ما قلتَه.”
وألقى قاتل النجوم نظرة على التعب الجنوني والغضب المتأجج في عيني غليوارد. وتفكّر في صمت.
أسرع نيكولاس يحدّق فيه بدهشة.
(ربما، حين يقتل غليوارد عددًا كافيًا ويبلغ حدًا حرجًا، سينهار عقليًا في لحظته؟)
والجراح السوداء والكدمات تغطّي جسده، كان يشقّ طريقه عبر الناس الذين امتلكوا قوّة لا تنضب، وسرعة فائقة، وردود فعل مذهلة.
زمجر غليوارد وهو يلوّح بحربته. وانغرس رأس الرمح في ثلاثة أشخاص، بينما خدشته فتاة من الخلف على كتفه الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، غدا تعبير جيزا جليديًّا لا يُحتمل. “لا تُسقطا حذركما أبدًا.”
وقد سقط سكان منطقة الدرع الذين أصيبوا صرعى تحت أثر الإقصاء. حاول غليوارد جاهدًا ألا يرى تعابير وجوههم عند موتهم، لكن جسده كان يرتجف بعنف.
“هذا صحيح…” قال السيف الأسود مبتسمًا. وأومأ وهو ينظر نحو كيليكا في البعيد. “ولهذا…”
“هل لديك أي طريقة للعبور؟!” زمجر غليوارد بأسنانه، متراجعًا خطوة. كان في غاية الضيق. “لا تقل لي إنك غضب المملكة بالفعل!”
“لا!”
“لا يمكننا العبور.” حدّق نيكولاس بثبات في السيدة التي تقف أمام الهيدرا. وبريقُ سيفه يظهر وهو يسحبه من غمده. وقال: “لكن يمكننا أن نجعل تراجعها مستحيلًا!”
وحين تقشّرت الهيئة الخارجية للصوفيّة، تجلّت فتاة بريئة أمام أعينهما.
تغيّر وجه غليوارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ الوقت كان قد فات.
وفي اللحظة التالية، تبدّل سلوك قاتل النجوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توغّل الرمح عبر ظهر حزام الجلد الكبير.
احمرّ وجه نيكولاس الشاحب. استعاد ذراعَيه ولم يَعُد يهاجم الحشود الكثيفة من الناس أمام ناظريه.
(ثالث؟)
ولمس أصبعه شفرة ن قاطع الأرواح.
“همف.” زفرت صوفية الدم ببرود. “لا بدّ أنّه صنيع تلك العاهرة، شوكة الدم.”
وفي جزءٍ من الثانية، دوّى صوتُ انكسار. فانشطر نصل قاطع الأرواح ذو الانحناءين إلى نصفين من الطرف البارز على ظهر الشفرة!
ثم اخترق الصوفيّة، بين عينيها تمامًا…
رفعت صوفية الدم التي شهدت كل هذا حاجبَيها، إذ أحسّت غريزيًا بأنّ ثمّة خطبًا ما. وارتجفت البقع الدموية على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد بضعة أمتار فقط من انسحاب الصوفيّة فوق المجسّ، لمع فجأةً نصل قاطع الأرواح المغروس في الأرض!
كان كسرُ النصل منسجمًا على نحوٍ لافت. وقد أمسك قاتل النجوم بالنصل المكسور في يدٍ، وبالنصف المتبقّي من نصل قاطع الأرواح في اليد الأخرى. وارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ غامضة.
ولو كانت آيدا حاضرة، لعرفت فورًا أنّها خطواته الرشيقة الكاملة، التي لا تُتجنَّب، وهو يشقّ طريقه بين الجموع يوم التقيا لأول مرة.
قال بهدوء: “الحدّ يبدأ من هنا.”
قطّب غليوارد حاجبيه لدى سماع تلك الكلمات.
وفي اللحظة التالية، تبدّلت هيئة نيكولاس. وبدأت قوة الإبادة داخله تهتزّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهما تلقّيا أمرًا سياديًا، فتح غليوارد فمه ولوّح برمحه المرتعش بتعبيرٍ وحشي. فطعن اثنين من “خصومه” الأبرياء أمامه، وشقّ طريقه بالقتل والدموع تلمع في عينيه!
وعلى جانبٍ من جسده، دفع ثلاثةً من المدنيين الذين تسيطر عليهم الصوفيّة بحركةٍ لا تُعقَل. وبين صرخاتهم، وطئ بخفّة على أكتافهم وقفز عاليًا في الهواء!
استدار نيكولاس ونظر إلى الهيدرا التي كانت تنهار.
ولو كانت آيدا حاضرة، لعرفت فورًا أنّها خطواته الرشيقة الكاملة، التي لا تُتجنَّب، وهو يشقّ طريقه بين الجموع يوم التقيا لأول مرة.
وانهمرت الدموع من وجه المحارب العجوز دون إرادة.
تغيّر وجه جيزا. وعلى الفور، انثنى عددٌ من المدنيين الخاضعين لسيطرتها على رُكبهم، ثم أطلقوا قفزةً وحشيةً بساقٍ واحدة نحو نيكولاس في الهواء.
رفعت جيزا رأسها بحدة نحو الأرض أمامها، حيث النصل الذي انفصل عن نصل قاطع الأرواح.
وفي تلك اللحظة، رسم رمح قاتل الأرواح في يد غليوارد دائرةً واسعة نادرة، وشقّت السماء!
“انتهت اللعبة، أيتها العاهرة.” بدا غليوارد مهيبًا وهو يرفع رمح قاتل الأرواح، وكأنّه يودّ تمزيق الصوفيّة بنظراته وحدها.
فوووش!
…
ومتحمّلًا جراح ظهره من الحصار، زمجر غليوارد وهو يزيح المدنيين الذين حاولوا اعتراض نيكولاس، محوّلًا إيّاهم إلى جثثٍ بلا حياة.
ومتحمّلًا جراح ظهره من الحصار، زمجر غليوارد وهو يزيح المدنيين الذين حاولوا اعتراض نيكولاس، محوّلًا إيّاهم إلى جثثٍ بلا حياة.
ثم قفز نيكولاس في الهواء بلا عائق. وفي تلك اللحظة ذاتها، حدّق بعمق نحو جيزا البعيدة.
وانهمرت الدموع من وجه المحارب العجوز دون إرادة.
وعبر عشرات الأجساد المتلاصقة، مدّ قاتل النجوم ذراعه.
نظرت إليه جيزا مبتسمة، كأنّها تنظر إلى طفلٍ مشاغب.
وانطلق النصل المكسور مصفرًّا وهو يشقّ الريح، متجهًا مباشرةً نحو وجه الصوفيّة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن اعتبارها قوة الإبادة الشاملة.”
تبدّل وجه جيزا تبدّلًا حادًا.
بدا الهيدرا كيليكا شاردًا هاذيًا. وجسده الهائل يرنّ بصوتٍ مقشعرّ كطحنِ اللحم، يذكّر بصوت رحى تدقّ لحم الخنزير. أطرافه ومجساته كانت تتمايل بجنون، مطلقةً موجةً تلو أخرى من الناس الذين سدّوا الطريق أمام نيكولاس وغليوارد.
وفي خضمّ الرياح الصارخة، مدّت بحذرٍ مجسّين من جسدها. فضربا الأرض ودفَعاها إلى الوراء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دمدمة!
ولم يتغيّر تعبير الصوفيّة. فلم يظهر عليها أثرُ شكٍّ مهما كان ضئيلًا.
وانغرس النصل في الأرض بثبات على بُعد أمتار قليلة من صوفية الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق رمح قاتل الأرواح صدرَ حزام الجلد الكبير. وارتجّ معه صوتٌ مكتوم لاحتكاك المعدن بعظم القصّ.
ولم يتغيّر وجه نيكولاس وهو يهبط من الهواء. وانحرف النصل المكسور ليصدّ خصمًا هاجمه من الخلف.
قطّب تاليس حاجبيه.
ضيّقت جيزا عينيها. حدّقت في النصل المغروس في الأرض ولم تنطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست هي!” صاح غليوارد بحزن. “ليست العاهرة!”
لكن بعد ثانية واحدة فقط، لوّح نيكولاس بنصله بخفّة. واشتعلت عيناه ببريقٍ حاد وهو يقول ببرود: “وينتهي الحدّ هنا.”
“إنّ قوة الإبادة تنشأ من قابلية كامنة غير مطوّرة في الجسد البشري. ومن خلال أساليب خاصّة، على سبيل المثال، يمكننا استخدام طرقٍ محددة للمصارعة وأنماطٍ معيّنة للقتال بالسيف لإشعال هذه القوى المتاحة.”
ولم يتغيّر تعبير الصوفيّة. فلم يظهر عليها أثرُ شكٍّ مهما كان ضئيلًا.
بدا الهيدرا كيليكا شاردًا هاذيًا. وجسده الهائل يرنّ بصوتٍ مقشعرّ كطحنِ اللحم، يذكّر بصوت رحى تدقّ لحم الخنزير. أطرافه ومجساته كانت تتمايل بجنون، مطلقةً موجةً تلو أخرى من الناس الذين سدّوا الطريق أمام نيكولاس وغليوارد.
لكن في تلك اللحظة، صرخ نيكولاس بأشدّ هتافٍ عاطفيّ منذ بدء المعركة: “هجوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد المجسّ قوة السحب، لكنه عجز تمامًا عن إخراج جيزا من نطاق الضوء الأصفر!
وكأنهما تلقّيا أمرًا سياديًا، فتح غليوارد فمه ولوّح برمحه المرتعش بتعبيرٍ وحشي. فطعن اثنين من “خصومه” الأبرياء أمامه، وشقّ طريقه بالقتل والدموع تلمع في عينيه!
وَمْب!
“آاااه!”
لكن أينما وطئت قدماه، تحوّلت مخلوقات صوفية الدم إلى رمادٍ يتصاعد.
ولم يكن نيكولاس ليقف أدنى من هدير غليوارد. فالنصل نصف المكسور في يده اشتعل بضوءٍ خاطفٍ لا يُرى، وشقّ عنق فتىً يصرخ، قبل أن يندفع ناحية الصوفيّة.
أضاء، وصار كالجديد، كأنّه لم يُكْسَر قط.
“لديك فرصة واحدة فقط! اخترق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكيليكا، التي كانت تترنّح، هبّت للحياة مجدّدًا وقد انشقت إحدى مجسّاتها. وظهرت فوقها امرأة رقيقة، مشرقة، جميلة—صوفية الدم الحقيقية—تسطع بابتسامة ساحرة.
في عيني صوفية الدم، لم يُبدِ هذان المحاربان الفائقان أيّ اكتراثٍ للعواقب أو الجراح، ولا لكون جسديهما بلا حماية، إذ شقّا طريقهما عبر الجموع الكثيفة بالهجوم!
أغمضت جيزا عينيها أخيرًا. وكما في السابق، امتدّ مجسّ عملاق من وراء كيليكا. فأمسك بخصرها وبدأ يسحبها إلى الخلف.
ومع إيماءة خفيفة من رأسها، خرج مزيدٌ من الناس من بين مجسّاتها ليطوّقوا المهاجمَين.
(هذه…)
غير أنّ هجوم نيكولاس وغليوارد لم يتوقّف. وجسدا كلٍّ منهما يغصّان بالخدوش والقطوع، ومع ذلك استحضرا أشدَّ حالاتهما ضراوة، مندفعين جنبًا إلى جنبٍ نحوها!
بانغ!
لقد أصبحا أقرب إلى الصوفيّة.
وازداد وميض الأشعة الصفراء خلف صوفية الدم إلحاحًا.
أغمضت جيزا عينيها أخيرًا. وكما في السابق، امتدّ مجسّ عملاق من وراء كيليكا. فأمسك بخصرها وبدأ يسحبها إلى الخلف.
(إنه ذلك النصل! ذلك هو الخلل بعينه!)
لكن ما لم يُتوقّع حدث آنذاك.
وتجمّدت الجموع من حولهم فجأة، وتراجعت للخلف تحت أنينٍ مذعور من المتحكّمة بهم.
فبعد بضعة أمتار فقط من انسحاب الصوفيّة فوق المجسّ، لمع فجأةً نصل قاطع الأرواح المغروس في الأرض!
ظلّت ابتسامة الارتياح مجمّدة على وجه حزام الجلد الكبير فيما تحوّل إلى جثّةٍ ذابلة.
وأطلق النصل المكسور أشدّ خيوط الضوء الأصفر سطوعًا.
…
كان المجسّ يجرّ جيزا إلى الخلف، غير أنّ الخيوط الصفراء ذاتها انبثقت فجأةً خلفها!
وحصل نيكولاس أخيرًا على فرصة لالتقاط أنفاسه. فتراجع خطوة، وهو يقف مع غليوارد الذي يوجّه الرمح إلى الصوفيّة، وقد التصق ظهرهما ببعض.
وتغيّر وجه جيزا.
هبّت نسمة باردة من حولهم. شدّت الهيدرا كيليكا جيزا عبثًا، لكنّ الأخيرة كانت موثوقة بالأشعة الصفراء بإحكام، عاجزةً عن الحركة.
كان المجسّ يواصل الانسحاب، لكن بدا وكأنّ يدًا هائلة غير مرئية كبحت جيزا عن الحركة، فأُوقفت قسرًا أمام حاجزٍ صنعته تلك الخيوط الصفراء.
زفر نيكولاس.
زاد المجسّ قوة السحب، لكنه عجز تمامًا عن إخراج جيزا من نطاق الضوء الأصفر!
“عـــاهــرة!”
وكأنّه ارتطم بشيء وانحشر فيه.
كان المجسّ يواصل الانسحاب، لكن بدا وكأنّ يدًا هائلة غير مرئية كبحت جيزا عن الحركة، فأُوقفت قسرًا أمام حاجزٍ صنعته تلك الخيوط الصفراء.
رفعت جيزا رأسها بحدة نحو الأرض أمامها، حيث النصل الذي انفصل عن نصل قاطع الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد بضعة أمتار فقط من انسحاب الصوفيّة فوق المجسّ، لمع فجأةً نصل قاطع الأرواح المغروس في الأرض!
(إنه ذلك النصل! ذلك هو الخلل بعينه!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وألقى على الأمير نظرة ذات مغزى. “وهذا أيضًا هو الشرط الذي لا غنى عنه قبل أن نوقظ خطيئة نهر الجحيم.”
لم يكن لديها وقت للتفكير. وبعد لحظات، اخترق المحاربان الفائقان الجموع. ملوّثَين بالدماء، اندفعا بشراسة لمهاجمة الصوفيّة العاجزة عن التراجع ولو خطوة!
كأنّ قوّة هائلة سرّت عبر رمح قاتل الأرواح في يديه، فاهتزّ بعدما تحرّر من قبضتي حزام الجلد الكبير، واندفع إلى الأمام طاعنًا!
عشرة أمتار… خمسة… أربعة… ثلاثة… كانا يقتربان أكثر فأكثر من جيزا!
(منطقة الدرع تكاد تكون خرابًا تامًّا. ولم يُجْلَ إلا نسبة يسيرة من السكّان خارج المدينة. أخشى أنّ ابنته قد…)
“افعلها!” زأر نيكولاس وهو يزيح خصمًا عن يساره بكوعه، ثم دار بعزمٍ حاسم وقطع بنصله. وفي خضمّ الإعصار الدموي، قتل ثلاثةً أو أربعة بينما يغطّي ظهر غليوارد مهما كلّف الأمر.
“خطيئة نهر الجحيم…”
وبخطوط دموعٍ رطبة وقلبٍ يشتعل بالضغينة، لوّح غليوارد برمح قاتل الأرواح القاتل وهو يخطو ضمن ثلاثة أمتار من الصوفيّة، وانقضّ عليها!
غير أنّ هجوم نيكولاس وغليوارد لم يتوقّف. وجسدا كلٍّ منهما يغصّان بالخدوش والقطوع، ومع ذلك استحضرا أشدَّ حالاتهما ضراوة، مندفعين جنبًا إلى جنبٍ نحوها!
وازداد وميض الأشعة الصفراء خلف صوفية الدم إلحاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بهدوء: “الحدّ يبدأ من هنا.”
كانت لا تزال تمنعها من التراجع.
كان المجسّ يواصل الانسحاب، لكن بدا وكأنّ يدًا هائلة غير مرئية كبحت جيزا عن الحركة، فأُوقفت قسرًا أمام حاجزٍ صنعته تلك الخيوط الصفراء.
وكان رأس الرمح على وشك أن يصيب جيزا بين عينيها.
وفي اللحظة التالية، دوّى في جسد غليوارد صوتٌ انفجاريّ.
طنين معدني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان رأس الرمح على وشك أن يصيب جيزا بين عينيها.
وفي اللحظة الحاسمة، ظهر محاربٌ مخضرم فجأة بالقرب منها. كان طالحزام الجلدي الكبير يمسك برمح قاتل الأرواح بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟ ليس من الصعب تغيير مظهر شخصٍ ما بقليلٍ من الجلد الميّت، أليس كذلك؟” أمالت جيزا رأسها بمكر. “وهكذا حفظتُ مخلوقاتي اللطيفة من رمح قاتل الأرواح، وحفظتُ نفسي من المخاطر أيضًا…”
كان رأس الرمح على بُعد شبر واحد فقط من وجه جيزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟ ليس من الصعب تغيير مظهر شخصٍ ما بقليلٍ من الجلد الميّت، أليس كذلك؟” أمالت جيزا رأسها بمكر. “وهكذا حفظتُ مخلوقاتي اللطيفة من رمح قاتل الأرواح، وحفظتُ نفسي من المخاطر أيضًا…”
والاختلاف عن المرة السابقة أنّ الفراغ خلف جيزا كان يومض بضوءٍ غريب، يحول دون تراجعها ولو مقدارًا يسيرًا!
“لا!”
فلم تستطع سوى البقاء محشورة بين رمح قاتل الأرواح وتلك الأشعة.
“إنها تستيقظ في لحظات الاحتضار، وتستحثّ كل جوهر الحياة وتستنفد كل احتمالٍ قد يُبقي الإنسان حيًّا.”
لم يكن لها مجالٌ للحركة، ووضعها كان فائق الخطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأ الطرف المكسور بأشعة صفراء صارخة فيما اندمج المعدنان بسلاسة من جديد.
قال الحزام الجلدي الكبير، ووجهه مبلّل بالدموع: “القائد غليوارد… آسف.”
(إن كانت متنوعة ومختلفة، فكيف سيُعلّمني إذًا؟)
تحرّكت هيئة نيكولاس مجددًا. ودار النصل المكسور وهو يصطدم بالحديد، وفي لحظة قصيرة، صار غليوارد محميًا من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تاليس حدقتيه. “أيّ شكل؟ يمكنها أن تتخذ أيًّا من الأشكال التي قد تتخذها قوى الإبادة الأخرى؟”
قال غليوارد وهو يضغط على أسنانه: “لا بأس.” وحدّق بعينين مليئتين بالكراهية في الحزام الجلدي الكبير الذي وقف من غير قصد بين الصوفيّة وبين رمح قاتل الأرواح. “معركةٌ تعيسة أخرى لا أكثر.”
(لا.)
وبات الثلاثة في جمودٍ قاتل.
تصلّب وجه نيكولاس المتمرّس بالحرب. ومدّ ذراعيه بسرعة البرق وهو يستدير نحو الحشود من حوله!
وتجمّدت الجموع من حولهم فجأة، وتراجعت للخلف تحت أنينٍ مذعور من المتحكّمة بهم.
تنفّس تاليس بعمق. وبعزمٍ في عينيه، أومأ ببطء.
وحصل نيكولاس أخيرًا على فرصة لالتقاط أنفاسه. فتراجع خطوة، وهو يقف مع غليوارد الذي يوجّه الرمح إلى الصوفيّة، وقد التصق ظهرهما ببعض.
أطلقت كيليكا عواءً غاضبًا من لحمها ودمها، على أنّ معناه لم يُفهَم.
أطرقت جيزا رأسها. وتحركت شفتاها قليلًا، ودوّى صوتها في أذنَي المحاربَين الفائقَين.
وفي اللحظة التالية، تبدّلت هيئة نيكولاس. وبدأت قوة الإبادة داخله تهتزّ.
سألت الصوفيّة ببساطة: “ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّ وجه نيكولاس الشاحب. استعاد ذراعَيه ولم يَعُد يهاجم الحشود الكثيفة من الناس أمام ناظريه.
قال نيكولاس وهو يقبض على صدره، ناظرًا إلى النصل المغروس، ثم إلى الحزام الجلدي الكبير الذي يعترض الرمح، وقد بدا على ملامحه الضيق: “إنها قدرة نصل قاطع الأرواح… مع جعل النصل المكسور مركزًا، يفصل تمامًا منطقةً بأكملها عن العالم الخارجي لفترةٍ قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبات الثلاثة في جمودٍ قاتل.
“يمكن الدخول إليها، لكن لا يمكن الخروج منها.” وزفر نيكولاس نفسًا دافئًا ظاهرًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ضيّقت جيزا عينيها. وكانت الأشعة الصفراء خلفها لا تزال راسخة، تحجب طريق التراجع عن ظهرها. لكنها بدت غير مكترثة.
قال غليوارد وهو يضغط على أسنانه، ولا تزال عينيه ملتهبتين بالكراهية: “كافٍ لحبسك هنا، أيتها الـ…”
تغيّر وجه جيزا. وعلى الفور، انثنى عددٌ من المدنيين الخاضعين لسيطرتها على رُكبهم، ثم أطلقوا قفزةً وحشيةً بساقٍ واحدة نحو نيكولاس في الهواء.
ضيّقت جيزا عينيها. وكانت الأشعة الصفراء خلفها لا تزال راسخة، تحجب طريق التراجع عن ظهرها. لكنها بدت غير مكترثة.
“آاااه!”
لم تتحرّك شفتاها إلا بالكاد وهي تسأل: “ما أندرَه، قطعةُ عتادٍ أخرى لم أرَ مثلها من قبل”.
ثبّتت صوفية الدم بصرها عليهما وقد تجمّد تعبيرها.
“إنه لأمرٌ طريف، بما أنّه ذُكِر الآن. لهذه القدرة اسمٌ مزعجٌ للغاية.” ارتعش وجه نيكولاس. وفي النهاية، تنفّس بعمق وقال بجمودٍ خافت: “إنّها تُدعى: ’لن تفلت أبدًا’”.
لكن أينما وطئت قدماه، تحوّلت مخلوقات صوفية الدم إلى رمادٍ يتصاعد.
هبّت نسمة باردة من حولهم. شدّت الهيدرا كيليكا جيزا عبثًا، لكنّ الأخيرة كانت موثوقة بالأشعة الصفراء بإحكام، عاجزةً عن الحركة.
أضاء، وصار كالجديد، كأنّه لم يُكْسَر قط.
“همف.” زفرت صوفية الدم ببرود. “لا بدّ أنّه صنيع تلك العاهرة، شوكة الدم.”
أسرع نيكولاس يحدّق فيه بدهشة.
راقب نيكولاس حشود الناس من حولهم بيقظة. ومن دون أن يرمش، دفع شريكه قليلًا خلفه. “لقد صنعت الإمبراطورة شوكة الدم هذا السيف أصلًا لمقاومة الصوفي الافتراضي—ذلك الوجود الخادع غير القابل للرصد.”
“يمكن الدخول إليها، لكن لا يمكن الخروج منها.” وزفر نيكولاس نفسًا دافئًا ظاهرًا.
أطلقت كيليكا عواءً غاضبًا من لحمها ودمها، على أنّ معناه لم يُفهَم.
“وتمارس وظيفتها.”
“فقط لهزيمة زاركل؟” هزّت صوفية الدم رأسها ببطء. “يا لها من مسكينة حين يسمع ذلك الأحمق ما قلتَه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “تمامًا مثل مجد النجوم الذي يطيل الإثارة الذهنية وقدرة الجسد على التحمّل بشكل كبير؛ ومثل ذوبان الأنهار الجليدية الذي يقوّي مقاومة الضغط والرؤية باستمرار؛ ومثل موسيقى بيغاسوس التي تعزّز الانسجام مع البيئة الخارجية لأقصى حد؛ ومثل هلاك سيف المعمودية الذي ينهار معه نظام الدفاع النفسي للإنسان في لحظة…”
استدار نيكولاس وحدّق في جيزا. “بالطبع، لم ندرك إلا لاحقًا أنّ نصل قاطع الأرواح قد ي يكون نافعًا جدًّا ضدّ معظم الكوارث إذا اقترنت بعتادٍ آخر.”
ولا تزال تمنعها من التراجع.
“فكما هو الآن… لن تفلتي بعد الآن.”
كان رأس الرمح على بُعد شبر واحد فقط من وجه جيزا.
ثبّتت صوفية الدم بصرها عليهما وقد تجمّد تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحوّلا إلى رمادٍ متصاعد واحدًا تلو الآخر.
“انتهت اللعبة، أيتها العاهرة.” بدا غليوارد مهيبًا وهو يرفع رمح قاتل الأرواح، وكأنّه يودّ تمزيق الصوفيّة بنظراته وحدها.
ارتجف مع الرمح في يده.
“لنهاجم.” حضّ نيكولاس شريكه ببرود. “لنُنْهِ الأمر.”
وانطلقت أعدادٌ أخرى من الناس الخاضعين لسيطرتها من الشقّ الذي أحدثته مجسّاتها. أحاطوا بالمحاربَين الفائقَين وحجبوا كل المساحة التي أخلتها المجسّات.
“أمستعدٌّ أنت، يا حزام الجلد الكبير؟” أومأ غليوارد. ومع نظرته إلى زميله السابق الواقع تحت السيطرة، لمع في عينيه غضبٌ وقهر.
استدار نيكولاس وحدّق في جيزا. “بالطبع، لم ندرك إلا لاحقًا أنّ نصل قاطع الأرواح قد ي يكون نافعًا جدًّا ضدّ معظم الكوارث إذا اقترنت بعتادٍ آخر.”
“بالطبع، يا رئيس.” ابتسم حزام الجلد الكبير بمرارة، ثم تجمّد وجهه وقال بأسى خافت: “لديّ ابنة…”
“رمح قاتل الأرواح… لا يزال يهتزّ!” شهق المحارب المخضرم وهو ينظر إلى جيزا التي تهشّمت كقطع الفخار. جذب الرمح بكل عناء وانتزعه.
قطّب غليوارد حاجبيه لدى سماع تلك الكلمات.
وشرع وجه جيزا يسوّد ويتهشّم. كخشبٍ ميّتٍ متشقّق، راحت شظاياه تتساقط.
(منطقة الدرع تكاد تكون خرابًا تامًّا. ولم يُجْلَ إلا نسبة يسيرة من السكّان خارج المدينة. أخشى أنّ ابنته قد…)
لقد انتهى.
ومع ذلك، أخذ غليوارد نفسًا عميقًا وعضّ على أسنانه. “سأتولّى أمرها بدلًا منك.”
هبّت نسمة باردة من حولهم. شدّت الهيدرا كيليكا جيزا عبثًا، لكنّ الأخيرة كانت موثوقة بالأشعة الصفراء بإحكام، عاجزةً عن الحركة.
تألّق بريقٌ رقيق في عيني حزام الجلد الكبير. وفي تلك اللحظة، ارتسمت على وجهه ابتسامة هادئة. “شكرًا لك.”
(لا، غليوارد.)
وفي اللحظة التالية، دوّى في جسد غليوارد صوتٌ انفجاريّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد سقط سكان منطقة الدرع الذين أصيبوا صرعى تحت أثر الإقصاء. حاول غليوارد جاهدًا ألا يرى تعابير وجوههم عند موتهم، لكن جسده كان يرتجف بعنف.
كأنّ قوّة هائلة سرّت عبر رمح قاتل الأرواح في يديه، فاهتزّ بعدما تحرّر من قبضتي حزام الجلد الكبير، واندفع إلى الأمام طاعنًا!
ثم قفز نيكولاس في الهواء بلا عائق. وفي تلك اللحظة ذاتها، حدّق بعمق نحو جيزا البعيدة.
تمزّق!
(لا، غليوارد.)
اخترق رمح قاتل الأرواح صدرَ حزام الجلد الكبير. وارتجّ معه صوتٌ مكتوم لاحتكاك المعدن بعظم القصّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توغّل الرمح عبر ظهر حزام الجلد الكبير.
ظلّت ابتسامة الارتياح مجمّدة على وجه حزام الجلد الكبير فيما تحوّل إلى جثّةٍ ذابلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد بطءٍ في ردّ الفعل، أصابت غليوارد إصابةً محكمة!
وأخذت أشعّة النور خلف الصوفيّة تتوهّج على نحوٍ أشدّ إلحاحًا!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولا تزال تمنعها من التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست هي!” صاح غليوارد بحزن. “ليست العاهرة!”
شِك!
عضّ نيكولاس على أسنانه، وقبضته تشدّ شفرة السيف وهو يرتجف بغضب.
توغّل الرمح عبر ظهر حزام الجلد الكبير.
(لا.)
ثم اخترق الصوفيّة، بين عينيها تمامًا…
بدت وكأنّها ترزح تحت عذابٍ لا نهاية له.
وعبر مؤخرّة رأسها.
شعر نيكولاس بالدم المتقطّر من جبينه وهو يكابد اليأس.
في تلك اللحظة، شهقت الصوفيّة فاغرةً فمها على اتّساعه. ارتجفت، غير أنّها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة.
ككيسٍ ممزّق، ارتطم غليوارد بكومةٍ من الخراب. تدحرج جسده مرارًا فيما تطاير التراب والحجارة في الهواء، ثم استلقى على الأرض بلا حراك.
بدت وكأنّها ترزح تحت عذابٍ لا نهاية له.
السادسة صباحًا، مدينة سحب التنين، في قلب منطقة الدرع.
وخلفها، أطلقت كيليكا صوتًا رطبًا مرعبًا، وقد بدأ جسدها الضخم ينهار ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟ ليس من الصعب تغيير مظهر شخصٍ ما بقليلٍ من الجلد الميّت، أليس كذلك؟” أمالت جيزا رأسها بمكر. “وهكذا حفظتُ مخلوقاتي اللطيفة من رمح قاتل الأرواح، وحفظتُ نفسي من المخاطر أيضًا…”
وتوقّفت الحشود المحيطة بهم عن الحركة.
شعر نيكولاس بالدم المتقطّر من جبينه وهو يكابد اليأس.
وشرع وجه جيزا يسوّد ويتهشّم. كخشبٍ ميّتٍ متشقّق، راحت شظاياه تتساقط.
(هذه…)
زفر نيكولاس.
وتجمّدت الجموع من حولهم فجأة، وتراجعت للخلف تحت أنينٍ مذعور من المتحكّمة بهم.
كان يلهث وهو يترنّح خطوتين إلى الأمام. التقط النصل المغروس في الأرض وربطه ببطء بطرف نصل قاطع الأرواح المكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع إيماءة خفيفة من رأسها، خرج مزيدٌ من الناس من بين مجسّاتها ليطوّقوا المهاجمَين.
تلألأ الطرف المكسور بأشعة صفراء صارخة فيما اندمج المعدنان بسلاسة من جديد.
وتجمّدت الجموع من حولهم فجأة، وتراجعت للخلف تحت أنينٍ مذعور من المتحكّمة بهم.
أضاء، وصار كالجديد، كأنّه لم يُكْسَر قط.
وتغيّر وجه جيزا.
أغمض غليوارد عينيه. أسند رمحه إلى الأرض وركع على ركبة واحدة وقد أنهكه الإعياء.
راقب نيكولاس حشود الناس من حولهم بيقظة. ومن دون أن يرمش، دفع شريكه قليلًا خلفه. “لقد صنعت الإمبراطورة شوكة الدم هذا السيف أصلًا لمقاومة الصوفي الافتراضي—ذلك الوجود الخادع غير القابل للرصد.”
لقد انتهى.
ظلّت ابتسامة الارتياح مجمّدة على وجه حزام الجلد الكبير فيما تحوّل إلى جثّةٍ ذابلة.
استدار نيكولاس ونظر إلى الهيدرا التي كانت تنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانطلق النصل المكسور مصفرًّا وهو يشقّ الريح، متجهًا مباشرةً نحو وجه الصوفيّة!
“لحظة!”
“إنها تستيقظ في لحظات الاحتضار، وتستحثّ كل جوهر الحياة وتستنفد كل احتمالٍ قد يُبقي الإنسان حيًّا.”
انفجر صراخ غليوارد في هذه اللحظة!
(هذه…)
أسرع نيكولاس يحدّق فيه بدهشة.
وفي اللحظة التالية، تبدّلت هيئة نيكولاس. وبدأت قوة الإبادة داخله تهتزّ.
(كيف يكون هذا؟)
انفجر صراخ غليوارد في هذه اللحظة!
“رمح قاتل الأرواح… لا يزال يهتزّ!” شهق المحارب المخضرم وهو ينظر إلى جيزا التي تهشّمت كقطع الفخار. جذب الرمح بكل عناء وانتزعه.
أغمض نيكولاس عينيه وضرب الأرض بقبضته وهو يصرخ نحو السماء بأسى.
“هذه ليست هي!” صاح غليوارد بحزن. “ليست العاهرة!”
ضيّق غليوارد حدقتيه فورًا!
ارتجف نيكولاس!
وبينما كانا يتحدثان، كان نيكولاس وغليوارد يكافحان للبقاء.
وتحت أنظارهما المذعورة، تساقطت الشظايا من وجه ’جيزا’. فكشفت وجهًا رقيقًا، قد صمت منذ زمن بعيد.
وعبر مؤخرّة رأسها.
وحين تقشّرت الهيئة الخارجية للصوفيّة، تجلّت فتاة بريئة أمام أعينهما.
لم يكن لها مجالٌ للحركة، ووضعها كان فائق الخطورة.
ضيّق غليوارد حدقتيه فورًا!
بدا الهيدرا كيليكا شاردًا هاذيًا. وجسده الهائل يرنّ بصوتٍ مقشعرّ كطحنِ اللحم، يذكّر بصوت رحى تدقّ لحم الخنزير. أطرافه ومجساته كانت تتمايل بجنون، مطلقةً موجةً تلو أخرى من الناس الذين سدّوا الطريق أمام نيكولاس وغليوارد.
(لا.)
ولم يكن نيكولاس ليقف أدنى من هدير غليوارد. فالنصل نصف المكسور في يده اشتعل بضوءٍ خاطفٍ لا يُرى، وشقّ عنق فتىً يصرخ، قبل أن يندفع ناحية الصوفيّة.
ارتجف مع الرمح في يده.
كانت لا تزال تمنعها من التراجع.
وكأنّه يشاهد أفظع مأساة في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان رأس الرمح على وشك أن يصيب جيزا بين عينيها.
(لا.)
“الإرادة على البقاء.”
وانهمرت الدموع من وجه المحارب العجوز دون إرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا.)
(لا…)
وبفضل قوّتها اللامتناهية، قُذف المحارب الأعرج عشرات الأمتار بعيدًا.
(هذه…)
…
حدّق في وجه الفتاة بذهول.
غاب القمر، وحلّ عليهم أحلكُ ساعاتِ الليل.
(هذه…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تاليس حدقتيه. “أيّ شكل؟ يمكنها أن تتخذ أيًّا من الأشكال التي قد تتخذها قوى الإبادة الأخرى؟”
(هذه ابنة حزام الجلد الكبير!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تاليس حدقتيه. “أيّ شكل؟ يمكنها أن تتخذ أيًّا من الأشكال التي قد تتخذها قوى الإبادة الأخرى؟”
(تلك الفتاة التي كانت تبتسم كل يوم؛ تلك التي كانت تجوب منطقة الدرع ذهابًا وإيابًا تجمع الثياب القديمة لتصنع منها ثيابًا جديدة…)
لقد سقط حاملَا العتاد الأسطوريّ المضادّ للصوفيّين أخيرًا على يد الصوفيّة.
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، رسم رمح قاتل الأرواح في يد غليوارد دائرةً واسعة نادرة، وشقّت السماء!
التوى وجه غليوارد إلى أقصى حدّ. وباليأس المطلق، عوى بحسرة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما تعرّفت الصوفيّة على القادم.
“عـــاهــرة!”
بانغ!
تصلّب وجه نيكولاس المتمرّس بالحرب. ومدّ ذراعيه بسرعة البرق وهو يستدير نحو الحشود من حوله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّ وجه نيكولاس الشاحب. استعاد ذراعَيه ولم يَعُد يهاجم الحشود الكثيفة من الناس أمام ناظريه.
لكنّ الوقت كان قد فات.
ثم غيّر السيف الأسود الموضوع فجأة.
فقد اندفع جمع لا يُحصى من البشر فجأة نحو نيكولاس الذي خفّض حذره.
وفي اللحظة التالية، كفيضٍ جامحٍ يكسر السدود، يطغى على السماء والأرض، اندفعت مجسّات لا تُحصى، وحشود من الناس الواقعين تحت السيطرة، نحو غليوارد المغمى عليه، ونيكولاس الممزّق بالجراح!
وابتلعَته كتلةٌ بشرية كثيفة.
أغمض غليوارد عينيه. أسند رمحه إلى الأرض وركع على ركبة واحدة وقد أنهكه الإعياء.
وفي اللحظة التالية، انطلق مجسّ من بين الحشود في طرفة عين.
حدّق في تاليس بصرامةٍ وجديّة.
بانغ!
ولم يكن نيكولاس ليقف أدنى من هدير غليوارد. فالنصل نصف المكسور في يده اشتعل بضوءٍ خاطفٍ لا يُرى، وشقّ عنق فتىً يصرخ، قبل أن يندفع ناحية الصوفيّة.
وبعد بطءٍ في ردّ الفعل، أصابت غليوارد إصابةً محكمة!
(هذه…)
وبفضل قوّتها اللامتناهية، قُذف المحارب الأعرج عشرات الأمتار بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأ الطرف المكسور بأشعة صفراء صارخة فيما اندمج المعدنان بسلاسة من جديد.
وَمْب!
وأخذت أشعّة النور خلف الصوفيّة تتوهّج على نحوٍ أشدّ إلحاحًا!
ككيسٍ ممزّق، ارتطم غليوارد بكومةٍ من الخراب. تدحرج جسده مرارًا فيما تطاير التراب والحجارة في الهواء، ثم استلقى على الأرض بلا حراك.
شعر نيكولاس بالدم المتقطّر من جبينه وهو يكابد اليأس.
بدا وكأنّه فقد وعيه تمامًا.
شقّ صراخ نيكولاس الغاضب صفوف الحشود.
وارتدّ رمح قاتل الأرواح بعيدًا في اتجاهٍ آخر. تدحرج على الأرض محدثًا صوتًا مكتومًا.
“وبسبب هذا، فهي تختلف عن أغلب قوى الإبادة. فخطيئة نهر الجحيم لا تمتلك شكلًا محددًا.”
“لا!”
أسرع نيكولاس يحدّق فيه بدهشة.
شقّ صراخ نيكولاس الغاضب صفوف الحشود.
(من البداية، تلك الصوفيّة لم تبتسم، ولم تحرّك شفتيها، ولم تبدِ أيّ تعبيرٍ صاخب!)
والجراح السوداء والكدمات تغطّي جسده، كان يشقّ طريقه عبر الناس الذين امتلكوا قوّة لا تنضب، وسرعة فائقة، وردود فعل مذهلة.
حدّق في تاليس بصرامةٍ وجديّة.
تناثر الدم فيما تدحرج قاتل النجوم بضعة أمتار. وأسند يده إلى الأرض رافعًا رأسه بضعف وهو ينظر إلى غليوارد، غير عالمٍ أكان حيًّا أم ميتًا.
غير أنّ الفتاة الشابة ذات الابتسامة المشرقة حرّكت رأسها بخفوت. فامتدّت من خلفها مجسّ عملاق وقذفها عشرين مترًا إلى الخلف.
وكيليكا، التي كانت تترنّح، هبّت للحياة مجدّدًا وقد انشقت إحدى مجسّاتها. وظهرت فوقها امرأة رقيقة، مشرقة، جميلة—صوفية الدم الحقيقية—تسطع بابتسامة ساحرة.
غاب القمر، وحلّ عليهم أحلكُ ساعاتِ الليل.
وبتعابير شاحبة، حدّق نيكولاس في جيزا، ثم في البديلة التي سقطت تحت رمح قاتل الأرواح.
وفي جزءٍ من الثانية، دوّى صوتُ انكسار. فانشطر نصل قاطع الأرواح ذو الانحناءين إلى نصفين من الطرف البارز على ظهر الشفرة!
“لا… أنتِ… متى بدّلتِ الأجساد؟” ارتجف نيكولاس بعدم تصديق.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
نظرت إليه جيزا مبتسمة، كأنّها تنظر إلى طفلٍ مشاغب.
بدا وكأن السيف الأسود سمع أفكاره. وبينما كان الهيدرا يطلق صوت عويل من أعماق جسده، قال بثبات: “مع ذلك، هناك خصائص مشتركة يمكن الاستفادة منها.”
أغمض نيكولاس عينيه وضرب الأرض بقبضته وهو يصرخ نحو السماء بأسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ونحن نقترب منها الآن.”
(إنّه ذنبي.)
وحين تقشّرت الهيئة الخارجية للصوفيّة، تجلّت فتاة بريئة أمام أعينهما.
(كان ينبغي لي أن أدرك.)
(لا.)
(من البداية، تلك الصوفيّة لم تبتسم، ولم تحرّك شفتيها، ولم تبدِ أيّ تعبيرٍ صاخب!)
قال غليوارد وهو يضغط على أسنانه: “لا بأس.” وحدّق بعينين مليئتين بالكراهية في الحزام الجلدي الكبير الذي وقف من غير قصد بين الصوفيّة وبين رمح قاتل الأرواح. “معركةٌ تعيسة أخرى لا أكثر.”
(وبعد التفكير… لقد كانت بديلة طوال الوقت!)
ولم يكن نيكولاس ليقف أدنى من هدير غليوارد. فالنصل نصف المكسور في يده اشتعل بضوءٍ خاطفٍ لا يُرى، وشقّ عنق فتىً يصرخ، قبل أن يندفع ناحية الصوفيّة.
جاء صوت صوفية الدم العذب من بعيد.
“الإرادة على البقاء.”
“أرأيت؟ ليس من الصعب تغيير مظهر شخصٍ ما بقليلٍ من الجلد الميّت، أليس كذلك؟” أمالت جيزا رأسها بمكر. “وهكذا حفظتُ مخلوقاتي اللطيفة من رمح قاتل الأرواح، وحفظتُ نفسي من المخاطر أيضًا…”
كانت لا تزال تمنعها من التراجع.
“بل حظيتُ بفرصة الاستمتاع بعرضكما المثير وأنتما تنخدعان.”
ضيّق السيف الأسود عينيه، وثبّت بصره على المعركة البعيدة.
قهقهت جيزا وهي تنظر إلى تعبير نيكولاس المتحسّر. ولوّحت بيدها.
السادسة صباحًا، مدينة سحب التنين، في قلب منطقة الدرع.
“وكلّ ما كان عليّ فعله هو الوقوف في الخطّ نفسه مع بديلتي. حتى رمح قاتل الأرواح القادر على تحديد موقع الصوفيّة لا يستطيع التمييز بين البديلة والحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأ الطرف المكسور بأشعة صفراء صارخة فيما اندمج المعدنان بسلاسة من جديد.
“رمح قاتل الأرواح خرج من اللعبة الآن.” ضيّقت الصوفيّة عينيها وهي تنظر إلى غليوارد البعيد. “فاسمعا جيّدًا. هذا درس من العاهرة.”
“فكما هو الآن… لن تفلتي بعد الآن.”
وفي تلك اللحظة، غدا تعبير جيزا جليديًّا لا يُحتمل. “لا تُسقطا حذركما أبدًا.”
وعلى جانبٍ من جسده، دفع ثلاثةً من المدنيين الذين تسيطر عليهم الصوفيّة بحركةٍ لا تُعقَل. وبين صرخاتهم، وطئ بخفّة على أكتافهم وقفز عاليًا في الهواء!
“آآرغ!” صرخ نيكولاس ألمًا وقهرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق رمح قاتل الأرواح صدرَ حزام الجلد الكبير. وارتجّ معه صوتٌ مكتوم لاحتكاك المعدن بعظم القصّ.
وفي اللحظة التالية، كفيضٍ جامحٍ يكسر السدود، يطغى على السماء والأرض، اندفعت مجسّات لا تُحصى، وحشود من الناس الواقعين تحت السيطرة، نحو غليوارد المغمى عليه، ونيكولاس الممزّق بالجراح!
ولو كانت آيدا حاضرة، لعرفت فورًا أنّها خطواته الرشيقة الكاملة، التي لا تُتجنَّب، وهو يشقّ طريقه بين الجموع يوم التقيا لأول مرة.
لقد سقط حاملَا العتاد الأسطوريّ المضادّ للصوفيّين أخيرًا على يد الصوفيّة.
أضاء، وصار كالجديد، كأنّه لم يُكْسَر قط.
عضّ نيكولاس على أسنانه، وقبضته تشدّ شفرة السيف وهو يرتجف بغضب.
غير أنّ هجوم نيكولاس وغليوارد لم يتوقّف. وجسدا كلٍّ منهما يغصّان بالخدوش والقطوع، ومع ذلك استحضرا أشدَّ حالاتهما ضراوة، مندفعين جنبًا إلى جنبٍ نحوها!
ترنّح واقفًا ونظر إلى أعدائه القادمين من كلّ صوب. ورفع نصلَه بضعف.
تغيّر وجه غليوارد.
شقّ النصل إحدى المجسّات وحوّلها إلى رماد.
وشرع وجه جيزا يسوّد ويتهشّم. كخشبٍ ميّتٍ متشقّق، راحت شظاياه تتساقط.
وارتطم مقبضه بطفلٍ ينوح وقد انقضّ عليه كصقرٍ ينقضّ على فريسته. وسقط إلى الأرض.
في تلك اللحظة، شهقت الصوفيّة فاغرةً فمها على اتّساعه. ارتجفت، غير أنّها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة.
(لا، غليوارد.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحاربانِ النخبة من الفئة الفائقة، يلوّحان بمعدّاتٍ أسطورية مضادّة للصوفيين، يقاتلان كتفًا إلى كتفٍ وسط الحشود الخاضعة لسيطرة الصوفيّة، شاقّين طريقهما بصعوبة بالغة نحو الأمام.
شعر نيكولاس بالدم المتقطّر من جبينه وهو يكابد اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، غدا تعبير جيزا جليديًّا لا يُحتمل. “لا تُسقطا حذركما أبدًا.”
(لقد…)
سألت الصوفيّة ببساطة: “ما هذا؟”
(خسرنا.)
أغمض نيكولاس عينيه وضرب الأرض بقبضته وهو يصرخ نحو السماء بأسى.
وفي تلك اللحظة، تبدّل تعبير صوفية الدم!
…
استدارت فجأة ونظرت إلى جهة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأ الطرف المكسور بأشعة صفراء صارخة فيما اندمج المعدنان بسلاسة من جديد.
هناك، ارتجّ اثنان من مجسّات كيليكا الضخمة في اللحظة نفسها تقريبًا!
وفي اللحظة التالية، كفيضٍ جامحٍ يكسر السدود، يطغى على السماء والأرض، اندفعت مجسّات لا تُحصى، وحشود من الناس الواقعين تحت السيطرة، نحو غليوارد المغمى عليه، ونيكولاس الممزّق بالجراح!
وتحوّلا إلى رمادٍ متصاعد واحدًا تلو الآخر.
ضيّق السيف الأسود عينيه، وثبّت بصره على المعركة البعيدة.
لقد شقّ شخصٌ ما نطاق الهيدرا، فاضطربت الأخيرة بقلق.
بدا وكأن السيف الأسود سمع أفكاره. وبينما كان الهيدرا يطلق صوت عويل من أعماق جسده، قال بثبات: “مع ذلك، هناك خصائص مشتركة يمكن الاستفادة منها.”
ضيّقت جيزا عينيها تحدّق في قطع اللحم المتناثرة في الهواء.
وفي خضمّ الرياح الصارخة، مدّت بحذرٍ مجسّين من جسدها. فضربا الأرض ودفَعاها إلى الوراء.
(عتاد أسطوريّ مضادّ للصوفيّين؟)
“وتمارس وظيفتها.”
(ثالث؟)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وسرعان ما تعرّفت الصوفيّة على القادم.
كان كسرُ النصل منسجمًا على نحوٍ لافت. وقد أمسك قاتل النجوم بالنصل المكسور في يدٍ، وبالنصف المتبقّي من نصل قاطع الأرواح في اليد الأخرى. وارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ غامضة.
“أنت؟” ارتجف حاجبا جيزا. كان معرفةً قديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “تمامًا مثل مجد النجوم الذي يطيل الإثارة الذهنية وقدرة الجسد على التحمّل بشكل كبير؛ ومثل ذوبان الأنهار الجليدية الذي يقوّي مقاومة الضغط والرؤية باستمرار؛ ومثل موسيقى بيغاسوس التي تعزّز الانسجام مع البيئة الخارجية لأقصى حد؛ ومثل هلاك سيف المعمودية الذي ينهار معه نظام الدفاع النفسي للإنسان في لحظة…”
على بعد أقلّ من عشرين مترًا منها، تجلّت هيئة السيف الأسود وسط حصار المجسّات الكثيفة.
تناثر الدم فيما تدحرج قاتل النجوم بضعة أمتار. وأسند يده إلى الأرض رافعًا رأسه بضعف وهو ينظر إلى غليوارد، غير عالمٍ أكان حيًّا أم ميتًا.
لكن أينما وطئت قدماه، تحوّلت مخلوقات صوفية الدم إلى رمادٍ يتصاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تاليس حدقتيه. “أيّ شكل؟ يمكنها أن تتخذ أيًّا من الأشكال التي قد تتخذها قوى الإبادة الأخرى؟”
تقدّم السيف الأسود بشجاعة نحو جيزا في وضعية هجوم. وهمس لِتاليس، الذي احتضن نصل التطهير: “انتبه لما أقول، لدينا فرصة واحدة فقط.”
“عـــاهــرة!”
“ونحن نقترب منها الآن.”
وتجمّدت الجموع من حولهم فجأة، وتراجعت للخلف تحت أنينٍ مذعور من المتحكّمة بهم.
تنفّس تاليس بعمق. وبعزمٍ في عينيه، أومأ ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (إنّه ذنبي.)
وفي هذه اللحظة، اقتحم السيف الأسود وتاليس ساحة المعركة.
ثم غيّر السيف الأسود الموضوع فجأة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشرة أمتار… خمسة… أربعة… ثلاثة… كانا يقتربان أكثر فأكثر من جيزا!
جاء صوت صوفية الدم العذب من بعيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
